تاريخ مدينة دمشق - ج ١٧

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ١٧

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٧٠
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

إخوانه ، فأقام ببغداد أياما (١) يسيرة ثم رجع إلى مصر.

قال (٢) : وأنا أبو سعد الماليني ـ إجازة ـ أنا الحسن بن رشيق المصري ، حدّثني جبلة بن محمّد الصّدفي ، حدّثني عبد الله بن سعيد بن كثير بن عفير ، قال : توفي ذو النون سنة خمس وأربعين ومائتين ، وقال ابن رشيق ، ثنا أحمد بن عبد الرّحمن بن أبي مالك الإخميمي ، قال : سمعت أبا العباس حيان بن أحمد السهمي يقول : مات ذو النون بالجيزة (٣) ، وحمل في مركب حتى عدّي به إلى الفسطاط خوفا عليه من زحمة الناس على الجسر ، ودفن في مقابر أهل المعافر ، وذلك يوم الاثنين لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة ست وأربعين ومائتين ، وكان والده يقال له إبراهيم مولى لإسحاق بن محمّد الأنصاري ، وكان له أربعة (٤) بنين ، ذو النون والهميسع ، وعبد الباري ، وذو الكفل ولم يكن منهم أحد على مثل طريقة ذي النون.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا أبو الحسن المؤدب ، أنبأ أبو سليمان الرّبعي ، قال : قال الحسن بن علي فيها ـ يعني خمس وأربعين ومائتين ـ : مات ذو النون بن إبراهيم الإخميمي.

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس بن علي ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن بن سليم ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو الفضل بن سليم ، قالا : أنا أبو بكر الباطرقاني ، أنا أبو عبد الله بن مندة ح ، وحدّثني أبو بكر قال : وأنبأني أبو عمرو بن مندة ، عن أبيه ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس : ذو النون بن إبراهيم الإخميمي الزاهد يكنى أبا الفيض ، توفي في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائتين : قد لقيت غير واحد من أصحابه.

أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل ، أنبأ يحيى بن إبراهيم ، أنا أبو عبد الرّحمن السّلمي ، أخبرني الحسن بن رشيق إجازة ، حدّثني جبلة بن محمّد الصّدفي ، نا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير ، قال : مات سنة خمس وأربعين

__________________

(١) بالأصل : أيام.

(٢) تاريخ بغداد ٨ / ٣٩٧.

(٣) الجيزة : بليدة في غربي فسطاط مصر قبالتها (ياقوت).

(٤) بالأصل «أربع» والمثبت عن تاريخ بغداد.

٤٤١

ومائتين وقال أبو عبد الرّحمن السّلمي : توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين ، والأول أصح (١).

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنبأ سهل بن بشر ، أنا محمّد بن إسماعيل الحداد ، نا أبو علي محمّد بن الحسين الطّبراني ، نا عمي عبد الله بن بكر ، حدّثني عبد الرّحمن بن معاذ المصري ، حدّثني أبي ، عن أبي بكر بن زيّان ، قال : وقعت في حمام الغلّة بمصر وقد جاءوا بنعش ذي النون فرأيت طيورا خضرا ترفرف عليه إلى أن وصل به إلى قبره ، فلما دفن غابت.

٢١١٢ ـ ذو النون بن علي بن أحمد بن الحسن بن صدقة ،

أبو الكرم السّلمي الصوفي

حدّث عن عبد الدائم بن الحسن.

روى عنه : عمر بن أبي الحسن الدّهستاني (٢) ، وطاهر الخشوعي ، وهو نسبه ، والفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي ، وعبد الله بن أحمد بن السّمرقندي.

أخبرنا أبو حفص عمر بن محمّد بن الحسن الفرغولي بمرو ، نا عمر بن أبي الحسن بن سعدويه الحافظ ، أنبأ ذو النون بن علي بن صدقة السّلمي أبو الكريم (٣) الصوفي الدمشقي بوادي ينبع (٤) ، أنبأ أبو الحسن بن أبي القاسم البرزي (٥) بدمشق ، نا أبو الحسين أخو تبوك بن الحسن الكلابي ، نا طاهر بن محمّد الإمام ، نا هشام بن عمّار ، ثنا عثمان بن عبد الرّحمن ، نا حفص بن سليمان ، عن كثير بن زاذان ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من قرأ القرآن فحفظه

__________________

(١) نقله الذهبي في سير الأعلام ١١ / ٥٣٦ وصحح وفاته أيضا سنة ست وأربعين ومائتين.

وزيد في السير : وكان من أبناء التسعين.

(٢) بالأصل : الدهشاني ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٣١٧.

والدهستاني نسبة إلى دهستان بكسر الدال وسكون السين بلدة مشهورة عند مازندران وجرجان (الأنساب).

(٣) كذا بالأصل وم هنا.

(٤) ينبع بين مكة والمدينة ، تبعد عن المدينة سبع مراحل ، وواديها يليل (معجم البلدان).

(٥) نسبة إلى برزة : ضيعة من سواد دمشق (الأنساب).

٤٤٢

واستظهره أدخله الله عزوجل الجنة ، وشفّعه في عشرة من أهل بيته كلّهم قد وجبت له النار» [٤١٤٧].

