منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-303-9
الصفحات: ٣٩٧

محمّد بن أبي عمير ، وأخبرنا ابن نوح ، عن ابن حمزة الطبري ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن حبيب (١).

وفي ست ما تقدّم في حبيب الأحول الخثعمي (٢).

وفي ق : ابن المعلّل الخثعمي ، مولى ، كوفي (٣).

[ ١٢٨١ ] حبيب بن نزار بن حيّان :

الهاشمي ، مولاهم ، الكوفي الصيرفي ، أسند عنه ، ق(٤).

[ ١٢٨٢ ] حبيب بن النعمان الأعرابي :

رجل من بني أسد ، من أهل البادية ، له كتاب ، أخبرنا : أحمد بن محمّد بن عمران ، قال : حدّثنا يزيد بن سيحان بن يزيد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن عبيدالله التميمي الكناني ، قال : حدّثنا حبيب بن النعمان الأعرابي ـ في ديار بني عقيل على يوم ونصف من حرّان ـ قال : حدّثنا جعفر بن محمّد سنة اثنتين وعشرين ومائة بكتابه ، جش(٥).

[ ١٢٨٣ ] حبيب بن النعمان الهمداني :

الكوفي ، ق(٦).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٨.

٢ ـ تقدّم برقم : [ ١٢٦٧ ].

٣ ـ رجال الشيخ : ١٨٥ / ١١٦.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٨٥ / ١١٩.

٥ ـ رجال النجاشي : ١٤٢ / ٣٦٩ ، وفيه بدل الكناني : الكتاني.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٨٥ / ١١٧.

٣٢١

[ ١٢٨٤ ] حبيب بن يسار :

مولى كندة ، تابعي ، كوفي ، أسكاف ، ق(١).

وتقدّم احتمال بشار (٢).

وفي قب : ابن يسار الكندي الكوفي ، ثقة ، من الثالثة (٣).

[ ١٢٨٥ ] حبيش :

وقيل : حبش ـ مكبراً ـ ابن مبشّر ، أخو جعفر بن مبشّر ، أبو عبدالله ، كان من أصحابنا ، وروى من أحاديث العامّة وأكثر ، صه(٤).

وفي جش : حبيش بن مبشّر أخو جعفر بن مبشّر ، أبو عبدالله ، كان من أصحابنا ، وروى من أحاديث العامّة فأكثر. له كتاب كبير حسن سمّاه أخبار السلف ، وفيه الطعون على المتقدّمين على أمير المؤمنين عليه‌السلام.

أخبرنا أبو عبدالله أحمد بن عبدالواحد بن أحمد ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن وهبان الدبيلي ، قال : حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي ، قال : حدّثنا أبو عبدالرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف بما كردويه ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسين بن موسى الزرّاد ، قال : حدّثنا أبوعبدالله محمّدبن مبشر يلقب حبيش أخو جعفر بن مبشّر الكاتب(٥).

وفي قب : ابن مبشّر بموحدة ومعجمة مثقلة ابن أحمد بن

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٨٦ / ١٢١ ، وفيه : ابن بشار ، ابن يسار ( خ ل ).

٢ ـ تقدّم برقم : [ ١٢٧٠ ].

٣ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٥٤ / ١٢٢٩.

٤ ـ الخلاصة : ١٣٥ / ٧.

٥ ـ رجال النجاشي : ١٤٦ / ٣٧٩.

٣٢٢

محمّد الثقفي ، أبو عبدالله الطوسي ، ثقة فقيه ، سنّي ، من الحادية عشرة ، وكان أخوه جعفر من كبار المعتزلة ، مات سنة ثمان وخمسين (١) ، أيّ بعد المائتين (٢).

[ ١٢٨٦ ] حجّاج الأبزاري الكوفي :

ق(٣).

[ ١٢٨٧ ] حجّاج * بن أرطاة :

أبو أرطاة النخعي الكوفي ، مات بالري في زمن أبي جعفر عليه‌السلام ، قر(٤).

