المنظومة النحويّة

الخليل بن أحمد الفراهيدي

المنظومة النحويّة

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور أحمد عفيفي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٣٣

باب كل شيء حسنت فيه التاء (*)

(٢٦٠) وتقول : لا حول لنا ، لا ناصر

للمرء إلا الواحد المترقّب

(٢٦١) فإذا تقدمت الصفات فرفعها

لا عندنا رجل يصيد مكلّب

باب ما يجري وما لا يجري (**)

(٢٦٢) ولباب ما يجري وما لا فاعلمن

تجري مذاهب جمّة تستصعب

(٢٦٣) ما كان من فعلان أو فعلان أو

فعلان لم أصرفه لا بل أنصب

(٢٦٤) إلا إذا نكّرت منها بعضها

فهناك أجريه ولا أترقّب

(٢٦٥) فأقول : عن حسّان حدّث عامر

وعلى أبي عثمان ثوب مشرب

(٢٦٦) وإذا أبو عمران يظلم قومه

فلذاك يعذل تارة ويؤنّب

(٢٦٧) فإذا خرجت من المعارف كلّها

فامرر بعمران فلست تكذّب

(٢٦٨) وعليّ المحمود أو نظرائه

إذ خفّ يجري لا الكذوب الأثلب

__________________

(*) أعتقد أن هذا العنوان وضع في غير مكانه ، ولا دلالة له هنا ، في ب جاء العنوان باب وكل شيء حسنت فيه التاء بزيادة الواو ، وفي ج (حسبت) ، وفي ح (الباء) بدل (التاء) ، وضبطت التاء في د بالكسر وهو تحريف ، وفي ه (الياء).

(٢٦٠) (المترقب) كلمة كتبت بشكل غير واضح في أب ه وو كتبت من بقية النسخ.

(٢٦١) في وز ط كتبت (الصفات) بالتاء المربوطة ، وقد مرّ هذا البيت من قبل برقم ٢٢٥ وبالتالي مرّ معنى كلمة (مكلب) في هامش البيت ٢٢٥ ، وانظر العين ٥ / ٣٧٥. القاموس المحيط ١ / ١٣٠.

(**) في ح ورد العنوان : باب ما جرى وما لا يجرى.

(٢٦٢) في ب ح (والبا) بدل (ولباب) ، وفي ب ه ح (يجري) بدل (تجري) في الشطر الثاني.

وقد أشار الدكتور إبراهيم السامرائي إلى وجود (ما يجري وما لا يجري) في العين [المدارس النحوية ص ١٥٤] ولم أجده في مادة جرى في العين ٦ / ١٧٤ ، ١٧٥ وربما كانت في مادة أخرى.

(٢٦٣) في ه سقطت (فعلان) من بداية الشطر الثاني ، وفي ب حرّفت إلى (فعلال).

(٢٦٤) في د (أجزيه) بدل (أجريه) وفي ج (أجرية) وهو تصحيف.

(٢٦٥) في ز ح (فالقول) بدل (فأقول) ، وفي ز ضبطت (عليّ) بتشديد الياء وضمّها على أنها علم وهو تحريف ، كذلك في ز حرّفت (ثوب) إلى (شوب) ، وفي د ه ضبطت (مشرب) بضم الميم وكسر الراء ، والثوب المشرب ، أي الثوب الذي يتشرب الصبغ ، والثوب يتشربه أي يتنشّفه ، أو الصبغ يتشرب في الثوب كما ورد في العين ٦ / ٢٥٨.

(٢٦٦) في ب ج وز ح (فكذاك يعدل) بدل (فلذاك يعذل) وفي ه (فذاك) ، وفي د (يعدل) ، والعذل اللوم العين ٢ / ٩٩.

(٢٦٧) في ب ورد الشطر الثاني : (فامرر بعمران بمروان فلست تكذب) وفيه خلل موسيقي ، وفي ه (فمرر) بدل (فامرر) وفي ح (فأمر) وهو تحريف

(٢٦٨) (وعلي المحمود) ضبطتا هكذا في ح وفي الأصل ضبطت (عليّ) بالتشديد دون وضع حركة للكلمتين ، وفي ب ضبطت (المحمود) بالجر ، وفي بقية النسخ إما ضبطت برفع الاثنين ، وهو خطأ كما في ج ، ط ه وأو لم تضبط كما في بقية النسخ ورفع الكلمتين خطأ ، لأن الواو عاطفة ، عطفت (عليّ) في هذا البيت على (عمران) في البيت السابق ودليل الجر أن كل النسخ كتبت (نظرائه) هكذا وهذا دليل الجر ، فيما عدا النسخة ح كتبت خطأ (نظراي)

