البرهان في علوم القرآن - ج ١

بدر الدين محمّد بن عبد الله الزّركشي

البرهان في علوم القرآن - ج ١

المؤلف:

بدر الدين محمّد بن عبد الله الزّركشي


المحقق: الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي ، الشيخ جمال حمدي الذهبي ، الشيخ إبراهيم عبد الله الكردي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٣٦

وحكمة ذلك أن النصف الآخر نزل أكثره بمكة ، وأكثرها جبابرة ، فتكررت هذه الكلمة على وجه التهديد والتعنيف لهم ، والإنكار عليهم ، بخلاف النصف الأول. وما نزل [منه] (١) في اليهود لم يحتج إلى إيرادها فيه لذلهم وضعفهم.

والأول (٢) اثنا عشر حرفا : منها في سورة مريم : (أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً* كَلاَّ) (الآيتان : ٧٨ و ٧٩) وفيها : (لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا* كَلاَّ) (الآيتان : ٨١ و ٨٢) وفي المؤمنين : (فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ) (الآية : ١٠٠) وفي المعارج : (يُنْجِيهِ* كَلاَّ) (الآيتان : ١٤ و ١٥) ، وفيها : (جَنَّةَ نَعِيمٍ* كَلاَّ) (الآيتان : ٣٨ و ٣٩) وفي المدّثر : (أَنْ أَزِيدَ* كَلاَّ) (الآيتان : ١٥ و ١٦) وفيها : (صُحُفاً مُنَشَّرَةً* كَلاَّ) (الآيتان : ٥٢ و ٥٣) وفي القيامة : (أَيْنَ الْمَفَرُّ* كَلاَّ) (الآيتان : ١٠ و ١١) وفي عبس : (تَلَهَّى* كَلاَّ) (الآيتان : ١٠ و ١١) وفي التطفيف : (قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ* كَلاَّ) (المطففين : ١٣ و ١٤) وفي الفجر : (أَهانَنِ* كَلاَّ) (الفجر : ١٦ و ١٧) وفي الهمزة : (أَخْلَدَهُ* كَلاَّ) (الهمزة : ٣ و ٤).

والثاني (٣) ثلاثة أحرف : في الشعراء : (أَنْ يَقْتُلُونِ* قالَ كَلاَّ) (الشعراء : ١٤ و ١٥) وفيها : ([إِنَّا] (٤) لَمُدْرَكُونَ* قالَ كَلاَّ) (الشعراء : ٦١ و ٦٢) وفي سبأ : ([أَلْحَقْتُمْ] (٤) بِهِ شُرَكاءَ كَلاَّ) (سبأ : ٢٧).

والثالث (٥) ثمانية عشر [حرفا] (٤) : في المدّثر : (كَلاَّ وَالْقَمَرِ) (المدثر : ٣٢) (كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ) (المدثر : ٥٤) وفي القيامة : (كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ) (القيامة : ٢٠) (كَلاَّ إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ) (القيامة : ٢٦) وفي النبأ : (كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ) (النبأ : ٤) وفي عبس : (كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ) (عبس : ٢٣) وفي الانفطار : (كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ) (الآية : ٩) وفي التطفيف : (كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ) (الآية : ٧) (كَلاَّ إِنَّهُمْ) (الآية : ١٥) ، [كلاّ إنّ كتاب الأبرار] (٦) (الآية : ١٨)

__________________

(١) ليست في المخطوطة.

(٢) وهو ما يجوز الوقف عليه والابتداء به جميعا.

(٣) وهو ما لا يوقف عليه ولا يبتدأ به.

(٤) ليست في المخطوطة.

(٥) كذا في المطبوعة والمخطوطة ، ولكن يتبين من العدّ أنها خمسة عشر فقط ، فتأمل!

(٦) ساقطة من المطبوعة.

٥٢١

وفي الفجر : (كَلاَّ إِذا) (الآية : ٢١) وفي العلق : (كَلاَّ إِنَ) (الآية : ٦) (كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ) (الآية : ١٥) (كَلاَّ لا تُطِعْهُ) (الآية : ١٩) وفي التكاثر : (كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ) (الآية : ٣).

وقسمها مكيّ (١) [٥٦ / أ] أربعة أقسام :

الأول : ما يحسن الوقف فيه على (/ كلا) (٢) ، على معنى الرد لما قبلها والإنكار له ؛ فتكون بمعنى : ليس الأمر كذلك ، والوقف عليها في هذه المواضع هو الاختيار ؛ ويجوز الابتداء بها على معنى «حقا» ، أو «ألا» ، وذلك أحد عشر موضعا : منها الموضعان في مريم. وفي المؤمنين.

وفي سبأ : (أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكاءَ كَلاَّ) (الآية : ٢٧) وموضعان في المعارج. وموضعان في المدثر. وموضع (٣) في المطففين ، والفجر ، [والحطمة] (٤). قال : فهذه أحد عشر موضعا ، الاختيار عندنا وعند أكثر أهل اللغة أن تقف عليها على معنى النفي والإنكار لما تقدمها ، ويجوز أن تبتدئ بها على معنى «حقا» ، لجعلها تأكيدا للكلام الذي بعدها ، أو الاستفتاح.

