منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-302-0
الصفحات: ٤٤٤

[ ٣٨٤ ] أحمد بن هارون الفامي :

روى * عنه أبو جعفر بن بابويه ، لم (١).

[ ٣٨٥ ] أحمد ** بن هلال :

ري(٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٨٩ ) قوله * في أحمد بن هارون : روى عنه أبو جعفر ... إلى آخره.

يروي عنه مترضّياً ، وأكثر من الرواية عنه (٣).

( ١٩٠ ) قوله ** : احمد بن هلال ... الى آخره.

قال الصدوق في كمال الدين عندما روى عن أحمد هذا ما يتضمّن لبعث زرارة ابنه إلى المدينة ليستخبر الحال بعد مضي الصادق عليه‌السلام : وهذا الخبر لا يوجب أنّه لم يعرف ، على أنّ راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند (٤) مشايخنا رضي الله عنهم.

حدّثنا شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي الله عنه قال : سمعت سعد بن عبدالله يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيّع رجع عن التشيّع إلى النصب إلا احمد بن هلال ، وكانوا يقولون : إنّ ما تفرّد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله (٥) ، انتهى.

وفي الكتاب المذكور في موضع آخر : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤١٣ / ٥٩ ـ ٦٠.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٩٧ / ١٣.

٣ ـ انظر الخصال : ٣٣ / ١ و ١٥٦ / ١٩٨ و ٢٢٣ / ٥٤ و ٢٨٥ / ٣٧.

٤ ـ في « أ » و « م » والحجريّة : وهو مخرج عن.

٥ ـ كمال الدين : ٧٥ ـ ٧٦ ضمن مقدّمة المؤلّف في رد اعتراض الزيديّة.

٢٢١

................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد بن هلال في حال استقامته ، عن ابن أبي عمير ... الحديث (١).

وعن الشيخ في كتاب الغيبة أنّه رجع عن القول بالإمامة ووقف على أبي جعفر (٢).

وبالجملة : الظاهر المنافات بين كلام الأصحاب.

قيل: المراد بالنصب: الغلوّ ، توفيقاً بين كلامهم ، ومدّعياً أنّ الناصب له إطلاقات كثيرة(٣).

أقول : إطلاق النصب على الغلوّ في غاية البعد ، سيّما في كلام الأصحاب.

وقيل : المراد نصب عداوة الفرقة الناجية ، لما ورد : أنّ من نصب عداوتهم فهو ناصب (٤) ، وأنّ الزيديّة والواقفيّة من النصّاب وبمنزلتهم ، وبما ظهر من كتب الحديث والرجال وكتب المتقدّمين يطلقون الناصب عليهم (٥).

أقول : هذا لا يخلو عن قرب ، الأقرب أنْ يكون غلوّه في بعض الأئمّة ، والنصب في بعض ، ويحتمل احتمال آخر ، والأمر سهل. وسيجيء

ــــــــــــــــــ

١ ـ كمال الدين : ٢٠٤ / ١٣ باب ٢١.

٢ ـ الغيبة : ٣٩٩ / ٣٧٤.

٣ ـ القائل هو : السيّد هاشم بن السيّد سليمان ، على ما نقله الشيخ الماحوزي عنه في المعراج : ٢٠٩ في ترجمة أحمد بن هلال.

٤ ـ انظر علل الشرائع : ٦٠١ / ٦٠ باب ٣٨٥.

٥ ـ انظر معراج أهل الكمال : ٢٠٩ ترجمة أحمد بن هلال.

٢٢٢

وزاد دي : العبرتائي ، بغدادي ، غال (١).

وفي ست : أحمد بن هلال العبرتائي ، عبرتا : قرية بناحية إسكاف بني جنيد (٢). ولد سنة ثمانين ومائة ، ومات سنة سبع وستّين ومائتين ، وكان غالياً متّهماً في دينه ، وقد روى أكثر اُصول أصحابنا (٣).

وفي جش : أحمد بن هلال ، أبو جعفر العبرتائي ، صالح الرواية ، يعرف منها وينكر ، وقد روي فيه ذموم من سيّدنا أبي محمّد العسكري عليه‌السلام ، ولا أعرف له إلا كتاب يوم وليلة وكتاب نوادر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في آخر الكتاب عن الشيخ بعض ما فيه (٤).

وفي آخر توقيع ورد في لعن الشلمغاني : « إنّنا في التوقّي والمحاذرة منه على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من الشريعي (٥) والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم ... » الحديث (٦).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٣٨٤ / ٢٠.

٢ ـ ما أثبتناه من « ع » ، وفي بقيّة النسخ والمصدر : وهو من بني جنيد.

