شرح زيارة عاشوراء

الشيخ أبي المعالي الكلباسي

شرح زيارة عاشوراء

المؤلف:

الشيخ أبي المعالي الكلباسي


المحقق: الشيخ يوسف أحمد الأحسائي
الموضوع : العرفان والأدعية والزيارات
الناشر: منشورات دار الصديقة الشهيدة عليها السلام
المطبعة: شريعت
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-8438-50-5
الصفحات: ٢٩٦

له بمعرب من معرب أو معجم كأنه وهو فرد في جلالته في عسكر حين تلقاه وفي حشم) ، ومع ذلك كان مقروناً بملائمات الطبيعة خلاف ما انعقدت عليه هذه الدّنيا الدنيّة بحيث لم يتفق مثل ذلك لأرباب السلطنة فضلاً عن العلماء من الخاصة والعامة ، قد جمع له بعناية الله سبحانه بين الدنيا والآخرة وآتاه الله سبحانه في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة

أمسى دليل الهدى في الأرض منتشراً

وفي السماء جليل الحال معروفاً (١)

وقد قل غاية القلة اجتماع الدارين لأحد في هذه النشاة ، كما هو مقتضى بعض الأخبار الواردة عن أهل بيت العصمة عليهم آلاف السّلام والتحية ويقضي بذلك العيان والمشاهدة ، والغالب إنما هو الدنيا المفردة أو الآخرة المنفردة ، قد تقاضى بعض سلاطين عصره أن يرد عليه وهو قد تضايق منه ، وقال لي مع صغر سنّي في بعض خلواته : من يتمكن من مثل ذلك بعدي ، وربّما كتب بعض حكّام البلد إلى بعض آخر من سلاطين عصره أنه يدعى السلطنة فسافر السلطان إلى أصفهان قصداً للتشدّد عليه وربّما كتب بعض الأمراء إلى بعض تلاميذه أنه لو لم يستقبل السلطان فيرسل شخصاً إلى استقباله أو يخرج عن البلد حتّى يدخل السلطان في البلد فلما وصل الكتاب إليه فقال قبل قراءة المكتوب : إني أعلم ما كتب ، ومنع كلّ من يتعلق به عن الإستقبال وقال : إني لا أضائق عن الخروج عن البلد لكن بعد إياب ذلك يعني السلطان ليعلم أنه لا شأن له ، ثم اقتضى السلطان أن يجئ إلى موضع بين منزله

__________________

«النحوي باستعماله في التخطيط بعلاقة المشابهة ، والمقصود بالرفع هو المعنى اللغوي ، لكنّه لا يخفى ما في ذكر الرفع في قبال الجر من اللطافة. منه رحمه الله.

والبردة قصيدة مشهورة في مدح النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله للشاعر المعروف البوصيري (المتوفّى سنة ٦٩٤ هـ).

(١) قوله : «أمس ...» مأخوذ من بعض الأشعار المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام.

٢٨١

ومنزل الوالد الماجد قدس سره وبه خُتِمَ الأمر بعد مجئ غير واحد من علماء العصر ليذهب الوالد الماجد قدس سره إلى الموضع المذكور والعمدة في أسباب عز الوالد الماجد قدس سره إنما كانت هي الإشتهار والإنتشار في سرعة إجابة دعائه على الأشرار والفجّار بحيث لم يعهد مثلها في هذه الشريعة ولا في سائر الشرائع والنتائج تابعة للمقدّمات لكن لو كان النتيجة تابعة للمقدمة في باب عزّه لزم انعدام مثل عزه وربما دعى على بعض أعيان البلد بعد صلاة الظهرين وهو لم يخرج عما دخل فيه للمنام ثم ورد عليه بعض السّادة والأكبر من العلماء وقال : اعتقادي أنه زهقت روحه يعني المدعوّ عليه مقارناً للدعاء عليه وصار ذلك موجباً للاستيحاش منه غاية الوحشة ، وربما نقل أنه كان شخص من الطلاب يتحمل بعض زحماته المتعلقة بالعلم ثم سافر إلى الزيارة ، وهذا كان خلاف ميل الوالد الماجد قدس سره ثم مات ذلك الشخص ثم أقام الوالد الماجد قدس سره شخصاً آخر مقام ذلك الشخص ثم أراد الشخص الثاني أن يسافر إلى الزيارة وكان هذا أيضاً خلاف ميل الوالد الماجد قدس سره.

