منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٣

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-303-9
الصفحات: ٣٩٧

يكنّى أبا حمزة ، مات سنة خمسين ومائة (١).

ثمّ في ظم : ابن دينار يكنّى أبا صفيّة ، وكنية ثابت أبو حمزة الثمالي ، اختلف في بقائه الى وقت أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، روى عن عليّ بن الحسين عليهما‌السلام ومَنْ بعده ، وله كتاب (٢).

[ ٩١٤ ] ثابت بن رفيع الأنصاري :

سكن مصر ، ل(٣).

[ ٩١٥ ] ثابت بن زائد العُكْلي :

قر (٤).

ثمّ في ق : ابن زائدة العُكْلي ، مولاهم الكوفي (٥) ، انتهى.

وكأنّ الهاء سقطت من قلم الناسخ في الأوّل.

[ ٩١٦ ] ثابت بن زيد :

أحد الستّة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، صه(٦).

وفي ل : ابن زيد ، أبو زيد ، أحد الستّة ... الى آخره (٧).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ٢.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٣٣ / ١.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ٧.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٢٩ / ٤ ، وفيه : ثابت بن زائدة العكلي.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ٦.

٦ ـ الخلاصة : ٨٥ / ٣.

٧ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ٦.

١٢١

[ ٩١٧ ] ثابت بن سعد :

ي(١).

[ ٩١٨ ] ثابت بن شُرَيح :

بالشين المعجمة والحاء غير المعجمة ، أبو اسماعيل الصائغ الأنباري ، مولى الأزد ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وأكثر عن أبي بصير وعن الحسين بن أبي العلاء ، صه(٢).

وزاد جش : وابنه محمّد بن ثابت. له كتاب في أنواع الفقه ، أخبرنا عليّ بن أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا الحسن بن متّيل ، قال : حدّثنا الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المُغِيرة ، عن عُبَيْس بن هِشام ، عن ثابت.

وهذا الكتاب يرويه عنه جماعات من الناس ، وانّما اختصرنا الطرق الى الرواة حتّى لا تكثر ، فليس أذكر الا طريقاً واحداً فحسب (٣) ، انتهى.

الاّ أنّ فيه : ابن شريح أبو اسماعيل (٤) ، كما هو عادته.

وفي ق : ثابت بن شريح الكوفي الصائغ (٥).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٥٨ / ١.

٢ ـ الخلاصة : ٨٦ / ٦.

٣ ـ رجال النجاشي : ١١٦ / ٢٩٧.

٤ ـ أي : من دون ذكر الضبط.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ٣.

١٢٢

ثمّ في لم : ابن شريح ، روى عنه عُبَيْس بن هِشام (١).

وفي ست : ابن شريح ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسن بن متّيل ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عن ثابت بن شريح. ورواه حميد ، عن ابن نهيك ، عن ثابت بن شريح. وأخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن حميد ، عن أحمد بن الحسين القزّاز البصري ، عن أبي شعيب خالد بن صالح (٢) ، عن ثابت بن شريح الصائغ (٣).

[ ٩١٩ ] ثابت بن صامت الأشهلي :

سكن المدينة ، ل(٤).

[ ٩٢٠ ] ثابت بن الضحّاك بن خليفة :

الأنصاري ، سكن الشام ، وكان قد بايع تحت الشجرة ، ل(٥).

وفي صه : ابن الضحّاك ، بايع تحت الشجرة (٦).

وعليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه‌الله : وفي الإكمال : ابن الضحّاك بن اُميّة بن ثَعْلبة بن جُشَم بن مالك بن سالم بن عمر بن عَوْف بن

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٤١٨ / ١.

٢ ـ في المصدر : صالح بن خالد ، خالد بن صالح ( خ ل ).

٣ ـ الفهرست : ٩١ / ٣.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ٢.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ٣.

٦ ـ الخلاصة : ٨٥ / ٢.

١٢٣

الخَزْرج ، أنصاري ، أردفه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم الخندق ، وكان دليله الى حمراء الأسد ، مات سنة خمس وأربعين (١).

[ ٩٢١ ] ثابت الضرير :

له كتاب ذكره ابن النديم ، ست(٢).

