العقد الثّمين في تاريخ البلد الأمين - ج ٦

تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي

العقد الثّمين في تاريخ البلد الأمين - ج ٦

المؤلف:

تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي


المحقق: محمّد عبد القادر أحمد عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
978-2-7451-2553-2

الصفحات: ٤٧٢

٣٢٧٥ ـ المعيد :

هو الشيخ شمس الدين محمد بن محمود الحنفى ، إمام الحنفية بالمسجد الحرام. تقدم.

٣٢٧٦ ـ الميانشى :

خطيب مكة ، هو أبو حفص عمر بن عبد المجيد القرشى المالكى. تقدم.

٣٢٧٧ ـ الميورقى :

هو أبو العباس أحمد بن على العبدرى.

٣٢٧٨ ـ المنصور :

الخليفة العباسى ، هو عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس.

٣٢٧٩ ـ المهدى :

الخليفة العباسى ، هو محمد بن المنصور.

٣٢٨٠ ـ الموكل العباسى :

هو جعفر بن المعتصم محمد بن هارون الرشيد بن المهدى.

٣٢٨١ ـ المنتصر :

الخليفة العباسى ، هو محمد بن المتوكل.

٣٢٨٢ ـ المعتمد العباسى :

هو أحمد بن المتوكل.

٣٢٨٣ ـ المعتضد العباسى ، الخليفة :

هو أحمد بن الموفق بن أحمد بن المتوكل.

__________________

٣٢٧٥ ـ سبق فى الترجمة (٤٤٨).

٣٢٧٦ ـ سبق فى الترجمة (٢١٨٠).

٣٢٧٧ ـ سبق فى الترجمة (٥٩٦).

٣٢٧٨ ـ سبق فى الترجمة (١٦١٩).

٣٢٧٩ ـ سبق فى الترجمة (٢٢٩).

٣٢٨٠ ـ سبق فى الترجمة (٩٠٢).

٣٢٨١ ـ سبق فى الترجمة (١٣٠).

٣٢٨٢ ـ لم يسبق ذكره فى العقد.

٣٢٨٣ ـ سبق فى الترجمة (٥٦١).

٣٦١

٣٢٨٤ ـ المقتدر العباسى :

هو جعفر بن المعتضد.

٣٢٨٥ ـ المسعود :

صاحب اليمن ومكة ، هو يوسف ، ويقال : أقسيس ، ويقال : أتسز بن الكامل محمد ابن العادل أبى بكر بن أيوب.

٣٢٨٦ ـ المنصور :

صاحب اليمن والمدرسة بمكة ، هو عمر بن على بن رسول.

٣٢٨٧ ـ المظفر :

صاحب اليمن ، هو يوسف بن المنصور.

٣٢٨٨ ـ المجاهد :

صاحب اليمن ، والمدرسة بمكة ، هو على بن المؤيد داود بن المظفر.

٣٢٨٩ ـ النسوى ، ثلاثة :

الأول : الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب ، صاحب «السنن».

والثانى : أحمد بن محمد بن زكريا النسوى أبو العباس ، شيخ الحرم.

والثالث : عمر بن الحسين النسوى. تقدموا.

٣٢٩٠ ـ النشاورى :

مسند مكة ، هو عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان المكى.

* * *

__________________

٣٢٨٤ ـ سبق فى الترجمة (٨٨٤).

٣٢٨٥ ـ سبق فى الترجمة (٢٧٨٥).

٣٢٨٦ ـ سبق فى الترجمة (٢١٨٥).

٣٢٨٧ ـ سبق فى الترجمة (٢٧٨١).

٣٢٨٨ ـ سبق فى الترجمة (٢٠٦١).

٣٢٨٩ ـ الأول : سبق فى الترجمة (٥٥٦) وذكر هناك «النسائى». الثانى : سبق فى الترجمة (٦٢٥).

الثالث : سبق فى الترجمة (٢١٦٣).

٣٢٩٠ ـ سبق فى الترجمة (١٦٢٧).

٣٦٢

الفصل الرابع

فيمن نسب إلى أبيه أو جده ولم أعرف اسمه

وفيه جماعة سواهم معروفون بصفات ، مثل : شاب ، أو شاعر أو أسود ، وليس منهم من يعرف بالنسبة إلى أحد [....](١)

من مختصر العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين ، لمؤلفه القاضى تقى الدين الفاسى والذى اختصره فى سنة ست وثمانمائة ببلاد اليمن.

ذكره جماعة من ولاة مكة ، لم يقع لنا معرفتهم إلا بالنسبة لآبائهم أو شهرتهم.

٣٢٩١ ـ ابن التعزى :

وجدت فى تاريخ لبعض العصريين : أن الملك المنصور ، صاحب اليمن تركه بمكة مع ابن الوليدى لما توجه من مكة فى سنة ست وثلاثين وستمائة ، وأنهما أقاما بمكة حتى انقضت هذه السنة.

ووجدت فى التاريخ المذكور : أن الملك المظفر بن المنصور أمر فى سنة ست وستين وستمائة بتحلية باب الكعبة على يد ابن التعزى ، وأظنه المذكور. والله أعلم.

٣٢٩٢ ـ ابن عبدان :

وجدت فى التاريخ المذكور : أن الملك المنصور صاحب اليمن أرسله فى جيش مع الشريف راجح بن قتادة ، فى سنة تسع وعشرين وستمائة إلى مكة فاستولوا عليها ، فلما جاء الجيش المصرى حاصروهم ، وقتلوا ابن عبدان ، وهرب راجح. انتهى.

٣٢٩٣ ـ ابن فيروز :

وجدت فى التاريخ المذكور : أن الملك المنصور لما استولى على مكة فى رمضان سنة تسع وثلاثين ، ترك بمكة ابن فيروز والشلاح ، فأما ابن فيروز فلم أدر متى أقام بمكة ، وأما الشلاح فسيأتى ذكر مدة إقامته بمكة.

٣٢٩٤ ـ ابن مجلى :

وجدت فى التاريخ المذكور : أن السلطان الملك الكامل صاحب مصر لما عزل

__________________

(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٣٦٣

طغتكين متولى مكة من قبله ، لإساءته إلى أهلها أرسل أميرا غيره يقال له ابن مجلى ، فوصل إلى مكة فى سنة ثلاثين وستمائة.

