منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-302-0
الصفحات: ٤٤٤

غير ميم (١) (٢).

[ ٣٦٠ ] أحمد * بن محمّد المقرئ :

صاحب أحمد بن بديل ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم (٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٧٣ ) أحمد بن محمّد بن مطهّر :

سيجيء عن المصنّف في ذكر طريق الصدوق رحمه‌الله ما يشعر بمدح فيه (٤).

وفي كشف الغمّة عنه رواية في معجزة العسكري عليه‌السلام وذمّ الواقفيّة عنه عليه‌السلام (٥).

( ١٧٤ ) قوله * : أحمد بن محمّد المقرئ ... إلى آخره.

كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفوائد.

( ١٧٥ ) أحمد بن محمّد بن موسى :

الجندي. هو أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى (٦).

( وقد مضى في ترجمة أحمد بن عامر منه حسن حاله بل جلالته (٧).

ــــــــــــــــــ

١ ـ انظر رجال الشيخ : ٤٠٨ / ٢٢ ورجال النجاشي : ٧٩ / ١٨٧ ، وفيهما : مسلمة. وقد تقدّم برقم : [ ٣٤٢ ].

٢ ـ بقي أحمد بن محمّد بن مطهّر ، فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ، ولكنّه لم يذكر في كتب الرجال ، ولا هو معلوم الحال. لكن ابن بابويه رحمه‌الله ذكر في مشيخة الفقيه : أنّه صاحب أبي محمّد عليه‌السلام. محمّد أمين الكاظمي.

انظر التهديب ٣ : ٦٨ / ٢٢١ والفقيه ٢ : ٢٦٠ / ١٢٦٦ ومشيخة الفقيه ٤ : ١١٩.علماً أنّ البرقي ذكره في رجاله : [ ٦٠ ] في أصحاب الهادي عليه‌السلام.

٣ ـ رجال الشيخ : ٤١٢ / ٤٦.

٤ ـ انظر مشيخة الفقيه ٤ : ١١٩.

٥ ـ كشف الغمّة ٢ : ٤٢٩.

٦ ـ تقدّم برقم : [ ٣٥٤ ] من المنهج نقلاً عن رجال النجاشي : ٨٥ / ٢٠٦ والخلاصة : ٧٠ / ٤٣.

٧ ـ عن رجال النجاشي : ١٠٠ / ٢٥٠. وقد تقدّمت ترجمة أحمد بن عامر برقم :

٢٠١

[ ٣٦١ ] أحمد بن محمّد بن موسى :

ابن الحارث بن عون بن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب بن هاشم ، له كتاب نوادر كبير ، جش (١)(٢).

[ ٣٦٢ ] أحمد * بن محمّد بن موسى :

المعروف بابن الصلت الأهوازي ، أبو الحسن ، روى الشيخ الطوسي عنه عن ابن عقدة جميع رواياته وكتبه ، قال : وكان معه خطّ أبي العبّاس بإجازته وشرح رواياته وكتبه(٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وسيجيء في ترجمة عبدالله بن أحمد بن عامر أيضاً عن جش (٤).

والظاهر من جش [ أنه من ] مشايخ إجازته (٥) ).

( ١٧٦ ) قوله * : أحمد بن محمّد بن موسى المعروف ... إلى آخره.

قال المحقّق البحارني : وجدت في إجازة مه للسادة أولاد زهرة أنّه من رجال العامّة (٦) ، ولم أجده في كلام غيره (٧) ، انتهى.

ــــــــــــــــــ

[ ٢٦٥ ] من المنهج.

١ ـ رجال النجاشي : ٨٩ / ٢٢١.

٢ ـ في « ت » والحجريّة زيادة : لم.

نقول : لم نعثر عليه في رجال الشيخ ، نعم ذكره الشيخ قدس‌سره في باب من لم يروعن الأئمّة عليهم‌السلام [ ٤٣٤ / ٦٤ ] ضمن ترجمة عيسى بن مهران ، حيث قال : عيسى بن مهران ، روى ابن همام عن أحمد بن محمّد بن موسى النوفلي عنه.

٣ ـ انظر الفهرست : ٧٣ / ٢٤ ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد ، المعروف بابن عقدة.

٤ ـ رجال النجاشي : ٢٢٩ / ٦٠٦.

٥ ـ انظر رجال النجاشي : ١٠٠ / ٢٥٠ و ١٩٩ / ٥٢٨ و ٢٢٩ / ٦٠٦. وما بين القوسين أثبتناه من « ب ».

٦ ـ بحار الأنوار ١٠٧ : ١٣٦.

٧ ـ معراج أهل الكمال : ٢٢ ضمن ترجمة أبان بن عثمان الأحمر.

٢٠٢

وهذا يدلّ في الجملة على اعتباره وعلى صحّة روايته عنه بخصوصه ، فتدبّر.