وكأنّه ابن موسى الضَبّي العابد الضرير الآتي (٣).

[ ٩٢٢ ] ثابت بن أبي ثابت عبدالله :

البجلي الكوفي ، يكنّى أبا سعيد ، مولى روى عنه وعن أبي عبدالله عليهما‌السلام ، قر(٤).

وفي ق : ابن عبدالله ، وهو ثابت بن أبي ثابت البجلي الكوفي (٥). ثمّ قال بلا فصل : ثابت أبو سعيد البجلي الكوفي (٦).

والظاهر أنّ هذا والأوّل واحد كما يشهد به ما في قر.

[ ٩٢٣ ] ثابت بن عبدالله بن الزبير :

ابن العوّام بن أسد بن خويلد بن عبدالعزّى القرشي ، ين(٧).

__________________

١ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧.

٢ ـ الفهرست : ٩١ / ٢ ، فهرست ابن النديم : ٢٧١.

٣ ـ يأتي برقم : [ ٩٢٧ ].

٤ ـ رجال الشيخ : ١٢٩ / ٣.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ٤.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ٥.

٧ ـ رجال الشيخ : ١١٠ / ١.

١٢٤

[ ٩٢٤ ] ثابت بن عمرو بن زيد :

ابن عَدِيّ ، ل(١).

[ ٩٢٥ ] ثابت بن قيس بن رغبة :

الأشهلي ، ل(٢).

[ ٩٢٦ ] ثابت بن قيس بن الشمّاس :

الخزرجي ، خطيب الأنصار ، سكن المدينة ، قتل يوم اليمامة ، ل (٣) ، صه(٤).

وعليها بخطّ الشهيد الثاني : كان خطيب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وشهد له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بالجنّة ، استشهد سنة احدى عشرة باليمامة (٥) ، انتهى.

وفي قب : من كبار الصحابة ، بشّره النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بالجنّة (٦) (٧).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ١٨.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ٢٣.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ١.

٤ ـ الخلاصة : ٨٥ / ١ ، ولم يرد فيها سكونه المدينة.

٥ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧ ( مخطوط ).

٦ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٢ / ٩٢١.

٧ ـ قال في الكشّاف[ ٥ : ٥٥٩ ] : وعن أنس أنّ هذه الآية : ( يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَرفَعُوا أَصَواتَكُم فَوقَ صَوتِ النَّبِيّ وَلاَ تَجهَرُوا لَهُ بِالقَولِ كَجَهرِ بَعضِكُم لِبَعض أَنْ تَحبَطَ أَعمَالُكُم وَأَنتُم لاَ تَشعُرُونَ ) لمّا نزلت فُقد ثابت ، فتفقّده رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فأخبر بشأنه ، فدعاه فسأله ، فقال : يارسول الله لقد اُنزلت إليك هذه الآية وأنا رجل جهير الصوت فأخاف أن يكون عملي قد حبط ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لست هناك ، إنّك تعيش بخير وتموت بخير ، وإنّك من أهل الجنّة ». محمّد أمين الكاظمي.

١٢٥

[ ٩٢٧ ] ثابت بن موسى بن عبدالرحمن :

ابن سلمة الضَبّي ، أبو يزيد الكوفي ، الضرير ، العابد ، ضعيف الحديث ، من العاشرة ، مات سنة تسع وعشرين ومأتين ، قب (١).

وقد تقدّم : ثابت الضرير (٢). وكأنّه هو ، فتدبّر.

[ ٩٢٨ ] ثابت مولى جرير :

ق(٣).

وفي جش : ابن جرير ، أخبرنا ابن نوح ، عن الحسين بن عليّ بن سفيان ، قال : حدّثنا أحمد بن ادريس ، قال : حدّثنا الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المُغِيرة ، عن عُبَيْس بن هِشام الناشِريّ ، عن ثابت بن جرير بكتابه (٤).

[ ٩٢٩ ] ثابت * بن هُرْمُز الفارسي :

أبو المقدام العجلي الحدّاد ، مولى بني عجل ، ين(٥).

____________________________________

(٣٢٠) قوله * : ثابت بن هُرْمُز.

