منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-302-0
الصفحات: ٤٤٤

وفي التحرير الطاووسي : الأصبغ بن نباتة مشكور (١).

وكأنّه أراد به المفهوم من كلام كش (٢) ، والله أعلم.

وقي عدّه من أصحابه من اليمن (٣).

[ ٦٣٥ ] أصرم بن حوشب البجلي :

عامّي ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، صه (٤).

وزاد جش : نسخة رواها عنه محمّد بن خالد البرقي ، أخبرنا محمّد والحسين ، عن الحسن بن حمزة ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، قال : حدّثنا أبي ، عن أصرم بكتابه (٥).

وفي ست : أصرم بن حوشب ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن أصرم (٦).

[ ٦٣٦ ] أصرم بن مطر :

ضا (٧).

ــــــــــــــــــ

١ ـ التحرير الطاووسي : ٧٧ / ٤٧.

٢ ـ في « ش » و « ع » بدل كلام كش : كلامه.

٣ ـ رجال البرقي : ٦.

٤ ـ الخلاصة : ٣٢٦ / ٩.

٥ ـ رجال النجاشي : ١٠٧ / ٢٧١.

٦ ـ الفهرست : ٨٦ / ٣.

٧ ـ رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٣١. في الحجريّة : أصرم بن مطير ، وفي « ت » : أضرم بن مطير ( خ ل ).

٣٨١

[ ٦٣٧ ] أعشى بن مازن :

ل(١).

[ ٦٣٨ ] أعين الرازي :

يكنّى أبا معاذ ، قر (٢).

[ ٦٣٩ ] أعين بن ضُبيعة :

ي (٣).

[ ٦٤٠ ] الأغرّ الغِفاري :

ل (٤).

[ ٦٤١ ] الأغرّ المُزَني :

ويقال : الجهني (٥) ، ل (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٢٦٤ ) الأعلم الأزدي :

في آخر الباب الأوّل من صه أنّه من أولياء عليّ عليه‌السلام (٧).

وفي مصط : ثقة د ، ولم أجد في غيره (٨) ، انتهى.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٢٦ / ٦٣. وفي « ت » : أعشى بني مازن ( خ ل ).

٢ ـ رجال الشيخ : ١٢٦ / ٤١. ولم ترد الترجمة المذكورة في الحجريّة.

٣ ـ رجال الشيخ : ٥٧ / ١٢.

٤ ـ رجال الشيخ : ٢٣ / ٢٦.

٥ ـ كلاهما واحد عند ابن عبدالبر ، وعند غيره اثنان. منه قدس‌سره.

الاستيعاب ١ : ١٠٢ / ٦٥.

٦ ـ رجال الشيخ : ٢٣ / ٢٥.

٧ ـ الخلاصة : ٣٠٧ / ١١٦٦.

٨ ـ نقد الرجال ١ : ٢٤٢ / ١.

٣٨٢

[ ٦٤٢ ] أفلح بن أبي قعيس :

ل (١).

[ ٦٤٣ ] أفلح بن حُميد الرُّواسي :

الكِلابي ، الكوفي ، ين (٢).

[ ٦٤٤ ] أفلح مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

ل (٣).

[ ٦٤٥ ] أفلح بن يزيد :

مجهول ، ضا (٤). وفيهم قبل ذلك أيضاً : أفلح بن يزيد (٥).

وفي صه : أفلح ـ بالفاء والحاء غير المعجمة ـ من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، مجهول(٦).

[ ٦٤٦ ] الأقرع بن حابس التميمي :

أبو بحر ، وهو المنادي من وراء الحجرات ، ل(٧).

[ ٦٤٧ ] أقرم الخُزاعي :

ل (٨).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٢٦ / ٦٤.

٢ ـ رجال الشيخ : ١١٠ / ١٣. في « ط » : أفلح بن حميد الرواشي.

٣ ـ رجال الشيخ : ٢٦ / ٦٩.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٣٥.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٥٢ / ٢١.

٦ ـ الخلاصة : ٣٢٦ / ٤.

٧ ـ رجال الشيخ : ٢٦ / ٥٩ ، ولم ترد فيه الكنية ، ووردت في مجمع الرجال ١ : ٢٣٥.

٨ ـ رجال الشيخ : ٢٤ / ٤٣.

٣٨٣

[ ٦٤٨ ] أكثم بن أبي الجون :

واسمه عبدالعزيز ، ل(١).

[ ٦٤٩ ] إلياس * الصيرفي :

خيّر (٢) ، من أصحاب الرّضا عليه‌السلام ، صه (٣).

