المنظومة النحويّة

الخليل بن أحمد الفراهيدي

المنظومة النحويّة

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور أحمد عفيفي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٣٣

(١٢١) فإذا أتت ولام بعدها

فاخفض فأنت إلى السلامة أقرب

(١٢٢) فتقول : لم يقم الأمير

ولم ينم زيد ولم يزر المدينة تغلب

باب الأمر والنهي (*)

(١٢٣) وإذا أمرت وإن نهيت فهكذا

قم يا نصير ولا تقم يا مرحب

(١٢٤) واخفض إذا أدخلت لاما بعدها

من قبلها ألف فإنّك تنجب

(١٢٥) فالقول منك زر الأمير وداره

ودع الجهالة إن رأسك أشيب

(١٢٦) وتقول : أسرج يا غلام وألجم

م البرذون وانظر كيف تمشى الأشهب

باب الأمر والنهي بالنون الخفيفة والثقيلة (**)

(١٢٣) والأمر بالنون الخفيفة فاعلمن

والنهي أصعب في الكلام وأعزب

__________________

(١٢١) في ب ، ج (وإذا) بدل (فإذا) ، وفي ج (فإنك) بدل (فأنت) ، وقد اختلت موسيقى البيت ، في ز ط (فاحفظ) بدل (فاخفض) ، ولعل هذا دليل على أن القصيدة مملاة حيث يكون نطق الظاء بدل الضاد وهو كثير.

(١٢٢) في ج ه (ثعلب) يدل (تعلب) وفي ز (تغلب) بضم الأول وفتح الثالث وهو تحريف. و (تغلب) علم.

(*) هذا العنوان جاء قبل البيت رقم ١٢٢ في النسخة ه.

(١٢٣) في ه وكتبت (فهكذا) بالياء مكان الألف ، وفي ح (يا موجب) بدل (يا مرحب) وفي و (يا مرجب).

و (المرحب) النازل في سعة ورحابة. العين ٣ / ٢١٥.

(١٢٤) في ب (منجب) بدل (تنجب) ، وفي ح (بعده ـ قبله) بدل (بعدها ـ قبلها).

(١٢٥) في ج (والقول) بدل (فالقول) ، وقد وردت (وداره) بجرّ الراء في نسخة ، وبضمها في ز وهما تحريف.

(١٢٦) (تمشي) في ج د ه وز ، وفي بقية النسخ يمشي ويمكن أن يكون المعنى تمشي الأشهب جمع شهاب ، وهو الشعلة من النار. العين ٣ / ٤٠٣ ، أو يكون المعنى الأشهب (بفتح الهاء) ، أي الفرس الذي اختلط لون سواده ببياضه فالشهب و (الشهبة) لون بياض يصدعه سواد في خلاله.

المرجع السابق ؛ أو الأسد فهو أشهب ؛ القاموس المحيط ١ / ٩٣ والبرذون ؛ الفرس. العين ٨ / ٢١٠ رفي ج (تمشي الأشهب) بضم الهاء في الأشهب.

(**) في ح سقطت (النون) من العنوان.

(١٢٧) في ه (وأغرب) ، وفي وز ط (وأعرب) ، وفي د (وأعرب ، وأعزب) الواردة بالأصل ؛ أي أبعد وأذهب العين ١ / ٣٦١.

٢٠١

(١٢٨) لا تعصينّ الله واطلب عفوه

لا تشربن خمرا فبئس المشرب

باب المبتدأ وخبره (*)

(١٢٩) وإذا ابتدأت القول باسم سالم

فارفعه والخبر الذي يستجلب

(١٣٠) فالمبتدا رفع جميع كلّه

ونعوته ولذاك باب معجب

(١٣١) فتقول : عمّك قادم ومحمد

ويزيد ذو ولد وشيخ أحدب

(١٣٢) وتقول : عبد الله شيخ صالح

ومحمد حرّ وأسلم معجب

(١٣٣) والريح ساكنة وثوبك ليّن

والشمس بازغة ولونك أشحب

(١٣٤) وتقول : نحن أولو جلاد في الوغى

وأنا ابن عبد الله لّما أنسب

باب (حتى) إذا كانت غاية (**)

(١٣٥) وإذا أتت حتى وكانت غاية

فاخفض وإن كثروا عليك وألّبوا

__________________

(*) في ب ه سقطت (خبره) من العنوان ، وفي ز وردت (الخير) بدل (الخبر) وفي ج تأخر العنوان وجاء بعد البيت ١٢٩.

(١٢٩) هذا البيت تقدم عنوان : باب المبتدأ وخبره في ج ، في ه (فإذا) ، وفي د ، ه وردت الخير) بدل (الخبر).

(١٣٠) في ج د وز (وكذاك) بدل (ولذلك) ، وفي ح (ولذلك) والأخير إخلال بموسيقى البيت ، وفي ه حرفت إلى (وكذا كتاب).

(١٣١) في كل النسخ الأخرى (فتقول) ، وفي ج (أجدب) بدل (أحدب) والأحدب ـ كما جاء في العين ٣ / ١٨٦ ـ الحدبة : موضع الحدب من ظهر الأحدب ، والاسم الحدبة ، وقد حدب حدبا واحدودب ظهره ، في القاموس المحيط ١ / ٥٤ الحدّب محركة خروج الظهر ودخول الصدر والبطن ، وهو أحدب.

(١٣٢) في د (جر) بدل (حر) وهو تصحيف في ب ج ز ح ط (وأسلم) بفتح الميم ، وتكون معجب فاعلا للفعل أسلم ، ويمكن أن تكون علما ومعجب خبره.

(١٣٣) في ج (أشجب) بدلا من (أشحب) وهو تصحيف ، والأشحب هو الذي تغيّر لونه من سفر أو هزال أو عمل العين ٣ / ٩٨.

(١٣٤) في ب ج د ه ز ح (الوغا) بالألف ، وبقية النسخ (الوغى) بالياء وفي وز ح ط (أولوا) بالألف في آخر الكلمة وهو تحريف.

(**) في ه سقطت (كانت) من العنوان.

(١٣٥) في د سقطت الواو من أول البيت ، وكذلك سقطت نقطة الخاء في (فاخفض) وفي ه سقطت الألف من (ألّبوا) وفي ح كتبت الكلمة بلامين بعد فك تضعيف اللام وهو تحريف ، وفي ط وردت (وأكبّوا) بالكاف ؛ وفي (ب) (وألب) بحذف واو الجماعة ، وفي ح (فاحفظ) بدل (فاخفض).

وفي العين ٨ / ٣٤١ في معنى ألبوا «وقد تألبوا عليه تألبا إذا تضافروا عليه.

٢٠٢

(١٣٦) فتقول : قد خاصمت قومك كلّهم

حتى أخيك لأن قومك أذنبوا

(١٣٧) ولقد أكلت الحوت حتى رأسه

حتى أخوك يلومني ويؤنّب

(١٣٨) حتى أخاك ضربت لما سبّني

وكذاك أفعل بالذي يتوثّب

(١٣٩) لما أتيت بفعلها من بعدها

أجريت بالفعل الذي لا يكذب

باب كي وكيما ولن وكيلا ولئلا (*)

(١٤٠) وانصب بها الأفعال كيما واجبا

وبكي وكيلا والحروف تشعّب

(١٤١) وبأن ولام الجحد واللام التي

هي مثل كيلا في الكلام وأرسب

(١٤٢) كيلا أقول ولن يسير محمد

حتى يسير إلى العدوّ الموكب

(١٤٣) كيما تقوم ولن يقوم مقاتل

أو يستقيم ولن يلوح الكوكب

__________________

(١٣٦) في ج ، ه (أذنب) بدل (أذنبوا) بسقوط واو الجماعة وهو تحريف وفي ز سقطت همزة الكلمة ، وفي ز (خاصمت) بالتاء المفترحة وفي ب (لئن) بدل (لأنّ).

(١٣٧) ضبطت السين في (رأس) بالأوجه الثلاثة (رفعا ونصبا وجرا) في الأصل ، وفي ب ح بالجر فقط وفي ط ، و، بالفتح ؛ فقط ولم تضبط في بقية النسخ ؛ في ح (ويؤنب) بفتح النون وتشديدها.

(١٣٨) (يتوثب) تصحيح من ه وفي الأصل (تيونب) وفي ج (يتنوّب) وفي ب (يتثوّب) وفي وز ح ط (يتوّنب) ومعظمه تحريف وفي د (يؤنب) عير أن البيت سيختل موسيقيا.

(١٣٩) سقط هذا البيت من ج د وز ط.

