أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه - ج ١

أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه - ج ١

المؤلف:

أبي عبد الله محمّد بن إسحاق ابن العبّاس الفاكهي المكّي


المحقق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
الموضوع : الحديث وعلومه
الطبعة: ٤
الصفحات: ٤٩١

ابان العامري ، قال : ثنا سفيان الثوري ، عن طارق بن عبد العزيز (١) ، عن الشعبي ، قال : لقد رأيت عجبا ، كنا بفناء الكعبة ، أنا ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، ومصعب بن الزبير ، وعبد الملك بن مروان ، فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم : ليقم رجل رجل فليأخذ بالركن اليماني ، فليسأل الله ـ تعالى ـ حاجته ، فإنه يعطي من سعته ، قم يا عبد الله بن الزبير فإنك أول مولود ولد في الهجرة ، فقام فأخذ بالركن اليماني ، ثم قال : الّلهم إنك عظيم ترجى لكل عظيم ، أسألك بحرمة وجهك ، وحرمة عرشك وحرمة بيتك ، أن لا تميتني من الدنيا حتى تولّيني الحجاز ، ويسلّم عليّ بالخلافة ، وجاء حتى جلس. فقالوا : قم يا مصعب بن الزبير ، فقام حتى أخذ بالركن اليماني ، فقال : الّلهم ربّ كلّ شيء ، وإليك كلّ شيء ، أسألك بقدرتك على كل شيء ، أن لا تميتني من الدنيا حتى تولّيني العراق ، وتزوجني سكينة بنت الحسين ، وجاء حتى جلس. فقالوا : قم يا عبد الملك بن مروان ، فقام فأخذ بالركن اليماني ، فقال : الّلهم ربّ السموات السبع ، وربّ الأرض ذات النبت بعد القفر ، أسألك بما سألك عبادك المطيعون لأمرك ، وأسألك بحرمة وجهك ، وأسألك بحقك على جميع خلقك ، وبحق الطائفين حول بيتك ، أن لا تميتني حتى تولّيني شرق الأرض وغربها ، ولا ينازعني أحد إلا أتيت برأسه ، / ثم جاء حتى جلس. فقالوا : قم يا عبد الله بن عمر ، فقام حتى أخذ بالركن اليماني ، ثم قال : الّلهم يا رحمن ، يا رحيم ، أسألك برحمتك التي سبقت

__________________

ـ أورده الفاسي في شفاء الغرام ١ / ١٩٦ ، وعزاه لابن أبي الدنيا في كتابه (مجابي الدعوة). وذكره أبو نعيم في الحلية ١ / ٣٠٩ ، من طريق : الأصمعي ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه قال : فذكره ، وذكر الثالث عروة بن الزبير ، ولم يذكر عبد الملك.

(١) كذا في الأصل ، والصواب (طارق بن عبد الرحمن) وهو : البجلي الكوفي روى عن الشعبي ، وطبقته ، وعنه : الثوري واسرائيل وطبقتهما. وأما (طارق بن عبد العزيز) فهو متأخر عن هذه الطبقة ، وهو شيخ يروي ، عن ابن عجلان المدني ، وهي طبقة متأخرة.

١٤١

غضبك ، وأسألك بقدرتك على جميع خلقك ، أن لا تميتني من الدنيا حتى توجب لي الجنة. قال الشعبي : فما ذهبت عيناي من الدنيا حتى رأيت كلّ رجل منهم قد أعطى ما سأل ، وبشّر عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ بالجنة ورئيت له.

حدّثني بهذا ابن أبي الدنيا هكذا سمعته منه.

١٦١ ـ حدّثني ابن أبي يوسف ، قال : ثنا عبد المجيد ، عن أبيه ، عن نافع ، قال : لقد رأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يزاحم على الركن اليماني حتى يعيى وينبهر ، ثم يخرج من الطواف ، فيجلس حتى يستريح ، ثم يرجع حتى يستلمه.

١٦٢ ـ حدّثنا أبو العبّاس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : حدّثنا عيسى بن يونس ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، قال : رأيت مجاهدا وسعيد بن جبير وعطاء ، إذا استلموا الركن اليماني قبّلوا أيديهم.

١٦٣ ـ حدّثني أبو العبّاس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا حميد بن عبد

__________________

١٦١ ـ شيخ المصنّف لم أجده ، وبقية رجال السند ثقات.

رواه الأزرقي ١ / ٣٣٢ ، من طريق ابن روّاد ، عن أبيه به.

