تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٤

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٤

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٨٨
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

حدّثني به الثقة عندي وعندك ، صدقة بن عبد الله ـ هو أبو معاوية السّمين الدمشقي ـ.

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو سعد محمّد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن أبي علاثة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا أحمد بن عبد الرحيم البرقي ، نا عمرو بن أبي سلمة قال : سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول : جاءني الأوزاعي فقال لي : من حدّثك بذاك الحديث؟ قال : قلت : الثقة عندي وعندك ـ يعني صدقة بن عبد الله ، أبا معاوية ـ.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (١) ، نا العباس بن الوليد بن صبح ، نا مروان ، قال : دخلت المسجد أول ما جالست سعيد بن عبد العزيز ، قال : وذكر صدقة بن عبد الله منتشر في المسجد ، وقد كان مات في حياة سعيد ، قال مروان : ولم أدركه ، كان عنده علم من علم الشام ، ولو كنت أدركته لفتّشت عنه.

قال : ونا يعقوب (٢) ، قال : سمعت أبا سعيد عبد الرّحمن بن إبراهيم يقول : صدقة من شيوخنا ، لا بأس به ، قلت : عبد الله (٣) بن يزيد يروي عنه مناكير (٤) ، قال : أف نحن لم نحمل عنه وعن أمثاله عن صدقة ، وعرّض بغيره إنما حملنا عن أبي جعفر التّنّيسي وأصحابنا عنه.

قال : ونا يعقوب (٥) ، نا بعض أصحابنا ، ثنا صدقة بن عبد الله ـ وهو السّمين ـ قال : سمعت عبد الرّحمن بن إبراهيم يحسّن أمره ويميل إلى عدالته ، وكذلك ذكر لي عن مروان الطّاطري ، وهو ضعيف الحديث.

وبلغني عن أحمد بن محمّد بن الحجّاج بن رشدين أنه سأل أحمد بن صالح المصري عن صدقة بن عبد الله السّمين الذي روى عنه عمرو بن أبي سلمة فقال : ما به

__________________

(١) الخبر في المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٠٥.

(٢) المصدر السابق نفسه / الجزء والصفحة.

(٣) بالأصل هنا : «عبيد الله» خطأ والصواب ما أثبت عن المعرفة والتاريخ ، وانظر بداية الترجمة فقد مرّ صوابا ، وانظر تهذيب الكمال ٩ / ٧٩ في ذكر الرواة عن صدقة : عبد الله بن يزيد بن راشد الدمشقي المقرئ.

(٤) عن المعرفة والتاريخ ، وبالأصل : منادر.

(٥) المصدر السابق ٢ / ٤٣٨.

٢١

بأس عندي ، قال : ورأيته عند أحمد صحيحا مقبولا (١).

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله ، أنا أبو القاسم ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأ أبو طاهر ، أنا أبو الحسن قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٢) قال : سمعت أبي يقول : نظرت في مصنفات صدقة بن عبد الله السّمين ـ عند عبد الله بن يزيد بن (٣) راشد المقرئ الدمشقي ، قلت لدحيم : صدقة السّمين؟ قال : محله الصّدق غير أنه كان يشوبه القدر ، وقد حدّثنا بكتب عن ابن جريج وسعيد بن أبي عروبة ، وكتب عن الأوزاعي ألفا (٤) وخمسمائة حديث ، وكان صاحب حديث ، كتب إليه الأوزاعي في رسالة القدر يعظه فيها ، سئل أبو زرعة عن صدقة الذي روى عنه عبد الله بن يزيد بن راشد قال : شامي كان قدريا ليّنا (٥).

قال وسمعت أبي يقول : صدقة بن عبد الله السّمين محلّه الصّدق ، وأنكر عليه أبي القدر فقط.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني أبو موسى بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : قال : أنا أبو بكر محمّد بن إسماعيل قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : صدقة بن عبد الله أبو معاوية ضعيف الحديث.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو عمرو الفارسي ، أنا أبو أحمد بن عدي (٦) ، نا ابن أبي عصمة ، نا ابن أبي يحيى قال : سألت أحمد بن حنبل عن صدقة السّمين فقال : ضعيف.

قال : وأنا أبو أحمد ، نا ابن حمّاد ، حدّثني عبد الله ، عن أبيه قال : صدقة بن

__________________

(١) نقل الخبر المزي في تهذيب الكمال ٩ / ٨٠ عن أبي القاسم ، وبالأصل : صحيح مقبول خطأ والصواب عن تهذيب الكمال.

(٢) الجرح والتعديل ٤ / ٤٢٩ ـ ٤٣٠.

(٣) بالأصل : «عن» خطأ ، والصواب عن الجرح والتعديل ، وقد مرّ قريبا.

(٤) بالأصل والجرح والتعديل : «ألف» والمثبت عن تهذيب الكمال ٩ / ٨٠.

(٥) بالأصل : «كان قدري لين» والصواب ما أثبت ، انظر الجرح والتعديل.

(٦) الكامل لابن عدي ٤ / ٧٤.

٢٢

عبد الله السّمين ضعيف ، أبو معاوية ليس بشيء ، أحاديثه مناكير ، ليس يسوى حديثه شيئا (١).

أنبأنا أبو القاسم الأصبهاني ، وأبو الفضل البغدادي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو إسحاق البرمكي ، نا أبو بكر الدقاق ، أنا أبو حفص عمر بن محمّد الجوهري ، نا أبو بكر الطائي ، قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ذكر رواية أبي حفص التّنّيسي عن زهير بن محمّد فقال : أراه سمعها من صدقة بن عبد الله أبي (٢) معاوية فغلط بها ، نقلها عن زهير بن محمّد قلت له : وصدقة بن عبد الله هذا بهذا المنزلة؟ فقال : ذاك منكر الحديث جدا.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن المظفر بن بكران ، أنبأ أبو الحسن العتيقي (٣) ، أنا يوسف بن أحمد بن يوسف ، أنا أبو جعفر محمّد بن عمر العقيلي (٤) ، حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : سمعت أبي يقول : صدقة بن عبد الله السّمين ، هو شامي ، الذي روى عنه الوليد بن مسلم ، وهو أبو معاوية ليس بشيء وهو ضعيف الحديث ، أحاديثه مناكير ليس يسوى حديثه شيئا (٥).

