النحو المستطاب - ج ٢

المؤلف:

الدكتور عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة: ٨
الصفحات: ٣١٢
الجزء ١ الجزء ٢

وأف (١) ؛ فالأول اسم فعل أمر بمعنى اسكت ، والثاني اسم فعل ماض بمعنى بعد ، والثالث اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر (٢).

س : اذكر أنواع اسم الفعل ، مع أمثلة متعددة لكل نوع منها ، ومعنى كل مثال.

ج : اسم الفعل ثلاثة أنواع ـ كما يفهم من الأمثلة السابقة ـ ما هو بمعنى الأمر ، وما هو بمعنى الماضي ، وما هو بمعنى المضارع.

أمثلة أسماء فعل الأمر :

آمين : بمعنى استجب ، مه : بمعنى اكفف ، حي : بمعنى أقبل ، هلم : بمعنى تعال ، رويدك : بمعنى تمهل ، إليك : بمعنى تباعد ، عليك : بمعنى الزم ، بله : بمعنى دع ، أمامك : بمعنى تقدم ، هيا وهيت : بمعنى أسرع ، مكانك : بمعنى اثبت.

دونك ، وهاك ، ولديك ، وعندك : كلها بمعنى خذ.

ويصاغ اسم فعل أمر على وزن فعال من كل فعل ثلاثي متصرف تام نحو : كتاب الدرس (٣) ، ـ ـ ـ

__________________

(١) أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.

(٢) الأمثلة الثلاثة : فيها معنى الأفعال ولكن إذا عرضت عليها علاماتها وهي : ياء المؤنثة المخاطبة في الأمر ، وتاء التأنيث في الماضي ، ودخول لم في المضارع ـ رأيت أنها لا تقبل هذه العلامات ، فهي إذا ليست أفعالا ولكنها بمعنى الأفعال ، ولذلك سميت بأسماء الأفعال.

(٣) كتاب الدرس : كتاب : اسم فعل أمر بمعنى اكتب ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. الدرس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

٢٨١

وسماع النصح (١) ، أي اكتب الدرس واسمع النصح.

أمثلة أسماء الفعل الماضي :

شتان : بمعنى بعد ، بطان : بمعنى بطؤ ، سرعان : بمعنى سرع.

أمثلة أسماء الفعل المضارع :

أوه : بمعنى أتوجع ، زه : بمعنى أستحسن ، كخ وأخ (٢) : بمعنى أتقذر وأتكره ، قد وقط : بمعنى يكفي ، وأها وأي : بمعنى أتلهف وأتعجب.

س : ما عمل اسم الفعل؟ وهل هو نكرة أم معرفة؟

ج : يعمل اسم الفعل عمل الفعل الذي هو بمعناه ؛ فيرفع الفاعل (٣) ، وينصب المفعول (٤) ، ولا يضاف ، كما إن مسماه الذي هو الفعل لا يضاف ولا يتقدم معموله عليه ؛ لأنه ضعيف في العمل (٥) ، وما نوّن منه فهو نكرة ، وما لم ينوّن فهو معرفة (٦).

__________________

(١) سماع النصح : إعرابه كسابقه.

(٢) بتشديدهما.

(٣) الظاهر والمستتر ؛ فالظاهر : نحو : هيهات العقيق ، فهيهات اسم فعل ماض بمعنى بعد والعقيق فاعله وعلامة رفعه ضم آخره ، والمستتر : نحو : صه ، فهو اسم فعل أمر بمعنى اسكت ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.

(٤) نحو : دونك القلم : فدونك : اسم فعل أمر بمعنى خذ ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. والقلم : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(٥) فلا تقول القلم دونك.

(٦) فصه مثلا إذا نويت به اسكت سكوتا تاما نونته وحكمت عليه بأنه نكرة ،

٢٨٢

س : اسم الفعل ينقسم من حيث وضعه إلى قسمين. اذكرهما مع التمثيل.

ج : ينقسم اسم الفعل من حيث وضعه إلى مرتجل ومنقول :

فالمرتجل هو الذي لم يوضع لمعنى آخر قبل استعماله في معنى الفعل ، بل وضع في أول الأمر ليدل على معنى الفعل نحو : صه ، ومه.

والمنقول ما نقل عن الجار والمجرور وغيرهما نحو : عليك : بمعنى الزم ، وأمامك : بمعنى تقدم.

* * *

__________________

أو السكوت المعين تركت تنوينه وحكمت عليه بأنه معرفة.