وقوله (ينبهر) ، قال المحبّ الطبري في القرى ص : ٢٨٥ : هو من البهر ـ بضم الباء ـ وهو ما يعتري الانسان عند السعي الشديد والمزاحمة من التهيّج وتتابع النفس. أه.

١٦٢ ـ إسناده ليّن.

عبيد الله بن أبي زياد ، هو : القدّاح المكي ، ليس بالقوى.

رواه الأزرقي ١ / ٣٤٤ ، من طريق : جدّه ، عن عيسى بن يونس به.

١٦٣ ـ إسناده حسن.

حميد بن عبد الرحمن ، هو : الرؤاسي. وطارق ، هو : ابن عبد الرحمن البجلي.

١٤٢

الرحمن ، عن حسن بن صالح ، عن طارق ، قال : رأيت علي بن حسين يلتزم الركن اليماني.

١٦٤ ـ وحدّثني أبو العبّاس ، قال : حدّثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، قال : قال مالك بن أنس : سمعت بعض أهل العلم يستحبّ إذا رفع الذي يطوف بالبيت يده على الركن اليماني أن يضعها على فيه.

ذكر

استلام الركنين : الحجر واليماني في كل وتر

١٦٥ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، ومحمد بن أبي عمر ، قالا : ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، قال : طفنا مع طاوس بالبيت. قال يعقوب : فلما حاذى الركن ، قال : استلموا بنا هذا لنا خامس. قال ابن أبي نجيح : فظنّنا أنه يستحب أن يستلمه في الوتر.

١٦٦ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد الله بن الوليد ، عن

__________________

١٦٤ ـ إسناده صحيح.

قاله مالك في الموطأ ٢ / ٣٠٦.

١٦٥ ـ إسناده صحيح.

رواه الشافعي في الأم ٢ / ١٧١ ، وعبد الرزاق ٥ / ٤٩٧ ، والأزرقي ١ / ٣٣٥ ثلاثتهم من طريق : ابن عيينة به. لكن لم يرد في الأم قول ابن أبي نجيح الأخير.

١٦٦ ـ إسناده حسن.

سفيان ، هو : الثوري.

لم أجده موقوفا على عثمان بن الأسود ، لكن وجدت في المصنّف ٥ / ٧٦ نحوه موقوفا على مجاهد من طريق عثمان بن الأسود.

١٤٣

سفيان ، قال : حدّثني عثمان بن الأسود ، قال : يستلم الحجر في كل وتر.

قال : ورأى عند الملتزم قائما ، فقال : إلزم إلزم.

١٦٧ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، وابراهيم بن أبي يوسف ، قالا : ثنا يحيى ابن سليم ، قال : حدّثني ابراهيم بن حنظلة ، عن عبد الله بن أبي رجية (١) ، عن عمرو بن أبي سفيان ، قال : كنت أطوف مع عطاء بن أبي رباح ، فكان يستلم في الأول ، ويجفوه في الثاني ، ويستلم في الثالث ، ويجفوه في الرابع ، ويستلم في الخامس والسادس والسابع.

١٦٨ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا عبد الله بن رجاء ، عن عثمان ابن الأسود ، عن مجاهد ، أنه كان لا يكاد يستلم الركن اليماني والأسود إلا في الوتر من طوافه.

__________________

١٦٧ ـ فيه ابراهيم بن حنظلة بن أبي سفيان ، سكت عنه البخاري في الكبير ١ / ٢٨٣ ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢ / ٩٥.

وعمرو بن أبي سفيان ، هو : ابن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجمحي.

وأخرج بعض هذا الأثر البخاري في الكبير.

١٦٨ ـ إسناده صحيح.

رواه الشافعي في الأم ٢ / ١٧١ ، من طريق : سعيد بن سالم ، عن عثمان بن الأسود به.

(١) كذا في الأصل ، والذي في الكبير للبخاري ١ / ٢٨٣ ، ٥ / ٧٦ والجرح والتعديل ٥ / ٤٢ (أبي حيّة) بالمهملة ، وحذف الراء.

١٤٤

ذكر

ما يقال بين الركنين الأسود واليماني

١٦٩ ـ حدّثنا الحسن بن علي الحلواني ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا ابن جريج ، قال : أخبرني يحيى بن عبيد ـ مولى السائب ـ أن أباه أخبره ، أن عبد الله بن السائب أخبره ، أنه سمع النبي صلّى الله عليه وسلم يقول فيما بين ركن بنى جمح والركن الأسود : ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

قال الحسن بن علي : قال لي عبد الرزاق : خذ هذا بغير شيء.