نقول : قال ابن إدريس : الإسكافي منسوب إلى إسكاف ، وهي مدينة النهروانات ، وبنو الجنيد متقدّموها قديماً ... والمدينة يقال لها : إسكاف بني الجنيد. انظر السرائر ١ : ٤٣٠ في شروط الزكاة.

٣ ـ الفهرست : ٨٣ / ٤٥ ، وفيه : وعبرتاء قرية بنواحي بلد إسكاف ، وهو من بني جنيد ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا منه منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن.

٤ ـ عن الغيبة : ٣٩٩ / ٣٧٤.

٥ ـ في « م » : السريعي ، وفي « ب » : السريقي ، وفي الحجريّة : السريفي.

٦ ـ الغيبة : ٤١١ / ٣٨٤.

٢٢٣

أخبرني بالنوادر : أبو عبدالله بن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر ، عنه به.

وأخبرني أحمد بن محمّد بن موسى بن الجندي قال : حدّثنا ابن همّام ، قال : حدّثنا عبدالله بن العلاء المذاري ، عنه بكتاب يوم وليلة.

قال أبو لعي بن همّام : ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين ومائة ، ومات سنة سبع وستّين ومائتين (١).

وفي صه : ابن هلال العبرتائي ـ بالعين غير المعجمة والباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة وبعدها راء ثمّ التاء المنقّطة فوقها نقطتين ـ منسوب إلى عبرتا : قرية بناحية اسكاف (٢) بني جنيد من قرى النهروان ، غال. ورد فيه ذمّ كثير من سيّدنا أبي محمّد العسكري عليه‌السلام.

قال أبو علي بن همّام : ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين ومائة ، ومات سنة تسع (٣) وستّين ومائتين.

قال النجاشي : إنّه صالح الرواية ، يعرف منها وينكر.

وتوقّف ابن الغضائري في حديثه إلا * فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة ، ومحمّد بن أبي عمير من نوادره ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله * : إلا فيما يرويه ... إلى آخره.

قال السيّد الداماد رحمه‌الله في حاشيته على يب عند ذكر رواية أحمد عن ابن أبي عمير : روايته عنه وعن ابن محبوب معدودة من الصحاح على

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٨٣ / ١٩٩.

٢ ـ في « ر » والحجريّة وحاشية « ت » زيادة : من.

٣ ـ في الحجريّة وحاشية « ت » : سبع.

٢٢٤

................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما حكم به جش وغيره (١) ، وأوردناه في الرواشح (٢) ، فإذن فطريق هذا الحديث صحيح ، انتهى.

وفيه ما أشنا إليه في الفوائد (٣) ، فلاحظ.

وأيضاً ما ذكرنا عن كمال الدين ربما يكون ظاهراً في خلاف ذلك (٤) ، فتامّل.

على أنّه ما قال مطلق ما رواه عنهما مقبول ، بل ماروى عن المشيخة والنوادر.

وفي المعراج (٥) : وجه قبول غض ذلك استفاضة هذين الكتابين بين أصحابنا حتّى قال الطبرسي : كتاب المشيخة في اُصول الشيعة أشهر من كتاب المزني عند المخالفين (٦).

وعدّ النوادر الصدوق في ديباجة الفقيه من الكتب الّتي عليها المعوّل وإليها المرجع (٧).

قلت : وجهه ما ذكر بقوله : وقد سمع ... إلى آخره ، فتأمّل.

ثمّ قال : وأمّا توقّفه في الباقي ؛ فلعلّ وجهه ما ذكره في كا ـ في باب

ــــــــــــــــــ

١ ـ انظر عدة اُصول الفقه ١ : ١٥١ والمبسوط ١ : ٨٣ والنهاية : ٩٨ وجامع المقاصد ٢ : ٨٦.

٢ ـ الرواشح السماويّة : ١٠٩ الراشحة ٣٤ ، التهذيب ٢ : ٣٥٧ / ١٤٧٨.

٣ ـ في « أ » و « م » والحجريّة : في الفائدة الثالثة.

٤ ـ كمال الدين : ٧٦ مقدّمة المصنّف في رد اعتراض الزيديّة.

٥ ـ لم نعثر عليه في المعراج المطبوع.

٦ ـ إعلام الورى ٢ : ٢٥٨.

٧ ـ الفقيه ١ : ٥ مقدّمة المصنّف.

٢٢٥

وقد سمع هذين الكتابين جلّ أصحاب الحديث واعتمدوه فيها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكتمان ـ عن الباقر عليه‌السلام : « إنّ (١) أحبّ أصحابي إليَّ أورعهم وأفقههم وأفهمهم (٢) لحديثنا ، وأسوأهم عندي (٣) وأمقتهم الّذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنّا فلم يعقله إشمأزّ وجحد (٤) وكَفَّرَ من دان به ، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرد وإلينا اُسند ، فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا (٥).

