كفاية الأصول - ج ٢

الشيخ محمد كاظم الخراساني [ الآخوند ]

كفاية الأصول - ج ٢

المؤلف:

الشيخ محمد كاظم الخراساني [ الآخوند ]


المحقق: الشيخ عبّاس علي الزارعي السبزواري
الموضوع : أصول الفقه
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة: ٥
ISBN: 978-964-470-562-5
الصفحات: ٤١٩

فصل

[الظنّ بالفراغ]

إنّما الثابت بمقدّمات دليل الانسداد في الأحكام هو حجّيّة الظنّ فيها ، لا حجّيّته في تطبيق المأتيّ به في الخارج معها ، فيتّبع ـ مثلا ـ في وجوب صلاة الجمعة يومها ، لا في إتيانها ، بل لا بدّ من علم أو علميّ بإتيانها ، كما لا يخفى.

نعم ، ربما يجري نظير مقدّمات الانسداد في الأحكام في بعض الموضوعات الخارجيّة من انسداد باب العلم به غالبا ، واهتمام الشارع به بحيث علم بعدم الرضا بمخالفة (١) الواقع بإجراء الاصول فيه مهما أمكن ، وعدم وجوب الاحتياط شرعا ، أو عدم إمكانه عقلا ، كما في موارد الضرر المردّد أمره بين الوجوب والحرمة مثلا ، فلا محيص عن اتّباع الظنّ حينئذ أيضا ، فافهم.

__________________

(١) وفي بعض النسخ : «بمخالفته».

٣٨١

خاتمة

يذكر فيها أمران استطرادا :

[الأمر]

الأوّل [حكم الظنّ في الاصول الاعتقاديّة]

هل الظنّ ـ كما يتّبع عند الانسداد عقلا في الفروع العمليّة المطلوب فيها أوّلا العمل بالجوارح ـ يتّبع في الاصول الاعتقاديّة المطلوب فيها عمل الجوانح من الاعتقاد به وعقد القلب عليه وتحمّله والانقياد له أولا؟

الظاهر لا ، فإنّ الأمر الاعتقاديّ وإن انسدّ باب القطع به ، إلّا أنّ باب الاعتقاد إجمالا ـ بما هو واقعه ـ والانقياد له وتحمّله غير منسدّ. بخلاف العمل بالجوارح ، فإنّه لا يكاد يعلم مطابقته مع ما هو واقعه إلّا بالاحتياط ، والمفروض عدم وجوبه شرعا أو عدم جوازه عقلا ، ولا أقرب من العمل على وفق الظنّ.

وبالجملة : لا موجب مع انسداد باب العلم في الاعتقاديّات لترتيب الأعمال الجوانحيّة على الظنّ فيها ، مع إمكان ترتيبها على ما هو الواقع فيها ، فلا يتحمّل إلّا لما هو الواقع ، ولا ينقاد إلّا له ، لا لما هو مظنونه. وهذا بخلاف العمليّات ، فإنّه لا محيص عن العمل بالظنّ فيها مع مقدّمات الانسداد.

نعم ، يجب تحصيل العلم في بعض الاعتقادات لو أمكن ، من باب وجوب

٣٨٢

المعرفة لنفسها ، كمعرفة الواجب تعالى وصفاته ، أداء لشكر بعض نعمائه ، ومعرفة أنبيائه ، فإنّهم وسائط نعمه وآلائه ، بل وكذا معرفة الإمام على وجه صحيح (١) ؛ فالعقل يستقلّ بوجوب معرفة النبيّ ووصيّه ، لذلك ، ولاحتمال الضرر في تركه. ولا يجب عقلا معرفة غير ما ذكر إلّا ما وجب شرعا معرفته ، كمعرفة الإمام على وجه آخر غير صحيح ، أو أمر آخر ممّا دلّ الشرع على وجوب معرفته. وما لا دلالة على وجوب معرفته بالخصوص ـ لا من العقل ولا من النقل ـ كان أصالة البراءة من وجوب معرفته محكّمة.

