منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-302-0
الصفحات: ٤٤٤

[ ٢٠٢ ] أحمد بن أبي عوف :

يكنّى أبا عوف ، من أهل بخارى ، لا بأس به ، صه (١) ، لم (٢).

__________________

يحيى الأشعري (٣) ولم يستثن روايته ) (٤).

( ٧٩ ) أحمد بن أبي قتادة :

سيجيء في علي بن محمّد بن حفص عن صه وجش (٥).

( ٨٠ ) أحمد بن أحمد الكوفي :

الكاتب سيجيء في محمّد (٦) بن يعقوب الكليني ما يشير إلى حسن حاله في الجملة (٧).

( ٨١ ) أحمد بن إسماعيل السليماني :

أبو علي ، روى عنه الثقة الجليل علي بن محمّد الخزّاز في كتابه الكفاية مترحّماً عليه (٨) ، وهو دليل الحُسن (٩).

ــــــــــــــــــ

١ ـ الخلاصة : ٦٩ / ٣٣.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤٠٨ / ١٧.

٣ ـ كما في التهذيب ٨ : ٦ / ١٤ والاستبصار ٣ : ٢٥٧ / ٩٢٢.

٤ ـ انظر رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ والفهرست : ٢٢١ / ٣٧. وما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م » والحجريّة.

٥ ـ الخلاصة : ١٨٩ / ٦١ ، رجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١٣.

٦ ـ في « أ » والحجريّة : أحمد بن محمّد.

٧ ـ عن رجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦ ، وفيه : أنّ جماعة من أصحابنا يقرؤون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب ...

٨ ـ كفاية الأثر : ٣١.

٩ ـ المفروض تأخير هذه الترجمة بعد ترجمة أحمد بن إدريس الآتية برقم : ( ٨٢ ) لما

٢١

[ ٢٠٣ ] أحمد * بن إدريس :

أبو علي الأشعري القمّي ، كان ثقة في أصحابنا ، فقيهاً ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، مات بالقرعاء في طريق مكّة على طريق الكوفة سنة ستّ وثلاثمائة رحمه‌الله ، أعتمد على روايته ، صه (١).

ست إلا أنّ فيه : كثير الحديث صحيحه ، وله كتاب النوادر كبير كثير الفوائد.

أخبرنا بسائر رواياته : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن جعفر سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس.

ومات أحمد بن إدريس بالقرعاء في طريق مكّة سنة ستّ وثلاثمائة (٢).

وفي جش : أحمد بن إدريس بن أحمد ، أبو علي الأشعري القمّي ، كان ثقة فقيهاً في أصحابنا ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، له كتاب النوادر ، أخبرني : عدّة من أصحابنا إجازة ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان ، عنه.

ومات أحمد بن إدريس بالقرعاء سنة ستّ وثلاثمائة من طريق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٨٢ ) قوله * : أحمد بن إدريس أبو علي الأشعري :

الأشعر : أبو قبيلة باليمن. والقرعاء ـ بالقاف والراء والعين المهملتين ـ منهل بطريق مكّة بين القادسية والعقبة ، كذا في المعراج (٣).

ــــــــــــــــــ

يقتضيه الترتيب الهجائي.

١ ـ الخلاصة : ٦٥ / ١٤.

٢ ـ الفهرست : ٧١ / ١٩.

٣ ـ معراج أهل الكمال : ١٠٠ / ٣٨. وانظر القاموس المحيط ٢ : ٥٩ و ٣ : ٦٧. وهذه

٢٢

مكّة على طريق الكوفة (١).

وفي ري : أحمد بن إدريس القمّي المعلّم ، لحقه ولم يروعنه (٢).

وفي لم : ابن إدريس القمّي الأشعري ، يكنّى ابا علي ، وكان من السواد (٣) ، روى عنه التلعكبري قال : سمعت منه أحاديث يسيرة في دار ابن همام وليس لي منه إجازة (٤).

[ ٢٠٤ ] أحمد بن إسحاق الرازي :

ثقة ، دي (٥).

وفي صه : ابن إسحاق الرازي ، من أصحاب أبي الحسن الثالث علي بن محمّد الهادي عليه‌السلام ، ثقة ، أورد الكشي ما يدلّ على اختصاصه بالجهة المقدّسة ، وقد ذكرته في الكتاب الكبير (٦) ، انتهى.

ولم أجد في كش ذلك ، نعم فيه من ذلك في حقّ أحمد بن إسحاق القمّي (٧) ، ويأتي (٨).

ولا يبعد اتّحادهما ، لكن الظاهر من كلامه تغايرهما ، وربما يحتمل في شيء منه أنْ يكون في حقّ الرازي ، والله أعلم.

ــــــــــــــــــ

الترجمة لم ترد في « أ » و « م ».