[ ٣٦٣ ] أحمد بن محمّد النجاشي :

قي ظم (١).

[ ٣٦٤ ] أحمد بن محمّد بن نوح :

يكنّى أبا العبّاس السيرافي ، سكن البصرة ، واسع الرواية ، ثقة في روايته ، غير أنّه حُكي عنه مذاهب فاسدة في الاُصول ، مثل القول بالرؤية وغيرها ، صه (٢).

وزاد ست : وله تصانيف ، منها : كتاب الرجال الّذين رووا عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وزاد على ما ذكره ابن عقدة كثيراً ، وله كتب في الفقه على ترتيب الاُصول وذكر الاختلاف فيها ، وله كتاب أخبار الأبواب ، غير أنّ هذه (٣) كانت في المسودّة ولم يؤخذ (٤) منها شيء.

وأخبرنا عنه : جماعة من أصحابنا بجميع رواياته. ومات عن قرب ، إلا أنّه كان بالبصرة ولم يتّفق لقائي إيّاه (٥).

وفي لم : ابن محمّد بن نوح البصري السيرافي ، يكنّى أبا العبّاس ، ثقة (٦) انتهى.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال البرقي : ٤٩.

٢ ـ الخلاصة : ٦٨ / ٢٧.

٣ ـ في المصدر : هذه الكتب.

٤ ـ في « ر » والمصدر : يوجد.

٥ ـ الفهرست : ٨٤ / ٥٥.

٦ ـ رجال الشيخ : ٤١٧ / ١٠٨.

٢٠٣

وعندي أنّ أحمد بن محمّد بن نوح هذا هو أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح المتقدّم عن جش وصه (١).

ولكن * حكاية المذاهب الفاسدة كأنّها لم تصحّ عنه (٢) ، وإلّا لم تخف على جش ، ولهذا لم يذكر شيئاً منها ولم ينبّه عليها ، فتدبّر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٧٧ ) قوله * في أحمد بن محمّد بن نوح : لكن حكاية المذاهب ... إلى آخره.

الأمر كما قال ، فإنّ جش مع التصريح بقوله : هو اُستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه (٣) ، الدال على معاشرته معه وخلطته به وكونه عنده مدّة واشتغاله عنده بالدرس والاستفادة ، والمشير إلى كونه مفيداً لجماعة مرجعاً لهم ، فإنّه مع ذلك عظّمه غاية التعظيم كما مرّ ، ولم يشر إلى فساد في عقيدته أو حزازة في رأيه ، وهذا ينادي على عدم صحّتها عنه ، ويؤيّده كثرة استناد من هو من الأعاظم إلى قوله والبناء على أمره ورأيه ، وأنّ الشيخ وثّقه في لم من دون إشارة إليها ، مع أنّه ربّما يظهر من ست عدم ثبوت الحكاية عنه ( مع أنّا نقول : التوثيق معلوم ثابت ، والحكاية عن حاكٍ غير معلوم ، فلم يثبت بذلك جرح ).

وقال جدّي رحمه‌الله : الظاهر أنّ الحاكين رأوا في كتبه هذه الأخبار بدون التأويل فنسبوها إلى اعتقاده ، كما صرّح جماعة عن جماعة من القمّيين هذه

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٩ ، الخلاصة : ٧١ / ٤٥. وقد تقدّمت ترجمته برقم : [ ٢٩٦ ] من المنهج ، وبرقم : ( ١٣٤ ) من التعليقة.

٢ ـ لأنّ الحاكي عنه مجهول. الشيخ محمّد السبط.

٣ ـ رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٩.

٤ ـ ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م » والحجريّة.

٢٠٤

................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاعتقادات لجمعها في كتبهم (١) ، انتهى.

قلت : ذكر الصدوق في توحيده على ذلك (٢) ، ومرّ في الفوائد ما ينبّه أيضاً.

وبالجملة : التوثيق ثابت والجرح غير معلوم ، بل ولا ظاهر.

وفي المعراج حكى في صه عن الشيخ رحمه‌الله أنّه كان يذهب إلى مذهب الوعيديّة (٣).

وهو وشيخه المفيد : إلى أنّه تعالى لا يقدر على غير (٤) مقدور العبد ، كما هو مذهب الجبّائي (٥).

والسيّد المرتضى إلى مذهب البهشميّة (٦) : من أنّ إرادته عرض لا في محلّ (٧).

ــــــــــــــــــ

١ ـ روضة المتّقين ١٤ : ٣٣١.

٢ ـ انظر التوحيد : ١٠٧ ـ ١٢٢ باب ما جاء في الرؤية.

٣ ـ الخلاصة : ٢٤٩ / ٤٧. والوعيديّة يذهبون إلى عدم جواز عفو الله تعالى عن الكبائر عقلاً من غير توبة.

