منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-303-9
الصفحات: ٣٩٧

بهذا الإسناد عن يونس ، عن مسمع كردين أبي سيار ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « لعن الله بريداً ولعن زرارة » (١).

جبرئيل بن أحمد قال : حدّثني محمّد بن عيسى (٢) بن عبيد ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن عمر بن أبان ، عن عبدالرحيم القصير ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « اِئتِ زرارة وبريداً وقل لهما : ما هذه البدعة؟! أماعلمتما أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : كلّ بدعة ضلالة » فقلت له : انّي أخاف منهما ، فأرسل معي ليث المرادي ، فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبدالله عليه‌السلام ، فقال : والله لقد أعطاني الإستطاعة وما شعر ، وأمّا بريد فقال : لا والله لا أرجع عنها أبداً (٣).

عليّ بن محمّد (٤) قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام أنّه قال : « أربعة أحبّ الناس اليَّ أحياءاً وأمواتاً : بريد العجلي ، وزرارة ، ومحمّد بن مسلم ، والأحول » (٥) انتهى.

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٦.

٢ ـ رواية محمّد بن عيسى عن يونس فيه شيء ، ويمكن أن يكون قال شفقة وترغيباً في الإحتياط في الفتوى والإخفاء عن المخالفين ، أو ترهيباً عن خلاف ذلك. منه قدس‌سره.

٣ ـ رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٧ ، وفيه بدل قوله أخيراً : وما شعر وأمّا بريد ... : وما شعروا ما يريد ، فقال : والله لا أرجع عنها أبداً. وفي مجمع الرجال ١ : ٢٥٥ نقلاً عنه كما في المتن.

٤ ـ عليّ بن محمّد : إمّا ابن قتيبة أو السمرقندي وهما معتمدان ، أو ابن فيروزان المقيم بكش وكان كثير الرواية لم يصرّح بأكثر من ذلك. منه قدس‌سره.

٥ ـ رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٨.

٢١

وقد قدّم في الأحول عن حمدويه ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ويعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام نحو ذلك (١) ، وهو سند صحيح معتبر.

وقدّم أيضاً في أبي بصير ليث بن البختري المرادي : حدّثني حمدويه بن نصير ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ومحمّد بن مسلم وزرارة ، أربعة نجباء ، اُمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست » (٢).

ولايخفى أنّ ما تضمّن القدح لايخلو سنده من شيء ، ويمكن أن يكون الوجه فيه الشفقة عليهم والترغيب لهم في الإحتياط في الفتوى والإخفاء عن أهل الخلاف والترهيب عن خلاف ذلك ، ويأتي ان شاء الله في الكتاب ما يؤكّد المدح والتوثيق ويزيده وضوحاً على التحقيق.

وفي جش : بريد بن معاوية أبو القاسم العِجْلي ، عربي ، روى عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهما‌السلام ، ومات في حياة أبي عبدالله عليه‌السلام ، وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه أيضاً ، له محلّ عند الأئمّة عليهم‌السلام ، قال أحمد بن الحسين : انَّه رأى له كتاباً يرويه عنه عليّ بن عُقبة بن

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ١٨٥ / ٣٢٦.

٢ ـ رجال الكشّي : ١٧٠ / ٢٨٦.

٢٢

خالد الأسَدي.

ورأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح : أخبرنا أحمد بن ابراهيم الأنصاري ـ يعني : ابن أبي رافع ـ قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : قال لنا عليّ بن الحسن بن فضّال : مات بُرَيد بن معاوية سنة مائة وخمسين (١).

وفي د : أقول : هو أحد الخمسة المخبتين الذين اتّفقت العصابة على توثيقهم وفقههم ، وهو أيضاً عند الجمهور وجه ، ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف ، وأنّه يروي حديث خاصف النعل عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله (٢).

[ ٧٤٦ ] بريد مولى عبدالرحمن القصير :

كوفي ، ق(٣).