وسألت أبي مرة أخرى عن صدقة الدمشقي ، فقال : هذا صدقة السّمين ، ما كان من حديثه منكرا فمرفوع (٦) ، وما كان من حديثه مرسل عن مكحول فهو أسهل ، وهو ضعيف جدا.

وسئل أبي مرة أخرى عن صدقة بن عبد الله السّمين الدّمشقي ، فقال : ليس بشيء.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن محمّد بن أحمد بن أبي الصّفر ، أنبأنا أبو القاسم الصّواف ، نا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي (٧) ، قال : سمعت

__________________

(١) بالأصل : شيء ، والصواب عن ابن عدي.

(٢) بالأصل : «إلى» والصواب ما أثبت.

(٣) مهملة بدون نقط بالأصل ، والمثبت قياسا إلى سند مماثل.

(٤) كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي ٢ / ٢٠٧.

(٥) بالأصل : شيء ، والصواب عن الضعفاء الكبير للعقيلي.

(٦) عند العقيلي : ما كان من حديثه من مرفوع منكر.

(٧) الكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١١٨.

٢٣

عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول : سمعت أبي يقول : صدقة بن عبد الله السّمين أبو معاوية ليس بشيء ، ليس يسوى حديثه شيئا ، هو ضعيف ، أحاديثه مناكير.

وقال أبو بكر أحمد بن محمّد بن الحجّاج المروذي (١) ، قال أحمد بن حنبل : صدقة الدمشقي ليس بشيء ، ضعيف الحديث.

أخبرنا أبو القاسم الواسطي ، نا أبو بكر الأشناني ، قال : سمعت أحمد بن محمّد بن عبدوس يقول : سمعت عثمان بن سعيد يقول : سألت يحيى بن معين عن صدقة بن عبد الله السّمين فقال : ضعيف (٢).

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا عبد الرّحمن بن محمّد الفارسي ، أنا أبو أحمد بن عدي (٣) ، نا ابن حمّاد ، نا عباس ومعاوية ، عن يحيى قال : صدقة السّمين ضعيف.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، أنا يوسف بن رباح بن علي ، أنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا محمّد بن أحمد بن حمّاد ، ثنا معاوية بن صالح قال : سمعت يحيى بن معين يقول.

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو بكر ، أنا أبو أمية ، نا أبي قال : قال يحيى بن معين : صدقة السّمين ضعيف.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح المؤذن ، أنا علي بن محمّد بن السّقّاء ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن أحمد ، قالا : ثنا محمّد بن يعقوب ، ثنا عباس بن محمّد ، قال : سمعت يحيى يقول : صدقة السّمين يروي عنه وكيع ، وأبو حفص التّنّيسي ، والوليد بن مسلم.

قال : وأنا علي بن محمّد ، نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس قال : سمعت يحيى يقول : وصدقة السّمين ضعيف.

أخبرنا أبو الفتح نصر بن محمّد ـ فيما قرأت عليه ـ عن أبي الحسين المبارك بن

__________________

(١) كذا ، وفي تهذيب الكمال : «المروزي».

(٢) انظر تهذيب الكمال ٩ / ٧٩.

(٣) الكامل لابن عدي ٤ / ٧٤.

٢٤

عبد الجبّار ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية الخزّاز (١) ، أنا محمّد بن القاسم الكوكبي ، نا إبراهيم بن الجنيد ، قال : سمعت يحيى يقول : صدقة بن عبد الله الدمشقي وصدقة بن يزيد الدمشقي ضعيفان ، ليسا بشيء ، وأرفعهم صدقة بن خالد.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الصّوفي ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٢) قال : قيل له ـ يعني عبد الرّحمن بن إبراهيم ـ فما تقول في أبي معاوية صدقة بن عبد الله؟ قال : مضطرب الحديث ، قلت له : ضعيف؟ قال : ضعيف.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو بكر الشامي ، أنا أحمد بن محمّد العتيقي ، نا أحمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف ، نا أبو جعفر (٣) العقيلي ، حدّثنا [جعفر] بن محمّد الفريابي ، قال : سمعت ابن أبي السّري يقول : صدقة بن عبد الله السّمين ضعيف.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ـ لفظا ـ أنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني ، أنا عبد الجبار بن عبد الصمد المؤدب ، أنا القاسم بن عيسى ، نا إبراهيم بن يعقوب قال : صدقة السّمين ، وصدقة بن يزيد ليّنا الحديث.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب.

ح وحدّثني أبو عبد الله البلخي ، أنا محمّد بن الحسين بن هريسة ، قالا : أنا أحمد بن محمّد بن غالب ، أنا أبو يعلى المامطيري ، نا أبو الحسين محمّد بن إبراهيم ، أنا محمّد بن إسماعيل البخاري قال : صدقة بن عبد الله أبو معاوية السّمين ، روى عنه وكيع ، ما كان من حديثه مرفوع فهو منكر ، وهو ضعيف.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو عمرو الفارسي ، أنا أبو أحمد بن عدي (٤) ، نا الجنيدي ، نا البخاري قال : قال أحمد :

__________________

(١) بالأصل : «الخراز» والصواب ما أثبت «بزايين» ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٤٠٩.

(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٩٧.

(٣) الضعفاء الكبير ٢ / ٢٠٧.

(٤) الكامل لابن عدي ٤ / ٧٤.