١ ـ رجال النجاشي : ٩٢ / ٢٢٨.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٩٧ / ١٥.

٣ ـ في حاشية « ش » القوّاد ( خ ل ) ، وفي المصدر : القوّاد.

وكان من السواد ، أي : من قرى البلد ، انظر لسان العرب ٣ : ٢٢٥.

٤ ـ رجال الشيخ : ٤١١ / ٣٧.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٨٣ / ١٤.

٦ ـ الخلاصة : ٦٢ / ٦.

٧ ـ رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥١ ـ ١٠٥٣.

٨ ـ سيأتي برقم : [ ٢٠٥ ].

٢٣

[ ٢٠٥ ] أحمد بن إسحاق بن عبدالله :

ابن سعد بن مالك (١) الأحوص الأشعري ، أبو علي القمّي ، ثقة ، كان وافد القمّيين ، روى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهما‌السلام ، وكان خاصّة أبي محمّد عليه‌السلام ، وهو شيخ القمّيين ، رأى صاحب الزمان عليه‌السلام ، صه (٢).

وفي جش لم أجد توثيقه ، بل قال بعد القمّي : وكان ... إلى آخره ، ولم يذكر رؤيته للصاحب عليه‌السلام وأنّه شيخ القمّيين ، بل قال بدله : قال أبو الحسن علي بن عبدالواحد الخمري (٣) رحمه‌الله وأحمد بن الحسين رحمه‌الله : رأيت من كتبه : كتاب علل الصوم (٤) كبير ، مسائل الرجال لأبي الحسن الثالث عليه‌السلام جمعه.

قال أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح السيرافي : أخبرنا : أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قال : حدّثنا سعد ، عنه.

وأخبرني إجازة : أبو عبدالله القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عنه بكتبه (٥).

وكذا ست ... إلى أنْ قال : أبو علي ، كبير القدر (٦) ، وكان من

ــــــــــــــــــ

١ ـ في حاشية « ض » : ابن ظاهراً ، وفي الخلاصة ورجال النجاشي والفهرست : ابن الأحوص.

٢ ـ الخلاصة : ٦٣ / ٨.

٣ ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ع » والحجريّة : الحميري.

٤ ـ في حاشية « ش » : الصلاة ظاهرا.

٥ ـ رجال النجاشي : ٩١ / ٢٢٥.

٦ ـ كبير القدر ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ع » والحجريّة.

٢٤

خاصّ (١) أبي محمّد عليه‌السلام ، ورأى صاحب الزمان ، وهو شيخ القمّيين ووافدهم ، وله كتب ، منها : كتاب علل الصلاة كبير ، ومسائل الرجال لأبي الحسن الثالث عليه‌السلام.

أخبرنا بهما : الحسين بن عبيدالله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سعد بن عبدالله ، عنه (٢).

وفي ج : ابن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي (٣).

ثمّ في ري : أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري ، قمّي ، ثقة (٤).

والظاهر أنّ هذا هو المذكور ، لكنّة نسب إلى الجدّ الأكبر لشهرته ، وهذا متعارف.

وفي دي لم أجده ، نعم ذكر :

أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد (٥).

وأحمد بن إسحاق الرازي (٦).

وكونه أحدهما محتمل ، والله أعلم.

وفي كش : ما روي في أحمد بن إسحاق القمّي ـ وكان صالحاً ـ وأيّوب بن نوح.

ــــــــــــــــــ

١ ـ في الحجريّة : خاصّة ، وفي المصدر : خواصّ ، إلا أنّ في مجمع الرجال ١ : ٩٦ نقلاً عنه كما في المتن.

٢ ـ الفهرست : ٧٠ / ١٦.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٧٣ / ١٣.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٩٧ / ١.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٨٣ / ٤.

٦ ـ رجال الشيخ : ٣٨٣ / ١٤ ، وفيه زيادة : ثقة.

٢٥

محمّد بن علي بن القاسم القمّي قال : حدّثني أحمد بن الحسين القمّي الآبي أبو علي ، قال : كتب محمّد بن أحمد بن الصلت القمّي الآبي أبو علي إلى الدار كاتباً ذكر فيه قصّة أحمد بن إسحاق القمّي وصحبته وأنّه يريد الحجّ واحتاج إلى ألف دينار ، فإنْ رأى سيّدي أنْ يأمر باقراضه إيّاه ويسترجع (١) منه في البلد إذا انصرفنا فعل (٢).

فوقّع صلّى الله عليه : « هي له منّا صلة ، فإذا (٣) رجع فله عندنا سواها ».

وكان أحمد لضعفه لا يطمع نفسه أنْ يبلغ الكوفة ، وهذه من الدلالة (٤).