وفي ق : بترك قوله مات ... الى آخره (٥).

____________________________________

(٤٠٧) قوله * : حجاج بن أرطاة.

في كشف الغمة : عنه قال : قال لي أبو جعفر عليه‌السلام : « كيف تواسيكم؟ » قلت : صالح ، قال : « أيدخل أحدكم يده في كيس أخيه فيأخذ حاجته »؟ قلت : أما هذا فلا ، قال : « أما لو فعلتم ما احتجتم » (٦).

وعن الحافظ أبي نعيم : وروى عنه يعني الباقر عليه‌السلام من الأئمّة الأعلام : حجاج بن أرطاة (٧).

__________________

١ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٥٤ / ١٢٣٧.

٢ ـ ما أثبتناه من « ش » و « ع » ، وفي باقي النسخ : أيّ بعد المائة.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٤٠.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٣٣ / ٥٥.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٣٨.

٦ ـ كشف الغمّة ٢ : ١٢١.

٧ ـ حلية الأولياء ٣ : ١٨٨.

٣٢٣

وفي قب : أبو أرطاة الكوفي ، القاضي ، أحد الفقهاء ، صدوق ، كثير الخطأ والتدليس ، من السابعة ، مات سنة خمس وأربعين ، أيّ بعد المائة (١).

[ ١٢٨٨ ] حجّاج بن حرة الكندي :

مولاهم ، كوفي ، ق(٢).

في نسخة ، وفي اُخرى : ابن حمزة.

[ ١٢٨٩ ] حجّاج بن دينار الواسطي :

قر(٣).

وفي جش : ابن دينار له كتاب (٤).

وزاد ست(٥) : أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابراهيم بن سليمان ، عنه (٦).

[ ١٢٩٠ ] حجّاج * بن رفاعة الكوفي :

الخشّاب ، ق(٧).

____________________________________

(٤٠٨) قوله * : حجّاج بن رفاعة.

التوثيق من أبي العبّاس ، والظاهر أنّه ابن نوح ، وأنّه ثقة سالم عن

__________________

١ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٥٥ / ١٢٣٩.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٤١ ، وفيه : ابن حمزة.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٣٣ / ٥٨.

٤ ـ رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٤.

٥ ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة زيادة : له كتاب.

٦ ـ الفهرست : ١٢١ / ١٤.

٧ ـ رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٣٩.

٣٢٤

وفي صه : ابن رفاعة ، أبو رفاعة ، وقيل : أبو عليّ الخشّاب ، كوفي ، روى عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، ثقة ثقة ، ذكره أبو العبّاس ، انتهى (١).

وعليها بخط الشهيد الثاني رحمه‌الله : تكرير توثيقه مرّتين لم يذكره أحد من أصحاب الرجال غير المصنّف ، والمعلوم من طريقة المصنّف أن ينقل في كتابه لفظ النجاشي في جميع الأبواب ويزيد عليه ما يقبل الزيادة ، ولفظ النجاشي هنا بعينه جميع ما ذكره المصنّف ، غير أنّه اقتصر على توثيقه مرّة واحدة ، والنسخة بخطّ السيّد ابن طاووس ، انتهى (٢).

وكذلك في نسخة عليها خطّ ابن ادريس وخطّ ابن طاووس وزاد : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا منهم : ـ محمّد بن يحيى الخزّاز ـ أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله بن غالب ، قال :

____________________________________

الطعن ، مضافاً إلى أن الظاهر ارتضاؤه عند جش ، ويؤيده رواية عدّة من أصحابنا كتابه ، ورواية الأجلّة مثل العبّاس بن عامر ومحمّد بن يحيى وغيرهما عنه.

ومرّ في بسطام ما ينبغي أن يلاحظ (٣).

__________________

١ ـ الخلاصة : ١٣٥ / ٦ ، لم يرد فيه التوثيق مكرراً.

٢ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.