الثاني : ما لا يحسن الوقف عليه فيها (٥) ، ولا يكون الابتداء بها على معنى «حقا» أو «ألا» أو تعلقها بما قبلها وبما بعدها ، ولا يوقف عليها ، ولا يبتدأ بها ، والابتداء بها في هذه المواضع أحسن : وذلك [في] (٦) ثمانية عشر موضعا : موضعان في المدثر : (وَما هِيَ إِلاَّ ذِكْرى

__________________

(١) مكي هو ابن أبي طالب القيسي تقدم التعريف به في ١ / ٢٧٨ ، وكتابه : «شرح كلا وبلى ونعم والوقف على كل واحدة منهن في كتاب الله» طبع بتحقيق أحمد حسن فرحات بدار المأمون للتراث دمشق سنة ١٣٩٨ ه‍ / ١٩٧٨ م الطبعة الأولى ، وقال المحقق في المقدمة ما نصّه : (كذلك نجد الزركشي في البرهان قد استفاد منه ولخص ما جاء فيه وذلك على الرغم من أن ما جاء في البرهان قد حرّف وصحّف وأضاع المعاني ، فهو بدلا من أن يجعل «كلا» بمعنى «ألا» يجعلها «إلاّ» ـ ثم سرد من هذا التحريف وقال ـ وهو كلام محرّف مصحّف لا معنى له ، بل هو خليط عجيب لا أول له ولا آخر) انظر مقدمة المحقق لكتاب شرح كلا وبلى ونعم ص ٨ ، لذا سنذكر نص كلام مكي عند كل قسم منها

(٢) قال مكي : (الأول : ما يحسن الوقف عليه على معنى ، ويحسن الابتداء به على معنى آخر) شرح كلا وبلى ونعم ص ٦٨.

(٣) تصحفت في المخطوطة إلى : (وموضعان).

(٤) ليست في المخطوطة ، والصواب إثباتها كما في كتاب مكي.

(٥) عبارة مكي في شرح كلا وبلى ونعم ص ٦٨ ما نصه : القسم الثاني وهو ما لا يحسن الوقف فيه على كلا ، ويحسن الابتداء بها.

(٦) ليست في المخطوطة.

٥٢٢

لِلْبَشَرِ* كَلاَّ وَالْقَمَرِ) (المدثر : ٣١ و ٣٢) ، (كَلاَّ بَلْ لا يَخافُونَ الْآخِرَةَ* كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ) (المدثر : ٥٣ و ٥٤) وثلاثة في القيامة : (أَيْنَ الْمَفَرُّ* كَلاَّ) (الآيتان : ١٠ و ١١) (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ* كَلاَّ) (الآيتان : ١٩ و ٢٠) (أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ* كَلاَّ إِذا) (الآيتان : ٢٥ و ٢٦) وموضع في عمّ : (كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ) (النّبأ : ٤) وموضعان في عبس : (إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ* كَلاَّ) (الآيتان : ٢٢ و ٢٣) ، (تَلَهَّى* كَلاَّ) (الآيتان : ١٠ و ١١) وموضع في الانفطار : (ما شاءَ رَكَّبَكَ* كَلاَّ) (الآيتان : ٨ و ٩) وثلاثة مواضع في المطففين : (لِرَبِّ الْعالَمِينَ* كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ) (المطففين : ٦ و ٧) (ما كانُوا يَكْسِبُونَ* كَلاَّ إِنَّهُمْ) (المطففين : ١٤ و ١٥) (الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ* كَلاَّ) (المطففين : ١٧ و ١٨) وموضع في الفجر [قوله] (١) : (حُبًّا جَمًّا* كَلاَّ) (الفجر : ٢٠ و ٢١) وثلاثة مواضع في العلق (٢) : (عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ* كَلاَّ) (العلق : ٥ و ٦) (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرى * كَلاَّ) (الآيتان : ١٤ و ١٥) (سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ* كَلاَّ) (العلق : ١٨ و ١٩) وموضعان في التكاثر : (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ* كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ) (الآيتان : ٢ و ٣) وقوله : (٣) [(كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ)] (٣) (الآية : ٥) فهذه ثمانية عشر موضعا ، الاختيار عندنا وعند القراء وعند أهل اللغة أن يبتدأ بها ، و «كلاّ» على معنى «حقا» ، أو «ألا» وألاّ يوقف عليها.

الثالث (٤) : ما لا يحسن الوقف فيه عليها ، ولا يحسن الابتداء بها ، ولا تكون موصولة بما قبلها من الكلام ، و[لا] (٥) بما بعدها ، وذلك موضعان : [في] (٥) عمّ يتساءلون : (كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ* ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ) (النبأ : ٤ و ٥) وكذا في التكاثر : (ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ) (الآية : ٤) فلا يحسن الوقف عليها و (لا) (٥) الابتداء بها.

الرابع (٦) : ما [لا] (٥) يحسن الابتداء بها ويحسن الوقوف عليها ، وهو موضعان في الشعراء : (أَنْ يَقْتُلُونِ* قالَ كَلاَّ) (الآيتان : ١٤ و ١٥) ، (إِنَّا لَمُدْرَكُونَ* قالَ كَلاَّ) (الآيتان :

__________________

(١) ليست في المطبوعة.

(٢) تصحفت في المخطوطة إلى (في القلم).

(٣) ليست في المخطوطة.

(٤) عبارة مكي في شرح كلا وبلى ونعم ص ٦٩ ما نصه (القسم الثالث وهو ما لا يحسن الوقف فيه على «كلا» ولا الابتداء بها).

(٥) ليست في المخطوطة.