جعفر بن معروف الكشّي قال : كتب أبو عبدالله البلخي إليَّ يذكر عن (٥) الحسين بن روح القمّي : أنّ أحمد بن إسحاق كتب إليه يستأذنه في الحجّ ، فأذن له وبعث إليه بثوب ، فقال أحمد بن إسحاق : نعى إليَّ نفسي ، فانصرف من الحجّ فمات بحلوان.

أحمد بن إسحاق بن سعد القمّي ، عاش بعد وفاة أبي محمّد عليه‌السلام ، وأتيت بهذا الخبر ليكون أصحّ لصلاحه وما ختم له به (٦).

__________________

١ ـ في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع » : ونسترجع.

٢ ـ في المصدر : فافعل.

٣ ـ في المصدر : وإذا.

٤ ـ رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥١ ، وفيه : في أنْ يبلغ الكوفة ، وفي هذه من الدلالة.

٥ ـ في « ش » : إلى.

٦ ـ رجال الكشّي : ٥٥٧ / ١٠٥٢.

٢٦

محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد بن أبي عبدالله البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا : « الغائب العليل ثقة ، وأيّوب بن نوح وإبراهيم بن محمّد الهمداني وأحمد بن حمزة وأحمد بن إسحاق ثقات جميعاً » (١) انتهى.

وفي كتاب الغيبة للشيخ رحمه‌الله : وقد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ، ثمّ قال : ومنهم أحمد بن إسحاق وجماعة خرج التوقيع في مدحهم.

روى أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي قال: كنت وأحمد بن أبي عبدالله بالعسكر فورد علينا رسول من قبل الرجل فقال:« أحمد بن إسحاق الأشعري وإبراهيم بن محمّد الهمداني وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات » (٢).

وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمه‌الله على صه : روى الصدوق في كمال الدين أنّ أحمد بن إسحاق توفّي بحلوان في منصرفهم من عند أبي محمّد عليه‌السلام ، وأنّه كان أخبره بقرب وفاته (٣) ، انتهى.

__________________

١ ـ رجال الكشّي : ٥٥٧ / ١٠٥٣.

٢ ـ الغيبة : ٤١٥ / ٤١٧ ، وفيه بدل عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى : عن أحمد بن محمّد بن عيسى.

٣ ـ كمال الدين : ٤٦٤ / ذيل الحديث ٢١ باب ٤٣. ولم نعثر على كلام الشهيد الثاني قدس‌سره في تعليقته على الخلاصة.

٢٧

وفي ربيع الشيعة : أنّه من الوكلاء ، وأنّه من السفراء والأبواب المعروفين الّذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي عليهما‌السلام فيهم (١).

[ ٢٠٦ ] أحمد بن إسماعيل بن سمكة :

ابن عبدالله ، أبو علي ، بجلي ، عربي ، من أهل قم ، كان من أهل الفضل والأدب والعلم ، وعليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد ، وله كتب عدّة لم يصنّف مثلها.

وكان إسماعيل بن سمكة (٢) بن عبدالله من أصحاب أحمد بن أبي عبدالله البرقي وممّن تأدّب عليه.

فمن كتبه : كتاب العبّاسي ، وهو كتاب عظيم نحوعشرة * ألف (٣) ورقة في أخبار الخلفاء والدولة العبّاسية مستوفي لم يصنّف مثله ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٨٣ ) قوله * في أحمد بن إسماعيل بن سمكة : عشرة ألف ورقة.

في صه : آلالف ، كما يقتضيه لفظ ( عشرة ). وعن ابن شهر آشوب في معالمه ( عشرون ) بدل ( عشرة ) (٤) فصحّ إفراد تميّزه.

ــــــــــــــــــ

١ ـ إعلام الورى ٢ : ٢٥٩ و ٢٧٣.

٢ ـ ابن سمكة ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع ».

٣ ـ في « ع » والحجرية والفهرست : آلاف ، وفي مجمع الرجال ١ : ٩٧ نقلاً عن الفهرست كما في المتن. وسيشير الوحيد البهبهاني قدس‌سره إلى ما فيه.

ذكر ابن شهرآشوب في معالم العلماء [ ١٨ / ٨٤ ] أنّ الكتاب بالصفة المذكورة : عشرون ألف ورقة. والظاهر أنّه هذا ، نعم صورة ألف مفرداً ربما تؤيّد ذلك ، وأنْ يكون العشرة سهو القلم أنّه هذا ، نعم صورة ألف مفرداً ربما تؤيّد ذلك ، وأنْ يكون العشرة سهو القلم ، ويحتمل أيضاً التوافق باعتبار تغاير الأوراق كما لا يخفى. الشيخ محمّد السبط

٤ ـ معالم العلماء : ١٨ / ٨٤.