١٧٠ ـ حدّثنا صالح بن مسمار ، قال : حدّثنا / هشام بن سليمان المخزومي ، قال : حدّثني ابن جريج ، عن يحيى بن هانئ ، عن طاوس ، عن رجل قد أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم قال : سمعت النبي صلّى الله عليه وسلم يقول بين الركن اليماني والأسود : الّلهم ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

__________________

١٦٩ ـ إسناده صحيح.

أخرجه عبد الرزاق ٥ / ٥٠ ، ووقع عنده بلفظ (ركن بني مذحج). وهو بعيد. ورواه الشافعي في الأم ٢ / ١٧٢ ، وابن أبي شيبة ١٠ / ٣٦٧ ـ ٣٦٨ ، وأحمد في المسند ٣ / ٤١١ ، وأبو داود ، في الحجّ ـ باب : الدعاء في الطواف ـ ٢ / ٢٤٤ ، والنسائي في الكبرى (تحفة الاشراف ٤ / ٣٤٧) ، والفسوى في المعرفة والتاريخ ١ / ٢٤٧ ، والأزرقي ١ / ٣٤٠ ، وابن حبّان (ص : ٢٤٧ موارد الظمآن) والحاكم في المستدرك ١ / ٤٥٥ ، والبيهقي في الكبرى ٥ / ٨٤ ، كلّهم من طريق : ابن جريج به.

١٧٠ ـ إسناده لا بأس به.

هشام بن سليمان ، هو : ابن عكرمة بن خالد المخزومي المكي.

١٤٥

١٧١ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، عن ياسين بن معاذ ، يرفعه إلى علي ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا مرّ بالركن اليماني ، قال : الّلهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ، والذل ومواقف الخزى في الدنيا والآخرة ، ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وقال : كان علي ـ رضي الله عنه ـ يدعو بمثل ذلك إذا مر به.

١٧٢ ـ حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا عبد الله بن الوليد ، قال : حدّثني رجل ، عن سفيان الثوري ، قال : قال رجل : يا رسول الله ، ما أقول فيما بين الركنين الركن اليماني والأسود؟ قال صلّى الله عليه وسلم : تقول الّلهم إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر. فذكر نحو حديث ياسين وزاد فيه : قال يا رسول الله ، وان كنت مسرعا؟ قال صلّى الله عليه وسلم : نعم ، وان كنت أسرع من برق الخلّب.

ذكر

من كان يطوف بالبيت ولا يستلم

١٧٣ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، وهارون بن موسى بن طريف ، ـ يزيد أحدهما على صاحبه ـ قالا : ثنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن الحارث ،

__________________

١٧١ ـ إسناده ضعيف.

ياسين بن معاذ ، هو : أبو خلف الزيّات. ضعيف ، كما في الجرح والتعديل ٩ / ٣١٢.

رواه الأزرقي ١ / ٣٤٠ ، موقوفا على علي ، من طريق : الحجّاج بن الفرافصة عنه به.

١٧٢ ـ إسناده فيه من لم يسمّ.

رواه الأزرقي ١ / ٣٤٠ ، عن سعيد بن المسيب بنحوه مرسلا.

١٧٣ ـ إسناده صحيح.

١٤٦

أنّ سعد بن ابراهيم ، حدّثه ، عن أبيه ، أن عبد الرحمن بن عوف كان يطوف ولا يستلم حتى ينصرف (١).

قال سعد بن ابراهيم : وكان أبي يطوف ولا يستلمه (٢)

١٧٤ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : حدّثنا عمر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن بن زجاج ، عن أبيه ، عن جده ، أنه أتى رجلا من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ثم يمر بالركن الأسود فما يستلمه وما عليه كثير زحام.

١٧٥ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا عبد الله بن محمد ، عن هشام بن عروة ، قال : إنّ أباه كان إذا وجد فجوة ـ يعنى من الناس ـ استلم ، وإذا وجد الزحام عليه شديدا كبّر إذا حاذى به.

١٧٦ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن يحيى بن سليم ، عن عبد العزيز بن أبي روّاد ، قال : إنه رأى طاوسا إذا مرّ بالركن فلم يستلم كبّر.

١٧٧ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : حدّثنا ابن نافع ، عن عاصم بن عمر ، عن

__________________

١٧٤ ـ عمر بن عثمان ، وأبوه ، وجده ، لم نقف على تراجمهم.

١٧٥ ـ إسناده صحيح.

عبد الله بن محمّد ، هو : أبو بكر بن أبي شيبة.

١٧٦ ـ إسناده حسن.

١٧٧ ـ إسناده ضعيف.

ابن نافع ، هو : عبد الله بن نافع الصائغ ، المدني. وعاصم بن عمر ، هو : ابن حفص ابن عاصم بن عمر بن الخطاب. ضعيف كما في التقريب.

