تاريخ صفد

محمّد بن عبد الرحمن الحسيني العثماني

تاريخ صفد

المؤلف:

محمّد بن عبد الرحمن الحسيني العثماني


المحقق: الدكتور سهيل زكار
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: التكوين للتأليف والترجمة والنشر
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٨٠

٢٧ ـ استولى الفرنجة على صيدا سنة ٧٥٧ ه‍. انظر السلوك ج ٣ ، ق ٣ ص ٢٨(ط. القاهرة ١٩٧٠).

٢٨ ـ حكي بأن نور الدين رأى في المنام النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وعرف بوجود مؤامرة فرنجية لحفر سرداب إلى قبره عليه الصلاة والسلام ، فقصد المدينة مسرعا ، وعمل أسيجة حديدية أنزلها عميقا حول الضريح ، وألقى القبض على المتآمرين.

٢٩ ـ سورة الشعراء ـ الآية : ٨٤.

٣٠ ـ الجنيد بن محمد البغدادي (ت ٢٩٧ ه‍ / ٩١٠ م) كان إمام الدنيا في زمانه ، ومن أهم علماء التصوف. الأعلام للزركلي.

٣١ ـ سورة الزخرف ـ الآية : ٥٩.

٣٢ ـ الرتوت : الرؤساء.

٣٣ ـ في هامش الأصل بالخط نفسه : ومن هنا حذف فليراجع.

٣٤ ـ كذا وهو وهم ، فقد ظهرت الدولة الفاطمية أولا عام ٢٩٧ ه‍ / ٩٠٩ م في المغرب ثم بعد ذلك بمدة طويلة ظهر المهدي بن تومرت ، وكان عبد المؤمن بن علي الكومي (٥٢٤ ـ ٥٥٨ ه‍ / ١٣٣٠ – ١٣٦٣) مأول خلفاء دولة الموحدين.

٣٥ ـ كذا بالأصل وهو غير مفهوم.

٣٦ ـ أي حظيرة للدواب. المعجم الوسيط.

٢٤١

الملاحق

ملحق رقم (١)

جدول تاريخي بأسماء السلاطين المماليك

(عندما تتوافق نهاية حكم أحد السلاطين مع بداية حكم آخر يذكر تاريخ وصول السلطان الأول).

١ ـ المماليك البحرية :

ه م

٦٤٨ / ١٢٥٠ ـ شجر الدر.

٦٤٨ / ١٢٥٠ ـ المعز عز الدين أيبك.

٦٥٥ / ١٢٥٧ ـ المنصور نور الدين علي.

٦٥٧ / ١٢٥٩ ـ المظفر سيف الدين قطز.

٦٥٨ / ١٢٦٠ ـ الظاهر ركن الدين بيبرس الأول البندقداري.

٦٧٦ / ١٢٧٧ ـ الملك السعيد ناصر الدين بركة خان بن بيبرس.

٦٧٨ / ١٢٨٠ ـ العادل بدر الدين سلامش.

٦٧٨ / ١٢٨٠ ـ الملك المنصور سيف الدين قلاوون.

٦٨٩ / ١٢٩٠ ـ الملك الأشرف صلاح الدين خليل بن قلاوون.

٦٩٣ / ١٢٩٤ ـ الملك الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون (مرة أولى).

٦٩٤ / ١٢٩٤ ـ الملك العادل زين الدين كتبغا.

٢٤٢

٦٩٦ / ١٢٩٦ ـ الملك المنصور حسام الدين لاجين.

٦٩٨ / ١٢٩٩ ـ الملك الناصر محمد (المرة الثانية).

٧٠٨ / ١٣٠٩ ـ الملك المظفر ركن الدين بيبرس الثاني الجاشنكير (البرجي).

٧٠٩ / ١٣١٠ ـ الملك الناصر محمد (المرة الثالثة).

٧٤١ / ١٣٤١ ـ الملك المنصور سيف الدين أبو بكر بن الناصر محمد.

٧٤٢ / ١٣٤١ ـ الملك الأشرف علاء الدين قجق بن الناصر محمد.

٧٤٣ / ١٣٤٢ ـ الملك الناصر شهاب الدين أحمد بن الناصر محمد.

٧٤٣ / ١٣٤٣ ـ الملك الصالح عماد الدين إسماعيل بن الناصر محمد.

٧٤٦ / ١٣٤٥ ـ الملك الكامل سيف الدين شعبان بن الناصر محمد.

٧٤٧ / ١٣٤٧ ـ الملك المظفر سيف الدين حاجي الأول بن الناصر محمد.

٧٤٨ / ١٣٤٧ ـ الملك الناصر ناصر الدين الحسن بن الناصر محمد (المرة الأولى).

٧٥٢ / ١٣٥١ ـ الملك الصالح صلاح الدين صالح بن الناصر محمد.

٧٥٥ / ١٣٥٤ ـ الحسن (مرة ثانية).

٧٦٢ / ١٣٦١ ـ الملك المنصور صلاح الدين محمد بن حاجي.

٧٦٤ / ١٣٦٣ ـ الملك الأشرف ناصر الدين شعبان الثاني.

٧٧٨ / ١٣٧٦ ـ الملك المنصور علاء الدين علي بن شعبان.

٧٨٣ / ١٣٨٢ ـ الملك الصالح صلاح الدين حاجي بن شعبان الثاني.

