الخصائص - ج ٣

أبي الفتح عثمان بن جنّي

الخصائص - ج ٣

المؤلف:

أبي الفتح عثمان بن جنّي


المحقق: الدكتور عبد الحميد الهنداوي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٣
ISBN: 978-2-7451-3245-1
الصفحات: ٣٦٥

تؤخر الصفة عن المعمول. (٢ / ٤٦١).

٢٥ ـ لم أعلم المصدر حذف فى موضع ، وذلك أن الغرض فيه إذا تجرد من الصفة أو التعريف أو عدد المرّات ، إنما هو لتوكيد الفعل ، وحذف المؤكد لا يجوز. (٢ / ١٥٦).

٢٦ ـ قد يحذف الحرف السابك (أن) ويبطل عمله فى الفعل ، ولكن يبقى معنى الكلام على المصدرية ، وأجاز هشام ذلك قياسا. (٢ / ٢٠١).

٢٧ ـ المصدر المجموع قد يعمل فى المفعول به ، نحو : (مواعيد عرقوب أخاه بيثرب) وهو غريب. (٢ / ١٢).

٢٨ ـ من المصادر التى جاءت على (فعل وفعلى) نحو : الحسن والحسنى ، والبؤس والبؤسى ، والنّعم والنّعى. (٢ / ٤٩٥).

٢٩ ـ قد ينصب على المصدرية ما ليس مصدرا فى الأصل ، بتأويل الحذف والإحلال. (٢ / ٥١٣ ، ٥١٤).

٣٠ ـ قد يخصص المصدر ببعض أفراده ، نحو الكلمات : (نحو ، فقه ، بيت الله). (١ / ٨٨).

* * *

(٨٣) المضعف

١ ـ بنو تميم يختلفون فى آخر الآمر من المضعف ، فمنهم من يتبع فيقول : مدّ ، فرّ ، عضّ ، ومنهم من يكسر فيقول : مدّ ، فرّ ، عضّ. (٢ / ٢٧٧ ، ٢٧٨).

٢ ـ قد يحذف أحد المثلين من الفعل الثلاثى عند الإسناد إلى ضمير الرفع المتحرك ، وهذا لا يقاس عليه ، نحو : ظلت ، ومست. (٢ / ٢٦٣). (١ / ٤٣١ ، ٢ / ٢٠٥). (وانظر : الادّغام)

* * *

(٨٤) المغالبة

١ ـ أجمع العرب على أنها تجىء مضمومة العين فى الصحيح كله ، نحو : ضاربنى فضربته فأنا أضربه. (٢ / ٢٥).

٢ ـ علة الضم هنا أن هذا موضع اعتلاء وغلبة ، فدخله بذلك معنى الطبيعة والنّحيزة التى تغلب ، وتلازم ولا تفارق ، وهذا باب (فعل). (٢ / ٢٦).

١٢١

٣ ـ كان القياس فى هذا الباب كسر العين فى المضارع. (٢ / ٢٥ ، ٢٦).

٤ ـ المغالبة من معتل الآخر ، ومما فاؤه واو تأتى بكسر العين ، نحو : قاضانى فقضيته فأنا أقضيه ، وواعدنى فوعدته فأنا أعده. (٢ / ٢٧).

٥ ـ حكى الفتح فى بعض الصحيح ، وذلك قولهم : فأنا أفخره ، وحكى أبو زيد فى هذا أيضا الضم على الأصل. (٢ / ٢٥).

* * *

(٨٥) المفعول به

١ ـ ناصب المفعول به هو الفعل ، أو الفاعل ، أو هما معا ـ تفصيل ذلك ، وردّ الضعيف. (١ / ١٤٣ ـ ١٤٥).

٢ ـ لا ينبغى أن تقول فى علة نصب (زيدا) من قولك : ضربت زيدا ، إنه إنما انتصب لأنه فضلة ومفعول به ، إذ الجواب قد استقل بقولك : لأنه فضلة ، فلا ضرورة لزيادة (ومفعول به). (١ / ٢٢٠ ، ٢٢١).

٣ ـ مذهب أبى الحسن الأخفش أن (ظن وأخواتها) مما ينصب مفعولين ، يجوز تعديتها إلى ثلاثة بالهمزة ، نحو : أظننت زيدا عمرا عاقلا ، وامتنع أبو عثمان. (١ / ٢٨٢).

٤ ـ قد ينصب المفعول به بفعل محذوف ، لدلالة الحال عليه ، فكأنه موجود والعمل له. (١ / ٢٩٣).

٥ ـ يجوز ـ فى القياس ـ تقديم المفعول به على الفاعل تارة ، وعلى الفعل النّاصبه تارة أخرى. (٢ / ١٥٨).

٦ ـ إذا أضيف المفعول به إلى ما له الصدر قدّم على الفعل ، نحو : (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ). (١ / ٣٠٤).

٧ ـ حذف المفعول به. (٢ / ١٥١). (وانظر بعض مسائل الفاعل).

* * *

(٨٦) المفعول له

١ ـ يجوز تقديم المفعول له على الفعل الذى نصبه. (٢ / ١٥٩).

* * *

١٢٢

(٨٧) المفعول معه

١ ـ لا يجوز تقديم المفعول معه على الفعل ، فلا تقول : والطّيالسة جاء البرد. (٢ / ١٥٩).

٢ ـ يجوز تقديم المفعول معه على مرفوع الفعل ، نحو : جاء والطيالسة البرد. (٢ / ١٥٩).

٣ ـ يمتنع النصب فى نحو : انتظرتك وطلوع الشمس ـ أى : مع طلوع الشمس ـ على أنه مفعول معه ، كما ينصبون فى نحو : قمت وزيدا ـ أى : مع زيد ـ وإنما ذلك : لأن الواو التى بمعنى (مع) لا تستعمل إلا فى الموضع الذى لو استعملت فيه عاطفة لجاز ، ولو قلت : انتظرتك وطلوع الشمس ـ بالرفع ـ أى : وانتظرك طلوع الشمس ، لم يجز. (١ / ٣١٧).

* * *

(٨٨) الممدود

١ ـ ما فيه ألف التأنيث الممدودة تقلب واوا فى التثنية والجمع. (١ / ٣١٦).

٢ ـ همزة (قساء) أصلية ، إذ لا يعرف لها تصرف ، اللهم إلا أن تكون هى (قسى) فهى حينئذ بدل من ياء أو من واو ، والأول أولى. (١ / ٢٦٦ ، ٢٦٧).

* * *

(٨٩) الممنوع من الصرف

١ ـ يمنع الاسم من الصرف لعلتين متضامّتين ، لا تؤثّر إحداهما فى المنع مفردة. (١ / ٢٠٤ ، ٢ / ٢٦٤).

٢ ـ الاسم الممنوع من الصرف الذى اجتمع فيه أكثر من علتين ، أللعلّة الثالثة فما فوقها أثر فى المنع أم لا؟ (١ / ٢٠٤ ، ٢٠٥).

