أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه - ج ١

أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه - ج ١

المؤلف:

أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي


المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
الموضوع : الحديث وعلومه
الطبعة: ٤
الصفحات: ٤٩١

ذكر

الراكب في الحج وما كان الناس يركبون

٨٥٦ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، قال : قال لي جابر بن زيد : يا عمرو لي ناقة أقف عليها بعرفة اسمها جروة أعطيت بها مائتي دينار ما يسرني أن لي بها مائة ناقة. فقال عمرو : لو كنت عبدك لبعتها عليك.

٨٥٧ ـ حدّثنا أبو حفص الفلاس ، قال : ثنا عبد الله بن داود الخريبي ، قال : ثنا مولى لزيد بن وهب ، قال : رأيت زيد بن وهب قد أثر الرحل في / وجهه (١) من الحج والعمرة.

٨٥٨ ـ حدّثنا محمد بن زنبور ، وحسين قالا : ثنا [فضيل]٢ بن عياض ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال : حج الأبرار على الرحال.

__________________

٨٥٦ ـ إسناده صحيح.

رواه أبو نعيم في الحلية ٣ / ٨٦ ، من طريق : ابن عيينة به.

٨٥٧ ـ رجاله ثقات ، لكن مولى زيد بن وهب لم أقف عليه.

وزيد بن وهب الجهني ، أبو سليمان الكوفي ، مخضرم ، ثقة جليل.

رواه أبو نعيم في الحلية ٤ / ١٧١ ، من طريق : عمرو بن علي به ، لكنه قال : عن مولاة لزيد بن وهب ، قالت : فذكره.

٨٥٨ ـ إسناده ضعيف.

ليث ، هو : ابن أبي سليم ، ضعيف.

(١) كذا في الأصل ، وفي الحلية.

(٢) في الأصل (معقل) وهو تحريف.

٤٠١

٨٥٩ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن خالد بن أبي خالد ، عن ابراهيم ، قال : الحج على الرحل أفضل.

٨٦٠ ـ حدّثنا محمد بن يحيى ، قال : قال سفيان : سمعت أبي يقول : شيّعت أمي ـ وهي جدة سفيان ـ إلى القادسية في أول ما حجت ، فما رأيت محملا ، وإنما كان الناس يحجون على الرواحل والزوامل.

٨٦١ ـ فحدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : حدّثنا سفيان ، عن زكريا بن أبي زائدة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : كان الناس يحجون وازوادهم تحتهم ، فكان أول من اتخذ رحلا فحج عليه عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ وحمل مروان على زاملته.

قال سفيان : وأول من اتخذ المحامل الحجاج ١.

٨٦٢ ـ حدّثنا محمد بن وزير الواسطي ، قال : ثنا اسحاق الأزرق ، عن سفيان الثوري ، عن ابراهيم بن مهاجر ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن

__________________

٨٥٩ ـ إسناده حسن.

خالد بن أبي خالد الحنفي ، ذكره ابن حبّان في الثقات ٦ / ٥٤ ، وسكت عنه ابن أبي حاتم ٣ / ٣٢٧.

٨٦٠ ـ إسناده صحيح.

وسفيان ، هو : ابن عيينة. والزوامل ، جمع زاملة ، وهي : الراحلة التي يكون عليها المتاع.

٨٦١ ـ إسناده صحيح.

ذكره ابن حجر في الفتح ٣ / ٣٨١ ، وعزاه لسعيد بن منصور ، من طريق : هشام به.

٨٦٢ ـ تقدم هذا الحديث برقم (٨٢٨).

(١) رواه أبو هلال العسكري في الأوائل ص : ٢٥٤ ، من طريق : المدائني ، قال : أخبرنا غير واحد. وأنظر محاضرة الأوائل ص : ٤٣.

٤٠٢

رسول مروان ، عن أم معقل ، قال : كان عليّ حجة ، وكان أبو معقل قد أعد بكرا له في سبيل الله ـ تعالى ـ فسألته البكر ، فكأنه أبى ، فذكر ذلك للنبي صلّى الله عليه وسلم فقال : ادفعه إليها فلتحجج عليه ، انه من سبيل الله ـ تعالى ـ أو نحوه.

ذكر

من قال يحج على أي الدواب كان

٨٦٣ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان بن ساج ، قال : أخبرني [عبد الرحمن](١) بن عمرو الأوزاعي ، قال : إنّ عائشة زوج النبي صلّى الله عليه وسلم ـ رضي الله عنها ـ كانت تقول : والذي نفسي بيده لو اني لا أقدر على الحج إلا على حمار ابتر لحججت.

٨٦٤ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا يحيى بن سليم ، عن ابن جريج ، قال : كان عطاء إذا سئل عن الجلّالة ، قال : إذا كان أكثر [علفها](٢) غير الجلة فلا بأس بها ، تؤكل ، ويحج عليها.

٨٦٥ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن عبد العزيز بن أبي روّاد ، عن نافع ، قال : ان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كانت له ابل جلالة فأصدرها إلى الحمى ، فلما طابت حج عليها واعتمر.

__________________

٨٦٣ ـ إسناده منقطع.

٨٦٤ ـ إسناده حسن.