٢٢١

(٢٦٩) ولقد رأيت على بنان ذراعه

وأرى سنانا قوسه يتنكّب

(٢٧٠) ما كانت الأنبا على فعلاء لا

يجرى سوى ما قد تضيف وتغلب

(٢٧١) وإذا عرفت فكل من أنكرته

في ذاك لا أجري ولا أتحوّب

(٢٧٢) غضبان أو سكران أو عطشان أو

كسلان يصرف كلّه إذ ينسب

(٢٧٣) ومثال أفعل فاعلمن (وانصب) بها

فعلا ولا تجرى ولا هي تعرب

(٢٧٤) من مثل أحمر أو إذا أنّثته

حمراء يسقيها الغياث الهيدب

(٢٧٥) فامرر بأحمد إن رأيت وأحمد

دون المدينة قد تجلّى الغيهب

__________________

. وفي د (تجري) بدل (يجري) و (الأثلب) ـ كما جاء في العين ٨ / ٢٢٧ ـ التراب ، وفي لغة (فتات الحجارة) ، وفي الحديث «وللعاهر الأثلب» ، وعلى هذا يمكن أن يكون معنى (الأثلب) القليل القيمة أو التافة مثل التراب).

(٢٦٩) في ب ج د ه (بيان) بدل (بنان) ، وفي د ه (أرى) حرفت إلى (أرا) بالألف كتابة ، وفي د ه ط (دراعة) بدل (ذراعه) وهو تصحيف ، في ج ح (قومه) بدل (قوسه) وقد مرّ معنى كلمة (يتنكب) في البيت ١٦٢ وهامشه ، والقوس يتنكب أي يميل. العين ٥ / ٣٨٥.

(٢٧٠) جاء هذا البيت في معظم النسخ مختلفا في مكانه عن الأصل ، ففي النسخ ج وز ط جاء بعد البيت رقم ٢٧٦ ، وفي النسخة د جاء بعد البيت رقم ٢٧٥.

في ب ه جاءت (فعلان) بدل (فعلاء) ، وفي ب د ح حرفت (سوى) إلى (سوا) بالألف كتابة ، وفي ب جاء (تجري) بدل (يجري) ، وفي ب جاء (يغلب) بالبناء للمجهول.

(٢٧١) سقط الشطر الثاني من النسخة ب وجاء بياض مكانه.

وفي كل النسخ جاء (ناديته) بدل (أنكرته) غير أنه بالنسخة ه كتبت الكلمتان (ناديته ـ أنكرته) دون شطب إحداهما.

في د ح (أتجوب) بدل (أتحوّب) وهو تصحيف ، كذلك جاء (ذلك) بدل (ذاك) وأدى إلى إخلال بموسيقى البيت.

وقد مرّ أتحوّب في هامش البيت رقم ٩٨ ومعناه شدّة الصياح العين ٣ / ٣١٠.

(٢٧٢) في ب د ه جاء (أو) الثالثة في بداية الشطر الثاني ، وقد أدى إلى خلل في موسيقي البيت ، وفي ز جاء [عطشان] في بداية الشطر الثاني ، وفيه خلل موسيقي أيضا ، حيث جاء الشطر الثاني أربع تفعيلات بدل ثلاثة ، والأول على تفعيلتين فقط وفي ج ز (أو) بدل (إذ).

(٢٧٣) (وانصب) كما جاءت في ج ز ، أما في أب د ه وط فقد جاءت (فانصب) والأفضل ما ورد في متن المنظومة ، أما في ح فقد جاءت (انصب) بدون واو أو فاء وعلى هذا لا يستقيم الوزن إلا إذا شدّدت نون التوكيد ، وفي د ه ورد الشطر الثاني «فعلان لا تجري ولا هي تغرب» وهو تحريف ، وفي ز (تعرف) بدل (تعرب) وهو تحريف فالروي الباء لا الفاء.

(٢٧٤) في ج (أثبته) بدل (أنثته) وهو تصحيف ، وفي د (الغياب الهيذب) بدل (الغياث الهيدب) ، وفي ط (العباب) ، وفي ز (الهيذب) و (الغياث) ما أغاثك الله به. العين ٨ / ٤٤٠ / ٤ و (الهيدب) السحاب أو الدمع ، العين ٤ / ٣٠ (هيدب السحاب) إذا رأيت السحابة تسلسل في وجهها الودق ، فانصب كأنه خيوط متصلة وكذلك هيدب الدمع.

(٢٧٥) في د (إذ) بدل (إن) ، وفي ج وز كتب الفعل (تجلى) بالألّف (تجلا).