٣ ـ ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم الذى اجتمع فيه سببان للمنع من الصرف ، ثم انضم إلى ذلك ثالث امتنع من الإعراب أصلا ، وصار مبنيا. (١ / ٢٠٦).

٤ ـ من الأسماء ما يجتمع فيه خمسة أسباب من موانع الصرف ، وهو مع ذلك معرب غير مبنى. (١ / ٢٠٦).

٥ ـ الأعلام المعلّقة على المعانى تمنع من الصرف إذا وجد فيها سبب آخر غير العلمية ، كالألف والنون فى (سبحان) والعدل فى (فجار) والتأنيث فى (برّة). (٢ / ٤ ، ٥).

١٢٣

٦ ـ العلم المؤنث : متى يجب منعه من الصرف؟ ومتى يجوز فيه الوجهان؟ (٢ / ١٠١).

٧ ـ وزن (أفعل) إذا وقع صفة غير مفيدة صرف فى رأى المازنى ، نحو قولك : مررت برجل أفعل ، صرف (أفعل) لّما لم تكن الصفة مفيدة. (١ / ٢٢٣).

٨ ـ الوصف على (أفعل) إذا سميت به منعته الصرف ، وكذلك إذا نكّرته بعد التسمية. (٢ / ٤٧١).

٩ ـ ما عرّب من أجناس الكلمات الأعجمية أجراه العرب مجرى أثول كلامها ، فصرفوا فى العلم نحو : آجرّ وإبريسم ، لأنه لما دخلته الألف واللام أشبه أول كلامهم ـ أعنى النكرات ـ فجرى فى الصرف وعدمه مجراها. (١ / ٣٥٦).

١٠ ـ ما كان فيه الألف واللام ، أو الإضافة ، أو علامة التثنية ، أو الجمع على حدّها ـ لا يقال له : منصرفة ولا غير منصرفة. (٢ / ١٣٧ ، ١٣٨).

١١ ـ إذا احتاجوا إلى صرف الممنوع لعلّة ، صرفوه. (٢ / ١٢٧).

١٢ ـ لم يعتدّوا التحقير مانعا من الصرف ، بخلاف التكسير الذى يمنع من الصرف ، إذ الثانى قوىّ فى التغيير يخرج المفرد عن الواحد وفيه زيادة فى العدة بخلاف الأول. (٢ / ٤٦٨).

١٣ ـ بعض العرب يصرف جميع ما لا ينصرف. (١ / ٤٦١).

* * *

(٩٠) المواضعة

١ ـ قول من ذهب إلى أن أصل اللغة لا بد فيه من المواضعة. (١ / ٩٤ ـ ٩٧).

* * *

(٩١) الموصول

١ ـ (من) الموصولة يراعى معناها ، كما يراعى لفظها. (٢ / ١٨٨ ـ ١٩١).

٢ ـ لا يجوز تقديم الصلة ولا شىء منها على الموصول. (٢ / ١٦١).

٣ ـ حذف العائد المنصوب يستوى فيه أن يكون على حرف واحد ، أو على أكثر ، نحو : الذى ضربت زيد ، واللذان ضربت الزيدان. (٢ / ٢٦٤).

٤ ـ حذف العائد المجرور تمّ بتدرج عند أبى الحسن ، بأن حذف الجارّ أوّلا ثم العائد بعده ، وتمّ مرة واحدة عند سيبويه. (٢ / ٢٣١).

* * *

١٢٤

(٩٢) الميزان الصرفى

[الثلاثى] :

١ ـ أصول الكلمة ثلاثة. ثلاثىّ ورباعىّ وخماسىّ ، أكثرها استعمالا ، وأعدلها تركيبا الثلاثىّ ـ توضيح ذلك. (١ / ١٠٥ ـ ١٠٩).

٢ ـ الثلاثى يتركب من ستة أصول. (١ / ١٠٩).

٣ ـ أهمل العرب بعض الثلاثى. (١ / ١١٠).

٤ ـ جميع أمثلة الثلاثى مستعملة إلا مثالا هو (فعل). (١ / ١١٤).

٥ ـ كثر باب (فعل) بضمتين وقلّ باب (فعل) بكسرتين ـ مع أن الضم أثقل من الكسر. (١ / ١١٤ ، ١١٥ ، ٢ / ٣٩٧).

٦ ـ (فعل يفعل) فى المضعف المتعدى أكثر من (فعل يفعل) نحو : شدّه يشدّه ، و (يفعل) فيه قليل محفوظ ، نحو : هرّه يهرّه ، وعلّه يعلّه ، وأحرف قليلة. (١ / ٣٧٥).

٧ ـ قد يحوّل الثلاثى إلى وزن (فعل) لقصد المبالغة ، فيصبح جامدا ، نحو نعم وبئس وفعل التعجب. (٢ / ١٢٨).

٨ ـ تحامى العرب أن يبنوا (فعل) مما عينه أو لامه ياء ، وخرج عن ذلك (هيؤ) ، و (رمو) للمبالغة. (٢ / ١٢٨ ، ١٢٩).

٩ ـ قول النحويين : (قام) أصلها (قوم) ونحوه ، أصل مفترض ، لم يأت عنهم فى نثر ولا نظم صحيح. (٢ / ١٢٨).

١٠ ـ (فعل) مما فاؤه واو ، لا يأتى مضارعه أبدا مضموم العين ، إنما هو (فعل) بالكسر ، نحو : وعد يعد. (٢ / ٢٧).

١١ ـ أثبت سيبويه وزن (فعلت تفعل) بقولهم (كدتّ تكاد). (١ / ٢٦٥).

١٢ ـ (فعل يفعل) من غير حلقىّ العين أو اللام جاء : أبى يأبى ، غسى يغسى ، جبا الماء يجباه. (٢ / ٢٩٧).

١٣ ـ وزن (فعل) بضم فكسر ، لا حظّ فيه للاسم ، وإنما هو أمر يخص الفعل ، وأما (دئل) فشاذّ ، ويجوز أن يكون منقولا من الفعل. (٢ / ٣٩٨).

١٤ ـ الكلمات الثلاثية كثرت الواو فيها فاء ، نحو : (وعد). وقلّت الياء هناك نحو : (يسر) ، مع ثقل الواو ـ تفسير ابن جنى لذلك. (٢ / ٣٩٩ ، ٤٠٠).

١٢٥

١٥ ـ التصرف مطّرد فى الأفعال ، فإذا بالغوا وتناهوا منعوه التصرف ، نحو : نعم وبئس ، جعلوا ترك التصرف فى الفعل أمارة على أن المبالغة قد طرأت عليه. (٢ / ٤٥٠).

[الرباعى] :

١٦ ـ امتنعوا أن يأتوا فى الرباعى بمثال (فعلل) أو (فعلل) أو (فعلّ) أو (فعلّ) أو (فعلّ) (١ / ١٠٣ ، ١١٣ ، ١١٤).

١٧ ـ أبو الحسن حكى مجىء (فعللّ) بضم الفاء وفتح اللام. (١ / ١١٤).