[ ٧٤٧ ] بريدة * الأسلمي :

من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين عليه‌السلام على قول

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٨٠) قوله * : بريدة الأسلمي.

في مصط : ويفهم من كلام الشهيد الثاني في الدراية توثيقه (٤).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١١٢ / ٢٨٧.

٢ ـ رجال ابن داود : ٥٤ / ٢٣٢ ، وفيه بدل يروي : روى. المؤتلف والمختلف ١ : ١٧٢.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٦١.

٤ ـ نقد الرجال ١ : ٢٦٩ / ١.

٢٣

الفضل بن شاذان على ما في كش(١).

وفي صه : بريد بغير هاء ، والظاهر أنّ بهاء هو الصواب. ثمّ قال : من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين عليه‌السلام هو والبراء بن مالك ، قاله الفضل بن شاذان (٢) ، انتهى.

وفي ل : بريدة بن الخضيب الأسلمي ، وقيل : أبو

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفي الوجيزه والبلغة : ممدوح ووثّقه الشهيد الثاني (٣).

وفي الإحتجاج روى ما يدلّ على جلالته وإنكاره على أبي بكر ، وهي مشهورة(٤).

وفي المجالس أنّه حين سمع وفاة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وكان في قبيلته ـ أخذ راية فنصبها على باب بيت أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فقال عمر : الناس اتّفقوا على بيعة أبي بكر مالك تخالفهم؟! فقال : ما نبايع غير صاحب هذا البيت (٥).

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

٢ ـ الخلاصة : ٨٢ / ٢.

٣ ـ الوجيزة : ١٦٧ / ٢٧١ ، بلغة المحدّثين : ٣٣٥ / ٤ ، الرعاية في علم الدراية :

٣٧٧.

٤ ـ الإحتجاج ١ : ١٩٥ / ٥.

٥ ـ مجالس المؤمنين ١ : ٢٢٢.

٢٤

الخضيب (١) (٢).

وفي ي : بريدة بن الخضيب الأسلمي الخزاعي ، مدني ، عربي (٣).

والظاهر أنّه هو ، فتدبّر.

[ ٧٤٨ ] بُرَيْه العِبادي الحيري :

أسلم على يد أبي عبدالله عليه‌السلام ، يقال * : روى عنه ابن أبي عمير ، ق(٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٨١) قوله * في بُرَيْه : يقال : روى عنه ابن أبي عمير.

فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد (٥).

__________________

١ ـ أبو ساسان ـ وقيل : أبو الحصيب ـ بريدة بن الحصيب الأسلمي ، أسلم قبل بدر ولم يشهدها ، وبايع بيعة الرضوان ، وقيل : إنّه أسلم لمّا مرّ به النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله مهاجراً بالغميم ، وأقام بموضعه حتى مضت بدر واُحد ثمّ قدم عليه ، وكان من ساكني المدينة ، ثمّ تحوّل إلى البصرة ، ثمّ تحوّل منها إلى خراسان غازياً بمرو زمن يزيد بن معاوية سنة اثنتين أو ثلاث وستّين ، وله بها عقب ، وهو آخر من مات بها من الصحابة ، ويقال : كان اسمه عامراً.

ساسان : بسينين مهملتين ، والحُصَيْب : بضم الحاء المهملة وفتح الصاد المهملة وسكون الياء تحتها نقطتين وبالباء الموحّدة.

وبُرَيْدة : بضم الباء الموحّدة وفتح الراء وسكون الياء تحتها نقطتين وبالدال المهملة من نجم الشارق. والغَمِيم : بفتح الغين المعجمة وكسر الميم أيضاً. منه قدس‌سره.

٢ ـ رجال الشيخ : ٢٩ / ٢٢ ، وفيه في الموضعين : الحصيب ، الخصيب ( خ ل ). وفي مجمع الرجال ١ : ٢٥٦ كما في المتن.

٣ ـ رجال الشيخ : ٥٨ / ١ ، وفيه : ابن الحصيب ، الخصيب ( خ ل ).

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٣ / ٨٥ ، وفي « ر » والحجريّة : الحبري.