(*) (لئلا) كتبت (لأن لا) في الأصل والنسخ د ه وز ط ، وسقطت (لن) من النسخة ب ، ووردت (الآن) بدلا من (لئلا) في ج (باب كي) تصحيح من النسخة ب فقد وردت في بقية النسخ (باب كم).

(١٤٠) في ز (تشعّب) بضم التاء وفي بقية النسخ (تشعّب) ، بفتح التاء على أن أصله (تتشعب) مضارع في أوله تاءان ، حذفت إحداهما وبقي الفعل على ضم آخره ، و (الشعب) التنوع والتفرق ، أو كما يقول الخليل : والزرع يكون على ورقة ثم ينشعب أي يصير ذا شعب ، العين ١ / ٢٦٤. في ح (وبلى) بدل (وبكي).

(١٤١) في ح [ولام] بدلا من (واللام) الثانية.

وأرسب ؛ أي أعمق وأثبت ، فالرسوب هو الذهاب في الماء سفلا ، وجبل راسب ؛ أي ثابت. العين ٧ / ٢٥٠. القاموس المحيط ١ / ٧٦.

(١٤٢) في د (ولم يسير) وهو تحريف ، وفي ج ز (يصير) ، وفي ب (كي لا) بدل (كيلا) ، وفي ح حرّفت (الموكب) إلى (وأركب).

(١٤٣) في د ط (ولم يقوم مقابل) بدل (ولن يقوم مقاتل) وهو تحريف وفي ز (مجاهد) بدل (مقاتل) ، وفي ب ج (يقوم) بدل (تقوم) الأولى ، (تستقيم) بدل (يستقيم) وفي ج (أو) بدل (لن) في بداية الشطر الثاني ، وفي وجاء الفعل (يقوم) بالياء والتاء معا.

٢٠٣

(١٤٤) عمدا لئلا تغضبوا ولتعلموا

ما جابر ليزوركم أو يعتب

باب ما لم يسم فاعله

(١٤٥) والفاعلون ولم يسمّوا حدّهم

رفع وبعد الرفع نصب يلحب

(١٤٦) فتقول قد عزل الأمير وزوّجت

دعد وقد ضرب العشيّة شوزب

(١٤٧) ضربا شديدا إذ قطعت نصبته

ولقد أثيرت في العمارة أرنب

(١٤٨) وتقول : إنّ نصير أعطي درهما

وكساء زيد مزّقته الأكلب

(١٤٩) وتقول : قد سقيت تهامة كلّها

غيثا وخصّت بالكرامة يثرب

(١٥٠) وتقول : إن أضمرت : أعطي درهما

منع الركوب بدهره ما يركب

__________________

(١٤٤) في ب جاء البيت :

مدا لئلا يغضبوا أو يعلموا

ما جايز ليزوركم أو يعتب

وفي ج جاء الشطر الثاني : (ما جايز ليزوركم أو يتعب) وهو تحريف.

وفي ز ط (يغضبوا وليعلموا) ، وفي د (أو يغضب) بدل (أو يعتب).

(١٤٥) في ج ه (جدهم) بالجيم وهو تصحيف ، وفي و (يجلب) بدل (يلحب) وفي ج (يلجب) وفي د (يلجلب) ، ومعنى يلحب أي يتضح ؛ ففي العين ٣ / ٢٣٩ «وقد لحب يلحب لحوبا أي وضح» وربما كانت (يجلب) كما في النسخة و.

(١٤٦) في ب ح ط ه (شورب) بالراء ، وفي ج جاء الشطر الثاني : «وقد ضربت العشية شودب» وهو تحريف أخل بموسيقى البيت ، وربما يقصد بشوزب الرجل النحيف أو الغضبان ففي العين ؛ يقال للرجل النحيف شازب وكذلك الشازب الغضبان ، وربما كانت شورب.

(١٤٧) في ه (أثيرت) وردت بالتاء المربوطة وهو تحريف ، وفي د ز و (القمارة) بدل (العمارة) ، وفي ج ورد الشطر الثاني محرفا إلى والعدا انبرت في العمارة أرنب.

والعمارة القبيلة العظيمة العين ٢ / ١٣٧ ، والأرنب معروف للذكر والأنثى وقيل الأرنب الأنثى والخزر للذكر. العين ٨ / ٢٦٨.

(١٤٨) في ج غيرت (نصير) إلى (تصير) و (أعطى) كتبت (وأعطا) بالألف وفي ح ورد الشطر الثاني هكذا : (منع الركوب بدهره ما يركب) ، وهذا هو الشطر الثاني من البيت رقم ١٥٠ وقد حدث تبادل بين الشطرين في هذا البيت والبيت رقم ١٥٠ في النسخة ح.

(١٤٩) في ز (وخصت) وردت بفتح الخاء وهو تحريف.

(١٥٠) في ز (الركوب) بالجر وفي وبالضم ، وفي ب جاء الشطر الثاني : (منع الركوب فدهره ما يركب بالبناء للمعلوم في (ما يركب) وهو تحريف وفي ح ورد الشطر الثاني : (وكساء زيد مزّقته الأكلب).

٢٠٤

(١٥١) وتقول : قد رمي النّضير بأسهم

عن قوس صاحبنا فبادر يهرب

(١٥٢) تليت عليّ من المفصّل آية

ظلّت دموعي خيفة تتصبّب

باب (أي) إذا ذهبت مذهب ما لم يسم فاعله (*)

(١٥٣) بل أيّ شيء قيل لابن مساور

فهو اللّجوج العابس المتصعّب

(١٥٤) بل أي لفظ أسمع النّفر الأولى

شدّوا الرّحال على الجمال وأحقبوا

(١٥٥) فنأت ديارهم وشطّ مزارهم

وحدا بهم حاد مجدّ مطرب

باب النسق (**)

(١٥٦) وإذا نسقت اسما على اسم قبله

أعطيته إعراب ما هو معرب

(١٥٧) وانسق وقل بالواو قولك كلّه

وبلا وثمّ وأو وليست تعقب

__________________

(١٥١) (النّضير) تصحيح من ب ز وفي الأصل وح (النظير) ، ويمكن أن تكون (الأمير) كما في ب وإن كان المعنى لا يروق ، وفي و (النصير) بالصاد.

(١٥٢) في ز جاء الشطر الأول : (تليت عليّ من المفضّل آية) بنصب (آية) وبالضاد في (المفضّل) وهو تحريف وتصحيف ، وفي ح (ضلت) بدل (ظلت) ، وكذلك في ج ط بالضاد ، وفي د (تنصب) بدل (تتصبب).

(*) (مذهب) تصحيح من ه ح وفي الأصل ، ج ، و، ز (مذاهب) وقد سقطت (مذهب) من ط ، وفي ب جاء العنوان كالتالي : باب أي إذا ذهبت بما لم يسمّ فاعله.

(١٥٣) في ج (الجوع) بدل (اللجوج) وفي ه (الجوج) وكذلك كتبت خطأ في ح ، وفي وز ح (المستصعب) بدل (المتصعب) وفي ط (ابن مشاور) بالشين.

(١٥٤) في ز صحفت (الرحال) إلى (الرجال) ، وفي ح الألى خطأ (الؤلى) ، وفي ج ، ه (وأحقب) بدل (وأحقبوا) ؛ أي شدّوا الحبال إلى بطن البعير.

(١٥٥) في ج (بانت) بدلا من (نأث) ، وفي ح كتبت (نأت) بالهمزة على السطر ، وفي ه ح (وحدى) بدل (وحدا).

(**) في ز جاء العنوان : باب النسق وهي حروف العطف.

(١٥٦) في ز ضبطت (إعراب) بضم الباء وهو خطأ.

(١٥٧) كتب هذا البيت كما جاء في النسخة ج ، أما في الأصل والنسخة ح فقد جاء كالتالي :

وانسق وقل بالقول قولك كله

وبلا وثم وإذ ولست تغضّب

وقد جاء في ب كما جاء في الأصل باستثناء تغضب فقد تغيرت (تعصب) وفي د وط (وقل ما لو) بدل (وقل بالواو) وفي ز (يغضب) (ولست تعصّب) بمعنى لست متشددا العين ١ / ٣١١.