٢٨

وله الرسالة إلى أبي الفضل (١) في القصيدة نحو من مائتي ورقة ، ورسائل اُخر كثيرة في معان مختلفة ، ست (٢).

وفي صه : ... إلى أنْ قال : لم يصنّف مثله هذا خلاصة ما وصل إلينا في معناه ، ولم ينصّ علماؤنا عليه بتعديل ، ولم يرو فيه جرح ، فالأقوى قبول روايته بسلامتها (٣) عن المعارض (٤) ، انتهى.

وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمه‌الله : قلت : ما ذكره غايته أنّه يقتضي المدح ، فقبول المصنّف روايته مرتّب على قبول مثله ، وأمّا تعليله بسلامتها عن المعارض فعجيب لا يناسب أصله في الباب ، فإنّ السلامة عن المعارض مع عدم العدالة إنّما يكفي على أصل من يقول بعدالة من لا يعلم فسقه ، والمصنّف لا يقول به ، لكنّه يتّفق

ــــــــــــــــــ

١ ـ في المصدر : لم يصنّف مثله في هذا الفن وله أيضاً رسالة إلى أبي الفضل ابن العميد ، إلا أنّ في مجمع الرجال ١ : ٩٧ نقلاً عنه كما في المتن.

٢ ـ الفهرست : ٧٧ / ٣١.

ابن داود نقل أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله عن ست ، ثمّ نقل أحمد بن سمكة عنه على نحو منه أيضاً ، والظاهر أنّ الأخير سهو ، فإنّه ليس فيه سوى ما قدّمنا. منه قدس‌سره

انظر رجال ابن داود : ٣٦ / ٦١ و ٣٨ / ٧٩ ، والّذي فيه في الموضعين : أحمد بن إسماعيل بن سمكة. والترتيب الهجائي يقتضي أن يكون الّذي في المورد الثاني : أحمد بن سمكة ، حيث جاء بعد ترجمة أحمد بن سليمان الحجّال وقبل ترجمة أحمد بن شعيب.

٣ ـ في « ع » : مع سلامتها ، وفي « ت » و « ض » الحجريّة : لسلامتها ، وفي حاشية « ت » و « ش » و « ط » : مع سلامتها ( خ ل ) ، وفي المصدر : مع سلامتها ، إلا أنّ في حاشية النسخة الخطيّة من المصدر : بسلامتها ( خ ل ).

٤ ـ الخلاصة : ٦٦ / ٢١ ، وفيها : وكان إسماعيل بن عبدالله من أصحاب ... ، وفيها أيضاً : عشرة آلاف.

٢٩

منه في هذا القسم كثير * (١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال * في المعراج : وهو ـ يعني اعتراض الشهيد رحمه‌الله ـ في غاية الجودة والمتانة ، كيف ولو صحّ تعليله المذكور لزم قبول (٢) رواية مجهول الحال ـ كما هو المنقول عن أبي حنيفة ـ ولم يقل به أحد من أصحابنا ، لكنّه رحمه‌الله اتّفق له مثل هذا كثيراً غفلة ، والمعصوم من عصمه الله تعالى (٣) ، انتهى.

أقول : هذا الاعتراض منهما عجيب ؛ لأنّ الظاهر من قوله : قبول روايته ، التفريع على ما ذكره سابقاً ، وما ظهر منه من المدح والجلالة والفضيلة كما أشار إليه أوّل عبارة الشهيد رحمه‌الله أيضاً ، ومعلوم أيضاً من مذهبه ورويّته في صه وغيره من كتب الاُصول والفقه والإستدلال والرجال.

وقال شيخنا البهائي رحمه‌الله في المقام من صه : وهذا يعطي عمل المصنّف بالحديث الحسن ، فإنّ هذا الرجل إمامي ممدوح (٤) ، انتهى.

وبالجملة : مع وجود ما ذكر وظهر من الجلالة جَعْلُ قبول روايته من مجرّد سلامتها عن المعارض ممّا لا يجوز أنْ يُنْسَب إليه ويجوّز عليه ، سيّما مع ملاحظة مذهبه ورويّته ، وأنّه في موضع من المواضع لم يفعل كذا بل متنفّر عنه متحاش ، بل جميع الشيعة كذلك على ما ذكرت ، وما ذكر من كثرة صدور مثل هذه الغفلة غفلة ظاهرة لعدم وجود مثلها في موضع ، إلا أنْ يكون يغفل عن مرامه وإنْ كان ظاهراً بل لا يكاد يقرب إليه يد الإلتباس ، فإذا كان مثل ذلك يغفل عنه فما ظنّك بالنسبة إلى خيالاته الغائرة الغامضة

ــــــــــــــــــ

١ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢ ( مخطوط ).

٢ ـ في الحجريّة : قبوله.

٣ ـ معراج اهل الكمال : ١٠١ / ٣٩.