٥ ـ الفائدة الثالثة.

٢٥

وفي ست : بريه العبادي ، له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن اسماعيل القرشي وعبيدالله بن أحمد النهيكي جميعاً ، عنه (١).

وفي جش : بُرَيْه العِبادِي ، أخبرنا ابن الصّلت الأهوازي ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا جعفر بن عبدالله المحمّدي ، عن محمّد بن سَلَمَه بن أرْتَبِيل ، عن عمّار بن مروان ، عن بُرَيْه العبادي بكتابه (٢).

وفي ضح : بُرَيْ : بضمّ البـاء المنقّطـة تحتـها نقـطة وفتح الراء واسكان الياء ، العِبادي : بكسر العين المهملة والدال بعد الألف (٣).

[ ٧٤٩ ] بُرْيَه النصراني :

له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد القمّي ، عن ابن الوليد ، عن أحمد بن ادريس وسعد بن عبدالله والحميري ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن عبيس بن هشام الناشري ، عن بريه ، ست (٤).

وفي د : بُرْيَه : بضمّ الباء وسكون الراء وفتح الياء المثنّاة تحت ، العِبادي : بالكسر ، وذكره الجوهري بالفتح (٥) ورُدَّ عليه ، الحِيري : بكسر الحاء المهملة ، ق ، جخ ، جش ، أسلم على

__________________

١ ـ الفهرست : ٨٩ / ٢. وفي « ت » و « ر » بدل عبيدالله : عبدالله.

٢ ـ رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩٢.

٣ ـ إيضاح الإشتباه : ١٢٣ / ١١٦.

٤ ـ الفهرست : ٨٩ / ١.

٥ ـ الصحاح ٢ : ٥٠٤.

٢٦

يديه.

أقول : في * قول النجاشي نظر ، لأنّ الذي أسلم على يديه بريه النصراني وهو غير العِبادي ، وقد ذكرهما الشيخ في الفهرست (١) ، ومن الناس مَن ظنّه بُرَيْه ـ بفتح الراء وسكون الياء ـ تصغير ابراهيم ، وليس به (٢).

هذا ، والظاهر أنّهما واحد ، وما ذكره عن جش هو قول جخ ولم يذكر الا العبادي ، وكأنّه للاتّحاد ، وكذا جش ، فتأمّل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٨٢) قوله * في بريه النصراني : في قول جش نظر.

في مصط بعد ما نقل النظر قال : فيه نظر ، لأنّي لم أجد في جش أنّ بريه العبادي أسلم على يد الصادق عليه‌السلام ، نعم ذكر الشيخ في الرجال (٣) ، انتهى.

وفي بصائر الدرجات : عن هشام بن الحكم أنّه سأل الكاظمُ عليه‌السلام بريه : أنّه كيف علمك بكتابك (٤)؟ قال : أنا به عالم ... إلى أن قال : فابتدأ عليه‌السلام في الإنجيل (٥) ، فقال بريه : والمسيح لقد كان يقرؤها هكذا ، وما قرأ هذه القراءة إلا المسيح ، ثمّ قال : إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة ... إلى أنْ قال : فلزم بريه أبا عبدالله عليه‌السلام إلى أن مات (٦).

__________________

١ ـ الفهرست : ٨٩ / ١ و ٨٩ / ٢.

٢ ـ رجال ابن داود : ٥٥ / ٢٣٤.

٣ ـ نقد الرجال ١ : ٢٦٩ / ١.

٤ ـ في المصدر : بكتاب الله.

٥ ـ في الحجرية والمصدر : في قراءة الانجيل.

٦ ـ بصائر الدرجات : ١٥٦ / ٤.

٢٧

[ ٧٥٠ ] بَزيع :

في كش : سعد بن عبدالله قال : حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « انّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ، كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أصدق البريَّة لهجة وكان مسيلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين عليه‌السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبدالله بن سبأ لعنه الله ، وكان أبو عبدالله الحسين بن عليّ عليهما‌السلام قد ابتلي بالمختار ».