٢٠٥

(١٥٨) والفاء ناسقة كذلك عندنا

وسبيلها رحب المذاهب مشعب

(١٥٩) فتقول : حدّثنا هشام وغيره

ما قال عوف أو حسين الكاتب

(١٦٠) ورأيت زيدا لا أباه فعمه

ثم العشيرة قبل أن يتحزّبوا

(١٦١) ورأيت عمّارا وبكرا وابنه

عبد السّلام وكلّهم متغضّب

(١٦٢) ولقد بصرت بمعبد وزرارة

والزبرقان فأعرضوا (وتنكّبوا)

باب أي إذا ذهبت مذهب الفاعل والمفعول به (*)

(١٦٣) فتقول : أيّ بنيك ينفع أهله

بل أيّ كسب يا مبارك تكسب

(١٦٤) اخرج فآتهم وأنت بنادهم

فانظر فأيّ مؤذنيك يثوّب

__________________

(١٥٨) في ز ورد الشطر الثاني : ما قال عوف أو حسين الكاتب.

وقد جاء على سبيل انتقال النظر ؛ فهذا الشطر الثاني للبيت التالي رقم ١٥٩.

وفي ج ، ح (مسغب) بدل (مشعب) وهو تصحيف.

ومشعب تعني التفرقة وقد مرّ هذا المعنى من قبل. انظر هوامش الأبيات ٥٦ ، ٧٦ ، ١٤٠.

(١٥٩) في ج (فيقول) بدل (فتقول) وفي ح (عرق) بدل (عرف) ، والشطر الأول ساقط من ز وكذلك الشطر الثاني من البيت السابق مباشرة.

(١٦٠) في د حذفت الهاء من (لا أباه) وفي وح حذف الألف من (يتحزّبوا) وفي د (يتخربوا) وهو تصحيف ، وفي ب ج ه (يتحزّب) يحذف واو الجماعة وفي ح (ونعمة) بدل (فعمه).

(١٦١) في ب د وه (متعصب) بدل (متغضب) وفي ز (يتغضب) ، وفي ح (متغضّب).

وفي ج جاء البيت هكذا :

ورأيت عمارا وعمرا وابنه

عبد السّلام وكلهم متعيّب

(١٦٢) (وتنكبوا) تصحيح من ج ؛ ففي الأصل (يتنكبوا) ، وهو خطأ من حيث إن المضارع مرفوع بثبوت النون ، ولم يسبقه ناصب أو جازم والجملة حالية فلم حذفت النون؟ وفي د ح ط (يتنكبوا) وفي ب ه (يتنكب) ، وهو تحريف أيضا.

وقد سقط هذا البيت من ز ، وفي النسخة ج (الزبرقانيّ) بدل (الزبرقان) وهو تغيير أخلّ بموسيقى البيت.

(*) العنوان ساقط من ز وسقطت (به) من د ح (مذهب) تصحيح من د ، في بقية النسخ مذاهب.

(١٦٣) في ج ز (يا منازل) بدل (يا مبارك).

(١٦٤) في وح (وانظر) وفي ه ب وز ح (تنادهم) بدل (بنادهم) وفي د (يثوّب) بفتح الواو مع تشديدها.

٢٠٦

(١٦٥) فأجب ولا تدع الصلاة جماعة

إنّ الصلاة مع الجماعة أطيب

باب الإغراء

(١٦٦) وتقول : إن أغريت دونك عامرا

وعليك زيدا عنك لا يتغيّب

(١٦٧) وعليك نفسك فالزمنها رشدها

والهمّ فانبذه إذا يتأوّب

باب التحذير

(١٦٨) وكذلك التحذير نصب كلّه

النّار فاحذر إنّ يومك يقرب

باب (قبل وبعد) إذا كانتا غاية (*)

(١٦٩) وتقول : قبل وبعد كنّا قادة

من قبل أن يأتي الأمير الأغلب

(١٧٠) لما جعلت (كليهما) لك غاية

أوجبت رفعهما وصحّ المشعب

__________________

(١٦٥) في ج (صلاة) بدل (الصلاة) وهو تغيير يخل بموسيقى البيت.

(١٦٦) في ط (أغزيت) وهو تصحيف.

(١٦٧) في ب ورد هذا البيت كما يلي :

وعليك نفسك ألزمنها رشدها

والهمّ فاشدده إذا يتأوب

والأصل هو الأصح لما يترتب عليه في النسخة ب من تحويل همزة الوصل إلى قطع في (الزمنها) حتى يستقيم الوزن ، وغموض المعنى في (أشدده).

وفي ح (فالزم) وهو نقص أخلّ بموسيقى البيت ووردت (يتأوب) بدل (يتأوب) وهو تحريف ، وفي ط (رشدا) بدل (رشدها) هو تحريف أيضا ، ويتأوب بمعنى يعود.

(١٦٨) في ب (النار احذر) والأصح ما ورد بالأصل لما يترتب عليه من تحويل همزة الوصل إلى قطع في ب.

في د. و (إن ثوبك تقرب) وفي ز ط (تقرب).

(*) (كانتا) تصحيح من ب في الأصل (كانت) ، وفي النسخة ج ورد العنوان : (باب قبل وبعد).

(١٦٩) في ج (تارة) بدل (قادة) ، وفي ح (ما يأتي) بدل (أن يأتي) وفي ج (يأت).

(١٧٠) (كليهما) تصحيح من ب ، ففي أ، ج د ه وز ح (كلاهما) وفي ج (هما) بدل (لك) ، وجاءت (المشعب) بالسين بدل الشين وهو تصحيف ، وفي وز رفعهما بضم العين وهو ضبط محرّف.

٢٠٧

(١٧١) وتقول : من قبل الوليد ورهطه

كانت لنا خيل تقاد وتجلب

(١٧٢) وتقول : جئتك بعد حول كامل

أو قبله فيما أخال وأحسّسب

باب ما شأن وما بال ومالك ومالي (*)

(١٧٣) وتقول : مالك جالسا لا قائلا

ما بال عمرو خائفا يترقّب

(١٧٤) ما شأن عبد الله فيها داخلا

دون الرجال وأنت ليث مخرب

(١٧٥) وتقول أيضا : ما لعبدك جالسا

ما بال حصن للعدوّ يخرّب

(١٧٦) مالي ومالك غافلين وكلّنا

في ناظريه للمنيّة مخلب

(١٧٧) هذا لمعرفة وإن نكّرته

فالخفض أفصح حين ذاك وأعرب

(١٧٨) ما بال شيخ في جوارك نازل

ما لامرئ حصر لديك يعذّب

__________________

(١٧٢) (أحال) بدل (أخال) وهو تصحيف.

(*) في ح (إذا) بدل (ما) في (ما شأن) ، وفي و (مالي ومالك).

(١٧٣) في ج ز (عمرو) بالرفع وفي ح بالنصب ، وفي ه (عمر).

(١٧٤) (مجرّب) في د ه وز وهو خلل موسيقي ، وفي ح (مخرّب) ، وفي ب (مجرب) ، وفي ز (فينا) بدل (فيها).

وليث مخرب ؛ أي مثقوب الأذن ، ففي العين ٤ / ٢٥٥ ، ٢٥٦ الخربة سعة خرت الأذن ، وأمرأة خرباء وعبد أخرب والخربة أيضا شرمة أي شق في ناحية ، ويقال ربما كانت في ثغر الدابة ، وكل ثقبة مستديرة فهي خربة.

(١٧٥) في ب ورد الشطر الأول : وتقل له ما بال عبدك جالسا ، وفي ج ؛ ورد البيت كما يلي :

وتقول أيضا ما لعبدك جالسا

ما بال حفص للعدوّ مجرّب

وفي ز سقطت (أيضا) فاختلت موسيقى البيت ، وكذلك وردت (مخرب) بدل (يخرّب) ، وفي وضبطت اللام في (لعبدك) بالضم وهو تحريف.

(١٧٦) في ج (فاعلين) بدل (غافلين) ، وفي ز (ناضريه) بدل (ناظريه).

(١٧٧) في ج ورد الشطر الثاني : (فالخفض أفصح حين ذلك يعرب) وفي ود ط سقطت (أفصح) فاختل وزن البيت ، وفي د وز (فإن) بدل (وإن).

(١٧٨) (شيخ) في د ز بالرفع ، وفي ه ز بالجر.

(نازل) في ج د وز بالرفع ، وفي ه بالجر.

(امرئ) في ه بالنصب.

(حصر) في ز ه بالجر ، وفي د (حضر) تصحيف.

٢٠٨

باب حسب (وكفى) (*)

(١٧٩) وتقول : حسبك درهمان وستّة

كنصيب من هو منك عندى أكثب

(١٨٠) وتقول : حسبك درهمان وستّة

وكفاك ديناران مما تحسب

(١٨١) بل حسب عبد الله ما أعطيته

وأخيه إنّ أخاه منه أذرب

(١٨٢) يا زيد حسبك والمغيرة صارم

قد صحّ منه ذبابه والمضرب

باب قطك وقدك (**)

(١٨٣) وتقول : قطك وقدك ألفا درهم

فهما كحسبك في الكلام وأثقب

__________________

(*) (وكفى) إضافة من ب ج ط.