والغيهب ، شدة سواد الليل والجمل ونحوه ، يقال جمل غيهب ؛ أي مظلم السواد. العين ٣ / ٣٦٠ ، والمعنى انكشف الظلام وزال.

٢٢٢

(٢٧٦) فنصبت أوّله لمعرفتى به

وخفضت إذ نكّرته لا أرهب

(٢٧٧) ومثال أسماء النّساء مبيّن

يجرى ثلاثة أحرف إذ تحسب

(٢٧٨) هند ودعد تجريان وإنّما

المنقوص كلثم أو سعاد ومخلب

(٢٧٩) عهدي بكلثم أو سعاد وأختها

والحيّ في سعة ولّما يشعبوا

(٢٨٠) رعبوبتين خريدتين كأنّ في

درعيهما الأترجّ حين يطيّب

(٢٨١) لا تجر مصرا مفردا ما لم يكن

ألف ولام في البلاد يركّب

__________________

(٢٧٦) حرّفت وصحفت كلمة (وخفضت) في النسخة د إلى (وحفظة) وفي ه إلى (وخفظت).

(٢٧٧) (يجري) في كثير من النسخ تجري [ج د ه وز ط] وفي ب زال النقط وبقيت الكلمة غير منقوطة وفي ح (يجري) كما في الأصل ، وجاء يجري ـ كما في الأصل ـ على أن الضمير يعود على المثال الوارد في أول البيت في قوله : (ومثال أسماء النساء).

(٢٧٨) في د ه (يجريان) ، و (مخلب) اعتقد أن المقصود بها علم من الأعلام.

(٢٧٩) ورد الشطر الأول في ب (عهدي بكلثم أو سعاد أختها) ولا يستقيم وزن البيت إلا بتنوين سعاد بعد حذف (الواو) من (أختها) في ب ، ه (يشغب) بدل (يشعبوا) وهو تحريف ، وفي ح (عندي) بدل (عهدي) ، وقد مرّت كلمة (يشعب) أو إحدى مشتقاتها في الأبيات التالية ٥٦ ، ٧٦ ، ١١٥ ، ١٤٠ ، ١٧٠ فراجع الهوامش المكتوبة لكل هذه الأبيات.

(٢٨٠) في د (رعبوبتين) وهو تصحيف ، وقد اختلفت اختلافا كبيرا في كيفة كتابة (الأترّج) ففي النسخة (الأترنجّ) وفي ب (الينجوج) ، وفي ط (الأترح) بالحاء ، وفي معجم العين للخليل ٦ / ٩١ (الأترجّ) في مادة (ترج) : الترنج لغة في الأترج ، وفي القاموس المحيط ١ / ١٨٧ قال : «الأترج والأترجة والترنج حامضه مسكّن غلمة النساء ويجلو اللون والكلف ، وقشره في الثياب يمنع السوس» وعلى هذا يبدو لي أن الأترج نوع معين من العطور المستخلصة من الأعشاب.

أما عن معنى الرعبوبة ففي العين ٢ / ١٣٠ «جارية رعبوبة ؛ أي شطبة تارة ، ويقال رعبوب والجمع الرعابيب» وشطبة ؛ معناها كما ورد عند الخليل أيضا في العين ٦ / ٢٣٩ «جارية شطبة ؛ أي غضة تارة طويلة» والترارة امتلاء الجسم من اللحم العين ٨ / ١٠٤ (ترّ).

وفي القاموس المحيط ١ / ٧٦ «جارية رعبوبة ورعبوب ورعيب بالكسر شطبة تارة أو بيضاء حسنة رطبة حلوة أو ناعمة».

والخريدة الجارية البكر التي لم تمسّ. العين ٤ / ٢٢٩.

(٢٨١) في ب ورد البيت كما يلي :

(بياض بالأصل) مصرا مفردا

ما لم يكن ألف ولام في البلاد يركب

وقد نقل الناسخ عروض البيت من الشطر الأول إلى بداية الشطر الثاني فأصبح أربع تفعيلات مما يدل على عدم معرفة الناسخ بعلم العروض ، وفي ز جاء (لم تجري) بدل (لا تجر) وهو تحريف وخطأ نحوي وعروضي.