٢٨٣

*التنازع في العمل*

س : عرف التنازع لغة ، وبين حقيقته اصطلاحا ، ومثل لما تقول.

ج : التنازع لغة التخاصم والاختلاف ، وحقيقته اصطلاحا أن يتقدم عاملان أو أكثر ويتأخر معمول فأكثر ، ويكون كل واحد من المتقدمة يطلب ذلك المتأخر نحو : (آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً)(١) ، فآتوني يطلب قطرا مفعولا به ثانيا ، وأفرغ يطلبه مفعولا به فأعمل الثاني فيه والأول في ضميره ، وحذف لكونه فضلة ، والأصل آتونيه ، ولو أعمل الأول لقيل أفرغه ، ونحو : ضربني وأكرمت زيدا (٢) فزيدا مفعول لأكرمت ، وقد

__________________

(١) (آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) : آتوا : فعل أمر مبني على حذف النون بمعنى أعطوا ينصب مفعولين ، وواو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، والياء : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول ، والمفعول الثاني محذوف والتقدير آتونيه. (أُفْرِغْ) : فعل مضارع مجزوم بجواب الطلب وعلامة جزمه سكون آخره ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. (عَلَيْهِ) : جار ومجرور ؛ على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بعلى ، والجار والمجرور متعلق بأفرغ. (قِطْراً) : مفعول به لأفرغ منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(٢) ضربني وأكرمت زيدا : ضرب : فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أكرمت : فعل وفاعل ؛ أكرم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. زيدا : مفعول به منصوب

٢٨٤

تنازعه كل من الفعلين.

ونحو : اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد (١) ، فعلى سيدنا جار ومجرور متعلق ببارك وقد تنازعه كل من الثلاثة الأفعال (٢).

س : اذكر ما يتعلق بتنازع عاملين أو عوامل في معمول ، ومثل لما تقول.

ج : لا خلاف بين النحاة في جواز أي العاملين أو العوامل شئت في المعمول المتنازع عليه ، وإنما الخلاف في الأرجح.

__________________

وعلامة نصبه فتح آخره.

(١) اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد : اللهم : أصله يا الله حذف حرف النداء وعوض عنه الميم فصار اللهم ، تقول في إعرابه : الله : منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب ، والميم عوض عن حرف النداء. صل : فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة من آخره وهو الياء ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وسلم : الواو : حرف عطف ، سلم : فعل دعاء مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وبارك : الواو : حرف عطف ، بارك : فعل دعاء مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. على سيدنا : جار ومجرور ؛ على : حرف جر ، وسيد : مجرور بعلى وعلامة جره كسر آخره وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والجار والمجرور متعلق ببارك. محمد : بدل من سيد بدل كل من كل والبدل يتبع المبدل في إعرابه ، تبعه في جره وعلامة جره كسر آخره.

(٢) قال أبو حيان : ولم يوجد التنازع فيما زاد على الثلاثة فيما استقرئ.

٢٨٥

فاختار الكوفيون إعمال الأول لسبقه ، واختار البصريون إعمال الثاني لقربه من المعمول (١).

فإن أعملت الأول على اختيار الكوفيين أعملت الثاني في ضمير ذلك الاسم المتنازع فيه ، سواء كان الضمير مرفوعا ، أو منصوبا ، أو مجرورا. مثال المرفوع نحو : قام وقعدا أخواك (٢). بإعمال الثاني في الضمير المرفوع المحل وهو ألف التثنية الراجع على أخواك المتأخر عنه (٣).

ومثال المنصوب نحو : ضربني وأكرمته زيد (٤) ، ونحو : ضربني

__________________

(١) وإن تنازع ثلاثة فالحكم كذلك بالنسبة إلى الأول والثالث ، ويتردد النظر في المتوسط هل يلحق بالأول لسبقه على الثالث ، أو يلحق بالثاني لقربه من المعمول بالنسبة إلى الأول ، أو يستوي فيه الأمران ، قال الأزهري : لم أر في ذلك نقلا.

(٢) قام وقعدا أخواك : قام : فعل ماض مبني على الفتح. وقعدا : فعل وفاعل ؛ قعد : فعل ماض مبني على الفتح ، وألف التثنية : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. أخوا : فاعل قام مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

(٣) لأن مرجع الضمير وإن تأخر لفظا متقدم رتبة ؛ لأنه معمول للأول فيجوز عود الضمير عليه.