١٨ ـ ذوات الأربعة غير متمكنة تمكّن الثلاثىّ ، وعلى ذلك جرى التصريف. (١ / ١٠٩ ، ١١٠).

١٩ ـ الرباعىّ يتركب من أربعة وعشرين أصلا. (١ / ١٠٩).

٢٠ ـ (فعلل) فى الرباعى مهمل ، وقد حكى بعضهم ، زئبر ، ضئبل خرفع ، إصبع ـ وهذه ألفاظ شاذة. (١ / ١١٤).

٢١ ـ ليس فى الأفعال وزن (فعلن) إنما ذلك فى الأسماء ، نحو : علجن ، خلبن. (١ / ٣٥٨).

٢٢ ـ من الكلمات ما ورد ثلاثىّ الأصول ورباعيّة ، نحو : الكلب والكلبتان ، زرم وازرأمّ ، ضفد واضفأدّ ، زغب وازلغبّ. (١ / ٢٢٦).

٢٣ ـ أصالة الواو أولا فى ذوات الأربعة ، إنما يكون مع التكرير ، نحو : الوحوحة. (٢ / ٤١٠).

٢٤ ـ وزن (فيعل) بكسر العين ، وزن خاص بمعتل العين نحو : سيّد وميّت ، وأما الصحيح فهو (فيعل) بفتح العين ، نحو : صيرف. وجاء من المعتل (عيّن ، هيّبان ، تيّحان). (٢ / ٢٤٦ ، ٢٤١ ، ٢٤٢).

٢٥ ـ وزن (فعلال) لا يأتى إلا مضاعفا ، نحو : قلقال ، وزلزال ، وحكى الفراء : ناقة بها خزعال ، وقالوا : القسطال. (٢ / ٤٢٥).

٢٦ ـ قد يتصرّف فى الجارّ والمجرور ، فيشتق منهما فعل على (فعلل) ، فيأخذ كل أحكامه فى التصريف ، نحو : بأبأت بالصبى بأبأة ، وبأبأء ، إذا قلت له : بأبى أنت. (٢ / ٤٣٨).

٢٧ ـ قد تؤخذ أفعال من أسماء الأصوات على (فعلل) نحو : دعدعت بالغنم ، وجهجهت بالإبل من : (داع داع ، وجاه جاه). (٢ / ٤٤٠).

١٢٦

٢٨ ـ العرب لم تبن وزن (افعنلل) مما لامه حرف حلق ، إنما بنته مما لامه حرف فموىّ ، نحو : (اقعنسس) ولم تقل : (ارفنعع). (١ / ٣٦٠).

٢٩ ـ لا تجد شيئا من باب (فعنلل) ولا (فعنعل) ولا (فعنلى) بعد نونه حرف حلقىّ. (١ / ٣٦٣ ، ٣٦٤).

[الخماسى] :

٣٠ ـ الخماسىّ يتركب من مائة وعشرين أصلا ، اقتصروا منها على أمثلة أربعة فقط. (١ / ١٠٤ ، ١٠٩).

٣١ ـ ذوات الخمسة مستثقلة غير متمكنة تمكن الثلاثى ، وعلى ذلك جرى التصريف ، فحقّروها ، وكسّروها ، ورخّموها. (١ / ١٠٩ ، ١١٠).

[أوزان صرفية وما يتصل بها] :

٣٢ ـ (أولق) وزنه (فوعل) عند الجماعة ، ويجوز فيه (أفعل) عند أبى إسحاق. (١ / ٦٣ ، ٦٤). وانظر : (٣ / ٤٨٧).

٣٣ ـ (الألوقة) ، (فعولة) من : تألق البرق ، وليست (أفعلة) من (اللّوقة) بمعنى الزبدة ، وإن تقارب المعنى. (١ / ٦٥).

٣٤ ـ (اللغة) فعلة ، من : لغوت ، وأصلها : لغوة. (١ / ٨٧).

٣٥ ـ (عزويت) وزنه (فعليت) ، لوجود النظير وهو (عفريت) وليس وزنه (فعويل) لعدم النظير. (١ / ٢٢٢).

٣٦ ـ (أندلس) وزنه (أنفعل) وهو مثال لا نظير له. (١ / ٢٢٢).

٣٧ ـ (عنتر) وزنه (فعلل) بالدليل والنظير. (١ / ٢٢٢).

٣٨ ـ (كلتا) وزنها (فعتل) والتاء زائدة عند أبى عمر الجرمىّ ، وهو مردود عند أصحابنا بأن التاء لا تزاد حشوا إلا فى (افتعل) وما تصرف منه. (١ / ٢٢٦).

٣٩ ـ (الكلتبان) من (الكلب) عند الأصمعى ، ووزنه (فعتلان) ، وهو من (فوائت الكتاب). (١ / ٢٢٦).

٤٠ ـ (أينق) جمع (ناقة) يجوز أن يكون وزنه (أيفل) وأن يكون (أعفل) وفيها قلب مكانى. (١ / ٢٧٦ ، ٢ / ٧٦ ، ٣٠٤).

٤١ ـ (ورنتل) وزنه (فعنلل) فتكون الواو أصلا ، وهو قبيح ، لأن الواو لا تكون أصلا فى ذوات الأربعة إلا مع التكرير ، أو وزنه (وفعلل) فتكون الواو زائدة ، وهو

١٢٧

قبيح أيضا ، لأن الواو لا تزاد أوّلا ، والوزن الأول أولى. (١ / ١٧٣ ، ١٧٤).

٤٢ ـ (هاتيت) من قولهم : هات لا هاتيت ـ وزنه (فاعلت) عند ابن جنى ، و (فعليت) عند أبى علىّ ، وأصله : هوتيت. (١ / ٢٨٦ ، ٢٨٧).

٤٣ ـ (ضياط) يحتمل ثلاثة أوجه (فعّال) ، (فيعال) ، فوعال). (١ / ٤٢٥).

٤٤ ـ (ضيفن) وزنه (فعلل) عند أبى زيد ، و (فعلن) عند أبى عبيدة وغيره. (١ / ٤٢٥).

٤٥ ـ (عنسل) وزنه (فنعل) عند سيبويه ، و (فعلل) عند محمد بن حبيب. (١ / ٤٢٧ ، ٤٢٨).

٤٦ ـ (دلامص) وزنه (فعامل) عند الخليل ، و (فعالل) عند أبى عثمان. (١ / ٤٢٩).

٤٧ ـ (إبراهيم) وزنه (فعلاليل). (٢ / ٥).

٤٨ ـ (جبرئيل) وزنه (فعلئيل) بدليل قولهم : جبريل. (٢ / ٥).

٤٩ ـ يوم (راح) ورجل (خاف) يجوز أن يكون (فعلا) وأن يكون (فاعلا حذفت عينه). (٢ / ٧٦).

٥٠ ـ أساء سمعا فأساء (جابة) وزنه (فعلة) أو (فالة) وأصله (إجابة) فأعلّ وحذف منه ، ويرى ابن جنى أنه اسم مصدر نحو (طاعة) ولا حذف فيه ، وزنه (فعلة). (٢ / ٣٠٩).