في الروضة : عن ابن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ،

__________________

١ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٣ / ٩٢٧.

٢ ـ تقدّم برقم : [ ٩٢١ ].

٣ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٧.

٤ ـ رجال النجاشي : ١١٧ / ٢٩٩.

٥ ـ رجال الشيخ : ١١٠ / ٢.

١٢٦

ثمّ : ثابت بن هرمز أبو المقدام العجلي ، مولاهم ، الكوفي الحدّاد ، قر(١).

وفي بعض النسخ : زيديّ بتريّ.

وفي ق : ابن هرمز العجلي أبو المقدام الكوفي (٢).

وفي صه : الحدّاد ، أبو المقدام ، زيديّ بتري (٣).

وفي جش : ابن هرمز أبو المقدام الحدّاد ، روى نسخة عن عليّ بن

____________________________________

قال : قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : إنّ العامّة يزعمون أنّ بيعة أبي بكر حيث اجتمع النّاس كانت رضىً لله جلّ ذكره ، وما كان الله ليفتن أمّة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله من بعده ، فقال عليه‌السلام : « أما يقرؤون (٤) كتاب الله ، أو ليس الله يقول : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَى أَعقَابِكُم ) (٥) »؟ الآية ، قال : فقلت : إنّهم يفسّرون على وجه آخر ، فقال : « أو ليس الله قد أخبر عن الذين من قبلهم من الأمم أنّهم قد اختلفوا ... »؟ الحديث (٦).

وهذا ينافي كونه بتريّاً ، لأنّهم قائلون بإمامة الشيخين ، وستعرف في آخر الكتاب مضافاً إلى ما في المقام من الإشارة.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ١٢٩ / ١.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٧٣ / ١.

٣ ـ الخلاصة : ٣٢٩ / ١.

٤ ـ في المصدر : أو ما يقرؤن.

٥ ـ آل عمران : ١٤٤.

٦ ـ الكافي ٨ : ٢٧٠ / ٣٩٨.

١٢٧

الحسين عليهما‌السلام ، رواها عن ابنه عمرو بن ثابت. قال ابن نوح : حدّثنا عليّ بن الحسين بن سفيان ، قال : حدّثنا عليّ بن العبّاس بن الوليد ، قال : حدّثنا عَبّاد بن يعقوب الأسَديّ ، قال : حدّثنا عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين عليهما‌السلام (١).

وفي كش : سعيد بن صباح الكشّي (٢) قال : حدثني عليّ بن محمّد بن يزيد القمّي ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن الحسين بن عثمان الرواسي ، عن سدير ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه‌السلام ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحدّاد وسالم بن أبي حفصة وكثير النواء وجماعة معهم وعند أبي جعفر عليه‌السلام أخوه زيد بن علي عليهم‌السلام ، فقالوا لأبي جعفر عليه‌السلام : نتولّى عليّاً وحسناً وحسيناً ونتبّرأ من أعدائهم؟ قال : « نعم » قالوا : نتولّى أبا بكر وعمر ونتبّرأ من أعدائهم؟ قال : فالتفت اليهم زيد بن علي وقال لهم : أتتبّرؤن من فاطمة عليها‌السلام؟! بترتم أمرنا بتركم الله. فيومئذ سُمّوا البتريّة (٣) ، انتهى.

وقد سبق مثل ذلك في البتريّة في باب الباء (٤).

[ ٩٣٠ ] ثابت بن هَزّال :

ل(٥).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١١٦ / ٢٩٨.

٢ ـ في المصدر : سعد بن جناح ، سعد بن صباح ( خ ل ).

٣ ـ رجال الكشّي : ٢٣٦ / ٤٢٩.

٤ ـ تقدم برقم : [ ٧١٧ ].

٥ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ٢٠.

١٢٨

[ ٩٣١ ] ثابت بن يزيد بن وديعة :

الأنصاري الخزرجي ، سكن الكوفة ، يكنّى أبا سعد وقيل : أبا مجعد ، ل(١).

وفي قب : ابن وديعة ـ وقيل : ابن يزيد بن وديعة ، وقيل : يزيد أبوه ووديعة اُمّه ـ بن عمرو بن قيس الخزرجي ، أبو سعيد المدني ، صحابي ، جليل (٢).

