تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٣

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٢٣

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٨٤
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أبرهة ، وعمرو بن مالك ، والهيثم بن شفي ، وشهر بن حوشب ، وعبادة بن نسيّ.

قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا (١) ، قال : وأما شمعون بالشين المعجمة فهو شمعون الأزدي ، ويقال : الأنصاري ، أبو ريحانة ، له صحبة ورواية ، روى عنه أبو الحصين الهيثم بن شفي ، وأبو علي الهمداني ، وكريب (٢) الأصبحي ، وأبو عامر الحجري ، قال ابن يونس : ويقال : شمغون بالغين المعجمة وهو عندي أصح ، ذكره أحمد بن [يحيى بن وزير](٣) فيمن قدم مصر من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أخبرنا أبو منصور يموت بن أحمد بن عبد المنعم بن ماشاذة (٤) ، أنبأ أبو علي الحسن بن عمر بن الحسن بن يونس ، أنبأ أبو عمر الهاشمي ، ثنا أبو هاشم عبد الغافر بن سلّامة ، ثنا يحيى بن عثمان ، ثنا محمّد بن حمير ، عن عميرة بن عبد الرّحمن الخثعمي ، عن يحيى بن حسان البكري ، عن أبي ريحانة صاحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال :

أتيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فشكوت له تفلّت القرآن ومشقته عليّ ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تحمل عليك ما لا تطيق ، عليك بالسجود» [٥٠٣٧].

وقال عميرة : قدم أبو ريحانة عسقلان وكان يكثر السجود.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم (٥) ، نا إسحاق بن حمزة ، ثنا إبراهيم بن يوسف ، ثنا يحيى بن طلحة اليربوعي ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن حميد ـ يعني الكندي ـ عن عبادة بن نسيّ ، عن أبي ريحانة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إن إبليس ليضع عرشه على البحر ودونه الحجب يتشبه بالله عزوجل ، ثم يبث جنوده فيقول : من لفلان الآدمي فيقوم اثنان ، فيقول : قد أجلتكما سنة ، فإن أغويتماه وضعت (٦) عنكم التعب وإلّا صلبتكما» قال : فكان يقال لأبي ريحانة : لقد صلب فيك كثيرا [٥٠٣٨].

__________________

(١) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٣٦٢ ـ ٣٦٣.

(٢) في الاكمال : كريب بن أبرهة الأصبحي.

(٣) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين استدرك عن الاكمال.

(٤) بالأصل : «ما ساده».

(٥) الخبر في حلية الأولياء ٢ / ٢٨ ـ ٢٩.

(٦) في الحلية : «وسعت عنكما البعث».

٢٠١

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، ثنا يحيى بن محمّد بن صاعد ، ثنا الحسين بن الحسن ، أنبأ عبد الله بن المبارك ، أنبأ أبو بكر بن أبي مريم الغسّاني ، حدّثني حمزة بن حبيب بن صهيب ، عن مولى لأبي ريحانة ، عن أبي ريحانة ـ وكان من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ :

أنه قفل من بعث غزا فيه ، فلما انصرف أتى أهله فتعشى من عشائه ، ثم توضّأ (١) بوضوء فتوضأ منه ، ثم قام إلى مسجده فقرأ سورة ، ثم أخرى ، فلم يزل ذلك مكانه على ما فرغ من سورة افتتح أخرى ، حتى إذا أذّن المؤذن من السحر ، شدّ عليه ثيابه فأتته امرأته فقالت : يا أبا ريحانة قد غزوت فتغيب (٢) في غزوتك ثم قدمت ، ألم يكن لي منك حظ ونصيب؟ فقال : بلى ، والله ما خطرت لي على بال ، ولو ذكرتك لكان لك عليّ حق ، فقالت : فما الذي شغلك يا أبا ريحانة؟ قال : لم يزل يهوى قلبي فيما وصف له في جنته من لباسها وأزواجها ولذاتها حتى سمعت المؤذن.

أخبرنا أبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن علي بن الحسن ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنبأ أبو طاهر بن علي بن محمّد بن يوسف بن الغلّابي الواعظ ، أنبأ أبي ، أنبأ أبو علي محمّد بن أحمد بن الحسن ، أنا إسحاق بن إبراهيم (٣) ، نا أحمد بن أبي الحواري ، ثنا علي بن أبي الحر قال : جاء أبو ريحانة إلى أهله ، فلما أتاهم خرج إلى المسجد إلى أصحابه يحدّثهم ، وتهيئت امرأته له ، فلما صلّى العشاء (٤) مسجد بيته يوتر ، وجلست امرأته على الفراش في قبّتها ، قال : فما زال قائما وراكعا وساجدا (٥) يطلع عليه الفجر ، قال : فقالت له : سبحان الله أما كان لنا فيك نصيب؟ فقال : والله ما خطرت على قلبي ، وما زال يهوى فيما أعدّ الله لأوليائه في الجنة حتى أصبحت ، وركب دابته ورجع.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ يحيى بن محمّد بن صاعد ، ثنا الحسين بن الحسن ، أنبأ عبد الله بن المبارك ، أنبأ أبو

__________________

(١) كذا ، ولعله : ثم دعا بوضوء.

(٢) كذا ، وفي مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٣٦ فتعبت.

(٣) بياض بالأصل.

(٤) بياض بالأصل.

(٥) بياض بالأصل.

٢٠٢

بكر بن أبي مريم الغسّاني ، عن ضمرة ـ يعني ابن حبيب ـ أن أبا ريحانة استأذن صاحب مسلحته إلى الساحل إلى أهله ، فأذن له ، فقال له الوالي : كم تريد أن أؤجلك؟ قال : ليلة ، فأقبل أبو ريحانة ، وكان منزله في بيت المقدس ، فبدأ بالمسجد قبل أن يأتي أهله فافتتح بسورة ، فقرأها ، ثم أخرى ، فلم يزل على ذلك حتى أدركه الصبح وهو في المسجد لم يرمه ولم يأت أهله ، فلمّا أصبح دعا بدابته فركبها متوجها إلى مسلحته ، فقيل له : يا أبا ريحانة إنما استأذنت لتأتي أهلك ، فلو مضيت حتى تأتيهم ثم تنصرف إلى صاحبك ، قال : إنما أجّلني أميري ليلة ، وقد مضت ليلة ، لا أكذت ولا أحلف ، فانصرف إلى مسلحته ، ولم يأت أهله.

