منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-303-9
الصفحات: ٣٩٧

فاخته سعيد بن علاقة ، يروي عن أبيه ، وكان مولى اُمّ هانئ بنت أبي طالب. قال ابن نوح : حدّثني جدّي ، قال : حدّثنا بكر بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله البزّاز ، قال : حدّثنا محمود بن غيلان ، قال : حدّثنا شبابة بن سوّار ، قال : قلت ليونس بن أبي اسحاق : مالك لا تروي عن ثوير ، فانّ اسرائيل يروي عنه؟ فقال : ما أصنع به ، كان رافضيّاً (١).

وفي قر : ابن أبي فاختة ، سعيد بن جمهان ، مولى أمّ هانئ (٢).

وزاد في ين : تابعي (٣).

ثمّ في ق ... الى أن قال : ابن جمهان الهاشمي ، مولى أم هاني ، كوفيّ (٤).

وفي قب : ابن أبي فاخِته ـ بمعجمة مكسورة ومثنّاة ـ سعيد بن عِلاقة ـ بكسر المهملة ـ الكوفي ، أبو الجهم ، ضعيف ، رمي بالرفض ، من الرابعة (٥).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١١٨ / ٣٠٣.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٢٩ / ٥ ، وفيه : سعيد بن جهمان ، وفي مجمع الرجال ١ : ٣٠٤ نقلاً عنه كما في المتن.

٣ ـ رجال الشيخ : ١١١ / ٥ ، وفيه : سعيد بن جهمان ، وفي مجمع الرجال ١ : ٣٠٣ نقلاً عنه كما في المتن.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٠ ، وفيه : سعيد بن جهمان ، وفي مجمع الرجال ١ : ٣٠٤ نقلاً عنه كما في المتن.

٥ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٦ / ٩٥٩.

١٤١

[ ٩٤٨ ] ثوير بن عمارة الأزدي :

الكوفي ، أبو الحسن ، ق(١). وفي بعض النسخ ( ثور ) مكبّراً.

[ ٩٤٩ ] ثوير بن عمرو بن عبدالله :

المرهبي الهمداني الكوفي ، أسند عنه ، ق(٢). وفي بعض النسخ ( ثور ) كالسابق.

[ ٩٥٠ ] ثوير بن يزيد الشامي :

ين(٣).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٢ ، وفيه : ثور .... أبو الحسين ، ثوير بن عمار ... أبو الحسن ( خ ل ) وفي مجمع الرجال ١ : ٣٠٤ كما في المتن.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ١١ ، وفيه : ثور ، ثوير ( خ ل ).

٣ ـ رجال الشيخ : ١١١ / ٦.

١٤٢

باب الجيم

[ ٩٥١ ] جابر بن أبحر النخعي :

الكوفي الصهباني ، ق(١).

[ ٩٥٢ ] جابر بن اُسامة الجهني :

نزل المدينة ، ل(٢).*

[ ٩٥٣ ] جابر بن خالد الأشهلي :

ل(٣).

____________________________________

(٣٢٣) جابر بن إسماعيل الحضرمي :

سنشير إليه في ذكر طرق الصدوق (٤) ، وعدّه خالي ممدوحاً لذلك (٥).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧٦ / ٣١ ، وفيه : أبجر ، أبحر ( خ ل ).

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٢ / ٥.

جابر بن إسماعيل غير مذكور في كتب الرجال ، روى ابن بابوية في الفقيه[ ١ : ٣٠٠ / ١٣٧٧ ] بسنده إليه. محمّد أمين الكاظمي.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٢ / ١٠.

٤ ـ يأتي عن الميرزا في طريق الصدوق إلى جابر بن إسماعيل استظهاره كونه الحضرمي أبو عباد المصري قائلاً : وهو غير مذكور عندنا ، نعم ذكره المخالفون. اُنظر مشيخة الفقيه ٤ : ٧٠.

٥ ـ الوجيزة : ٣٧٦ / ٨٥.

١٤٣

[ ٩٥٤ ] جابر بن سليم الهجيمي :

من تميم ـ وقيل : سليم بن جابر ، والصحيح الأوّل ـ يكنّى أبا جري ، نزل البصرة ، ل(١).

وفي قب : أبو جُري ـ بالتصغير ـ الهُجيمي ـ بالتصغير أيضاً ـ اسمه جابر بن سليم ، وقيل : سليم بن جابر ، صحابيّ معروف (٢).

