منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-303-9
الصفحات: ٣٩٧

١
٢

٣
٤

باب الباء

[ ٧١٦ ] البائس :

مولى حمزة بن اليسع الأشعري ، ثقة ، ضا (١) ، د (٢).

[ ٧١٧ ] البترية :

حدّثني سعد بن الصبّاح الكشّي ، قال : حدّثنا عليّ بن محمّد ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن اسماعيل بن بزيع ، عن محمّد بن فضيل ، عن ابن أبي عمير ، عن سعد الجلاب (٣) ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « لو أنّ البتريّة صفّ (٤) واحد ما بين المشرق الى المغرب ما أعزّ الله بهم ديناً ».

والبتريّة هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن حي وسالم ابن أبي حفصة والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحدّاد ، وهم الذي دعوا الى ولاية عليّ عليه‌السلام ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهما امامتهما ، ويبغضون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع بطون ولد عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، يذهبون في ذلك الى الأمر بالمعروف والنهي عن

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٣.

٢ ـ رجال ابن داود : ٥٤ / ٢٢٥.

٣ ـ في المصدر : عن أبي عمرو سعد الحلاب.

٤ ـ في « ر » و « ض » و « ط » : صنف. وفي « ت » والحجرية : صنف ، صف ( خ ل ).

٥

المنكر ، ويثبتون لكلّ من خرج من ولد عليّ عليه‌السلام عند خروجه الإمامة ، كش (١).

ويأتي له مزيد في سالم (٢) ونحوه (٣).

[ ٧١٨ ] بُجَير بن أبي بُجَير الجُهَني :

وقيل : مولى ، شهد بدراً واُحداً ، ل(٤).

وضبطه د بضمّ الباء وفتح الجيم فيهما (٥).

[ ٧١٩ ] بَحّاث بن ثعلبة :

ل(٦).

[ ٧٢٠ ] بحر بن زياد البصري :

ق(٧).

[ ٧٢١ ] بحر الطويل الكوفي :

صاحب متاع مصر ، ق (٨).

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٢.

٢ ـ اُنظر رجال الكشّي : ٢٣٣ / ٤٢٣ و ٢٣٤ / ٤٢٤ ، ٤٢٥ و ٢٣٥ / ٤٢٦ ، ٤٢٧ ، ٤٢٨.

٣ ـ رجال الكشّي : ٢٣٦ / ٤٢٩ ، ترجمة سلمة بن كهيل وأبي المقدام وسالم بن أبي حفصة وكثير النواء.

٤ ـ رجال الشيخ : ٢٩ / ٢٥.

٥ ـ رجال ابن داود : ٥٤ / ٢٢٦.

٦ ـ رجال الشيخ : ٢٩ / ٢٦.

٧ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٦٤.

٨ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٦٧.

٦

[ ٧٢٢ ] بحر بن عَدِي :

أبو يحيى الكوفي الوابشي ، ق(١).

[ ٧٢٣ ] بحر * بن كثير السقّاء :

البصري ، ق(٢).

[ ٧٢٤ ] بحر المسلي :

كوفي ، ق(٣).

[ ٧٢٥ ] بدار بن راشد الكندي :

كوفي ، ق(٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٧٢) قوله * : بحر بن كثير.

عدّه خالي ممدوحاً (٥) لأنّ للصدوق إليه طريقاً (٦).

ويروي عنه حمّاد بواسطة حريز (٧) ، وفيه إشعار باعتماد عليه كما مرّ في الفوائد.

وقال جدّي رحمه‌الله : ويمكن الحكم بصحّة حديثه لذلك (٨) ، وفيه تأمّل مضى.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٦٥.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٦٣.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٦٦.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٨٠.

٥ ـ الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٣.

٦ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٦٩.

٧ ـ الكافي ٢ : ٨٣ / ١٥ باب حُسن الخُلق.

٨ ـ روضة المتقين ١٤ : ٦٥.

٧

[ ٧٢٦ ] بدر * بن الخليل الأسدي :

أبو الخليل الكوفي ، روى عنه وعن أبي عبدالله عليهما‌السلام ، قر(١).

