المفصل في صنعة الإعراب

أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري

المفصل في صنعة الإعراب

المؤلف:

أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار ومكتبة الهلال للطباعة والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٦٠

قياسا على عسى.

وفيها لغات لعل وعل وعن وان ولأن ولعن ولغن. وعن أبي العباس أن أصلها عل زيدت عليها لام الإبتداء.

__________________

اللغة الملمة ما يلم بالانسان وينزل به من نوائب الدهر. والاجدع المقطوع الأنف.

الاعراب لعل حرف توكيد ونصب. والكاف اسمها. ويوما نصب على الظرفية. وأن مصدرية. وتلم فعل مضارع منصوب بأن. وملمة فاعل. والجملة خبر لعل. وعليك متعلق بقوله تلم. ومن اللائي متعلق بمحذوف صفة ملمة. ويدعنك فعل مضارع. ونون النسوة فاعل. والكاف مفعوله الأول. وأجدعا مفعوله الثاني. (والشاهد فيه) اقتران خبر لعل بأل اجراء لها مجرى عسى (والمعنى) لعلك أن تنزل بك يوما نازلة من نوازل الدهر اللواتي يشوهن وجه المعيشة ويكدرن صفو حياض الحياة فكنى عن ذلك بجدع الأنف.

٤٠١
٤٠٢

الباب الثالث

حروف العطف

معنى العطف :

العطف على ضربين : عطف مفرد وعطف جملة على جملة. وله عشرة أحرف : فالواو والفاء وثم وحتى أربعتها على جمع المعطوف والمعطوف عليه في حكم ، تقول جاء بي زيد وعمرو ، وزيد يقوم ويقعد ، وبكر قاعد وأخوه قائم ، وأقام بشر وسافر خالد. فتجمع بين الرجلين في المجيء ، وبين الفعلين في إسنادهما إلى زيد ، وبين مضموني الجملتين في الحصول. وكذلك ضربت زيدا فعمرا ، وذهب عبد الله ثم أخوه ، ورأيت القوم حتى زيدا. ثم إنها تفترق بعد ذلك.

الواو :

فالواو للجمع المطلق من غير أن يكون المبدوء به داخلا في الحكم قبل الآخر ، ولا أن يجتمعا في وقت واحد ، بل الأمران جائزان ، وجائز عكسهما ؛ نحو قولك جاءني زيد اليوم وعمرو أمس ، واختصم بكر وخالد ، وسيان قعودك وقيامك ، وقال الله تعالى : (وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ ،) وقال : (وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً) والقصة واحدة.

٤٠٣

وقال سيبويه ولم تجعل للرجل منزلة بتقديمك إياه يكون أولى بها من الحمار كأنك قلت مررت بهما.

الفاء وثم :

والفاء وثم وحتى تقتضي الترتيب ، إلا أن الفاء توجب وجود الثاني بعد الأول بغير مهلة ، وثم توجبه بمهلة. ولذلك قال سيبويه مررت برجل ثم امرأة ، فالمرور ههنا مروران ، ونحو قوله تعالى : (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا ،) وقوله : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى). محمول على أنه لما أهلكها حكم بأن البأس جاءها ، وعلى دوام الإهتداء وثباته.

حتى :

الواجب فيها أن يكون ما يعطف بها جزءا من المعطوف عليه إما أفضله كقولك مات الناس حتى الأنبياء أو دونه كقولك قدم الحجاج حتى المشاة. أو ، إما ، أم :

ثلاثتها لتعليق الحكم بأحد المذكورين ، إلا أن أو وإما يقعان في الخبر والأمر والإستفهام نحو قولك جاءني زيد أو عمرو ، وجاءني إما زيد وإما عمرو ، واضرب رأسه أو ظهره ، واضرب إما رأسه وإما ظهره ، وألقيت عبد الله أو أخاه؟ وأم لا تقع إلا في الإستفهام إذا كانت متصلة ، والمنقطعة تقع في الخبر أيضا. تقول في الإستفهام أزيد عندك أم عمرو؟ وفي الخبر إنها لإبل أم شاء.

الفرق بين أو وام :

والفصل بين أو وأم في قولك أزيد عندك أو عمرو؟ وأزيد عندك أم عمرو؟ وأنك في الأول لا تعلم كون أحدهما عنده فأنت تسأل عنه ، وفي الثاني تعلم أن أحدهما عنده إلا أنك لا تعلمه بعينه فأنت تطالبه بالتعيين.

٤٠٤

معنى أو وإما :

ويقال في أو وإمّا في الخبر أنّهما للشك ، وفي الأمر انهما للتخبير والإباحة. فالتخيير كقولك أضرب زيدا أو عمرا ، وخذ إما هذا وإما ذلك. والإباحة كقولك : جالس الحسن أو ابن سيرين ، وتعلم إما الفقه وإما النحو.

