منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-303-9
الصفحات: ٣٩٧

موسى بن عبدالسلام ، وهو كبير * (١) ، وعمّته غنيمة (٢) روت أيضاً عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، ذكر ذلك أصحاب الرجال ، وكان ثقة ، وعمّر عمراً طويلاً.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرناه محمّد بن عليّ ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثـنا عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : حدّثنا أحمد بن اسحاق ، عن بكر بن محمّد بكتابه.

وأخبرنا محمّد بن عليّ بن خُشَيْش (٣) التميمي المقرىء ، قال : حدّثنا محمّد بن عليّ بن دُحَيْم ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا أحمد بن أحمد ، عن بكر بن محمّد (٤). انتهى كلامه.

واعلم أنّ شديد ـ بالشين المعجمة ثمّ دالين مهملتين بينهما ياء تحتانيّة ـ هو ابن عبدالرحمن ، مذكور في رجال الصادق عليه‌السلام في باب الشين (٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله * : وكبير.

في مصط : وهو كبير (٦).

__________________

١ ـ في المصدر : وهم كثيرون.

٢ ـ في « ت » و « ض » : غثيمة.

٣ ـ لم يذكر الميرزا محمّد بن عليّ بن خُشَيش في كتابي الرجال ، ولا ذكره العلامة في الخلاصة ولكن ذكره في الإيضاح : [ ٢٦٧ / ٥٦٩ ]. محمّد أمين الكاظمي.

٤ ـ رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣.

٥ ـ رجال الشيخ : ٢٢٤ / ٢١.

٦ ـ نقد الرجال ١ : ٢٩٦ / ٢٧ ، وفيه : وهم بيت كبير.

٨١

والذي يظهر من كش و جش أنّه واحد (١) عمّر عمراً طويلاً ، وأنّ كونه ابن أخي سدير ـ بالراء أخيراً ، تصحيف من الكتّاب واشتباه ، وكذا ذكره في لم(٢).

وأمّا كون عمّه صيرفيّاً فامّا واقع ، أو ناشئ عن التصحيف أيضاً لاشتهار سدير به ، وكلام صه يناسب التعدّد ، أحدهما ابن أخي سدير الصيرفي (٣) كما تقدّم ، والآخر ابن أخي شديد على ما يأتي (٤) ، وكذا د(٥).

والصحيح الاتّحاد ، فانّ سدير الصيرفي مولى (٦) ضبّة وليس أزْديّاً ، فليس بكر هذا ابن أخيه بل ابن أخي شديد ، فبكر بن محمّد الأزدي واحد ثقة.

[ ٨٦٥ ] بكر * بن محمّد بن جَناح.

واقفي ، ظم (٧).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٣٠٨) قوله * : بكر بن محمّد بن جَناح.

سيجي في باب الميم : محمّد بن بكر بن جَناح ثقة عن جش(٨) ،

__________________

١ ـ قال الشيخ عبدالنبي رحمه‌الله : ثم إنّ كلام العلامة صريح في التعدّد ، وكذا فعل ابن داود ، والظاهر أنّهما واحد ولم يتفطّنا إلى كلام النجاشي وأخذا صدر الكلام. محمّد أمين الكاظمي.

اُنظر حاوي الأقوال ١ : ٢١٨ / ١٠٦.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤١٧ / ٤.

٣ ـ الخلاصة : ٨٠ / ٢.

٤ ـ الخلاصة : ٨٠ / ١.

٥ ـ رجال ابن داود : ٥٨ / ٢٦٣ و ٢٦٥.

٦ ـ في « ش » و « ع » زيادة : بني.

٧ ـ رجال الشيخ : ٣٣٣ / ٤.

٨ ـ رجال النجاشي : ٣٤٦ / ٩٣٤.

٨٢

وفي صه : من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، واقفي (١).

وفي كش : قال حمدويه عن بعض أشياخه : انّ بكر بن محمّد بن جَناح واقفي (٢).