٥١ ـ (ملك) الموت ـ وزنه (فعل) وأصله (ملأك) فألزمت همزته التخفيف ، وجاء عنهم : ألك يألك ، وهو قليل ، وعليه يكون قولهم : (مألكة) فيها قلب مكانى ، وزنه (معفلة) و (ألوك) وزنه (عفول). (١ / ٤٤٨). (٢ / ٤٧٤ ـ ٤٧٦).

٥٢ ـ (معين) الميم فيه فاء الكلمة وليست زائدة عند ابن جنى ، خلافا لبعضهم ، ووزنه عنده (فعيل). (٢ / ٤٧٨).

٥٣ ـ يوم (أرونان) من (الرّونة) لا من الرّنّة ، إذ ليس فى الكلام (أفوعال). (٢ / ٤٨٢).

٥٤ ـ (أسكفّة) الباب ، وزنه (أفعلّة) والسين فاء الكلمة ، وليس من (استكفّ). (٢ / ٤٨٢ ، ٥٢٦).

٥٥ ـ (تنّور) وزنه (فعّول) من (تنر) أو وزنه (فعنول) وليس (تفعول) من النار. (٢ / ٤٨٢ ، ٤٨٣).

١٢٨

٥٦ ـ (أوار) النار ، أصله ، وزنه ، وتصريفه. (١ / ٤٥٥).

٥٧ ـ (تخذ) وزنه ، وأصله. (٢ / ٧٤).

٥٨ ـ (مندوحة) وزنه (مفعولة) من (ندح) وليس (انفعل) من (دوح). (٢ / ٤٨١ ، ٤٨٢ ، ٥٢٧).

٥٩ ـ وزن (الناقة) إذا كانت من لفظ (القنو). (٢ / ٥٢٦).

٦٠ ـ (يستعور) اشتقاقه ، ووزنه. (٢ / ٥٢٧).

٦١ ـ (تيهورة) اشتقاقها ، ووزنها. (٢ / ٥٢٧).

٦٢ ـ (مرمريس) اشتقاقها ، ووزنها. (٢ / ٥٢٧).

٦٣ ـ (قندأو) اشتقاقه ووزنه. (٢ / ٥٢٨).

٦٤ ـ (ماهان) إذا كان عربيّا ، فما اشتقاقه؟ وما وزنه؟. (٢ / ٥٢٦).

٦٥ ـ أتوا بفعل من (ديمة وديم) فراعوا مرة لفظه بعد الإعلال وراعوا مرة أخرى حالته الأصلية ، فقالوا : ديّمت السماء ، ودوّمت السماء. (١ / ٣٥٣ ، ٣٥٤).

٦٦ ـ وزن (فيعلولة) خاص بمصادر الأفعال معتلة العين ، نحو : صيرورة وكينونة ، ولا يوجد ذلك فى الصحيح. (٢ / ٢٤١).

٦٧ ـ أثبت سيبويه وزن (إنفعل) بقولهم (إنقحل) ووزن (فعاعيل) بقولهم (سخاخين) ووزن (فيعل) مما عينه ياء بقولهم (عيّن) ولم ترد غير هذه الأمثلة لأوزانها. (١ / ٢٦٥).

٦٨ ـ يجوز أن يكون مع الألف والنون من الأمثلة ما لولاهما لم يجز ، نحو : (عنفوان) وليس فى الكلام (فعلو) و (خنظيان) وليس فى الكلام (فعلى) و (الرّيهقان) وليس فى الكلام (فيعل) و (ترجمان) وليس فى الكلام (فعلل). (٢ / ٤٠٩).

٦٩ ـ لا نعرف كلمة فيها ثلاث عينات غير (كذّبذب) و (ذرّحرح). (٢ / ٤١٧).

٧٠ ـ قد يحوّل التصريف الألف الأصلية غير المنقلبة إلى الواو ، كأن تأخذ من كلمتها على (فعّل) نحو : قوّفت قافا ، ودوّلت دالا. (٢ / ٤٣٨).

٧١ ـ (التواطخ) من (وطخ) لا من (طيخ) خلافا لظاهر كلام ثعلب. (٢ / ٤٨٣).

٧٢ ـ (استكانوا) من (الكين) فعينه ياء. (٢ / ٥١٤).

* * *

١٢٩

(٩٣) نائب الفاعل

١ ـ من الأفعال ما لم يرد إلا مبنيا لما لم يسمّ فاعله ، وقد أفرد لها الإمام ثعلب بابا فى (الفصيح). (٢ / ٢١).

٢ ـ أجاز أبو الحسن إنابة غير المفعول به ـ مع وجوده ـ عن الفاعل ، نحو : ضرب الضّرب الشديد زيدا ، ثم قال ، وهو جائز فى القياس وإن لم يرد به سماع. (١ / ٣٩١).

٣ ـ هل تعدّ قراءة : (وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) من إنابة غير المفعول به عن الفاعل مع وجوده؟ (١ / ٣٩١).

* * *

(٩٤) النحو

١ ـ تعريف النحو. (١ / ٨٨).

* * *

(٩٥) النداء

١ ـ الفعل الذى نابت عنه (يا) يجب ألّا يظهر ، إذ لو تجشّم إظهاره فقيل : أدعو زيدا ، وأنادى زيدا ، لاستحال أمر النداء ، فصار إلى لفظ الخبر المحتمل الصدق والكذب ، والنداء مما لا يصح فيه تصديق ولا تكذيب. (١ / ٢١٣).

٢ ـ (يا) هى العاملة فى المنادى ، لمزيّة خاصة بها عن سائر الحروف التى لا تعمل. (٢ / ٦٥ ، ٦٦).

٣ ـ المنادى المفرد المعرفة كان أصله أن يعرب ، فلما دخله شبه الحرف لوقوعه موقع المضمر ، بنى. (١ / ١٩٦).

٤ ـ إذا دخلت (يا) فى الظاهر على ما لا ينادى كالفعل فى قوله تعالى : (ألا يا اسجدوا) ، فمذهب أبى العباس أن المنادى محذوف ، ومذهب الفارسىّ وابن جنى أن (يا) خلعت عنها دلالة النداء وتمحضت للتنبيه. (١ / ٥٣٩ ، ٢ / ١٥٤).

٥ ـ اتصال لام الجر ب (يا) فى المنادى المستغاث أشد من اتصالها بالمجرور ، بدليل تعليقها فى قوله : (إذا الداعى المثوّب قال : يالا) فهى مع يا ـ بمنزلة (قال) ، فهى ـ لو لم تكن كالجزء منها ـ لما ساغ تعليق حرف الجر دون مجروره. (٢ / ٤٣٩).

٦ ـ المنادى المرخّم يحذف آخره ، نحو : يا حار ، يا مال. (٢ / ١٦٢).

١٣٠

٧ ـ فى نداء (أميمة) قالوا : يا أميم بحذف الهاء ـ فلما أعادوا الهاء أقرّوا الفتحة بحالها ، اعتيادا للفتحة فى الميم ، وإن كان الحذف فرعا. (١ / ٣١٣).