٣ ـ تقدّم برقم : ( ٢٨٤ ) من التعليقة.

٣٢٥

حدّثنا محمّد بن عبدالحميد العطّار ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الخرّاز ، عن الحجّاج (١).

وفي ست : حجاج الخشاب له كتاب ، أخبرنا عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (٢).

[ ١٢٩١ ] حجّاج بن عمرو :

ي(٣).

[ ١٢٩٢ ] حجّاج بن غزية الأنصاري :

ي(٤) ، وفي نسخة اُخرى : ابن عربة : بالعين المهملة والراء والباء الموحدة.

وفي قب : حجّاج بن عمرو بن غزية ـ بفتح المعجمة وكسر الزاي وتشديد التحتانية ـ الأنصاري المازني المدني ، صحابي ، وله رواية عن زيد بن ثابت ، وشهد صفين مع عليّ عليه‌السلام (٥).

____________________________________

(٤٠٩) حجّاج * بن سفيان العبدي :

يروي عن العسكري عليه‌السلام ، كان إمامياً ، يظهر من كشف الغمّة (٦).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٣.

٢ ـ الفهرست : ١٢١ / ١٢.

٣ ـ رجال الشيخ : ٦١ / ١٥.

٤ ـ رجال الشيخ : ٦١ / ١١.

٥ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٥٦ / ١٢٥٢.

٦ ـ كشف الغمّة ٢ : ٤٢٢.

٣٢٦

[ ١٢٩٣ ] حجّاج بن كثير الكوفي :

قر(١).

[ ١٢٩٤ ] حجّاج الكرخي :

ق(٢).

[ ١٢٩٥ ] حجّاج بن مالك :

سين(٣).

[ ١٢٩٦ ] حجّاج بن مرزوق :

سين(٤).

[ ١٢٩٧ ] حجر بن زائدة الحضرمي :

الكوفي ، ق(٥).

وفي صه : ابن زائدة وحمران بن أعين.

روى الكشّي عن محمّد بن قولويه ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، قال : حدّثني عليّ بن سليمان بن داود الرازي ، قال : حدّثني عليّ بن أسباط ، عن أبيه أسباط بن سالم » قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام : « انّهما من حواري

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٣٣ / ٥٩.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٤٢ ، وفيه : الكوفي ، الكرخي ( خ ل ).

٣ ـ رجال الشيخ : ١٠٠ / ٤.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٠٠ / ٥.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٤٤.

٣٢٧

محمّد بن عليّ وجعفر بن محمّد ».

وروي * أنّ أبا عبدالله عليه‌السلام قال : « لا غفر الله له » ـ اشارة الى حجر بن زائدة ـ الا أنّ الراوي الحسين بن سعيد رفعه الى أبي عبدالله عليه‌السلام.

وقال النجاشي : حجر بن زائدة الحضرمي ، أبو عبدالله ، وروى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما‌السلام ، ثقة ، صحيح المذهب ،

____________________________________

(٤١٠) قوله * في حجر بن زائدة : وروى أنّ أبا عبدالله عليه‌السلام ... إلى آخره.

في الروضة في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قلت للصادق عليه‌السلام : ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ فقال : « من هذا الرجل ومن هذين » (١)؟ قلت : ألا تنهى حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة عن المفضّل بن عمر؟ قال : « يا يونس قد سئلتهما أن يكفّا عنه فلم يفعلا ، فلا غفر الله لهما ... » إلى أن قال : « لو أحبّاني لأحبّا من اُحبّ » (٢).

ورواه كا في كتاب الحجة (٣).

وفي متن الروايتين شيء ربما لا يقبله العقل مضافاً إلى ما في السند. وسيجي في المفضّل ما يزيد التحقيق ، فتأمّل.

__________________

١ ـ في المصدر زيادة : الرجلين.

٢ ـ الكافي ٨ : ٣٧٣ / ٥٦١.

٣ ـ لم نجده فيه.