(٤) ضربني وأكرمته زيد : ضربني : ضرب : فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وأكرمته : فعل وفاعل ومفعول ؛ أكرم : فعل ماض مبني على

٢٨٦

وأكرمتهما أخواك (١) ، بإعمال الثاني في الضمير المنصوب المحل.

ومثال المجرور نحو : مر بي ومررت بهما أخواك (٢) ، ونحو : اللهم صل

__________________

السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. زيد : فاعل ضرب مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.

(١) ضربني وأكرمتهما أخواك : ضربني : ضرب : فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وأكرمتهما : فعل وفاعل ومفعول ؛ أكرم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والميم حرف عماد ، والألف دال على التثنية. أخوا : فاعل ضرب مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

(٢) مر بي ومررت بهما أخواك : مر : فعل ماض مبني على الفتح. بي : جار ومجرور ؛ الباء : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالباء ، والجار والمجرو متعلق بمر. ومررت : فعل وفاعل ؛ مر : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. بهما : جار ومجرور ؛ الباء : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالباء ، والميم حرف عماد ، والألف دال على التثنية ، والجار والمجرور متعلق بمررت. أخوا : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

٢٨٧

وسلم عليه وبارك عليه على محمد (١). ففي المثال الأول أعمل الثاني في الضمير المجرور المحل ، وفي المثال الثاني أعمل الثاني والثالث في الضمير المجرور المحل.

وإن أعملت الثاني على اختيار البصريين فإن احتاج الأول إلى مرفوع أضمرته وجوبا ؛ لأنه فاعل والفاعل عمدة لا يجوز حذفه ، تقول : قاما وقعد أخواك (٢).

__________________

(١) اللهم صل وسلم عليه وبارك عليه على محمد : اللهم : أصله يا الله حذف حرف النداء وعوض عنه الميم ، تقول في إعرابه : الله : منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب ، والميم عوض عن حرف النداء. صل : فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة من آخره وهو الياء ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وسلم : الواو : حرف عطف ، وسلم : فعل دعاء مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. عليه : جار ومجرور ؛ على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بعلى ، والجار والمجرور متعلق بسلم. وبارك : فعل دعاء مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. عليه : جار ومجرور ؛ على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بعلى ، والجار والمجرور متعلق ببارك. على محمد : جار ومجرور ؛ على : حرف جر ، ومحمد : مجرور بعلى وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور متعلق بصل.

(٢) قاما وقعد أخواك : قاما : فعل وفاعل ؛ قام : فعل ماض مبني على الفتح ، وألف التثنية : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وقعد : فعل ماض مبني على الفتح. أخوا : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على

٢٨٨

وإن احتاج إلى منصوب أو مجرور حذفته وجوبا (١) نحو : ضربت وضربني أخواك (٢) ، ونحو : مررت ومر بي أخواك (٣).

__________________

الفتح في محل جر بالإضافة.

(١) إن استغنى عنه كالأمثلة المذكورة ونحو قوله تعالى : (آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) فإن كان غير مستغنى عنه بأن كان العامل من باب كان أو من باب ظن نحو : كنت وكان زيد صديقا ، وظننتني وظننت زيدا قائما إياه ، أو كان حذفه يوقع في لبس نحو : استعنت واستعان علي زيد به ، ففي هذا كله يجب إضماره مؤخرا عن المتنازع فيه لكون المنصوب في المثالين الأولين عمدة في الأصل ولخوف اللبس في المثال الأخير.

(٢) ضربت وضربني أخواك : ضربت : فعل وفاعل ؛ ضرب : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. وضربني : ضرب : فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أخوا : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى وهو مضاف ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

(٣) مررت ومر بي أخواك : مررت : فعل وفاعل ؛ مر : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. مر : فعل ماض مبني على الفتح. بي : جار ومجرور ؛ الباء : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلق بمر. أخوا : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

٢٨٩

فلا يجوز إضمار المنصوب في الأول ، ولا إضمار المجرور في الثاني (١).

* * *

__________________

(١) فلا تقول : ضربتهما وضربني أخواك ، ولا : مررت بهما ومر بي أخواك ؛ لأنه فضلة مستغنى عنه فلا حاجة لإضماره.

٢٩٠

*التعجب (١)*

س : للتعجب صيغتان. اذكرهما مع التمثيل.

