تاريخ مدينة دمشق - ج ١٨

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ١٨

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٥٩
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، وأبو الحسن عبد الجبار ، نا أبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد وأبو الحسن الأصفهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (١) : رياح بن عبيدة عن قزعة ، وعمر بن عبد العزيز ، روى عنه حاتم بن أبي صغيرة.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال : أخبرنا أبو القاسم بن مندة ، أنا حمد بن عبد الله إجازة ، قال : وأخبرنا الحسن بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو حاتم بن أبي حاتم ، قال (٢) : رياح (٣) بن عبيدة : يروي عن عمر بن عبد العزيز ، وقزعة ؛ روى عنه داود بن أبي هند ، وحاتم بن [أبي] صغيرة والسّري بن يحيى ، سمعت أبي يقول ذلك ، قال أبو محمّد : روى عن أبي صالح ذكوان ، روى عنه محرز بن قعنب (٤).

أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أحمد بن محمّد الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير إجازة.

وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا أبو الحسن أحمد بن عمير ، قال : سمعت محمود بن إبراهيم يقول في الطبقة الرابعة : رياح بن عبيدة أصله بصري ، قال أبو سعيد : سكن الشام.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو صادق محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن زنجويه ، أنا الحسن بن عبد الله بن سعيد ، قال : وأما رياح ـ الراء مكسورة وتحت الياء نقطتان ـ رياح بن عبيدة ، روى عن عمر بن عبد العزيز وقزعة ، روى عنه داود بن أبي هند ، وحاتم بن أبي صغيرة (٥) ، والسري بن يحيى.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن

__________________

(١) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٣٢٩.

(٢) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٥١١.

(٣) بالأصل : رباح ، بالباء الموحدة.

(٤) بالأصل : «محمد بن رفيعة» والصواب ما أثبت : محرز بن قعنب.

(٥) بالأصل : «صغير» وفي م : «صغير».

٢٦١

الدارقطني ، قال في باب رياح بالياء : رياح بن عبدة (١) ، يروي عن قزعة ، وعمر بن عبد العزيز ، وأسيد بن عبد الرّحمن بن زيد بن الخطاب ، روى عنه داود بن أبي هند وحاتم بن أبي صغيرة.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة قراءة ، عن أبي زكريا البخاري.

وحدّثنا خالي أبو المعالي القاضي ، أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ، أنا أبو زكريا ، أنا عبد الغني بن سعيد ، قال : رياح بالياء معجمة باثنتين من تحتها رياح بن عبيدة وله ولدان موسى والخيار (٢).

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٣) : أما رياح بكسر الراء وفتح الياء المعجمة باثنين (٤) من تحتها ـ وعبيدة بفتح العين وكسر الياء ـ رياح بن عبيدة ، يروي عن قزعة ، وعمر بن عبد العزيز ، وأسيد بن عبد الرّحمن بن زيد بن الخطاب ، روى عنه داود بن أبي هند ، وحاتم بن أبي صغيرة.

أخبرنا أبو القاسم ، أخبرنا أبو القاسم الواسطي ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن حميد ، قال : سمعت أحمد بن محمّد بن عبدوس ، قال : سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول : قلت ليحيى بن معين : رياح بن عبيدة كيف حديثه؟ فقال : ثقة (٥).

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أحمد بن عبد الله إجازة ، قال : وأنا طاهر ، أنا علي بن محمّد ، قال : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٦) : سئل أبو زرعة عن رياح بن عبيدة فقال : كوفي ثقة.

أنبأنا أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم بن علي ، وأبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم الرازي ، ثم أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم ، أنا

__________________

(١) كذا بالأصل : «عبدة» وصوابه : عبيدة كما في م ، وهو صاحب الترجمة.

(٢) مهملة بالأصل وغير منقوطة ، والمثبت والضبط عن الاكمال لابن ماكولا ٢ / ٤٠ وفي م : والجبار.

(٣) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ١٤.

(٤) كذا.

(٥) انظر تهذيب التهذيب ٢ / ١٧٧.

(٦) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٥١١.

٢٦٢

سهل بن بشر ، قال : أنا محمّد بن الحسين بن محمّد النّيسابوري ، أنا أبو الطاهر محمّد بن أحمد بن عبد الله الذّهلي ، أنا أبو أحمد ـ هو ـ ابن عبدوس ، حدّثني محمّد بن يزيد العجلي ، ثنا جميع بن عمير ، عن داود بن أبي هند ، عن رياح بن عبيدة في قوله : (سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ)(١) قال : التكبيرة الأولى ، والصف الأول.

قرأت على أبي غالب البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف إجازة ، نبأ الحسين بن محمّد بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٢) ، أنا علي بن محمّد المدائني ، عن خالد بن يزيد بن بشر ، عن أبيه ، قال : كان [من] خاصّة عمر بن عبد العزيز : ميمون بن مهران ، ورجاء بن حيوة ، ورياح بن عبيدة الكندي ، وكان قوم دون هؤلاء عنده ، عمرو بن قيس ، وعون بن عبد الله بن عيينة (٣) ، ومحمّد بن الزبير الحنظلي.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، ثنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب (٤) ، حدّثني سعيد ـ يعني ابن عفير ـ ، نا يعقوب ، هو ابن عبد الرّحمن ، عن أبيه قال : لما كان عمر بن عبد العزيز بذيل ثيابه ويسرف في عطره ، ولقد كان يدخل في طيبه حمل القرنفل ، ولقد رأيت العنبر على لحيته كالملح ، فلما أفضت إليه الخلافة ترك ذلك وتبذل (٥).

