الخصائص - ج ٣

أبي الفتح عثمان بن جنّي

الخصائص - ج ٣

المؤلف:

أبي الفتح عثمان بن جنّي


المحقق: الدكتور عبد الحميد الهنداوي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٣
ISBN: 978-2-7451-3245-1
الصفحات: ٣٦٥

٨٧ ـ قال : جاء عن العرب : رجل مهوب ، وبرّ مكول ، ورجل مسور به ، وقياس هذا كلّه أن يكون مما قلبت فيها الياء واوا ، لأن المحذوف منه واو مفعول ، لا عينه. (١ / ٢١٦).

٨٨ ـ قال : الميم فى (دلامص) زائدة ، وزنه (فعامل). (١ / ٤٢٩).

٨٩ ـ قال : إذا ثبت أن أحد المضعفين زائد ، فهو الأول. (١ / ٤٣٦).

٩٠ ـ قال : فى (أشياء) قلب مكانىّ. (١ / ٤٤٦).

٩١ ـ قال : إذا خففت (فعل) من (وأيت) قلت : أوى. (١ / ٤٥٦).

٩٢ ـ قال : مثال (فعل) من (جئت) هو : (جىء) وأصله (جئ) كسرت الفاء محافظة على الياء. (١ / ٤٦٧).

٩٣ ـ قال : النسب إلى (تهامة) هو (تهام) كأنهم نسبوه إلى (فعل) أو (فعل) وكأنهم فكّوا صيغة (تهامة) فأصاروها إلى (تهام) أو (تهم) ثم أضافوا إليه ، فقالوا : تهام. (١ / ٤٧٢).

٩٤ ـ ذهب ـ مع سيبويه ـ إلى أن المحذوف من المصادر فى نحو (إقامة) واسم المفعول فى نحو (مقول ومبيع) هو الحرف الزائد فى (إفعال) و (مفعول). (٢ / ٨٩).

٩٥ ـ قال : مثال (فعل) من (وأيت) هو (وؤى) فإذا خفف صار (أوى). (٢ / ٢٥٧).

٩٦ ـ مذهبه أن (هلمّ) مركبة من (ها) للتنبيه و (لمّ). (٢ / ٢٧٦).

٩٧ ـ قال : (لبّيك وسعديك) معناهما : كلما كنت فى أمر فدعوتنى إليه أجبتك وساعدتك عليه. (٢ / ٢٨٣).

٩٨ ـ مذهبه أن الألف فى (آءة) منقلبة عن الواو ، حملا على الأكثر ، إذا لم يرد دليل يشير إلى أصلها. (٢ / ٣٠٢).

٩٩ ـ مذهبه فى قولهم : إنى لأمرّ بالرجل مثلك ـ أن حرف التعريف مراد فى (مثلك) كأنه قيل : إنى لأمرّ بالرجل المثل لك. (٢ / ٣٢٩).

١٠٠ ـ مذهبه ـ مع سيبويه ـ فى قوله تعالى : (وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) أن أصله (وى) اسم سمّى به الفعل فى الخبر ، ومعناه : أعجب ، ثم قال مبتدئا : كأنه لا يفلح الكافرون. (٢ / ٣٨٩).

١٢ ـ الخليل بن أسد

١٠١ ـ قال : قرأت على الأصمعى هذه الأرجوزة للعجاج وهى : (يا صاح هل تعرف

١٦١

رسما مكرسا). (١ / ٣٥٩).

١٣ ـ ابن دريد

١٠٢ ـ ذكر (أروى فى باب (أرو) فقلت ـ ابن جنى ـ لأبى على : من أين له أن اللام واو؟ وما يؤمنه أن تكون ياء فتكون من باب (التقوى والدعوى) فجنح إلى ما نحن عليه من الأخذ بالظاهر.

١٤ ـ الزجاج

١٠٣ ـ قال : أبو إسحاق فى رفع الفاعل ونصب المفعول : إنما فعل ذلك للفرق بينهما ، ثم سأل نفسه فقال : فإن قيل : هلّا عكست الحال فكانت فرقا أيضا؟ ثم أجاب عن ذلك. (١ / ١٠١).

١٠٤ ـ قال لخصم نازعه فى جواز اجتماع الألفين المدّتين ـ ومدّ صوته وأطال : لو مددتّها إلى العصر ما كانت إلا ألفا واحدة. (١ / ١٣٠ ، ٢ / ٢٤٩ ، ٢٥٠ ، ٢٥١).

١٠٥ ـ كان يعدّ بيت الكتاب (له زجل كأنه صوت حاد) من باب إجراء الوصل مجرى الوقف. (١ / ١٦٣).

١٠٦ ـ مذهبه أن التنوين اللاحق فى مثال الجمع الأكبر نحو : جوار وغواش ، عوض من ضمة الياء. (١ / ١٩٨).

١٠٧ ـ عنده أن (قلقل وصلصل وجرجر وقرقر) ونحوها ـ وزنها (فعفل) والكلمة ثلاثية. (١ / ٤٣٠).

١٠٨ ـ قال : قيل للجام من الفضة : (غرب) وهو (فعل) من الشىء الغريب ، وذلك أنه ليس فى العادة والعرف استعمال الآنية من الفضة ، فلما استعمل ذلك فى بعض الأحوال كان عزيزا غريبا. (١ / ٤٨٢).

١٥ ـ أبو زيد

١٠٩ ـ حكى عن العرب قولهم : شدّ (الثلاثى) بمعنى اشتدّ ، ولم يحكها سيبويه. (١ / ٢٨٠).

١١٠ ـ حكى عن العرب قولهم : ماهت الرّكيّة تميه ميها. (١ / ٣٥٤).

١١١ ـ قال : سألت الخليل عن الذين قالوا : مررت بأخواك ، وضربت أخواك ، فقال : هؤلاء قولهم على قياس الذين قالوا فى ييأس : (ياءس) أبدلوا الياء لانفتاح ما قبلها ، ومثله قول العرب من أهل الحجاز : ياتزن ، وهم يا تعدون ، فرّوا من :

١٦٢

يوتزن ويوتعدون. (١ / ٤٠٢).

١١٢ ـ حكى عن العرب قولهم : قد وجه الرجل وجاهة عند السلطان ، وهو وجيه. (١ / ١٢١).

١١٣ ـ حكى عن العرب للفعل (آن) مصدرا هو (الأين). (١ / ١١٧).

١١٤ ـ قال فى تخفيف همزتى (افعوعلت) من (وأيت) جميعا : أويت. (١ / ٤٥٦).

١١٥ ـ حكى عن العرب قولهم : الجنة لمن خاف وعيد الله ـ بكسر الواو. (١ / ٤٩٧).

١١٦ ـ حكى عن العرب تقول : الأمر يحزننى ، ولا تقول : حزننى ، إلا أن مجىء المضارع يشهد للماضى. (٢ / ١٩).

١١٧ ـ حكى عن العرب قولهم : شعر الرجل ـ بضم العين. (٢ / ٢٦).

١١٨ ـ حكى عن العرب قولهم : أكلت لحما سمكا تمرا ـ بحذف حرف العطف. (٢ / ٦٧).

١١٩ ـ حكى عن العرب قولهم : هاه الآن ، وأولاة الآن ـ فأنت (أولى). (٢ / ٢٨٣).

١٢٠ ـ حكى عن العرب قولهم : ضفن الرجل يضفن ـ إذا جاء ضيفا مع الضيف. (٢ / ٣٤٩).

١٢١ ـ حكى ـ هو وأبو الحسن ـ عن العرب قولهم : غفر الله له خطائئه ـ بهمزتين. (٢ / ٣٦٦).