[ ٩٥٥ ] جابر بن سمرة السوائي :

نزل الكوفة ، ل(٣).

في قب : ابن سمرة بن جُنادة ـ بضمّ الجيم بعدها نون ـ السُوائي ـ بضمّ المهملة والمدّ ـ صحابيّ ابن صحابيّ ، نزل الكوفة ، ومات بها بعد سنة سبعين (٤).

[ ٩٥٦ ] جابر بن شمير الأسدي :

كوفي ، أبو العلاء ، أسند عنه ، ق(٥).

[ ٩٥٧ ] جابر بن طارق الأحمسي :

أبو حكيم ، وقال البخاري : جابر بن عوف ، ل(٣). عنه : ابنه حكيم.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٣٢ / ٦ ، وفيه وفي الحجريّة : من بني تميم.

٢ ـ تقريب التهذيب ٢ : ٤١١ / ٩١٥٢. ( وقيل : سليم بن جابر ) لم ترد فيه.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٢ / ٨.

٤ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٧ / ٩٦٤. وفي « ش » و « ع » : بعد سنة تسعين.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٧٦ / ٣٤.

٦ ـ رجال الشيخ : ٣٢ / ٧ ، وانظر التاريخ الكبير للبخاري ٢ : ٢٠٨ / ٢٢١٠.

١٤٤

[ ٩٥٨ ] جابر بن عبدالله بن رئاب :

السلمي ، سكن المدينة ، روى عن أنس حديثين ، كنيته أبو ياسر ، ل(١).

[ ٩٥٩ ] جابر * بن عبدالله بن عمرو :

ابن حرام ، نزل المدينة ، شهد بدراً وثماني عشرة غزوة مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، مات سنة ثمان وسبعين ، ل(٢).

ثمّ في ي : ابن عبدالله الأنصاري المدني العربي الخزرجي (٣).

ثمّ في ن و سين : ابن عبدالله الأنصاري (٤).

____________________________________

(٣٢٤) قوله * : جابر بن عبدالله ... إلى آخره.

وفي آخر الباب الأوّل من صه عن قي أنّه من الأصفياء (٥).

ولا يخفى أنّه من الجلالة بمكان لا يحتاج إلى التوثيق.

ووثّقة خالي رحمه‌الله (٦).

وقيل : لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة (٧).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٣٢ / ٣. وفي « ت » و « ر » والحجريّة والمصدر عن ( خ ل ) بدل رئاب : رباب.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ٢. وفي « ت » و « ض » والحجريّة : ابن خزام.

٣ ـ رجال الشيخ : ٥٩ / ٣.

٤ ـ رجال الشيخ : ٩٣ / ١ و ٩٩ / ١.

٥ ـ الخلاصة : ٣٠٦ / ١١٦٣ ، رجال البرقي : ٣.

٦ ـ الوجيزة : ١٧٣ / ٣٢٤.

٧ ـ قال الشيخ عبدالنبي رحمه‌الله : لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة. محمّد أمين الكاظمي.

اُنظر حاوي الأقوال ١ : ٢٥٣ / ١٤٠.

١٤٥

وفي ين : ابن عبدالله بن حرام (١) الأنصاري ، صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله (٢).

ثمّ في قر : ابن عبدالله بن عمرو بن حرام ، أبو عبدالله الأنصاري ، صحابي (٣).

وفي قب : ابن حرام ، بمهملة وراء (٤).

وفي صه : جابر بن عبدالله ، من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، شهد بدراً. أورد الكشّي في مدحه روايات كثيرة من غير أنْ يورد ما يخالفها ، وقد ذكرناها في الكتاب الكبير.

قال الفضل بن شاذان : انّه من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين عليه‌السلام.

وقال ابن عقدة : انّ جابر بن عبدالله منقطع الى أهل البيت عليهم‌السلام وروى مدحه عن محمّد بن مفضل عن محمّد بن سنان عن حريز عن الصادق عليه‌السلام (٥).

وفي كش : عن الفضل أنّه قال : من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين عليه‌السلام ... الى أنْ قال : وجابر بن عبدالله الأنصاري (٦).

__________________

١ ـ في « ت » و « ض » : ابن خزام.

٢ ـ رجال الشيخ : ١١١ / ١ ، وفيه : ابن عبدالله بن عمرو بن حرام ...