(١) ذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٢٩١ ، وعزاه لسعيد بن منصور.

(٢) رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٢ أ، من طريق : حمّاد بن سلمة ، عن سعد بن ابراهيم ، به.

١٤٧

عبد الله بن دينار ، قال : رأيت سعيد بن المسيّب والقاسم وسالما يكبّرون ولا يستلمون.

١٧٨ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا معن بن عيسى ، عن زيد بن السائب قال : إنّه رأى [خارجة](١) بن زيد إذا لم يستلم كبّر.

١٧٩ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : رأيت سعيد بن جبير إذا حاذى بالركن فلم يستلمه كبّر ورفع يديه.

١٨٠ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا معن بن عيسى ، قال : حدّثني زيد بن السائب ، قال : رأيت خارجة بن زيد يستلم في الطواف ويترك.

١٨١ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا معن ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، قال : رأيت / عيسى بن طلحة يستلم ويترك.

__________________

١٧٨ ـ إسناده حسن.

تقدم هذا الأثر برقم (٦٠).

١٧٩ ـ إسناده حسن.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٣١.

١٨٠ ـ إسناده حسن.

أنظر الأثر رقم (٦٠).

١٨١ ـ إسناده ضعيف.

اسحاق بن يحيى بن عبيد الله التيمي ، ضعيف كما في التقريب ١ / ٦٢. ومعن ، هو : ابن عيسى.

(٣) في الأصل (أبي خارجة) والصواب ما أثبت.

١٤٨

١٨٢ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن [ابن أبي حفصة](١) ، قال : طفت مع سعيد بن جبير ، فكان إذا مر بالحجر التفت إليه ، ولم يستلمه.

١٨٣ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا بشر بن السري ، عن ابراهيم بن نافع ، عن ابن طاوس ، قال : إنّ أباه كان يطوف كثيرا ولا يستلم حتى ينجز (٢).

قال ابراهيم : طفت مع طاوس فلم يستلم شيئا من الأركان (٣).

ذكر

استلام الركنين الغربيين [اللذين](٤) يليان الحجر

١٨٤ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، والحسن بن علي ، جميعا قالا : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا ابن جريج ، قال : أخبرني سليمان بن عتيق ، عن عبد الله

__________________

١٨٢ ـ إسناده حسن.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٢ أ، عن وكيع به. وأنظر الأثر (١٧٩).

١٨٣ ـ إسناده صحيح.

١٨٤ ـ في إسناده من لم يسمّ.

مصنّف عبد الرزاق ٥ / ٤٥ ، ورواه أحمد في المسند ١ / ٤٥ ، والأزرقي ١ / ٣٣٥.

والبيهقي في الكبرى ٥ / ٧٧ ، كلّهم من طريق : ابن جريج به.

(١) في الأصل (أبي حفص) وهو خطأ ، والصواب ما أثبت ، وهو : محمّد بن أبي حفصة. أنظر التقريب ٢ / ١٥٥.

(٢) رواه الشافعي في الأم ٢ / ١٧١ ، من طريق : سعيد بن سالم ، عن ابراهيم بن نافع ، به.

(٣) رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٢ أ، من طريق : ابن نمير ، عن ابراهيم بن نافع به.

(٤) في الأصل (اللذان).

١٤٩

ابن باباه ، عن بعض بني يعلى بن أمية ، عن أبيه ، قال : طفت مع عمر ـ رضي الله عنه ـ فاستلم الركن. قال يعلى : كنت مما يلي البيت ، فلما بلغنا الركن الذي يلي الركن الأسود جبذت بيده ليستلم الركن ، فقال : ما شأنك؟ فقلت : ألا تستلم؟ فقال : ألم تطف مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم؟ قلت : بلى. قال : أفرأيته يستلم هذين الركنين؟ قلت : لا ، قال : أفليس لك فيه أسوة حسنة؟ قلت : بلى. قال : فانفذ عنك.

١٨٥ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا عبد الله بن رجاء ، عن عبيد الله ابن عمر ، قال : سمعت عطاء بن أبي رباح ، يقول : رأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يستلم الركن الغربي. قال : فذكرت ذلك لنافع ، فقال : لم نره غير مرة واحدة مد يده ثم قبضها ، وقال : استغفر الله ، نسيت.

قال عبيد الله : قلت لنافع : لم كان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ترك استلام الركنين اللذين نحو الحجر؟ فقال : كان لا يراهما ركنين ، إنما يراهما كصفحة البيت ، والركنان فوق ذلك.