[ ٩٣٢ ] ثُبَيْت بن محمّد :

أبو محمّد العسكري ، صاحب أبي عيسى الورّاق ، متكلّم حاذق ، من أصحابنا العسكريّين ، وكان أيضاً له اطّلاع بالحديث والرواية والفقه ، والكتاب الذي يُعزى الى أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانيّة له ، وله كتاب توليـدات بني اُميّة في الحديث ، صه(٣).

وفي جش ... الى أنْ قال : والفقه ، له كتب ، منها : كتاب توليدات بني اُميّة في الحديث وذكر الأحاديث الموضوعة ، والكتاب الذي يعزى الى أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانيّة له ، وكتاب الأسفار ودلائل الأئمّة.

ثُبَيْت ، ممّن كان يروي عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وله عنه أحاديث وما أعرفها مدوّنة ، روى عنه أبو أيّوب الخزّاز.

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ٥. وفي « ت » والحجريّة : يكنّى أبا سعيد.

٢ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٣ / ٩٢٩ ، ولم يرد فيه : وقيل ابن يزيد بن وديعة.

٣ ـ الخلاصة : ٨٧ / ٣.

١٢٩

قال أبو العبّاس ابن سعيد : حدّثنا جعفر بن عبدالله ، قال : حدّثنا ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب ، عن أبي بصير ، قال : حدّثني ثُبيت ، قال : قال مُعاذ بن كثير : كنت مع أبي عبدالله عليه‌السلام ذات ليلة فقلت له : هل كان أحد عند أبيك مثلك؟ فقال أبو عبدالله عليه‌السلام : « لا ». وذكر الحديث (١).

[ ٩٣٣ ] ثبيت بن نشيط الكوفي :

ق(٢).

[ ٩٣٤ ] ثعلبة بن أبي مليك القرطي :

ل(٣).

[ ٩٣٥ ] ثعلبة بن الحكم الليثي :

ل(٤).

[ ٩٣٦ ] ثعلبة بن خاطب الأنصاري :

ل(٥).

[ ٩٣٧ ] ثعلبة بن راشد الأسدي :

مولاهم ، كوفي ، ق (٦) (٧).

__________________

١ ـ في النسخة المطبوعة من رجال النجاشي جُعِلَ لكلّ من عنواني « ثبيت بن محمّد » و « ثبيت » ترجمة على حدة ، رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٠ و ٣٠١.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ٩.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ١٢ ، وفيه وفي « ت » و « ش » و « ع » : القرظي.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ٩.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ١١ ، وفيه : حاطب.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٤.

٧ ـ في « ع » والججريّة زيادة : وفي بعض نسخ د[ ٦٠ / ٢٨٥ ] : ق جخ ثقة. والذي وجدناه ما قدّمنا ، وليس فيه توثيق.

١٣٠

[ ٩٣٨ ] ثعلبة بن زهدم الحنظلي :

التميمي ، وافد ، ل(١).

وفي قب : حديثه في الكوفيّين ، مختلف في صحبته ، وقال العجلي : تابعي ثقة (٢).

[ ٩٣٩ ] ثعلبة بن صُعَير :

أبو عبدالله ، ل(٣).

وفي قب : ابن صعير أو أبن أبي صُعَيْر ـ بمهملتين مصغّراً ـ العُذْري ـ بضمّ المهملة وسكون المعجمة ـ ويقال : ثعلبة بن عبدالله بن صعير ، ويقال : عبدالله بن ثعلبة بن صعير ، مختلف في صحبته (٤).

وفي تهذيب الكمال : عداده في الصحابة ، له حديث واحد عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله (٥).

[ ٩٤٠ ] ثعلبة بن عمرو :

أبو عمرة الأنصاري ، ل(٦).

وفي هب : ابن عمرو ، من بني النجّار ، بدري ، عنه ابنه عبدالرحمن (٧).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ١٤.

٢ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٤ / ٩٣٦.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ١٠. وفي « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة : صغير.

٤ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٤ / ٩٣٨.

٥ ـ تهذيب الكمال ٤ : ٣٩٤ / ٨٤٣.

٦ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ١٣.

