المنظومة النحويّة

الخليل بن أحمد الفراهيدي

المنظومة النحويّة

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور أحمد عفيفي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٣٣

(جيت) بدل (جئت) و (بيس) بدل (بئس) فقد كتبت بتحقيق الهمزة حتى لا يحدث لبس لدى القارئ. مع ملاحظة أنني أشرت إلى ذلك عند ما تأكد لي أن هذه ظاهرة ، دون أن أشير إلى ذلك في كل موضع على انفراد ، فالأمر لم يكن محتاجا إلا إلى أكثر من ملاحظة تندرج تحتها كل هذه الحالات. ولم أكن أصحح شيئا دون الإشارة إليه ، وإن كان هذا قليلا لأن النسخة (أ) الأصل أغنت عن التصحيح في كثير من الحالات نظرا لدقة ناسخها.

سابعا : تركت العناوين كما هي ، إلا إذا كان بها خطأ إملائي أو اختلاف رواية ، فقمت بالتصحيح معتمدا على عناوين النسخة الأصل (أ) مع التأكيد على ملاحظتين :

الأولى : لسنا على يقين من أن هذه العناوين هي عناوين الخليل ، مع أن أحدا من النساخ لم يشر إلى واضع هذه العناوين سلبا أو إيجابا ، غير أن الملاحظ أنها كتبت بالحبر الأحمر مخالفة كتابة أبيات المنظومة التي جاءت بالحبر الأسود في كل النسخ فيما عدا النسخة (ي) التي لم يعرف لون الحبر الذي كتبت به ، لعدم إمكانية رؤية الأصل ، وصعوبة تحديد لون الحبر من خلال صورة المخطوطة التي وصلتني.

هذا معناه وجود سقط في هذه النسخ وأنها أخذت من نسخة واحدة فيها سقط كثير وهذا يتأكد منه بالنظر إلى نسخة المنظومة التي حققها الدكتور هادي حسن حمودي.

الثانية : جاء ما يندرج تحت بعض العناوين مخالفا للعنوان نفسه أو أضيف ما لا يندرج تحته بعد الانتهاء من الكلام عما هو مدرج بالفعل إدراجا صحيحا فمثلا تحت عنوان : باب النداء المفرد تحدث عن النداء المفرد

إلى أن قال :

فإذا أضفت نصبت من ناديته

يا ذا المكارم أين أصبح جندب

يا ذا الجلال وذا الأيادي والعلى

ارحم فإني في جوارك أرغب

١٨١

فإذا كنيت نصبت من كنّيته

يا با المهلّب قد أتاك مهلّب (١)

ثم جاء بعد ذلك مباشرة بعنوان : باب النداء المضاف فقال :

فإذا أتت ألف ولام بعدها

وأردت فانصب ما تريد وتوجب

ثم ذكر باب النداء المفرد المنعوت وذكر تحته البيت الذي يقول فيه :

يا راكبا فرسا ويا متوجها

للصيد دونك إن صيدك محصب

والتمثيل هنا بالنداء الشبيه بالمضاف.

ومن هنا آثرت أن أترك العناوين كما هي دون تدخل في إعادة ترتيبها أو تغييرها حفاظا على ترتيبها الذي جاءت عليه.

ثامنا : قمت بضبط ما يحتاج من الكلمات إلى ضبط ، حيث جاءت بعض الكلمات دون ضبط في جميع النسخ ، فكان لزاما عليّ أن أقوم بضبطها حسب دلالتها في أبيات المنظومة.

__________________

(١) في قوله : يا با المهلب إسقاط للهمزة وأصلها : يا أبا المهلب.

١٨٢

النص المحقق

١٨٣
١٨٤

وقال الخليل بن أحمد العروضي في تسهيل النحو (*)

(١) الحمد لله الحميد بمنّه

أولى وأفضل ما ابتدأت وأوجب

(٢) حمدا يكون مبلّغي رضوانه

وبه أصير إلى النجاة وأقرب

(٣) وعلى النبيّ محمد من ربّه

صلواته وسلام ربّي الأطيب

(٤) إنّي نظمت قصيدة حبّرتها

فيها كلام مونق وتأدّب

(٥) لذوي المروءة والعقول ولم أكن

إلا إلى أمثالهم أتقرّب

(٦) عربية لا عيب في أبياتها

مثل القناة أقيم فيها الأكعب

__________________

(*) في هذه العبارة اختلاف في بعض النسخ قمنا بعرضه في وصف نسخ المخطوطة التي عثرنا عليها.

(١) في ح (مبتديت) بدلا من (ما ابتدأت) بتسهيل الهمزة وتحويلها إلى ياء وهي ظاهرة عامة في معظم النسخ ، ففي كثير من الأحيان تقلب الهمزة إلى ياء أو ترسم الكلمة إملائيا حسب أصلها مثل : جيت بدل جئت ونايل بدل نائل ، والعجايب بدل العجائب ، والخلايق بدل الخلائق غايب ـ غائب ، فبيس فبئس ، خايف ـ خائف ، نايم ـ نائم ، صاير ـ صائر ... إلخ وهذه نماذج من واقع نسخ المخطوطة ولهذا لن نشير إليها في مواضعها.

(٢) في د ه وسقطت الواو من (وأقرب) وضبطت في د ه بتشديد الراء فصارت (أقرّب) وهو تغيير يحافظ على سلامة البيت موسيقيا.

(٣) في ب ورد البيت كما يلي :

وعلى النبي محمد من ربه

أزكى صلاة ما تلألأ كوكب

والبيت مستقيم غير أنه ربما كان تدخلا من الناسخ ، فقد ورد في بقية النسخ كما جاء في المتن مع تغير يسير وهو ما جاء في د بنصب صلوات وسلام.

(٤) في ح (حيّرتها) بالياء وفي ز ضبطت الباء بالفتح دون تشديد وفي ح (خيّرتها) وهو تصحيف في ز (مؤنق) وبقية النسخ (مونق) وهو ما يعجبك حسنه العين ٥ / ٢٢١ مادة ونق «آنقنى الشئ يؤنقنى إيناقّا وأنه لأنيق مؤنق إذا أعجبك حسنه.

(٥) في كل النسخ (المروّة) وهو نوع من ردّ الهمزة وتسهيلها من المروءة.

(٦) في د جاءت (القناة) بالتاء المفتوحة

وإقامة الأكعب في القناة ، أي امتلاؤها بالعقد والسنان وربما أراد الخليل (أي شئ بارز فوق سطح القناة حيث ورد في العين ١ / ٢٠٧ مادة كعب «الكعب هو العظم الناتئ من الساق» ويقال كعبت الشئ إذا ملأته تكعيبا وكعاب الزرع عقد قصبه. وفي هذا المعنى أيضا انظر القاموس المحيط ١ / ١٢٩.

١٨٥

(٧) تزهو بها الفصحاء عند نشيدها

عجبا ويطرق عندها المتأدّب

(٨) وعلامة المتأدبين منيرة

لا مثل من لم يكتنفه مؤدّب

(٩) يا من يعيب على الفصاحة أهلها

إنّ التتابع في الفهاهة أعيب

(١٠) إن الفصاحة غير شكّ فاعلمن

ما يزيدك حظوة ويقرّب

(١١) والناس أعداء لما لم يعلموا

فتراهم من كلّ فجّ يجلب

(١٢) يتغامزون إذا نطقت لديهم

وتكاد لو لا دفع ربّك تحصب

(١٣) يتعجبون من الصّواب ركاكة

وخطاهم في لفظهم هو أعجب

__________________

(٧) في أج ه (يزهو) بالياء ، وفي ز (الفصحا) بدون همزة وفي د ه وح (المتذبذب) بدلا من (المتأدب) ، والأخيرة كما جاءت في الأصل ـ أقرب إلى القبول بدليل ذكر المتأدبين في البيت التالي مباشرة وفي وضبطت (عجبا) بفتح الجيم والباء.

