منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-302-0
الصفحات: ٤٤٤

محمد بن الحسن ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عنه (١).

ثمّ قال بعد جماعة : إسماعيل بن أبان ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن إسماعيل (٢) ، انتهى.

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد (٣).

وفي ق : إسماعيل بن أبان الحنّاط (٤).

والظاهر أنّ الكلّ واحد ، والله أعلم.

وفي هب : إسماعيل بن أبان الورّاق عم مسعر (٥) وعدّة ، وعنه البخاري وأبو حاتم ، وثّقه أحمد ويحيى (٦) ، مات سنة ٢١٦ (٧).

وفي قب : إسماعيل بن أبان الورّاق الأودي ، أبو إسحاق أو أبو إبراهيم ، كوفي ، ثقة ، تكلّم فيه للتشيّع ، مات سنة عشرة

ــــــــــــــــــ

وفي ست ذكر إسماعيل بن أبان مرّتين ، وروى كتاب كلّ بطريق غير الآخر ، ويحتمل أنْ يكون عمر قد سقط ، والله أعلم.

١ ـ الفهرست : ٥١ / ١١.

٢ ـ الفهرست : ٥٢ / ١٥.

٣ ـ الفهرست : ٥١ / ١٠.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٤٢.

٥ ـ في « ت » و « ط » : مشعر ، وفي حاشية « ت » : مسعر ( خ ل ).

٦ ـ ما أثبتناه من « ش » و « ع » ، وفي بقيّة النسخ : وثّقه أحمد بن يحيى.

٧ ـ الكاشف ١ : ٧٢ / ٣٤٧ ، وفيه بدل وثّقه أحمد ويحيى : وخلق ثقة.

نقول : نقل المزي في تهذيب الكمال ٣ : ٥ / ٤١١ ـ الّذي اختصره الذهبي ـ توثيق إسماعيل هذا عن جماعة ، منهم : أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.

٣٠١

ومائتين ، من التاسعة (١).

ثمّ قال : ابن أبان الغنوي الخيّاط (٢) الكوفي ، أبو إسحاق ، متروك ، رمي بالوضع ، مات سنة عشرة ومائتين (٣) ، انتهى ، فتدبّر.

[ ٥١٥ ] إسماعيل بن إبراهيم بن بزة :

القصير ، كوفي ، ق (٤) ( في نسخة ) (٥).

وفي جش : إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بز ، كوفي ، ثقة (٦) ، أخبرنا إجازة : الحسين (٧) قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا عبيدالله (٨) بن أحمد بن نهيك ، قال : حدّثنا علي بن الحسن ، قال : حدّثنا إسماعيل به (٩).

وفي ست : إسماعيل القصير ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن هارون بن موسى التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن الطاطري ، عن محمّد بن زياد ، عنه (١٠).

ــــــــــــــــــ

١ ـ تقريب التهذيب ١ : ٧٦ / ٤٧٠.

٢ ـ في « ش » و « ط » : الحنّاط.

٣ ـ تقريب التهذيب ١ : ٧٧ / ٤٧١.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ٩٦ ، وفيه : برة ، وفي مجمع الرجال ١ : ٢٠٤ نقلاً عنه : بزة.

٥ ـ ما بين القوسين لم يرد في « ر » و « ش » و « ط » و « ع ».

٦ ـ الظاهر أنّ هنا تركاً ، وهو : له كتاب ، كما في ست. منه قدس‌سره.

٧ ـ في « ر » و « ض » و « ط » و « ع » والحجريّة : الحسين بن عبيدالله.

٨ ـ في « ت » والحجريّة : عبدالله.

٩ ـ رجال النجاشي : ٣٠ / ٦١ ، وفيه : بزة ، وفي مجمع الرجال ١ : ٢٠٤ نقلاً عنه : بز.

١٠ ـ الفهرست : ٥٢ / ١٦.

٣٠٢

وفي صه ... إلى قول جش : ثقة ، إلا أنّ فيها : بزه بالهاء (١).

وفي نسخة الشهيد على ما نقله الشهيد الثاني : بَرّه ، بفتح الموحّدة وتشديد الراء.

وفي نسخة اُخرى : بضمّ الموحّدة وتشديد المهملة ، نقله الشهيد الثاني أيضاً معلماً عليه : ق (٢).

وفي ضح : بالباء المفردة والزاي المخفّفة (٣).

وفي د : بفتح الباء المفردة والراء المهملة (٤).

وكأنّ الهاء سقط من قلم ناسخ نسخة جش ـ الّتي نقلنا عنها ـ كـ : له كتاب (٥) ، والله أعلم.

[ ٥١٦ ] إسماعيل أبو أحمد (٦) :

الكاتب الكوفي ، ق(٧).

[ ٥١٧ ] إسماعيل يكنّى أبا العلاء :

من بني قيس بن ثعلبة ، قر(٨).

ــــــــــــــــــ

١ ـ الخلاصة : ٥٦ / ١٨.