(٦) عبارة مكي في شرح كلا وبلى ونعم ص ٧٠ ما نصه (القسم الرابع وهو ما لا يحسن الابتداء فيه ب «كلا» ويحسن الوقف فيه على «كلا»)

٥٢٣

٦١ و ٦٢) قال : فهذا هو الاختيار ؛ ويجوز في جميعها أن تصلها بما قبلها وبما بعدها ولا تقف عليها ولا تبتدئ بها.

[فصل في الوقف على بلى]

وأما (بلى) (١) فقد وردت في القرآن في اثنين وعشرين موضعا ، في ست عشرة سورة ، وهي على ثلاثة أقسام :

أحدها ما يختار فيه كثير من القراء وأهل اللغة الوقف عليها ؛ لأنها جواب لما قبلها غير متعلّق بما بعدها ؛ وذلك عشرة مواضع : موضعان في البقرة : (ما لا تَعْلَمُونَ* بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً) (الآيتان : ٨٠ و ٨١). (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* بَلى) (الآيتان : ١١١ و ١١٢) وموضعان في آل عمران : (وَهُمْ يَعْلَمُونَ* بَلى مَنْ أَوْفى) (آل عمران : ٧٥ و ٧٦) (بَلى إِنْ تَصْبِرُوا) (آل عمران : ١٢٥) وموضع (٢) في الأعراف : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى) (الآية : ١٧٢) ، وفيه اختلاف. وفي النحل : [(ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى)] (٣) (النحل : ٢٨) وفي يس : (أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى) (يس : ٨١) وفي غافر : (رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى) (آية : ٥٠) وفي الأحقاف : (عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى بَلى) (الأحقاف : ٣٣) وفي الانشقاق : (أَنْ لَنْ يَحُورَ* بَلى) (الآيتان : ١٤ و ١٥) فهذه عشرة مواضع يختار الوقف عليها ؛ لأنها جواب لما قبلها ، غير متعلّقة بما بعدها. وأجاز بعضهم الابتداء بها.

والثاني (٤) ما لا يجوز الوقف عليها لتعلق ما بعدها بها وبما قبلها ، وذلك [في] (٥) سبعة مواضع : في الأنعام : (بَلى وَرَبِّنا) (الآية : ٣٠) ، (٦) [وفي النحل (لا يَبْعَثُ اللهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى) (الآية : ٣٨) وفي سبأ : (قُلْ بَلى وَرَبِّي) (الآية : ٣) ، وفي الزمر (مِنَ الْمُحْسِنِينَ* بَلى قَدْ جاءَتْكَ) (الآيتان : ٥٨ و ٥٩) وفي الأحقاف : (بَلى وَرَبِّنا)] (٦) (الآية : ٣٤) وفي التغابن : (قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَ) (التغابن : ٧) وفي القيامة : (أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ بَلى) (القيامة : ٤) وهذه لا خلاف في امتناع الوقف عليها ، ولا يحسن الابتداء بها ، لأنها وما بعدها جواب.

__________________

(١) انظر شرح كلا وبلى ونعم ص ٧١ و ٨٠

(٢) في المخطوطة (وموضعان).

(٣) ليست في المخطوطة.

(٤) من أقسام الوقف على (بلى).

(٥) ليست في المخطوطة.

(٦) ليست في المخطوطة.

٥٢٤

الثالث (١) : ما اختلفوا في جواز الوقف عليها ؛ والأحسن المنع ؛ لأن ما بعدها متصل بها وبما قبلها ، وهي خمسة مواضع : في البقرة : (بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (الآية : ٢٦٠) وفي الزمر : (قالُوا بَلى وَلكِنْ حَقَّتْ [كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ]) (٢) (الآية : ٧١) وفي الزخرف : (وَنَجْواهُمْ بَلى وَرُسُلُنا) (الآية : ٨٠) وفي الحديد : (قالُوا بَلى) (الآية : ١٤) [وفي الملك : (قالُوا بَلى] (٣) قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ) (الآية : ٩).

[فصل في الوقف على نعم]

وأما (نعم) (٤) ففي القرآن في أربعة مواضع : في الأعراف : (قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ) (الآية : ٤٤) ، والمختار الوقف على «نعم» لأن ما بعدها ليس متعلقا بها ولا بما قبلها ؛ إذ ليس هو [من] (٢) قول أهل النار ، و (قالُوا نَعَمْ) من قولهم : والثاني والثالث في الأعراف (الآية : ١١٤) والشعراء : (الآية : ٤٢) (قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ) ، [٥٦ / ب] الرابع في الصافات : (قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ) (الآية : ١٨) والمختار ألا يوقف على «نعم» في هذه المواضع لتعلقها بما [بعدها وبما] (٥) قبلها لاتصاله بالقول.

وضابط ما يختار الوقف عليه أن يقال : إن وقع بعدها «ما» اختير الوقف عليها وإلا فلا. أو يقال : إن وقع بعدها واو لم يختر الوقف عليها وإلا اختير ، وأنت مخيّر في أيّهما شئت.

__________________

(١) من أقسام الوقف على (بلى).

(٢) ليست في المطبوعة.

(٣) ليست في المخطوطة.

(٤) انظر شرح كلا وبلى ونعم ص ١٠٥.

(٥) ليست في المطبوعة.