ولا دلالة لمثل قوله تعالى : (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ) (٢) الآية ، ولا لقولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : «وما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلوات الخمس» (٣) ، ولا لما دلّ على وجوب التفقّه وطلب العلم من الآيات (٤) والروايات (٥) على وجوب معرفته بالعموم. ضرورة أنّ المراد من (لِيَعْبُدُونِ) هو خصوص عبادة الله ومعرفته ؛ والنبويّ إنّما هو بصدد بيان فضيلة الصلوات ، لا بيان حكم المعرفة ، فلا إطلاق فيه أصلا ؛ ومثل آية النفر إنّما هو بصدد بيان الطريق المتوسّل به إلى التفقّه الواجب ، لا بيان ما يجب فقهه ومعرفته كما لا يخفى. وكذا ما دلّ على وجوب طلب العلم إنّما هو بصدد الحثّ على طلبه ، لا بصدد بيان ما يجب العلم به.

ثمّ إنّه لا يجوز الاكتفاء بالظنّ فيما يجب معرفته عقلا أو شرعا ، حيث إنّه ليس

__________________

(١) وهو كون الإمامة كالنبوّة منصبا إلهيّا يحتاج إلى تعيينه تعالى ونصبه ، لا أنّها من الفروع المتعلّقة بأفعال المكلّفين ، وهو الوجه الآخر. منه [أعلى الله مقامه].

(٢) الذاريات / ٥٦.

(٣) وإليك نصّ الرواية : عن معاوية بن وهب ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى ربّهم وأحبّ ذلك إلى الله عزوجل ما هو؟ فقال عليه‌السلام : «ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة». الكافي ٣ : ٢٦٤ ، باب فضل الصلاة ، الحديث ١.

(٤) التوبة / ١٢٢.

(٥) الكافي ١ : ٣٠ ، باب فرض العلم ووجوب طلبه ، وبحار الأنوار ١ : ١٨٠ و ٢١٣.

٣٨٣

بمعرفة قطعا ، فلا بدّ من تحصيل العلم لو أمكن. ومع العجز عنه كان معذورا إن كان عن قصور ، لغفلة ، أو لغموضة (١) المطلب مع قلّة الاستعداد ، كما هو المشاهد في كثير من النساء بل الرجال. بخلاف ما إذا كان عن تقصير في الاجتهاد ولو لأجل حبّ طريقة الآباء والأجداد واتّباع سيرة السلف ، فإنّه كالجبلّيّ للخلف وقلّما عنه تخلّف.

والمراد من المجاهدة في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) (٢) هو المجاهدة مع النفس بتخليتها عن الرذائل وتحليتها بالفضائل ـ وهي الّتي كانت أكبر من الجهاد ـ ، لا النظر والاجتهاد ، وإلّا لأدّى إلى الهداية ، مع أنّه يؤدّي إلى الجهالة والضلالة إلّا إذا كانت هناك منه تعالى عناية ، فإنّه غالبا بصدد إثبات أنّ ما وجد آباءه عليه هو الحقّ ، لا بصدد الحقّ ، فيكون مقصّرا مع اجتهاده. ومؤاخذا إذا أخطأ على قطعه واعتقاده.

ثمّ لا استقلال لعقل بوجوب تحصيل الظنّ مع اليأس عن تحصيل العلم فيما يجب تحصيله عقلا لو أمكن ، لو لم نقل باستقلاله بعدم وجوبه ، بل بعدم جوازه ، لما أشرنا إليه من أنّ الامور الاعتقاديّة مع عدم القطع بها أمكن الاعتقاد بما هو واقعها والانقياد لها ، فلا إلجاء فيها أصلا إلى التنزّل إلى الظنّ فيما انسدّ فيه باب العلم ، بخلاف الفروع العمليّة كما لا يخفى.