١٢٣ ـ قال : سمعت عمرو بن عبيد يقرأ : (فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌ) فظننت أنه لقد لحن ، إلى أن سمع العرب تقول : شأبّة ودأبّة. (٢ / ٣٧٠).

١٢٤ ـ حكى عن العرب قولهم : زرنوق ـ بفتح الزاى. (٢ / ٤٣٠).

١٢٥ ـ حكى عن المنتجع قوله : أغمى على المريض ، وعن أبى خيرة : غمى عليه. (٢ / ٤٩٨).

١٢٦ ـ حكى عن المنتجع قوله : كمء واحدة وكمأة للجميع ، وعن أبى خيرة : كمأة واحدة وكمء للجميع ، فمرّ بهما رؤبة فسألاه ، فقال : كما قال منتجع. (٢ / ٤٩٨).

١٢٧ ـ حكى عن العرب قولهم : أتينا الأمير فكسانا كلّنا حلّة ، وأعطانا كلّنا مائة. (٢ / ٥١٥).

١٦٣

١٦ ـ أبو حاتم السجستانى

١٢٨ ـ قال : قرأت على الأصمعى فى جيمية العجاج : (جأبا ترى بليته مسحّجا) فقال : تليله ، فقلت : بليته ، فقال : هذا لا يكون. (١ / ٣٦٤).

١٢٩ ـ قال : لا يقولون : (وجنة) بالواو ، ، وإنما يقولون : (أجنة) بالهمزة (٢ / ٣١٦).

١٣٠ ـ قال : قلت للأصمعى : أتجيز : (إنك لتبرق لى وترعد) فقال : لا ، إنما هو : تبرق وترعد. (٢ / ٤٨٨).

١٣١ ـ أنكر على عمارة بين عقيل جمع ريح على (أرياح). (٢ / ٤٨٩).

١٣٢ ـ عند ما قرأ الأخفش أمامه : وقولوا للنّاس حسنى قال : هذا لا يجوز إلا بالألف واللام ، لأنه صفة على (فعلى). (٢ / ٤٩٤ ، ٤٩٥).

١٧ ـ أبو بكر بن السراج

١٣٣ ـ كان الناس ـ ابن السراج وغيره ـ يستسرفون أبا إسحاق فيما تجشمه من قوة حشده وضمّه شعاع ما انتشر من المثل المتباينة إلى أصله. (١ / ٦٧).

١٣٤ ـ قال : من عرف أنس ، ومن جهل استوحش. (١ / ٦٧ ، ٥٠٤).

١٣٥ ـ قال : قد تكون علة الشىء الواحد أشياء كثيرة ، فمتى عدم بعضها لم تكن علة.

قال : ويكون أيضا عكس هذا ، وهو أن تكون علة واحدة لأشياء كثيرة. (١ / ١٩٠).

١٣٦ ـ قال : إذا سئلنا عن علة رفع الفاعل قلنا : ارتفع بفعله ، فإذا قيل : ولم صار الفاعل مرفوعا؟ فهذا سؤال عن علة العلة. (١ / ٢٠٠).

١٣٧ ـ قال : إذا لم تفهموا كلامى فاحفظوه ، فإنكم إذا حفظتموه فهمتموه. (١ / ٢٣٧).

١٣٨ ـ قال : ما جاء من الآحاد معربا بالحروف كالأسماء الستة ، فإن العرب قدّمت منه هذا القدر ، توطئة لما أجمعوه من الإعراب فى التثنية والجمع بالحروف. (١ / ٣١٤).

١٣٩ ـ قال : منفعة الاشتقاق لصاحبه : أن يسمع الرجل اللفظة فيشك فيها ، فإذا رأى الاشتقاق قابلا لها ، أنس بها ، وزال استيحاشه منها. (١ / ٣٦٧).

١٤٠ ـ تابع البغداديين فى أن (حثحثت) أصلها (حثّثت) وأن (ثرثارة) أصلها (ثرّارة). (١ / ٥٣١ ، ٥٣٢).

١٦٤

١٤١ ـ قال : حذف الحروف ليس بالقياس ، وذلك أن الحروف إنما دخلت الكلام لضرب من الاختصار ، فلو ذهبت تحذفها لكنت مختصرا لها هى أيضا ، واختصار المختصر إجحاف به. (٢ / ٦٣).

١٤٢ ـ كان يقول : إن كتاب اللحيانىّ لا تصله به رواية (٢ / ٤٢٠).

١٤٣ ـ قال : كان حكم الأفعال أن تأتى كلها بلفظ واحد ، لأنها لمعنى واحد ، غير أنه لما كان الغرض فى صياغتها أن تفيد أزمنتها ، خولف بين مثلها ، ليكون ذلك دليلا على المراد منها. (٢ / ٥٢٠).

١٤٤ ـ قال : المضارع أسبق فى الرتبة من الماضى ، فإذا نفى الأصل كان الفرع أشدّ انتفاء.

١٨ ـ سيبويه

١٤٥ ـ ومما ذكره ابن جنى فى الثناء عليه وعلى علمه قوله : «ولما كان النحويون بالعرب لاحقين ، وعلى سمتهم آخذين ، وبألفاظهم متحلّين ، ولمعانيهم وقصودهم آمّين ، جاز لصاحب هذا العلم ـ يريد سيبويه ـ الذى جمع شعاعه ، شرع أوضاعه ، ورسم أشكاله ، ووسم أغفاله ، وخلج أشطانه ، وبعج أحضانه ، وزمّ شوارده ، وأفاء فوارده ـ أن يرى فيه نحوا مما رأوا ...». (١ / ٣١٣).

١٤٦ ـ قال : واعلم أن (قلت) فى كلام العرب ، إنما وقعت على أن يحكى بها ، وإنما يحكى بعد القول ما كان كلاما ، لا قولا.

ثم قال فى التمثيل : نحو قلت : زيد منطلق ، ألا ترى أنه يحسن أن تقول : زيد منطلق. (١ / ٧٣).

١٤٧ ـ قال : هذا باب عدّة ما يكون عليه الكلم. (١ / ٨١).

١٤٨ ـ قال : وليس شىء مما يضطّرون إليه ، إلا وهم يحاولون به وجها. (١ / ١٠٤ ، ٢٣٥ ، ٢ / ٨١).

١٤٩ ـ قال : أو لعلّ الأول وصل إليه علم لم يصل إلى الآخر. (١ / ١١٣ ، ٥١٣).

١٥٠ ـ قال : واعلم أنه قد يقلّ الشىء فى كلامهم ، وغيره أثقل منه ، كل ذلك لئلا يكثر فى كلامهم ما يستثقلون. (١ / ١١٤).

١٥١ ـ حكى سيبويه قول بعضهم : ألاتا ، فيجيبه : بلى فا ، وقول الآخر : قالت : قاف. (١ / ١٢٤ ، ٢٦٢).

١٦٥

١٥٢ ـ مذهبه أن (أينق) لما حذفوا عينها عوّضوا منها الياء فى نفس المثال (أحد قوليه). (١ / ١٥٢).

١٥٣ ـ قال : وأما الفعل فأمثلة أخذت من لفظ أحداث الأسماء. (١ / ١٥٧).

١٥٤ ـ قال : لو سميت رجلا (هند) ثم حقّرت قلت (هنيد) ولو سميته بها محقرة قبل التسمية لوجب أن تقرّ التاء بحالها ، فتقول : هذا هنيدة مقبلا. (١ / ١٨٦).

