تاريخ مدينة دمشق - ج ٢١

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٢١

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٩٥
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

سعدان بن يحيى بن صالح اللّخمي ، عن محمّد الشّعيثي ، ومحمّد بن أبي حفصة. روى عنه سليمان بن عبد الرّحمن.

أخبرنا أبو الفضل بن ناصر فيما قرأت عليه ، عن أبي الفضل جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو يحيى سعدان بن يحيى بن صالح واسمه سعيد ، كوفي ، كان بدمشق.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ ح قال : وأنا الحسين بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم (١) ، قال : سعدان بن يحيى بن صالح اللخمي أبو يحيى ، ويقال : سعيد بن يحيى كوفي سكن دمشق.

روى عن إسماعيل بن أبي خالد ، وزكريا بن أبي زائدة ، وفضيل بن غزوان ، ومحمّد بن عمرو بن علقمة ، ومحمّد بن إسحاق ، ويونس بن يزيد ، ومحمّد بن أبي حفصة ، وعبيد الله بن أبي حميد ، وأبي معشر.

روى عنه أبو النّضر إسحاق بن إبراهيم الدّمشقي الفراديسي ، وهشام بن عمّار ، وسليمان بن عبد الرّحمن ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسألته عنه فقال : محله الصدق.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة السادسة : سعيد بن يحيى بن صالح اللّخمي.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه (٢) ، أنا أبو أحمد الحاكم قال : أبو يحيى سعيد بن يحيى بن صالح اللّخمي الكوفي ، ولقبه سعدان ، سمع أبا عبد الله إسماعيل بن أبي خالد البجلي ، وصدقة بن

__________________

(١) الجرح والتعديل ٤ / ٢٨٩.

(٢) عن م وبالأصل : سحنون.

٣٢١

أبي عمران قاضي الأهواز الكوفي.

روى عنه أبو أيوب سليمان بن عبد الرّحمن الدمشقي ، وهشام بن عمّار كناه لنا محمّد بن سليمان ، نا محمّد ـ يعني ابن إسماعيل قال : قال علي بن حجر كنيته أبو يحيى.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر السّجزي ، نا عبد الملك بن الحسن ، أنا أحمد بن محمّد الكلاباذي قال : سعدان بن يحيى بن يحيى (١) بن صالح يقال اسمه أيضا سعيد وسعدان لقب وهو أبو يحيى اللّخمي الكوفي. سكن دمشق.

حدّث عن محمّد بن أبي حفصة.

روى عنه سليمان بن عبد الرّحمن في غزوة الفتح.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو الحسن (٢) علي بن محمّد البخاري ، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمّد الزوزني ، أنا أبو حاتم محمّد بن حبّان البستي قال : سعيد بن يحيى يعرف بسعدان من أهل دمشق ، ثقة مأمون مستقيم الأمر في الحديث.

أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ قال : قلت لأبي الحسن الدارقطني : فسعدان بن يحيى اللخمي؟ قال : ليس بذلك.

٢٥٧٠ ـ سعيد بن يربوع بن عنكثة (٣) بن عامر بن مخزوم

بن يقظة بن مرّة بن كعب

أبو الحكم ، ويقال : أبو هود ، ويقال : أبو يربوع ،

ويقال أبو مرّة القرشي المخزومي (٤)

صحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وروى عنه.

__________________

(١) كذا مكررة بالأصل ، وشطبت الثانية من م.

(٢) كذا ، وفي م : أبو طاهر علي بن محمد البحاني (ولعله : الحنائي).

(٣) بفتح المهملة وسكون النون وفتح الكاف بعدها مثلثة (تقريب التهذيب).

(٤) ترجمته في الاستيعاب ٢ / ١٤ هامش الإصابة ، وأسد الغابة ٢ / ٢٤٩ والإصابة ٢ / ٥١ وتهذيب التهذيب ٢ / ٣٤٥ وسير الأعلام ٢ / ٥٤٢ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

وفي أسد الغابة كنيته : أبو هود ، قيل : أبو عبد الرحمن. ومثله في الاستيعاب.

٣٢٢

روى عنه ابنه عبد الرّحمن بن سعيد.

وقدم الشام مع عمر بن الخطاب في الخرجة التي رجع منها من سرع (١).

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا أحمد بن محمّد بن يحيى القطان ، نا زيد بن الحباب ، حدّثني عمر بن عثمان بن عبد الرّحمن بن الصرم ، حدّثني جدي ، عن أبيه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له :

«أيما أكبر أنا أو أنت؟» قال : أنت أكبر وخير مني ، وأنا أقدم سنا. وسمّاه سعيدا ، وقال : الصرم قد ذهب (٢).

ونا عبد الله ، نا علي بن حرب الطائي ، نا زيد بن الحباب ، حدّثني عمر بن عثمان ، حدّثني جدي عن أبيه سعيد قال : كان اسمي الصرم فسماني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سعيدا (٣).

قال أبو القاسم عبد الرّحمن بن محمّد وقد روى الصرم عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم غير هذين.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن غانم بن أحمد ، أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن إسحاق ، أنا أبي ، أنا عبد الله بن إبراهيم ، وعبد الرّحمن بن يحيى بن منده ، قالا : نا أبو مسعود ، أنا علي بن عبد الله ، نا زيد بن الحباب ، نا عمر بن عبد الرّحمن بن عثمان بن سعيد بن الصرم المخزومي ، حدّثني جدي ، عن أبيه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«أيما أكبر أنا أو أنت؟» قال : قلت له : أنت أكبر مني ، وخير مني.