٤ ـ كذا في النسخ ، وكذا أيضاً نقله أبو علي الحائري [ منتهى المقال ١ : ٣٤٥ / ٢٤٩ ] والخاقاني [ رجال الخاقاني : ١٤٩ ]. إلا أنّ في المعراج [ ٢٠١ / ٧٩ ] وكثير من الكتب الكلاميّة : عين. انظر الهامش الآتي.

٥ ـ انظر تمهيد الاُصول في علم الكلام : ١٢٨ ـ ١٤١ وكشف المراد للعلّامة الحلّي : ٣٠٨ وإرشاد الطالبين للسيوري : ١٩٢ ـ ١٩٤.

٦ ـ هؤلاء أتباع أبي هاشم عبدالسلام بن محمّد بن عبدالوهاب الجبائي ، ويقال لهم : الذمية لقولهم باستحقاق الذم لا على فعل ، وشاركوا المعتزلة في أكثر أرائهم ، وقد أدمج الشهرستاني في الملل والنحل هذه الفرقة مع الجبائية لكون أبي هاشم صاحب هذه الفرقة ابن أبي عليّ صاحب تلك الفرقة.

اُنظر في شرح حالهم الملل والنحل للشهرستاني ١ : ٧٨ والفَرقُ بين الفِرَق ١٨٤ / ١٠٧.

٧ ـ جمل العلم والعمل : ٢٩ باب ما يجب اعتقاده في أبواب التوحيد.

٢٠٥

................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والشيخ الجليل إبراهيم بن نوبخت إلى جواز اللذّة العقليّة عليه سبحانه ، وأنّ ماهيّته تعالى معلومة كوجوده ، وأنّ ماهيّتة الوجود المعلوم ،

وأنّ المخالفين بخرجون من النار ولا يدخلون الجنّة (١).

والصدوق (٢) وشيخه ابن الوليد (٣) والطبرسي إلى جواز السهو عن (٤) النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله (٥).

ومحمّد بن أبي عبدالله الأسدي إلى الجبر والتشبيه (٦). وغير ذلك ممّا يطول تعداده.

والحكم بعدم عدالة هؤلاء لا يلتزمه أحد يؤمن بالله.

والّذي ظهر لي من كلمات أصحابنا المتقدّمين وسيرة أساطين المحدّثين : أنّ المخالفة في غير الأُصول الخمسة لا يوجب الفسق ، إلا أنْ يستلزم إنكار ضروري الدين كالتجسيم بالحقيقة لا بالتسمية ، وكذا القول بالرؤية بالانطباع أو الإنعكاس ، وأمّا القول بها لا معهما فلا ؛ لأنّه لا يبعد حملها على إرادة اليقين التامّ والإنكشاف العلمي.

وأمّا تجويز السهو عليه صلى‌الله‌عليه‌وآله وإدراك اللذّة العقليّة عليه تعالى مع تفيسرها بإدراك الكمال من حيث إنّه كمال لا يوجب فسقاً.

ــــــــــــــــــ

١ ـ الياقوت في علم الكلام : ٤٤ و ٦٣ ـ ٦٥.

٢ ـ الفقيه ١ : ٢٣٣ / ١٠٣١.

٣ ـ الفقيه ١ : ٢٣٥ / ذيل الحديث ١٠٣١.

٤ ـ كذا في النسخ ، وفي المعراج : على.

٥ ـ مجمع البيان ٢ : ٣١٧ ، في تفسير آية ٦٨ من سورة الأنعام.

٦ ـ انظر رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

٢٠٦

................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأمّا الجبر والتشبيه فالبحث في ذلك عريض أفردنا له رسالة لطيفة ، انتهى (١).

ومرّ بعنوان أحمد بن علي بن نوح ، وأشرنا فيه إلى كونه من المشايخ الأجلّة على ما يظهر من ترجمة الكليني أيضاً (٢) ، فتأمّل.

وسيجيء في محمّد بن جعفر بن عون ما له دخل في المقام (٣).

ونُسب ابن طاووس (٤) ونصير الدين الطوسي (٥) وابن فهد (٦) والشهيد الثاني (٧) وشيخنا البهائي (٨) وجدّي العلّامة (٩) ، وغيرهم من الأجلّة إلى التصوّف.

وغير خفي أنّ ضرر التصوّف إنّما هو :

فساد الاعتقاد من القول بالحلول أو الوحدة في الوجود أو الاتّحاد.

أو فساد الأعمال كالأعمال المخالفة للشرع الّتي يرتكبها كثير من المتصوّفة في مقام الرياضة أو العبادة.

وغير خفي على المطّلع بأحوال هؤلاء الأجلّة من كتبهم وغيرها أنّهم

ــــــــــــــــــ

١ ـ معراج أهل الكمال : ٢٠١ / ٧٩ باختلاف يسير.

٢ ـ عن رجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦. وقد تقدّم برقم : ( ١٣٤ ) من التعليقة.