(٨) في د (يكتفيه) بدلا من (يكتنفه) ، وفي ز كتبت (مأدب) بدل (متأدب) وذلك تحريف ، وفي ج كتب البيت على الهامش بعد نسيانه من الناسخ بالخط نفسه.

(٩) الفهاهة هي العيّ والعجز في العين ٣ / ٣٥٦ مادة : فهه «رجل فه وفهيه : إذا جاءت منه سقطة أو جهلة من العيّ ورجل فه عي عن حجته ، وامرأة فهّة ... وقد فهّ يفهّ فهاهة وفها وفهها» وفي القاموس المحيط الفهاهة العيّ والنسيان ٤ / ٢٩٢ فهه.

وفي النسخة ز ورد خطأ (القهاهة) بالقاف وفي الفهاهة حيث جاء الشطر الثاني : «إن الفهامة في التتابع أعيب» وهو تغيّر غير صحيح. كما ورد في وح إن الفهامة في التتابع أعيب وضبط الفعل يعيب في ز بضم الياء من أعاب ، وفي وبفتحها من عاب.

(١٠) في ب ج د (وتقرّب) ، وفي ز (يريدك خطوة وتقرّب) ، وفي ب (تزيدك) والصحيح (يزيد ويقرب) لتجانس الحديث.

(١١) في د (لمن لا) بدلا من (لما لا) ، وفي ج (إذا لم يعلموا) ، وفي و (لمن لم) ، وغيرت (في) بدل (من) وفي ز كتبت (يجلبوا) بإضافة واو الجماعة. وهو تحريف إذ الفعل مرفوع لعدم تقدم ناصب أو جازم وكان الواجب إثبات النون وربما كان المعنى فتراهم في كل فجّ يجلبهم وحذف المفعول به من الفعل للعلم به واتضاح المعنى.

(١٢) في د ، و (لطف) بدل (دفع) ، وفي ج (ويكاد) وهو تصحيف ومعنى (تحصب) أي ترمي بالحصباء ، أي صغار الحصى أو كبارها ، وفي فتنة عثمان : تحاصبوا حتى ما ابصر أديم السماء كما جاء في العين ٣ / ١٣٣ مادة حصب.

(١٣) في ب (وخطاؤهمو) ، وهذه القراءة أخلّت بالبيت موسيقيا ، وفي ج (وخطاءهم) وهو تحريف ، وفي و، ز ، ح (وخطاءوهم) وقد ورد البيت بتسهيل الهمزة ، وربما كانت وخطابهم وفي ه ، ووردت (من) بدل (في) وهو تحريف.

١٨٦

(١٤) ما عندهم من حجّة بخطابهم

ولديك حجّتك التي لا تغلب

(١٥) لغة النبيّ عليه رحمة ربّه

من كلّ ما لغة أصحّ وأعرب

(١٦) وكتاب ربّك واضح ما تنقضي

منه العجائب ما تغوّر كوكب

(١٧) لا لحن فيه ، فمن تلاه لاحنا

عمدا ، فذاك على التلاوة يكذب

(١٨) ومضى الصحابة قبل أفصح من مضى

ممن تضمّن مشرق أو مغرب

(١٩) واستعجم الناس الذي من بعدهم

فكأنّ من طلب الفصاحة مذنب

(٢٠) عجزوا فقالوا لو أردنا مثلما

قد قلت قلنا ، إذ تقول وتطلب

(٢١) لكن رفضناه وننطق بالذي

نهوى وينطق مثله من نصحب

(٢٢) كالثعلب النّازي إلى عنقوده

ليناله فصغى وأعيا الثعلب

__________________

(١٤) (بخطابهم) تصحيح من ه ففي بقية النسخ «بخطائهم» ، وفي ح ورد الشطر الثاني هكذا :

(ولذلك حجة كالتي لا تغلب) وهو تحريف.

(١٥) في ح ورد الشطر الثاني : (كلما نطق الفصيح وأعرب) و (ما) في البيت زائدة ، وأعرب ، أي أفصح ، فقد جاء في العين ٢ / ١٢٨ مادة عرب «أعرب الرجل أفصح القول والكلام ، وهو عربائي اللسان فصيح».

(١٦) ورد في كل النسخ (العجايب) ، وفي د زيدت همزة بجوار الياء.

(١٧) في ز (على كتابه) بدل (على التلاوة) وهو تحريف لحدوث خلل موسيقي بهذا التغير ، وهذا نفسه ما ورد في د ، ه ، وفي ب ورد الشطر الثاني : (عمدا فذاك على الكتاب يكذب) وفي ج (عمدا فذلك للكتاب مكذّب) والأخير تصحيح جيد لما ورد في ب.

(١٨) في ب (مضا) بالألف ، وفي ح (فيه) بدل (قبل) وهو تحريف.

(١٩) في د من بعده ، وجاءت (الفصحاء) بدل (الفصاحة) وقد أدي ذلك إلى الإخلال بموسيقى البيت.

(٢٠) في ح (قلن) بدل (قلنا) ، وفي ب (نقول).

(٢١) في ب ، ج ، د ، و، ح (يصحب) بدل (نصحب) ، وفي ج (وننطق) بدل (وينطق).

(٢٢) (وأعيا) بالألف تصحيح من ب ، ج ، د ، ح ، و، ز ، وفي أ، ه فأعيى بالياء ، وفي نسخة ح ورد الشطر الثاني : (ليناله فصغى وأعيا كالثعلب) وهو تحريف أدى إلى الخلل الموسيقي للبيت.

ـ وفي ج (وأصغا) بالألف ، والثعلب النازيّ ؛ أي الثعلب النازع إلى الشرّ ، والنازية حدّة الرجل المتنزى إلى الشر. العين ٧ / ٣٨٧ (نزى).

وصغى ؛ أي مال. ففي العين صغا (بالألف) ميل في الحنك وفي إحدى الشفتين ، وصغت النجوم ، أي مالت للغروب ٤ / ٤٣٢ (صغو) وأعيا الثغلب ؛ أي أصابه الكلال والعجز ، فأعيا الثعلب ؛ أي عجز وكلّ ، يقال الداء العياء الحمق العين ٢ / ٢٧٢ ففي العين الإعياء ، الكلال. وفي القاموس المحيط ٤ / ٣٧٠ (عيي) : أعيا الماشي كلّ. فالثعلب فاعل للفعل.

١٨٧

(٢٣) فزرى عليه وقال هذا حامض

ولحبّة منه ألذّ وأعذب

(٢٤) أو كالعجوز وقد أريق طبيخها

قالت لهم خبز وملح أطيب

(٢٥) فارفض أولاك فإن أطيب مجلسا

منهم بعير لا أبالك أجرب

(٢٦) فإذا نطقت فلا تكن لحّانة

فيظلّ يسخر من كلامك معرب

(٢٧) النحو رفع في الكلام وبعضه

خفض ، وبعض في التكلم ينصب

(٢٨) زيد وعمرو إن رفعت ، ونصبه

(زيدا) وخفضهما بكسر يعرب

باب رفع الاثنين (*)

(٢٩) والرفع في (الإثنين) بالألف التي

بيّنتها لك في الكتاب مبوّب

(٣٠) رجلان أو أخوان فاعلم أنّه

كالخفض نصبهما معا يا حوشب

__________________

(٢٣) في ح وردت (ولحبة) ، بفتح التاء وهو خطأ ، ووردت (الدواء) بدل ألذ) ، وفي ز (وزرا) بالألف كتابة.