٣ ـ رجال الشيخ : ١٢٩ / ١.

٤ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٧ / ٩٦٨.

٥ ـ الخلاصة : ٩٣ / ١.

٦ ـ رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

١٤٦

حمدويه وابراهيم ابنا نصير قالا : حدّثنا أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي الزبير المكّي ، قال : سألت جابر بن عبدالله فقلت : أخبرني أيّ رجل كان عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام؟ قال : فرفع حاجبيه عن عينيه ـ وقد كان سقط على عينيه ـ قال : فقال : ذلك خير البشر ، أما والله انْ كنّا (١) لنعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ببغضهم ايّاه (٢).

محمّد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن محمّد بن يزيد القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي ، عن ابن فضّال ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « كان عبدالله أبو (٣) جابر بن عبدالله من السبعين ومن الإثني عشر (٤) ، وجابر من السبعين وليس من الإثني عشر » (٥).

حمدويه وابراهيم ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن حريز ، عن أبان بن تغلب ، قال : حدّثني أبو عبدالله عليه‌السلام ، قال : « انّ جابر بن عبدالله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان رجلاً منقطعاً الينا أهل البيت ، وكان يقعد في مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو معتّم بعمامة سوداء فكان ينادي : يا باقر

__________________

١ ـ في المصدر : إنا كنّا.

٢ ـ رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٦.

٣ ـ كذا في « ش » و « ع » والمصدر ، وفي باقي النسخ : ابن.

٤ ـ كان أبوه عبدالله من النقباء الإثني عشر الذين عيّنهم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله للأنصار ، وهما من السبعين الذين بايعوا عند العقبة. منه قدس‌سره.

٥ ـ رجال الكشّي : ٤١ / ٨٧.

١٤٧

العلم ، يا باقر العلم ، فكان أهل المدينة يقولون : جابر يهجر ، فكان يقول : لا والله ما أهجر ولكنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : « انّك ستدرك رجلاً من أهل بيتي اسمه اسمي وشمائله شمائلي يبقر العلم بقراً » فذاك الذي دعاني الى ما أقول.

قال : فبينا جابر يتردّد ذات يوم في بعض طرق المدينة اذ هو بطريق في ذلك الطريق كُتّاب (١) فيه محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم‌السلام ، فلمّا نظر اليه قال : يا غلام أقبل ، فأقبل ، ثمّ قال : أدبر ، فأدبر ، فقال : شمائل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والذي نفس جابر بيده ، يا غلام ما اسمك؟ قال : « اسمي محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب » ، فأقبل عليه يقبّل رأسه وقال : بأبي أنت وأمّي ، رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقرئك السلام ويقول لك (٢).

قال : فرجع محمّد بن عليّ عليه‌السلام الى أبيه عليّ بن الحسين عليه‌السلام وهو ذَعِر فأخبره الخبر ، فقال له : « يا بني قد فعلها جابر؟ » قال : « نعم » ، قال : « يا بني الزم بيتك ».

قال : فكان جابر يأتيه طرفي النهار ، فكان أهل المدينة يقولون : واعجبا لجابر يأتي هذا الغلام طرفي النهار وهو آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ! فلم يلبث أن مضى عليّ بن الحسين عليه‌السلام ، فكان محمّد بن عليّ يأتيه على وجه الكرامة لصحبته

__________________

١ ـ بالضم وتشديد التاء : موضع للتعليم.

٢ ـ في المصدر : يقول لك ويقول لك ...

١٤٨

لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

قال : فجلس فحدّثهم عن أبيه (١) ، فقال أهل المدينة : ما رأينا أحداً قطّ أجرأ من ذا. قال : فلمّا رأى ما يقولون حدّثهم عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال أهل المدينة : ما رأينا أحداً قطّ أكذب من هذا يحدّث عمّن لم يره قال : فلمّا رأى ما يقولون حدّثهم عن جابر بن عبدالله ، فصدّقوه. وكان جابر والله يأتيه يتعلّم منه (٢).

حدّثني أبو محمّد جعفر بن معروف ، قال : حدّثنا الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أبيه ، عن عاصم الحنّاط ، عن محمّد بن مسلم ، قال : قال لي أبو عبدالله عليه‌السلام : « انّ لأبي مناقب ما هي (٣) لآبائي ، انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال لجابر بن عبدالله الأنصاري : انّك تدرك محمّد بن عليّ عليه‌السلام فاقرئه منّي السلام ».

