أسماء البقاع والجبال في القرآن الكريم

جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

أسماء البقاع والجبال في القرآن الكريم

المؤلف:

جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي


المحقق: محمّد عبد الرحيم
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الأنوار
الطبعة: ٠
الصفحات: ١٥٦

١
٢

٣

٤

وَفي القُرْآنِ مِنْ أسْماءِ البِقَاع أَتى

بَدْرٌ حُنَينٌ وَمَصرٌ ثُمَّ الأحقافُ

وَبَكَّة يَثْرِب الجوديُّ ثُمَّ طَوَى

وَبَابلٌ عرمٌ سَدٌّ الأُلَى خَافُوا

وَطُورُ سِينَاء وَالْكَهْف الرَّقيم كَذَا

حجرٌ وأيْكَة جميعٌ مَشعَرٌ قَافُ

٥
٦

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد رب العالمين ، والصّلاة والسلام على سيدنا محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم الأمين ، وعلى آله وأصحابه وأنصاره ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

الحمد لله الذي جعل الأرض مهادا القائل في كتابه العزيز : (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً)(١) ، وجعل الجبال أوتادا : (وَالْجِبالَ أَوْتاداً)(٢) ، وبثّ من ذلك نشوزا (٣) ووهادا (٤) ، وصحارى وبلادا ، ثم فجّر خلال ذلك أنهارا ، وأسال أودية وبحارا ، وهدى عباده إلى اتخاذ المساكن ، وإحكام الأبنية والمواطن ، فشيدوا البنيان ، وعمّروا البلدان ، ونحتوا من الجبال بيوتا : (تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً)(٥) ، واستنبطوا آبارا ، وجعل حرصهم على تشييد ما شيّدوا ، وإحكام ما بنوا وعمّروا ، عبرة للغافلين ، وتبصرة للغابرين ، فقال الله جل جلاله وهو أصدق القائلين :

(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ)(٦)

__________________

(١) سورة النبأ الآية ٦. (مِهاداً :) فراشا موطأ للاسقرار عليها.

(٢) سورة النبأ الآية ٧. (أَوْتاداً :) كالأوتاد للأرض لئلا تميد.

(٣) النشوز : المرتفع.

(٤) الوهاد : المفرد وهدة : الأرض المنخفضة كأنها حفرة ، والهوة تكون في الأرض.

(٥) سورة الأعراف الآية ٧٤ ، وقال تعالى في سورة الحجر الآية ٨٢ : (وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً.)

(٦) سورة يوسف الآية ١٠٩.

٧

وقال تعالى : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ)(٧).

أحمد الله جلّ شأنه على ما أعطى وأنعم ، وهدى إلى الرّشد وألهم ، وبيّن من السّداد وأفهم ، وصل الله على خيرته من أنبيائه والمرسلين ، وصفوته من أصفيائه والصالحين ، محمد المبعوث بالهدى والدّين المبين ، القائل في حقّه : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ)(٨) وعلى آله الكرام البررة ، والصحابة المنتجبين الخيرة ، وسلّم تسليما.

أما بعد :

فهذا كتاب «أسماء البقاع والجبال في القرآن الكريم» لخاتمة الحفّاظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ ه‍ الموافق ١٥٠٥ م. شرحته من قصيدة له ضمت ثلاثة أبيات فقط.

وأصل هذه الأبيات في مخطوط تحت رقم (٨٧٢٥) عام وجدته في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

عملي في الكتاب :

ثبّت القصيدة في أول كتابي الذي بين يديك ، وبعد مقدمتي كتبت دراسة مستفيضة عن إمامنا الجليل عبد الرحمن السيوطي ، وأوردت فيها الكثير من كتبه المطبوعة.

قمت بشرح كلّ بيت منفردا معتمدا على معجم البلدان للشيخ الإمام

__________________

(٧) سورة غافر الآية ٨٢. (فَما أَغْنى عَنْهُمْ :) دفع عنهم ما ينفعهم.

(٨) سورة الأنبياء الآية ١٠٧.

٨

شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي.

شرحت وعرّفت وفسّرت ما أورده ياقوت الحموي ، فكما كان لأبيات السيوطي حاشية وشرحا ، كان لكلام ياقوت الحموي حاشية أيضا ، ولقد اعتمدت على أهم المراجع والمعاجم ، كالأعلام ، والإصابة ، وأسد الغابة ، واللسان ، والتاج ، والقاموس ، والمختار ، والمصباح ، ناهيك عن كتب الحديث.