والظاهر أنّه ابن عمرو الآتي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٢٦٥ ) قوله * : إلياس الصيرفي ... إلى آخره.

قال المحقّق الشيخ محمّد : في الظنّ أنّه مه صحّف لفظ « خزّاز » في كلام جش في الحسن بن عليّ بن بنت إلياس بـ « خيّران » فتوهّم أنّه وجدّه خيّران من أصحاب الرضا عليه‌السلام ، ولذا قال : إلياس الصيرفي خيّر من أصحاب الرضا عليه‌السلام (٤) ، مع أنّ عبارة جش : ابن بنت إلياس الصيرفي خزّاز من أصحاب الرضا عليه‌السلام (٥).

قلت : لعلّه كذلك ، وسيجيء في الحسن بن عليّ بن زياد ، لكنّه عجيب ، فإنّه ذكر إلياس البجلي من أصحاب الصادق عليه‌السلام وأنّه جدّ الحسن (٦) كما يأتي ههنا.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٢٦ / ٦٢.

٢ ـ لا يبعد أن يكون لفظ « خيّر » تصحيفاً ، لأنّ الذي وقفت عليه ممّا يقتضي ذلك في الحسن بن عليّ الوشّاء : هو خزّاز ، فصحّفت خيّران ، أعني الحسن وإلياس ، والعجب من شيخنا أيّده الله أنّه لم يعقّب على ذلك. الشيخ محمّد السبط.

٣ ـ الخلاصة : ٧٥ / ٢.

٤ ـ استقصاء الإعتبار ٢ : ٣٢٨.

٥ ـ رجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠.

٦ ـ الخلاصة : ٧٥ / ١.

٣٨٤

[ ٦٥٠ ] إلياس * بن عمرو البجلي :

شيخ ، من أصحاب أبي عبدالله عليه‌السلام ، متحقّق بهذا الأمر ، وهو جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ، صه(١).

وزاد جش : وأولاده عمرو ويعقوب ورُقَيْم ، روى (٢) عن أبي عبدالله عليه‌السلام أيضاً ، له كتاب يرويه جماعة ، أخبرنا عدّة ، عن أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا جعفر بن أحمد بن كازر الصيرفي ، قال : حدّثنا الحسن بن عليّ الأشعري ، عن إلياس بكتابه (٣) (٤).

[ ٦٥١ ] اُمّ خالد :

في كش : حدّثني محمّد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر وجعفر بن محمّد بن حكيم ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبي بصير ، قال : كنت جالساً عند أبي عبدالله عليه‌السلام إذْ جاءت اُمّ خالد ـ التي كان قطعها يوسف ـ تستأذن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٢٦٦ ) قوله * : إلياس بن عمرو.

سيجيء في الحسن عنه حديث (٥) ينبغي أنْ يلاحظ.

ــــــــــــــــــ

١ ـ الخلاصة : ٧٥ / ١ ، وفيه زيادة : ثقة.

٢ ـ في المصدر : رووا.

٣ ـ رجال النجاشي : ١٠٧ / ٢٧٢.

٤ ـ في حاشية « ط » و « ع » : وفي د : [ ٥٣ / ٢٢٠ ] : إلياس بن عمرو البجلي ق جخ ، وهو جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس الصيرفي ، خيّر. ولم يذكر غير ذلك ، هو يدلّ على اتّحاد هذين كما هو الظاهر ، فإنّ ابن عمرو صيرفي كما صرّح به جش [ ٣٩ / ٨٠ ] في ذكر الحسن ، فتدبّر. منه قدس‌سره.

وهذه الحاشية وردت في متن « ت » و « ض » والحجريّة.

٥ ـ ذكره النجاشي في رجاله : ٣٩ / ٨٠.

٣٨٥

عليه قال : فقال أبو عبدالله عليه‌السلام : « أيسرَّك أن تشهد كلامها؟ » قال : فقلت : نعم جعلت فداك ، فقال : « أما فادن » (١) ، قال : فأجلسني على الطنفسة (٢) ، ثمّ دخلت فتكلّمت فإذا هي امرأة بليغة ، فسألته عن فلان وفلان ، فقال لها : « تولّيهما » قالت : فأقول لربّي إذا لقيته : إنّك أمرتني بولايتهما ، قال : « نعم » ، قالت : فإنّ هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما ، فأيّهما أحبّ إليك؟

قال : « هذا والله وأصحابه أحبُّ إليَّ من كثير النوا وأصحابه ، إنّ هذا يخاصم فيقول : ( وَمَن لَّم يَحكُم بِمَا أَنزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ ) ( وَمَن لَّم يَحكُم بِمَا أَنزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ( وَمَن لَّم يَحكُم بِمَا أَنزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) (٣) ».