قال : نا أيضا ـ يعني أبا بكر بن أبي مريم ـ حدّثني حبيب بن عبيد :

أن أبا ريحانة كان مرابطا بالجزيرة بميّافارقين (١) فاشترى رسنا من نبطي من أهلها بأفلس ، فقفل أبو ريحانة ولم يذكر الفلوس أن يدفعها إلى صاحبها حتى انتهى (٢) إلى عقبة (٣) الرّستن.

قال أبو بكر : وهي من حمص على اثني عشر ميلا ، فذكرها ، فقال لغلامه : هل دفعت إلى صاحب الرسن فلسه؟ قال : لا ، قال : فنزل عن دابته فاستخرج نفقة من نفقته فدفعها إلى غلامه وقال لأصحابه : أحسنوا معاونته على دوابي حتى يبلغ أهلي ، قالوا : فما ذا الذي تريد؟ قال : انصرف إلى بيعي حتى أدفع له فلوسه فأؤدي أمانتي ، فانصرف حتى أتى ميّافارقين ، فدفع الفلوس إلى صاحب الرسن ثم انصرف إلى أهله.

قال وأنبأ أيضا ـ يعني أبا بكر بن أبي مريم ـ حدّثني حبيب بن عبيد :

أن أبا ريحانة مرّ بحمص ، فسمع (٤) ضوضاء شديدة فقال لأصحابه : ما

هذه الضوضاء؟ قالوا : أهل حمص (٥) فرفع ضبعيه فلم يزل يدعو : اللهمّ لا

تجعلها لهم فتنة إنك على [كل](٦) شيء قدير ، فلم يزل على ذلك حتى انقطع عنهم

__________________

(١) ميافارقين : أشهر مدينة بديار بكر (ياقوت ، وضبطها بفتح أوله وتشديد ثانيه ثم فاء).

(٢) بالأصل : انتهت والصواب عن الإصابة.

(٣) بالأصل : عنقه ، والصواب عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٣٦ والإصابة ٢ / ١٥٧.

(٤) بياض بالأصل.

(٥) بياض بالأصل.

(٦) زيادة لازمة منا.

٢٠٣

صوته لا يدرون متى كفّ.

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنبأ طراد بن محمّد ، أنبأ أبو الحسين بن بشران ، ثنا أبو علي بن صفوان ، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني محمّد بن الحسين ، حدّثني موسى بن عيسى العابد وغيره ، قالوا : أنا ضمرة بن ربيعة ، عن فروة (١) الأعمى مولى سعد بن أبي أمية المقرئ ، قال : ركب أبو ريحانة البحر وكان يخيط فيه بإبرة معه فسقطت إبرته في البحر ، فقال : عزمت عليك يا ربّ إلّا رددت عليّ إبرتي ، فظهرت حتى أخذها (٢).

قال : واشتد عليهم البحر ذات يوم وهاج ، فقال : اسكن أيها البحر ، فإنما أنت عبد حبشي ، قال : فسكن حتى صار كالزيت.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ أبو محمّد بن أبي نصر وابنه أبو علي ، وأبو الحسين الميداني ، وأبو نصر بن الجبّان ـ واللفظ لابني أبي نصر ـ قالوا : أنبأ أبو سليمان بن زبر ، ثنا عبد الله بن حشيش ، ثنا محمّد بن إسحاق الصّاغاني ، ثنا الوليد بن شجاع ، ثنا ضمرة عن فروة الأعمى مولى سعد بن أمية المقرى ، قال : ركب أبو ريحانة ، فكان يخيط فيه ، قال : سقطت إبرته فقال : عزمت عليك يا ربّ إلّا رددت عليّ إبرتي ، قال : فظهرت حتى أخذها.

قال : واشتدّ عليهم البحر ، فقال : اسكن ، فإنما أنت عبد حبشي ، فسكن حتى صار كأنه الزيت.

__________________

(١) في الإصابة ٢ / ١٥٧ عروة الأعمى.

(٢) الخبر في الإصابة ٢ / ١٥٧ والوافي بالوفيات ١٦ / ١٨٣.

٢٠٤

ذكر من اسمه شمول

٢٧٦٥ ـ شمول بن عبد الله

أبو الحسن الكافوري مولى كافر الإخشيدي (١)

ولي إمرة دمشق خلافة الحسن بن عبيد الله بن طغج بن جفّ أمير دمشق في شعبان سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ، فأقام بها إلى أن بلغه ، توجه جعفر بن فلاح من قبل جوهر [قائد](٢) المصريين لأخذ دمشق ، واستخلف على دمشق غلامه إقبالا (٣) وذلك في سنة ثمان وخمسين أيضا ، وتوجه لقتاله ، فلما كسر جعفر الحسن بن عبيد الله صار شمول من أصحاب جعفر ، فولّاه دمشق ، فلم يزل إقبالا غلامه بها إلى أن هرب منها يوم الخميس [ليومين](٤) خلوا من ذي الحجة سنة تسع وخمسين حين غلب على دمشق أبو القاسم بن أبي يعلى الهاشمي (٥) ، ورد دعوة بني العباس للمصريين بدمشق ، وكان شمول هذا تقاعد عن نصرة الحسن بن [عبد الله بن طغج لمكاتبة](٦) كانت بينه وبين جعفر بن فلاح فلأجل ذلك [أقر جعفر بن فلاح شمولا على](٧) دمشق (٨).