رواه ابن أبي شيبة في المصنّف ٨ / ٣٣٥ ، عن يحيى بن سليم ، به بنحوه.

٨٦٥ ـ إسناده حسن.

رواه عبد الرزاق ٤ / ٥٢١ ، وابن أبي شيبة ٨ / ٣٣٦ ، كلاهما من طريق : ابن أبي روّاد به.

(١) في الأصل (عبد الله) وهو خطأ.

(٢) في الأصل (عليهما) وهو خطأ والتصويب من ابن أبي شيبة.

٤٠٣

٨٦٦ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا حاتم بن اسماعيل ، عن محمد ابن [عبيد الله](١) عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أنه قال : يطيب البعير الجلال أربعين ليلة ، والبقرة عشرين ليلة أو إحدى وعشرين ، والدجاجة خمس ليال ، والشاة سبعا.

٨٦٧ ـ حدّثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ـ أبو يحيى ـ قال : ثنا سفيان بن عيينة ، قال زعم الهذلي أنّ عائشة ـ رضي الله عنها ـ حجت بأبي قحافة ـ رضي الله عنه ـ وهو كبير في مشجر. قال أبو يحيى بن المقرئ : المشجر بيوت اليمانية التي يجعلونها على رواحلهم.

ذكر

المتابعة بين الحج والعمرة وفضل ذلك

٨٦٨ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، ويعقوب بن حميد ، قالا : ثنا سفيان ، عن عاصم بن [عبيد الله](٢) عن عبد الله / بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ،

__________________

٨٦٦ ـ إسناده ضعيف جدا.

٨٦٧ ـ إسناده ضعيف جدا.

والهذلي ، هو : أبو بكر ، متروك الحديث.

٨٦٨ ـ إسناده ضعيف.

رواه أحمد ١ / ٢٥ ، وابن ماجه ٢ / ٩٦٤ ، وابن عدي ٥ / ١٨٦٨ ، كلّهم من طريق : سفيان به. وذكره السيوطي في الكبير ١ / ٤٦٣ ـ ٤٦٤ وعزاه لأبي يعلى ، والضياء المقدسي ، وابن أبي عمر في مسنده ، والحميدي في مسنده ، والبيهقي في شعب الإيمان.

(١) في الأصل (عبد الله) وهو خطأ. ومحمد بن عبيد الله ، هو : العرزمي ، متروك ، كما في التقريب ٢ / ١٨٧.

(٢) في الأصل (عبد الله). وهو خطأ. فهو : عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب. وهو ضعيف كما في التقريب ١ / ٣٨٤.

٤٠٤

عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : تابعوا بين الحج والعمرة ، فإن متابعة ما بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد.

٨٦٩ ـ حدّثنا صالح بن مسمار ، قال : ثنا هشام بن سليمان المخزومي ، قال : ثنا ابراهيم (١) بن يزيد ، عن أيوب بن موسى ، عن نافع ، عن عبد الله ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : تابعوا بين الحج والعمرة ، فو الذي نفسي بيده انهما لينفيان الفقر والذنوب عن العبد كما ينفي الكير خبث الحديد.

٨٧٠ ـ وحدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، عن عثمان بن ساج ، قال : أخبرني ابراهيم بن يزيد ، عن عبدة بن أبي لبابة ، قال : سمعت عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر كما ينفي النار خبث الحديد.

٨٧١ ـ حدّثنا اسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي ، قال : ثنا يعلى بن

__________________

٨٦٩ ـ إسناده ضعيف جدا.

رواه ابن عدي ١ / ٢٢٩ ، من طريق : صالح بن مسمار به. وذكره ابن حجر في المطالب العالية ١ / ٣١٧ ، وعزاه للحارث. وذكره السيوطي في الجامع الكبير ١ / ٤٦٤ ، ونسبه إلى الدارقطني في الافراد ، والطبراني في الكبير.

٨٧٠ ـ إسناده ضعيف جدا.

رواه ابن عدي ١ / ٢٢٩ ، من طريق : ابراهيم الخوزي به.

٨٧١ ـ إسناده ضعيف جدا.

يعلى بن الأشدق ، قال أبو حاتم : ليس بشيء ، ضعيف الحديث وقال أبو زرعة : هو عندي لا يصدق ، ليس بشيء. الجرح ٩ / ٣٠٣. وقال ابن أبي حاتم عن هذا الحديث : لا ـ

(١) كررت لفظة (ابراهيم) هنا. وهو : ابراهيم بن يزيد الخوزي متروك كما في التقريب ١ / ٤٦. ـ

٤٠٥

الأشدق ، قال : حدّثني عبد الله بن جراد ـ وكانت له ـ رضي الله عنه ـ صحبة ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : حجوا ، فإن الحج يغسل الأثم كما يغسل الماء الدرن.

٨٧٢ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن رجل ، عن أبيه ، أنه سمع النبي صلّى الله عليه وسلم يقول : عملان هما من أفضل الأعمال إلا كمثلهما يقولها ثلاثا حجة مبرورة أو عمرة.