الفرق بين أو وإما :

وبين أو وإما من الفصل انك مع أو يمضي أول كلامك على اليقين ثم يعترضه الشك ، ومع إما كلامك من أوله مبني على الشك. ولم يعد الشيخ أبو عليّ الفارسي إما في حروف العطف لدخول العاطف عليها ووقوعها قبل المعطوف عليه.

لا ، بل ، لكن :

أخوات في أن المعطوف بها مخالف للمعطوف عليه. فلا تنفي ما وجب للأول كقولك : جاءني زيد لا عمرو. وبل للإضراب عن الأول منفيا أو موجبا كقولك : جاءني زيد بل عمرو وما جاءني بكر بل خالد. ولكن إذا عطف بها مفرد على مثله كانت للإستدراك بعد النفي خاصة كقولك : ما رأيت زيدا لكن عمرا. وأما في عطف الجملتين فنظيرة بل في مجيئها بعد النفي والإيجاب. تقول جاءني زيد لكن عمرو لم يجىء ، وما جاءني زيد لكن عمرو قد جاء.

حروف النفي :

وهي ما ولا ولم ولما ولن وإن فما لنفي الحال في قولك ما يفعل وما زيد منطلق أو منطلقا على اللغتين ولنفي الماضي المقرب من الحال في قولك ما فعل قال سيبويه أما ما فهي نفي لقول القائل هو يفعل إذا كان في فعل الحال وإذا قال لقد فعل فإن نفيه ما فعل فكأنه قيل والله ما فعل.

٤٠٥

ولا لنفي المستقبل في قولك لا يفعل قال سيبويه وأما لا فتكون نفيا لقول القائل هو يفعل ولم يقع الفعل وقد نفي بها الماضي في قوله تعالى : (فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى). وقوله :

فأيّ أمر سيء لا فعله (١)

وتنفي بها نفيا عاما في قولك : لا رجل في الدار وغير عام في قولك :

لا رجل في الدار ولا امرأة ولا زيد في الدار ولا عمرو. ولنفي الأمر في قولك لا نفعل ويسمى النهي والدعاء في قولك لا رعاك الله.

ولم ولما لقلب معنى المضارع إلى الماضي ونفيه إلا أن بينهما فرقا وهو أن لم يفعل نفي الفعل ولما يفعل نفي قد فعل وهي لم ضمت إليها ما فازدادت في معناها أن تضمنت معنى التوقع والإنتظار واستطال زمان فعلها ألا ترى أنك تقول ندم ولم ينفعه الندم أي عقيب ندمه وإذا قلته بلما كان على معنى أن لم ينفعه إلى وقته ويسكت عليها دون أختها في قولك خرجت ولما أي ولما يخرج كما تسكت على قد في وكأن قد.

__________________

(١) هو لعبد المسيح بن عسلة يذكر الحارث بن أبي شمر الغساني وكان إذا أعجبته امرأة من قيس أرسل اليها فاغتصبها. وقبله.

لا هم ان الحارث بن جبله

زنى على أبيه ثم قتله

وركب الشادخة المحجلة

وكان في جاراته لا عهد له

اللغة زنى أي ضيق. والشادخة الغرة. والمحجلة من التحجيل وهو بياض في قوائم الفرس.

الاعراب أي مبتدأ. وأمر جر بالاضافة إليه. وسيء صفة أمر. ولا نافية. وفعله فعل ماض فاعله ضمير يعود إلى الحارث. والهاء مفعوله. والضمير يعود إلى الأمر السيء. والجملة خبر المبتدأ (والشاهد فيه) مجيء لا لنفي الماضي وانما الأصل فيها نفي ما يتوقع حصوله (والمعنى) ان هذا الرجل ضيق على أبيه ثم عدا عليه فقتله وركب الخطة الشنعاء التي تشتهر في الناس اشتهار الغرة في الوجه والتحجيل في القوائم بانتهاك حرمة جاراته وانه لم يترك أمرا منكرا إلا فعله.

٤٠٦

ولم لتأكيد ما تعطيه لا من نفي المستقبل تقول لا أبرح اليوم مكاني فإذا وكدت وشددت قلت لن أبرح اليوم مكاني قال الله تعالى : (لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ) وقال تعالى : (فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي). وقال الخليل أصلها لا أن فخففت بالحذف وقال الفراء نونها مبدلة من ألف لا وهي عند سيبويه حرف برأسه وهو الصحيح.