قال : فأتى جابر منزل عليّ بن الحسين عليهما‌السلام فطلب محمّد بن عليّ ، فقال له عليّ عليه‌السلام : « هو في الكُتّاب ، اُرسل لك اليه؟ » قال : ولكنّي (٤) أذهب اليه. فذهب في طلبه ، فقال للمعلّم : أين محمّد بن علي؟ قال : هو في تلك الرفقة (٥) ، اُرسل لك اليه؟ قال : ولكنّي (٦) أذهب اليه. قال : فجاءه والتزمه وقبّل رأسه وقال : انّ

__________________

١ ـ في « ش » و « ع » والمصدر عن ( خ ل ) : عن الله.

٢ ـ رجال الكشّي : ٤١ / ٨٨.

٣ ـ في المصدر : ماهنّ.

٤ ـ في المصدر : قال لا ولكنّي.

٥ ـ في « ت » و « ض » : الرفعة.

٦ ـ في المصدر : قال لا ولكنّي.

١٤٩

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أرسلني اليك برسالة أنْ اقرئك السلام ، قال : « عليه وعليك السلام » ثمّ قال له جابر : بأبي أنت وأمّي اضمن لي أنت الشفاعة يوم القيامة ، قال : « فقد فعلت ذلك يا جابر » (١).

أحمد بن عليّ القمّي السلولي ، قال : حدّثني ادريس بن أيّوب القمّي ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن محبوب ، عن عبدالعزيز العبدي ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : قال : « جابر يعلم » وأثنى عليه خيراً ، قال : قلت له : وكان من أصحاب عليّ عليه‌السلام؟ قال : « كان جابر يعلم قول الله عزّوجلّ ( إِنَّ الّذِي فَرَضَ عَلَيكَ القُرآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) (٢) » (٣).

أحمد بن عليّ قال : حدّثني ادريس ، عن الحسين بن بشير (٤) ، قال : حدّثني هشام بن سالم ، عن محمّد بن مسلم وزرارة ، قالا : سألنا أبا جعفر عليه‌السلام عن أحاديث فرواها عن جابر ، فقلنا : ما لنا ولجابر! فقال : « بلغ من ايمان جابر أنّه يقرأ (٥) هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيكَ القُرآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) » (٦).

أحمد بن عليّ القمّي شقران السلولي قال : حدّثني ادريس ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن اسماعيل ، عن منصور بن

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٤٢ / ٨٩.

٢ ـ القصص : ٨٥.

٣ ـ رجال الكشّي : ٤٣ / ٩٠.

٤ ـ في المصدر : الحسين بن بشر.

٥ ـ في المصدر : أنّه كان يقرأ.

٦ ـ رجال الكشّي : ٤٣ / ٩١.

١٥٠

اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : قلت : مالنا ولجابر تروي (١) عنه! فقال : « يا زرارة انّ جابراً قد كان يعلم تأويل هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيكَ القُرآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد ) » (٢).

محمّد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن المنقري (٣) ، عن عليّ بن الحكم ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي الزبير ، قال : رأيت جابراً يتوكّأ على عصاه وهو يدور في سكك المدينة ومجالسهم وهو يقول : عليّ خير البشر من أبى فقد كفر ، معاشر الأنصار أدّبوا أولادكم على حبّ عليّ ، فمن أبى فلينظر في شأن اُمّه (٤).

ثمّ قال فيما بعد : محمّد بن نصير قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن جعفر بن عيسى ، عن صفوان ، عمّن سمعه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « ارتدّ النّاس بعد قتل الحسين عليه‌السلام الا ثلاثة : أبو خالد الكابلي ويحيى بن اُمّ الطويل وجبير بن مطعم ، ثمّ انّ الناس لحقوا وكثروا ».

وروى يونس عن حمزة بن محمّد الطيّار مثله ، وزاد فيه : وجابر بن عبدالله الأنصاري (٥).

حدّثني أحمد بن عليّ ، قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي ، قال : حدّثنا الحسين بن يزيد النوفلي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي

__________________

١ ـ في « ض » والحجريّة : نروي.

٢ ـ رجال الكشّي : ٤٣ / ٩٢. القصص : ٨٥.

٣ ـ في المصدر : ابن السفري ، المنقري ( خ ل ).