٣٢٩٥ ـ ابن محارب :

أمير مكة ، ذكر الذهبى فى «العبر» أن أبا طاهر القرمطى ، لعنه الله ، قتله فى الفتنة التى أثارها بمكة ، وكان فى الثامن من ذى الحجة سنة سبع عشرة وثلاثمائة.

٣٢٩٦ ـ ابن المسيب :

وجدت فى تاريخ بعض العصريين : أن الملك المنصور صاحب اليمن فى سنة ست وأربعين وستمائة عزل مملوكه الشلاح عن مكة ، وأمر عوضه ابن المسيب ، بعد أن لزم نفسه مالا يؤديه من الحجاز ، بعد كفاية الجند ، وقود مائة فرس فى كل سنة.

وتقدم إلى مكة بمرسوم السلطان ، فدخلها وخرج عنها الشلاح ، فأقام ابن المسيب بها سنة ست وأربعين ، والتى بعدها ، حتى قبض عليه ، فغير فى هذه المدة الخير الذى وضعه الملك المنصور ، وأعاد الجبايات والمكوس بمكة ، وقلع المربعة التى كان السلطان كتبها وجعلها على زمزم ، واستولى على الصدقة التى كانت تصل من اليمن ، وأخذ من المجد بن أبى القاسم المال الذى كان تحت يده ، للمظفر بن المنصور ، وبنى حصنا بنخلة ، يسمى العطشان ، واستخلف هذيلا لنفسه ، ومنع الجند النفقة ، فنفروا عنه.

ومكر مكرا ، فمكر الله به ، فوثب عليه الشريف أبو سعد ، وأخذ ما كان معه من خيل وعدد ومماليك ، وقيده وأحضر أعيان الحرم ، وقال : ما لزمته إلا لتحقق خلافه على مولانا السلطان ، وعلمت أنه أراد الهروب بهذا المال الذى معه إلى العراق.

وكان قبض أبى سعد على ابن المسيب يوم الجمعة ، لتسع خلون من ذى القعدة ، سنة سبع وأربعين وستمائة.

كذا وجدت بخط الميورقى ، وذكر أنه سمع محمد بن سنجر ، حاكم الطائف بقول ذلك.

ووجدت بخطه أن قدوم ابن المسيب مكة فى يوم الاثنين منتصف ربيع الأول سنة خمس وأربعين وستمائة.

وهذا مخالف لما ذكره العصرى من أن ابن المسيب ولى فى سنة ست وأربعين. والله أعلم.

٣٦٤

٣٢٩٧ ـ ابن النصيرى :

وجدت فى تاريخ العصرى المذكور : أن الملك المنصور جهز ابن النصيرى ، وراجح ابن قتادة ، فى عسكر جرار ، فلما سمع بهم شيحة صاحب المدينة وأصحابه ، هربوا من مكة ، وذلك فى سنة سبع وثلاثين وستمائة.

٣٢٩٨ ـ ابن الوليدى :

وجدت فى التاريخ المذكور : أن الملك المنصور لما توجه من مكة فى سنة ست وثلاثين ترك فيها ابن الوليدى وابن التعزى ، وأقاما بمكة حتى انقضت هذه السنة. والله أعلم.

٣٢٩٩ ـ أولاد حسن بن قتادة :

وجدت بخط ابن محفوظ المكى : أن فى سنة ست وخمسين وستمائة جاء إلى مكة أولاد حسن بن قتادة ، وأخذوها ولزموا إدريس بن قتادة وأقاموا بها ستة أيام ، ثم جاء أبو نمى ، وأخرجهم منها ، ولم يقتل بينهم أحد.

٣٣٠٠ ـ الشلاح الأمير فخر الدين :

مملوك الملك المنصور صاحب اليمن ، وجدت فى تاريخ العصرى المذكور : أن الملك المنصور استنابه بمكة لما استولى عليها فى رمضان سنة تسع وثلاثين وعزله بابن للمسيب فى سنة ست وأربعين وستمائة.

وقد تقدم فى ترجمة ابن المسيب أن قدومه مكة وعزل الشلاح كان يوم الاثنين ، منتصف ربيع الأول ، سنة خمس وأربعين وستمائة. كما وجدت بخط الميورقى.

وذكر الجندى مؤرخ أهل اليمن أن الشلاح قام بضبط الحجاز قياما مرضيا ، بحيث ابنتى بين المدينتين حصونا ، ورتب فيها الرتب ، وبنى المصانع. انتهى.

* * *

__________________

٣٣٠٠ ـ سبق هنا فى باب الكنى فى الترجمة (٣٢٤٧).

٣٦٥

باب فى النساء

حرف الألف

٣٣٠١ ـ أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب ، القرشية الهاشمية :

عمة النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ذكرها أبو عمر بن عبد البر فقال :

ذكرها أبو جعفر العقيلى فى الصحابة ، وذكر أيضا عاتكة بنت عبد المطلب وأبى غيره من ذلك ، وهما مختلف فى إسلامهما.

فأما محمد بن إسحاق ومن قال بقوله ، فذكر أنه لم يسلم من عمات رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم غير صفية.

وغيره يقول : إن أروى وصفية أسلمتا جميعا من عمات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

٣٣٠٢ ـ أسماء بنت أبى بكر الصديق :

واسمه عبد الله بن أبى قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ، القرشية التيمية.

__________________

٣٣٠١ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٥٨ ، الإصابة ترجمة ١٠٧٩١ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٠١ ، ابن هشام ١ / ١٧٣ ، طبقات ابن سعد ٨ / ٤٢ ، ٤٣ ، المعارف ١١٩ ، ١٢٩ ، المستدرك ٤ / ٥٢ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٢٧٢).