ورواه في السرائر أخذاً عن أصل الحسن بن محبوب (٦).

وروى الراوندي عن الصادق عليه‌السلام : « لا تكذّبوا حديثاً أتى به مرجئ ولا قدري ولا خارجي فنسبه إلينا ، فإنّكم لا تدرون لعلّه شيء من الحقّ فتكذّبوا الله » (٧).

ورواه اصدوق مسنداً في علل الشرائع (٨).

والتوقّف على الوجه المذكور لا ينافي ترك العمل (٩) ، انتهى.

وفيه بُعد. وقد مرّ في إبراهيم بن صالح ما يظهر منه الحال (١٠).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في المصدر : والله إنّ.

٢ ـ في المصدر : وأكتمهم.

٣ ـ في المصدر : وإنّ أسوأهم عندي حالاً.

٤ ـ في المصدر : إشمأزّ منه وجحده.

٥ ـ الكافي ٢ : ١٧٧ / ٧.

٦ ـ السرائر ٣ : ٥٩١.

٧ ـ انظر معراج أهل الكمال : ٢٥٦ ترجمة إسماعيل بن محمّد.

٨ ـ علل الشرائع : ٣٩٥ / ١٣ باب ١٣١.

٩ ـ معراج أهل الكمال : ٢٥٦ باختلاف.

١٠ ـ تقدّم برقم : ( ٣١ ).

٢٢٦

وعندي أنّ روايته غير مقبولة (١).

وفي كش : في أحمد بن هلال العبرتائي والدهقان عروة.

علي بن محمّد بن قتيبة قال : حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال ، وكان ابتداء ذلك أنْ كتب عليه‌السلام إلى قوّامه بالعراق : « إحذروا الصوفي المتصنّع ».

قال : وكان من شأن أحمد بن هلال أنّه قد كان حجّ أربعاً وخمسين حجّة ، عشرون منها على قدميه ، قال وكان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا منه ، فأنكروا ما ورد في مذمّته ، فحملوا القاسم بن العلاء على أنْ يراجع في أمره ، فخرج إليه : « قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنّع ابن هلال لا رحمه‌الله بما قد علمت ، لم يزل لا غفر الله له ذبنه ولا أقاله عثرته يداخل (٢) في أمرنا بلا إذن منّا ولا رضىً ، يستبدّ برأيه ، فيتحامى (٣) من ديوننا ، لا يمضي من أمرنا إيّاه إلا بما يهواه ويريد ، أراده الله في نار جهنم ، فصبرنا عليه حتّى تبّر (٤) الله عمره بدعوتنا ، وكنّا قد عرّفنا خبره قوماً من موالينا في ايّامه ، لا رحمه‌الله ، وأمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاصّ من موالينا ، ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال ـ لا رحمه‌الله ـ

__________________

١ ـ الخلاصة : ٣٢٠ / ٦.

٢ ـ في « ع » وحاشية « ت » : يدخل ، وفي « ر » و « ض » و « ط » : ودخل.

٣ ـ ما أثبتناه من « ش » والمصدر ، وفي بقيّة النسخ : فيحامي.

٤ ـ في « ر » و « ش » و « ض » : بتر.

٢٢٧

وممّن لا يبرأ منه.

واعلم الإسحاقي (١) سلّمه الله وأهل بيته ممّا أعلمناك من حال (٢) هذا الفاخر ، وجميع من كان سألك ويسألك عنه من أهل بلده والخارجين ، ومن كان يستحقّ أنْ يطّلع على ذلك ، فإنّه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يؤدّيه (٣) ، عنّا ثقاتنا ، قد عرفوا بأنّنا نفاوضهم سرّنا ونحمله إيّاه إليهم ، وعرفنا ما يكون من ذلك إنْ شاء الله ».

قال : وقال أبو حامد : فثبت قوم على إنكار ما خرج فيه ، فعاودوه فيه فخرج : « لا شكر الله قدره ، لم يدع المرء ربّه بأنْ لا يزيغ قلبه بعد أنْ هداه ، وأنْ يجعل ما منّ به عليه مستقرّاً ولا يجعله مستودعاً ، وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنه الله وخدمته وطول صحبته ، فأبدله الله بالإيمان كفراً حين فعل ما فعل ، فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله » (٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٩١ ) أحمد بن هوذة:

هو ابن نصر المتقدّم (٥).

ــــــــــــــــــ

١ ـ الإسحاقي كأنّه أمد بن إسحاق الرازي. منه قدس‌سره.