٧ ـ الكاشف ١ : ١٢٦ / ٧١٨.

١٣١

ثمّ في الكنى : أبو عمرة الأنصاري ، صحابي ، قتل مع عليّ عليه‌السلام (١) ، انتهى.

ويأتي في الكنى أنّه من الأصفياء من أصحاب عليّ عليه‌السلام (٢) ، وفي ترجمة سلمان وأبي ساسان مزيد مدح أيضاً (٣).

[ ٩٤١ ] ثعلبة بن غَنَمة بن عدي :

من بني سلمة ، ل(٤).

[ ٩٤٢ ] ثعلبة * بن ميمون :

مولى بني أسد ، ثمّ مولى بني سلامة ، كان وجهاً في

____________________________________

(٣٢١) قوله * : ثعلبة بن ميمون.

في الوجيزة أنّه ثقة (٥).

قلت : هو من أعاظم الثقات والزهّاد والعبّاد والفقهاء والعلماء الأمجاد ... إلى غير ذلك ، ومع ذلك ربما يتأمّل في وثاقته لعدم ذكرها بلفظها ، والمذكور بلفظها يحتمل كونه من محمّد بن عيسى (٦) ، وربما يكون هذا هو الظاهر.

وأنت خبير بأنّ هذا التأمّل في غاية الركاكة ونهاية السخافة والشناعة ،

__________________

١ ـ الكاشف ٣ : ٣٤٠ / ٦٨٥٤.

٢ ـ عن رجال البرقي : ٣.

٣ ـ عن رجال الكشّي : ٧ / ١٤ ، ٨ / ١٧ ، ١١ / ٢٤.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ٢٢ ، وفيه : ابن عنمة إلا أنّ في مجمع الرجال ١ : ٣٠٠ نقلاً عنه كما في المتن. وهذه الترجمة لم ترد في « ش ».

٥ ـ الوجيزة : ١٧٢ / ٣١٧.

٦ ـ الآتي ذكره عن رجال الكشي.

١٣٢

أصحابنا ، قارئاً فقيهاً نحويّاً لغويّاً راويةً ، وكان حسن العمل كثير العبادة والزهد ، روى عن الصادق والكاظم عليهما‌السلام ، وكان فاضلاً متقدّماً ، معدوداً في العلماء والفقهاء الأجلّة في هذه العصابة ، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه ، صه(١).

وفي جش ... الى أن قال : روى عن أبي عبدالله وأبي

____________________________________

ولنهاية الظهور لا يحتاج إلى التنبيه.

ولعمري إنّ جش لم يدر أنّه سيجي من يقنع بمجرّد « ثقة » بل وبمجرّد رجحانه ولا يكفيه جميع ما ذكر ، ومرّ في الفائدة الأولى ماله دخل في المقام وكذا الفائدة الثالثة ، فلاحظ. على أنّ محمّد بن عيسى من الثقات لما ستعرف في ترجمته (٢).

وأيضاً غير خفيّ أنّ ذكر كش ذلك ليس مجرّد القصّة والحكاية ، بل الظاهر أنّ الإتيان به لأجل الإنتفاع ، وأنّه في مقام الإعتداد والإعتماد. ومرّ في أبان بن عثمان عند ذكر من أجمعت العصابة قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه أنّ أوجه هؤلاء جميل (٣) ، والظاهر منه استنادهم إليه واعتمادهم عليه.

وبالجملة : هو أجلّ من أن يحتاج إلى ذكر أمثال ذلك له.

__________________

١ ـ الخلاصة : ٨٦ / ١.

٢ ـ عن رجال الكشّي : ٥٣٧ / ١٠٢١ ـ ١٠٢٢ والنجاشي : ٣٣٣ / ٨٩٦ ، وقال عنه الأخير : جليل في أصحابنا ثقة عين كثير الرواية حسن التصنيف.

٣ ـ رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥ ، وفيه أنّ أفقه هؤلاء جميل.

١٣٣

الحسن عليهما‌السلام ، له كتاب تختلف الرواية عنه قد رواه جماعات من الناس.