٢ ـ المماليك البرجية الشراكسة :

٧٨٤ / ١٣٨٢ ـ الملك الظاهر سيف الدين برقوق بن أنس العثماني اليلبغاوي.

٢٤٣

٧٩١ / ١٣٨٩ ـ الملك الصالح حاجي (مرة ثانية ، توفي ٨١٤ / ١٤١٢) ولقبه الملك المظفر.

٧٩٢ / ١٣٩٠ ـ برقوق (مرة ثانية).

٨٠١ / ١٣٩٩ ـ الملك الناصر ناصر الدين فرج بن برقوق (مرة أولى).

٨٠٨ / ١٤٠٥ ـ الملك المنصور عز الدين عبد العزيز بن برقوق.

٨٠٨ / ١٤٠٥ ـ فرج (مرة ثانية).

٨١٥ / ١٤١٢ ـ الخليفة العباسي المستعين.

٨١٥ / ١٤١٢ ـ الملك المؤيد سيف الدين شيخ المحمودي.

٨٢٤ / ١٤٢١ ـ الملك المظفر أحمد بن المؤيد شيخ.

٨٢٤ / ١٤٢١ ـ الملك الظاهر سيف الدين ططر.

٨٢٤ / ١٤٢١ ـ الملك الصالح ناصر الدين محمد بن ططر.

٨٢٥ / ١٤٢٢ ـ الملك الأشرف سيف الدين برسباي.

٨٤١ / ١٤٣٧ ـ الملك العزيز جمال الدين يوسف بن برسباي.

٨٤٢ / ١٤٣٨ ـ الملك الظاهر سيف الدين جقمق.

٨٥٧ / ١٤٥٣ ـ الملك المنصور فخر الدين عثمان بن جقمق.

٨٥٧ / ١٤٥٣ ـ الملك الأشرف سيف الدين إينال العلائي الظاهري الأجرود.

٨٦٥ / ١٤٦١ ـ الملك المؤيد شهاب الدين أحمد بن ينال.

٨٦٥ / ١٤٦١ ـ الملك الظاهر سيف الدين خشقدم.

٨٧٢ / ١٤٦٧ ـ الملك الظاهر سيف الدين يلباي.

٢٤٤

٨٧٢ / ١٤٦٧ ـ الملك الظاهر تمربغا.

٨٧٢ / ١٤٦٨ ـ الملك الأشرف سيف الدين قايتباي.

٩٠١ / ١٤٩٦ ـ الملك الناصر محمد بن قايتباي.

٩٠٤ / ١٤٩٨ ـ الملك الظاهر قانصوه.

٩٠٥ / ١٥٠٠ ـ الملك الأشرف جانبلاط.

٩٠٦ / ١٥٠١ ـ الملك العادل سيف الدين طومان باي.

٩٠٦ / ١٥٠١ ـ الملك الأشرف قانصوه الغوري.

٩٢٢ / ١٥١٧ ـ الملك الأشرف طومان باي.

٢٤٥

ملحق (٢)

نواب صفد بعد الذين ورد ذكرهم في تاريخ صفد

١ ـ الأمير محمد بن مبروك الناصري : ولي نيابة صفد بعد وفاة الأمير يشبك الحمزاوي في رمضان ٨٥٥ ه‍ / تشرين الأول ـ أكتوبر ١٤٥١ م (١).

٢ ـ الأمير خجا المؤيدي الأعرج : أعيد إلى نيابة صفد بعد محمد بن مبروك الناصري ولم نتمكن من معرفة تاريخ ذلك غير أن هذا الأمير كان نائبا لصفد سنة ٨٥٦ ه‍ / ١٤٥٢ م ، واستمر بها حتى وفاته في شعبان ٨٥٧ ه‍ / آب ـ أغسطس ١٤٥٣ م (٢).

٣ ـ الأمير اياس الطويل : ولي نيابة صفد بعد وفاة الأمير المؤيدي الأعرج وكان قبل ذلك يشغل منصب أتابك العسكر بطرابلس وقد استمر حوالي سنتين على نيابتها (٣).

٤ ـ الأمير جاني بك التاجي : تولى نيابة صفد خلفا للأمير اياس الطويل في شعبان سنة ٨٥٩ ه‍ / تموز ـ آب ١٤٥٥ م (٤).

٥ ـ الأمير خاير بك النوروزي القصروي : نقل في ربيع الآخر سنة ٨٦٣ ه‍ / أيار ـ مايو ١٤٥٨ م من نيابة غزة إلى نيابة صفد خلفا للأمير جاني بك التاجي الذي نقل إلى نيابة حماة (٥).

٦ ـ الأمير تمراز الأشرفي : ولي نيابة صفد في رمضان سنة ٨٦٥ ه‍ / يونيو ١٤٦١ م من أجل استرضائه لأنه اتفق مع نائب الشام الأمير جانم على العصيان ، وحضرا بالعساكر إلى مصر فأزعجا بذلك السلطان ، فعين تمراز نائبا لصفد خلفا لخاير بك النوروزي لإضعاف جانب الأمير جانم نائب الشام ، وفر تمراز من صفد في صفر ٨٦٦ ه‍ / تشرين الثاني ـ نوفمبر ١٤٦١ م لأنه أحس بمؤامرة للقبض عليه (٦).

٧ ـ الأمير جاني بك الناصري : ولي نيابة صفد خلفا لتمراز الأشرفي في الوقت الذي اختفى به وكان قبل ذلك حاجب الحجاب بدمشق (٧).