قال : وأخبرني رياح بن عبيدة ـ وكان تاجرا من أهل البصرة يعامل عمر بن عبد العزيز (٦) ـ فأمره وهو بالمدينة أن يشتري له جبة خزّ منصوب. قال : فاشتريتها بعشرة دراهم ثم أتيته بها فمسّها فقال : إني لأستخشنها ، فلما ولي الخلافة أمرني فاشتريت له جبة صوف بدينار ، ففعلت فأتيته بها فجعل يدخل يده فيها ويقول : ما ألينها ، فقلت : عجبا تستخشن الخزّ المنصوب أمس وتستلين الصوف اليوم ، قال : تلك حال

__________________

(١) سورة الحديد ، الآية : ٢١.

(٢) الخبر في طبقات ابن سعد ٥ / ٣٩٥ في ترجمة عمر بن عبد العزيز.

(٣) في ابن سعد : عتبة.

(٤) الخبر في كتاب المعرفة والتاريخ ١ / ٥٦٩ وانظر سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص ١٥٠ وسيرة عمر لابن عبد الحكم.

(٥) عن المعرفة والتاريخ وبالأصل «وتبدل» بالدال المهملة.

(٦) عن المعرفة والتاريخ وبالأصل «عبد العزيز».

٢٦٣

وهذه حال. في هذه الحكاية : أنه من أهل البصرة بخلاف ما قال أبو زرعة أنه كوفي.

أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أبو محمّد بن الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، نا يحيى بن صاعد ، نا الحسين بن الحسن ، أنا عبد الله بن المبارك ، أنا علي بن مسعدة ، حدّثني رياح بن عبيدة ، قال : كنت قاعدا عند عمر بن عبد العزيز فذكر الحجّاج فشتمته ووقعت فيه ، فقال عمر : مهلا يا رياح ، إنه بلغني أن الرجل يظلم بالمظلمة فلا يزال المظلوم يشتم الظالم ويتنقصه حتى يستوفي حقّه ، ويكون للظالم الفضل عليه.

قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم بن جعفر ، ثنا ابن أبي خيثمة ، أنا سليمان بن أبي شيخ ، قال : روى شعبة ، عن يزيد بن رادي أن سليمان العطار أهدى إلى عمر بن عبد العزيز مع رياح بن عبيدة مولى باهلة بازورة دهن بنفسج فقبلها منه ، وكان رياح بن عبيدة من أهل الحجاز ، بعث به عمر بن عبد العزيز على بيع الخزائن بالعراق ، فاشترى منه سليمان العطار واحدة بالثمن وقد ذكر ذلك صالح بن سليمان.

٢٢١٢ ـ رياح بن عتيك الغسّاني (١)

شاعر ، شهد صفين مع معاوية ، وقتل يومئذ ، وكان من الفرسان المذكورين.

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد البلخي ، أنا أبو غالب الباقلاني ، أنا أبو علي بن شاذان ، أنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب (٢) ، نا إبراهيم بن الحسن بن علي ، نا يحيى بن سليمان الجعفي ، نا نصر بن مزاحم (٣) ، نا عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن الشعبي ، عن الحارث بن أدهم (٤) ، وصعصعة بن صوحان ، وأحدهما يزيد على الآخر ، قال : قتل الأشتر (٥) في تلك المعركة ـ يعني يوم صفّين ـ بيده سبعة مبارزة منهم صالح بن فيروز العكّي ، ومالك بن أدهم السّلماني ، ورياح بن عتيك الغسّاني ،

__________________

(١) ترجمته في بغية الطلب ٨ / ٣٧٢٤.

(٢) غير منقوطة بالأصل ، والصواب ما أثبت.

انظر ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٥٣٠ وفي م بيحاب.

(٣) وقعة صفّين لنصر بن مزاحم ص ١٧٤ ـ ١٧٥ وبغية الطلب ٨ / ٣٧٢٤.

(٤) في وقعة صفّين : عن صعصعة.

(٥) عن وقعة صفّين وبالأصل : الأسير وفي م : «قبل الأسر».

٢٦٤

والأبلج (١) بن منصور الكندي ، وإبراهيم بن الوضّاح الجمحي ، وزامل بن عتيق الحذامي (٢) ، ومحمّد بن روضة الجمحي.

قال : وقال جابر : خرج إليه رياح بن عتيك (٣) وهو يقول :

إني زعيم مالك (٤) بضرب

بذي غرارين جميع القلب

عبل الذراعين شديد الصلب (٥)

فشدّ عليه الأشتر (٦) وهو يقول :

رويد لا تجزع من جلاد

جلاد شخص جامع الفؤاد

يجيب في الروع دعا المنادي

قال : فاضطربا هويّا ثم قتله الأشتر (٧).

٢٢١٣ ـ رياح بن عثمان بن حيّان (٨)

ابن معبد بن شدّاد بن نعمان بن رياح بن أسعد

ابن ربيعة بن عامر بن مالك بن يربوع بن غيظ

ابن مرّة بن عوف بن سعد بن ذبيان (٩) بن بغيص

ابن ريث بن غطفان بن سعد (١٠) بن قيس عيلان المرّي (١١)

ولي إمرة دمشق لصالح بن علي الهاشمي أمير الشام ومصر من قبل المنصور ، ثم ولي إمرة المدينة للمنصور.

__________________

(١) في المصدرين السابقين : والأجلح.

(٢) في وقعة صفّين : «زامل بن عبيد الحزامي» وفي بغية الطلب : «زامل بن عتيك الجذامي».

(٣) بالأصل : «عبيد» وهو صاحب الترجمة.

(٤) بالأصل وبغية الطلب : «لكم» والمثبت «مالك» عن وقعة صفّين.

(٥) بالأصل «الصلت» والصواب عن المصدرين السابقين.

(٦) بالأصل : الأسير ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.

(٧) بالأصل : الأسير ، وقد مرّ.

(٨) بالأصل حبان بالباء الموحدة ، والصواب عن ابن حزم ص ٢٥٤.

(٩) بالأصل : دينار ، والمثبت عن ابن حزم.

(١٠) بالأصل : سعيد والمثبت عن ابن حزم.