وفي ق : ابن الخليل الأسدي ، كوفي ، أبو الخليل (٢).

[ ٧٢٧ ] بدر بن رشيد البكري :

مولاهم ، كوفي ، ق(٣).

[ ٧٢٨ ] بدر بن عمرو العجلي :

كوفي ، ق(٤).

[ ٧٢٩ ] بدر بن مصعب الحزامي (٥) :

الكوفي ، ق(٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٧٣) قوله * : بدر بن الخليل.

في الروضة عنه رواية يظهر كونه من الشيعة ، ويوصف بالأزدي (٧).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٢٨ / ٢٥.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٧٠.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٧٤.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٧٣.

٥ ـ في « ر » و « ض » : الخزاعي.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٧٢ ، وفيه : الحرامي ( الخزامي ، الخزاعي ، خ ل ) وفي المجمع ١ : ٢٥٠ نقلاً عنه كما في المتن.

٧ ـ الكافي ٨ : ٢١٢ / ٢٥٨.

٨

[ ٧٣٠ ] بدر * بن الوليد الكوفي :

ق (١). وفيهم ** في قي : بدر بن الوليد الخثعمي ، كوفي (٢).

[ ٧٣١ ] بدل بن سليمان :

ق(٣).

[ ٧٣٢ ] بديل بن ورقاء الخزاعي :

أبو عبدالله ، ل(٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٧٤) قوله * : بدر بن الوليد.

يظهر من بعض رواياته في كا كونه إمامياً (٥).

ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابن مسكان (٦) ، وفيه إشعار باعتماد عليه ، بل بوثاقته أيضاً كما مرّ في الفوائد (٧).

وقوله ** : وفيهم في قي ... إلى آخره.

أقول : وكذا في الروضة (٨).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٧١.

٢ ـ رجال البرقي : ٤٥.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٧٣ / ٨٧. وفي « ض » وهامش الحجريّة : بدر بن سليمان.

٤ ـ رجال الشيخ : ٢٩ / ٢٠.

٥ ـ الكافي ١ : ٢٠١ / ١ ـ ٢. باب أنّ الأئمّة عليهم‌السلام إذا شاؤوا أن يعلموا عَلِموا.

٦ ـ لم يتيسر لنا كذا سند في الكافي ، نعم فيه رواية صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عنه ، الكافي ١ : ٢٠١ / ١ ـ ٢.

٧ ـ اُنظر الفائدة الثالثة.

٨ ـ الكافي ٨ : ١٤٥ / ١١٩.

٩

[ ٧٣٣ ] البراء بن عازب الأنصاري :

الخزرجي ، كنيته أبو عامر ، ل(١).

وفي ي : ابن عازب الأنصاري (٢).

وفي كش : البراء بن عازب :

قال الكشّي : روى جماعة من أصحابنا ـ منهم أبو بكر الحضرمي وأبان بن تغلب والحسين بن أبي العلاء وصباح المزني ـ عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما‌السلام أنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام قال للبراء بن عازب : « كيف وجدت هذا الدين »؟

قال : كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك تخفُّ علينا العبادة ، فلمّا اتّبعناك ووقع حقائق الإيمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا.

قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « فمن ثَمَّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير وتحشرون فرادى فرادى يؤخذ بكم الى الجنّة ».

ثمّ قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « ما بدا لكم! ما من أحد يوم القيامة الا وهو يعوي عويّ (٣) البهائم أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا ، فنعرض عنهم فما هم بمفلحين » (٤).

قال أبو عمرو الكشّي : هذا بعد أن أصابته دعوة أمير

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٢٧ / ٣.

٢ ـ رجال الشيخ : ٥٨ / ٢.

٣ ـ في المصدر : عواء.

٤ ـ في المصدر : فماهم بعدها بمفلحين.

١٠

المؤمنين عليه‌السلام (١).