وكذلك لا دلالة من النقل على وجوبه فيما يجب معرفته مع الإمكان شرعا ، بل الأدلّة الدالّة على النهي عن اتّباع الظنّ دليل على عدم جوازه أيضا.

وقد انقدح من مطاوي ما ذكرنا أنّ القاصر يكون ـ في الاعتقاديّات ـ للغفلة أو عدم الاستعداد للاجتهاد فيها ، لعدم وضوح الأمر فيها بمثابة لا يكون الجهل بها إلّا

__________________

(١) وفي بعض النسخ : «أو لغموضيّة» ، وفي بعض آخر : «أو غموضيّة».

(٢) العنكبوت / ٦٩.

٣٨٤

عن تقصير كما لا يخفى ، فيكون معذورا عقلا (١).

ولا يصغى إلى ما ربما قيل بعدم وجود القاصر فيها ، لكنّه إنّما يكون معذورا غير معاقب على عدم معرفة الحقّ إذا لم يكن يعانده ، بل كان ينقاد له على إجماله لو احتمله.

هذا بعض الكلام ممّا يناسب المقام ، وأمّا بيان حكم الجاهل من حيث الكفر والإسلام ، فهو مع عدم مناسبته خارج عن وضع الرسالة.

[الأمر] الثاني

[الترجيح والوهن بالظنّ]

الظنّ الذي لم يقم على حجّيّته دليل هل يجبر به ضعف السند أو الدلالة بحيث صار حجّة ما لولاه لما كان بحجّة ، أو يوهن به ما لولاه على خلافه لكان حجّة ، أو يرجّح به أحد المتعارضين بحيث لولاه على وفقه لما كان ترجيح لأحدهما أو كان للآخر منهما ، أم لا؟

ومجمل القول في ذلك : أنّ العبرة في حصول الجبران أو الرجحان بموافقته هو الدخول بذلك تحت دليل الحجّيّة ، أو المرجّحيّة الراجعة إلى دليل الحجّيّة. كما أنّ العبرة في الوهن إنّما هو الخروج بالمخالفة عن تحت دليل الحجّيّة. فلا يبعد جبر ضعف السند في الخبر بالظنّ بصدوره أو بصحّة مضمونه ودخوله بذلك تحت ما دلّ

__________________

(١) ولا ينافي ذلك عدم استحقاقه درجة ، بل استحقاقه دركة ، لنقصانه بسبب فقدانه للإيمان به تعالى أو برسوله أو لعدم معرفة أوليائه ، ضرورة أنّ نقصان الإنسان لذلك يوجب بعده عن ساحة جلاله تعالى ، وهو يستتبع لا محالة دركة من الدركات. وعليه فلا إشكال فيما هو ظاهر بعض الروايات والآيات من خلود الكافر مطلقا ولو كان قاصرا. فقصوره إنّما ينفعه في دفع المؤاخذة عنه بما يتبعها من الدركات ، لا فيما يستتبعه نقصان ذاته ودنوّ نفسه وخساسته ، فإذا انتهى إلى اقتضاء الذات لذلك فلا مجال للسؤال عنه بلم ذلك ، فافهم. منه [أعلى الله مقامه].

٣٨٥

على حجّيّة ما يوثق به ، فراجع أدلّة اعتباره.

وعدم جبر ضعف الدلالة بالظنّ بالمراد ، لاختصاص دليل الحجّيّة بحجّيّة الظهور في تعيين المراد. والظنّ من أمارة خارجيّة به لا يوجب ظهور اللفظ فيه ، كما هو ظاهر ، إلّا فيما أوجب القطع ولو إجمالا باحتفافه بما كان موجبا لظهوره فيه لو لا عروض انتفائه.