ومعنى زرى ؛ أي عابه. في العين ٧ / ٣٨١ «أي يزري فلان على صاحبه أمرا إذا عابه وعنّفه ليرجع ، فهو زار عليه.

(٢٤) في ب (كالعجول) بدل (كالعجوز) وفي ج ، ز جاء الشطر الثاني : قالت لهم ملح وخبز أطيب بتقديم ملح على خبز ، والوزن مستقيم في الحالتين.

(٢٥) في أولاك ؛ أي أولئك ، وفي د. وجاء (ألاك) بدون واو حسب القراءة الموسيقية للبيت وفي ب ، ج نوّنت كلمة (أبا). وكلمة (أجرب) صفة لبعير ، وبعير خبر إن ، و (مجلسا) نصبت على التمييز.

(٢٦) في د (فيضل) وهو خطأ ، ومعرب ؛ أي فصيح اللسان.

(٢٧) في ج (والنحو) بالواو وهو ربط لا فائدة منه.

(٢٨) (يعرب) تصحيح من ب ، ج ففي الأصل (يعزب) ، وفي د ه ز ح وردت (حفظهما) بدلا من (خفضهما) وهو تحريف.

(*) ورد العنوان في و «باب الاثنين» وفي ح باب حروف رفع الاثنين.

(٢٩) يجب تحويل همزة الوصل الموجودة في «الاثنين» إلى همزة قطع حتى يستقيم وزن بحر الكامل ، وهو البحر الذي تسير عليه القصيدة ، وهو ضرورة شعرية.

ويبدو أن كلمة (مبوّب) رفعت على أنها خبر لكلمة الرفع في أول البيت ، أما المقصود بالكتاب فقد تناولته في الدراسة فربما يقصد كتاب «الجمل في النحو العربي» المنسوب إليه وفي ج كتب فوق بينتها (بوبتها).

(٣٠) في ج كتب الشطر الثاني من البيت مرتين : الأولى كما ورد بالأصل ، والثانية : «كالخفض نصبهما كذا يا حوشب».

والحوشب ، كما ورد في العين ٣ / ٩٧ ، من اسماء الرجال ، وهو العظيم البطن ومن اشهر من سمّى بهذا الاسم : حوشب بن طخمة ذو ظليم الألهاني الحميري تابعي يماني كان رئيس بني ألهان في الجاهلية والإسلام أدرك النبي صلّى الله عليه وسلّم وآمن به ولم يره ، وقدم إلى الحجاز في أيام أبي بكر

١٨٨

(٣١) والنون في (الإثنين) خفض والتي

في الجمع تنصب تارة وتقلّب

باب حروف الجر

(٣٢) وحروف خفض الجرّ عندي جمّة

فيها البيان لمن أتاني يطلب

(٣٣) ما بعدها خفض ورفع فعلها

ولقد تلوح كما تلوح الأشهب

(٣٤) من عامر وإلى سعيد ذي الندى

وبدار عمرو قد تناخ الأركب

(٣٥) وعلى أبيك وعند عمّك ناقة

ولدى أخيك ودون أهلك سبسب

(٣٦) وأمام عبد الله دار محمّد

وقبالة الدار المشيدة ملعب

(٣٧) ومع الوليد عصابة من قومه

في الدار عندهم لقاح تجلب

(٣٨) وخلا وفوق وتحت والكاف التي

زيدت ولام والحروف تقلّب

__________________

ـ وكان أميرا على كردوس في وقعة اليرموك ، وسكن الشام فكان من أعيان أهلها وفرسانهم ، وشهد صفين مع معاوية فقتل فيها ، الأعلام للزركلي ٢ / ٢٨٨ وكما هو ملاحظ أنه كان شخصية مشهورة وكان قريب العهد بالخليل فقد توفي ٣٧ من الهجرة.

(٣١) في د وردت (حفظ) بدلا من خفض) ، وقد تحوّلت ـ أيضا ـ همزة الوصل إلى همزة قطع لإقامة وزن البيت ولهذا رسمت الهمزة (همزة قطع) في ب وهي على أية حال ضرورة شعرية حسنة وردت أيضا في البيت السابق.

(٣٢) في ج جاءت (تأنّى) بدلا من (أتاني) وضبطت بوضع شدّة على النون.

(٣٣) في د (ما بعضها) بدلا من (ما بعدها) ، وفي ج تقدمت (رفع) على خفض ، وفي ح وردت (يلوح) بدلا من (تلوح).

(٣٤) في كل النسخ ما عدا الأصل (النداء) بالألف.

(٣٥) في ب (ولدا) بدلا من (ولدى) وفي ج د (ولذى) وفي ز (ولذا) (وسنسب) بدلا من (سبسب) وفي ح (ينسب) بدلا من (سبسب) ، و (السبسب) هي المفازة أي الصحراء العين ٧ / ٢٠٣.

(٣٦) في د (مغلب) بدلا من ملعب وضبطت بضم الميم وكسر اللام ، وفي ط (أمام) بضم الميم.

(٣٧) في ب ، د. ه (تحلب) بدلا من (تجلب) والأول أولى إذ اللقاح من الإبل أن تضع الحمل ، وهي في هذه الحالة حلوب ، ولا يمنع أن تجلب إلى الدار في الوقت نفسه ، وفي ج لقايح وهو خطأ إذ الجمع لقاح والمفرد لقحة وهي الناقة الحلوب ، وجمع الجمع ملاقيح ؛ العين ٣ / ٤٧ ، وفي ط (عصابة) بفتح العين والصاد والصحيح (عصابة) بكسر العين فهي من الناس والطير إذا صاروا قطعة. العين ١ / ٣١٠.

(٣٨) (وخلا) تصحيح من ح ففي الأصل (وحذا) والأخير ورد في وز ط وفي ه (وحرى) ، في د ، ه وز ح ب (زادت) بدلا من (زيدت).

١٨٩

(٣٩) فتقول : قلت لعامر ، وبخالد

وجع ، وأنت كسالم أو أهيب

(٤٠) من مثل عبد الله في أصحابه

أم غير عمرو في الأمانة يطلب

(٤١) وتقول : فيها خيلنا وركابنا

من خلفنا أسد تزار وأذؤب

(٤٢) وتقول : فيها ذو العمامة جالس

والنصب أيضا إن نصبت تصوّب

(٤٣) وعليك عبد الله ـ فاعلم ـ مشفق

ما فيه إلّا الرفع شيء يعرب

(٤٤) ما إن يكون النصب إلا بعد ما

تمّ الكلام وحين ينقض يرأب

باب الفاعل والمفعول (*)

(٤٥) الفاعلون من الخلائق كلّهم

أسماؤهم مرفوعة لا تنصب

(٤٦) ونعوتهم وكناهم وحلاهم

والنصب للمفعول حقا أوجب

__________________

(٣٩) في ب (لسالم) بدلا من (كسالم) ، وورد : (قل لعامر وبحاله) بدلا من : (قلت لعامر وبخالد) وهو تحريف ، وفي د (وجعا بالنصب وهو تحريف ، والأهيب ؛ أي أكثر هيبة ، وهي الإجلال والمهابة. العين ٤ / ٩٨.

(٤٠) في ب (أو) بدلا من (أم) ، وفي د ط (تطلب) بدلا من (يطلب).