قال محمّد بن إسحاق : هذا حديث غريب لا يعرف إلّا بهذا الإسناد ، تفرد به زيد بن الحباب ، وقد قلب ابن منده نسبه.

أخبرناه عاليا على الصواب أبو محمّد هبة الله بن أحمد بن طاوس ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، أنا إبراهيم بن خرشيذ قوله ، نا أبو عبد الله المحاملي ، نا أحمد بن

__________________

(١) كذا وفي ياقوت سرغ بالغين المعجمة ، والعين لغة فيه ، وهو أول الحجاز وآخر الشام بين المغيثة وتبوك من منازل حاج الشام.

(٢) الإصابة ٢ / ٥١.

(٣) أسد الغابة ٢ / ٢٤٩.

٣٢٣

محمّد بن يحيى بن سعيد ، نا زيد بن الحباب ، حدّثني عمر بن عثمان بن عبد الرّحمن بن الصّرم ، حدّثني جدي ، عن أبيه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له :

«أينا أكبر أنا أو أنت؟» فقال : أنت أكبر وأخبر مني ، وأنا أقدم سنا ، فسمّاه سعيدا ، وقال : الصّرم : قد ذهب ، وهذا هو الصواب (١).

ذكر أبو عبد الله محمّد بن عمر الواقدي ، حدّثني ابن أبي سبرة ، عن سليمان بن سحيم ، عن نافع بن جبير قال : قال عمر : ادعوا لي مشيخة قريش وكبراءهم قال : فدخل عليه حويطب بن عبد العزّى ، ومخرمة بن نوفل ، وسعيد بن يربوع ، وحكيم بن حزام (٢) ، وأبو سفيان بن حرب ، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، وأبو يعلى ابن أمية الثقفي ، وصفوان بن أمية ، وعبد الرّحمن بن أزهر فاستشارهم ، فقال مخرمة بن نوفل : يا أمير المؤمنين كان كبراء قومك لا يقدمون عليه خرجت عير من قريش قبل الإسلام بعشر سنين وهم ثمانون رجلا إلى الشام تجارا والبلاد يومئذ وبئة فأقاموا أياما حتى فرغوا مما يريدون ثم خرجوا فلما كانوا بعنازة على ساق بسطوا خميلة لهم ووضعوا شرابهم فشربوا حتى ثملوا وطرقهم الطاعون فماتوا أجمعون إلّا رجلين منهم هما حملا تركات القوم أحدهما صفوان بن نوفل أخي ـ يعني مخرمة بن نوفل أخاه ـ فارجع يا أمير المؤمنين بالناس ووافقه القوم جميعا وصدقوه ، فرجع عمر بالناس ـ يعني لما رجع عمر من سرع وأذرح ـ.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العز الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أنا أبو الحسين محمّد بن الحسن بن أحمد الأصبهاني ، أنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن إسحاق الأهوازي ، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي ، نا خليفة بن خياط (٣) قال في تسمية من سكن مكة من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بني مخزوم : سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم ، ويقال لسعيد صرم ، أمه بنت سعد (٤) بن سهم بن عمرو بن كعب.

__________________

(١) راجع الاستيعاب ٢ / ١٧.

(٢) رسمها وإعجامها مضطربان وغير واضحة بالأصل ، والصواب ما أثبت ، عن م ، انظر ترجمته في سير الأعلام ٣ / ٤٤.

(٣) انظر طبقات خليفة بن خياط ص ٥٤ رقم ١١٥ وصفحة ٤٨٦ رقم ٢٥٠٨.

(٤) طبقات خليفة : سعيد.

٣٢٤

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا الحسن قالا : أنا أبو جعفر المعدّل ، نا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير قال : وولد عامر بن مخزوم عنكثة بن عامر ، وأمه عني بنت عمر بن جابر بن عمير بن كثير بن تيم بن غالب ، وولد عنكثة بن عامر يربوعا ، وأمّه نعم بنت عمرو بن كعب ، فولد يربوع بن عنكثة سعيدا ، وهو أحد القرشيين الذين أمرهم عمر بن الخطاب بتجديد أنصاب الحرم ، وأمّه لبنى بنت سعيد بن رئاب بن سهم فولد سعيد بن يربوع الحكم ، وهودا. كان سعيد بن يربوع يكنى أبا هود وأمّهما هند ابنة المطاع بن عثمان بن عمرو بن كعب بن معدّ بن تيم بن مرّة ، وعبيد بن سعيد ، وعبد الرّحمن. ـ روى عنه ـ وعبد الله وعياضا ، وعطاء ، وعونا بني سعيد بن يربوع ، وأمّهم من عك يقال لها أروى بنت عركي بن عمرو.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (١) قال في الطبقة الرابعة ممن أسلم يوم الفتح من بني مخزوم : سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم ، وأمّه لبنى بنت رئاب بن سهم ، فولد سعيد بن يربوع الحكم وبه كان يكنى ، وببطه وهندا وأم حبيب وأمنهم (٢) وأمهم هند بنت أبي المطاع بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة ، وعبيدا وعبد الرّحمن ، وعبد الله ، وعياضا ، وعطاء ، وعونا ، وأمهم أم عبيد ، وهي أروى بنت عربي بن عمرو بن قيس بن سويد بن عمرو من عك من بني عمران ، وأسلم سعيد بن يربوع يوم فتح مكة ، وشهد مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حنينا ، وأعطاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من غنائم حنين خمسين بعيرا ، قال الصّوري : في الأصل عركي (٣) ، والصواب عركي (٤).