[ ٨٦٦ ] بكر بن محمّد بن حبيب :

ابن بقية (٣) ، أبو عثمان المازني ، مازن بني شيبان ، كان سيّد أهل العلم بالنحور والغريب (٤) واللغة بالبصرة ، ومقدّمته مشهورة بذلك (٥) ، كان من علماء الإماميّة ، وهو من غلمان اسماعيل بن ميثم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واقفي ، عن ظم(٦) ، فيحتمل كون أحد المذكورين أبا والآخر اِبناً منسوباً إلى الجدّ ، ويحتمل اتّحادهما وكون ما في كش سهو الناسخ ـ كما وقع أمثال ذلك فيه مكرّراً ـ وظم تبعه هنا غفلة ، لكن على الأوّل الظاهر أنّ المذكور هنا اِبناً ومنسوباً إلى الجدّ لما مرّ في بكر بن جَناح (٧) ، وهذا ممّا يرجّح الاحتمال الثاني ، والله يعلم.

وفي الوجيزه أنّه أسند عنه (٨) ، فتأمّل.

__________________

١ ـ الخلاصة : ٣٢٧ / ١.

٢ ـ رجال الكشي : ٤٦٧ / ٨٨٩ ، وفيه : بكر بن جناح. وفي مجمع الرجال ١ : ٢٧٨ نقلاً عنه كما في المتن.

٣ ـ بالباء المنقّطة تحتها نقطة ، وهو أبو عثمان المازني المشهور. منه قدس‌سره.

٤ ـ في « ض » والمصدر : والعربيّة.

٥ ـ في نسخة الخلاصة المطبوعة : ومقدمه مشهور بذلك ، وفي النسخة الخطية التي عليها حواشي الشيخ البهائي كما في المتن.

٦ ـ رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٤٥.

٧ ـ تقدم برقم : [ ٨٤٨ ].

٨ ـ الوجيزة : ١٧٠ / ٢٩٦.

٨٣

في الأدب (١) ، مات أبو عثمان رحمه‌الله سنة ثمان وأربعين ومائتين ، صه(٢).

وفي جش ... الى أن قال : ومقدّمته مشهورة بذلك. أخبرنا بذلك العبّاس بن عمر بن العبّاس الكِلْوَذانِي المعروف بابن مروان رحمه‌الله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الصوفي ، قال : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يزيد ، قال : ومن علماء الإماميّة أبو عثمان بكر بن محمّد ، وكان من غلمان اسماعيل بن ميثم ، له في الأدب كتاب التصريف ، كتاب ما يلحن فيه العامّة ، التعليق. قال أبو عبدالله بن عُبْدون رحمه‌الله : وجدت بخطّ أبي سعيد السُكَّرِي : مات أبو عثمان بكر بن محمّد رحمه‌الله سنة ثمان وأربعين ومائتين (٣).

وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمه‌الله على صه : قال ابن داود نقلاً عن كش : انّه ـ يعني أبا عثمان المازني ـ امام ثقة (٤) ، انتهى.

قلت : الا أنّي لم أجده في كش ، والله سبحانه أعلم.

__________________

١ ـ لا يخفى أنّ ما في صه من قوله : « وهو من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب » غير تام المعنى ، واحتمال أن يكون المراد من غلمانه لكونه تأدّب عليه غير معروف الذكر في الرجال ، والظاهر أنّه مأخوذ من النجاشي ، والعجلة اقتضت إسقاط لفظة : « له في الأدب كتاب التصريف » فلا ينبغي الغفلة عن ذلك. الشيخ محمّد السبط.

٢ ـ الخلاصة : ٨١ / ٥.

٣ ـ رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٧٩ ، وفيه : ومقدّمه مشهور بذلك.

٤ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٦ ( حجري ). وانظر رجال ابن داود : ٥٨ / ٢٦٤.

٨٤

[ ٨٦٧ ] بكر بن محمّد بن عبدالرحمن :

ابن نُعَيم الأزدي الغامدي ، أبو محمّد ، وجه في هذه الطائفة ، من بيت جليل في الكوفة ، وكان ثقة ، عمّر عمراً طويلاً ، صه(١). تقدّم أنّه التحقيق في بكر بن محمّد الأزدي.

والغامدي : بالغين المعجمة والدال المهملة (٢). وهو كذلك في جش(٣) و د(٤) من حيث النقط.

[ ٨٦٨ ] بكر بن محمّد العبدي :

العابد ، الكوفي ، ق(٥).

[ ٨٦٩ ] بكرويه الكندي الكوفي :

روى عنهما ، ق(٦).