(١١) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٤ / ١٥٧.

٢٦٥

حكى عنه كاتبه ابن البختري ، ومالك بن أنس الفقيه.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا محمّد بن أبي زكير (١) ، أنا ابن وهب ، حدّثني مالك ، قال : كان رياح بن عثمان على المدينة ، حدث رياح بن عثمان قال : ما قدم علينا بريد لعمر بن عبد العزيز بالشام إلّا باحياء سنّة أو قسم (٢) مال أو أمر فيه خير.

أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن أيمن الدّينوري قراءة عليه ، أنا أبو الحسن علي بن موسى بن السمسار إجازة.

أخبرنا أبو القاسم بن طعان ، أنا الحسين بن حبيب ، نا أبو عبد الملك ، نا إبراهيم بن هشام ، حدّثني أبي ، عن جدي ، قال : أتي عمر بن عبد العزيز بغلمة من أولاد المهالبة لم يبلغوا الحنث ، وعنده رجاء بن حيوة الكندي ، ورياح بن عثمان المرّي ، فقال عمر : يا رياح ما تقول في هؤلاء الغلمة؟ قال : أقول ما قال نوح النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الغلبة : (رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً ، إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً)(٣) ، قال : فلم يوافقه فيما قال ، والتفت إلى رجاء بن حيوة فقال : ما تقول هؤلاء الغلمة يا رجاء؟ قال : وما سبيلك على هؤلاء الغلمة لم يبلغوا الحنث ولم تجب عليهم الأحكام. فأخذ بقول رجاء وخلّى سبيلهم. فلما خرج رجاء ورياح من عند عمر قال رياح : يا رجاء بن حيوة إن لله رجالا خلقهم للشر وهو (٤) منهم ، وخلق رجالا للخير وأنت منهم.

أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو صادق الأصبهاني ، أنا أحمد بن أبي بكر العدل ، أنا أبو أحمد العسكري ، قال : وأما رياح الراء مكسورة وتحت الياء نقطتان رياح بن عثمان بن حيّان المرّي ، كان أميرا على المدينة للمنصور.

__________________

(١) بالأصل «زكير».

(٢) بالأصل وم : مضطربة ونصها : «إلا ما أحاسبه أو أقسم مال» وصوبنا العبارة عن مختصر ابن منظور ٨ / ٣٤٤.

(٣) سورة نوح ، الآيتان : ٢٦ ـ ٢٧.

(٤) كذا ، ويعني نفسه.

٢٦٦

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي زكريا ، وحدّثنا خالي القاضي أبو المعالي ، نا نصر بن إبراهيم ، أنا أبو زكريا ، أنا عبد الغني بن سعيد المقرئ الحافظ ، قال : رياح بباء معجمة باثنتين من تحتها.

وقرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (١) : وأما رياح ـ بكسر الراء وفتح الياء المعجمة باثنتين من تحتها ـ رياح بن عثمان بن حيّان المرّي يروي عنه ـ وقال ابن ماكولا : حدث عنه ـ مالك بن أنس.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، أنا علي بن محمّد بن علي ، أنا أبو نصر الجندي ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أخبرني أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، ثنا أبو عبد الله محمّد بن عائذ ، قال : قال الوليد : وأخبرني غير واحد عن مسير الروم إلى مدينة أطرابلس ورحلها عنها وانه لم يعد إليها ولم يظهر الحراحية (٢) في جبل لبنان حتى ظهر بها رجل يقال له بندار من أهل المنيطرة (٣) شاب مديم الجسم وذلك في سنة ثنتين وأربعين ومائة ، وسنة ثلاث وأربعين ومائة ، ويسمى بالملك ، وتوّج نفسه وأظهر الصليب ، واجتمع عليه أنباط جبل لبنان وغيرهم ، وقالت الأنباط طلبنا إسماعيل بن الأزرق والجزري وكان على خراج بعلبك وتعمد علينا وأمسك الناس عن قتالهم مما شكوه من إسماعيل حتى كثروا ونظروا فسبوا بعض قرى البقاع فقتلوا المسلمين وأخذوا ما وجدوا ، وكتب بندار الملك إلى أهل بعلبك يعلمهم بمصيرهم ويأمرهم بالتمني (٤) إلى ذلك من أمر النساء في نحو من خمسة آلاف حتى لقيهم خيول بعلبك في أسفل جبل لبنان فاقتتلوا ثم أطردت لهم الخيول وأطمعوهم في الهزيمة فخرجوا في الطلب ، ثم كرت عليهم الخيول فقتلوا منهم مقتلة عظيمة وانهزم بقيتهم إلى .... (٥) فسار بهم إلى قلعة ..... (٦) وكتب صالح بن علي إلى عامله على دمشق رياح بن عثمان المرّي يأمره ..... (٧) الخيل ، ففعل وأنفذ الناس جما غفيرا من أهل

__________________

(١) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ١٤.

(٢) كذا بالأصل.

(٣) المنيطرة : حصن بالشام قريب من طرابلس. (ياقوت).

(٤) كذا رسمها بالأصل وفي م :؟؟؟ السمى.

(٥) كلمة غير مقروءة تركنا مكانها بياضا وفي م : حاجتهم.

(٦) غير مقروءة بالأصل وفي م : خرولسان.

(٧) غير مقروءة بالأصل وفي م : مبعد الجبل.