٣ ـ سيأتي بعنوان محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي.

٤ ـ انظر سفينة البحار ٥ : ٢١٣ صوف.

٥ ـ انظر مجالس المؤمنين ٢ : ٢٠٨ ( فارسي ) ترجمة الخواجة نصير الدين الطوسي.

٦ ـ لؤلؤة البحرين : ١٥٥ ـ ١٥٦ ضمن ترجمة نور الدين علي بن عبدالعالي المشهور بالمحقّق الثاني.

٧ ـ سفينة البحار ٥ : ٢١٣ صوف.

٨ ـ انظر لؤلؤة البحرين : ١٦ / ٥.

٩ ـ لؤلؤة البحرين : ٦٠ / ١٧.

٢٠٧

...............................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منزّهون من كلتا المقسدتين قطعاً.

ونُسب جدّي الفاضل الربّاني والمقدّس الصمداني مولانا محمّد صالح المازندراني وغيره من الأجلّة إلى القول باشتراك اللفظ (١).

وفيه أيضاً ما أشرنا إليه.

ونُسب المحمّدون الثلاثة (٢) والطبرسي رضي الله عنه إلى القول بتجويز السهو على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كابن الوليد رحمه‌الله.

ونَسب ابن الوليد بل والصدوق أيضاً منكر السهو عليه صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى الغلوّ (٣).

وبالجملة : أكثر الأجلّة ليسوا بخالصين عن أمثال ما أشرنا إليه. ومن هذا يظهر التأمّل في ثبوت الغلوّ وفساد المذهب بمجرّد رمي علماء الرجال إليهما من دون ظهور الحال ، كما أشرنا إليه في الفوائد.

ومرّ في أحمد بن محمّد بن أبي نصر أيضاً ما ينبغي أنْ يلاحظ (٤) ، وسنشير في جعفر بن عيسى وغيره ما يزيد التحقيق.

ــــــــــــــــــ

١ ـ شرح اُصول الكافي ٤ : ٥٦.

٢ ـ نقول : لعلّ من نسب إلى الكليني القول بتجويز السهوعلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله استفاده من الرواية المذكورة في الكافي [ ٣ : ٣٥٧ / ٦ ] الدالّة على سهو النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في صلاته بضميمة ما قاله في مقدّمة الكافي [ ١ : ٧ ] : ... ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار عن الصادقين عليهما‌السلام والسنن القائمة الّتي عليها العمل وبها يُؤدى فرض الله عزّ وجلّ وسنّة نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله .

ولم نعثر على من نسب القول بتجويز السهوعلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى الشيخ الطوسي ، والّذي في التهذيب [ ٢ : ٣٥٠ / ذيل الحديث ١٤٥٤ ] أنّه يفتي بأنّ الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله لم يسجد سجدتي سهو قطّ.

٣ ـ انظر الفقيه ١ : ٢٣٥ / ذيل الحديث ١٠٣١.

٤ ـ تقدّم برقم : ( ١٥٢ ) من التعليقة.

٢٠٨

[ ٣٦٥ ] أحمد * بن محمّد بن هيثم :

العجلي ، ثقة ، صه (١).

وفي د : هيثمة (٢).

ويأتي في ابنه الحسن بن أحمد بن محمّد بن الهيثم عن جش توثيقه وتوثيق ابنه وأبيه (٣) ، فافهم.

[ ٣٦٦ ] أحمد بن محمّد بن يحيى :

لم (٤).

[ ٣٦٧ ] أحمد بن محمّد بن يحيى :

روى عنه أبو جعفر بن بابوية ، لم (٥).

وكأنّهما أحد الآتيين.

[ ٣٦٨ ] أحمد بن محمّد بن يحيى :

العطّار القمّي ، روى عنه التلعكبري ـ أخبرنا عنه : الحسين بن عبيدالله وأبو الحسين بن أبي جيد القمّي ـ وسمع منه سنة ستّ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٧٨ ) قوله * أحمد بن محمّد بن هيثم.

يروي عنه الصدوق مترضّياً (٦) ، والظاهر أنّه من مشايخه.

ــــــــــــــــــ

١ ـ الخلاصة : ٧٢ / ٥٢.

٢ ـ رجال ابن داود : ٤٥ / ١٣٥.

٣ ـ رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥١.

٤ ـ لم نعثر عليه ، ولم نجد مَنْ نقله عن رجال الشيخ.

٥ ـ رجال الشيخ : ٤١٣ / ٦٠.

٦ ـ انظر الخصال : ١٩٥ / ٢٧٠ و ٢٤٤ / ٩٩ والتوحيد : ١٦١ / ٢ و ٤٠٦ / ٥.

٢٠٩

وخمسين وثلاثمائة ، وله * منه إجازة ، لم (١).