وفي قر : روى عنه وعن أبي عبدالله عليهما‌السلام ، روى عنه أبان بن عثمان (٧).

[ ٨٧٠ ] بكرويه المحاربي :

مولاهم ، صاحب الادم ، كوفي ، ق(٨).

__________________

١ ـ الخلاصة : ٨٠ / ١.

٢ ـ في « ت » و « ش » و « ض » و « ط » و « ع » جعل بعد هذه العبارة رمز : ز.

٣ ـ رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣.

٤ ـ رجال ابن داود : ٥٨ / ٢٦٥.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٧٠ / ٣٠.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٥٥.

٧ ـ رجال الشيخ : ١٢٨ / ٢٠.

٨ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٥٤.

٨٥

[ ٨٧١ ] بكير بن أحمد النخعي :

الكوفي ، يقال له : الغَنَوي ، نزل غنى ، ق(١).

[ ٨٧٢ ] بُكير * بن أعْيَن :

مشكور ، مات على الاستقامة ، روى الكشّي عن حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير والفضل وابراهيم بن محمّد الأشعري أنّ الصادق عليه‌السلام قال فيه بعد موته : « لقد أنزله الله بين رسوله وبين أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهما » صه(٢).

والذي في كش : في بُكَيْر بن أَعْيَن :

حدّثنا حمدويه ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الفضيل (٣) وابراهيم ابني محمّد الأشعريَّين ، قالا : انّ أبا عبدالله عليه‌السلام لمّا بلغه وفاة بُكَيْر بن أعْيَن قال : « والله لقد أنزله الله بين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٣٠٩) قوله * : بُكَيْر بن أعْيَن مات على الاستقامة.

سيجي في حمران وعبدالرحمن بن أعْيَن ما يدلّ على ذلك (٤).

قال جدّي : خبره حسن كالصحيح ، وربما يوصف بالصحّة (٥).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٤٥. غنا : قرية من نواحي نخشب بما وراء النهر كما في معجم البلدان ٥ : ٥٠٢ / ١٢٨٨٩.

٢ ـ الخلاصة : ٨٣ / ٥ ، وفيها : عن ابن أبي عمير عن الفضل وابراهيم ابني محمّد ...

٣ ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ع » : الفضل.

٤ ـ عن رجال الكشّي : ١٦١ / ٢٧٠.

٥ ـ روضة المتقين ١٤ : ٦٨.

٨٦

رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما » (١). والسند صحيح (٢).

محمّد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن الحسن ، عن أبيه ، عن ابراهيم بن محمّد الأشعري ، عن عبيد بن زرارة. والحسن بن الجهم بن بكير ، عن عبدالله بن بكير (٣) ، عن عبيد بن زرارة ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه‌السلام فذكر بكير بن أعين فقال : « رحم الله بكيراً وقد والله فعل » فنظرت اليه ـ وكنت يومئذ حديث السنّ ـ فقال : « انّي أقول : ان شاء الله » (٤).

وفي موضع آخر ذكره مع اخوته (٥) ، ويأتي في حمران (٦).

وفي رواية أنّه من حواري محمّد بن عليّ وجعفر بن محمّد ، وقد سبق في اُوَيْس القرني (٧).

وفي قر * : بكير بن أعين بن سنسن الشيباني الكوفي ، روى عنه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله * : وفي قر ... إلى آخره.

وفي ست ما سيجي في زرارة (٨).

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ١٨١ / ٣١٥ ، وفيه : أما والله ...

٢ ـ والسند صحيح ، لم يرد في « ش » و « ط » و « ع ».

٣ ـ في المصدر : عن عمّه عبدالله بن بكير.

٤ ـ رجال الكشّي : ١٨١ / ٣١٦ ، وفيه بدل وقد والله فعل : وقد فعل.

٥ ـ رجال الكشّي : ١٦١ / ٢٧٠.

٦ ـ عن رجال الكشّي : ١٧٩ / ٣١٢.

٧ ـ الرواية عن رجال الكشّي : ٩ / ٢٠ ، ولم يرد فيها ذكر بكير بن أعين بل ذكر زرارة وحمران بن أعين.

٨ ـ الفهرست : ١٣٣ / ١.

٨٧

وعن أبي عبدالله عليهما‌السلام ، يكنّى أبا عبدالله ، ويقال : أبو الجهم ، وله ستّة أولاد ذكور : عبدالله ، والجهم ، وعبدالحميد ، وعبد الأعلى ، وعمرو ، وزيد (١).

