تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٤

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٤

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٨٨
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

حرف الضّاد

ذكر من اسمه ضحّاك

٢٩١٠ ـ الضّحّاك بن أحمد بن الضّحّاك بن أحمد بن عبد الجبّار

أبو العشائر المقرئ الخولاني

حدّث عن أبي محمّد عبد الله بن عبد الرّحمن بن علي بن أبي العجائز الأزدي ، ومحمّد بن علي بن الحداد.

سمع منه : نجاء بن أحمد ، وعمر الدّهستاني وطاهر الخشوعي ، وعبد الله بن أحمد بن السّمرقندي.

أنبأنا أبو محمّد بن السّمرقندي ، أنا الضّحّاك بن أحمد بن الضّحّاك بن محمّد بن عبد الجبّار المزني الخولاني ، أبو العشائر ـ بدمشق ـ أنا عبد الله بن علي بن عبد الرّحمن الأزدي ، أنا عبد الرّحمن بن القاسم التميمي ، أنا أبو الحسن القرشي ، نا أحمد بن حازم الكوفي ، نا بكر بن عبد الرّحمن ، نا قيس بن أبي هاشم ، عن عبد الوارث ، عن أنس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من أفطر يوما من رمضان من غير علّة فعليه صيام شهر» [٥٢٥٠].

قال ابن السّمرقندي : أخبرناه عاليا عبد الله بن علي الأزدي.

٢٩١١ ـ الضّحّاك بن الحسين

أبو محمّد الأسدي الأستراباذي (١)

سمع بدمشق هشام بن عمّار ، وبجرجان : إسماعيل بن سعيد الكسائي.

__________________

(١) ترجمته في تاريخ جرجان للسهمي ص ٢٣٤.

٢٦١

روى عنه : أبو نعيم الأستراباذي ، وابنه نعيم بن أبي نعيم ، وأبو العباس بن مالك.

أخبرني أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان (١) قال : الضّحّاك بن الحسين أبو محمّد الأسدي الأستراباذي مات سنة تسع وثمانين ومائتين لخمس بقين من شعبان.

روى عن : إسماعيل بن سعيد (٢) الكسائي ، وهشام بن عمّار وغيرهما ، روى عنه نعيم بن أبي نعيم الأستراباذي [وأبو نعيم عبد الملك بن محمّد بن عدي](٣) ، وأبو العبّاس أحمد بن محمّد بن مالك.

٢٩١٢ ـ الضّحّاك بن أيمن الكلبي من بني عوف (٤)

كان مع الوليد بن يزيد (٥) حين قتل ، له ذكر.

٢٩١٣ ـ الضحّاك بن حكيم بن أحمد

أبو جميل البيع

حدّث عن عبد الله بن النعمان البقّال.

روى عنه : علي بن محمّد الحنّائي (٦).

قرأت بخط أبي الحسن الحنّائي ، أنا أبو جميل ضحّاك بن حكيم البيع ، نا عبد الله بن النعمان البقّال ، نا علي بن يعقوب بن إبراهيم الفرضي ، نا أبو زرعة عبد الرّحمن بن عمرو النصري (٧) ، نا سعد بن سليمان ، عن سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذرّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «غفار

__________________

والأستراباذي بالفتح ثم السكون وفتح التاء المثناة (كما في معجم البلدان) وفي الأنساب (بكسر الألف) نسبة إلى أسترآباذ بلدة كبيرة من أعمال طبرستان بين ساربة وجرجان.

(١) تاريخ جرجان رقم ٣٧٨.

(٢) عن تاريخ جرجان ، وبالأصل : مسعدة.

(٣) ما بين معكوفتين زيادة عن تاريخ جرجان.

(٤) له ترجمة في تهذيب الكمال ٩ / ١٥٤ وتهذيب التهذيب ٢ / ٥٦٦ وميزان الاعتدال ٢ / ٣٢٢.

(٥) سقطت من الأصل وكتبت فوق الكلام بين السطرين.

(٦) تقرأ : «الحبابي» والصواب ما أثبت ، ومرّ التعريف به.

(٧) بالأصل : «البصري» والصواب ما أثبت ، ومرّ التعريف به.

٢٦٢

غفر الله لها ، وأسلم سالمها الله» [٥٢٥١].

أخبرتنا به عالية أم المجتبى العلوية قالت : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا هدبة بن خالد ، نا سليمان بن المغيرة ، أنا حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصامت ، قال : قال أبو ذرّ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «غفار غفر الله لها ، وأسلم سالمها الله» في حديث طويل [٥٢٥٢].

٢٩١٤ ـ الضّحّاك بن زمل بن عبد الرّحمن ،

ويقال : ابن زمل بن عبد الله ،

ويقال : ابن زمل بن عمرو ، السّكسكي

من أهل بيت لهيا من قرى دمشق.

حدّث عن أبيه ، وأبي أسماء السّكسكي. وحكى عن سليم بن عبد الملك ، وخالد القسري.

روى عنه : الهيثم بن عدي ، وأبو مسهر.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر محمّد بن عبيد الله بن محمّد بن الفتح بن الشخير ، نا أحمد بن محمّد بن أبي شيبة ، نا فضل بن سهل الأعرج ، نا إبراهيم بن سلمة الطبراني ، ثنا أبو عبد الرّحمن الطائي ، عن الضّحّاك بن زمل السّكسكي ، عن أبي أسماء السّكسكي ، عن عمرو بن مرّة الجهني ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوأ مقعده من النار» [٥٢٥٣].