٨٧٣ ـ حدّثنا حسين ، قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن محمد بن أبي حميد ، عن محمد بن المنكدر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : ما أمعر حاج ـ يعني ما افتقر ـ. قال سعيد بن عبد الرحمن بن [حسان])١) بن ثابت يذكر الإمعار :

__________________

يصحّ هذا الإسناد. أنظر الجرح والتعديل ٥ / ٢١.

ذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢٠٩ ، وعزاه للطبراني في الأوسط وقال : فيه يعلى بن الأشدق ، وهو : كذّاب. وأورده الهندي في الكنز ٥ / ١٠ وعزاه للطبراني في الأوسط.

٨٧٢ ـ في إسناده من لم يسمّ.

٨٧٣ ـ إسناده ضعيف مرسل.

محمد بن أبي حميد ، هو : الأنصاري. وابن أبي عدي ، هو : محمد بن ابراهيم.

رواه الطبراني في الأوسط ، والبزّار ، عن جابر بن عبد الله مرفوعا ورجاله رجال الصحيح. قاله الهيثمي ٣ / ٢٠٨.

(١) في الأصل (حسين) والصواب ما أثبت. وهو : سعيد بن عبد الرحمن بن حسّان بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري. قال أبو العبّاس المبّرد في الكامل ١ / ٢٢٥ : وأعرق قوم كانوا في الشعر آل حسّان ، فإنهم يعتدّون ستة في نسق كلهم شاعر. أه : قلت هم من ذكرنا في نسبه. وسعيد هذا روى عن أبيه وابن عمر وجابر ، وله وفادة على هشام بن عبد الملك ، وهو مقل في الحديث. ذكره ابن حبّان في الثقات. أنظر التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ٢ / ١٨٤.

وقوله : (ما أمعر) : أصله من : معر الرأس ، وهو : قلة شعره : وأمعرت الأرض : إذا لم يكن فيها نبات ، وأمعر القوم إذا أجدبوا. اللسان ٥ / ١٨٠ ـ ١٨١.

٤٠٦

وليس بمزر بالكريم اقتصاده

ولا مكرم عرق اللّئيم التّكثّر

وليس إذا استغنيت يبطرني الغنى

ولست بناس حفظتي حين امعر

يقول : حين افتقر.

٨٧٤ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان بن ساج ، قال : أخبرني موسى بن عبيدة ، عن واقد بن محمد بن زيد ابن عبد الله ، قال : توفي رجل على عهد عمر ـ رضي الله عنه ـ وترك مالا في سبيل الله ـ تعالى ـ فذكر الموصى إليه لعمر ـ رضي الله عنه ـ الذي أوصى إليه ، فقال له عمر ـ رضي الله عنه ـ : اعطه عمال الله. قال : ومن عمال الله؟ قال : حاج بيت الله.

٨٧٥ ـ وحدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن شعبة ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : إنّ عمر ـ رضي الله عنه ـ استأذن رسول الله صلّى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له ، وقال : لا تنسانا من دعائك يا أخي.

٨٧٦ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا

__________________

٨٧٤ ـ إسناده ضعيف.

رواه ابن أبي شيبة ١١ / ١٨٠ ، من طريق : موسى بن عبيدة به.

٨٧٥ ـ إسناده ضعيف.

عاصم بن عبيد الله ، هو : ابن عاصم بن عمر بن الخطاب. ضعيف.

رواه أحمد ٢ / ٢٩ ، وأبو داود ٢ / ١٠٧ ، والترمذي ١٣ / ٧٠ ، وقال : حسن صحيح ، وابن ماجه ٢ / ٩٦٦. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣ / ٢١١ وعزاه لأحمد وأبي يعلى ، وقال : فيه عاصم بن عبيد الله ، وفيه كلام كثير لغفلته ، وقد وثّق.

٨٧٦ ـ إسناده ضعيف.

موسى بن سعيد ، هو : ابن زيد بن ثابت الأنصاري. ويقال له أيضا : موسى بن سعد.

٤٠٧

عثمان بن ساج ، عن موسى بن عبيدة ، عن موسى بن سعد ، قال : كان يقال : تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما يطيفان الخطيئة ، ويذهبان الفاقة.

٨٧٧ ـ حدّثنا ابن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن أبي بكر الهذلي ، عن ابن دلاف ، عن أبيه ، عن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال : ثم ابلغوا الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب.

٨٧٨ ـ / حدّثنا الحسن بن محمد ، قال : ثنا عبيدة بن حميد الحذاء ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عثمان بن أبي حثمة ، عن جدته الشفاء ـ رضي الله عنها ـ قالت : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم وسأله رجل أيّ العمل أفضل؟ قال : إيمان بالله ، وجهاد في سبيل الله ، وحج مبرور.

٨٧٩ ـ حدّثنا اسحاق بن ابراهيم الطبري ، قال : ثنا اسماعيل بن عياش ، عن اسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، عن ابن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : الحج المبرور ليس له جزاء إلا

__________________

٨٧٧ ـ إسناده ضعيف جدا.

أبو بكر الهذلي ، متروك. وابن دلاف وأبوه : لم نقف على ترجمتهما.

٨٧٨ ـ إسناده لا بأس به.

الشفاء ، هي : بنت عبد الله بن عبد شمس.