٨ ـ قد يرخّم المنادى ترخيمين ، نحو قوله : (أنك يا معاو يا ابن الأفضل) ـ رخّم (معاوية) على لغة من لا ينتظر (يا معاوى) ثم رخّمه مرة أخرى على لغة من لا ينتظر (يا معاو). (٢ / ٥٠٧).

٩ ـ لا تعتد بالنداء فاصلا لكثرته فى الكلام. (١ / ٤٤٤).

١٠ ـ حذف المنادى. (١ / ٢٨٦) (٢ / ١٥٣).

* * *

(٩٦) النسب

١ ـ تحذف تاء التأنيث لدخول ياء النسب (٢ / ٢٩٩).

٢ ـ تحذف الياء المشددة بعد ثلاثة أحرف لدخول ياءى النسب ، نحو : كرسىّ وبخاتىّ. (٢ / ٢٩٩).

٣ ـ الثلاثى مكسور العين تفتح عينه عند النسب ، نحو : شقر ونمر ، ويلحق به ما آل إليه بعد الحذف ، نحو : حنفىّ ـ فى حنيفة. (١ / ٤٧١).

٤ ـ النسب إلى (فعيل) بإقرار الياء : حنيف وحنيفىّ ، وأما (ثقفىّ) فشاذّ. (١ / ٤٤٥ ، ٤٧١ ، ٢ / ٢١).

٥ ـ وزن (فعيلة) إذا كان مضعفا أو معتل العين لا يجوز فيه إلا بقاء الياء ، فلا تقل : شددىّ وطولىّ ، فى : شديدة وطويلة. (١ / ١٥٥).

٦ ـ النسب إلى ما فيه همزة الإلحاق يكون بقلب الهمزة واوا ، لمشابهتها همزة التأنيث لفظا ، من حيث اتفاقهما فى مجرد الزيادة ، لا فى الدلالة. (١ / ٢٣٥ ، ٥٣٢).

٧ ـ نسبوا إلى نحو (كساء وقضاء) فقالوا : كساوىّ وقضاوى ؛ حملا على همزة (علباء) من حيث كانت الهمزة فيهما مبدلة من حرف ليس للتأنيث. (١ / ٢٣٥).

٨ ـ قالوا : (قرّاويّ) فى النسب إلى (قرّاء) ، فشبهوا همزة (قرّاء) بهمزة (كساء) من حيث كانت كلتاهما أصلا غير زائدة. (١ / ٢٣٥).

٩ ـ النسب إلى المقصور. (٢ / ١٠٢).

١٠ ـ النسب إلى (حنيفة) : (حنفىّ) بإسقاط الياء والتاء ، لأنهما تتعاقبان ، فإذا اجتمعتا تساقطا أحكامهما. (١ / ٤٧١ ، ٢ / ٢١).

١٣١

١١ ـ قالوا : (شنئىّ) فى النسب إلى (شنوءة) وهو كل ما جاء من هذا الوزن ، فيقاس عليه نحو : قتوبة ، وركوبة ، وحلوبة. (١ / ١٥٤).

١٢ ـ من قال فى شنوءة : (شنئىّ) فإنه لا يقول فى : جرادة وسعادة إلا بالإتمام : (جرادىّ وسعادى) وذلك لبعد الألف عن الياء ، ولما فيها من الخفة ، ولو جاز أن يقول : جردىّ ، لم يجز ذلك فى نحو (حمامة وعجاجة) ، استكراها للتضعيف ، ولا فى نحو (سيابة وحوالة) استكراها لحركة المعتل. (١ / ١٥٥).

١٣ ـ قالوا : (ثقفىّ وقرشىّ وسلمىّ) فى : ثقيف وقريش وسليم ، وهو ضعيف فى القياس عند سيبويه ، فلا يجرى فى : سعيد وكريم. (١ / ١٥٥).

١٤ ـ لا يجوز : (حررىّ وصررىّ وقولىّ) فى النسب إلى : حرورة ، وصرورة وقوولة. (١ / ١٥٥).

١٥ ـ (بنت وأخت) النسب إليهما : (بنوىّ وأخوى) فأما قول يونس (بنتىّ وأختىّ) فمردود عند سيبويه ، ولقول يونس أصول تجتذبه وتسوّغه. (١ / ٢٢٥).

١٦ ـ (مائة) يجوز عند النسب إليها ألا تردّ المحذوف فتقول : (مئىّ) ، ويجوز أن تردّ فتقول : (مئوىّ) لفظ النسب واحد ، ولكن تخريج العلماء له مختلف. (٢ / ٣٠٦).

١٧ ـ (عدوّة) النسب إليها (عدوىّ) ـ تفسير ذلك. (٢ / ١٢٦).

١٨ ـ (حمراء) النسب إليها (حمراوىّ) ـ تفسير ذلك. (٢ / ٢١٥).

١٩ ـ (شقاوة) النسب إليها (شقاوىّ) ـ تفسير ذلك. (٢ / ١٢٦).

٢٠ ـ (مثنّى) النسب إليها (مثنّوىّ) عند يونس بإجراء المدغم مجرى الحرف الواحد ، نحو نون (مثنى) إذا قلت : مثنوىّ. (٢ / ٢٨).

٢١ ـ (عدىّ) النسب إليها (عدوىّ) وتمّ ذلك بعد مراحل. (٢ / ٣٤٦).

٢٢ ـ (آية وراية) النسب إليهما : (آئىّ ورائىّ) و (آوىّ وراوىّ) وأصلهما (أيىّ ورايىّ) إلا أن بعضهم كره اجتماع الأمثال ، فأبدل الياء همزة أو واوا لتختلف الحروف ، مع أن الهمزة والواو أثقل من الياء. (٢ / ٢٦٢).

٢٣ ـ (أسيّد) النسب إليه (أسيدىّ) بحذف الياء المحركة كراهة تقارب أربع ياءات. (٢ / ٤٠٢).

٢٤ ـ (أميّة وعدىّ) نسبوا إليهما : (أميّى وعديّىّ) فجمعوا بين أربع ياءات. (٢ / ٣٢).

١٣٢

٢٥ ـ (مهيّيم) النسب إليها (مهيّيمىّ) قاربوا بين خمس ياءات ولم يحذفوا بعضها ، لما مطل الصوت ، فلان بياء المد. (٢ / ٤٠٢).

٢٦ ـ (خراسان) النسب إليها (خراسىّ) بحذف الألف والنون لياءى النسب. (٢ / ٤٢٢).

٢٧ ـ قد تدخل الياء المشددة لإشباع معنى الصفة ـ لا للنسب ـ نحو : دوّارىّ ، وكلّابىّ ، وقراقرىّ. (٢ / ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٤١٨ ، ٤١٩).

٢٨ ـ قد تأتى الألف قبل الطرف ، عوضا من إحدث ياءى النسب نحو : (يمان وشآم وتهام) فى النسب إلى : اليمن ، والشام ، وتهامة. (١ / ٤٧١ ، ٢ / ٨٩).