ثمّ ذكر أبو عبدالله عليه‌السلام الحارث الشامي وبنان (١) فقال : « كانا يكذبان على عليّ بن الحسين عليه‌السلام ».

ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعاً والسري وأبا الخطّاب ومعمّراً وبشّار الأشعري وحمزة الزيدي (٢) وصائد النّهدي فقال : « لعنهم الله ، فانّا لا نخلو من كذّاب يكذب علينا (٣) أو عاجز الرّأي ، كفانا الله مؤنة كلّ كذّاب وأذاقهم الله حرَّ الحديد » (٤).

__________________

١ ـ في المصدر بدل بنان : بيان.

٢ ـ في « ت » وهامش « ش » : اليزيدي ، وفي « ض » : الزبيدي ، وفي المصدر : البربري.

٣ ـ يكذب علينا ، لم ترد في « ر » و « ش » ووردت في المصدر عن نسخة بدل. علينا ، لم ترد في « ض » و « ط ».

٤ ـ رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩.

٢٨

سعد قال : حدّثني العنبري (١) ، عن يونس ، عن العبّاس بن عامر القصباني. وحدّثني أيّوب بن نوح والحسن بن موسى الخشّاب والحسن بن عبدالله بن المغيرة ، عن العبّاس بن عامر ، عن حمّاد بن أبي طلحة ، عن ابن أبي يعفور ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه‌السلام فقال : « ما فعل بزيع؟ » فقلت له : قتل ، فقال : « الحمد لله ، أما انّه ليس لهؤلاء المغيرية شيء خيراً من القتل لأنّهم لا يتوبون أبداً » (٢) ، انتهى.

وآخر طريقي الأخير صحيح.

وفي صه : بَزيع : بالزاي بعد الباء المفتوحة والياء المنقّطة تحتها نقطتين. روى بهذا الطريق المتقدّم أنّ الصادق عليه‌السلام لعنه له ولبنان (٣) ، انتهى.

والطريق المتقدّم هو المذكور هنا أوّلاً ، أعني : سعداً عن محمّد بن خالد ... الى آخره.

وفي ق : بزيع مولى عمرو بن خالد كوفي (٤) ، و : بزيع *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٨٣) قوله * : بزيع المؤذّن.

عدّه خالي ممدوحاً (٥) لأنّ للصدوق طريقاً إليه (٦) ، فتأمّل.

__________________

١ ـ في الحجريّة : العبيدي العنبري ، وفي المصدر : العبيدي.

٢ ـ رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٥٠.

٣ ـ الخلاصة : ٣٢٨ / ٥ ، وفيها بعد الباء المفتوحة زيادة : المنقطة تحتها نقطة.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٦٨.

٥ ـ الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٤.

٦ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٥٩.

٢٩

المؤذّن (١).

ولا أدري هذا الملعون أيّهما هو أو غيرهما.

وفي تأريخ أبي زيد البلخي : أمّا البزيعيّة فأصحاب بزيع الحائك ، أقرّوا بنبوّته وزعموا أنّهم كلّهم أنبياء ، وزعموا أنّهم لا يموتون ولكنّهم يرفعون ، وزعم بزيع أنّه صعد الى السماء وأنَّ الله مسح على رأسه ومجّ في فيه ، وأنّ الحكمة تنبت في صدره (٢).

[ ٧٥١ ] بسباس بن عمرو بن ثعلبة :

حليف بني ساعدة ، ل(٣).

[ ٧٥٢ ] بسّام بن عبدالله الصيرفي :

ق(٤). وزاد قر : يكنّى أبا عبدالله ، مولى بني هاشم (٥).

وفي كش : في بسّام الصيرفي : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني محمّد بن نصير ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن عليّ بن حديد ، قال : حدّثني عنبسة العابد ، قال : كنت مع جعفر بن محمّد صلوات الله عليهما بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين اُتي ببسّام واسماعيل بن جعفر بن محمّد فاُدخلا على أبي جعفر ، فاُخرج بسّام مقتولاً واُخرج اسماعيل بن جعفر بن محمّد. قال : فرفع جعفر رأسه اليه قال : « أفعلتها يافاسق أبشر

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٦٩.