٥٢٥
٥٢٦

فهرس المحتوات

الموضوع

الصفحة

تصدير.................................................................................................................... ٥

مقدمة التحقيق............................................................................................................. ٩

التعرف بالإمام الزركشي............................................................................................... ١١

اسمه ونسبه وكنيته ولقبه............................................................................................... ١١

عصره وبيئته......................................................................................................... ١٢

مولده ونشأته وطلبه للعلم............................................................................................. ١٤

رحلاته وعودته إلى مصر.............................................................................................. ١٥

أخلاقه وفضله ـ علمه وثناء العلماء عليه................................................................................ ١٦

مؤلفاته............................................................................................................. ١٧

علوم القرآن، نشأتها وتطورها، أشهر ما ألف فها......................................................................... ٣١

تعريف علوم القرآن كفنّ ، وموضوعه وفائدته............................................................................ ٣١

تاريخ علوم القرآن ، نشأته وتطوره...................................................................................... ٣٥

ـ عهد التمهيد لتدوين علوم القرآن................................................................................... ٣٦

ـ عهد التدوين لعلوم القرآن بالمعنى الإضافي............................................................................ ٣٧

ـ التألف في علوم القرآن کل علم عل حدة

الدراسات البلاغة المتعلقة بالقرآن الکرم........................................................................... ٤٠

أمثال القرآن................................................................................................... ٤٢

التشبه في القرآن............................................................................................... ٤٢

البان أو المعاني في القرآن........................................................................................ ٤٢

البدع......................................................................................................... ٤٣

التضمن والاقتباس............................................................................................. ٤٣

التورة......................................................................................................... ٤٣

الکناة........................................................................................................ ٤٣

٥٢٧

إعراب القرآن.................................................................................................. ٤٣

الکتب التي تناولت قضاا لغوة ونحوة............................................................................ ٤٤

ما تعلق بجمع القرآن وتدونه.................................................................................... ٤٥

التألف في المصاحف عامة...................................................................................... ٤٥

العدد والإحصاء................................................................................................ ٤٦

أجزاء القرآن................................................................................................... ٤٧

أسباع القرآن................................................................................................... ٤٧

أعشار القرآن.................................................................................................. ٤٧

رسم المصجف................................................................................................. ٤٨

النقط ورسمه.................................................................................................... ٤٨

القراءات....................................................................................................... ٤٩

الوقوف....................................................................................................... ٤٩

اللامات....................................................................................................... ٥٠

المقطوع والموصول............................................................................................... ٥١

الإدغام....................................................................................................... ٥١

الإمالة........................................................................................................ ٥١

شواذ القراءات.................................................................................................. ٥١

قصص القرآن والمحکم والمتشابه والناسخ والمنسوخ.................................................................... ٥١

أول عهد بظهور مصطلح علوم القرآن كفن جامع........................................................................ ٥٢

مقدمة تفسير الطبري............................................................................................ ٥٤

مقدمة تفسير «المحرر الوجيز» لابن عطية.......................................................................... ٥٥

مقدمة تفسير القرطبي........................................................................................... ٥٦

علوم القرآن في كتاب «فضائل القرآن» لأبي عبيد..................................................................... ٥٧

علوم القرآن في «صحيح البخاري».................................................................................. ٥٨

استقلال التأليف في «علوم القرآن»................................................................................. ٥٩

قيمة كتاب البرهان في علوم القرآن..................................................................................... ٧٠

توثيق نسبة الكتاب وتسميته........................................................................................ ٧٠

منهج الزركشي في البرهان.......................................................................................... ٧١

جدول يبيّن أنواع علوم القرآن في كتاب البرهان....................................................................... ٧٤

مصادر الزركشي في البرهان......................................................................................... ٧٥

أثر كتاب البرهان................................................................................................. ٧٦

دراسة مقارنة بن «البرهان» للزرکشي والاتقان للسوطي............................................................... ٨٢

٥٢٨

جدول بن الأنواع التي انفرد بها البرهان........................................................................... ٨٢

جدول يبين الأنواع المشتركة بين الإتقان والبرهان.................................................................... ٨٣

جدول يبين الأنواع الزائدة في الإتقان على ما في البرهان.............................................................. ٨٤

منهج التحقيق ووصف النسخة الخطية.................................................................................. ٨٥

نماذج من مخطوطات الکتاب.......................................................................................... ٨٨

أول کتاب البرهان في علوم القرآن........................................................................................... ٩٣

سندنا بكتاب البرهان.................................................................................................. ٩٤

مقدمة الزرکشي....................................................................................................... ٩٥

فصل في التفسر................................................................................................... ١٠٤

فصل في أنواع علوم القرآن........................................................................................... ١٠٩

النوع الاول معرفة أسباب النزول...................................................................................... ١١٤

فصل في ما نزل مکرراً............................................................................................... ١٢٣

فصل............................................................................................................. ١٢٦

تقدم نزول الآة عل الحکم......................................................................................... ١٢٧

فائدة من کتاب الأدب المفرد في برّ الوالدن............................................................................ ١٢٨

النوع الثاني معرفة المناسبات بين الآيات.............................................................................. ١٣٠

أنواع أرتباط الآي بعضها ببعض...................................................................................... ١٣٦

فصل في أتصال اللفظ، والمعن عل خلافه............................................................................ ١٤٦

النوع الثالث معرفة الفواصل ورءوس الآي.............................................................................. ١٤٩

فصل في إقاع المناسبة في مقاطع الفواصل............................................................................. ١٥٦