قد ذكرت قبل هذا أن عبد الدائم لم يسمع هذا الحديث من عبد الوهاب ، وما أعجب إلّا من قول الدهستاني (١) فيه ، ثنا أبو الحسين (٢).

أخبرناه أعلى من هذا بثلاث درجات أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، قال : قرئ على أبي الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى بن الطيب بن حمزة البلخي سنة سبع وثلاثمائة ، نا علي بن حجر السعدي ، نا حفص بن سليمان ، عن كثير بن زاذان ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من قرأ القرآن وحفظه واستظهره وأحلّ حلاله وحرّم حرامه ، أدخله الله عزوجل الجنة وشفّعه في عشرة من أهل بيته ، كلّهم قد استوجب له النار» [٤١٤٨].

أنبأنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن عمر ، أخبرنا ذو النون بن علي بن أحمد بن الحسن بن صدقة السّلمي ، قراءة عليه بدمشق ، أنا أبو الحسن بن [أبي] القاسم الدمشقي ، أخبرني أبو الحسين عبد الوهاب بن موسى بن سعيد بحديث ذكره.

[ذكر من اسمه](٣) ذويد

٢١١٣ ـ ذويد بن نافع ، ويقال دويد

تقدم في حرف الدال المهملة.

__________________

(١) الأصل : الدهساني وفي م : الدهاني والصواب ما أثبت.

(٢) كذا بالأصل وم.

(٣) زيادة منا للإيضاح.

٤٤٣

[ذكر من اسمه](١) ذيّال

٢١١٤ ـ ذيّال بن محمّد بن ذيّال بن عامر السّلمي

من أهل قرية جوبر (٢).

حدّث عن أحمد بن عبد الرحيم بن محمّد بن علي السّلمي.

روى عنه : أبو العباس بن السمسار ، وأبو الحسين الرازي والد تمّام.

قرأت بخط تمام بن محمّد الرازي.

ثم أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ تمام بن محمّد ، حدّثني أبو العباس محمّد بن موسى الحافظ ، حدّثني ذيّال بن محمّد بن ذيّال بن عامر السّلمي الجوبري ، نا أحمد بن عبد الرحيم بن محمّد بن علي السّلمي ، نا عمي عبد الله بن محمّد ، حدّثني المسيّب بن شريك ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر [٤١٤٩].

أخبرناه أعلى من هذا بثلاث درجات أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، وأبو الحسن علي بن الحسن الموازيني ، قالا : أنا أبو الحسين بن أبي نصر ، أنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي (٣) ، نا أبو خليفة الفضل بن الحباب ، نا أبو

__________________

(١) زيادة منا للإيضاح.

(٢) جوبر قرية بالغوطة من دمشق (ياقوت).

(٣) تقرأ بالأصل : «المنابحي» وهو خطأ والصواب ما أثبت وضبط ، وهذه النسبة إلى ميانج ، موضع بدمشق.

٤٤٤

الوليد والحجبي ، قالا : نا مالك بن أنس عن الزهري ، عن أنس أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر فلما وضعه على رأسه قيل هذا ابن خطل (١) متعلّق بأستار الكعبة فقال : «اقتلوه» [٤١٥٠].

أخرجه البخاري عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطّيالسي.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ تمام بن محمّد ، حدّثني أبي ، حدّثني ذيّال بن محمّد بن ذيّال من أهل قرية جوبر ، نا أحمد بن عبد الرحيم ، حدّثني عمي عبد الله بن عامر ، نا المسيّب بن شريك ، عن عتبة بن يقظان ، عن الشعبي ، عن فاطمة بنت قيس ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكر حديث الجسّاسة (٢) بطوله.

__________________

(١) اسمه عبد الله بن خطل.

(٢) الجساسة دابة في جزائر البحر ، تجس الأخبار ويأتي بها الدجّال (اللسان) مرّ هذا الحديث بطوله في كتابنا في ترجمة تميم بن أوس الداري.

٤٤٥

حرف الراء

ذكر من اسمه راشد

٢١١٥ ـ راشد بن داود

أبو المهلّب

ـ ويقال : أبو داود ـ اليرسمي (١) الصّنعاني (٢) ، صنعاء دمشق

روى عن أبي الأشعث شراحيل بن أدّة (٣) ، وأبي عثمان شراحيل بن مرثد الصّنعانيّين ، وأبي أسماء الرّحبي ، ونافع ، ويعلى بن شداد بن أوس ، وعبد الرّحمن بن حسان الكناني ، وأبي صالح الأشعري.

روى عنه : يحيى بن حمزة ، وعبد الملك (٤) بن محمّد الصّنعاني ، وعبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون ، ومعاوية بن يحيى أبو مطيع ، وإسماعيل بن عياش ، والهيثم بن حميد ، وصدقة بن عبد الله السمين.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو محمّد السيد ، قالا : أنا أبو سعد (٥) محمّد بن عبد الرّحمن الجنزرودي (٦) ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمّد بن سليمان ، نا هشام بن عمّار ، نا عبد الملك بن محمّد ، نا راشد بن داود ، عن نافع ، عن يعلى بن شداد ، عن

__________________

(١) كذا بالأصل ومختصر ابن منظور ٨ / ٢٥٦ «اليرسمي» بالياء ، وفي تهذيب التهذيب «البرسمي» والبرسمي نسبة إلى برسيم : زقاق بمصر وفي معجم البلدان : «الرسمي».

