العقد الثّمين في تاريخ البلد الأمين - ج ٦

تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي

العقد الثّمين في تاريخ البلد الأمين - ج ٦

المؤلف:

تقي الدين محمّد بن أحمد الحسني الفاسي المكّي


المحقق: محمّد عبد القادر أحمد عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
978-2-7451-2553-2

الصفحات: ٤٧٢

٢٩٣٩ ـ أبو عبد الرحمن المقرئ :

نزيل مكة ، هو عبد الله بن يزيد العمرى ، مولاهم. تقدم.

٢٩٤٠ ـ أبو عبيدة بن الجراح :

أحد العشرة من الصحابة رضى الله عنهم ، المشهود لهم بالجنة.

هو عامر بن عبد الله بن الجراح الفهرى. تقدم.

٢٩٤١ ـ أبو عبيدة بن عمارة بن الوليد [.....](١).

٢٩٤٢ ـ أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض الكوفى المكى :

حدث عن أبيه ، وتوفى بمكة فى صفر ، سنة ست وثلاثين ومائتين ، بعد قدومه من مصر ، وكان قدم مصر فى وكالة توكلها ، وكتبت عنه بها. ذكره ابن يونس والذهبى.

قال أبو يعلى فى «مسنده» رواية ابن المقرى عنه : حدثنا أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض ، قال : حدثنا مالك بن سعير ، قال : حدثنا السرى بن إسماعيل ، عن الشعبى ، عن وابصة بن معبد ، قال : انصرف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ورجل يصلى خلف القوم وحده ، فقال : «يا أيها المصلى وحده ، ألا تكون وصلت صفا فدخلت معهم ، أو اجتررت إليك رجلا إن ضاق بك المكان؟ أعد صلاتك ، فإنه لا صلاة لك». انتهى.

٢٩٤٣ ـ أبو عبيدة بن مسعود [......](١) :

٢٩٤٤ ـ أبو عبيد ، مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

[ويقال : خادم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لا أقف على اسمه ، وله رواية. من حديثه أنه كان يطبخ لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوما فقال له : «ناولنى الذراع» (١) ـ وكان يعجبه لحم الذراع ...

__________________

٢٩٣٩ ـ سبق فى الترجمة (١٦٦٤).

٢٩٤٠ ـ سبق فى الترجمة (١٤٥٨).

٢٩٤١ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٢٩٤٣ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٠٦ ، الإصابة ترجمة ١٠٢٢٨ ، أسد الغابة ترجمة ٦٠٨٣).

(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل. ولعله أبو عبيد بن مسعود الثقفى.

٢٩٤٤ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٠٦ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٤٨ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٠٥ ، ذيل الكاشف ١٨٧٦ ، التاريخ الكبير ٩ / ٦١).

(١) أخرجه الدارمى فى سننه كتاب المقدمة حديث رقم (٤٤).

٣٠١

الحديث ، رواه قتادة عن شهر بن حوشب عنه. يذكر فى الصحابة](٢).

٢٩٤٥ ـ أبو عتيق بن عبد الرحمن بن أبى بكر رضى الله عنهم [....](١)

٢٩٤٧ ـ أبو عثمان بن سنه [الخزاعى :

سمع منه ابن شهاب ، قال قوم : له صحبة. وأبى ذلك آخرون ، وفيه نظر](١).

٢٩٤٧ ـ أبو عثمان الحكيم المغربى :

أظنه سعيد بن عبد الله بن محمد الزواوى المليانى.

جاور بمكة سنين كثيرة ، حتى مات بها فى أوائل المائة الثامنة.

وكان أبو عثمان هذا عارفا بالطب ، لأن أهل مكة نقلوا عنه حكايات عجيبة دالة على كثرة معرفته بالطب ؛ منها أن شخصا شكى عليه ضعفا بامرأة ، فأمره أن يأييه بإراقتها ، فأتاه بإراقة نفسه ، لأن المرأة امتنعت من الإراقة ، فقال له عثمان : ما هذه إراقة المرأة ، وصاحب هذه الإراقة لا يعيش إلا ثلاثة أيام ، فكان الأمر كذلك. هذا معنى الحكاية.

٢٩٤٨ ـ أبو عزيز بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصى بن كلاب ، القرشى العبدرى :

هو أخو مصعب وأخو أبى الروم بن عمير ، أمه وأم مصعب وهند بنى عمير : أم

__________________

(٢) ما بين المعقوفتين محله بياض فى الأصل. وما بين المعقوفتين أوردناه من الاستيعاب.

٢٩٤٥ ـ سبق فى الترجمة (٢٥٥). وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق ، عبد الله بن قحافة عثمان بن عامر القرشى التيمى أبو عتيق.

(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٢٩٤٦ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١١٢ ، الإصابة ترجمة ١٠٣٦٣ ، أسد الغابة ترجمة ٦٠٩٣ ، تهذيب الكمال ١٦٢٥ ، المشتبه ٣٧٩ ، الإكمال ٥ / ٣٥ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ١٦٢ ، مؤتلف الدارقطنى ١٣٧٢ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٤٩ ، ميزان الاعتدال ٤ / ٧٣٩ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٠٨ ، لسان الميزان ٧ / ٤٧٣ ، تبصير المنتبه ٢ / ٧٧١ ، المؤتلف والمختلف ٧٩).

(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل. وما أوردناه من الاستيعاب.

٢٩٤٧ ـ سبق فى الترجمة (١٢٩٢).

٢٩٤٨ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٢١ ، الإصابة ترجمة ١٠٢٥٢ ، أسد الغابة ترجمة ٦١٠٣).

٣٠٢

خناس بنت مالك من بنى عامر بن لؤى ، وهند بنت عمير هى أم شيبة بن عثمان.

قيل : اسم أبى عزيز هذا زرارة ، له صحبة وسماع من النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ورواية.

حدث عنه نبيه بن وهب.

يعد فى أهل المدينة. وزعم الزبير أنه قتل يوم بدر كافرا ، وذلك غلط ، والله أعلم. ولعل المقتول بأحد كافرا أخ لهم ، قتل كافرا يوم أحد ، وأما مصعب بن عمير فقتل بأحد مسلما ، وأبو يزيد بن عمير أخوهم كذلك ، ذكره ابن إسحاق وغيره.

وقال خليفة بن خياط فى تسمية الصحابة رضى الله عنهم : من بنى عبد الدار بن قصى بن كلاب ، أبو عزيز بن عمير بن هاشم بن عبد مناف ابن عبد الدار.

