منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-302-0
الصفحات: ٤٤٤

والرسل ، كتاب الجمل ، كتاب جداول الحكمة ، كتاب الأشكال والقرائن ، كتاب الرياضة ، كتاب الأمثال ، كتاب الأوائل ، كتاب التأريخ ، كتاب الأنساب ، كتاب النحو ، كتاب الأصنفية (١) ، كتاب الأفانين ، كتاب المغازي ، كتاب الرواية ، كتاب النوادر.

هذا الفهرست الّذي ذكره محمّد بن جعفر بن بطّة من كتب المحاسن.

وذكر بعض أصحابنا أنّ له كتباً اُخر ، منها : كتاب التهاني ، كتاب التغازي (٢) ، كتاب أخبار الأصم (٣).

أخبرنا بجميع كتبه : الحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا احمد بن محمّد (٤) أبو غالب الزراري ، قال : حدّثنا مؤدّبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبدالله بها.

وقال أحمد بن الحسين رحمه‌الله في تأريخه : توفّي أحمد بن أبي عبدالله البرقي سنة أربع وسبعين ومائتين.

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ض » والحجريّة : الأهنيّة ، وفي حاشية الحجريّة : الأصنفية ( خ ل ) ، وفي « ت » و « ر » و « ط » و « ع » والمصدر : الأصفية ، وما أثبتناه من « ش » ومجمع الرجال ١ : ١٤٢ نقلاً عن رجال النجاشي.

٢ ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : التعازي ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٤٢ نقلاً عن رجال النجاشي كما في المتن.

٣ ـ في « ض » والحجريّة والمصدر : الاُمم ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٤٢ وطبعة بيروت من رجال النجاشي كما أثبثناه.

٤ ـ الظاهر أنّه أحمد بن محمّد بن محمّد. انظر رسالة أبي غالب الزراري : ١١١ / ١ ورجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠١.

١٦١

وقال علي بن محمّد ماجيلويه : مات ( سنة اُخرى ) (١) سنة ثمانين ومائتين (٢).

وفي صه : أحمد بن محمّد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمّد بن علي البرقي ، منسوب إلى برقة قم ، أبو جعفر ، أصله كوفي ، ثقة غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل.

قال ابن الغضائري : طعن عليه القمّيون ، وليس الطعن فيه إنّما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار.

وكان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه.

قال : ووجدت كتاباً فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد لما توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافياً حاسراً ليبرئ نفسه ممّا قذفه به.

وعندي أنّّ روايته مقبولة (٣).

وفي ج : أحمد بن محمّد بن خالد (٤).

وفي دي : أحمد بن أبي عبدالله البرقي (٥).

ــــــــــــــــــ

١ ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ر » و « ش » والمصدر ، ولم يرد في بقيّة النسخ.

٢ ـ رجال النجاشي : ٧٦ / ١٨٢.

٣ ـ الخلاصة : ٦٣ / ٧.

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٨.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٨٣ / ١٦.

١٦٢

وفي في في باب ما جاء في الاثني عشر بعد حديث طويل في النصّ عليهم عليهم‌السلام : وحدّثني محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبي هاشم مثله سواء.

قال محمّد بن يحيى : فقلت لمحمّد بن الحسن : يا أبا جعفر وددت أنّ هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبدالله ، قال : فقال : لقد حدّثني قبل * الحيرة بعشرة سنين (١) ، انتهى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله * قبل الحيرة ... إلى آخره.

في الوافي : المستفاد منه أنّه تحيّر في أمر دينه طائفة من عمره ، وأنّ أخباره في تلك المدّة ليست بنقيّة (٢).

أقول : بملاحظة أنّ روايته في حقيقة الأئمّة الاثني عشر ، ومع ذلك ودّ محمّد كونها من غيره ، ربما يظهر أنّ تحيّره في دينه لو كان فبالقياس إلى مثل التفويض والارتفاع والتعدّي عن القدر الّذي عند محمّد بن يحيى ومحمّد الصفّار وغيرهما من أهل قم لا يجوز التعدّي عنه على حسب ما أشرنا إليه في الفوائد ، على أنّه على تقدير تسليم عدم ظهوره لا نسلّم ظهوره في غيره ممّأ هو مناف للعدالة ، فلا يثبت منافيه ، بل ولا يظهر كما ذكر في الفوائد ، وممّا يؤيّد من أنّ هذه الرواية بعينها نقلها عن العدّة عنه (٣) ، فتأمّل.

وقال جدّي رحمه‌الله : يمكن أنْ يكون تحيّره في نقل الأخبار المرسلة أو

ــــــــــــــــــ

١ ـ الكافي ١ : ٤٤٢ / ٢.

٢ ـ الوافي ٢ : ٣٠٠ / ٤.

٣ ـ الكافي ١ : ٤٤١ / ١.

١٦٣

ولا يخفى أنّ هذا يقتضي أنْ يكون في قلب محمّد بن يحيى (١) من أحمد بن أبي عبدالله ، فليتأمّل.