(١٧٩) هذا البيت ساقط من النسخة ب ، وفي ج د ه ز ح ط (أكتب) بدل (أكثب) من الفعل (كثب) بمعنى قرب ، والكثب : القرب أو الجمع أو الحمل والمضارع (يكثب) بالضم والكسر العين ٥ / ٣٥١ ، القاموس ١ / ١٢٦.

(١٨٠) هكذا جاء البيت ، ومن الواضح تكرار الشطر الأول من هذا البيت وسابقه ، وربما كان هذا سببا في إسقاط بيت من النسخة ب.

في النسخة ج (وكذلك) بدل (وكفاك) ، وفي ح سقطت الكاف الثانية من (كفاك).

(١٨١) في ح (يا) بدل (بل) في أول البيت ، وأذرب ؛ أي أكثر حدة ، وقد مرّ هذا المعنى في البيت رقم ٧٢ وانظر العين ٨ / ١٧٣.

(١٨٢) في ب ج د كتبت (ذبابه والمضرب) بأشكال مختلفة فيها تصحيف وتحريف مثل (ديانه ـ ديانة ـ المصرب) .. الخ.

والمضرب : الرجل الشديد الضرب ، ففي العين ٧ / ٣١. رجل مضرب ؛ أي شديد الضرب ويكون المعنى أنه غير قادر على هزيمة الذباب أو الرجال الأشداء ، وليس قادرا إلا على الضعفاء. وقد ضبطت في بعض النسخ (المغيرة) بالفتح وهو تحريف. وكذلك المضرب بأشكال متعددة ، ولعل أقربها إلى القبول ما أوردناه. وفي القاموس المحيط ١ / ٩٩ المضرب بفتح الميم العظم الذي فيه المخ.

(**) هذا العنوان ساقط من ح.

(١٨٣) في ج (ألفا درهما) بنصب الاثنين ، (لحسبك) بدل (كحسبك) وهو تحريف ، وفي ح ضبطت (قدّك) بتشديد الدال وكذلك (قطك) بتشديد الكاف وهو تحريف أخلّ بموسيقى البيت ، وفي ح أيضا (مهما) بدلا (منهما) و (ألقب) بدل (أثقب).

وفي العين ٥ / ١٤ (قط) خفيفة ، هي بمنزلة (حسب) ، يقال (قطك هذا الشيء) ؛ أي (حسبكه). قال النابغة :

امتلأ الحوض وقال قطني

وقد وقط لغتان في حسب لم يتمكنا في التصريف

وجاء أيضا في العين ٥ / ١٦ «(قد) مثل (قط) على معنى (حسب) ، تقول: (قدي أي حسبي).

قال النابغة : (إلى حمامتنا أو نصفة فقد)

وقال أهل الكوفة : معنى قطني كفاني العين ٥ / ١٤ ثم قال الخليل : وأما (قط) فانه للأبد الماضي ، تقول ما رأيته قط ، وهو رفع لأنه غاية مثل قولك : «قبل وبعد».

٢٠٩

(١٨٤) قطني وقدني من مجالسه الأولى

قد أتعبوا بدنى الضّعيف وأنصبوا

(١٨٥) فإذا أتيت بقطّ في تثقيلها

فاخفض وقاك الله ما تترهّب

(١٨٦) لم يأتني إلا بخمسة أسهم

قطّ الغلام وقال يوشك يعقب

(١٨٧) فإذا أردت بها الزمان فرفعها

أهيا وأتقن في الكلام وأصوب

(١٨٨) لم يحمنى قطّ ابن أمّى في الوغى

يوم الكريهة والفوارس تسلب

(١٨٩) وتسالبوا وتطاعنوا وتجالدوا

وتعانقوا ودماؤهم تتصبّب

باب ويح وويل في الدعاء (*)

(١٩٠) فتقول : ويحك لا تكن ذا غفلة

والويل للكفّار لما كذّبوا

__________________

ـ «وأثقب» أي أكثر شهرة ، فالثقوب مصدر النار الثاقبة ، والكواكب ونحوه ؛ أي التلألؤ ، وثقب يثقب ، وحسب ثاقب مشهور مرتفع العين ٥ / ١٣٨.

(١٨٤) في ج ، د ط (قدى وقطى) بدلا من قطنى وقدنى) ، وفي ب (حسبى) بدلا من (قطنى) ، وفي وز (في) بدل (من) وشددت الدال في (قدنى) وفي (مجا) بدل (مجالسة) وفي ج (وانصب) بدلا من (وانصبوا).

(١٨٥) في ب ج (ما تتهيب) بدل (ما يتهيب) وفي ز (ما تترهب) وفي ج (تقليبها) بدل (تثقيلها) ، وفي ط (فاحفظ) بدل (فاخفض).

(١٨٦) في ج يغضب ، في ز (الغلام) بالجر وفي ووجد بياض مكان (فإذا أردت) ، وفي ح (أهيا) بفتح الهمزة والهاء ، وهو تحريف.

وعقب يعقب أي يردف ويتبع ، نقول : أتى فلان خيرا فعقب بخير منه أي أردف. العين ١ / ١٧٩.

(١٨٧) في ج (أهنا) بدل (أهيا) وأهيا من أهيأ ؛ أي أكثر ملاءمة

والملاحظ أن حكم الخليل على قط بالتشديد إذا أريد بها الزمان وكانت بمعنى (أبدا) فإنما هي رفع ، أي أنها مبنيه على الضم.

(١٨٨) في د ه وز ح ط (الوغا) بالألف.

(١٨٩) في ه (ودما همو).

(*) في ب ، ج (الدعاء) بدل (في الدعاء) وفي ه (الداعي).

(١٩٠) في ح (في) بدل (ذا) ، (يكذبوا) بدل (كذبوا) وهو تحريف ، وقد ورد في العين معنى الويح ٣ / ٣١٩ :

«اما الوايح ونحوه مما في صدره واو فلم يسمع في كلام العرب إلا ويح وويس وويل وويه. فإما ويح فيقال : إنه رحمة لمن تنزل به بلية ، وربما جعل مع (ما) كلمة واحدة فقبل ويحما قال حميد :

وويح لمن لم يدر ما هن ويحما

فجعل ويحما كلمة واحدة ، فأضاف ويح إلى ما ، ونصب ويحما لأنه فعل معكوس على الأول.

والويل كما في العين ٨ / ٣٦٦. ٣٦٧ حلول الشر ، وهو أيضا باب من أبواب جهنم. نعوذ بالله منها. واعتقد أن المعنى الثاني أقرب إلى سياق البيت

٢١٠

(١٩١) يا ويح زيد ما أناخ بداره

ويل لمن هو في الجحيم يعذّب

(١٩٢) بعدا لجاحد ربّه سحقا له

يوم القيامة في السعير يكبكب

(١٩٣) وتقول : ويا ويح له من ظالم

كم يستتيب لنفسه ويقرّب

باب المجازاة (*)

(١٩٤) فالقول إن جازيت يوما صاحبا

صلنى أصلك وقيت ما تتهيّب

(١٩٥) إن تأتنى وترد أذاي عامدا

ترجع وقرنك حين ترجع أعضب

(١٩٦) من يأت عبد الله يطلب رفده

يرجع سليما غانما لا يغلب

(١٩٧) وتقول من يعمل ليوم معاده

يسعد به وهو الحظيّ المنجب

__________________

(١٩٢) سقط هذا البيت من ب وأضيف في الهامش بخط مخالف ، ويكبكب ، أي يرمى في هوة النار العين ٥ / ٢٨٥ تعليقا على الآية الكريمة(فَكُبْكِبُوا فِيها) الشعراء ٩٤.

(١٩٣) في ب كتبت (كم) في نهاية الشطر ، والصحيح أنها تأتي في بداية الشطر الثاني ، وهذا دليل على عدم معرفة الناسخ بعلم العروض.

وفي ج د ط ز (لم يستتيب) بدون جزم الفعل وهذا أيضا دليل على عدم معرفة كثير من نساخ المنظومة بعلم النحو وفي ح (يريه) بدل (لنفسه).

(*) سقط هذا العنوان من النسخة ج وأضيف في الهامش بالخط نفسه.

(١٩٤) في ج (ما يتهيب).