أنبأنا أبو عبد الله البلخي ، أنا عاصم بن الحسن ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو علي بن صفوان ، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني زكريا بن يحيى بن عمر الطائي ، نا أبو عبد الرّحمن الطائي ، عن الضّحّاك بن زمل : أن معاوية قال لزياد : ما بلغ من سياستك يا أبا المغيرة؟ قال : أقمتم بعد جنف (١) وكففتم عما لا يعرف بما يعرف ، فأذعن المعاند عن الحق رغبة ، وخضع المبتدع رهبة ، قال : بم صيرتهم إلى ذلك؟ قال : بالمرهفات القواضب ، أمضيتها بالعزم يتبعه الحزم ، قال : لكني ضبطت ملكي

__________________

(١) بالأصل : حنف ، والصواب ما أثبت عن اللسان ، والجنف : الميل والجور.

٢٦٣

بالحكم (١) عند انبراء القوي الألدّ مع تودّدي إلى العامة ، وأداء حقوقهم ، وتعقيب نعوتهم (٢) ، فسلمت لي الصّدور عفوا ، وانقادت الأجنبة طوعا ، فأنا أسوس منك ، قال : صدقت.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأ رشأ بن المعدل ، أنا الحسن بن إسماعيل ، نا أحمد بن مروان ، نا علي بن سعيد ، نا الهيثم بن مروان.

ح قال : ونا إبراهيم الحربي ، نا الهيثم بن مروان ، أنا أبو مسهر ، عن الضّحّاك بن زمل قال :

ذكر عند سليمان بن عبد الملك الكلام ونبله والصمت وحسنه ، فقال سليمان : غفرا ، غفرا ، من قدر أن يحسن الكلام قدر أن يحسن الصمت ، وليس كل من أحسن الصمت قدر أن يحسن الكلام ـ وفي حديث علي : عفوا عفوا ؛ وفي حديث الحربي : وليس كل من قدر أن يحسن ـ.

أنبأنا أبو حفص عمر بن ظفر المغازلي ، أنا المبارك بن عبد الجبّار بن أحمد ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد بن موسى الشاموخي (٣) ، أنا عمر بن محمّد بن سيف ـ إجازة ـ نا عبد الله بن سليمان الأشعث ، نا عبد الملك بن محمّد الرقاشي.

حدّثني أحمد بن جميل المكي ، نا الهيثم ، حدّثني الضّحّاك بن زمل قال :

شهدت سليمان بن عبد الملك وهو يعرض الخيل بدابق ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين إن «أبانا» (٤) هلك ، وعمد «أخانا» (٥) فأخذ مالنا ، فقال : لا رحم الله أباك ، ولا أجار أخاك ، ولا ردّ عليك مالك ، يا غلام ، السّوط ، قال : فأوّل سوط ضرب قال : بسم الله ، قال : دعوا عدو الله ، لو كان تاركا اللحن في وقت لتركه الآن.

أخبرنا خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ،

__________________

(١) كذا بالأصل ، ولعله : «بالحلم» وهو أشبه.

(٢) كذا.

(٣) بالأصل : «الساموجي» والصواب ما أثبت عن الأنساب ، ذكره السمعاني وترجم له.

والشاموخي نسبة إلى شاموخ وهي قرية بنواحي البصرة.

(٤) كذا بالأصل : «أبانا» وهو خطأ «أبينا».

(٥) كذا بالأصل : والصواب «أخونا».

٢٦٤

أنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمّد بن يحيى بن ياسر الجوبري (١) ـ قراءة عليه ـ أنا أبي ـ إجازة ـ أنا عثمان بن محمّد الذهبي بدمشق ، نا الحارث بن أبي أسامة ، قال : وفيما قرأنا على المدائني قال : قال الضّحّاك بن زمل ليزيد بن عبد الملك :

حليم إذا ما قال عاقب مجملا

أشد العقاب أو عفا لم يثرّب

فعفوا أمير المؤمنين وحسبه

فما يحتسب من صالح لك يكتب

أساءوا فإن تعفو فإنك قادر

وأفضل حلم حسبة حلم مغضب

وذكر غيره أن هذه الأبيات لكثيّر عزّة.

وذلك فيما أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق بن خربان ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى التستري ، نا خليفة العصفري (٢) ، قال : لما أدخلوا ـ يعني آل المهلّب بن أبي صفرة ـ على يزيد بن عبد الملك قام كثيّر بن أبي جمعة الذي يقال له كثيّر عزّة فقال (٣) :

حليم إذا ما نال عاقب مجملا

أشدّ العقاب أو عفا لم يثرّب (٤)

فعفوا أمير المؤمنين وحسبة

فما يحتسب (٥) من صالح لك يكتب

أساءوا (٦) فإن تعفو فإنّك قادر

وأعظم حلم حسبة حلم مغضب

نفتهم قريش عن (٧) محلّة واسط

وذو يمن بالمشرفيّ المشطّب

فقال يزيد : أطت بك الرحم ، فلا سبيل لك إلى ذلك ، من كان له قبل آل المهلّب دم فليقم ، ودفعهم إليهم حتى قتل نحو من ثمانين.

قال : ونا خليفة (٨) قال في تسمية عمّال الوليد بن يزيد اليمن الضّحّاك بن زمل حتى قتل الوليد ـ يعني بأيام يزيد بن الوليد ـ لمّا وقعت الفتنة وثب عبد الله بن يحيى

__________________

(١) بالأصل : «الحويري» والصواب ما أثبت. ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٤١٥.

(٢) الخبر والأبيات في تاريخ خليفة بن خياط ص ٣٢٦ حوادث سنة ١٠٢ ، وانظر العقد الفريد ٤ / ٤٤٢.