فيما روي من جهة العامة :

روى عبدالله بن ابراهيم ، قال : حدّثنا أبو مريم الأنصاري ، عن المنهال بن عمرو ، عن زرّ بن حبيش ، قال : خرج عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام من القصر فاستقبله ركبان متقلّدون بالسيوف عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا مولانا.

فقال عليّ عليه‌السلام : « مَن هاهنا مِن أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله »؟ فقام خالد بن زيد أبو أيّوب وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين وقيس بن سعد بن عبادة وعبدالله بن بديل بن ورقاء ، فشهدوا جميعاً أنّهم سمعوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول يوم غدير خمّ : « مَن كنت مولاه فعليّ مولاه ».

فقال عليّ عليه‌السلام لأنس بن مالك والبراء بن عازب : « ما منعكما أن تقوما فتشهدا؟! فقد سمعتما كما سمع القوم ». ثمّ قال : « اللهم ان كانا كتماها معاندة فابتلهما ».

فعمي * البراء بن عازب ، وبرص قدما أنس بن مالك. فحلف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٧٥) قوله * في البَراء بن عازب : فعمي البراء.

في أمالي الصدوق في المجلس السادس والعشرين ، روى رواية بطريقنا عن جابر بن عبدالله : أنّ الذي أصابته دعوته عليه‌السلام بالعمى هو

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٤٤ / ٩٤.

١١

أنس أن لا يكتم منقبة لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ولا فضلاً أبداً.

وأمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال : هو في موضع كذا كذا ، فيقول : كيف يرشد من أصابته الدعوة (١).

وفي صه * البراء بن عازب ، مشكور ، بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه‌السلام في كتمان حديث غدير خم فعمي (٢).

[ ٧٣٤ ] البراء بن مالك الأنصاري :

أخو أنس بن مالك ، شهد اُحداً والخندق ، وقتل يوم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأشعث بن قيس ، وأمّا البراء فدعى عليه بالموت من حيث هاجر منه. فولاّه معاوية اليمن ، فمات بها ، ومنها كان هاجر (٣) ، فتأمّل.

وفي الاستيعاب : أنّه مات بكوفة (٤).

وفي المجالس عن الأعمش : إنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول : أنا اتبرّء في الدنيا والآخرة ممّن تقدّم على عليّ (٥).

وقوله * : وفي صه ... إلى آخره.

فيه في آخر الباب الأوّل عن قي أنّه من الأصفياء (٦).

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٤٥ / ٩٥.

٢ ـ الخلاصة : ٧٨ / ٣.

٣ ـ أمالي الصدوق : ١٨٤ / ١.

٤ ـ الاستيعاب ١ : ١٥٥ / ١٧٣.

٥ ـ مجالس المؤمنين ١ : ٢٥١ ، وفيه بدل رجلين : عشرة أشخاص.

٦ ـ الخلاصة : ٣٠٦ / ١١٦٤ ، رجال البرقي : ٣.

١٢

تستر (١) ، صه (٢) ، ل(٣).

وفي كشّ أنّ الفضل بن شاذان قال : انّ من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين عليه‌السلام البراء بن مالك (٤).

[ ٧٣٥ ] البراء بن محمّد الكوفيّ :

ثقة ، صه(٥).

وزاد جش : له كتاب يرويه أيّوب بن نوح ، أخبرناه محمّد بن عليّ ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا الحميري ، قال : حدّثنا أيّوب بن نوح ، عن البراء به (٦).

[ ٧٣٦ ] البَراء * بن معرور الأنصاري :

الخزرجي ، توفّي على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو من النقباء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٧٦) قوله * : البراء بن معرور.

ذُكر أنّه فعل ثلاثة أفعال فجرت بها السُنّة : أوصى بثلث ماله ، وأوصى أن يدفن تجاه الرسول حين كان صلى‌الله‌عليه‌وآله بمكّة ، واستعمل الماء في الاستنجاء.