وربما اُستفيد من تصحيح بعض طرق الشيخ في الكتابين ـ كطريق الحسين بن سعيد (٢) ـ توثيقه.

والظاهر أنّ هذا والسابق واحد ، والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٧٩ ) قوله * في أحمد بن محمّد بن يحيى : وله منه إجازة.

هذا يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد ، وكذا مرّ فيها ما في قوله : وربما استفيد ... إلى آخره.

وسيذكر في طريق الصدوق إلى ابن أبي يعفور : أنّ مه بنى على توثيق أحمد بحيث لا يحتمل الغفلة كما لا يخفى ، بل الأصحاب أيضا ً (٣).

أقول : تصحيحه لا يستلزم التوثيق ـ ولو بنى على عدم الغفلة ـ لما اُشير إليه ، نعم في إكثار الإطلاق وجعله ديدناً إشعار عليه كما مرّ.

وبالجلمة : الكلام في المقام مرّ في الفوائد مشروحاً.

وسيجيء في الحسن بن سعيد ( عن ابن نوح ) (٤) ما يظهر منه الاعتماد عليه ، حيث ذكر الطرق إلى كتابه وقال : فأمّا ما عليه أصحابنا والمعوّل عليه ما رواه أحمد بن محمّد بن عيسى ، أخبرنا الشيخ الفاضل ... إلى أنْ قال : وأخبرنا أبو علي أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار القمّي ... إلى آخره (٥) ، فتأمّل. ويظهر من هذا تكنيته بأبي علي.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤١٠ / ٣٦.

٢ ـ انظر الخلاصة : ٤٣٦ ـ الفائدة الرابعة ـ ومشيخة التهذيب ١٠ : ٦٣.

٣ ـ انظر منهج المقال : ٤١٢ ( حجري ) والخلاصة : ٤٣٧ ـ الفائدة الثامنة ـ ومشيخة الفقيه ٤ : ١٢.

٤ ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ب ».

٥ ـ سيأتي عن رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٦.

٢١٠

[ ٣٦٩ ] أحمد * بن محمّد بن يحيى :

الفارسي ، يكنّى أبا علي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وخرج إلى قزوين ، وليس له منه إجازة ، لم (١).

[ ٣٧٠ ] أحمد ** بن محمّد بن يعقوب :

روى عنه الكشّي (٢).

[ ٣٧١ ] أحمد بن مخلّد النخّاس :

ظم (٣).

[ ٣٧٢ ] أحمد بن مزيد بن باكر :

الأسدي الكاهلي ، مولاهم ، كوفي ، ق (٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٨٠ ) قوله * : أحمد بن محمّد بن يحيى الفارسي.

فيما ذكره فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد ، ورواية التلعكبري عنه وملاحظة الطبقة والتكنّي بأبي علي ربما يشير إلى الاتّحاد مع السابق ، لكن لا يخلو عن البعد ، فتأمّل.

( ١٨١ ) قوله ** : أحمد بن محمّد بن يعقوب.

أبو علي البيهقي ، سيجيء في الفضل بن شاذان ما يشير إلى مدحه ونباهة شأنه (٥).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٤١١ / ٣٩.

٢ ـ رجال الكشّي : ٣٦٨ / ٦٨٧ ترجمة أبي عبيدة زياد الحذّاء.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٣١ / ١٠.

٤ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ١١.

٥ ـ سيأتي فيه ترحّم الكشّي عليه ، وصلاة أحمد هذا على الفضل. انظر رجال الكشّي : ٥٤٢ / ١٠٢٨ ، وفيه : أحمد بن يعقوب.

٢١١

[ ٣٧٣ ] أحمد بن معاذ الجعفي :

الكوفي ، ق (١).

[ ٣٧٤ ] أحمد بن معافى :

نقله د وجعله من أصحاب الجواد عليه‌السلام (٢).

ووثّقه نقلاً عن جخ ، ونحن لم نجد فيه ولا في غيره.

[ ٣٧٥ ] أحمد * بن معروف :

قمّي ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : أبو عبدالله بن شاذان القزويني قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب ، عنه به ، جش (٣).

وفي ست : ابن معروف ، له كتاب ، أخبرنا به : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن معروف (٤).

[ ٣٧٦ ] أحمد بن منصور بن نصر :

الخزاعي ، هو : محمّد بن منصور ، ويقال : أحمد ، ضا (٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٨٢ ) قوله * : أحمد بن معروف.

في المعراج : لا يبعد انتظامه في سلك مشايخ الإجازة (٦) ، انتهى ، تأمّل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ٩.

٢ ـ رجال ابن داود : ٤٥ / ١٣٨.

٣ ـ رجال النجاشي : ٧٩ / ١٨٨.

٤ ـ الفهرست : ٨٣ / ٤٦.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٦٦ / ٥٧.