٢٢٣

(٢٨٢) ولدى : الرّباب مقرّ كلّ ملاحة

تسبيك حاسرة وحين تجلبب

(٢٨٣) وتقول : أقبل من دمشق وأرضها

للحجّ يحمله بعير شرحب

(٢٨٤) ومن الجزيرة حيث إذ أدخلتها

ألفا ولاما خفضها لا يذهب

(٢٨٥) وأرى مفاعل كلّها منصوبة

وكذا مفاعيل الذي لا يتعب

(٢٨٦) فتقول : كنت على منابر جمّة

والناس تحتي كل عيد أخطب

(٢٨٧) وجميع ما لم يجر حين تضيفه

أو يدخلن ألف ولام تنسب

(٢٨٨) فجميعه جار على إيجابه

كل امرئ إن عاش يوما ينكب

__________________

(٢٨٢) في د (ولذى) بدل (ولدى) وهو تصحيف ، وفي ح (ولدا) بالألف ح أيضا صحفت (مقر) إلى مفر) (تجلّب) بدل (تجلبب) ، وفي ب جاء (يحلب) وهو تصحيف وفي ب أيضا جاء (حاسرة) بحذف (حا) منها فاختل البيت وزنا ومعنى.

والحاسرة ؛ أي الكاشفة ، ففي العين ٣ / ١٣٣ : «الحسر كشطك الشيء عن الشيء وامرأة حاسر أي حسرت عنها درعها. ومعنى البيت أنها امرأة تأسرك في كل أحوال كاشفة أو ساترة.

(٢٨٣) في د ح (سرجب) وفي ه ط (سرحب) وبقية النسخ (شرحب) كما وردت.

ويبدو أن (الشرحب) بالحاء أو الجيم ، ففي كتاب شرح ديباجة القاموس للشيخ نصر الهوريني يقول : «الشرحب بالحاء المهملة لغة في الجيم» ١ / ٩٠» ، وورد في القاموس المحيط ١ / ٩٠ الشرحب (بالحاء) الطويل.

وفي العين للخليل ٦ / ١٩٩ (الشرجب) بالجيم نعت للفرس الكريم الجواد ، ومن الرجال الطويل ، والمعنى نفسه في القاموس المحيط عند ما قال ١ / ٩٠ الشرجب الطويل والفرس الكريم وربما كانت الكلمة في المخطوطة (شرجب) بالجيم غير أنها غيّرت إلى شرحب بالحاء بدليل أن بعض أشكالها الكتابية في بعض النسخ (شرجب) بالجيم كما في ح د ، بل إنه بالنظر في نسخة المنظومة التي وصلتني من المضيرب بعد انتهائي من التحقيق جاء الكلمة (شرجب) بالجيم مما يؤكد هذا الاحتمال الذي ذهبت إليه.

(٢٨٤) في ب سقط البيت من مكانه وكتب على الهامش برواية :

ومن المدينة حيث إذ أدخلتها ...

وفي د (حيث إذا أدخلتها) ، وفي ز (جئت إذا) وقد كتبت (حيث) في الأصل على شكل (جيت)

وفي بقية النسخ (حيث). في ح (ألفا ولام حفظها) وهو تحريف ، وفي د (حفظهما).

(٢٨٥) في ب (وأرا) بالألف ، وفي و (وكذى) بدل (وكذا) ، وفي د وز ط (لا تتعب) ، وفي ه حرفت الكلمة إلى (لا تغتب) ، وفي وز (التي) بدل (الذي) وفي ج ورد الشطر الثاني :

(وأرى مفاعيل التي لا تتعب)

(٢٨٦) في ب حرف الشطر الثاني فجاء (مناء برحمة) بدل (منابر جمة) وفي د (كل عبد أحطب) ، وفي ز أيضا (عبد) بدل (عيد).

(٢٨٧) في ب ج وط (ينسب) بالبناء للمجهول ، وفي وط (وجميع ما لا يجرى) وهو تحريف أخلّ بموسيقى البيت ، وفي ز (ما لم يجري) وهو تحريف أيضا لعدم جزم الفعل ، وفي ح (ما لم تجر) ، وفي د (نصيفه) بدل (تضيفه) وهو تصحيف.

(٢٨٨) في ب (ألحانه) بدل (إيجابه) ، وفي ج (أنحائه) ، وفي د ه (إنجابه) ، وحرفت الكلمة في وز ط إلى (أنحاءيه) وينكب ؛ أي تصيبه الحوادث. العين ٥ / ٣٨٥.

٢٢٤

باب ضاربين (*)

(٢٨٩) فتقول : ضارب خالد أو ضارب

زيدا وزيد خائفا يترقّب

(٢٩٠) إن أنت نوّنت الكلام نصبته

فتصحّ منه فروعه والمنصب

(٢٩١) النحو بحرّ ليس يدرك قعره

وعر السبيل عيونه لا تنضب

(٢٩٢) فاقصد إذا ما عمت في آذيّه

فالقصد أبلغ في الأمور وأذرب

(٢٩٣) واستغن أنت ببعضه عن بعضه

وصن الذي علّمت لا يتشذّب

تمت قصيدة الخليل بن أحمد العروضي رحمة الله عليه وعلى جميع المسلمين والمسلمات. آمين ، وصلّى الله على محمد النبي الأمي وآله وسلّم تسليما.