٢ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٩ ( مخطوط ) باختلاف.

٣ ـ إيضاح الاشتباه : ٩١ / ٣١.

٤ ـ رجال ابن داود : ٤٩ / ١٧٣.

٥ ـ في الحجريّة : كلّ الكتاب.

٦ ـ في الحجريّة : أبو حامد ، وفي حاشية « ت » : أبو حامد ( خ ل ).

٧ ـ كذا في النسخ ، ولعلّ الصواب بدل ق : قر ، حيث ذكره الشيخ في رجاله : ١٢٥ / ٢١ في أصحاب الباقر عليه‌السلام ، ولم نجده في أصحاب الصادق عليه‌السلام ، وأيضاً جميع الكتب الرجاليّة الّتي اطّلعنا عليها جعلته من أصحاب الباقر عليه‌السلام باستثناء الاردبيلي في جامع الرواة ١ : ٩١ حيث جعله من أصحاب الصادق عليه‌السلام نقلاً عن الوسيط.

٨ ـ رجال الشيخ : ١٢٥ / ٢٣ ، وفيه : إسماعيل أبو العلاء ... ، وفي طبعة النجف منه كما في المتن.

٣٠٣

[ ٥١٨ ] إسماعيل بن أبي خالد :

قر(١).

وزاد ق : واسمه محمّد بن مهاجر الأزدي الكوفي ، أسند عنه (٢).

وفي صه : إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد ـ بضمّ العين ـ الأزدي ، روى أبوه عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وروى هوعن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وهما ثقتان من أهل الكوفة من أصحابنا (٣).

وزاد ست : لإسماعيل كتاب القضايا مبوّب ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسى قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن سالم بن عبدالله (٤) ، عن الحسين بن محمّد بن علي الأزدي ، عن أبيه ، عن إسماعيل (٥).

وفي جش بغير ترجمة ... إلى أن قال : من أصحابنا الكوفيّين ، ذكر بعض أصحابنا : أنّه وقع إليه كتاب القضايا لإسماعيل مبوّب (٦).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ١٢٥ / ٢٥.

٢ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١٢٤.

٣ ـ الخلاصة : ٥٤ / ٥.

٤ ـ في « ع » والمصدر : عبدالرحمن ، وفي مجمع الرجال ١ : ٢٠٤ نقلاً عن الفهرست : عبدالله.

٥ ـ الفهرست : ٤٥ / ١.

٦ ـ رجال النجاشي : ٢٥ / ٤٦.

٣٠٤

[ ٥١٩ ] إسماعيل بن أبي زياد السكوني :

الشعيري ، كان * عاميّاً (١) ، صه(٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٢٢٦ ) قوله * في إسماعيل بن أبي زياد السكوني : كان عاميّاً.

عن سرائر ابن إدريس في فصل ميرات المجوسي : السكوني ـ بفتح

ــــــــــــــــــ

١ ـ لكن ذكر الشيخ في العدّة [ ١ : ١٤٩ ] أنّه أجمعت الطائفة على العمل برواية السكوني ، ووثّقه المحقّق في المعتبر [ ١ : ٢٥٢ ] ؛ وكأنّه لقول الشيخ ، وحكم الكليني والصدوق بصحّة الخبر ، والظاهر أنّهما وجداه في أصله مع الإجماع ولموافقة الأخبار الاُخر مع الإقتران بمطابقة الآيات الدالّة على طهارة الماء ، والعامّة تضعّفه. والّذي يغلب على الظنّ أنّه كان إمامياً ، لكن كان مشتهراً بين العامّة ، وكان يتّقي منهم ؛ لأنّه يروي عنه عليه‌السلام في جميع الأبواب ، وكان عليه‌السلام لا يتّقي منه ويروي عنه جل ما يخالف العامّة. محمّد تقي المجلسي.

اعلم أنّ الصدوق رحمه‌الله قال في الفقيه [ ٤ : ٢٤٩ / ٨٠٤ ] في باب ميراث المجوسي : لا اُفتي بما ينفرد السكوني بروايته. وقال ابن إدريس في السرائر [ ٣ : ٢٨٩ ] في فصل ميراث المجوسي أيضاً : إسماعيل بن أبي زياد السكوني ـ بفتح السين ، منسوب إلى قبيلة من العرب ، عرب اليمن ـ وهو عامّي المذهب بغير خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك قائل به ، ذكره في فهرست المصنّفين ، وله كتاب يعدُ في الاُصول ، وهوعند بخطّي ، كتبته من خطّ بان اشناس البزّاز ، وقد قُرِئ على شيخنا أبي جعفر ، وعليه بخطه إجازة وسماعاً لولده أبي علي ولجماعة رجال غيره ، انتهى. الشيخ محمّد السبط.