٢٦٧

الديوان وغيرهم من التجار والمطوعين وعقد ليزيد بن عثمان بن حيّان وكتب إلى صاحب بعلبك بإنفاذ أهل بعلبك وإلى الوليد بن عثمان المرّي ، وكان واليا على ساحل دمشق أن يخرج من كان بالساحل من أهل الديوان وغيرهم ، ففعل واجتمعوا فلقوهم في أسفل القلعة فقاتلوهم حتى أوقفوهم إليها فامتنعوا فيها ثم ظهر أهل بعلبك على مؤخر القلعة وكبروا وهرب بندار في جماعة إلى أرض الروم ، .... (١) جماعة في الهوى فتحصنوا وبقيت بقية فردوا بافرادهم. ثم كتب صالح بن علي يأمر بإخراج جماعة أنباط لبنان من قراهم وتفريقهم في بلاد الشام وكفورها.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خياط ، قال (٢) : وفيها يعني سنة أربع وأربعين ومائة ولّى يعني أبا جعفر المنصور رياح بن عثمان المرّي المدينة ، قال خليفة : وفيها ـ يعني سنة خمس وأربعين ومائة ـ خرج محمّد بن عبد الله بن حسن بن حسن (٣) بن علي بن أبي طالب بالمدينة في رجب فشدّ رياح بن عثمان المرّي ، وذكر خليفة في موضع آخر (٤) : أنه ولّى رياحا في سنة ثلاث وأربعين. وقال في موضع آخر : عزل القسري (٥) سنة ست وأربعين ومائة وولّى رياح بن عثمان المرّي فخرج محمّد بن عبد الله بن حسن بن حسن (٦) في رجب سنة خمس وأربعين ومائة ، فشدّ عثمان بن رياح بالحديد وهذه أقوال متناقضة.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، قال (٧) : وفيها ـ يعني سنة أربع وأربعين ومائة ـ عزل محمّد بن خالد بن عبد الله القسري عن المدينة وولي مكانه رياح بن عثمان المرّي.

__________________

(١) كلمة غير مقروءة تركنا مكانها بياضا ورسمها في م : وبهروا.

(٢) تاريخ خليفة بن خياط ص ٤٣٠ في تسمية عمّال أبي جعفر.

(٣) بالأصل «حسين» والصواب ما أثبت ، عن خليفة.

(٤) انظر تاريخ خليفة ص ٤٢٠ في حوادث سنة ١٤٣ ولاه بعد عزل محمد بن خالد عن المدينة.

(٥) خبر عزل القسري وتولية رياح سنة ١٤٦ لم يرد في تاريخ خليفة.

(٦) «بن حسن» استدركت عن هامش الأصل ، إنما وردت محرفة «بن حسين» فصوبناها انظر ما مرّ فيه.

(٧) كتاب المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان ١ / ١٢٨.

٢٦٨

وخرج (١) محمّد بن عبد الله بن حسن بن حسن بالمدينة يوم الأربعاء لثلاث ليال بقين من جماد الآخرة سنة خمس وأربعين ومائة ، فأقام بها حتى قدم عليه عيسى بن موسى بن محمّد بن علي بن عبد الله بن عباس في جيش بعثه أبو (٢) جعفر من الكوفة لقتل محمّد بن عبد الله بن حسن يوم الاثنين النصف من شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومائة ، وكان رياح بن عثمان بن حيّان على المدينة فحبسه يعني محمّد بن عبد الله ، فلما قتل محمّد بن عبد الله ودخل أصحاب محمّد على رياح السجن فقتلوه.

قرأت على أبي القاسم [بن] الحصين عن (٣) الحسين بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد بن جرير ، قال (٤) : قال عمر بن شبّة : حدّثني محمّد بن يحيى ، حدّثني محمّد (٥) بن عبد الله بن يحيى ، عن موسى بن عبد العزيز ، قال : لما أراد أبو جعفر عزل محمّد بن خالد عن المدينة ركب ذات يوم فلما خرج من بيته استقبله يزيد بن أسد (٦) السّلمي فدعاه فسايره ، ثم قال : أما تدلني (٧) على فتى من قيس مقلّ أغنيه وأشرّفه وأمكنه من سيد اليمن يلعب به؟ ـ يعني ابن القسري ـ قال : بلى ، قد وجدته يا أمير المؤمنين ، قال : من هو؟ قال : رياح بن عثمان المرّي ، قال : لا ، فلا تذكرون هذا لأحد ، ثم انصرف فأمر بنجائب وكسوة ورجال فهيّئت للمسير ، فلما انصرف من صلاة العتمة دعا برياح ، فذكر له ما يلاقي من غش (٨) زياد وابن القسري في ابني (٩) عبد الله ، وولاه المدينة ، وأمره بالمسير من ساعته قبل أن يصل إلى منزله ، وأمره بالجد في طلبهما ، فخرج مسرعا حتى قدمها يوم الجمعة لتسع (١٠) ليال بقين من شهر رمضان سنة أربع وأربعين ومائة.

__________________

(١) المصدر السابق ١ / ١٢٤ ـ ١٢٥.

(٢) بالأصل : ابن.

(٣) بالأصل : «بن» والصواب ما أثبت.

(٤) الخبر في تاريخ الطبري ٧ / ٥٣١ ـ ٥٣٢ في حوادث سنة ١٤٤.

(٥) سقطت اللفظة من الطبري.

(٦) الطبري : يزيد بن أسيد السلمي.

(٧) بالأصل : أما تدلني.

(٨) بالأصل : «في عين» والصواب عن الطبري.

(٩) بالأصل : «أبي» والصواب عن الطبري.

(١٠) الطبري : لسبع.

٢٦٩

قال (١) : وحدّثني محمّد بن معروف ، أخبرني الفضل بن الربيع ، عن أبيه قال : لما بلغ أمر (٢) محمّد وإبراهيم من (٣) أبي جعفر ما بلغ خرجت يوما من عنده ـ أو من بيته ـ أريده فإذا أنا برجل قد دنا [مني] فقال : أنا رسول رياح إليك يقول لك : قد بلغني أمر محمّد وإبراهيم وادّهان الولاة في أحدهما (٤) وإن ولاني أمير المؤمنين ضمنت له احدهما (٥) وإن أظهرهما قال : فأبلغت ذلك أمير المؤمنين ، فكتب إليه بولايته وليس بشاهد.