٤ ـ رجال الكشّي : ٤٤ / ٩٣.

٥ ـ رجال الكشّي : ١٢٣ / ١٩٤.

١٥١

جعفر الأوّل عليه‌السلام ، قال : « أمّا يحيى بن اُمّ الطويل فكان يظهر الفتوّة ، وكان اذا مشى في الطريق وضع الخلوق على رأسه ويمضغ اللبان ويطوّل ذيله ، فطلبه الحجّاج وقال : تلعن أبا تراب ، وأمر بقطع يديه ورجليه وقتله ... » الى أنْ قال : « وأمّا جابر بن عبدالله الأنصاري فكان رجلاً من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلم يتعرّض له ، وكان شيخاً قد أسنّ » (١) انتهى.

[ ٩٦٠ ] جابر بن عتيك المعاذي

الأنصاري ، سكن المدينة ، وله ابن يكنّى أبا يوسف ، روى عن أبيه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ل(٢).

وفي قب : ابن عتيك بن قيس الأنصاري ، صحابي جليل ، اختلف في شهوده بدراً ، مات سنة احدى وستين وهو ابن احدى وتسعين (٣).

[ ٩٦١ ] جابر بن عمير الأنصاري :

ل(٤).

[ ٩٦٢ ] جابر بن محمّد بن أبي بكر :

ين(٥).

[ ٩٦٣ ] جابر المكفوف :

الكوفي ، ق(٦).

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ١٢٣ / ١٩٥.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٢ / ٤.

٣ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٧ / ٩٦٩.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٢ / ٩.

٥ ـ رجال الشيخ : ١١١ / ٧.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٧٦ / ٣٢.

١٥٢

وفي صه : جابر المكفوف الكوفي. روى الكشّي عن محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن ، عن العبّاس (١) ، عن جابر المكفوف أنّ الصادق عليه‌السلام وصله بثلاثين ديناراً وعرض بمدحه.

وروى ابن عقدة عن عليّ بن الحسن (٢) ، قال : حدّثنا عبّاس بن عامر ، عن جابر المكفوف ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : دخلت عليه فقال : « أما يصلونك؟ » فقلت : ربما فعلوا ، فوصلني بثلاثين ديناراً ثمّ قال : « يا جابر كم من عبد انْ غاب لم يفقدوه وان شهد لم يعرفوه ، في أطمار (٣) لو أقسم على الله لأبرّ قسمه » (٤).

والذي في كش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن الحسن ، عن العبّاس بن عامر ، عن جابر المكفوف ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : دخلت عليه فقال : « أما يصلونك؟ » قلت : بلى ربما فعلوا ، قال : فوصلني بثلاثين ديناراً وقال : « يا جابر كم عبد (٥) انْ غاب لم يفقدوه وانْ شهد لم يعرفوه ، في أطمار لو أقسم على الله لأبرّ قسمه » (٦) انتهى ، فافهم.

[ ٩٦٤ ] جابر بن نوح التميمي :

الحماني ، كوفي ، ق(٧).

__________________

١ ـ في المصدر : العبّاس بن العامر.

٢ ـ في المصدر بدل عليّ بن الحسن : أبي الحسن.

٣ ـ أطمار جمع طِمْر ـ بالكسر ـ وهو الثوب الخلق ، تاج العروس ٣ : ٣٦٠.

٤ ـ الخلاصة : ٩٥ / ٣.

٥ ـ في المصدر : كم من عبد.

٦ ـ رجال الكشّي : ٣٣٥ / ٦١٣. وعبارة : انتهى فتأمل ، لم ترد في « ض » و « ط ».

٧ ـ رجال الشيخ : ١٧٦ / ٣٣.

١٥٣

وفي قب : الحِمّاني ـ بكسر المهملة وتشديد الميم ـ أبو بشير الكوفي ، ضعيف ، من التاسعة ، مات سنة ثلاث ومائتين على الصواب (١).

[ ٩٦٥ ] جابر بن يزيد :

روى الكشّي فيه مدحاً وبعض الذم ، والطريقان ضعيفان ذكرناهما في الكتاب الكبير.

وقال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي : روى أبي ، عن عمّار بن أبان (٢) ، عن الحسين بن أبي العلاء : أنّ الصادق عليه‌السلام ترحّم عليه وقال : « انّه كان يصدق علينا ».