١٥٥ ـ قال : لغة التميميين فى إهمال (ما) النافية للحال أقوى قياسا من لغة الحجازيين. (١ / ١٩٥).

١٥٦ ـ قال : (حكى سيبويه كسرت فىّ) قال ابن جنى : وهذا أدلّ دليل على أنهم لم يراعوا حديث الاستخفاف والاستثقال حسب وأنه أمر غيرهما. وهو اعتزامهم ألّا تجىء هذه الياء إلا بعد كسرة أو ياء أو ألف لا تكون علما للنصب ، نحو : هذه عصاى ، وهذا مصلّاى. (١ / ٢٠٣).

١٥٧ ـ أجاز فى جر (الوجه) من قولك : (هذا الحسن الوجه) وجهين : أحدهما طريق الإضافة الظاهرة ، والآخر تشبيهه بقولك : الضارب الرجل. (١ / ٢٠٩).

١٥٨ ـ حكى فيما جاء على (فعل) بكسرتين (إبلا) وحدها ، ولم يمنع الحكم بها عنده أن لم يكن لها نظير. (١ / ٢٢٢).

١٥٩ ـ قال فى غير موضع من كتابه عن تاء (بنت وأخت) : إنها للتأنيث ، وقال : أيضا فى باب ما ينصرف وما لا ينصرف : إنها للتأنيث ، قال : ولو سميت رجلا ب (بنت) أو (أخت) لصرفته. (١ / ٢٢٤).

١٦٠ ـ قال فى عدة مواضع من كتابه : إن الألفين فى نحو : (حمراء وأصدقاء وعشراء) للتأنيث. (١ / ٢٢٤).

١٦١ ـ قال فى كتابه : (حتى) الناصبة للفعل ـ وقد تكرر من قوله أنها حرف من حروف الجر ، كما نص فى غير موضع أن (أن) مضمرة بعد حتى. (١ / ٢٢٧ ، ٢ / ٤٦٣).

١٦٢ ـ كان يعتبر فى الإلحاق بالرباعى المصدر (فعللة) دون (فعلال). (١ / ٢٤٣).

١٦٣ ـ لم يذكر من الملحق بباب (جردحل) إلا (انقحل). (٢ / ٢٤٧).

١٦٤ ـ قال : حدثنا من نثق به أن بعض العرب قيل له : أما بمكان كذا وكذا وجذ؟

فقال : بلى ، وجاذا. (١ / ٢٦٣).

١٦٥ ـ قال : سمعنا بعضهم يدعو على غنم رجل فقال : اللهم ضبعا وذئبا ، فقلنا له : ما

١٦٦

أردت؟ فقال : أردت : اللهم اجمع فيها ضبعا وذئبا. (١ / ٢٦٣).

١٦٦ ـ حمل (سيدا) بمعنى الذئب على أنه مما عينه ياء ، فقال فى تحقيره : (سييّد) نحو : ديك ودييك ، وفيل وفييل ، وذلك أن عين الفعل لا ينكر أن يكون ياء ، وقد وجدت فى (سيد) ياء. (١ / ٢٦٥ ، ٢ / ٣٠٣).

١٦٧ ـ أثبت فى الكلام (فعلت تفعل) وهو (كدت تكاد) وأثبت ب (انقحل) باب (انفعل) وأثبت ب (سخاخين) (فعاعيل) وهى مفردات لم يرد غيرها. (١ / ٢٦٥).

١٦٨ ـ مذهبه أن الألف فى (آءة) بدل من الواو. (١ / ٢٦٦).

١٦٩ ـ مذهبه أن لفظ الجلالة (الله) محذوف منه الهمزة وعوض عنها بالألف واللام (أحد قوليه). (١ / ٢٤٤ ، ٢٨٢).

١٧٠ ـ شبه (الضارب الرجل) ب (الحسن الوجه) ولما تمثّل ذلك فى نفسه ورسا فى تصوره ، زاد فى تمكين هذه الحال له بأن عاد فشبه (الحسن الوجه) ب (الضارب الرجل) فى الجر (١ / ٢٩١ ، ٣٠٣ ، ٣٠٩ ، ٣١٣).

١٧١ ـ قال : تقول : (سريحين) لقولك : سراحين ، ولا تقول : (عثيمين) ، لأنك لا تقول : عثامين. (١ / ٣٥٣).

١٧٢ ـ قال : هذا باب ما لا يعمل فى المعروف إلا مضمرا ، أى : إذا فسّر بالنكرة فى نحو : نعم رجلا زيد ، فإنه لا يظهر أبدا. (١ / ٣٨٩).

١٧٣ ـ حكى (حيوىّ) فى الإضافة إلى : حىّ بن بهدلة. (١ / ٤٢٥).

١٧٤ ـ ذهب إلى أن النون زائدة فى (عنسل) بدليل (عسلان) الذئب. (١ / ٤٢٧).

١٧٥ ـ ذهب إلى أن (اطمانّ) مقلوب ، وأن أصوله (طأمن). (١ / ٤٤٥).

١٧٦ ـ مذهبه أن (أينق) فيها قلب بتقديم العين إلى ما قبل الفاء ثم إبدالها ياء (أحد قوليه ـ وانظر رقم ١٩١). (١ / ٤٤٥ ، ٤٤٦ ، ٢ / ٣٠٤).

١٧٧ ـ لم يحك عن العرب من يقف على المنون المنصوب بغير ألف. (١ / ٤٦١).

١٧٨ ـ قال : الاسم على (فعلة) يكسّر على (أفعل) نحو : أكمة وآكم ، ولأجل ذلك كانت (أمة) على (فعلة) لقولهم فى تكسرها (آم). (١ / ٤٧٠).

١٧٩ ـ حكى عن العرب قولهم : (منتن) بضم الأول والثالث. (١ / ٤٩٧).

١٨٠ ـ مذهبه أن (فرتنى) وزنه (فعللى) رباعية نحو (جحجبى). (١ / ٥١٥).

١٨١ ـ مذهبه أن المصادر على (فعلان) إنما تأتى للاضطراب والحركة ، نحو : النّقزان

١٦٧

والغليان والغثيان ، فقابلوا بتوالى حركات المثال توالى حركات الأفعال.

١٨٢ ـ قال : من زعم أن الكاف فى (ذلك) اسم انبغى له أن يقول : ذلك نفسك. (١ / ٥٣١).

١٨٣ ـ مذهبه أن (فجار) معدولة عن (الفجرة). (٢ / ٤ ، ٥ ، ٢ / ٤٦٣).

١٨٤ ـ مذهبه أن (أشدّ) جمع (شدّة) بعد حذف زائدته. (٢ / ٢٥ ، ٢ / ٣٤٥).

١٨٥ ـ حكى عن العرب قولهم : أراك منتفخا ـ بسكون الفاء. (٢ / ٤٨ ، ١١٨).

١٨٦ ـ حكى عن العرب قوله : الله لا أفعل. (٢ / ٦٨).

١٨٧ ـ مذهبه أن (لاه) محذوف الفاء ، والألف عوض (أحد قوليه). (٢ / ٧٦).

١٨٨ ـ مذهبه ـ مع الخليل ـ أن المحذوف من المصادر نحو (إقامة) واسم المفعول نحو (مقول ومبيع) هو عين الكلمة. (٢ / ٨٩).

١٨٩ ـ سلك طريق الحمل على النقيض فى المصادر كثيرا ، فكان يقول : قالوا كذا كما قالوا كذا ـ وأحدهما ضد الآخر. (٢ / ٩٥).