١٨٦ ـ حدّثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا المعتمر ، قال : قال عبيد الله ابن عمر : سمعت عطاء بن أبي رباح ، يقول : فذكر نحوا من هذا الحديث الأول.

__________________

١٨٥ ـ إسناده صحيح.

رواه الأزرقي ١ / ٣٣٥ ، من طريق : ابن أبي روّاد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، بنحوه.

١٨٦ ـ إسناده صحيح.

المعتمر ، هو : ابن سليمان.

١٥٠

١٨٧ ـ حدّثني أبو العبّاس ، قال ثنا [عباس](١) قال : ثنا وهيب ، قال : حدّثنا موسى بن عقبة ، عن سالم [أبي](٢) النضر ، قال : إنما كان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يدع مس الركنين اللذين عند الحجر لأنه كان يرى أن البيت لم يتم على قواعد ابراهيم عليه السلام.

١٨٨ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : ثنا ابن أبي عدى ، قال : ثنا صالح ابن أبي الأخضر ، قال : سمعت ابراهيم بن عتبة بن أبي لهب ، يقول : رأيت ابن عبّاس ، ومعاوية ـ رضي الله عنهم ـ يطوفان فلما انتهينا إلى الركن الذي يلي الحجر ذهب معاوية ـ رضي الله عنه ـ ليستلمه فمنعه ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ فقال معاوية ـ رضي الله عنه ـ : ليس من البيت شيء مهجور.

١٨٩ ـ حدّثنا الحسن بن علي الحلواني ، ومحمد بن أبي عمر ، ويعقوب بن حميد ، قالوا : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، والثوري ، عن ابن خثيم ،

__________________

١٨٧ ـ إسناده صحيح.

وهيب ، هو : ابن خالد.

رواه الأزرقي ١ / ٣٣٥ ، من طريق : ابن ساج ، عن موسى بن عقبة به.

١٨٨ ـ إسناده ضعيف.

ابن أبي عدي ، هو : محمد. وصالح بن أبي الأخضر : ضعيف كما في التقريب ١ / ٣٥٨.

١٨٩ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٥. وأحمد في المسند ١ / ٣١٤ ، من طريق : عبد الرزاق ، وفي ١ / ٣٣٢ ، ٣٧٢ ، من طريق : الثوري وعبد الرزاق. والترمذي في الحج ـ باب ما جاء في استلام الحجر ـ ٤ / ٩٠ ، من طريق : عبد الرزاق ، وقال : حسن صحيح ـ والحاكم في ـ

(١) في الأصل (عيّاش) بالمعجمة ، وهو تصحيف ، انما هو : عبّاس بن الوليد البصري ، النرسي.

(٢) في الأصل (سالم بن أبي النضر) وهو خطأ.

١٥١

عن أبي الطفيل ، قال : كنت مع ابن عبّاس ومعاوية ـ رضي الله عنهم ـ فكان معاوية ـ رضي الله عنه ـ لا يمر بركن إلا استلمه. فقال له ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : ان رسول الله صلّى الله عليه وسلم لم يكن يستلم إلا الحجر واليماني. زاد ابن أبي عمر في حديثه : فقال معاوية ـ رضي الله عنه ـ : ليس من البيت شيء مهجور.

/ ذكر

استلام الأركان كلها وتقبيلها ومسحها ومن لم

يمسحها وتفسير ذلك

١٩٠ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن خثيم ، عن أبي الطفيل ، قال : انه رأى معاوية ـ رضي الله عنه ـ يستلم الأركان كلها.

١٩١ ـ حدّثنا عبد السلام بن عاصم ، قال : ثنا محمد بن سعيد بن سابق ،

__________________

ـ المستدرك ٣ / ٥٤٢ ، من طريق : زهير بن معاوية ، عن ابن خثيم به. والبخاري معلقا ٣ / ٤٧٣.

وأخرجه مسلم ٩ / ١٥ من طريق : قتادة ، عن أبي الطفيل ، عن ابن عبّاس بنحوه.

١٩٠ ـ إسناده صحيح.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ ب ، من طريق : يحيى بن عباد عن عبيد الله ، عن أبيه بنحوه. وانظر الأثر (١٨٩).

١٩١ ـ فيه أبو شعبة البكري ، ولم أقف على ترجمته ، وقد ذكره المزي في ترجمة عمّار الدهني.

لكن تابعه ابن عيينة عند عبد الرزاق.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٦ ، من طريق : ابن عيينة ، عن عمّار الدهني به.

١٥٢

قال : ثنا عمرو بن أبي قيس ، عن عمار الدّهني ، عن أبي شعبة ، قال : رأيت الحسن والحسين ـ رضي الله عنهما ـ يستلمان الأركان كلها.