(٣٣٠٢) ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٥٩ ، الإصابة ترجمة ١٠٧٩٨ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٠٥ ، المحبر ٢٢ ، نسب قريش ٢٣٦ ، تاريخ خليفة ٢٦٩ ، طبقات خليفة ٣٣٣ ، الزهد لابن المبارك ٣٥٩ ، مقدمة مسند بقى بن مخلد ٨٥ ، المغازى للواقدى ٨٢٤ ، المغازى للزهرى ٩٩ ، سيرة ابن هشام ٣٤ ، المعارف ١٧٢ ، فتوح البلدان ٥٥٨ ، العقد الفريد ٤ / ١٦ ، تاريخ اليعقوبى ٢ / ٢٥٥ ، السير والمغازى ١١٦ ، أنساب الأشراف ٣ / ٤٠ ، ثمار القلوب ٢٩٤ ، ربيع الأبرار ٤ / ٣٨ ، البداية والنهاية ٨ / ٣٤٦ ، مرآة الجنان ١ / ١٥١ ، المرصع ٤٣ ، طبقات ابن سعد ٨ / ٢٤٩ ، جمهرة أنساب العرب ١٢٢ ، حلية الأولياء ٢ / ٥٥ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٣٢٨ ، تحفة الأشراف ١١ / ٢٤٢ ، الوافى بالوفيات ٩ / ٥٧ ، تاريخ أبى زرعة ١ / ٤٩٦ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٢٤ ، الكاشف ٣ / ٤٢٠ ، المعين فى طبقات المحدثين ٢٩ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٣٩٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٥٨٩ ، النكت الظراف ١١ / ٢٤٣ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٤٨٨ ، الأخبار الطوال ٢٦٤ ، فوات الوفيات ٢ / ١٧١ ، الوفيات ٨٠ ، شذرات الذهب ١ / ٤٤ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٣٥٤).

٣٦٦

والدة عبد الله بن الزبير بن العوام رضى الله عنهم. ذكرها أبو عمر بن عبد البر ، فقال: كانت أسماء بنت أبى بكر الصديق تحت الزبير بن العوام.

وكان إسلامها قديما بمكة ، وهاجرت إلى المدينة ، وهى حامل بعبد الله بن الزبير ، فوضعته بقباء.

وقد ذكرنا خبر مولده ، وسائر أخباره فى بابه من هذا الكتاب.

وتوفيت أسماء بمكة فى جمادى الأولى ، سنة ثلاث وسبعين ، بعد قتل ابنها عبد الله بن الزبير بيسير ، لم تلبث بعد إنزاله من الخشبة ودفنه إلا ليالى. وكانت قد ذهب بصرها.

وكانت تسمى ذات النطاقين وإنما قيل لها ذلك ؛ لأنها صنعت للنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم سفرة حين أراد الهجرة إلى المدينة ، فعسر عليها ما تشدها به ، فشقت خمارها ، وشدت السفرة بنصفه ، وانتطقت بالنصف الثانى ، فسماها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ذات النطاقين.

هكذا ذكره ابن إسحاق وغيره.

وقال الزبير فى هذا الخبر : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لها : «لك بنطاقك هذا نطاقين فى الجنة» فقيل لها : ذات النطاقين.

وزعم ابن إسحاق أن أسماء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنهما أسلمت بعد إسلام سبعة عشر إنسانا.

واختلف فى مكث أسماء بعد ابنها عبد الله ، فقيل : عاشت بعده عشرة أيام ، وقيل: عشرين يوما ، وقيل : بضعا وعشرين يوما ، حتى أتى جواب عبد الملك بإنزال ابنها من الخشبة ، وماتت وقد بلغت مائة سنة.

٣٣٠٣ ـ أسماء بنت سلمة ويقال : سلامة بن مخربة (١) بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم ، الدرامية التميمية :

كانت من المهاجرات ، هاجرت مع زوجها عياش بن أبى ربيعة ، إلى أرض الحبشة ، وولدت له بها عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة ، ثم هاجرت إلى المدينة.

وتكنى أم الجلاس. روت عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

روى عنها ابنها عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة.

__________________

٣٣٠٣ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٦٠ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٠٨).

(١) فى الاستيعاب مخرمة ، وذكر محقق الاستيعاب أنها فى بعض النسخة مخربة.

٣٦٧

٣٣٠٥ ـ أمامة بنت أبى العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد الشمس بن عبد مناف:

أمها زينب بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يحبها ، وكان ربما حملها على عنقه فى الصلاة.

وتزوجها علىّ بعد فاطمة ، زوجها منه الزبير بن العوام ، وكان أبوها أبو العاص قد أوصى بها إلى الزبير ، فلما قتل على بن أبى طالب وآمت منه أمامة ، وكان على بن أبى طالب قد أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أن يتزوج أمامة بنت أبى العاص بن الربيع زوجته بعده ، لأنه خاف أن يتزوجها معاوية ، فتزوجها المغيرة فولدت له يحيى ، وبه كان يكنى ، وهلكت عند المغيرة ، رضى الله عنهما.

٣٣٠٦ ـ أميمة بنت خلف بن أسعد بن عامر ، الخزاعية :

زوج خالد بن سعيد بن العاص بن أمية ، هاجرت معه إلى أرض الحبشة ، وولدت له هناك سعيد بن خالد ، وأمة بنت خالد.

ويقال فى أميمة : هميمة (١) بنت خلف بن أسعد بن عامر الخزاعية وقد قال فيها بعض الناس : أمينة ، فصحف (٢).

٣٣٠٧ ـ أميمة بنت رقيقة :

أمها رقيقة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى ، أخت خديجة زوج النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

__________________

٣٣٠٥ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٧٠ ، الإصابة ترجمة ١٠٨٢٨ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٢٤ ، نسب قريش ١٥٨ ، الطبقات الكبرى ٨ / ٢٣٢ ، ٢٣٣ ، المحبر ٥٣ ، المعارف لابن قتيبة ١٢٧ ، المعرفة والتاريخ للفسوى ٣ / ٢٧٠ ، أنساب الأشراف ١ / ٤٠٠ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢٣١ ، السيرة النبوية للذهبى ٧٤ ، ٧٥ ، الوافى بالوفيات ٩ / ٣٧٧ ، تاريخ الإسلام ١ / ٢٤).

٣٣٠٦ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٧٤ ، الإصابة ترجمة ١٠٨٥١ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٣٧).

(١) فى أسد الغابة : «همينة».

(٢) نقل المصنف هذه الترجمة من ابن عبد البر وإن لم يصرح بذلك.

٣٣٠٧ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٧٥ ، الإصاب ترجمة ١٠٨٥٥ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٣٩ ، طبقات ابن سعد ٨ / ٢٥٥ ، طبقات خليفة ٣٣٤ ، مقدمة مسند بقى بن مخلد ١٠٠ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٧٨ ، الوافى بالوفيات ٩ / ٣٨٩ ، نسب قريش ٢٢٩ ، الإكمال ١ / ٢٠٥ ، الكاشف ٣ / ٤٢١ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٠١ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٤٨٩ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٣٦٣).