قال عمر [بن شبة] : حدّثني أيوب بن عمر ، حدّثني الزبير بن المنذر مولى آل عبد الرّحمن بن العوام ، قال : قدم رياح بن عثمان ، فقدم معه حاجب له يكنى أبا البحتري وكان لأبي صديقا أيام الوليد بن يزيد ، قال : وكنت آتيه لصداقته لأبي فقال لي يوما : يا زبير إن رياحا لما دخل دار مروان قال : هذه دار مروان؟ أما والله انها لمحلال مظعان قال : فلما انكشف الناس عنه أو عبد الله ـ يعني ابن حسن ـ محبوس في قبة الدار التي على الطريق إلى المقصورة حبسه فيها زياد بن عبيد الله ، قال لي : يا أبا البختري خذ بيدي ندخل على هذا الشيخ ، وأقبل متكئا عليّ حتى وقف على عبد الله بن حسن ، فقال : أيها الشيخ إن أمير المؤمنين والله ما استعجلني (٦) لرحم قريبة ولا ليد سلفت إليه ، والله لا لعبث بي كما لعبت بزياد وابن القسري ، والله لأرهقن نفسك أو لتأتيني بابنيك محمّد وإبراهيم ، قال : فرفع إليه رأسه ، قال : نعم أما والله إنك لأزيرق قيس المذبوح فيها كما تذبح الشاة. فقال أبو البختري : فانصرف والله رياح آخذ بيدي ، أجد برد يده ، وإن رجليه ليخطان مما كلمه ، قال : قلت : لأن هذا والله إنما اطّلع على الغيب ، قال : إيها ويلك ، فو الله ما قال إلّا ما سمع قال : فذبح والله ذبح الشاة.

قال عمر [بن شبة] : وحدّثني (٧) محمّد بن يحيى ، حدّثني الحارث بن إسحاق ، قال : ذبح ابن خضير رياحا ولم يجهز عليه ، فجعل يضرب برأسه الجدار حتى مات وقتل

__________________

(١) تاريخ الطبري ٧ / ٥٣٢.

(٢) بالأصل : «أبو» والصواب عن تاريخ الطبري.

(٣) بالأصل «بن» والصواب عن الطبري.

(٤) بالأصل : «أحدها». والصواب عن الطبري.

(٥) بالأصل : «أحدها». والصواب عن الطبري.

(٦) الطبري : استعملني.

(٧) تاريخ الطبري ٧ / ٥٩١.

٢٧٠

معه أخاه عباس بن عثمان ، وكان مستقيم الطريقة فعاب الناس ذلك عليه ثم مضى إلى ابن القسري وهو محبوس [دار ابن هشام] فنذر به فردم بابي الدار دونه وهاج الناس واجتمع من في الحبس فسدّوهما ولم يقدر عليهم فرجع إلى محمّد فقاتل بين يديه حتى قتل.

وذكر الطبري أن ذلك كان في سنة خمس وأربعين ومائة.

قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين بن محمّد الكاتب (١) أنا يحيى بن علي ، نا أبو أيوب المديني ، أخبرني مصعب الزبيري (٢) ، قال : قدم ابن ميّادة على رياح بن عثمان وقد ولي المدينة وهو جادّ في طلب محمّد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن بن حسن (٣) ، فقال له : اتخذ حرسا وجندا من غطفان واترك هؤلاء العبيد الذين تعطيهم دراهمك وحذار من قريش. فاستخفّ بقوله ولم يقبل رأيه ، فلما قتل رياح قال ابن ميّادة :

أمرتك يا رياح بأمر حزم

فقلت هشيمة من أهل نجد

وقلت له تحفّظ من قريش

ورقّع كلّ حاشية وبرد

فوجدا ما وجدت على رياح

وما أغنيت شيئا غير وجد

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله (٤) ، ابنا أبي علي قالا : أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان الطوسي ، ثنا الزبير بن بكار ، قال : ومن ولد مصعب بن الزبير إبراهيم بن مصعب المعروف بابن خضير قتل مع محمّد بن عبد الله ، وكانت له شجاعة موصوفة ، وله يقول رمّاح بن أبرد بن ميّادة في مرثية لرياح بن عثمان بن حيّان :

مررت على الفرات فهاج دمعي

مع الأشراف وصيحات النواح

فقلت حواص؟؟؟ د؟؟؟ ر نحا ساحته (٥)

من عمل ذي الصلاح

__________________

(١) الخبر والشعر في الأغاني ٢ / ٣٣٧ ـ ٣٣٨.

(٢) بالأصل : والزبيري وفي م : والزهري.

(٣) بالأصل وم : «حسين» خطأ.

(٤) بالأصل وم : «أنبأنا» والصواب ما أثبتناه ، وقد مرّ هذا السند كثيرا.

(٥) كذا صدره بالأصل وم.

٢٧١

فما روى العشيرة من قبيل

أعز على العشيرة من رياح

سقته الساقيات من المنايا

كأفطاس العلم موار القراح

متى يا ابن الخضير تقول قيسا

تنادي في الفوارس بالسياح

قتلتم رأس قيس ثم قلتم

سيخلط عقل سكران بصاح

كذبتم لا يقر الضيم إلّا

لئيم القوم ذو الوجه الوقاح

٢٢١٤ ـ رياح بن أبي عمارة

مولى بني أمية ، كان على خاتم الوليد بن يزيد ، له ذكر.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن بن علي ، أنا محمّد بن علي بن أحمد بن إبراهيم ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خياط (١) ، قال : في تسمية عمال الوليد بن يزيد : الخاتم الصغير رياح بن أبي عمارة ، قال خليفة : قال بيهس بن حبيب ، وقتل : رياح بن أبي عمارة مولى بني أمية ـ يعني مع يزيد بن عمر بن هبيرة ـ في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين ومائة.

٢٢١٥ ـ رياح بن الفرج

حدّث عن زيد بن يحيى بن عبيد ، وأبي (٢) مسهر.