(٣) الأبيات في ديوان كثيّر ط بيروت ص ٤٧ من قصيدة يمدح يزيد بن عبد الملك ويتشفع في آل المهلب.

(٤) لم يثرب أي لم يعير ولم يوبخ.

(٥) الديوان : «فما تكتسب» والمثبت يوافق رواية خليفة وفيها «تحتسب».

(٦) في الديوان : أساءوا فإن تغفر فإنك أهله وأفضل حلم ...

(٧) الديوان : عن أباطح مكة.

(٨) تاريخ خليفة بن خياط ص ٣٦٦ و ٤٠٧.

٢٦٥

ـ يعني المعروف بطالب الحق الخارجي ـ فأخرج الضّحّاك بن زمل عنها فوجه مروان عبد الملك بن محمّد فقتل عبد الله بن يحيى.

وذكر عبيد بن محمّد الكشوري صاحب تاريخ اليمن : أن يزيد بن الوليد بعث الضّحّاك بن زمل على اليمن وحضر موت فمكث سنتين وأشهرا.

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

قال : وأخبرنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) قال : الضّحّاك بن زمل بن عمرو السّكسكي روى عن أبيه ، روى عنه الهيثم بن عديّ ، سمعت أبي يقول ذلك.

٢٩١٥ ـ الضحّاك بن عبد الله

أبو محمّد ، وقيل : أبو شيبة الهندي

مولى أبي منصور المطرّز الهروي.

قدم دمشق ، وحدّث بها وبصور عن أبي عبد الله محمّد بن أحمد الشيرازي ، وأبي الحسن علي بن محمّد الطرازي ، وأبي الخير عبد السّلام بن محمّد البغدادي ، وحمزة السهمي ، وأبي حاتم محمّد بن إبراهيم بن الفضل بن العبّاس الجوني ، وأبي إبراهيم جعفر بن محمّد بن ظفر الحسيني ، ومحمّد بن محمّد بن سحنون.

روى عنه : أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف الهكّاري ، وعبد العزيز الكتّاني ، ونصر بن إبراهيم الزاهد ، وسهل بن بشر ، وكنّاه أبا شيبة ـ وأبو عبد الله بن أبي الحديد ـ وكنّاه أبا محمّد كما كنّاه الكتّاني.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا أبو محمّد ضحّاك بن عبد الله الهندي ، قدم علينا ، نا علي بن محمّد الطرازي ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب الأصم ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري ، نا أنس بن عياض ، أبو ضمرة المدني ، نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن حكيم قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «اليد العليا خير من اليد السّفلى ، وابدأ بمن تعول» [٥٢٥٤].

__________________

(١) الجرح والتعديل ٤ / ٤٦١.

٢٦٦

أخبرناه عاليا أبو بكر البيروتي ـ في كتابه ـ وأخبرنا عنه أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب ، وأبو منصور بن .... (١) بن عبد الله عنه ، قال : أنبأ أبو سعيد محمّد بن موسى بن الفضل الصّيرفي ، نا أبو العبّاس الأصم ، فذكر بإسناده مثله ، وزاد : «وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ، من يستعفّ يعفّه الله ومن استغنى أغناه الله».

٢٩١٦ ـ الضحّاك بن عبد الرّحمن بن أبي حوشب ،

ويقال : ابن حوشب بن أبي حوشب

أبو زرعة ، يقال : أبو بشر النصري (٢)

أدرك واثلة بن الأسقع.

وروى عن بلال بن سعد ، وعن من سمع ثوبان ، وأبي عبد الله (٣) مسلم بن مشكم (٤) ، ومكحول ، والقاسم بن مخيمرة.

روى عنه الوليد بن مسلم ، وصدقة بن المنتصر أبو شعبة الشّعباني ، والوليد بن مزيد العذري البيروتي.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وأبو الحسين بن الفراء ، قالا : ثنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن الفتح الحنبلي ، نا عبد الله بن أبي داود ، ثنا كثير بن عبيد ، نا الوليد بن مسلم ، عن الضّحّاك بن أبي حوشب ، قال : سمعت القاسم بن مخيمرة يقول : تعلّم النحو ، أوّله شغل وآخره بغي.

قرأت على أبي (٥) عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم بن جعفر ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا داود بن رشيد ، نا الوليد بن مسلم ، عن الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن أبي حوشب قال : رأيت واثلة يخضب بالحنّاء.

__________________

(١) رسمها بالأصل : «عر».

(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ١٦٠ وتهذيب التهذيب ٢ / ٥٦٧ وميزان الاعتدال ٢ / ٣٢٤ والوافي بالوفيات ١٦ / ٣٥٤.

(٣) في تهذيب الكمال : «عبيد الله» والمثبت يوافق ما جاء في تقريب التهذيب.

(٤) ضبطت عن تقريب التهذيب بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الكاف.

(٥) كتبت فوق الكلام بين السطرين.

٢٦٧

أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد الحلواني ، ثم وثنا أبو بكر بن خلف ـ إملاء ـ أنبأ الشيخ أبو يحيى سهل بن عبد الله الحوري ، نا أبو العبّاس الأصم حدّثنا.

ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو (١) عبد الله الحافظ ، ومحمّد بن موسى قالا : أبو العباس الأصم [محمّد] بن يعقوب ، أنا العبّاس بن الوليد ، أخبرني أبي قال : سمعت أبا بشر الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن حوشب البصري ، قال : سمعت بلال بن سعد يقول في موعظته : عباد الرّحمن ؛ لو سلمتم من الخطايا فلم تعلموا (٢) فيما بينكم وبين الله خطيئة ، ولم تتركوا لله طاعة إلّا أجهدتم أنفسكم في أدائها إلّا حبّكم الدنيا لوسعكم ذلك شرا ، إلّا أن يتجاوز الله تعالى ويعفو.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمّد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٣) ، قال : الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن حوشب بن أبي حوشب ، عن من سمع ثوبان ، روى عنه الوليد بن مسلم.