٣٦٨

٣٣٠٤ ـ أسماء بنت عميس الخثعمية :

زوج جعفر بن أبى طالب ، ثم أبى بكر الصديق رضى الله عنهما.

قال ابن عبد البر : كانت أسماء بنت عميس الخثعمية من خثعم [كانت](١) أسماء بنت عميس من المهاجرات إلى أرض الحبشة ، مع زوجها جعفر بن أبى طالب ، فولدت له هناك : محمدا [و](٢) عبد الله ، وعونا.

ثم هاجرت إلى المدينة ، فلما قتل جعفر بن أبى طالب تزوجها أبو بكر الصديق رضى الله عنهما ، فولدت له محمد بن أبى بكر ، ثم مات عنها فتزوجها على بن أبى طالب ، رضى الله عنه ، فولدت له يحيى بن على بن أبى طالب ، لا خلاف فى ذلك.

وروى عن أسماء بنت عميس من الصحابة ، رضى الله عنهم ، عمر بن الخطاب ، وأبو موسى الأشعرى ، وابنها عبد الله بن جعفر بن أبى طالب ، رضى الله عنهم.

__________________

٣٣٠٤ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٦٤ ، أسد الغابة ترجمة ٣٢٧٥ ، الطبقات الكبرى ٨ / ٢٨٠ ، نسب قريش ٨١ ، المغازى للواقدى ٧٣٩ ، ٧٦٦ ، تاريخ أبى زرعة ١ / ٥٨٨ ، ٦٥٥ ، سير ابن هشام ١ / ٢٩٠ ، المعارف ١٧١ ، ١٧٣ ، مروج الذهب ١٩٠٨ ، فتوح البلدان ٤٥١ ، المحبر ١٠٨ ، ١٠٩ ، البدء والتاريخ ٤ / ١٣٧ ، الأغانى ١١ / ٧٦ ، تاريخ اليعقوبى ٢ / ١١٤ ، ١٢٨ ، العقد الفريد ٤ / ٢٦٣ ، تاريخ الطبرى ٣ / ١٢٤ ، الزاهر للأنبارى ١ / ٤٢٩ ، جمهرة أنساب العرب ٣٨ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٥١٠ ، مقدمة مسند بقى بن مخلد ٨٥ ، ربيع الأبرار ٤ / ٢٠٨ ، المنتخب من ذيل المذيل ٦٢٣ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٧٨ ، سير أعلام النبلاء ٢٤ / ٢٨٢ ، ٢٨٧ ، المعين فى طبقات المحدثين ٢٩ ، الكاشف ٣ / ٤٢٠ ، المغازى ٤٣١ ، ٤٣٢ ، النكت الظراف ١١ / ٢٦ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٣٩٨ ، ٣٩٩ ، تقريب التهذيب ٢ / ٥٨٩ ، الوافى بالوفيات ٩ / ٥٣ ، ٥٤ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٤٨٨ ، شذرات الذهب ١ / ١٥ ، ٤٨ ، حلية الأولياء ٢ / ٧٤ ، ٧٦ ، تاريخ الإسلام ١ / ١٧٩).

(١) كذا فى الأصول بتكرار «كانت» والكلام السابق لكانت ليس كلام ابن عبد البر صراحة ولكنه بمعناه. وبدأ ينقل المصنف عن ابن عبد البر بالنص من أول «كانت ... إلى لا خلاف فى ذلك». ثم ترك جزء من كلام ابن عبد البر ونقل الباقى منه أيضا. انظر الاستيعاب ترجمة ٣٢٦٤.

(٢) فى الاستيعاب : «أو».

٣٦٩

وهى أميمة بنت عبد بن بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة.

روى عن أميمة بنت رقيقة محمد بن المنكدر ، وابنتها حكيمة بنت أميمة (١).

٢٣٠٨ ـ أمة الله بنت أبى بكرة الثقفية :

فى الصحابة ، روى عنها عطاء بن أبى ميمونة. تعد فى أهل البصرة (١).

٣٣٠٩ ـ أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس ، القرشية الأموية :

تكنى أم خالد ، وهى مشهورة بكنيتها ، ولدت بأرض الحبشة ، مع أخيها سعيد بن خالد بن سعيد بن العاص.

وأمها أميمة. ويقال : هميمة بنت خلف بن أسعد بن عامر ، زوج خالد بن سعيد بن بياضة بن خزاعة.

تزوج أمة بنت خالد ، الزبير بن العوام ، ولدت له عمرو بن الزبير وخالد بن الزبير. وبخالد ابنها من الزبير كانت تكنى بأم خالد.

روت عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنها سمعته يتعوذ بالله من عذاب القبر.

روى عنها موسى وإبراهيم ابنا عقبة.

٣٣١٠ ـ آمنة بنت عنان بن حسن بن عنان ، العذرية ، أم محمد :

نزيل مكة. قاله الدمياطى فى «معجمه» ، المكية.

كانت زوجة الشيخ أبى عبد الله القرشى ، فلما مات خلفه عليها الشيخ أبو العباس القسطلانى ، ورزق منها ولده قطب الدين محمدا ، وحفظ عنها دعاء فى معنى الحجب عن الأعداء ، ورواه له عنها ، وأجازت له ، ولابنه أمين الدين القسطلانى ، فى استدعاء كتبت فيه بخطها.

__________________

(١) الترجمة نقلها المصنف أيضا من ابن عبد البر.

٣٣٠٨ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٧١ ، الإصابة ترجمة ١٠٩٠١ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٢٨ ، أعلام النساء ١ / ٦٥ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٤٦).

(١) نصا عن ابن عبد البر.

٣٣٠٩ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٧٣ ، أعلام النساء ١ / ٦٥ ، تجريد أسماء الصحاب ٢ / ٢٤٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٥٩٠ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٠٠ ، الكاشف ٣ / ٤٦٥ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٧٨ ، خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٤٠٥ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٠).

٣٧٠

سمع منها الحافظ شرف الدين الدمياطى ، ببغداد والموصل. هكذا ذكر فى «معجمه». وروى أحمد بن يونس بن بركة فى «معجمه» عن ولدها القطب ، عنها.