٣٢٨

صالح ، من هذه الطائفة ، انتهى (١).

وعليها بخط الشهيد الثاني رحمه‌الله : في الطريق عليّ بن سليمان بن داود وهو مجهول الحال ، وحديث القدح فيه مرسل ، فبقي الاعتماد على توثيق النجاشي له ، انتهى (٢).

هذا والذي في كش : عليّ بن محمّد قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد يرفعه ، عن عبدالله بن الوليد ، قال : قال لي أبو عبدالله عليه‌السلام : « ما تقول في المفضّل؟ » قلت : وما عسيت أن أقول فيه بعدما سمعت منك ، فقال : « رحمه الله ، لكن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي ، فسألتهما الكفّ عنه فلم يفعلا ، ثمّ سألتهما أن يكفّا عنه وأخبرتهما بسروري بذلك فلم يفعلا ، فلا غفرالله لهما»(٣).

وأمّا كونه من الحواريّين فالسند ما ذكر في صه والله أعلم ، وقد سبق أيضاً.

وفي جش زائداً على المنقول : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا. أخبرنا أبو الحسن بن الجندي ، قال : حدّثنا ابن همّام ، قال : حدّثنا عباس بن محمّد بن حسين ، قال : حدّثنا أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن حجر بكتابه (٤).

__________________

١ ـ الخلاصة : ١٢٩ / ٢ ، رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

٢ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.

٣ ـ رجال الكشّي : ٤٠٧ / ٧٦٤.

٤ ـ رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٤.

٣٢٩

وفي ست : حجر بن زائدة له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عنه.

ورواه محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن ادريس ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله بن مسكان ، عن حجر بن زائدة (١).

[ ١٢٩٨ ] حجر بن عدي الكندي :

وكان من الأبدال ، ي(٢).

ثمّ في ن : ابن عدي (٣).

ثمّ في ق : ابن عدي الكندي الكوفي (٤).

وفي صه : حُجر ـ بضم الحاء ـ ابن عدي ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكان من الأبدال ، انتهى (٥).

وفي القاموس : رجل بدل ـ بالكسر ويحرّك ـ شريف كريم ، والجمع أبدال (٦).

وفيه أيضاً حُجر ـ بالضم وبضمتين ـ والد أمرِئ القيس ،

__________________

١ ـ الفهرست : ١١٩ / ٣.

٢ ـ رجال الشيخ : ٦٠ / ٦.

٣ ـ رجال الشيخ : ٩٤ / ٤.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٤٣.

٥ ـ الخلاصة : ١٢٩ / ١.

٦ ـ القاموس المحيط ٣ : ٣٣٣ مادة بدل.

٣٣٠

وجدّه الأعلى ، وابنُ ربيعة ، وابنُ عدي ، وابن النعمان ، وابن زيد ، صحابيون (١).

وفي كش قال الفضل بن شاذان : ومن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم : جندب بن زهير قاتل الساحر ، وعبدالله بن بديل ، وحجر بن عدي ... الى آخره (٢).

ثمّ فيه أيضاً : حجر بن عدي الكندي.

يعقوب قال : حدّثنا ابن عقبة (٣) ، قال : حدّثنا طاووس ، عن أبيه ، قال : أنبأنا حجر بن عدي ، قال : قال لي عليّ عليه‌السلام « كيف تصنع أنت اذا ضربت واُمرت بلعنتي؟ » قلت : كيف أصنع؟ قال : « العنّي ولا تبرأ منّي فانّي على دين الله » ، قال : ولقد ضربه محمّد بن يوسف وأمره أن يلعن عليّاً عليه‌السلام ، وأقامه على باب مسجد صنعاء ، قال : فقال : الأمير أمرني أن ألعن عليّاً فالعنوه لعنه الله ، فرأيت مجوازاً (٤) من الناس الا رجل فهمها (٥).