٦ ـ لم نعثر على هذه العبارة في المعراج ، وذكرها العلّامة المامقاني نقلاً عنه. انظر تنقيح المقال ١ : ٩٧ / ٥٥٩ ( حجري ).

٢١٢

وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمه‌الله : أحمد بن منصور ، مجهول (١).

[ ٣٧٧ ] أحمد بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن محمّد (٢) الطاووس العلوي الحسني ، سيّدنا الطاهر الإمام المعظّم ، فقيه أهل البيت ، جمال الدين أبو الفضائل ، مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة ، مصنّف مجتهد ، كان أورع فضلاء زمانه ، قرأت عليه أكثر البشرى والملاذ وغير ذلك من تصانيفه ، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته ، وكان شاعراً مصقعاً بليغاً منشئاً مجيداً.

من تصانيفه : كتاب بشرى المحقّقين في الفقه ستّ مجلّدات ، كتاب الملاذ في الفقه أربع مجلّدات ، كتاب الكر مجلّد ، كتاب السهم السريع في تحليل المبايعة مع القرض مجلّد ، كتاب الفوائد العدّة في اُصول الفقه مجلّد ، كتاب الثاقب المسخر على نقض المشجر في اُصول الدين ، كتاب الروح نقضاً على ابن أبي الحديد ، كتاب شواهد القرآن مجلّدان ، كتاب بناء المقالة العلويّة في نقض الرسالة العثمانيّة مجلّد ، كتاب المسائل في اُصول الدين مجلّد ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٨٣ ) أحمد بن موسى الأشعري.

مضى بعنوان أحمد بن أبي زاهر (٣).

ــــــــــــــــــ

١ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦١ ( مخطوط ) ترجمة عروة القتّات.

٢ ـ جمال الدين ، شيخ العلّامة. محمّد أمين الكاظمي.

٣ ـ تقدّم برقم : [ ٢٠١ ] من المنهج.

٢١٣

كتاب عين العبرة في غبن العترة مجلّد ، كتاب زهرة الرياض في المواعظ مجلّد ، كتاب الاختيار في أدعية الليل والنهار مجلّد ، كتاب الأزهار في شرح لاميّة مهيار مجلّدان ، كتاب عمل اليوم والليلة مجلّد ، وله غير ذلك تمام اثنين وثمانين مجلّداً من أحسن التصانيف وأحقّها.

وحقّق الرجال والرواية والتفسير تحقيقاً لا مزيد عليه.

ربّاني وعلّمني وأحسن إليّ ، وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته تحقيقه ، جزاه الله تعالى عنّي أفضل جزاء المحسنين ، د (١).

[ ٣٧٨ ] أحمد * بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، كان كريماً جليلاً ورعاً ، وكان أبو الحسن موسى عليه‌السلام يحبّه ويقدّمه ، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ، ويقال : إنّه رضي الله عنه أعتق ألف مملوك.

أخبرني : أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى قال : حدّثنا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٨٤ ) قوله * : أحمد بن موسى عليه‌السلام.

هو المدفون بشيراز ، الملقّب بسيّد السادات ، بلغة (٢).

وكأنّه المعروف الآن بشاه چراغ (٣).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال ابن داود : ٤٥ / ١٤٠.

٢ ـ بلغة المحدّثين : ٣٣١ هامش (٢) منه.

٣ ـ انظر لؤلؤة البحرين : ٧٢ / ٢٥ ضمن ترجمة الشيخ عبدالله بن علي بن أحمد البحراني.

٢١٤

جدّي ، قال : سمعت إسماعيل بن موسى يقول : خرج أبي بولده إلى بعض أمواله بالمدينة ، فكنّا من ذلك (١) ، وكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدّام أبي وحشمه ، إنْ قام أحمد قاموا معه ، وإنْ جلس جلسوا معه ، وأبي بعد ذلك يرعاه ببصره ما يغفل عنه ، فما انقلبنا حتّى تشيّخ (٢) أحمد بن موسى بيننا ، قاله المفيد في إرشاده (٣).

[ ٣٧٩ ] أحمد * بن مهران :

روى عنه الكليني في كتاب الكافي. قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ، صه (٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٨٥ ) قوله * : أحمد بن مهران.

ترحّم عليه في كا في باب مولد الكاظم عليه‌السلام (٥) ، ومولد الزهراء عليها‌السلام (٦) ، وباب نكت التنزيل في الولاية مكرّراً (٧) ، وغير ذلك من المواضع (٨) ، وهو يكثر من الرواية عنه ؛ وهو عن عبدالعظيم الحسني الجليل النبيل (٩).

وخالي رحمه‌الله وصفه باُستاذ الكليني وضعّفه (١٠).

وفي التضعيف ضعف ، لكونه من غض مع مسادمته لما ذكر ، فتأمّل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ في المصدر : فكنّا في ذلك المكان.

٢ ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : انشجّ.