وقال ابن عقدة : روى محمّد بن أحمد بن البراء الصائغ (٣) ، عن أحمد بن الفضل ، عن (٤) حنان بن سدير ، عن زياد بن أبي الحلال : أنّ الصادق عليه‌السلام ترحّم على جابر وقال : « انّه كان يصدق علينا » ولعن المغيرة وقال : « انّه كان يكذب علينا ».

وقال ابن الغضائري : جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه ، ولكن جُلّ من روى عنه ضعيف ، فممّن أكثر عنه من الضعفاء : عمرو بن شمر الجعفي ومفضّل بن صالح السكوني (٥) ومنخل بن جميل الأسدي ، وأرى التَّرك لما روى هؤلاء عنه

__________________

١ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٨ / ٩٧٣.

٢ ـ في المصدر : روى عن أبي عمّار بن أبان ...

٣ ـ في المصدر : أحمد بن محمّد بن البراء الصائغ.

٤ ـ في المصدر بدل عن : ابن.

٥ ـ في المصدر : والسكوني.

١٥٤

والوقف في الباقي الا ما خرج شاهداً.

وقال النجاشي : جابر بن يزيد الجعفي لقي أبا جعفر وأبا عبدالله عليهما‌السلام ، ومات في أيّامه سنة ثمان وعشرين ومائة ، روى عنه جماعة غُمز * فيهم وضُعّفوا ، منهم : عمرو بن شمر ومفضّل بن صالح ومنخل بن جميل ويوسف بن يعقوب ، وكان في نفسه مختلطاً (١) ، وكان ** شيخنا أبو عبدالله (٢) محمّد بن محمّد بن

____________________________________

(٣٢٥) قوله * في جابر بن يزيد : غمز فيهم.

الظاهر أنّه إشارة إلى غمز غض وتضعيفه ولم يسندهما إلى نفسه ، ويشير إلى أنّه متأمّل في ذلك أنّه لم يطعن على خصوص بعضهم في ترجمته ، ومرّ في الفوائد (٣) حال غمز غض.

وقوله ** : وكان شيخنا أبو عبدالله.

لكن الظاهر من عبارته في رسالته في الردّ على الصدوق وثاقته ، حيث ذكر في جملة الروايات التي ادّعى أنّها صادرة من فقهاء أصحابهم عليهم‌السلام والرؤساء الأعلام ... إلى آخره روايته (٤) ، والعبارة سنشير إليها في زياد بن المنذر ، فلاحظ وتأمّل.

__________________

١ ـ قال ملاّ محمّد تقي في شرحه للفقيه[ ١ : ٩٤ ] : والذي ظهر لنا من التتبّع التام أنّ أكثر المجروحين سبب جرحهم علوّ حالهم كما يظهر من الأخبار التي وردت عنهم عليهم‌السلام « اِعرفوا منازل الرجال على قدر رواياتهم عنّا » والظاهر أنّ المراد بقدر الرواية : الأخبار العالية التي لا يصل إليها عقول أكثر الناس. محمّد أمين الكاظمي.

٢ ـ أبو عبدالله ، لم يرد في المصدر.

٣ ـ في الفائدة الثانية والثالثة.

٤ ـ الرسالة العدديّة ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ ٩ : ٢٥ ، ٣٥.

١٥٥

.......................................................

____________________________________

وقال جدّي رحمه‌الله : والذي يخطر ببالي من تتبّع أخباره أنّه كان من أصحاب أسرارهما عليهما‌السلام ، وكان يذكر بعض المعجزات التي لا يدركها عقول الضعفاء ، حصل به الغلوّ في بعضهم ونسبوا إليه افتراء ، سيما الغُلاة والعامّة (١).

( قلت : ومن تلك الروايات ما سنذكره في ) الكميت (٢).

ومنها في بصائر الدرجات عنه : أنّ الباقر عليه‌السلام أراه ملكوت السماوات والأرض بأن ذهب به بعد إراءة ملكوت السموات والأرض إلى الظلمات ، وشرب معه عليه‌السلام من ماء الحياة ، ثمّ أخرجه من هذا العالم إلى عالم آخر ، وهكذا إلى اثني عشر عالماً قائلاً : « إنّه كلّما مضى إمام منّا سكن أحد هذه العوالم حتّى يكون آخرهم القائم عليه‌السلام في عالمنا الذي نحن ساكنوه » ثمّ عاد إلى مجلسهما الأوّل فسأله صلوات الله عليه : « كم مضى من النهار؟ » فقال : ثلاث ساعات (٣) (٤). إلى غير ذلك من الأخبار.

