الدكتور عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة: ٨
الصفحات: ٢٥٤
فإن كان الماضي مبدوءا بتاء زائدة ضم أوله وثانيه نحو : تعلم العلم (١) بضم التاء والعين ، وتضورب في الدار (٢) بضم التاء ، وأصله تضارب فقلبت الألف فيه واوا لوقوعها بعد ضم.
وإن كان الماضي مبدوءا بهمزة وصل ـ وهي التي تثبت في الابتداء وتحذف في الدرج ـ ضم أوله وثالثه نحو : انطلق بزيد (٣) ، واستخرج المال (٤) ، بضم أولهما وثالثهما ، فالأول فعل لازم (٥) ، والثاني متعد.
وإن كان الماضي معتل العين بالياء وهو ثلاثي نحو : قال ، وباع ، فلك فيه ثلاث لغات : كسر فائه وهي اللغة المشهورة فتصير عينه ياء نحو :
__________________
(١) تعلم العلم : تعلم : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. العلم : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٢) تضورب في الدار : تضورب : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. في الدار : جار ومجرور ؛ في : حرف جر ، والدار : مجرور بفي وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل.
(٣) انطلق بزيد : انطلق : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. بزيد : جار ومجرور ؛ الباء : حرف جر ، زيد : مجرور بالباء وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل.
(٤) استخرج المال : استخرج : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. المال : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٥) ذهب أكثر النحاة إلى أنه لا يجوز أن يبنى الفعل اللازم للمجهول ، وخصه أبو البقاء بما لا يتعدى بحرف جر ، وعلله بأنه لو بني للمجهول لبقى الفعل خبرا بدون مخبر عنه وذلك محال.
قيل (١) وبيع ، ولك إشمام الكسرة الضمة وهو خلط الكسرة بشيء من صوت الضمة ، ولك ضم الفاء فتصير عينه واوا ساكنة نحو :
قول (٢) وبوع (٣).
س : اذكر أقسام النائب عن الفاعل ، مع الأمثلة.
ج : ينقسم النائب عن الفاعل إلى قسمين ظاهر ، ومضمر ، فالظاهر نحو :
(وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ)(٤).
و (قُضِيَ الْأَمْرُ)(٥).
(قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ)(٦).
__________________
(١) قيل : فعل ماض مغير الصيغة ، ونائب الفاعل مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(٢) قول : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح ، ونائب الفاعل مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(٣) بوع : إعرابه كسابقه.
(٤) وإذا قرئ القرآن : الواو : حرف استئناف. إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان. قرئ : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. القرآن : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٥) قضي الأمر : إعرابه كسابقه.
(٦) قتل الخراصون : قتل : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح ، الخراصون : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
و (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ)(١) ، وينقسم المضمر إلى منفصل مرفوع نحو : ما ضرب إلا أنا (٢) ، أو متصل مرفوع نحو : ضربت ، وضربنا أو مجرور نحو : سير بي (٣) ، ويسار بي (٤).
س : اذكر ما ينوب عن الفاعل ، مع الأمثلة.
ج : ينوب عن الفاعل واحد من أربعة أمور (٥) :
__________________
(١) يعرف المجرمون : يعرف : فعل مضارع مغير الصيغة مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ضم آخره. المجرمون : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٢) ما ضرب إلا أنا : ما : نافية. ضرب : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. إلا : أداة حصر. أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
(٣) سير بي : سير : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. بي : جار ومجرور ؛ الباء : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالباء ، والجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل.
(٤) يسار بي : يسار : فعل مضارع مغير الصيغة مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ضم آخره. بي : جار ومجرور ؛ الباء : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالباء ، وجملة الجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل.
(٥) والصحيح أنها خمسة ؛ الأربعة المذكورة والخامس الجملة فإنها تنوب عن الفاعل وإن كانت لا تقع فاعلا على الصحيح ، إلا أن نيابة الجملة مختصة
الأول : المفعول به ، نحو : (ضُرِبَ مَثَلٌ)(١).
الثاني : الظرف زمانيا كان أو مكانيا ، بشرط أن يكون كل منهما متصرفا ، أي يستعمل ظرفا تارة وغير ظرف تارة أخرى (٢) ، وأن يكون مختصا ، أي دالا على معين (٣) نحو : جلس أمامك (٤) ، وصيم رمضان (٥) الثالث : المجرور بحرف جر ، بشرط ألا يكون الحرف الجار للتعليل (٦)
__________________
بباب القول دون مرادفه ، كالوحي والإلهام وذلك نحو : (قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ) الآية ، فجملة(يا نُوحُ اهْبِطْ) في محل رفع نائب فاعل لأنه مقول القول.