تفريعات.......................................................................................................... ١٦٣

ختم مقاطع الفواصل بحروف المدّ واللن............................................................................... ١٦٣

مبن الفواصل عل الوقف........................................................................................... ١٦٣

المحافظة عل الفواصل لحسن النظم والتثامه............................................................................. ١٦٤

تقسم الفواصل باعتبار المتماثل والمتقارب في الحروف.................................................................... ١٦٥

تقسم الفواصل باعتبار المتوازي والمتوازن والمطرّف........................................................................ ١٦٧

ائتلاف الفواصل مع ما دل عله الکلام.............................................................................. ١٦٩

فصل : قد تجتمع فواصل في موضع واحد وخالف بنها؛ وذلك في مواضع.................................................. ١٧٤

تنبيه: اختلاف الفاصلتن في موضعن والمحدّث عنه واحد................................................................ ١٧٦

تنبيه: اتفاق الفاصلتن والمحدّث عنه مختلف............................................................................ ١٧٨

تنبيه: تمکن المعن الذي سبقت له الفاصلة............................................................................ ١٧٨

٥٢٩

فصل في ضابط الفواصل............................................................................................ ١٨٧

النوع الرابع جمع الوجوه والنظائر..................................................................................... ١٩٠

النوع الخامس علم المتشابه [اللفظي]................................................................................ ٢٠٢

الفصل الأول : المتشابه باعتبار الأفراد................................................................................ ٢٠٧

الفصل الثاني : ما جاء عل حرفن................................................................................... ٢٢٤

الفصل الثالث : ما جاء على ثلاثة أحرف............................................................................. ٢٢٧

الفصل الرابع : ما جاء على أربعة حروف.............................................................................. ٢٣٠

الفصل الخامس : ما جاء على خمسة حروف........................................................................... ٢٣٣

الفصل السادس : ما جاء على ستة حروف............................................................................ ٢٣٤

الفصل السابع : ما جاء على سبعة حروف............................................................................ ٢٣٥

الفصل الثامن : ما جاء على ثمانية حروف............................................................................. ٢٣٦

الفصل التاسع : ما جاء على تسعة حروف............................................................................ ٢٣٦

الفصل العاشر : ما جاء على عشرة أحرف............................................................................ ٢٣٧

الفصل الحادي عشر : ما جاء على أحد عشر حرفا.................................................................... ٢٣٧

الفصل الثاني عشر : ما جاء على خمسة عشر وجها.................................................................... ٢٣٩

الفصل الثالث عشر : ما جاء على ثمانية عشر وجها.................................................................... ٢٣٩

الفصل الرابع عشر : ما جاء على عشرين وجها........................................................................ ٢٤٠

الفصل الخامس عشر : ما جاء على ثلاثة وعشرين حرفا................................................................. ٢٤٠

النوع السادس علم المبهمات........................................................................................ ٢٤٢

تنبيهات........................................................................................................... ٢٤٩

النوع السابع في أسرار الفواتح في السور.............................................................................. ٢٥٣

١ ـ الاستفتاح بالثناء عليه عزوجل.................................................................................... ٢٥٤

٢ ـ الاستفتاح السّور بحروف التّهجّي................................................................................. ٢٥٥

تنبهات........................................................................................................ ٢٥٩

فصل.......................................................................................................... ٢٦٦

٣ ـ الاستفتاح النداء................................................................................................ ٢٦٧

٤ ـ الاستفتاح بالجمل الخبرية......................................................................................... ٢٦٧

٥ ـ الاستفتاح بالقسم............................................................................................... ٢٦٨

٦ ـ الاستفتاح بالشرط.............................................................................................. ٢٦٨

٧ ـ الاستفتاح بالأمر................................................................................................ ٢٦٨

٨ ـ الاستفتاح بالاستفهام............................................................................................ ٢٦٨

٩ ـ الاستفتاح بالدعاء.............................................................................................. ٢٦٨

٥٣٠

١٠ ـ الاستفتاح بالتعليل............................................................................................. ٢٦٩

النوع الثامن في خواتم السور......................................................................................... ٢٧٠

فصل في مناسبة فواتح السور وخواتمها................................................................................. ٢٧٢

فصل في مناسبة فاتحة السورة بخاتمة التي قبلها........................................................................... ٢٧٢

النوع التاسع معرفة المكي والمدني، وما نزل بمكة وما نزل بالمدينة وترتيب ذلك......................................... ٢٧٣

فصل............................................................................................................. ٢٧٨

فصل............................................................................................................. ٢٧٩

ما نزل من القرآن بمكة ثم ترتيبه....................................................................................... ٢٨٠

ذكر ترتيب ما نزل بالمدينة وهو تسع وعشرون سورة..................................................................... ٢٨١

ذكر [ترتيب] ما نزل بمكة وحكمه مدنيّ............................................................................... ٢٨٢

ذكر ما نزل بالمدينة وحكمه مكّيّ..................................................................................... ٢٨٣

ما يشبه تنزيل المدينة في السور المكية.................................................................................. ٢٨٣

ما يشبه تنزيل المكية في السور المدنية.................................................................................. ٢٨٤

ما نزل بالجحفة.................................................................................................... ٢٨٤

ما نزل ببيت المقدس................................................................................................ ٢٨٤

ما نزل بالطائف.................................................................................................... ٢٨٥

ما نزل بالحديبية.................................................................................................... ٢٨٥