٢ ـ تاريخ البدء والتأريخ ٢ : ١٨٠ نقله باختصار.

٣ ـ رجال الشيخ : ٢٩ / ٢٧. وفي الحجريّة : البسباس بن عمر بن تغلبة.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٣ / ٨٤ وفيه زيادة : أبو عبدالله الأسدي ، مولاهم ، أسند عنه.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٢٨ / ٢٤.

٣٠

بالنار » ، انتهى (١).

وفي التحرير الطاووسي : الحديث غير معتبر (٢). يعني سنده غير صحيح.

وفي قب : بسّام بن عبدالله الصيرفي الكوفي ، صدوق ، من الخامسة (٣).

وفي تهذيب الكمال : بسّام بن عبدالله الصيرفي ، أبو الحسن الكوفي ، روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، وجعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، وزيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام والحسن بن عمرو الفقيمي (٤) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، ويحيى بن سام.

ثمّ قال : قال اسحاق بن منصور عن يحيى بن مَعِين : صالح. وقال عباس عن يحيى : ثقة. وقال أبو حاتم : صالح الحديث لا بأس به ، روى له النّسائي حديثين (٥).

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٢٤٤ / ٤٤٩.

٢ ـ التحرير الطاووسي : ٨٤ / ٥٤.

٣ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٠٥ / ٧٤٧.

٤ ـ الحسن بن عمرو الفقيمي ، لم يرد في المصدر.

٥ ـ تهذيب الكمال ٤ : ٥٨ / ٦٦٤ ، بتقديم وتأخير.

٣١

[ ٧٥٣ ] بُسْر بن أبي غيلان الكوفي :

ق(١).

[ ٧٥٤ ] بُسْر بن أرطاة :

وقيل : انّه ابن أبي أرطاة القرشي لعنه الله ، هو الذي قتل ابنَي عبدالله بن عبّاس ، ل(٢).

وفي صه : بُسْر ـ بضم الباء واسكان السين غير المعجمة ـ ابن أرطاة لعنه الله ، هو الذي قتل ابني عبيدالله بن العبّاس قُثَم وعبدالرحمن (٣) ، انتهى.

وفي د : عبدالله (٤) كما قدّمنا ، ولكن ما في صه هو الصواب.

[ ٧٥٥ ] بُسْر السلمي :

أبو رافع بن بشر ، ل(٥).

[ ٧٥٦ ] بِسْطام بيّاع اللؤلؤ :

كوفي ، روى عنه عليّ بن شجرة ، ق(٦).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧٣ / ٨٣ ، وفيه : بشر.

٢ ـ رجال الشيخ : ٢٨ / ١٨ ، ولم يرد فيه : القرشي لعنه الله.

٣ ـ الخلاصة : ٣٢٨ / ١ ، وفيه بعد الباء زيادة : المنقطة تحتها نقطة.

٤ ـ رجال ابن داود : ٢٣٣ / ٧٤.

٥ ـ رجال الشيخ : ٢٨ / ١٩ ، وفيه وفي « ط » : أبو رافع بن بسر.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٧٧.

٣٢

[ ٧٥٧ ] بسطام الحذّاء :

كوفي ، ق(١).

[ ٧٥٨ ] بِسْطام بن الحُصَيْن الجُعْفي :

الكوفي ، ق(٢).

وفي صه : ابن الحصين بن عبدالرحمن الجعفي ، ابن أخي خَيْثَمة واسماعيل ، كان وجهاً (٣) في أصحابنا ، وأبوه وعمومته ، وكان أوجههم اسماعيل (٤).