__________________

(١) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٦ / ١٨٦ وتحفة ذوي الألباب للصفدي ١ / ٣٦٩ وأمراء دمشق في الإسلام للصفدي ص ٦١ والنجوم الزاهرة ٤ / ٢٦ وسماه : سمول.

(٢) بياض بالأصل ، واللفظة مقتبسة عن تحفة ذوي الألباب وفيها : القائد من مصر.

(٣) أخباره في أمراء دمشق للصفدي ص ٣٠.

(٤) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين استدرك عن تحفة ذوي الألباب.

(٥) أخباره في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٧٠.

(٦) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين استدركت عن تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٧٠.

(٧) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين استدرك عن تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٧٠.

(٨) ذكر وفاته في الوافي ١٦ / ١٨٦ سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.

٢٠٥

ذكر من اسمه شهاب

٢٧٦٦ ـ شهاب بن خراش بن حوشب بن يزيد بن الحارث

بن يزيد [رويم بن عبد الله بن](١) سعد

ابن مرّة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن علي

ابن صعب بن بكر [أبو الصلت](٢) الشيباني الكوفي ثم الواسطي (٣)

انتقل إلى الشام ، وسكن فلسطين ، واجتاز بدمشق.

وحدّث عن : العوّام بن حوشب ، وعاصم بن أبي النجود ، وحجّاج بن دينار الواسطي ، وشعيب بن رزيق الطائفي ، والربيع بن صبيح ، وسفيان الثوري ، والحارث بن صعين (٤) الثقفي ، ويزيد بن أبان الرقاشي ، وعمرو بن مرّة الجملي ، ومنصور بن المعتمر ، وأبان بن أبي عياش (٥) ، وعبد الملك بن عمير ، ومحمّد بن زياد الجمحي صاحب أبي هريرة.

روى عنه : محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك ، وسعيد بن منصور ، والهيثم بن خارجة ، ويزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب ، وهشام بن عمّار ، وزهير بن عبّاد ،

__________________

(١) بياض بالأصل وما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب الكمال ط دار الفكر ٨ / ٤٠٠ وسير الأعلام ٨ / ٢٨٤.

(٢) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين استدرك عن مصادر ترجمته.

(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ٨ / ٤٠٠ تهذيب التهذيب ٢ / ٥١٥ ميزان الاعتدال ٢ / ٨٤ وسير الأعلام ٨ / ٢٨٤ وانظر بحاشيتها أسماء مصادر أخرى ترجمت له.

(٤) كذا ، وفي تهذيب الكمال : غصين.

(٥) مهملة بدون نقط بالأصل ، والمثبت عن تهذيب الكمال وسير الأعلام.

٢٠٦

وعبد الله بن عثمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني الرملي ، وأبو النضر الحارث بن عبد الرّحمن بن النعمان مولى بني هاشم ، ومسلم بن إبراهيم الأزدي ، ومسلم (١) بن ميمون الخوّاص ، وسويد بن سعيد الحدثاني ، وعبد الله بن ميمون القدّاح ، وإبراهيم بن هشام بن يحيى الغسّاني ، ومحمّد بن عمرو بن الجرّاح الغزّي ، وقتيبة بن سعيد ، والحكم بن موسى ، وعبد الجبار بن عاصم النسائي.

أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد ، والحكم بن أبي العباس ، أنبأ أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنبأ الحاكم أبو أحمد محمّد بن محمّد ، أنبأ محمّد بن مروان ـ وهو ابن خريم بن محمّد بن مروان ـ.

ح وأخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمّد العلوي ، وأبو القاسم بن السمرقندي ، قالا : أنبأ أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأ علي بن عمر بن محمّد الحربي ، ثنا محمّد بن محمّد بن سليمان ، قالا : ثنا هشام بن عمّار ، ثنا شهاب بن خراش ، ثنا سفيان الثوري ، عن سهيل ، زاد محمّد بن محمّد : بن أبي صالح ، وقالا : عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «[يحسر الفرات عن جبل](٢) من ذهب فتقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، ولا تقوم الساعة إلّا نهارا» [٥٠٣٩].

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأ الحسن بن علي ، أنبأ أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمّد الخرقي ، أنبأ أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، ثنا سويد بن سعيد الأنباري ، ثنا شهاب بن خراش (٣) عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم [يقول : «أخ](٤) اف على [أمتي بعدي](٥) خصلتين تكذيبا بالقدر ، وتصديقا بالنجوم».

قال [أبو الصلت : فلقيت أبان بن أبي عياش ف](٦) سألته عن هذا الحديث هل سمعته من أنس؟ قال أبان : سمعته [أذناي ووعاه قلبي عن](٧) أنس بأثره عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : «فرغ الله من أربع : من الخلق والخلق والرزق [والأجل](٨)» [٥٠٤٠].

__________________

(١) في تهذيب الكمال : «سلم».

(٢) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين زيادة استدركت عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٣٧.

(٣) بياض بالأصل ، ومرّ في بداية الترجمة أن شهاب يحدّث عن يزيد الرقاشي.

(٤) في تهذيب الكمال : «سلم».

(٥) بياض بالأصل وما بين معكوفتين استدرك عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٣٧.

(٦) بياض بالأصل وما بين معكوفتين استدرك عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٣٧.

(٧) بياض بالأصل وما بين معكوفتين استدرك عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٣٧.

(٨) بياض بالأصل وما بين معكوفتين استدرك عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٣٧.

٢٠٧

[أخبرنا أبو](١) المظفّر بن القشيري ، أنبأ أبو سعد (٢) محمّد بن عبد الرّحمن ، أنبأ أبو عمرو بن حمدان ، وأخبرتناه أمّ المجتبا فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنبأ أبو يعلى الموصلي ، ثنا الحكم بن موسى ، ثنا شهاب بن خراش ، عن يزيد الرقاشي ، ثنا أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أخاف على أمتي ـ زاد ابن حمدان : بعدي ـ وقالا : خمسا : تكذيب بالقدر ، وتصديق بالنجوم» وقد روي هذا عن شهاب مسلسلا [٥٠٤١].

