تاريخ مدينة دمشق - ج ١٥

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ١٥

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٦
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

١٧٥٥ ـ حمزة بن أبي طالب بن حمزة

أبو الحسين المنبجي القاضي (١)

سمع بدمشق عبد الوهاب الكلابي.

روى عنه : أبو مسلم محمّد بن علي بن محمّد بن طلحة الأصبهاني.

١٧٥٦ ـ حمزة بن أبي طاهر بن إسماعيل النقيب

ابن الحسين بن أحمد بن إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل

ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

أبو الحسن الحسيني ابن ابن عم محسن

له ذكر ، بلغني أن الشريف أبا الحسن حمزة بن طاهر توفي يوم الجمعة لست عشرة ليلة خلت من صفر سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.

١٧٥٧ ـ حمزة بن عبد الله بن الحسين بن أبي بكر بن عبد الله

أبو القاسم ابن الشام الأطرابلسي الشاهد الفقيه الأديب (٢)

قدم دمشق وحدّث بها وبأطرابلس ، عن أبي بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، وأبي القاسم عبد الوهاب بن عبد الله البغدادي ، وأبي طالب علي بن الحسن بن إبراهيم بن سعد التميمي الحمصي ، والقاضي أبي نصر محمّد بن محمّد بن عمرو النّيسابوري ، وأبي طاهر محمّد بن سليمان بن أحمد بن محمّد بن ذكوان الصّيداوي ، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي ، وأبي حفص عمر بن عبيد الله بن خراسان ، وأبي يوسف يعقوب بن مسدّد بن يعقوب القلوسي ، وأبي الحسن محمّد بن أحمد بن طالب البغدادي ، وأحمد بن عطاء الرّوذباري ، وأبي بكر أحمد بن صالح المقرئ البغدادي ، وأبي بكر عبد الله بن الحسين بن محمّد بن حيدرة.

روى عنه : علي بن أبي زروان ، وعلي وإبراهيم الخنانيان (٣) ، وأبو نصر بن

__________________

(١) ذكره ابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٩٤٤.

(٢) ترجمته في معجم البلدان «أطرابلس».

(٣) في معجم البلدان : روى عنه علي بن أبي زوران وعلي بن إبراهيم الجنّابيّان ولعله الصواب ولم أصل فيما لدي من كتب الرجال إلى إثبات ما ورد بالأصل وفي م : الجنايبان.

٢٠١

الجبّان (١) ، وعلي بن أحمد بن حويّ ، وعبد الواحد بن جبريل الهروي ، وعلي بن الخضر السّلمي ، وعلي بن الحسين بن أحمد بن صصرى ، وأبو بكر محمّد بن علي الحداد ، والمسلّم بن عبد الواحد بن عمرو الأطرابلسي ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن علي بن محمّد بن أبي العيش ، والقاضي أبو عبد الله القضاعي ، وأبو علي الأهوازي ، وأبو القاسم خلف بن أحمد بن الفضل الحوفي ، وأبو الحسين بن التّرجمان الصوفي ، وأبو عبد الله محمّد بن علي بن محمّد بن صالح المطرّز.

أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد ، أنا علي بن الخضر بن سليمان السّلمي ، أنا حمزة بن عبد الله بن الحسين الأطرابلسي الشاهد ـ قدم علينا دمشق ـ نا أحمد بن صالح المقرئ ـ بأطرابلس ـ نا أحمد بن الحسن النحوي ، نا أحمد بن عبيد بن ناصح ، نا محمّد بن مصعب ، نا الأوزاعي عبد الرّحمن بن عمرو ، نا مكحول ، عن عطية بن قيس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أيما عبد جاءته موعظة من الله عزوجل في دينه فإنها نعمة من الله جلّ وعزّ سبقت إليه ، فإن قبلها بشكر وإلّا كانت حجّة من الله ليزداد بها إثما ، ويزداد الله بها سخطا» [٣٧٣٢].

١٧٥٨ ـ حمزة بن عبد الله بن سليمان

ابن أبي كريمة الصيداوي

حدّث عن عبيد بن حيّان (٢) الجبيلي.

روى عنه : ابنه محمّد بن حمزة.

قرأت على أبي القاسم بن السّمرقندي ، عن أبي طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر ، أنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن جميع ، أنا أبو يعلى عبد الله بن محمّد بن حمزة ، نا أبي حدّثني أبي حمزة بن عبد الله ، نا عبيد بن حبان (٣) نا إسماعيل بن عياش ، عن عبد الله بن عمر ، وغندر ، عن زياد بن سمعان ، وموسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إنما مثل القرآن

__________________

(١) الأصل وم «الحبان» والصواب ما أثبت ، واسمه عبد الوهّاب بن عبد الله بن عمر أبو نصر المرّي الأذرعي الدمشقي ، ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٤٦٨.

(٢) كذا بالأصل ومعجم البلدان «الجبيل» وفي مختصر ابن منظور ٧ / ٢٦٢ وم حبان بالباء الموحدة.

(٣) كذا بالأصل وم هنا بالباء الموحدة ، وقد تقدمت اللفظة بالياء.

٢٠٢

كمثل الإبل المعلّقة (١) إن تعاهدها صاحبها أمسكها ، وإن أطلق عنها ذهبت» [٣٧٣٣].

كذا قال ، والصواب : وعبد الله بن زياد بن سمعان.

١٧٥٩ ـ حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب

ابن نفيل بن عبد العزّى بن رباح (٢) بن عبد الله

ابن قرط بن رزاح (٣) بن عدي بن كعب

أبو عمارة القرشي العدوي المدني (٤)

حدّث عن أبيه ، وعائشة.