يُنقل عن المحقّق رحمه‌الله في جواب المسائل العزّيّة [ ضمن المسائل التسع : ٦٤ ] توثيق السكوني وإنْ كان عاميّاً ، وأنّه قال : قال شيخنا أبو جعفر رحمه‌الله في مواضع من كتبه : إنّ الإماميّة مجمعة على العمل بما يرويه السكوني وعمّار ومَنْ ماثلهما من الثقات ، انتهى. وفي ظنّي أنّ هذا الكلام من الشيخ لا يوجب توثيق السكوني لاحتمال أنْ يريد ( ومن ماثلهما ) في فساد المذهب من الثقات لا في الثقة ، والاجماع على العمل لا يقتضي التوثيق ، فلعلّ المحقّق اشتبه عليه الحال ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.

٢ ـ الخلاصة : ٣١٦ / ٣.

٣٠٥

................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السين ـ منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن ، وهو عامّي المذهب بلا خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك (١) ، انتهى.

وأيّد ذلك أيضاً اسلوب رواياته ، فإنّها : عن جعفر عن أبيه عن آبائه (٢) ، كما مرّ في تذنيب الفوائد. لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتّقي شديداً ، والاسلوب للوجوه المذكورة هناك ، والظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه (٣) لذلك.

قال جدّي رحمه‌الله : والّذي يغلب في الظنّ أنّه كان إماميّاً لكن كان مشتهراً بين العامّة ـ قلت : ومختلطاً بهم أيضاً لكونه من قضاتهم ـ وكان يتّقي منهم ، لأنّه روى عنه عليه‌السلام في جميع الأبواب ، وكان عليه‌السلام لا يتّقي منه ، وكان يروي عنه عليه‌السلام جلّ ما يخالف العامّة (٤).

قلت : وتكاثرت رواياته ، وعامّتها متلقّاه بالقبول عند الفحول ، بل وربما يرجّح روايته على روايات العدول والأجلّة ، منها : في باب التيمّم في طلب فاقد الماء غلوة سهم أو سهمين (٥) ، إلى غير ذلك.

وممّا ذكر لا يبعد كونه من الثقات بملاحظة ما سنشير ، لكن المشهور

ــــــــــــــــــ

١ ـ السرائر ٣ : ٢٨٩.

٢ ـ انظر التهذيب ٦ : ٢٨٦ / ٧٩٠ و ٣٧٧ / ١١٠٥.

٣ ـ انظر تهذيب الكمال ٣ : ٢٠٦ / ٤٨٦ وتهذيب التهذيب ١ : ٢٦١ / ٥٥٢.

٤ ـ روضة المتّقين ١٤ : ٥٨.

٥ ـ انظر تذكرة الفقهاء ٢ : ١٥٠ وجامع المقاصد ١ : ٤٦٥ والتهذيب ١ : ٢٠٢ / ٥٨٦.

حيث إنّ الحكم المذكور هو مضمون رواية السكوني عن علي عليه‌السلام ، وقد اعتمدها الفقهاء مع وجود روايات اُخرى مخالفة لذلك.

٣٠٦

.................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ضعفه (١) ، وقيل بكونه موثّقاً (٢) لما ذكره الشيخ في العدّة من إجماع الشيعة على العمل بروايته (٣). ومرّ التحقيق فيه في الفائدة الثالثة.

وقال جدّي رحمه‌الله : في عدّة الاُصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث وغياث بن كلوب ونوح بن درّاج والسكوني وغيرهم من العامّة عن أئمّتنا عليهم‌السلام ولم يكن عندهم خلافة ، ووثّقه المعتبر لذلك أو لتتبّع رواياته ، فإنّه يحصل الجزم بصدقه (٤) ، انتهى.

والمحقّق ذكر في المسائل العِزِّيّة حديثاً عن السكوني في أنّ الماء يطهّر ، وذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامّي ، وأجاب : بأنّه وإنْ كان كذلك فهو من ثقات الرواة ، ونقل عن الشيخ رحمه‌الله في مواضع من كتبه أنّ الإماميّة مجمعة على العمل بروايته ورواية عمّار ومن ماثلهما من الثقات ، ولم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها ، وكتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المستندة إلى نقله ، فلتكن هذه كذلك (٥) ، انتهى.

ونقل المحقّق الشيخ محمّد ما ذكر عن المحقّق ثمّ قال : وأظنّ توثيقه السكوني من قول الشيخ : ومن ماثلهما من الثقات ... إلى أن اعترض بأنّ الإجماع على العمل برواية الرجل لا يقتضي توثيقه (٦) ، انتهى.

ــــــــــــــــــ

١ ـ انظر المعتبر ١ : ٣٩٣ ومدارك الأحكام ٢ : ١٨١.

٢ ـ انظر الرواشح السماويّة : ٥٦ الراشحة التاسعة.

٣ ـ عدّة الاُصول ١ : ١٤٩.

٤ ـ عدّة الاُصول ١ : ١٤٩ ، المعتبر ١ : ٢٥٢ ، روضة المتّقين ١٤ : ٥٨.

٥ ـ المسائل العزّيّة : ٦٤ ضمن الرسائل التسع للمحقّق الحلي.