ج : للتعجب صيغتان : ما أفعله وأفعل به ، نحو : ما أحسن زيدا (٢) ، وأحسن بزيد (٣).

س : اذكر ما يتعلق بفعل التعجب إذا أريد بناؤه ، مع التمثيل.

ج : إذا أريد بناء فعل التعجب من فعل مباشرة وجب أن تتوفر فيه سبعة

__________________

(١) التعجب هو انفعال يحدث في النفس عند شعورها بأمر خفي سببه بأن خرج عن نظائره أو قلت نظائره ، ولذا قيل إذا ظهر السبب بطل العجب.

(٢) ما أحسن زيدا : ما : تعجبية وهي نكرة موصوفة بمعنى شيء عظيم مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ. أحسن : فعل ماض مبني على الفتح ، أو تقول : فعل تعجب وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره هو ، يعود على ما ، وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ. وزيدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(٣) أحسن بزيد : أحسن : فعل تعجب مبني على السكون لمجيئه على صورة الأمر ، ولك أن تقول في إعرابه : أحسن فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون لمجيئه على صورة الأمر. بزيد : الباء : حرف جر زائد ، زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ، ومعنى أحسن بزيد : أحسن زيد أي صار ذا حسن ثم غيرت صيغته إلى صيغة الأمر فصح إسناده إلى الظاهر فزيدت الباء في الفاعل.

٢٩١

شروط : أن يكون الفعل ثلاثيا ، تاما (١) ، مثبتا ، مبنيا للمعلوم متصرفا (٢) ، ليس الوصف منه على أفعل (٣) ، قابلا للتفاوت (٤) ، مثال المستوفي للشروط : ما أحسن زيدا (٥).

وإن أريد بناؤه من فعل لم يستوف الشروط توصلنا إلى التعجب منه بما أشد أو أشدد ونحوهما ، وأتينا بعد ذلك بمصدره صريحا أو مؤولا (٦) ، منصوبا على المفعولية بعد أفعل ، ومجرور بالباء بعد أفعل نحو : ما أشد ازدحام الحرم (٧) ، وأشدد بخضرة

__________________

(١) احترز بذلك عن الأفعال الناقصة نحو : كان وأخواتها ؛ فلا تقول ما أكون زيدا قائما ، وأجازه الكوفيون.

(٢) فلا يبنيان من فعل غير متصرف كنعم وبئس وليس وعسى.

(٣) نحو خضر ، وعرج ، وحور ؛ فإن الوصف منها أخضر ، وأعرج ، وأحور.

(٤) بخلاف فني ، ومات ؛ فإنهما غير قابلين للتفاوت.

(٥) ما أحسن زيدا : تقدم إعرابه.

(٦) إذا كان الفعل مبنيا للمجهول أو منفيا فيؤتى بمصدره مؤولا ليس غير نحو : ما أقبح أن يعاقب البريء ، وما أضر أن لا يصدق الصانع ؛ لأننا لو أتينا بمصدر صريح لم يظهر للسامع أننا نتعجب من إحدى صفات الفعل المبني للمجهول أو المنفي.

(٧) ما أشد ازدحام الحرم : ما : تعجبية نكرة موصوفة بمعنى شيء عظيم مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ. أشد : فعل تعجب مبني على الفتح ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره هو. ازدحام : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره وهو مضاف. والحرم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره.

٢٩٢

الزرع (١) ؛ ففي المثال الأول أردنا التعجب من فعل غير ثلاثي وهو ازدحم فتوصلنا إلى التعجب منه بأشد ثم جئنا بمصدر الفعل صريحا وهو ازدحام (٢).

وفي المثال الثاني أردنا التعجب مما الوصف منه على أفعل نحو : أخضر ، فتوصلنا إلى التعجب منه بأشدد ، وجئنا بمصدره صريحا وهو خضرة ، وهكذا تفعل في بقية الأفعال التي لم تستوف الشروط (٣).

* * *

__________________

(١) أشدد بخضرة الزرع : أشدد : فعل تعجب مبني على السكون لمجيئه على صورة الأمر. بخضرة : الباء : حرف جر زائد. خضرة : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وهو مضاف. والزرع : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره.

(٢) ولك أن تأتي به مؤولا فتقول : ما أشد أن يزدحم الحرم.

(٣) ما عدا الفعل الجامد والفعل الذي لا يتفاوت معناه فلا يتعجب منه مطلقا.

٢٩٣

*العدد*

س : ألفاظ العدد على ثلاثة أقسام. اذكرها مع التمثيل.