١٩٢ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا سليمان بن سالم ، عن عبد الرحمن بن حميد ، عن أبيه قال : إن عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ كان يطوف بالبيت ، فكلما بلغ ركنا من الأركان استلمه.

١٩٣ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا بشر بن السري ، عن نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، قال : ان ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ كان يستلم الأركان كلها.

١٩٤ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عمرو بن دينار ، عن أبي الشعثاء ، أنه كان يقول : ومن يتّقي شيئا من البيت؟ قال ابن جريج : وكان ابن الزبير يستلمه حين يبدأ إلى حين يختم.

__________________

١٩٢ ـ إسناده حسن.

وهو متمّم للأثر (٤٢).

١٩٣ ـ إسناده صحيح.

ابن أبي مليكة ، هو : عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة ، ونافع بن عمر ، هو ابن عبد الله بن جميل الجمحي المكي.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ ب ، من طريق : يحيى بن عباد ، عن أبيه به.

١٩٤ ـ شيخ المصنّف لم نقف عليه. وبقية رجاله موثقون.

والأثر رواه عبد الرزّاق ٥ / ٤٦ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ ، من طريق : يحيى بن سعيد ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عمرو بن دينار به. واسنادهما صحيحان.

١٥٣

١٩٥ ـ حدّثنا محمد بن علي المروزي ، قال : ثنا علي بن الحسين بن واقد ، قال : حدّثني أبي ، عن أبي الزبير ، قال : سمعت جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ يقول : كنا نؤمر إذا طفنا أن نستلم الأركان كلها.

قال أبو علي : قال الشقيقي أو غيره : ورأيت ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يفعله.

١٩٦ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، وأبو مروان ، قالا : ثنا عبد العزيز بن [محمد](١) ـ قال يعقوب في حديثه ـ : وأنس بن عياض ، عن هشام بن عروة ، قال : إنّ أباه كان يختم باستلام الأركان كلها.

١٩٧ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا معن بن عيسى ، عن ثابت بن قيس ، قال : رأيت نافع بن جبير أول ما يطوف بالبيت يستلم الأركان كلها أول طوافه ، ولا يستلم بعده إلا اليماني والاسود.

__________________

١٩٥ ـ إسناده حسن.

أبو الزبير ، هو : محمد بن مسلم بن تدرس المكي. وأبو علي ، هو شيخ المصنّف : محمد ابن علي المروزي. والشقيقي ، هو : علي بن الحسن بن شقيق الشقيقي. راجع الأنساب ٨ / ١٣١.

١٩٦ ـ إسناده صحيح.

أبو مروان ، هو : محمد بن عثمان العثماني.

وهذا الأثر مكمّل للأثر (١٥٧). وقد رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٩٣ ب من طريق : ابن نمير به.

١٩٧ ـ إسناده حسن.

ثابت بن قيس ، هو : المدني. ونافع بن جبير ، هو : ابن مطعم.

(١) في الأصل (عمر) وهو خطأ ، فهو : عبد العزيز بن محمد الدراوردي.

١٥٤

١٩٨ ـ وحدّثني الحسن بن ابراهيم البياضي ، قال : ثنا يونس بن محمد ، قال : ثنا محمد بن مسلم الطائفي ، عن ابراهيم بن ميسرة ، قال : قال رجل لطاوس : إنّ ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كان لا يدع الركن في كل طواف.

قال : قد كان من هو خير منه يدعه. قيل من؟ قال : أبوه عمر ـ رضي الله عنهما ـ.

ذكر

تقبيل الأركان وتقبيل الأيدي إذا مسحت بها والتصويت

بالقبلة وما جاء في ذلك

١٩٩ ـ حدّثنا أبو بشر ـ بكر بن خلف ـ قال : ثنا يحيى بن سعيد ، وأبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، قال : رأيت أبا هريرة وأبا سعيد وابن عمر وجابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهم ـ إذا استلموا الحجر قبلوا أيديهم.

قال : قلت : فابن عبّاس؟ قال : وابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ حسبت كثيرا.

__________________

١٩٨ ـ يونس بن محمد ، لم أتبينه ، فلعلّه : ابن مسلم البغدادي.

رواه الشافعي في الأم ٢ / ٣٧٢ ، من طريق : سعيد بن سالم ، عن أبي مسلم ، عن ابراهيم بن ميسرة ، عن ابن طاوس ، ولم يقل : عن طاوس.

١٩٩ ـ إسناده صحيح.