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمّد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا

__________________

(١) لا يوجد له ترجمة في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد ، فهو ضمن القسم الضائع منها.

(٢) كذا بالأصل ، والصواب : وآمنه كما في م.

(٣) كذا بالأصل وم ، ولم ترد في الخبر.

(٤) كذا.

٣٢٥

محمّد بن إسماعيل البخاري (١) ، قال : سعيد بن يربوع المخزومي وكان اسمه صرم فسمّاه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم سعيدا ، قاله ابن منذر عن زيد بن حباب ، حدّثني ابن عبد الرّحمن بن سعيد المخزومي ، وقال علي : حدّثنا زيد ، أنا عمر (٢) بن عثمان بن عبد الرّحمن بن سعيد الصّرم المخزومي ، أخبرني جدي ، عن أبيه أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له :

«أنا أكبر أو أنت؟» قال : أنت أكبر وخير ، وأنا أقدم سنا ، وقال عبد الله : نا الليث ، حدّثني يحيى أن سعيد بن يربوع أصيب في بصره فأتاه عمر بن الخطاب يعزيه ، قال يحيى : حسبت أن أبا بكر بن المنكدر حدث بذلك ، ويقال أصرم.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ ح قال : وأنا الحسين بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٣) قال : سعيد بن يربوع الصّرم المخزومي.

روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «أيّنا أكبر»؟.

روى عنه ابنه عبد الرّحمن بن سعيد ، سمعت أبي يقول ذلك.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو هود سعيد بن يربوع المخزومي له صحبة ، وقيل أبو يربوع.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد البغوي قال : الصّرم واسمه سعيد بن يربوع المخزومي ، سكن المدينة.

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي في كتابه ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال : أبو هود ، ويقال : أبو يربوع سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم المخزومي يلقب أصرم ويقال : كان اسمه صرم فسمّاه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم سعيدا ، وأمّه ابنة سعيد بن سهم بن عمر ، وله صحبة من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان

__________________

(١) التاريخ الكبير ٣ / ٤٥٣.

(٢) بالأصل وم «عمرو» والمثبت عن البخاري وأسد الغابة ، وقد مرّ قريبا «عمر» صوابا.

(٣) الجرح والتعديل ٤ / ٧٢.

٣٢٦

قد ذهب بصره ، وبلغ من السن عشرين ومائة سنة ، مات بالمدينة ـ ويقال : بمكة ـ سنة أربع وخمسين ، وله دار بالمدينة بالبلاط عند طرف بني كعب بن عمر ، وكناه محمّد بن عمر الواقدي أبا هود فيما أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد الأصبهاني ، نا محمّد ـ يعني ابن عبد الله بن رستة ـ نا سليمان ـ يعني ابن داود المنقري ـ نا محمّد ـ يعني ابن عمر الواقدي ـ.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن غانم ، أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن إسحاق ، أنا أبي أبو عبد الله قال : سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم ، يكنى أبا هود ، وكان اسمه صرم فسماه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم سعيدا ، مات سنة أربع وخمسين وهو ابن عشرين ومائة سنة.

روى عنه ابنه عثمان.

أنبأنا أبو الحسن الفقيه وغيره ، عن عبد العزيز الكتاني ، أنا محمّد بن عبيد الله المنيني (١) ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم ، أنا أبو عبد الملك القرشي ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا علي بن عبد الله التميمي قال : سعيد بن يربوع يكنى أبا مرّة.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٢) ، أنا محمّد بن عمر ، نا خالد بن إلياس عن يحيى بن عبد الرّحمن بن حاطب ، عن أبيه قال : كان سعيد بن يربوع فيمن يجدد أنصاب الحرم في كل سنة معرفة بها حتى ذهب بصره في آخر خلافة عمر بن الخطاب.

قال : وأنا محمّد بن عمر قال : سمعت عبد الله بن جعفر بن عبد الرّحمن بن المسور يقول : جاء عمر بن الخطاب سعيد بن يربوع إلى منزله فعزاه بذهاب بصره وقال : لا تدع الجمعة ولا الصلاة في مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : ليس لي قائد ، قال : فنحن نبعث إليك بقائد ، فبعث إليه بغلام من السبي (٣).

__________________

(١) المنيني بفتح الميم وكسر النون ، نسبة إلى منين وهي قرية من قرى جبل سنير ، وهذا الجبل من أعمال دمشق (الأنساب) وفي ياقوت أنه جبل بين حمص وبعلبك.

(٢) الخبر ليس في طبقات ابن سعد المطبوع ، فهو ضمن القسم الضائع من تراجم المدنيين.

(٣) نقله في أسد الغابة ٢ / ٢٤٩ وفيه : لا تدع الجمعة ولا الجماعة.

٣٢٧

قال محمّد بن عمر : وتوفي سعيد بن يربوع بالمدينة سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان ، وكان يوم توفي ابن مائة وعشرين (١) سنة ، وكانت له دار بالمدينة عند طرف بني كعب بن عمرو من خزاعة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العز الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني (٢) ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أنا محمّد بن الحسن الأصبهاني ، أنا محمّد بن أحمد الأهوازي ، نا عمر بن أحمد الأهوازي ، نا خليفة بن خياط (٣) قال : سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم يلقب الصرم (٤) ، أمّه بنت سعيد بن سهم بن عمرو ، مات بمكة ، ويقال بالمدينة سنة أربع وخمسين.