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا عبد الرّحمن بن محمّد ، أنا أحمد ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم (٤) ، قال : الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن أبي حوشب ، روى عن بلال بن سعد ، وعن من سمع ثوبان ، روى عنه الوليد بن مسلم ، والوليد بن مزيد البيروتي ، وصدقة بن المنتصر ، سمعت أبي يقول ذلك ، ويقال (٥) : هو من أجلّة أهل الشام.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا أبو القاسم تمام بن

__________________

(١) كتبت فوق الكلام بين السطرين.

(٢) كذا بالأصل ، ولعل الصواب : «تعملوا».

(٣) التاريخ الكبير ٤ / ٣٣٣.

(٤) الجرح والتعديل ٤ / ٤٦٣.

(٥) كذا ، وفي الجرح والتعديل : «وسمعته يقول» بدل : «ويقال».

٢٦٨

محمّد ، أنبأ أبو عبد الكندي ، أنا أبو زرعة قال في تسمية الأصاغر من أصحاب واثلة : الضّحّاك بن أبي حوشب ، قال : وقال أبو زرعة في تسمية أصحاب مكحول : الضّحّاك بن أبي عبد الرّحمن بن حوشب النصري ، قال : كان مكحول يغزو ذلك الزمان ـ.

أخبرنا أبو محمّد أيضا ، نا عبد العزيز ، أنا تمام ـ إجازة ـ وأبا جعفر بن محمّد الكندي ، نا أبو زرعة الدمشقي قال في تسمية من يكنى بأبي زرعة : وأبو زرعة الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن أبي حوشب ، سألت عنه عبد الرّحمن بن إبراهيم ، فقال : ثقة ، ثبت ، من أهل دمشق.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب (١) ، أنا أبو الحسن بن جوصا ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، قال : أنا أبو الحسن ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة : الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن أبي حوشب ، يكنى أبا زرعة ، قال أبو الحسن بن جوصا : ابن عبد الرّحمن بن أبي حوشب النّصري ، يكنى أبا زرعة ، قال أبو الحسن بن جوصا : ابن عبد الرّحمن بن أبي حوشب النّصري ، يكنى أبا زرعة ، كناه له أبو زرعة ، ومحمود.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب (٢) قال : قلت له ـ يعني عبد الرّحمن بن إبراهيم : الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن أبي حوشب النّصري ـ قال : هم أهل بيت شرف (٣) ، ولهم حال.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٤) قال : قلت ـ يعني لدحيم ـ : ما تقول في الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن أبي حوشب النّصري؟ فقال : ثقة من أهل دمشق.

__________________

(١) بالأصل : غياث ، والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.

(٢) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٩٥ وتهذيب الكمال ٩ / ١٦٠.

(٣) في المعرفة والتاريخ : «شريف» وفي تهذيب الكمال : لهم شرف.

(٤) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٩٥.

٢٦٩

٢٩١٧ ـ الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب ويقال : عرزم

أبو عبد الرّحمن الأشعري (١)(٢)

من أهل الأردن ، استعمله عمر بن عبد العزيز على دمشق.

روى عن أبي موسى ، وأبي هريرة ، وعبد الرّحمن بن غنم ، وابنه ، وعبد الرّحمن بن أبي ليلى.

روى عنه مكحول ، وعدي بن عدي ، وأبو سنان عيسى بن سنان ، وعبد الله بن نعيم الأردنّي ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، والأوزاعي ، وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب ـ لفظا ـ أنا أبو القاسم حمزة بن محمّد بن الحسن الزبيري ـ بدمشق قراءة ـ قالا : أنا عبد الرّحمن بن عبيد الله الحرفي ، أنا أحمد بن سليمان ، نا معاذ بن المثنّى ، نا يحيى بن نصير ، نا الفضل بن حبيب السّراج ، عن عبد الله بن العلاء ـ يعني ابن زبر ـ عن الضّحّاك بن عبد الرّحمن ، قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «إن أوّل ما يسأل الله عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له : ألم نصحّ جسمك ، ونروك من الماء البارد؟» [٥٢٥٥].

أخبرناه عاليا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أخبرني أبو بكر أحمد بن محمّد بن سرام ، أنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن محمّد بن سهل السامري ، نا عباس بن محمّد الدوري ، نا شبابة بن سوّار ، عن عبد الله بن العلاء بن زبر ، نا الضّحّاك بن عرزم ، قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أوّل ما يسأل عنه العبد من النعيم أمران : يقال له : ألم نصحّ جسمك ، ونروك من الماء البارد؟» [٥٢٥٦].

وأخبرناه أبو القاسم أيضا ، أنا رشأ ، أنبأ الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا عبّاس بن محمّد الدوري ، نا شبابة بن سوّار ، نا عبد الله بن العلاء ، عن

__________________

(١) في تهذيب الكمال : الأشقري.

(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ١٦١ تهذيب التهذيب ٢ / ٥٦٨ الوافي بالوفيات ١٦ / ٣٥٥ ميزان الاعتدال ٢ / ٣٢٤ وسير الأعلام ٤ / ٦٠٣.