(١٩٥) في د ه ز (أغضب) بدل (أعضب) ، في ب د (تزد إزائى) ، وقد ورد البيت في ج هكذا

إن تأتنى وتزور داري عابدا

ترجع وقربك يوم تأتي أعصب

والقرن الأعضب ؛ أي المكسور ففي العين ١ / ٢٨٣

«شاة عضباء : مكسورة القرن ، وقد عضبت عضبا وأعضبتها إعضابا ، وعضبت قرنها فانعضب أي انكسر» ومعنى البيت على أن من يرد إيذاء الآخرين شبه بالشاة أو التيس مكسور القرن.

والبيت على هذه القراءة ليس به خلل موسيقي ، غير أن بالتفعيلة الثالثة (العروض) وقصا ، وهو حذف الثاني المتحرك من (متفاعلن) لتصير) مفاعلن وهو زحاف.

(١٩٦) في ه (ما يأت) ، بدل (من يأت) ، وفي د (لا يغضب) بدل (لا يغلب).

(١٩٧) في ج (ويقول) ؛ والمنجب الكريم ذو الحسب إذا خرج خروج أبيه في الكرم. والفعل نجب ينجب نجابة ، ويمكن أن يكون المعنى المنجب ؛ أي المستخلص المصطفى اختيارا على غيره. العين ٦ / ١٥٢.

٢١١

(١٩٨) وإذا أتت ألف ولام بعدها

فاخفض كفاك الله ما تتجنّب

(١٩٩) فتقول : من يزر النبيّ محمدا

يكن النبىّ شفيعه يا موهب

(٢٠٠) ومتى تكن لك حاجة لا يقضها

إلا الكريم الماجد المتنجّب

باب الاستثناء (*)

(٢٠١) وانصب إذا استثنيت إن أخرجته

عن فعله فيما يحدّ ويوجب

(٢٠٢) فتقول : قد هزلت خيولك كلها

إلا الكميت فإنه لا يركب

(٢٠٣) وإذا أتى بعد الجحود فإنّه

يعطى من الإعراب ما يستوجب

(٢٠٤) لم يأت من إبل العشيرة كلّها

من رعيها إلا البعير الأصهب

__________________

(١٩٨) (فاخفض) تصحيح من ب ج ، وفي الأصل ، ز (فاحفظ). وفي ج جاء الشطر الثاني.

«فاخفض كفاك الله من يتخيّب»

وفي ز (ما تتحنب) بدل (ما تتجنب) وهو تصحيف.

(١٩٩) في و (يرد) بدل (يزر) وفي ز (يا موهب) بفتح الميم.

(٢٠٠) في وز (لا ننفضها) بدل (يقضها) وفي ح (لا تقضها) وفي ح أيضا (وإن الكريم) بدل (إلا الكريم) ، وفي ج (المتجنب) بدل (المتنجب) ، و (المتنجب) الكريم الأصل المصطفى المختار انظر هامش البيت ١٩٧ ، العين ٦ / ١٥٢ ، وإذا كانت الياء في (لا يقضها) سقطت مع (لا) الناهية أو سقطت للضرورة الشعرية على حدّ قول الشاعر :

محمد تفد نفسك كلّ نفس

إذا ما خفت من شيء تبالا

فإن (الفاء) ساقطة من جواب الشرط المنفي حيث كان من الواجب أن يقول (فلا يقضها) وقد أشار الخليل إلى إسقاط الفاء في جواب الطلب المنفي أو جواب الطلب الواقع جملة اسمية بأنه «لا يكون هذا إلا أن يضطر شاعر» الكتاب ٣ / ٦٤ وعلى هذا فهناك مندوحة للخليل أن يفعل ذلك حيث كان الإسقاط لضرورة النظم.

(*) في ح (الانتثاء) وهو خطأ.

(٢٠١) في ج ح (يجد) بدل (يحد) ، وفي ب (نجد) وفي ج كلمة (وانصب) في أول البيت غير واضحة ، وفي ط (أجرمته) بدل (أخرجته).

(٢٠٢) في ط جاء الشطر الثاني : (من رعيها إلا البعير الأصهب) وهو الشطر الثاني من البيت رقم ٢٠٤ وهو خلط ، وفي ب جاء الفعل (هزلت) بفتح الهاء والزاي وهو تحريف لأن الفعل (هزل) من الأفعال المبينة للمجهول بناء واجبا. و (الكميت) الفرس لونه ليس بالأشقر الأدهم وفيه حمرة وسواد العين ٥ / ٣٤٣.

(٢٠٣) هذا البيت ساقط من ط ، وفي وز (لم يستوحب) بدل (ما يستوجب) ، في ب (فإذا).

(٢٠٤) (لم يأت) كتبت من وز وفي الأصل غير واضحة وفي بقية النسخ (ما يأت) ما عدا ج ففيها (من يأت) وفيها أيضا (الأصعب) بدل (الأصهب).

وقد سقط الشطر الأول من ط ، وجاء الشطر الثاني مع البيت رقم ٢٠٢.

وفي العين ٣ / ٤١٣ «الصّهب والصّهبة لون حمرة في شعر الرأس واللحية إذا كان في الظاهر حمرة ، وفي الباطن سواد وبعير أصهب وصهابي ، وناقة صهباء وصهابية».

٢١٢

(٢٠٥) ما جاء غير محمد بل قد أتوا

غير الوليد فإنّه يستعتب

باب ربّ وكم

(٢٠٦) واخفض بربّ إذا أتتك وكم إذا

كانت لمعناها وأنت الأكرب

(٢٠٧) ربّ امرئ ذي نائل ومروءة

في التّرب أمسى خدّه المتترّب

(٢٠٨) كم منزل قد كان يغبط أهله

أضحوا كأنهم به لم يجتبوا

(٢٠٩) وتقول : إنّي قد مررت بطفلة

بيضاء تستلب النفوس وتخلب

(٢١٠) أبصرتها فغضضت عنها ناظري

خوف القصاص وظلّ قلبي يرغب

باب مذ ومنذ (*)

(٢١١) وارفع بمذ واخفض بمنذ بعدها

مذّ ليلتان قضاك دينك أشعب

__________________

(٢٠٥) في ز سقطت (بل) فاختل البيت موسيقيا.

(٢٠٦) (وبكم) تصحيح من د وز ط ، وفي بقية النسخ (وكم) وفي بعض النسخ أتت (وكم) ويكون بالعروض وقص (مفاعلن) وصحة التفعيلة (متفاعلن) وفي د ه سقطت نقطة الخاء من (واخفض) ، وفي د وز ط (كمعناها) بدل (لمعناها) ، وفي ب ج ه (الأريب) بدل (الأكرب) ، والأكرب ، أي الأقرب والأسرع ، ففي العين ٥ / ٣٦٠ «يقال خذ رجلك بإكراب ؛ أي أعجل بالذهاب وأسرع.

(٢٠٧) في ج (تربة) بدل (خده) ، وفي د وز (المترب) بدل (المتترب) ، وفي ه (امرء) والمتترّب ؛ أي الملوّث بالتراب. العين ٨ / ١١٦.

(٢٠٨) سقطت (قد) من النسخة ز ، وفي ج جاءت لم (يجيب) بدل (لم يجتبوا) ، وفي ز (لم يحسبوا) وفي ه (لم يجتب) بدون واو الجماعة وفي د (لم يحتبوا) بالحاء ، وفي ه (أضحو) بدون ألف بعد واو الجماعة وكله تحريف.

والتجبية : ركوع كركوع المصلّي العين ٦ / ١٩٢ ؛ أي كأنهم لم يعيشوا بهذا المنزل ولم يصلوا داخله ؛ أو أن المعنى لم يقتربوا منه ، وتكون الباء بمعنى في ، واجتبى الرجل بمعنى قرب. العين ٨ / ١٩٢.

(٢٠٩) وتخلب ؛ أي تأخذ قلب الرجل ونفسه ، ففي العين ٤ / ٢٧٠ (الخلابة): «أن تخلب المرأة قلب الرجل بألطف القول وأخلبه ، وامرأة خلّابة ؛ أي مذهبة للفؤاد وكذلك خلوب».

(٢١٠) ف ج ورد الشطر الثاني

(خوف الغضاض وضل قلبي يرعب) وهو تصحيف وتحريف ، وفي ه (وضل) ، وفي ح ط (يرعب).

(*) هذا العنوان ساقط من ه.

(٢١١) في ه (ذينك) بدل (دينك).

وأشعب علم على رجل في رجليه فجوة ، ففي العين ١ / ٢٦٤ أشعب الرجلين ؛ أي فيهما فجوة وظبي أشعب متفرق قرناه متباينان بينونة شديدة.