ونقلت من خط جدى أبى عبد الله الفاسى : أنها توفيت فى ظهر يوم الخميس ، نصف صفر سنة ست وخمسين وستمائة. وهكذا وجدت وفاتها بخط الشيخ تقى الدين محمد بن رافع السلامى فى ذيله على تاريخ بغداد ، وزاد : بمكة.

ومولدها فى أول المحرم سنة ثمانين وخمسمائة ، كذا وجدت بخط ولدها قطب الدين القسطلانى.

قال الحافظ شرف الدين الدمياطى فى «معجمه» : سمعت آمنة ببغداد ، والموصل تقول : سمعت الشيخ العارف أبا عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم القرشى الأندلسى الجزيرى الخضراء ، وكان يقول : ومن فى إرادته تعمل فى الرق ، فلا يعامل إخوانه إلا بالصدق ، يؤدى إليهم ما استحقوه ، ولا يبالى بهم ؛ بروه أو عقوه.

وسمعتها تقول : سمعت القرشى ينشد :

ومهفهف رقم الجمال بوجهه

طرازا فرقرق ورده من آسه

تنهلت الصهباء من وجناته

وبدت على عينيه فى جلاسه

حتى إذا ملأ الزجاجة خده

نورا وفاح المسك من أنفاسه

ظن الزجاجة أنعمت بمدامه

فعدا ليشرب نوره من كأسه

ماتت آمنة بمكة ، يوم الخميس ، النصف من صفر ، سنة ست وخمسين وستمائة. انتهى من «معجم الدمياطى».

نقلت من جدى العلامة القاضى جمال الدين محمد بن عبد الله بن محمد بن فهد الهاشمى ، رحمه‌الله ما نصه :

أنشدنا سيدنا الشريف أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسنى ، قال : أنشدنا الشيخ قطب الدين أبو بكر محمد بن أحمد القسطلانى ، قال : أنشدتنى والدتى آمنة:

لا يكون الأمر سهلا كله

إنما الدنيا سهول وحزون

هون الأمر تعش فى راحة

قل ما هونت إلا سبهون

تطلب الراحة فى دار العنى

خاب من يطلب شيئا لا يكون

انتهى.

* * *

٣٧١

حرف الباء

٣٣١١ ـ بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصين بن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان:

وهى أم أيمن. غلبت عليها كنيتها ، كنيت بابنها أيمن بن عبيد ، وهى بعد : أم أسامة ابن زيد ، تزوجها زيد بن حارثة بعد عبيد الحبشى ، فولدت له أسامه بن زيد.

يقال لها : مولاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وتعرف بأم الظباء.

هاجرت الهجرتين ، إلى أرض الحبشة ، وإلى المدينة جميعا.

ذكر المفضل بن غسان الغلابى ، عن الواقدى ، قال : كانت أم أيمن اسمها بركة ، وكانت لعبد الله بن عبد المطلب ، وصارت للنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ميراثا ، وهى أم أسامة بن زيد.

٣٣١٢ ـ بسرة بنت صفوان بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشية الأسدية:

وقال ابن البرقىّ : قد قيل : إن بسرة بنت صفوان بن كنانة.

وقال أبو عمر : ليس قول من قال : إنها من كنانة بشىء ، والصواب أنها من بنى أسد بن عبد العزى ، من قريش ، وعمها ورقة بن نوفل.

روى عنها من الصحابة رضى الله عنهم أم كلثوم بنت عقبة بن أبى معيط ، وروى عنها مروان بن الحكم حديث مس الذكر. وهى من المبابعات. انتهى.

__________________

٣٣١١ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٨٧ ، ٣٥٥٧ ، الإصابة ترجمة ١٠٩٢١ ، ١١٩٠٢ ، أسد الغابة ترجمة ٧٣٧١ ، مسند أحمد ٦ / ٤٢١ ، طبقات خليفة ٣٣١ ، المعارف ١٤٤ ، ١٤٥ ، ١٥٠ ، ١٦٤ ، ٢٣٩ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٦١ ، المستدرك ٤ / ٦٣ ، ٦٤ ، تهذيب الكمال ١٦٧٨ ، العبر ١ / ١٣ ، ٥٩ ، مجمع الزوائد ٩ / ٢٥٨ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٥٩ ـ ٤٦٠ ، خلاصة تذهيب الكمال ٤٩٧ ، شذرات الذهب ١ / ١٥ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٢٢٤).

٣٣١٢ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٩١ ، الإصابة ترجمة ١٠٩٣٧ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٧٩ ، الثقات ٣ / ٣٧ ، أعلام النساء ١ / ١١٠ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٥١ ، تقريب التهذيب ٢ / ٥٩١ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٠٤ ، الكاشف ٣ / ٤٦٦ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٧٩ ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٣ / ٣٧٦ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٢٠ ، تبصير المنتبه ٤ / ١٤٩٣ ، در السحابة ٧٥٧ ، تراجم الأخيار ١ / ١٥٧ ، الإكمال ٧ / ٤٢٦).

٣٧٢

٣٣١٣ ـ برة بنت عامر بن الحارث بن السباق بن عبد الدار بن قصى القرشية العبدرية:

كانت تحت أبى إسرائيل من بنى الحارث ، وهو الذى جاء فى قصة الحديث فى النذر ، فولدت له إسرائيل بن أبى إسرائيل ، قتل يوم الجمل.

وكانت برة بنت عامر من المهاجرات. انتهى.

٣٣١٤ ـ برة بنت أبى تجزأة (١) العبدرية ، من حلفائهم ، مكية :

ذكر الزبير أن بنى أبى تجزأة قوم من كندة وقعوا بمكة.

روت عنها صفية أم منصور بن عبد الرحمن ، من حديثها فى أعلام النبوة ، وفى الإبعاد عند حاجة الإنسان.

٣٣١٥ ـ بحينة بنت [.......](١).

* * *

حرف التاء

٣٣١٦ ـ تاج النساء بنت رستم بن أبى الرجاء (بن محمد) الأصبهانية :

أخت إمام المقام زاهر بن رستم ، روت بالإجازة عن أبى منصور عبد الرحمن بن زريق ، وأبى الحسن بن عبد السلام. روى عنها ابن خليل ، وسكنت مكة ، وكانت مقدمة الصوفية بها.

وتوفيت سنة عشر وستمائة بمكة ، وعاشت بضعا وتسعين سنة.

__________________

٣٣١٣ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٨٦ ، الإصابة ترجمة ١٠٩٢٩ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٧٥).

٣٣١٤ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٨٥ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٧٣).