فقال الوالد الماجد قدس سر : لذلك أعني الشخص الثاني أوصل دعائنا إلى فلان ، وكان غرضه الإخبار بموت الشخص الثاني فسافر الشخص الثاني إلى الزيارة ومات.

ونظيره أنه نقل بعض العلماء أنّ الوالد الماجد قدس سره قال له في بعض الأيام في الحمّام في حق بعض الحكّام وهو كان يريد المسافرة مع العود : اكتب أخبرني مخبر صادق أنّه لا يعود. ولم يعد ولم يكن في البين أثر عدم المعاودة.

[مؤلّفات المصنّف بحسب نقله]

أـ وبالجملة قد كتبت في الاُصول :

١ ـ (البشارات) ، والظاهر أنّه يتجاوز عن مائة وعشرين ألف بيت ، مع قطع النظر عما كتبت في الحواشي كثيراً.

٢٨٢

٢ ـ (رسالة في حجّيّة الظنّ) والظاهر أنّها تبلغ ثلاثين ألف بيت ، وحررت فيما خمس وعشرين مقدمة وعشر تنبيهات وحررت في بعض المقدمات وجوهاً في تحرير محل النزاع ولم يتفق تحرير محل النزاع من أحد ممّن حرّر تلك المسألة والتحرير المذكور إنما كان وظيفة أرباب القول بحجيّة مطلق الظن لخفاء مقالتهم ومن أجل خفائها وعدم التفطن بها المصير إلى القول بحجيّة الظنون الخاصة من أربابها وقد أحييت في تلك الرسالة طريقة حجيّة مُطلق الظنّ ، ولا أحسب أن يطّلع من له أدنى ذكاء على ما حرّرت فيها في حجيّة مطلق الظنّ وينحرف عنه ، ومن التنبيهات الكلام في حجيّة الظنّ اللفظي ، وقد حرّرت فيه من باب التنبيه قريباً من ثلاثين عنواناً ومن العناوين الكلام في حجيّة الظن الشخصي والظنّ النوعي في باب الحقائق وحررت فيه خمس وعشرين تنبيهاً ومن هذا التنبيهات الكلام في تفسير الراوي في قرب من ثلاثين عنواناً وحررت في بعض تنبيهات أصل المسألة الكلام في الصدق والكذب متجاوزاً عن عشرين عنواناً.

٣ ـ (ورسالة مختصرة في حجيّة المظنة) وفيها الكفاية والمقنع والمقنعة.

٤ ـ (ورسالة في الشك في الجزئية والشرطية والمانعية) تجاوز المقدمات فيها عن العشرين وكذا تجاوز التنبيهات فيها عنه ، سلكت فيها في أصل المسألة طريقة عذراء ، ولم يتفق مثلها مع أنّ المسألة في غاية العسر في مسألة من المسائل من أحد من الأصحاب فضلاً عن تلك المسألة.

٥ ـ (ورسالة في الفرق بين الشك في التكليف والشكّ في المكلّف به) : وقد بذلت فيها غاية الجهد في التتبع والفكر ، مع أنّ المسألة غير معنونة.

٧ ـ (ورسالة في بقاء الموضوع في الإستصحاب).

٨ ـ (ورسالة في تعارض الإستصحابين).

٢٨٣

٩ ـ (ورسالة في تعارض الإستصحاب وأصالة صحة العقد).

١٠ ـ (ورسالة في تعارض الإستصحاب واليد).

١١ ـ (ورسالة في البقاء على تقليد المجتهد الميّت).

ب ـ وكتبت في الرجال رسائل :

١٢ ـ (رسالة في ثقة).

١٣ ـ (ورسالة في أصحاب الإجماع).

١٤ ـ (ورسالة في نقد الطريق) : وهي تشتمل على سبعة وتسعين تنبيهاً ، ولم يتفق مثلها في فنّ من الفنون.

١٥ ـ (ورسالة في تصحيح الغير).

١٦ ـ (ورسالة في النجاشي).

١٧ ـ (ورسالة في محمّد بن الحسن المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

١٨ ـ (ورسالة في أبي داود المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

١٩ ـ (ورسالة في الحسين بن محمّد المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

٢٠ ـ (ورسالة في محمّد بن عبد الله المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

٢١ ـ (ورسالة في علي بن محمّد المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

٢٢ ـ (ورسالة في الحسين بن محمّد المبودء به بعض أسانيد الكافي).

٢٣ ـ (ورسالة في محمّد بن أبي عبد الله المبدوء به بعض أسانيد الكافي).