ما نزل ليلا........................................................................................................ ٢٨٥

ما نزل مشيّعا...................................................................................................... ٢٨٦

الآيات المدنيات في السّور المكيّة...................................................................................... ٢٨٧

الآيات المكية في السور المدنية........................................................................................ ٢٩٠

ما حمل من مكة إلى المدينة.......................................................................................... ٢٩٠

ما حمل من المدينة إلى مكة.......................................................................................... ٢٩١

ما حمل من المدينة إلى الحبشة........................................................................................ ٢٩٢

النوع العاشر معرفة أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل.................................................................. ٢٩٧

النوع الحادي عشر [الأحرف السبعة] معرفة على كم لغة نزل........................................................... ٣٠١

القول في الأحرف السبعة............................................................................................ ٣٠٥

النوع الثاني عشر في كيفية إنزاله..................................................................................... ٣٢٠

النوع الثالث عشر [تاريخ القرآن ، واختلاف المصاحف]............................................................... ٣٢٦

في بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة................................................................................ ٣٢٦

٥٣١

جمع القرآن عل عهد أبي بکر....................................................................................... ٣٢٦

نسخ القرآن في المصاحف........................................................................................... ٣٢٩

فائدة في عدد مصاحف عثمان...................................................................................... ٣٣٤

فصل : في بيان من جمع القرآن حفظا من الصحابة على عهد رسول...................................................... ٣٣٤

النوع الرابع عشر معرفة تقسيمه بحسب سوره وترتيب السور والآيات وعددها............................................ ٣٣٨

تقسم القرآن بحسب سوره.......................................................................................... ٣٣٨

فصل في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه........................................................................ ٣٤٧

فصل أنصاف القرآن ثمانة.......................................................................................... ٣٥١

فائدة............................................................................................................. ٣٥١

تنبيه: أسباب ترتب وضع السور في المصحف......................................................................... ٣٥٨

فائدة: سبب سقوط البسملة أول براءة................................................................................ ٣٦٠

فائدة في بان لفظ السورة لغة واصطلاحاً.............................................................................. ٣٦١

فائدة في بان معن الآة لغة واصطلاحاً............................................................................... ٣٦٣

خاتمة في تعدد أسماء السور.......................................................................................... ٣٦٦

خاتمة أخرى في اختصاص کل سورة بما سمت به........................................................................ ٣٦٨

النوع الخامس عشر معرفة أسمائه واشتقاقاتها.......................................................................... ٣٧٠

أسماء القرآن....................................................................................................... ٣٧٠

تفسير هذه الأسامي................................................................................................ ٣٧٣

فائدة............................................................................................................. ٣٧٧

فائدة أخر....................................................................................................... ٣٧٧

النوع السادس عشر معرفة ما وقع فيه من غير لغة أهل الحجاز من قبائل العرب........................................... ٣٧٨

النوع السابع عشر [المعرب في القرآن] معرفة ما فيه من غير لغة العرب................................................. ٣٨٢

النوع الثامن عشر معرفة غريبه......................................................................................... ٣٨٨

النوع التاسع عشر معرفة التصريف.................................................................................... ٤٠١

النوع العشرون [إعراب القرآن] ومعرفة الأحكام من جهة إفرادها وتركيبها................................................ ٤٠٥

تنبيه في تجاذب الإعراب والمعن الشيء الواحد......................................................................... ٤١٧

تنبيه آخر في تبان مراتب الکلام..................................................................................... ٤١٧

النوع الحادي والعشرون [بلاغة القرآن] معرفة كون اللفظ والتركيب أحسن وأفصح....................................... ٤١٩

تنبيه فيما يجب عل المفسر من مراعاة نظم الکلام...................................................................... ٤٢٧

النوع الثاني والعشرون [القراءات].................................................................................... ٤٢٨

٥٣٢

معرفة اختلاف الألفاظ بزيادة أو نقص أو تغيير حركة أو إثبات لفظ بدل آخر............................................. ٤٢٨

فائدة في مراجع القراءات السبع....................................................................................... ٤٨٧

فائدة فما فعل القارء حنما شك في حرف من الحروف.............................................................. ٤٨٧

النوع الثالث والعشرون معرفة توجيه القراءات وتبيين وجه ما ذهب إليه كل قارئ.......................................... ٤٨٨

فصل في توجه القراءة الشاذة........................................................................................ ٤٩١

النوع الرابع والعشرون معرفة الوقف والابتداء.......................................................................... ٤٩٣

تعريفه............................................................................................................ ٤٩٣

التصنيف فيه...................................................................................................... ٤٩٣

أهميته............................................................................................................. ٤٩٤

شروطه : حاجة هذا الفن ال مختلف العلوم........................................................................... ٥٠٠

أقسام الوقف...................................................................................................... ٥٠٦

تحذيرات.......................................................................................................... ٥١٠

مسألة في أحوال الصفة............................................................................................. ٥١١

مسألة في الوقف عل المستثن منه دون المستثن....................................................................... ٥١١

مسألة في الوقف عل الجملة الندائة.................................................................................. ٥١٢

قاعدة في الذي والذن في القرآن..................................................................................... ٥١٢

فصل في تقسمات الوقف.......................................................................................... ٥١٣

فصل : مت حسن الوقف الناقص؟.................................................................................. ٥١٧

فصل : خواص الوقف التام.......................................................................................... ٥١٧