٤ ـ تعليقة الشيخ البهائي على الخلاصة : ١٥ ( مخطوط ).

٣٠

وفي لم : ابن إسماعيل بن سمكة القمّي ، أديب ، اُستاذ ابن العميد (١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدقيقة المتأدّبة بعباراته الموجزة المشكلة اللطيفة ، ومع ذلك أكثرها مبتنية على اُمور ممهدة معلومة من الخارج أو قواعد مقرّرة بعيدة المنهج كما هو دأبه رحمه‌الله.

ومراده من قوله : ( بسلامتها ) مع سلامتها (٢) كما أنّ في نسخة اُخرى بلفظ ( مع ). على أنّه على تقدير أنْ يجعل الباء سببيّة يكون المراد أنّ قبول رواية مثل هذا الممدوح بسبب سلامتها عن المعارض ، وسيجيء في حميد بن زياد تصريحه بهذا (٣) ـ يعني إذا سلمت قبلت ـ فتأمّل.

مع أنّ كون الباء سببيّة في المقام خلاف الظاهر ، لأنّ ظاهره على هذا كن جميع رواياته سالمة عن المعارض ، وفيه ما فيه.

على أنّه على فرض ظهور عبارته فيما قالا كان الحري بل اللازم توجيهها وتنزيه مثله عن مثله ، سيّما بعد ( العلم بمذهبه ورويّته وحاله وخصوصاً بعد ) (٤) جعل الرويّة الجمع بين الأقوال والروايات ، فتدبّر.

وقوله : لكنّه (٥) منه في هذا القسم كثير.

فيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح (٦) وغيره ، فلاحظ.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤١٧ / ١٠٣.

٢ ـ مع سلامتها ، لم ترد في « ب ».

٣ ـ عن الخلاصة : ١٢٩ / ٢.

٤ ـ ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م ».

٥ ـ في « ب » : ولكنّه.

٦ ـ تقدّم برقم : ( ٣١ ).

٣١

وفي جش : ابن إسماعيل بن عبدالله ، أبو علي ، بجلي ، عربي ، من أهل قم ، يلقّب سمكة ، كان من أهل الفضل والأدب والعلم ، ويقال : إنّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد. وله عدّة كتب لم يصنّف مثلها.

وكان إسماعيل بن عبدالله من غلمان أحمد بن أبي عبدالله البرقي وممّن تأدّب عليه.

ومن كتبه : كتاب العبّاسي (١) ، وهو كتاب عظيم نحو من عشرة ألف (٢) ورقة في أخبار الخلفاء والدولة العبّاسية ، رأيت منه أخبار الأمين وهو كتاب حسن ، وله كتاب الأمثال كتاب حسن مستوفي ، ورسالة إلى أبي الفضل بن العميد ، ورسالة في معان اُخر.

أخبرنا بها : محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عنه (٣).

ولا يخفى أنّه صريح في أنّه هو سمكة لا أحد آبائه ، وكيف كان الرجل واحد.

[ ٢٠٧ ] أحمد * بن إسماعيل الفقيه :

صاحب كتاب الإمامة ، صه (٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٨٤ ) قوله * : أحمد بن إسماعيل الفقيه :

الوصف به يشير إلى الوثاقة ، وكذا كونه شيخ اجازة ، كما مرّ في

ــــــــــــــــــ

١ ـ في المصدر : وممّن تأدّب عليه وممّن كتّبه [ أي من كتّابه ] له كتب ، منها كتاب العبّاسي.

٢ ـ في « ع » والحجريّة والمصدر : آلاف ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه كما في المتن.

٣ ـ رجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤٢.

٤ ـ الخلاصة : ٧٠ / ٣٦.

٣٢

وزاد لم : من تصنيف علي بن محمّد الجعفري ، روى عنه التلعكبري إجازة (١).

[ ٢٠٨ ] أحمد بن إسماعيل بن يقطين :

دي(٢).

[ ٢٠٩ ] أحمد بن أصفهبد (٣).

أبو العبّاس القمّي الضرير المفسّر ، لم يعرف له إلا الكتاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفائدة الثانية.

وفي (٤) رجال الشيخ في باب من لم يرو : أحمد بن إسماعيل الفقيه ، صاحب كتاب الإمامة من تصنيف ... إلى آخره. والمصنّف رحمه‌الله أدرج لفظة ( صه ). ود زاد : لم ، في البين (٥) ، فتأمّل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤١٢ / ٥٠.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٨٣ / ١.

٣ ـ في « ع » : أصفهيذ ، وفي « ض » : أصفهبذ ، هنا وفي المورد الآتي.