روى عنه : عبد الله ، ومحمّد ابنا مسلم بن شهاب الزّهريان ، والحارث بن عبد الرّحمن خال ابن أبي ذئب ، وصفوان بن سليم ، وعبيد الله بن أبي جعفر ، وعتبة بن مسلم المديني التيمي مولاهم ، وأبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة الأسدي ، ووفد على بعض خلفاء بني أمية مستميحا.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، وأبو سعد محمّد بن علي بن محمّد بن جعفر الرّستمي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا المعلّى بن أسد ح.

وأخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن بن أبي عقيل ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين ، أنا أبو محمّد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا حمدان بن علي الوراق ، واسمه محمّد ، نا معلّى بن أسد ، نا وهيب ، عن النعمان بن راشد ، عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري ، عن حمزة بن عبد الله ، قال : خرجنا إلى الشام نسأل فلما قدمنا المدينة قال لنا ابن عمر : أتيتم الشام تسألون ، أما إني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم

__________________

(١) كذا وفي مختصر ابن منظور ٧ / ٢٦٢ «المعقّلة» ومثله في النهاية لابن الأثير «عقل» وفيه : الإبل المعقلة أي المشدودة بالعقال ، والتشديد فيه للتكثير ومضطربة في م وقد تقرأ : المصقلة.

(٢) ابن حزم : رياح ، بالمثناة التحتية.

(٣) «رزاح» رسمها وإعجامها غير واضح بالأصل والذي أثبتناه رزاح عن ابن حزم ص ١٥٠ بفتح الراء والزاي وفي م : «فرط بن رزاح».

(٤) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ٢١ ، ذكره ونسبه ابن حزم في الجمهرة ص ١٥٠ ـ ١٥٣ الوافي بالوفيات ٦ / ١٧٤ وانظر بالحاشية فيها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

٢٠٣

يقول : «ما تزال المسألة بالعبد ـ وقال يعقوب : بالرجل ـ حتى يلقى الله وما في وجهه مزعة (١) ـ زاد يعقوب : من لحم» [٣٧٣٤].

كتب إليّ أبو بكر عبد الغفار بن محمّد الشيروي.

وأخبرني أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب وأبو منصور برغش بن عبد الله الزيني عنه ، أنا أبو سعيد محمّد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي ، نا أبو العباس محمّد بن يعقوب الأصم ، نا محمّد بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنا أبي ، وشعيب عن الليث ، عن عبيد الله بن أبي جعفر ، قال : سمعت حمزة بن عبد الله ، يقول : سمعت عبد الله بن عمر ، يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم» ، وقال : «إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن ، فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم فيقول : لست صاحب ذلك ، ثم يأتون موسى فيقول كذلك ، ثم محمّد (٢) صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين الخلق ، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الجنة ، فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم» [٣٧٣٥].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أبو القاسم بن حبابة ، نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا ابن أبي ذئب ، عن الحارث بن عبد الرّحمن ، عن حمزة بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال : كانت تحتي امرأة كنت أحبها ، وكان أبي يكرهها ، فأمرني بطلاقها فأبيت ، فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يا عبد الله طلقها» [٣٧٣٦].

أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا البنّا ، قالا (٣) : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكّار ، قال في تسمية ولد عبد الله بن عمر : عبيد الله بن عبد الله ، وحمزة بن عبد الله حمل عنهما العلم ، وأمهما وأم سالم أم ولد.

أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ، وأبو العز ثابت بن منصور ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ـ زاد عبد الوهاب : وأبو الفضل بن خيرون ، قالا : ـ أنا أبو

__________________

(١) المزعة : القطعة اليسيرة من اللحم.

(٢) كذا : «ثم محمد» وفي صحيح مسلم : ثم يأتون محمدا.

(٣) تقرأ بالأصل «قالا» وتقرأ «قالوا» والمثبت عن م.

٢٠٤

الحسين محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا أبو حفص عمر بن أحمد ، نا خليفة بن خيّاط ، قال (١) : حمزة بن عبد الله بن عمر لأم ولد يكنى أبا عمارة.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي إسحاق البرمكي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، نا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، قال في تسمية ولد عبد الله بن عمر : وسالم وعبد الله (٢) ، وحمزة وأمهم أم ولد.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد (٣) ، قال في الطبقة الثالثة من تابعي أهل المدينة : حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، ويكنى أبا عمارة وقد روى عنه الزهري.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن الحسن بن علي الجوهري ، نا أبو عمر بن حيّوية ، نا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ح.

قال : وقرئ على أبي أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل الحلاب ، نا الحارث بن أبي أسامة ، قالا : نا محمّد بن سعد ، قال في الطبقة الثانية (٤) أيضا : حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأمه أم ولد وهي أم سالم بن عبد الله وكان حمزة يكنى أبا عمارة ، وقد روى عنه الزهري ، وكان ثقة قليل الحديث.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمد ـ زاد أحمد : ومحمد بن الحسن ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل ، قال (٥) : حمزة بن عبد الله بن عمر بن

__________________

(١) طبقات خليفة بن خياط ص ٤٢٨ رقم ٢١١٥.

(٢) كذا بالأصل وم ، والصواب : وعبيد الله ، انظر طبقات ابن سعد ٥ / ٢٠٢ ، وفي ابن سعد ٥ / ٢٠١ عبد الله بن عبد الله بن عمر : وأمه صفية بنت أبي عبيد بن مسعود الثقفي.