٢٩٤٩ ـ أبو عسيب ، مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

له صحبة ورواية. أسند عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثين ، أحدهما فى الحمى والطاعون.

روى عنه مسلم بن عبيد أبو نصيرة ، وخازم بن القاسم.

وقال القاسم بن حمزة : رأيت أبا عسيب خادم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يخضب لحيته ورأسه.

قيل : اسم أبى عسيب أحمر ، انتهى.

٢٩٥٠ ـ أبو عقرب البكرى ، ويقال الكنانى :

صحابى. له حديث ، رواه عنه ابنه أبو نوفل ، رواه البخارى والنسائى.

وهو معدود فى أهل مكة ، كما قال الواقدى.

وقال خليفة : عداده فى أهل البصرة.

واختلف فى اسمه ، فقال خليفة : اسمه خويلد بن بجير. وقيل : عويج بن خويلد.

__________________

٢٩٤٩ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٢٢ ، أسد الغابة ترجمة ٦١٠٤ ، الإصابة ترجمة ١٠٢٥٣ ، طبقات ابن سعد ٧ / ٦١ ، طبقات خليفة ٢٨ ، التاريخ الكبير ٩ / ٦١ ، الكنى ١ / ٤٤ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤١٨ ، الحلية ٤ / ٢٧ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٤٧٥).

٢٩٥٠ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٢٦ ، الإصابة ترجمة ١٠٢٦٥ ، أسد الغابة ترجمة ٦١١١ ، الكاشف ٣ / ٣٥٩ ، بقى بن مخلد ٧٠٤ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٥٢ ، تجريد أسماء الصحاب ٢ / ١٨٧ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤١٧ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٨ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ١٧١).

٣٠٣

٢٩٥١ ـ أبو على بن عبد الله بن الحارث [بن رحضة بن عامر بن رواحة ابن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤى القرشى العامرى :

قتل يوم اليمامة شهيدا ، لا أعلم له رواية ، وكان من مسلمة الفتح. ويقال فيه : على ابن عبد الله](١).

٢٩٥٢ ـ أبو عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى :

وقيل : أبو حفص بن عمر بن المغيرة. ويقال : أبو حفص بن المغيرة.

اختلف أيضا فى اسمه ، فقيل : أحمد ، وقيل : عبد الحميد. قال النووى وهو الأشهر وقول الأكثرين. وقيل : اسمه كنيته ، حكى هذه الثلاثة الأقوال النووى [.....](١) وذكره فى حرف الحاء وحرف العين ، وقال فى الموضعين : زوج فاطمة بنت قيس.

وذكر ابن الأثير فى اسمه وكنيته غير ذلك ، لأنه قال فى باب الحاء : «حفص بن المغيرة ، وقيل : أبو حفص ، وقيل : أبو أحمد.

روى محمد بن راشد ، عن سلمة بن أبى سلمة ، عن أبيه ، أن حفص بن المغيرة طلق أمرأته فاطمة بنت قيس ، على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثلاث تطليقات فى كلمة واحدة ، ورواه عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر ، قال : طلق حفص بن المغيرة امرأته. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم ، وقد تقدم فى أحمد بن حفص. انتهى.

وهذا الذى ذكره ابن الأثير فى تسميته بحفص بن المغيرة ، لا يقال فيه سبق قلم ؛ لذكره له فى باب الألف ، وباب الحاء ، وتكرر اسمه بحفص فى باب الحاء.

وكلام ابن الأثير يقتضى أنه يكنى أبا أحمد ، وهذا أيضا غريب ، إلا أن يكون «أبو» زيادة من الناسخ ، فيكون أحمد اسما لا كنية. والله أعلم.

وذكر ابن الأثير ما يقتضى ترجيح كون اسمه أحمد ، وذكر له قصة مع عمر بن

__________________

٢٩٥١ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ١٠٢٨٠ ، أسد الغابة ترجمة ٦١٢١ ، اللآلىء ٢ / ٣٥١).

(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل. وما أوردناه من الاستيعاب.

٢٩٥٢ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٣٥ ، الإصابة ترجمة ١٠٢٩١ ، أسد الغابة ترجمة ٦١٢٩ ، التاريخ الكبير ٩ / ٥٤ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٠٩ ، تهذيب الكمال ١٦٣٠).

(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٣٠٤

الخطاب رضى الله عنهما ، فنذكر ذلك لما فيه من الفائدة.

قال ابن الأثير : أحمد بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، أبو عمرو المخزومى ، وهو ابن عم خالد بن الوليد ، وأبى جهل بن هشام ، وحنتمة بنت هاشم بن المغيرة ، أم عمر بن الخطاب رضى الله عنه.

ذكره أبو عبد الرحمن النسائى ، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى ، أنه سأل أبا هاشم المخزومى ، وكان علامة بأنساب بنى مخزوم ، عن اسم أبى عمرو بن حفص ، فقال : أحمد ، وأمه درة بنت خزاعى بن الحارث بن حويرث الثقفى.

روى على بن رباح ، عن ناشرة بن سمى اليزنى ، قال : سمعت عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول يوم الجابية ، وهو يخطب : إنى أعتذر إليكم من خالد بن الوليد ، إنى أمرته أن يحبس هذا المال على المهاجرين ، فأعطاه ذا البأس وذا الشرف وذا اللسان ، فنزعته وأثبت أبا عبيدة بن الجراح.

فقام أبو عمرو بن حفص فقال : والله ما عدلت يا عمر ، لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وغمدت سيفا سله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ووضعت لواء نصبه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولقد قطعت الرحم وحسدت ابن العم.

فقال عمر رضى الله عنه : إنك قريب القرابة ، حدث السن ، مغضب فى ابن عمك.

أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

وهذا أبو حفص هو زوج فاطمة بنت قيس ، ويرد ذكره أيضا. انتهى.

وقد أخرج النسائى لأبى عمرو ، الحديث المشار إليه ، وهو يدل على حياته إلى زمن عمر رضى الله عنه ، وذلك يوافق ما ذكره البخارى ؛ لأنه حكى فى تاريخه أنه عاش إلى خلافة عمر رضى الله عنه. انتهى.

وقيل : بعثه النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد إسلامه إلى اليمن ، مع على رضى الله عنه ، فمات باليمن بعد أن طلق فيه زوجته فاطمة بنت قيس ، وهذا يوافق ما ذكره ابن عبد البر ، وذكر القولين النووى وغيره. والله أعلم بالصواب.

٢٩٥٣ ـ أبو عياض :

مكى تابعى ثقة. كذا ذكره الهيثمى فى ترتيبه «لثقات العجلى».