وفي ق : ابن أعين الشيباني ، يكنّى أبا عبدالله ، مات في حياة أبي عبدالله عليه‌السلام (٢).

[ ٨٧٣ ] بُكير بن جندب الكوفي :

روى عنهما عليهما‌السلام ، قر(٣).

[ ٨٧٤ ] بكير بن حبيب الكوفي :

روى عنه وعن أبي عبدالله عليهما‌السلام ، روى عاصم عن منصور بن حزام عنه ، قر(٤).

وفي ق : بكير بن حبيب الكوفي ، روى عنهما عليهما‌السلام (٥).

وفي نسخة : بكر. وهو خلاف الأصحّ بل الصحيح.

[ ٨٧٥ ] بُكير بن عبدالله بن الأشَجّ :

ين(٦).

وفي قب : بُكير بن عبدالله الأشَجّ مولى بني مخزوم ، نزيل

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٢٧ / ١٧.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٧٠ / ٤٣ وفيه بعد الشيباني زيادة : الكوفي.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٢٨ / ١٩.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٢٨ / ١٨ ، وفيه وفي « ع » والحجريّة : حازم ، وفي « ض » : خزام.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٤٦.

٦ ـ رجال الشيخ : ١١٠ / ٤.

٨٨

مصر ، ثقة ، من الخامسة (١).

[ ٨٧٦ ] بكير بن عبيدالله الكوفي :

ق(٢).

[ ٨٧٧ ] بكير بن قابوس بن أبي ظبيان :

الجنبي الكوفي ، ق(٣).

[ ٨٧٨ ] بكير بن قطر بن خليفة :

أبو عمرو ، مولى عمرو بن حريت الكوفي ، أسند عنه ، ق(٤).

وفي بعض النسخ : بكر.

[ ٨٧٩ ] بكير بن واصل البرجمي :

الكوفي ، ق(٥).

[ ٨٨٠ ] بكيل بن سعيد :

سين (٦).

[ ٨٨١ ] بلال بن الحارث المزني :

أبو عبدالرحمن ، ل (٧).

__________________

١ ـ تقريب التهذيب ١ : ١١٥ / ٨٥٣ ، وفيه : ابن الأشجّ. مع زيادة : أبو عبدالله أو أبو يوسف ، المدني ، مات سنة عشرين ، وقيل : بعدها.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٤٨.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٤٤.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٠ / ٤٢ ، وفيه : بكر ( بكير خ ل ) بن فطر ... ، وفي مجمع الرجال ١ : ٢٧٥ نقلاً عنه : بكر ( بكير خ ل ) بن قطر ( فطر خ ل ) ...

٥ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٤٧.

٦ ـ رجال الشيخ : ٩٩ / ٢.

٧ ـ رجال الشيخ : ٢٧ / ٥.

٨٩

[ ٨٨٢ ] بلال * مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

شهد بدراً ، وتوفّي بدمشق في الطاعون سنة ثماني عشرة ، كنيته أبو عبدالله ، ويقال : أبو عمرو ، ويقال : أبو عبدالكريم ، وهو بلال بن رباح ، مدفون بباب الصغير بدمشق ، ل(١).

وفي صه : روى الكشّي عن أبي عبدالله محمّد بن ابراهيم ، قال : حدّثني عليّ بن محمّد بن يزيد ، قال : حدّثني عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « كان بلال عبداً صالحاً ، وكان صُهَيب عبدَ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٣١٠) قوله * : بلال.

قال جدّي : رأيت في بعض كتب أصحابنا : عن هشام بن سالم ، عن الصادق عليه‌السلام ; وعن أبي البختري ، قال : حدّثنا عبدالله بن الحسن بن الحسن أنّ بلالاً أبى أن يبايع أبا بكر ، وأنّ عمر أخذ بتلابيبه وقال له : يا بلال هذا جزاء أبي بكر منك أن اعتقك فلا تجي تبايعه! فقال : إن كان أبو بكر أعتقني لله فليدعني لله ، وإن كان أعتقني لغير ذلك فها أنا ذا ، وأمّا بيعته فما كنت اُبايع مَن لم يستخلفه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة ، فقال له عمر : لا أباً لك لا تقم معنا ، فارتحل إلى الشام وتوفّي بدمشق بباب الصغير ، وله شعر في هذا المعنى (٢) ، انتهى.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٢٧ / ٤. وحكاية التكنية بأبي عبدالكريم وردت في مجمع الرجال ١ : ١٨١ نقلاً عنه.