قرأت على الحسين بن عبيدالله : أخبركم أحمد بن محمّد الزراري ، عن حميد ، قال : حدّثنا أبو طاهر محمّد بن تسنيم ، قال : حدّثنا عبدالله بن محمّد المزخرف الحجّال ، عن ثعلبة (١).

ورأيت بخطّ ابن نوح فيما كان وصّى به اليّ من كتبه : حدّثنا محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن عليّ بن أسباط ، قال : لمّا أن حجّ هارون الرشيد مرّ بالكوفة فصار الى الموضع الذي يعرف بمجد سِمال (٢) ، وكان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق ، فسمعه هارون وهو في الوتر وهو يدعو ـ وكان فصيحاً حسن العبارة ـ فوقف يسمع دعاءَه ، ووقف من قدّامه ومن خلفه وأقبل يتسمّع ، ثمّ قال للفضل بن الربيع : ما تسمع ما أسمع! ثمّ قال : انّ خيارنا بالكوفة (٣).

وفي ق : ثعلبة بن ميمون الأسدي الكوفي (٤).

ثمّ في ظم : ابن ميمون ، كوفي ، له كتاب ، روى عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، يكنّى أبا اسحاق (٥) ، انتهى.

اعلم أنّه يقال له : أبو اسحاق الفقيه كما يأتي في ترجمة

__________________

١ ـ في المصدر زيادة : بالكتاب.

٢ ـ في المصدر : سماك.

٣ ـ رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٢.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٣.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٣٣ / ٢.

١٣٤

جميل (١) ، وأبو اسحاق النحوي كما في جش(٢).

وفي كش : في ثعلبة بن ميمون : ذكر حمدويه عن محمّد بن عيسى : أن ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاري ، وهو ثقة خيّر فاضل مقدّم معلوم (٣) في العلماء والفقهاء الأجلّة من هذه العصابة (٤).

[ ٩٤٣ ] ثقاف بن عمرو بن سميط :

حليف بني عبد شمس ، ل(٥).

[ ٩٤٤ ] ثلج بن أبي ثلج اليعقوبي :

من ولد داود بن عليّ اليعقوبي ، ضا(٦).

[ ٩٤٥ ] ثَمامة بن عمرو :

أبو سعيد الأودي العطّار الكوفي ، ق(٧).

[ ٩٤٦ ] ثَوْبان مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

يكنّى أبا عبدالله ، ل(٨).

وفي قب : ثواب الهاشمي ، مولى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، صحبه ولازمه ،

__________________

١ ـ اُنظر رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥.

٢ ـ رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٢.

٣ ـ في « ت » و « ض » والحجريّة زيادة : معدود.

٤ ـ رجال الكشّي : ٤١٢ / ٧٧٦.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ١٥ ، وفيه : ابن شميط.

٦ ـ رجال الشيخ : ٣٥٣ / ١.

٧ ـ رجال الشيخ : ١٧٤ / ١٥ ، وفيه : أبو سعيد الأزدي ، وفي مجمع الرجال ١ : ٣٠١ كما في المتن.

٨ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ٨.

١٣٥

ونزل بعده الشام ، ومات بحمص سنة أربع وخمسين (١).

وفي تهذيب الكمال سمّاه ثوبان (٢) ، ولم يذكر فيه خلافاً في ذلك ، وكأنّ ما في قب خلاف الصواب.

[ ٩٤٧ ] ثُوَير * (٣) بن أبي فاخته :

واسم أبي فاخته سعيد بن علاقة (٤) ** ، روى الكشّي : عن محمّد بن قولويه عن محمّد بن عباد بن بشير ، عن ثوير ، قال :

____________________________________

(٣٢٢) قوله * : ثُوَير بن أبي فاخِتة.

قيل : ويقال : ثور. والظاهر أنّه يذكر مكبّراً ومصغّراً معاً كما سيجي في الحسين بن ثور.

وقوله ** : ابن علاقة.

وقيل : ابن حمران ، وسنشير في جهم بن أبي الجهم (٥) وفي باب الكنى إلى حاله وما يتعلّق به في الجملة ، وسيجي في هارون بن الجهم عن صه وجش(٦) موافقتهما للشيخ في كونه ابن جهمان (٧) ، ويحتمل أن يكون

__________________

١ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٥ / ٩٥٥ ، وفيه : ثوبان.