٢١٣

(٢١٢) وتقول : هذا الماء عذب بارد

ومن المياه كثيرة لا تشرب

(٢١٣) منذ الغداة وكنت مذ سنة مضى

مروان مذ شهران صيد القرهب

(٢١٤) وتقول : هذي ناقة وفصيلها

دون المدينة راتعين وأسقب

باب المعارف (*)

(٢١٥) ومعارف الأسماء أسماء الورى

زيد وعمرو ذوي الندى ومهلّب

(٢١٦) وكذاك ما ألف ولام بدؤه

الدار والبستان والمترقّب

(٢١٧) وتقول : ثم فوارس مجموعة

عند الوصيد وتلك خيل شرّب

(٢١٨) وتقول : ذاك غلام سوء مقبل

وكذاك ذاك حمار وحش أقهب

__________________

(٢١٢) (عذب بارد) من ب ، وفي بقية النسخ (عذبا باردا) بالنصب بما في ذلك النسخة (أ) ، وهو تحريف لكونهما خبرين للمبتدأ (هذا) إلا إذا كان نصب الاثنين على لغة قبيلة بني سليم الذين يعملون القول اعمال الظن مطلقا ، فتكون هذا مفعولا أول ، وعذبا مفعولا ثانيا ، دون اكتمال شرط إجراء القول مجرى الظن ، وفي ج (يشرب) بدل (تشرب).

(٢١٣) في ه (مضيا) بدل (مضى) وقد أدى هذا التحريف إلى خلل موسيقي بالبيت وفي ز كتب (مضى) في أول الشطر الثاني من البيت فأدى ذلك إلى خلل في الشطرين ، في ز ضبطت (صيد) بالرفع وفي وبالنصب.

وفي ج حرفت (صيد القرهب) إلى (تصيد العرهب) وفي د ح (القهرب)

والقرهب من الثيران المسن الضخم العين ٤ / ١١١.

(٢١٤) في ب ج (هذا) بدل (هذي) ، وفي ز (وأشقب) بدل (وأسقب) وهو تصحيف ، ومحيت كلمة (أسقب) من ج و (الأسقب) ولد الناقة وهو خاص بالذكر ٥ / ٨٤.

(*) سقط هذا العنوان من أب ه ح وكتب تكملة من بقية النسخ.

(٢١٥) في ب (الورا) كتبت بالألف. و (مهلّب) علم على شخص.

(٢١٦) (بدؤه) حرّفت في ب إلى (يدره) وفي ه إلى (بدأه) وفي د إلى (بعدأه)

(٢١٧) في ب بياض مكان كلمة (وتقول) ، وصحفت (شرّب) في ه إلى (سزّب) وفي ط (شزّب).

(٢١٨) ضبطت (حمار) بالنصب في ه وهو تحريف ، وفي ط (حسن) بدل (وحش) ، وفي ج (أفهب) بدل (أقهب).

والأقهب هو الأبيض أو المسن ، وقد ورد المعنيان في العين ٣ / ٣٧١ ، وربما الأقرب إلى معنى البيت؟ حمار وحش مسنّ.

٢١٤

(٢١٩) ما كان معرفة نصبت فعاله

تلك الأباعر خمسة لا تنهب

باب النكرة (*)

(٢٢٠) فارفع إذا نكّرتها وفعالها

هذا بعير في الزروع مسيّب

(٢٢١) وتقول : تلك مفازة محشوة

هذا غدير قد علاه الطّحلب

باب الذي ومن وما اتصلا بها وهي المعرفة (**)

(٢٢٢) فإذا أتيت بما ومن ثمّ الذي

فأولاك معرفة إليها تنسب

(٢٢٣) فتقول : هذا ما عرفت مبادرا

إنّ الذي أبصرت ظبي أشعب

(٢٢٤) هذا لعمرك ما جمعت مفرّقّا

فاطلب لنفسك موئلا يا حوشب

__________________

(٢١٩) (نصبت) ضبطت في ه بفتح الباء وتسكين التاء وهو تحريف وفي ج صحفت إلى (تصيب) و (لا تنهب) أي لا تؤخذ ولا تستباح العين ٤ / ٥٩.

(*) هذا العنوان مثبت من ج ط ز وساقط من بقية النسخ بما في ذلك الأصل.

(٢٢٠) في د ط (مسبب) وهو تصحيف ، وفي (ح) (الحروث) بدل (الزروع) ، وفي ج حرّفت (محشوّة) إلى (محتوّة) وفي العين ٧ / ٣١٤ سيّبت الدابة أو الشيء : تركته يسيب حيث يشاء ، والبعير إذا نتج سنين وأدرك نتاج نتاجه يرعى حيث شاء ، لا يركب ولا يستعمل.

(٢٢١) (الطحلب) كما في ه ط ، وفي بقية النسخ (الطحلب).

في د وز (مغارة) بدل (مفارة) ، وفي ح سقطت نقطة الغين في (غدير) وهو تصحيف والطحلب والقطعة طحلبة ؛ الخضرة على رأس الماء المزمن. العين ٣ / ٣٣٤.

(**) هذا العنوان ساقط من ز ؛ وفي ح (صلالتها) بدل (اتصلابها).

وفي د (وما يصلا بها من معرفة) وهو تحريف ، وفي الأصل كتبت كلمة (المعرفة) على شكل (المفعول) ثم شطبت.

(٢٢٢) في ه (وإذا) ، وكلمة (فأولاك) يقصد فأولئك لكنها خففت إلى الأولى وقد حرفت الكلمة في د إلى (فاؤلاك)

(٢٢٣) في د ه وز ط (ظبيا) بالنصب وهو تحريف ، وفي وز ط (أسغب) ، وفي د (أسعب) وهو تصحيف وتحريف بيّن. وقد مرّ معنى أشعب في هامش البيت ٢١١.

وهو في العين ١ / ٢٦٤ «ظبي أشعب : متفرق قرناه متباينان بينونة شديدة» ويلاحظ التوافق والتلاؤم بين البيت وما ورد في العين بوصفه الظبي بأنه أشعب.

(٢٢٤) في ج ضيط (مفرقا) بفتح الراء مع تشديدها ، وفي الأصل بالكسر مع التشديد ، وفي ج جاءت (معرفا) وهو تحريف.

وحوشب هو علم إنسان يعني الرجل العظيم البطن العين ٣ / ٩٧ وقد مرّ هذا الاسم في البيت رقم ٣٠ من المنظومة.

والموئل طلب النجاة أو المبادرة إلى المكان. القاموس المحيط ٤ / ٦٤.

٢١٥

(٢٢٥) فإذا تقدمت الصفات فرفعها

لا عندنا رجل يصيد مكلّب

(٢٢٦) وتقول : ما هذا أخاك وما أنا

خدن الذي بالمسلمات يشبّب

(٢٢٧) ما عمرو فينا شاهد هو غائب

في البيد يصعد تارة ويصوّب

(٢٢٨) وقياس ذاك الباء حين نزعتها

والطّرف يعثر تارة إذ يحسب

(٢٢٩) وتقول : فيما لا يصحّ ولوجها

ما أنت إلّا نائم ومخصّب

باب الجواب بالفاء

(٢٣٠) وإذا أتتك الفاء عند جوابها

فانصب جوابك والكفور مخيّب

__________________

(٢٢٥) هذا البيت ساقط من ج ز ، في و (وإذا) بدل (فإذا) وجاءت (الصفات) بالتاء المربوطة وهو تحريف ، وقد تكرر هذا البيت في المنظومة برقم ٢٦١ والمكلّب كما جاء في العين ٥ / ٣٧٥ الذي يعلّم الكلاب الصيد ، والمعنى ليس عندنا رجل يعلم الكلاب الصيد يصيد هو.

وفي القاموس المحيط ١ / ١٣٠ «المكلّب معلم الكلاب الصيد وبفتح اللام المقيّد».

والمعنى الأقرب هو ذلك المعنى السابق (الأول) ولا مانع أن يكون المعنى الثاني هو المقصود ، فقد أشار الخليل إلى ما يشبهه في قوله : الكلبتان للحدادين ، وكلاليب البازي مخالبه ، والكلب المسمار ، وهي كلها أشياء تستخدم في تعويق الإنسان أو الطائر عن الحركة.