(٣) هذا الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في ابن سعد المطبوع.

(٤) طبقات ابن سعد ٥ / ٢٠٣.

(٥) التاريخ الكبير للبخاري ٢ / ١ / ٤٧.

٢٠٥

الخطاب القرشي العدوي المدني ، سمع أباه سمع منه الزهري ، وهو والد عمر (١) بن حمزة.

في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا حمد بن عبد الله ـ إجازة ـ.

قال : وأنا الحسين بن سلمة ، أنا علي بن محمد ، قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم ، قال (٢) : حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، يكنى أبا عمارة ، روى عن أبيه ، روى عنه الزهري ، وأخوه عبد الله ، والحارث بن عبد الرّحمن ، وصفوان بن سليم وعبيد الله بن (٣) جعفر ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو جعفر محمد بن أبي علي الهمداني في كتابه ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنا أبو أحمد محمد بن محمد الحاكم ، قال : أبو عمارة حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المديني ، أخو سالم وأمهما جميعا أم ولد ، سمع أباه أبا عبد الرّحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي ، روى عنه وعن عائشة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، روى عنه أبو بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزّهري ، وأخوه أبو محمد عبد الله بن مسلم بن شهاب القرشي ، وعتبة بن مسلم التميمي ، وعبد الله بن أبي جعفر القرشي المصري ، وعبد الله بن حبيب بن أبي ثابت الأسدي ، وأبو عمرو بن حماس الليثي ، وهو والد عمر بن حمزة.

أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : سمعت حاتم بن الليث الجوهري ، قال : سمعت مصعب بن عبد الله ـ يعني الزّبيري ـ قال : كان حمزة بن عبد الله أمّه أم سالم أيضا ، وكان حمزة يكنى أبا عمارة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل المقدسي ، أنا مسعود بن ناصر السّجزي ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أحمد بن محمد بن الحسين ، قال : حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، أبو عمارة القرشي العدوي المديني ، وهو والد عمر ،

__________________

(١) كذا بالأصل والذي في البخاري : وهو والد عباد وعبد الواحد.

(٢) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٢١٢.

(٣) في الجرح : بن أبي جعفر.

٢٠٦

سمع أباه ، روى عنه الزهري ، وعبيد الله بن أبي جعفر في العلم والزكاة والتعبير.

أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب ، قالا : أنا أحمد بن علي بن خلف ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله المروزي ، نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : سمعت علي بن المديني يقول : سمعت يحيى بن سعيد يقول : فقهاء أهل المدينة اثني (١) عشر : سعيد بن المسيّب (٢) ، وأبو سلمة بن عبد الرّحمن (٣) ، والقاسم بن محمد (٤) ، وسالم بن عبد الله بن عمر (٥) ، وحمزة بن عبد الله بن عمر ، وزيد بن عبد الله بن عمر (٦) ، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر (٧) ، وأبان بن عثمان بن عفان (٨) ، وقبيصة بن ذؤيب (٩) ، وخارجة بن زيد بن ثابت (١٠) ، وإسماعيل بن زيد بن ثابت.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنا الحسين بن جعفر ، أنا أبو العباس الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد بن صالح ، حدّثني أبي أحمد قال (١١) : حمزة بن عبد الله بن عمر مدني تابعي ثقة.

أخبرنا أبو بكر بن المزرفي (١٢) ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الدّرّ ياقوت بن عبد الله ، قالوا : أنا أبو محمد الصّريفيني ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أبو عبد الله أحمد بن سليمان بن داود الطوسي (١٣) ، أنا أبو عبد الله أحمد بن سليمان بن

__________________

(١) كذا والصواب : اثنا عشر.

(٢) ترجمته في سير الأعلام ٤ / ٢١٧ وبحاشيتها أسماء مصادر أخرى ترجمته.

(٣) ترجمته في سير الأعلام ٤ / ٢٨٧ وبحاشيتها أسماء مصادر أخرى ترجمته.

(٤) ترجمته في سير الأعلام ٥ / ٥٣ وبالحاشية فيها أسماء مصادر أخرى ترجمته.

(٥) سير الأعلام ٤ / ٤٥٧.

(٦) طبقات ابن سعد ٥ / ٢٠٣.

(٧) طبقات ابن سعد ٥ / ٢٠٢.

(٨) سير الأعلام ٤ / ٣٥١.

(٩) سير الأعلام ٤ / ٣٨٢.

(١٠) سير الأعلام ٤ / ٤٣٧.

(١١) تاريخ الثقات للعجلي ص ١٣٣.

(١٢) بالأصل «المزرقي» بالقاف وفي م : المرزفي ، والصواب ما أثبت بالفاء.

(١٣) كذا مكررة بالأصل.

٢٠٧

داود الطوسي (١) ، نا أبو عبد الله الزّبير بن بكّار ، حدّثني عبيد الله بن خالد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، عن أبيه ، حدّثني حمزة بن عبد الله بن عمر ، قال : كنت أحس من نفسي بحسن صوت ، وكان صوت سالم بن عبد الله كرغاء البعير فقلت له : أنا أحسن منك صوتا ، فقال لنا عبد الله بن عمر : خدا حتى أسمع ، فغنينا غناء الركبان ، فقلت لأبي : أينا أحسن صوتا؟ فقال : أنتما كحماري العبادي.