٢ ـ تهذيب الكمال ٤ : ٤١٣ / ٨٥٩.

٣ ـ كذا في « ش » و « ع » والمصدر ، وفي باقي النسخ : ثويرة.

٤ ـ وفي الفقيه[ المشيخة ٤ : ١١١ ] : عن ابي فاختة سعيد بن علاقة. الشيخ محمّد السبط.

٥ ـ يأتي برقم : ( ٣٩٠ ).

٦ ـ الخلاصة : ٢٩١ / ٤ ، ورجال النجاشي : ٤٣٨ / ١١٧٨.

٧ ـ اُنظر رجال الشيخ : ١١١ / ٥ ، ١٢٩ / ٥ ، ١٧٤ / ١٠.

١٣٦

أشفقت (١) على أبي جعفر من مسائل هيّأها له عمرو بن ذر وابن قيس الماصر والصلت بن بهرام ، وهذا لا يقتضي مدحاً ولا قدحاً ، فنحن في روايته من المتوقّفين ، صه(٢).

وعليها بخطّ الشهيد الثاني : أقول : دلالة * الخبر على القدح أظهر ، لأنّه يدلّ على عدم علمه بحقيقة الإمام على ما ينبغي. ثمّ على تقدير تسليمه لا وجه للتوقّف فيه لذلك ، بل لجهالة حاله كغيره من المجهولين. ولا وجه أيضاً لادخاله في هذا القسم المختص بمَن يُعمل على روايته كما شرطه (٣) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ سوق الكلام أنّه لم ينقل فيه الا هذا ، واذ لا

____________________________________

( حمران ) مصحّف ( جهمان ) ، و ( علاقة ) و ( جهمان ) عبارتين عن شخص واحد بأنْ يكون أحدهما أسماً والآخر لقباً ، ويمكن أنْ يكون أحدهما نسبه إلى الأب والآخر إلى الجدّ ... إلى غير ذلك.

وسيجي في محمّد بن عمران ماله مناسبة بالمقام.

وقوله * : دلالة الخبر ... إلى آخره.

لا تأمّل في كونه من الشيعة ومن مشاهيرهم ، وحكاية الإشفاق لا تضرّ بالنسبة إلى الشيعة الذين كانوا في ذلك الزمان كما لا يخفى على المطّلع ، فتأمّل.

__________________

١ ـ أقول : غير خفيّ أنّ الإشفاق بسبب كونهم مخالفين كما نفهم من الحديث في كش. الشيخ محمّد السبط.

٢ ـ الخلاصة : ٨٧ / ٢ ، وفيها : عمرو بن ذروة بن قيس الماصر.

٣ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٨.

١٣٧

يقتضي مدحاً ولا ذمّاً فيكون مجهولاً فيتوقّف في روايته ، فلا اعتراض ، تأمّل.

وفي كش : حدّثني محمّد بن قولويه القمّي ، قال : حدّثني محمّد بن عباد بن بشير (١) ، عن ثوير بن أبي فاخته ، قال : خرجت حاجّاً فصحبني عمر بن ذر القاضي (٢) وابن قيس الماصر والصلت بن بهرام ، فكانوا اذا نزلوا منزلاً قالوا : انظر الآن فقد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عليه‌السلام منها عن ثلاثين كلّ يوم وقد قلّدناك ذلك ، فقال ثوير : فغمّني ذلك ، حتّى اذا دخلنا المدينة افترقنا ، فنزلت أنا على أبي جعفر عليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك انّ ابن ذر وابن قيس الماصر والصلت صحبوني وكنت أسمعهم يقولون : قد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عليه‌السلام عنها ، فغمّني ذلك ، فقال أبو جعفر عليه‌السلام : « ما يغمّك من ذلك؟! اذا جاؤا فأذن لهم ».