رواه الشافعي في الأم ٢ / ٢٩٠ ، وعبد الرزاق ٥ / ٤٠ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٨٧ أ، والدارقطني في السنن ٢ / ٢٩٠ ، والبيهقي في الكبرى ٥ / ٧٥ ، كلّهم من طريق ابن جريج به.

وذكره المحبّ في القرى ص : ٢٨٢ ، وعزاه لسعيد بن منصور.

١٥٥

٢٠٠ ـ وحدّثنا بكر بن خلف ، قال : ثنا عبد الرزاق ، عن ابن جريج عن عطاء مثله. قال : قلت : فتدع أن تقبّل يدك إذا استلمت؟ قال : لا / فلم استلمه إذا؟

٢٠١ ـ حدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن عمرو ابن دينار ، قال : يجفى من استلم الحجر ، ولم يقبّل يده.

٢٠٢ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، قال : أنا ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : أرأيت تقبيل الناس أيديهم إذا استلموا الأركان ، أكان مما مضى في ذلك شيء؟ قال : رأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ثم ذكر نحو حديث أبي بشر عن يحيى بن سعيد ، وعبد الرزاق.

٢٠٣ ـ حدّثنا أبو بشر ـ بكر بن خلف ـ قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن ابن

__________________

٢٠٠ ـ إسناده صحيح.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٧ أ، من طريق ابن جريج به. وهو عند عبد الرزاق مكمّل للأثر (١٩٩).

٢٠١ ـ إسناده صحيح.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٠ عن ابن جريج ، ولفظه (جفا من استلم الحجر ولم يقبّل يده) ، وابن أبي شيبة ١ / ١٨٧ أ، والأزرقي ١ / ٣٤٤ ، بلفظ عبد الرزاق.

٢٠٢ ـ شيخ المصنّف لم أجده.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٠ عن ابن جريج به ، ولم يذكر آخره.

٢٠٣ ـ إسناده صحيح.

ابن أبي عدي ، هو : محمد بن ابراهيم. ومحمد بن المرتفع ، وثّقه أحمد بن حنبل ، كما في الجرح والتعديل ٨ / ٩٨.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٤٢ ، وابن أبي شيبة ١ / ١٨٧ أ، ولفظه (فأما أحدهما ، فقبّل يده ، والآخر مسح بها وجهه).

١٥٦

جريج ، عن محمد بن المرتفع ، قال : رأيت ابن الزبير ، وعمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنهم ـ يستلمان الحجر ويضعان أيديهما على أفواههما.

٢٠٤ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن ابن المرتفع ، نحوه الا أنه قال : ولا يقبلانها.

٢٠٥ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد قال : أنا ابن نافع ، عن عاصم بن عمر ، عن عبد الله بن دينار ، قال : إنّ ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا استلم الركن اليماني قبّل يده.

٢٠٦ ـ حدّثنا يعقوب قال : ثنا ابن نافع عن عاصم بن عمر ، عن عبد الله ابن دينار ، أنه رأى سعيد بن المسيّب ، والقاسم بن محمد ، وسالم بن عبد الله يفعلون ذلك.

٢٠٧ ـ حدّثني أبو العبّاس ، قال : ثنا أبو بكر ، عن سليمان بن حيّان ، عن

__________________

٢٠٤ ـ إسناده صحيح.

انظر تخريج الأثر السابق.

٢٠٥ ـ إسناده ضعيف.

ابن نافع ، هو : عبد الله بن نافع الصائغ. وعاصم بن عمر ، هو : ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب. ضعيف. كما في التقريب.

٢٠٦ ـ إسناده ضعيف.

أنظر الأثر (١٧٧).

٢٠٧ ـ إسناده حسن.

أبو بكر ، هو : ابن أبي شيبة.

رواه أحمد في المسند ٢ / ١٠٨ ، عن أبي خالد الأحمر (سليمان بن حيّان) به. ومسلم في الحجّ ـ باب استحباب استلام الركنين في الطواف ـ ٩ / ١٥. والبيهقي في الكبرى ٥ / ٧٥ ، كلاهما من طريق : ابن أبي شيبة به.

١٥٧

عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، قال : رأيت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ استلم الحجر بيده ، فقبّل يده ، وقال : ما تركته منذ رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يفعله.

٢٠٨ ـ حدّثنا أبو العبّاس ، قال : ثنا أبو بكر ، قال : ثنا عبدة ، وابن فضيل ، عن عبد الملك قال : رأيت سعيد بن جبير ، يمسح الحجر ، ثم يقبل يده.

٢٠٩ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثنا حماد بن أسامة ، وابن نمير ، عن هشام بن عروة ، ـ قال حماد ـ : ورأيت أبي إذا استلم الحجر قبّل يده.