ج : القسم الأول : ما يجري على القياس (١) فيذكر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث ، وهو أحد للمذكر (٢) ، وإحدى للمؤنث ، واثنان للمذكر واثنتان وثنتان للمؤنث ، وكل ما كان من ألفاظ العدد على صيغة فاعل كواحد وثاني وثالث إلى عاشر للمذكر ، وتقول في المؤنث : واحدة وثانية وثالثة إلى عاشرة ، سواء كانت مفردة نحو : عندي أحد الرجال (٣) ، وعندي إحدى النساء (٤) ، وعندي واحد من

__________________

(١) أي على الأصل.

(٢) همزة أحد بدل من الواو مطلقا ، فمعنى ما جاءني أحد ما جاءني واحد.

(٣) عندي أحد الرجال : عند : ظرف مكان مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية ، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورهما اشتغال المحل بحركة المناسبة لأن الياء لا يناسبها إلا كسر ما قبلها ، عند مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائن في محل رفع خبر مقدم. أحد : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. والرجال : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره.

(٤) عندي إحدى النساء : عند : ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لأن الياء لا يناسبها إلا كسر ما قبلها ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بواجب الحذف في

٢٩٤

الرجال (١) ، وعندي واحدة من النساء (٢).

أو : ركبت مع العشرة أو غيرها (٣) ، فتقول في المذكر : عندي أحد عشر قلما (٤) ، ـ ـ ـ

__________________

محل رفع خبر مقدم. إحدى : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور وهو مضاف. والنساء : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره.

(١) عندي واحد من الرجال : عندي واحد : إعرابه كسابقه. من الرجال : جار ومجرور ؛ من : حرف جر ، والرجال : مجرور بمن وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور شبه جملة متعلق بواجب الحذف في محل رفع نعت لواحد.

(٢) عندي واحدة من النساء : عند : ظرف مكان مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لأن الياء لا يناسبها إلا كسر ما قبلها ، وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائنة في محل رفع خبر مقدم. واحدة : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. من النساء : جار ومجرور ؛ من : حرف جر ، والنساء : مجرور بمن وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور متعلق بمحذوف وجوبا تقديره كائنة في محل رفع نعت لواحدة.

(٣) كالعشرين إلى التسعة والتسعين.

(٤) عندي أحد عشر قلما : عند : ظرف مكان مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل الياء ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ؛ لأن الياء لا يناسبها إلا كسر ما قبلها وهو

٢٩٥

وعندي حادي عشر كتابا (١).

وعندي اثنا عشر قلما (٢) ، وعندي ثاني عشر كتابا (٣) إلى تاسع

__________________

مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بواجب الحذف في محل رفع خبر مقدم. أحد عشر : مبني على فتح الجزأين في محل رفع مبتدأ مؤخر. قلما : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(١) عندي حادي عشر كتابا : إعرابه كسابقه بفتح ياء حادي ، ولك إعراب حادي إعراب الاسم المنقوص فتقول : حادي : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الاستثقال لأنه اسم منقوص وهو مضاف. وعشر : مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. وكتابا : تمييز.

(٢) عندي اثنا عشر قلما : عند : ظرف مكان مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ؛ لأن الياء لا يناسبها إلا كسر ما قبلها وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائن في محل رفع خبر مقدم. اثنا : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة ؛ لأنه محمول على المثنى. عشر : نائب مناب النون مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. قلما : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(٣) عندي ثاني عشر كتابا : عندي : إعرابه كسابقه ؛ في محل رفع خبر مقدم. ثاني عشر : مبني على فتح الجزأين في محل رفع مبتدأ مؤخر. كتابا : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره. ـ

٢٩٦

عشر (١) ، وتقول في المؤنث : عندي إحدى عشرة أمة (٢) وعندي حادية عشرة جارية (٣) ، وعندي اثنتا عشرة أمة (٤) ، وعندي ثانية عشرة

__________________

ولك أن تعرب ثاني إعراب الاسم المنقوص فتكون ياؤه حينئذ ساكنة فتقول : ثاني : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الاستثقال لأنه اسم منقوص وهو مضاف. وعشر : مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. كتابا : تمييز.

(١) فتقول : عندي ثالث عشر ورابع عشر وخامس عشر وسادس عشر وسابع عشر وثامن عشر وتاسع عشر.