أصفهبد ـ بالباء الموحّدة بعد الهاء ـ في ست ، وربما وُجد بالياء المثنّاة تحت ، وكذا جخ على الوجهين ، والموحّدة أكثر ، وبالنون في جش ، ود نقل بالمثنّاة. منه قدس‌سره

انظر الفهرست : ٧٦ / ٣٠ ورجال الشيخ : ٤١٦ / ١٠٢ ورجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤١ ورجال ابن داود : ٣٦ / ٦٢ ، وفي الجميع : أصفهبذ ، وكذا ضبطه العلّامة في إيضاح الإشتباه : ١٠٩ / ٨٠ ، حيث قال : أحمد بن أصفهبذ بفتح الهمزة وإسكان الصاد المهملة وفتح الفاء وإسكان الهاء وفتح الباء المنقّطة تحتها نقطة ثمّ الذال المعجمة.

٤ ـ من هنا إلى أخر الترجمة سقط من « أ » و « م ».

٥ ـ رجال ابن داود : ٣٦ / ٦٠. وفي الحجرية من التعليقة بدل ود زاد : لم : وزاد : لم.

٣٣

الّذي بأيدي الناس في * تفسير الرؤيا وهم يعزونه إلى أبي جعفر الكليني ، وليس له ، وفيه أحاديث ، أخبرنا به : جماعة من أصحابنا ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي ، عن أحمد بن أصفهبد ، ست (١).

وفي جش : ابن اصفهبد (٢) ، أبو العبّاس القمّي الضرير المفسّر ، لا يعرف (٣) له إلا كتاب تعبير الرؤيا ، وقال قوم : إنه لأبي جعفر الكليني ، وليس هو له ، أخبرناه إجازة : محمّد بن محمّد ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد ، عنه (٤).

وفي لم : ابن أصفهبد (٥) ، أبو العبّاس القمي الضرير المفسّر ، روى عنه ابن قولويه(٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٨٥ ) قوله * في أحمد بن أصفهبد :في تفسير الرؤيا.

سيجيء في ترجمة الكليني أنّ من جملة كتبه كتاب تعبير الرؤيا (٧) ، فتأمل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ الفهرست : ٧٦ / ٣٠ ، وفيه : أصفهبذ ، وفيه أيضاً بدل في تفسير الرؤيا : في الرؤيا ، وبدل وليس له : وليس كذلك.

٢ ـ في « ض » و « ط » : أصفهيد ، وفي « ع » : أصفهبذ.

٣ ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : لا نعرف.

٤ ـ رجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤١ ، وفيه : أصفهبذ.

٥ ـ في « ض » و « ط » والحجرية : أصفهيد.

٦ ـ رجال الشيخ : ٤١٦ / ١٠٢.

٧ ـ انظر الفهرست : ٢١٠ / ١٧ ورجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦. وهذه الترجمة لم ترد في « أ » و « م ».

٣٤

[ ٢١٠ ] أحمد بن بحر الحلّال :

م (١). كذا ذكره بعض الأصحاب ، وكأنّه تصحيف ابن عمر (٢) ، فتدبّر (٣).

[ ٢١١ ] أحمد بن بشر بن عمّار.

الصيرفي ، ق (٤).

[ ٢١٢ ] أحمد بن بشير :

أبو بكر العمري الكوفي ، ق (٥).

[ ٢١٣ ] أحمد بن بشير البرقي :

في لم : أحمد بن الحسين بن سعيد وأحمد بن بشير البرقي روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى وهما ضعيفان ، ذكر * ذلك ابن بابويه (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٨٦ ) أحمد بن بديل :

سيجيء في أحمد بن محمّد المقرئ (٧) أنّه صاحبه (٨) ، وفيه إشعار إلى معروفيّته.

( ٨٧ ) قوله * في أحمد بن بشير : ذكر ذلك ابن بابويه.

الظاهر أنّ ذلك من جهة استثنائهما من رجال محمّد بن أحمد كما

ــــــــــــــــــ

١ ـ م ، لم ترد في « ر » و « ع » والحجرية.

٢ ـ سيأتي برقم : [ ٣٠٥ ].

٣ ـ في حاشية « ش » : جعل المصنّف هذا الاسم ( منه ) في النسخة الّتي بخطّه ، وجعله الكاتب في الأصل.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ٣.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ٢ ، وفيه : كوفي.

٦ ـ في طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ جعلهما ترجمتين ، إلا أنّ في طبعة النجف وأيضاً في نسخة خطيّة معتبرة لدينا منه عطف أحمد بن بشير على أحمد بن الحسين كما في المتن. انظر رجال الشيخ : ٤١٢ / ٥٤ و ٥٥.

٧ ـ يأتي برقم : [ ٣٦٠ ].

٨ ـ عن رجال الشيخ : ٤١٢ / ٤٦.