فلمّا خرجت قال : « إنّي خشيت أن تذهب فتخبر كثيراً فيشهرني (٤) بالكوفة ، اللّهم إنّي إليك من كثير النوا بريء في الدنيا

ــــــــــــــــــ

١ ـ كذا في « ر » و « ض » و « ع » ، وفي بقية النسخ : أما فأذن ، وفي المصدر : أما لا فادن ، وفي مجمع الرجال ٧ : ١٨٠ نقلاً عنه : أمّا الآن فادن.

نقول : في تعليقة الميرداماد الاسترآبادي على رجال الكشّي ٢ : ٥١٠ ما نصّه : قوله عليه‌السلام : « أما لا » من باب الحدف للاختصار ، أي : أمّا أنا فلا يسرّني مخاطبتها ومكالمتها ، أو : أما إذا كان لا بد من ذلك فادن منّي.

وإنّما مثل هذا الحدف لكون سياق الكلام متضمناً للدلالة عليه ، لأنّ « أما » فيها معنى الشرط والتفصيل ، ولذلك وجب التزام الفاء في جوابها.

٢ ـ الطِنفَسة : بكسر الطاء والفاء وبضمهما وبكسر الطاء وفتح الفاء ، البساط الذي له خمل رقيق ، وجمعه طنافس. اُنظر النهاية في غريب الحديث والأثر ٣ : ١٤٠.

٣ ـ سورة المائدة : ٥ : ٤٤ و ٤٥ و ٤٧.

٤ ـ في « ش » و « ض » : فتشهرني.

٣٨٦

والآخرة » (١).

حدّثني محمّد بن مسعود عن عليّ بن الحسن ، قال : يوسف بن عمر (٢) هو الذي قتل زيداً ، وكان على العراق ، وقطع يد اُمّ خالد ، وهي إمرأة صالحة على التشيّع ، وكان مائلة إلى زيد بن عليّ عليه‌السلام (٣).

[ ٦٥٢ ] امرؤ القيس بن عابس :

ل (٤).

[ ٦٥٣ ] اُميّة بن خالد :

ل(٥).

[ ٦٥٤ ] اُميّة * بن عليّ القيسي :

الشامي ، ضعّفه أصحابنا ، وقالوا : روى عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٢٦٧ ) قوله * : اُميّة بن عليّ.

عنه رواية سنذكرها في حمّاد بن عيسى يظهر منها حسن ما فيه وأنّه

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الكشّي : ٢٤١ / ٤٤١.

٢ ـ كذا في « ش » والمصدر ، وفي سائر النسخ : يوسف بن عمرو.

٣ ـ رجال الكشّي : ٢٤٢ / ٤٤٢.

٤ ـ رجال الشيخ : ٢٦ / ٧١.

٥ ـ رجال الشيخ : ٢٥ / ٤٨.

٦ ـ كذا في النسخ من دون ذكر المصدر. اُنظر رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٤ وخلاصة العلّامة : ٣٢٤ / ٢.

٣٨٧

ثمّ في صه : قال ابن الغضائري : إنّه يكنّى أبا محمّد ، في عداد القمّيين ، ضعيف الرواية ، في مذهبه ارتفاع (١).

وفي جش : له كتاب ، أخبرناه محمّد بن محمّد قال : حدّثنا جعفر بن محمّد قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل قال : حدّثا أبي ، عن أبيه الحسن بن سهل ، عن موسى بن الحسن بن عامر ، عن أحمد بن هلال ، عن اُميّة بن عليّ به (٢).

وفي د : قيل : روى عن ق(٣).

[ ٦٥٥ ] اُميّة بن عمرو :

من أصحاب موسى الكاظم عليه‌السلام ، واقفي ، صه(٤).

وفي ظم : اُميّة بن عمرو ، واقفي (٥).

وفي جش : اُميّة بن عمرو الشعيري (٦) ، كوفي ، أكثر كتابه عن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

روى عن أبي جعفر عليه‌السلام (٧). والظاهر أنّ حكمه بتضعيف الأصحاب ممّا ذكره غض ، وقد مرّ منّا الكلام فيه في الفوائد (٨) ، ويشير إليه عدم تعرّض جش له أصلاً ، فتأمّل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ الخلاصة : ٣٢٤ / ٢.

٢ ـ رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٤. وفي « ت » : أخبرناه محمّد بن محمّد بن الحسن.