(٢) عندي إحدى عشرة أمة : عندي : إعرابه كسابقه ، في محل رفع خبر مقدم. إحدى : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور وهو مضاف. وعشرة : مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. أمة : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(٣) عندي حادية عشرة جارية : عند : ظرف مكان مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل الياء ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لأن الياء لا يناسبها إلا كسر ما قبلها وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائنة في محل رفع خبر مقدم. حادية عشر : مبني على فتح الجزأين في محل رفع مبتدأ مؤخر. جارية : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(٤) عندي اثنتا عشرة أمة : عندي : إعرابه كسابقه ، في محل رفع خبر مقدم. اثنتا : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه محمول

٢٩٧

جارية (١) ، إلى تاسعة عشرة (٢) ، وتقول إذا جاوزت العشرين : عندي أحد وعشرون غلاما (٣).

__________________

على المثنى. عشرة : نائب مناب النون مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. أمة : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(١) عندي ثانية عشرة جارية : عند : ظرف مكان مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل الياء ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ؛ لأن الياء لا يناسبها إلا كسر ما قبلها وهو مضاف ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائنة في محل رفع خبر مقدم. ثانية عشرة : مبني على فتح الجزأين في محل رفع مبتدأ مؤخر. جارية : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(٢) بإدخال الغاية.

(٣) عندي أحد وعشرون غلاما : عند : ظرف مكان مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل الياء ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ؛ لأن الياء لا يناسبها إلا كسر ما قبلها وهو مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائن في محل رفع خبر مقدم. أحد : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. وعشرون : الواو : حرف عطف ، وعشرون : معطوف على أحد والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه محمول على جمع المذكر السالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد. غلاما : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

٢٩٨

وعندي اثنان وعشرون رجلا (١) ، وعندي الجزء الحادي والعشرون (٢) ، وعندي الجزء الثاني والعشرون (٣) ، وهكذا إلى التاسع والتسعين.

وتقول في المؤنث : عندي إحدى وعشرون أمة (٤) ، وعندي اثنتان

__________________

(١) عندي اثنان وعشرون رجلا : عندي : إعرابه كسابقه ، في محل رفع خبر مقدم. اثنان : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة ؛ لأنه محمول على المثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد. وعشرون : الواو : حرف عطف ، عشرون : معطوف على ما قبله والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ؛ لأنه محمول على جمع المذكر السالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد. رجلا : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(٢) عندي الجزء الحادي والعشرون : عندي : إعرابه كسابقه ، في محل رفع خبر مقدم. الجزء : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. الحادي : نعت للجزء والنعت يتبع المنعوت في إعرابه ، تبعه في رفعه وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها الاستثقال لأنه اسم منقوص. والعشرون : الواو : حرف عطف. العشرون : معطوف على ما قبله والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة على الضمة ؛ لأنه محمول على جمع المذكر السالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.

(٣) عندي الجزء الثاني والعشرون : إعرابه كسابقه.

(٤) عندي إحدى وعشرون أمة : عند : ظرف مكان مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل الياء ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ؛ لأن الياء لا يناسبها إلا كسر ما قبلها ، عند مضاف. والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر ـ

٢٩٩

وعشرون جارية (١) وعندي المقامة الحادية والعشرون (٢) ، وعندي المقامة الثانية والعشرون (٣) ، إلى التاسعة والتسعين.

__________________

بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائنة في محل رفع خبر مقدم. إحدى : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور. وعشرون : الواو : حرف عطف ، عشرون : معطوف على ما قبله والمعطوف على المرفوع مرفوع ، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه محمول على جمع المذكر السالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد. أمة : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(١) عندي اثنتان وعشرون جارية : عندي : إعرابه كسابقه ، في محل رفع خبر مقدم. اثنتان : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه محمول على المثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد. وعشرون : الواو : حرف عطف ، عشرون : معطوف على ما قبله والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ؛ لأنه محمول على جمع المذكر السالم. جارية : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.

(٢) عندي المقامة الحادية والعشرون : عندي : إعرابه كسابقيه ، خبر مقدم. المقامة : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. الحادية : نعت لما قبله والنعت يتبع المنعوت في إعرابه تبعه في رفعه وعلامة رفعه ضم آخره. والعشرون : الواو : حرف عطف ، والعشرون : معطوف على ما قبله والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ؛ لأنه محمول على جمع المذكر السالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.

(٣) عندي المقامة الثانية والعشرون : إعرابه كسابقه.

٣٠٠