(٢) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ١٣٤ وميزان الاعتدال ٢ / ٣٥ ومعجم البلدان (صنعاء).

(٣) انظر ترجمته في سير الأعلام ٤ / ٣٥٧.

(٤) في معجم البلدان : عبد الله.

(٥) بالأصل : «أبو سعيد» والصواب ما أثبت وقد مرّ التعريف به ، والسند مضطرب في م.

(٦) بالأصل : «الجيزرودي» والصواب ما أثبت.

٤٤٦

أبيه قال : إنّي لمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في بيت ونفر من أصحابه فقال : «انظروا هل فيكم من غيركم» ـ وهو يعني أهل الكتابين ـ فنظر بعضهم إلى بعض ، فقالوا : لا ، قال : «أجف (١) الباب» فأغلق الباب ، ثم قال : «ارفعوا أيديكم وقولوا : لا إله إلّا الله» ورفع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يده ورفعنا أيدينا فقلنا (٢) : لا إله إلّا الله فقال : «أبشروا» ثم قال : «ضعوا أيديكم» فوضعنا أيدينا ثم قال : «أبشروا فقد غفر لكم ، إني بها بعثت وبها أمرت وعليها وعدت ، وعليها أدخل الجنة» [٤١٥١].

رواه أحمد بن المعلّى الدمشقي ، عن هشام بن عمّار ، فلم يذكر نافعا في إسناده ، وكذلك رواه إسماعيل بن عياش ، عن راشد بن داود.

فأما حديث ابن (٣) المعلّى :

فأخبرناه أبو علي الحداد في كتابه وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنبأ أبو نعيم الحافظ ، ثنا سليمان بن أحمد الطّبراني ، نا أحمد بن المعلّى ، نا هشام بن عمّار ، نا عبد الملك بن محمّد الصّنعاني ، حدّثني راشد بن داود الصّنعاني ، نا يعلى بن شداد بن أوس ، عن أبيه فذكر نحوه.

وأما حديث ابن عياش :

فأخبرناه أبو غالب بن الحسن بن البنّا ، وأبو نصر بن رضوان ، وأبو القاسم بن الحصين ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا جعفر بن محمّد ، هو الفريابي ، نا إبراهيم بن العلاء ، نا إسماعيل بن عياش ، حدّثني راشد بن داود ، عن يعلى بن شداد (٤) بن أوس ، حدّثني أبي شداد [بن](٥) أوس ، وعبادة بن الصامت حاضر فصدّقه ، قال : كنا عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : «هل فيكم غريب» ـ يعني أهل الكتاب ـ ، فقلنا : لا يا رسول الله ، فأمر فأغلق الباب ، فقال : «ارفعوا أيديكم ، قولوا لا إله إلّا الله» فرفعنا

__________________

(١) بالأصل «أحف» والصواب ما أثبت عن م وانظر مختصر ابن منظور واللسان وفيه أجاف الباب : ردّه.

(٢) بالأصل وم : فقلت.

(٣) بالأصل : أبي والمثبت عن م.

(٤) بالأصل وم «راشد».

(٥) زيادة عن م.

٤٤٧

أيدينا ساعة قال : ثم (١) وضع نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يده ثم قال : «الحمد لله ، اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة ، وأمرتني بها ، ووعدتني عليها الجنة ، إنك لا تخلف الميعاد» ثم قال : «اشتروا (٢) فإن الله قد غفر لكم» ، وهذا هو الصواب [٤١٥٢].

قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمّد ، عن أبي الحسين بن الطّيّوري ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنبأ محمّد بن القاسم الكوكبي ، نا إبراهيم بن الجنيد ، قال : سألت يحيى بن معين ، عن راشد بن داود الصّنعاني ، فقال : ليس به بأس ثقة ، روى عنه أبو مطيع معاوية بن يحيى ، وإسماعيل بن عياش (٣) ، قال يحيى : وأنا أسمع : صنعاء هذه : قرية من قرى الشام منها راشد بن داود وأبو الأشعث الصّنعاني وحنش ، ليس صنعاء اليمن (٤).

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأ أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطّيّوري ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون ، ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (٥) : راشد بن داود الصّنعاني الشامي أبو المهلّب ، سمع أبا الأشعث الصّنعاني ، وأبا عثمان ، وأبا أسماء ، روى عنه إسماعيل بن عياش كناه أبو اليمان ، وقال في موضع آخر : راشد فيه نظر.

أخبرنا أبو بكر الشّقّاني (٦) ، أنبأ أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأ أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول : أبو المهلّب راشد بن داود الصّنعاني ، سمع أبا الأشعث الصّنعاني ، وأبا عثمان ، روى عنه يحيى بن حمزة ، وإسماعيل بن عياش.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أحمد بن

__________________

(١) بالأصل : «ثم قال» وفوق اللفظتين علامتا تحويل وتقديم وتأخير وهو ما أثبت بتقديم «قال» وتأخير «ثم».

(٢) كذا بالأصل ، وفي مختصر ابن منظور : أبشروا.