٢ ـ في « ض » و « ط » والحجريّة بدل حال : أمر.

٣ ـ في « ض » و « ط » والحجريّة وهامش « ت » : يرويه.

٤ ـ رجال الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠.

٥ ـ تقدّم برقم : [ ٣٨١ ] من المنهج ، وبرقم : ( ١٨٧ ) من التعليقة.

٢٢٨

[ ٣٨٦ ] أحمد بن يحيى :

يكنّى أبا نصر ، من غلمان العيّاشي ، لم(١).

[ ٣٨٧ ] أحمد * بن يحيى بن حكيم (٢) :

الأودي ـ بالدال المهملة بعد الواو الساكنة ـ الصوفي ، كوفي ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٩٢ ) أحمد بن يحيى :

المعروف بتغلب. مرّ في أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل (٣).

( ١٩٣ ) قوله * : أحمد بن يحيى بن حكيم.

سيجيء في الحسن بن محمّد بن سماعة ما يومئ إلى كونه شيعيّاً اثني عشريّاً (٤).

( ١٩٤ ) أحمد بن يوسف بن يعقوب :

الجعفي ، روى عن محمّد بن إسماعيل الزعفراني (٥). وفيه إشعار بوثاقة كما مرّ في الفوائد.

وسيجيء في جميل بن درّاج ما ظاهره أنّه صاحب أصل ، بل وأنّه من المشايخ (٦).

ووالده يوسف يذكر [ في ] ترجمته (٧).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤٠٧ / ١٣.

نقول : ولعلّه هو الّذي ذكره الشيخ في باب الكنى [ ٤٥١ / ٣ ] قائلاً : أبو نصر بن يحيى الفقيه ، من أهل سمرقند ، ثقة ، خيّر فاضل ، كان يفتي العامّة بفتياهم والحشويّة بفتياهم والشيعة بفتياهم.

٢ ـ في « ر » و « ض » والحجريّة : حكم ، وفي هامش « ض » : حكيم ( خ ل ).

٣ ـ تقدّم برقم : [ ١٩٦ ] من المنهج ، وبرقم : ( ٧٢ ) من التعليقة.

٤ ـ سيأتي عن رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٤.

٥ ـ انظر رجال النجاشي : ١٧١ / ٤٥٠ ترجمة زياد بن مروان القندي.

٦ ـ عن رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨.

٧ ـ سيأتي عن رجال النجاشي : ٤٥١ / ١٢١٩ والخلاصة : ٤١٨ / ٣. وما بين المعقوفين

٢٢٩

أبو جعفر ، ابن أخي ذبيان ـ بالذال المعجمة المضمومة بعدها باء منقّطة تحتها نقطة ساكنة ـ ثقة ، صه (١).

وبعد ترك الترجمة زاد جش : له كتاب دلائل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، رواه عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري (٢).

[ ٣٨٨ ] أحمد بن يزيد :

ظم (٣).

وفي ري : إبراهيم بن يزيد ، وأخوه أحمد بن يزيد (٤) ، والله أعلم.

[ ٣٨٩ ] أحمد بن اليسع بن عبدالله :

القمّي ، لم جش ، روى أبوه عن الرضا عليه‌السلام ، ثقة ثقة ، د (٥).

والظاهر أنّه ابن حمزة بن اليسع وقد سبق (٦) ، وكأنّه قد نسب إلى الجدّ فذكر لذلك ، والله أعلم.

ــــــــــــــــــ

أثبتناه من منتهى المقال نقلاً عن التعليقة.

١ ـ الخلاصة : ٧٠ / ٤٠.

٢ ـ رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٥.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٣٢ / ١٨.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٩٧ / ١٢.

نقول : جزم السيّد التفرشي بأنّهما اثنان. انظر نقد الرجال ١ : ١٧٩ / ١٨٩ و ١٩٠.

٥ ـ رجال ابن داود : ٤٦ / ١٤٥ ، وفيه : أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبدالله ، والترتيب الألفبائي ـ الّذي هو ديدن ابن داود ـ يقتضي أنْ يكون : أحمد بن اليسع ، حيث ذكره بعد أحمد بن يحيى ، وقبل أحمد بن يوسف.

٦ ـ تقدّم برقم : [ ٢٤٥ ].

٢٣٠

[ ٣٩٠ ] أحمد بن يعقوب السنائي (١) :

يكنّى أبا نصر ، من غلمان العيّاشي ، لم(٢).

[ ٣٩١ ] أحمد بن يوسف :

مولى بني تيم الله ، كوفي ، كان منزله بالبصرة ومات ببغداد ، ثقة ، من أصحاب الرضا عليه‌السلام ، صه (٣) ، جخ(٤).