٣٠٥

٢٩٥٤ ـ أبو عيسى المخزومى :

أمير مكة ، هو محمد بن عيسى بن محمد المخزومى. تقدم.

* * *

حرف الغين المعجمة

٢٩٥٥ ـ أبو غرارة القرشى المليكى :

هو محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر ، تقدم.

٢٩٥٦ ـ أبو الغمر الطنجى :

هو السائب بن عبد الله بن السائب الأنصارى ، تقدم.

٢٩٥٧ ـ أبو غياث المكى :

من موالى جعفر بن محمد ، حدث عن أحمد بن يونس اليربوعى ، عن مالك.

وذكره ابن الجوزى فى «صفوة التصوف» (١).

وهو صاحب حكاية الهميان التى أخبرنا بها عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله المقدسى ، بقراءتى عليه بسفح قاسيون ، فى الرحلة الثالثة : أن أبا العباس أحمد بن أبى طالب الحجار أخبره إجازة إن لم يكن سماعا ، عن الأنجب بن محمد الحمامى ، أخبرنا أحمد بن المقرب أخبرنا المبارك بن عبد الجبار ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكى ، وأبو القاسم على بن المحسن التنوخى ، وأبو الفتح عبد الكريم بن محمد المحاملى ، قالوا : أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، حدثنا أبو حازم المعلى بن سعيد البغدادى ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن جرير الطبرى ، يقول : كنت فى سنة ثلاثمائة بمكة ، فذكر هذه الحكاية.

وملخصها : أن أبا غياث وجد هميانا فيه ألف دينار ذهبا ، فلما رأى أبو غياث صاحبه يسأل عنه ، تعرض له أبو غياث ورغب فى رده على أن يعطيه صاحبه منه

__________________

٢٩٥٤ ـ سبق فى الترجمة (٣٥٣).

٢٩٥٥ ـ سبق فى الترجمة (٢٥٠).

٢٩٥٦ ـ سبق فى الترجمة (١٢٤٤).

(١) من هامش ط : كتاب ابن الجوزى الذى ذكره المصنف يسمى : صفوة الصفوة أو صفة الصفوة. أما «صفوة التصوف» فهو اسم كتاب لأبى الفضل محمد بن طاهر بن على المقدسى ، المتوفى ٥٠٧.

٣٠٦

عشره ؛ مائة دينار ، فأبى صاحبه إلا أن يأخذه بغير شىء ، فلما سأل عنه صاحبه ثالثة ، رغب أبو غياث فى رده إليه على دينار واحد ، عشر العشرة ، فأبى صاحبه إلا أن يأخذه بغير شىء ، فرده أبو غياث إليه مع شدة حاجته إليه ، فلما رآه صاحبه على هيئته وهبه لأبى غياث ، ففرقه أبو غياث على بناته وكن أربعا ، وأختيه وزوجته وأمها.

وراوى الحكاية الإمام أبو جعفر محمد بن حرير الطبرى ؛ لأنه كان حاضرا ، لما وهب له الكيس ، فحصل لكل منهم مائة دينار.

وأنه سأل عن أبى غياث بمكة فى سنة ست وخمسين ، فقيل له : مات بعد ذلك بشهور ، فى سنة إحدى وأربعين.

وكان لأبى غياث من العمر وقت هذه الحكاية ست وثمانون سنة.

وفيها مناقب لأبى غياث ؛ منها رده المال مع حاجته إليه ، فإنه كان فقيرا ، لم يكن له إلا قميص فيه ، ثم يخلعه لأهله ، فيصلون فيه.

ومنها سماحة المال وتفرقته على أهله ومن حضر ، بحيث لم يستأثر عنهم بشىء. ذلك فضل الله يأتيه من يشاء.

٢٩٥٨ ـ أبو الغيث بن أبى نمى ، محمد بن أبى سعد بن على بن قتادة الحسنى المكى ، الأمير عماد الدين :

أمير مكة ، ولى إمرتها فى موسم سنة إحدى وسبعمائة ، شريكا لأخيه عطيفة ، وقيل: لمحمد بن إدريس ، كما ذكر صاحب «بهجة الزمن» وذكر أنه أخرج محمد بن إدريس واستبد بالإمرة ، وجرت بينهما حروب كثيرة قتل فيها جماعة من الأشراف ، ثم عزل فى الموسم من سنة أربع وسبعمائة بأخويه رميثة وحميضة.

ثم ولى الإمرة فى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة ، ووصل فيها إلى مكة ، ومعه عسكر جرار ، فيه ثلاثمائة وعشرون فارسا من الترك ، وخمسمائة فارس من أشراف المدينة ، خارجا عما يتبعهم من المتخطفة.

فلما علم به أخواه هربا إلى صوب حلى بن يعقوب ، فسار إليهما فى سنة أربع عشرة ، فلم ير لها أثرا ؛ لأنهما لحقا ببلاد السراة. انتهى.

وذكر البرزالى أن الجيش التركى أقام مع أبى الغيث شهرا ، ثم ضاق منهم وقصر فى حقهم ، وصار يتكسب عليهم ، وكتب لهم خطه باستغنائه عنهم ، فتوجهوا من عنده ،

٣٠٧

فتوجه له أخوه حميضة بعد جمعة وحاربه ، فقتل من أصحاب أبى الغيث نحو خمسة عشر رجلا ، ومن الخيل أكثر من عشرين ، فانهزم أبو الغيث ، ولحق بأخواله من هذيل ، بوادى نخلة ، وأرسل إلى السلطان هدية ، فوعده بنصره ، ويقال : إنه أمر صاحب المدينة بنصره ، ثم التقى مع أخيه حميضة.

وكانت هذه الوقعة فى رابع ذى الحجة سنة أربع عشرة وسبعمائة ، بقرب مكة وكلام صاحب «بهجة الزمن» يفهم أنها كانت فى سنة خمس عشرة ، وهو وهم. والله أعلم.

* * *

حرف الفاء

٢٩٥٩ ـ أبو الفتح الفاسى :

محمد بن أحمد الحسنى. تقدم.

٢٩٦٠ ـ أبو الفتح بن يوسف بن الحسن بن على بن يوسف بن أبى بكر بن أبى الفتح السجزى الحنفى المكى :

إمام مقام الحنفية بالحرم الشريف ، سمع من الزين الطبرى ، وعثمان بن الصفى ، وعبد الوهاب الواسطى ، وغيرهم.