وعدم وهن السند بالظنّ بعدم صدوره ، وكذا عدم وهن دلالته مع ظهوره إلّا فيما كشف بنحو معتبر عن ثبوت خلل في سنده ، أو وجود قرينة مانعة عن انعقاد ظهوره فيما فيه ظاهر لو لا تلك القرينة ، لعدم اختصاص دليل اعتبار خبر الثقة ولا دليل اعتبار الظهور بما إذا لم يكن ظنّ بعدم صدوره أو ظنّ بعدم إرادة ظهوره.

وأمّا الترجيح بالظنّ : فهو فرع دليل على الترجيح به بعد سقوط الأمارتين بالتعارض من البين وعدم حجّيّة واحد منهما بخصوصه وعنوانه ، وإن بقي أحدهما بلا عنوان على حجّيّته ، ولم يقم دليل بالخصوص على الترجيح به. وإن ادّعى شيخنا العلّامة ـ أعلى الله مقامه ـ (١) استفادته من الأخبار الدالّة على الترجيح بالمرجّحات الخاصّة على ما يأتي تفصيله في التعادل والتراجيح (٢).

ومقدّمات الانسداد في الأحكام إنّما توجب حجّيّة الظنّ بالحكم أو بالحجّة ، لا الترجيح به ما لم يوجب الظنّ بأحدهما. ومقدّماته في خصوص الترجيح لو جرت إنّما توجب حجّيّة الظنّ في تعيين المرجّح ، لا أنّه مرجّح ، إلّا إذا ظنّ أنّه أيضا مرجّح ، فتأمّل جيّدا.

هذا فيما لم يقم على المنع عن العمل به بخصوصه دليل.

وأمّا ما قام الدليل على المنع عنه كذلك ـ كالقياس ـ فلا يكاد يكون به جبر أو

__________________

(١) فرائد الاصول ١ : ٦١٠.

(٢) وفي بعض النسخ : «ما يأتي تفصيله» ، وفي بعض آخر : «على ما يأتي تفصيله في التعادل والترجيح».

٣٨٦

وهن أو ترجيح فيما لا يكون لغيره أيضا. وكذا فيما يكون به أحدها ، لوضوح أنّ الظنّ القياسيّ إذا كان على خلاف ما لولاه لكان حجّة بعد المنع عنه لا يوجب خروجه عن تحت دليل حجّيّته (١) ، وإذا كان على وفق ما لولاه لما كان حجّة لا يوجب دخلوه تحت دليل الحجّيّة ، وهكذا لا يوجب ترجيح أحد المتعارضين. وذلك لدلالة دليل المنع على إلغائه الشارع رأسا وعدم جواز استعماله في الشرعيّات قطعا ، ودخله في واحد منها نحو استعمال له فيها ، كما لا يخفى ، فتأمّل جيّدا.

__________________

(١) وفي بعض النسخ : «الحجّيّة».

٣٨٧
٣٨٨

الفهارس العامّة

١ ـ فهرس الأسماء المقدّسة

٢ ـ فهرس الآيات الكريمة

٣ ـ فهرس الأحاديث الشريفة

٤ ـ فهرس الفرق

٥ ـ فهرس الأعلام

٦ ـ فهرس الكتب

٧ ـ فهرس موضوعات الكتاب

٣٨٩

١ ـ فهرس الأسماء المقدّسة

الله ٨٧ ، ٨٨ ، ١٧٠ ، ١٩٥ ، ١٩٧ ، ٢٣٥ ، ٢٤١ ، ٢٥٩ ، ٢٦٢ ، ٢٩٢ ، ٢٩٤ ، ٣٣١ ، ٣٣٢

محمّد (رسول الله) (النبيّ) صلى‌الله‌عليه‌وآله ١٢٨ ، ١٧٠ ، ١٧٢ ، ١٧٥ ، ١٩٤ ، ٢٨٤ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥ ، ٣٣٩

إبراهيم عليه‌السلام................................................................. ١٩٥

إسماعيل عليه‌السلام................................................................ ١٩٥

الإمام عليّ (أمير المؤمنين) عليه‌السلام......................................... ٢٣٥ ، ٢٩٤