تم معروضا علي حسب الطاقة والإمكان ، والله أعلم بصحته.

__________________

(*) سقط هذا العنوان من النسخة ب.

(٢٨٩) جاء (خائفا) بالنصب في كل النسخ ، وأعتقد أنها حال مقدم ، وخبر المبتدأ جملة (يترقب) في جملة : (وزيد خائفا يترقب)

(٢٩٠) في ب (فيصح) بدل (فتصحّ)

والمنصب أي الأصل كما ورد في العين ٧ / ١٣٧.

وهو معنى متوافق بين الفرع والأصل ، وقد تقدم الفرع على آلأصل للقافية.

(٢٩١) في ب ط (وعلى السبيل) بدل (وعر السبيل) وهو تحريف ، في د ح (لا تنصب) بدل (لا تنضب) وهو تصحيف ، وفي ز (لا تتصبب).

(٢٩٢) في ح (إزائه) بدل (آذيه) وهو تحريف ، وجاء (أدرب) بدل (أذرب) ، وفي ز وه ط (أدأب) ، وفي ج (أوجب).

و (ذ ر ب) ؛ أأكثر حدّة. العين ٨ / ١٨٤ وقد مرّ هذا المعنى من قبل في هامش البيت رقم ٧٢ من هذه المنظومة وهامش البيت ١٨١ أيضا.

(٢٩٣) في ب ورد الشطر الثاني : (وصن) الذي علمته لا يتشدب) وهو تحريف وتصحيف أخلّ بموسيقى البيت.

وفي د وط (لا يتشعب) بدل (لا يتشذب) وإن كانت وردت في كتابتها على الهامش (لا يشذب) إلا أنها تركت في بقية النسخ (لا يتشعب) ، ومعنى لا يتشذب ؛ أي لا يستغنى عنه ولا يجوز الابتعاد عنه ، ففي العين ٦ / ٢٤٩ كل شيء نحي عن شيء فقد شذّب عنه.

٢٢٥

المصادر والمراجع

١ ـ إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ، سيف بن حمود بن حامد البطاشي ، الطبعة الأولى ١٤١٣ ه‍ ـ ١٩٩٢ م ـ عمان.

٢ ـ الأصول في النحو لابن السراج ، تحقيق الدكتور عبد الحسين الفتلي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الثانية ١٤٠٧ ه‍ ١٩٨٧ م.

٣ ـ إسعاف الأعيان بتاريخ أهل عمان ، سالم بن حمود السيابي ، منشورات المكتب الإسلامي ١٣٨٤ ه‍ ـ ١٩٦٥ م.

٤ ـ الأشباه والنظائر في النحو ، جلال الدين السيوطي ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ لبنان الطبعة الأولى ١٤٠٥ ه‍ ـ ١٩٨٤ م.

٥ ـ الأعلام للزركلي ، دار العلم للملايين بيروت طبعة ٧ / ١٩٨٦ م.

٦ ـ أعلام العرب في العلوم والفنون ، عبد الصاحب عمران الدجيلي ، الطبعة الثانية ـ مطبعة النعمان ـ النجف ١٣٨٦ ه‍ ـ ١٩٦٦ م.

٧ ـ انباء الرواة ، ، للقفطي ، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، مطبعة دار الكتب المصرية ١٩٥٠ م.

٨ ـ الأنساب سلمة بن مسلم العوتبي ، وزارة التراث القومي والثقافة ، عمان ١٤٠٤ ه‍ ـ ١٩٨٤ م.

٩ ـ الإنصاف في مسائل الخلاف ، تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد ، المكتبة العصرية ـ بيروت ١٤٠٧ ه‍ ـ ١٩٨٧ م.

١٠ ـ الإيضاح في علل النحو لأبي القاسم الزجاجي ، تحقيق الدكتور مازن المبارك ، دار النفائس. بيروت ، الطبعة الخامسة ١٤٠٦ ه‍ ـ ١٩٨٦ م.

١١ ـ تحقيق النصوص ونشرها عبد السّلام هارون ، مؤسسة الحلبي وشركاه ـ القاهرة ، الطبعة الثانية ١٣٨٥ ه‍ ـ ١٩٦٥ م.

٢٢٦

١٢ ـ التعريف والتنكير في النحو العربي ، د. أحمد عفيفي ، دار الثقافة العربية ـ القاهرة ١٤١٣ ه‍ ـ ١٩٩٢ م.