(٤١) في ز (أسد) بفتح الهمزة والسين ، (وتزار) بضم التاء وهو تحريف وفي ج (وتهيب) بدلا من (وأذوب) (بتسهيل همزة أذؤب) حيث جاءت كذلك (أذوب) جمع ذئب لتتساوق وتتوازى مع تزار أي تزأر حيث سهلت الهمزة في كل منهما.

(٤٢) في بقية النسخ (قطعت) بدلا من (نصبت) ، والقطع إلى النصب معروف وهو المقصود ، وفي و (يصّوّب) بدلا من تصوّب).

(٤٣) في د (فاعلم أنه) ، وفي ز (عند الله) بدلا من عبد الله.

(٤٤) في د (الرفع) بدلا من (النصب) ، وفي د ، ه (ينقض) بدلا من (ينقض) وفي ه (ماء) بدلا من (ما إن) ، وفي ز (ثم) بدلا من (تم) ، ووردت (حين) بفتح الحاء ضبطا ، وكتبت كلمة (يرأب) خطأ وكله تحريف.

ورأبه أي (أصلحه وشعبه وأوصله) ، رأب الشعاب الصدع يرأبه إذا شعبه ، والرؤبة الخشبة أو الشيء يوصل به الشيء المكسور فيرأب به. العين ٨ / ٢٨٨ ، وفي القاموس المحيط رأب الصدع كمنع ؛ أصلحه وشعبه ١ / ٧٢.

(*) حذفت (به) من عنوان النسخة ح.

(٤٥) في بقية النسخ (الفاعلون) ، وفي ح ضبطت كلمة (كلهم) بفتح اللام وتشديدها ، والصحيح الرفع تأكيدا ل : (الفاعلون) ، كما ورد في النسخة ز ، أ، و، الجر تأكيدا (للخلائق) ، وف ج ورد الشطر الثاني : [أسماؤهم (أفعالهم) معروفة لا تنصب ، وفي ز كذلك وردت (أفعالهم) بدل (أسماؤهم).

(٤٦) في ب ، ج (وكناؤهم وحلاؤهم) بدلا من (وكناهم وحلاهم) ، وفي ح (وكناوهم وحلاوهم) ، وفي ز ضبطت وكناهم بفتح الكاف وفي د (وجلاهم) بالجيم المفتوحة. وكل ذلك تحريف.

١٩٠

(٤٧) وتقول : أكرمني أبوك وزارني

عمرو وقد ضربت غلامك عقرب

(٤٨) ورأيت عبد الله يضرب خالدا

وأبو المغيرة في المدينة يضرب

(٤٩) ولقيت زيدا راكبا وأخا له

تجري به وجناء جرف ذعلب

(٥٠) ولقد وجدت محمدا ذا صولة

في الحرب والحرب العوان تلهّب

باب حروف الرفع (*)

(٥١) وحروف رفع النحو ترفع كلّما

مرّت عليه وحدّها لا يصعب

(٥٢) وتقول هل عمرو أخونا قادم

ومتى أبونا ذو المكارم يركب

(٥٣) بل خالد جار لنا ومخالط

وعسى غلامك نحو أرضك يذهب

__________________

(٤٧) في ج د وز (فتقول).

(٤٨) في ب ، ج ، د ، ه ، وز ط (وأبا المغيرة) بنصب (أب) عطفا على عبد الله ، وفي أ، خ جاءت (ابو) بالرفع على أن الواو لعطف الجمل أو على الاستئناف وقد كتب البيت على هامش النسخة (ب) بعد نسيانه بالخط نفسه ، وكذلك الشطر الثاني في النسخة ط.

(٤٩) في ج (وأخالة) وهو تصحيف ، وفي ب ، ج ز (تجدي) بدل (تجري) وفي د (يجدي) ، وفي وط (تحدي) ، وقد ضبطت (وجناء) في النسخة ز بفتح الواو والجيم ، وجاء (زعلب) بدل (ذعلب) وفي ط (تغلب) وفي د (ثعلب) ، وفي ح (دعلب) بالدال ، وكل ذلك تحريف ، والكلمة غير واضحة في و، وفي ح جاءت (جرف) بدل (حرف).

والوجناء هي الناقة ذات الوجنة الضخمة. العين ٦ / ١٨٧.

أو كما يقول صاحب القاموس المحيط الناقة الشديدة ٤ / ٢٧٦. والحرف ـ كما في العين ٣ / ٢١١ الناقة الصلبة تشبه بحرف الجبل قال الشاعر :

جمالية حرف سناد يشلّها

وظيف أزج الخطو ريّان سهوق

ويبدو أن بعض العرب كان يستخدم (حرف) بمعنى المهزول الضعيف كما في القاموس المحيط ٣ / ١٣١ ، والخليل لا يؤمن بهذا كما يبدو ، حيث علق على من يستخدمها بمعنى المهزولة قائلا «ولو كان معنى الحرف مهزولا لم يصفها بأنها جمالية سناد ، ولا وظيفها ريّان» كذلك يمكن القول امتدادا لرأي الخليل الذي ورد في العين أنه قد استخدمها بما يتسق مع رؤيته داخل هذا البيت ضمن أبيات المنظومة النحوية حيث وصفها بأنها وجناء ذعلب ، والذعلب ـ كما أشار الخليل في العين ٢ / ٣٢٦ الناقة الشديدة الباقية على السير وتجمع على ذعالب. أما جرف (بالجيم) الواردة في النسخة ح فهي تستخدم بمعنى الناقة الشديدة العظيمة أو الضامرة المهزولة ٣ / ١٣١ القاموس المحيط وهي دلالة جرف عند بعض العرب.

(٥٠) في ب (يلّهب) ، وفي ز (العوان) ضبطت بكسر النون على العطف. وهو تحريف.

والحرب العوان ـ كما جاء في العين ٢ / ٢٥٤ ـ هي التي كانت قبلها حرب بكر ، وهي أول وقعة تكون عوانا ، كأنها ترفع من حال إلى حال أشّد منها.

(*) العنوان ساقط من ز وفي ه بالمداد الأحمر (الجر) وشطيت وكتبت مرة أخرى بالمداد الأسود (الرفع).

(٥١) في ج وردت (جرت) بدل (مرّت) ، (لا يعصب) بدل (لا يصعب) وفي ح (يرفع) بدل (ترفع).

(٥٢) في ح ضبطت كلمة (عمرو) بالنصب وهو تحريف.

(٥٣) في ط (تذهب) بدل (يذهب).

١٩١

(٥٤) ولحبذا الفرس الجواد وإنّه

زين لراكبه ونعم المركب

(٥٥) وكم الرجال ومن أبوك فإنّه

لو لا أبوك لما تكلّم مصعب

(٥٦) بينا أبوك بينما أصحابنا

متجاورون تفرّقوا وتشعبوا

(٥٧) وتقول : حيث أبوك عمرو جالس

لمن البعير الشارد المستصعب

(٥٨) أين الرجال ذوو المروءة والنهى

بل أين عصبتك الكرام الغيّب

(٥٩) وكأنما زيد أمير مقبل

لكن غلامك بالبطالة معجب

باب (ترى) وظننت وخلت وحسبت (*)

__________________

(٥٤) في ج جاء (للذين أركبه) بدل (زين لراكبه).

(٥٥) (لما) تصحيح من وز ح ط ، وفي الأصل (ما). ووجودها يجعل التفعيلة الخامسة في البيت (مفاعلن) في بحر الكامل وهو ما يسمى بالوقص وهو ما حذف ثانيه بعد سكونه وهو زحاف قليل الحدوث.