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المشكاني ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسن النهاوندي ، أنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن زنبيل ، نا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن الأشقر ، نا محمّد بن إسماعيل البخاري (٥) ، نا عبد الله بن صالح ، نا الليث ، حدّثني يحيى قال : أصيب سعيد بن يربوع في بصره فعاده عمر بن الخطاب قال يحيى : حسبت أن أبا بكر بن المنكدر حدّثني به عن عثمان ـ يعني ابن عبد الرّحمن بن سعيد بن يربوع ـ.

قرأت على أبي محمّد السّلمي عن أبي محمّد التّميمي ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : قال أبو موسى والواقدي وفيها ـ يعني سنة أربع وخمسين ـ مات سعيد بن يربوع.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن محمّد بن علي السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق بن خربان ، أنا أحمد بن عمران الأشناني ، نا موسى بن زكريا التّستري ، نا خليفة بن خيّاط (٦) قال : سنة أربع وخمسين فيها مات سعيد بن يربوع المخزومي.

__________________

(١) في الاستيعاب ٢ / ١٦ مائة سنة وأربع وعشرون سنة.

(٢) بعدها بالأصل : «زاد الأنماطي وأبو العز الكيلي قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني ، زاد الأنماطي ...» صوبنا السند فثمة تكرار واضطراب فيه ، والمثبت يوافق ما جاء في م.

(٣) طبقات خليفة بن خياط ص ٥٤ رقم ١١٥.

(٤) عند خليفة : أصرم.

(٥) انظر الخبر في التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ٤٥٤ باختلاف.

(٦) تاريخ خليفة ص ٢٢٣.

٣٢٨

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا ابن البسري ، أنا المخلّص ـ إجازة ـ أنا عبيد الله السكري ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، عن أبيه ، أنا [أبو] عبيد قال : سنة أربع وخمسين فيها توفي سعيد بن يربوع المخزومي أبو هود.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمّد بن إسحاق ، أنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنا أبو الحسن اللبناني ، أنا أبو بكر القرشي ، نا محمّد بن سعد (١) قال في الطبقة الخامسة ممن أسلم بعد فتح مكة : سعيد بن يربوع أحد بني مخزوم ، يكنى أبا هود ، مات بالمدينة سنة أربع وخمسين ، وهو ابن مائة وعشرين سنة ، وله دار بالمدينة عند طرف بني عمرو بن كعب بن خزاعة.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان قال : وفيها ـ يعني سنة أربع وخمسين ـ مات سعيد بن يربوع بالمدينة.

٢٥٧١ ـ سعيد بن يزيد بن معيوف الحجوري

روى عن عمرو بن هاشم البيروتي ، وعبد العظيم بن حبيب ، ومروان بن محمّد ، ونمير بن الوليد بن نمير ، وإسماعيل بن عياش.

روى عنه أبو الحسن بن جوصا ، ومحمّد بن العباس بن الدّرفس ، وعبد الله بن أحمد بن سوادة البغدادي ، وجعفر بن درستويه الفارسي.

أنبأنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن تميم ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد الحنّائي (٢) ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، نا أبو الحسن بن جوصا ، نا سعيد بن يزيد بن معيوف الحجوري ، نا عمرو بن هاشم (٣) ، نا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا صلّى على الميت قال :

__________________

(١) الخبر برواية أبي بكر القرشي سقط من الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

(٢) في م : الجنابي ، خطأ.

(٣) في م : هشام ، خطأ.

٣٢٩

«اللهمّ اغفر لأوّلنا وآخرنا ، وحيّنا وميّتنا ، وكبيرنا وصغيرنا ، وذكرنا وأنثانا ، وشاهدنا وغائبنا ، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ، ومن توفّيته منا فتوفّه على الإيمان» [٤٨٠٢].

المحفوظ حديث يحيى بن أبي كثير ، عن إبراهيم الأشهلي ، عن أبيه.

أخبرنا أبو القاسم عبيد الله ، وأبو الحسن علي ابنا حمزة بن إسماعيل بن حمزة الموسويان ، وأبو نصر أحمد بن محمّد بن أحمد بن أبي العباس الاسكيذياني ، وأبو جعفر محمّد بن علي الطبري الفقيهان ، وأبو النضر عبد الرّحمن بن عبد الجبار بن عثمان الفامي ، وأبو الفتح محمّد بن الموفق بن محمّد الجرجاني المعدّلان ، وأبو المظفّر عبد الفاطر بن عبد الرحيم (١) بن أبي بكر السّقطي المقرئ بهراة ، قالوا : أنا أبو سهل نجيب بن ميمون بن علي الواسطي ثم الهروي ، أنا أبو علي منصور بن عبد الله بن خالد الخالدي ، نا أبو بكر محمّد بن يعقوب بن إبراهيم بن المرزبان الحسّاني ـ ببلخ ـ نا أبو الفضل جعفر بن درستويه ، نا سعيد بن يزيد بن معيوف (٢) الدمشقي ، وكان من الأبدال ، وكان ثقة ، نا عبد العظيم بن حبيب ، نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«من كذب عليّ متعمّدا فليتبوأ مقعده من النار».

٢٥٧٢ ـ سعيد بن يزيد القرشي

حدّث عن سليمان بن موسى.