(٢٢٦) في ه (أخوك) ، وقد سقطت اللام من (تقول) في د

وفي ج د وز ط (يسبب) بدل (يشبّب) وهو تصحيف. وفي د (خدن) بضم الخاء

وفي العين ٤ / ٢٣٢ «خدن الجارية محدثها ، ومخادنك يكون معك في ظاهر أمرك وباطنه وفي القاموس المحيط ٤ / ٢٠٠ الخدن : الصاحب

والمعنى على أن الناظم لا يوافق الذي يشبب ويتغزل بالنساء.

(٢٢٧) في ه (ما عمر) بدل (ما عمرو) وهو إخلال بموسيقى البيت. ومعنى (يصوّب) ؛ أي يجيء من علوّ منحدرا حتى يستقر ، ففي العين ٧ / ١٦٦ التصوّب : حدب في حدور ، وصوّبت الإناء ورأس الخشبة ونحوه تصويبا إذا خفضته.

(٢٢٨) في د ه وز ح (تحسب) بدل (يحسب) ، وفي ج (الياء) بدل الباء ، وفي ب ورد الشطر الثاني :

و (الظرف يعبر تارة إذ تحسب) ، وهو تصحيف وتحريف

ويحسب ؛ أي يقدر العين ٣ / ١٤٩.

(٢٢٩) في وز ح (مخضّب) بالضاد ، وفي ح (ولموجها) بدل (ولوجها) وفي و، ز سقطت نقطة الجيم من الكلمة.

وفي ب جاء الشطر الأول : (وتقول ما إلا يصح ولوجها) وهو تحريف أخلّ بموسيقى البيت.

والمخصّب رجل كثير الخير. العين ٤ / ١٧٩ القاموس المحيط ١ / ٦٤.

أما على رواية (مخضّب) بالضاد ، فمعنى الكلمة أنه أصابه المشيب ففي العين ٤ / ١٧٩ خضب الرجل شيبه ، والخضاب الاسم وكل شيء غيّر لونه بحمرة كالدم ونحوه فهو مخضوب.

(٢٣٠) في ب (محبّب) بدل (مخيّب) وهو تصحيف.

٢١٦

(٢٣١) عند الجحود وعند أمرك كلّه

ومن الكلام مترس ومبوّب

(٢٣٢) والنهي ثمت فالتمنّي أو تكن

مستفهما خاب الغويّ الأكذب

(٢٣٣) فتقول سر نحوى فأمنحك الذي

تبغيه عندي إن فعلت وتطلب

(٢٣٤) وتقول : لا تدع الصلاة لوقتها

فيخيب سعيك ثمّ لا تستعتب

(٢٣٥) وتقول ليتك عندنا في مصرنا

فتصيب حلو العيش يا متطيّب

(٢٣٦) وتقول فيما لا يكون مجازيا

قد كان يغشانا فيكثر قعنب

باب فيم ومم وحتام وعلام (*)

(٢٣٧) وتقول : فيم تلومنى وتسبّنى

حتّام في جبل العداوة تحطب

(٢٣٨) وعلام تظلمنا وتبخس حقنا

والحقّ أحسن ما أتيت وأوجب

__________________

(٢٣١) في ج غيرت (مترس) إلى (ميرس) وهو تصحيف ، ومعنى مترس ؛ أى خفي ، فالمترس ؛ أي المستتر ، والتترس ، ويطلق علي شيء تترست به فهو مترسة لك. العين ٧ / ٢٣٧ ، القاموس المحيط ٢ / ٢٠٩.

والشطر الثاني : (ومن الكلام مترس ومحدد) يعني أنه يوجد بالكلام ما هو خفي يلمح ، وما هو ظاهر محدد.

(٢٣٢) (فالتمني) تصحيح اقتضاه السياق فقد وردت في كل النسخ (فى التمني) في ح حرفت (ثمت) إلى (ثبت) ، وفي ه (تمت) وفي ز ثمت بفتح الثاء ، والغويّ الذي يعيش في ضلال العين ٨ / ٤٥٦.

(٢٣٣) في ب د ح (لأمنحك) بدل (فأمنحك) وهو تحريف لأننا في موضع الفاء لا اللام وفي ز (وأمنحك) وفي ج حرّفت (سر) إلى (سبر).

(٢٣٥) في ب (متطبب) بدل (متطيب) ، وفي ز ضبط الفعل (تصيب) بضم الباء مع أنه منصوب ، كذلك تحولت الحاء إلى خاء في (حلو).

والمصر ـ كما جاء في العين ٧ / ١٢٣ ـ «كل كورة تقام فيها الحدود وتغزى منها الثغور ويقسم فيها الفيئ والصدقات من غير مؤامرة الخليفة ، وقد مصر عمر بن الخطاب سبعة أمصار منها : البصرة والكوفة فالأمصار عند العرب تلك. وقوله تعالى : (اهْبِطُوا مِصْراً) [سورة يوسف الآية ٩٩] من الأمصار ولذلك نونه ، ولو أراد مصر الكورة بعينها لما نّون ، لأن الاسم المؤنث في المعرفة لا يجرى ، ومصر هي اليوم كورة معروفة بعينها لا تصرف» أ. ه.

و (المتطيب الذي وجد حلالا ، فالتطيب هو الحلال. العين ٧ / ٤٦١ وانظر القاموس المحيط.

(٢٣٦) هذا البيت ساقط من ج ز غير أنه تدورك في ج وسجل على هامش الصفحة بالخط نفسه ، وفي ب د (قنعب) بدل (قعنب) وفي د وح (لا تكون) وفي ه (لا نكون) ، و (قعنب) الشديد الصلب من كل شيء العين ٢ / ٣٠٢ والمقصود به في البيت علم من الأعلام.

(*) في وز جاءت (ثم) بدل (مم) وفي ح (فيمن وممن) بدل (فيم ومم).

(٢٣٧) (جبل) تصحيح من ج ه ح ط ، فقد وردت في بقية النسخ (حبل) بالحاء وهو تصحيف ، وفي وز جاءت (تلومنى وتسبنى) بنصب الفعلين وهو تحريف إذ لا ناصب هناك.

(٢٣٨) في وز سقطت نقطة الباء في (تبخس) ، وفي د ضبط الفعل (تظلمنا) بالنصب وهو تحريف ؛ في ب ضبطت (أحسن) بفتح النون ، وهي كما وردت في الأصل بالضم خبر.

٢١٧

(٢٣٩) لم تظلم المسكين تبخس حقّه

لم تستحلّ المال ممّن يغصب

باب كم إذا كنت مستفهما بها (*)

(٢٤٠) وتقول : كم فرسا لديك وكم أتى

رجلا أبوك وكم وصيفا تطلب

(٢٤١) يا ربّ من فرس فإن أخرجتها

فالنصب فالزم حين عنك تغيّب

(٢٤٢) ومررت بالرجل المحدّث جالسا

وبعبد سوء جالسا لا ينسب

(٢٤٣) وإذا جمعت مذكرا ومؤنثا

فالفعل للذّكران منهم يغلب

(٢٤٤) وتقول : تلكم ظبية ونعامة

فيها وثور راتعين وقرهب

(٢٤٥) وكذلك المعروف يغلب منكرا

لا تقر عينك عند من يتعتّب

(٢٤٦) ذاك الأمير ونسوة من قومه

متتابعين دوابّهم قد أتعبوا

__________________

(٢٣٩) في د ورد البيت : (لم تظلم المسكين قط حقّه) لم يستحل المال ممن يغصب

وهو تصحيف وتحريف يخل بوزن البيت

وفي ه (تحبس) بدل (تبخس) ، وفي ب ورد الشطر الثاني (كم تستحل المال ممن يغضب).

(*) في ب ، ج ورد العنوان (باب كم إذا جئت بها مستفهما) وفي وسقطت (بها) من العنوان ، وفي ز تقدمت (بها) على (مستفهما) ، وفي ح جاء العنوان : «باب كم إذا استفهمت بها».

(٢٤٠) (أبوك) تصحيح من ب د وفي بقية النسخ (أباك) وفي ه (فرس) بالرفع ، والصحيح النصب بسبب الاستفهام.

(٢٤١) في ج ز جاءت (فانصب) بدل (فالنصب) وقد أدى ذلك إلى الإخلال بموسيقى البيت ، كذلك ضبطت (تغيب) بالبناء للمجهول.

(٢٤٢) في د. و. ز. ط (ويعبد) بدل (ويعبد) ، وفي ز. ح (قاعدا) بدل (جالسا) وفي ط (لا ينشب) بدل (لا ينسب) وهو (تصحيف)

(٢٤٣) وفي ج (أو جمعت) بدل (وأذا جمعت) فاختل البيت موسيقيا وفي ب جاء الشطر الأول : (وإذا جمعت مؤنثا ومذكرا) بتقديم مؤنث على مذكر ، وهذا على الأصل أولا وثانيا مخالف لبقية النسخ.