وفي وط (فكم) بدل (وكم).

(٥٦) في ب ، ه (تشعب) بدل (تشعبوا) وهو تحريف ، وفي ج (أخوك) بدل (أبوك) ، وفي ح (أصحابه) بدل (أصحابنا ، وفي د (متجاوزون) بدل (متجاورون) ، وفي ح (فتفرقوا) بدل (تفرقوا) وقد أدى إلى خلل موسيقى البيت ، والتشعب التفرق ، وهو في البيت من مترادف الكلام ، ومن معناه أيضا الاجتماع. العين ١ / ٢٦٣ ، وسيرد هذا اللفظ في البيتين رقم ٧٦ ، ١١٥.

(٥٧) في د (جيت) وفي ه (حيث) ، وفي وح ط (المتصعب) بدل (المستصعب) وإن كانت قد صححت في وط بكتابة المستصعب بخط صغير فوقها ، وقد جاء هذا البيت متأخرا عن البيت رقم (٥٨) في النسخة و، والبعير المستصعب ، وربما يقصد به المشتد الذي صار صعبا ، أو أنه الذي لم يركب ولم يمسسه حبل انظر العين ١ / ٣١١ ، القاموس المحيط ١ / ٩٥.

(٥٨) (أين) تصحيح من ز ، وفي الأصل (كيف).

وهذا البيت ساقط من د ، وقد تأخر هذا البيت عن البيت الذي بعده في ج ، ز ، وفي وز (الكرام) بدل (الرجال) وفي ح (ذو) بدل (ذ وو).

وفي العين ١ / ٣٠٩ ، ٣١٠ «العصبة من الرجال عشرة لا يقال لأقل منه ، وأخوة يوسف عليه السّلام عشرة قالوا : (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) [سورة يوسف (١٤)] ويقال هو ما بين العشرة إلى الأربعين من الرجال ، وقوله تبارك وتعالى : (لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) [سورة القصص آية (٧٦)] يقال : أربعون ويقال عشرة.

وأما في كلام العرب فكل رجال أو خيل بفرسانها إذا صاروا قطعة فهم عصبة ، وكذلك العصابة من الناس والطير».

(٥٩) في ج (مفسد) بدل (مقبل) ، والبطالة ـ كما في العين ـ ٧ / ٤٣١ «التبطل فعل البطالة ، وهو اتباع اللهو والجهالة».

(*) جاء هذا العنوان متأخرا عن البيت ٦١ في النسخة ه وسقط العنوان كاملا من ج ؛ وفي ب جاء العنوان : باب ظننت وخلت وسقطت (حسبت) من عنوان النسختين وز ، وفي ح جاء العنوان : باب ظننت : وأخواتها. وواضح أن هذا العنوان ربما يكون قد وضع حديثا من فعل النسّاخ.

١٩٢

(٦٠) وترى وخلت وهل تظنّ إذا أتت

نصب كذلكم أخال وأحسب

(٦١) ومتى ترى عبد المهيمن قادما

إنّى أظن معمّرا لا يعتب

باب حروف كان وأخواتها (*)

(٦٢) وحروف كان وليس فاعلم ترفع الـ

أسماء وتتبعها النعوت فتذهب

(٦٣) والنصب في أفعالها لا تجهلن

إنّ الجهول من الرجال مخيّب

(٦٤) فتقول : كان أبوك زيد ذو الندا

جارا لنا وإلى العشيرة ينسب

(٦٥) أمسى أخوك لنا صديقا

وابنه ما زال عمرو صادقا لا يكذب

(٦٦) وتقول : ظلّ غلام عمّك جالسا

بالباب منتظرا يصيح ويصخب

(٦٧) أضحى وأصبح أو يكون ولم يزل

أمسيت أو نمسى جميعا نكتب

__________________

(٦٠) في ج (وترا) بدل (وترى) وأيضا جاء الشطر الثاني :

(نصبت لذلكم أظن وأحسب) ، وفي ز ورد الشطر الثاني بسقوط همزة (أخال) وجاء بعدها كلمة (أظن) وقد أدت الزيادة إلى الإخلال بموسيقى البيت ، وفي ح (هلا ظن) بدل (هل تظن) وهذا تحريف أيضا.

(٦١) في ج أيضا وردت (وترا) بدل (وترى) ، وفي ح (قادم) بالرفع وهو تحريف ، وفي وز ضبطت (لا يعتب) بفتح العين والتاء وهو تحريف أيضا.

(*) في ب د ه وز ح جاء العنوان : باب (كان وأخواتها) في د ه كتب العنوان بعد البيت رقم ٦٤.

(٦٢) في ب (وتذهب) بدل (فتذهب) ، وفي د وجاء الشطر الثاني : (الأسماء تتبعها النعوت فتذهب) وهو موزون على هذه الصورة ، أما في ز فقد ورد (الأسماء وتتبعها) وفي ذلك خلل بموسيقى البيت. وفي ه كتب هذا البيت بعد العنوان : باب ترى وظننت ...

(٦٣) المخيّب من الرجال الذي أصابه الحرمان العين ٤ / ٣١٥.

(٦٤) (زيد) بالرفع تصحيح من ه وز ح ط ، وفي الأصل (زيدا) بالنصب وهو تحريف ، وفي ب ج جاءت بالنصب وصححت ، وزيد بدل أو عطف بيان وخبر كان (جارا) ، وفي ز (جار) بالرفع وهو تحريف.

(٦٥) في ح (لا يكذب) بضم الذّال.

(٦٦) في ج (يصحب) بدل (يصخب) ، وفي ه وح (ضل) بدل (ظل) وفي د (طلّ) بكسر الطاء وضم اللام المشددة وكله تحريف وتصحيف وفي ح (جالس) بالرفع وهو تحريف ، والخليل يشير إلى أن الصخب معروف العين ٤ / ١٩٠ وهو كما جاء في القاموس المحيط ١ / ٩٥ شدّة الصوت.

(٦٧) في ج (قسا) بدل (فينا) وصححت بين السطور ، وفي ب ج (يكتب) وفي ز (أم) بدل (أو) الأولى ، وفي ح كتب الشطر الثاني محرّفا (أمسيت أو أمسى جميعا يكتب).

١٩٣

(٦٨) وتقول : ليس أبوك فينا حاضرا

والقوم إن راحوا فقربك أسقب

(٦٩) فإذا أتت ألف وياء مثلها

والتاء والنون التي إن أحسب

(٧٠) في الفعل فارفع عند ذلك كلّه

فافهم فإنّك إن فهمت مهذّب

(٧١) فتقول : كنت أقول ذاك ولم تزل

تمسي وتصبح ما أراك تغيّب

باب حروف إن وأخواتها (*)

(٧٢) وحروف إنّ وليت فاعلم حدّها

واحفظ فإنك إن حفظت مذرّب

(٧٣) ولعلّ ، ثم ، كأنّ ، إن ثقلتها

وطريق لكنّ الثقيلة تنصب

(٧٤) فانصب بها الأسماء ثم نعوتها

وارفع بها أخبارها يا معتب

__________________

(٦٨) في ج (أنسب) بدل (أسقب) وفي ب (أسغب) ، وفي ح (حاظرا) بدل (حاضرا) وقد ورد الشطر الثاني في ح : (والقوم إن باحوا فقربكا أسقبوا) وهو تحريف ، والقرب الأسقب. ربما يكون معناه أنه خير وريّ على من يقترب منه فالسقب الغض الطويل الريان العين ٥ / ٨٥ وربما يقصد أنه تعويض عن ذهاب القوم ، فالأسقب ولد الناقة وهو خاص بالذكر انظر السابق (العين) والقاموس المحيط ١ / ٨٥.