وإن بمنزلة ما في نفي الحال وتدخل على الجملتين الفعلية والإسمية كقولك : إن يقوم زيد وإن زيد قائم قال الله تعالى : (إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً) وقال تعالى : (إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ). وقال عز وجل : (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ). ولا يجوز إعمالها عمل ليس عند سيبويه وأجازه المبرد.

٤٠٧
٤٠٨

الباب الرابع

حروف التنبيه

ألفاظها : ها ، ألا ، أما :

وهي ها وألا وأما. تقول ها ان زيدا منطلق ، وها أفعل كذا ، وألا إنّ عمرا بالباب ، وأما انك خارج ، وألا لا تفعل كذا ، وأما والله لأفعلن ، قال النابغة :

ها انّ تا عذرة إن لم تكن نفعت

فإن صاحبها قد تاه في البلد (١)

وقال :

ونحن اقتسمنا المال نصفين بيننا

فقلت لهم هذا لها ها وذا ليا (٢)

__________________

(١) اللغة العذرة بكسر العين اسم للعذر بضمها وتاه بمعنى ضل.

الاعراب ها حرف تنبيه. وان زائدة. وتا إسم إشارة مبتدأ. والمشار إليه ما ذكره قبل وهو :

ما ان أتيت بشيء أنت تكرهه

إذا فلا رفعت سوطي إلى يدي

وعذرة خبر. وتكن مجزوم بلم. واسمه ضمير يعود إلى العذرة. وجملة نفعت خبرها. وصاحبها اسم ان. وجملة قد تاه خبرها (والشاهد فيه) هنا ظاهر وقد يستشهدون به على أن الفصل بين ها وتا بغير إن وأخواتها جائز على قلة (والمعنى) هذه معذرتي أرفعها اليك فان لم تقبلها وترض عني فاني أضل في بلدي لشدة الخوف منك.

(٢) نسبه بعضهم إلى لبيد. قال البغدادي وأنا لم أره في ديوان شعره. وأنا كذلك

٤٠٩

وقال :

ألا يا اصبحاني قبل غارة سنجال (١)

وقال :

أما والذي ابكى وأضحك والذي

أمات واحيا والذي امره الأمر (٢)

__________________

راجعت ديوان شعره فلم أجد فيه هذا البيت.

الاعراب نحن مبتدأ. واقتسمنا فعل ماض. ونا فاعله. والمال مفعوله. ونصفين نصب على الحال. وبين نصب على الظرف. وقلت فعل وفاعل. ولهم متعلق به. وهذا اسم اشارة مبتدأ. ولها متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. وها حرف تنبيه. وقوله وذا ليا مثل هذا لها (والشاهد فيه) هنا ظاهر وربما استشهد به على قلة الفصل بين ها وذا بحرف العطف وهو الواو كما هنا فان أصل الكلام هذا لها وهذا ليا ففصل بين ها وذا بالواو فقيل ها وذا ليا.

(١) نسبه السيوطي في شرح شواهد المغني للشماخ وتمامه :

وقبل منايا قد حضرن وأوجال.

اللغة أصبحاني أي أسقياني الصبوح وهو الشرب أول النهار. ويروى اسقياني. وأما رواية أصيحابي فهي تصحيف أصبحاني. وسنجال موضع بناحية أذربيجان أو اسم رجل من بني عبد مناة أصيب باذربيجان مع سعيد بن العاص أو مع الأشعث بن قيس الكندي. ومنايا جمع منية. وأوجال جمع وجل.

الاعراب الا حرف استفتاح ويا حرف نداء والمنادى محذوف أي يا هؤلاء. وأصبحاني فعل أمر وفاعل ومفعول. وغارة جر باضافة قبل اليه. وسنجال جر باضافة غارة إليه. وحضرن فعل ماض. ونون النسوة فاعله. وأوجال عطف على منايا (والشاهد فيه) ظاهر.

(٢) البيت لأبي صخر عبد الله بن سلمة الهذلي أحد فحول شعراء الدولة الأموية من قصيدة أولها :

لليلى بذات البين دار عرفتها

وأخرى بذات الجيش آياتها صفر

الاعراب أما حرف استفتاح والواو حرف قسم والذي اسم موصول مقسم به. وأبكى فعل ماض فاعله ضمير يعود إلى الموصول. والجملة صلة الموصول. وأضحك عطف على أبكى. وقوله والذي عطف على الموصول الأول وامره مبتدأ. والأمر خبره. والجملة صلة

٤١٠

دخولها على أسماء الشرط والضمائر :

وأكثر ما تدخل ها على اسماء الإشارة والضمائر كقولك هذا وهذه وها أناذا وها هو وها أنت ذا وها هي ذه وما أشبه ذلك.