٣٥

وفي صه : أحمد بن بشير (١) وأحمد بن الحسين بن سعيد روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى (٢) ، ضعيفان.

قال الشيخ الطوسي رحمه‌الله : ذكر ذلك ابن بابويه (٣).

وفي د : أحمد بن بشير الرقّي (٤) ، ثمّ قال : روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى (٥).

[ ٢١٤ ] أحمد * بن بكر بن جناح :

يكنّى أبا الحسن ، روى عنه حميد كتاب عبدالله بن بكير رواية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيجيء في ترجمته (٦) ، وفيه ما سيجيء فيها وفي محمّد بن عيسى.

( ٨٨ ) قوله * : أحمد بن بكر بن جناح.

الظاهر أنّه هكذا كما سيجيء في بكر بن جناح ومحمّد بن بكر وبكر بن محمّد بن جناح ، ولعلّهم ربما كانوا يصغّرونه كما وقع في غير واحد من المكبّرات مثل عبدالله وعبّاس وغير ذلك.

ــــــــــــــــــ

١ ـ في المصدر : بشر ، وفي نسخة خطيّة لدينا منه كما في المتن.

٢ ـ تقدّم عن رجال الشيخ أنّه محمّد بن أحمد بن يحيى ، وهو الموافق لما ذكره الشيخ والنجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري صاحب كتاب نوادر الحكمة. علماً أنّ طبقة أحمد بن محمّد بن يحيى متأخّرة عن طبقة أحمد بن بشير ، فلا يمكن روايته عنه. انظر الفهرست : ٢٢١ / ٣٧ ورجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ ومعجم رجال الحديث ٢ : ٦١ / ٤٥٥.

٣ ـ الخلاصة : ٣٢٣ / ١٩.

٤ ـ في « ض » والحجرية : البرقي.

٥ ـ رجال ابن داود : ٢٢٧ / ٢١ و ٢٢ ، وفيه : روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى.

٦ ـ عن رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ والفهرست : ٢٢١ / ٣٧.

٣٦

ابن فضّال ، لم (١).

وفي جش : ابن بكر بن جناح أبو الحسين (٢).

[ ٢١٥ ] أحمد بن ثابت الحنفي :

الكوفي ، ويقال : الهمداني ، ق (٣).

[ ٢١٦ ] أحمد بن جابر الكوفي :

أخو زيد القتّات ، ق قي(٤).

[ ٢١٧ ] أحمد بن جعفر بن سفيان :

البزوفري ، يكنّى أبا علي ، ابن * عمّ أبي عبدالله ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة خمس وستّين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وكان يروي عن أبي علي الأشعري ، أخبرنا عنه : محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيدالله ، لم (٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٨٩ ) قوله * في أحمد بن جعفر بن سفيان : ابن عمّ أبي عبدالله.

يعني الحسين بن علي بن سفيان البزوفري الجليل (٦).

وكونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفائدة الثالثة.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤٠٨ / ٢٠ ، وفيه : أبا الحسن ( الحسين خ ل ) ، وفيه أيضاً بدل ابن فضّال : فضّال ، وفي مجمع الرجال ١ : ٩٩ نقلاً عنه كما في المتن.

٢ ـ رجال النجاشي : ٨٩ / ٢٢٢.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ٦.

٤ ـ رجال البرقي : ٢١ ، وفيه : أحمد أخو زيد العنّاب. وذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه‌السلام كما في المتن. انظر رجال الشيخ : ١٥٥ / ٧.

٥ ـ رجال الشيخ : ٤١٠ / ٣٥.

٦ ـ انظر رجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٢ ورجال الشيخ : ٤٢٣ / ٢٧.

٣٧

ولا يبعد أنْ يكون هذا هو أحمدبن محمّد بن جعفر الصولي ، وربما أيّد ذلك قول ست في ترجمة أحمد بن إدريس : أخبرنا بسائر رواياته : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمدبن محمّد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس (١).

فيكون في لم نسب إلى جدّه وترك من نسبته (٢) الصولي ، وفي غيره نسب إلى أبيه وترك بعض أجداده ومن نسبته البزوفري ، والله أعلم.

[ ٢١٨ ] أحمد * بن جعفر بن محمّد :

ابن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم (٣) بن موسى بن جعفر العلوي الحيري ، يكنّى أبا جعفر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه في سنة سبعين وثلاثمائة ، وكان يروي عن حميد ، لم(٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٩٠ ) قوله * أحمد بن جعفر بن محمّد.

في المعراج : أنّه شيخ أجازة (٥). وظاهر ما ذكره ههنا عن لم ذلك ، ففيه إشارة إلى وثاقته لما مرّ في الفائدة الثالثة.

ــــــــــــــــــ

١ ـ الفهرست : ٧١ / ١٩ ، وفيه : أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ( أحمد بن محمّد بن جعفر خ ل ).