١٣ ـ الجمل في النحو العربي. تصنيف الخليل بن أحمد الفراهيدي ، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوه ، مؤسسة الرسالة ـ بيروت الطبعة الثانية ١٤٠٧ ه‍ ـ ١٩٨٧ م.

١٤ ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك دار إحياء الكتب العربية ، عيسى البابي الحلبي وشركاه (بدون تاريخ).

١٥ ـ الخليل بن أحمد لمؤلفه ، عبد الحفيظ أبو السعود ، مطابع شركة الاتحاد ـ معروف ـ القاهرة الطبعة الأولى (بدون تاريخ).

١٦ ـ الخليل بن أحمد الفراهيدي أعماله ومنهجه ، الدكتور مهدي المخزومي ، دار الرائد العربي ، بيروت لبنان ـ الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه‍ ـ ١٩٨٦ م.

١٧ ـ الخليل وكتاب العين ، الدكتور هادي حسن حمودي ، صدر في عمان بمناسبة عام التراث ١٩٩٤ م.

١٨ ـ دائرة المعارف الإسلامية ، دار المعرفة ، بيروت.

١٩ ـ رسالة في واضع علم النحو ، مخطوط رقم ١١٦ بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد البوسعيدي ، للشيخ أبو الحسن سليمان أبو عبد الله البحراني.

٢٠ ـ سيبويه إمام النحاة ، علي النجدي ناصف ، عالم الكتب ، القاهرة ١٣٩٩ ه‍ ـ ١٩٧٩ م.

٢١ ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب. ابن عماد الحنبلي ، منشورات دار الآفاق بيروت.

٢٢ ـ شرح الأشموني على ألفية ابن مالك ، دار إحياء الكتب العربية ، عيسى البابي الحلبي وشركاه (بدون تاريخ).

٢٢٧

٢٣ ـ شرح ديباجة القاموس. للشيخ نصر الهوريني ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ط ٢. ١٣٧١ ه‍ ـ ١٩٧٩ م.

٢٤ ـ شرح الشواهد للعيني ، دار إحياء الكتب العربية ، عيسى البابي الحلبي وشركاه (بدون تاريخ).

٢٥ ـ شرح الكافية في النحو لابن الحاجب ، للشيخ رضى الدين محمد الاستراباذي ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ لبنان ١٤٠٥ ه‍ ـ ١٩٨٥ م.

٢٦ ـ شرح المفصل ، ابن يعيش ، مكتبة المتنبي ـ القاهرة (بدون تاريخ).

٢٧ ـ شرح المقامات الحريرية ، الشريسي ، المطبعة الخيرية القاهرة ١٣٠٦ ه‍.

٢٨ ـ شعراء عمانيون. سعيد الصقلاوي ، مسقط الطبعة الأولى ١٤١٢ ه‍ ـ ١٩٩٢ م.

٢٩ ـ شقائق النعمان على سموط الجمان ، في أسماء شعراء عمان ، محمد ابن راشد بن عزيز الخصيبي. الطبعة الثانية ١٩٨٩ م.

٣٠ الصاحبي في فقه اللغة ، أحمد بن فارس. القاهرة ١٣٢٨ ه‍ ـ ١٩١٠ م.

٣١ ـ طبقات النحويين واللغويين ، أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي ، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، الطبعة الأولى : دار الكتب المصرية ١٩٥٤ م ، الطبعة الثانية : دار المعارف ١٩٧٣ م.

٣٢ ـ عبقري من البصرة الدكتور مهدي المخزومي دار الرائد العربي ـ بيروت لبنان ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ ه‍ ـ ١٩٨٦ م.

٣٣ ـ القاموس المحيط الفيروزبادي ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، الطبعة الثانية ١٣٧١ ه‍ ـ ١٩٧٩ م.

٣٤ ـ الكتاب سيبويه ، تحقيق الأستاذ عبد السّلام هارون ، مكتبة الخانجي مصر ـ دار الرفاعي بالرياض ، الطبعة الثانية ١٩٧٧ م ـ ١٩٨٣ م.

٢٢٨

٣٥ ـ مجالس العلماء للزجاجي ، تحقيق عبد السّلام هارون ، الكويت ١٩٦٢ م.

٣٦ ـ المدارس النحوية أسطورة وواقع ، الدكتور إبراهيم السامرائي ، دار الفكر ـ الأردن الطبعة الأولى ١٩٨٧ م.