__________________

١ ـ تُسْتَر ـ بالضم ثم السكون وفتح التاء الاُخرى وراء ـ أعظم مدينة بخوزستان اليوم ، وهي تعريب شوشتر. وفيها شهد المسلمون حرباً ضدّ أهل فارس كان على أثرها فتح رامهرمز وتستر في السنة السابعة عشرة وقيل : التاسعة عشرة وقيل : سنة عشرين من الهجرة. معجم البلدان ٢ : ٣٤ / ٢٥١٧ والكامل لابن الاثير ٢ : ٥٤٦.

٢ ـ الخلاصة : ٧٨ / ١ ، وفيه : شهد بدراً واُحداً ...

٣ ـ رجال الشيخ : ٢٧ / ١.

٤ ـ رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

٥ ـ الخلاصة : ٧٨ / ٤.

٦ ـ رجال النجاشي : ١١٤ / ٢٩٣.

١٣

ليلة العقبة ، ل (١) ، صه(٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والأوّلان رواهما المشايخ في كتاب الوصيّة ، رووا في الصحيح ـ والحسن بإبراهيم ـ عن الصادق عليه‌السلام : كان البراء بن معرور بالمدينة ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بمكة ، فحضره الموت ـ والمسلمون يصلون إلى بيت المقدس ـ فأوصى أنْ يجعل وجهه تلقاء الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأوصى بثلث ماله ، فجرت السُنّة (٣).

وأمّا الأخير ، ففي الفقيه : إنّ الناس كانوا يستنجون بالأحجار ، فأكل رجل من الأنصار طعاماً فلان بطنه ... إلى أن قال : فدعاه الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله فخشي الرجل ... إلى أن قال : ويقال : إنّ هذا الرجل كان البراء بن معرور (٤).

لكن ينبغي التأمّل في كونه صلى‌الله‌عليه‌وآله بمكّة بعد هجرته إلى المدينة وقبل تحويل القبلة.

وفي الخصال بسنده إلى الصادق عليه‌السلام قال : « جرت في البراء بن معرور ثلاثة من السنن ، أمّا أوّلهن فإنّ الناس كانوا يستنجون بالاحجار ... إلى أن قال : ولمّا حضرته الوفاة كان غائباً عن المدينة ، فأمر أنْ يحوّل وجهه إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أوصى بالثلث من ماله ، فنزل الكتاب بالقبلة وجرت السنة بالثلث (٥) ، فتأمّل.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٢٧ / ٢.

٢ ـ الخلاصة : ٧٨ / ٢ ، ولم يرد فيها : الأنصاري.

٣ ـ الكافي ٧ : ١٠ / ١ والتهذيب ٩ : ١٩٢ / ٧٧١ ، وفيهما : إلى تلقاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى القبلة ...

٤ ـ الفقيه ١ : ٢٠ / ٥٩.

٥ ـ الخصال : ١٩٢ / ٢٦٧.

١٤

وفي د : ومنهم من اشتبه عليه اسم أبيه وقال : ابن معروف ، وهو غلط (١).

[ ٧٣٧ ] بُرْد بن أبي زياد :

أبو عمرو ، مولى بني هاشم ، كوفي ، ق(٢).

[ ٧٣٨ ] بُرد الاسكاف :

الأزدي ، ق(٣).

وزاد قر : الكوفي ، روى عنهما عليهما‌السلام (٤).

وفي ين : بُرد الاسكاف (٥).

وفي جش : بُرد الاسكاف مولى مكاتب ، له كتاب يرويه * ابن أبي عمير ، أخبرناه القاضي أبو الحسين ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد ، قال : حدّثنا عبيدالله بن أحمد ابن نهيك ، قال : حدّثنا ابن أبي عمير ، عن بُرد (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٧٧) قوله * في برد الاسكاف : يرويه ابن أبي عمير.

فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد (٧).

وبُرد : بضمّ الباء ، كما هو الظاهر.

__________________

١ ـ رجال ابن داود : ٥٤ / ٢٣٠.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٥٦.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٥٧.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٢٨ / ٢١.

٥ ـ رجال الشيخ : ١١٠ / ٤.

٦ ـ رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩١.