(٣) بالأصل هنا «عباس» والصواب ما أثبت ، وقد مرّ في بداية الترجمة ، وانظر تهذيب التهذيب ٢ / ١٣٤.

(٤) انظر معجم البلدان «صنعاء» في خبره عن راشد بن داود.

(٥) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٢٩٧.

(٦) النون مهملة بالأصل ، والصواب ما أثبت عن م ، وقد مرّ.

٤٤٨

عبد الله إجازة ، قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، نا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (١) : راشد بن داود الصّنعاني أبو المهلّب شامي ، روى عن أبي الأشعث ، وأبي أسماء ، وأبي عثمان الصّنعاني ، روى عنه يحيى بن حمزة ، وعبد الرّحمن بن سليمان ، ومعاوية بن يحيى أبو مطيع ، وإسماعيل بن عياش ، وعبد الملك بن محمّد الصّنعاني ، سمعت أبي يقول ذلك.

قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي (٢) ، أنا الخصيب (٣) بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن : أخبرني أبي قال : أبو داود راشد الصّنعاني ، عن أبي الأشعث ، روى عنه يحيى بن حمزة ، وقال في موضع آخر : أبو المهلّب راشد بن داود.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله جعفر بن محمّد بن جعفر ، نا أبو زرعة قال في ذكر نفر ذوي أسنان وعلم : أبو المهلّب راشد بن داود الصّنعاني.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير (٤) إجازة ح.

وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأ أبو الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، ثنا أحمد بن عمير ، قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الخامسة [من](٥) أهل الشام : راشد بن داود الصّنعاني.

قرأنا على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي طاهر بن أبي الصقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم الصّوّاف ، أنا محمّد بن أحمد المهندس ، أنا أبو بشر الدولابي ، قال : أبو المهلّب راشد بن داود الصّنعاني.

__________________

(١) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٤٨٦.

(٢) الأصل : الوابلي ، والصواب ما أثبت عن م.

(٣) بالأصل : «أبو الخصيب» خطأ ، والصواب عن م ، ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٣٤٩ وكنيته أبو الحسن.

(٤) بالأصل «عمر» والصواب عن م ، وقد مرّ كثيرا ، وهو أحمد بن عمير بن يوسف أبو الحسن بن جوصا.

(٥) الزيادة للإيضاح.

٤٤٩

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي بن محمّد ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنبأ أبو أحمد محمّد بن محمّد الحاكم ، قال : أبو المهلّب راشد بن داود الصّنعاني سمع أبا أسماء عمرو بن مرثد الرّحبي ، وأبا الأشعث شراحيل بن أدّة الصّنعاني ، روى عنه أبو عبد الرّحمن يحيى بن حمزة الحضرمي ، وأبو عتبة إسماعيل بن عياش العنسي ، وأبو أحمد الهيثم بن حميد الغسّاني.

أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسين ، أنا أبو بكر البرقاني ، قال : سمعت أبا الحسن (١) الدارقطني يقول : راشد بن داود أبو المهلّب حمصي ضعيف لا يعتبر به. هو دمشقي ليس بحمصي.

٢١١٦ ـ راشد بن سعد المقرائي (٢) ، ويقال الحبراني (٣) الحمصي (٤)

حدّث عن ثوبان مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأبي أمامة الباهلي ، ويعلى بن مرّة ، وعمرو بن العاص ، وعبد الله بن بشر السّلمي المازني ، وأبي الدرداء ، والمقدام بن معدي كرب ، وعتبة بن عبد السّلمي ، وجبلة بن الأزرق ، وعبد الرّحمن بن قتادة ، وعبد الرّحمن بن عائذ (٥) اليماني (٦) ، وعبد الله بن لحي الهوزني (٧).

روى عنه : ثور بن يزيد الكلاعي ، وحريز بن عثمان الرّحبي ، ومعاوية بن صالح الحضرمي ، وأبو ضمرة محمّد بن سليمان بن أبي ضمرة السّلمي ، ومحمّد بن الوليد الزبيدي ، الحمصيون وشهد مع معاوية صفّين.

أخبرنا أبو الوفا عبد الواحد بن حمد الشّرابي ، وأم المجتبا فاطمة بنت ناصر ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنبأ أبو بكر بن المقرئ ، أنبأ أبو العباس محمّد بن

__________________

(١) بالأصل «الحسين» خطأ والصواب عن م.

(٢) هذه النسبة إلى مقرى ، قرية بدمشق.

(٣) بضم الحاء المهملة وسكون الباء الموحدة بعد الألف والراء ونون كما في الوافي.

(٤) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ١٣٤ بغية الطلب لابن العديم ٨ / ٣٥٤٩ ميزان الاعتدال ٢ / ٣٥ الوافي بالوفيات ١٤ / ٦٢.

(٥) بالأصل «عائد» والمثبت عن بغية الطلب.

(٦) في بغية الطلب : الثمالي.

(٧) عن تهذيب التهذيب واللفظة بدون نقط بالأصل.