وصحب الشيخ أحمد الأهدل اليمنى ، وتزهد ودار بمكة وفى عنقه زنبيل ، وكان يتنازع مع عمه التاج على فى الإمامة ، ثم اتفقا على أن كلا منهما يؤم يوما ، ثم استقل بها بعده ، ووليها من جهة أمير مكة ، ولذلك ، ما كان يصله معلوم على الإمامة من مصر.

وكان كثير العناية بالوقيد فى ليلة ختمة المقام فى رمضان ، ولا يلتفت إلى إنكار الناس عليه فى ذلك ، وكان مقداما.

وتوفى فى سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة. وهو خاتمة أهل بيته.

وقد سماه بعضهم محمدا وبعضهم عليا ، والله أعلم بالصواب.

٢٩٦١ ـ أبو الفتوح صاحب مكة :

هو الحسن بن جعفر بن محمد الحسنى.

__________________

٢٩٥٩ ـ سبق فى الترجمة (٦٠).

٢٩٦١ ـ سبق فى الترجمة (٩٨٣).

٣٠٨

٢٩٦٢ ـ أبو الفرج بن جيّاس [.....](١)

٢٩٦٣ ـ أبو الفضل الحرازى :

هو محمد بن أحمد بن قاسم.

٢٩٦٤ ـ أبو الفضل بن ظهيرة :

هو محمد بن أحمد بن ظهيرة.

٢٩٦٥ ـ أبو الفضل الشيبى :

هو أحمد بن يوسف المكى الحجبى.

٢٩٦٦ ـ أبو الفضل العباسى المكى البغدادى :

هو عبد القاهر بن عبد السلام.

٢٩٦٧ ـ أبو الفضل النويرى :

قاضى مكة وعالمها ، هو محمد بن أحمد بن عبد العزيز العقيلى.

٢٩٦٨ ـ أبو الفضل بن المصرى :

هو محمد بن أبى بكر بن على.

٢٩٦٩ ـ أبو الفضل بن محمود :

هو محمد بن محمد بن محمود بن يوسف بن على الحنفى.

٢٩٧٠ ـ أبو الفضل الحرازى ، آخر :

هو ابن أخى الأول ، محمد بن عبد الله بن التقى محمد بن أحمد بن قاسم. تقدم والستة قبله.

__________________

٢٩٦٢ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٢٩٦٣ ـ سبق فى الترجمة (٤٢).

٢٩٦٤ ـ سبق فى الترجمة (٢٢).

٢٩٦٥ ـ سبق فى الترجمة (٦٧٥).

٢٩٦٦ ـ سبق فى الترجمة (١٨٤٣).

٢٩٦٧ ـ سبق فى الترجمة (٢٩).

٢٩٦٨ ـ سبق فى الترجمة (١١٣).

٢٩٦٩ ـ سبق فى الترجمة (٤٢٠).

٢٩٧٠ ـ سبق فى الترجمة (٢٣١).

٣٠٩

٢٩٧١ ـ أبو الفضل بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المعطى الأنصارى الخزرجى المكى :

يلقب بالكمال ، ويعرف بابن الصفى ؛ لكون أبيه كان سبط الصفى الطبرى.

سمع [.....](١) وكان يعمل العمر ويبيعها ، ويتردد من مكة إلى اليمن ، وأدركه فيه الأجل ، فى سنة أربع عشرة وثمانمائة بزبيد.

٢٩٧٢ ـ أبو الفضل بن قوام :

توفى سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة بمكة ، شهيدا فى وقعة لأهل السنة. وكان سبب ذلك أن بعض الروافض شكا إلى أمير مكة ابن أبى هاشم أن أهل السنة ينالون منهم ويبغضونهم ، فأخذ مع جماعة فضرب فمات فى الحال. انتهى.

٢٩٧٣ ـ أبو الفضل الدمشقى المشهور بالشريف العباسى :

ذكره الجندى فى «تاريخ أهل اليمن» ، وذكر أنه كان قدم اليمن بقصد الاجتماع بالشيخ أبى الغيث ، يعنى ابن جميل ، نفع الله به ، والفقيه سفيان فاجتمع بهما ، ثم عاد إلى بلده دمشق بعد مدة ثم عاد إلى اليمن ، وقدم عدن فتأهل بها ، وأخذ عنه العلم جماعة ، واستضافه كافور البالسى ، وحمله وحمل عائلته وقام بمؤونتهم.

وكان مشهورا بإجابة الدعوة ، والإخبار بالمغيبات ، وامتحن بكفاف بصره.

وذكر من كراماته أنه لما دخل المظفر عدن أول مرة ، وكان يشفق على كافور ، فقال له : يا ولد دلنا على رجل صالح نزوره ونتبرك به ، لعله يخبرنا بعاقبة أمرنا ، فأخبره بحال هذا الشريف وما هو عليه ، وأنه يخبر عن الأمور المغيبة.

فقال : أحب أن تعمل لى فى زيارته ، فقال : سمعا وطاعة.

ثم لما خرج من عند السلطان وصل إلى بيت الشريف ، وقال له : جماعة من سنادبلى ، من خدام السلطان يحبون زيارتك ، فتصدق بالإذن ، أصل أنا وهم فى الليل ، فقال : لا بأس.

ولما كان الليل وصل كافور باب السلطان ، وهو إذ ذاك بالمنظر فدخل إلى السلطان وأخبره بما اتفق مع الشريف ، فخرج السلطان إلى ذلك ومعه أربعة من الخدام ، ومقدمهم كافور إلى بيته.

__________________

٢٩٧١ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٣١٠

فلما صار بالباب استأذن ، فأذن له ، فكان أول من وقع يده بيد السلطان ، فهزها وقال : أنت السلطان فارحم من فى الأرض يرحمك من فى السماء ، فما لأحد معك مشاركة ، والحاجة التى فى نفسك تقع عن قريب ، وكان حصن الدماوة يومئذ ممتنعا ، والسلطان مشتغل القلب بحصوله ، فعلم السلطان أنه كاشف عن ذلك ، واستبشر بما بشره ، وسأله الدعاء.

ثم خرج فلم يكد يقف بعد ذلك غير مدة حتى صار إليه ما كان أضمره.

ومن غريب ما ذكر عن هذا السيد أنه وصل إلى عدن مركب من الهند ، وأخبر الناخوذا كافور أنه مر بالبحر والسراق قد أحاطوا بالمركبين له ، وهم معهما فى القتال شديد ، وقال المخبرون لكافور : يخشى أنهما يغلبان ، وتعب الناخوذا من ذلك ، وتقدم إلى الشريف وأخبره ، فأطرق ساعة ثم رفع رأسه ، وقال : لا تخش يا كافور ، قد غلب السراق ومركباك مقبلان يجريان كفرسى رهان ، وفى غد يأتيك البشير بهما قبل صلاة الجمعة ، فكان كما قال الشريف.