حذف الألف من أما :

ويحذفون الألف من أما فيقولون أم والله وفي كلام هجرس بن كليب أم وسيفي وزريه ، ورمحي ونصليه ، وفرسي وأذنيه ، لا يدع الرجل قاتل أبيه ، وهو ينظر إليه ، ويبدل بعضهم من همزته هاء فيقول هما والله وهم والله وبعضهم عينا فيقول عما والله وعم والله.

__________________

الموصول والمقسم عليه هو المذكور في البيت بعده وهو.

لقد تركتني أحسد الوحش ان أرى

اليفين منها لا يروعهما الذعر

وموضع الاستشهاد فيه ظاهر.

٤١١
٤١٢

الباب الخامس

حروف النداء

ألفاظها :

وهي يا وايا وهيا وأي والهمزة ووا. فالثلاثة الأول لنداء البعيد أو من هو بمنزلته من نائم أو ساه ، فإذا نودي بها من عداهم فلحرص المنادى على إقبال المدعو عليه ومفاطنته لما يدعوه له. وأي الهمزة للقريب. ووا للندبة خاصة.

وقول الداعي : يا رب ويا ألله ، استقصار منه لنفسه ، وهضم لها واستبعاد عن مظان القبول والإستماع ، واظهار للرغبة في الإستجابة بالجؤار.

٤١٣
٤١٤

الباب السادس

حروف التصديق والإيجاب

عددها : نعم وبلى وأجل وجير وأي وإنّ.

نعم :

فأما نعم فمصدقة لما سبقها من كلام منفي أو مثبت. تقول إذا قال قام زيد أو لم يقم : نعم تصديقا لقوله. فكذلك إذا وقع الكلامان بعد حرف الإستفهام إذا قال : أقام زيد أو ألم يقم؟ فقلت : نعم. فقد حققت ما بعد الهمزة.

بلى :

وبلى إيجاب لما بعد النفي. تقول لمن قال لم يقم زيدا أو ألم يقم؟

بلى. قد قام وقال الله تعالى : (بَلى قادِرِينَ). أي نجمعها.

أجل :

وأجل لا يصدق بها إلا في الخبر خاصة يقول القائل قد أتاك زيد فتقول أجل. ولا تستعمل في جواب الإستفهام.

جير :

وجير نحوها بكسر الراء ، وقد تفتح. قال :

٤١٥

وقلن على الفردوس أول مشرب

أجل جير أن كانت أبيحت دعاثره (١)

ويقال جير لأفعلن بمعنى حقا.

إن :

وإن كذلك أيضا. قال :

ويقلن شيب قد علا

ك وقد كبرت فقلت إنّه (٢)

أي :

وأي لا تستعمل إلا مع القسم ، إذا قال لك المستخبر هل كان كذا؟ قلت أي والله ، وأي والله ، وأي لعمري ، وأي ها الله ذا.

وكنانة تكسر العين من نعم. وفي قراءة عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما قال نعم. وحكى أن عمر سأل قوما عن شيء فقالوا نعم

__________________

(١) البيت للمضرس بن ربعي.

اللغة الفردوس روضة باليمامة. ودعائر جمع دعثور كعصفور وهو الحوض المتثلم والضمير فيه إلى الحوض.

الاعراب وقلن فعل ماض ونون النسوة فاعله وهو معطوف على تحمل في البيت قبله وهو :

تحمل من ذات التنانير أهلها

وقلص عن نهي الدفينة حاضره

وعلى الفردوس خبر مقدم. وأول مشرب مبتدأ مؤخر. وأجل حرف تصديق وجير مثله مبني على الفتح. وكان فعل ماض فعل الشرط. ودعاثر اسمها. وجواب الشرط وهو أبيحت خبرها. وفاعل أبيحت ضمير يعود إلى الدعاتر (والشاهد فيه) استعمال جير بفتح الراء (والمعنى) قالت النسوة لما ارتحلن من ذات التنانير أول مشرب نرده الفردوس نعم ان ذلك حقي ان كانت حياض ذلك الروض مباحة لم يمنعها أحد والا فلا سبيل إلى الشرب منها وورودها.

(٢) سبق الكلام عليه قريبا في باب الحروف المشبهة بالفعل وموضع الاستشهاد فيه هنا وهناك واحد.

٤١٦

بالفتح ، فقال إنما النعم الإبل ، فقالوا نعم. وعن النضير بن شميل أن نحم بالحاء لغة ناس من العرب.

وفي أي والله ثلاثة أوجه : فتح الياء ، وتسكينها ، والجمع بين ساكنين هي ولام التعريف المدغمة وحذفها

٤١٧
٤١٨

الباب السابع

حروف الإستثناء

وهي إلا وحاشى وعدا وخلا في بعض اللغات.

٤١٩
٤٢٠