٢٥

صدقة بن عبد الله أبو معاوية السّمين الذي روى عنه وكيع ، ما كان من حديثه مرفوع فهو منكر ، وهو ضعيف جدا.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وأبو يعلى الحبوبي ، قالا : أنبأ سهل بن بشر ، أنا علي بن المنير بن أحمد ، أنا (١) الحسن بن رشيق ، نا أبو عبد الرّحمن النسائي ، قال : صدقة بن عبد الله أبو معاوية السّمين ضعيف.

ذكر أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم الكتاني الأصبهاني أنه سأل أبا (٢) حاتم الرازي عن صدقة بن عبد الله السّمين قال : ليس يكتب حديثه ولا يحتج به.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا تمام ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة ، قال : ونفر متقاربون صدقة بن يزيد ، وصدقة بن منتصر ، وصدقة بن عبد الله وذكر غيرهم.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي (٣) قال : صدقة بن عبد الله السّمين ، يكنى أبا معاوية دمشقي ضعيف.

قال : وأنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو عمرو الفارسي ، أنا أبو أحمد بن عدي (٤) قال : وصدقة هذا حدّث عنه الوليد بن مسلم ، وعمرو بن أبي سلمة ، حدّث عنه أكثر ما أخذت عنه الوليد وغيرهما من الشاميين ، قد روى عنه وأحاديث صدقة منه ما توبع عليه ومنه ما لا يتابع عليه ، وهو إلى الضعف [أقرب](٥) منه إلى الصّدق.

أخبرنا أبو القاسم يحيى بن بطريق بن بشرى قال : أنا أبو تمام علي بن محمّد بن الحسن ، وأبو الغنائم محمّد بن علي بن علي ـ في كتابيهما ـ عن أبي الحسن الدار قطني ، قال : صدقة بن عبد الله السّمين ، أبو معاوية ، شامي ، ضعيف الحديث.

أنبأنا أبو المظفر بن القشيري ، عن محمّد بن علي بن محمّد ، أنا أبو عبد الرّحمن

__________________

(١) بالأصل «بن» ولعل الصواب ما أثبت ، انظر ترجمة علي بن منير بن أحمد في سير الأعلام ١٧ / ٦١٩.

(٢) بالأصل : أبو.

(٣) الكامل لابن عدي ٤ / ٧٤.

(٤) المصدر السابق نفسه ٤ / ٧٦.

(٥) زيادة عن ابن عدي.

٢٦

السّلمي ، قال : وسألته ـ يعني الدار قطني عن صدقة السّمين فقال : ابن عبد الله ، وهو ضعيف.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن عبيد الله بن أحمد بن علي الكوفي.

ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأنا أبو طاهر أحمد بن علي بن عبيد الله بن سوار ، أنا عبيد الله بن أحمد الكوفي ، نا أحمد بن محمّد بن عبدان ، أنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، نا محمّد بن مصفّى ، قال : سمعت الوليد قال : مات صدقة بن عبد الله السّمين سنة ست وستين ومائة (١).

٢٨٦٠ ـ صدقة بن عبد الله

أبو مسكين الشّوّا الصّوفي

حدّث بدمشق عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن اللّجلاج.

روى عنه : أبو نصر بن الجبّان ، وذكر أنه كان من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.

قرأت بخط عبد المنعم بن علي بن النحوي : مات صدقة الشوا الصوفي بدمشق في يوم الخميس لخمس وعشرين ليلة خلت من صفر ـ يعني من سنة ثمان وسبعين ـ وأخرجت جنازته من الغد إلى باب كيسان.

٢٨٦١ ـ صدقة بن عبد الله بن عبد القادر

أبو القاسم [الشافعي]

حدّث عن يوسف الميانجي.

روى عنه : علي بن الخضر.

أخبرنا أبو القاسم](٢) عبد المنعم بن علي بن أحمد ـ في كتابه ـ أنا علي بن الخضر السّلمي ، أنا أبو القاسم صدقة بن عبد الله بن عبد القادر الشافعي ، نا القاضي يوسف بن القاسم ، نا أحمد بن المثنّى ، نا عبد الرّحمن بن سلام ، نا إبراهيم بن

__________________

(١) لخبر في تهذيب الكمال ٩ / ٨١.

(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن هامشه وبجانبه كلمة صح.

٢٧

طهمان ، عن أبي إسحاق ، عن أنس أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«من ذكرت عنده فليصلّ عليّ فإنه من صلّى عليّ مرة صلى الله عليه عشرا» ، كذا يقول إبراهيم [٥١٤٤].

أخبرناه عاليا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفر القشيري ، وأبو القاسم الشّحّامي ، قالوا : أنا أبو سعد الجنزرودي (١).

ح وأخبرنا أبو محمّد السّعدي ، أنا أبو عثمان البحيري ، قالا : أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنبأ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى فذكره.

٢٨٦٢ ـ صدقة بن عثمان المرّي (٢)

من أهل دمشق ، وولي الإمرة بها في أيام المأمون نيابة عن عبد الله بن طاهر بن الحسين.

قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، حدّثني محمّد بن أحمد بن غزوان ، ثنا أحمد بن المعلّى ، نا عبد الوهّاب بن عبدون بن عبد الملك الثقفي ، قال : سمعت أبي يقول : لما لقينا عبد الله بن طاهر وقت مجيئه إلى دمشق لقيناه بثياب سواد (٣) جدد ، ولقيه صدقة بن عثمان المرّي بثياب سواد قد رثت ، فقال له صدقة : أيّها الأمير من كان عليه ثياب سواد جدد فهو من أصحاب أبي العميطر ، ومن كانت سواده رثة فإنه كان في منزله قديما ، فقال عبد الله بن طاهر : صدقت ، فلما خرج عبد الله بن طاهر من دمشق إلى مصر استخلف صدقة بن عثمان المرّي على دمشق.