روى عنه : جعفر الفريابي ، وأحمد بن المعلّى القاضي.

أخبرنا أبو طاهر يحيى بن محمّد بن أحمد ، وأبو محمّد علي بن عبد القاهر بن الخضر ، وأبو خازم (٣) محمّد بن محمّد بن الفراء ، وأبو الفرج هبة الله بن محمّد بن علي ، وأبو عبد الله محمّد بن محمّد الوراق ، وأبو عبد الله محمّد ـ ويسمى الحسين ـ بن أحمد بن أبي الفتح ، وأبو بكر بن المزرفي (٤) ، وأبو منصور بن خيرون ، وأبو غالب محمّد بن علي المؤذن ، وأبو نصر محمّد بن سعد بن الفرج ، وأبو يعقوب

__________________

(١) تاريخ خليفة بن خياط ص ٣٦٧ وورد فيه : رباح ، بالباء الموحدة في هذا الموضع ، وفي ص ٤٠٢ ورد صوابا «رياح» بالياء.

(٢) بالأصل وم : «وأبو».

(٣) بالأصل وم بالحاء المهملة ، والصواب ما أثبت بالخاء ، وقد مضى التعريف به.

(٤) بالأصل وم : المزرقي ، بالقاف ، والصواب بالفاء ، وقد مرّ.

٢٧٢

يوسف بن أيوب بن الحسين ، وأم أبيها فاطمة بنت علي بن الحسين ، ويييارة (١) بنت محمّد بن عبد الوهاب ، وابيها (٢) مه؟؟؟ ار الله؟؟؟ اس (٣) بن عبد الله ، قالوا : أنا أحمد بن محمّد بن المسلمة ، أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن ، أنا محمّد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن عبد الرّحمن بن عوف ، أنا جعفر بن محمّد بن الحسن الفريابي ، نا رياح بن الفرج الدمشقي ، نا زيد بن يحيى بن عبيد ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن أبي عبد رب ، عن أم الدّرداء : أن أبا الدّرداء كان إذا رأى الميت قد مات على حالة صالحة قال : هنيئا له ليتني بذلك ، فقالت له أم الدرداء : لم تقول ذلك؟ فقال : هل تعلمين يا حمقاء أن الرجل يصبح مؤمنا ويمسي منافقا ، قالت : وكيف؟ قال : يسلب إيمانه ولا يشعر. لأنا لهذا بالموت أغبط مني لهذا بالبقاء في الصلاة والصيام.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله جعفر بن محمّد ، ثنا أبو زرعة ، قال في آخر طبقة : رياح بن الفرج.

__________________

(١) كذا رسمها بالأصل وفي م : يسياره.

(٢) ما بين الرقمين كذا بالأصل وفي م : وابنها مهيار الله يانس.

(٣) ما بين الرقمين كذا بالأصل وفي م : وابنها مهيار الله يانس.

٢٧٣

ذكر من اسمه ريان

٢٢١٦ ـ ريّان

مولى بني الحارث والد خالد بن الرّيان ، ولي الحرس لعبد الملك بن مروان ، له ذكر ولا أدري هو ريان أبو سعيد أو غيره.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أخبرنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خياط (١) ، قال في تسمية عمال عبد الملك قال : الحرس : عدي أبو عباس (٢) مولى لحمير ثم جمعه (٣) لأبي الزعيزعة ثم الريان أبو (٤) خالد بن الرّيّان مولى بني محارب ، فمات الرّيّان فولي ابنه خالد بن الرّيّان حتى مات عبد الملك.

٢٢١٧ ـ ريان بن مسلم ، ويقال : ابن مسلم (٥) الكاتب

حكى عن عمر بن عبد العزيز.

وروى عنه : ضمرة بن ربيعة.

ذكره أبو الحسن الرازي في ذكر أسماء كتّاب أمراء دمشق ، وذكر أنه كان كاتبا لمعاوية بن يزيد بن معاوية.

__________________

(١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٩٩.

(٢) عند خليفة : «عدي بن عياش» وكتب محققه : في حاشية الأصل : ابن أبي عياش.

(٣) بالأصل : «مولى لحمير بن أبو الأعسر عسر» كذا ، صوبنا العبارة عن تاريخ خليفة.

(٤) عند خليفة : «بن».

(٥) كذا بالأصل وم «بن مسلم» كررت مرتين ، ولعله : ويقال : أبو مسلم الكاتب.

٢٧٤

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (١) ، نا سعيد بن أسد ، نا ضمرة ، عن الرّيّان بن مسلم ، قال : بعث عمر بن عبد العزيز بآل أبي عقيل أهل بيت الحجاج إلى صاحب اليمن (٢) وكتب إليه : أما بعد فإني قد بعثت إليك بآل أبي عقيل وهم شر بيت في العرب ففرّقهم في عملك على قدر هوانهم (٣) على الله ، وعلينا وعليك السلام. وإنما نفاهم.

٢٢١٨ ـ ريان أبو سعيد

له ذكر يأتي ذكره في ترجمة سيّار بن أبي منصور ، وأظنه والد خالد بن الرّيّان.

٢٢١٩ ـ ريان بن عبد الله

أبو راشد الأزدي الخادم

مولى سليمان بن جابر ، حدث بصيدا ، عن عمارة بن وثيمة ، وأبي مسلم عبد الرّحمن بن محمّد بن الحكم الطّرسوسي الحداد ، ومحمّد بن النعمان بن بشير ، وأبي الحسن أحمد بن مسعود بن الربيع المقدسيين ، والفضل بن يزيد الكوسيني ـ بكوسين (٤) ـ.

روى عنه : أبو بكر أحمد بن محمّد بن جميع ، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة.