[ ٣٩٢ ] أحمد بن يوسف بن أحمد (٥) :

العريضي العلوي الحسيني ، في طريق العلّامة إلى الشيخ وغيره المحكوم بالصحّة المذكور في صه (٦) ، فتدبّر.

[ ٣٩٣ ] أحمر بن جزي (٧) السدوسي :

كنيته أبو سعيد (٨) ، سكن البصرة ، سمع منه الحسن البصري ، ل(٩).

وفي قب : أحمر بن جَزْء ـ بفتح الجيم بعدها زاي ساكنة ثمّ

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ت » : الشتائي ، وفي « ش » : الستائي ، وفي « ض » : الشيباني ، وفي « ع » : السناني ، وفي الحجريّة : الشيناني ، وما أثبتناه من « ر » و « ط » والمصدر.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤٠٧ / ٩ ، وفيه بعد نصر زيادة : له تصانيف.

٣ ـ الخلاصة : ٦٢ / ٣.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٥١ / ١١.

٥ ـ في « ت » و « ش » و « ض » و « ط » و « ع » زيادة : ابن.

٦ ـ الخلاصة : ٤٤٤ الفائدة العاشرة.

٧ ـ كذا في « ت » و « ر » ، وفي الحجريّة : جمري ، ورسمت في بقيّة النسخ هكذا : جزءى.

٨ ـ في حواشي النسخ : أبو شعيل ( خ ل ).

٩ ـ رجال الشيخ : ٢٥ / ٤٥.

٢٣١

همز ـ صحابي ، تفرّد الحسن بالرواية عنه (١).

[ ٣٩٤ ] أحمر بن معاوية :

ل (٢).

[ ٣٩٥ ] أحنف بن قيس :

ن (٣).

وزاد ي : التميمي (٤).

ثمّ زاد ل : أبو بحر ، سكن البصرة ، اسمه الضحّاك (٥).

وفي كش : قيل للأحنف بن قيس : إنّك تطيل الصوم؟ قال : أعدّه لشرّ يوم عظيم ، ثمّ قرأ ( وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُستطِيراً ) (٦).

وروي أنّ الأحنف بن قيس وفد إلى معاوية وحارثة (٧) بن قدامة والحباب (٨) بن زيد(٩).

ــــــــــــــــــ

١ ـ تقريب التهذيب ١ : ٦٢ / ٣٢٥.

٢ ـ رجال الشيخ : ٢٥ / ٤٦.

٣ ـ رجال الشيخ : ٩٣ / ١.

٤ ـ رجال الشيخ : ٥٧ / ٦.

٥ ـ رجال الشيخ : ٢٦ / ٦١.

٦ ـ سورة الإنسان : ٧.

٧ ـ في المصدر : وجارية.

الصواب : جارية بن قدامة ، وهوعمّ الأحنف ، وقيل : ابن عمّه. منه قدس‌سره.

٨ ـ في المصدر هنا وفي الموارد الآتية : الخبات ( الحباب خ ل ).

٩ ـ في المصدر :يزيد ، وفي حواشي النسخ : يزيد ( خ ل ).

٢٣٢

فقال معاوية للأحنف : أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان وخاذل اُمّ المؤمنين عائشة والوارد الماء على علي بصفّين؟

فقال : يا أمير (١) من ذاك ما أعرف ومنه ما أنكر.

أمّا أمير المؤمنين عثمان : فأنتم معشر قريش حضرتموه (٢) بالمدينة والدار منّا عنه نازحة ، وقد حضره (٣) المهاجرون ، والأنصار عنه بمعزل ، وكنتم بين خاذل وقاتل.

وأمّا عائشة : فإنّي خذلتها في طول باع ورحب سرب (٤) ؛ وذلك أنّي لم أجد في كتاب الله إلا أنْ تقرّ في بيتها.

وأمّا ورودي الماء بصفّين : فإنّي وردت حين أردت أن تقطع رقابنا عطشاً.

فقام معاوية وتفرّق الناس ، ثمّ أمر معاوية للأحنف بخمسين ألف درهم ولأصحابه بصلة ، وقال للأحنف حين ودّعه : حاجتك؟ قال : تدرّي (٥) على الناس عطيّاتهم وأرزاقهم ، فإنْ سألت المدد

ــــــــــــــــــ

١ ـ ما أثبتناه من « ش » و « ط » ، وفي بقيّة النسخ والمصدر : يا أمير المؤمنين.

٢ ـ في « ت » و « ض » والحجريّة والمصدر : حصرتموه ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٧٥ نقلاً عن الكشّي كما في المتن.