الإمام الحسين (أبو عبد الله) عليه‌السلام........................................ ٤١ ، ٢٢٢

الإمام الصادق (أبو عبد الله) عليه‌السلام ٦٨ ، ١٥٩ ، ١٦٠ ، ٢٩١ ، ٢٩٤ ، ٣٠٩ ، ٣٢٠ ، ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، ٣٣٩ ، ٣٨٣

الإمام الباقر (أبو جعفر) عليه‌السلام...................... ٨٧ ، ٨٨ ، ١٣٢ ، ٢٩١ ، ٣٠٩

الإمام الرضا عليه‌السلام..................................................... ٢٩٢ ، ٣٣٥

الإمام العسكريّ عليه‌السلام.......................................... ٣٢٠ ، ٣٢١ ، ٣٢٤

صاحب الزمان (عجّل الله فرجه)................................................ ٢٣٥

٣٩٠

٢ ـ فهرس الآيات الكريمة

«الفاتحة»

(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) ٢ : ١٣١

«البقرة»

(أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ) ٤٣ : ٢١٣

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ ...) ١٥٩ : ٣٣٠

(كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ) ١٨٧ : ١٢٣

(لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ ...) ٢٢٥ : ٢٤٢

(... وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ ...) ٢٨٢ : ١٠٣

(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ ...) ٤٣ : ٧٥ ، ٢٢٤

(وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ ...) ٢٢٨ : ١٧٨ ، ١٧٩

(وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ) ٢٨٤ : ٢٤٢

(... وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ ...) ٢٢٨ : ١٧٩

«النساء»

(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ ...) ٢٣ : ٢٢٦

(وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ ...) ٢٣ : ١١٩

(وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ ...) ٥ : ٣٣٣

(... وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً ...) ٩٢ : ١٨٥

٣٩١

(يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا ...) ١ : ١٧٢

(يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ ...) ١١ : ١٨٨

«المائدة»

(... أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ...) ١ : ٢٢٦

(... أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ...) ١ : ٢٠٢

(... فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ...) ٤ : ٢١٣ ، ٢١٧

(... وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ ...) ٦ : ١٢٣

«الأنعام»

(... إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) ١١٦ : ٣١٢

«الأعراف»

(... وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ ...) ١٨٨ : ١٩٥

(... وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ ...) ٤٣ : ٢٤١

«الأنفال»

(... أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ...) ٤١ : ١٥٢

(... لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى ...) ٤٢ : ٢٤٢

(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا ...) ٢٥ : ٢٤٢

«التوبة»

(وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ ...) ٦١ : ٣٣١ ، ٣٣٣

(وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ ...) ٢٢ : ٣٢٥

«يونس»

(... إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ...) ٢ : ٣١٢ ، ٣٤٠

«يوسف»

(وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ ...) ٨٢ : ٢٨٦

«الرعد»

(يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ ...) ٣٩ : ١٩٧

٣٩٢

«النحل»

(... فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) ٤٣ : ٣٣١

«الإسراء»

(فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ ...) ٢٣ : ١٨٢

(وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ...) ٣٦ : ٢٤٢ ، ٣١٢ ، ٣١٣ ، ٣٤٠

«الحجّ»

(... وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) ٢٩ : ٢٠٢

«النور»

(إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ ...) ٦ : ١٨٥

(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ...) ٥ : ١٨٥

(... وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ ...) ٣٣ : ١٠٤

«القصص»

(وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ...) ٢٠ : ٢٠٩

«العنكبوت»

(وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ...) ٦٩ : ٣٨٤

«سبأ»

(وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها ...) ١٨ : ٢٩١

«الفتح»

(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ...) ٢٩ : ٢٢٥

«الحجرات»

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ ...) ٦ : ١٨٣ ، ٣١٥

«الذاريات»

(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) ٥٥ : ٢٤١

(وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ٥٦ : ٣٨٣

٣٩٣

«النجم»

(... وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) ٢٨ : ١٨٢

«الجمعة»

(إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ...) ٩ : ١٧٤

«المزمّل»

(... أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً * فَعَصى) ١٥ و ١٦ : ٢٠٦

«العصر»

(وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) ١ و ٢ : ٢٠٦

٣٩٤

٣ ـ فهرس الأحاديث الشريفة

إذا بلغت المرأة خمسين سنة..................................................... ١٥٩

إذا ورد عليكم حديثان مختلفان................................................. ٢٩٤

الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما و........................................... ٣٣٤

الراضي بفعل قوم كالداخل معهم فيه............................................ ٢٤٢

الكرّ من الماء الّذي لا ينجّسه.................................................. ٢٢٥

الماء يطهّر ولا يطهّر........................................................... ٢٢٥

أما أنّه شرّ عليكم أن تقولوا بشيء.............................................. ٢٦٣

أما لو أنّ رجلا صام نهاره وقام ليله.............................................. ٢٦٣

إنّ الله حدّد حدودا فلا تعتدوها................................................ ٢٣٥

إنّ الله يحشر الناس على نيّاتهم يوم القيامة........................................ ٢٤٢

انتفعوا ببيان الله واتّعظوا بمواعظ الله.............................................. ٢٩٤

أنت فقيه أهل العراق؟........................................................ ٢٩١

إنّما خلّد أهل النار في النار..................................................... ٢٤٢

إنّي تارك بينكم الثقلين......................................................... ٢٩٤

الخمس بعد المئونة............................................................. ١٥٢

سبحان ربّي العظيم وبحمده..................................................... ١٣٢

في الغنم السائمة زكاة.................................................. ١١٨ ، ١٢١

٣٩٥

قال الله (عزوجل) : ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي............................... ٢٩٢

كلّ شيء لك حلال حتّى تعرف أنّه حرام......................... ١٢٤ ، ٢٦٧ ، ٢٨٥

لا نكاح إلّا بوليّ.............................................................. ١٢٧

لا ميراث للقاتل.............................................................. ١٨٨

لعن الله بني اميّة قاطبة......................................................... ١٥٧

لعن الله المجادلين في دين الله.................................................... ٢٩٢

ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة................................... ٣٨٣

متى ما شككت فخذ بالأكثر.................................................. ١١٦

من اشترط شرطا مخالفا لكتاب الله.............................................. ٢٩٤

من دان الله بغير سماع من صادق................................................ ٢٦٣

يا بنيّ! أما بلغك أنّه يشرب الخمر............................................... ٣٣٢

يا زرارة! خذ بما اشتهر بين أصحابك............................................ ٣٠٩

يعرف هذا وأشباهه من كتاب الله............................................... ٢٩٣

يقضيه أفضل أهل بيته........................................................ ٢٢٦

ينظر إلى ما كان من روايتهما عنّا................................................ ٣٠٩

يهريقهما جميعا ويتيمّم........................................................... ٦٨

٣٩٦

٤ ـ فهرس الفرق

الأشاعرة......................................................... ١١ ، ٥٩ ، ٣٥٣

الإماميّة...................................... ٦ ، ١١ ، ٢٣ ، ١٨٣ ، ١٨٦ ، ٢٦٢

الأخباريّون........................................................... ٢٦١ ، ٢٩١

بني اميّة................................................................. ٤٠ ، ٤٢

الشافعيّة...................................................... ١٢١ ، ١٢٢ ، ١٨٦

الشيعة...................................................................... ٣٤٩

العامّة............................................ ٦ ، ١٤١ ، ١٨٣ ، ١٨٦ ، ٣٠٠

العدليّة...................................................................... ٣٥٣

الفقهاء...................................................................... ١٤١

المعتزلة................................................................. ١١ ، ١٤١

٣٩٧

٥ ـ فهرس الأعلام

«آ ، أ»