وفي كش أيضاً في ترجمة عمرو بن الحمق ، فيما كتب الحسين عليه‌السلام في جواب معاوية : « وأمّا ما ذكرت أنّه انتهى اليك عني ، فانّما رقّاه اليك الملاّقون المشّاؤون بالنميم ، وما أريد لك

__________________

١ ـ القاموس المحيط ٢ : ٥.

٢ ـ رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

٣ ـ في المصدر : ابن عيينة.

٤ ـ قال العلامة المامقاني في تنقيح المقال ١ : ٢٥٦ في هامش هذه الكلمة : أيّ رأيت أنّ هذه الكلمة جازت على الناس وما فهموا المراد منها.

٥ ـ رجال الكشّي : ١٠١ / ١٦١ ، وفيه : مجواداً ، محواذاً ( خ ل ).

٣٣١

حرباً ولا عليك خلافاً ، وأيمّ الله انّي لخائف الله في ترك ذلك ، وما أظنّ الله راضياً بترك ذلك ، فلا عاذراً بدون الأعذار فيه اليك ، ومن أوليائك القاسطين الملحدين حزب الظّلمة وأولياء الشياطين ، ألست القاتل حجر بن عدي أخا كندة والمصلّين العابدين الّذين كانوا ينكرون الظّلم ويستعظمون البدع ولا يخافون في الله لومة لائم؟! ثمّ قتلتهم ظلماً وعدواناً ، وبعد (١) ما كنت أعطيتهم الأيمان المغلظة والمواثيق المؤكّدة » (٢).

وبالجملة : هذا ينافي كونه من رجال الصادق عليه‌السلام ، وكون المذكور في رجاله غير هذا ، وأيضاً لا يخلو من بعد ، فتأمّل.

[ ١٢٩٩ ] حديد * بن حكيم :

أبو عليّ الأزدي المدائني ، ثقة ، وجه ، متكلّم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، صه(٣).

وزاد جش : له كتاب يرويه محمّد بن خالد ، أخبرني عدّة من أصحابنا ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، قال : حدّثنا ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، قال : حدّثنا أبي ، عن حديد بن

____________________________________

(٤١١) قوله * : حديد بن حكيم.

سيجي في أخيه مرازم ماله ربط بالمقام.

__________________

١ ـ في المصدر : من بعد.

٢ ـ رجال الكشّي : ٤٩ / ٩٩.

٣ ـ الخلاصة : ١٣٥ / ٩.

٣٣٢

حكيم بكتابه (١).

وفي ست : حديد والد عليّ بن حديد له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن حديد (٢).

وفي ق : حديد بن حكيم الأزدي المدائني ، أسند عنه (٣).

[ ١٣٠٠ ] حذيفة بن أسيد الغفاري :

أبو سرعة ، صاحب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو ابن اُميّة ، ل(٤).

ونقل عن ابن ادريس : آمنة (٥).

وفي ن : حذيفة بن أسد الغفاري (٦).

وفي كش بالطريق المذكور في حجر بن زائدة : أنّ حذيفة بن أسد من حواري الحسن عليه‌السلام (٧).

ثمّ في بعض طرق كش في ترجمة أبي ذر : ابن أسيد ، وفي المتن ايماء الى حسن اعتقاده أيضاً (٨).

وفي د : ابن أسيد الغفاري أبو سريحة (٩).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٥.

٢ ـ الفهرست : ١١٩ / ٤.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٩٤ / ٢٧٤.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٥ / ٦ ، وفيه : أبو سريحة.

٥ ـ مجمع الرجال ٢ : ٨٧ ، هامش رقم : ٣.

٦ ـ رجال الشيخ : ٩٣ / ٢ ، وفيه : أسيد.

٧ ـ رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

٨ ـ رجال الكشّي : ٢٦ / ٥٢.

٩ ـ رجال ابن داود : ٧٠ / ٣٨٨ ، وفيه وفي « ع » زيادة : وفي نسخة أبو سرعة. في « ت » و « ض » و « ط » : ابن شريحة.