روى عنه الوليد بن مسلم.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ ، أنا محمّد بن عبد الله الشافعي ، نا معاذ بن المثنّى ، نا داود بن رشيد ، نا الوليد ، عن سعيد بن يزيد القرشي ، عن سليمان بن موسى ، عن عبيد بن حري (٣) : أنه رأى ابن عمر يخضّب بالصّفرة ويخبر أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يخضب بها ، كذا في هذه الرواية.

__________________

(١) في م : عبد الرحيم بن عبد الله بن أبي بكر.

(٢) بالأصل : معثوف ، وهو صاحب الترجمة والصواب ما أثبت عن م.

(٣) كذا بالأصل وم ، والصواب «عبيد بن جريج» التيمي مولاهم المدني ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ، وتقريب التهذيب ، وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى الصواب.

٣٣٠

وذكره الخطيب فيما استدركه على الدارقطني ، وعبد الغني ، وهو وهم وصوابه عبيد بن جريج وهو من أهل المدينة مولى لبني تميم (١).

روى عنه سعيد المقبري ، وزيد بن أسلم هذا الحديث بعينه أتم من هذا.

فأما حديث المقبري عنه بذلك.

فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو محمّد الصّريفيني (٢).

ح وأخبرنا أبو نصر أحمد بن محمّد بن عبد القاهر بن الطوسي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، قالا : أنا أبو القاسم بن حبابة.

ح وأخبرنا أبو الفتح محمّد بن علي بن عبد الله المصري وجماعة بهراة قالوا : أنا أبو عبد الله محمّد بن أبي مسعود الفارسي ، أنا أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن أبي شريح الأنصاري ، قالا : نا أبو القاسم البغوي ، نا مصعب بن عبد الله.

ح وأخبرنا أبو محمّد السّيدي ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا إبراهيم بن عبد الصمد ، نا أبو مصعب قالا : نا مالك ، عن سعيد بن أبي سعيد ـ زاد أبو مصعب : المقبري ـ عن عبيد بن جريج أنه قال لعبد الله بن عمر : يا أبا عبد الرحمن أراك ـ وقال أبو مصعب : ـ رأيتك ـ تصنع أربعا لم أر أحدا من أصحابك يصنعها ، قال : وما هي يا ابن جريج؟ قال : رأيتك لا تمس من الأركان إلّا اليمانيين ، ورأيتك تلبس النّعال السّبتية (٣) ، ورأيتك تصبغ بالصّفرة ، ورأيتك إذا كنت بمكّة أهلّ الناس إذا رأوا الهلال ولم تهلّ أنت حتى كان ـ وقال أبو مصعب : ولم تهلل أنت حتى يكون ـ يوم التروية. فقال ابن عمر : أما الأركان فإني لم أر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يمس ـ وفي حديث أبي مصعب ـ يستلم ـ إلّا اليمانيين ، وأمّا النعال السّبتية فإني رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يلبس النّعال التي ليس فيها شعر ، ويتوضّأ فيها ، فأنا أحبّ أن ألبسها ، وأمّا الصّفرة قال مصعب في حديثه : فإني أحب أن أصبغ بها ـ وقال أبو مصعب : وأمّا الصفرة فإني رأيت

__________________

(١) كذا «تميم» بالأصل وم ، انظر الحاشية السابقة ، ولعله «تيم».

(٢) بالأصل : الصيرفيني ، خطأ ، والصواب ما أثبتناه عن م ، وقد تقدم التعريف به.

(٣) السبتية بكسر السين ، جلود البقر المدبوغة بالقرظ يتخذ منها النعال (انظر النهاية والقاموس المحيط ـ سبت).

٣٣١

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصبغ بها ، فأنا أحبّ أن أصبغ بها ، وقالا : ـ وأمّا الإهلال فإني لم أر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يهلّ حتى تنبعث به راحلته.

وأمّا حديث زيد عنه بذلك :

فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا أبو محمّد جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ ، نا أبو نعيم ، نا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عبيد بن جريج ، قال : قلت لابن عمر : يا أبا عبد الرحمن رأيتك تحب هذه النعال السّبتية وتستحب هذا الخلوق ولا تستلم من البيت إلّا هذين الركنين ، فقال : أمّا هذه النعال السّبتية فإني رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يلبسها ويتوضّأ فيها ، وأمّا الخلوق فإنه كان أحبّ الطّيب إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وما رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يستلم إلّا هذين الركنين.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) قال عبيد بن جريج مولى بني تيم (٢) سمع أبا هريرة وابن عمر.

روى عنه سعيد المقبري ، وزيد بن أسلم ، وسليمان بن موسى ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسئل أبو زرعة عن عبيد بن جريج؟ فقال : مدني (٣) ثقة.

٢٥٧٣ ـ سعيد بن يوسف الرّحبي (٤)

الأظهر أنه حمصي ، وقيل إنه صنعاني من صنعاء دمشق.

حدّث عن عبد الله بن بسر المازني ، ويحيى بن أبي كثير.

روى عنه إسماعيل بن عياش ، وابنه أبو فوارس (٥) مؤمّل بن سعيد بن يوسف.

__________________

(١) الجرح والتعديل ٥ / ٤٠٣ في باب عبيد.

(٢) كذا بالأصل هنا ، وفي الجرح والتعديل : تميم.

(٣) في الجرح والتعديل : «مديني» وكلاهما يصح ، نسبة إلى المدينة المنورة.