أخبرني أبو التمام كامل بن أحمد بن أبي جميل ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن الموازيني ، وأجازه لي الماوديني (٥) ، أنا الحسن بن محمّد بن أحمد بن جميع إجازة ، أنا جدي ، أنا أبو راشد ريّان بن عبد الله الخادم الأسود مولى سليمان بن جابر ، حدّثنا

__________________

(١) الخبر في كتاب المعرفة والتاريخ ١ / ٦١٨ ـ ٦١٩ وسيرة عمر لابن الجوزي ص ٩٠ وسيرة ابن عبد الحكم في سيرة عمر ص ١٠٩.

(٢) وهو عروة بن محمد ، عامله على اليمن.

(٣) عن المصادر ، وبالأصل : هوانك.

(٤) قال ياقوت : أظنها من قرى فلسطين.

وذكر ياقوت ريّان هنا ، نقلا عن ابن عساكر ، وفيه : الفضل بن زيد الكوسيني.

(٥) كذا رسمها بالأصل وم.

٢٧٥

عمارة بن وثيمة ، ثنا ابن أبي مريم ، نا محمّد بن جعفر ، عن موسى بن عقبة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، عن أبيه قال : سألت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن الأعمال أيها أفضل؟ قال : «إقامة الصلاة لوقتها ، وبرّ الوالدين ، والجهاد في سبيل الله» [٤٢٥٢].

قرأت بخط أبي محمّد الأكفاني ، وذكر أنه نقله من خط بعض أصحاب الحديث في تسمية من سمع منه بصيدا في طبقة ابن معافا : ريان بن عبد الله الأسود والخادم.

٢٢٢٠ ـ ريّان بن عبد الله آخر

حدّث بصيدا عن أبي محمّد أحمد بن محمّد بن الحجاج المرعشي.

روى عنه : أبو عبد الله الصّوري.

أخبرني أبو (١) القاسم هبة الله بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، حدّثني محمّد بن علي الصّوري ، أنا ريّان بن عبد الله بصيدا ، أنا أبو محمّد أحمد بن محمّد بن الحجّاج المرعشي ، ثنا عمر بن شيبان ، نا أحمد بن أبي الحواري ، قال : سمعت أبا سليمان الدّاراني يقول : يا أحمد ، إن أهل الطاعة ليس بالطاعة سعدوا ، ولكن بالسعادة أطاعوا ، وإن أهل المعاصي ليس بالمعاصي شقوا ، ولكن بالشقوة عصوا.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٢) : أما ريّان ـ بالراء وتشديد الياء المعجمة باثنتين من تحتها ـ ريّان بن عبد الله ، روى عن أبي محمّد أحمد بن محمّد بن الحجّاج المرعشي ، عن عمر بن شيبان (٣) ، عن أحمد بن أبي الحواري كان والي طرابلس (٤) ، سمع منه شيخنا (٥) أبو عبد الله الصوري.

__________________

(١) بالأصل «ابن» والصواب ما أثبت وهو أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله ، البغدادي الواسطي الشروطي.

(انظر فهارس شيوخ ابن عساكر ، المطبوعة ج ٧).

(٢) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ١٠٩ و ١١٠.

(٣) في الاكمال سنان وفي م : سنان.

(٤) قوله : كان والي طرابلس ، لم يرد في ابن ماكولا.

(٥) رسمها بالأصل : «سحان» وفي م : سبحان» والصواب عن الاكمال.

٢٧٦

٢٢٢١ ـ ريان الخادم

خادم الملقب بالمعزّ ولاه إمرة دمشق وتدبير أمر العسكر ، فقدم دمشق لعشر خلون من رجب سنة أربع وستين وثلاثمائة [وقيل](١) في سنة ثلاث وستين ، وعزل أبو محمود المقرئ ، وأقام بها إلى أن وصل بفتكين ويسمى أيضا ايفتكين من بغداد ، وذلك يوم السبت لثلاث (٢) وعشرين ليلة خلت من شعبان من هذه السنة.

٢٢٢٢ ـ ريحان بن عبد الله

أبو الحاتم الخادم المعتمدي

حدّث بدمشق عن الزاهدة أم الدلال أمير الرّحمن بن عبد الواحد بن الحسن بن الجنيد ، عن ابني بسران ، عن الاحرى (٣) : بكتاب العزلة.

سمع منه أبو القاسم صابر.

__________________

(١) بياض بالأصل وم ولعل الصواب ما استدركناه.

(٢) بالأصل وم : «يوم السبت لسنة ثلاث ...» ولعل الصواب ما أثبت.

(٣) كذا بالأصل وفي م : «عن أبي بسران عن الأمرى».

٢٧٧

حرف الزاي

[ذكر من اسمه](١) زاذان

٢٢٢٣ ـ زاذان (٢) أبو عمر

ويقال : أبو عبد الله الكندي ، مولاهم ، الكوفي البزار (٣)

حدّث عن عمر ، وعلي ، وابن مسعود ، وابن عمر ، [و] البراء بن عازب ، وسلمان الفارسي ، [وروى عنه](٤) عبد الله بن السائب ، ومحمّد بن سوقة ، ومنهال بن [عمرو ، و](٥) حبيب بن أبي ثابت ، وأبو اليقظان عثمان بن (٦) عمير ، وعطاء بن السائب ، وهارون بن عنبرة ، وأبو حبان يحيى بن أبي حيّة الكلبي ، وأبو هاشم (٧) يحيى بن قيس الرماني ، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية اليماني ، وهلال بن يساف.

وشهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية على ما قيل.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو محمّد السندي ، قالا : أنا أبو سعد (٨)

__________________

(١) الزيادة بين معكوفتين للإيضاح.

(٢) بالأصل وم : زادان ، بالزاي ثم دال مهملة. والصواب ما أثبت بالذال المعجمة. وقد صححنا اللفظة في كل مواضع ترجمته.