ثم إن الشريف سافر بعائلته إلى مكة ، فأكرمه صاحبها ، وهو يومئذ أبو نمى الشريف المشهور ، ولم يزل عنده حتى توفى بمكة ، ولم أتحقق له تاريخا. انتهى.

٢٩٧٤ ـ أبو فكيهة (١) :

مولى لبنى عبد الدار ، يقال : إنه من الأزد ، أسلم بمكة ، وكان يعذب ليرجع عن دينه فيأبى ، وكان قوم من بنى عبد الدار يخرجونه نصف النهار فى حر شديد فى قيد من حديد ولا (٣) يلبس ثيابا ويبطح فى الرمضاء ، ثم يؤتى بالصخرة فتوضع على ظهره حتى لا يعقل ، فلم يزل كذلك حتى هاجر أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى أرض الحبشة ، فخرج معهم رضى الله عنهم فى الهجرة الثانية.

__________________

٢٩٧٤ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٥٧ ، الإصابة ترجمة ١٠٣٩٧ ، أسد الغابة ترجمة ٦١٦٧).

(١) قال ابن إسحاق : أبو فكيهة اسمه يسار مولى صفوان بن أمية بن محرث انظر : (الاستيعاب ترجمة ٣١٥٧).

(٢) ما بين المعقوفتين غير مثبت فى الأصل. وأوردناه من الاستيعاب.

٣١١

٢٩٧٥ ـ أبو الفيل الخزاعى :

له صحبة ورواية (١). حديثه عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم «لا تسبوا ما عزا» (٢) بعد أن رجم.

روى عنه عبد الله بن جبير. كوفى.

* * *

حرف القاف

٢٩٧٦ ـ أبو القاسم بن أحمد بن عبد الصمد بن أبى بكر الأنصارى الخزرجى الخولانى اليمنى :

المقرئ بالحرم الشريف ، نزيل مكة ، شرف الدين.

قرأ القراءات على ابن مثبت ببيت المقدس ، وبالشام وبغيرها.

وذكر أنه اجتمع بالشيخ تقى الدين بن تيمية بدمشق. ولم يعرف له سماع ، منه ولا من غيره.

وله إجازة من التوزرى ، والرضى الطبرى ، والعفيف الدلاصى.

وجاور بمكة فى حدود سنة نيف وأربعين وسبعمائة ، وتزوج ابنة الفقيه يوسف الحنفى ، وحصل له منها أولاد ذكور وابنتان ، زوج إحداهما من القاضى شهاب الدين أحمد بن الضياء.

وتصدر للإقراء مدة ، ثم ولى وظيفة تلقين القرآن من الوقف النجمى وزير بغداد ، فى الحجة سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة ، وبقى بحرم الله على ذلك حتى مات.

وكان يتعلق بعلم القراءات ، ولم يكن بالمحقق فيه.

ولى تصدير الإقراء لوزير بغداد بالحرم الشريف ، وتصدر به مدة سنين.

وكان يذكر أن الجن يقرأون عليه القرآن ، يحضرون إليه من اليمن ، وأخبر أن عندهم

__________________

٢٩٧٥ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٥٨ ، الإصابة ترجمة ١٠٣٩٨ ، أسد الغابة ترجمة ٦١٦٩ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٩٣ ، الكنى والأسماء ١ / ٤٨ ، تبصير المنتبه ٣ / ١٠٧٩).

(١) قال البخارى : لا تصح لأبى الفيل صحبة. ذكره البخارى فى باب عبد الله. انظر : (الاستيعاب ترجمة ٣١٥٨).

(٢) ذكره الهيثمى فى الزوائد (٩ / ٤٠٢) ، الدولابى فى الأسماء والكنى (١ / ٤٨) ، الهندى فى كنز العمال حديث رقم (٣٣٦٤٥).

٣١٢

بلادة ، وغاية الماهر منهم أن وصل إلى سورة الرحمن ، وأن امرأته تأذت بحضورهم عنده فى البيت ، فصار يخرج إلى الحرم ، يقرئهم به ليلا. انتهى.

ورأيت بخط الوالد أنه ناب فى الإمامة بمقام الحنفية بعد خاله أبى الفتح بن يوسف السجزى. انتهى.

وفى الترجمة كما ترى هنا مخالفة لهذا ، وهو أن أبا الفتح إنما هو خال ولده ، وأنه اجتمع بالشيخ تقى الدين بن تيمية. وقد أجاز لى باستدعاء شيخنا ابن سكر ، وما عرفت ما يروى حتى استجازه.

وتوفى فى شوال سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة.

وتوفى ولده محمد بن أبى القاسم فى آخر سنة أربع وتسعين وسبعمائة بدمشق ، وكان رام الإمامة بمقام الحنفية ، بعد خاله أبى الفتح بن يوسف الحنفى ، وتهيأ له ذلك من قبل السلطان ، ولم يمكن من ذلك بمكة ، لما اشتهر عنه من قبح السيرة. سامحه الله.

وتقدم فى ترجمة محمد بن أبى القسم المذكور أنه منعه من ذلك قاضى مكة أبو الفضل النويرى ، لأمر فيه اقتضى ذلك سامحه الله تعالى. انتهى.

٢٩٧٧ ـ أبو القاسم بن راجح بن غنام (١).

٢٩٧٨ ـ أبو القاسم بن محمد بن حسين بن محمد المعروف بابن الشقيف :

بشين معجمة ثم واو ثم ياء التصغير ساكنة ثم فاء ، الزيدى.

كان كبير الزيدية بمكة ، ثم عقد له مجلس بحضرة القاضى عز الدين بن جماعة بمكة ، واستتيب فيه ، وأشهد على نفسه ، وكتب بخطه أنه تبرأ إلى الله تعالى من اعتقاد أهل البدع الزيدية والإمامية وغيرهم ، وأنه يواظب على الجمعة والجماعة ، وإن خرج عن ذلك فعليه فيه ما تقتضيه الشريعة المطهرة ، وذلك فى رمضان سنة خمسين وسبعمائة ، وذلك بعد سؤاله لأهل السنة وخضوعه لهم.

وكان سبب ذلك خوفا حصل له من ضرب الأمير عمر شاه لعلى مؤذن الزيدية حتى مات فى موسم سنة أربع وخمسين.