٣٣٣

وفي قب : ابن أسيد ـ بفتح الهمزة ـ الغفاري ، أبو سَريحة ـ بمهملتين مفتوح الأوّل ـ صحابي ، من أصحاب الشجرة ، مات سنة اثنتين وأربعين (١).

[ ١٣٠١ ] حذيفة * بن شعيب السبيعي :

الهمداني ، كوفي ، نعرف حديثه وننكره ، وأكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر ، وأمره مظلم ، صه (٢).

[ ١٣٠٢ ] حذيفة بن عامر الربعي :

الكوفي ، ق(٣).

____________________________________

(٤١٢) قوله * : حذيفة بن شعيب ... إلى آخره.

وفي مصط : وكذا في الباب الثاني من د(٤). ولم أجد في كتب الرجال حتى في ح (٥) إلا حميداً ، وكأنّه اشتبه على مه قدس‌سره وأخذ عنه د حيث لم يسمّ المأخذ كما هو دأبه ، وذكر في الباب الأوّل بعنوان حميد (٦) ، انتهى (٧). وسيجي بذلك العنوان.

__________________

١ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٥٩ / ١٢٧٥.

٢ ـ الخلاصة : ٣٤٣ / ٦ ، وفيها وفي « ت » و « ط » : يعرف حديثه وينكر.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٣٧.

٤ ـ رجال ابن داود : ٢٣٦ / ١١٠.

٥ ـ أي : حرف الحاء.

٦ ـ رجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٧.

٧ ـ نقد الرجال ٢ : ١٧٢ / ١٠.

٣٣٤

[ ١٣٠٣ ] حذيفة بن منصور الخزاعي :

مولاهم ، كوفي ، ق(١).

وفي قر : ابن منصور بن كثير ، أبو محمّد الخزاعي ، مولاهم ، كوفي ، بياع السابري (٢).

وفي صه : ابن منصور. روى الكشّي حديثاً في مدحه ، أحد رواته محمّد بن عيسى ، وفيه * قول ، ووثقه شيخنا المفيد ومدحه.

____________________________________

(٤١٣) قوله * في حذيفة بن منصور : وفيه قول ... إلى آخره.

أقول : الظاهر أنّه لا تأمّل في شأنه وجلالته والوثوق بقوله ، كما سنشير إليه في ترجمته ، وهو رحمه‌الله أيضاً يقوي قبول روايته ويقبل روايته (٣) ، وكلام غض ليس ظاهراً في قدحه ، بل ظاهر في عدمه ، مع أنّه ربما يرتفع (٤) بقدحه ، كما اُشير إليه غير مرّة ، وبعد الانفكاك عن القبيح لا ينافي ولا يقاوم التوثيق الصريح ، كيف وكثير من الثقات ولاة وعمال للظّلمة.

ومرّ التحقيق في الجملة في الفائدة الثالثة ، هذا مضافاً إلى ما في حذيفة من أمارات الجلالة والاعتماد الّتي مرت في الفوائد (٥).

وقال جدي رحمه‌الله : الظاهر أنّ حديث منكره حديث أنّ شهر رمضان لا ينقص عن ثلاثين يوماً ، ولم نَر له حديثاً منكراً غيره ، والّذي يخطر بالبال

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٣٥.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٣٣ / ٥٤.

٣ ـ الخلاصة : ٢٤١ / ٢٣.

٤ ـ في « م » زيادة الوثوق.

٥ ـ الفائدة الثالثة.

٣٣٥

.......................................................

____________________________________

أنّ ميل مه إلى ضعفه لهذا الخبر ، وإلاّ فهو يرجح أبداً قول جش على غض ، كيف وقد اجتمع معه قول المفيد رحمه‌الله ، مع أنّ كلام غض لا يدل على ضعفه مطلقاً ، بل فيما كان منكراً ، والولاية ليست بمنكر ، كما وقع من عليّ بن يقطين وغيره ، ويمكن على تقدير صحتها أن يكون بإذن المعصوم عليه‌السلام ، انتهى (١).