قال أبو الحسين : ولما رجع عبد الله بن طاهر من مصر إلى دمشق عزل صدقة بن عثمان وولي نضر بن حمزة بن مالك بن الهيثم (٤) ، حدّثني بذلك ابن غزوان ، عن ابن (٥) المعلّى ، عن صالح بن الحيري.

__________________

(١) بالأصل : «الخنروردي» والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.

(٢) ترجمته في أمراء دمشق للصفدي ص ٦٤ وتحفة ذوي الألباب للصفدي ١ / ٢٧٣.

(٣) تحفة ذوي الألباب : سود جدد.

(٤) ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٢٧٣ وأمراء دمشق ص ٩١ وفيهما : «نصر» بدل «نضر».

(٥) بالأصل : «أبي» ومرّ قريبا «ابن».

٢٨

٢٨٦٣ ـ صدقة بن علي بن محمّد بن المؤمّل

أبو القاسم التّميمي الدّارمي الموصلي (١)

قاضي نصيبين (٢).

سمع ببيروت أحمد بن عبد الرّحمن بن واقد التنوخي ، وبدمشق : أحمد بن الحسن بن محمّد بن بكّار بن بلال ، وبمصر : إبراهيم بن ثمامة الحنفي ، وعبد الرّحمن بن أحمد بن محمّد بن الحجّاج بن رشدين المصري ، وأبا عبيد الله محمّد بن الربيع بن سليمان الجيزي (٣) ، وبكر بن أحمد بن حفص الشعراني ـ نزيل تنّيس ـ والحسن بن علي بن زياد الطبراني ، وعبد الله بن زياد بن المغيرة الموصلي ، وأبا جعفر الطحاوي ، وأبا بكر محمّد بن القاسم الأنباري ، وأحمد بن إبراهيم بن حموية.

روى عنه : أبو القاسم التنوخي.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن الحصن ، أنبأ (٤) أبو القاسم علي بن المحسّن التنوخي (٥) ، نا أبو القاسم صدقة بن علي بن محمّد التميمي خليفة أبي على القضاء بنصيبين ، نا إبراهيم بن ثمامة الحنفي ـ بمصر ـ نا قتيبة بن سعيد ، نا مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبي سعيد أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن» [٥١٤٥].

رواه الخطيب في التاريخ (٦) عن التنوخي إلّا أنه قال : أنبأ صدقة بن علي الموصلي وكان خليفة أبي على قضاء بنصيبين (٧) وأعمالها ، قرأ علينا من لفظه في منزلنا ببغداد في

__________________

(١) ترجمته في تاريخ بغداد ٩ / ٣٣٤.

(٢) انظر معجم البلدان ٥ / ٢٨٨.

(٣) تقرأ بالأصل «الجبري» وتقرأ «الحيري» والصواب ما أثبت تاريخ بغداد ٩ / ٣٣٥ وعن الأنساب ، وهذه النسبة إلى جيزة : بليدة بفسطاط مصر في النيل.

ذكره السمعاني وترجم له ، وكنّاه بأبي عبد الله.

(٤) مكرر الاسم بالأصل.

(٥) مكرر الاسم بالأصل.

(٦) تاريخ بغداد ٩ / ٣٣٥.

(٧) تاريخ بغداد : «قضاء نصيبين» وهو أشبه.

٢٩

ذي القعدة من سنة سبعين وثلاثمائة بعد أن كتبته (١) أنا من حفظه.

أخبرناه أبو النجم الشّيحي (٢) ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنبأ أبو القاسم التنوخي فذكره.

وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو القاسم التنوخي ، ثنا القاضي أبو القاسم صدقة بن علي بن المؤمّل (٣) خليفة أبي ـ رحمه‌الله ـ على القضاء بنصيبين ، نا إبراهيم بن ثمامة ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا سفيان بن عيينة ، نا مالك ، عن الزهري ، عن أنس أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم [دخل](٤) مكة وعلى رأسه المغفر (٥) ، لم يقع إليّ عاليا من حديث صدقة إلّا هذان الحديثان.

قال أنا أبو الحسن بن سعيد ، وأبو النجم الشّيحي (٦) ، قال : أنا أبو بكر الخطيب (٧) : صدقة بن علي بن محمّد بن المؤمل ، أبو القاسم التّميمي الدّارمي من أهل الموصل ، كان يتولى القضاء بنصيبين ، وقدم ببغداد ، وحدّث [بها](٨) عن إبراهيم بن ثمامة الحنفي ـ شيخ مجهول ـ ذكر صدقة أنه حدّثه عن قتيبة بن سعيد ، وعبد الله بن معاوية الجمحي ، وإسحاق بن [أبي](٩) إسرائيل ، وإبراهيم بن سعد (١٠) الجوهري ، وروى صدقة أيضا عن عبد الرّحمن بن أحمد بن [محمّد](١١) الحجّاج بن رشدين المصري ، وبكر بن أحمد الشعراني الحمصي ، وأحمد بن الحسن بن بكار بن (١٢) محمّد الدمشقي ، وعبد الله بن زياد بن المغيرة الموصلي ، والحسن (١٣) بن علي بن زياد الطبراني ، وأبي عبيد الله محمّد بن الربيع بن سليمان الجيزي ، وأحمد بن

__________________

(١) تاريخ بغداد : كتبه لنا.

(٢) بالأصل : «السبحي» خطأ والصواب ما أثبت ، وقد مرّ كثيرا.

(٣) بالأصل : «الموصل».

(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، وزيادتها لازمة ، عن صحيح مسلم ٢ / ٩٩٠ ح (٣٥٧).

(٥) المغفر : هو ما يلبس على الرأس من درع الحديد.

(٦) بالأصل : «السبحي» خطأ والصواب ما أثبت ، وقد مرّ كثيرا.