أبان بن تغلب................................................................ ٣٣١

ابن أبي عمير......................................................... ١٥٩ ، ٣٣٢

ابن إدريس (الحلّي)............................................ ١١١ ، ١١٧ ، ٣١٢

ابن الأثير.................................................................... ٣٣٠

ابن برّاج (القاضي)............................................................ ٣١١

ابن الحاجب........................................ ٦ ، ٩٤ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٦٦

ابن زهرة..................................................................... ٣١١

ابن طاوس (السيّد رضيّ الدين)................................................. ٣٣٩

ابن قبّة...................................................................... ٢٧٨

أبو العبّاس بن سريج................................................... ١٦٤ ، ١٨٣

أبو بصير...................................................................... ٣٢

أبو ثور...................................................................... ١٤٧

أبو حنيفة....................................... ٨٩ ، ١٢٨ ، ١٨٥ ، ٢٩١ ، ٢٩٣

أبو هاشم............................................................... ٤٩ ، ٥٨

أحمد بن إسحاق.............................................................. ٣٣٦

الأردبيليّ.......................................................... ١١ ، ١٧ ، ٤٧

٣٩٨

الأسترآباديّ (المحدّث).......................................... ٢٦١ ، ٢٦٢ ، ٢٩١

الآشتيانيّ (الميرزا محمّد حسن)................................................... ٣٥٦

الأشعريّ : (أبو الحسن)................................................. ٢٣ ، ١٤١

الاصفهانيّ (الشهيد محمّد تقيّ).......................... ١١٩ ، ٣٥١ ، ٣٦٧ ، ٣٧٢

الاصفهانيّ (الشيخ محمّد حسين) (الكمپاني) : ٧ ، ٨ ، ٢١ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٤ ، ٥٢ ، ٦٤ ، ٦٩ ، ٧٩ ، ٨٠ ، ٨٣ ، ٨٥ ، ٩٠ ، ١٠١ ، ١٠٩ ، ١١٠ ، ١١٥ ، ١٣٧ ، ١٣٩ ، ١٤٥ ، ١٤٩ ، ١٦٥ ، ١٩٤ ، ١٦٧ ، ١٧٠ ، ١٩٤ ، ٢١٧ ، ٢٣٢ ، ٢٣٣ ، ٢٣٤ ، ٢٤٧ ، ٢٥٠ ، ٢٥٢ ، ٢٥٤ ، ٢٥٥ ، ٢٦٧ ، ٢٧٢ ، ٢٨١ ، ٢٨٣ ، ٢٨٥ ، ٣١٧ ، ٣١٩ ، ٣٢٣ ، ٣٢٥ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٢٤٢

الأندلسي.................................................................... ١٢٤

الأنصاريّ (الشيخ الأعظم مرتضى) ١٦ ، ٤٣ ، ٤٥ ، ٤٧ ، ٤٩ ، ٥٠ ، ٥٣ ، ٥٧ ، ٦٢ ، ٦٣ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٨٩ ، ٩٩ ، ١٠٤ ، ١٠٧ ، ١١٩ ، ١٢٤ ، ١٢٨ ، ١٣٠ ، ١٥٠ ، ١٥٤ ، ١٦٥ ، ١٨٣ ، ٢١٢ ، ٢١٦ ، ٢١٩ ، ٢٣١ ، ٢٣٤ ، ٢٤٣ ، ٢٤٨ ، ٢٤٩ ، ٢٥٩ ، ٢٦٠ ، ٢٦١ ، ٢٦٢ ، ٢٦٤ ، ٢٦٨ ، ٢٧١ ، ٢٧٣ ، ٢٧٨ ، ٢٨٨ ، ٢٩٢ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٨ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٣ ، ٣١٤ ، ٣١٥ ، ٣١٦ ، ٣١٨ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٣٠ ، ٣٣١ ، ٣٣٨ ، ٣٣٩ ، ٣٤٥ ، ٣٤٦ ، ٣٤٩ ، ٣٥٢ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥ ، ٣٥٦ ، ٣٦٠ ، ٣٦٥ ، ٣٧٠ ، ٣٧٦ ، ٣٧٧