كذلك أعددت فهارس فنية للكتاب :

أـ فهرس أوائل الآيات القرآنية الكريمة.

ب ـ فهرس أوائل الأحاديث النّبويّة الشريفة.

ج ـ فهرس الأشعار.

ختاما

أرجو أن أكون وفيت هذه الأبيات الثلاثة حقها من الضبط والشّرح والتعليق ، وأرجو أن يجد القرّاء فيه طرافة ومتعة ، وخاصة أنني آليت على نفسي أن أنقب عن كنوز الإمام السيوطي الدفينة ، والتي لم يسبق لها أن.

شاهدت النور ، وأصدرها في حلّة جميلة.

أسأل الله العليّ القدير أن يعلمنا ، وينفعنا بما علمنا ، ويسدّد خطانا إنه هو السميع العليم.

دمشق في

١٥ ربيع الثاني ١٤١١ ـ ٣ تشرين الثاني

١٩٩٠ محمد عبد الرحيم

٩
١٠

١١

١٢

الامام عبد الرحمن السيوطي

«لو شئت أن أكتب في كل مسألة مصنفا بأقوالها وأدلتها النقلية والقياسية ومداركها وتقوضها وأجوبتها والموازنة بين اختلاف المذاهب فيها لقدرت على ذلك من فضل الله ، لا بحولي ، ولا بقوتي ، فلا حول ولا قوة إلا بالله ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله».

ـ الإمام السيوطي ـ

عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي ، جلال الدين ، إمام حافظ ، مؤرخ ، أديب ، ورع ، صالح ، تقي ، مصنف ، له نحو ستمائة مصنف ، منها الكبير والرسالة الصغيرة.

مولده ونشأته :

ولد عبد الرحمن السيوطي بعد مغرب ليلة الأحد مستهل رجب من سنة ٨٤٩ ه‍ الموافق سنة ١٤٤٥ ، قبل وفاة أبيه بست سنين ، فنشأ يتيما. حفظ القرآن الكريم وكتاب العمدة في الحديث للجماعيلي ، والمنهاج في فقه الشافعية ، وكتاب المنهاج في أصول الفقه ، وألفية ابن مالك.

١٣

شيوخه :

أوائل سنة ٨٦٤ ، وكان عمر السيوطي إذ ذاك خمس عشرة سنة ، شرع في الاشتغال بطلب العلم ، وتلقيه عن أكابر علماء وقته والجهابذة في كل فن منهم : العلامة شهاب الدين الشارمسامي ، وشيخ الإسلام علم الدين البلقيني ، وولده ، وشيخ الإسلام شرف الدين المناوي ، والإمام العلامة تقي الدين الشبلي ، والعلامة الكبير محيي الدين الكافيجي ، والشيخ سيف الدين الحنفي ، وغيرهم ، وقد جاوزوا مائة وخمسين أوردهم جميعا في المعجم الذي صنّفه لذلك.

رحلاته :

رحل جلال الدين السيوطي في طلب العلم إلى بلاد كثيرة ، منها بلاد الشام ، والحجاز ، واليمن ، والهند ، وغيرها من البلاد.

من أقواله :

يحدثنا السيوطي عن نفسه فيقول : «لما حججت شربت من ماء زمزم لأمور منها : أن أصل في الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدين البلقيني. وأصل في الحديث إلى رتبة الحافظ ابن حجر. ورزقت التبحر في سبعة علوم هي : التفسير ، والحديث ، والفقه ، والنحو ، والمعاني ، والبيان ، والبديع على طريقة العرب والبلغاء ، لا على طريقة العجم وأهل الفلسفة.

والذي أعتقده أن الذي وصلت إليه من هذه العلوم السنة سوى الفقه والنقول التي اطلعت عليها فيها : لم يصل إليه ولا وقف عليه أحد من أشياخي ، فضلا عمن هو دونهم.

وأما الفقه فلا أقول ذلك فيه ، بل شيخي فيه ، وهو علم الدين البلقيني. أوسع نظرا ، وأطول باعا ، ودون هذه السبعة في المعرفة أصول

١٤

الفقه. والجدل ، والتصريف. ودونها الإنشاء ، والترسل ، والفرائض ، ودونها القراءات ، ودونها الطب ، وأما علم الحساب فهو أعسر شيء عليّ وأبعده عن ذهني. وإذا نظرت في مسألة تتعلق به فكأنما أحاول جبلا أحمله.