٢٤ ـ (ورسالة في علي بن محمّد المبودء به بعض أسانيد الكافي).

٢٥ ـ (ورسالة في محمّد بن زياد).

٢٦ ـ (ورسالة في معاوية بن شريح).

٢٨٤

٢٧ ـ (ورسالة في حماد بن عثمان).

٢٨ ـ (ورسالة في محمّد بن الفضيل).

٢٩ ـ (ورسالة في محمّد بن سنان).

٣٠ ـ (ورسالة في علي بن الحكم).

٣١ ـ (ورسالة في أبي بكر الحضرمي).

٣٢ ـ (ورسالة في محمّد بن قيس).

٣٣ ـ (ورسالة في تزكية أهل الرجال).

٣٤ ـ (ورسالة في تفسير العسكري عليه السلام).

٣٥ ـ (ورسالة في علي بن السندي).

٣٦ ـ (ورسالة في حفص بن غياث وسليمان بن داود وقاسم بن محمّد).

٣٧ ـ (ورسالة في روايات ابن أبي عمير).

٣٨ ـ (ورسالة في أحوال شيخنا البهائي).

٣٩ ـ (ورسالة في أحوال الفاضل الخوانساري).

ـ وكتبت في الفقه :

٤٠ ـ (مباحث من الوضوء في شرح الكفاية) : ونظمت تلك المباحث بالانفراد

٤١ ـ (ورسالة في أنّ النية هي الإخطار أو الداعي) : وذكرت فيها أنّ نسبة الخلاف المعروف في كلمات الأواخر إلى سابقي الأصحاب لا أصل لها.

٤٢ ـ (ورسالة في أنّ وجوب الطهارات نفسي أو غيري) : ولم يتفق عُشره في كلمات الفقهاء ، وهي مما امتاز في الرسائل المعدودة.

٤٣ ـ (ورسالة في الصلاة في الماهوت).

٢٨٥

٤٤ ـ (ورسالة في الصلاة في الحمام الوقف الذي يتصرف فيه غير الأهل).

٤٥ ـ (ورسالة في أفساد الغليان للصّوم).

٤٦ ـ (ورسالة في اشتراط الرجوع إلى الكفاية في الحجّ).

٤٧ ـ (ورسالة في استيجار العبادة).

٤٨ ـ (ورسالة في الشرط في ضمن العقد).

٤٩ ـ (ورسالة في المعاطاة).

٥٠ ـ (ورسالة في الإسراف).

٥١ ـ (ورسالة في أصوات النساء).

٥٢ ـ (ورسالة في التداوي بالمسكر).

د ـ [متفرّقات] :

٥٣ ـ وكتبت (شرحاً على الخطبة الشقشقيّة).

٥٤ ـ (ورسالة في الإستخارة من القرآن المجيد).

٥٥ ـ (ورسالة في التربة).

٥٦ ـ (ورسالة في سند الصحيفة الكاملة الشريفة السجادية) لمنشيئها آلاف السلام والتحية إلى ساعة القيام وقيام الساعة.

٥٧ ـ (ورسالة في الجبر والتفويض).

٥٨ ـ (ورسالة في شبهة الإستلزام ، والشبهة الحمارية ، والشبهة في حمل المشكوك فيه على الغالب).

٥٩ ـ (ورسالة في الجهة التقييديّة والتعليلية).

٦٠ ـ (وكتبت أجزاء في التفسير).

٢٨٦

٦١ ـ (وكتبت حواشي كثيرة على القرآن المجيد) من سورة النساء إلى سورة المعارج.

٦٢ ـ (وكتبت مجموعة) تقرب ثلاثين ألف بيت.

٦٣ ـ (وكتبت خطباً مؤلفة من آيات القرآن).

٦٤ ـ (وكتبت مجموعة في أشعار جيّدة عربيّة) تقرب ألف بيت بل تزيد عليه.

٦٥ ـ (وكتبت رسالة فارسية في أحوال الإنسان).

٦٦ ـ (وكتبت مختصراً في الحساب في حداثة السنّ).

ومن عنايات الله سبحانه جُلّ وعلا على العاثر بأنواع العثار عنايته سبحانه على عمدة التجّار وأرباب اليسار بن الحاج محمّد إسماعيل الحاج عبد الغفّار آتاه الله (١) سبحانه كتابه باليمين والخلد في الجنان باليسار بتوفيقه لطبع هذه الرسالة ورسالة التربة على المنشأ لهما آلاف السلام والتحيّة هنيئاً مريئاً (٢) ووالده عليهما ملابس من أنواع التّاج والحُلي

واللهُ يقضي بهباتٍ وافرةٍ

لي ولهُ في درجاتِ الآخرةِ

والله العالم (٣).