٢٤٦

٨ ـ الأمير خاير بك النوروزي القصروي : نقل من نيابة غزة إلى نيابة صفد في رمضان ٨٦٦ ه‍ / حزيران ـ يونيو ١٤٦٢ م خلفا للأمير جاني بك الناصري الذي نقل إلى نيابة حماة (٨).

٩ ـ الأمير بلاط اليشبكي : عين في نيابة صفد في جمادى الأولى سنة ٨٦٧ ه‍ / شباط فبراير ١٤٦٣ م خلفا للأمير خاير بك القصروي الذي أعطي تقدمة ألف بدمشق ، وتولي الأمير بلاط مقابل مال بذله وهي المرة الأولى التي منح فيها منصب نيابة صفد مقابل مبلغ من المال (٩).

١٠ ـ الأمير يشبك قلق المؤيدي : ولي نيابة صفد في جمادى الأولى سنة ٨٦٨ ه‍ / تشرين الثاني ـ نوفمبر ١٤٦٣ م خلفا للأمير بلاط اليشبكي الذي نقل إلى حماة وكان أحد الأمراء المقدمين بدمشق (١٠).

١١ ـ الأمير جكم الأشرفي المشهور بخال العزيز : ولي نيابة صفد في ربيع الأول سنة ٨٧٠ ه‍ / تشرين الثاني ـ نوفمبر ١٤٦٥ م خلفا ليشبك قلق المؤيدي وقد جاء إلى صفد منقولا من نيابة غزة ، واستمر نائبا بصفد حتى وفاته في ١٥ صفر سنة ٨٧٥ ه‍ / أيلول ـ سبتمبر ١٤٧٠ م (١١).

١٢ ـ الأمير أرغون شاه الأشرفي برسباي : ولي نيابة صفد بعد وفاة نائبها الأمير جكم الأشرفي ولا نعرف التاريخ الذي عزل به (١٢).

١٣ ـ الأمير بردبك جرباش : أحد أقارب السلطان الملك الأشرف قايتباي ، لا نعرف التاريخ الذي ولي به نيابة صفد ولا التاريخ الذي عزل به لكنه كان سنة ٨٨٢ ه‍ / ١٤٨٧ م (السنة التي قام بها السلطان قايتباي بجولته التفقدية لبلاد الشام) نائبا لصفد (١٣).

١٤ ـ الأمير جاني بك السيفي قايتباي الأشرفي : لا نعرف التاريخ الذي تولى به نيابة صفد ولكننا نعرف أنه عزل في ١٧ ربيع الآخر سنة ٨٨٥ ه‍ / ٢٦ حزيران ـ يونيو ١٤٨٠ م (١٤).

٢٤٧

١٥ ـ الأمير جاني بك ألماس شاد الشرابخاناه : ولي نيابة صفد إثر عزل جاني بك السيفي واستمر بها حتى محرم سنة ٨٨٧ ه‍ / آذار ـ مارس ١٤٨٢ م حيث نقل إلى الكرك (١٥).

١٦ ـ الأمير إينال الخسيف : ولي نيابة صفد بعد نقل جاني بك ألماس منها إلى الكرك واستمر بها حتى ٢٧ محرم سنة ٨٩٢ ه‍ / ٢٣ كانون الثاني ـ يناير ١٤٨٧ م (١٦).

١٧ ـ الأمير يلباي الإينالي : ولي نيابة صفد خلفا للأمير إينال الخسيف الذي نقل إلى حجوبية الحجاب بدمشق ، وقد بذل هذا الأمير في سبيل نيابة صفد مبلغ عشرين ألف دينار (١٧).

١٨ ـ الأمير أزدمر المسرطن : عين في شوال سنة ٨٩٦ ه‍ / آب ـ أغسطس ١٤٩١ م خلفا للأمير يلباي الإينالي (١٨).

١٩ ـ الأمير آقباي : نقل في جمادى الأولى ٨٩٩ ه‍ / شباط فبراير ١٤٩٤ م من نيابة غزة خلفا لأزدمر المسرطن (١٩).

٢٠ ـ الأمير كرتباي : ولي نيابة صفد في مستهل رجب سنة ٩٠٠ ه‍ / ٢٧ آذار ـ مارس ١٤٩٥ م وكان قبل ذلك نائبا لقلعة حلب وقد توجه إلى مقر عمله في ٢٤ رجب من العام نفسه / ١٩ نيسان ـ أبريل ١٤٩٥ (٢٠).

٢١ ـ الأمير بردبك : ولي نيابة صفد في ٩ محرم سنة ٩٠٢ ه‍ / ايلول ـ سبتمبر ١٤٩٦ م خلفا للأمير كرتباي واستمر حتى ٣ محرم سنة ٨٩٥ ه‍ / ١١ آب ـ أغسطس ١٤٩٩ (٢١).

٢٢ ـ الأمير يلباي الإينالي : أعيد إلى نيابة صفد إثر عزل الأمير بردبك ولكنه لم يمض سوى شهر هذه المرة فقد عزل في ٢٥ محرم ٩٠٥ ه‍ / ١ ايلول ـ سبتمبر ١٤٩٦ م (٢٢).

٢٣ ـ الأمير قانصوه اليحياوي : ولي نيابة صفد بعد الأمير يلباي واستمر في

٢٤٨

نيابة صفد حتى ١٢ ذي الحجة سنة ٩٠٦ ه‍ / تموز ـ يوليو ١٥٠١ م حيث نقل إلى حجوبية دمشق (٢٣).