فلمّا كان من غد دخل مولى لأبي جعفر عليه‌السلام فقال : جعلت فداك انّ بالباب ابن ذر ومعه قوم ، فقال لي أبو جعفر عليه‌السلام : « يا ثوير قم فأذن لهم » ، فقمت فأدخلتهم ، فلمّا دخلوا سلّموا وقعدوا ولم

__________________

١ ـ كذا في النسخة الخطية من المصدر ، وفي المطبوع : محمّد بن قولويه القمّي ، قال : حدّثني محمّد بن بندار القمّي ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن أحمد بن النضر الجعفي ، عن عباد بن بشير ... إلى آخره.

٢ ـ في قب[ ٢ : ٦٠ / ٥٤٩٤ ] : عمر بن ذر الكوفي ، أبو ذر. وقال : ثقة ، رمي بالإرجاء ، مات سنة ثلاث وخمسين ، وقيل غير ذلك. منه قدس‌سره.

١٣٨

يتكلّموا ، فلمّا طال ذلك أقبل أبو جعفر عليه‌السلام يستفتيهم (١) الأحاديث وأقبلوا لا يتكلّمون ، فلمّا رأى ذلك أبو جعفر عليه‌السلام قال لجارية له يقال لها : سرحة : « هاتي الخوان » ، فلمّا جاءت به فوضعته ، فقال أبو جعفر عليه‌السلام : « الحمد لله الذي جعل لكلّ شيء حدّاً ينتهي اليه حتّى أنّ لهذا الخوان حدّاً ينتهي اليه ».

فقال ابن ذر : وما حدّه؟ قال : « اذا وضع ذُكر اسم الله عليه واذا رفع حمد الله ».

قال : ثم أكلوا ، ثمّ قال أبو جعفر عليه‌السلام : « اسقيني » ، فجاءته بكوز من أدم ، فلمّا صار في يده قال : « الحمد لله الذي جعل لكلّ شيء حدّاً ينتهي اليه حتّى أنّ لهذا الكوز حدّاً ينتهي اليه ».

فقال ابن ذر : وما حدّه؟ قال : « يذكر اسم الله عليه اذا شرب ، ويحمد الله عليه اذا فرغ ، ولا يشرب من عند عروته ولا من كسر انْ كان فيه » (٢).

فلمّا فرغوا أقبل عليهم يستفتيهم الأحاديث فلا يتكلّمون. فلمّا رأى ذلك أبو جعفر عليه‌السلام قال لابن ذر « ألا تحدّثنا ببعض ما سقط عليكم (٣) من حديثنا ».

__________________

١ ـ في المصدر : يستنبئهم ، يستفتيهم ( خ ل ).

٢ ـ في المصدر زيادة : قال.

٣ ـ في المصدر : إليكم.

١٣٩

قال : بلى ، انّ رسول (١) الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « انّي تارك فيكم الثّقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وأهل بيتي ، انْ تمسّكتم بهما لن تضلّوا ».

فقال أبو جعفر عليه‌السلام : « ياابن ذر ، فاذا (٢) لقيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : ما خلفتني في الثّقلين فماذا تقول له؟ ».

قال : فبكى ابن ذر حتّى رأيت دموعه تسيل على لحيته ، ثمّ قال : أمّا الأكبر فمزّقنا ، وأمّا الأصغر فقتلناه.

فقال أبو جعفر عليه‌السلام : « اذن تصدّقه يا ابن ذر ، لا والله لا تزول قدم يوم القيامة حتّى يسأل عن ثلاث : عن عمره فيما أفناه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن حبّنا أهل البيت ».

قال : فقاموا وخرجوا ، فقال أبو جعفر عليه‌السلام لمولى له : « اتّبعهم فانظر ماذا يقولون ».

قال : فتبعهم ثمّ رجع فقال : جعلت فداك قد سمعتهم يقولون لابن ذر : على هذا خرجنا معك؟! فقال : ويلكم اسكتوا ، ما أقول لرجل يزعم أنّ الله يسألني عن ولايته ، وكيف أسأل رجلاً يعلم حدّ الخوان وحدّ الكوز (٣)؟!

وفي جش : ثوير بن أبي فاخته ، أبو جهم الكوفي ، واسم أبي

__________________

١ ـ في المصدر : قال : بلى ياابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

٢ ـ في المصدر : إذا.

٣ ـ رجال الكشي : ٢١٩ / ٣٩٤.

١٤٠