_________________

(١) قوله : «آتاه الله سبحانه» هذا مأخوذ من دعاء غسل اليد اليمنى في الوضوء ، وقد فسّر شيخنا البهائي في الأربعين الخلد في الجنان باليسار ، وما أثبته أوجه. منه عفي عنه.

(٢) قوله : «هنيئاً مريئاً» مأخوذ من أشعار الشاطبي. منه عفي عنه.

(٣) كان الفراغ في السادس والعشرين من شهر صفر المظفّر سنة ستّ وتسعين ومأتين بعد الألف. منه عفي عنه.

٢٨٧

قد فرغ ابن محمّد إبراهيم أبو المعالي الشريف في العشر السادس من الثّلث الثالث من الثلث الثاني من الرّبع الأوّل من العشر السّادس من العشر العاشر من العشر الثالث من الألف الثاني (١).

_________________

(١) ٢٦/٢/١٢٩٦

٢٨٨

المحتويات

مقدمة موسوعة شروح زيارة عاشوراء.............................................. ٩

عود على بدء....................................................... ١٣

نبذة مختصرة في حياة المصنّف.................................................. ١٥

اسمه ونسبه........................................................ .١٥

مولده.............................................................. ١٥

نشوؤه ومعاناته...................................................... ١٦

كثرة تفكره واهتمامه................................................. ١٦

عبادته............................................................. ١٧

زهده............................................................... ١٧

شدة احتياطه....................................................... ١٧

وفاته ومدفنه........................................................ ١٨

أسرته.............................................................. ١٩

أبوه............................................................. ١٩

أولاده........................................................... ٢٠

جدّه.......................................................... . ٢٠

ولده.......................................................... . ٢١

زوجته........................................................... ٢١

إطراء العلماء له.............................................................. ٢١

٢٨٩

مشايخه............................................................. ٢٢

تلامذته............................................................ ٢٣

مؤلفاته............................................................. ٢٣

[شرح زيارة عاشوراء]......................................................... ٢٥

في ضبط عاشوراء ومعناها............................................. ٢٦

رواية ابن قولويه في كامل الزيارات...................................... ٢٨

رواية الشيخ في مصباح المتهجد........................................ ٣٤

رواية أخرى رواها الشيخ في «المصباح»................................. ٤٠

فيما قاله محمّد بن المشهدي........................................... ٤٦

تحرير الكلام في المقام................................................. ٥٠

فيما ذكره العلّامة المجلسي قدس سره في «البحار» من وجوه الاحتمال في ذيل رواية كامل الزيارة   ٥٢

تمهيد مقدمة لشرح كلام العلّامة المجلسي قدس سره في «البحار»........... ٥٣

شرح كلام العلّامة المشار إليه في «البحار»............................. ٥٨

الإيراد على كلام العلّامة المشار إليه في «البحار» بوجوه.................. ٦١

تلخيص المقال في باب ذيل رواية كامل الزيارة............................ ٦١

فيما جرى عليه بعض الأعلام مع الكلام فيه............................ ٦٣

تنبيهات

٩٣ ـ ٢٦٥

[التنبيه] الأوّل :............................................................. ٩٣

فيما ذكره العلّامة المجلسي قدس سره في الاحتياط في زيارة عاشوراء

٢٩٠

الإيراد على كلام المجلسي قدس سره............................................ ٩٤

تحقيق الكلام في الاحتياط في المقام............................................. ٩٩

[المقام] الأوّل : في الاحتياط في العمل برواية كامل الزيارة.................. ٩٩

[المقام] الثاني : في الاحتياط في العمل برواية «المصباح»................. ١٠٥

[المقام] الثالث : في الجمع بين الاحتياط في العمل برواية كامل الزيارةوالاحتياط في العمل برواية «المصباح» ١٠٦

فيما ذكره الوالد الماجد قدس سره في الاحتياط......................... ١٠٦

فيما ذكر شيخنا السيّد في الاحتياط.................................. ١٠٩

فيما ذكره بعض في الاحتياط........................................ ١٠٩

فيما جرى عليه بعض أصحابنا في الاحتياط........................... ١١٠

[التنبيه] الثاني :............................................................ ١١١

[فيما ذكر السيّد الداماد من التفصيل بين القريب والبعيد في تقديم

الزيارة ، سواء كانت زيارة عاشوراء أو غيرها على الصلاة وتقديم

الصلاة على الزيارة]