رواه أحمد في مسنده ٦ / ٣٧٢ ، من طريق : المسعودي ، عن عبد الملك بن عمير ، عن رجل من آل أبي حثمة به. وذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢٠٧ وعزاه للطبراني في الكبير ، وقال : رجاله ثقات.

٨٧٩ ـ إسناده ضعيف جدا.

إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة المدني متروك. وشيخ المصنّف ضعيف كما في اللسان ١ / ٣٤٤.

رواه الحاكم ١ / ٤٨٣ ـ وصحّحه ـ من طريق : الأوزاعي ، عن ابن المنكدر به.

وذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢٠٧ ، وعزاه للطبراني في الأوسط ، وقال : إسناده حسن.

٤٠٨

الجنة. قيل : يا رسول الله وما بره؟ قال صلّى الله عليه وسلم : طيب الكلام واطعام الطعام.

٨٨٠ ـ حدّثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، قال : ثنا حكام بن سلم ، عن ثعلبة ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : الحج المبرور اطعام الطعام ، وحسن الصحابة.

٨٨١ ـ حدّثنا محمد بن سليمان ، قال : ـ ثنا ابن نمير ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان ، قال : أتيت الشام فنزلت على أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ فلم أجده ووجدت أم الدرداء ـ رضي الله عنها ـ فقالت : تريد الحج العام؟ قلت : نعم. قالت : فادع الله لنا بخير ، فإن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يقول : إن دعوة المسلم مستجابة لأخيه بظهر الغيب ، فالق أبا الدرداء. ـ رضي الله عنه ـ فلقيته ، فقال لي مثل ذلك يأثره عن النبي صلّى الله عليه وسلم.

٨٨٢ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : ثنا محمد بن

__________________

٨٨٠ ـ إسناده ضعيف.

ثعلبة ، هو : ابن سهيل الطهوي.

٨٨١ ـ إسناده حسن.

شيخ المصنّف ، هو : ابن هشام الشطوي ، وان كان ضعيفا فقد تابعه الإمام أحمد.

فقد رواه في مسنده ٥ / ١٩٥ عن ابن نمير به. ورواه في ٦ / ٤٥٢ ، وابن أبي شيبة ١٠ / ٤٥٢ كلاهما من طريق : أبي الزبير ، عن صفوان به.

٨٨٢ ـ فيه محمد بن سعيد الصنعاني ، ذكره ابن أبي حاتم ٣ / ١٤٠ باسم : حمّاد بن سعيد الصنعاني ، وسكت عنه. وكثير بن أبي زفاف سكت عنه ابن أبي حاتم أيضا. الجرح ٧ / ١٥١.

رواه عبد الرزاق ٩ / ٢١٩. ووقع في نسخته : أخبرني حكيم بن الرفاف ـ بالراء المهملة ـ واستشكله المحقق ـ وانما هو : ابن أبي زفاف كما عند الفاكهي.

٤٠٩

سعيد الصنعاني ، قال عبد الرزاق يقال : محمد بن سعيد ، ويقال : حماد بن سعيد ، قال : أخبرني كثير بن أبي زفاف ، قال : أتيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنا وقيس مولى الضحاك ، فقال له قيس : رجل قد اختلف إلى هذا البيت أربعين عاما بين حجة وعمرة ، فإذا انصرف إلى أهله وجدهم قد صنعوا له نبيذا من هذا الزبيب ، فإن صب عليه من الماء لم يخف (١) ، وان شربه كما هو سكر؟ فقال له ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ادن مني ، فدنا منه ، فدفع في صدره حتى وقع على استه ، ثم قال : انت وهو ولا حج لك ولا كرامة.

فقام قيس ، فقال : والله ما سألتك إلا عن نفسي ، والله لا أذوق منه قطرة أبدا.

٨٨٣ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، عن عثمان بن ساج ، قال : حدّثني محمد بن أبي افلح ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء ابن يسار ، قال : حجج وعمر تترى يدررن الرزق ، ويطلن العمر ، ويدفعن ميتة السوء.

٨٨٤ ـ وحدّثنا أبو حفص الفلاس ، قال : ثنا عبد الله بن داود ، قال : ثنا مولى لزيد بن وهب ، قال : رأيت زيد بن وهب قد أثر الرحل بوجهه من الحج والعمرة.

__________________

٨٨٣ ـ إسناده ليّن.

عثمان بن عمرو بن ساج فيه لين.

رواه عبد الرزاق ٥ / ١٠ بسنده إلى عبد الله بن الزبير مرفوعا.

٨٨٤ ـ تقدم هذا الخبر برقم (٨٥٧).

(١) أي : لا يخشى إسكاره.

٤١٠

٨٨٥ ـ حدّثنا صالح بن مسمار ، قال : ثنا ابن أبي فديك ، قال : ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنّس ، عن يحيى بن أبي سفيان ، عن جدته حكيمة ، عن أم سلمة زوج النبي صلّى الله عليه وسلم ـ رضي الله عنها ـ قالت : إنها سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول : من اهل بحج أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ووجبت له الجنة ـ شك عبد الله أيهما قال ـ.