أخبرناه خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى ، أنبأ أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين ، أنبأ أبو محمّد عبد الرّحمن بن عمر البزار ، أنبأ أبو بكر محمّد بن أحمد العامري ، ثنا سليمان بن شعيب بن سليم بن سليمان بن كيسان الكيساني (٣) ، أبو محمّد ، ثنا سعيد الآدم ، ثنا شهاب بن خراش ولقيته في أصحاب السكر ، ثنا يزيد الرّقاشي ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«أخوف ما أخاف على أمتي تصديق بالنجوم ، وتكذيب بالقدر ، لا يؤمن عبد بالله حتى يؤمن بالقدر خيره وشرّه ، حلوه ومرّه» وأخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بلحيته وقال : «آمنت بالقدر كلّه خيره وشرّه ، حلوه ومرّه» ، وأخذ أنس بلحيته وقال : آمنت بالقدر كله خيره وشرّه ، حلوه ومرّه ، وأخذ يزيد الرقاشي بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشرّه ، حلوه ومرّه ، وأخذ شهاب بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشرّه ، حلوه ومرّه ، وأخذ (٤) سليمان بن شعيب بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشرّه ، حلوه ومرّه ، وأخذ (٥) سعيد بن الآدم (٦) بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشرّه ، حلوه مرّه ، وأخذ أبو بكر بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشرّه ، حلوه ومرّه ، وأخذ أبو محمّد عبد الرّحمن بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشرّه ، حلوه ومرّه ، وأخذ القاضي أبو الحسن بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشرّه ، حلوه ومرّه ، وأخذ القاضي أبو المعالي بلحيته وقال :

__________________

(١) بياض بالأصل ، والزيادة منا للإيضاح.

(٢) بالأصل : سعيد ، خطأ ، وقد مرّ كثيرا.

(٣) عن سير الأعلام ٨ / ٢٨٧ وبالأصل : الكساني.

(٤) فوق اللفظة بالأصل كلمة : «يؤخر» يعني تؤخر العبارة بأكملها إلى ما بعد سعيد بن الآدم.

(٥) فوق اللفظة بالأصل كلمة : «يقدم» ، يعني تقدم العبارة بأكملها إلى قبل : وأخذ سليمان بن شعيب ...

(٦) بالأصل : «سعيد للادم» والصواب ما أثبت وقد تقدم قريبا.

٢٠٨

آمنت بالقدر خيره وشرّه ، حلوه ومرّه ، وأخذ الإمام الحافظ بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشرّه ، حلوه ومرّه ، وكان سليمان بن شعيب يصفّر لحيته (١) [٥٠٤٢].

أخبرنا أبو القاسم (٢) بن الحصين ، أنبأ أبو علي بن المذهب ، أنبأ أحمد بن جعفر ، ثنا عبد [الله ، حدّثني أبي حدّثنا](٣) الحكم بن موسى (٤) ، قال عبد الله وسمعته أنا من الحكم ، نا [شهاب بن خراش ، حدّثني](٥) شعيب بن رزيق الطائفي ، قال : كنت جالسا عند رجل يقال له : الحكم بن حزن (٦) الكلفي وله صحبة من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأنشأ يحدّثنا ، قال : قدمت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سابع سبعة ، أو تاسع تسعة ، قال : فأذن لنا ، فدخلنا ، فقلنا : يا رسول الله أتيناك لتدعو لنا ، قال : فدعا لنا بخير ، وأمر بنا (٧) فأنزلنا ، وأمر لنا بشيء من تمر ، والشأن إذ ذاك دون ، قال : فلبثنا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أياما شهدنا فيها الجمعة ، فقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم متوكئا على قوس ـ أو قال على عصا ـ فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيّبات مباركات ، ثم قال : «أيّها الناس إنكم لن تفعلوا ولن تطيقوا كلما أمرتكم به (٨) ، ولكن سدّدوا وأبشروا» [٥٠٤٣].

أخبرناه أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفّر القشيري ، قالا : أنبأ أبو سعد الجنزرودي (٩) ، أنبأ أبو عمرو بن حمدان.

ح وأخبرتناه أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبأ أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنبأ أبو يعلى ، ثنا الحكم بن موسى ، ثنا شهاب بن خراش ، عن مصعب (١٠) بن رزيق الطائفي قال :

__________________

(١) الخبر نقله الذهبي في سير الأعلام ٨ / ٢٨٧ من طريق الحافظ أبي الحسين علي بن محمد.

(٢) بياض بالأصل ، وقياسا إلى سند مماثل فلا نقص هنا.

(٣) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين استدرك عن مسند أحمد.

(٤) الحديث في مسند أحمد ط دار الفكر بيروت ٦ / ٢٥٨ ح ١٧٨٧٤.

(٥) بالأصل : «نا الخصيب بن عبد» ثم بياض ، والصواب ما استدركناه عن مسند أحمد.

(٦) عن المسند وبالأصل : «حرب».

(٧) بالأصل : «وأمرتنا» والمثبت عن المسند.

(٨) في المسند : أمرتم به.

(٩) مهملة بالأصل بدون نقط والصواب ما أثبت ، وقد مرّ كثيرا.

(١٠) كذا بالأصل ، ومرّ أنه يحدث عن شعيب وليس مصعبا.