٣ ـ الإرشاد ٢ : ٢٤٤.

٤ ـ الخلاصة : ٣٢٤ / ٢٢.

٥ ـ الكافي ١ : ٤٠٤ / ٧.

٦ ـ الكافي ١ : ٣٨١ / ٣.

٧ ـ الكافي ١ : ٣٥١ / ٦٠ ـ ٦٤.

٨ ـ الكافي ١ : ٤٠٧ / ٣.

٩ ـ انظر الكافي ١ : ٩٢ / ١١ ، ٣٥٠ / ٥٦ ـ ٦٤.

١٠ ـ الوجيزة : ١٥٥ / ١٣٩.

٢١٥

[ ٣٨٠ ] أحمد * بن ميثم بن أبي نعيم :

الفضل بن عمرو (١) ـ ولقبه دكين ـ ابن حمّاد بن زهير (٢) ، مولى آل طلحة بن عبيدالله ، أبو الحسين (٣) ، كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين وفقهائهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٨٦ ) قوله * : أحمد بن ميثم ... إلى آخره.

في الإيضاح : أحمد بن ميثم بكسر الميم ... إلى آخره ، كما في صه (٤).

ثمّ فيه : أحمد بن ميتم بكسر الميم وإسكان الياء وفتح التاء المنقّطة فوقها نقطتين (٥).

ثمّ فيه أيضاً : أحمد بن ميثم بكسر الميم (٦).

والظاهر اتّحاد الكلّ ، وتوهّم بعض التغاير وأنّهم ثلاث ، وفي الكتاب ربما يذكر الرجل مكرّراً.

والشهيد الثاني رحمه‌الله في شرح البداية : أنّ ابن ميثم بالثاء المثلّثة غيره بالمثنّاة ، والأوّل هو الفضل بن دكين ، والثاني مطلق أورده في الإيضاح (٧).

أقول : في الإيضاح عكس ذلك.

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ر » و « ع » والمصدر : عمر ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خط ابن إدريس : عمرو.

٢ ـ في « ت » : نهير ( زهير خ ل ) ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٧٠ نقلاً عن الفهرست : ظهير ( زهير خ ل ).

٣ ـ في المصدر : أبو الحسن ، وفي نسخة خطّية لدينا منه كما في المتن.

٤ ـ إيضاح الاشتباه : ١١٣ / ٩٣.

٥ ـ إيضاح الاشتباه : ١٠٥ / ٧٠.

٦ ـ إيضاح الاشتباه : ١١٤ / ٩٨ ، وفيه : إسماعيل بن ميثم ، وفي الهامش عن بعض النسخ بدل إسماعيل : أحمد.

٧ ـ الرعاية في علم الدراية : ٣٨١ / ١ ـ ٢.

٢١٦

وله مصنّفات ، منها : كتاب الدلائل ، وكتاب المتعة ، وكتاب النوادر ، وكتاب الملاحم ، وكتاب الشراء والبيع ، أخبرنا بها : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، ست (١).

وفي جش : أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو ـ لقبه دكين ـ ابن حمّاد ، مولى آل طلحة بن عبيدالله ، أبو الحسين ، كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين ومن فقهائهم ، وله كتب لم أرَ منها شيئاً (٢).

وفي صه : أحمد بن ميثم ـ بالياء المنقّطة تحتها نقطتين الساكنة بعد الميم المفتوحة ثمّ بعدها لثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط (٣) ـ ابن أبي نعيم ـ بضمّ النون وفتح العين غير المعجمة ـ واسم أبي نعيم الفضل بن عمرو (٤) ـ ولقبه دكين بالدال غير المعجمة المضمومة ـ ابن حمّاد ... إلى قول ست : وفقهائهم (٥).

هذا واعلم أنّ دكين لقب عمرو ـ كما هو الظاهر من (٦) ست وجش أيضاً ، فإنّ الفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث (٧) ـ لا الفضل كما قد يُتوهّم من صه ، بل ضمير لقبه يرجع

ــــــــــــــــــ

١ ـ الفهرست : ٧٠ / ١٥.

٢ ـ رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٦ ، وفيه : عمر ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه : عمرو.

٣ ـ وفي ضح [ ١٠٥ / ٧٠ ] : بكسر الميم وفتح التاء المنقّطة فوقها نقطتين. محمّد أمين الكاظمي.

٤ ـ في المصدر : عمر ، إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا منه : عمرو.

٥ ـ الخلاصة : ٦٤ / ١٢ ، وفيها : أبو الحسن ، وفي نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة : أبو الحسين.

٦ ـ في الحجريّة وحاشية « ت » زيادة : كلام.

٧ ـ انظر ترجمته في رياض العلماء ٤ : ٣٥٩ وسفينة البحار ٧ : ٩٩ ومعجم رجال الحديث

٢١٧

إلى عمرو القريب ، وتفسير أبي نعيم يتمّ بالفضل ، فلا تغفل.