ولا يخفى أنّ الأجلّة مثل الصفّار وغيره كانوا يعتمدون عليها وعلى أمثالها ) (٥).

ثمّ قال : وروى مسلم في أوّل كتابه ذموماً كثيرة في جابر ، والكلّ

__________________

١ ـ روضة المتّقين ١٤ : ٧٧.

٢ ـ عن بصائر الدرجات : ٣٩٥ / ٥.

٣ ـ في المصدر : فقلت : جعلت فداك كم مضى من النهار؟ قال عليه‌السلام : « ثلاث ساعات ».

٤ ـ بصائر الدرجات : ٤٢٤ / ٤. ورد الحديث بالمعنى.

٥ ـ ما بين القوسين لم يرد في « م » والحجريّة.

١٥٦

النعمان ينشدنا أشعاراً كثيرة في معناه تدلّ على الاختلاط ليس هذا موضعاً لذكرها.

والأقوى عندي الوقف (١) فيما يرويه هؤلاء عنه كما قال * الشيخ ابن الغضائري رحمه‌الله (٢) ، صه(٣).

____________________________________

يرجع إلى الرفض وإلى القول بالرجعة (٤) ، وكان مشتهراً بينهم ، وعمل على أخباره جلّ أصحاب الحديث ، ولم نطّلع على شيء يدلّ على غلوّه واختلاطه سوى خبر ضعيف رواه كش ، والله يعلم (٥).

قلت : ويؤيّده ما ذكرنا في الفائدة الثانية.

ووثّقه خالي رحمه‌الله (٦).

وغض مع إكثاره في الطعن على الأجلّة قال فيه : ثقة في نفسه ، ولكن جلّ من يروي عنه ضعيف (٧). وهذا ينادي بكمال وثاقته.

وقوله * : كما قال الشيخ ابن الغضائري.

فيه شيء إلا أنّ الأمر سهل.

__________________

١ ـ في المصدر : التوقف.

٢ ـ لا يخفى أنّ ما قاله ابن الغضائري هو ترك ما روى هؤلاء عنه والتوقّف في الباقي ، لا فيما روى هنا ولا عنه ، وكلام العلامة غير موافق لقول ابن الغضائري ، إلا أنّ الذي يظهر من العلامة أنّه يريد بالتوقّف الردّ كما يستفاد من تضاعيف الخلاصة ، فليتأمّل. الشيخ محمّد السبط.

٣ ـ الخلاصة : ٩٤ / ٢.

٤ ـ اُنظر صحيح مسلم ١ : ٢٠.

٥ ـ روضة المتقين ١٤ : ٧٧.

٦ ـ الوجيزة : ١٧٣ / ٣٢٦.

٧ ـ الخلاصة : ٩٤ / ٢.

١٥٧

.......................................................

____________________________________

وفي الروضة عنه قال : حدّثني محمّد بن عليّ عليهما‌السلام سبعين حديثاً لم اُحدّث بها قطّ أحداً (١) ، فلمّا مضى محمّد بن عليّ عليه‌السلام ثقلت على عنقي وضاق بها صدري ، فأتيت الصادق عليه‌السلام ... إلى أنْ قال : « دلّ رأسك فيها وقل : حدّثني محمّد بن عليّ بكذا وكذا ثمّ طمّه فإنّ الأرض تستر عليك». قال جابر : ففعلت ذلك ، فخفّ عنّي ما كنت أجده(٢).

وفي كا في باب أنّ الجنّ يأتيهم ويسألونهم : بسنده عن النعمان بن بشر (٣) ، قال : كنت مزاملاً لجابر بن يزيد الجعفي فلمّا أنْ كنّا بالمدينة دخل على أبي جعفر عليه‌السلام فودّعه وخرج من عنده وهو مسرور حتّى وردنا الاُخَيْرِجة ، فصلّينا الزوال ، فلمّا نهض بنا البعير إذا أنا برجل طوال اَدم معه كتاب ، فناول فتناول (٤) وقبّله ووضعه على عينيه ، فإذا هو : من محمّد بن عليّ إلى جابر بن يزيد ، وعليه طين أسود رطب ، فقال له : متى عهدك بسيّدي؟ فقال : الساعة ، فقال له : قبل الصلاة أو بعدها؟ فقال : بعد الصلاة ، فقال : ففكّ الخاتم وأقبل يقرأه ويقبض وجهه حتّى أتى أخره ، ثمّ أمسك الكتاب فما رأيته ضاحكاً ولا مسروراً حتّى وافى الكوفة ، فلمّا وافينا ليلاً بتّ ليلتي ، فلمّا أصبحت أتيته إعظاماً له ، فوجدته قد خرج عليّ وفي عنقه كعاب قد علّقها وقد ركب قصبة وهو يقول : أجد منصور بن جمهور