(٤) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ٣٤٧ وميزان الاعتدال ٢ / ١٦٣ وذكر السمعاني في الأنساب (الرحبي) بفتح الراء والحاء ، ابنه مؤمل وكنّاه أبا فراس ، وفيه أنه : من أهل الشام.

والرحبي نسبة إلى بني رحبة بطن من حمير وهو رحبة بن زرعة أخو سدد.

(٥) في الأنساب : فراس ، انظر الحاشية السابقة.

٣٣٢

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو القاسم التّنوخي ، أنا أبو الحسين عبد الله بن إبراهيم بن جعفر الزّينبي ، نا الحسن بن علوية القطان ، أنا عبّاد بن موسى الختّلي ، نا إسماعيل بن عياش ، حدّثني سعيد بن يوسف الرّحبي ، عن يحيى بن أبي كثير اليمامي.

ح وأخبرنا أبو سعد عبد الله بن أسعد بن أحمد بن محمّد بن حيان ، وأبو بكر عبد الجبار بن محمّد بن أبي صالح الصوفيان وأبو القاسم عبد الكريم الكاتب ، وأبو عبد الرحمن أحمد الواعظ قالوا : أنا الحسن بن أحمد بن يحيى قالوا : أنا أبو الفضل محمّد بن عبيد الله بن محمّد الصّرّام (١) ، أنا القاضي أبو عمر محمّد بن الحسين بن محمّد البسطامي ، أنا أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرّقّي ، أنا الحسن بن عرفة ، أنا إسماعيل بن عياش ، أنا سعيد بن يوسف الرّحبي ، عن يحيى بن أبي كثير.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو الفوارس عبد الباقي بن محمّد بن عبد الباقي بن أبي الغبار قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، نا عبد الله بن محمّد قالا : نا خالد بن مرداس ، نا إسماعيل بن عياش ، عن سعيد بن يوسف الرّحبي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«ساووا بين أولادكم في العطية ، فلو كنت مفضّلا أحدا لفضّلت النساء» ، لفظهم سواء [٤٨٠٣].

ورواه الأوزاعي عن يحيى مرسلا.

أخبرناه أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو سعيد الحسن بن جعفر الحرفي (٢) ، نا أبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد الحرّاني ، حدّثني يحيى بن عبد الله البابلتّي (٣) ، نا الأوزاعي ، حدّثني يحيى بن أبي كثير قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

__________________

(١) سير الأعلام ١٨ / ٤٨٣.

والصرام ضبطت عن الأنساب نسبة إلى بيع الصرم ، وهو الجلد الذي ينعل به الخفاف.

(٢) بالأصل وم : «الخرقي» خطأ والصواب ما أثبت عن الأنساب ذكره وترجم له ، وهذه النسبة للبقال ببغداد ومن يبيع الأشياء التي تتعلق بالبزور والبقالين.

ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٣٦٩ وتاريخ بغداد ٧ / ٢٩٢.

(٣) ضبطت عن الأنساب.

٣٣٣

«سووا بين أولادكم في العطية ، فإني لو كنت مؤثرا أحدا على أحد لآثرت النساء على الرجال» [٤٨٠٤].

أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، نا محمّد بن عبد الله بن أحمد ، أنا سليمان بن أحمد الطّبراني ، أنا أحمد بن النّضر العسكري ، نا سليمان بن سلمة الخبائري ، نا أبو فراس (١) المؤمّل بن سعيد بن يوسف الرّحبي ، حدّثني والدي سعيد بن يوسف قال : سمعت عبد الله بن بسر يحدث عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«ليس مني ذو حسد ، ولا نميمة ، ولا كهانة ولا أنا منه» ثم تلا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم هذه الآية : (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً)(٢) [٤٨٠٥].

قرأت بخط أبي الفضل محمّد بن طاهر المقدسي : سعيد بن يوسف الصّنعاني من صنعاء الشام ، حدث عن يحيى بن أبي كثير بمناكير ، وبلغني عن محمّد بن عوف قال سعيد بن يوسف الذي يروي عنه إسماعيل بن عياش كان يكون بجبلة (٣) وهو حمصي ضعيف الحديث ، وليس له كبير شيء.

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل البغدادي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٤) قال : سعيد بن يوسف عن يحيى بن أبي كثير.

روى عنه إسماعيل بن عياش.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٥) قال : سعيد بن يوسف الحمصي الرّحبي.

__________________

(١) كذا ورد هنا بالأصل وم.

(٢) سورة الأحزاب ، الآية : ٥٨.

(٣) جبلة : بالتحريك ، اسم لعدة مواضع ، منها قلعة مشهورة بساحل الشام من أعمال حلب قرب اللاذقية (ياقوت).

(٤) التاريخ الكبير ٣ / ٥٢١ ـ ٥٢٢.

(٥) الجرح والتعديل ٤ / ٧٥.

٣٣٤

روى عن يحيى بن أبي كثير. روى عنه إسماعيل بن عياش ، ولا أعلم روى عنه غير إسماعيل بن عياش ، سمعت أبي يقول ذلك ، وسألت أبي عنه فقال : ليس بالمشهور ، [وأرى](١) حديثه ليس بالمنكر.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، نا أبو الميمون ، نا أبو زرعة قال : سألت أبا عبد الله ، عن سعيد بن يوسف صاحب يحيى بن أبي كثير فقال : ليس بشيء (٢).