٦ ـ استقصاء الاعتبار ٢ : ١٢٢.

٣٠٧

وفي ق : ابن مسلم ، وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي (١).

وفي ست : إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، ويعرف بالشعيري أيضاً ، واسم أبي زياد : مسلم ، له كتاب كبير ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا برواياته : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أقول : الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، لما مرّ في الفوائد وترجمة إبراهيم بن هاشم (٢) وغير ذلك ، مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل بروايتهم من حيث الاعتماد عليهم لا من جهة ثبوتها بقرائن خارجية ، مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء بل جميع الضعفاء والمجهولين كذلك. إلا أنْ يكون المراد أنّ جميع روايات هؤلاء ثابتة من الخارج ولذا أجمعوا ، وهذا مع ما فيه من التعسّف فروايتهم حينئذ حجّة لما مرّ في الفوائد ، بل وأوْلى من روايات كثير من الثقات.

ورواية إبراهيم كتابه وإكثاره يشير إلى العدالة لما ذكر في ترجمته ، فلاحظ.

ومن جميع ما ذكر ظهر الاعتماد على النوفلي أيضاً ، فإنّه الراوي عنه حتّى رواية الماء يطهّر ، فإنّ راويها عنه هو. فظهر عدم قدح من الشيخ ولا جميع الإماميّة ـ المجمعة على العمل بما يرويه السكوني ـ ولا المحقّق ولا القادحين في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه ، بل يكفي الكلّ قبوله قوله وروايته ، فتأمّل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ٩٢.

٢ ـ تقدّم برقم : [ ١٧٦ ] من المنهج ، وبرقم : ( ٦٥ ) من التعليقة.

٣٠٨

محمد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني.

وأخبرنا : الحسين بن عبيدالله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري السكوني (١).

وفي جش : ابن أبي زياد ، يعرف بالسكوني الشعيري ، له كتاب قرأته على أبي العبّاس أحمد بن علي بن نوح قال : أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن حمزة ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري بكتابه (٢).

وفي هب : ابن زياد ـ ويقال : ابن أبي زياد ـ السكوني ، قاضي الموصل ، واه (٣).

وفي قب نحوه ، وقال : متروك ، كذّبوه ، من الثامنة (٤).

[ ٥٢٠ ] إسماعيل بن أبي زياد السلمي :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، ذكره أصحاب الرجال ، جش ، صه (٥).

وفي ق : إسماعيل بن زياد السلمي الكوفي (٦).

ــــــــــــــــــ

١ ـ الفهرست : ٥٠ / ٩.

٢ ـ رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧.

٣ ـ الكاشف ١ : ٧٧ / ٣٧٩.

٤ ـ تقريب التهذيب ١ : ٨١ / ٥١٢.

٥ ـ رجال النجاشي : ٢٧ / ٥١ ، الخلاصة : ٥٦ / ١٢.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٧.

٣٠٩

والظاهر أن لفظة : ( أبي ) ، ساقط ( من النسخة ) (١) ، والله أعلم.

وفي ضح : السُلمي : بضمّ السين (٢).

[ ٥٢١ ] إسماعيل * بن أبي سمال (٣) :

في كش وجش مع أخيه إبراهيم (٤) ، وقد تقدّم (٥).

وفي صه : ابن سماك ـ بالسين المهملة والكاف بعد الألف ، وقيل : بلام بعد الألف ـ وقيل : ابن أبي سمال ، وهو أخو إبراهيم ، كان واقفيّاًَ ، وقال النجاشي : إنّه ثقة واقفي ؛ فلا أعتمد حينئذ على روايته (٦) ، انتهى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٢٢٧ ) إسماعيل بن أبي سارة :

في كا في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (٧) ، وفيه إشعار بوثاقته لما مرّ في الفوائد.

ويحتمل أنْ يكون أخا الحسن بن أبي سارة ، فيشير إلى نباهته ، فتأمّل.

( ٢٢٨ ) قوله * : إسماعيل بن أبي سمال :

في الوجيزة أيضاً عدّه موثّقاً (٨). وليس عندي نسخة جش حتّى أنظر.

ــــــــــــــــــ

١ ـ ما بين القوسين لم يرد في « ش » و « ط » والحجريّة.

٢ ـ إيضاح الإشتباه : ٩٠ / ٢٨.

٣ ـ في « ع » : سماك.

٤ ـ رجال الكشّي : ٤٧١ / ٨٩٧ ـ ٨٩٩ ، رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.

٥ ـ تقدّم برقم : [ ٤٢ ].

٦ ـ الخلاصة : ٣١٥ / ١ ، وفيها : وقيل : ابن أبي سماك ، وفي نسخة خطّية لدينا منها عليها حاشية الشهيد الثاني : وقيل : ابن أبي سمال.

٧ ـ الكافي ٣ : ٤٤٨ / ٢٤.

٨ ـ الوجيزة : ١٦٠ / ١٨٩.