٤٥٠

الحسن بن قتيبة ، نا حرملة بن يحيى التجيبي ، نا عبد الله بن وهب ، حدّثني معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، حدّثني عبد الرّحمن بن قتادة السّلمي ، وكان من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «خلق الله آدم عليه‌السلام ثم أخذ الخلق من ظهره فقال : هؤلاء في الجنة ولا أبالي ، وهؤلاء في النار ولا أبالي» قال قائل : يا رسول الله فعلى ما ذا نعمل؟ قال : «على مواقع القدر» [٤١٥٣].

أنبأنا أبو علي الحداد ، ثم حدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد الشاهد عنه ، أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، ثنا سليمان بن أحمد ، نا بكر بن سهل ، نا عبد الله بن صالح ، حدّثني معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن المقدام بن معدي كرب الكندي ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من ترك دينا أو ضيعة فإليّ (١) ، ومن ترك مالا فلورثته ، وأنا مولى من لا مولى له ، أفكّ عانيه وأرث ماله» [٤١٥٤].

أخبرنا أبو محمّد السّلمي ، ثنا أبو بكر الخطيب ح.

وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٢) ، حدّثني حيوة بن شريح ، نا بقية ، قال : سمعت صفوان بن عمرو السّكسكي ، قال : ذهبت عين راشد بن سعد يوم صفّين.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد ، أنبأ يوسف بن رباح بن علي ، أنبأ أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا محمّد بن أحمد بن حمّاد ، نا معاوية بن صالح ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية تابعي أهل الشام : راشد بن سعد المقرائي.

أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنبأ عبد الوهاب بن محمّد بن إسحاق ، أنبأ أبو محمّد الحسن بن محمّد ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد ، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد (٣) قال : في الطبقة الثالثة من التابعين من أهل الشام : راشد بن سعد الحميري توفي سنة ثلاث عشرة ومائة ، وهذا القول في وفاته وهم ، ولا أراه بقي إلى هذا

__________________

(١) في ابن الأثير (النهاية : ضيع) : ضياعا ، والضياع : العيال.

(٢) كتاب المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان النسوي ٢ / ٣٨٥.

(٣) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.

٤٥١

التاريخ إلّا أن يكون غير صاحب الترجمة.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنبأ أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، قال (١) في الطبقة الثالثة من أهل الشام : راشد بن سعد الحميري من أهل حمص ، وكان ثقة ، مات سنة ثمان ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك.

قال أبو عبد الله الصوري : فيما وجدته بخطه : كان في الأصل : ثلاث عشرة ومائة ، فضرب عليه وكتبت فوقه سنة ثمان ومائة ، وقال : كذا في كتاب ابن معروف.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ تمام بن محمّد ، نا جعفر بن محمّد ، نا أبو زرعة ، قال في تسمية أهل حمص : راشد بن سعد.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عبد الله بن عتّاب ، أنا أبو الحسن بن جوصا ـ إجازة ـ وأخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنبأ أبو عبد الله الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنبأ عبد الوهاب بن الحسن ، أنبأ أبو الحسن بن جوصا ، قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة : راشد بن سعد المقرائي ، من اليمن ، حمصي.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأ أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطّيّوري ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أخبرنا أبو أحمد ـ زاد ابن خيرون ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (٢) : راشد بن سعد الحمصي المقرائي ، سمع ثوبان ، ويعلى بن مرّة ، وعن جبلة بن الأزرق ، روى عنه ثور ، قال حيوة : حدّثنا بقية ، عن صفوان بن عمرو : ذهبت عين راشد يوم صفّين ، وقال إسماعيل بن عياش ، عن صفوان ، عن راشد بن سعد الحبراني.

قرأنا على أبي عبد الله بن البنّا ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنبأ محمّد بن القاسم بن جعفر ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا الحوطي ، نا بقية ،

__________________

(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٤٥٦.

(٢) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٢٩٢.

٤٥٢

نا أرطأة بن المنذر ، قال : دخلت على طاوس فقال : ما فعل راشد بن سعد؟ قلت : بخير ، قال : أقرئه مني السلام.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأ أبو الميمون بن راشد ، نا أبو زرعة ، قال (١) : قلت له ـ يعني عبد الرّحمن بن إبراهيم ـ دحيما فمن يوازي عندك (٢) خالد بن معدان في مذهبه وعلمه؟ فذكر ابن أبي عوف (٣) وراشد بن سعد ، فقلت له : إن الوليد بن عبد الملك كتب يحمل القضاة على قول خالد.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري (٤) ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسان ، نا أبي (٥) ، قال يحيى بن معين : راشد بن سعد ليس به بأس ، كان القطان يقدمه على مكحول ، قال أبي : راشد بن سعد المقرائي من حمير من أثبت أهل الشام (٦).

أخبرني أبو محمّد بن الأكفاني شفاها ، أنا عبد العزيز بن أحمد إجازة ، أنبأ تمام بن محمّد إجازة ، حدّثني أبي ، أخبرني أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن ربيعة الرّبعي ، نا جعفر بن محمّد بن أبي عثمان الطيالسي ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : قال يحيى القطان راشد بن سعد أحب إليّ من مكحول (٧).

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ، أنبأ أبو القاسم بن مندة ، أنبأ حمد بن عبد الله إجازة ح ، قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٨) ، نا صالح بن أحمد بن حنبل ، نا علي ـ يعني ابن المديني ـ ،

__________________

(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٦٠١.