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٣) قال : وسألت أحمد بن حنبل عن سعيد بن يوسف صاحب يحيى بن أبي كثير فلم يعجبه.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي (٤) ، نا علّان ، نا ابن أبي مريم قال : سمعت يحيى بن معين يقول : سعيد بن يوسف شيخ ضعيف الحديث. روى عنه إسماعيل بن عياش.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وأبو يعلى حمزة بن علي قالا : أنا أبو الفرج سهل بن بشر ، أنا علي بن منير ، أنا أبو محمّد الحسن بن رشيق ، نا أبو عبد الرحمن النسائي قال : سعيد بن يوسف يروي عنه إسماعيل بن عياش ليس بالقوي.

أخبرنا أبو القاسم ، أنا أبو القاسم ، أنا أبو القاسم ، أنا أبو أحمد بن عدي (٥) قال : سعيد بن يوسف اليمامي لا أعلم يروي عنه غير إسماعيل بن عياش. ولسعيد غير ما ذكرت (٦) ، وهو قليل الحديث ، ولا أعلم يروى عنه غير إسماعيل بن عياش ، ورواياته ثابتات الأسانيد لا بأس بها ، ولا أعرف له شيئا أنكر مما ذكرت من حديث عكرمة عن ابن

__________________

(١) زيادة عن الجرح والتعديل.

(٢) نقله ابن حجر في التهذيب عن أبي زرعة ٢ / ٣٤٧ وسقط الخبر من تاريخ أبي زرعة.

(٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٤٥٣.

(٤) الكامل لابن عدي ٣ / ٣٨٠.

(٥) المصدر السابق نفسه ٣ / ٣٨٠ و٣٨١.

(٦) يعني من الحديث ، ووقعت هذه العبارة بعد أن ذكر ابن عدي بعض الأحاديث.

٣٣٥

عباس ـ يعني الذي سقناه في ترجمته ، سعيد بن يوسف ليس بيمامي (١) ، وإنما هو شامي ـ.

٢٥٧٤ ـ سعيد مولى نمران (٢)

حدّث عن يزيد بن نمران.

روى عنه سعيد بن عبد العزيز.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا محمّد بن إبراهيم بن مروان ، نا ابن معلّى ، نا سليمان ، وصفوان ، ودحيم قالوا : أنا الوليد ، نا سعيد ، حدّثني مولى ليزيد بن نمران ، عن يزيد بن نمران قال : رأيت بتبوك رجلا مقعدا فسألته عن إقعاده فقال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي فمررت بين يديه فقال :

«قطع صلاتنا قطع الله أثره» قال : فأقعدت.

وروى عنه من غير ذكر يزيد بن نمران في إسناده ، وسيأتي فيمن لم يسمّ.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم نا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أبو بكر الحافظ ، أنا أبو الحسن المقرئ ، نا أبو عبد الله البخاري (٣) قال : سعيد مولى نمران ، عن يزيد بن نمران قاله أبو اليمان ، عن سعيد بن عبد العزيز.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٤) قال : سعيد مولى نمران.

روى عنه سعيد بن عبد العزيز سمعت أبي يقول ذلك.

__________________

(١) كذا ، وقد ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال : اليمامي الرحبي الشامي.

(٢) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ٣٤٨ وفيه : مولى يزيد بن نمران الذماري. وميزان الاعتدال ٢ / ١٦٣ والكاشف للذهبي ١ / ٢٩٩.

(٣) التاريخ الكبير ٣ / ٥١٧.

(٤) الجرح والتعديل ٤ / ٧٧.

٣٣٦

٢٥٧٥ ـ سعيد مولى الوليد بن عبد الملك

كان حاجبا للوليد. له ذكر.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أبو عبد الله النهاوندي ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خيّاط (١) قال في تسمية عمال الوليد : حاجبه سعيد مولاه ، ويقال محمّد [بن أبي سهيل](٢) مولى مروان ، حدّثني الوليد بن هشام ، عن أبيه عن جده ، وعبد الله بن المغيرة [عن أبيه](٣) وغير هم بذلك.

أخبرنا أبو السعود بن المجلي (٤) ، نا أبو الحسين بن المهتدي.

ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنا أبي أبو يعلى قالا : أنا عبيد الله بن أحمد بن علي ، أنا محمّد بن مخلد بن حفص قال : قرأت على علي بن عمرو الأنصاري حدثكم الهيثم بن عدي ، عن ابن عياش قال : وكان الوليد يأذن عليه مولاه سعيد.

٢٥٧٦ ـ سعيد مولى سليمان بن عبد الملك

حكى عن عمر بن عبد العزيز ، ورجاء بن حيوة.

حكى عنه ابنه محمّد بن سعيد.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسن بن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب ، نا الهيثم بن عمران قال : سمعت محمّد بن سعيد مولى سليمان بن عبد الملك يقول : كان أبي من أكرم موالي سليمان عليه قال : أصاب سليمان الجنب (٥) وهو بدابق (٦) فدخل عليه رجاء بن حيوة الكندي وأنا معه فكتب العهد لعمر بن عبد العزيز فقال : يا أمير المؤمنين ألم تعلم أن أباك حين جعل العهد لأخيك ولك أخذ عليكما أن تجعلا الخلافة لرجل من ولد عاتكة (٧) ، قال : صدق اكتب يزيد من

__________________

(١) تاريخ خليفة ص ٣١٢.

(٢) الزيادة عن تاريخ خليفة.