٣ ـ رجال ابن داود : ٢٣٢ / ٦٩.

٤ ـ الخلاصة : ٣٢٤ / ١.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٣١ / ١١.

٦ ـ وفي الإيضاح [ ٨٣ / ٨ ] : الشَغِريري بفتح الشين المعجمة ، وكسر الغين المعجمة ، والراء قبل الياء وبعدها. محمد أمين الكاظمي.

٧ ـ كشف الغمّة ٢ : ٣٦٥.

٨ ـ الفائدة الثانية.

٣٨٨

إسماعيل السكوني ، أخبرنا الحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا الحسن بن حمزة قال : حدّثنا محمّد بن بطّة قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا اُميّة بن عمرو (١).

وفي ست : اُميّة بن عمرو ، له كتاب ، كوفي ، يُعرف بالشعيري ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه (٢) ، عن اُميّة بن عمرو (٣).

[ ٦٥٦ ] اُميّة بن مخشى الخزاعي :

أبو عبدالله ، سكن البصرة ، ل(٤).

[ ٦٥٧ ] أنس بن أبي مرثد :

كلنان بن حصين (٥) الغنوي حليف حمزة بن عبدالمطلب ، وقيل هو أنيس ، وهو أصح ، ل (٦).

وفي د : أنس بن أبي مرثد ـ بالراء المهملة والثاء المثلّثة ـ كَلّنان ـ بفتح الكاف وتشديد اللام والنونين ـ ابن خُضَير ـ بالخاء المضمومة والضاد المفتوحة المعجمتين ـ الغنوي ... إلى آخره (٧).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٣.

٢ ـ عن أبيه ، لم ترد في « ط ».

٣ ـ الفهرست : ٨٦ / ٤ ، ولم يرد فيه ( كوفي يعرف بالشعيري ) ، إلا أنّه ورد في مجمع الرجال ١ : ٢٣٨ نقلاً عنه.

٤ ـ رجال الشيخ : ٢٥ / ٤٧. وفي « ر » و « ض » و « ط » بدل مخشى : محشى.

٥ ـ في « ت » و « ض » و « ط » والحجريّة : كلنان بن خضين.

٦ ـ رجال الشيخ : ٢١ / ١٠ ، وفيه : وقيل أنيس.

٧ ـ رجال ابن داود : ٥٢ / ٢٠٨.

٣٨٩

[ ٦٥٨ ] أنس بن أبي القاسم الحضرمي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق(١).

[ ٦٥٩ ] أنس بن الأسود الكلبي :

الكوفي ، ق (٢).

[ ٦٦٠ ] أنس بن الحارث :

قتل مع الحسين عليه‌السلام ، صه (٣) ، ل (٤).

وفي سين : أنس بن الحارث الكاهلي (٥). فتدبّر.

[ ٦٦١ ] أنس بن خالد :

ل (٦) ، في نسخة لا تخلو من صحّة.

[ ٦٦٢ ] أنس بن رافع :

أبو الجيش ، ل(٧).

[ ٦٦٣ ] انس بن ظهير الانصاري :

ل (٨).

[ ٦٦٤ ] أنس بن عمرو الأزدي :

قر (٩).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ١٦٤ / ١٩١ ، وفيه وفي « ع » : الخضرمي ، وفي مجمع الرجال ١ : ٢٣٨ نقلاً عنه كما في المتن.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٦٥ / ١٩٤.

٣ ـ الخلاصة : ٧٥ / ١.

٤ ـ رجال الشيخ : ٢١ / ٩.

٥ ـ رجال الشيخ : ٩٩ / ١.

٦ ـ رجال الشيخ : ٢١ / ٧.

٧ ـ رجال الشيخ : ٢٢ / ١١.

٨ ـ رجال الشيخ : ٢١ / ٨.

٩ ـ رجال الشيخ : ١٢٦ / ٣٨. في « ض » : أنس بن عمر الأزدي.

٣٩٠

وزاد ق : الكوفي (١).

[ ٦٦٥ ] أنس * بن عِياض :

بالعين غير المعجمة المكسورة (٢) ، يكنّى أبا ضمرة ، الليثي ، عربي ، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، مدني ، ثقة ، صحيح الحديث ، صه (٣).

وفي جش : أنس بن عياض ، أبو ضمرة ... إلى أن قال : صحيح الحديث ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرناه القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان ، قال : حدّثنا أبو طاهر أحمد بن محمّد بن عمر المدني وأبو الحسين محمّد بن عليّ بن أبي الحديد بمصر ، قالا : حدّثنا يونس بن عبدالأعلى ، قال : حدّثنا أبو ضمرة بكتابه عن جعفر وغيره. وقرأت هذا الكتاب على أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح (٤).