(٢) بالأصل : «عبدك» والمثبت عن أبي زرعة.

(٣) هو عبد الرحمن بن أبي عوف الحمصي الجرشي ، ترجمته في تهذيب التهذيب ٦ / ٢٤٦.

(٤) بالأصل : بالشين المعجمة والصواب ما أثبت نسبة إلى بابسير ، قرية من قرى واسط وقيل من قرى الأهواز.

(٥) بالأصل : نا أبي يحيى قال يحيى ، يحيى الأولى مقحمة فحذفناها.

(٦) تهذيب التهذيب ٢ / ١٣٥.

(٧) المصدر نفسه.

(٨) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٤٨٣.

٤٥٣

قال : قلت ليحيى ـ يعني القطان ـ : تروي عن راشد بن سعد؟ قال : ما شأنه؟ هو أحب إليّ من مكحول.

قال أبو محمّد : وأنبأ علي بن أبي طاهر فيما كتب إليّ ، ثنا الأثرم ، قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول : راشد بن سعد لا بأس به ، وسئل أبي عن راشد بن سعد؟ فقال : ثقة.

أخبرنا أبو القاسم الواسطي ، ثنا أبو بكر الخطيب ، أنبأ أحمد بن محمّد بن إبراهيم ، قال : سمعت أحمد بن محمّد بن عبدوس ، سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول : قلت ليحيى : فراشد بن سعد؟ فقال : ثقة (١).

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر ، وأبو نصر محمّد بن الحسن ، قالا : أنا الوليد بن بكر ، أنبأ علي بن أحمد بن زكريا ، أنبأ صالح بن أحمد ، حدّثني أبي ، قال : راشد بن سعد ، شامي ثقة (٢).

وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنبأ الحسين بن جعفر ح.

وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأ أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنبأ الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي أحمد ، قال (٣) : راشد بن سعد شامي تابعي ثقة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي جعفر بن المسلمة ، عن أبي الحسين بن حمد ، أنا محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، نا جدي ، قال : روى أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم ـ وهو ثقة ـ عن راشد بن سعد ، وهو ثقة.

أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأ أبو منصور محمّد بن الحسين بن هريسة ، أنبأ أحمد بن محمّد بن غالب البرقاني ، قال : قال أبو الحسن الدارقطني ، وراشد بن سعد

__________________

(١) بغية الطلب ٨ / ٣٥٥١.

(٢) المصدر نفسه ٣٥٥٠.

(٣) تاريخ الثقات للعجلي ص ١٥١.

٤٥٤

الحمصي لا بأس به ، وهو يعتبر به إذا لم يحدث عنه متروك.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا هاشم بن محمّد ، قال : قال الهيثم بن عدي : مات راشد بن سعد المقرائي زمن هشام بن عبد الملك.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن حمدون ، قالا : ـ أنا محمّد بن الحسن الأصبهاني ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، أنا عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خيّاط (١) ، قال : في الطبقة الثانية من أهل الشام : راشد بن سعد المقرائي ، مات سنة ثلاث عشرة ومائة ، حمصي.

أخبرنا ابن السّمرقندي ، أنا ابن السّري ، أنا المخلّص إجازة ، أنا عبد الله بن عبد الرّحمن السكري ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني أبي ، أنا أبو عبيد بن سلّام ، قال : سنة ثلاث عشرة ومائة فيها مات راشد بن سعد.

٢١١٧ ـ راشد بن سعيد بن راشد

أبو بكر القرشي الرّملي (٢)

سمع بدمشق الوليد بن مسلم ، ومحمّد بن شعيب بن شابور ، وبغيرها : ضمرة بن ربيعة ، ويزيد بن هارون ، وعبيد الله بن موسى.

روى عنه : أبو حاتم الرازي ، وأبو عبد الله محمّد بن يزيد بن ماجة ، وعبد الله بن محمّد بن سلم المقدسي ، وأبو المنذر محمّد بن سفيان بن المنذر الرّملي.

أخبرنا أبو سعد عبد الرّحمن بن عبد الله بن عبد الرّحمن الرازي الفقيه ، أنبأنا أبو منصور محمّد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم المقوّمي القزويني (٣) ، أنبأ أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب ، نا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان ، نا أبو عبد الله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني الحافظ ، نا راشد بن سعيد بن راشد الرّملي ،

__________________

(١) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٥٦٧ رقم ٢٩٣٤.

(٢) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ١٣٥.

(٣) ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٥٣٠.

٤٥٥

نا الوليد بن مسلم ، عن أبي رافع إسماعيل بن رافع ، عن سميّ مولى أبي بكر ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «المشّاءون إلى المساجد في الظلم أولئك الخوّاضون في رحمة الله» [٤١٥٥].

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا حمد بن عبد الله إجازة ح ، قال : وأنبأ أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (١) : راشد بن سعيد القرشي (٢) أبو بكر ، روى عن الوليد ، وضمرة ، ومحمّد بن شعيب ، كتب عنه أبي رضي‌الله‌عنه ببيت المقدس سنة ثلاث وأربعين ومائتين ، سئل أبي عنه فقال : صدوق.

قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب ، قال : راشد بن سعد ثلاثة ، منهم : راشد بن سعد الرّملي ، حدث عن الوليد بن مسلم ، روى عنه عبد الله بن محمّد بن سلم المقدسي ، ثم ساق له حديثا عن الصّوري ، عن أبي العباس بن الحاج ، عن أبي بكر بن أبي دجانة ، عن أبي سلم ، سماه فيه راشد بن سعد بغير ياء وذلك وهم (٣) ، والصواب ما قدمناه.

٢١١٨ ـ راشد بن أبي سكنة (٤) ، ويقال : سكنة

أبو عبد الملك العبدري ، مولاهم

سكن مصر وولي الخراج بها.

روى عن أبي الدرداء ، ومعاوية ، وواثلة بن الأسقع ، وسمع منهما بدمشق.

روى عنه : ابناه محمّد وإبراهيم ابنا راشد ، وعمرو بن الحارث.

وكان مقدّما عند عمر بن عبد العزيز.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد بن أبي عثمان ، أنا أبو طاهر محمّد بن علي بن عبد الله بن مهدي الشاهد ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمّد بن عمرو

__________________

(١) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٤٨٨.

(٢) في الجرح والتعديل : المقدسي.

(٣) نقل ابن حجر أيضا الخبر عن أبي بكر الخطيب في المتفق والمفترق ، ووهّمه أيضا (التهذيب ٢ / ١٣٥).

(٤) بالأصل : «سكيه» وفي م : شلبة ويقال : سكنة والمثبت والضبط عن مختصر ابن منظور ٨ / ٢٥٨.

٤٥٦

المديني ، نا أبو موسى يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة الصّدفي ، نا عبد الله بن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث أن راشد بن أبي سلمة (١) حدثه أنه سمع معاوية على المنبر فيقول إنه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدين» ، كذا قال ، والصواب ابن أبي سكنة [٤١٥٦].

أخبرناه أبو الوفاء عبد الواحد [بن](٢) حمد بن عبد الواحد ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود بن أحمد ، أنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن علي ، نا أبو العباس محمّد (٣) بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ، نا حرملة بن يحيى ، أنا عبد الله بن وهب : أخبرني عمرو بن الحارث أن راشد بن أبي سكنة حدّثه أنه سمع معاوية وهو على المنبر يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدين» ، ورواه غيره عن عمرو ، فقال راشد أبي سكنة [٤١٥٧].

أخبرناه أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا الحسن بن أبي بكر ، أنا محمّد بن محمّد بن أحمد بن مالك الإسكافي ، نا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم بن حمّاد القاضي ، نا عمرو بن خالد ، نا بكر ـ يعني ابن مضر ـ ، عن عمرو بن الحارث ، عن راشد [بن] أبي سكنة ، قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان على المنبر يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدين» ، قال أبو الأحوص : كذا قال عمرو.

أخبرنا أبو محمّد حمزة بن العباس بن علي ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن سليم في كتابيهما ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنبأ أبو بكر الباطرقاني ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، نا أبو سعيد بن يونس ، حدّثني أبي ، عن جدي ، نا ابن وهب ، حدّثني حرملة بن عمران : أنه سمع حمد بن راشد يخبر عن أبيه أنه قال : عرضت القرآن على أبي الدّرداء وواثلة بن الأسقع صاحبي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلم يردّا عليّ شيئا وأنه كان يقرأ : (يقضي الحق وهو خير الفاصلين) (٤).

__________________

(١) كذا بالأصل وم هنا ، وهو صاحب الترجمة. والصواب : «سكنة» وسينبه المصنف في آخر الحديث إلى الصواب.

(٢) زيادة لازمة عن م.

(٣) مطموسة بالأصل والصواب عن م ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٢٩٢.

(٤) سورة الأنعام ، الآية : ٥٧ وفي التنزيل العزيز : يقصّ.

٤٥٧

حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه الزهري ، أنا أبو الحسين محمّد بن عبد الله بن أخي ميمي الدقاق ، أنا أبو القاسم منصور بن محمّد بن الحسن الحذّاء ، أنا أبو بكر محمّد بن يونس المقرئ ، حدّثني أبو الحسن علي بن أحمد بن محمّد المقرئ ، نا أبو علي الحسن بن محمّد الحرّاني ، نا شباب خليفة بن خيّاط ، نا أبو عبد الرّحمن ـ يعني المقرئ ـ نا حرملة بن عمران ، قال : سمعت محمّد بن راشد ، عن أبيه ، قال : عرضت القرآن على أبي الدّرداء ، وواثلة بن الأسقع ثلاث مرات بدمشق.

أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل البغدادي ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمّد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (١) : راشد بن أبي سكنة ، سمع معاوية ، روى عنه عمرو بن الحارث يعدّ في الشاميين.

وقال البخاري : محمّد بن راشد بن أبي سكنة ، روى عنه حرملة بن عمران يحدث عن أبيه في المصريين.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الأديب ، أنبأ عبد الرّحمن بن مندة ، أنا حمد بن عبد الله إجازة ح ، قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي ، قال : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٢) ، قال : راشد بن أبي سكنة ، روى عن معاوية ، روى عنه عمرو بن الحارث ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو محمّد حمزة بن العباس وأبو الفضل أحمد بن محمّد في كتابيهما ، ثم حدّثني أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو الفضل ، قالا : أنا أبو بكر الباطرقاني ، أنا أبو عبد الله بن مندة ح.