٢٩ ـ قد يستغنى عن ياءى النسب بالإتيان بوزن (فاعل) بمعنى (ذو كذا) فيستوى فيه من فعل ومن فعل به نحو : ماء دافق ، ناقة ضارب ، لا عاصم اليوم ، يمينك آشره ، امرأة طاهر ، طالق ، حائض ، طامث ، عاقر عيشة راضية ـ فهذه ألفاظ ليست جارية على الفعل ، إذ لو كانت لحقتها التاء ، كما لحقت الفعل نفسه ، وما لحقته التاء من هذه فهى للمبالغة لا للتأنيث (وفى بعضها خلاف). (١ / ١٨٣ ، ١٨٤ ، ٣٧٩ ، ٣٨٠).

* * *

(٩٧) النعت

١ ـ يشترط المازنىّ أن يكون النعت مفيدا ، وغيره لا يشترط ذلك ، وذلك كقولك فى جواب من قال : رأيت زيدا : المنىّ يا فتى؟ ، ف (المنىّ) صفة وغير مفيدة. (١ / ٢٢٣).

٢ ـ قد يأتى النعت لغرض التوكيد والتثبيت والتمكن ، نحو : أمس الدابر ، و (إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ) (٢ / ٥٧ ، ٣٣٤).

٣ ـ من شرط النعت أن يطابق منعوته فى التذكير والتأنيث ، فنعت المذكر بالمؤنث وعكسه ليس متمكنا فى الوصف تمكن المتطابقين ، فقولك : هذا رجل عليم ، أمكن فى الوصف من : هذا رجل علامة ، ومررت بامرأة كافرة ، أمكن فى الوصف من : امرأة كفور. (٢ / ٤٠٦).

٤ ـ الوصف بالمشتق أقوى إعرابا من الوصف بالمصدر ، لأنه هو الصفة المحضة غير المتجوّزة ، والوصف بالمصدر أقوى معنى. (٢ / ٤٦٢).

١٣٣

٥ ـ إنما وصفت العرب بالمصدر لأمرين : أحدهما صناعى ، وهو زيادة الأنس بشبه المصدر للصفة ، والآخر معنوىّ ، وهو صيرورة الموصوف كأنه فى الحقيقة مخلوق من ذلك الفعل. (٢ / ٤٦١ ، ٤٦٢).

٦ ـ قد يقع الوصف بالجامد غير المصدر ، لأن فيه معنى المشتق ، نحو : مررت برجل خزّ قميصه ، ومررت بقاع عرفج كلّه ، وبإبل مائة ، وبرجل أبى عشرة أبوه ، وبحيّة ذراع طولها. (٢ / ٤٧٢ ، ١٥٩ ، ١٦٠).

٧ ـ جاء عنهم نعت المفرد بالجمع ـ على التأويل بالأجزاء ـ ، نحو : الكلام الطرائف ، الدينار الحمر ، الدرهم البيض ، برمة أعشار ، جفنة أكسار (أمثلة أخرى). (١ / ٨٠ ، ٢ / ٢٣٩).

٨ ـ نعت المفرد بالجملة يؤتى فيه ب (الذى) لتباشر المعرفة بلفظ حرف التعريف ، إصلاحا للفظ. (١ / ٣٢٣).

٩ ـ المعرفة لا توصف بالنكرة. (١ / ٤٠٨).

١٠ ـ (فيها قائما رجل) أنت بين أمرين : أن ترفع (قائم) فتقدم الصفة على الموصوف وهو لا يكون. أو تنصبه على الحال من النكرة ، وهذا ـ على قلّته ـ جائز ، فيحمل عليه. (١ / ٢٣٤ ، ٢ / ٢٦).

١١ ـ لا يجوز تقديم النعت أو ما يتعلق به على المنعوت. (٢ / ١٦١ ، ١٦٥).

١٢ ـ الأصل فى الأعلام ألا توصف ، إذ فى ذلك نقض الغرض ، لكنها توصف إذا كثر المسمّون بها ، منعا للّبس. (٢ / ٤٤٦ ، ٤٤٧).

١٣ ـ رأى ابن جنى فى الأعلام المتفردة بأسمائها إذا وردت موصوفة ، نحو : الفرزدق ، ويشجب. (٢ / ٤٤٧).

١٤ ـ إذا نوّن العلم الموصوف ب (ابن) جاز أن يعرب (ابن) وصفا له ، وجاز أن يعرب بدلا ، وهو الوجه. (٢ / ٢٤٧).

١٥ ـ الاسم العامل عمل فعله إذا وصف لا يعمل ؛ لأن الصفة تؤذن بتمامه وانقضاء أجزائه. (٢ / ٤٦٠ ، ٤٦١).

١٦ ـ قطع النعت عن منعوته جائز ، وقد يكون مستحسنا ، كما فى قوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ). (١ / ٣٩١ ، ٣٩٢).

١٧ ـ قد يحذف الموصوف وتقام الصفة مقامه مفردة أو جملة ـ وأكثر ذلك فى الشعر

١٣٤

دون النثر. (٢ / ١٤٦ ـ ١٤٨).

١٨ ـ قد تحذف الصفة وتدل الحال عليها ، نحو : ستر عليه ليل ، وقوله تعالى : (وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) ، (اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ). (٢ / ١٥٠ ، ١٥١ ، ٢١٧).

* * *

(٩٨) نعم وبئس

١ ـ (الرجل) من نحو قولهم : نعم الرجل زيد ، غير (الرجل) المضمر فى (نعم) إذا قلت : نعم رجلا زيد ، لأن المضمر على شريطة التفسير لا يظهر ولا يستعمل ملفوظا به ، وعلى هذا يكون (زادا) فى قول جرير : (فنعم الزاد زاد أبيك زادا) زائدا. (١ / ٣٨٩).

* * *

(٩٩) نواصب الفعل

١ ـ (لن) عند الخليل أصلها (لا أن) حذفت الهمزة تخفيفا ، ثم الألف ، لالتقاء الساكنين. (٢ / ٣٧٣).

٢ ـ (حتى) لا تنصب المضارع بنفسها ، بل ب (أن) بعدها ، وفى عبارة سيبويه تسمّح. (٢ / ٤٦٣).

٣ ـ ينصب المضارع بعد الفاء فى جواب اسم فعل الأمر إذا كان من لفظ الفعل ، نحو : دراك زيدا فتظفر به ، ونزال إلى الموت فتكسب الذكر الشريف. (٢ / ٢٨٦).

٤ ـ لا ينصب المضارع بعد الفاء فى جواب اسم الفعل (إذا كان من غير لفظ الفعل) فلا تقول : صه فتسلم ، ولكن تقول : اسكت فتسلم. (٢ / ٢٨٥).

٥ ـ الفصل بين الناصب والفعل المنصوب. (٢ / ١٨٠).

٦ ـ قد تحذف (أن) الناصبة فيبطل عملها ، ولكن يبقى الكلام على معنى المصدر. (٢ / ٢٠١).