وفي ق : ابن عياض الليثي ، أبو ضمرة المدني (٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٢٦٨ ) قوله * : أنس بن عياض.

يظهر من ترجمة أخيه جَلَبَة بن عياض الثقة أنّ هذا أشهر وأعرف منه (٦) ، فتأمّل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ١٦٥ / ١٩٣.

٢ ـ في « ت » والمصدر زيادة : والضاد المعجمة.

٣ ـ الخلاصة : ٧٥ / ٣ ، وفيها بدل مناة : مناف.

٤ ـ رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٩.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٦٥ / ١٩٢.

٦ ـ عن رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣٠ ، حيث قال : جَلَبَة بن عِياض أبو الحسن الليثي أخو أبي ضمرة.

٣٩١

وفي ست : ابن عياض ، يكنّى أبا ضمرة الليثي ، عربي ، من بني ليث بن بكر ، مدني ، ثقة ، صحيح الحديث ، له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، عن الحسن بن حمزة ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أنس بن عياض (١).

[ ٦٦٦ ] أنس بن مالك (٢).

أبو حمزة ، خادم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، الأنصاري ، ل (٣).

وفي الكشّي ما يأتي في البراء بن عازب (٤).

[ ٦٦٧ ] أنس بن مالك القشيري :

وقيل : العجلاني ، وهو الكعبي ، أبو اُميّة ، ل(٥).

ــــــــــــــــــ

١ ـ الفهرست : ٨٦ / ٦.

٢ ـ في كتاب الخرائج والجرائح [ ١ : ٢٠٧ / ٤٩ ] روى طلحة بن عميرة قال : نشد عليّ عليه‌السلام الناس في قول النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : « مَن كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه » فشهد اثنى عشر رجلاً من الأنصار وأنس بن مالك حاضر لم يشهد.

[ فقال عليه‌السلام : « يا أنس ما يمنعك أن تشهد وقد سمعت ما سمعوا »؟! ، قال : كبرت ونسيت ].

فقال عليه‌السلام : « اللّهم إنْ كان كاذباً فاضربه ببياض أو بوضح لا تواريه العمامة ».

قال ابن عميرة : فأشهد بالله لقد رأيتها بيضاء بين عينيه. محمّد أمين الكاظمي.

وفي الكتاب المذكور [ ١ : ٢١٠ / ٥٣ ] أنّ أنس بن مالك كان مع الصحابة الذين سألوا النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنْ يأمر الريح تحملهم إلى أهل الكهف ، فلمّا مضوا مع عليّ عليه‌السلام ورجعوا قال له الإمام : « إنْ كنت كتمتها مداهنة من بعد وصية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فأبرصك الله وأعمى عينيك واضمأ جوفك » فلم يبرح من مكانه حتّى عمى وأبرص ، وكان لا يستطيع الصوم في شهر رمضان ولا في غيره من شدّة الضمأ ، وكان يطعم في شهر رمضان كل يوم مسكينين حتّى فارق وهو يقول : هذا من دعوة عليّ عليه‌السلام. محمّد أمين الكاظمي.

٣ ـ رجال الشيخ : ٢١ / ٥ ، و ( الانصاري ) وردت في مجمع الرجال ١ : ٢٤٠ نقلاً عنه.

٤ ـ رجال الكشّي : ٤٥ / ٩٥.

٥ ـ رجال الشيخ : ٢١ / ٦ ، وفيه : أبو ثابت العجلاني ، وقيل : الكعبي ، وقيل : أبو

٣٩٢

كذا نقله د عنه أيضاً (١) (٢).

[ ٦٦٨ ] أنس بن معاذ بن أنس :

ابن قيس الأنصاري ، شهد بدراً واُحداً صه (٣) ، ل(٤).

[ ٦٦٩ ] أنس الوادي :

من وادي القرى ، ق (٥).

[ ٦٧٠ ] أنسة :

مولى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، شهد بدراً ، وقيل : قتل بها ، وقيل : بقي إلى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٢٦٩ ) أنس بن محمّد :

عدّه خالي ممدوحاً لأنّ للصدوق طريقاً إليه (٦).

ــــــــــــــــــ

أميّة. وفي هامشه عن ( خ ل ) : أنس بن ثابت بن مالك القشيري ، وقيل : العجلاني ، وهو الكعبي ، أبو أميّة. وفي مجمع الرجال ١ : ٢٣٨ كما في المتن مع زيادة : ابن ثابت.