٣ ـ في الحجريّة والمصدر : حصره ، وفي مجمع الرجال نقلاً عن الكشّي كما أثبتناه.

٤ ـ قال السيّد الداماد معلّقاً على هذه العبارة ـ بعد أنْ نقل عن الصحاح أنّ معنى الرحب : الواسع ، والسرب : الطريق ـ : يعني إنّي لم أخذلها وهي محتاجة إلى الانتصار ، بل خذلتها وهي في طول باع ورحب سرب ، أي : في مندوحة فسيحة عن القتال وتجهيز الجيش. انظر الصحاح ١ : ١٣٤ و ١٤٦ وتعليقة اختيار معرفة الرجال ١ : ٣٠٤.

٥ ـ في « ر » و « ع » والمصدر : تدرّ.

٢٣٣

أتاك منّا رجال سليمة الطاعة شديدة النكاية.

وقيل : إنّه كان يرى رأي العلويّة.

ووصل الحباب بثلاثين ألف درهم ، وكان يرى رأي الاُمويّة ، فصار الحباب إلى معاوية وقال : يا أمير المؤمنين تعطي الأحنف ورأيه رأيه خمسين ألف درهم ، وتعطيني ورأيي رأيي ثلاثين ألف درهم!؟ فقال يا حبّاب إنّي اشتريت بها دينه ، فقال الحباب : يا أمير المؤمنين تشتري أيضاً منّي ديني! فأتمّها له وألحقه بالأحنف ، فلم يأت على الحباب إسبوع حتّى مات ، وردّ المال بعينه إلى معاوية ، فقال الفرزدق يرثي الحباب :

أتأكل ميراث الحباب (١) ظلامة

وميراث حرب جامد لك ذائبة

أبوك وعمّي يا معاوي أورثا

تراثاً فيحتاز (٢) التراث أقاربه

ولو كان هذا الدين في جاهليّة

عرفت من المولى القليل جلايبه (٣)

ــــــــــــــــــ

أي : تُكثر وتزيد. محمّد أمين الكاظمي

١ ـ في ديوان الفرزدق : الحتات.

٢ ـ ما أثبتناه من « ر » و « ش » و « ع » وديوان الفرزدق ، وفي بقيّة النسخ ورجال الكشّي : فيختار.

٣ ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر وديوان الفرزدق : حلايبه.

٢٣٤

ولو كان هذا الأمر في غير ملككم

لأدّيته (١) أو غصّ بالماء شاربه

فكم من أب لي يا معاوي لم يكن

أبوك الّذي من عبد شمس يقاربه (٢)

وروى بعض العامّة ، عن الحسن البصري قال : حدّثني الأحنف أنّ عليّاً عليه‌السلام كان يأذن لبني هاشم ، وكان يأذن لي معهم ، قال : فلمّا كتب إليه معاوية : إنْ كنت تريد الصلح فامح عنك اسم الخلافة ، فاستضار بني هاشم ، فقال له رجل منهم : إنزح هذا الاسم الّذي نزحه الله ، قالوا : فإنّ كفّار قريش لمّا كان بين رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وبينهم ما كان ، كتب : هذا ما قضى عليه محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أهل مكّة ، كرهوا ذلك وقالوا : لو نعلم إنّك رسول الله ما منعناك أنْ تطوف بالبيت ، قال : فكيف إذاً؟ قالوا: اُكتب هذا ما قضى عليه محمّد بن عبدالله وأهل مكّة ، فرضي.

فقلت لذلك الرجل كلمة فيها غلظة ، وقلت لعلي : أيّها الرجل! والله مالك ما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، إنّا ما حابيناك في بيعتنا ، ولو نعلم أحداً في الأرض اليوم أحقّ بهذا الأمر منك لبايعناه ولقاتلناك معه ، اُقسم بالله إنْ محوت عنك هذا الاسم الّذي دعوت الناس إليه وبايعتهم عليه لا يرجع إليك أبداً (٣).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في الديوان: لأبديته.

٢ ـ انظر ديوان الفرزدق ١ : ٤٥.

٣ ـ رجال الكشّي : ٩٠ / ١٤٥.

٢٣٥

[ ٣٩٦ ] أدرع (١) الأسملي المدني :

ل (٢).

وفي هب : أدرع السلمي (٣). وهو الموافق لما في القاموس (٤).

وفي قب : أبو الجعد الضمري (٥) ، قيل : اسمه أدرع ، وقيل : عمرو (٦) ، وقيل : جنادة ، صحابي ، له حديث ، قيل : قتل يوم الجمل (٧).

[ ٣٩٧ ] إدريس :

لم ينسب ، ق(٨).