٢٤ ـ الأمير سودون الدواداري : ولي نيابة صفد إثر نقل الأمير قانصوه اليحياوي واستمر حتى شعبان ٩١٠ ه‍ / كانون الثاني يناير ١٥٠٥ م حيث نقل إلى نيابة حماة (٢٤).

٢٥ ـ الأمير يخشاي : ولي نيابة صفد إثر نقل الأمير سودون الدواداري إلى حماة واستمر حتى ٢ ربيع الأول ٩١١ ه‍ / ٣ آب ـ أغسطس ١٥٠٥ م (٢٥).

٢٦ ـ الأمير قانصوه الجمل : ولي نيابة صفد إثر عزل الأمير يخشاي وقد نقل إليها من حجوبية دمشق (٢٦).

٢٧ ـ الأمير جان بردي الغزالي : ولي نيابة صفد في رجب سنة ٩١٥ ه‍ / تشرين الثاني ـ نوفمبر ١٥٠٩ م خلفا للأمير قانصوه الجمل وفي سنة ٩١٦ ه‍ / ١٥١٠ ـ ١٥١١ أضيفت إليه نيابة الكرك مع نيابة صفد واستمر حتى ربيع الآخر سنة ٩١٨ ه‍ / أيار ـ مايو ١٥١٢ م (٢٧).

٢٨ ـ الأمير طراباي : ولي نيابة صفد في ربيع الآخر ٩١٨ ه‍ / أيار ـ مايو ١٥١٢ م إثر نقل الأمير جان بردي الغزالي إلى نيابة حماة. وقد تولى هذا الأمير نيابة صفد لقاء مبلغ كبير من المال وبعد مسعى طويل (٢٨).

٢٩ ـ الأمير يوسف نائب القدس : عين في ١٤ جمادى الآخر سنة ٩٢١ ه‍ / ٢٤ تموز ـ يوليو ١٥١٥ م في نيابة صفد وذلك خلفا للأمير طراباي وكان هذا الأمير قد سعى إلى هذا المنصب ببذل مبلغ كبير من المال حتى تمكن من الوصول إليه (٢٩).

٣٠ ـ الأمير طراباي : أعيد إلى نيابة صفد في ربيع الأول سنة ٩٢٢ ه‍ / نيسان ـ أبريل ١٥١٦ م واستمر على نيابة صفد حتى سقطت بلاد الشام بيد العثمانيين بعد هزيمة المماليك ومقتل سلطانهم في موقعة مرج دابق في ٢٥ رجب ٩٢٢ ه‍ / ٢٤ آب ـ أغسطس ١٥١٦ م (٣٠).

٢٤٩

حواشي (نواب صفد)

١ ـ السخاوي ، التبر المسبوك ، ص ٣٤٨ ، ٣٨١.

٢ ـ ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة ، ج ١٥ ، ص ٤٣٧ ، ٤٥١ والسخاوي ، التبر المسبوك ، ص ٣٨١ ، والسخاوي ، الضوء اللامع ، ج ٣ ، ص ٢٣ ، وابن اياس ، بدائع الزهور ، ج ٢ ، ص ٢٩٢.

٣ ـ ابن اياس ، بدائع الزهور ، ج ٢ ، ص ٣١ ، ٣٣٠.

٤ ـ ابن إياس ، المصدر نفسه ، ج ٢ ، ص ٣٣٠.

٥ ـ ابن إياس ، المصدر نفسه ، ج ٢ ، ص ٣٩٠.

٦ ـ ابن إياس ، المصدر نفسه ، ج ٢ ، ص ٣٩٠.

٧ ـ ابن إياس ، المصدر نفسه ، ج ٢ ، ص ٣٩٠.

٨ ـ ابن إياس ، المصدر نفسه ، ج ٢ ، ص ٤٠٣.

٩ ـ ابن إياس ، المصدر نفسه ، ج ٢ ، ص ٤٠٣.

١٠ ـ ابن إياس ، المصدر نفسه ، ج ٢ ، ص ٤١٨ ، وابن طولون ، اعلام الورى ، ص ٥٨.

١١ ـ ابن إياس ، بدائع الزهور ، ج ٢ ، ص ٤٣٤ ، والصيرفي ، انباء الهصر بأنباء العصر ، ص ٦ ـ ٧ ، ١٣٦.

١٢ ـ الصيرفي ، انباء الهصر ، ص ٣٠٤.

١٣ ـ ابن الجيعان ، القول المستظرف ، ص ٩١ ـ ٩٢.

١٤ ـ الصيرفي ، انباء الهصر ، ص ٥٠٥.

١٥ ـ الصيرفي ، المصدر نفسه ، ص ٥٠٥ ، وابن طولون ، مفاكهة الخلان ، ج ١ ، ص ٢٦ ، ٧٣.

٢٥٠

١٦ ـ ابن طولون ، مفاكهة الخلان ، ج ١ ، ص ٢٦ ، ٧٣.

١٧ ـ ابن طولون ، المصدر نفسه ، ج ١ ، ص ٧٣ ، ٨٥.

١٨ ـ ابن طولون ، المصدر نفسه ، ج ١ ، ص ١٤١.

١٩ ـ ابن طولون ، المصدر نفسه ، ج ١ ، ص ٥٥.