٢ ـ روضة المتقين ١٤ : ٦٩.

٩٠

سوء » (١).

وزاد كش : كان يبكي على عمر. وفيه أيضاً بدل ابن يزيد : ابن بُريدة (٢).

وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمه‌الله على صه : بلال بن رباح أبو عبدالله ، شهد بدراً واُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، مؤذّن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، لم يؤذّن لأحد بعد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فيما روي الا مرّة واحدة في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله طلب اليه الصحابة ذلك ، فأذّن لهم ولم يتمّ الأذان ، مات بدمشق سنة عشرين ـ وقيل : احدى وعشرين ، وقيل : سنة ثمان عشرة ـ وهو ابن بضع وستّين سنة ، ودفن بباب الصغير. وقال عليّ بن عبدالرحمن : انّ بلالاً مات بحلب ودفن على باب الأربعين ، انتهى(٣).

وفي الفقيه : وروى أبو بصير عن أحدهما عليهما‌السلام أنّه قال : « انّ بلالاً كان عبداً صالحاً فقال : لا اُؤذّن لأحد بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فترك يومئذ حيَّ على خير العمل »(٤).

ثمّ فيه أيضاً : وروي أنّه لمّا قبض النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله امتنع بلال من الأذان وقال : لا اُؤذّن لأحد بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأنّ فاطمة عليها‌السلام

__________________

١ ـ الخلاصة : ٨٢ / ١.

٢ ـ رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٩ ، وفيه : ابن يزيد ، وفي نسخة : ابن زيد.

٣ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧.

٤ ـ الفقيه ١ : ١٨٤ / ٨٧٢.

٩١

قالت ذات يوم : انّي أشتهي أنْ أسمع صوت مؤذّن أبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بالأذان ، فبلغ ذلك بلالاً ، فأخذ في الأذان ، فلمّا قال : الله أكبر الله أكبر ، ذكرت أباها وأيّامه فلم تتمالك من البكاء ، فلمّا بلغ الى قوله : وأشهد أن محمّداً رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، شهقت فاطمة عليها‌السلام وسقطت لوجهها وغشي عليها ، فقال الناس لبلال : امسك يا بلال فقد فارقت ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الدنيا ، وظنّوا أنّها قد ماتت ، فقطع أذانه ولم يتمّه ، فأفاقت فاطمة عليها‌السلام وسألته أن يتمّ الأذان ، فلم يفعل وقال لها : يا سيّدة النسوان انّي أخشى عليك ممّا تنزلينه بنفسك اذا سمعتِ صوتي بالأذان ، فأعفته عن ذلك (١).

وفي التهذيب في فضل الأذان في الصحيح عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبيه ، قال : دخل رجل من أهل الشام على أبي عبدالله عليه‌السلام فقال : انّ أوّل من سبق الى الجنّة بلال ، قال : ولِمَ؟ قال : لأنّه أوّل مَن أذّن (٢) ، انتهى.

والظاهر أنّ القائل الأوّل هو الشامي على مقتضى السياق وان كان ايراد الشيخ ذلك في فضل الأذان يقتضي خلاف ذلك ، ويؤيّد ما قلناه أنّ ابن طاووس في الطرائف نقل ذلك عن مخالفينا وأنكر عليهم (٣) ، فتأمّل.

__________________

١ ـ الفقيه ١ : ١٩٤ / ٩٠٦.

٢ ـ التهذيب ٢ : ٢٨٤ / ١١٣٣.

٣ ـ الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف : ٣٧٠.

٩٢

[ ٨٨٣ ] البلالي :

قد سبق توثيقه في توقيع اسحاق بن اسماعيل في ابراهيم بن عبدة (١) ، ويأتي له مزيد في الكنى ونحوه ان شاء الله تعالى.

[ ٨٨٤ ] بُنان :

بضمّ الباء بعدها النون قبل الألف وبعدها ، روى الكشّي عن سعد بن عبدالله قال : حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن أبن سنان أنّ الصادق عليه‌السلام لعنه ، صه ).