وقد كنت في مبادىء الطلب قرأت شيئا في علم المنطق ، ثم ألقى الله كراهته في قلبي ، وسمعت أن ابن الصلاح أفتى بتحريمه فتركته لذلك ، فعوضني الله تعالى عنه علم الحديث الذي هو أشرف العلوم». انتهى كلامه بحروفه.

إجازاته :

أجيز جلال الدين السيوطي بتدريس العربية في مستهل سنة ٨٦٦ وعمره سبعة عشر عاما. وأجيز بالتدريس والإفتاء سنة ٨٧٦ وعمره سبعة وعشرون عاما. أجازه بهما ابن شيخ الإسلام البلقيني.

بدء التأليف :

شرع السيوطي في التأليف والتصنيف في سنة ٨٦٦ ، وأول شيء ألفه رسالة في شرح الاستعاذة والبسملة ، ورآها شيخ الإسلام البلقيني فاستحسنها وكتب عليها تقريظا.

مصنفاته :

يقول الإمام عبد الرحمن السيوطي : «ولو شئت أن أكتب في كل مسألة مصنفا بأقوالها وأدلتها النقلية والقياسية ومداركها وتقوضها وأجوبتها والموازنة بين اختلاف المذاهب فيها لقدرت على ذلك من فضل الله ، لا بحولي ، ولا بقوتي ، فلا حول ولا قوة إلا بالله ، ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله».

هذا كلام عالم معتد بنفسه ، واثق من تحصيله ، وقد أقام هو بنفسه البرهان على صحة هذا الكلام ، فإنك لتجد له رسائل في بعض مسائل من

١٥

العلوم قد استوفى فيها نقولها ، وأقوال العلماء فيها وردودهم ومناقضاتهم ، والله العلي القدير يهب من يشاء ما يشاء (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً)(١).

والإمام السيوطي من نفر اشتهر من بين علماء الإسلام بالمصنفات الكثيرة ، ولكنه ينفرد عن كثير منهم بأنه صنف في أغلب العلوم التي عرفت إلى عصره بخلاف أكثر المصنفين منهم ، فقد غلب عليهم علم أو نوع من العلوم برعوا فيه ، وأكثروا من التصنيف فيه مختصرا ومطولا وبين بين أصولا وفروعا وجملة وتفصيلا.

[العلوم التي ألف فيها السيوطي :]

ونحن نذكر لك العلوم التي ألف فيها السيوطي وكتبه في كل علم (٢) :

١ ـ علم التفسير والقراءات :

(١) الإتقان في علوم القرآن.

(٢) الدّرّ المنثور في التفسير المأثور.

(٣) ترجمان القرآن في التفسير المسند.

(٤) أسرار التنزيل. ويسمى : قطف الأزهار في كشف الأسرار.

(٥) لباب النقول في أسباب النزول.

(٦) مفحمات الأقران في مبهمات القرآن.

(٧) المهذّب فيما وقع في القرآن من المعرب.

(٨) الإكليل في استنباط التنزيل.

(٩) تكملة تفسير الشيخ جلال الدين المحلي.

(١٠) التبحر في علوم التفسير.

(١١) حاشية على تفسير البيضاوي.

__________________

(١) سورة البقرة الآية ٢٦٩.

(٢) حسن المحاضرة.

١٦

(١٢) تناسق الدّرر في تناسب السّور.

(١٣) مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع.

(١٤) مجمع البحرين ومطلع البدرين في التفسير.

(١٥) مفاتح الغيب في التفسير.

(١٦) الأزهار الفائحة على الفاتحة.

(١٧) شرح الاستعاذة والبسملة.

(١٨) شرح الشاطبية.

(١٩) الألفية في القراءات العشر

(٢٠) خمائل الزّهر في فضائل السّور.

(٢١) فتح الجليل للعبد الذليل في الأنواع البديعية المستخرجة من قول تعالى : (اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ...).

(٢٢) القول الفصيح في تعيين الذبيح.

(٢٣) اليد البسطى في الصلاة الوسطى.

(٢٤) معترك الأقران في مشترك القرآن.

٢ ـ علم الحديث وما يرتبط به :

(٢٥) كشف المغطى في شرح الموطأ.

(٢٦) إسعاف المبطأ برجال الموطأ.

(٢٧) التوشيح على الجامع الصحيح.

(٢٨) الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج.

(٢٩) مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود.

(٣٠) شرح سنن ابن ماجه.

(٣١) تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي.

(٣٢) شرح ألفية العراقي.

(٣٣) الألفية في مصطلح الحديث واسمها : نظم الدرر في علم الأثر.