٧ ـ الفائدة الثالثة.

١٥

وفي ست : بُرد الاسكاف له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك والحسن بن محمّد بن سماعة جميعاً ، عن بُرد(١).

[ ٧٣٩ ] بُرْد الخيّاط :

كوفي ، قر ، ق(٢).

[ ٧٤٠ ] بُرْد بن زائدة الجُعفي :

مولاهم الكوفي ، ق(٣).

[ ٧٤١ ] بُردَة بن رجاء الكوفي :

ق(٤).

[ ٧٤٢ ] بُرَيْد * بن إسماعيل الطائي :

أبو عامر ، كوفي ، ق(٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٧٨) قوله * : بُرَيْد بن إسماعيل.

مرّ في ترجمة ابنه إسحاق عن جش أنّه يروي عن الباقر عليه‌السلام وابنه عن الصادق عليه‌السلام (٦).

__________________

١ ـ الفهرست : ٩٠ / ٢.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٢٨ / ٢٣ و ١٧٣ / ٩٥.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٥٨.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٨٢.

في حاشية « ط » برمز ( ٥ ) : المقام يقتضي تقديم ابن رجاء على ابن زائدة لتقدّم الراء على الزاء ، وكأنّه اعتقد أنّه بالمهملة أيضاً ، لكن النسخة وجخ مكتوبة بالمعجمة.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٦٢.

٦ ـ رجال النجاشي : ٧٢ / ١٧٢ ، وفيه : إسماعيل بن يزيد.

١٦

[ ٧٤٣ ] بُرَيْد بن عامر الأسلمي :

مولاهم المدني ، أسند عنه ، ق(١).

[ ٧٤٤ ] بُرَيد الكناسي :

ق(٢).

[ ٧٤٥ ] بُرَيْد بن معاوية العجلي :

يكنّى أبا القاسم ، قر(٣).

وفي ق : ابن معاوية العجلي الكوفي (٤).

وفي صه : بُرَيد ـ بضمّ الباء وفتح الراء ـ ابن معاوية العجلي ، أبو القاسم ، عربي ، روي أنّه من حواري الباقر والصادق عليهما‌السلام وروى عنهما ، ومات في حياة أبي عبدالله عليه‌السلام ، وهو وجه من وجوه أصحابنا ، ثقة ، فقيه ، له محل عند الأئمّة عليهم‌السلام .

قال أبو عمرو الكشّي : انّه ممّن اتّفقت العصابة على تصديقه ، وممّن انقادوا له بالفقه.

وروي في حديث صحيح عن جميل بن درّاج ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « بشّر المخبتين بالجنّة : بُرَيد بن معاوية العجلي ... » وذكر آخرين.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧٣ / ٨٦ ، وفيه : بريدة ، وفي مجمع الرجال ١ : ٢٥٣ عنه كما في المتن.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٦٠.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٢٨ / ٢٢.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧١ / ٥٩.

١٧

مات في سنة مائة وخمسين ، انتهى (١).

ولا يخفى أنّ هذا ينافي ما تقدّم منه من أنّه مات في حياة أبي عبدالله عليه‌السلام ، فانّه قبض عليه‌السلام سنة ثمان وأربعين ومائة ، وأمّا * جش فانّه روى هذا عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، فتدبّر (٢).

وفي كشّ أوّلاً : قال الكشّي : أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر عليه‌السلام وأصحاب أبي عبدالله عليه‌السلام وانقادوا لهم بالفقه فقالوا : أفقه الأوّلين ستّة : زرارة ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(٢٧٩) قوله * في بريد بن معاوية : وأمّا جش فإنّه ... إلى آخره.

فلا يظهر من جش منافاة بين كلاميه ، ومن العجب أنّ بعض المحقّقين نسب جش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا وأضعف من هذا ، وأنت خبير بأنّ هذه جسارة لا ترتكب ، سيما بأمثال ذلك.

نعم الظاهر أنّه وقع في صه بسبب زيادة اعتماده على جش وابن فضّال وقلّة تأمّله بسبب كثرة تصانيفه وسائر اشغاله.