(٦٩) في ب جاء الشطر الأول : (وإذا أتت ألف وباء قبلها) ، وفي د (بعدها) بدل (مثلها ، وفي د ح (أنا أحسب) بدل (إن أحسب) وفي ح (ألف وباء) ، وفي ز (أحسب) كتبت بالشين وهو تصحيف.

(٧٠) في ب د ه (وافهم) ، وفي ح (كلّه) وردت بفتح اللام وتشديدها وفي الأصل بكسر اللام على أنها توكيد لذلك.

(٧١) (تغيّب) مضارع وأصله (تتغيب) حذفت إحدى التاء ين منه وفي ب حرّفت إلى (تعتب) ، وفي ه (مغيب) ، وفي ز (تغيب) ضبطت بضم التاء.

(*) في ه ح ورد العنوان : باب إن وأخواتها وسقطت كلمة (حروف).

(٧٢) في د ، و. جاء الشطر الثاني (فانصب فانك أن نصبت مذرّب) وفي ه ، ز (مدرّب) بالدال ، وفي ج ، ز (فاعرف) بدل (فاعلم) ومذرّب معناها حاد ؛ فالذرب معناها الحاد من كل شيء العين ٨ / ١٨٣ وربما يكون المقصود (حاد الذكاء).

(٧٣) في ب ، د (كان) بدل (كأن) ، وفي ط (نقلتها) بدل (ثقلتها) وفي ه (تنصب) بضم الصاد وفي د بفتحها ، وفي و (ننصب) بنونين ، وفي ز (ينصب) بالياء المضمومة.

(٧٤) في ج (الاسم) بدل (الأسماء) ، وقد ورد الشطر الثاني أيضا : (وارفع بها الأخبار يا متعتب) ، وهو شطر موزون على هذه القراءة وفي ه ط (يا معتب) بفتح الميم ، وفي ح (يا متعب) ، و (المعتب) أي الراجع إلى مرضاتي ، أي عما كان عليه. العين ٢ / ٧٦ وانظر هامش بيت رقم ٧٩.

١٩٤

(٧٥) فتقول : إن أباك عمرو ذو الندى

عند الكرام من الرجال محبّب

(٧٦) بل ليت أهل الحي عند فراقهم

والناء منّا عن قريب يشعب

(٧٧) وكأنّ زيدا ذا السماحة غائب

لكنّ عمرا قادم يترقب

(٧٨) ولعلّ موعدك الذي منّيتنا

يوم التلاق عليه برق خلّب

(٧٩) وإذا أتت ياء وهاء بعدها

فارفع بها أخبارها يا معتب

(٨٠) فتقول : إني سائر ومحمد

وكأنه يهوى برأي معجب

(٨١) فإذا أتيت بكان أو أخواتها

في حدّ إن فنصبها متسبّب

(٨٢) فتقول : إن أباك كان مجانبا

للقوم حين تكلموا وتغضّبوا

__________________

(٧٥) (عمروا ذا الندى) بالنصب من ب د وز ط ؛ أما في بقية النسخ فقد وردت بالرفع على اعتبار أن (عمرا) عطف بيان أو بدل ل (أباك) و (ذا) صفة لمنصوب و (محبب) خبر إن ويمكن اعتبار (عمرو) بالرقع خبر إن و (محبب) خبر ثان والأول أولى من وجهة نظرى ، وفي وط (مخيب) بدل (محبب).

(٧٦) (والتاء) تصحيح من ه ح ، وفي بقية النسخ (والتاي) في د (فريقهم) بدل (فراقهم) وفي ب (يسغب) بدل (يشعب) وفي ج (يتعب) ، وفي ز (يشعب) بضم الياء وفتح العين ويشعب ، كما جاء في العين ١ / ٢٦٣ أي يجتمع بقومه ؛ قال الخليل «هذا من عجائب الكلام ووسع اللغة العربية أن يكون الشعب تفرقا ويكون اجتماعا. أنظر البيت ٥٦ من هذه المنظومة وهامشه.

(٧٧) في الأصل (عمرا) والصحيح كتابيا (عمروا) لأن الأولى تخل بموسيقى البيت وقد وردت (عمروا) في بقية النسخ ما عدا النسخة ه فقد جاءت كالأصل وفي ب (غائبا) بالنصب وهو تحريف ، وفي ب أيضا جاء (مترقب) وفي ح (يقترب) ، وفي ح أيضا (زيد) بالرفع وهو تحريف.

(٧٨) خلّب : يقول الخليل وبرق خلّب : يومض ويرجع ويرجى» العين ٤ / ٢٧٠. ومن الملاحظ أن بعض التراكيب وردت في المنظومة كما وردت في معجم العين مثل : برق خلب.

(٧٩) في ه ، ط (معتب) بفتح الميم.

والمعتب كما يقول الخليل في العين ٢ / ٧٦ «أعتبني ؛ أي ترك ما كنت أجده عليه ورجع إلى مرضاتي» وكأنه العائد من الخطأ إلى الصواب راجع هامش البيت ٧٤ من هذه المنظومة ..

(٨٠) في ج ورد الشطر الثاني : (وكأنه يهواه برأي معجب) وفي ز : (وكأنه يهويه رأي معجب) ورواية ج بها خلل موسيقي.

(٨١) في د (بكأن) وهو تحريف يخل بموسيقى البيت ، ومتسبب أي جاء بسبب إن ، فكل ما تسببت به يعدّ سببا العين ٧ / ٢٠٣.

(٨٢) في د (أو تغضبوا) وفي ه وح ط (وتعصبوا) وفي ز (وتصعبوا) ، وفي ب وردت (وتصعب) بدون واو الجماعة وهو تحريف.

١٩٥

(٨٣) فإذا قرنت بها الصفات فحظّها

نصب كذلك في صفاتك توجب

(٨٤) فتقول : إن عليك دينا فادحا

وقضاء دينك ما أراه يسبّب

(٨٥) وتقول : ليت لنا حلالا طيبا

إن الحلال هو الهنيئ الأطيب

باب التاء الأصلية وغير الأصلية (*)

(٨٦) والتاء إن زادت فخفض نصبها

ما عن طريق الخفض عنها مهرب

(٨٧) فتقول : إنّ بنات عمّك خرّد

بيض الوجوه كأنهنّ الربرب

(٨٨) وسمعت عمّات الفتى يندبنه

كل امرئ لا بدّ يوما يندب

(٨٩) ودخلت أبيات الكرام فأكرموا

زورى وبشّوا في الحديث وقرّبوا

(٩٠) وسمعت أصواتا فجئت مبادرا

والقوم قد شهروا السيوف وأجلبوا

__________________

(٨٣) في خ (الصفاة فحفظها) بدل (الصفات فحظها) وهو تحريف.

(٨٤) في ح (لم أراه) وهو خطأ ، وما أراه يسبّب ، أي لا أرى له سببا ففي العين ٧ / ٢٠٣ «السبب كل ما تسبب به من رحم أو يد أو دين».

(٨٥) في ج د ه (الهنيّ) ، وفي ح النهيّ وهو تحريف.

(*) في ح جاء العنوان : باب التاء الأصلية وغيرها.

(٨٦) إشارة إلى المجموع بالألف والتاء المنصوب بالكسرة.