٢٠ ـ المصدر نفسه ، ج ١ ، ص ١٦٤.

٢١ ـ المصدر نفسه ، ج ١ ، ص ١٦٩ ، ١٨٤ ، ١٨٧ ، وابن طولون ، اعلام الورى ، ص ٨٥.

٢٢ ـ ابن طولون ، مفاكهة الخلان ، ج ١ ، ص ٢٢٠ ، وابن طولون ، اعلام الورى ، ص ٩٩.

٢٣ ـ ابن طولون ، مفاكهة الخلان ، ج ١ ، ص ٢٢٣ ـ ٢٢٣.

٢٤ ـ ابن طولون ، المصدر نفسه ، ج ١ ، ص ٢٤٣ ، ٢٨٦ ، وابن طولون ، اعلام الورى ، ص ١٣٨.

٢٥ ـ ابن طولون ، مفاكهة الخلان ، ج ١ ، ص ٢٨٦ ، ٢٩١.

٢٦ ـ ابن طولون ، المصدر نفسه ، ج ١ ، ص ٢٩١ ، وابن طولون ، اعلام الورى ، ص ١٦٩.

٢٧ ـ ابن إياس ، بدائع الزهور ، ج ٤ ، ص ١٦٢ ، ١٩٢ ، ٢٦٧.

٢٨ ـ ابن إياس ، المصدر نفسه ، ج ٤ ، ص ٢٦٧.

٢٩ ـ ابن إياس ، المصدر نفسه ، ج ٤ ، ص ٢٦٧ ، ٤٦٢ ، وج ٥ ، ص ٤.

٣٠ ـ ابن إياس ، المصدر نفسه ، ج ٥ ، ص ٢٣ ، وابن طولون ، مفاكهة الخلان ، ج ٢ ، ص ٢٥.

٢٥١

ملحق رقم (٣)

نص رسالة هولاكو إلى السلطان المظفر قطز

ـ نقلا عن كتاب السلوك للمقريزي –

(١ / ٤٢٧ ـ ٤٢٩)

من ملك الملوك شرقا وغربا ، القان الأعظم ، باسمك اللهم باسط الأرض ورافع السماء. يعلم الملك المظفر قطز ، الذي هو من جنس المماليك الذين هربوا من سيوفنا إلى هذا الإقليم ، يتنعمون بأنعامه ، ويقتلون من كان في سلطانه بعد ذلك. يعلم الملك المظفر قطز ، وسائر أمراء دولته وأهل مملكته ، بالديار المصرية وما حولها من الأعمال ، أنا نحن جند الله في أرضه ، خلقنا من سخطه ، وسلطنا على من حل به غضبه. فلكم بجميع البلاد معتبر ، وعن عزمنا مزدجر ، فاتعظوا بغيركم ، وأسلموا إلينا أمركم ، قبل أن ينكشف الغطاء فتندموا ويعود عليكم الخطأ. فنحن ما نرحم من بكى ، ولا نرق لمن شكى. وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد ، وطهرنا الأرض من الفساد ، وقتلنا معظم العباد. فعليكم بالهرب وعلينا الطلب. فأي أرض تأويكم ، وأي طريق تنجيكم ، وأي بلاد تحميكم؟ فما من سيوفنا خلاص ، ولا من مهابتنا مناص. فخيولنا سوابق ، وسهامنا خوارق ، وسيوفنا صواعق ، وقلوبنا كالجبال ، وعددنا كالرمال. فالحصون لدينا لا تمنع ، والعساكر لقتالنا لا تنفع ، ودعاؤكم علينا لا يسمع. فإنكم أكلتم الحرام ، ولا تعفون عند كلام ، وخنتم العهود والأيمان ، وفشا فيكم العقوق والعصيان. فأبشروا بالمذلة والهوان ، فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون فمن طلب حربنا ندم ، ومن قصد أماننا سلم. فإن أنتم لشرطنا ولأمرنا أطعتم ، فلكم ما لنا وعليكم ما علينا ، وإن خالفتم هلكتم ، فلا تهلكوا نفوسكم بأيديكم. فقد حذر من أنذر ، وقد ثبت عندكم أنا نحن الكفرة ، وقد ثبت عندنا أنكم الفجرة ، وقد سلطنا عليكم من له الأمور المقدرة والأحكام المدبرة. فكثيركم عندنا قليل ، وعزيزكم عندنا ذليل ، وبغير الأهنة ما لملككم عندنا سبيل.

٢٥٢

فلا تطيلوا الخطاب ، وأسرعوا الجواب. قبل أن تضرم الحرب نارها ، وترمي نحوكم شرارها ، فلا تجدون منا جاها ولا عزا ، ولا كافيا ولا حرزا ، وتدهون منا بأعظم داهية ، وتصبح بلادكم منكم خالية. فقد أنصفناكم إذ راسلناكم وأيقظناكم إذ حذرناكم ، فما بقي لنا مقصد سواكم. والسلام علينا وعليكم ، وعلى من أطاع الهدى ، وخشي عواقب الردى ، وأطاع الملك الأعلى.