* * *

(١٠٠) نون التوكيد

١ ـ إنما بنى المضارع مع نون التوكيد ؛ لأنها خصّته بالاستقبال ومنعته الحال التى المضارع أولى بها. (٢ / ٣١٥).

٢ ـ قد تلحق نون التوكيد اسم الفاعل ، تشبيها له بالمضارع. (١ / ١٧١).

١٣٥

٣ ـ قد تحذف النون الخفيفة ، وهو ضعيف فى القياس ، مرذول فى الاستعمال. (١ / ١٦٣).

٤ ـ حذف نون التوكيد وغيرها من علاماته ، فيه نقض الغرض ، إذ كان التوكيد من أماكن الإسهاب والإطناب ، والحذف من مظانّ الاختصار والإيجاز. (٢ / ٣٢٥).

* * *

(١٠١) الوصل والوقف

١ ـ الأشياء تجرى على حقائقها فى الوصل دون الوقف ، لذا فهو أعدل وأشرف. (٢ / ١١١).

٢ ـ قد يجرى الوصل مجرى الوقف ، نحو : (ومن يتّق فإن الله معه ، إلا تره تظنّه ، مشتاقان لهع أرقان ، إلا لأن عيونه سيل واديها ، فقلت منون أنتم ، كأنه صوت حاد). والأخير عند أبى إسحاق. (١ / ١٦٣ ، ١٦٤ ، ١٦٥ ، ٣١١ ، ٣٦٨ ، ٣٦٩).

٣ ـ وقد يجرى الوقف مجرى الوصل. (١ / ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٤٦٢).

٤ ـ قوله : (له زجل كأنه صوت حاد) ليس على حدّ الوصل ولا حدّ الوقف. (١ / ٣٦٩ ، ٢ / ١٠٩ ، ١٣٨).

٥ ـ قوله : (يا مرحباه بحمار ناجيه) ليس على حدّ الوصل ولا حدّ الوقف. (٢ / ١٣٨).

٦ ـ لا ينكر اجتماع الساكنين فى الوقف. (٢ / ٤١٤).

٧ ـ الوقف على (إذن) بالألف. (٢ / ٤٧).

٨ ـ الوقف بنقل الحركة ، نحو : هذا بكر ، الصّنّبر. (١ / ٥٢٣ ، ٢ / ٤٨).

٩ ـ نحو (عصا) رفعا ونصبا وجرا ـ عند الوقف عليه : آلألف بدل من التنوين أم من لام الكلمة؟. (٢ / ٨٢).

١٠ ـ يقول بعضهم فى الوقف : رأيت (رجلأ) بالهمزة ـ فهذه الهمزة بدل من الألف فى الوقف فى لغة من وقف بالألف ، لا فى لغته هو ، لأنه من لغته هو أن يقف بالهمزة. (١ / ٤٠٤).

١١ ـ حرف الإعراب قد يلحقه التثقيل فى الوقف ، نحو : هذا خالدّ ، وهو يجعلّ ، ثم إنه قد يطلق ويقرّ تثقيله عليه ، نحو : (الأضخمّ ، عيهلّ ، عنصرّى ، فمّه). (٢ / ٢١٠).

١٣٦

١٢ ـ من الحروف ما يتبعه فى الوقف صوت وهو مع ذلك ساكن ، وهو (الفاء ، الثاء والسين ، والصاد) ونحو ذلك ، وهو صوت متمم للحرف وموف له فى الوقف. (٢ / ١٠٩).

١٣ ـ حرف العلة إذا وقفت عليه متذكرا ـ وكان آخرا ـ مطلته ، دلالة على إرادتك. التذكر. (٢ / ٣٥٤).

١٤ ـ وكذلك يمطل حرف العلة عند إرادة الندبة ويتبع بالهاء الساكنة ، نحو : وازيداه ، وانقطاع ظهرهيه ، واغلامهوه. (٢ / ٣٥٤).

١٥ ـ إذا وقفت على حرف صحيح ساكن متذكرا ، كسرت ، لأنه لا يجرى الصوت فى الساكن ، فينشأ من كسره حرف ، ثم تشبع ذلك الحرف وتمطله. نحو : قدى (قد) ، منى (من) ، نعمى (نعم) ، ألى (أل) من نحو (الغلام والخليل). (٢ / ٣٥٥).

١٦ ـ إذا وقفت على منوّن متذكرا ، حركت نون التنوين بالكسر وأشبعت ، ومنه حكاية سيبويه : هذا سيفنى ـ يريد؟ سيف من أمره كذا. (٢ / ٣٥٦).

١٧ ـ إذا وقفت متذكرا على ما آخره ساكن غير تابع لما قبله بعد فتحة ، نحو (أى) و (لو) كسرته ، فتقول : أيى ، ولوى. ومن كان من لغته أن يفتح أو يضمّ ـ لالتقاء الساكنين ـ فعل ذلك هنا أيضا عند التذكر. (٢ / ٣٥٦).

١٨ ـ إذا وقفت متذكرا على ما آخره ساكن التقى به ساكن من كلمة أخرى ، فلك كسره أو ضمه أو فتحه ، تبعا لنطق العرب فى مثل ذلك. (٢ / ٣٥٧).

١٩ ـ الوقف يضعف الحرف ، فيحتاج إلى بيانه فيه بالهاء ، نحو : وإغلاماه ، واغلامهوه ، واغلامهيه. (٢ / ١٠٩).

٢٠ ـ لم يمرر بنا عن أحد من العرب أنه يقف فى غير الإنشاد على تنوين الصرف ، فيقول فى غير قافية الشعر : رأيت جعفرن. (١ / ٤٦٢).

* * *

(١٠٢) ياء المتكلم

١ ـ تكسر أبدا ما قبلها. (٢ / ٧).

٢ ـ نظير كسرة الصحيح كون هذه الأسماء الستة بالياء. (٢ / ٧).

* * *

١٣٧

الفهرس الثالث

مسائل علم العروض والقافية

١ ـ العرب قد تقف على (العروض) نحوا من وقوفها على (الضرب) للتقفية أو التصريع ، وقد تقف بالتنوين خلافا على الوقف فى غير الشعر. (١ / ١١٥).

٢ ـ إثبات الحركة أو إشمامها قد يؤدى إلى تغيير البحر من الشعر ، كالرجز والكامل. (١ / ١١٨).

٣ ـ وقد يحذفون الحركة أصلا ويسكنون : ليستقيم لهم وزن البيت. (١ / ١١٨ ، ١٢٠).

٤ ـ البيت إذا تجاذبه أمران : زيغ الإعراب ، وقبح الزحاف ، فإن الجفاة الفصحاء لا يحفلون بقبح الزحاف إذا أدى إلى صحة الإعراب. (١ / ٣٣٣).