وفي كش : أبو علي خلف بن حامد قال : حدّثني أبو محمّد الحسن بن طلحة ، عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ، عن بُرَيْد العِجْلي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستّة وتركوا أبا لهب ».

وسألتُ عن قول الله عزوجل : ( هَل أُنَبِّئُكُم عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاك أَثِيم ) (٣) قال : « هم سبعة : المغيرة بن سعيد ، وبنان ، وصائد النهدي (٤) ، والحارث الشامي ، وعبدالله بن الحارث ، وحمزة بن عمارة الزبيري ، وأبو الخطّاب » (٥).

__________________

١ ـ تقدم برقم : [ ١١٢ ].

٢ ـ الخلاصة : ٣٢٨ / ٤.

٣ ـ الشعراء : ٢٢١ ـ ٢٢٢.

٤ ـ في المصدر : وبيان وصائد ، وبنان وصائد النهدي ( خ ل ).

٥ ـ رجال الكشّي : ٢٩٠ / ٥١١ ، وفيه : وحمزة بن عمارة البربري.

٩٣

ثمّ فيه أيضاً : قال ـ أي محمّد بن مسعود (١) ـ : حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار ومحمّد بن قَوْلَويه القمّيان ، قالا : حدّثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَيْر ، عن ابن بُكَيْر ، عن زُرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : سمعته يقول : « لعن الله بيان (٢) التبّان ، وانّ بناناً (٣) لعنه الله كان يكذب على أبي » أشهد أنّ أبي عليّ بن الحسين كان عبداً صالحاً » (٤).

ثمّ فيه أيضاً : سعد قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن الحسن بن فضّال ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ويعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن داود بن أبي يزيد العطّار ، عمّن حدّثه من أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قول الله عزوجل : ( هَل أُنَبِّئُكُم عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاك أَثِيم ) قال : « هم سبعة : المغيرة بن سعيد ، وبنان (٥) ، وصائد ، وحمزة بن عمارة اليزيدي ، والحارث الشامي ، وعبدالله بن عمرو بن الحارث ، وأبو الخطّاب » (٦).

سعد قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يحيى

__________________

١ ـ ما بين الشارحتين لم يرد في المصدر.

٢ ـ في « ر » و « ض » والحجريّة : بنان.

٣ ـ في « ش » و « ط » و « ع » : بياناً.

٤ ـ رجال الكشّي : ٣٠١ / ٥٤١.

٥ ـ في « ش » و « ط » و « ع » والمصدر : بيان.

٦ ـ رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٣ ، وفيه : وحمزة بن عمارة البربري.

٩٤

سهل بن زياد الواسطي ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن أخيه جعفر وأبي يحيى الواسطي ، قال : قال أبو الحسن الرّضا عليه‌السلام : « كان بنان (١) يكذب على عليّ بن الحسين عليه‌السلام فأذاقه الله حرّ الحديد ، وكان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر عليه‌السلام فأذاقه الله حرّ الحديد ، وكان محمّد بن بشير يكذب على أبي الحسن موسى عليه‌السلام فأذاقه الله حرّ الحديد ، وكان أبو الخطّاب يكذب على أبي عبدالله عليه‌السلام فأذاقه الله حرّ الحديد ، والذي يكذب عليَّ محمّد بن فرات ».

قال أبو يحيى : وكان محمّد بن فرات من الكتّاب ، فقتله ابراهيم بن شكلة (٢).

ثمّ فيه أيضاً : سعد قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « انّ بياناً (٣) والسرّي وبزيعاً لعنهم الله تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدميّ من قرنه الى سرّته » قال : فقلت : انّ بياناً (٤) يتأوّل هذه الآية : ( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلهٌ وَفي الأَرضِ إِلَهٌ ) (٥) أنّ الذي في الأرض غير اله السماء ، واله

__________________

١ ـ في « ش » و « ط » و « ع » والمصدر : بيان.

٢ ـ رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٤.

٣ ـ في « ر » و « ض » والحجريّة : بناناً.

٤ ـ في « ر » و « ض » والحجريّة والمصدر : بناناً.

٥ ـ الزخرف : ٨٤.