٨٨٦ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا سعيد بن سليمان ، / قال : أنا اسماعيل بن أبي زكريا ، قال : أنا محمد بن عون ، عن [أبي](١) غالب ، قال : قال لي ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : أدمن الاختلاف إلى هذا البيت ، فإنك إن ادمنت الاختلاف إلى هذا البيت لقيت الله ـ عزّ وجلّ ـ وأنت خفيف الظهر.

٨٨٧ ـ حدّثنا أبو مروان محمد بن عثمان ، قال : ثنا ابراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : بينما عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ في طريق

__________________

٨٨٥ ـ إسناده ضعيف.

حكيمة ، هي : بنت أمية بن الأخنس. ويحيى بن أبي سفيان : مستور.

رواه أحمد ٦ / ٢٩٩ ، وأبو داود ٢ / ١٩٦ ، وابن ماجه ٢ / ٩٩٩ ، كلّهم من طريق : يحيى بن أبي سفيان به.

٨٨٦ ـ إسناده متروك.

اسماعيل بن أبي زكريا ، متروك ، كذّبوه. التقريب ١ / ٦٩. ومحمد بن عون ، متروك.

التقريب ٢ / ١٩٧.

٨٨٧ ـ إسناده حسن.

ابراهيم بن سعد ، هو : ابن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عون الزهري.

(١) في الأصل (ابن) وهو خطأ. فهو : أبو غالب بن عجلان ، ذكره ابن أبي حاتم ٧ / ١٩ ، ونقل عن أبيه قوله فيه : شيخ.

٤١١

مكة وهو يحدّث نفسه ، إذ نظر إلى الناس محرمين ، فجعل يحدّث نفسه ، ثم قال : تشعثون وتغبرون وتثفلون وتضجّون لا تريدون بذلك شيئا من عرض الدنيا ، ما نعلم سفرا خيرا من هذا ـ يعني الحج ـ.

٨٨٨ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا زياد بن الربيع [اليحمدي](١) قال : ثنا صالح الدهّان ، قال : إن جابر بن زيد كان يقول : الصوم والصلاة يجهدان البدن ولا يجهدان المال ، والصدقة تجهد المال ، ولا تجهد البدن ، واني لا أعلم شيئا أجهد للمال والبدن من هذا الوجه ـ يعني السفر إلى مكة ـ.

٨٨٩ ـ حدّثنا حسين ، قال : أنا سفيان ، وأبو معاوية ، عن محمد بن سوقة ، عن ابن المنكدر ، أنه كان يستدين ويحج ، فقيل له : اتحج وعليك دين؟ فقال : الحج أقضى للدين.

٨٩٠ ـ حدّثنا (٢) قال : ثنا وهب بن جرير ، قال : ثنا أبي ، قال : سمعت

__________________

٨٨٨ ـ إسناده صحيح.

صالح الدهان ، هو : ابن ابراهيم.

٨٨٩ ـ إسناده صحيح.

رواه ابن أبي شيبة ٤ / ١١٨ من طريق : أبي معاوية وفي ٤ / ١١٩ ، من طريق : ابن عيينة.

٨٩٠ ـ سقط من إسناده شيخ المصنّف.

محمد بن يعقوب ، هو : محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب التميمي البصري ، وقد ينسب إلى جدّه. وابن أبي نعم ، هو : عبد الرحمن.

روى نحوه ابن أبي شيبة ١١ / ١٨٠ ، من طريق : أنس بن سيرين عن ابن عمر.

(١) في الأصل (المحمدي) والصواب ما أثبت.

(٢) كذا في الأصل ، ولم يتبيّن لنا من هو الشيخ الساقط من هنا ، لأن الفاكهي يروي عن عدد من الشيوخ كلّهم يروي عن وهب.

٤١٢

محمد بن [أبي](١) يعقوب ، يحدّث عن ابن أبي نعم ، قال : إن رجلا توفي وأوصى بمال في سبيل الله ـ تعالى ـ فقال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : آمرهم أن ينفقوه على قوم صالحين ، وعلى حجاج بيت الله العتيق ، أولئك وفد الرحمن.

٨٩١ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وحسين ، قالا : ثنا مروان بن معاوية ، عن محمد بن سوقة ، عن أبيه ، قال : حج الأسود واعتمر بضعة وتسعين مرة.

٨٩٢ ـ حدّثنا محمد بن صالح ، قال : ثنا مكي ، قال : ثنا طلحة بن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ انه قال : لا يدخل إنسان مكة إلا الحمّالين والحطابين وأصحاب منافعنا إلا وهو محرم.

٨٩٣ ـ وحدّثني أبو عبد الله بحر بن نصر المصري ، قال : ثنا يحيى بن حسان ، قال : ثنا صالح المرّي ، قال : ثنا ثابت البناني ، عن أنس ـ رضي

__________________

٨٩١ ـ إسناده حسن.

سوقة والد محمد ، هو : الغنوي. سكت عنه ابن أبي حاتم ٤ / ٣٢٢ ، وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين ٤ / ٣٢٢. والأسود هو : ابن يزيد النخعي.

رواه أبو نعيم في الحلية ٢ / ١٠٣ ، من طريق : الإمام أحمد ، عن ابن مهدي ، عن شعبة ، عن أبي اسحاق ، نحوه. قال أبو نعيم : ورواه ابن عليّة ، عن ميمون بن حمزة ، عن ابراهيم ، مثله. ورواه عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٤ / ٥١.