في بيان اسم ابن زهرة الحلبي....................................... . ١١٧

في بيان المراد بابن حمزة.............................................. ١٢٠

[التنبيه] الثالث :.......................................................... ١٢٢

فيما ذكره العلّامة المجلسي قدس سره في زاد المعاد من أن الأحوط في

زيارة عاشوراء تقديم زيارة أمير المؤمنين عليه السلام

في أن مقتضى كلام العلّامة المجلسي قدس سره في «تحفة الزائر» أن الاحتياط

في الزيارة السادسه تعقيبها بزيارة عاشوراء........................... ١٢٣

[التنيبه] الرابع :............................................................ ١٢٧

في أن مقتضى كلام السيّد الداماد لزوم إتمام زيارة عاشوراء

٢٩١

وغيرها من زيارات المعصومين : بتسبيح فاطمة الزهراء سلام الله

عليها بالمعنى الغير معروف........................................ ١٢٧

في أن المعمول لتسبيح فاطمة الزهراء سلام الله عليها لا يوافق شيئاً من

الأخبار والأقوال................................................... ١٣٣

[التنبيه] الخامس :.......................................................... ١٣٨

في أن زيارة عاشوراء تختصّ بالبعيد أو تعمّ القريب؟

[التنبيه] السادس :......................................................... ١٤١

في أنه هل يشترط في زيارة عاشوراء من البعيد بالبروز إلى

الصحراء أو الصعود فوق الدار أو لا؟

تذييلات.................................................................. ١٤٤

أحدها : في أنّه لو كان سطوح الدار مختلفة فكان بعضها فوق بعض ،

فهل المدار تعييناً أو تخييراً على الأرفع أو يكفي المرتفع؟.................. ١٤٤

ثانيها : في أن حكم الدار جار في غير الدار ، سواء كان المدار على

المرتفع أو الأرفع.................................................... ١٤٥

ثالثها : في أنّه لو كان البعيد في أحد المشاهد المشرّفة ، فهل يطرد

اشتراط البروز والصعود بناءً على الاشتراط أم لا؟...................... ١٤٦

رابعها : فيما يمكن أن يكون حكمة اشتراط البروز والصعود............. ١٤٨

خامسها : في كلام من الشهيد في «الدروس»......................... ١٤٨

[التنبيه] السّابع :.......................................................... ١٥٠

في اشتراط كون زيارة عاشوراء صدر النهار قبل زوال الشمس

[التنبيه] الثامن :........................................................... ١٥٣

في أنّه هل يشترط زيارة عاشوراء بالغُسل؟

[التنبيه] التاسع :.......................................................... ١٦٠

٢٩٢

في أنه هل يجوز الإكتفاء في زيارة عاشوراء باللّعن والسلام مرة

واحدة؟

[التنبيه] العاشر :.......................................................... ١٦١

في أنه هل يجوز الإتيان بزيارة عاشوراء في مجالس متعددة أو

ماشياً أو راكباً أم لا؟ وعلى الثاني هل تعتبر الموالاة في أجزائها

أم لا؟

[التنبيه] الحادي عشر :..................................................... ١٦٨

في أنه هل يجوز كون السّلام الطويل اللّعن والسّلام المكرّرين

بالعقود؟

[التنبيه] الثاني عشر :...................................................... ١٦٩

في أنّ التكلّم في خلال زيارة عاشوراء هل يوجب فسادها؟

[التنبيه] الثالث عشر :..................................................... ١٧٠

فيما تعارف من الإشارة بالإصبع في حال الزيارة في زيارة

عاشوراء

تذييلان................................................................... ١٧٣

أحدهما : في أنّ الإشارة بالإصبع بناء على اعتبارها في الزيارة هل

تختصّ بالسّلام الطويل أو يطرّد في اللّعن والسّلام المكرّرين؟.............. ١٧٣

ثانيهما : في كلام من العلّامة المجلسي قدس سره في الإشارة بالإصبع في

زيارة سيّد الشهداء................................................. ١٧٥

[التنبيه] الرابع عشر :...................................................... ١٧٨

في أنّ الزيارة السابقة على زيارة عاشوراء على ما وراه في

«المصباح» هي زيارة أمير المؤمنين عليه السلام بالزيارة السادسة كما

هو مقتضى ما رواه محمّد بن المشهدي واختلاف الروايتين من

٢٩٣

وجوه ، واختلاف دعاء الوداع على ما رواه «المصباح» لو كان الأمر

على ما رواه محمّد بن المشهدي

[التنبيه] الخامس عشر :.................................................... ١٨١

في خروج الصلاة عن الزيارة

تذييلان................................................................... ١٨٣

أحدهما : فيما لو أراد شخص الاقتصار على بعض أجزاء السّلام الطويل أو أراد ترك بعض إخوانه أو الصّلاة        ١٨٣