٣١٠

وإنّما قال جش ذلك في أخيه هكذا : إبراهيم بن أبي بكر ثقة هو وأخوه إسماعيل رويا عن أبي الحسن عليه‌السلام ، وكانا من الواقفة (١).

ولا يخفى أنّه لا يفهم منه توثيق إسماعيل ، بل إبراهيم فقط (٢).

وفي بعض نسخ ظم : إبراهيم وإسماعيل ابنا سماك ، وفي بعضها : ابنا أبي سمال (٣) ، والأخير أصحّ.

وفي ست : ابن أبي بكر بن سمال (٤).

وفي يه : أبو بكر (٥) بن أبي سمال (٦).

[ ٥٢٢ ] إسماعيل بن أبي عبدالله :

في جش : إسماعيل بن علي وإسماعيل بن أبي عبدالله ، ذكر أصحابنا أنّ لهما كتاب خطب. قال الحسين بن عبيدالله : أخبرنا أحمد بن جعفر قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عنهما (٧).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.

٢ ـ المراد بعدم الفهم منه أنّ الكلام محتمل لأمرين : أحدهما يفيد التوثيق ، بأنْ يكون قوله : ( ثقة هو وأخوه إسماعيل ) لا تعلّق له بقوله : ( رويا ) ، بل هو مستأنف ، وثانيهما أنْ يكون قوله : ( رويا ) ، معلّق بقوله : ( هو وأخوه ) ، فيكون التوثيق لإبراهيم حسب ، ومع الاحتمال لا يتم المطلوب ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٣٢ ، وفيه : ابنا السمال ، وفي طبعة النجف منه : ابنا سماك ، وفي مجمع الرجال ١ : ٣٥ نقلاً عنه : ابنا أبي سمال.

٤ ـ الفهرست : ٤٤ / ٢٤ ، وفيه : ابن أبي بكر بن أبي سمال ( ابن سمال خ ل ).

٥ ـ في « ع » والحجريّة : ابن أبي بكر.

٦ ـ الفقيه ١ : ٢٦٠ / ١١٨٨ ، مشيخة الفقيه ٤ : ٦٤ ، وفيه في الموردين بدل سمال : سماك.

٧ ـ رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٤ ـ ٦٥.

٣١١

[ ٥٢٣ ] إسماعيل * بن أبي فديك :

روى محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر عنه على ما في يه ).

وهو غير مذكور في كتب رجالنا.

وفي قب : إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك ، والد محمّد ، صدوق ، من السادسة (٢) ، فتدبّر.

[ ٥٢٤ ] إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي :

مولاهم ، الكوفي الصيرفي ، ق(٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٢٢٩ ) قوله * : إسماعيل بن أبي فديك.

عدّه خالي ممدوحاً (٤) ، والظاهر أنّه لكونه في طريق الصدوق رحمه‌الله (٥). مع أنّ قول قب : صدوق ، مدح نافع كما مرّ في الفائدة الثالثة.

وفي بعض نسخ الفقيه : أبي فريك ، وفي بعض : أبي بريك.

ولا يبعد أنْ يكون هو إسماعيل بن دينار الثقة الآتي (٦) ، لما نقل عن

ــــــــــــــــــ

١ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ١٣٢.

٢ ـ تقريب التهذيب ١ : ٨٦ / ٥٥٧.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١١٨ ، وفيه : ابن يحيى ، وفي طبعة النجف : ١٤٨ / ١١٨ منه : إسماعيل بن عبدالله بن يحيى ... ، ولم يذكره القهبائي في المجمع بأيٍّ من العناوين الثلاثة.

٤ ـ الوجيزة : ٣٧٤ / ٥٩.

٥ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ١٣٢.

٦ ـ عن رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٩ والفهرست : ٥٢ / ١٣ والخلاصة : ٥٦ / ١٦.

٣١٢

[ ٥٢٥ ] إسماعيل الأزرق :

قي قر (١) ، وهو ابن سلمان (٢).

[ ٥٢٦ ] إسماعيل الأعمش :

وهو ابن عبدالله (٣).

[ ٥٢٧ ] إسماعيل بن اُميّة :

ين (٤).

وفي قب : إسماعيل بن اُميّة بن عمرو بن سعيد بن العاص (٥) بن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعض العامّة أنّ اسم أبي فديك : دينار (٦).

( ٢٣٠ ) إسماعيل بن إسحاق :

يحتمل أنْ يكون ابن علي بن إسحاق النوبختي الآتي (٧).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال البرقي : ١٢.

٢ ـ في « ض » وهامش « ت » : ابن سليمان. وسيأتي عن رجال الشيخ : ١٢٥ / ٢٠ في أصحاب الباقر عليه‌السلام بعنوان : إسماعيل بن سلمان بن سلمان الأزرق ، يكنّى أبا خالد.

٣ ـ ذكره البرقي في رجاله : ٢٨ في أصحاب الصادق عليه‌السلام قائلاً : إسماعيل الأعمش ، وقال الشيخ في رجاله : ١٦٠ / ١٠١ في أصحاب الصادق عليه‌السلام أيضاً : إسماعيل بن عبدالله الأعمش الكوفي ، روى عنه ابن أبي عمير.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٠٩ / ٦.