٢١٠ ـ حدّثنا يعقوب ، قال : ثنا معن بن عيسى قال : أخبرني خالد بن أبي بكر ، قال : رأيت عبيد الله بن عبد الله بن عمر يستلم الركن اليماني ، ويضع يده على فيه ولا يقبله.

٢١١ ـ حدّثني محمد بن صالح البلخي ، قال : ثنا ابراهيم الزيّات ، عن

__________________

٢٠٨ ـ إسناده حسن.

أبو بكر ، هو : ابن أبي شيبة. وعبدة ، هو : ابن سليمان الكوفي ، وابن فضيل ، هو : محمد بن فضيل بن غزوان ـ وعبد الملك ، هو : العرزمي.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٧ ب.

٢٠٩ ـ إسناده صحيح.

ابن نمير ، هو : عبد الله.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٧ ب ، عن حمّاد بن أسامة ، بنحوه.

٢١٠ ـ إسناده ضعيف.

خالد بن أبي بكر ، هو : ابن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، فيه لين. كما في التقريب ١ / ٢١١.

٢١١ ـ إسناده حسن.

ابراهيم الزيّات ، هو ابن سليمان ، ذكره ابن حبّان في الثقات ٨ / ٦٨ ، وقال : مستقيم ـ

١٥٨

أبي اسرائيل ، عن فضيل بن عمرو الفقيمي ، عن سعيد بن جبير ، قال : إذا قبلت الركن فلا ترفع بها صوتك تشبهها بقبلة النساء.

٢١٢ ـ حدّثنا أبو بشر قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، قال : رأيت عمر بن عبد العزيز ، وسليمان ، يطوفان بالبيت ثم يستلمان. قال : وكان سليمان يستلم الحجر ثم يقبل يده. وكان عمر ـ رضي الله عنه. يفعله.

٢١٣ ـ حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : ثنا سليمان بن حرب ، عن حماد.

٢١٤ ـ وحدّثنا أبو بشر ، قال : ثنا عبد الرحمن ، عن حماد بن زيد ، عن كثير بن شنظير ، عن عطاء ، أنه قال : إذا استلمت الحجر ، ثم قبلت يدك فلا تصوّت.

__________________

ـ الحديث إذا روى عن الثقات. أه ، وانظر الأنساب ٦ / ٣٥٥. وأبو اسرائيل ، هو : اسماعيل ابن خليفة الملائي.

ذكره ابن حجر في الفتح ٣ / ٤٧٦ وعزاه للفاكهي.

٢١٢ ـ إسناده صحيح.

ابن أبي عدي ، هو : محمد بن ابراهيم.

٢١٣ ـ إسناده حسن.

عبد الله بن أحمد ، هو : ابن أبي مسرّة.

٢١٤ ـ إسناده حسن.

عبد الرحمن ، هو : ابن مهدي.

١٥٩

ذكر

الملتزم والتزامه والدعاء فيه وفضل ذلك وما

جاء فيه

٢١٥ ـ حدّثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان [عن](١) عبد الكريم بن أبي المخارق ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ قال : هذا الملتزم ، ما بين الباب والركن.

٢١٦ ـ وحدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا بشر بن السري ، قال : ثنا يعقوب بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ بنحوه.

٢١٧ ـ حدّثنا ابن أبي عمر / قال : ثنا سفيان عن [أبي](٢) الزبير ، عن جابر ابن عبد الله [بن أبي نجيح عن مجاهد](٣) قال ، ما بين الركن والباب ملتزم.

__________________

٢١٥ ـ إسناده ضعيف.

رواه عبد الرزاق ٥ / ٧٦ عن ابن عيينة به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣ / ٢٤٦ وعزاه للطبراني في الكبير. ولكن في سنده راو متروك.

٢١٦ ـ إسناده ضعيف.

يعقوب بن عطاء ضعيف ، لكن تابعه مغيرة بن زياد عند ابن أبي شيبة.

رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧٥ أ، من طريق : مغيره بن زياد عن عطاء به.

٢١٧ ـ إسناده حسن.

(١) في الأصل (ابن). وهو خطأ.

(٢) في الأصل (ابن) وهو خطأ.

(٣) كذا في الأصل ، والظاهر أنهما اسنادان تداخلا ، الأول عن جابر بن عبد الله ، والثاني ، عن عبد الله ابن أبي نجيح عن مجاهد. ولم أقف على الأثر الأول ، أما الثاني فلعلّه الأثر الذي بعده ، لأنه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد بلفظه ، والله أعلم.

١٦٠