__________________

١ ـ وفي المصدر : لم اُحدّث بها أحداً قطّ ولا اُحدّث بها أحداً أبداً.

٢ ـ الكافي ٨ : ١٥٧ / ١٤٩.

٣ ـ في المصدر : النعمان بن بشير.

٤ ـ في « ب » و « م » : فناوله فتناول ، وفي المصدر : فناوله جابراً فتناوله.

١٥٨

وفي كش : جابر بن يزيد الجعفي رحمه‌الله : حدّثني حمدويه وابراهيم ابنا نصير ، قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن أحاديث جابر فقال : « ما رأيته عند أبي قط الا مرّة واحدة وما دخل عليَّ قطّ » (١).

حمدويه وابراهيم قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : اختلف * أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي فقلت أنا (٢) : أسأل أبا عبدالله عليه‌السلام ، فلمّا

____________________________________

أميراً غير مأمور ... الحديث (٣).

وببالي أنّ في الكفعمي عدّه من البّوابين للأئمّة عليهم‌السلام (٤).

وقوله * : اختلف أصحابنا في أحاديث جابر ... إلى آخره.

في بصائر الدرجات نقل الرواية هكذا : أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : اختلف النّاس في جابر بن يزيد وأحاديثه وأعاجيبه (٥).

وهذا يدلّ على أنّ منشأ الاختلاف نقل الأعاجيب عنهم عليهم‌السلام أو صدورها منه ، فيؤيّد هذا ما ذكره جدّي أنّ منشأ الحكم بالغلوّ أمثال هذه.

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ١٩١ / ٣٣٥.

٢ ـ في المصدر بدل أنا : لهم.

٣ ـ الكافي ١ : ٣٢٦ / ٧.

٤ ـ مصباح الكفعمي ٢ : ٢١٨.

٥ ـ بصائر الدرجات : ٢٥٨ / ١٢.

١٥٩

دخلت ابتدأني وقال : « رحم الله جابر الجعفي كان يصدق علينا ، لعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا » (١).

حمدويه قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالحميد بن أبي العلاء ، قال : دخلت المسجد حين قتل الوليد فاذا النّاس مجتمعون ، فأتيتهم فاذا جابر الجعفي عليه عمامة خزّ حمراء واذا هو يقول : حدّثني وصيّ الأوصياء ووارث علم الأنبياء محمّد بن عليّ عليه‌السلام. قال : فقال الناس : جنّ جابر ، جنّ جابر (٢).

آدم بن محمّد البلخي قال : حدّثنا عليّ بن الحسن بن هارون الدقّاق ، قال : حدّثنا عليّ بن أحمد ، قال : حدّثني حميد بن سليمان (٣) ، قال : حدّثني الحسن بن عليّ بن فضال ، عن عليّ بن حسان ، عن المفضّل بن عمر الجعفي ، قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن تفسير جابر ، قال : « لاتحدّث به السفلة فيذيعوه ، أما تقرأ في كتاب الله عزّوجلّ ( فَإذَا نُقِرَ في النَّاقُور ) (٤) انّ منّا اماماً مستتراً فاذا أراد الله اظهار أمره نكت في قلبه فظهر فقام بأمر الله » (٥).

جبرئيل بن أحمد : حدّثني الشجاعي ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه‌السلام وأنا شاب فقال : « مَن أنت؟ » قلت : من

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ١٩١ / ٣٣٦.

٢ ـ رجال الكشّي : ١٩٢ / ٣٣٧.

٣ ـ في المصدر : عليّ بن سليمان ، حميد بن سليمان ( خ ل ).

٤ ـ المدثر : ٨.

٥ ـ رجال الكشّي : ١٩٢ / ٣٣٨.

١٦٠