٥ ـ في « ر » و « ض » و « ط » زيادة : ابن سعيد بن العاص. وابن حجر ذكره في التقريب كما أثبتناه ، والظاهر أنّه ذكر نسبه اختصاراً ، ففي تهذيب الكمال ٣ : ٤٥ / ٤٢٦: إسماعيل بن اُميّة بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن اُميّة بن عبدشمس بن عبدمناف القرشي الاُموي المكّي.

٦ ـ انظر كتاب الجرح والتعديل ٧ : ١٨٨ / ١٠٧١ وتهذيب التهذيب ٩ : ٥٢ / ٦٢ بعنوان : محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك ، وسير أعلام النبلاء ٩ : ٤٨٦ / ١٨٠ بعنوان : ابن أبي فديك.

٧ ـ سيأتي بهذا العنوان عن رجال النجاشي : ٣١ / ٦٨ والفهرست : ٤٩ / ٧ والخلاصة :

٣١٣

اُميّة الاُموي ، ثقة ، ثبت ، من السادسة ، مات سنة أربع وأربعين ، وقيل قبلها (١).

وفي هب : إسماعيل بن اُميّة بن عمرو بن سعيد الاُموي ، عنه السفيانان (٢) وبشر بن المفضّل ، ثقة ، له نحو ستّين حديثاً ، مات سنة ١٣٩ (٣).

[ ٥٢٨ ] إسماعيل بن بزيع :

بالباء المفردة والزاي المكسورة والياء (٤) المثناة تحت ، ضا ج كش ، ثقة ، د (٥). لاغير ، فليتدبّر.

[ ٥٢٩ ] إسماعيل بن بشّار البصري :

ق(٦). كذا قيل ، ويأتي (٧) بالمثنّاة تحت (٨) ، ولعلّه الغالب في كتب الحديث ، والله أعلم.

[ ٥٣٠ ] إسماعيل بن بكر :

كوفي ، ثقة ، صه (٩).

ــــــــــــــــــ

٥٥ / ١٠.

١ ـ تقريب التهذيب ١ : ٧٨ / ٤٨٦.

٢ ـ السفيانان هما : سفيان الثوري وسفيان بن عيينة. انظر تهذيب الكمال ٣ : ٤٥ / ٤٢٦.

٣ ـ الكاشف ١ : ٧٤ / ٣٦٠. وفي « ض » و « ط » والحجريّة : مات سنة ١٢٩.

٤ ـ في « ش » و « ط » : فالزاي المكسورة فالياء.

٥ ـ رجال ابن داود : ٥٠ / ١٧٧.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٣١ ، وفيه : ابن يسار ( بشّار خ ل ).

٧ ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة : كذا نقل والّذي يأتي.

٨ ـ عن رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٨ ورجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٤٣ والخلاصة : ٣١٧ / ٧.

٩ ـ الخلاصة : ٥٦ / ١٥.

٣١٤

وزاد جش : له كتاب ، أخبرنا : أحمد (١) قال : حدّثنا عبيدالله بن أحمد الأنباري ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح ، قال : حدّثنا إبراهيم بن سليمان ، عنه (٢).

وفي ست : إسماعيل بن دينار وإسماعيل بن بكير ، لهما أصلان ، أخبرنا بهما : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن إسماعيل (٣).

وفي د : إسماعيل بن بكير ، جش ، كوفي ، ثقة (٤).

وفي م : إسماعيل بن دينار وإسماعيل بن بكير ، لهما أصلان (٥).

ولعلّهما صحيحان ، والله أعلم.

[ ٥٣١ ] إسماعيل بن جابر الجعفي (٦) :

الكوفي ، ثقة * ، ممدوح ، وما ورد فيه من الذمّ فقد بيّنا ضعفه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ٢٣١ ) قوله * في إسماعيل بن جابر : ثقة.

الظاهر أنّ توثيق صه من قر ، ويومئ إليه عبارته أيضاً ، إلا أنّ في قر : الخثعمي ، والمستفاد من كلام المصنّف أنّه وهم انّ الأصحّ الجعفي ،

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ت » و « ش » و « ض » و « ع » والحجريّة : أحمد بن عبدون.

٢ ـ رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٧.

٣ ـ الفهرست : ٥٢ / ١٣ ـ ١٤ ، وفيه : ابن بكر ( بكير خ ل ) ، وفيه أيضاً بدل عن إسماعيل : عنهما.

٤ ـ رجال ابن داود : ٥٠ / ١٧٨.

٥ ـ معالم العلماء : ١٠ / ٤٤ ـ ٤٥.