١٩٠ ـ قال فى (سودد) : إنما ظهر تضعيفه ، لأنه ملحق بما لم يجئ. (٢ / ١٢٣).

١٩١ ـ حكى عن العرب قولهم : سير عليه ليل أى : طويل. (٢ / ١٥٠).

١٩٢ ـ فى قول الشاعر : (إلا بداهة أو علالة قارح) ذهب إلى أن فيه الفصل بين (بداهة) و (قارح). (٢ / ١٧٧).

١٩٣ ـ جعل من المحال أن يقال : أشرب ماء البحر. (٢ / ٢١٦).

١٩٤ ـ حكى أن من العرب من يقول : (لبّ) فيجرّه نحو : أمس وغاق. (٢ / ٢٢٨).

١٩٥ ـ ذهب إلى أن (بيضا) فى قولهم : له مائة بيضا ، حال من النكرة. (٢ / ٢٤٧).

١٩٦ ـ مذهبه ـ مع الخليل فى قوله تعالى : (وَيْكَأَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ) أنه (وى) ثم قال : كأن الله يبسط. (٢ / ٢٨٠).

١٩٧ ـ ذكر أن من العرب من يقال له : إليك ، فيقول : إلىّ إلىّ ، ف (إلىّ) هنا اسم (أتنحّى). ومنهم من يقال له : إيّاك ، فيقول : إيّاى ، أى : لأتّقين. (٢ / ٢٨٢).

١٩٨ ـ ذكر أن قولهم : (حذرك زيدا) نهى ؛ لأنه فى موضع : لا تقرب زيدا. (٢ / ٢٨٨).

١٩٩ ـ منع أن يكون العائد كنية الاسم الأول بدلا من ضميره فلا تقول : زيد مررت بأبى محمد. (٢ / ٢٩١).

١٦٨

٢٠٠ ـ مذهبه أن (الفلك) جمع (الفلك) المفرد ، تشابه الضبط فى اللفظ ، واختلف الاعتبار والاعتقاد ، وغيره يرى أن (الفلك) يستعمل بصورة واحدة للمفرد والجمع. (٢ / ٣٠٠).

٢٠١ ـ مذهبه أنه إذا استوفى التحقير مثاله لا يردّ ما كان قبل ذلك محذوفا ، نحو : (هوير) تحقير (هار) ، و (يضيع) تحقير (يضع) اسم رجل. (٢ / ٣٠٨).

٢٠٢ ـ مذهبه صرف (جوار) علما ، وإجراؤه بعد العلمية على ما كان عليه قبلها. (٢ / ٣٠٨).

٢٠٣ ـ مذهبه أن (الألف) فى التثنية هى حرف الإعراب ، ولا إعراب فيها. (٢ / ٣٠٩).

٢٠٤ ـ قال : ليس فى الكلام مثل (قنر) و (عنل) ـ نون ساكنة بعدها لام. (٢ / ٣٢٧).

٢٠٥ ـ قال فى نحو : (سفيرج وسفارج) : إنما حذف آخره ، لأن مثال التحقير والتكسير انتهى دونه. (٢ / ٣٤٤).

٢٠٦ ـ اعتدّ ألف الإمالة وألف التفخيم حرفين غير الألف. (٢ / ٣٤٧).

٢٠٧ ـ حكى عن العرب قولهم : هذا سيفنى (يريد : سيف من أمره كذا). (٢ / ٣٥٦).

٢٠٨ ـ حكى عن العرب قولهم : أعطنى أبيضّه. (٢ / ٣٨٨).

٢٠٩ ـ قال : كثر فى كلامهم (فعل) وقلّ (فعل) وكثرت الواو فاء ، وقلّت الياء هنالك ، لئلا يكثر فى كلامهم ما يستثقلون. (٢ / ٤٠١).

٢١٠ ـ قال : (الفعلال) لا يأتى إلا مضاعفا ، نحو : القلقال ، والزّلزال. (٢ / ٤٢٥).

٢١١ ـ قال : ليس فى الكلام (فعولى). (٢ / ٤٢٩).

٢١٢ ـ حكى عن أبى الخطاب أنهم يقولون فى راية : (راءة). (٢ / ٤٧٧).

٢١٣ ـ حكى عن العرب قولهم : لا أكلملك حيرى دهر. (٢ / ٥١٦).

١٩ ـ أبو عمرو الشيبانى

٢١٤ ـ صحّف الأصمعى أمامه بيت شعر ، فجعل (تعتر) فيه : (تعنز). (٢ / ٤٩٩).

٢٠ ـ أبو عبيدة

٢١٥ ـ قال : ما رأيت أطرف من أمر النحويين ، يقولون : إن علامة التأنيث لا تدخل على علامة التأنيث ، وهم يقولون : علقاة ـ قال أبو عثمان : كان أبو عبيدة أجفى من أن يعرف هذا. (١ / ٢٨٣ ، ٢ / ٥٠٠).

١٦٩

٢١٦ ـ حكى أبو عبيدة وأبو الحسن وقطرب قول العرب : رأيت فرج ـ فى الوقف على المنصوب بالسكون. (٢ / ٨٠).

٢١٧ ـ يرى أن (أشدّ) جمع (أشدّ) بعد حذف همزته ، فصار نحو : ضبّ وأضبّ. (٢ / ٣٤٥).

٢١٨ ـ حكى عن بعض العرب قوله : دعه فى حرامّه. (٢ / ٣٦٥).

٢١٩ ـ حكى عن العرب قولهم : القهوباة (٢ / ٤٢٩).

٢١ ـ أبو عمرو بن العلاء

٢٢٠ ـ ومما ذكره فى علمه وفضله قوله : «أفلا ترى إلى هذا البدر الطالع ، والبحر الزاخر ، الذى هو أبو العلماء وكهفهم ، وبدء الرواة وسيفهم ، كيف تخلّصه من تبعات هذا العلم وتحرّجه ، وتراجعه فيه إلى الله وتحوّبه». (٢ / ٥٠٢).

٢٢١ ـ قيل لأبى عمرو : أكانت العرب تطيل؟ قال : نعم ؛ لتبلغ. قيل : أفكانت توجز؟ قال : نعم ، ليحفظ عنها. (١ / ١٢٦).

٢٢٢ ـ قال : سمعت رجلا من اليمن يقول : فلان لغوب ، جاءته كتابى فاحتقرها ، فقال له : أتقول : جاءته كتابى؟ قال : نعم ، أليس بصحيفة؟. (١ / ٢٦٢).

٢٢٣ ـ قال : سألت أبا خيرة عن قولهم : استأصل الله عرقاتهم ـ فنصب أبو خيرة (التاء) من (عرقاتهم) فقال له أبو عمرو : هيهات يا أبا خيرة ، لان جلدك. (١ / ٣٧٩ ، ١ / ٤٠١ ، ٢ / ٤٩٦ ، ٤٩٧).

٢٢٤ ـ قال : ما انتهى إليكم مما قالت العرب إلا أقلّه ، ولو جاءكم وافرا لجاءكم علم وشعر كثير. (١ / ٣٨١).

٢٢٥ ـ حكى عن العرب قولهم : (اذدكر) ببقاء الدال التى قلبت من تاء (افتعل) بعد الذال. (١ / ٤٩٦).

٢٢٦ ـ أنشد شعرا لم يرق له فقال : ما لنا ولهذا الشعر الرّخو؟ إن هذه الهاء لم توجد فى شىء من الكلام إلا أرخته. (٢ / ٤٨٨).