(٨٧) الخرّد جميع خريدة ، وقد جاء في العين ٤ / ٢٢٩ «جارية خريدة أي بكر لم تمسس ، والجمع خرائد وخرّد وجارية خرودة خفرة حيية» ، والربرب القطيع من بقر الوحش العين ٨ / ٢٥٨. القاموس المحيط ١ / ٧٤.

(٨٨) أي يموت ويبكى عليه ، وتذكر محاسنه العين ٨ / ٥١ ، القاموس المحيط ١ / ١٣٦.

(٨٩) في ج حرّف الشطر الثاني إلى : «... فنسوا في الحديث وقرب» وفي د (وبثو) وفي ط (ونشوا) وفي ز (زوروا) بدل (زورى) وضبطت (أبيات) بكسر التاء وكل ذلك تحريف.

والزور كما في العين ٧ / ٣٨٠ «الذي يزورك واحدا كان أو جميعا ذكرا كان أو أنثى» والمقصود أكرموا زيارتي.

والبش ، اللطف في المسألة والإقبال على أخيك ، العين ٦ / ٢٢٣.

(٩٠) في ب (وجلبوا) وفي ج (وأجلب) ، وفي وظ بالحاء (وأحلبوا) وفي د و (خلبوا) بالخاء وكل ذلك تحريف.

وأجلبوا ؛ أي صاحوا. العين ٦ / ١٣٠ «والفعل أجلبوا من الصياح ونحوه».

١٩٦

(٩١) فنصبت لما أن أتت أصليّة

وكذاك ينصبها أخونا قطرب

باب التعجب وهو المدح والذم (*)

(٩٢) فإذا ذممت أو امتدحت فنصبه

أولى وذلك ـ إن قطعت ـ تعجّب

(٩٣) ما أزين العقل الصحيح لأهله

وأخوك منه ذو الجهالة يغضب

(٩٤) ما أحسن الرجل الذي لاقيته

يعدو به فرس أغرّ مشطّب

(٩٥) فإذا أتيت بكان فانصب بعدها

ما كان أحلم شيخنا أو يغضب

(٩٦) فإذا جرت بعد الكلام فرفعها

لا تنصبن فيضيق عنك المذهب

(٩٧) فتقول : رأسك ما أشدّ بياضه

من بعد حلكته فلم لا يخضب

(٩٨) وكذاك زيد ما أشدّ خلاقه

وأشدّ نخوته فلم يتحوّب

__________________

(٩١) في ح (أخوانا) بدل (أخونا) ، وفي و، فنصبت بفتح التاء ، والقطرب هو الذكر من السعالي العين ٥ / ٢٥٧ وفي القاموس المحيط ١ / ١٢٣ دويبة لا تستريح نهارها سعيا ، ولقب به محمد بن المستنير لأنه كان يبكر إلى سيبويه ، فكلما فتح بابه وجده فقال ما أنت إلا قطرب ليل ، وقد تناولت قضية ذكر قطرب في الدراسة ومدى إمكانية التشكيك في نسبة المنظومة إلى الخليل بسبب ذكره.

(*) في د وز ط جاء العنوان : باب التعجب وهو باب المدح والذم وفي ح جاء العنوان : باب الذم والمدح.

(٩٢) في ج د وز ح (وإذا) ، وفي د حرّفت (تعجب) إلى (لعجب) وفي ح (وذاك) بدل (وذلك).

(٩٣) في ج ح (الفعل) بدل (العقل).

(٩٤) في ب (تعدو) وفي ج (يغدو) ، وفي ه وز ح ط (يعدوا) بالألف بعد الواو وهو تحريف. وفي العين ٦ / ٢٣٩ «الشطبة : طريقة في متن السيف وجمعه شطب. وسيف مشطّب مشطوب أي ذو شطب». وكذلك ورد في القاموس الشطب اسم للسيف ١ / ٩١ وقد جاء في العين والقاموس المحيط معنى مخالف حيث يقال للفرس السمين الذي انتبر متناه وتباينت عروقه (مشطوب الظهر والبطن والكفل) ٢١٠ / ٢١١ أي تزايل بعضه عن بعض من سمنه.

(٩٥) في ب ج وز ح (إذ) بدل (أو) ، وفي د (يغضب) حرّفت إلى (يغطب).

(٩٦) في ج (فإذا جرت) حرّفت إلى (إن أخرجت) ، وفي د ز ط (لا تنصبنّ) ضبطت بتشديد النون وهذا دليل على عدم معرفة الناسخين بعلم العروض ، لأن هذا الضبط يؤدي إلى الخلل الموسيقي بالبيت ، وفي ه ضبطت الصاد في (لا تنصبن) بالضم والكسر معا.

(٩٧) (يخضب) عائدة في هذه الحالة على شعر الرأس في ج د ز (لا تخضب) ، وفي ج سقطت كلمة (بعد) من البيت ، وفي د جاء (رأسك) بنصب السين.

(٩٨) في ب صحفّت (نخوته) إلى (نحوته) ، وفي د ووردت (سواده) بدل (خلاقه) وفي ح حرّفت (يتحوب) إلى (يتجوب) ، والتحوّب شدة الصياح والتضرع العين ٣ / ٣١٠.

١٩٧

(٩٩) لا تفصلن بين التعجب واسمه

فيعيبه يوما عليك معيّب

(١٠٠) وتقول أظرف بالفتى أحسن به

أكرم بأحمد إنّه لمهذّب

(١٠١) فجزمته لما أتيت بلفظه

بالأمر والمعنى لما يتعجّب

(١٠٢) وإذا تطاولت الصفات جعلتها

بأشدّ فهي المبتغى المتطلّب

باب النداء المفرد (*)

(١٠٣) فإذا دعوت من الأسامي مفردا

فارفع فهو لك إن رفعت مصوّب

(١٠٤) يا زيد يا داود أكرم مالكا

سر يا يزيد وأقبلي يا زينب

(١٠٥) يا بكر يا عمّار يا عمرو ارتفع

يا وهب يا حمّاد يا متثوّب

__________________

(٩٩) في د سقطت نقطة الفاء من (تفصلن) ، وفي ب د ه وط (توصلن) وفي ج (لا تعجبن) ، وفي د (معيّب) جاء بفتح الياء مع تشديدها.

(١٠٠) في د صحفت (أظرف) إلى (أطرف) وفي ح : (فنقول أطرق بالفتى وأحسن به) وفي ذلك خلل بموسيقى البيت.

(١٠١) في ب ه (تتعجب) ، وفي ج (لمن يتعجّب) ، وفي ح (يتعجب).

(١٠٢) في ج جاء الشطر الثاني : بأشد فهو المبتغى والمطلب ، والبيت وإن كان صحيحا ـ حسب هذه القراءة ـ من الناحية العروضية إلا أن ضربه سيحدث فيه قطع وتتحول التفعيلة إلى (متفاعل) مع أن ضربه صحيح في بقية القصيدة ، وهذا لا يجوز حسب القواعد العروضية ؛ وفي ه (فإذا) بدل (وإذا) ، وفي ح (المبتغى) بالألف خطأ بدل الياء.

(*) في د (الندا) وفي ه (الندى).

(١٠٣) في ج ورد البيت :

فإذا دعوت من الأنام مفردا

فارفعه فهو إن رفعت مصوّب

ولو أن البيت قرئ بتشديد الراء في (مفرّد) فإنه يصح عروضيا ، وتكون التفعيلة الثانية من الشطر الثاني على حذف الثاني المتحرك في متفاعلن وهو جائز على قلة.