ثانيهما : فيما لو تعذّر بعض أجزاء السّلام الطويل أو بعض اخواته أو الصّلاة ١٨٤

[التنبيه] السادس عشر :.................................................... ١٨٥

في خروج دعاء الوداع عن الزيارة وإناطة قضاء الحاجة بالإتمام به

[التنبيه] السابع عشر :..................................................... ١٨٧

في أنّه إذا كان للزائر حاجة فليسأل الله سبحانه قضائها بعد الفراغ

عن دعاء الوداع

[التنبيه] الثامن عشر :...................................................... ١٨٨

في أنّه لا فرق في استحباب زيارة عاشوراء بين الرّجال والنساء ،

والعبيد الأحرار ، والبلّغ وغير البُلّغ................................ ١٨٨

[التنبيه] التاسع عشر :..................................................... ١٨٩

في استبعاد العقل ترتّب المثوبات الموعودة على زيارة عاشوراء

في حقّ القريب

تذييلٌ : في اشتراط المثوبات المشار إليها بتطرّق البكاء حال الزّيارة......... ١٩٤

[التنبيه] العشرون :......................................................... ١٩٦

في استحباب زيارة عاشوراء في غير يوم عاشوراء......................... ١٩٦

٢٩٤

تذييلان................................................................... ١٩٨

أحدهما : في تبديل بعض الكلمات على تقدير إيقاع زيارة عاشوراء في

غير عاشوراء............................................................... ١٩٨

[التذييل الثاني] ثانيهما : في استحباب زيارة عاشوراء في جميع أجزاء

سائرالأيّام غير يوم عاشوراء والليالي............................................ ٢٠٨

[التنبيه] الحادي والعشرون :................................................. ٢١٠

في اختلاف رواية «كامل الزيارة» و «المصباح» في متن زيارة

عاشوراء في ثلاثة وثلاثين وجهاً

[التنبيه] الثاني والعشرون :................................................... ٢١٨

في شرح طائفة تحتاج إلى الشرح من فقرات زيارة عاشوراء وكذا

دعاء الوداع

في تفسير عدّة من خواص النبيّ صلى الله عليه وآله من حرمة خائنة الأعين. ٢٣٠

تذييلٌ : في كلام من السيّد الداماد................................... ٢٣٢

[التنبيه] الثالث والعشرون :................................................. ٢٣٤

في جواز النيابة في زيارة عاشوراء

[التنبيه] الرابع والعشرون :................................................... ٢٣٦

فيما روي من سوانح يوم عاشوراء

[التنبيه] الخامس والعشرون :................................................. ٢٣٨

في منام يدلّ على فضيلة زيارة عاشوراء

[التنبيه] السادس والعشرون :................................................ ٢٤٠

في قصّة وقضيّة

[التنبيه] السابع والعشرون :................................................. ٢٤٢

في حال رواية سند زيارة عاشوراء ودعاء الوداع في سند رواية

٢٩٥

كامل الزيارة

سند رواية كامل الزيارة.............................................. ٢٤٢

في أن الشيخ في الرجال كثيراً ما ذكر الرجل تارة في باب من يروي وأخرى في باب من لم يرو      ٢٤٧

في سند رواية «المصباح»............................................ ٢٥٨

في سند رواية دعاء الوداع........................................... ٢٥٩

في دفع ما يتوهّم من كون صفوان بن يحيى جمّالاً........................ ٢٦١

تذييلان.......................................................... ٢٦٢

أحدهما : في أنّه لا حاجة في المقام إلى اعتبار السّند................. ٢٦٢

ثانيهما : في اختلال حال ما في زاد المعاد وتُحفة الزائر في سند رواية زيارة عاشوراء     ٢٦٣

في أنّ المدار في «تحفة الزائر» و «زاد المعاد» في باب سند زيارة عاشوراء على النقل عن «كامل الزيارة» وفي باب المتن على النقل عن «المصباح».................................................... ٢٦٥

خاتمة..................................................................... ٢٦٧

[مؤلّفات المصنّف بحسب نقله]................................... ٢٨٢

المحتويات.................................................................. ٢٨٩

٢٩٦