٨٩٢ ـ إسناده ضعيف جدا.

طلحة بن عمرو ، هو : ابن عثمان الحضرمي المكي ، متروك. التقريب ١ / ٣٧٩.

ذكره ابن حزم في المحلى ٨ / ٢٢٦ ، بنحوه.

٨٩٣ ـ إسناده ضعيف.

صالح المرّي ، هو : ابن بشير بن وداع. ضعيف كما في التقريب ١ / ٣٥٨.

رواه ابن عدي ٤ / ١٣٧٩ ، من طريق : صالح المرّي به.

(١) سقطت من الأصل.

٤١٣

الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : إنّ عمّار بيت الله ـ عزّ وجلّ ـ هم أهل الله ـ تعالى ـ.

٨٩٤ ـ حدّثنا محمد بن صالح ، قال : ثنا هشام بن عمار ، قال : ثنا عبد الله ابن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن أبيه ، قال : كتب عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ إلى عروة بن محمد ـ عامله على اليمن ـ : إذا أتاك كتابي فاعزل مائة ألف دينار من مال اليمن ، وادفعها إلى ذوي النية والخير ، وامرهم فليقعدوا بأفواه الطرق إلى مكة ، فلا يعدو عاريا إلا كسوة ، ولا ماشيا إلا حملوه ، فإني لا أعلم وجها أفضل من الحج.

ذكر

تلبية الحاج إذا لبى وما يجيبه وانهم وفد الله

 تعالى واجابة دعوته ، وخلف النفقة

في الحج والثواب عليه وتفسير ذلك

٨٩٥ ـ حدّثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، قال : ثنا عبيدة بن حميد الحذاء ، قال : حدّثني عمارة بن غزيّة ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : ما لبّى ملبّ إلّا لبّى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا.

__________________

٨٩٤ ـ شيخ المصنّف ، لعلّه : ابن أبي عصمة الدمشقي. إذ هو الذي ذكره المزّي في تلاميذ هشام بن عمّار. وبقية رجال الإسناد موثقون.

٨٩٥ ـ إسناده حسن.

أبو حازم ، هو : سلمان الأشجعي.

رواه الترمذي ٤ / ٤٤ ، وابن ماجه ٢ / ٩٧٤ ، وابن خزيمة ٤ / ١٧٦ ، والحاكم ١ / ٤٥١ ، وصحّحه. والبيهقي ٥ / ٤٣ ، كلّهم من طريق : عمارة بن غزية به.

٤١٤

٨٩٦ ـ حدّثنا الحسن / بن عرفة ، قال : ثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار ، عن ليث ، عن نافع ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال : لا يركب البحر إلا حاج أو غاز أو معتمر.

٨٩٧ ـ حدّثنا محمد بن صالح ، قال : ثنا سعيد بن منصور ، قال : ثنا اسماعيل بن زكريا ، عن مطرّف ، عن خالد ابن أبي مسلم ، عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز.

٨٩٨ ـ حدّثنا أبو مروان محمد بن عثمان ، قال : ثنا عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن أبي حميد ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه ،

__________________

٨٩٦ ـ إسناده ضعيف.

ذكره السيوطي في الكبير ١ / ٩٢٩ ، ونسبه للبيهقي في السنن.

وذكره المناوي في الجامع الأزهر ٣ / ١٢٤ أ، وعزاه للبزّار ، وقال : فيه ليث بن أبي سليم ، مدلس ، وبقية رجاله ثقات.

٨٩٧ ـ إسناده متروك.

مطرّف ، هو ابن طريف. وخالد بن أبي مسلم ، هو : الطائفي سكت عنه البخاري في الكبير ٣ / ١٧٢ ، وابن أبي حاتم في الجرح ٣ / ٣٥٤ ، وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين ٤ / ٢٠٧. واسماعيل بن زكريا متروك ، كذّبوه. التقريب ١ / ٦٩.

رواه أبو داود ٣ / ١٠ ، والبيهقي ٤ / ٣٣٤ ، والمزي في تهذيب الكمال ص : ١٥٣ ، كلّهم من طريق : اسماعيل بن زكريا عن مطرّف ، عن بشير بن مسلم ، عن ابن عمرو به. وذكره السيوطي في الكبير ١ / ٩٢٩ ، وعزاه للبيهقي فقط.

٨٩٨ ـ إسناده ضعيف.

محمد بن أبي حميد الأنصاري ضعيف. كما في التقريب ٢ / ١٥٦.

رواه ابن عدي في الكامل ٦ / ٢٢٠٤ ، من طريق : محمد بن أبي حميد به. وذكره السيوطي في الكبير ١ / ٤٠٥ وعزاه للبيهقي في الشعب.

٤١٥

قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال : الحجاج والعمّار وفد الله ـ عزّ وجلّ ـ إن سألوا أعطوا ، وان دعوا أجيبوا ، وإن أنفقوا أخلف لهم ، والذي نفس أبي القاسم صلّى الله عليه وسلم بيده ما أهلّ مهلّ ولا كبّر مكبّر على شرف من الأشراف إلا أهلّ ما بين يديه ، وهلل بتهليله وتكبيره حتى ينقطع منقطع التراب.