٢٠٩

كنت جالسا إلى رجل يقال له الحكم بن حزن الكلفي (١) ، وله صحبة من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأنشأ يحدّثنا ، قال : قدمت ـ زاد ابن حمدان : على ـ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقالا : سابع سبعة أو تاسع تسعة ، فأذن لنا ، فدخلنا ، فقلنا : يا رسول الله أتيناك لتدعو لنا بخير ، وأمر بنا فأنزلنا ، وأمر لنا بشيء من تمر والشأن إذ ذاك دون ، قال : فإننا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فشهدنا ـ زاد ابن حمدان فيه : (٢) الجمعة ـ فقال : مر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم متوكئا على قوس أو قال عصا ، فحمد الله وأثنى عليه كلمات طيّبات خفيفات مباركات ، ثم قال : «أيها الناس إنكم لن تطيقوا كلما أمرتم به ، ولكن سدّدوا وقاربوا» ـ وفي حديث ابن المقرئ : يا أيها الناس ـ [٥٠٤٤].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو الفضل بن البقال ، أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنبأ إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن مهران ، أنبأ إبراهيم بن أبي أمية قال : سمعت يزيد بن حبيب يقول : كنية شهاب بن خراش ، أبو الصّلت وشهاب.

[(٣) [... (٤) أخبرنا أبو أحمد بن عدي ، ثنا محمّد بن معافى](٥) الصّيداوي ، ثنا هشام بن عمّار ، ثنا شهاب بن خراش البصري [الحوشبي ، وقيل له الحوشبي] لأنه ابن أخي العوّام بن حوشب.

قال ابن عدي (٦) : شهاب بن خراش [بن حوشب ابن أخي العوّام](٧) بن حوشب بصري ، يكنا أبا الصّلت ، ولشهاب أحاديث ليست بكثيرة [وفي بعض](٨) رواياته ما تنكر عليه ، ولا أعرف للمتقدمين فيه كلاما فأذكره.

(٩) من أهل الكوفة.

__________________

(١) ترجمته في الإصابة ١ / ٣٤٣ رقم ١٧٧٠.

(٢) بياض بالأصل.

(٣) بياض بالأصل مقداره سطر.

(٤) بياض بالأصل عدة كلمات.

(٥) بياض بالأصل ، والذي بين معكوفتين زيادة استدركناها منا للإيضاح قياسا إلى أسانيد مماثلة.

والخبر في الكامل لابن عدي ٤ / ٣٤.

(٦) بياض بالأصل ، والزيادة بين معكوفتين استدركت عن الكامل لابن عدي.

(٧) المصدر السابق نفسه.

(٨) بياض بالأصل ، والزيادة بين معكوفتين عن الكامل لابن عدي.

(٩) بياض بالأصل. والعبارة التالية بعد البياض ليست من كلام ابن عدي.

٢١٠

أنبأنا أبو الغنائم محمّد ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد [بن](١) الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد محمّد بن الحسن ـ قالا : أنبأ أحمد بن عبدان ، أنبأ محمّد بن سهل ، أنبأ محمّد بن إسماعيل (٢) قال : شهاب بن خراش بن حوشب ، عن شعيب بن رزيق ، وأبي معشر نسبه الهيثم بن خارجة.

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنبأ أبو طاهر بن سلمة ، أنبأ علي بن محمّد ، قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٣) قال : شهاب بن خراش بن حوشب كوفي الأصل ، سكن واسط ، ثم انتقل إلى فلسطين ومات بها (٤) سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنبأ أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأ أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : أنبأ مسلم بن الحجّاج ، قال : أبو الصّلت شهاب بن خراش ، عن الحجّاج بن دينار.

روى عنه الهيثم بن خارجة.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنبأ أبو نصر الوائلي ، أنبأ الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي ، قال : بو الصلت شهاب بن خراش بن حوشب. (٥)

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ـ فيما قرئ عليه ـ عن أبي طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنبأ هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، نا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، ثنا محمّد بن أحمد بن حمّاد قال : أبو الصّلت شهاب بن خراش.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنبأ أحمد بن علي بن

__________________

(١) بياض بالأصل ، واللفظة استدركت قياسا إلى سند مماثل.

(٢) بتاريخ الكبير ٤ / ٢٣٦.

(٣) لجرح والتعديل ٤ / ٣٦٢.

(٤) لجرح والتعديل : ومات هناك.

(٥) لكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١١.

٢١١

منجويه الحافظ ، أنبأ أبو أحمد الحاكم ، قال : أبو الصّلت شهاب بن خراش بن حوشب الحوشبي سمع قتادة بن دعامة (١) ، أنا سعيد عبد (٢) ... محمّد بن علي التميمي الأصبهاني ، حدّثنا والدي القاضي الإمام أبو محمّد بن أبي الرجاء ـ إملاء ـ أنبأ جعفر بن محمّد بن جعفر ، أنبأ علي بن محمّد بن أبان ، أنبأ أبو العبّاس محمّد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ، [أنبأ محمّد](٣) بن عمرو الغزّي ، ثنا أبو الصّلت شهاب بن خراش الحوشبي ، عن سعيد بن سنان قال :

أتيت بيت المقدس أريد الصّلاة فدخلت المسجد وغفلت سدنة المسجد حتى أطفئت القناديل وانقطعت الرجل وعلقت الأبواب ، فبينا أنا على ذلك إذ سمعت حفيفا له جناحات قد أقبل وهو يقول : سبحان الدائم القائم ، سبحان الحيّ القيوم ، سبحان الملك القدّوس ، سبحان ربّ الملائكة والروح ، وسبحان الله وبحمده ، سبحان العلي الأعلى ، سبحانه وتعالى ، ثم أقبل حفيف يتلوه يقول مثل ذلك ، ثم أقبل حفيف يتلوه يقول مثل ذلك ، ثم أقبل حفيف بعد حفيف [يتجاوبون](٤) بها حتى امتلأ المسجد ، فإذا بعضهم قريب مني فقال : آدمي؟ قلت : نعم ، قال : روع عليك هذه الملائكة ، قلت : سألتك بالذي قواكم على ما أرى ، من الأول؟ قال : جبرائيل ، قلت : من يتلوه؟ قال : ميكائيل ، ثم قلت : والذي يتلوهم من بعد؟ قال : الملائكة. [قلت : سألتكم بالذي قواكم](٥) لما أرى ما لقائلها من الثواب قال : من قالها ستة [في كل يوم مرة لم يمت حتى يرى مقعده](٦) من الجنة ويرى له.