وزاد جش : وهم بيت بالكوفة من جُعْفي يقال لهم : بنو أبي سَبْرة ، منهم خَيْثَمة بن عبدالرحمن صاحب عبدالله بن مسعود. له كتاب ، أخبرنا محمّد بن جعفر الأديب ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن مُفَضّل بن ابراهيم ، قال : حدّثنا محمّد بن عمرو بن النعمان العجلي (٥) الجعفي ، قال : حدّثنا بِسْطام بن الحُصَيْن بكتابه (٦).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٧٩.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٧٦.

٣ ـ ذكره الشيخ عبدالنبيّ رحمه‌الله في القسم الثاني وقال : لا يبعد استفادة مدحه من الوجاهة المذكورة مدحاً يُدخل حديثه في الحسن. محمّد أمين الكاظمي.

حاوي الأقوال ٣ : ٩٥ / ١٠٥٩ للشيخ عبدالنبي الجزائري المتوفّى سنة ١٠٢١ هـ.

٤ ـ الخلاصة : ٨١ / ٢.

٥ ـ العجلي ، لم ترد في المصدر.

٦ ـ رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨١.

٣٣

[ ٧٥٩ ] بِسْطام بن سابور الزيّات :

أبو الحسين الواسطي ، مولى ، ثقة ، واخوته زكريّا وزياد وحفص كلّهم ثقات ، رووا عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، ذكرهم * أبو العبّاس وغيره ، صه(١).

وزاد جش : في الرجال ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا عليّ بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا عليّ بن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٨٤) قوله * في بسطام بن سابور : ذكرهم أبو العبّاس.

يظهر من هذه العبارة أنّ في المواضع التي يقول : ( ثقة روى عن فلان ذكر ذلك أبو العباس ) مراده جميع ما ذكر حتّى التوثيق لا خصوص ( روى عن فلان ).

نعم الظاهر اعتماده على ما ذكره أبو العبّاس وغيره وحكمه بالتوثيق ، وسيجيء في حمّاد بن عثمان العرزمي أيضاً ما يشير إلى ما ذكرنا ، مع أنّ أبا العبّاس هو ابن نوح الثقة الجليل كما مرّ في الفوائد (٢) ، مع احتمال أنْ يريد من العبارة مجرّد ذكرهم في الرجال ، ومرّ في إبراهيم بن عمر اليماني (٣) ، وسيجيء في حفص بن البختري ما ينبغي أنْ يلاحظ. ويشير إلى عدالته رواية صفوان عنه (٤) ، ويؤيّده قوله : يروي عنه جماعة.

__________________

١ ـ الخلاصة : ٨١ / ١.

٢ ـ الفائدة الثانية.

٣ ـ تقدّم برقم : [ ١٢٣ ] من المنهج وبرقم : ( ٣٩ ) من التعليقة.

٤ ـ كما في طريقي الشيخ والنجاشي.

٣٤

اسماعيل ، عن صفوان ، عن بسطام بكتابه (١).

ثمّ فيه أيضاً : بسطام بن سابور ، له كتاب ، أخبرنا محمّد بن جعفر النحوي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن عمر ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عنه به (٢).

وفي ق : بسطام بن سابور أبو الحسن الواسطي الزيّات (٣).

ثمّ فيهم أيضاً : بسطام الزيّات ، أبو الحسن الواسطي (٤).

وفي ست : بسطام بن الزيّات يكنى أبا الحسين الواسطي ، له كتاب أخبرنا به : عدّة أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن عليّ بن اسماعيل ، عن صفوان ، عنه (٥).

بسطام بن سابور ، له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن عليّ بن الحسين الطاطري (٦) ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عنه.

وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن النهيكي ، عنه (٧) ، انتهى.

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨٠.

٢ ـ رجال النجاشي : ١١١ / ٢٨٣ ، وفيه : عليّ بن الحسن.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٧٥.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٣ / ٩٤.

٥ ـ الفهرست : ٨٨ / ١.

٦ ـ في المصدر : عليّ بن الحسن الطاطري.

٧ ـ الفهرست : ٨٩ / ٢ ، وفيه : عن ابن الأنباري.