والمفيد رحمه‌الله في رسالته في الردّ على الصدوق عند ذكره هذه الرواية عنه ، لم يطعن عليها من جهته ، بل من جهة محمّد بن سنان حسب (٢).

والشيخ رحمه‌الله في يب عند ذكر هذا الحديث قال : وهذا الخبر لا يصحّ العمل به من وجوه :

أحدها : أنّ متن الخبر لا يوجد في شيء من الاُصول المصنّفة ، وإنّما هو موجود في الشواذّ من الأخبار.

ومنها : أنّ كتاب حذيفة رحمه‌الله عريّ منه ، والكتاب معروف مشهور ، ولو كان هذا الحديث صحيحاً لضمّنه كتابه.

ومنها : أنّه مختلف الألفاظ ، مضطرب المعاني ، ألاّ ترى ... إلى آخره (٣).

أقول : في كلامه فوائد كثيرة :

منها : كون حذيفة جليلاً صحيح الحديث موثوقاً به.

__________________

١ ـ روضة المتقين ١٤ : ٨٦.

٢ ـ الرسالة العددية ـ ضمن مصنفات الشيخ المفيد ـ ٩ : ٢٠.

٣ ـ التهذيب ٤ : ١٦٨ / ٤٨٢.

٣٣٦

وقال ابن الغضائري : حذيفة بن منصور بن كثير بن مسلم الخزاعي ، أبو محمّد ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى عليهما‌السلام ، حديثه غير نقي ، يروي الصحيح والسقيم ، وأمره ملتبس ويخرج شاهداً.

والظاهر عندي التوقف فيه لما قاله هذا الشيخ ، ولما نقل عنه أنّه كان والياً من قبل بني أميّة ، ويبعد انفكاكه عن القبيح. وقال النجاشي : انّه ثقة ، انتهى (١) (٢).

وعليها بخط الشهيد الثاني رحمه‌الله : هذا الحديث رواه محمّد بن

____________________________________

ومنها : أنّ الأخبار الّتي نقل المشايخ عنه على سبيل الاعتماد والافتاء بها إنّما هي من كتابه المعروف المشهور ... إلى غير ذلك ، مثل أنّ الشاذّ من الأخبار ليس بصحيح عنده ولا يعمل به ، وإنّما الصحيح والمعمول به ما وجد في شيء من الاُصول ، وأنّ الحديث المروي عن رجل ولم يوجد في كتابه فليس بصحيح ... إلى غير ذلك ، فتأمّل.

__________________

١ ـ الخلاصة : ١٣١ / ٢.

٢ ـ أقول : لا يخفى دلالة كلام العلامة هنا على تعديل ابن الغضائري ، لأنّ توثيق الشيخ المفيد والنجاشي لا يحصل معه التوقف إلا بتقدير كون ابن الغضائري معه ، وإن كان الحقّ أنّ التوقف لا وجه له بعد تعدد الموثق ، على أنّ توثيق النجاشي كاف في الترجيح على ابن الغضائري بتقدير أنْ يكون ثقة ، وقولهم أنّ الجارح مقدم على المعدّل محل بحث ذكرته في محل آخر ، وإنّما المقصود هنا التنبيه على أنّ العلامة قابل بتوثيق ابن الغضائري وهو أحمد كما ذكرته في موضع آخر أيضاً.

نعم ربما يقال أنّ توقف العلامة هنا ليس لقول ابن الغضائري فقط ، بل لقوله مع النقل المذكور ، فكأنّ العلامة يحقق هذا ، والحقّ اندفاعه بذكر النجاشي كونه ثقة ، فليتأمّل. الشيخ محمّد السبط.

٣٣٧

عيسى عن يونس ، وهو ضعف آخر ، لأنّ بعض من عمل بروايته استثنى منها ما يرويه عن يونس (١) ، كما سيأتي.