٢٧٠

الضّحّاك بن عبد الله ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إن أوّل ما يسأل العبد يوم القيامة أن يقال له : ألم أصحّ جسمك ، وأروك من الماء البارد»؟. رواه إبراهيم بن عبد الله ، عن أبيه.

أخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو بكر محمّد بن علي بن محمّد بن النضر الديباجي ، نا أبو نصر محمّد بن حمدويه بن سهل بن يزداد المروزي ، حدّثنا عبد الله بن حمّاد الآملي ، نا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء العبدي ، نا أبي عبد الله بن العلاء بن زبر ، حدّثني الضّحّاك بن عرزب ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إن الله عزوجل أوّل ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له : ألم أصحّ جسمك ، وأروك من الماء البارد» ، ورواه زيد بن يحيى بن عبيد ، عن عبد الله [٥٢٥٧].

أخبرناه أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن بشر بن النضر الهروي ، نا أبو عتبة أحمد بن الفرج بن سليمان الحمصي ، نا زيد بن يحيى بن عبيد ، نا عبد الله بن العلاء بن زبر ، عن الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أوّل ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له : ألم أصحّ جسمك ، ألم أروك من الماء البارد»؟ [٥٢٥٨].

أخبرنا أبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم ، أنا أبو علي الحسن بن عمر بن الحسن بن يونس ، أنا أبو عمر القاسم بن جعفر ، نا أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة الحمصي ، نا يحيى بن عثمان ، نا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي ، نا عبد الله بن العلاء ـ يعني ابن زبر ـ قال : سمعت الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب ، وأبي عمر بن عبد العزيز على دمشق وهو على منبرها ويقول : حدّثني أبو هريرة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «أوّل ما يحاسب الله به العبد يوم القيامة أن يقال له : ألم أصحّ جسمك ، وأرويك من الماء البارد»؟ [٥٢٥٩].

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر بن علي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطّيّوري ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمّد ـ زاد أبو الفضل : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أبو أبو

٢٧١

بكر السّيرافي ، أنا أبو الحسن المقرئ ، أنا أبو عبد الله البخاري (١) ، قال : الضّحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب الأشعري ، سمع أبا موسى ، وعبد الرّحمن بن غنم ، روى عنه مكحول ، ويقال : ابن عرزم.

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال الأديب ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٢) قال : الضّحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب ، ويقال : ابن عرزم ، وعرزب (٣) أصح ، روى عن أبي موسى الأشعري ، مرسل ، وأبي هريرة ، وعبد الرحمن بن غنم ، روى عنه مكحول ، وعدي بن عدي ، وأبو سنان عيسى بن سنان ، وعبد الله (٤) بن نعيم الأزدي (٥) ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن عبد الله ، أنبأ محمود بن القاسم بن محمّد ، وأحمد بن عبد الصمد ، قالوا : أنا عبد الجبار بن محمّد ، أنا محمّد بن أحمد بن محبوب ، أنا محمّد بن عيسى بن سورة ، قال : الضّحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب ، ويقال : ابن عرزم.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا جعفر بن محمّد ، نا أبو زرعة قال في الطبقة الثالثة : الضّحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأشعري ، أردني.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب (٦) ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو

__________________

(١) التاريخ الكبير ٤ / ٣٣٣.

(٢) الجرح والتعديل ٤ / ٤٥٩.

(٣) بالأصل بتقديم الزاي ، خطأ.

(٤) عن الجرح والتعديل وبالأصل : عبد الرحمن.

(٥) كذا بالأصل وأصل الجرح والتعديل ، وصوّبه محققه : «الأردني» وقد مرّ قريبا «الأردني».

(٦) بالأصل : غياث خطأ ، والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.

٢٧٢

الحسن الربعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول : الضّحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأشعري الأردني ، ولي دمشق ، ولّاه عمر بن عبد العزيز ، ويزيد ، وهشام.

قال ابن جوصا : نا معاوية ، عن هارون بن عبد الغني ، عن ابنه قال : دخل مرداس بن قيس على الضّحّاك بن عبد الرحمن فقال : السلام عليكم ، كيف حالك أبا عبد الرحمن.

كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده.

وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي عبد الله ، قال : قال : أنا أبو سعيد بن يونس : الضّحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأشعري ، من أهل طبرية ، قدم مصر وكتب عنه.

قرأنا على أبي عبد الله بن البنّا ، عن أبي تمام علي بن محمّد بن الحسن ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أبو الطيب الكوكبي ، ثنا أبو بكر بن أبي خيثمة ، أخبرني أبو محمّد التميمي صاحب لي ثقة ، نا أبو مسهر عن إسماعيل بن عبد الله بن سماعة ، عن الأوزاعي ، حدّثني مكحول ، عن الضّحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأشعري ، من أهل الأردن ، وكان ولي دمشق مرتين ، وكان عمر بن عبد العزيز مات وهو وال عليها ، وكان من خير الولاة.

أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصّيرفي ، أنا منصور بن الحسين ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو عروبة ، نا عمرو بن عثمان ، نا خالد بن يزيد ، عن جعونة قال :

لما ولي عمر بن عبد العزيز [ولّى](١) النضر بن أبرهة فلسطين [و](٢) ولي أيوب بن شرحبيل مصر ، وولى الأردن عبادة بن نسي ، وولّى دمشق الضّحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأشعري ، وولّى حمص يزيد بن حصين السّكوني ، وولّى الوليد بن هشام المعيطي قنسرين (٣) ، وولّى عدي بن عدي الجزيرة ، وولّى يحيى بن يحيى الغسّاني الموصل ، وولّى الحارث بن عمرو الطائي أرمينية ، وولّى الكوفة

__________________

(١) زيادة منا للإيضاح.