(٣) الزيادة عن تاريخ خليفة.

(٤) بالأصل : المحلي ، بالحاء المهملة ، والصواب ما أثبت وضبط عن م ، وانظر التبصير وقد تقدم التعريف به.

(٥) غير واضحة بالأصل ، وفي م : «الحبب» ، ولعل الصواب ما أثبتناه.

(٦) غير واضحة بالأصل والصواب ما أثبت عن م ، والمشهور أنه مات بدابق ، انظر الطبري ٦ / ٥٥٠.

(٧) كان عبد الملك قد أوصى بابني عاتكة من كان منهما حيا كما يفهم من عبارة العقد الفريد بتحقيقنا ٤ / ٤٠٠.

٣٣٧

بعده ، فكتب وفرغ وأدخل الناس فقال : إني قد عهدت عهدا وجعلته في يد رجاء فاسمعوا وأطيعوا لمن جعلت ذلك له من بعدي ، ثم دخل عليه رجاء من الغد وبعده فإذا الرجل في السوق (١) عند انتصاف النهار من يوم الجمعة فغمضاه وسجيا عليه وخرجا فقال رجاء : يا معشر المسلمين اجلسوا حتى أعلمكم عهد خليفتكم محمّد (٢) الله وأثنى عليه وقرأ الكتاب : بسم الله الرّحمن الرحيم من عبد الله سليمان أمير المؤمنين إلى أمّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلّا هو ، أمّا بعد فإني قد استخلفت عليكم من بعدي عمر بن عبد العزيز ومن بعده يزيد بن عبد الملك ، فاسمعوا لهما وأطيعوا ، وأحسنوا موازينهما فإني لم ألكم ونفسي نصحة ، والسلام عليكم ورحمة الله (٣).

وعمر جالس ، فأتاه رجاء وخالد بن الديان صاحب الحرس فقالا : يا أمير المؤمنين لم مثلكما (٤) فاحتمله الحرس حتى أجلسوه على المنبر ، فقال : عسى أن تحبّوا شيئا وهو شر لكم ، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، ثم خطب فلما فرغ أخذ خالد بن الديان أشراف الناس فشرط عليهم أن يسمعوا ويطيعوا ليس في ذلك عتق ولا طلاق ثم تصعد كل رجل حتى تصافح عمر فما كلم عمر غير هشام فقال له عمر : عليك عهد الله وميثاقه لتسمعن ولتطيعن؟ قال : نعم ، وأكون عند ما يحب أمير المؤمنين (٥).

٢٥٧٧ ـ سعيد أبو عثمان السّرّاج

حكى عن الأوزاعي.

حكى عنه عمر بن عبد الواحد.

إن لم يكن أبا عثمان سعيد بن شداد ، أو سعيد بن عبد الملك فهو غيرهما.

__________________

(١) أي بالموت ، تقول : رأيت فلانا يسوق أي ينزع نزعا عند الموت ، يعني الموت. ويقول أبو ابن شميل :

رأيت فلانا بالسوق أي بالموت يساق سوقا.

(٢) كذا بالأصل وم.

(٣) نسخة الكتاب في الطبري ٦ / ٥٥١ والكامل لابن الأثير ٣ / ٢٥٢ بتحقيقنا ، والبداية والنهاية بتحقيقنا ٩ / ٢٠٦.

ونسخة العهد مطولة في الإمامة والسياسة بتحقيقنا ٢ / ١٣٠ ـ ١٣١ ونقلا عن ابن قتيبة نسخته في صبح الأعشى ٩ / ٣٦٠.

(٤) كذا رسمها بالأصل ، وفي م : «قم مبلكا».

(٥) انظر الطبري ٦ / ٥٥٢.

٣٣٨

٢٥٧٨ ـ سعيد الحاجب

أحد قوّاد المتوكل ، قدم معه فيما قرأته بخط عبد الله بن محمّد الخطّابي دمشق سنة ثلاث وأربعين ومائتين ، وسعيد هذا هو الذي تولّى قتل المستعين بعد ما استتب الأمر للمعتز.

٢٥٧٩ ـ سعيد بن البري

والد أبي حفص عمر بن سعيد

صحب هو وابنه أبا بكر بن سيد حمدويه ، وحكيا عنه. حكى عنه ابنه عمر بن سعيد.

٣٣٩

[ذكر من اسمه](١) سفر

٢٥٨٠ ـ السّفر (٢) بن إسماعيل بن سهل بن بشر بن مالك

ابن الأخطل التّغلبي الشاعر

حكى عن مالك بن طوق.

حكى عنه ابنه الحسين بن السّفر حكاية تأتي في ترجمة مالك بن طوق إن شاء الله تعالى.

قرأت بخط أبي الحسين (٣) الرازي ، حدّثني أبو الحسن علي بن الحسين بن السفر بن إسماعيل بن سهل بن بشر بن مالك بن الأخطل التغلبي الشاعر ، حدّثني أبي عن أبيه السفر بن إسماعيل قال : حضرنا مالك بن طوق في وقت علّة أصابته عندنا بدمشق فأنشأ يقول :

وليس من الرّزيّة فقد مال

ولا شاة تموت ولا بعير

لكن الرزيّة فقد شخص

يموت لموته ناس كثير

__________________

(١) زيادة منا للإيضاح.

(٢) السفر ، بسكون الفاء ، كما في تقريب التهذيب.

(٣) عن م وبالأصل : الحسن.

٣٤٠