__________________

١ ـ الخلاصة : ٨١ / ١.

قال ملاّ محمّد تقي في شرحه للفقيه : ويظهر من كلامهم أنّه لم يكن له كتاب معروف متواتر ، ولهذا لم يذكره المصنّف في المشيخة ، والروايات عنه كثيرة ، والظاهر أنّه كان ينقل عن حِفْظِه وكانوا ينقلون عنه في كتبهم ، والظاهر أنّ الكتاب الذي كان ينقله عليّ بن عقبة كان من جمعهِ لمسموعاته عنه ، ولو كان مؤلَّف بُرَيد لاشتهر عنه غاية الإشتهار ، انتهى. محمّد أمين الكاظمي.

اُنظر روضة المتّقين ١٤ : ٣٣٥.

٢ ـ رجال النجاشي : ١١٢ / ٢٨٧. وفي « ر » وهامش « ت » والحجريّة : الحسن بن عليّ بن فضّال.

١٨

ومعروف بن خربوذ ، وبريد ، وأبو بصير الأسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمّد بن مسلم الطائفي. قالوا : وأفقه الستّة زرارة. وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي : أبو بصير المرادي ، وهو ليث بن البختري (١).

ثمّ قال في بريد بن معاوية : حدّثنا الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف القمّي ، قال : حدّثني محمّد بن عبدالله المسمعي ، قال : حدّثني عليّ بن حديد وعليّ بن أسباط ، عن جميل بن درّاج ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم ، وبريد بن معاوية ، وليث بن البختري المرادي ، وزرارة بن أعين » (٢).

وبهذا الإسناد عن محمّد بن عبدالله المسمعي ، عن عليّ بن أسباط ، عن محمّد بن سنان ، عن داود بن سرحان ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « انّي لاُحدّث الرجل بحديث وأنهاه عن الجدال والمراء في دين الله تعالى وأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأوّل حديثي على غير تأويله ، انّي أمرت قوماً أن يتكلّموا ونهيت قوماً ، فكلّ يتأوّل لنفسه يريد المعصية لله تعالى ولرسوله ، ولو سمعوا وأطاعوا لأودعتهم ما أودع أبي عليه‌السلام أصحابه ، انّ أصحاب أبي كانوا زيناً أحياءاً وأمواتاً ، أعني : زرارة ومحمّد بن مسلم ومنهم ليث المرادي وبريد العجلي ، هؤلاء القوّامون

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣١.

٢ ـ رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣٢.

١٩

بالقسط ، هؤلاء القوّالون بالصدق ، وهؤلاء السابقون السابقون ، اُولئك المقرّبون » (١).

حمدويه قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد القاسم بن عروة ، عن أبي العبّاس ، قال أبو عبدالله عليه‌السلام (٢) : « زرارة بن أعين ومحمّد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي (٣) والأحول أحبّ الناس اليَّ أحياءاً وأمواتاً ، ولكنّ الناس يكثرون عليَّ فيهم فلا أجد بدّاً من متابعتهم » قال : فلمّا كان من قابل قال : « أنت الذي تروي عليَّ ما تروي في زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم والأحول؟ » قال : قلت : نعم فكذبت عليك؟ قال : « انّما ذلك اذا كانوا صالحين » قلت : هم صالحون (٤).

حدّثني محمّد بن مسعود ، عن جبريل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الصبّاح ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « يا أبا الصبّاح هلك المنزائسون (٥) في أديانهم ، منهم زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم واسماعيل الجعفي » ، وذكر آخر لم أحفظه (٦).

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣٣.

٢ ـ في المصدر : عن أبي العباس البقباق قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام ...

٣ ـ العجلي ، لم يرد في المصدر.

٤ ـ رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٤.

٥ ـ في « ط » : المترابسون ، المسترئسون ( خ ل ). وفي الحجريّة : المرائيون ، المترائسون ( خ ل ). وفي المصدر : المترئسون.

٦ ـ رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٥.

٢٠