(٧) تاريخ بغداد ٩ / ٣٣٤ ـ ٣٣٥.

(٨) زيادة عن تاريخ بغداد.

(٩) زيادة عن تاريخ بغداد.

(١٠) في تاريخ بغداد : «سعيد» وهو الصواب ، ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ١٤٩.

(١١) زيادة عن تاريخ بغداد.

(١٢) في تاريخ بغداد : أحمد بن الحسن بن محمد بن بكار الدمشقي.

(١٣) تاريخ بغداد : الحسين.

٣٠

عبد الرّحمن بن واقد التنوخي ، وأبي بكر محمّد بن القاسم بن بشار (١) الأنباري وغيرهم ، حدّثنا عنه علي بن المحسّن التنوخي.

٢٨٦٤ ـ صدقة بن علي ، أو ابن يحيى

حكى عن القاسم بن بحر أو ابن يحيى.

حكى عنه أبو أحمد بن بكر الطبراني.

أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا محمّد بن الحسن بن محمّد بن سليم ، نا أبو العباس أحمد بن محمّد بن يوسف بن مردة ، أنا أبو أحمد عبد الله بن بكر بن أحمد الطبراني بالألواح ، حدّثني صدقة بن علي قال : سمعت أبا القاسم بن بحر يقول : سئل المعلم ابن سيد حمدويه وأنا حاضر : يا معلم ، رأيت ليلة القدر؟ قال : نعم ، فما تريدون؟ قالوا : فما دعوت فيها ، قال : قلت : اللهمّ هب لي عقلا أصل به إلى معرفتك.

ذكر أبو أحمد عنه حكاية أخرى ، فقال : حدّثني صدقة بن يحيى ، قال : سمعت أبا القاسم بن يحيى ، والله أعلم بالصّواب.

٢٨٦٥ ـ صدقة بن محمّد بن أحمد بن محمّد

ابن عبد (٢) الملك بن مروان

أبو القاسم القرشي المعروف بابن الدّلم (٣)

روى عن : أبي سعيد أحمد بن محمّد بن زياد بن (٤) الأعرابي ، والحسن بن حبيب الحصائري ، وخيثمة بن سليمان ، ومزاحم بن عبد الوارث البصري ، وأبي الطيّب بن عبادل ، وأبي مروان عبد الملك بن محمّد المرواني القاضي بمدينة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبي الحسين عثمان بن محمّد الذهبي.

روى [عنه :](٥) أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري ، وعبد العزيز الكتّاني ،

__________________

(١) عن تاريخ بغداد وبالأصل : يسار.

(٢) بالأصل : عبد الله الملك.

(٣) ترجمته في تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٥٥ العبر ٣ / ١١٢ شذرات الذهب ٣ / ١٩٨ الوافي بالوفيات ١٦ / ٣٠٢ وسير الأعلام ١٧ / ٢٦٦.

(٤) بالأصل : «زبابين» كذا ، والصواب ما أثبت.

(٥) زيادة منا للإيضاح.

٣١

وعلي بن الخضر السّلمي ، وعلي بن محمّد بن شجاع ، وعلي بن الحسين بن صدقة الشّرابي ، وأبو علي الأهوازي المقرئ.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، وأبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، قالا : نا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ أبو القاسم صدقة بن محمّد بن أحمد بن عبد الملك بن مروان القرشي ، نا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن زياد الأعرابي ـ بمكة ـ ، نا الزعفراني ـ وهو الحسن بن محمّد الصباح البغدادي ـ نا وكيع ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله قال :

كنا جلوسا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فنظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال : «أما إنكم ستعرضون على ربكم فترونه كما ترون هذا القمر ، لا تضامّون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا» [٥١٤٦].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، قال : توفي شيخنا أبو القاسم صدقة بن محمّد بن أحمد بن مروان القرشي المعروف بابن الدّلم يوم الاثنين لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.

حدّث عن أبي سعيد أحمد بن محمّد بن زياد بن الأعرابي ، وأبي الطيّب بن عبادل ، والحسن بن حبيب وغيرهم ، وكان ثقة مأمونا مضى على سداد أمر جميل ـ رحمه‌الله ـ.

٢٨٦٦ ـ صدقة بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن خالد بن معيوف (١)

أبو الفتح الهمداني (٢) العين ثرمي (٣)

حدّث عن أبي الجهم بن طلّاب.

روى عنه : تمام بن محمّد.

قرأت على أبي الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ

__________________

(١) عن معجم البلدان «عين ثرماء» وبالأصل «معتوق».

ترجم له ياقوت باسم : صدقة بن محمد بن محمد بن خالد.

(٢) في معجم البلدان : الهمذاني.

(٣) هذه النسبة إلى عين ثرماء ، وهي قرية في غوطة دمشق.

٣٢

تمام بن محمّد ، حدّثني أبو الفتح صدقة بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن خالد بن معيوف الهمداني ، من أهل عين ثرماء ، نا أبو الجهم بن طلاب ، نا يوسف بن يحمر (١) ، نا سعيد بن المغيرة ، نا أبو إسحاق الفزاري ، عن الأوزاعي ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له طهرا» [٥١٤٧].

٢٨٦٧ ـ صدقة بن مرداس البلوي

حكى أبياتا قرأها على قبور بنواها (٢) بنواحي أطرابلس.

روى عنه : ابنه عبيد الله بن صدقة ، ويقال : عبد الله.

قرأت بخط الحسين بن الحسن بن علي الربعي ، أنبأنا أبو محمّد عبد الله بن عطية ، نا أبو علي محمّد بن القاسم ، حدّثني ابن وهو على ، حدّثه رجل من بني قشير يكنى أبا حزن ، نا موسى بن هارون بن عمرو بن إسحاق الطوسي ، أبو عيسى ، نا محمّد بن الحسين بن أبي (٣) شيخ البرجلاني ، حدّثني عبد الله بن صدقة بن مرداس ، عن أبيه قال : نظرت إلى ثلاثة أقبر على شرف من الأرض مما يلي بلاد أطرابلس ، وإذا على أحدهم مكتوب :

وكيف يلذ العيش من هو عالم

بأن المنايا بغتة ستعاجله

أسقط منه شيخ محمّد بن الحسين.