ألا قل لمصرها هلاون قد أتى

بحد سيوف تنتضى وبواتر

يصير أعز القوم منها أذلة

ويلحق أطفالا لهم بالأكابر

٢٥٣

ملحق رقم (٤)

وصف صفد نقلا عن كتاب نخبة الدهر في عجائب البر

والبحر تصنيف شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي طالب

الأنصاري ـ شيخ الربوة

(٢١٠ ـ ٢١٣)

والقسم السادس مملكة صفد ومضافاتها : وصفد حصن بقبة جبل كنعان في أرض الجرمق ، كانت قرية فبني مكانها حصن سميت صفت ثم قيل صفد ، وهو حصن منيع وكان بها طائفة من الفرنج يقال لهم الداوية فحصرهم فيها الملك الظاهر ركن الدين بيبرس الصالحي وفتحها وقتل كل من فيها على رأس تل بالقرب منها ، ثم رماها وبنى في وسطها برجا مدورا سماه قلة ، ارتفاعه في السماء مائة وعشرون ذراعا وقطره سبعون ذراعا وإلى سطحه طريقتان يصعد في الطريق إلى أعلاه خمسة أفراس صفا بلا درج في ممشى حلزون ، وهو ثلاث طبقات أبنية ومنافع وقاعات ومخازن ، وتحت كله بئر للماء من الشتاء يكفي لأهل الحصن من الحول ، إلى الحول أشبه بمنارة اسكندرية ، وبهذا الحصن بئر تسمى الساتورة ، وعمقه مائة وعشرة أذرع في ستة أذرع بذراع النجار ، والدلاء التي لها بتاتي من الخشب تسع البتية نحو قلة ماء من الماء ، وهما بتيتان في حبل واحد يسمى سرباق ، كغلظ زند الإنسان ، وكلما وصلت بتية إلى الماء وصلت الأخرى إلى رأس البئر ، وكلما وصلت واحدة إلى رأس البئر وصلت الأخرى إلى الماء ، وعلى رأس البئر ساعدان من حديد بكفين وأصابع تتعلق الأصابع في حافة البتية الملآنة وتجذبها الكفان فينصب الماء في حوض يجري فيه إلى مقره ، فإذا انصب الماء من البتية حصل القصد. والجاذب لهاتين البتيتين مرمة هندسية بقسي ودوائر وحركات لا يزال ذلك السرباق راكبا على بكرته طردا وعكسيا ، يمنة ويسرة ، وحول المرمة بغال معلمات تدور بذلك ، فإذا سمع البغل الدائر خرير الماء وجر السلسلة انقلب راجعا على عقبه ، ودار يمشي في مرتبته بخلاف ما كان يمشي ، إلى أن يسمع خرير الماء وجر

٢٥٤

السلسلة ، فينقلب دائرا إلى خلاف دورته كذلك أبدا ، وهي من أعاجيب الدنيا ، فإذا وقف واقف وتكلم كلمة واحدة في رأس البئر سمع رجع صوته بتلك الكلمة نازلا نحو لحظة جيدة حتى يبلغ الماء ، ثم يعود إليه فيسمعه كما قالها فإن صاح وغلب سمع دويا واضطرابا بذلك الصياح كالرعود لبعد الماء وعمقه ، والكفان الحديد مثلهما في وضعهما كهذه الهيئة والله أعلم.

ومن البلاد والأعمال المضافة إلى صفد ثغر شقيف وهو حصن منيع فتحه الملك الظاهر من الإفرنج ، وله عمل واسع ونهر ليطة [الليطاني] يمر تحت جبله.

ومعليا قلعة مليحة جبلية حصينة وبأرض معليا القرين قلعة مليحة منيعة بين جبلين ، كان ثغرا للفرنج فتحه الملك الظاهر «ره» وله واد نزه معروف به من أنزه البقاع وبه من الكمثرى المسكي المعطر الرائحة الطيب الطعم ما لا بغيره ومن الإترنج ما تكون الثمرة الواحدة نحو ستة أرطال دمشقية. وجبل عاملة عامرة بالكروم والزيتون والخروب والبطم وأهله رافضة (إمامية) ، وجبل جبع كذلك أهله رافضة ، وهو جبل عال كثير المياه والكروم والفواكه. وجبل جزين كثير المياه والفواكه ، وقلعة شقيف تيرون قلعة حصينة على جبل عال ولها عمل (ولها) نائب ، ولم يحكم عليها منجنيق. وجبل تبنين وله قلعة ولها أعمال وولاية وهم رافضة إمامية. وقلعة هونين وهي على حجر واحد ولها أعمال ، والخيط وهو قطعة من الغور الأعلى شبيه بأرض العراق في الأرز والطير والماء السخن والزروع المنجبة.

ومن أعمال صفد مرج عيون. وأرض الجرمق وهي مدينة قديمة عادية كانت بها طائفة من العبرانيين ينسبون إليها يقال لهم الجرامقة ، والكنعانيون بوادي كنعان بن نوح عم ، ومن عملها جبل بقعة وبه قرية يقال لها البقيعة لها أمياء جارية ، ولها سفرجل مليح ، وبه قرى كثيرة الزيتون والفواكه والكرم ، وجبل الزابود مشرف على صفد ، والزابود قرية ، وبها أيضا قرى كثيرة وأهل هذا الجبل دروز وحاكمية وآمرية ، وهم قوم دهرية حلولية يكذبون الرسل ، وينكرون الشرائع ، ويعتقدون التناسخ وأن لا بعث ولا نشور ، ويأكلون لحم الخنزير والميتة (ولا يصومون ولا يصلون ولا يحجون ولا يزكون) ويعتقدون أن الحاكم ظهر مظهر الإله ، تع وتقدس