(١) ضرب مثل : ضرب : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. مثل : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٢) فخرج نحو : إذا ، وعند ، وهنا ، وثم ، فإن كلا منها ملازم النصب على الظرفية ، فلا يجوز نيابته.
(٣) فخرج المبهم نحو : وقت ، وحين وناحية وجانب ، فلا يجوز نيابتها.
(٤) جلس أمامك : جلس : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. أمام : ظرف مكان نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
(٥) صيم رمضان : صيم : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. رمضان : ظرف زمان نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٦) لام التعليل ويقال لها : لام كي ، هي التي يكون ما قبلها علة لحصول ما بعدها باعثة عليه ، ويكون حصول ما قبلها سابقا على حصول ما بعدها في الوجود نحو : (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ) .
وألا يلزم وجها واحدا في الاستعمال كمذ ومنذ فإنهما مختصان بالزمان ، ورب فإنها تختص بالنكرات (١) ، فالمجرور بهذه الحروف لا يصلح للنيابة عن الفاعل ، مثال المستوفي للشروط قوله تعالى :
(وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ)(٢).
الرابع : المفعول المطلق بشرط أن يكون متصرفا (٣) نحو قوله تعالى : (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ)(٤).
__________________
(١) سيأتي الكلام على ذلك في الجزء الثاني صفحة (١٠٠ ، ١٠١).
(٢) ولما سقط في أيديهم : الواو : حرف عطف. لما : حرف رابط لوجود شيء بوجود غيره. سقط : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. في أيدي : جار ومجرور ؛ في : حرف جر. أيدي : مجرور بفي وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها الاستثقال لأنه اسم منقوص وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. والميم : علامة الجمع ، والمجرور في محل رفع نائب فاعل.
(٣) أي غير ملازم للنصب على المصدرية ، فلا يجوز نيابة معاذ الله ، وسبحان الله.
(٤) فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة : الفاء : حرف عطف. إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان. نفخ : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح. في الصور : جار ومجرور ؛ في : حرف جر ، والصور : مجرور بفي وعلامة جره كسر آخره متعلق بنفخ. نفخة : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. واحدة : نعت لنفخة والنعت يتبع المنعوت في الإعراب ؛ تبعه في الرفع ، وعلامة رفعه ضم آخره.
س : هل ينوب غير المفعول به مع وجوده؟
ج : لا ينوب غير المفعول به مع وجوده ، بل يتعين هو لشدة شبهه بالفاعل في توقف فهم معنى الفعل عليه ، ومع عدم المفعول فالجميع سواء في جواز وقوعها نائب فاعل من غير ترجيح لأحدهما على الآخر.
س : اذكر ما يتعلق بالفعل المبني للمجهول إذا كان متعديا لمفعولين.
ج : إذا كان الفعل المبني للمجهول متعديا لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر تعين نيابة الأول ونصب الثاني ، نحو : ظن زيد قائما (١) ولا يجوز : ظن زيدا قائم.
وإن كان ليس أصلهما المبتدأ والخبر جعل أحدهما نائبا عن الفاعل وينصب الثاني منهما ، والأولى نيابة المفعول الأول نحو : أعطي زيد درهما (٢).
فإن أوقع في لبس نحو : أعطيت زيدا عمرا (٣) ، فيتعين فيه إذا بني
__________________
(١) ظن زيد قائما : ظن : فعل ماض مغير الصيغة تنصب مفعولين. زيد : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره في محل نصب مفعولها الأول. قائما : مفعولها الثاني منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(٢) أعطي زيد درهما : أعطي : فعل ماض مغير الصيغة ينصب مفعولين. زيد : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره في محل نصب مفعولها الأول. درهما : مفعولها الثاني منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(٣) أعطيت زيدا عمرا : أعطيت : فعل وفاعل ؛ أعطى : فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره ، منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون العارض كراهة ـ
للمجهول نيابة الأول ، فتقول : أعطي زيد عمرا (١) ، ولا يجوز نيابة الثاني خوف اللبس ؛ لأن كلا منهما يصلح أن يكون معطيا ، ولا يتبين المأخوذ من الآخذ إلا بالإعراب.
* * *
__________________
توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة ، وأعطى تنصب مفعولين. زيدا : مفعولها الأول منصوب وعلامة نصبه فتح آخره. عمرا : مفعولها الثاني منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(١) أعطي زيد عمرا : أعطي : فعل ماض مغير الصيغة تنصب مفعولين. زيد : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره في محل نصب مفعولها الأول. عمرا : مفعولها الثاني منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
المبتدأ والخبر
س : عرف المبتدأ ، واذكر عامله مع المثال.