[ ٣٩٨ ] إدريس بن جعفر :

قي(٩) (١٠).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في كتاب الشيخ في نسخة عليها خطّ ابن المصنّف : بالذال المعجمة. وفي كتب الحديث : بالمهملة ، ولعلّه الأصحّ. ففي القاموس [ ٣ : ٢٠ ] في فصل الدال المهملة : الأدرع من الخيل والشاء ما اسودّ وابيّض سائره والهجين ، ووالد حجر السلمي ، ولقب محمّد بن عبد ( عبيد ) الله الكوفي ؛ لأنّه قتل أسداً أدرع ، وإليه يُنسب الأدرعيّون. ولم يذكر منه ذلك في الذال المعجمة. منه قدس‌سره.

٢ ـ رجال الشيخ : ٢٦ / ٥٨.

٣ ـ الكاشف ١ : ٥٥ / ٢٤٠.

٤ ـ القاموس المحيط ٣ : ٢٠.

٥ ـ في « ر » و « ض » والحجريّة وهامش « ت » : الضميري.

٦ ـ في الحجريّة والمصدر : عمر.

٧ ـ تقريب التهذيب ٢ : ٤١١ / ٩١٥٣ باب الكنى.

٨ ـ رجال الشيخ : ١٦٣ / ١٥٨.

٩ ـ لم نعثر عليه في رجال البرقي. وقال السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث ٣ : ١٦٩ / ١٠٤٩ : ذكره الميرزا في الوسيط عن البرقي ، ولكنّه غير موجود في كتابه.

١٠ ـ لم يذكر إدريس بن الحسن ـ الراوي عن علي بن غراب ـ مع وقوعه في بعض الأسانيد؛ لأنّه غير مذكور في الرجال. محمّد أمين الكاظمي.

٢٣٦

[ ٣٩٩ ] إدريس بن زياد الكفرثوثي (١).

أبو الفضل ، ثقة ، أدرك أصحاب أبي عبدالله عليه‌السلام وروى عنهم ، وله كتاب نوادر.

أخبرنا : محمّد بن علي الكاتب قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله بن المطّلب ، قال : حدّثنا عمران بن طاووس بن محسن بن طاووس ـ مولى جعفر بن محمّد ـ قال : حدّثنا إدريس به.

وأخبرنا : محمّد وغيره ، عن أبي بكر الجعابي ، قال : حدّثنا جعفر الحسني ، قال : حدّثنا إدريس ، جش (٢).

وفي ست : ابن زياد ، له روايات ، أخبرنا بها : ابن عبدون ، عن

ــــــــــــــــــ

انظر الكافي ٦ : ٣٤٠ / ٣ والتهذيب ٦ : ٢٥٩ / ٦٨٢ والاستبصار ٣ : ٢١ / ٦٥ ومشيخة الفقيه ٤ : ١٢٨.

قال ملا محمّد صالح المازندراني في شرح الاُصول : قال بعض المحقّقين : هو أبو القاسم إدريس بن الحسن بن أحمد بن ريدويه ، من رجال الجواد أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، وهو الّذي ذكره الشيخ في كتاب الرجال [ ٣٧٣ / ١٠ ] من أصحابه عليه‌السلام بقوله : إدريس القمّي ، يكنّى أبا القاسم. ,أبوه الحسن بن أحمد بن ريدويه ، صاحب كتاب المزار ، ثقة ، ثبت ، من أعيان أصحابنا القمّيين. محمّد أمين الكاظمي.

شرح اُصول الكافي ٢ : ٣٨ ـ في شرحه للحديث السادس من الكافي ١ : ٢٤ ـ ، وفيه : زيدويه.

١ ـ في « ع » والمصدر : الكفرتوثي.

الكفرثوثي ـ بفتح الكاف والفاء واسكان الراء وضمّ الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط واسكان الواو وكسر الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط ـ وكفرثوث قرية من خراسان ؛ إيضاح [ ٨٢ / ٥ ]. منه قدس‌سره.

٢ ـ رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٧.

٢٣٧

أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (١).

وفي صه : ابن زياد الكفرثوثاني (٢) ـ بالفاء بعد الكاف والراء بعدها والثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط وبعد الواو ثاء أيضاً ـ يكنّى أبا الفضل ، ثقة ، أدرك أصحاب أبي عبدالله عليه‌السلام وروى عنهم.

وقال ابن الغضائري : إنّه خوزي الاُمّ ، يروي عن الضعفاء.

والأقرب عندي قبول روايته لتعديل النجاشي ، وقول ابن الغضائري لا يعارضه ؛ لأنّه لم يجرحه في نفسه ولا طعن في عدالته (٣).