٢٢٧ ـ قال : رأيت ذا الرّمة فى دكّان طحان بالبصرة يكتب ، فقلت له : ما هذا يا ذا الرّمة؟ فقال : اكتم علىّ يا أبا عمرو. (٢ / ٤٩١).

٢٢ ـ أبو على الفارسى

٢٢٨ ـ هو أستاذ ابن جنى ، ومما ذكره فى كتابه فى الثناء عليه قوله : «والله هو! وعليه

١٧٠

رحمته ، فما كان أقوى قياسه ، وأشدّ بهذا العلم الشريف أنسه ، فكأنه إنما كان مخلوقا له! وكيف كان لا يكون كذلك وقد أقام على هذه الطريقة ـ مع جلّة أصحابها وأعيان شيوخها ـ سبعين سنة ، زائحة علله ، ساقطة عنه كلفه ، وجعله همّه وسدمه ، لا يعتاقه عنه ولد ، ولا يعارضه فيه متجر ، ولا يسوم به مطلبا ، ولا يخدم به رئيسا إلا بأخرة». (١ / ٢٨٦).

٢٢٩ ـ غلّب كون لام (أثفيّة ـ فيمن جعلها أفعولة ـ واوا على كونها ياء ، مع ورود : جاء يثفوه ويثفيه ، لقولهم : جاء يثفه ، وهو لا يكون إلا من الواو. (١ / ٦٦ ، ٤٩٣).

٢٣٠ ـ كان إذا أشكل عليه الحرف (الفاء أو العين أو اللام) استعان بتقليب أصول المثال الذى ذلك الحرف منه. (١ / ٦٦).

٢٣١ ـ قال لابن جنى يوما (فى نشأة اللغة) : هى من عند الله. (١ / ٩٤).

٢٣٢ ـ قال : امتنعت العرب من الابتداء بما يقارب حال الساكن وإن كان فى الحقيقة متحركا ـ يعنى همزة بين بين ـ وإنما خفى حال هذا فى اللغة العجمية ، لما فيها من الزمزمة. (١ / ١٣٢).

٢٣٣ ـ قال : دخلت (هيتا) وأنا أريد الانحدار منها إلى بغداد ، فسمعت أهلها ينطقون بفتحة غريبة لم أسمعها من قبل ، فعجبت منها ، وأقمنا هناك أياما ، فإذا إننى قد تكلمت مع القوم بها. (١ / ١٣٣).

٢٣٤ ـ قال : الأسماء غير الجارية على الأفعال تعلّ إذا جاءت مجىء ما يلزم اعتلال عينه ، نحو : حائش وحائط ، فهو بمنزلة (قائم وبائع). (١ / ١٥٨).

٢٣٥ ـ قال : إذا صحّت الصفة فالفعل فى الكفّ. (١ / ١٥٩).

٢٣٦ ـ رضى عمّا عرضه عليه ابن جنى من بعض الأسماء التى يمكن ردّها إلى أفعال من ألفاظها تلاقيها فى المعنى والاشتقاق ، كالناقة والجمل والإنسان والوشى ـ من : نتوّق وجمل وأنس ووشى ـ رضى أبو على عن ذلك وتقبّله. (١ / ١٦٠).

٢٣٧ ـ لم يحمل قول امرئ القيس : (كبير أناس فى بجاد مزمّل) على الغلط ، قال : لأنه أراد (مزمّل فيه) ثم حذف حرف الجر ، فارتفع الضمير ، فاستتر فى اسم المفعول. (١ / ٢١٨).

٢٣٨ ـ قال : ليست (بنت) من ابن كصعبة من صعب ، إنما تأنيث (ابن) على لفظة

١٧١

(ابنة). (١ / ٢٢٥).

٢٣٩ ـ كان يرد على ابن جنى ـ حين يرد أن يلزمه قولا لأبى الحسن ـ بقوله : مذاهب أبى الحسن كثيرة. (١ / ٢٢٨).

٢٤٠ ـ قال : كان أبو يوسف إذا أفتى بشئ أو أملّ شيئا ، فقيل له : قد قلت فى موضع كذا غير هذا! يقول : هذا يعرفه من يعرفه. (١ / ٢٢٨).

٢٤١ ـ قال فى (هيهات) : أنا أفتى مرّة بكونها اسما سمّى به الفعل ، نحو (صه ومه) وأفتى مرة أخرى بكونها ظرفا ، على قدر ما يحضرنى فى الحال. (١ / ٢٢٨).

٢٤٢ ـ وقال مرة أخرى : إنها وإن كانت ظرفا فغير ممتنع أن تكون مع ذلك اسما سمّى به الفعل ، نحو (عندك ودونك). (١ / ٢٢٨).

٢٤٣ ـ كان إذا سمع شيئا من كلام أبى الحسن يخالف قوله ، يقول : عكّر الشيخ!. (١ / ٢٢٨).

٢٤٤ ـ قال : قلت لأبى عبد الله البصرى : أنا أعجب من هذا الخاطر ، فى حضوره تارة ، ومغيبه أخرى ، وهذا يدلّ على أنه من عند الله ، فقال : نعم ، هو من عند الله ، إلا أنه لا بد من تقديم النظر ، ألا ترى أن حامدا البقال لا يخطر له. (١ / ٢٢٨ ، ٢٢٩).

٢٤٥ ـ قال : (تجفاف) ملحق ب (قرطاس) ، والتاء فيه للإلحاق ، لما انضاف إليها زيادة الألف. (١ / ٢٤٩).

٢٤٦ ـ سأله ابن جنى يوما عن اللغتين : العربية والعجمية : أيهما أفضل من الأخرى؟

فأبى أن يجمع بينهما فى كلامه ، بل لا يكاد يقبل السؤال عن ذلك ، لبعده فى نفسه. (١ / ٢٥٨).

٢٤٧ ـ حكى عن خلف الأحمر أنه يقال : التقطت النوى ، واشتقطته واضتقطته ، فصحح تاء (افتعل) وفاؤه ضاد. (١ / ٢٧٣).

٢٤٨ ـ قال : إن تقدم المفعول على الفاعل قسم قائم برأسه ، كما أن تقدم الفاعل قسم قائم برأسه ، وإن كان تقديم الفاعل أكثر. (١ / ٣٠١).

٢٤٩ ـ قوّى ـ بأخرة ـ أن يكون أصل قولهم : لهنّك قائم ، هو : والله إنك قائم. (١ / ٣٢١).

٢٥٠ ـ قال : أجمع وجمعاء وما يتبع ذلك من : أكتع وكتعاء (وبقيته) أسماء معارف ،

١٧٢

وليست صفات نكرات ، وإن كان باب (أفعل وفعلاء) إنما هو للصفات النكرات ، فهذا اتفاق وقع. (١ / ٣٢٤).

٢٥١ ـ قال : ليلة طلقة ، وليال (طوالق) ، ليس (طوالق) فيه تكسير طلقة ، لأن (فعلة) لا تجمع على (فواعل) ، إنما هى جمع (طالقة) وقعت موقع (طلقة). (١ / ٣٢٤).

٢٥٢ ـ قال : كما جاز أن نقيس منثورنا على منثورهم ، فكذلك يجوز لنا أن نقيس شعرنا على شعرهم ، فما أجازته الضرورة لهم أجازته لنا ، وما حظرته عليهم حظرته علينا. (١ / ٣٢٦).

٢٥٣ ـ أجاز فى قولهم : لا أخا ـ فاعلم ـ لك ، أن يكون (أخا) اسم (لا) وهو اسم مقصور تام غير مضاف ، ويكون (لك) خبرا عنه ، والاعتراض وقع بين الاسم والخبر. (١ / ٣٣٩).