(٢) زيادة منا للإيضاح.

(٣) غير مقروءة بالأصل ، ولعل الصواب ما أثبت ، انظر تاريخ خليفة بن خياط ص ٣٢٣ في تسمية عمّال عمر بن عبد العزيز وفيه : قنسرين : الوليد بن هشام بن الوليد بن عقبة.

٢٧٣

عبد الحميد بن عبد الرحمن العدوي ، وولّى البصرة عدي بن أرطأة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي.

ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي (١) ، قال : الضّحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأشعري شامي ، تابعي [ثقة](٢)(٣).

٢٩١٨ ـ الضّحّاك بن عقبة المدني قاضي أذرعات

حدّث عن رجل من أهل المدينة.

روى عنه : هشام بن عمّار.

حدّثني أبو بكر يحيى بن إبراهيم بن أحمد السّلماسي ، أنا الأديب أبو الوفاء خليل بن شعبان بن إبراهيم ، أنا جدي عبد الله بن شادي ، أنا أبو سعيد محمود بن عمر المراغي الخطيب ، نا القاضي أبو سالم سعد بن نبهان بن سعيد بن عبد الرحيم بن نبهان ، نا أبي القاضي عبد الرحيم بن نبهان ، نا أبي نبهان بن عماد ، نا سعيد بن عثمان الرازي ، نا هشام بن عمّار [نا](٤) الضّحّاك بن عقبة المدني قاضي أذرعات. حدّثني رجل من أهل المدينة أنّ يزيد بن معاوية ، كتب إلى عبد الله بن عباس : أما بعد ، فقد بلغني أن الملحد ابن الزبير دعاك إلى نفسه ، وعرض عليك الدخول في أمره ، وذكر الحديث بطوله ، وجواب ابن عباس إياه.

كذا قال ، وأراه أسقط من إسناده ، نا أبي ، قال : نا أبي.

٢٩١٩ ـ الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي (٥)

حدّث عن أبيه.

__________________

(١) تاريخ الثقات للعجلي ص ٢٣١.

(٢) الزيادة عن ثقات العجلي ، وانظر سير الأعلام ٤ / ٦٠٤ وتهذيب الكمال ٩ / ١٦١.

(٣) نقل ابن حجر في تهذيب التهذيب ٢ / ٥٧٠ عن خليفة أنه مات سنة خمس ومائة.

ولم أجد له ذكرا في طبقات خليفة بن خيّاط ولا في تاريخه المطبوعين.

(٤) زيادة لازمة.

(٥) ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ١٦٤ تهذيب التهذيب ٢ / ٥٦٩ وشذرات الذهب ١ / ١٥١ والوافي بالوفيات ١٦ / ٣٥٥ وانظر بالحاشية فيه أسماء مصادر أخرى ترجمت له.

٢٧٤

روى عنه أبو وهب ديلم بن هوشع (١) ـ ويقال : عبيد بن شرحبيل ـ الجيشاني (٢) المصري.

وفد على عبد الملك بن مروان.

أخبرنا أبو العزّ بن كادش ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، نا محمّد بن محمّد الباغندي ، نا علي بن المديني.

أخبرنا وأخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى ، أبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا علي بن عمر بن محمّد بن الحسن ، نا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار ، نا يحيى بن معين قالا : ثنا وهب بن جرير ، نا أبي قال : سمعت يحيى بن أيوب يحدّث عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي وهب الجيشاني ، عن الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي ، عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله إنّي أسلمت وعندي أختان ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «طلّق أيّتهما شئت» ، رواه أبو داود (٣) ، عن يحيى.

أخبرناه عاليا أبو الحسن علي بن عبد الواحد بن أحمد ، قال : نا أبو الحسن علي بن عمر بن محمّد بن الحسن القزويني ـ إملاء ـ في مسجده بالحربية (٤) ، أنا أبو حفص عمر بن محمّد بن الزيّات الصّيرفي ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الحوري ، سنة إحدى وثلاثمائة ، نا أبو الوليد بن شجاع ، نا عبد الله بن وهب ، حدّثني ابن لهيعة أن أبا وهب الجيشاني حدّثني أنه سمع الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي يحدّث عن أبيه أنه أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله إنّي أسلمت وتحتي أختان ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم له : «طلّق أيهما شئت» [٥٢٦٠].

هذا وهم ، قوله : نا أبو الوليد وإنما هو أبو همّام الوليد بن شجاع بن قيس السّكوني (٥).

__________________

(١) ترجمته في تهذيب الكمال ٢٢ / ١١١.

(٢) بالأصل : «السحاني» والصواب عن تهذيب الكمال ٩ / ١٦٥ و ٢٢ / ١١١ وجيشان : من اليمن. وقيل إن اسمه : الهوشع بن الديلم.

وقد صحح أبو سعيد بن يونس أن اسمه عبيد بن شرحبيل.

(٣) سنن أبي داود (٧) كتاب الطلاق (٢٥) باب ح رقم (٢٢٤٣).

(٤) الحربية : محلة من محالّ بغداد.

(٥) بالأصل : «السلوسي» خطأ والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٢٣.

٢٧٥

وكذلك رواه عن ابن لهيعة الوليد بن مسلم ، وموسى بن داود ، وقتيبة بن سعيد ، ويحيى بن إسحاق ، ويحيى بن يحيى ، وقد رواه يونس بن عبد الأعلى ، عن ابن وهب عنه فزاد في إسناده يزيد بن حبيب.