٩٥

السماء غير اله الأرض ، وأنّ اله السماء أعظم من اله الأرض ، وأنّ أهل الأرض يعرفون فضل اله السماء ويعظّمونه ، فقال : « والله ما هو الا الله وحده لا شريك له ، اله مَن في السموات واله مَن في الأرض ، كذب بيان (١) عليه لعنة الله ، لقد صغّر الله جلّ جلاله وصغّر عظمته » (٢).

ثمّ فيه أيضاً : سعد بن عبدالله قال : حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « انّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ، كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أصدق البريّة لهجة ، وكان مُسَيْلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين عليه‌السلام أصدقَ مَن برأ الله من بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان الذي يكذب (٣) ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبدالله بن سبأ لعنه الله ، وكان أبو عبدالله الحسين بن عليّ عليه‌السلام قد ابتلى بالمختار ».

ثمّ ذكر أبو عبدالله عليه‌السلام الحارث الشامي وبنان (٤) فقال : « كانا يكذبان على عليّ بن الحسين عليهما‌السلام ».

ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعاً والسري وأبا الخطّاب ومعمّراً

__________________

١ ـ في « ر » و « ض » والحجريّة : بنان.

٢ ـ رجال الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٧.

٣ ـ في المصدر زيادة : عليه.

٤ ـ في « ش » والمصدر : بيان.

٩٦

وبشّار الأشعري وحمزة اليزيدي وصائد النهدي فقال : « لعنهم الله ، فانّا لا نخلو من كذّاب يكذب علينا أو عاجز الرأي ، كفانا الله مؤنة كلّ كذّاب وأذاقهم الله حرّ الحديد » (١) ، انتهى.

وفي تاريخ أبي زيد البلخي : أمّا البيانيّة فانّهم أقرّوا بنبوّة بيان ، وهو رجل من سواد الكوفة ، تأوّل قول الله عزّوجلّ : ( هَذَا بَيَانٌ لِلنّاسِ ) (٢) أنّه هو ، وكان يقول بالتناسخ والرجعة ، فقتله خالد بن عبدالله القسري (٣) ، انتهى.

فالتحقيق أنّه بيان : بالتحتانيّة بعد الموحّدة ، كما في اختيار الشيخ من الكشّي ، وفي أكثر الروايات في كش.

[ ٨٨٥ ] بنان * بن محمّد بن عيسى :

في كش : قال نصر بن الصباح ... الى أنْ قال : وعبدالله بن

____________________________________

(٣١١) قوله * : بنان بن محمّد.

يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٤) ولم يستثن روايته (٥) ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه ، بل لا يبعد الحكم بوثاقته أيضاً. مرّ الإشارة إليه في

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩ ، وفيه : وحمزة البربري.

٢ ـ آل عمران : ١٣٨.

٣ ـ كتاب البدء والتاريخ ٢ : ١٧٩.

٤ ـ التهذيب ٣ : ٥٦ / ١٩٥.

٥ ـ رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ ، ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.

٩٧

محمّد بن عيسى الملقّب ببنان أخو أحمد بن محمّد بن عيسى (١).

____________________________________

الفائدة الثالثة.

وسيجي في محمّد بن سنان أنّ جش (٢) روى عنه حديثاً في أنّ محمّداً همّ أنْ يطير فقصّ ، ثمّ قال : وهذا يدلّ على اضطراب كان فزال (٣). وظاهر هذا اعتماده عليه وبناؤه على قوله ، فتأمّل.

ومن تلك الترجمة يظهر وصفه بالأسدي (٤).

وقال جدّي رحمه‌الله : هو كثير الرواية ومن مشايخ الإجازة (٥) ، انتهى. ومرّ حكمهما في الفائدة (٦).

وممّا يؤيّد جلالته ـ بل وثاقته أيضاً ـ ملاحظة سلوك أخيه أحمد بالنسبة إلى البرقي وغيره (٧) ، فتأمّل.

(٣١٢) بندار بن عاصم :

في نسختي من بصائر الدرجات : عبدالله بن محمّد ، عن إبراهيم ، قال : في كتاب بندار بن عاصم ، عن الحلبي ، عن هارون ... إلى آخره (٨). ويظهر من روايته هذه كونه إماميّاً مضافاً إلى كونه صاحب

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٨٩.