٥ ـ إذا حدث فى التفعيلة زحاف ، فإن بقيت بعده على مثال معروف فى التفاعيل لم يستبدل بها غيرها ، كالقبض فى (مفاعيلن) فتصير (مفاعلن) وكالكف فتصير (مفاعيل). أما إذا أدّى الزحاف إلى مثال غير مألوف لهم استبدل به مثال مألوف ، كالطىّ فى (مستفعلن) فتصير (مستعلن) وتحوّل إلى (مفتعلن) ومثله (الثّرم) و (الخبل). (١ / ٤٤٠).

٦ ـ (الخزل) من أنواع الزحاف. (٢ / ٤٠٨).

٧ ـ أكثر الرواة على إطلاق القصائد بحرف اللين للوصل ، مع مخالفة العروض للضرب فى حال الوقف. (١ / ١١٥ ، ١١٧).

٨ ـ العناية فى الشعر ، إنما هى بالقوافى ، لأنها المقاطع ، وفى السجع كمثل ذلك ، وآخر السجعة والقافية أشرف عندهم من أولها ، وكلما تطرف الحرف فى القافية ازدادوا عناية به. (١ / ١٢٧).

٩ ـ (التنوين) الذى هو غير علم الصرف ، لا مانع من دخوله فى القوافى ، نحو : (أنهجن ، أصابن). (١ / ١٩٨).

١٠ ـ قد نجد الحرف اللين فى القافية فيه عوضا عن حرف متحرك ، أو زنة حرف متحرك حذف من آخر البيت فى أتم أبيات ذلك البحر ، كثالث الطويل ، وثانى البسيط

١٣٨

والكامل. (١ / ٢٥١).

١١ ـ نحو قولك : أعطيتهه ، هذه عصاه ـ لا يصلح أن يكون فى قافية. (١ / ٤٠٥ ، ٤٠٦).

١٢ ـ إذا أوقعت فى القافية اسما لا ينصرف منصوبا فى لغة من نوّن القافية فى الإنشاد ، كأن تقول ، رأيت سعادا ، فأنت فى هذه النون مخيّر : إن شئت جعلتها نون الصرف ، وإن شئت جعلتها نون الإنشاد. (١ / ٤٦٠).

١٣ ـ قد تكون القافية مرفوعة ضمن قواف مجرورة ، ولكنها ـ بالتأويل النحوى ـ على معنى الجر ، وهو من حكمة الشاعر وحذقه. (٢ / ٤٧ ، ٤٨).

١٤ ـ القافية المقيّدة إذا كان معها التأسيس ازداد اختلاف الحركات قبل رويّها قبحا. (٢ / ٥٢).

١٥ ـ اغتفروا الجمع فى القافية بين نحو : (سالم وعالم) مع (قادم وظالم) مع اختلاف الحرفين واختلاف الحركتين. (٢ / ١٣٠ ، ١٣١).

١٦ ـ رأى أبى على فى القافية فى قول الشاعر :

هل تعرف الدار ببيدا إنّه

دار لخود قد تعفّت إنّه

(أبيات) ـ (٢ / ٣٨٨).

١٧ ـ قد تنقل حركة الرّوىّ إلى الحرف الذى قبله ، لأن وزن الشعر يحتاج إلى ذلك. (١ / ٢٩٠).

١٨ ـ (هاء الضمير) لا تكون رويّا إذا تحرك ما قبلها ، وتصلح إذا سكن ما قبلها. (١ / ٤٠٥ ، ٤٠٦).

١٩ ـ الحرف المشدد إذا وقع رويّا فى الشعر المقيّد خفّف ، كما يسكن المتحرك إذا وقع رويّا فيه ، نحو : (هرّ) مع (مستعر). (٢ / ٢٩ ، ١٠٢).

٢٠ ـ فى قوله : (يغرندينى ، يسرندينى) يصح أن يكون الروىّ (النون) ، أو (الياء) وفى كليهما التزم الشاعر ما لا يلزم. (٢ / ٥٠).

٢١ ـ يستقبح الخليل فى الروىّ المقيّد نحو : (العقق) مع الحمق) مع (المختزق) ، لأن هذه الحركات قبل الروىّ لمّا جاورته صارت كأنها فيه ، فكاد يلحق بقبح الإقواء. (٢ / ١٠٢ ، ٢ / ٤٣٢).

٢٢ ـ وصلوا حرف الروى بالياء الزائدة للمد والياء الأصلية ، نحو : الرامى والسامى ،

١٣٩

والأنغام ى والسلام ى (٢ / ٢٦٥).

٢٣ ـ (الخروج) لا يكون إلا أحد الأحرف الثلاثة : الألف ، والواو ، والياء. (١ / ٤٠٥).

٢٤ ـ قد تقع الألف (تأسيسا) قبل كاف الخطاب الحرفية المجردة عن الاسمية ، فى نحو : ذلك وكذلك. (١ / ٥٣١ ، ٥٣٣).

٢٥ ـ استجازوا الجمع بين الياء والواو ردفين ، نحو : سعيد وعمود ، واستكرهوا اجتماعها وصلين ، نحو : (الغراب الأسود) مع (أو مفتدى) و (فى غيرى). (١ / ١٢٧ ، ١٥٤ ، ٢٦٥).

٢٦ ـ لم يستجيزوا اجتماع الألف مع كل من الواو والياء ردفين ، نحو : عماد مع عمود أو سعيد (١ / ١٥٤ ، ٢ / ١٠٣).

٢٧ ـ كثرت حروف المد قبل حرف الروىّ ك (التأسيس والردف). ليكون ذلك مؤذنا بالوقوف ، ومؤديا إلى الراحة والسكون ، وكلما جاور حرف المدّ الرّوىّ كان آنس به وأشدّ إنعاما لمستحقه. (١ / ٢٥١).

٢٨ ـ الشعر المجزوء إذا لحق ضربه قطع لم تتداركه العرب بالرّدف ، وذلك أنه لا يبلغ من قدره أن يفى بما حذفه الجزء ، ومنهم من يلحق الردف على كل حال. (١ / ٥١٨).

٢٩ ـ تستعمل حروف المد فى : الردف والوصل والتأسيس والخروج ، وفيهن يجرى الصوت والغناء والحداء والترنم والتطويح. (٢ / ٣٣).

٣٠ ـ همزة نحو ، رأس وبأس ، إذا خففت وهى فى موضع الردف جاز أن تكون ردفا ، فيجوز أن تجمع (راس وباس) مع (ناس) فى القافية ، وجاز أيضا أن يراعى حالها قبل التخفيف ، فيجمع بينها وبين نحو (فلس وضرس) وذلك لا يكون فى قصيدة واحدة ، وإنما فى قصيدتين (٢ / ٢٥٧).

٣١ ـ يجوز أن يجمع فى الردف بين نحو (عمود) و (يعود) من غير تحاش ولا استكراه ، وإن كانت واو (عمود) أقوى فى المد من واو (يعود) من حيث كانت الثانية أصلها الحركة (٢ / ٢٦٥).

٣٢ ـ يجوز أن يجمع بين نحو (باب) و (كتاب) ردفين ، وإن كانت ألف كتاب مدا صريحا وهى فى (باب) أصل غير زائد. (٢ / ٢٦٥).

١٤٠