فأمّا حديث الوليد بن مسلم :

فأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا أبو الوليد القرشي ، نا الوليد بن مسلم ، أخبرني ابن لهيعة ، عن أبي وهب الجيشاني أنه سمع الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي يخبر عن أبيه أنه وفد إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : فقلت : يا رسول الله إنّي أسلمت وتحتي أختان ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «طلّق أيتهما شئت» [٥٢٦١].

وأمّا حديث موسى :

فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنا علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثني أبي ، نا موسى بن داود ، نا ابن لهيعة ، عن أبي وهب الجيشاني ، عن الضّحّاك بن فيروز ، عن أبيه قال : أسلمت وعندي امرأتان أختان ، فأمرني النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن أطلّق إحداهما (٢).

فأمّا حديث قتيبة :

فأخبرناه أبو القاسم الكروخي ، أنا أبو عامر الأزدي ، وأبو نصر التّرياقي ، وأبو بكر الغورجي قالوا : أنا عبد الجبار بن محمّد الحراجي ، أنا أبو العباس المحبوبي ، أنا أبو عيسى الترمذي (٣) ، نا قتيبة بن لهيعة ، عن أبي وهب الجيشاني أنه سمع ابن فيروز الدّيلمي يحدّث عن أبيه قال : أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقلت : يا رسول الله إنّي أسلمت وتحتي أختان ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اختر أيّهما شئت» [٥٢٦٢].

وأما حديث يحيى بن إسحاق :

فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي الواعظ ، أنا أبو بكر القطيعي ، نا

__________________

(١) مسند الإمام أحمد ط دار الفكر ح (١٨٠٦٣) ، ج ٦ / ٣٠١.

(٢) عن المسند وبالأصل : إحديهما.

(٣) صحيح الترمذي ٩ كتاب النكاح ، ٣٣ باب ح (رقم ١١٢٩).

٢٧٦

عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثني أبي ، نا يحيى بن إسحاق ، نا ابن لهيعة ، عن أبي (٢) وهب الجيشاني ، عن الضّحّاك بن فيروز أن أباه فيروز أدركه الإسلام وتحته أختان ، فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «طلّق أيهما شئت» ، وقال يحيى مرة : نا ابن لهيعة عن وهب بن عبد الله المعافري ، عن الضّحّاك بن فيروز ، عن أبيه أنه أدركه الإسلام [٥٢٦٣].

وأمّا حديث يحيى بن يحيى :

فأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ. نا أبو بكر بن إسحاق ، أنا إسماعيل بن قتيبة ، نا يحيى بن يحيى ، أنا ابن لهيعة ، عن أبي وهب الجيشاني عن (٣) الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي ، أن أباه أسلم وعنده امرأتان أختان فأمره النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يختار إحداهما.

وأمّا حديث يونس عن ابن وهب :

فأخبرناه أبو محمّد حمزة بن العبّاس بن علي العلوي ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن بن محمّد ـ في كتابيهما ـ.

وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أحمد بن الفضل ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا عبد الرحمن بن أحمد بن يونس.

حدّثني أبي عن جدي ، نا ابن وهب ، أخبرني ابن لهيعة ، عن يزيد بن [أبي] حبيب ، عن أبي وهب الجيشاني ، حدّثه عن الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي ، عن أبيه أنه أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله إنّي أسلمت وتحتي أختان ، فقال : «طلّق أيهما شئت» [٥٢٦٤].

قال أبو سعيد بن يونس : يقول أهل العلم من أهل العراق في أبي وهب أن اسمه ديلم بن هوشع ، وهو عندي خطأ ، واسم أبي وهب الجيشاني عبيد بن شرحبيل.

وهذا الحديث عندي وهم من أبي سعيد بن يونس أو من أبيه ، فقد رواه ابن ماجة عن جده يونس بن عبد الأعلى ، كما رواه الجماعة عن ابن لهيعة ، وسماع ابن لهيعة من

__________________

(١) مسند الإمام أحمد ٦ / ٣٠١ (ط. دار الفكر) ح رقم ١٨٠٦٢.

(٢) عن المسند وبالأصل : «ابن».

(٣) بالأصل : «بن».

٢٧٧

أبي وهب ممكن ، فقد روي عنه أقرانه لعمرو بن الحارث والليث بن سعد ، ويحيى بن أيوب ، ويحتمل أن يكون ابن لهيعة سمعه من يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي وهب ، كما رواه ابن يونس ثم سمعه من أبي وهب بعد ذلك أو دلّسه عنه فرواه كما قالت الجماعة.

أخبرنا بحديث يونس على الصّواب أبو سعد عبد الرحمن بن عبد الله الحصري ، أنا محمّد بن الحسين بن أحمد المقوّمي ، نا القاسم بن أبي المنذر الخطيب ، نا علي بن إبراهيم بن سلمة ، نا محمّد بن يزيد بن ماجة (١) ، نا يونس بن عبد الأعلى ، نا ابن وهب ، أخبرني ابن لهيعة عن أبي وهب الجيشاني ، حدّثه أنه سمع الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي ، يحدث عن أبيه قال : أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقلت : يا رسول الله إنّي أسلمت وعندي أختان ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «طلّق أيهما شئت» [٥٢٦٥].

أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، ومحمّد بن موسى ، قالا : ثنا أبو العبّاس ـ هو الأصم ـ نا محمّد ـ هو ابن إسحاق الصّغاني ـ نا يحيى ـ هو ابن معين ـ نا هشام بن يوسف ، أنا أمية بن شباب ، عن كثير الصنعاني ، قال : كنت مع الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي يوم ردّ عبد الملك على عروة سيف الزبير.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن ، أنا أبو محمّد البصري ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، نا معاوية (٢) بن صالح ، عن يحيى قال في تسمية التابعين (٣) في أهل اليمن : الضّحّاك بن فيروز الديلمي.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر الباقلاني ، وأبو الفضل بن خيرون.

ح وأخبرنا أبو العزّ ثابت بن منصور ، أنا أبو طاهر قالا : أنا أبو الحسين الأصبهاني ، وأنا محمّد بن أحمد الأصبهاني ، أنا أبو حفص الأهوازي ، نا خليفة بن خياط (٤) قال في الطبقة الأولى من تابعي أهل اليمن ابن فيروز الدّيلمي من الأبناء.

أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو عمرو بن منده ، أنا الحسن بن محمّد بن

__________________

(١) سنن ابن ماجة (٩) كتاب النكاح ، ٣٩ باب (ح رقم ١٩٥١).

(٢) بالأصل : «أبو معاوية» والصواب عن تهذيب الكمال ٩ / ١٦٥.

(٣) بالأصل : «محمد» والمثبت عن تهذيب الكمال.

(٤) طبقات خليفة بن خياط ص ٥١٥ رقم ٢٦٤٥ ونقله عن خليفة في تهذيب الكمال ٩ / ١٦٥.

٢٧٨

يوسف ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا (١) ، نا محمّد بن سعد قال في الطبقة الثانية من أهل اليمن : الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي من الأبناء ، وقد روى عن أبيه.

أنبأنا أبو نصر بن البنّا ، وأبو طالب بن يوسف ، قالا : قرئ على أبي محمّد الجوهري ونحن نسمع عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم بن الفهم (٢) ، نا محمّد بن سعد (٣) في الطبقة الأولى من تابعي أهل اليمن : الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي روى عن أبيه.

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أبو بكر الشيرازي ، أنا أبو الحسن المقرئ ، نا محمّد بن إسماعيل (٤) قال : الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي عن أبيه ، روى عنه أبو وهب الجيشاني لا يعرف سماع بعضهم من بعض.

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٥) قال : الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي ، روى عن أبيه ، روى عنه أبو وهب الجيشاني ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو محمّد المعدّل ، نا أبو محمّد الصّوفي ، نا أبو محمّد المعدل ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٦) قالا : وبنو فيروز الدّيلمي ثلاثة : عبد الله ، يكنى أبا بسر (٧) ، والضّحّاك ، وعيّاش (٨) ، فعبد الله من نحو ابن محيريز ، والضّحّاك كان يصحب

__________________

(١) الخبر برواية ابن أبي الدنيا سقط من الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

(٢) كذا مكررة بالأصل.

(٣) بالأصل : «سعدوي» والصواب ما أثبت ، «محمد بن سعد» والخبر في طبقاته ٥ / ٥٣٦.

(٤) التاريخ الكبير ٤ / ٣٣٣.

(٥) الجرح والتعديل ٤ / ٤٦١.

(٦) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٣٨ وتهذيب الكمال ٩ / ١٦٥ نقلا عن أبي زرعة.

(٧) عن أبي زرعة وتهذيب الكمال وبالأصل : بشر.

(٨) عن أبي زرعة وتهذيب الكمال وبالأصل : عباس.

٢٧٩

عبد الملك بن مروان ويجالسه.

أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أبو الحسن ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أبو الحسن ـ إجازة ـ أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أبو الحسن ـ قراءة ـ قال : سمعت محمود بن إبراهيم بن سميع يقول في الطبقة الثالثة : الضّحّاك بن فيروز الدّيلمي مولى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلسطيني ولد الدّيلمي أربعة ، موالي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم (١).

٢٩٢٠ ـ الضّحّاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة

ابن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك

أبو أنيس ـ ويقال : أبو أمية ـ ويقال : أبو عبد الرحمن

ـ ويقال : أبو سعيد ـ القرشي الفهري (٢)

له صحبة ، روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم شيئا يسيرا ، ويقال : إنّه لا صحبة له.

وروى عن حبيب بن مسلمة الفهري ، [وعمر بن الخطّاب.

روى عنه : الحسن البصري ، وعروة بن الزبير ...](٣) وأبو إسحاق السّبيعي ، وتميم بن طرفة ، وميمون بن مهران ، وسماك بن حرب ، وعمير بن سعيد (٤) النخعي ، وعامر الشعبي ، وعبد الملك بن عمير.

وشهد فتح دمشق ، وسكنها إلى آخر عمره ، وكانت داره في حجر الذهب مما يلي حائط المدينة مشرقة على بردى ، وشهد صفّين مع معاوية ، وكان على أهل دمشق ، وهم القلب.

__________________

(١) انظر تهذيب الكمال ٩ / ١٦٥.

(٢) ترجمته في جمهرة ابن حزم ١٧٨ و ١٩٧ والاستيعاب ٢ / ٢٠٥ وأسد الغابة ٢ / ٤٣١ والإصابة ٢ / ٢٠٧ وتهذيب الكمال ٩ / ١٦٦ وتهذيب التهذيب ٢ / ٥٦٩ والوافي بالوفيات ١٦ / ٣٥١ وسير الأعلام ٣ / ٢٤١ وانظر بالحاشية فيهما أسماء مصادر أخرى ترجمت له.

(٣) ما بين معكوفتين زيادة لازمة للإيضاح عن تهذيب الكمال ٩ / ١٦٦.

(٤) في سير الأعلام : عمير بن سعد.

٢٨٠