(١) هكذا فى الأصول وهى فى الاستيعاب «تجراة». والترجمة منقولة من ابن عبد البر ٣٣١٤).

٣٣١٥ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٨٣ ، الإصابة ترجمة ١٠٩١٦ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٦٥).

(١) وردت هذا الترجمة هكذا والباقى بياض فى الأصل ، وأغلب الظن أنها «بجينة بنت الحارث» ذكرها ابن عبد البر فى الاستيعاب فقال : «أقطع لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من خيبر ثلاثين وسقا». ذكرها هشام ، عن ابن إسحاق.

٣٧٣

ذكرها الذهبى فى «تاريخ الإسلام» انتهى. وقد جددت بأجياد ، من مكة المشرفة رباطا خرابا ، هكذا رأيت مكتوبا على حجر ، على باب الرباط المذكور ، ولم يذكر فيه تاريخ. انتهى.

٣٣١٧ ـ تملك الشيبة العبدرية :

من بنى شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبى طلحة ، حديثها فى وجوب السعى بين الصفا والمروة.

روت عنها صفية بنت شيبة. تعد فى أهل مكة.

* * *

حرف الثاء المثلثة

٣٣١٨ ـ الثريا ابنة على بن عبد الله بن الحارث بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، وقيل : الثريا ابنة عبد الله ، القرشية الأموية المكية :

كانت موصوفة بالجمال ، وكان عمر بن أبى ربيعة الشاعر المشهور يتغزل فيها ، ولما تزوجها سهيل بن عبد الرحمن قال بيتيه المشهورين :

أيها المنكح الثريا سهيلا (١)

٣٣١٩ ـ ثبيتة بنت يعار (١) بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف ، الأنصارية :

كانت من المهاجرات الأول ، ومن فضلاء نساء الصحابة ، رضى الله عنهم ، وهى

__________________

٣٣١٧ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٩٨ ، الثقات ٣ / ٤٢ ، أعلام النساء ١ / ١٤٩ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٥٣).

٢٣١٨ ـ (١) وتمام البيتين :

 ........

عمرك الله كيف يلتقيان

هى شامية إذا ما استقلت

وسيل إذا استقل يمانى

انظر : (ديوان عمر بن أبى ربيعة ٤٣٨).

٣٣١٩ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٠١ ، الإصابة ترجمة ١٠٩٦٩ ، أسد الغابة ترجمة ٦٧٩٧).

(١) هكذا فى الأصول وفى الاستيعاب يسار. وذكر اختلافهم فى اسمها الذى ذكره المصنف فى قول أبى عمر ، وزاد عليها فقال : «حدثنا عبد الوارث ، حدثنا قاسم بن الأصبغ ، حدثنا أحمد بن زهير ، حدثنا إبراهيم بن المنذر ، حدثنا ابن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : سالم بن معقل مولى سلمى بنت يعار بالتاء. قال إبراهيم بن المنذر : وإنما هو يعار بالياء».

٣٧٤

زوج أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، وهى مولاة سالم بن معقل ، الذى يقال له: سالم مولى أبى حذيفة ، أعتقته سائبة ، فوالى سالم أبا حذيفة ، وقتل سالم مولى أبى حذيفة يوم اليمامة ، هو وأبو حذيفة.

قال أبو عمر : اختلف فى اسم مولاة سالم الذى يقال له : سالم مولى أبى حذيفة هذه ، فقال مصعب : ثبيتة ، كما وصفنا ، وقال أبو طوالة : عمرة بنت يعار الأنصارية. وقال ابن إسحاق فى رواية الأموى عنه : اسمها سلمى بنت يعار. وقال غيره ، عن ابن إسحاق : سالم مولى امرأة من الأنصار.

* * *

حرف الجيم

٣٣٢٠ ـ جوهرة ابنة عطية بن إبراهيم الفارقى :

أم أولاد الشيخ أبى بكر بن محمد بن إبراهيم الطبرى.

رأيت ذلك بحجر قبرها بالمعلاة بتربة الطبرى.

٣٣٢١ ـ جويرية بنت القاضى زين الدين أبى الطاهر بن قاضى مكة جمال الدين محمد بن الشيخ محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبى بكر. الطبرية ، أم الخير المكية :

جدتى لأمى ، أجاز لها من مصر مع أخيها زين الدين محمد ، ابن القماح ، وابن غالى الدمياطى ، وابن كشتغدى ، وابن الإسعردى والمشتولى ، وجماعة. ومن دمشق : أحمد بن على الجزرى ، وجماعة.

وما علمتها حدثت ولا أجازت. وكانت صالحة خيرة ، على طريق السلف الصالح ، من التقلل من الدنيا ، والإيثار بما تجد ، وملازمة قيام الليل والصوم ، حتى إنها توفيت صائمة بالمدينة النبوية ، وكانت قد انقطعت بها مدة سنين ، مع ابنها القاضى محب الدين النويرى وبعده ، وآثرت الإقامة بها على مفارقة الأهل والوطن.

وكانت وفاتها فى آخر المحرم سنة خمس وتسعين وسبعمائة ، ودفنت بالبقيع ، وشهد جنازتها خلق كثير.

وهى جدتى أم والدتى ، والوالدة أحسن الله إليها على طريقتها.

٣٧٥

٣٣٢٢ ـ جويرية بنت المجلل :

تكنى أم جميل ، وهى مشهورة بكنيتها. واختلف فى اسمها ، وهى زوج حاطب بن الحارث الجمحى ، وسنذكرها فى باب الكنى بما ينبغى إن شاء الله تعالى.

* * *

حرف الحاء

٣٣٢٣ ـ حبيبة ، ويقال : حبيبة بنت أبى تجزأة (١) الشيبية العبدرية :

مكية ، حديثها عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اسعوا فإن الله كتب عليكم السعى» (٢) مثل حديث تملك الشيبية ، روت عنها صفية بنت شيبة ، روى الشافعى ومعاذ بن هانئ وطائفة ، عن عبد الله بن المؤمل ، قال : حدثنا عمر بن عبد الرحمن بن محيصن ، عن عطاء بن أبى رباح ، قال : حدثتنى صفية بنت شيبة ، عن امرأة يقال لها حبيبة ابنة أبى تجزأة ، قال : دخلنا دار أبى حسين فى نسوة من قريش ، والنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم يطوف بالبيت ، حتى إن ثوبه ليدور به ، وهو يقول لأصحابه : «اسعوا فإن الله كتب عليكم السعى».