وفي لم : أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين ، روى عنه حميد بن زياد كتاب الملاحم وكتاب الدلالة وغير ذلك من الاُصول (١).

[ ٣٨١ ] أحمد * بن نصر بن سعيد :

الباهلي ، المعروف بابن أبي هراسة ، يلقّب أبوه هوذة ، سمع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٨٧ ) قوله * : أحمد بن نصر ... إلى آخره.

يظهر من الكفاية في النصوص تصنيف الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز أنّ أبا هراسة كنية لسعيد جدّ أحمد ، وأنّ أحمد يكنّى بأبي سليمان الباهلي (٢).

وسيجيء عن المصنّف أيضاً في آخر الكتاب (٣). ومرّ أيضاً في إبراهيم بن إسحاق (٤).

وكونه شيخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد.

ــــــــــــــــــ

٤ : ٣٠٥ : ٩٣٦٤ وقاموس الرجال ٨ : ٤٠١ / ٥٩٠٤ ومستدركات علم رجال الحديث ٦ : ٢٠٥ / ١١٥٥٤.

١ ـ رجال الشيخ : ٤٠٨ / ٢١.

٢ ـ كفاية الأثر : ٢٥٠.

٣ ـ قال الميرزا الإسترآبادي قدس‌سره في باب الكنى : ابن أبي هراسة ، له كتاب الإيمان والكفر والتوبة ، ست [ ٢٨٢ / ٤ ] هو أبو سليمان أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن أبي هراسة ، أو إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة ، فتأمّل.

٤ ـ عن الفهرست : ٣٩ / ٩. وقد تقدّم برقم : [ ٥٥ ] من المنهج.

٢١٨

منه التلعكبري سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ، وله منه إجازة.

مات في ذي الحجّة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة يوم التروية بجسر النهروان ودفن بها ، لم (١).

وقد تقدّم إبراهيم بن رجاء الشيباني ، أبو إسحاق ، المعروف بابن أبي هراسة ، عن جش وصه ).

لكن على قول الشيخ ذاك ابن هراسة (٣) وهذا ابن أبي هراسة.

[ ٣٨٢ ] أحمد * بن النضر :

بالنون والضاد المعجمة ، أبو الحسن الجعفي ، مولى ، كوفي ، ثقة ، صه (٤).

وفي جش : أحمد بن النضر الخزّاز ، أبو الحسن الجعفي ، مولى ، كوفي ، ثقة ، من ولده أبو الحسين أحمد بن علي بن عبدالله (٥) النضري ، روى عنه أبو العبّاس بن عقدة ، له كتاب يرويه جماعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٨٨ ) قوله * : أحمد بن النضر ... إلى آخره.

في كش ذكر في صعصعة على وجه يومئ إلى حسن حاله (٦) ، فلاحظ وتأمّل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٣١.

٢ ـ رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٤ ، الخلاصة : ٣١٤ / ٥. وقد تقدّم برقم : [ ٨٠ ] من المنهج وبرقم : ( ٢٣ ) من التعليقة.

٣ ـ كما في رجال الشيخ : ١٥٨ / ٧٠.

٤ ـ الخلاصة : ٧٢ / ٤٩.

٥ ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : عبيدالله.

٦ ـ رجال الكشّي : ٦٧ / ١٢١ ، وفيه : أحمد بن النصر.

٢١٩

أخبرنا : جماعة ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى الحازمي (١) ، قال : حدّثنا أبي ، عن أحمد بن النضر بكتابه (٢).

وفي ست : أحمد بن النضر الخزّاز ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن (٣) ، عن سعد بن عبدالله والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن أبي عبدالله ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن أحمد بن النضر الخزّاز الجعفي.

ورواه لنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن محمّد بن سالم ، عن أحمد بن النضر (٤).

[ ٣٨٣ ] أحمد بن وهيب بن حفص :

الأسدي الجريري ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : ألحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، عن أحمد بن وهيب بن حفص به ، جش (٥).

وفي لم : ابن وهيب بن حفص (٦) ، روى عنه حميد بن زياد (٧).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ض » و « ط » و « ع » : الحازقي ، وفي الحجريّة وحاشية « ت » : الخارقي ، وفي المصدر : الخازمي ، إلا إنّ في طبعتي بيروت والحجريّة منه كما أثبتناه.

٢ ـ رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٤.

٣ ـ في المصدر : الحسين ، وفي نسخة خطّية لدينا منه منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن.

٤ ـ الفهرست : ٨١ / ٣٩.

٥ ـ رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٧.

٦ ـ ابن حفص ، لم يرد في « ش » والمصدر.

٧ ـ رجال الشيخ : ٤٠٨ / ١٩.

٢٢٠