«ب»

الباقلانيّ............................................................. ١٤١ ، ١٦٦

البحرانيّ (المحدّث)..................................................... ٢٦١ ، ٢٩٢

البروجرديّ.................................. ٦ ، ١١ ، ١٥٤ ، ٢١٣ ، ٢٣٤ ، ٢٧٧

البلخيّ...................................................................... ١٤٧

البهائيّ........................................................................ ١٦

البهبهانيّ..................................................................... ١٧٤

«ت»

التستريّ (أسد الله).................................................... ٣٦٤ ، ٣٦٧

التونيّ (الفاضل)....................................................... ١٦٤ ، ٣٤٩

٣٩٩

التهاميّ (أبو الحسن).......................................................... ١٧٠

«ج»

الجزائري (المحدّث)............................................................. ٢٦١

الجوهريّ..................................................................... ٣٣٠

«ح»

الحائري (الشيخ عبد الكريم)..................... ١٢٤ ، ١٥٤ ، ٢٣٢ ، ٢٧٧ ، ٣٣٦

الحاجبيّ................................................................ ٤٦ ، ٣٥٣

حمّاد بن عيسى............................................................... ٣٣٢

حريز........................................................................ ٣٣٢

الحكم بن عتبة................................................................. ٨٨

الحكيم (السيّد محسن)......................................................... ١٦١

الحلبيّ....................................................................... ١٦٠

الحلّيّ (العلّامة)............................ ٤٩ ، ٨٩ ، ١٨٥ ، ٣٣٩ ، ٣٥٣ ، ٣٥٥

الحلّيّ (المحقّق)................................................................ ٢٧٨

«خ»

الخمينيّ (السيّد روح الله) ٨ ، ١١ ، ١٤ ، ١٦ ، ٢٥ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٤٢ ، ٤٨ ، ٧١ ، ٧٥ ، ٧٩ ، ٨٠ ، ٨٦ ، ١٠١ ، ١١٥ ، ١١٨ ، ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٤٥ ، ١٤٩ ، ١٥٤ ، ١٥٨ ، ١٦٥ ، ١٦٧ ، ١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٨٦ ، ٢٠٢ ، ٢١٣ ، ٢١٤ ، ٢١٧ ، ٢٣٢ ، ٢٤٠ ، ٢٤٧ ، ٢٤٩ ، ٢٥٥ ، ٢٧٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٣ ، ٣١٦ ، ٣١٩ ، ٣٢٤ ، ٣٢٩ ، ٣٣٦ ، ٣٤٣ ، ٣٤٤ ، ٣٥٥

الخوئي (السيّد أبو القاسم) ٦ ، ٨ ، ١١ ، ١٦ ، ١٩ ، ٢٣ ، ٢٤ ، ٢٦ ، ٣١ ، ٤٢ ، ٥٠ ، ٥٨ ، ٦١ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٧٩ ، ٨١ ، ٨٢ ، ٨٦ ، ١٠٩ ، ١١٥ ، ١١٨ ، ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٩ ، ١٤٥ ، ١٥٤ ، ١٥٧ ، ١٥٨ ، ١٦٦ ، ١٦٧ ، ١٧٠ ، ١٨١ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ٢٠٩ ، ٢١٣ ، ٢١٧ ، ٢٣٢ ، ٢٣٣ ، ٢٤٣ ، ٢٥٢ ، ٢٥٥ ، ٢٧٧ ، ٢٧٩ ، ٣٠٩ ، ٣١٣ ، ٣١٦ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٤ ، ٣٢٨ ، ٣٣٦ ، ٣٤٢

الخوانساريّ..................................................... ١١ ، ١١١ ، ٢٧٧

٤٠٠