٣٧ ـ مدرسة الكوفة ومنهجها في دراسة اللغة والنحو الدكتور مهدي المخزومي ، دار الرائد العربي لبنان الطبعة الثالثة ١٤٠٦ ه‍ ١٩٨٦ م.

٣٨ ـ مراتب النحويين ، أبو الطيب اللغوي ، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ، مطبعة نهضة مصر ١٩٥٥ م.

٣٩ ـ مفاتيح العلوم ؛ الخوارزمي ، تصحيح ونشر إدارة الطباعة المنيرية ، القاهرة ١٣٤٢ ه‍.

٤٠ ـ معاني القرآن للفراء ، القاهرة سلسلة تراثنا ـ بدون تاريخ.

٤١ ـ معجم الأدباء ، ياقوت الحموي ، دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان ، الطبعة الأولى ١٤٠٨ ه‍ ـ ١٩٨٨ م.

٤٢ ـ معجم العين الخليل بن أحمد الفراهيدي ، تحقيق الدكتور مهدي المخزومي والدكتور إبراهيم

السامرائي ، دار مكتبة الهلال ، سلسلة المعاجم والفهارس (بدون تاريخ).

٤٣ ـ المقتضب للمبرد ، تحقيق محمد عبد الخالق عظيمة ، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، القاهرة ١٣٩٩ ه‍.

٤٤ ـ مقدمة في النحو ـ خلف الأحمر (خلف بن حيان الأحمر البصري) ، تحقيق : عز الدين التنوخي عضو المجمع العلمي العربي ، وزارة الثقافة والإرشاد القومي ، مطبوعات مديرية إحياء التراث القديم ، دمشق ١٣٨١ ه‍ ـ ١٩٦١ م.

٢٢٩

٤٥ ـ مكانة الخليل بن أحمد في النحو العربي ، الدكتور جعفر نايف عبابنه ، دار الفكر للنشر والتوزيع ـ عمّان الأردن ، الطبعة الأولى ١٤٠٤ ه‍ ـ ١٩٨٤ م.

٤٦ ـ مناهج البحث في التربية وعلم النفس ، تأليف الدكتور جابر عبد الحميد جابر والدكتور أحمد خيري كاظم دار النهضة العربية ـ القاهرة ١٩٩٠ م.

٤٧ ـ مناهج البحث في العلوم الإجتماعية والتربوية تأليف : لويس كوهين ، لورانس مانيون ، ترجمة : أ. د كوثر حسين كوجك ، أ. د وليم.

تاوضروس عبيد مراجعة أ. د. سعد مرسي أحمد ، الدار العربية للنشر والتوزيع ـ القاهرة الطبعة الأولى : ١٩٩٠ م.

٤٨ ـ النحو الوافي عباس حسن ، دار المعارف ، القاهرة ١٩٨٦ م.

٤٩ ـ نزهة الألبا ابن الأنباري ، تحقيق : د. إبراهيم السامرائي ، بغداد مكتبة الأندلس الطبعة الثانية ١٩٧٠ م.

٥٠ ـ نور القبس ـ المرزباني (اختصار اليغموري) ، تحقيق رودلف زلهايم.

(بدون تاريخ).

٥١ ـ همع الهوامع في شرح جمع الجوامع ، جلال الدين السيوطي ، تحقيق الأستاذ عبد السّلام هارون والدكتور عبد العال مكرم ، دار البحوث العلمية ، الكويت ١٣٩٤ ه‍ ـ ١٩٧١ م.

٥٢ ـ الوافي بالوفيات. صلاح الدين بن أيبك الصفدي ، دار النشر فرانزشتايز بفسبادن ١٤٠٤ ه‍ ـ ١٩٨٤ م ، مركز الطباعة الحديثة ـ بيروت.

٥٣ ـ وفيات الأعيان لأبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر ابن خلكان ، تحقيق د. إحسان عباس ، دار صادر بيروت ١٩٦٩ م.

٢٣٠

المحتويات

كلمة المنتدى................................................................. ٥

أقوال في الخليل بن احمد الفراهيدي............................................... ٧

من اقول الخليل................................................................ ٨

من شعره..................................................................... ٩

من منظومته النحوية.......................................................... ١٠

تقديم ... بقلم الأستاذ الدكتور أحمد كشك أستاذ النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة    ١١

المقدمة...................................................................... ١٥

القسم الأول : الدراسة........................................................ ١٩

أولا : الخليل وشخصيته

١ ـ الخليل بن أحمد ... سيرة وعطاء............................................ ٢١

٢ ـ شخصية الخليل من خلال المنظومة.......................................... ٢٦

ثانيا : المنظومة

١ ـ وصف عام للمنظومة..................................................... ٣٦

٢ ـ تحقيق نسبة المنظومة إلى الخليل............................................. ٣٧