ج : المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية ، وعامله معنوي وهو الابتداء ، نحو : زيد قائم (١).
س : اذكر أقسام المبتدأ ، مبينا كل قسم مع التمثيل.
ج : ينقسم المبتدأ إلى : ظاهر ، ومضمر.
فالمضمر اثنا عشر كلمة وهي : أنا ، ونحن ، وأنت بفتح التاء ، وأنت بكسرها ، وأنتما ، وأنتم ، وأنتن ، وهو ، وهي ، وهما ، وهم ، وهن.
فكل واحد من هذه الضمائر إذا وقع في ابتداء الكلام فهو مبتدأ ، نحو : (أَنَا رَبُّكُمْ)(٢).
(وَنَحْنُ الْوارِثُونَ)(٣).
__________________
(١) زيد قائم : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. قائم : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره.
(٢) أنا ربكم : أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. رب : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والميم : علامة الجمع.
(٣) ونحن الوارثون : الواو : حرف عطف. نحن : ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ. الوارثون : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(أَنْتَ مَوْلانا)(١).
(وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(٢)
أنتما قائمان (٣).
__________________
(١) أنت مولانا : أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. ولك أن تقول في إعرابه : أن : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، والتاء : حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. مولا : خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ؛ لأنه اسم مقصور وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(٢) وهو على كل شيء قدير : الواو : حرف عطف. هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. على كل : جار ومجرور ؛ على : حرف جر ، كل : مجرور بعلى وعلامة جره كسر آخره وهو مضاف. وشيء : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور متعلق بقدير الآتي. قدير : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره.
(٣) أنتما قائمان : أن : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، والتاء : حرف خطاب مبني على الضم لا محل له من الإعراب ، والميم : حرف عماد ، والألف : دال على التثنية مبني على السكون لا محل له من الإعراب. ولك أن تختصر فتقول في إعرابه : أنتما : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. قائمان : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة ؛ لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
أنتم قائمون (١) ، أنتن قائمات (٢) ، هما قائمان (٣).
والظاهر قسمان :
مبتدأ له خبر كالأمثلة السابقة ونحو :
(اللهِ رَبِّنا)(٤).
__________________
(١) أنتم قائمون : أن : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، والتاء : حرف خطاب مبني على الضم لا محل له من الإعراب ، والميم : علامة الجمع. ولك أن تقول في إعرابه : أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. قائمون : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٢) أنتن قائمات : أن : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والتاء : حرف خطاب ، والنون : علامة جمع الإناث حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. قائمات : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره.
(٣) هما قائمان : هما : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. قائمان : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة ؛ لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٤) الله ربنا : الله : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. رب : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. ونا : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ)(١).
ومبتدأ له مرفوع سد مسد الخبر ، وهو اسم الفاعل واسم المفعول إذا تقدم عليهما نفي أو استفهام نحو :
ما قائم الزيدان (٢) ، ليس قائم الزيدان (٣).
__________________
(١) محمد رسول الله : محمد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. رسول : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. ولفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره.
(٢) ما قائم الزيدان : ما : نافية حجازية تعمل عمل ليس ؛ ترفع الاسم وتنصب الخبر. قائم : اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه ضم آخره ، وهو اسم فاعل يعمل عمل الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول. الزيدان : فاعل سد مسد خبر ما مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد. ويجوز أن تعرب : ما : نافية تميمية لا عمل لها. وقائم : مبتدأ وهو اسم فاعل يعمل عمل الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول. والزيدان : فاعل سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٣) ليس قائم الزيدان : ليس : فعل ماض ناقص ترفع الاسم وتنصب الخبر. قائم : اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه ضم آخره ، وهو اسم فاعل يعمل عمل الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول. الزيدان : فاعل سد مسد خبر ليس مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
أقائم الزيدان (١)؟ ، كيف جالس الزيدان (٢)؟.
ما مضروب العمران (٣) ، وهل مضروب العمران (٤)؟.
__________________
(١) أقائم الزيدان؟ : الهمزة : للاستفهام. قائم : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره ، وهو اسم فاعل يعمل عمل الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول. الزيدان : فاعل سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٢) كيف جالس الزيدان؟ : كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال من الزيدان ، وقدم لأن الاستفهام له الصدارة. جالس : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره ، وهو اسم فاعل يعمل عمل الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول. الزيدان : فاعل سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٣) ما مضروب العمران : ما : نافية حجازية تعمل عمل كان ترفع الاسم وتنصب الخبر. مضروب : اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه ضم آخره ، وهو اسم مفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول ؛ يرفع نائب الفاعل وينصب المفعول. العمران : نائب فاعل سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٤) هل مضروب العمران؟ : هل : حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب. مضروب : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره ، وهو اسم مفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول ؛ يرفع نائب الفاعل وينصب المفعول. العمران : نائب فاعل سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه
س : هل يكون المبتدأ مصدرا؟ مثل لما تقول.