٣٥

وكما ترى ظاهر كلام (١) الشيخ في الكتابين التعدّد كالنجاشي ، الا أنّ ظاهر الشيخ في ق أنّه هو الزيّات ، وفي ست أنّ أباه الزيّات ، وصرّح النجاشي أنّ كلاًّ منهما ابن سابور دون الشيخ.

ومقتضى المجموع أن يكون كلّ منهما ابن سابور أبو الحسن أو أبو الحسين الزيّات أو ابن الزيّات ، وهو ربما قرّب الإتّحاد ، والله أعلم.

[ ٧٦٠ ] بسطام * بن عليّ :

أبو علي ، وكيل ، من أهل همدان ، صه(٢).

[ ٧٦١ ] بسطام بن مُرّة :

له كتاب ، أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن المعلّى بن محمّد البصري ، عن بسطام بن مرّة بكتابه ، جش (٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٨٥) قوله * : بسطام بن عليّ.

سيجيء في محمّد بن عليّ بن إبراهيم أنّه وكيل (٤) ، وفيه شهادة على الجلالة ، بل والعدالة.

__________________

١ ـ كلام ، لم ترد في « ش » و « ط » و « ع ».

٢ ـ الخلاصة : ٨١ / ٣.

٣ ـ رجال النجاشي : ١١١ / ٢٨٢.

٤ ـ عن رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

٣٦

[ ٧٦٢ ] بسطام بن يزيد الجعفي :

كوفي ، ق(١).

[ ٧٦٣ ] بشّار الأسلمي :

قر(٢).

[ ٧٦٤ ] بشّار بن الأسود الكندي :

مولى ، ق (٣).

[ ٧٦٥ ] بشّار الأشعري :

لعنه الصادق عليه‌السلام ، صه (٤).

والظاهر أنّه الشعيري كما يأتي (٥) وانْ رُوي الأشعري أيضاً كما يأتي في بنان (٦) وسبق في بزيع (٧) *.

[ ٧٦٦ ] بشّار بن زيد بن نعمان :

من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، صه (٨).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٨٦) بشّار * بن بشّار :

سيجيء في بشّار بن يسار (٩).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٧٨.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٢٨ / ٢٦.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٦٩ / ٢٥.

٤ ـ الخلاصة : ٣٢٨ / ٢.

٥ ـ يأتي في : [ ٧٦٨ ].

٦ و ٧ ـ عن رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩.

٨ ـ الخلاصة : ٣٢٧ / ١ ، وفيها : مجهول.

٩ ـ يأتي برقم : [ ٧٧٢ ].

٣٧

وفي قر : بشّار بن زيد بن نعمان ، مجهول (١).

وفي د : بشّار بن زيد بن نعمان ، ي. والذي رأيته بخطّ الشيخ رحمه‌الله : بشر بن زيد ، مجهول (٢). انتهى.

واعلم أنّ في كتاب الشيخ في رجال عليّ عليه‌السلام : ( بشر بن زيد ) (٣) وفي رجال الباقر عليه‌السلام : ( بشّار بن زيد بن نعمان مجهول ) فكأنّ ابن داود تبع العلامة فيما ذكره ثمّ تنبّه أنّ في رجال الشيخ بخطّه ( بشر بن زيد ) فجمع بينهما ، والله أعلم.

[ ٧٦٧ ] بشّار بن سوار الأحمري :

كوفي ، ق(٤).

[ ٧٦٨ ] بشّار الشعيري :

حمدويه قال : حدّثنا يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن يقطين ، عن المدائني ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال لي : « يامرازم مَنْ بشّار؟ » قلت : الشعيري (٥) بيّاع الشعير ، قال : « لعن الله بشّاراً »[ ثمّ ] (٦) قال لي : « يامرازم قل لهم : ويلكم توبوا الى الله فانّكم كافرون مشركون » (٧).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٢٧ / ١٠.

٢ ـ رجال ابن داود : ٢٣٣ / ٧٥.