٢٥٥

عما يقولون علوا كبيرا. ومن عملها طبرية ، وكانت قصبة الأردن ، وهي مدينة مستطيلة على شاطىء بحيرتها ، وطول البحيرة اثنا عشر ميلا ، وعرضها ستة أميال ، والجبال تكتنفها ، ومنها يخرج نهر الشريعة ويصب في بحيرة زغر ، وعلى شاطىء بحيرة طبرية منابع حارة شديدة الحرارة تسمى الحمامات ، وماء هذه المنابع ملحي كبريتي نافع من ترهل البدن ومن الجرب الرطب ، ومن غلبة البلغام ، وافراط العبالة يقال أن في البحيرة قبر سليمان بن داود عم ، وحطين بها قبر شعيب عم ، وعلى هذه القرية كانت وقعة عظيمة بين المسلمين والافرنج (وكان ملك المسلمين صلاح الدين) وكسر الإفرنج على قرني حطين وقتل منهم خلق كثير وأسر ملوكهم وبنى على قرني حطين ، قبة يقال لها قبة النصر ، ومن أعمالها كفركنا وهي قرية كبيرة بها مقدمو العشائر ، ورؤساء الفتن يسمون قيس الحمراء ولها من الأعمال البطوف ويسمى مرج الغرق ، وهي بين جبال محيطة بها من كل مكان ومياهه الأمطار تجتمع فيها فتصير بحيرة متسعة تشرب مياهها الأرض ، وكل ما جف مكان منها زرعوه الزراع كما يفعلون أهل مصر ومن أعمال صفد أيضا مدينة الناصرة وهي مدينة عبرانية تسمى ساعير ، ومنها ظهر المسيح عم ، وموضع البشارة به من الملائكة لأمه مريم عم معروف يزوروه النصارى وغيرهم ، وفي التوراة تسميتها مكة شرفها الله تع لتبين رسالتي المسيح ومحمد صلعم ، وذلك ما ترجمته جاء الله من سنا (يعني موسى بن عمران) والتوراة وأشرق من ساعير ، وجبال الساعير يعني المسيح الناصري الذي خرج من الناصرة ، وجبال الساعير جبال الناصرة ، واستعلن بفاران وبرية فاران يعني مكة والحجاز (ونبينا محمد صلعم والقرآن) وأهل الناصرة كانوا مفتاح دين النصرانية ومنشأه وأساسه ، وذلك في زمن قسطنطين ، وسنقص القصة في مكانها إن شاء الله ، ومن أعمال صفد مدينة اللجون وهي مضافة إلى العشير والهوى واليمن وأهل الناصرة ، كما أهل كفركنا قيس ولهذا القسم أيضا جينين وهي مدينة صغيرة ولها عمل ومن أعمال صفد عكا وصور وأعمالها ، وصيدا وأعمالها ، وهي مدن قديمة ، ولها أعمال كبار ، ويقال إن الاسكندر نزل صور ، فلم يصل إليها من سهامه سهم ، ولا من حجارة مجانيقه حجر ، فأرسل من أهله خفية من أهلها ورجع فأخبره أن قوما قد صرفوا هممهم إلى صرف ما ترمونهم به

٢٥٦

فاجتمع رأي من مع الاسكندر في وضع الكوسات وأن يضربوا عليها في وقت واحد عند السحر ، ويزحفون مع الضرب لها ففعلوا وفتحوها حيث اشتغلت قلوب أولئك وتشوشت خواطرهم ففاتهم ، ومدينة عكا بناها عبد الملك بن مروان ، وغلبت عليها النصارى ثم فتحها صلاح الدين يوسف بن أيوب ، وهو الملك الناصر ، لم يفتح صور صلاح الدين يوسف فغلبت عليها النصارى ، ففتحها صلاح الدين خليل ابن الملك المنصور ره ، وأخربها وفتح بفتحها عثليت ، وحيفا ، واسكندرونة ، وصور ، وصيدا ، وبيروت ، وجبيل ، وأنفة ، والبثرون ، وصرفند ، في مدة سبعة وأربعين يوما ، وكان فتحا مبينا وثغرا غزيرا.

٢٥٧

الملحق (٥)

وصف صفد من كتاب كوكب الملك وموكب الترك

لخليل بن شاهين الظاهري (٨١٣ ـ ٨٧٣ ه‍)

المملكة الخامسة من الممالك الشّاميّة مملكة صفد

ويقال صفت بالتّاء ، ويجوز أن تكون سمّيت بذلك أخذا من الصّفد وهو القيد لأنّ ساكنها ممتنع من الحركة السّريعة في الطّلوع إليها والنّزول منها ، وهي صحيحة الهواء وإنّها وأعمالها في الإقليم الثالث من الأقاليم السبعة.

قال العثماني : إنّ مكانها كان قرية فلمّا ملكتها الفرنج خرّبتها وبنت مكانها هذا الحصن في سنة خمس وتسعين وأربع مائة وقلعتها من القلاع المنيعة ، بعيدة المرام تشرف على بحيرة طبريّة وتحفّ بها جبال وأودية.

قال ابن الواسطي : وأكثر ما يدخل أهلها حمامات الوادي لقلّة المياه بها.