ومات ابن الشقيف [.....](١) من سنة ستين وسبعمائة بمكة ، على ما بلغنى.

__________________

٢٩٧٧ ـ (١) وقعت هذه الترجمة هكذا فى الأصول.

٢٩٧٨ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٣١٣

ووجدت بخطه أنه قرأ على الشيخ خضر النابتى «سنن أبى داود» وحدث بها عنه.

وذكر لى شيخنا ابن عبد المعطى أن الشيخ أبا الطيب التكراوى كان يثنى عليه ، ويقول : إنه ضعف فى مسألة التحسين والتقبيح ، وخلق القرآن.

٢٩٧٩ ـ أبو القاسم بن كلالة الطيبى :

صاحب الرباط بالمسعى ، وقفه فى سنة أربع وأربعين وستمائة على الفقراء [.......](١)

٢٩٨٠ ـ أبو القاسم الزمخشرى المفسر :

هو محمود بن عمر. تقدم.

٢٩٨١ ـ أبو القاسم الموسوى [.....](١)

٢٩٨٢ ـ أبو قتادة الأنصارى :

فارس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. كان يعرف بذلك.

اختلف فى اسمه ، فقيل : الحارث بن ربعى بن بلدمة. وقيل : النعمان بن ربعى. وقيل:

__________________

٢٩٧٩ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٢٩٨١ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٢٩٨٢ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٦١ ، الإصابة ترجمة ١٠٤١١ ، أسد الغابة ترجمة ٦١٧٣ ، طبقات ابن سعد ٦ / ١٥ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٧٢٠ ، تاريخ خليفة ٩٩ ، طبقات خليفة ١٣٩ ، تاريخ أبى زرعة ١ / ٤٧٧ ، التاريخ الكبير ١ / ٢٥٨ ، التاريخ الصغير ٢٢١ ، الجرح والتعديل ٣ / ٧٤ ، الأخبار الطوال ٢١٠ ، المغازى للواقدى ٣ / ١٢٢٢ ، المحبر ١٢٢ ، ربيع الأبرار ٤ / ٦٧ ، تاريخ اليعقوبى ٢ / ٧٨ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢١٤ ، مقدمة مسند بقى ابن مخلد ٨٢ ، المعجم الكبير للطبرانى ٣ / ٢٧٠ ، تاريخ الطبرى ٢ / ٢٩٣ ، فتوح البلدان ١١٧ ، جمهرة أنساب العرب ٣٦٠ ، سيرة ابن هشام ٩١ ، مشاهير علماء الأمصار ١٤ ، مروج الذهب ١٦٣١ ، الكنى والأسماء ١ / ٤٨ ، الاستبصار ١٤٦ ، تحفة الأشراف ٩ / ٢٤٠ ، صفة الصفوة ١ / ٦٤٧ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢٦٥ ، وفيات الأعيان ٦ / ١٤ ، مرآة الجنان ١ / ١٢٨ ، البداية والنهاية ٨ / ٦٨ ، دول الإسلام ١ / ٤٠ ، المعين فى طبقات المحدثين ٢٨ ، الكاشف ٣ / ٣٢٥ ، العبر ١ / ٦٠ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٤٤٩ ، المغازى ١٨٥ ، السيرة النبوية ٢٥ ، عهد الخلفاء الراشدين ٦٠٢ ، النكت الظراف ٩ / ٢٤١ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٢٠٤ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٦٣ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٤٥٧ ، تاريخ الإسلام ١ / ٣٤٠).

٣١٤

النعمان بن عمرو (١) بن بلدمة ، وقيل : عمرو بن ربعى بن أبى بلدمة. وقيل : بلدمة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدى بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصارى السلمى.

أمير مكة لعلى ، ثم عزله بقثم ، ذكره المصنف فى ترجمة قثم.

وأمه كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.

اختلف فى شهوده بدرا ، فقال بعضهم : كان بدريّا ، ولم يذكره ابن عقبة ، ولا ابن إسحاق فى البدريين ، وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد كلها.

وذكر الواقدى : حدثنى يحيى بن عبد الله بن أبى قتادة ، عن أبيه ، عن أبى قتادة ، قال : أدركنى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم ذى قرد ، فنظر إلى فقال : «اللهم بارك فى شعره وبشره» وقال : «أفلح وجهك» فقلت : ووجهك يا رسول الله.

قال : «قتلت مسعدة؟» قلت : نعم قال : «فما هذا الذى بوجهك؟» قلت : سهم رميت به يا رسول الله ، قال : «فادن» فدنوت منه ، فبصق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليه ، فما ضرب على قط ولا قاح.

وروى من مرسل محمد بن المنكدر ، ومرسل عطاء ، ومرسل عروة أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لأبى قتادة : «من اتخذ شعرا فليحسن إليه أو ليحلقه».

وقال له : «أكرم جمتك وأحسن إليها» (٢) فكان يرجلها غبا.

واختلف فى وقت وفاته. فقيل : مات بالمدينة سنة أربع وخمسين ، وقيل : بل مات فى خلافة على رضى الله عنه بالكوفة ، وهو ابن سبعين سنة.

وصلى عليه على رضى الله عنه ، وكبر عليه سبعا.

وروى من وجوه ، عن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصارى ، وعن الشعبى أنهما قالا: صلى على رضى الله عنه على أبى قتادة ، فكبر عليه سبعا.

قال الشعبى : وكان بدريا.

٢٩٨٣ ـ أبو قحافة التيمى :

والد أبى بكر الصديق رضى الله عنهما ، هو عثمان بن عامر. تقدم فى محله.

__________________

(١) قال محقق الاستيعاب فى : بعض المخطوطات : عمر.

(٢) ذكره الهيثمى فى الزوائد (٥ / ١٦٧).

٢٩٨٣ ـ سبق فى الترجمة (١٧٤٧).

٣١٥

٢٩٨٤ ـ أبو قيس بن الحارث بن قيس بن عدى بن سهم القرشى السهمى :

وهو من ولد سعد بن سهم ، لا من ولد سعيد بن سهم ، وكان قيس بن عدى سيّد قريش فى الجاهلية ، غير مدافع ، وكان أبو قيس هذا من مهاجرة الحبشة ، ثم قدم فشهد أحدا وما بعدها من المشاهد.

قال ابن إسحاق : أبو قيس اسمه عبد الله ، وقد روى عن ابن إسحاق أنه أخوه.