أخبرنا أبو الفتح محمّد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن الخلّال ، خطيب الأنبار بها.

أنبأنا الخطيب أبو طاهر محمّد بن أحمد بن الصقر الأنباري بها ، أنا أبو الحسن محمّد بن المغلّس ، نا أبو محمّد الحسن بن رشيق ، نا أحمد بن جعفر ، نا إبراهيم بن الجنيد الختّلي ، نا محمّد بن الحسين ، حدّثني أبو عمرو العمري ، نا عبد الله بن صدقة بن مرداس البكري ، عن أبيه قال : نظرت إلى ثلاثة أقبر على شرف من الأرض مما

__________________

(١) كذا رسمها بالأصل.

(٢) كذا رسمها بالأصل.

(٣) بالأصل : «أبو شيخ» والصواب «ابن أبي شيخ» ترجمته في سير الأعلام ١١ / ١١٢ وكنيته : أبو جعفر.

٣٣

يلي بلاد أطرابلس ، وإذا على أحدهم :

وكيف يلذ العيش من هو عالم

بأن إله العرش لا بدّ سائله

فيأخذ منه ظلمه لعباده

ويجيز به بالخير الذي هو فاعله

وإذا على القبر الثاني إلى جنبه :

وكيف يلذ العيش من كان موقنا

بأن المنايا بغتة ستعاجله

فتسلبه ملكا عظيما ونخوة

وتسكنه القبر الذي هو أهله

وإذا على القبر الثالث إلى جنبه :

وكيف يلذ العيش من كان صائرا

إلى جدث تبلى الشباب منازله

وتذهب رسم الوجه من بعد صونه

سريعا وتبلى جسمه ومفاصله

الصواب : عبد الله بن صدقة ، وقد رويت هذه القصة أتم من هذا من وجه آخر إلّا أنه سمّى راويها صدقة بن يزيد ، وسيأتي من بعد.

٢٨٦٨ ـ صدقة بن المظفر بن علي بن محمّد

أبو الفرج الأنصاري

حدّث عن أبي بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، وأبي بحر بن كوثر السرنهاني (١) ، وأحمد بن يوسف بن خلّاد النّصيبي البغدادي ، وأبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ، ومحمّد بن داود الرّقّي ، وأبي بكر محمّد بن حميد المخرمي ، وأبي علي بن أبي الزمزام (٢) ، وأبي سليمان محمّد بن الحسين الحرّاني.

روى عنه : علي بن الخضر ، ونجاء بن أحمد ، وعلي الحنّائي (٣) ، وأبو نصر بن الجبّان ، وعلي بن محمّد بن شجاع ، وأبو الحسن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن حذلم ، وأبو علي الأهوازي المقرئ ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن سعيد البخاري.

__________________

(١) كذا رسمها ، ولعلها : السرنجاني؟!.

(٢) بالأصل : «الرمرام» والصواب ما أثبت ، واسمه الحسين بن إبراهيم بن جابر ، ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ١٤٠ ، و ٣٠٥.

(٣) بالأصل : «الحياني».

٣٤

أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد بن الغمر الوراق ، أنا أبو الحسن علي بن الخضر بن سليمان بن سعيد السّلمي ، الصّوفي ـ قراءة عليه ـ أنا الشيخ أبو الفرج صدقة بن المظفّر الأنصاري ، نا أحمد بن يوسد بن خلّاد ـ ببغداد ـ نا الحارث بن أبي أسامة ، نا يزيد بن هارون ، نا الحجّاج بن أرطأة ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن نافع بن جبير ، عن بشر بن سحيم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «انطلق فناد أنه لا يدخل الجنّة إلّا نفس مسلمة ، وأن أيام التشريق أيّام أكل وشرب» [٥١٤٨].

٢٨٦٩ ـ صدقة بن موسى [الدقيقي البصري أبو المغيرة](١)(٢)

حدّث عن الوضين بن عطاء.

روى عنه : وكيع.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأ أبو بكر البيهقي ، أنبأ أبو بكر بن الحارث ، أنبأ أبو محمّد بن حيس ، نا أحمد بن جعفر الحمال ، نا إدريس بن إبراهيم التمار ، نا وكيع ، نا صدقة بن موسى الدمشقي ، عن الوضين بن عطاء قال : ثلاثة معلمين (٣) كانوا بالمدينة يعلّمون الصبيان ، وكان عمر بن الخطاب يرزق كل واحد منهم خمسة عشر درهما كل شهر.

قال البيهقي : وكذا رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، عن وكيع ونسبه إلى موسى خطأ ، وعندي أنه السّمين ، فإن ابن موسى هو الدّقيقي بصري ، ويكنى أبا المغيرة ، حدّث عن أبي عمران الجوني ، ومحمّد بن واسع الأزدي ، وفرقد السّبخي (٤) ، ومالك بن دينار الزاهد ، روى عنه هشيم ، وأبو سعيد مولى بني هاشم ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمّد بن عبد الله العالي الزهري ، وعلي بن الجعد ، وهو ضعيف ، ومن عالي حديثه.

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة عن ميزان الاعتدال للإيضاح.

(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ٨٨ وكناه بأبي المغيرة ، ويقال : أبو محمد. وتهذيب التهذيب ٢ / ٥٤٩ وميزان الاعتدال ٢ / ٣١٢.

(٣) بالأصل : معلمون.

(٤) بالأصل : السجي ، والمثبت عن تهذيب الكمال.