٢٥٤ ـ قال فى صحة (الواو) فى نحو (أسيود وجديول) : مما أعان على ذلك وسوّغه أنه فى معنى (جدول صغير) فكما تصح الواو فى (جدول صغير) فكذلك أنس بصحة الواو فى (جديول) ، وليس كذلك الجمع ، لأنه رتبة غير رتبة الآحاد. (١ / ٣٥٢).

٢٥٥ ـ سأله ابن جنى عن رد سيبويه كثيرا من أحكام التحقير إلى أحكام التكسير فقال : إنما حمل التحقير فى هذا على التكسير ، من حيث كان التكسير بعيدا عن رتبة الآحاد ، فاعتدّ ما يعرض فيه ، لاعتداده بمعناه ، والمحقّر هو المكبّر ، والتحقير فيه جار مجرى الصفة ، فكأن لم يحدث بالتحقير أمر يحمل عليه غيره ، كما حدث بالتكسير حكم يحمل عليه الإفراد. (١ / ٣٥٣).

٢٥٦ ـ قال : إذا قلت : طاب الخشكنان ، فهذا من كلام العرب ، لأنك بإعرابك إيّاه قد أدخلته فى كلام العرب. (١ / ٣٥٦ ، ٣٥٧).

٢٥٧ ـ قال : لو شاء شاعر أو ساجع أو متّسع أن يبنى بإلحاق اللام اسما وفعلا وصفة ، لجاز له ، ولكان ذلك من كلام العرب ، نحو : خرجج أكرم من دخلل ، وضربب زيد عمرا ، ومررت برجل ضربب وكرمم. (١ / ٣٥٧ ، ٤١١).

٢٥٨ ـ قال : قولهم : (حائض) بالهمزة ، لا يحكم بأنه جار على الفعل (حاضت) لاعتلال عين فعله ، وذلك أن صورة (فاعل) مما عينه معتلة لا يجىء إلا مهموزا ، جرى على الفعل أو لم يجر ، لأن بابه أن يجرى عليه ، فحملوا ما ليس جاريا عليه على حكم الجارى عليه ، لغلبته إياه فيه. (١ / ٣٧٩).

١٧٣

٢٥٩ ـ قال : (حوريت) من لغة اليمن ، ومخالف للغة ابنى نزار ، فلا ينكر أن يجىء مخالفا لأمثلتهم. (١ / ٣٨٢ ، ٢ / ٤٢٠).

٢٦٠ ـ قال : فى قول الشاعر : (أن تقرءان على أسماء ويحكما) : هى (أن) مخففة من الثقلية ، كأنه قال : أنكما تقرءان ، إلا أنه خفف من غير تعويض. (١ / ٣٨٤ ، ٣٨٥).

٢٦١ ـ سأل ابن جنى عن قول الشاعر : (أبيت أسرى وتبيتى تدلكى) : كيف تصنع بقوله : (تدلكى) فقال : نجعله بدلا من (تبيتى) أو حالا. (١ / ٣٨٣).

٢٦٢ ـ سأله ابن جنى عمن أجرى المضمر مجرى المظهر فى قوله : (أعطيتكمه) فأسكن الميم مستخفا كيف قياس قوله على قول الجماعة : أعطيته درهما ، إذا أضمر (الدرهم) فقال : لا يجوز ذلك فى هذه المسألة ، وإن جاز فى غيرها. (١ / ٤٠٥).

٢٦٣ ـ قال فى توجيه نصب (اليوم) فى قولهم : «قيامك أمس حسن وهو اليوم قبيح : إن الظرف يعمل فيه الوهم. (١ / ٤٠٧).

٢٦٤ ـ كان يذهب إلى أن هذه اللغة إنما وقع كل صدر منها فى زمان واحد ، وإن كان تقدّم شىء منها على صاحبه فليس بواجب أن يكون الاسم أو الفعل أو الحرف. (١ / ٤١٥ ، ٤٢١).

٢٦٥ ـ قال : إذا ثبت أن أحد المضعفين زائد فهو الثانى ، ويحتج لذلك بقولهم : اقعنسس. (١ / ٤٣٦).

٢٦٦ ـ قال : أخطئ فى خمسين مسألة فى اللغة ، ولا أخطئ فى مسألة واحدة من القياس. (١ / ٤٥٤).

٢٦٧ ـ قال : قولهم : بنات مخر ، مشتق من (البخار). (١ / ٤٥٢).

٢٦٨ ـ سأله ابن جنى عن (فعلات) مما عينه ياء نحو (تينة) فقال : أقول : تونات. (١ / ٤٦٨).

٢٦٩ ـ قال : اختلفوا فى حدوث حركة الحرف : قبل الحرف أم بعده أم معه؟ وذلك لغموض الأمر وشدة القرب. (١ / ٤٧١).

٢٧٠ ـ قال فى (السحاب) : قيل له : (حبىّ) كما قيل له : سحاب ، تفسيره أن (حبيا فعيل من حبا يحبو ، وكأن السحاب لثقله يحبو حبوا). (١ / ٤٨٣).

٢٧١ ـ كان يستعين بالاشتقاق الأكبر ويخلد إليه ، مع إعواز الاشتقاق الأصغر ، لكنه ـ

١٧٤

مع هذا ـ لم يسمه ، وإنما كان يعتاده عند الضرورة. (١ / ٤٩٠).

٢٧٢ ـ كان إذا أوجبت القسمة عنده أمرين ، كل واحد منهما غير جائز ، يقول : قسمة الأعشى ، يريد قوله : (فاختر وما فيهما حظ لمختار). (١ / ٥٢٥).

٢٧٣ ـ سأله مرة بعض أصحابه فقال له : قال الخليل فى (ذراع) كذا وكذا ، فما عندك أنت فى هذا؟ فأنشده مجيبا له :

إذا قالت حذام فصدقوها

فإن القول ما قالت حذام

(١ / ٥٣٢).

٢٧٤ ـ مناقشة ابن جنى له فى توجيه تعلق الظرف فى قوله تعالى : (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ). (١ / ٥٢١).

٢٧٥ ـ شبه تركيب (لا) مع اسمها فى نحو : (لا بأس عليك) بقول الشاعر :

خيط على زفرة فتمّ ولم

يرجع إلى دقّة ولا هضم

(١ / ٥١٧).

٢٧٦ ـ كان يورد قوله : (مواعيد عرقوب أخاه بيثرب) مورد الطريف المتعجب منه. (٢ / ١٢).

٢٧٧ ـ كان يقول فى (تغيير الفعل للمفعول) : هذا يدلّك على تمكن المفعول عندهم ، وتقدّم حاله فى أنفسهم ، إذ أفردوه بأن صاغوا الفعل صيغة مخالفة لصيغته وهو للفاعل. (٢ / ٢١).

٢٧٨ ـ حكى فى جمع بروة : برا. (٢ / ٨١).

٢٧٩ ـ قال : يقوّى قول من قال : إن الحركة تحدث مع الحرف ، أن النون الساكنة مخرجها مع حروف الفم من الأنف ، والمتحركة مخرجها من الفم ، فلو كانت حركة الحرف تحدث من بعده لوجب أن تكون النون المتحركة أيضا من الأنف ، وذلك أن الحركة إنما تحدث بعدها ، فكان ينبغى ألّا تغنى عنها شيئا ، لسبقها هى لحركتها. (٢ / ١٠٥).

٢٨٠ ـ له مسألتان : قديمة وحديثة ، كلتاهما فى الكلام على الحرف المبتدأ به : أيمكن أن يكون ساكنا أم لا؟ (٢ / ١١٠).