١٧٦٠ ـ حمزة بن عبد الله أبو يعلى

حكى بكفربطنا (٢) ، عن عثمان بن دارس المكي.

روى عنه : ابن سنان.

أخبرنا أبو الوفاء حفّاظ بن الحسن بن الحسين الغسّاني ، أنا علي بن طاهر بن جعفر السلمي النحوي ، أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الرّحمن الطرائفي ، أنا تمام بن محمد الرازي ، أنا إبراهيم بن محمد بن صالح القرشي ، نا أبو يعلى حمزة بن عبد الله بكفربطنا ، نا عثمان بن دارس المكي ، قال : كنت جارا للفضيل بن عياض ، فكان يصلّي ورده فإذا قضى ذلك قال : اللهم إنك أنعمت على الصالحين وأثنيت عليهم وأنا عبدك فأنعم عليّ وأثن عليّ.

قال أبو يعلى : رحل أحمد بن حنبل إلى عبد الرزاق وأنا صبي صغير.

١٧٦١ ـ حمزة بن عبد الرزاق بن محمد بن سعيد

أبو الحسن العطار الشاهد

حدّث عن : القاضي أبي بكر الميانجي.

روى عنه : علي الحنّائي.

قرأت بخط أبي الحسن الحنّائي ، أنا أبو الحسن حمزة بن عبد الرزاق بن محمد بن سعيد العطار الشاهد ، نا أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، نا أبو خليفة

__________________

(١) كذا مكررة بالأصل.

(٢) كفربطنا بفتح أوله وسكون ثانيه ـ وبعض يفتحها ـ وفتح الباء الموحدة وطاء مهملة من قرى غوطة دمشق.

٢٠٨

الفضل بن الحباب الجمحي ، نا أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، نا قيس ـ يعني ابن الربيع ـ ، عن المقدام بن شريح بن هانئ ، عن أبيه ، عن جده هانئ ، قال : قلت : يا رسول الله ، مرني بعمل ، قال : «أطعم الطعام وأفش السلام» [٣٧٣٧].

١٧٦٢ ـ حمزة بن عبد العزّى بن أبان بن مروان

ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي

له ذكر.

١٧٦٣ ـ حمزة بن عثمان

أبو الأغرّ العبيدي الحمصي

حدّث بدمشق عن أبي الحسين محمد بن عبيد الله بن الفضل الحمصي.

روى عنه : أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الغسّاني المعروف بابن الطّيّان.

أنبأنا أبو طاهر بن الحنّائي ، عن أبي بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن الطّيّان ، نا أبو الأغرّ حمزة بن عثمان العبيدي الحمصي ـ قراءة عليه بدمشق ـ نا أبو الحسين محمد بن عبيد الله بن الفضل الحمصي ـ بحمص ـ نا محمد بن مصفّى بن بهلول القرشي ، نا ابن أبي فديك عن سلمة بن وردان ، عن أنس أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من ترك الكذب وهو باطل بني له من ربض الجنة ، ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ، ومن حسن خلقه بني له في أعلاها» [٣٧٣٨].

١٧٦٤ ـ حمزة بن عثمان بن أحمد

أبو يعلى الروماني (١) الكشمني الصوفي المقرئ

سكن دمشق في دويرة حمد ، وحدّث بها عن مكي بن عبد السلام المقدسي ، وكان قد سمع من نصر بن إبراهيم ، وسهل بن بشر.

رأيته ولم أسمع منه شيئا ، وسمع منه أخي أبو الحسين رحمه‌الله ، وأبو محمد بن صابر ، وابنه أبو المعالي.

__________________

(١) في مختصر ابن منظور ٧ / ٢٦٣ الرزماني وفي م : الررماني.

٢٠٩

فمما سمع منه ما قال فيه ، أخبرنا مكي (١) بن عبد السلام بن الحسين بن القاسم بن محمد أبو القاسم المقدسي ـ بها ، في المسجد الأقصى سنة ست وستين وأربعمائة ـ أنا الشيخ أبو سعد إسماعيل بن عبد القاهر بن محمد الجرجاني الإسماعيلي ـ بقراءتي عليه ببغداد ـ نا أبو الحارث محمد بن عبد الرحيم الأستوائي الحافظ ، أنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي ، نا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج ، نا قتيبة بن سعيد ، نا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن سالم ، عن أبيه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يشتمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» [٣٧٣٩].

أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنا مكي بن عبد السلام ، إجازة ، فذكر الحديث.

وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا محمد بن علي بن محمد الخشاب ، وسعيد بن أحمد بن محمد ح.

وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا سعيد بن أحمد بن محمد ، وأحمد بن الحسن بن أحمد الأزهري ، قالوا : أنا الحسن بن أحمد المخلدي ، فذكره ، وقال : عن الزهري.

١٧٦٥ ـ حمزة بن علي بن حمزة

أبو يعلى الجذامي

حدّث بدمشق سنة إحدى وأربعين وأربعمائة وبعدها ، عن أبي الفتح محمّد بن حمزة القرشي ، وأبي الحسن علي بن الخضر السلمي.

سمع منه : يعقوب بن علي الأطلقي ، وخلف بن مسلم بن علي.

١٧٦٦ ـ حمزة بن علي بن منصور الهروي

قدم دمشق ، وحدّث بها في سنة أربع وعشرين وأربعمائة ، عن أبي العباس

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ١٧٨.

٢١٠

محمد بن محمد بن عبد الله الهروي.

سمع منه رشأ بن نظيف ، وأبو بكر محمد بن علي بن محمد بن موسى الحداد.