وكان أبوه الحارث بن قيس أحد المستهزئين ، الذين جعلوا القرآن عضين ، وجده قيس بن عدى ، وهو جد ابن الزبعرى أيضا ، وكان فى زمانه من أجل رجل (١) من قريش ، وهو الذى جمع الأخلاف على بنى عبد مناف. والأحلاف : عدى ، ومخزوم وسهم وجمح(٢).

قتل أبو قيس بن الحارث يوم اليمامة شهيدا. ولا أعلم له رواية.

* * *

حرف الكاف

٢٩٨٥ ـ أبو كبشة بن [....] (١)

* * *

حرف اللام

٢٩٨٦ ـ أبو ليلى الخزاعى [.....](١)

٢٩٨٧ ـ أبو لكوط ، الولى المشهور :

هو عبد الله بن عبد السلام بن عبد الرحمن الدكالى. نزيل مكة. تقدم فى محله.

* * *

__________________

٢٩٨٤ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٧٠ ، الإصابة ترجمة ١٠٤٣٥ ، أسد الغابة ترجمة ٦١٨٤).

(١) فى الاستيعاب : «من أجل رجال».

(٢) هذه الترجمة فى الاستيعاب بالنص والمصنف ينقل عنه.

٢٩٨٥ ـ ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل. وقد ذكر ابن عبد البر فى الاستيعاب اثنين باسم أبو كبشة وهم : «أبو كبشة مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» ، و «أبو كبشة الأنمارى». انظر ترجمتهما فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٧٤ ، ٣١٧٥ ، الإصابة ترجمة ١٠٤٤٩ ، ١٠٤٤٨ ، أسد الغابة ترجمة ٦١٩٥ ، ٦١٩٤).

٢٩٨٦ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٢٩٨٧ ـ سبق فى الترجمة (١٥٦٩).

٣١٦

حرف الميم

٢٩٨٨ ـ أبو المحاسن بن البرهان الطبرى :

هو محمد بن محمد بن أحمد بن البرهان إبراهيم بن يعقوب الطبرى. تقدم.

٢٩٨٩ ـ أبو محجن الثقفى :

اختلف فى اسمه ، فقيل : اسمه مالك بن حبيب وقيل عبد الله بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن قسى ، وهو ثقيف ، النفقى. وقيل : اسمه كنيته. أسلم حين أسلمت ثقيف ، وسمع من النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم وروى عنه. حدث عنه أبو سعد البقال.

وكان أبو محجن هذا من الشجعان الأبطال ، فى الجاهلية والإسلام ، ومن الفرسان إلبهم. وكان شاعرا ، وأنه كان متهما فى الشراب.

وكان أبو بكر الصديق رضى الله عنه يستعين به ، وجلده عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى الخمر مرارا ، ونفاه إلى جزيرة فى البحر ، وبعث معه رجلا فهرب منه ، ولحق سعد بن أبى وقاص الله عنه بالقادسية وهو محارب للفرس ، وكان قد هم بقتل الرجل الذى بعثه معه عمر رضى الله عنه ، فأحس الرجل بذلك وخرج هاربا ، فلحق بعمر رضى الله عنه ، فأخبره خبره ، فكتب عمر إلى سعد رضى الله عنهما يحبس أبى محجن فحبسه ، فلما كان يوم الناطف بالقادسية والتحم القتال ، سأل أبو محجن رضى الله عنه امرأة سعد أن تحل قيده وتعطيه فرس سعد ، وعاهدها أنه إن سلم عاد إلى حاله من القيد والسجن ، وإن استشهد فلا تبعة عليه ، فخلت سبيله ، وأعطته الفرس ، فقاتل وأبلى بلاء حسنا ، ثم عاد إلى محبسه.

وكانت بالقادسية أيام مشهورة ، منها الناطف ، ومنها يوم أرماث ويوم أغواث ، ويوم الكتائب وغيرها.

وكانت قصة أبى محجن فى يوم الناطف ، ويومئذ قال.

وأخبرنا معمر ، عن أيوب قال : كان أبو محجن الثقفى لا يزال يجلد فى الخمر فلما كثر عليهم سجنوه و

أوثقوه ، فلما كان يوم القادسية رآهم يقتتلون ، فكأنه رأى أن

__________________

٢٩٨٨ ـ سبق فى الترجمة (٣٨٢).

٢٩٨٩ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٩٣ ، الإصابة ترجمة ١٠٥٠٧ ، أسد الغابة ترجمة ٦٢٢٨ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٠٠).

٣١٧

المشركين قد أصابوا من المسلمين ، فأرسل إلى أم ولد سعد ، أو إلى امرأة سعد ، يقول لها : إن أبا محجن يقول لك : إن خليت سبيله وحملته على هذا الفرس ، ودفعت إليه سلاحا ليكونن أول من يرجع إليك إلا أن يقتل ، وأنشأ يقول (١) :

كفى حزنا أن تردى الخيل بالقنا (٢)

وأترك مشدودا على وثاقيا

إذا قمت عنانى الحديد وغلقت

مصارع من دونى تصم المناديا (٣)

فذهبت الأخرى ، فقالت ذلك لامرأة سعد ، فحلت عنه قيوده ، وحمل على فرس كان فى الدار ، وأعطى سلاحا.

ثم خرج يركض حتى لحق بالقوم ، فجعل لا يزال يحمل على رحل فيقتله ويدق صلبه ، فنظر إليه سعد ، وجعل يتعجب ويقول : من ذلك الفارس؟.

قال : فلم يلبثوا إلا يسيرا حتى هزمهم الله تعالى ، ورجع أبو محجن ورد السلاح ، وجعل رجليه فى القيود ، كما كان ، فجاء سعد فقالت له امرأته وأم ولده : كيف كان قتالكم؟ فجعل يخبرها ، وجعل يقول : لقينا ولقينا ، حتى بعث الله تعالى رجلا على فرس أبلق ، لو لا أنى تركت أبا محجن فى القيود لطننت أنها بعض شمائل أبى محجن.

فقالت : والله إنه لأبو محجن ، كان من أمره كذا وكذا. فقصت عليه قصته ، فدعا به ، وحل عنه قيوده وقال : والله لا نجلدك على الخمر أبدا ، قال أبو محجن : وأنا والله لا أشربها أبدا ، كنت آنف أن أدعها من أجل جلدكم.

قال : فلم يشربها بعد ذلك.

وزعم الهيثم بن عدى أنه أخبره من رأى قبر أبى محجن الثقفى بأذربيجان ، أو قال : فى نواحى جرجان ، وقد نبتت عليه ثلاثة أصول كرم ، وقد طالت وأثمرت ، وهى معرشة على قبره ، مكتوب على القبر : هذا قبر أبى محجن ، قال : فجعلت أتعجب ، وأذكر قوله:

إذا مت فادفنى إلى جنب كرمة

وذكر البيت.