٢٨١ ـ قال فى (الأفعال الخمسة) : كان ينبغى أن تثبت النون مع النصب ، لثبات الحركة فى الواحد. (٢ / ١١٢).

١٧٥

٢٨٢ ـ قال فى قول الشاعر : (فلم يبق منها سوى هامد) فى : (يبق) ضمير فاعل من بعد ما تقدم. (٢ / ١٤٩).

٢٨٣ ـ كان يذهب إلى أن المفعول هو المحذوف فى قوله تعالى : (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) وأن (الشَّهْرَ) منصوب على الظرف. (٢ / ١٥١).

٢٨٤ ـ قال : ما احتجّ به أبو العباس من جواز حذف خبر (إنّ) مع المعرفة ، لا يلزم الكوفيين ، لأن لهم أن يقولوا : إنما منعنا حذف خبر المعرفة مع (إنّ) المكسورة ، فأما مع (أنّ) المفتوحة فلا نمنعه. (٢ / ١٥٢).

٢٨٥ ـ شبّه الألف التى قبل اللام فى قوله : (إذا الداعى المثوّب قال : يا لا) بألف (باب ودار). (٢ / ١٥٣ ، ٢ / ١٩٥).

٢٨٦ ـ أجاز فى قوله : (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ) أن يتعلق «يوم» بنفس «ليس» ، وقال : الظرف يتعلق بالوهم مثلا. (٢ / ١٧١).

٢٨٧ ـ سأله ابن جنى عن مسألة الكتاب (رأيتك إيّاك قائما) : الحال لمن هى؟ فقال : ل (إيّاك) ، والعامل فيها (رأيت). (٢ / ١٩٥).

٢٨٨ ـ كان يستنكر حمل الفراء قول الشاعر : (فإن كان لا يرضيك حتى تردّنى) على المعنى ويقول : الفاعل لا يحذف ، ثم إنه فيما بعد لان له وخفض من جناح. (٢ / ٢٠٠).

٢٨٩ ـ كان يقول : قولنا : قام زيد ، بمنزلة قولنا : خرجت فإذا الأسد. (٢ / ٢١٢).

٢٩٠ ـ كان إذا عبّر عن معنى بلفظ ما ، فلم يفهمه القارىء عليه ، وأعاد ذلك المعنى بلفظ آخر غيره نفهمه ـ كان يقول : هذا إذا رأى ابنه فى قميص أحمر عرفه ، فإن رآه فى قميص كحلىّ لم يعرفه. (٢ / ٢٢٧).

٢٩١ ـ ذهب إلى أن الادغام فى (إوزّة) فضّل على الإعلال ، وإلا لقالوا : (إيزّة) وأبى العدول عن ذلك. (٢ / ٢٥٣).

٢٩٢ ـ ذهب فى قول لبيد : (ثم اسم السلام عليكما) إلى أنه على حدّ حذف المضاف ، أى : ثم اسم معنى السلام عليكما ، واسم معنى السلام هو السلام ، فكأنه قال : ثم السلام عليكما. (٢ / ٢٧١).

٢٩٣ ـ ذهب إلى أن (اللام) فى (الآن) زائدة ، وهو معرّف بلام أخرى مقدرة. (٢ / ٢٩٥).

١٧٦

٢٩٤ ـ قولهم : (سهر فلان) معناه عنده : نبا جنبه عن الساهرة وهى وجه الأرض ـ فكأن الإنسان إذا سهر قلق جنبه عن مضجعه ، ولم يكد يلاقى الأرض ، فكأنه سلب الساهرة. (٢ / ٣١٣).

٢٩٥ ـ سأله ابن جنى عن تخفيف نحو (جوأبة وجيأل) : أيقلب فيقول : جابة وجال؟ فقال : القلب هنا لا سبيل إليه. (٢ / ٣٢٣).

٢٩٦ ـ كان يقوّى قول أبى الحسن : (إن اللام فى قولهم : إنى لأمرّ بالرجل مثلك) زائدة. على قول الخليل بأن اللام مرادة فى (المثل) لأن الدلالة اللفظية أقوى من الدلالة المعنوية. (٢ / ٣٢٩).

٢٩٧ ـ حكى أن أبا زيد لقى سيبويه فقال له : سمعت العرب تقول : قريت وتوضّيت ، فقال له سيبويه : كيف تقول فى (أفعل) منه؟ قال : أقرأ ـ وزاد أبو العباس هنا : فقال له سيبويه : فقد تركت مذهبك. (٢ / ٣٧٦).

٢٩٨ ـ قال فى قول الراجز : (هل تعرف الدار ببيدا إنه) : يجوز فى قوافيها جميعا أن يكون أراد (إنّ) وبيّن الحركة بالهاء ، وأن يكون زاد نونا على أصل كلمات القافية. (٢ / ٣٨٨).

٢٩٩ ـ قال : جاءت (كأن) كالزائدة فى قول عمر :

كأننى حين أمسى لا تكلمنى

ذو بغية يشتهى ما ليس موجودا

(٢ / ٣٨٩).

٣٠٠ ـ قال ابن جنى : ذاكرت أبا علىّ رحمه‌الله يوما بكتاب (العين) فأساء نثاه ، فقلت له : إن تصنيفه أصح وأمثل من تصنيف (الجمهرة) فقال : السّاعة لو صنّف إنسان لغة بالتركية تصنيفا جيدا ، أكانت تعتدّ عربية لجودة تصنيفها. (٢ / ٤١١ ، ٤٨٤).

٣٠١ ـ قال : (ترعاية) أصله (ترّعيّة) أبدلت الياء الأولى ألفا للتخفيف ، كقولهم فى (الحيرة) : حارىّ. (٢ / ٤١٣).

٣٠٢ ـ قال : سألت محمد بن الحسن عن (الهيدكر) فقال : لا أعرفه ، وأعرف الهيدكور. (٢ / ٤١٦).

٣٠٣ ـ قال ابن جنى : ذاكرت أبا علىّ يوما بنوادر اللحيانى ، فقال : كنّاش. (٢ / ٤٢٠).

٣٠٤ ـ قال : لا يكون (إوزّ) من لفظ (الوزّ) ، إذ ليس فى كلامهم (إفعل) صفة. (٢ / ٤٢٩).

١٧٧

٣٠٥ ـ قال : الهمزة فى قولهم : ما بها أحد ، ونحوه ، مما (أحد) فيه للعموم ، ليست بدلا من واو ، بل هى أصل فى موضعها ، وذلك أنه ليس من معنى (أحد) فى قولك : (أحد عشر وأحد وعشرون) ؛ لأن الغرض فى هذه الانفراد والذى هو نصف الاثنين ، وأما (أحد) فى قولنا : ما بها أحد وديّار ، فإنما هى للإحاطة والعموم ، والمعنيان مختلفان. (٢ / ٤٦٤).

٣٠٦ ـ كان يذهب إلى أن لام (وراء) همزة ، وأنها من تركيب (ورأ). (٢ / ٤٧٧ ، ٤٧٨).

٣٠٧ ـ قال : سألت واحدا ممن كان مع أبى بكر بن الخياط : كيف تبنى من (سفرجل) على مثل (عنكبوت) فقال : سفرروت. (٢ / ٤٩٤).

٣٠٨ ـ قال : لم أودع كتابى فى (الحجة) شيئا من انتزاع أبى العباس غير هذا الموضع ، أعنى قوله : (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ). (٢ / ٥١٥).