٨٩٩ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان ، قال : أخبرني محمد بن عبد الله ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : الحاج والمعتمر والغازي وفد الله ، ضمانهم على الله ـ عزّ وجلّ ـ حتى يدخلهم الجنة ان توفاهم ، أو يرجعهم وقد غفر لهم.

٩٠٠ ـ حدّثنا تميم بن المنتصر ، قال : ثنا اسحاق الأزرق ، عن المثنى بن الصباح ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ نحوه ، موقوفا.

٩٠١ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان بن ساج ، قال أخبرني ابراهيم الخوزي عن الوليد بن عبد الله ابن أبي مغيث ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : الحاج والمعتمر والغازي ضمانهم على الله ـ عزّ وجلّ ـ ان مات أحدهم أدخله الجنة ، وان انقلبوا انقلبوا مغفورا لهم.

__________________

٨٩٩ ـ في إسناده (محمد بن عبد الله) ولم أعرفه. وبقية رجاله موثقون.

ذكره المحبّ في القرى ص : ٣٩ ، ونسبه لابن الحاج في منسكه.

٩٠٠ ـ إسناده ضعيف.

المثنى بن الصباح ضعيف ، اختلط بأخرة. التقريب ٢ / ٢٢٨.

٩٠١ ـ إسناده ضعيف جدا.

ابراهيم الخوزي ، هو : ابن يزيد ، متروك. كما في التقريب ١ / ٤٦.

٤١٦

٩٠٢ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان بن ساج ، قال : أخبرني ياسين ، عن أبان بن أبي عياش ، عن أبيه ، عن أبي عيّاش ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : الحاج والمعتمر وفد الله ـ تعالى ـ يعطيهم مسألتهم ويستجيب دعاءهم ، ويقبل شفاعتهم ، ويضاعف لهم ألف ألف ضعف.

٩٠٣ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أخبرنا الفضل بن موسى ، عن خالد ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي زهير ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ـ رضي الله عنه ـ قال : قال لنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم : خلف النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله ـ تعالى ـ تضاعف سبعمائة ضعف.

٩٠٤ ـ حدّثنا عبدة بن عبد الله الصفار ، قال : ثنا محمد بن بشر ، قال :

__________________

٩٠٢ ـ إسناده ضعيف جدا.

ياسين ، هو ابن معاذ الزيات. ضعيف. وأبان بن أبي عياش متروك ، كما في التقريب ١ / ٣١.

٩٠٣ ـ إسناده ضعيف.

خالد ، هو : ابن عبد الله الطحان الواسطي ، وروايته عن عطاء ، بعد الاختلاط.

وأبو زهير ، هو : حرب بن زهير الضبعي. سكت عنه ابن أبي حاتم ٣ / ٢٤٩. وذكره ابن حبّان في الثقات. أنظر تعجيل المنفعة ص : ٤٨٦.

رواه أحمد ٥ / ٣٥٤ ـ ٣٥٥ ، من طريق : أبي عوانة عن عطاء به. والبخاري في الكبير ٣ / ٦٣ ، من طرق ، عن عطاء به. وذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢٠٨ وعزاه لأحمد والطبراني في الأوسط وقال : وفيه أبو زهير ، ولم أجد من ذكره. وذكره المحبّ في القرى ص : ٤٣ ، وعزاه لأحمد وابن أبي شيبة في مسنده. وأورده المتقي الهندي في الكنز ٥ / ١٠ ، وعزاه لأحمد والضياء. قلت : ولم أجده مخرّجا عن عطاء قبل اختلاطه لكن له شاهد حسن في الحديث التالي له.

٩٠٤ ـ إسناده حسن.

حرب بن زهير ، هو : أبو زهير الضبعي المذكور في الحديث السابق. ويزيد بن زهير الضبعي ، سكت عنه البخاري ٨ / ٣٣٢ ، وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين ٥ / ٥٤٠. ـ

٤١٧

ثنا محمد بن [أبي](١) اسماعيل السلمي ، عن حرب بن زهير ، عن يزيد بن زهير الضبعي ، عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : الحجّ سبيل الله ـ عزّ وجلّ ـ تضاعف نفقته سبعمائة ضعف.

٩٠٥ ـ حدّثنا ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، قال : ثنا عبيد الله بن عبد المجيد ، عن محمد بن أبي حميد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي صلّى الله عليه وسلم : وفد الله ثلاثة : / الحاج والمعتمر والغازي.

٩٠٦ ـ وحدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم ، عن عثمان [عن](٢) طلحة الحضرمي ، قال : حدّثني محمد بن المنكدر ، عن جابر ـ رضي الله عنه ـ نحو ما حدثناه ابراهيم بن يعقوب موقوفا ، وزاد فيه : أولئك يسألون الله ـ تعالى ـ فيعطيهم سؤلهم.

٩٠٧ ـ حدّثنا عبد الله بن منصور ، عن عبد الرحيم بن زيد ، عن أبيه ،

__________________

ـ رواه البخاري في الكبير ٣ / ٦٣ ، من طريق : علي بن المديني ، عن محمد بن بشر به.

وذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢٠٨ ، وعزاه للطبراني في الأوسط ، وقال : وفيه من لم أعرفه.

٩٠٥ ـ إسناده ضعيف.

محمد بن أبي حميد ضعيف.

٩٠٦ ـ إسناده ضعيف جدا.

طلحة الحضرمي ، هو : ابن عمرو بن عثمان الحضرمي : متروك. وعثمان ، هو : ابن عمرو ابن ساج.

ذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢١١ ، وقال : رواه البزّار ، ورجاله ثقات.

٩٠٧ ـ إسناده متروك.

عبد الرحيم بن زيد العمّي ، كذّبه ابن معين. أنظر التقريب ١ / ٥٠٤.

(١) سقطت من الأصل.

(٢) في الأصل (بن) وهو خطأ.

٤١٨

عن أبي [سهيل](١) قال : سمعت أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم عام حجة الوداع بمكة : الحاج والعمّار وفد الله ـ تعالى ـ يعطيهم ما سألوا ، ويستجيب لهم فيما دعوا ، ويخلف لهم ما أنفقوا ، ويضاعف لهم الدرهم ألف ألف درهم ، فقام رجل فقال : يا رسول الله بأبي وأمي أين هذه المضاعفة؟ فقال صلّى الله عليه وسلم : أما نفقاتهم ، فو الذي نفسي بيده ليعجّلنها لهم في دار الدنيا قبل أن يخرجوا منها ، وأما الألف الألف فهي في الآخرة ، والذي بعثني بالحق لدرهم الواحد منها أثقل من جبلكم هذا وأشار صلّى الله عليه وسلم إلى أبي قبيس.

٩٠٨ ـ حدّثنا عبد الله بن عمرو بن أبي سعد ، قال : ثنا خليفة بن فلان ، وهو شباب ، قال : ثنا معاذ بن حيّان الهذلي ، قال : حدّثني أبي ، عن جدي ، قال : قال ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ : لا تسبّوا أهل اليمن فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول : أهل اليمن زين الحاج.

٩٠٩ ـ حدّثنا حريز بن المسلم ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، قال :

__________________

ـ رواه ابن ماجه ٢ / ٩٦٦ ، من طريق : أبي صالح السمّان ، عن أبي هريرة مختصرا.

وذكره السيوطي في الكبير ١ / ٤٠٤ ، وعزاه لابن ماجه ، والبيهقي في السنن.

٩٠٨ ـ إسناده لا بأس به.

معاذ بن حيّان ، هو : ابن سليم بن حيان بن بسطام الهذلي ، نسب إلى جدّه.

ذكره ابن حبّان في الثقات ٩ / ١٧٧. وأبوه ثقة كما في التقريب ١ / ٣٢١ ، وجدّه مقبول ، قاله في التقريب ١ / ٢٠٧ أيضا.

ذكره الهيثمي في المجمع ١٠ / ٥٥ ، ونسبه إلى الطبراني في الأوسط وقال : وإسناده حسن ، فيه ضعفاء وثّقوا.

٩٠٩ ـ إسناده ضعيف.

ذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٣٩ ، وعزاه للحافظ أبي منصور عبد الله بن محمد ابن الوليد ، في كتاب الدعاء ، وصحّحه من طريق : سعيد بن جبير عن ابن عبّاس.

(١) في الأصل (سهل) وهو خطأ.

٤١٩

حدّثني محدّث عن زيد بن الحواري ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : خمس دعوات لا يرددن ، دعوة الحاج حتى يصدر ، ودعوة الغازي حتى يرجع ، ودعوة المظلوم حتى ينصر ، ودعوة المريض حتى يبرأ ، ودعوة الرجل لأخيه بصدر الغيب. قال : وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال : واعجلهن عند الله ـ تعالى ـ دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب.

٩١٠ ـ وحدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا بكّار بن عبد الله ، قال : سئل طاوس : الحج أفضل أم الصدقة بعد الفريضة؟ فقال طاوس : فأين الحلّ والرحيل ، والنّصب والسهر في الطواف بالبيت والوقوف بعرفة وجمع ، ورمي بالجمار ، كأنه يقول أنه أفضل.

٩١١ ـ حدّثنا محمد بن صالح ، قال : ثنا مكي بن ابراهيم ، قال : ثنا فائد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : يقف المسلمون بين هذه الأجبل ، قال : فيلبّي المؤمن ، فيقول : لبيك اللهم لبيك ، قال : فيقول الله ـ عزّ وجلّ ـ : لبّيك وسعديك ، استجبت دعوتك ، وقبلت نفقتك ، وغفرت لك ذنبك ، فاستأنف العمل يا مؤمن.

٩١٢ ـ حدّثنا محمد بن زنبور ، قال : ثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، قال :

__________________

٩١٠ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ١٢.

٩١١ ـ إسناده متروك.

فائد ، هو : ابن عبد الرحمن الكوفي. متروك اتهموه. كذا في التقريب ٢ / ١٠٧.

٩١٢ ـ إسناده حسن.

أبو صالح ، هو : ذكوان السمّان. والسلولي ، هو : عبد الله بن ضمرة.

٤٢٠