ج : نعم يكون المبتدأ مصدرا مؤولا من أن والفعل نحو :
(وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ)(١) ، أي صومكم خير لكم.
س : لماذا لا يصح الابتداء بالنكرة إلا بمسوغ؟
ج : لأن الغرض من الإخبار الفائدة ، وهي منتفية إذا كان المبتدأ نكرة ، ولأن النكرة مجهولة والمبتدأ محكوم عليه بالخبر والحكم على المجهول لا يصح. وأما إذا اقترنت النكرة بمسوغ قل الإبهام ، وقربت من المعرفة وحصلت الفائدة (٢).
__________________
الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(١) وأن تصوموا خير لكم : الواو : حرف استئناف ، أن : حرف مصدر ونصب. تصوموا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة ، وواو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والمصدر المنسبك من أن وما بعدها في محل رفع مبتدأ ، والتقدير : وصومكم. وخير : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. لكم : جار ومجرور ؛ اللام : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر باللام ، والميم : علامة الجمع.
(٢) قال عبد الله بن أحمد الفاكهي في الفواكه الجنية ما نصه : «ذهب بعضهم إلى أن مدار صحة وقوع المبتدأ نكرة على حصول الفائدة لا على المسوغات التي ذكرت ؛ إذ لا تخلو عن تكلف وضعف ، وهو ظاهر عبارة الألفية ، فإذا حصلت الفائدة فأخبر عن أي نكرة شئت ، فعليه يصح : رجل على الباب ،
س : اذكر بعض المسوغات مع التمثيل.
ج : من المسوغات أن يتقدم على النكرة نفي أو استفهام نحو :
ما رجل قائم (١).
وهل رجل جالس؟ (٢).
وقال تعالى : (أَإِلهٌ مَعَ اللهِ)(٣).
ومنها أن تكون النكرة موصوفة نحو :
__________________
وكوكب انقض الساعة ، إذا كان المخاطب لا يعرف ذلك» ا ه. قال ابن عنقاء : «وهذا هو التحقيق بل الحق الذي لا محيد عنه ، وهو المنقول عن سيبويه ، فإنه لم يشترط في الابتداء بها سوى حصول الفائدة».
(١) ما رجل قائم : ما : نافية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. رجل : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. قائم : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره.
(٢) هل رجل جالس؟ : هل : حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب. رجل : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. جالس : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره.
(٣) أإله مع الله : الهمزة : للاستفهام الإنكاري. إله : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. مع : ظرف مكان منصوب على الظرفية المكانية ، وعلامة نصبه فتح آخره وهو مضاف. ولفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر الهاء تأدبا ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بمحذوف وجوبا تقديره حق في محل رفع خبر المبتدأ.
(وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ)(١).
وفي معنى وصف النكرة تصغيرها نحو :
رجيل عندك (٢) ؛ لأنه بمعنى رجل حقير عندك.
ومنها أن تكون مضافة نحو : خمس صلوات كتبهن الله (٣).
__________________
(١) ولعبد مؤمن خير من مشرك : الواو : حرف استئناف. اللام : لام الابتداء. عبد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. مؤمن : صفة لعبد والصفة تتبع الموصوف في الإعراب ، تبعته في الرفع وعلامة رفعه ضم آخره. خير : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. من مشرك : جار ومجرور ؛ من : حرف جر ، مشرك : مجرور بمن وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور متعلق بخير.
(٢) رجيل عندك : رجيل : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية المكانية ، وعلامة نصبه فتح آخره وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بمحذوف وجوبا تقديره كائن أو مستقر ، في محل رفع خبر المبتدأ.
(٣) خمس صلوات كتبهن الله : خمس : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. وصلوات : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسر آخره. كتب : فعل ماض مبني على الفتح. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والنون : للتوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. الله : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره ، وجملة الفعل والفاعل والمفعول في محل رفع خبر المبتدأ.
ومنها أن يكون الخبر ظرفا أو جارا ومجرورا مقدمين على النكرة نحو : عندك رجل (١) ، وفي الدار امرأة (٢).
وقال تعالى : (وَلَدَيْنا مَزِيدٌ)(٣).
(وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ)(٤).