والذي في كش : حمدويه ومحمّد قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، قال : سأل أبو العبّاس فضل البقباق لحريز الإذن على أبي عبدالله عليه‌السلام ، فلم يأذن له ، فعاوده ، فلم يأذن له ، فقال : أي شيء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال (٢) : قال : على قدر جريرته (٣) ، فقال : قد عاقبت والله حريزاً بأعظم ممّا صنع ، قال : ويحك! أنّي فعلت ذلك انّ حريزاً جرّد السيف.

ثمّ قال : أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت لا ، انتهى (٤).

وليس في الطريق يونس أصلاً ، ولم أجد غير هذا. ثمّ انّ * الرواية ليست صريحة في المدح ، وان أفادته بالنسبة ، وما قيل : من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها لا يخفى بُعده ، فتدبّر.

____________________________________

وقوله * : إنّ الرواية ليست صريحة في المدح ... إلى آخره.

فيه : أنّها وإنْ لم تكن صريحة إلا أنّها ظاهره فيه كما هو ظاهر لا أنّها تفيده بالنسبة ، فتدبّر.

__________________

١ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٢.

٢ ـ قال ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط ».

٣ ـ في المصدر : ذنوبه.

٤ ـ رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٥.

٣٣٨

وفي جش : ابن منصور بن كثير بن سلمة بن عبدالرحمن الخزاعي ، أبو محمّد ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله وأبي الحسن عليهم‌السلام ، وابناه الحسن ومحمّد رويا الحديث ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان ، قال : حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد الشريف الصالح ، قال : حدّثنا عبيدالله بن أحمد بن نهيك ، قال : حدّثنا ابن أبي عمير ، عن حذيفة (١).

وفي ست : ابن منصور له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن القاسم بن اسماعيل ، عنه. وأخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن الطاطري ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن حذيفة بن منصور (٢).

والإسناد الأوّل : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد (٣).

[ ١٣٠٤ ] حذيفة بن منصور :

مولى حسين بن زيد العلوي ، كوفي ، ق(٤).

[ ١٣٠٥ ] حذيفة بن اليمان العبسي رحمه‌الله :

عداده في الأنصار ، أحد الأركان الأربعة ، من أصحاب أمير

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٣.

٢ ـ الفهرست : ١٢١ / ١٣.

٣ ـ الفهرست : ١٢١ / ١٢.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٣٦.

٣٣٩

المؤمنين عليه‌السلام ، صه(١).

وفي ي : ... الى أن قال : وقد عدّ من الأركان الأربعة (٢).

وفي ل : حذيفة بن اليمان ، أبو عبدالله ، سكن الكوفة ، ومات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين عليه‌السلام بأربعين يوماً (٣).

وفي كش : جبرئيل بن أحمد الفاريابي البرناني (٤) ، حدّثني الحسن بن خرزاذ ، قال : حدّثني ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، قال : « ضاقت الأرض بسبعة ، بهم تُرزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون ، منهم : سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمّار وحذيفة رحمة الله عليهم ».

وكان عليّ عليه‌السلام يقول : « وأنّا امامهم ، وهم الّذين صلّوا على فاطمة عليها‌السلام »(٥).

ثمّ فيه أيضاً : حدّثنا ابن مسعود ، قال : أخبرني أبو الحسن عليّ بن الحسن (٦) بن فضّال ، قال : حدّثني محمّد بن الوليد البجلي ، قال : حدّثني العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام ، ذكر أنّ حذيفة لمّا حضرته الوفاة ـ وكان آخر الليل ـ قال لابنته : أيّة ساعة

__________________

١ ـ الخلاصة : ١٣١ / ١.

٢ ـ رجال الشيخ : ٦٠ / ٢.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٥ / ٥.

٤ ـ في المصدر زيادة : قال.

٥ ـ رجال الكشّي : ٦ / ١٣.

٦ ـ في المصدر زيادة : ابن عليّ.

٣٤٠