١ ـ رجال ابن داود : ٥٣ / ٢١٤.

٢ ـ بقي أنس بن محمّد ، فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ولكنّه غير مذكور في كتب الرجال. محمّد امين الكاظمي.

اُنظر الفقيه ٤ : ٢٥٤ / ٨٢١ باب النوادر ، ومشيخة الفقيه ٤ : ١٣٤.

٣ ـ الخلاصة : ٧٥ / ٢.

٤ ـ رجال الشيخ : ٢٢ / ١٢.

وفي د [ ٥٣ / ٢١٦ ] بعد ذلك : أنس بن معاذ بن قيس بن سين جخ قتل معه عليه‌السلام. فتدبّر ، وكأنّه من الإشتباه بابن الحارث من المصنّف أو النسّاخ ، والله أعلم. منه قدس‌سره.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٦٥ / ١٩٥.

٦ ـ الوجيزة : ٣٧٥ / ٦٩.

٣٩٣

اُحد ، ل (١).

[ ٦٧١ ] أُنَيس بن أبي مَرثد :

على الأصح. وتقدّم : أنس (٢).

[ ٦٧٢ ] أٌنيس بن جنادة :

أخو أبي ذر ، ل (٣).

[ ٦٧٣ ] أُنيس بن قتادة :

وقيل : إنّه قُتل يوم اُحد ، ل(٤).

[ ٦٧٤ ] أوس بن أوس الثقفي :

ل (٥).

[ ٦٧٥ ] أوس بن ثابت :

شهد بدراً والعقبة مع السبعين ، وآخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بينه وبين عثمان بن عفان ، ل(٦).

[ ٦٧٦ ] أوس بن حذيفة :

والد شدّاد (٧) بن أوس الثقفي ، ل (٨).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٢٤ / ٣٩ ، وفيه وفي « ض » و « ع » عن نسخة بدل : أنس.

٢ ـ تقدّم برقم : [ ٦٥٧ ].

٣ ـ رجال الشيخ : ٢٦ / ٦٥.

٤ ـ رجال الشيخ : ٢٧ / ٧٥.

٥ ـ رجال الشيخ : ٢٣ / ٢٩.

٦ ـ رجال الشيخ : ٢٣ / ٢٨.

٧ ـ في « ت » و « ر » والحجريّة : سداد.

٨ ـ رجال الشيخ : ٢٣ / ٣٠ ، وفيه : أوس بن حذيفة الثقفي ، وفي مجمع الرجال

٣٩٤

[ ٦٧٧ ] أوس بن الصامت :

أخو عبادة بن الصامت ، ل(١).

[ ٦٧٨ ] أوس بن مَعْمَر :

أبو مَحْذُورة الجُمَحي ، ل (٢).

[ ٦٧٩ ] أوفي بن موكة (٣) العنبري :

ل (٤).

[ ٦٨٠ ] أُويس التيمي :

ي (٥).

[ ٦٨١ ] أُويس القَرَني :

ي (٦).

وفي صه : بفتح الراء ، أحد الزهّاد الثمانية ، قاله الفضل بن شاذان (٧).

ــــــــــــــــــ

١ : ٢٤١ نقلاً عنه كما في المتن.

١ ـ رجال الشيخ : ٢٣ / ٣١.

٢ ـ رجال الشيخ : ٢٣ / ٢٧.

في قب [ ١ : ٩٥ / ٦٥٦ ] : ابن مِعْيَر ، أبو محذورة في الكنى ، انتهى. وفي الكنى منه [ ٢ : ٤٥٣ / ٩٩٦٠ ] : أبو محذورة الجُمَحي ... إلى أن قال : وأبو مِعْيَر ـ بكسر الميم وسكون المهملة وفتح التحتانية ـ وقيل : عمير ، انتهى. فتدبّر. منه قدس‌سره.

٣ ـ في « ر » : ابن موكبة : ، وفي « ض » : ابن موكة ، وفي « ت » : ابن موكة ( موكد خ ل ).

٤ ـ رجال الشيخ : ٢٦ / ٧٠ ، وفيه : ابن مولة ( مركة خ ل ) ، إلا أنّ في مجمع الرجال ١ : ٢٤١ نقلاً عنه كما في المتن.

٥ ـ رجال الشيخ : ٥٧ / ١٠ ، وفيه وفي « ت » و « ر » والحجريّة : التميمي.

٦ ـ رجال الشيخ : ٥٧ / ١٥.

٧ ـ الخلاصة : ٧٧ / ٨.