١٧

(٣٤) شرح الألفية السابقة واسمها : قطر الدرر.

(٣٥) التهذيب في الزوائد على التقريب.

(٣٦) عين الإصابة في معرفة الصحابة.

(٣٧) كشف التلبيس عن قلب أهل التدليس.

(٣٨) توضيح المدرك في تصحيح المستدرك.

(٣٩) اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة.

(٤٠) النكت البديعات على الموضوعات.

(٤١) الدليل على القول المسند.

(٤٢) القول الحسن في الذّبّ عن السّنن.

(٤٣) لبّ اللباب في تحرير الأنساب.

(٤٤) تقريب الغريب.

(٤٥) المدرج إلى المدرج.

(٤٦) تذكرة المؤتسى بمن حدّث ونسى.

(٤٧) تحفة النابه بتلخيص المتشابه.

(٤٨) الروض المكلل والورد المعلل في المصطلح.

(٤٩) منتهى الآمال في شرح حديث إنما الأعمال.

(٥٠) المعجزات والخصائص النبوية.

(٥١) شرح الصدور بشرح حال الموتى في القبور.

(٥٢) البدور السافرة عن أمور الآخرة.

(٥٣) مارواه الواعون في أخبار الطاعون.

(٥٤) فضل موت الأولاد.

(٥٥) خصائص يوم الجمعة.

(٥٦) منهاج السّنّة ومفتاح الجنّة.

(٥٧) تمهيد الفرش في الخصال الموجبة لظل العرش.

(٥٨) بزوغ الهلال في الخصال الموجبة للظلال.

١٨

(٥٩) مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة.

(٦٠) مطلع البدرين فيمن يؤتى أجرين.

(٦١) سهام الإصابة في الدعوات المجابة.

(٦٢) الكلم الطيب والقول المختار في المأثور من الدعوات والأذكار.

(٦٣) أذكار الأذكار.

(٦٤) الطب النبوي.

(٦٥) كشف الصلصة عن وصف الزلزلة.

(٦٦) الفوائد الكامنة في إيمان السيدة آمنة.

(٦٧) المسلسلات الكبرى.

(٦٨) جياد المسلسلات.

(٦٩) أبواب السعادة في أسباب الشهادة.

(٧٠) أخبار الملائكة.

(٧١) الثغور الباسمة في مناقب السيدة آمنة.

(٧٢) مناهج الصفاء في تخريج أحاديث الشفاء.

(٧٣) الأساس في مناقب بني العباس.

(٧٤) در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة.

(٧٥) زوائد شعب الإيمان للبيهقي.

(٧٦) لمّ الأطراف وضمّ الأتراف.

(٧٧) إطراف الأشراف بالإشراف على الأطراف.

(٧٨) جامع المسانيد.

(٧٩) الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة.

(٨٠) الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة.

(٨١) تخريج أحاديث الدرة الفاخرة.

(٨٢) تجربة العناية في تخريج أحاديث الكناية.

(٨٣) الحصر والإشاعة لأشراط الساعة.

١٩

(٨٤) الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة.

(٨٥) زوائد الرجال على تهذيب الكمال.

(٨٦) الدر المنظم في الإسم المعظم.

(٨٧) جزء في الصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٨٨) من عاش من الصحابة مائة وعشرين سنة.

(٨٩) جزء في أسماء المدلسين.

(٩٠) اللمع في أسماء من وضع.

(٩١) الأربعون المتباينة.

(٩٢) درر البحار في الأحاديث القصار.

(٩٣) الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة.

(٩٤) المرقاة العلية في شرح الأسماء النبوية.

(٩٥) الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء.

(٩٦) أربعون حديثا من رواية مالك عن نافع عن ابن عمر.

(٩٧) فهرست المرويات.

(٩٨) بغية الرائد في الذيل على مجمع الزوائد.

(٩٩) أزهار الآكام في أخبار الأحكام.

(١٠٠) الهبة السنية في الهيئة السنية.

(١٠١) تخريج أحاديث شرح العقائد.

(١٠٢) فضل الجلد.

(١٠٣) الكلام على حديث ابن عباس : احفظ الله يحفظك.

(١٠٤) أربعون حديثا في فضل الجهاد.

(١٠٥) أربعون حديثا في رفع الدين في الدعاء.

(١٠٦) التعريف بآداب التأليف.

(١٠٧) العشاريات.

(١٠٨) القول الأشبه في حديث من عرف نفسه فقد عرف ربّه.

٢٠