فصل : انقسام الناقص بانقسام خاص................................................................................ ٥١٨

فصل في الکلام عل «کلا» في القرآن............................................................................... ٥٢٠

الکلام عل «بل»................................................................................................ ٥٢٤

الکلام عل «نعم»................................................................................................ ٥٢٥

بعونه تعال تم المجلد الأول من کتاب البرهان

في

علوم القرآن وله المجلد الثاني

وأوله النوع الخامس والعشرون ـ علم مرسوم الخط

٥٣٣

ملحق بالفوائد التي أشرنا إلها

في آخر خطة التحقق

(١) أخرجه الطبري في تفسره «جامع البان» عند تفسر الفاتحة ، وأخرجه الحاکم في «المستدرك» ٢/٢٥٨ ، کتاب التفسر ، باب ذکر فضلة سورة الفاتحة... ، وقال : عل شرط الشخن ، ووافقه الذهبي ، وذکره السوطي في «الدر المنثور» ١/١٥ وعزاء أضاً لوکع ، وعبد بن حمد، وابن المنذر ، وأبوبکر بن الأنباري في «کتاب المصاحف» والبهقي في «شعب الإمان».

(٢) قول علي رضي الله عنه ، ذکره ابن عطه في مقدمة تفسره «المحرر الوجز» ١/٤٨.

(٣) قول ابن مسعود رضي الله عنه أخرجه ابن سعد في «الطبقات» ٢/٣٦٦ ضمن ترجمة ابن عباس رضي الله عنهما ، وأخرجه من رواة ابن عباس مرفوعا : الطبراني. ذکره الهثمي في «مجمع الزوائد» ٩/٢٧٦ کتاب المناقب عقب باب مناقب عبدالله بن عباس ، وأخرجه أبو نعم في «الحلة» ١/٣١٦ ضمن ترجمة ابن عباس.

(٤) انظر قول ابن عطة في مقدمة تفسره «المحرر الوجز» ١/٤٧ ، باب ما قل في الکلام في تفسر القرآن...

(٥) أبوبکر النسابوري ، هو عبدالله بن محمد بن زاد الإمام صاحب التصانف ، تفقه بالمزني والربع ، وبرع في الفقه والحدث ، أخذ عنه الدار قطني وابن شاهن ، قال الدارقطني : ما رأت أحداً أحفظ من أبي بکر النسابوري ت ٣٢٤ هـ (سر أعلام النبلاء ١٥/٦٥ ، وطبقات القراء ١/٤٤٩).

(٦) أخرجه الواحدي في «أسباب النزول» : ٥٨ ، وذکره السوطي في «الدر المنثور» ١/٣٦٣ عند تفسر الآة من سورة البقرة وعزاء لعبد الرزاق ، وعبد بن حمد ، وابن أبي حاتم ، وابن عساکر ، والطبراني.

(٧) الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أخرجه الطبري مفرقاً في «تفسره» ١/٦٧ أول سورة البقرة ، وفي ٨/٨٥ أول سورة الأعراف ، وفي ١١/٥٧ أول سورة ونس، وذکره السوطي في «الدر المنثور» ١/٢٢ وعزاء أضاً لوکع ، وعبد بن حمد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم، والنحاس.

(٨) أخرجه أبو عبد في «فضائل القرآن» ق ٥٧/أ(مخطوط تونجن) ، وابن أبي شبة في «المصنف» ١٠/٥٢٢ کتاب فضائل القرآن ، باب ما نزل من القرآن بمکة والمدنة (١٧٩١) ، الحدث (١٠١٨٩) و (١٠١٩٨) ، وابن مردوه عزاء له السوطي في «الدر المنثور» ١/٣٣ عند تفسر الآة (٢١) من سورة البقرة ، وأخرجه البهقي في «دلائل النبوة» ٧/١٤٤ باب ذکر السور التي نزلت بمکة...

(٩) القول بأن الفاتحة مدنة، ذکره أبو عبد في «فضائل النبوة» ق ٥٧ (مخطوطة تونجن) باب منازل

٥٣٤

القرآن... عن مجاهد، وذکره ابن أبي شبة في «المصنف» ١٠/٥٢٢ ، کتاب فضائل القرآن ، ما نزل من القرآن بمکة والمدنة من رواة مجاهد عن أبي هررة برقم (١٠١٨٨) ، ثم برقم (١٠١٩٤) عن مجاهد. وذکره السوطي في «الدر المنثور» ١/٣ وعزاء أضاً لوکع والفرابي في تفسرهما وعبد بن حمد وابن المنذر في تفسره وابن الأنباري في المصاحف وأبو الشخ في العظمة ، وأبو نعم في الحلة عن مجاهد، أما القول بأنها مکة فقد ذکره القرطبي في «التفسر» ١/١١٥ وعزاء لابن عباس وقتادة وأبي العالة رفع بن مهران.

(١٠) القول بأن سورة «ول للمطففن» مدنة، ذکره ابن ماجه في السنن ٢/٧٤٨ کتاب التجارات (١٢)، باب التوقي في الکل والوزن (٣٥) الحدث (٢٢٢٣) ، وذکره الطبري في تفسره «جامع البان» ٣٠/٥٨ ، والقرطبي في «الجامع لأحکام القرآن» ١٩/٢٥٠ ، وذکره السوطي في الدر المنثور ٦/٣٢٣ ، وعزاه أضاً للنسائي وللطبراني ولابن مردوه وللبهقي في شعب الإمان. أما القول بأنها مکة فقد ذکره القرطبي في ١٩/٢٥٠ ، والسوطي في الدر المنثور ٦/٣٢٣.