١٧٦٧ ـ حمزة بن علي بن هبة الله بن الحسن بن علي

أبو يعلى الثعلبي البزاز المعروف بابن الحبوبي (١)

سمع أبا القاسم بن أبي العلاء ، وأبا الفتح نصر بن إبراهيم ، وأبا الفرج سهل بن بشر.

كتبت عنه شيئا يسيرا ، وكان شيخا لا بأس به ، سمعه عمه أبو المجد معالي بن هبة الله (٢).

أخبرنا أبو يعلى بن الحموي ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، قال : قرئ على أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ الحمّامي ـ ببغداد ـ نا أحمد بن سلمان النّجّاد ، نا يحيى بن جعفر ، نا عبد الوهاب ، أنا التميمي ، عن أنس في دعاء ذكره عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه كان يتعوذ من عذاب القبر.

سمعت أبا يعلى يقول : مولدي في آخر سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة ، ومات أبو يعلى ليلة الخميس ، ودفن يوم الخميس بعد صلاة الظهر الثالث من جمادى الأول سنة خمس وخمسين وخمسمائة عند مسجد شعبان بسفح جبل قاسيون ، حضرت الصلاة عليه (٣).

__________________

(١) ترجمته في النجوم الزاهرة ٤ / ١٧٤ بغية الطلب ٦ / ٢٩٥٣ سير الأعلام ٢٠ / ٣٥٧ وبحاشيتها أسماء مصادر أخرى ترجمت له. «والحبوبي» أثبتت عن سير الأعلام وابن العديم ، وقد تحرفت بالأصل «الجبري» أو «الحيري».

(٢) ذكر في سير الأعلام ٢٠ / ٣٥٧ فيمن حدّث عنه : ابن عساكر وابنه ، وأبو المواهب بن صصري ، وأخوه الحسين ، وعبد الخالق بن أسد ، وابنه غالب ، وحمزة بن عبد الوهّاب ، وابنه أحمد بن حمزة بن الحبوبي ، ومكرم بن أبي الصقر ، وأبو نصر الشيرازي ، وكريمة الزبيرية وهي آخر من حدّث عنه.

وانظر بغية الطلب ٦ / ٢٩٥٤.

(٣) الخبر نقله ابن العديم عن ابن عساكر ٦ / ٢٩٥٥ وانظر سير الأعلام ٢٠ / ٣٥٨.

٢١١

١٧٦٨ ـ حمزة بن علي

أبو يعلى بن العين زربي الشاعر (١)

قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي السّلمي لأبي يعلى حمزة بن العين زربي من جملة رسالة له (٢) :

يا راكبا [يقطع](٣) عرض الفلا

بلّغ أحبائي الذي تسمع

قل لهم ما جفّ لي مدمع ولا

هناني بعدكم مضجع (٤)

ولا لقيت الطيف مذ غبتم

وإنما يلقاه من يهجع

وقرأت بخط أبي الفرج أيضا ، ناولني أبو يعلى حمزة بن علي بدمشق ، بخطه لنفسه من قصيدة ، وقرأت أنا ذلك بخط حمزة (٥) :

تناسيتم عهد الهوى بعد تذكار

فأجرى حديثي عندكم مدمعي الجاري

وأنكرتم (٦) بعد اعتراف مودتي

فهيّجتم (٧) وجدي وأضرمتم ناري

وهل دام في الأيام وصل لهاجر

وودّ لخوّان وعهد لغدّار

أما حاكم لي في هواكم يقيلني

أما آخذ لي بعد سفك دمي ثاري (٨)

وإنّي لصبّار على ما ينوبني

ولكن على هجرانكم غير صبّار

قرأت بخط أبي يعلى حمزة بن العين زربي لنفسه في ابن منزوا مما كتبه لغيث وناوله إياه (٩) :

__________________

(١) ترجمته في بغية الطلب لابن العديم ٢٩٥٢ معجم الأدباء ١١ / ٥ والعين زربي نسبة إلى عين زربة وهي بلدة من الثغور الشامية كما في بغية الطلب.

(٢) الأبيات في بغية الطلب ٦ / ٢٩٥٢ ومعجم الأدباء ١١ / ٧.

(٣) الزيادة للوزن عن ابن العديم ، وصدره في معجم الأدباء :

يا راكبا عرض الفلاة ألا

(٤) عجزه في معجم الأدباء : ولم يطب لي بعدكم مضجع.

(٥) الأبيات في معجم الأدباء ١١ / ٧ وابن العديم ٦ / ٢٩٥٣.

(٦) صدره في معجم الأدباء : وأنكرتموني بعد عرفان صبوتي.

(٧) عن المصدرين واللفظة غير واضحة بالأصل.

(٨) عن المصدرين السابقين ، وبالأصل «ناري».

(٩) الأبيات في معجم الأدباء ١١ / ٥ ـ ٦.