٦ ـ عدّ الشيخ البهائي [ الحبل المتين : ٧٦ حجري ] والسيّد محمّد [ مدارك الأحكام ٢ : ٢٩٨ ] والشيخ حسن [ منتقى الجمان ١ : ٩١ ] رواية إسماعيل بن جابر الجعفي صحيحة في باب الكافر وفي باب من يقتل في سبيل الله. محمّد أمين الكاظمي.

٣١٥

...............................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واستشهد باشتهار والده به ومعرفيّته فيه ـ يعني جابر الجعفي المشهور ـ وهذا مه ينبئ بعدم تأمّل منه في الاتّحاد أصلاً كما هوعند صه أيضاً كذلك ، وكذا عند أكثر المحقّقين المطّلعين على الأمر ، والأمر كذلك.

وربما يقال : الخثعمي تصحيف الجعفي ، ولا يخلو عن بعد يظهر على المتأمّل. وسنذكر إسماعيل الخثعمي (١) ، فلاحظ وتأمّل.

وممّا يشير إلى الاتّحاد رواية صفوان ، وأنّه يبعد عدم اطّلاع الشيخ على الجعفي مع اشتهاره غاية الاشتهار ، وكثرة وروده في الأخبار ، مع أنّه راوي حديث الأذان (٢) المشتهر اشتهار الشمس في رابعة النهار ، الّذي هو مستند الشيخ في الاذان (٣) ، وكذا باقي المشايخ الكبار ، ويومئ إليه كلام جش ، ومع ذلك لا يتوجّه إليه أصلاً ويتوجّه إلى غير معروف ولا معهود ، بل ويتكرّر توجهه إليه سيما وأنْ يكون ثقة ممدوحاً صاحب اُصول ، بل وغير خفي على المطّلع أنّها تناسب الجعفي. هذا مضافاً إلى أنّه لا يتوجّه أصلاً غيره من كش وجش وصه إلى من تكرّر توجهه إليه.

وبالجملة : التأمّل في الاتّحاد ليس في موضعه ولا وجه له أصلاً. هذا ويحتمل أنْ يكون قول جش : وهو الّذي روى حديث الأذان ، إشارة إلى مقبوليّة روايته واشتهارها بالقبول.

ورواية صفوان عنه تشير إلى وثاقته.

ــــــــــــــــــ

١ ـ سيأتي برقم : ( ٢٣٤ ) من التعليقة.

٢ ـ انظر الكافي ٣ : ٣٠٢ / ٣ والتهذيب ٢ : ٥٩ / ٢٠٨ ، وفيهما : إسماعيل الجعفي.

٣ ـ انظ الخلاف ١ : ٢٧٨ ـ ٢٨٠ والتهذيب ٢ : ٥٩ ( باب ٧ عدد فصول الأذان والإقامة ) والاستبصار ١ : ٣٠٥ ( باب ١٦٧ عدد فصول الأذان والإقامة ).

٣١٦

في كتابنا الكبير ، وكان من أصحاب الباقر عليه‌السلام ، وحديثه أعتمد عليه ، صه ).

وفي جش : إسماعيل بن جابر الجعفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما‌السلام ، وهو الّذي روى حديث الأذان ، له كتاب ذكره محمّد بن الحسن بن الوليد في فهرسته ، أخبرنا : أبو الحسين علي بن أحمد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه (٢).

وفي ست : إسماعيل بن جابر ، له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّج بن عيسى بن عبيدالله (٣) ، عن صفوان ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (٤).

وفي قر : إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي ، ثقة ، ممدوح ، له اُصول ، رواها عنه صفوان بن يحيى (٥).

وفي ق : إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي (٦).

وفي ظم : إسماعيل بن جابر ، روى عنهما أيضاً (٧).

وفي كش : في إسماعيل بن جابر الجعفي :

ــــــــــــــــــ

١ ـ الخلاصة : ٥٤ / ٢.

٢ ـ رجال النجاشي : ٣٢ / ٧١.

٣ ـ في المصدر : عبيد ، وفي مجمع الرجال ١ : ٢٠٨ نقلاً عنه : عبيدالله.

٤ ـ الفهرست : ٥٣ / ٢٠.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٢٤ / ١٨.

٦ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ٩٣ ، وفيه : الجعفي ( الخثعمي خ ل ).

٧ ـ رجال الشيخ : ٣٣١ / ١٣.

٣١٧

حدّثنا محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن الحسن ، قال : حدّثني ابن اُورمة (١) ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسماعيل بن جابر ، قال أصابني لقوة في وجهي ، فلمّا قدمنا المدينة دخلت على ابي عبدالله عليه‌السلام ، قال « ما الّذي أرى بوجهك؟ » قال : فقلت : فاسدة الريح ، قال فقال لي « ائت قبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فصلّ عنده ركعتين ، ثمّ ضع يديك على وجهك ، ثمّ قل : بسم الله وبالله هذا اُحرّج (٢) عليك من عين إنس أوعين جنّ أو وجع ، اُحرّج عليك بالّذي اتّخذ إبراهيم خليلاً وكلّم موسى تكليماً وخلق عيسى من روح القدس لما هدأت وطفيت كما أطفيت نار إبراهيم اطفأ بإذن الله » ، قال : فما عاودت إلا مرّتين حتّى رجع وجهي ، فما عاد إلى الساعة (٣).