هذا لفظ حديث معاذ بن هانئ وإسناده ، ذكره الطحاوى ، عن إبراهيم بن مرزوق ، عن معاذ ، وقد ذكرنا الاضطراب على عبد الله بن المؤمل فى إسناد هذا الحديث فى «التمهيد» (٣).

__________________

٣٣٢٢ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣١٩ ، ٣٥٦٤ ، الإصابة ترجمة ١١٠١٠ ، ١١٩٣٩ ، أسد الغابة ترجمة ٦٨٣٠ ، ٧٣٩٤ ، الكاشف ٣ / ٤٨٥ ، أعلام النساء ١ / ١٧٤ ، الثقات ٣ / ٣٣٦ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٤٤ ، ٤٦١ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٩٣ ، ١٧٠٠ ، تجريد أسماء الصحاب ٢ / ٢٩٥ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٠٩ ، ٦١٩).

٣٣٢٣ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٢١ ، الإصابة ترجمة ١١٠٢٥ ، أسد الغابة ترجمة ٦٨٣٣ ، الثقات ٣ / ١٠٠ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٥٧ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٩ ، بقى بن مخلد ١٠١٣ ، تعجيل المنفعة ٥٥٥).

(١) هكذا فى الأصول وهى فى الاستيعاب «تجراة». وانظر ترجمة أختها برة فى رقم (٣٣١٤).

(٢) أخرجه أحمد ٦ / ٤٢٢ ، الحاكم بالمستدرك ٤ / ٧٠ ، البغوى بشرح السنة ٧ / ١٤١ ، الدارقطنى ٢ / ٢٥٥ ، أبو نعيم بالحلية ٩ / ١٥٩ ، ذكره البيهقى بالجمع ٣ / ٢٤٧ وعزاه لأحمد ، الهيثمى فى الزوائد ٣ / ٢٥٠ ، ٢٥١ ، الهندى فى كنز العمال حديث رقم ١٢٠٤٣ ، ١٢٠٤٦.

(٣) انظر ما ذكره ابن عبد البر فى إسناد هذا الحديث فى : (التمهيد ، فى باب جامع السعى).

٣٧٦

٣٣٢٤ ـ حبيبة بنت جحش :

قاله قوم ، وزعموا ، يعنى ، أنها أم حبيب ، والأشهر : أنها أم حبيبة ، مشهورة بكنيتها ، وسنذكرها فى الكنى ، إن شاء الله تعالى (١).

٣٣٢٥ ـ حزمة بنت قيس الفهرية :

أخت فاطمة بنت قيس ، تزوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فولدت له.

حديثها عند الزهرى ، عن عبيد الله بن عبد الله.

٣٣٢٦ ـ حزيمة بنت أبى دعيج بن أبى نمى ، الحسنية المكية :

زوج الشريف عجلان بن رميثه ، أمير مكة [.....](١).

٣٣٢٧ ـ حسنة بنت الشيخ أبى اليمن محمد بن الإمام شهاب الدين أحمد بن الإمام رضى الدين إبراهيم الطبرى ، المكية :

كانت زوجا لعبد الملك بن محمد بن عبد الملك المرجانى ، وطلقها ، وتزوجها ابن عمها الرضى محمد بن المحب بن الشهاب بن الرضى الطبرى ، ورزق منها ولدا اسمه محمد ، وبنتا اسمها فاطمة ، وماتا صغيرين.

وتزوجها الشيخ حسن المعروف بغياث الصغير ، وأولدها محمدا ، وأم الحسين ، وماتت عنده.

وكان فيها خير ودين ، ويعتريها فى بعض الأحيان حال يقل فيه ضبطها.

وتوفيت فى سنة ثمان وثماثمائة ظنا ، وإلا ففى سنة خمس وثماثمائة بمكة ، ودفنت بالمعلاة.

٣٣٢٨ ـ حسنة بنت محمد بن كامل بن يعسوب ، الحسنية ، أم محمد المكية :

سمعت من التوزرى جزءا من حديثه ، فيه : المسلسل بالأولية ، من طريق بن السمر قندى ، سمعه منها جماعة ، منهم : ولدها شيخنا المحب محمد بن أحمد بن الرضى الطبرى ،

__________________

٣٣٢٤ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٢٢ ، ٣٥٦٩ ، الإصابة ترجمة ١١٠٢٦ ، ١١٩٤٩ ، أسد الغابة ترجمة ٦٨٣٤ ، ٧٤٠١).

(١) نصا عن ابن عبد البر حرفيّا.

٣٣٢٥ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٣٠).

٣٣٢٦ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٣٧٧

وشيخنا ابن سكر ، وسمعت من الرضى الطبرى «البلدانيات» للسلفى ، فى سنة إحدى عشرة ، و «خماسيات ابن النقور» ، فى سنة اثنتى عشرة ، ومن الفخر التوزرى ، فى سنة إحدى عشرة «جزء البطاقة» و «الأحاديث الموالى المخرجة» لأبى عبد الله الفراوى ، تخريج ولده أبى البركات عبد الله ، وفى سنة ثلاث عشرة «المائة الفراوية» ومن الصفى والطبرى «البلدانيات» للسفلى ، فى سنة إحدى عشرة.

ومن لفظ الشريف أبى عبد الله الفاسى كلام الشيخ أبى عبد الله القرشى جمع أبى العباس القسطلانى ، فى سنة ثلاث عشرة.

وتوفيت فى أحد الربيعين سنة خمس وستين وسبعمائة بمكة ، ودفنت بالمعلاة.

وهى خالة الشريف أبى الخير الفاسى ، لأن أمه شريفة بنت محمد بن كامل.

وكان لها أخوان ، حسن وحسين ، سمعا على التورزى كثيرا ، والصفى والرضى ، وغيرهما ، وسمع حسن من العماد الطبرى ، وما علمت متى ماتا ، وبلغنى أن حسينا هذا حصلت له فاقة شديدة حملته على أن شنق نفسه.

٣٣٢٩ ـ حفصة بنت عمر بن الخطاب ، القرشية الغدوية ، أم المؤمنين :

كانت حفصة من المهاجرات ، وكانت قبل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم تحت خنيس بن حذافة بن قيس بن عدى السهمى.