٣٩٥

وفي كش : عليّ بن محمّد بن قتيبة قال : سُئل أبو محمّد الفضل بن شاذان عن الزهّاد الثمانية ، فقال : الربيع بن خثيم وهرم بن حيّان واُويس القرني وعامر بن عبد قيس ، وكانوا مع عليّ عليه‌السلام ومن أصحابه ، وكانوا زهّاداً أتقياء.

وأمّا أبو مسلم ، فإنّه كان فاجراً مرائياً ، وكان صاحب معاوية ، وهو الذي كان يحثّ الناس على قتال عليّ عليه‌السلام ، فقال لعليٍّ عليه‌السلام : إدفع إلينا المهاجرين والأنصار حتى نقتلهم بعثمان ، فأبى عليّ عليه‌السلام ذلك ، فقال أبو مسلم : الآن طاب الضراب ، إنّما كان وضع فخّاً ومصيدة.

وأمّا مسروق ، فإنّه كان عشّاراً لمعاوية ، ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له : الرصافة ، وقبره هناك.

والحسن ، كان يلقى أهل كلّ فرق (١) بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، وكان رئيس القدرية.

وأويس القرني مفضّل عليهم كلّهم.

قال أبو محمّد الفضل : ثمّ عرف (٢) الناس بعد أويس القرني رحمه‌الله (٣) (٤).

روى يحيى بن آدم ، عن شريك ، عن ابن أبي زياد ، عن

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ت » والحجريّة والمصدر : فرقة.

٢ ـ في « ت » والحجريّة : تحرّف.

٣ ـ الظاهر أنّ الثامن الأسود بن يزيد ، وكأنّه سقط من القلم. الشيخ محمّد السبط.

٤ ـ رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤ ، إلى قوله : ثم عرف الناس بعد.

٣٩٦

عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : خرج رجل بصفين من أهل الشام ، فقال : فيكم أويس القرني؟ قلنا : نعم ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : « خير التابعين أويس القرني » ، ثمّ تحوّل إلينا (١).

روى الحسن بن الحسين القمّي ، عن عليّ بن الحسن العرني (٢) ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنّا مع عليّ عليه‌السلام بصفّين فبايعه تسعة وتسعون رجلاً ثمّ قال : « أين تمام المائة؟ لقد عهد إليَّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يبايعني في هذا اليوم مائة رجل » قال : فجاء رجل عليه قباء صوف متقلّداً بسيفين قال (٣) : إبسط يدك اُبايعك ، قال عليّ عليه‌السلام: « على ما تبايعني؟ » قال : على بذل مهجة نفسي دونك ، قال : « من أنت؟ » قال : أنا (٤) أويس القرني ، قال : فبايعه ، قلم يزل يقاتل بين يديه حتّى قتل فوجد في الرجّالة.

وفي رواية اُخرى قال له أمير المؤمنين عليه‌السلام : « كن أويساً » قال : أنا أويس ، قال : « كن قرنيّاً » قال : أنا أويس القرني.

وإيّاه (٥) يعني دعبل بن عليّ الخزاعي في قصيدته التي يفتخر فيها على نزار وينقض على الكميت بن زيد قصيدته التي يقول فيها :

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الكشّي : ٩٨ / ١٥٥ ، وفيه : خير التابعين أو من خير التابعين أويس القرني.

٢ ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : القرني ، وفي هامش « ت » والحجريّة : القراوني ( خ ل ).

٣ ـ في المصدر : فقال.

٤ ـ أنا : لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.

٥ ـ في « ت » و « ض » والحجريّة بدل وإياه : ورثاه.