نقول : إنّ الّذي نقله المصنّف في ترجمة أحمد بن إدريس عن الفهرست : أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري وهو الموافق لما ذكره النجاشي في تلك الترجمة.

٢ ـ في « ض » هنا وفي المورد الآتي : نسبة.

٣ ـ ابن محمّد بن إبراهيم ، لم ترد في « ض » والحجريّة.

٤ ـ رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٢٩.

٥ ـ لم نعثر عليه في المعراج.

٣٨

[ ٢١٩ ] أحمد بن حاتم بن ماهويه :

في كش : أبو محمّد جبرئيل بن محمّد (١) الفاريابي قال : حدّثني موسى بن جعفر بن وهيب (٢) ، قال : حدّثني أبو الحسن أحمد بن حاتم بن ماهويه ، قال : كتبت إليه ـ يعني أبا الحسن الثالث عليه‌السلام ـ أساله عمّن آخذ معالم ديني؟ وكتب أخوه أيضاً بذلك.

فكتب إليهما : « فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على مسنن (٣) في حبّنا وكلّ (٤) كثير القدم في أمرنا فإنّهم كافونكما (٥) إنْ شاء الله تعالى » (٦) انتهى.

والظاهر أنّ أخاه فارس وهو غالٍ من الكذّابين المشهورين على قول ابن شاذان ويأتي (٧) ، فالأولى التوقّف في المدح أيضاً ، على أنّ

ــــــــــــــــــ

١ ـ كذا في النسخ والمصدر ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٣ نقلاً عن رجال الكشّي : ابن أحمد. والظاهر أنّه الصواب ، فقد عنونه المصنّف ـ على ما يأتي ـ جبرئيل بن أحمد نقلاً عن رجال الشيخ : ٤١٨ / ٧ ، وأيضاً ذكره الكشّي بعنوان جبرئيل بن أحمد في عدّة تراجم منها : ترجمة عبدالله بن بكير [ ٣١٧ / ٥٧٣ ] وترجمة يونس بن عبدالرحمن [ ٤٨٩ / ٩٣٣ ]. وانظر ترجمته في نقد الرجال ١ : ٣٢٩ / ١ ومنتهى المقال ٢ : ٢٢١ / ٥١٩ وتنقيح المقال ١ : ٢٠٧ / ١٦٠٧ ( حجري ) وغيرها.

٢ ـ في المصدر : وهب.

٣ ـ كذا في النسخ الخطيّة ، وفي الحجريّة والمصدر : مسنّ ، وفي حاشية « ع » : متسنن ( خ ل ).

٤ ـ وكلّ ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » والحجرية ، وفي مصدر : وكلّ كبير التقدّم في أمرنا.

٥ ـ في المصدر : كافوكما.

٦ ـ رجال الكشّي : ٤ / ٧.

٧ ـ عن رجال الكشّي : ٥٢٣ / ذيل الحديث ١٠٠٥.

٣٩

فيه * تزكية ما لنفسه ، والله أعلم.

[ ٢٢٠ ] أحمد بن الحارث الأنماطي :

من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، واقفي ، وكان من أصحاب المفضّل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٩١ ) قوله * في أحمد بن حاتم : فيه تزكية ما لنفسه.

لم أجد فيه تزكية النفس بل ولا المدح أيضاً ، فتأمّل. نعم يظهر منه اهتمامه (١) بأمر دينه وعدم فساد عقيدته ، ولا يبعد أنْ يكون أخوه هذا ظاهراً يشير إليه ما رواه الصدوق في توحيده بسنده : عن طاهر بن حاتم بن ماهويه ، قال : كتبت إلى الطيّب ـ يعني أبا الحسن ٧ ـ ما الّذي لا تجزي (٢) من معرفة الخالق جلّ جلاله بدونه؟ فكتب : « ليس كمثله شيء ... الحديث » (٣).

وفي فارس ما يظهر منه أنّ أيّوب بن نوح صرف أمره إلى أخيه بعد ظهور خيانته (٤).

لكن سيجيء سعيد بن اُخت صفوان أخو فارس الغالي ضا (٥) ، فتدبّر.

( وفي الكافي نقل ما رواه الصدوق وفيه : عن طاهر بن حاتم حال استقامته ) (٦).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « م » : اهتمام.

٢ ـ في « م » : لا تجتزي.

٣ ـ التوحيد : ٢٨٤ / ٤ باب أدنى ما يجزي من معرفة التوحيد.

٤ ـ انظر رجال الكشّي : ٥٢٥ / ١٠٠٧.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٥٨ / ٣.

٦ ـ الكافي ١ : ٦٧ / ٢ بابا أدنى المعرفة. وما بين القوسين أثبتناه من « ب ».

٤٠