وفي ح ورد الشطر الثاني : (فارفع فذلك إن رفعت مصوّب) ، وهو تغيير يحافظ على سلامة البيت موسيقى ومعنى ، وفي وضبطت (فهو) بتسكين الهاء ، ويؤدي هذا الضبط إلى خلل موسيقى.

(١٠٤) سقطت همزة (أقبلي) من أ، ب ، ج وذكرت في بقية النسخ وهو الصحيح لأنها همزة قطع ، وفي ج ذكر مع الشطر الثاني من البيت ١٠٥ فقد تم التبادل بين العجزين في هذا البيت والبيت التالي له.

(١٠٥) في ب (يا عمروا) بالألف بعد الواو وهو تحريف ، وفي ه (يا عمر) بدون الواو وفي ج ذكر عجز البيت السابق بدلا من العجز الأصلي لهذا البيت كما قلنا سابقا ، وفي د ، ه (متثوّب) بفتح الواو وتشديدها ، والمتثوب هو الراجع بعد ذهابه ؛ العين ٨ / ٢٤٦ ويمكن أن يكون المعنى المؤذن ؛ إذا تنحنح للإقامة ليأتيه الناس ؛ العين ٨ / ٢٤٧.

١٩٨

(١٠٦) فإذا أضفت نصبت من ناديته

يا ذا المكارم أين أصبح جندب

(١٠٧) يا ذا الجلال وذا الأيادي والعلى

ارحم فإنّي في جوارك أرغب

(١٠٨) فإذا كنيت نصبت من كنّيته

يا با المهلّب قد أتاك مهلّب

باب النداء المضاف (*)

(١٠٩) فإذا أتت ألف ولام بعدها

وأردت فانصب ما تريد ، وتوجب

(١١٠) يا زيد والضحّاك سيرا نحونا

فكلاهما عبل الذراع مجرّب

باب النداء المنعوت (**)

(١١١) وإذا أتيت بمفرد ونعتّه

فانصب فذاك ـ إذا فعلت ـ الأصوب

(١١٢) يا راكبا فرسا ويا متوجّها

للصيد دونك إن صيدك محصب

__________________

(١٠٦) في د (نصيب) بدل (نصبت) وهو تصحيف ، و (جندب) علم على إنسان معناه كما جاء في العين ٦ / ٢٠٦ الذكر من الجراد ، ويقال يشبه الجراد.

(١٠٧) في ج ورد الشطر الثاني : (يا ذا الجلال والأيادي والندا) وفي د وح ط (العلا) ، وفي ه سقطت (في) من البيت فاختلت موسيقاه.

(١٠٨) في ج (كنّيت) بتشديد النون ، وفي ط ضبط الشطر كله ضبطا غير صحيح و (المهلب) علم ؛ ومعناه إما الإنسان غليظ شعر ذراعيه وجسده. العين ٤ / ٥٣ أو المهلب بمعنى الهجّاء ومنه الشاعر المهلب. القاموس المحيط ٢ / ١٤٥.

(*) العنوان ساقط من ب.

(١٠٩) في و، ز (وإذا).

(١١٠) (الضحاك) بالرفع في ح ، ز ، ط ، ي ، وبالفتح في ب د ه ، وغير مضبوط في أ، و، ح ، في ج (عند). بدل (عبل) وهو تحريف ، وقد ضبطت مجرب بفتح الراء وتشديدها في د وز ح ؛ (والعبل) الضخم العين ٢ / ١٤٨ ولعله يقصد قوة الطاقة. القاموس المحيط ٣ / ٢٣.

(**) تصحيح من و، ز العنوان في بقية النسخ : (باب النداء المفرد والمنعوت) حيث تقدم منذ قليل عنوان : باب (النداء المفرد) ، إضافة إلى أن البيت يدل على ذلك.

(١١١) في ب وز ط (وينعته) بدل (ونعته) وفي ج و (تبعته).

(١١٢) في د ط ؛ جاء الشطر الأول : (يا راكبا فرسا جوادا ويا متوجها) وفي ذلك خلل بموسيقى البيت ، وفي و (محصب) بكسر الصاد وفي ح (مخصب) بالضاد المنقوطة و (محصّب) أي مصاب بالحصبة ، وفي العين ؛ ٣ / ١٢٣ (الحصبة) معروفة تخرج بالجنب ، وهي عبارة عن بثر تخرج بالجسد القاموس المحيط ؛ ١ / ٥٧.

١٩٩

باب الترخيم

(١١٣) ومن النداء الحذف في ترخيمه

يا حار أنت مجرّب لا ترهب

(١١٤) يا حار أحسن إن أردت مسرتّي

إنى لذلك منكم مستوجب

(١١٥) وتقول إن رخّمت زينب صادقا

يا زين إنّ البين فيه تشعّب

باب الجزم (*)

(١١٦) والجزم سهل بابه وحروفه

في النحو خمسة أحرف إذ تحسب

(١١٧) فتقول لم يرني أخوك ولم يزر

زيدا أخوه ولا بنوه ولا الأب

(١١٨) وفلم ولما يجزمان كلاهما

لم يلقنا في غزوتينا مقنب

(١١٩) لم يزرعا شيئا ولما يحصدا

وإذا حسبت حقوقهم لم يكذبوا

(١٢٠) أفلم أقل لك لا تجار مماريا

واعلم بأنك ـ إن فعلت ـ ستغلب

__________________

(١١٣) في ب ، ه (لا تذهب) بدل (لا ترهب) وهو تحريف ، وفي ز (مجرّبا) بالنصب تحريف أيضا إلا إذا كان حالا مقدما.

(١١٤) هذا البيت ساقط من النسخة ج ، وفي ح (يا عالم) بدل (يا حار) و «حار» منادى مرخم

(١١٥) في ج جاء (زينب) الأولى مرخمة في البيت ، وهو تحريف لترخيمه الكلمة بدون نداء علاوة على الخلل الموسيقي في البيت.

في د (تسعّب) بفتح العين مع تشديدها ، وفي ح (تشعبوا) وهو تحريف ، و (التشعب) التفرق أو الاجتماع. العين ١ / ٢٣٦ وهو في البيت بمعنى الافتراق. انظر التعليق على البيت رقم ٢٥٦ ورقم ٧٦.

(*) العنوان ساقط من ز ، وفي ج (باب حروف الجزم).

(١١٦) في ج ورد الشطر الثاني : (في خمسة من أحرف إذ تحسب) وفي ه (تحسب) بفتح التاء وكسر السين.

(١١٧) في ج ، جاء الشطر الأول : (فتقول زارني أخوك ولم يزر) ، والبيت به خلل موسيقي على هذه القراءة ، وفي د (أخيك) بدل (أخوك) وهو خطأ.

(١١٨) في د (وولم) بدل (وفلم) وسقطت (في) من النسخة ح فاختلت موسيقي البيت ، وفي ج (لم تلقنا في غزويتنا مقتب) ، كذلك في وز ط د (مقتب) ، وفي ه (مقلب) و (المقنب) زهاء ثلاث مائة من الخيل. العين ٥ / ١٧٨.

(١١٩) في ب (لم يكذب) ، وفي د وط حرفت (لم يكذبوا) إلى (لم يذربوا) وفي ح (لم تكذبوا) ، وفي ج ورد الشطر الثاني : (إذا حسبت حقوقهم لا تكذب) ، وفي ز زيدت واو في أول البيت فأخلت بموسيقاه.

(١٢٠) في د وح ط (لاتجاز) بدلا من (لاتجار) وفي ز (لا تجاور) والاختلاف الأخير يخل بموسيقى البيت.

٢٠٠