٣٥

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، نا صدقة الدّقيقي ، عن أبي عمران الجوني ، عن أنس بن مالك قال : ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «وقّت لنا أربعين يوما في حلق العانة ، ونتف الإبط ، وقص الأظفار» (١) [٥١٤٩].

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو عمرو الفارسي ، أنا أبو أحمد بن عدي (٢) ، نا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، حدّثني أحمد بن زهير قال : سمعت يحيى بن معين وسئل عن صدقة بن موسى فقال : ليس بشيء.

قال : ونا أبو أحمد (٣) ، حدّثني أحمد بن زهير ، عن (٤) ابن أبي سلمة قال : كنية صدقة بن موسى الدقيقي : أبو المغيرة.

قال : ونا أبو أحمد (٥) ، نا ابن حمّاد ، نا معاوية ، عن يحيى قال : صدقة بن موسى ضعيف.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو يعلى حمزة بن علي الحبوبي (٦) ، قالا : أنا أبو الفرج سهل بن بشر الإسفرايني ، ثنا أبو الحسن علي بن منير الحلال ، أنبأ أبو محمّد الحسن بن رشيق ، أنبأ أبو عبد الرّحمن أحمد بن شعيب النسائي ، قال : صدقة الدقيقي ضعيف.

٢٨٧٠ ـ صدقة بن هشام القارئ

ذكر أبو علي أحمد بن محمّد بن أحمد الأصبهاني أنه قرأ على يحيى بن الحارث ، قرأ عليه هشام بن عمّار (٧) ، أظنه أراد صدقة بن خالد ، والله أعلم.

__________________

(١) بنفس الإسناد نقله المزي في تهذيب الكمال ٩ / ٨٩ وانظر تخريجه فيه.

(٢) الكامل لابن عدي ٤ / ٧٦.

(٣) المصدر السابق ٤ / ٧٦.

(٤) في ابن عدي : عن أبي سلمة.

(٥) المصدر السابق ٤ / ٧٦.

(٦) رسمها بالأصل «الحبوبى» والصواب ما أثبت ، انظر (المطبوعة عاصم ـ عائذ الفهارس) ، ترجمته في سير الأعلام ٢٠ / ٣٥٧.

(٧) بالأصل : عمارة.

٣٦

٢٨٧١ ـ صدقة بن يحيى

ذكر أبو علي أحمد بن محمّد بن أحمد الأصبهاني أنه إمام ، وأنه قرأ على يحيى بن الحارث ، قرأ عليه هشام بن عمّار ، وأظنّه أراد : صدقة بن خالد قال : ابن هشام ، وابن يحيى لا أعرفهما من غير من جهة أبي علي هذا ، والله أعلم.

٢٨٧٢ ـ صدقة بن يزيد الخراساني (١)

سكن الشام : بدمشق وبيت المقدس ، ونسبه يحيى بن معين إلى دمشق لسكناه بها.

روى عن : العلاء بن عبد الرّحمن ، والأحوص بن حكيم ، وحمّاد بن أبي سليمان ، وأيوب ، وإبراهيم بن ميمون الصّانع ، وبنت واثلة بن الأسقع ، وربيعة بن أبي عبد الرّحمن ، وقتادة ، وأبان بن أبي عياش ، وأبي حمزة الخضري بن سميط ، ويحيى بن أبي كثير.

روى عنه : الوليد بن مسلم ، وأبو عصام روّاد بن الجرّاح العسقلاني ، وأبو عتبة عبّاد بن عبّاد ، وضمرة بن ربيعة ، ومحمّد بن شعيب.

حدّثنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن البنّا ـ لفظا ـ وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، والمبارك بن أحمد بن علي بن القصار الوكيل ـ بقراءتي عليهما ـ قالوا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا محمّد بن عبد الله بن الحسين الدقاق ، [نا](٢) أبو القاسم البغوي ، نا داود بن رشيد ، نا الوليد عن (٣) صدقة بن يزيد ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : تراءى الناس الهلال ذات ليلة ، قالوا : ما أحسن ما أثبته (٤) ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «كيف أنتم إذا كنتم من دينكم في مثل القمر ليلة البدر ، لا يبصره منكم إلّا البصير» [٥١٥٠].

__________________

(١) ترجمته في ميزان الاعتدال ٢ / ٣١٣ التاريخ الكبير ٤ / ٣٩٥ والجرح والتعديل ٤ / ٤٣١ والكامل لابن عدي ٤ / ٧٧ وسير الأعلام ٧ / ٥٧.

(٢) زيادة منا للإيضاح ، وانظر ترجمة محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله أبو الحسين الدقاق في سير الأعلام ١٦ / ٥٦٤ وترجمة أبي القاسم البغوي في سير الأعلام ١٤ / ٤٤٠.

(٣) بالأصل : «بن» والصواب ما أثبت.

(٤) في سير الأعلام ٧ / ٥٨ ما أبينه.

٣٧

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أحمد بن محمود الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يوسف يعقوب ، عن إسحاق بن أبي عبد الرّحمن الأنطاكي ، نا هشام بن عمّار ، نا الوليد بن مسلم ، نا صدقة بن يزيد ، عن العلاء بن عبد الرّحمن ، عن أبيه [عن أبي هريرة] قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «قال الله عزوجل : إنّ عبدا أصححت له جسمه ، ووسّعت له في رزقه ، لا يفد إليّ في كل خمسة أعوام ، إنّه لمحروم» (١) [٥١٥١].

وهكذا وقع في هذه الرواية مرسلا.

وقد أخبرناه مسندا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو عمرو عبد الرّحمن بن محمّد الفارسي ، أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ (٢) ، نا محمّد بن صالح بن أبي عصمة جار هشام بن عمّار ، حدّثنا هشام بن عمّار ، نا الوليد بن مسلم ، نا صدقة بن يزيد ، نا العلاء بن عبد الرّحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «قال الله تعالى : إنّ من أصححته ووسّعت عليه ، لم (٣) يزرني في كلّ خمسة أعوام عاما لمحروم» [٥١٥٢].