(٣) ترجمته في تاريخ بغداد ٨ / ٤٨٧ وتهذيب التهذيب ٢ / ١٧٨ ميزان الاعتدال ٢ / ٦٣ الوافي بالوفيات ١٤ / ١٦٢ سير الأعلام ٤ / ٢٨٠ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

وكنيته في مختصر ابن منظور : «أبو عمرو».

وفي سير الأعلام والوافي بالوفيات : «البزاز» بدل «البزار».

(٤) ما بين معكوفتين زيادة لازمة للإيضاح ومكانها بالأصل : «وجوهر بن».

(٥) اضطربت العبارة وما استدرك اقتضاه السياق لتصويب العبارة.

(٦) بالأصل : بنو ، والصواب عن تهذيب التهذيب.

(٧) رسمها شديد الاضطراب ، والصواب عن م وانظر تهذيب التهذيب.

(٨) بالأصل وم : سعيد ، خطأ.

٢٧٨

الجنزرودي (١) ، أنا أبو سعيد عبد الله بن محمّد بن عبد الوهاب الرازي ، أنا محمّد بن أيوب بن يحيى الرازي ، أنا محمّد بن إبراهيم ، نا شعبة عن (٢) عمرو بن مرة ، عن زاذان قال : سألت ابن عمر قلنا : حدّثنا ما سمعت من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في النبيذ ، فقال : نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن الحنتم ـ وهو الجرّ ـ ونهانا عن الدّبّاء ـ وهو القرع ، ونهى عن النّقير ـ وهو الجذع ينقر ونهى عن المزفّت ـ وهو المقيّر (٣) ـ [٤٢٥٣].

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، قال : قرئ على علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني ، حدثكم أبو بكر بن مالك ، نا أبو خليفة الفضل بن الحبّاب الجمحي ، نا إبراهيم بن يسار ، نا سفيان ، نا أبو حمزة الثمالي ، عن زاذان ، عن جرير ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اللّحد لنا والشقّ لغيرنا» [٤٢٥٤].

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم بن أبي القاسم [نا](٤) سليم بن أيوب ، وقرأته بخط أبي (٥) الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن القاسم بن الصلت المجبر (٦) ، ثنا أبو هارون موسى بن محمّد بن هارون الأنصاري الزرقي ، ثنا الحسين بن الهيثم الرازي ، نا مالك بن يحيى التّنوخي ، نا عطاء بن مسلم الحلبي ، عن محمّد بن سوقة ، عن زاذان ، قال : قدم علينا عمر بن الخطاب بالجابية على بعير مقتّب [بقتب](٧) عليه عباء قطوانيّة (٨) وبيده عنزة (٩) فقال : أيها الناس ، فثاب (١٠) الناس إليه ، فقال لهم : إني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول ، ثم بكى ثم قال : سمعت حبيبي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثم بكى ، قال : «أيها الناس عليكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثلاثة

__________________

(١) إعجامها مضطرب بالأصل وم ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.

(٢) بالأصل وم «بن» خطأ.

(٣) غير مقروءة بالأصل وم ، والصواب ما أثبت ، والمقير هو المطلي بالقار أي الزفت (انظر اللسان).

(٤) زيادة لازمة منا للإيضاح.

(٥) بالأصل «أبا».

(٦) مهملة بالأصل بدون نقط ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٨٦.

(٧) بياض بالأصل وم ، واستدركنا اللفظة عن مختصر ابن منظور ٨ / ٣٧١ والقتب : رحل صغير على قدر سنام البعير (اللسان).

(٨) قطوانية : عباءة بيضاء قصيرة الخمل.

(٩) تقرأ بالأصل : غيره وفي م : عنره والصواب «عنزة» كما أثبت عن المختصر.

(١٠) بالأصل : «مات» كذا ، وبدون إعجام في م والمثبت عن المختصر.

٢٧٩

قرون ؛ ثم يجيء قوم لا خير فيهم ، يشهدون ولا يستشهدون ، ويحلفون ولا يستحلفون ، من سرّه أن ينزل بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة ، ألا إن الواحد شيطان وهو من الاثنين أبعد ، ألا ومن ساءته سيئة وسرّته حسنته (١) فهو مؤمن» [٤٢٥٥].

أخبرنا أبو البركات ، وأبو العزّ الح؟؟؟ ل؟؟؟ ان (٢) ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد أبو البركات : وأبو الفضل بن خيرون ، قالا : ـ أنا محمّد بن الحسن الأصبهاني ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، أنا عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خياط (٣) ، قال في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الكوفة : زاذان أبو عمرو (٤) مولى كندة مات عند (٥) الجماجم.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا يوسف بن رياح بن علي ، أنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا محمّد بن أحمد بن حمّاد ، نا معاوية بن صالح ، قال : سمعت يحيى يقول في تسمية تابعي أهل الكوفة : زاذان أبو عمر أدرك سلمان.

أخبرنا أبو البركات أيضا ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو الحسن العتيقي ، وأنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسن بن جعفر ، قالا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد بن صالح ، حدّثني أبي أحمد قال (٦) : زاذان أبو عمر سمع من (٧) عبد الله [بن مسعود].

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا عبد الله بن محمّد بن بشران ، أنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، أنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا هاشم بن محمّد الهلالي ، نا الهيثم بن عدي ، قال : قال في تسمية من كان بالكوفة من المحدثين من أصحاب عبد الله بن مسعود زاذان أبو عمر الكندي مولى كندة.

__________________

(١) بالأصل : «حسنة» والمثبت عن المختصر.

(٢) كذا رسمها بالأصل وم.

(٣) طبقات خليفة بن خياط ص ٢٦٧ برقم ١١٥٠.

(٤) كذا بالأصل وم : «أبو عمرو» وقد سقطت من خليفة.

(٥) في طبقات خليفة : «بعد».

(٦) تاريخ الثقات للعجلي ص ١٦٣.

(٧) بالأصل وم «بن» والصواب عن ثقات العجلي.

٢٨٠