وفي د : بالفاء المفتوحة ـ وقيل : الساكنة ـ والراء والتاء المثنّاة فوق المضمومة والثاء المثلّثة ، منسوب إلى كفرتوثا ، ومن أصحابنا من صحّفه فتوهمه أنّه بثائين مثلّثتين ، والحقّ الأول ، قرية بخراسان (٤).

ــــــــــــــــــ

١ ـ الفهرست : ٨٧ / ٧.

٢ ـ الكفرتوثي ( خ ل ). هو الّذي صرّح به في الإيضاح [ ٨٢ / ٥ ] ، إلا أنّ ما في الأصل هو الموافق للصحاح [ ٢ : ٨٠٧ ] حيث قال : كفرثوثا ثرية. وفي كتاب أدب الكاتب [ ٣٣٠ ] لابن قتيبة : كفرتوثي ساكنة الفاء ولا تفتح ، وضبطها بالتاء المثنّاة أوّلاً ثمّ المثلّثة ، نقله الشيهد الثاني رحمه‌الله. منه قدس‌سره.

نقول. لم نعثر على ما نقله عن الشهيد الثاني. والّذي في الصحاح المطبوع : كفرتوثا.

٣ ـ الخلاصة : ٦٠ / ٢.

٤ ـ رجال ابن داود : ٤٧ / ١٤٨.

٢٣٨

[ ٤٠٠ ] إدريس * بن زيد :

وصفه الصدوق في الفقيه بصاحب الرضا عليه‌السلام (١) ، وهو يدلّ على مدح. إلا أنّه غير مذكور في كتب الرجال.

ووصف العلّامة طريق الصدوق إليه بالحسن (٢) ربما يشعر بالمح ، فتأمّل.

[ ٤٠١ ] إدريس بن عبدالله الأزدي :

الكوفي ، ق (٣).

[ ٤٠٢ ] إدريس بن عبدالله الأصفهاني :

ق(٤).

[ ٤٠٣ ] إدريس بن عبدالله البكري :

ق(٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٩٥ ) قوله * : إدريس بن زيد.

حكم بعض المعاصرين باتّحاده مع ابن زياد الكفرتوثي ، بقرينة رواية إبراهيم بن هاشم عنه (٦) ، فتأمّل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٨٩.

٢ ـ الخلاصة : ٤٤٣ الفائدة الثامنة.

٣ ـ رجال الشيخ : ١٦٣ / ١٥٦.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٦٣ / ١٥٣.

٥ ـ رجال الشيخ : ١٦٣ / ١٥٤.

٦ ـ انظر معين النبيه في بيان رجال من لا يحضره الفقيه : ٤٢ ( مخطوط ) ، حيث استظهر مؤلّفه الشيخ ياسين بن صلاح الدين البحراني اتّحادهما.

٢٣٩

[ ٤٠٤ ] إدريس بن عبدالله بن الحسن :

ابن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام الهاشمي المدني ، ق(١).

[ ٤٠٥ ] إدريس بن عبدالله بن سعد :

الأشعري (٢) ، ثقة ، له كتاب ، وأبو جرير القمّي هو زكريّا بن إدريس هذا ، وكان وجيهاً ، يروي (٣) عن الرضا عليه‌السلام ، صه (٤).

وزاد جش : له كتاب ، أخبرناه : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، قال : حدّثنا العبّاس بن معروف ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي خالد ـ المعروف

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ١٦٢ / ١٥١.

٢ ـ صحّح في المنتقى [ ٣ : ٤١٥ ] رواية إدريس هذا ، والسيّد [ مجمع الفائدة والبرهان ٧ : ٣٢٩ ] هكذا : عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن معاوية بن عمّار ، عن إدريس القمّي قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام. محمّد أمين الكاظمي.

٣ ـ أورد أبو علي الحائري في هذا الموضع تعليقة للوحيد البهبهاني ـ لم ترد في نسخنا منها ـ حيث قال :

وفي التعليقة : لعلّ فاعل يروي هو زكريّا ـ لا سعد ـ كما هو الظاهر من صه ، ويؤيّده أنّ زكريّا يروي عن الصادق عليه‌السلام والكاظم عليه‌السلام ، فكيف يروي أبوه عن الرضا عليه‌السلام.

أقول : الظاهر بدل لا سعد : لا إدريس ، وقد سها قلمه سلّمه الله تعالى ...

انظر منتهى المقال : ٣٧٢ / ٢٧٦.

٤ ـ الخلاصة : ٦٠ / ٣ ، وفيها : هو أبو جرير القمّي وزكريا بن إدريس هذا ، وكان وجهاً ... إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا منها كما في المتن.

٢٤٠