٢١٢

هل تأمل يبقي لك الخليط إذا بان

بالهم فؤادا (١) وبالمدامع أجفان

أتطمع في سلوة وجسمك خال

بالسقم ومن حبهم فؤادك ملان

تبتغي أملا دونه حشاشة نفس

تبغي (٢) بهوى في الحشا يضاعف

اعتلّ لأجفانك القريحة أجفان

إذ بان حمول من العقيق إلى البان

فالدمع إذا ما استمر فاض نجيعا

والحبّ إذا ما استقر ضاعف أشجان

لله وجوه بدت لنا كبدور

حسنا وقدود غدت تميس كأغصان

لك عزموا عزمة الفراق أعادوا

للقلب هموما تحل فيه وأحزان

سقيا لزمان مضى ففرق شملا

أيام حلّا العيش في الوصال بحلوان

يا ساكنة في الحشا ملكت فؤادا

أضحت حرق الوجد فيه تضرم نيران

حتام تمنّي الفؤاد منك بوعد

هل ينفع لمع الشراب (٣) غلّة عطشان

حتام أرى راجيا وصال حبيب

قد أسرف في هجرة وآمن خوّان

ذكر شيخنا أبو محمّد بن الأكفاني أن كسرة أتشز (٤) بن أوق بديار مصر كانت سنة تسع وستين (٥) وأنه لما نزل عاد وجمع وطلع إلى القدس ففتحها ، وقتل بها ذلك العالم العظيم ، وقتل فيمن قتل حمزة أخو إسماعيل بن العين زربي في شوال من هذه السنة.

١٧٦٩ ـ حمزة بن عمرو بن عويمر بن الحارث

ابن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عديّ بن سهم

ابن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى

أبو صالح ـ ويقال : أبو محمّد ـ الأسلمي (٦)

له صحبة ، وروى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحاديث وحدّث عن أبي بكر الصديق ، وعمر الفاروق.

__________________

(١) في الأصل «موادا» والمثبت عن معجم الأدباء.

(٢) عجزه في معجم الأدباء : وفي الحشي مني هوى تضاعف أشجان.

(٣) معجم الأدباء : السراب.

(٤) كذا : أتشر بالشين المعجمة.

(٥) في معجم الأدباء ١١ / ٥ قتل في الوقعة التي كسر فيها أتسز بن أوق سنة ست وخمسين وخمسمائة.

(٦) ترجمته في الاستيعاب ١ / ٢٧٦ هامش الإصابة ، والإصابة ١ / ٣٥٤ وفيهما «عمر» بدل «عمرو». أسد

٢١٣

روى عنه : ابنه محمّد بن حمزة ، وعائشة أم المؤمنين ، وسليمان بن يسار ، وعروة بن الزبير ، وأبو سلمة بن عبد الرّحمن ، وأبو مراوح مولى أبي ذرّ الغفاري ، وحنظلة بن علي الأسلمي. وقدم الشام غازيا وهو كان البشير بفتح وقعة أجنادين إلى أبي بكر الصّدّيق.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثني أبي ، نا سعيد بن منصور ، نا المغيرة بن عبد الرّحمن ، عن أبي الزناد (٢) ، حدّثني محمّد بن حمزة الأسلمي ، عن أبيه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أمّره على سرية فخرجت فيها فقال : «إن وجدتم (٣) فلانا فأحرقوه بالنار» ، فلما وليت ناداني فقال : «إن أخذتموه فاقتلوه ، فإنه لا يعذب بالنار إلّا رب النار» [٣٧٤٠].

أخبرناه عاليا أبو المظفّر القشيري ، أنا أبو سعيد الجنزرودي (٤) ، أنا أبو عمرو بن حمدان ح.

وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا سعيد بن عبد الجبار ، نا المغيرة بن عبد الرّحمن ـ زاد ابن حمدان : بن عبد الله ، وقالا : ـ ابن خالد بن حزام الحزامي (٥) ، حدّثني أبو الزناد أن محمّد بن حمزة ، حدثه عن أبيه حمزة الأسلمي : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعثه في سرية وأمّره عليهم وقال : «إن أخذتم فلانا فأحرقوه بالنار» فلما وليت دعوني من ورائي فجئت فقال : «إن أخذتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه بالنار فإنه لا يعذب بالنار إلّا رب النار» [٣٧٤١].

ورواه حنظلة بن علي الأسلمي عن حمزة.

__________________

الغابة ١ / ٥٣٢ تهذيب التهذيب ٢ / ٢١ الوافي بالوفيات ١٣ / ١٧٢ وانظر بالحاشية فيه ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

ونص ابن الأثير في أسد الغابة لرفع الالتباس «عمرو : بفتح العين وتسكين الميم وآخره واو».

(١) مسند الإمام أحمد ٣ / ٤٩٤.

(٢) إعجامها غير واضح بالأصل والمثبت عن مسند أحمد.

(٣) في المسند : إن أخذتم.

(٤) رسمها بالأصل : الجنزودي ، والصواب ما أثبت عن م.

(٥) انظر ترجمته في سير الأعلام ٨ / ١٦٦.

٢١٤

أخبرناه أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، أنا أبو القاسم الحنّائي ، أنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هلال الحنّائي (١) البغدادي ـ بدمشق ـ أنا أبو يوسف يعقوب (٢) بن عبد الرّحمن بن أحمد بن يعقوب الجصّاص الدعاء ، نا إسماعيل بن أبي الحارث ، نا حجاج ، قال : قال ابن جريج : أخبرني زياد أن أبا الزناد أخبره [قال :]

أخبرني حنظلة بن علي أن حمزة بن عمرو الأسلمي [قال] إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعثه ورهطا معه سرية إلى رجل من عذرة فقال لهم : «إن قدرتم على فلان فأحرقوه بالنار» ، قال : فانطلقوا حتى إذا تواروا منه ، ناداهم وأرسل إليهم في أثرهم فردّهم فقال : «إن قدرتم عليه فاقتلوه ولا تعذبوه بالنار فإنه لا يعذب بالنار إلّا رب النار» [٣٧٤٢].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن محمّد بن محمّد ، نا عمر بن مدرك أبو حفص الرازي ، نا مكي بن إبراهيم ، عن يحيى بن عبد الله بن سالم ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة عن حمزة بن عمرو الأسلمي ، أنه قال : يا رسول الله إني رجل أسرد (٣) الصوم أفأصوم في السفر ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن شئت فصم ، وإن شئت فأفطر» [٣٧٤٣].