قال أبو الزاهرية : قلت سنة وسنة كثير فقلتها [في يوم عدد أيام السنة](٧) فرأيت خيرا.

قال سعيد بن سنان فقلت سنة وسنة [كثير لعلي لأعيش ، فقلتها في](٨) يوم عدد أيام السّنة فرأيت خيرا.

__________________

(١) بالأصل بين دعامة وأنا فراغ.

(٢) كذا بالأصل ، وبعد كلمة «عبد» بياض بالأصل مقدار سطر.

(٣) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين زيادة منا للإيضاح. انظر ترجمة محمد بن عمرو الغزي في سير الأعلام ١١ / ٤٦٤ وفيها أنه يحدث عنه محمد بن الحسن بن قتيبة.

(٤) بياض بالأصل ، واللفظة مستدركة عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٣٨.

(٥) بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين عن المختصر.

(٦) بياض بالأصل والزيادة بين معكوفتين من المختصر.

(٧) بياض بالأصل والزيادة بين معكوفتين من المختصر.

(٨) بياض بالأصل والزيادة بين معكوفتين من المختصر.

٢١٢

وقال الحوشبي : ليس فقلتها في يوم فرأيت خيرا قال (١) فقلتها ... (٢).

إبراهيم بن محمّد بن سفيان ، ثنا أبو الحسين مسلم بن الحجّاج ، وحدّثني محمّد بن عبد الله بن (٣) من أهل سرف (٤)(٥) ، أنا إسحاق بن إبراهيم بن عيسى الطالقاني ، قال : قال عبد الله ـ يعني ابن المبارك ـ يا أبا إسحاق عن من هذا؟ قال : قلت : من حديث شهاب بن خراش ، قال : ثقة.

أخبرنا أبو المعالي محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن الحسن الفارسي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، ، أنبأ أبو عبد الله الحافظ ، قال : سمعت علي بن خمشاد (٦) العدل يقول : سمعت محمّد بن شاذان يقول : سمعت أحمد بن سعيد بن صخر يقول : سمعت أبا إسحاق الطالقاني يقول : سألت ابن المبارك ، قلت : الحديث الذي يروي : من صلى عن أبويه؟ فقال : عمن [هذا؟ قلت هذا من حديث](٧) شهاب بن خراش ، فقال : ثقة عن من؟ «قلت : عن الحجّاج بن دينار قال : ثقة ، عن من](٨) [قلت : عن الحجاج بن دينار. قال : ثقة ، عمن] فقلت : عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم [قال : إن بين](٩) الحجّاج بن دينار وبين النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مفازة تنقطع فيها أعناق الإبل.

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنبأ أبو القاسم بن مندة. أنا أبو علي إجازة ، ح وأنا أبو طاهر [أنبأ علي بن محمّد](١٠) قالا : أنبأ أبو محمّد بن أبي [حاتم قال](١١).

__________________

(١) بياض بالأصل.

(٢) بياض بالأصل.

(٣) بياض بالأصل.

(٤) سرف بفتح أوله وكسر ثانيه وآخره فاء ، موضع على ستة أميال من مكة (ياقوت).

(٥) بياض بالأصل.

(٦) كذا ، يقال بالذال المعجمة ، ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٣٩٨.

(٧) بياض بالأصل. وما بين معكوفتين زيادة عن سير الأعلام ٨ / ٢٨٦ وتهذيب الكمال ط دار الفكر ٨ / ٤٠٢ وبالأصل : «من».

(٨) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن المصدرين السابقين.

(٩) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين زيادة عن المصدرين السابقين.

(١٠) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك قياسا إلى سند مماثل.

(١١) بياض بالأصل ، مقدار صفحة إلّا أربعة أسطر ، والزيادة منا للإيضاح. وانظر ما كتبه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٤ / ٣٦٢.

٢١٣

بسم الله الرحمن الرحيم

أخبرنا والدي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن ـ رحمه‌الله ـ قال : قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم بن جعفر الكوكبي ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : شهاب بن خراش كوفي نزل الشام ، ليس به بأس.

أنبأنا أبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم (١) عن (٢) أبي سعيد محمّد بن علي بن محمّد الخشاب (٣) ، أنا أبو عبد الرّحمن السلمي ، أنبأ أبو الحسن الدارقطني ، نا ابن مخلد ، نا أبو ملاعب ، قال : سمعت محمّد بن علي المديني يقول : سمعت أبي يقول : شهاب بن خراش (٤) ثقة.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة عن (٥) أبي بكر الخطيب ، أنا أبو بكر البرقاني ، أنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه ، ثنا الحسين [بن] إدريس ، أنا محمّد بن عبد الله بن عمّار ، قال : شهاب بن خراش (٦) أخو عبد الله بن خراش (٧) ثقة.

ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٨) قال : سئل أبو زرعة عن شهاب بن خراش (٩) فقال : لا بأس به.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ـ قراءة عليه ـ نا عبد العزيز بن أحمد الكتّاني ، أنا أبو نصر محمّد بن أحمد بن هارون بن الجندي ، أنا الحسن بن منير التنوخي ، نا محمّد بن سعيد الحرمي (١٠) قال : سمعت هشام بن عمّار يقول : سمعت شهاب بن خراش يقول : إن القدرية أرادوا أن يصفوا الله عزوجل بعدله ، وأخرجوه من فضله (١١).

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٦٢٣.

(٢) بالأصل «بن» خطأ ، ولعل الصواب ما أثبت.

(٣) ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ١٥٠.

(٤) بالأصل : حراش بالحاء المهملة خطأ.

(٥) بالأصل «بن» خطأ ، ولعل الصواب ما أثبت.

(٦) بالأصل : حراش بالحاء المهملة خطأ.

(٧) بالأصل : حراش بالحاء المهملة خطأ.

(٨) الجرح والتعديل ٤ / ٣٦٢.

(٩) بالأصل : حراش بالحاء المهملة خطأ.