(١١) ذکرها السوطي في «الدر المنثور» عن ابن أبي ملکة قال «لما کان وم الفتح رق بلال فأذّن عل الکعبة فقال بعض الناس هذا العبد الأسود ؤذن عل ظهر الکعبة... ، فنزلت ثم ذکر رواات أخر في سبب نزولها.

(١٢) جاء عند الشخن من رواة طارق بن شهاب أخرجه البخاري في «الصحح» ٨/٢٧٠ کتاب التفسر (٦٥) ، باب (الوم أکملت لکم دنکم)... (٢) ، الحدث (٤٦٠٦) ، وأخرجه مسلم في «الصحح» ٤/٢٣١٢ کتاب التفسر (٥٤) ، الحدث (٣/٣٠١٧) ، وقوله «فبرکت ناقة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من هبة القرآن» ذکره السوطي في «الدر المنثور» ٢/٢٥٢.

(١٣) هي سارة مولاة عمرو بن هاشم بن المطلب التي کان معها کتاب حاطب ، أمّنها النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وم الفتح (ابن حجر ، الإصابة ٤/٣١٧).

(١٤) وأخرجه مسلم في «الصحح» ٤/١٩٤١ کتاب فضائل الصحابة (٤٤) ، باب من فضائل أهل البدر... (٣٦) ، الحدث (١٦١/٢٤٩٤).

(١٥) ذکره القرطبي في «التفسر» ٣/١٠٤ عند تفسر سورة آل عمران في حکاة المباهلة مع نصار نجران.

(١٦) في عبارة الزورکشي لبس ، ولعل صوابها (في غر رواة الحسن بن واقد) لأن رواة الحسن ذکرها البهقي في «دلائل النبوة» ٧/١٤٢ وفها ذکر سور القرآن وبان المکي منها والمدني، فذکر سورة (العادات) ضمن المکي بنما عبارة الزرکشي تفد أنها مدنة في رواة الحسن، والحال ما ذکرنا.

(١٧) ذکره القرطبي في «التفسر» ١٣/٣٢١ عند تفسر سورة القصص وعزاه لمقاتل، وذکره السوطي في «الدر المنثور» ٥/١٣٩ وعزاه لابن أبي حاتم عن الضکاك.

(١٨) ذکره السوطي في «الدر المنثور» ٦/١٩ عند تفسر سورة الزخرف، وعزاه لسعد بن منصور وعبد بن حمد وابن جرر وابن المنذر عن سعد بن جبر.

(١٩) وأخرجه مسلم من رواة أنس بن مالك رضي الله عنه، في «الصحح» ٣/١٤١١ کتاب الجهاد والسر (٣٢) ، باب صلح الحدبة... (٣٤) ، الحدث (٩٣/١٧٨٤).

(٢٠) ذکره السوطي في «الدر المنثور» ٤/٣٤٣ وعزاه لابن مردوه عن ابن عباس رضي الله عنه.

(٢١) ذکره البغوي الحدث في تفسره «معالم التنزل» ٢/٥٢ وفه (أخبرنا عبدالله بن عامر بن ربعة قال

٥٣٥

سمعت عائشة رضي الله عنها تقول...) فذکر الحدث وفه تمام اسم سعد وهو: ابن أبي وقاص رضي الله عنه.

(٢٢) قال ابن الأثر في النهاة في غرب الحدث ٥/٢٦٢ باب الهاء مع الزاي (هزع) وفه: (حت مض هزع من اللل ، أي طائفة منه).

(٢٣) لم نجد ما ذکره الزرکشي في هذه الآة من قول السدة عائشة رضي الله عنها ومن المقرر عند المفسرن أن الآة نزلت في شأن أبي طالب عم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال القرطبي في «التفسر» ١٣/٢٩٩ : «أجمع جلٌ المفسرن عل أنها نزلت في شأن أبي طالب عم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو نص حدث البخاري ومسلم» وموت أبي طالب کان قبل الهجرة ، أما دخول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعائشة فکان بعد الهجرة کما هو مقرر في کتب السر والتراجم وانظر (سر أعلام النبلاء ٢/١٣٥)!

(٢٤) ذکره السوطي في «الدر المنثور» ٢/٣٠٢ برواات عدّة منها عن ابن عباس ، وابن مسعود ، وابن عمر ، وأنس ، وجابر ، وأبيّ بن کعب، رضي الله عنهم.

(٢٥) ذکر القرطبي هذه الأقوال في تفسره «الجامع لأحکام القرآن» ٦/٣٨٢.

(٢٦) ذکره السوطي في «الدر المنثور» ٣ / ٢٩ وعزاه لابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعد بن جبر قال: «جاء رجل من الهود قال له مالك بن الصف...، وأخرجه أضاً ابن جرر في «تفسره» ٧ / ١٧٦ عند تفسر الآة من سورة الأنعام.

(٢٧) تصحفت في الأصول إل (ثلاث) والتصوب من «تفسر القرطبي». وقد ذکر القول فه ٧/١٦٠ أول تفسر سورة الأعراف.

(٢٨) ذکره القرطبي في «التفسر» ٩/٣٣٨ أول تفسر سورة إبراهم عن ابن عباس رضي الله عنهما.

٥٣٦