وهكذا رواه ابن حذلم عن هشام مسندا.

قال أبو أحمد بن عدي : وهذا عن العلاء منكر ، كما قاله البخاري ، ولا أعلم يرويه عن العلاء غير صدقة ، وإنما يروي هذا خلف بن خليفة ، وهو مشهور ، روي عن الثوري أيضا ، عن العلاء (٤) بن المسيّب ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلعلّ صدقة هذا سمع بذكر العلاء ، فظنّ أنه العلاء بن عبد الرّحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، وكان هذا الطّريق أسهل عليه ، وإنما هو العلاء بن المسيّب ، عن أبيه ، عن أبي سعيد.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي بكر الخطيب ، أنبأ عبد الله بن علي بن حموية الهمذاني بها ، أنا أبو بكر أحمد بن عبد الرّحمن بن أحمد بن محمّد بن موسى

__________________

(١) نقله الذهبي في ميزان الاعتدال ٢ / ٣١٣ من طريق الوليد بن مسلم. والزيادة السابقة بين معكوفتين عن ميزان الاعتدال والكامل لابن عدي.

(٢) الكامل لابن عدي ٤ / ٧٨.

(٣) في ابن عدي : «ولم».

(٤) كررت العبارة من قوله : «غير صدقة إلى هنا» بالأصل. والمثبت يوافق عبارة ابن عدي.

٣٨

الشيرازي (١) ، أنا أبو يعلى الحسين بن أسلم بن جابر بن سعد الصّفدي ـ بصفد (٢) ـ وأبو أحمد محمّد بن أحمد بن عمران الفقيه الشاشي ـ بالشاش ـ قالا : نا أبو حفص عمر بن محمّد بن بجير (٣) ، نا محمّد بن خلف ، نا روّاد بن الجرّاح ، قال : سألني صدقة بن يزيد أن آتيه بكتب (٤) فوعدته فمكثت أياما ثم جئته فقال : أين كنت؟ فقلت : شغلني عنك صديق لي ، فقال : قال : صديق؟ قال : قلت : نعم ، قال : أنا أكبر من أبيك ، وما أعلم لي صديقا ، قال : سمعت قتادة يقول في قول الله تعالى (أَوْ صَدِيقِكُمْ)(٥) قال : هو الرجل يكون بينه وبين الرجل الإخاء والمودة ، فيأتيه فيطلبه في منزله فيقول أين أخي فلان؟ فيقول له أهله : ليس هاهنا ، فيقول : غدونا عشّونا ، أعطوني ثوبه ، أسرجوا لي دابته ، فيفعلون ذلك به ، فيأتي الرجل فيقول له أهله : قد جاء أخوك فلان ، غدّيناه ، عشّيناه أسرجنا له دابتك أعطيناه ثوبك ، ولا يقع في قلبه إلّا كما لو قيل : جاء أبوك وأخوك وعمك ، فعلنا به ذلك ، فذلك الصّديق.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، نا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل وأبو الحسين الأصبهاني ـ قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٦) ، قال : صدقة بن يزيد سمع بنت واثلة ، يروي عنه الوليد بن مسلم ، وروى عبّاد بن عبّاد أبو عتبة عن صدقة بن يزيد ، عن رجل ، عن عتبة بن أبي حكيم حديث أبي ثعلبة مرسل ، قال أحمد : هو بناحية بيت المقدس ، حديثه ضعيف ، وقال الوليد : ثنا صدقة [نا العلاء](٧) عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الحج ، منكر ، وقال صدقة : قدمت مرو فلقيت إبراهيم الصّائغ. قال ابن يحيى : هو خراساني الأصل.

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٢٤٢.

(٢) صفد : مدينة في جبال عاملة المطلة على حمص بالشام ، وهي من جبال لبنان (ياقوت).

(٣) بالأصل : «بحير» والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٤٠٢.

(٤) بالأصل : «أبيه يكتب» والمثبت يوافق عبارة مختصرة ابن منظور ١١ / ٧١.

(٥) سورة النور ، الآية : ٦١.

(٦) التاريخ الكبير ٤ / ٢٩٥.

(٧) الزيادة عن البخاري.

٣٩

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) ، قال : صدقة بن يزيد خراساني الأصل ، تحوّل إلى الشام ، وسكن الرملة.

روى عن العلاء بن عبد الرّحمن ، وحمّاد بن أبي سليمان ، والأحوص بن حكيم ، وإبراهيم الصّائغ ، وابنة واثلة بن الأسقع ، روى عنه الوليد بن مسلم ، وروّاد بن الجرّاح العسقلاني ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو محمّد المزكّي ، قال : نا أبو محمّد الصّوفي ، أنا أبو القاسم البجلي ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة النصري (٢) الدمشقي ، قال : ونفر متقاربون : صدقة بن يزيد ، وصدقة بن عبد الله ، وصدقة بن المنتصر ، وذكر غيرهم.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، قال : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي.

أخبرنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أبو الحسين ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الخامسة : صدقة بن يزيد الخراساني.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أحمد بن عبد الملك ، أنا محمّد بن علي بن محمّد ، نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس بن محمّد ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : صدقة بن يزيد الدمشقي صالح الحديث.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن ، أنا أبو العلاء محمّد بن علي قال : أنبأ محمّد بن أحمد البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي المفضّل بن غسان قال : قال يحيى بن معين : صدقة بن يزيد أنبل من السّمين ، دمشقي.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنبأ أبو الحسين بن

__________________

(١) الجرح والتعديل ٤ / ٤٣١.

(٢) مهملة بالأصل ، والصواب ما أثبت.

٤٠