وحدّثني أبو بكر أيضا ، قال : أنبأني أبو عمرو بن مندة ، عن أبيه ، قال : قال أنا أبو سعيد بن يونس ، راشد بن أبي سكنة مولى لبني عبد الدار ولي خراج مصر ، يروي عن

__________________

(١) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٢٩٢.

(٢) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٤٨٤.

٤٥٨

معاوية بن أبي سفيان ، وأبي الدّرداء ، روى عنه ابنه محمّد بن راشد ، وعمرو بن الحارث ، روى عن ابنه محمّد بن راشد حرملة بن عمران ، يقال : توفي سنة تسع عشرة ومائة.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال : وأما سكنة فهو راشد بن أبي سكنة ، يكنى أبا عبد الملك ، عداده في أهل مصر هو من موالي بني عبد الدار ، روى عن معاوية بن أبي سفيان ، وكان مقدّما عند عمر بن عبد العزيز ، فيما يقال ، وقال أحمد بن يحيى بن الوزير : مات راشد بن أبي سكنة سنة تسع عشرة ومائة ، روى عنه عمرو بن الحارث.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي زكريا البخاري.

وحدّثنا خالي أبو المعالي القاضي ، نا نصر بن إبراهيم الزاهد ، أنا أبو زكريا البخاري ، نا عبد الغني بن سعيد ، قال : سكنة ـ بالنون ساكنة الكاف ـ راشد بن أبي سكنة ، عن معاوية بن أبي سفيان ، روى عنه عمرو بن الحارث.

قال أنا أبو القاسم الواسطي ، قال : أنا أبو بكر الخطيب ، قال : أبو الحسن راشد بن أبي سكنة ، يكنى أبا عبد الملك ، عداده في أهل مصر ، قال الخطيب : كذا كان مضبوطا في الكتاب عن أبي الحسن سكنة بتحريك الحروف كلها ، وذلك وهم ، والصواب سكنة بتسكين الكاف ، وهكذا ذكره أبو محمّد.

وقال أبو سعيد بن يونس : راشد بن أبي سكنة مولى لبني عبد الدار ، يكنى أبا عبد الملك ، كان هو وإخوته قرّاء ، فقهاء وكانوا يخلفون في المسجد الجامع العتيق الأمراء والقضاة إذ غابوا صلّوا هم للناس ، وكان راشد ولي خراج مصر ، يروي راشد عن معاوية بن أبي سفيان ، وأبي الدّرداء ، روى عنه ابنه محمّد بن راشد ، وعمرو بن الحارث ، توفي راشد سنة تسع عشرة ومائة فيما ذكر أحمد بن يحيى بن وزير.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (١) : أما سكنة ـ بالنون وسكون الكاف ـ وقال الدارقطني : بفتح الكاف ، فهو راشد بن أبي سكنة ، أبو عبد الملك ، عداده في أهل مصر ، وهو من موالي بني عبد الدار ، وكان وإخوانه قرّاء ،

__________________

(١) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٣٢٠ ـ ٣٢١.

٤٥٩

فقهاء ، ولي راشد خراج مصر ، روى عن أبي الدّرداء ومعاوية بن أبي سفيان ، روى عنه عمرو بن الحارث.

قال في موضع آخر : أما سكنة كذلك هو في كتاب أبي الحسن : بفتح الكاف ، وصوابه بسكون الكاف فذلك ذكره أبو محمّد ، وقد ذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر بسكون الكاف ، فقال : راشد بن أبي سكنة مولى لبني عبد الدار يكنى أبا عبد الملك كان هو وإخوته قراء فقهاء وكانوا يخلفون في الجامع العتيق الأمراء والقضاة إذا غابوا صلّوا هم للناس ، وكان راشد ولي خراج مصر ، يروي راشد ، عن معاوية بن أبي سفيان ، وأبي الدرداء ، روى عنه ابنه محمّد بن راشد ، وعمرو بن الحارث ، توفي راشد سنة تسع عشرة ومائة فيما ذكر أحمد بن يحيى بن وزير.

قال ابن ماكولا : وهذا هو المعتمد عليه ، وقد روى حديثه أبو الأحوص محمّد بن الهيثم بن حمّاد القاضي ، عن عمرو بن خالد ، عن بكر بن مضر ، عن عمرو بن الحارث ، عن راشد أبي سكنة ، فجعل كنية راشد أبا سكنة وليس بشيء ، وقول ابن يونس هو الصحيح ، والله تعالى الموفق.

أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر.

وأخبرنا أبو البركات ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال (١) : راشد مصري تابعي ثقة.

٢١١٩ ـ راشد بن عبد الرّحمن الأزدي

شهد اليرموك.

وحكى عن أبي عبيدة بن الجرّاح.

روى عنه : المهاصر بن صيفي العذري.

أنبأنا أبو تراب حيدرة بن أحمد ، وأبو محمّد بن الأكفاني ، وعبد الله بن أحمد بن عمر ، قالوا : حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ أبو الحسين أحمد بن علي بن

__________________

(١) تاريخ الثقات للعجلي ص ١٥١.

٤٦٠