(١٠) في سير الأعلام وتهذيب الكمال : الخريمي.

(١١) نقله الذهبي في سير الأعلام ٨ / ٢٨٥ وتهذيب الكمال ٨ / ٤٠٢.

٢١٤

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا أبو القاسم السهمي ، أنا أبو أحمد بن عدي (١) ، أنا بهلول بن إسحاق ، نا سعيد بن منصور ، نا شهاب بن خراش بن السهمي (٢) بن حوشب بن أخي العوام بن حوشب ، قال : أدركت من أدركت من صدر (٣) هذه الأمة وهم يقولون : اذكروا محاسن أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ما تأتلف عليه القلوب ، ولا تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا (٤) الناس عليهم.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي ، أنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي ، نا أبو الحسين محمّد بن المظفّر بن موسى الحافظ ، نا محمّد بن محمّد بن سليمان الواسطي ، نا هشام بن عمّار ، نا شهاب بن خراش الحوشبي ، لقيته وأنا شاب في سنة أربع وسبعين [ومائة] وقال لي : إن لم تكن قدريا ولا مرجئا حدثتك وإلّا (٥) لم أحدثك فقلت : ما فيّ من هذا (٦) شيء (٧).

٢٧٦٧ ـ شهاب بن محمّد بن شهاب بن يحيى بن عبد القاهر

أبو القاسم الأنصاري الصوري

سمع مكحولا ببيروت ، وأبا سعيد أحمد بن عنيت الصوري.

روى عنه أبو سعد الماليني ، وأبو علي الأهوازي ، وأبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني المقرئ.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن الجنزرودي (٨) ، أنا الأستاذ أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران ، أنا أبو القاسم بن

__________________

(١) الكامل لابن عدي ٤ / ٣٤ وتهذيب الكمال ط دار الفكر ٨ / ٤٠٢ وسير الأعلام ٨ / ٢٨٥.

(٢) كذا ، وسقطت اللفظة من ابن عدي ، وليس في نسب شهاب «السهمي» لعلها مقحمة.

(٣) في سير الأعلام : صدرة.

(٤) عن المصادر ، وبالأصل : فيحرشوا.

(٥) عن سير الأعلام وتهذيب الكمال ، وبالأصل : قالا.

(٦) في المصدرين السابقين : هذين.

(٧) الخبر في تهذيب الكمال ٨ / ٤٠٢ وسير الأعلام ٨ / ٢٨٥ ـ ٢٨٦.

(٨) مهملة بدون نقط بالأصل ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.

٢١٥

شهاب بن محمّد بن الأنصاري الصوري ـ بصور (١) ـ نا أبو العلاء أحمد بن صالح ، نا محمّد بن حميد الرازي ، نا زافر بن سليمان ، نا محمّد بن عيينة ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : أتى جبريل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا محمّد عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من أحببت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزيّ به ، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، وعزّه استغناؤه عن الناس.

٢٧٦٨ ـ شهاب بن مسرور بن مساور بن سعد

ابن أبي الغادية يسار (٢) بن سبع (٣) المزني

روى عن أبيه مسرور.

روى عن ابن أبو الحسن مساور بن شهاب.

أخبرنا أبو محمّد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد (٤) ، أنا أبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد ، وأبو بكر محمّد بن إبراهيم بن سهل بن يحيى بن صالح البزار في آخرين قالوا : حدثنا مساور بن شهاب بن مسرور ، حدّثني أبي شهاب عن أبيه مسرور بن مساور ، عن جده سعد بن أبي الغادية عن أبيه قال :

كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في جماعة من أصحابه جالسا (٥) إذا مرت به جنازة فقال : ممن الجنازة؟ فقالوا : من مزينة ، فما جلس مليا حتى مرّت به الثانية فقال : ممن الثانية؟ فقالوا : من مزينة ، فما جلس مليا حتى مرّت به الثالثة ، فقال : ممن الجنازة؟ فقالوا : من مزينة ، فقال : سيري مزينة ما هاجرت فتيان كروا على الله إلّا كان أسرعهم فناء ، سيري مزينة ما هاجرت لا تدرك الدجال منهم أحد.

غريب جدا لم أكتبه إلّا من هذا الوجه.

__________________

(١) بالأصل : بصوره.

(٢) بالأصل : بشار ، والمثبت عن أسد الغابة والإصابة.

(٣) بفتح المهملة وضم الموحدة (الإصابة).

(٤) الحديث في الإصابة ٤ / ١٥١ في ترجمة أبي الغادية المزني ، أخرجه عن تمام بن محمد في فوائده.

(٥) بالأصل : جالس.

٢١٦

ذكر من اسمه شهر

٢٧٦٩ ـ شهر بن حوشب (١)

أبو عبد الله ، ويقال : أبو عبد الرّحمن ، ويقال : أبو الجعد ،

ويقال : أبو سعد الأشعري

مولى أسماء بنت يزيد بن السّكن.

من أهل دمشق ، ويقال من أهل حمص.

قرأ القرآن على عبد الله بن عبّاس.

وروى عن العبادلة : ابن (٢) عمر ، وابن عباس ، وابن عمرو ، وأبي هريرة ، وأبي أمامة (٣) ، وأبي ريحانة ، وأم سلمة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأم سلمة أسماء بنت يزيد بن السّكن مولاته ، وعبد الرّحمن بن غنم الأشعري ، وعائذ الله بن عبد الله.

روى عنه : قتادة ، ومعاوية بن قرة ، وداود بن أبي هند ، وشمر بن عطية ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، وعنبسة بن أبي سفيان ، وأبان بن صالح ، وعبد الله بن عبد الرّحمن بن أبي حسين ، وعبيد الله بن أبي زياد القدّاح المكي ، وعبد الحميد (٤) بن

__________________

(١) ترجمته في تهذيب الكمال ط دار الفكر ٨ / ٤٠٦ وتهذيب التهذيب ٢ / ٥١٧ حلية الأولياء ٦ / ٥٩ أخبار أصبهان ١ / ٣٤٣ الوافي بالوفيات ١٦ / ١٩٢ وسير الأعلام ٤ / ٣٧٢ وانظر بالحاشية فيهما أسماء مصادر أخرى ترجمت له.