وبها من أرباب الوظائف : من أرباب السّيوف ، والوظائف الدّينيّة ، والوظائف الدّيوانية ، وأرباب الصّناعات ، بنظير ما في طرابلس وحماة من غير نقص ، ولم يكن بها عرب ولا تركمان ، ولم يكن بها نيابة من الأبواب الشّريفة كما لغيرها من المدن بل جميع ولاياتها صغار ، يتولّى بها أجناد من قبل نائبها ، وفي قواعدها وولاياتها مقصدان :

المقصد الأول في عمل قواعدها : قال في مسالك الأبصار : وهي ثلاثة عشر عملا : الأول عمل برّها وهو ظاهرها ، كما في دمشق وحلب وغيرها.

الثاني عمل النّاصرة بلدة صغيرة يقال أنّ المسيح عليه‌السلام ولد بها ، وأهل القدس ينكرون ذلك ، والمعروف أنّ أمّه حين عادت به من مصر وعمره يومئذ اثنتي عشرة سنة ونزلت به هذه الطّائفة ، وهي في زماننا منبع الطّائفة النّصرانية.

٢٥٨

الثالث عمل طبريّة مدينة من جند الأردن بناها طبريون أحد ملوك اليونان البطالسة ، فعرفت به ، ثمّ عرّبت طبريّة والنسبة إليها طبراني ، للفرق بينها ، وبين طبرستان ، حيث النسبة إليها طبري ، وهي في الغور في سفح جبل ، ومن عملها قدس ، وكان معها قديما السّواد وبيسان ثمّ خرجا عنها.

الرابع عمل تبنين وهونين ، وهما حصنان بنيا بعد الخمسمائة بين صور وبانياس ، قال العثماني : وأهل هذا العمل شيعة رافضة.

الخامس عمل عثليت ، وهي كورة بين قاقون وعكّا ، وفيها قرى متّسعة ، وهو من أواخر الأعمال الصفدية.

السادس عمل عكّا ، مدينة قديمة من سواحل الشام ، بناها عبد الملك ابن مروان ، وبها مسجد ينسب لنبي الله صالح عليه‌السلام ، وكان الفرنج تغلّبوا عليها وأخذوها ، ثمّ استعادها السلطان صلاح الدين بن أيّوب سقى الله عهده ، ثمّ استعادتها الفرنج بعد موته ، ثمّ انتزعها منهم المنصور قلاوون سقى الله عهده وخرّبها في سنة تسعين وستمائة وكانت هي قلعة هذا الساحل (١) فلمّا خرّبت أقيمت صفد مقامها.

السابع عمل صور بفتح الصّاد مدينة قديمة ، وأمّا عامة حكماء اليونان منها ، وبها كنيسة تقصدها ملوك النصارى في البحر عند تملّكهم فيملكون ملوكهم بها لاعتقادهم أنّ ملوكهم لا يصحّ لهم تمليك إلّا منها ، وشرطهم أن يدخلوها عنوة فلا تزال عليها الرّقباء ، ومع ذلك فيأتونها مباغتة فيقضون وطرهم منها ثمّ ينصرفون ، وأهل هذا العمل كلّهم رافضة.

الثامن عمل الشّاغور وهما شاغورين يسمّيا : شاغور البعنة ، وشاغور عرابه ، وبه كان مقام أولاد يعقوب عليه‌السلام.

__________________

١ ـ كذا وهو وهم ، فقد سقطت عكّا للحملة الصليبية الثالثة أثناء تصدي صلاح الدين لها ، والذي فتح عكّا هو الأشرف خليل بن قلاوون.

٢٥٩

التاسع عمل الإقليم ، وهو كورة بين دمشق والخربة ، قال العثماني : وغالب أهل هذا البلد حاكميه دهريّه دروز ، ينكرون الشّرائع ، ويعتقدون التّناسخ ، ولا يرون صلاة ولا صوما ، ولا زكاة ، ولا حجّا ولا بعثا ولا نشوررا ، ويستبيحون الميتة ولحم الخنزير ، ونكاح البهائم ، ولا يغتسلون من الجنابة ولا يتنزّهون عن النّجاسة ، ويستحلّون المسكر.

العاشر عمل الشّقيف ، ويعرف بشقيف أرنون ، وهو اسم رجل أضيفت شقيف إليه ، ويعرف بالشّقيف الكبير ، حصن عظيم بين دمشق والسّاحل ، بعضه مغارة منحوتة في الصّخر ، وبعضه له سور ، وهو في غاية الحصانة ، وأهله رافضة.

الحادي عشر عمل جينين بلدة قديمة مركبّة على كتف واد لطيف ، به نهر ماء جار ، وبها مقام دحية الكلبي الصّحابي رضي‌الله‌عنه.

الثاني عشر عمل اللجون قرية في جهة الغرب عن بيسان ، وبه مقام الخليل إبراهيم عليه‌السلام.

الثالث عشر عمل قدس ، وتقدّم أنّ السواد وبيسان خرجا عنها ، وقلعة كوكب قال فيها العماد الأصفهاني : راسية راسخة شامخة ، وقلعة الطّور على جبل الطّور ، الذي هناك بناها العادل ثمّ تغلبت عليها الفرنج فهدموها.

المقصد الثاني في ولاياتها : وكلّهم أجناد وهم عشرة ولاة من نائبها.

الأول ولاية برّها ، وقد تقدّم الكلام على ذلك.

الثانية ولاية النّاصرة.

الثالثة ولاية طبريّة.

الرابعة ولاية تبنين وهونين.

الخامسة ولاية عثليت.

السادسة ولاية عكّا.

٢٦٠