كذا رواه يحيى بن عبد الله بن سالم ، وعبد الله بن عمر العمري ، عن هشام ، وتابعهما على ذلك عبد الرحيم بن سليمان ، وعبد العزيز الدّراوردي (٤) ، عن هشام.

فأما حديث عبد الرحيم :

فأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا عبد الرحيم ، عن هشام بذلك.

وأما حديث الدّراوردي :

فأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا محمّد بن عبد الله بن عمر العمري ح.

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ١٤٩.

(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٢٩٦.

(٣) أي أنه كان يواليه ويتابعه وحتى لو أن ظرفا قاهرا طارئا كالسفر طرقه. وهو ما يفهم من سؤاله النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٤) انظر ترجمته في سير الأعلام ٨ / ٣٦٦.

٢١٥

وأخبرناه أبو الفتح محمّد بن علي المصري ، وأبو نصر عبيد الله بن أبي عاصم الصوفيان ، وأبو محمّد عبد السلام بن أحمد المقرئ ، وأبو عبد الله سمرة ، وأبو محمّد عبد القادر ابنا جندب ، الهرويون ، قالوا : أنا محمّد بن عبد العزيز الفارسي ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي شريح.

أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمّد الطوسي ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ـ زاد ابن السّمرقندي : وعبد الله بن محمّد الصريفيني ، قالا : ـ أنا أبو القاسم بن حبابة.

وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي (١) ، قالوا : أنا عبد الله بن محمود البغوي ، نا مصعب الزّبيري ، نا عبد العزيز بن محمّد.

وفي حديث ابن الجندي ، نا الدّراوردي ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، عن حمزة بن عمرو أنه قال : يا رسول الله أصوم في السفر؟ قال : «إن شئت فصم ، وإن شئت فأفطر» [٣٧٤٤].

ورواه قتيبة بن سعيد ، عن الدراوردي ، ولم يقل عن حمزة ، قال : إن حمزة ، وكذا قال مالك بن أنس والليث بن سعد ، وشعبة بن الحجاج ، وحمّاد بن زيد ، ويحيى بن سعيد البصريون ، ووكيع ، وعلي بن مسهر ، وعبدة بن سليمان ، وأبو أسامة حمّاد بن أسامة ، وأبو معاوية الكوفيون.

فأما حديث قتيبة عن الدّراوردي.

فأخبرناه أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي بن محمّد ، أنا إبراهيم بن أحمد بن جعفر ، نا جعفر بن محمّد بن الحسن بن المستفاض ، نا قتيبة بن سعيد (٢) ، نا عبد العزيز بن محمّد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن حمزة الأسلمي قال : يا رسول الله ، إني رجل أصوم أفأصوم في السفر؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن شئت فصم وإن شئت فأفطر» [٣٧٤٥].

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٥٥٥.

(٢) الأصل : سعد والصواب عن م ، وقد مرّ التعريف به.

٢١٦

وأما حديث مالك :

فأخبرناه أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، أنا سعيد بن محمّد بن أحمد ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا إبراهيم بن عبد الصمد ، نا أحمد بن أبي بكر الزّهري ، نا مالك.

وأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أحمد بن محمّد بن عمران ، نا أبو القاسم البغوي ، حدّثني سويد بن سعيد ، عن مالك ح.

وحدّثني أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن البنّا ـ لفظا ـ أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن عطية المكي ، نا الحسين بن هارون الضّبّي (١) ـ إملاء ، سنه ثلاث وتسعين ـ أنا القاضي الحسين بن إسماعيل ، أنا أحمد بن إسماعيل المدني ، حدّثهم عن مالك بن أنس ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن حمزة بن عمرو الأسلمي قال لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أصوم في السفر وكان كثير الصيام ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن شئت فصم وإن شئت فأفطر» [٣٧٤٦].

وأما حديث الليث :

فأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، قال : قرئ على سعيد بن محمّد البحيري ، أنا جدي أبو الحسين أحمد بن محمّد بن جعفر البحيري ح.

وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، وأبو الحسن عبيد الله بن محمّد بن أحمد البيهقي ، قالا : أنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن علي ، قالا : نا ح.

وأخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد بن البغدادي ، قالت : أنا سعيد بن أحمد العيّار ، قالا : أنا أبو محمّد المخلدي ، قالا : نا أبو العباس (٢) بن السراج ، نا قتيبة بن سعيد ، نا الليث ـ وهو ـ ابن سعد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أنها قالت : سأل حمزة بن عمرو الأسلمي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن الصيام في السفر فقال : «إن شئت فصم وإن شئت فأفطر» [٣٧٤٧].

وأما حديث شعبة :

فأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أحمد بن

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٩٦.

(٢) رسمها غير واضح بالأصل ، والصواب ما أثبت عن م.

٢١٧

محمّد بن الجندي ، نا أبو القاسم البغوي ، نا يعقوب بن إبراهيم ، وحدّثني عبد الملك بن محمّد ، قالا : نا روح ، نا شعبة ومالك بن أنس ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أن حمزة سأل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكر الحديث.

وأما حديث حمّاد بن زيد :

فأخبرناه أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ح.