وفي ه حرفت (للذكران إلى (الذجران) ، وفي ز (المذكران) وفي ب جاءت (منه) بدلا (منهم.

(٢٤٤) في ب (هذي) بدل (تلكم) وهو تغيير لا يغيّر من وزن البيت أو المعنى ، وأيضا كتبت (فيها) في نهاية الشطر الأول مما يدل على عدم دراية الناسخ بعلم العروض ومعنى (القرهب) قد مرّ في البيت ٢١٣ من هذه المنظومة ، وهو الثور المسنّ الضخم العين ٤ / ١١١.

(٢٤٥) في و (لا تقر) جاءت بضم التاء وفتح القاف ، وأدى ذلك إلى الإخلال بموسيقى البيت وفي وأيضا (يتغّب) بدل (يتعتب) ، وفي د (يتعيّب) وفي د ه جاءت (عينك) بالنصب وهو تحريف.

٢١٨

باب إذا قدمت الاسماء على الأخبار تقديم الفعل (*)

(٢٤٧) وإذا أتت أفعال قوم قبلهم

إما مضوا جمعا وإمّا أعقبوا

(٢٤٨) فبفعل واحدهم يقال كذلكم

جدّ الأولى ساسوا الأمور وجربوا

(٢٤٩) فتقول : سار القوم مات أولو النهى

باد الملوك وفي الثرى قد غيّبوا

(٢٥٠) وإذا أتت أسماؤهم قبل الذي

فعلوا فقل لا كالذي يتهيّب

(٢٥١) الحي ساروا والرجال تفرّقوا

والقوم أخلوا سرحهم إذ أجدبوا

باب إذا أردت أمس بعينه (**)

(٢٥٢) فإذا قصدت تريد أمس بعينه

فالخفض حليته الذي يستوجب

__________________

(*) سقطت عبارة (تقديم الفعل) من العنوان في النسخة ب ، ج د ز ح ط ، وجاء العنوان في ج ز «باب الأسماء إذا قدمت على الأخبار وفي ح «باب الأسامي إذا قيس عن الأخبار» وهو تحريف.

(٢٤٧) في د ط (فإذا) بدل (وإذا) وجاء (أعتبوا) بدل (أعقبوا) وفي وط (أسماء) بدل (أفعال) وأعقبوا ؛ أي انصرفوا راجعين من أمر أو وجه. العين ١ / ١٧٨.

(٢٤٨) سقط هذا البيت من المتن في الأصل وسجّل على الهامش بالخط والحبر نفسيهما ، غير أن الوارد (حدثوا) بدل (جدّ) ، وفي ه (جدّوا) وفي ط (حد)

وفي د ورد البيت :

فبفعل واحد فقال كذلكم

حد الأولى ساسوا الأمور وخربوا

وفي ب ورد البيت :

 ... يقال كذلكم

حدبوا الأولى ساسوا الأمور وخربوا

(بياض مكان النقاط) ، وفي وح ط (وخربوا)

والأولى بالصحة (جرّبوا) الواردة بالأصل لأن التجريب لا يتنافى مع (جدّ وساس) ، ومعناه فعل الوالي الذي يسوس الرعية العين ٧ / ٣٣٦ بعكس خرّب الذي لا يتناسب مع (جد وساس).

(٢٤٩) في ج د (ياذا) بدل (باد).

(٢٥٠) في ب ، ه. ح (بعد) بدل (قبل)

وقد نسي البيت في متن النسخة ط وسجّل على الهامش بالخط نفسه.

(٢٥١) في ب (والقوم حلّوا سرجهم إذا أحلبوا) وكتب بجوارها في الهامش (إذا أحدبوا) وفي د. ط. (سرحهم إذا أحدبوا) ، وفي ز (أحدب) بدون واو الجماعة وفي ي (تقدموا) بدل (تفرقوا) ، وفي ه (أخلّوا بشرحهم) وهو تحريف.

(وأخلوا سرحهم) ؛ أي انفض جمع القوم وتفرقوا ، ففي العين ٣ / ١٣٧ يقول عن (السّرح) : «ويكون اسما للقوم الذين هم السّرح نحو الحاضر والسامر وهم الجميع» وأخلى ؛ أي جعله أو وجده خاليا لا شيء فيه ، وتقول : أخليت فلانا وصاحبه وخليت بينهما. العين ٤ / ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، القاموس المحيط ٤ / ٣٢٦.

(*) سقطت عبارة (تقديم الفعل) من العنوان في النسخة ب ، ج د ز ح ط ، وجاء العنوان في ج ز «باب الأسماء إذا قدمت على الأخبار وفي ح «باب الأسامي إذا قيس عن الأخبار» وهو تحريف.

(٢٥٢) في ب (التي تستوجب) وفي ج ح (تستوجب) ، وفي ط (أردت) بدل (قصدت).

٢١٩

(٢٥٣) فتقول : كنت أسير أمس فعنّ لي

شخص فأقبلت الدموع تحلّب

(٢٥٤) وتقول : إن دخلته لام قبلها

ألف : مضى الأمس البعيد الأخيب

(٢٥٥) ولقد رأيت الأمس خيلك كالقطا

وعلى فوارسهنّ برد مذهب

(٢٥٦) هذا كذاك وكل يوم صائر

أمس عليلا حين تنكر يكتب

باب التبرئة وهي لا تقع إلا على نكرة (٥)

(٢٥٧) باب التبرّي النصب فاعرف حدّه

لا شكّ فيه مثل من يستصحب

(٢٥٨) وهو الجحود وما ابتدأت فإنّه

لا ظلم من رب البرية يرهب

(٢٥٩) لا خير في رجل يعرّض نفسه

للذّمّ لا ، لا خير فيمن يغضب

__________________

(٢٥٣) في د سقطت الفاء من أول البيت ، والدموع تحلّب ؛ أي تسيل ففي العين ٣ / ٢٣٨ «تحلّب الندى أو الشيء إذا سال».

(٢٥٤) في ج د وز ط (الأجنب) بدل (الأخيب) وهو تصحيف.

(٢٥٥) في ب ج ز (خيلا) وهو تغيّر لا يخل بوزن البيت أو معناه وفي د و (خيل) بالرفع وهو تحريف.

(برد) كتبت كما في ج د ز وح ط ، وفي أه (بزّ) ، وفي ب (برّ) ، ويقصد الخليل أن الخيل كالقطا سرعة وحركة.

(٢٥٦) (عليلا) في الأصل حرّفت إلى (علينا) ثمّ علّق فوقها قائلا : «لعلها عليلا» وهو الصحيح كما في بقية النسخ ما عدا ب ه فقد ورد فيهما (علينا) ، والبيت محرّف في ب إلى :

هذا كذلك وكل يوم صائر

أمسى علينا حين ننكر مكتب

والبيت به خلل موسيقي إضافة إلى التحريف

وفي د ح ز ه (ينكر) ، وفي و (نكتب) ، وفي ح (تكتب) وفي د (أمسا).

(*) صححّ هذا العنوان كما جاء في ج حيث جاء العنوان في الأصل «باب التبري وهي لا تقوم إلا على نكرة» ، وفي ب جاء العنوان «باب التبري وهو لا يقع إلا على نكرة» وفي ح جاء (باب التبرئة» وحذف بقية العنوان ، وقد حرفت (نكرة) في ط إلى (يكره).

(٢٥٧) في ز (فاعلم) بدل (فاعرف) وفي ب جاء الشطر الثاني : [لا شك في مثل من يستصحب] وقد أدى هذا النقص إلى خلل عروضي.

وفي ج د وز ح ط ورد البيت الثاني [لا شك أنك مثل من تستصحب]

والشطر موزون عروضيا صحيح دلالة

وضبطت (يستصحب) في ط بالبناء للمجهول.

وفي ه سقطت (فيه) من البيت فأدى ذلك إلى خلل موسيقي ، ويقصد ب (التبري) تبرئة اسم لا من معنى خبرها ، وفي العين ٨ / ٢٩٨ «تقول أبرأت الرجل من الدّين والضمان وبرأته» أي نفيت عنه وخلصته منه.

(٢٥٨) في ح صحفت كلمة (البرية) فكتبت بالياء بدل الباء.

(٢٥٩) تكررت (لا) في الشطر الثاني لتوكيد النفي ولإقامة الوزن ، وفي ج سقطت إحداهما فاختل البيت موسيقيا وفي ح سقطت (للذم) من البيت فاختلت موسيقاه أيضا.

٢٢٠