حدّثني محمّد بن مسعود قال : حدّثني جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الصبّاح ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : « هلك المترائسون (٤) في أديانهم ، منهم :

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ت » و « ش » و « ط » : ارومة.

نقول : ابن اُورمة اسمه محمّد كما ذكره القهبائي في مجمع الرجال ١ : ٢٠٧ هامش « ٢ ». وقال ابن داود في رجاله : ٢٧٠ / ٤٣١ : محمّد بن اُوْرُمة ، بضمّ الهمزة وسكون الواو قبل الراء المضمومة ...

٢ ـ كذا في « ت » و « ش » والمصدر في الموردين ، وفي بقيّة النسخ : اُخرج.

وقال السيّد الداماد معلّقاً عليها : هذا اُحرّج ـ بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء قبل الجيم ـ على صيغة المتكلّم من التحريج بمعنى التضييق تفعيلاً من الحرج ، وهو الضيق والشدّة والمشار إليه بهذا ، وهو المقصود بتوجيه الخطاب نحوه ... انظر تعليقة السيّد الداماد على اختيار معرفة الرجال ٢ : ٤٥٠ طبعة مؤسسة آل البيت عليهم‌السلام.

٣ ـ رجال الكشّي : ١٩٩ / ٣٤٩ ، وفيه : اطفأ بإذن الله ، اطفأ بإذن الله.

٤ ـ في « ض » : المترايبون ، وفي الحجريّة : المتراؤن ، وفي حواشي النسخ :

٣١٨

زرارة وبريد ومحمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي » ، وذكر آخر لم أحفظه (١).

وقد روى في أوّل الكتاب أيضاً : عن محمّد بن مسعود بن محمّد ، قال : حدّثني علي بن محمّد بن فيروزان القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يحمل هذا الدين في كلّ قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين (٢) وانتخال الجاهلين كما ينفي الكير (٣) خبث الحديد » (٤).

وفي م : إسماعيل بن جابر ، له كتاب ، وله أصل (٥).

وأقول : الجعفي أصحّ ، وأبوه جابر مشهور به معروف.

والجواب عمّا تضمّن القدح ، أمّا من حيث السند : فإنّه : رواية محمّد بن عيسى عن يونس ، على أنّ جبريل بن أحمد غير مصرّح بتوثيقه أيضاً.

وأمّا من حيث المتن : فلأنّه ليس صريحاً في القدح فيهم ، بل

ــــــــــــــــــ

المسترئسون ( خ ل ) ، المترابون ( خ ل ) ، المرتابون ( خ ل ) ، وفي المصدر : المتريّسون.

١ ـ رجال الكشّي : ١٩٩ / ٣٥٠.

٢ ـ في « ش » : القالين ، وفي حاشية « ت » و « ط » : القالين ( خ ل ).

٣ ـ الكير : الزقّ الّذي ينفخ فيه الحدّاد. انظر لسان العرب ٥ : ١٥٧.

٤ ـ رجال الكشّي : ٤ / ٥.

٥ ـ معالم العلماء : ١٠ / ٤٢.

٣١٩

لا يبعد أنْ يكون الكلام ناشئاً منه عليه‌السلام عن شفقة (١) عليهم ، وترغيباً لهم في إخفاء أمرهم عن المخالفين ، أو الإحتياط في الفتوى ، أو تخويفاً عن خلاف ذلك ، على أنّه معارض بأصحّ منه وأصرح في (٢) زرارة ومحمّد بن مسلم وبريد كما هو مذكور في موضعه ، بل اقترانه بهؤلاء ينبئ عن علوّ قدره وعظم منزلته ، فليتدبّر.

[ ٥٣٢ ] إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير :

المدني ، ق (٣).

وفي قب : ابن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي ، أبو إسحاق القارئ ، ثقة ، ثبت ، من الثامنة ، مات سنة ثمانين (٤) ، أي بعد المائة.

وفي هب : توفّي في التأريخ (٥) ، من ثقات العلماء (٦).

[ ٥٣٣ ] إسماعيل بن جعفر :

ق (٧).

[ ٥٣٤ ] إسماعيل بن جعفر بن عثمان :

ابن عيسى العامري ، قي ق(٨).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ش » و « ع » : بل يحتمل أنْ يكون عن شفقة.

٢ ـ في « ش » و « ع » : بأصرح وأصحّ في.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ١٠٩.

٤ ـ تقريب التهذيب ١ : ٧٩ / ٤٩٥.

٥ ـ أي : في سنة ١٨٠.

٦ ـ الكاشف ١ : ٧٥ / ٣٦٦.

٧ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١٢٠.

٨ ـ رجال البرقي : ٢٨ ، وفيه : إسماعيل بن جعفر ، روى عنه عثمان بن عيسى العامري.

٣٢٠