__________________
(١) عندك رجل : عند : ظرف مكان مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية ، وعلامة نصبه فتح آخره وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بمحذوف وجوبا تقديره كائن أو مستقر ، في محل رفع خبر مقدم وجوبا. رجل : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٢) في الدار امرأة : في الدار : جار ومجرور ؛ في : حرف جر ، الدار : مجرور بفي وعلامة جره كسر آخره ، والجار والمجرور شبه جملة متعلق بمحذوف وجوبا تقديره كائن أو مستقر ، في محل رفع خبر مقدم وجوبا. رجل : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٣) ولدينا مزيد : الواو : حرف عطف. لدى : ظرف مكان مفعول فيه منصوب على الظرفية المكانية ، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف المنقلبة ياء لأجل الإضافة. ونا : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والظرف وما أضيف إليه شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائن ، في محل رفع خبر مقدم وجوبا. مزيد : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(٤) وعلى أبصارهم غشاوة : الواو : ابتدائية. على : حرف جر. أبصار : مجرور بعلى وعلامة جره كسر آخره وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. والميم : علامة الجمع ، والجار والمجرور شبه
س : عرف الخبر واذكر أقسامه ، مع التمثيل.
ج : الخبر هو الجزء الذي تتم به الفائدة مع مبتدأ يحتاج خبرا. وهو قسمان : مفرد (١) وغير مفرد.
فالمفرد نحو :
زيد قائم (٢) ، والزيدان قائمان (٣) ، والزيدون قائمون (٤).
وغير المفرد ثلاثة أشياء :
__________________
جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائن في محل رفع خبر مقدم وجوبا. غشاوة : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره.
(١) المفرد في باب المبتدأ والخبر ما ليس جملة ولا شبه جملة.
(٢) زيد قائم : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. قائم : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره.
(٣) الزيدان قائمان : الزيدان : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد. قائمان : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
(٤) الزيدون قائمون : الزيدون : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد. قائمون : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم ، والنون زيدت عوضا عن التنوين الذي في الاسم المفرد.
الأول : الجملة الاسمية : وهي ما صدرت باسم ، نحو : زيد جاريته ذاهبة (١) ، وقوله تعالى : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)(٢).
وقوله تعالى : (وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ)(٣).
__________________
(١) زيد جاريته ذاهبة : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. جارية : مبتدأ ثان مرفوع ، وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. ذاهبة : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره. والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، والرابط بين المبتدأ الأول وخبره الهاء من جاريته.
(٢) قل هو الله أحد : قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول. الله : مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. أحد : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره ، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، وهي نفس المبتدأ في المعنى فلا تحتاج لرابط يربطها بالمبتدأ.
(٣) ولباس التقوى ذلك خير : الواو : حرف استئناف. لباس : مبتدأ أول مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. والتقوى : مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف ، منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور. ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثان. واللام : للبعد. والكاف : حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. خير : خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، والرابط بين المبتدأ الأول وخبره
الثاني : الجملة الفعلية : وهي ما صدرت بفعل ، نحو :
زيد قام أبوه (١) ، وزيد اضربه (٢).
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ)(٣).
__________________
اسم الإشارة. ولك أن تعرب لباس : مبتدأ ، والتقوى : مضاف إليه ، وذا : بدل من لباس أو عطف بيان عليه ، وخير : خبر المبتدأ.
(١) زيد قام أبوه : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. قام : فعل ماض مبني على الفتح. أبو : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة ، وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ ، والرابط بينهما الهاء من أبوه.
(٢) زيد اضربه : زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. اضرب : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ ، والرابط بينهما الهاء من اضربه.
(٣) وربك يخلق ما يشاء : الواو : حرف عطف. رب : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. يخلق : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضم آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. ما : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ـ
(وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ)(١).
(اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ)(٢).
والثالث : شبه جملة : وهو شيئان :
الأول : الظرف الزماني أو المكاني ؛ بشرط ألا يكون من الغايات كقبل وبعد وفوق وتحت ، إذا حذف المضاف ونوي ثبوت معناه فإنها تبنى
__________________
وعلامة رفعه ضم آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، وجملة الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ، والعائد محذوف تقديره يشاؤه ، وجملة(يَخْلُقُ ما يَشاءُ) في محل رفع خبر المبتدأ.
(١) (وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ) : الواو : حرف استئناف. الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. يقبض : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضم آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ. ويبسط : الواو : حرف عطف ، يبسط : فعل مضارع معطوف على ما قبله والمعطوف على المرفوع مرفوع ، وعلامة رفعه ضم آخره ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(٢) الله يتوفى الأنفس : الله : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. يتوفى : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ؛ لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالألف ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الأنفس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتح آخره ، وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.