٣ ـ رجال الشيخ : ٥٨ / ٣ ، وفيه : بشير ، بشر ( خ ل ).

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٠ / ٢٧ ، وفيه : سواد ، سوار ( خ ل ).

٥ ـ الشعيري ، لم ترد في المصدر.

٦ ـ أثبتناه عن المصدر.

٧ ـ رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٣.

٣٨

حمدويه وابراهيم ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن صفوان ، عن مرازم ، قال : قال لي أبو عبدالله عليه‌السلام : « تعرف مبشّر بشر » ـ بتوهّم الاسم ـ قال : « الشعيري؟ » فقلت : بشّار؟ فقال : « بشّار » قلت : نعم جار لي (١) ، قال : « انّ اليهود قالوا ووحدّوا الله ، وانّ النصارى قالوا ووحّدوا الله ، وانّ بشّاراً قال قولاً عظيماً ، فاذا قدمت الكوفة فأته وقل له : يقول لك جعفر : يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا بريء منك ».

قال مرازم : فلمّا قدمت الكوفة فوضعت متاعي وجئت اليه فدعوت الجارية فقلت : قولي لأبي اسماعيل : هذا مرازم. فخرج اليَّ ، فقلت له : يقول لك جعفر بن محمّد : ياكافر يافاسق يامشرك أنا بريء منك ، فقال : وقد ذكرني سيدي؟! قال : قلت : نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك ، فقال : جزاك الله خيراً وفعل بك ، وأقبل يدعو لي.

ومقالة بشّار هي مقالة العلياويَّة ، يقولون انّ علياً عليه‌السلام ربّ (٢) ، وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهروا به ، وعبده ورسوله بالمحمديّة ، ووافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة أشخاص : عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، وفي الحقيقة شخص عليّ لأنّه أوّل هذه

__________________

١ ـ في « ت » و « ط » والمصدر : خالي ( خ ل ).

٢ ـ في المصدر : هرب ، رب ( خ ل ).

٣٩

الأشخاص في الإمامة (١) ، وأنكروا شخص محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله وزعموا أنّ محمّداً عبد وعليّ ربّ (٢) ، وأقاموا محمّداً مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولاً لمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فوافقهم (٣) في الإباحات والتعطيل والتناسخ ، والعليائيّة سمّتها المخمّسة (٤) العليائيّة.

وزعموا أنّ بشّاراً الشعيري لمّا أنكـر ربوبيّة محـمّد وجعلها في عليّ وجعل محمّداً عبد عليّ وأنكر رسالة سلمان مسح في صدره طيراً يقال له : « علياء » يكون في البحر ، فلذلك سمّوهم العليائيّة (٥).

وحدّثني الحسين بن الحسن بن بندار ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف النميري (٦) القمّي ، قال : حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب والحسن بن موسى الخشّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن اسحاق بن عمّار ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « انّ بشّار الشعيري شيطان بن شيطان خرج من البحر فأغوى أصحابي » (٧).

__________________

١ ـ في « ط » زيادة : والكثرة ، وفي « ر » و « ض » : والكرة ، وفي « ت » و « ع » والحجريّة : والكبر.

٢ ـ كذا في المصدر ، وفي نسخ الكتاب : وزعموا أنّ محمّداً عبد ع وع ب.

٣ ـ في المصدر : فوافقوهم.

٤ ـ قال السيّد الداماد في تعليقته على رجال الكشي ٢ : ٧٠٢ : المخمّسة طائفة من الغلاة يقولون بالتخميس ، ومعناه عندهم ـ لعنهم الله ـ أنّ سلمان وأباذر والمقداد وعمّاراً وعمرو بن اُميّة الضميري هم الخمسة الموكّلون لمصالح العالم.

٥ ـ رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٤ ، وفيه : مسخ في صورة الطير ، وفي الهامش : مسخ في صدره طير.

٦ ـ النميري ، لم ترد في المصدر.

٧ ـ رجال الكشّي : ٤٠٠ / ٧٤٥.

٤٠