__________________

(١) انظر : الاستيعاب ترجمة ٣١٩٣.

(٢) فى الاستيعاب : «كفى حزنا أن ترتدى الخيل بالقنا».

(٣) فى الاستيعاب : «مصارع من دونى تصم المناديا».

٣١٨

٢٩٩٠ ـ أبو محذورة المؤذن القرشى الجمحى :

اختلف فى اسمه ، فقيل : سمرة بن معير. وقيل اسمه : معير بن محيريز. وقيل : أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عويج (١) بن سعد بن جمح ، هكذا نسبه خليفة.

قال أبو عمر : اتفق الزبير وعمه مصعب ، ومحمد بن إسحاق المسيبى ، على أن اسم أبى محذورة : أوس ، وهؤلاء أعلم بطريق الأنساب فى قريش. ومن قال فى اسم أبى محذورة : سلمة فقد أخطأ.

وكان أبو محذورة مؤذن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بمكة ، أمره بالأذان بها منصرفه من حنين ، وكان سمعه يحكى الأذان ، فأعجبه صوته ، فأمر أن يؤتى به ، فأسلم يومئذ وأمره بالأذان ، فأذن بين يديه ، صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم أمره فانصرف إلى مكة ، وأقره على الأذان بها ، فلم يزل يؤذن بها هو وولده ، ثم عبد الله بن محيريز ، ابن عمه وولده. فلما انقطع ولد ابن محيريز صار الأذان بها إلى ولد ربيعة بن سعد بن جمح. وأبو محذورة وابن محيريز من ولد لوذان بن سعد بن جمح.

قال الزبير : كان أبو محذورة أحسن الناس أذانا ، وأنداهم صوتا.

قال الطبرى : توفى أبو محذورة بمكة ، سنة تسع وخمسين ، وقيل سنة تسع وسبعين ، ولم يهاجر ، ولم يزل مقيما حتى مات.

٢٩٩١ ـ أبو محمد بن حمو البجاى :

هذا وجدته مذكورا بخط الميورقى ، وترجمه بمفتى مكة المالكى. انتهى.

__________________

٢٩٩٠ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣١٩٤ ، الإصابة ترجمة ١٠٥٠٨ ، أسد الغابة ترجمة ٦٢٢٩ ، طبقات ابن سعد ٥ / ٤٥٠ ، طبقات خليفة ٢٤ ، مقدمة مسند بقى بن مخلد ٩٧ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٢٣ ، المحبر ١٦١ ، المغازى للواقدى ١٥١ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٧٢٤ ، المعارف ٣٠١ ، التاريخ الصغير ٥٧ ، ٦٤ ، تاريخ أبى زرعة ١ / ٤٧٦ ، المعجم الكبير ٧ / ٢٠٣ ، التاريخ الكبير ٤ / ١٧٧ ، الجرح والتعديل ٤ / ١٥٥ ، المعين فى طبقات المحدثين ٢٨ ، الكاشف ٣ / ٣٣١ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢٦٦ ، ٥٦ ، الكامل فى التاريخ ٣ / ٥٢٦ ، الوافى بالوفيات ٩ / ٤٥١ ، سيرة ابن هشام ٢ / ٣٥٢ ، أنساب الأشراف ١ / ٣٠٠ ، مشاهير علماء الأمصار ٣١ ، جمهرة أنساب العرب ١٦٢ ، تحفة الأشراف ٩ / ٢٨٥ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٤٤ ، الكنى والأسماء ١ / ٥٢ ، النكت الظراف ٩ / ٢٨٥ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٢٢٢ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٦٩ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٤٥٩ ، المنتخب من ذيل المذيل ٥٦٤ ، تاريخ الإسلام ١ / ٣٤٣).

(١) فى الاستيعاب : عريج.

٣١٩

٢٩٩٢ ـ أبو محمد الأنماطى :

توفى فى سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة ، شهيدا فى وقعة لأهل السنة. وكان سبب ذلك أن بعض الروافض شكا إلى أمير مكة ابن أبى هاشم أن أهل السنة يبغضونهم وينالون منهم ، فأخذ هو وأبو الفضل بن قوام ، وهياج الحطينى ، وضربوا ، فمات هو وابن قوام فى الحال ، وبقى هياج أياما ثم مات. انتهى.

٢٩٩٣ ـ أبو مرثد الغنوى : [.....](١).

٢٩٩٤ ـ أبو مرة بن عروة بن مسعود الثقفى :

قيل : إنه ولد فى عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لا صحبة له ، وأبوه من كبار الصحابة رضى الله عنهم.

٢٩٩٥ ـ أبو مرة الطائفى [.....](١)

٢٩٩٦ ـ أبو مصعب المكى :

عن زيد بن أرقم والمغيرة ، وأنس ، بحديث الغار. وعنه عون بن عمرو القيسى.

قال العقيلى : مجهول ، كذا ذكره شيخنا خاتمة الحفاظ أبو الفضل بن حجر فى كتابه «لسان الميزان» وقال : ذكره ، يعنى الذهبى ، فى ترجمة عون ، وقد تقدم ذلك فيها أيضا ، والذى تقدم فيها هو : «مسلم بن إبراهيم ، حدثنا عون بن عمرو ، سمعت أبا مصعب المكى يقول : أدركت زيد بن أرقم وأنسا ، والمغيرة بن شعبة ، وسمعتهم يتحدثون أن النبىصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ليلة الغار ، أمر الله شجرة تنبت فى وجه النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسترته ، وأمر الله حمامتين وحشيتين فوقعتا بفم الغار ... الحديث. وأبو مصعب لا يعرف». انتهى.

٢٩٩٧ ـ أبو المعالى الشيبانى :

قاضى مكة ، هو يحيى بن عبد الرحمن بن على المكى. تقدم.

__________________

٢٩٩٣ ـ سبق فى الترجمة (٢٣٧٨). وهو كناز بن حصن ، ويقال ابن حصين.

(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل. انظر ترجمته فى : (الاستيعاب باب الكنى ترجمة ٣٢٠٠).

٢٩٩٤ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٢٠٢ ، الإصابة ترجمة ١٠٥٢٦ ، أسد الغابة ترجمة ٦٢٤٢).

٢٩٩٥ ـ انظر ترجمته فى : (تهذيب الكمال ٣٤ / ٢٧٧).

(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

٢٩٩٧ ـ سبق فى الترجمة (٢٧٠٣).

٣٢٠