وأخبرناه أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهاب ، أنا الحسن بن غالب بن علي بن المبارك ، قالا : أنا عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد الزهري ، نا جعفر بن محمّد الفريابي ، نا عبيد الله بن عمر القواريري ح.

وأخبرناه أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد ، أنا أبو بكر جعفر بن محمّد بن الحسن ، نا عبيد الله بن عمر ح.

وأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أحمد بن محمّد بن الجندي ، نا أبو القاسم البغوي ، نا القواريري ، نا حمّاد بن زيد ، نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن حمزة بن عمرو الأسلمي سأل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : إني أسرد الصوم أفأصوم في السّفر؟ قال : «إن شئت فصم وإن شئت فأفطر» [٣٧٤٨].

وأما حديث يحيى بن سعيد.

فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثني أبي ، نا يحيى ، عن هشام بن عروة ، أخبرني أبي عن عائشة أن حمزة بن عمرو الأسلمي أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : إني كنت أسرد ـ يعني الصوم ـ أفأصوم في السفر؟ قال : «إن شئت فصم وإن شئت فأفطر» [٣٧٤٩].

وأما حديث وكيع.

فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين أيضا ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٢) ، حدّثني أبي ، نا وكيع ، نا هشام ، عن أبيه ، عن عائشة : أن حمزة الأسلمي سأل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن الصوم في السفر ، وكان رجلا يسرد الصوم ،

__________________

(١) مسند الإمام أحمد ٦ / ١٩٣.

(٢) مسند أحمد ٦ / ٢٠٧.

٢١٨

فقال : «أنت بالخيار ، إن شئت فصم وإن شئت فأفطر» [٣٧٥٠].

وأما حديث ابن مسهر :

فأخبرناه أبو بكر الأنصاري ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا إبراهيم بن أحمد ، نا جعفر بن محمّد ، نا منجاب بن الحارث ، أنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن حمزة بن عمر (١) سأل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : إني كنت رجلا أسرد الصوم ، أفأصوم في السّفر؟ فقال : «صم إن شئت وأفطر إن شئت» [٣٧٥١].

وأما حديث عبدة :

فأخبرناه أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب بن البنّا ، قالا : أنا أبو يعلى بن الفراء ، أنا أبو القاسم عبيد الله بن إسحاق بن سليمان بن حبابة ، نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، نا هارون بن إسحاق ، نا عبدة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة أن حمزة بن عمرو الأسلمي ، سأل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن الصوم في السفر ، وكان يسرد الصوم ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن شئت فصم ، وإن شئت فأفطر» [٣٧٥٢].

وأما حديث أبي أسامة :

فأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أحمد بن محمّد بن عمران ، نا أبو القاسم البغوي ، نا هارون بن عبد الله ، نا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أن حمزة سأل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وذكر الحديث.

وأما حديث أبي معاوية :

فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٢) ، حدّثني أبي ح.

وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أحمد بن محمّد بن عمران ، نا أبو القاسم البغوي ، نا حسن بن محمّد بن الصباح ، قالا : نا أبو معاوية ، نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : جاء حمزة الأسلمي إلى

__________________

(١) كذا بالأصل هنا «عمر» وفي م : عمرو.

(٢) مسند الإمام أحمد ٦ / ٤٦.

٢١٩

النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله إني رجل أسرد الصوم ، أفأصوم في السّفر؟ قال : فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن شئت فصم وإن شئت فأفطر» [٣٧٥٣].

ورواه أيوب السختياني ، ومفضّل بن فضالة ، وحمّاد بن سلمة ، عن هشام ، عن أبيه : «أن حمزة» واسقطوا ذكر عائشة ، ولم يقولوا : «عن حمزة».

فأما حديث أيوب :

فأخبرناه أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا محمّد بن بشار ، نا عبد الوهاب ، نا أيوب ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه أن حمزة رجل من أسلم قال : يا رسول الله ـ يعني أصوم في السفر ـ؟ ، قال : «إن شئت فصم وإن شئت فأفطر» [٣٧٥٤].

وأما حديث حمّاد :

فأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي ، نا عبد الله ، نا عبد الأعلى بن حمّاد ، نا حمّاد بن سلمة ، عن هشام ، عن أبيه : أن حمزة بن عمرو الأسلمي قال : يا رسول الله إني أسرد الصوم ، فأصوم في السفر؟ فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن شئت فصم وإن شئت فأفطر» [٣٧٥٥].

وأمّا حديث مفضّل :

فأخبرناه أبو القاسم غانم بن خالد بن عبد الواحد ، أنا عبد الرزاق (١) بن عمر بن موسى بن شمّة ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن زبّان (٢) ، وإسماعيل بن داود بن وردان (٣) المصريان بمصر ، قالا : نا زكريا بن يحيى ، قال ابن زبّان ، حدّثني مفضّل ـ وقال ابن داود : نا مفضل ـ عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن حمزة بن عمرو الأسلمي كان رجلا يصوم ، فسأل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله إني كنت رجلا أصوم ، أفأصوم في السفر؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «صم إن شئت وأفطر إن شئت» [٣٧٥٦].

__________________

(١) ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ١٤٩.

(٢) بالأصل زيان ، والصواب عن م زبان بالباء الموحدة ، وهو محمد بن زبان بن حبيب محدث مصر أبو بكر الحضرمي ، ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٥١٩.

(٣) ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٥٢١.

٢٢٠