٣ ـ منهج الخليل في المنظومة................................................... ٥١

ثالثا : مصطلحات الخليل...................................................... ٥٥

ثالثا : الخليل مصدر المصطلحات النحوية...................................... ٨٨

رابعا : الأعلام الواردة بين التمثيل والحقيقة...................................... ٩٢

خامسا : عناوين الخليل في المنظومة......................................... ١٠٨

سادسا : قضايا نحوية للمناقشة............................................... ١١٢

١ ـ امس بين الاعراب والبناء................................................. ١١٢

٢ ـ حتى وعملها........................................................... ١١٩

٣ ـ النداء المضاف.......................................................... ١٢٥

٤ ـ قط ، قد ، حسب ، كفى............................................... ١٢٦

٥ ـ باب المجازاة............................................................. ١٢٨

٦ ـ باب التعجب.......................................................... ١٣٠

٢٣١

٧ ـ قضايا نحوية واقعة تحت باب حروف الجر.................................. ١٣٢

سابعا : الأمثلة والنماذج التطبيقية............................................. ١٣٧

ثامنا : نتائج الدراسة......................................................... ١٤٢

القسم الثاني : التحقيق...................................................... ١٤٣

١ ـ وصف نسخ المخطوطة.................................................. ١٤٥

٢ ـ صور المخطوطات....................................................... ١٦٣

٣ ـ منهج التحقيق.......................................................... ١٧٧

النص المحقق............................................................... ١٨٣

باب رفع الاثنين............................................................ ١٨٨

باب حروف الجر........................................................... ١٨٩

باب الفاعل والمفعول به..................................................... ١٩٠

باب حروف الرفع.......................................................... ١٩١

باب ترى وظننت وخلت وحسبت............................................ ١٩٢

باب حروف كان وأخواتها................................................... ١٩٣

باب حروف إن وأخواتها.................................................... ١٩٤

باب التاء الأصلية وغير الأصلية.............................................. ١٩٦

باب التعجب وهو المدح والذم............................................... ١٩٧

باب النداء المفرد........................................................... ١٩٨

باب النداء المضاف......................................................... ١٩٩

باب النداء المفرد المنعوت.................................................... ١٩٩

باب الترخيم............................................................... ٢٠٠

باب الجزم................................................................. ٢٠٠

باب الأمر والنهي.......................................................... ٢٠١

باب الأمر والنهي بالنون الخفيفة والثقيلة....................................... ٢٠١

باب المبتدأ وخبره........................................................... ٢٠٢

باب حتى إذا كانت غاية.................................................... ٢٠٢

باب كي وكيما ولن وكيلا ولئلا............................................... ٢٠٣

باب ما لم يسمّ فاعله....................................................... ٢٠٤

باب أي إذا ذهبت مذهب ما لم يسمّ فاعله................................... ٢٠٥

٢٣٢

باب النسق................................................................ ٢٠٥

باب أي إذا ذهبت مذهب الفاعل والمفعول به................................. ٢٠٦

باب الإغراء............................................................... ٢٠٧

باب التحذير.............................................................. ٢٠٧

باب قبل وبعد إذا كانتا غاية................................................. ٢٠٧

باب ما شأن وما بال ومالك ومالي........................................... ٢٠٨

باب حسب وكفى.......................................................... ٢٠٩

باب قطك وقدك........................................................... ٢٠٩

باب ويح وويل في الدعاء.................................................... ٢١٠

باب المجازاة................................................................ ٢١١

باب الاستثناء............................................................. ٢١٢

باب رب وكم.............................................................. ٢١٣

باب مذ ومنذ.............................................................. ٢١٣

باب المعارف............................................................... ٢١٤

باب النكرة................................................................ ٢١٥

باب الذي ومن وما اتصلا بها وهي المعرفة..................................... ٢١٥

باب الجواب بالفاء.......................................................... ٢١٦

باب فيم ومم وحتام وعلام.................................................. ٢١٧

باب كم إذا كنت مستفهما بها............................................... ٢١٨

باب إذا قدمت الأسماء على الأخبار تقديم الفعل............................... ٢١٩

باب إذا أردت أمس بعينه................................................... ٢١٩

باب التبرئة وهي لا تقع إلا على نكرة......................................... ٢٢٠

باب كل شيء حسنت فيه التاء.............................................. ٢٢١

باب ما يجري وما لا يجري................................................... ٢٢١

باب ضاربين............................................................... ٢٢٥

المصادر والمراجع........................................................... ٢٢٦

فهرس الكتاب............................................................... ٢٣١

٢٣٣