٢ ـ ما أثبتناه من الحجريّة ، وفي سائر النسخ : كش. ويؤكد صحّة ما أثبتناه قوله بعد ذلك : ثم قال : ... إلى آخره ، فإنّ القول المذكور للنجاشي رحمه‌الله.

٣ ـ رجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٨.

٤ ـ عن رجال الكشي : ٥٠٨ / ٩٨١.

٥ ـ روضة المتقين ١٤ : ٧٢.

٦ ـ راجع الفائدة الثالثة.

٧ ـ عبارة التعليقة في منتهى المقال ١ : ١٧٩ فيها زيادة : وروايته مع ذلك عنه كثيراً ، انتهى. وبها يستقيم المعنى.

٨ ـ بصائر الدرجات : ١٠٢ / ١. وفيه : إبراهيم بن محمّد الثقفي.

٩٨

[ ٨٨٦ ] بُنْدار * بن محمّد بن عبدالله :

اماميّ متقدّم.

فزاد صه : بضمّ الباء واسكان النون بعدها الدال غير المعجمة والراء أخيراً (١).

وزاد جش : له كتب ، منها كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج ، كتاب الزكاة ; ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن اسحاق أبي يعقوب النديم (٢) في كتاب الفهرست ، وذكر أيضاً له كتاباً في الإمامة ، وكتاباً في المتعة ، وكتاباً في العمرة(٣).

وزاد ست : له كتب ، منها كتاب الطهارة ، وكتاب الصلاة ،

____________________________________

كتاب (٤).

(٣١٣) قوله * : بُندار بن محمّد.

في الوجيزة والبلغة أنّه ممدوح (٥). واعترض عليه بأنّ مجرّد ما ذكر في الرجال غير كاف (٦) ، انتهى. وفيه نظر (٧).

__________________

١ ـ الخلاصة : ٨٣ / ٢.

٢ ـ كأنّه محمّد بن إسحاق بن منصور أبو عبدالله ابن أبي يعقوب الكرماني نزيل البصرة ، ثقة ، من العاشرة ، معلّم ابن حجر ، وقال : إنّه مات سنة أربع وأربعين ومائتين. منه قدس‌سره.

اُنظر تقريب التهذيب ٢ : ١٥٣ / ٦٤٢٣.

٣ ـ رجال النجاشي : ١١٤ / ٢٩٤. وانظر فهرست ابن النديم : ٢٧٥.

٤ ـ هذه الترجمة لم ترد في « م ».

٥ ـ الوجيزة : ١٧٠ / ٣٠٤ والبلغة : ٣٣٧ / ١٣.

٦ ـ اُنظر معراج أهل الكمال : ٣١٥ / ١٣٠.

٧ ـ هذه التعليقة لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة.

٩٩

وكتاب الصوم ، وكتاب الزكاة وغيرها على نسق الاُصول ، وله كتاب الإمامة من جهة الخبر ، وكتاب المتعة ، وكتاب العمرة ; ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن اسحاق أبي يعقوب النديم في كتابه في الفهرست (١).

وفي لم : بندار بن محمّد ، امامي ، له كتب ذكرناها في الفهرست (٢).

[ ٨٨٧ ] بيان الجَزَرِي

كوفي ، أبو أحمد ، مولى ، قال محمّد بن عبدالحميد : كان خيّراً فاضلاً ، صه ).

وفي د : بيان ـ بالباء المفردة والياء المثنّاة تحت ـ الجزري ، أبو أحمد ، كوفي ، مولى ، جش ، قال محمّد بن عبدالحميد : كان خيّراً فاضلاً (٤).

وفي جش : بيان الجَزَرِي ، كوفي ، أبو محمّد (٥) ، مولى ، قال

____________________________________

(٣١٤) بورق البوسنجاني :

سيجي في ترجمة الفضل بن شاذان مدحه وحسن حاله (٦).

__________________

١ ـ الفهرست : ٩٠ / ١ ، وزاد من كتبه : كتاب الحجّ.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤١٧ / ٥.

٣ ـ الخلاصة : ٨٣ / ٤.

٤ ـ رجال ابن داود : ٥٨ / ٢٦٩.

٥ ـ في المصدر : أبو أحمد.

٦ ـ عن رجال الكشّي : ٥٣٧ / ١٠٢٣.

١٠٠