وتزوجها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عند أكثرهم ، فى سنة ثلاث من الهجرة. وقال أبو عبيدة : تزوجها سنة ثنتين من التاريخ.

قال أبو عمر : وطلقها تطليقة ثم ارتجعها ، وذلك أن جبريل عليه‌السلام قال له : «راجع حفصة ، فإنها صوامة قوامة ، وإنها زوجتك فى الجنة».

وأوصى عمر رضى الله عنه بعد موته إلى حفصة ، وأوصت حفصة إلى عبد الله بن عمر ، بما أوصى به إليها عمر ، وبصدقة تصدقت بها وبمال وقفته بالغابة.

وتوفيت فى حين بايع الحسن بن على لمعاوية ، وذلك فى جمادى ، سنة إحدى وأربعين ، وكذلك قال أبو معشر.

__________________

٣٣٢٩ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٣٣ ، الإصابة ترجمة ١١٠٥٣ ، أسد الغابة ترجمة ٦٨٥٢ ، طبقات ابن سعد ٨ / ٨١ ، طبقات خليفة ٣٣٤ ، تاريخ خليفة ٦٦ ، المعارف ١٣٥ ، تهذيب الكمال ١٦٨٠ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٢٢٠ ، العبر ١ / ٥ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤١٠ ، خلاصة تذهيب الكمال ٤٩٠ ، شذرات الذهب ١ / ١٠ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٢٢٧).

٣٧٨

وقال غيره : توفيت حفصة رضى الله عنها سنة خمس وأربعين.

وذكر الدولابى ، عن أحمد بن محمد بن أيوب : أن حفصة توفيت سنة سبع وعشرين.

٣٣٣٠ ـ حمنة بنت جحش بن رئاب الأسدية :

من بنى أسد بن خزيمة ، أخت زينب بنت جحش ، كانت عند مصعب بن عمير ، وقتل عنها يوم أحد ، فتزوجها طلحة بن عبيد الله ، فولدت له محمدا ، وعمران ابنى طلحة بن عبيد الله.

وكانت حمنة رضى الله عنها ممن خاض فى الإفك على عائشة ، رضى الله عنها ، وجلدت فى ذلك مع من جلد فيه ، عند من صحح جلدهم.

وكانت تستحاض هى وأختها أم حبيبة بنت جحش.

روى عنها ابنها عمران بن طلحة بن عبيد الله.

* * *

حرف الخاء المعجمة

٣٣٣١ ـ خاتون بنت محمد بن على بن عبد الله الحطينى الأصبهانى :

أم محمد المكية ، وتسمى فاطمة. تروى عن يونس الهاشمى ، وزاهر بن رستم ، والحصرى ، وغيرهم ، إجازة.

وذكرها ابن مسدى فى «معجمه» وقال : متصوفة معنى ولفظا ، متصرفة حالا ووعظا ، وذكر أنه سمع منها هذين البيتين :

عطشى دائم ولهفى شديد

وغرامى مع الزمان جديد

صاح هيهات أن ترانى خليا

وبقلبى من الغرام وقود

وذكرها المحب الطبرى فى «المشيخة» التى خرجها للمظفر صاحب اليمن ، وذكر أنها ممن جمعت الصلاح التام ، والدين المتين ، والعلم والعمل به ، ولها طرق حسنة فى

__________________

٣٣٣٠ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٣٨ ، الإصابة ترجمة ١١٠٦٠ ، أسد الغابة ترجمة ٦٨٥٧ ، الثقات ٣ / ٩٩ ، أعلام النساء ١ / ٢٥١ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٥٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٥٩٥ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤١١ ، الكاشف ٣ / ٤٦٨ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٨١ ، الإكمال ٢ / ٥١٤ ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٣ / ٤٠٥ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣١٩ / ٣٨٠ ، التمييز والفصل ٤٢٣ ، بقى بن مخلد ١٠١٠ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٢).

٣٧٩

الوعظ ، وتواليف حسنة ، ككتابها الموسوم «بالرموز من الكنوز» يقارب خمس مجلدات ، وغير ذلك.

ولم أدر متى ماتت ، إلا أنها كانت حية فى سنة ست وأربعين وستمائة ، بمكة.

* * *

من اسمها خديجة

٣٣٣٢ ـ خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشية الأسدية :

زوج النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال الزبير : كانت تدعى فى الجاهلية : الطاهرة.

ولم يختلفوا أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولد له منها ولده كلهم حاشى ولده إبراهيم.

زوجه إياها عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصى.

وكانت إذ تزوجها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بنت أربعين سنة ، وأقامت معه صلى‌الله‌عليه‌وسلم أربعا وعشرين سنة.

وتوفيت وهى بنت أربع وستين سنة وستة أشهر.

وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ تزوج خديجة ابن إحدى وعشرين سنة ، وقيل : ابن خمس وعشرين ، وهو الأكثر ، وقيل : ابن ثلاثين.

وأجمعوا أنها ولدت له أربع بنات ، كلهن أدركن الإسلام ، وهاجرن ، وهن : زينب ، وفاطمة ، ورقية ، وأم كلثوم.

وأجمعوا أنها ولدت له ابنا يسمى القاسم ، وبه كان يكنى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، هذا ما لا خلاف فيه بين أهل العلم.

قال أبو عمر : لا يختلفون أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يتزوج فى الجاهلية غير خديجة ، ولا تزوج عليها أحدا من نسائه حتى ماتت ، ولم يلد له من المهارى غيرها.

وهى أول من آمن بالله عزوجل ورسوله.

__________________

٣٣٣٢ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٤٧ ، الإصابة ترجمة ١١٠٩٢ ، أسد الغابة ترجمة ٦٨٧٤ ، طبقات ابن سعد ٨ / ٥٢ ، المعارف ٥٩ ، ٧٠ ، ١٣٢ ، ١٤٤ ، ١٥٠ ، ٢١٩ ، ٣١١ ، تاريخ الفسوى ٣ / ٢٥٣ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، المستدرك ٣ / ١٨٢ ـ ١٨٦ ، جامع الأصول ٩ / ١٢٠ ـ ١٢٥ ، تاريخ الإسلام ١ / ٤١ ، مجمع الزوائد ٩ / ٢١٨ ـ ٢٢٥ ، كنز العمال ١٣ / ٦٩٠ ، شذرات الذهب ١ / ١٤ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ١٠٩).

٣٨٠