(٢) بالأصل : «أبو عمر».

(٣) هو صدي بن عجلان الباهلي ، (تهذيب التهذيب ٢ / ٥٥٠).

(٤) عن تهذيب الكمال وسير الأعلام ، وبالأصل : الحميدي.

٢١٧

بهرام ، وعوف بن جميل الأعرابي ، وسماك بن حرب ، ويزيد (١) بن أبي مريم السلولي ، وسعيد بن عطية الليثي ، وعبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان ، وعبد العزيز بن عبيد الله ، وثعلبة بن مسلم الخثعمي ، وميمون بن سباه (٢) البصري.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، وأبو المواهب أحمد بن محمّد بن عبد الملك الورّاق قالا : أنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله ، نا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن الغطريف العبدي.

ح وأخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبد الله ، أنا علي بن محمّد بن حبيب الماوردي ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد الجبلي ، قالا : أنا أبو خليفة الفضل بن الحبّاب (٣) ، نا عثمان بن الهيثم ـ زاد الجبلي : المؤذن ـ نا عوف ـ يعني الأعرابي ـ عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«لو كان العلم معلقا بالثريا لتناوله قوم من أبناء فارس» ، وليس في حديث الجبلي : قوم [٥٠٤٥].

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن هبة الله ، وأبو منصور علي بن علي بن عبد الله ، قالوا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا عبد الحميد بن بهرام ، نا شهر بن حوشب قال : سمعت أبا هريرة قال :

أوصاني حبيبي أبو القاسم صلى‌الله‌عليه‌وسلم بصيام ثلاثة أيام من شهر ، وأن لا أنام إلّا على وتر ، وركعتي الفجر.

قال : ونا شهر بن حوشب ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ لكل نبي حرما ، وحرمي المدينة» (٤) [٥٠٤٦].

أنبأنا أبو البركات عبد الوهّاب بن المبارك ، وأبو عبد الله الحسين بن ظفر بن الحسين قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا عبد الباقي بن عبد الكريم ، أنا

__________________

(١) في تهذيب الكمال : بريد.

(٢) في تهذيب الكمال : سيان.

(٣) بالأصل : الخباب ، خطأ ، ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٧.

(٤) نقله الذهبي في سير الأعلام ٤ / ٣٧٧ من طريق إسحاق بن المنذر. وانظر تخريجه فيه.

٢١٨

عبد الرّحمن بن عمر الخلّال ، أنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، حدّثني جدي ، نا أبو الوليد الطيالسي ، نا أبو عرة الدباغ ، نا شهر قال : كنت بدمشق ، فجاءوا برءوس فوضعوها (١) على درج دمشق ، فرأيت أبا أمامة يبكي ، فذكره أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أبو الحسن بن جوصا ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا أبو الحسن ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الثالثة : شهر بن حوشب سمع من أبي هريرة ، وابن عباس ، ... (٢) دمشق.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، أنا حنبل بن إسحاق قال : سمعت أبا عبد الله يقول : سمعت وكيعا يقول : شهر بن حوشب أشعري.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا يوسف بن رباح بن علي ، أنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا محمّد بن أحمد بن حمّاد ، نا معاوية بن صالح ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : شهر بن حوشب أشعري.

أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنبأ أبو الحسن بن لؤلؤ ، أنبأ أبو بكر محمّد بن الحسين بن شهريار ، نا أبو حفص عمرو بن علي قال في تسمية من روى عن ابن عباس : شهر بن حوشب من أهل الشام ، قدم (٣) البصرة ، وسمع منه البصريّون.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد الغندجاني ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أنبأ أحمد بن عبدان ، أنا

__________________

(١) بالأصل : يوضعوها.

(٢) غير مقروءة بالأصل ، ورسمها : «مويى؟؟».

(٣) بالأصل : قديم.

٢١٩

محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (١) قال : شهر بن حوشب الأشعري ، قال علي : أراه يكنّى بأبي عبد الرّحمن ، سمع أم سلمة ، وعبد الله بن عمرو (٢) ، وعبد الرّحمن بن غنم ، روى عنه قتادة ، وعمر بن عطية ، وابن أبي حسين ، وابن خثم هو الأشعري. وقال (٣) : أنا أحمد بن سليمان ، نا أبو عبيدة ، عن أبان بن صمعة : قلت لشهر بن حوشب : يا أبا سعيد (٤) ، يقال : مات سنة مائة.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول : أبو سعيد شهر بن حوشب ، عن ابن عباس ، وأبي هريرة ، وأسماء بنت يزيد بن السكن ، ويقال : أبو عبد الرّحمن.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو سعيد شهر بن حوشب.

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن علي بن عبيد الله بن سوّار ، والمبارك بن عبد الجبّار ، قالا : أنبأ الحسين بن علي بن عبيد الله ، نا أبو بكر محمّد بن إبراهيم الدارمي ، نا عبد الملك بن بدر بن الهيثم ، نا أحمد بن هارون الحافظ ، قال في الطبقة الثانية وهم التابعون : شهر بن حوشب يروي عن أبي هريرة ، وابن عباس ، وأبي سعيد ، وأسماء بنت يزيد ، شامي.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصّقر ، نا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، نا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا محمّد بن أحمد بن حمّاد (٥) قال : أبو سعيد شهر بن حوشب.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصّفار ، أنا أحمد بن علي بن

__________________

(١) التاريخ الكبير ٤ / ٢٥٨.

(٢) عن البخاري ، وبالأصل : «عمر» وهو على كل حال يروي عن عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عمرو.

(٣) في البخاري : وقال لنا.

(٤) سير الأعلام ٤ / ٣٧٣.

(٥) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٨٨.

٢٢٠