٣٩٧

الا حيّيت عنّا يا مدينا

أويس ذور الشفاعة كان منّا

فيوم البعث نحن الشافعونا

وكان اويس من خيار التابعين ، ولم يَرَ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ولم يصحبه ، فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ذات يوم لأصحابه : « أبشروا برجل من اُمّتي يقال له : أويس القرني ، فإنّه يشفع لمثل ربيعة ومضر » ، ثمّ قال لعمر : « إن أنت أدركته فاقرئه منّي السلام » فبلغ عمر مكانه بالكوفة فجعل يطلبه في الموسم لعلّه يعلمه (١) أن يحجّ ، حتّى وقع إليه هو وأصحاب له فهو (٢) من أحسنهم هيئة (٣) وأرثهم حالاً ، فلمّا سأل عنه أنكروا ذلك وقالوا : يا أمير المؤمنين تسأل عن رجل لا يسأل عنه مثلك ، قال : ولم؟ قالوا : لأنّه عندنا مغمور عليه في عقله وربّما عبث به الصبيان ، قال عمر : ذلك أحبّ إليّ ، ثمّ وقف عليه فقال : يا أويس إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أودعني إليك رسالة وهو يقرأ عليك السلام وقد أخبرني أنّك تشفع لمثل ربيعة ومضر ، فخرَّ أويس ساجداً ومكث طويلاً ما ترقى له دمعة حتّى ظنّوا أنّه مات ، فنادوه يا أويس هذا أمير المؤمنين ، فرفع رأسه ثمّ قال : يا أمير المؤمنين أنا فاعل (٤) ذلك؟! قال : نعم فأدخلني في شفاعتك ، فأخذ الناس في طلبه والتمسّح به ، فقال : يا أمير المؤمنين شهرتني وأهلكتني. وكان يقول كثيراً : ما لقيت (٥) من عمر. ثمّ قتل بصفّين

ــــــــــــــــــ

١ ـ يعلمه ، لم ترد في المصدر.

٢ ـ في المصدر : وهو.

٣ ـ في « ض » : هيبة.

٤ ـ في المصدر بدل أنا فاعل : أفاعل.

٥ ـ في المصدر : ما لقيه.

٣٩٨

في الرجّالة مع عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام (١).

وروي من جهة العامّة عن يعقوب بن شيبة قال : حدّثنا عليّ بن الحكم الأزدي (٢) ، قال : حدّثنا شريك ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : لمّا كان يوم صفين خرج رجل من أهل الشام على دابّته فقال : أفيكم أويس القرني؟ قلنا : نعم فما تريد منه؟ قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : « أويس القرني خير التابعين باحسان » قال : فعطف دابّته فدخل مع عليّ عليه‌السلام (٣).

وقال يعقوب بن شيبة : حدّثنا يزيد بن سعيد قال : حدّثنا شريك ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن ابن أبي ليلى ، قال : سُئل أشهد أويس بصفين؟ قال : نعم (٤).

فيه أيضاً في أوائل الكتاب في ترجمة سلمان ومقداد وأبو ذر :

محمد بن قولويه قال : حدّثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، قال : حدّثني عليّ بن سلمان (٥) بن داود الرازي قال : حدّثنا عليّ بن أسباط ، عن أبيه أسباط بن سالم قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام : « إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : أين حواري محمّد بن عبدالله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الكشّي : ٩٨ / ١٥٦.

٢ ـ في المصدر : عليّ بن الحكيم الأودي ، وفي « ت » : الأودي ( خ ل ).

٣ ـ رجال الكشّي : ١٠٠ / ١٥٧.

٤ ـ رجال الكشّي : ١٠٠ / ١٥٨ ، وفيه وفي « ت » بدل بصفين : صفين.

٥ ـ في « ت » ( خ ل ) والمصدر : سليمان.

٣٩٩

سلمان والمقداد وأبو ذر.

ثمّ ينادي منادٍ : أين حواري عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام وصيّ (١) محمّد بن عبدالله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ فيقوم عمرو بن الحمق (٢) ومحمد بن أبي بكر وميثم بن يحيى التّمار ـ مولى بني أسد ـ وأويس القرني.

قال : ثمّ ينادي المنادي : أين حواري الحسن بن عليّ ابن فاطمة بن محمّد بن عبدالله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني وحذيفة بن أسد الغفاري.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواري الحسين بن عليّ عليه‌السلام؟ فيقوم كلّ من استشهد معه ولم يتخلّف عنه.

قال : ثمّ ينادي المنادي : أين حواري علي بن الحسين عليه‌السلام؟ فيقوم جبير بن مطعم ويحيى بن أم الطويل وأبو خالد الكتابلي (٣) وسعيد بن المسيّب.

ثمّ ينادي المنادي : أين الحواري محمّد بن عليّ وحواري جعفر بن محمّد عليهما‌السلام؟ فيقوم عبدالله بن شريك العامري وزرارة بن أعين وبريد بن معاوية العجلي ومحمّد بن مسلم وأبو بصير ليث بن البختري المرادي وعبدالله بن أبي يعفور وعامر بن عبدالله بن جذاعة (٤) وحجر بن زائدة وحمران بن أعين.

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ش » و « ع » : ووصي.

٢ ـ في المصدر زيادة : الخزاعي.

٣ ـ في « ت » والحجريّة زيادة : ومحمّد بن عليّ الكتابلي.

٤ ـ كذا في « ت » و « ع » والمصدر ، وفي بقية النسخ : خزاعة.

٤٠٠