٢٣ ـ الفراء

٣٠٩ ـ قال فيما حذفت لامه وعوض منها التاء ، نحو لغة وثبة ورئة ومائة : إن ما كان من ذلك المحذوف منه الواو ، فإنه يأتى مضموم الأول ، وما كان من الياء فإنه يأتى مكسور الأول. (١ / ١٩٨).

٣١٠ ـ حكى عن العرب : (أنوق) جمع ناقة. (١ / ٢٧٨).

٣١١ ـ قال فى مجال الأخذ عن كل أحد : إلا أن تسمع شيئا من بدوى فصيح ، فتقوله. (١ / ٣٩٦).

٣١٢ ـ عدّ من التجنيس قولهم : (ولدن ثرى حال دون الثراء) وإن اختلف أصل اللفظين ، فالثرى ـ وهو الندى ـ من (ث ر ى) والثراء من (ث ر و). (١ / ٤٢٧).

٣١٣ ـ حكى أن أهل الحجاز يقولون : (الصّيّاغ) يريدون : الصّوّاغ. (١ / ٤٣٩).

٣١٤ ـ ذهب إلى أن (الجاه) مقلوب من (الوجه). (١ / ٣٣٦).

٣١٥ ـ حكى عن العرب قولهم : معى عشرة فاحدهنّ لى ـ يريد : اجعلهن أحد عشر. (١ / ٤٤٧ ، ٢ / ٤٦٤).

٣١٦ ـ حكى عن العرب قولهم : برئت إليك من خمسة وعشرى النخّاسين ، وقولهم :

قطع الله الغداة يد ورجل من قاله. (٢ / ١٧٧).

٣١٧ ـ كان يحمل قول الشاعر : (فإن كان لا يرضيك حتى تردّنى) على المعنى ويقول :

١٧٨

لأن معناه : لا يرضيك إلا أن تردّنى ، فجعل الفاعل متعلقا على المعنى. (٢ / ٢٠٠).

٣١٨ ـ ذهب إلى أن (أو) قد تأتى بمعنى (بل) ، وعليه أنشد بيت ذى الرمة : (أو أنت فى العين أملح). (٢ / ٢١٩).

٣١٩ ـ ذهب إلى أن (هلمّ) أصلها (هل) زجر وحثّ ، و (أمّ). (٢ / ٢٧٧).

٣٢٠ ـ ذهب فى قوله تعالى : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) إلى أنه أراد ياء النصب ، ثم حذفها ، لسكونها وسكون الألف قبلها. (٢ / ٣٠١).

٣٢١ ـ ذهب إلى أن انقلاب الألف إلى الياء فى التثنية هو الإعراب. (٢ / ٣٠٩).

٣٢٢ ـ حكى عن العرب قولهم : أكلت لحما شاة. (٢ / ٣٤٩).

٣٢٣ ـ ذهب فى قول الشاعر : (وأخلفوك عدا الأمر الذى وعدوا) إلى أنه أراد : عدة الأمر ، فلما أضاف حذف الهاء ، كقول الله سبحانه : (وَأَقامَ الصَّلاةَ). (٢ / ٣٩١).

٣٢٤ ـ قال : لا يلتفت إلى ما رواه البصريون من قولهم : (إصبع) فإننا بحثنا عنها فلم نجدها. (٢ / ٤٢٥).

٣٢٥ ـ حكى عن العرب قولهم : ناقة بها خزعال. (٢ / ٤٢٦).

٣٢٦ ـ مذهبه أنه لا يجوز حذف لام الأمر إلا فى شعر. (٢ / ٤٩٦).

٢٤ ـ قطرب

٣٢٧ ـ ومما ذكره فى علمه وفضله قوله : «ولله قطرب! فإنه قد أحرز عندى أجرا عظيما فيما صنفه من كتابه الصغير فى (الرّدّ على الملحدين) وعليه عقد أبو على رحمه‌الله كتابه فى تفسير القرآن ، وإذا قرأته سقطت عنك الشبهة فى هذا الأمر». (٢ / ٤٥٨).

٣٢٨ ـ مذهبه أن (أو) قد تأتى بمعنى (الواو) وعليه أنشد بيت النابغة (إلى حمامتنا أو نصفه فقد). (٢ / ٢٢١).

٣٢٩ ـ حكى عن العرب قولهم : لفيئة ولفائىّ. (٢ / ٣٦٦).

٣٣٠ ـ حكى عن العرب قوله : اقتل ، اعبد ـ بكسر همزة الوصل. (٢ / ٤٢٥).

٢٥ ـ الكسائى

٣٣١ ـ ومما ذكر فى الثناء على الكسائى وعلمه قوله : «هذا إلى ما يعرف من عقل

١٧٩

الكسائى وعفّته ، وظلفه ونزاهته ، حتى إن الرشيد كان يجلسه ومحمد بن الحسن على كرسيّين بحضرته». (١ / ٤٥٥).

٣٣٢ ـ قال : سمعت من أخوين من بنى سليم يقولان : نما ينمو ، ثم سألت بنى سليم عنه ، فلم يعرفوه. (١ / ٣٧٦).

٣٣٣ ـ مذهبه أن (أوار) النار ، هو (فعال) من : وأرت الإرة ، أى : احتفرتها لإضرام النار فيها. (١ / ٤٥٥ ، ٢ / ٣١٧).

٣٣٤ ـ حكى عن العرب قولهم : فاخرنى ففخرته فأنا أفخره (بفتح الخاء) وحكى أبو زيد الضم. (٢ / ٢٥).

٣٣٥ ـ قال فى قوله : (إذا رضيت علىّ بنو قشير) : لما كانت (رضيت) ضد (سخطت) عدّى (رضيت) ب (على) حملا للشئ على نقيضه ، كما يحمل على نظيره. (٢ / ٩٤ ، ١٦٤).

٣٣٦ ـ حكى عن العرب قولهم : أفوق تنام أم أسفل؟. (٢ / ١٤٦).

٣٣٧ ـ مذهبه أن (ويك) محذوفة من (ويلك). (٢ / ٢٨٠ ، ٣٨٩).

٣٣٨ ـ حكى عن العرب قولهم : دخلت بلدة فأعمرتها ، ودخلت بلدة فأخربتها ـ أى وجدتّها كذلك. (٢ / ٤٥٧).

٣٣٩ ـ سئل عن (أولق) : ما مثاله من الفعل؟ فقال : (أفعل) فقال له يونس : استحييت لك يا شيخ؟. (٢ / ٤٨٧).

٣٤٠ ـ سئل فى مجلس يونس عن قولهم : لأضربنّ أيّهم يقوم ، لم لا يقال : لأضربنّ أيّهم؟ فقال : (أىّ) هكذا خلقت. (٢ / ٤٨٧).

٢٦ ـ المازنى

٣٤١ ـ فى قول العرب : (أقائم أخواك أم قاعدان؟) قال : القياس يوجب أن تقول : أقائم أخواك أم قاعد هما؟ إلا أن العرب لا تقوله إلا (قاعدان) فتصل الضمير ، والقياس يوجب فصله ، ليعادل الجملة الأولى. (١ / ١٤١).

٣٤٢ ـ قال : إذا قال العالم قولا متقدما ، فللمتعلم الاقتداء به والانتصار له ، والاحتجاج لخلافه ، إن وجد إلى ذلك سبيلا. (١ / ٢١٦).

٣٤٣ ـ قال فى الرد على من ادّعى أن (السين وسوف) ترفعان المضارع : لم ير عاملا فى الفعل تدخل عليه اللام ، وقد قال سبحانه : (ولسوف تعلمون). (١ / ٢٢٢).

١٨٠