[ ٣٣٤ ] أحمد بن محمّد بن داود :

يكنّى أبا الحسن ، يروي عن أبيه محمّد بن أحمد بن داود (٢)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الضعيفة أو للإخراج عن قم ، وإلّا فهو روى أخباراً كثيرة في الأئمّة الاثني عشر منها هذا الخبر ، مع أنّه يظهر منهم اعتمادهم على أخباره حال الاستقامة كما ذكره الصفّار ( بل لو لم لكن لهم إلا الأخبار الّتي رووها عن كتب المشايخ وكانت الكتب موجودة عندهم فلا يضرّ أمثال ذلك ؛ ولذلك اعتمد على أخباره المشايخ الثلاثة وغيرهم ) (٣).

ويمكن أنْ يكون المراد تحيّر الناس في أمره باعتبار إخراج أحمد إيّاه. الظاهر أنّهم كانوا يجتهدون ، فلو جعل هذا خطأ لابن (٤) عيسى كان أظهر ، لكن كان ورعاً وتلافي ما وقع منه (٥) ، انتهى.

تأمّل واحتمل أيضاً أنْ يكون المراد منها بهته وخرافته في آخر سنّه ، وقيل : معناه قيل الغيبة أو فوت العسكري ، وفيهما أيضاً تأمّل ظاهر.

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ت » و « ر » و « ض » والحجريّة زيادة : شيء ، وفي حاشية « ش » : شيء ظاهراً.

٢ ـ في « ع » : محمّد بن داود ، وفي « ش » : أحمد بن محمّد بن داود.

٣ ـ في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : إلى أنْ قال.

٤ ـ في « أ » و « م » والحجريّة : ابن.

٥ ـ روضة المتّقين ١٤ : ٤٢.

١٦٤

القمّي ، أخبرنا عنهما : الحسين بن عبيدالله ، لم(١).

[ ٣٣٥ ] أحمد * بن محمّد الدينوري :

يكنّى أبا العبّاس ، يلقّب باستونه ، لم (٢).

[ ٣٣٦ ] أحمد بن محمّد بن الربيع :

الأقرع الكندي ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا علي بن محمّد القرشي ، قال : حدّثنا علي ابن الحسن ، عن أحمد بن محمّد بن الربيع به.

قال أبو الحسين محمّد بن هارون رحمه‌الله : قال أبي : قال أبو علي بن همّام : حدّثنا عبدالله بن العلاء ، قال : كان أحمد بن محمّد بن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٦١ ) قوله * : أحمد بن محمّد الدينوري (٣).

هو من المشايخ الّذين يروون عن الحسن بن سعيد ، فلاحظ ترجمته وتأمّل (٤).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤١٣ / ٦٥ ، وفيه : يكنّى أبا الحسين ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٤٣ نقلاً عنه كما في المتن.

نقول : قال المصنّف قدس‌سره في الوسيط : ١٩ ( مخطوط ) ـ بعد أنْ ذكر ما ذكره هنا ـ : وفي نسخة عليها أثار التصحيح بعد أبيه : أحمد بن محمّد بن داود القمّي ، أخبرنا عنهما الحسين بن عبيدالله. وحينئذ فهما اسمان كما لا يخفى ، لكن الأوّل أصحّ وأكثر.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤٠٧ / ٣.

٣ ـ في « ب » والحجريّة : الديبوري ، وفي « أ » : الدبيوري.

٤ ـ انظر رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٦ ـ ١٣٧.

١٦٥

الربيع عالماً بالرجال ، جش(١).

[ ٣٣٧ ] أحمد بن محمّد بن رميم :

المروزي النخعي بالبصرة ، روى عن محمّد بن همّام ، روى عنه ابن نوح ، لم(٢).

[ ٣٣٨ ] أحمد بن محمّد بن زيد :

الخزاعي ، يكنّى أبا جعفر ، روى عنه حميد اُصولاً كثيرة ، ومات (٣) سنة اثنتين وستّين ومائتين ، وصلّى * عليه الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي ، لم(٤).

[ ٣٣٩ ] أحمد بن محمّد :

المعروف بالزيدي ، ضا(٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٦٢ ) قوله * في أحمد بن محمّد بن زيد : وصلّى عليه الحسن بن محمّد بن سماعة.

ربما يومي هذا مضافاً إلى رواية حميد عنه اُصولاً كثيرة إلى فساد عقيدته (٦) ، فتأمّل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٧٩ / ١٨٩.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤١٣ / ٦٨.

٣ ـ ما أثبتناه من « ش » ، وفي بقية النسخ : مات.

٤ ـ رجال الشيخ : ٤٠٨ / ٢٣.

٥ ـ رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٣٤.

٦ ـ ذلك لأنّ الحسن وحميد واقفيّان. انظر رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٤ و ١٣٢ / ٣٣٩.

١٦٦

[ ٣٤٠ ] أحمد بن محمّد بن (١) السري :

المعروف بابن أبي دارم ، يكنّى أبا بكر ، كوفي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وإلى ما بعدها ، وله * منه إجازة ، لم (٢).

[ ٣٤١ ] أحمد بن محمّد بن سعيد :

ابن عبدالرحمن بن زياد بن عبدالله بن زياد بن عجلان بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني ** الكوفي ، المعروف بابن عقدة (٣) ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٦٣ ) قوله * في أحمد بن محمّد بن (٤) السري : وله منه إجازة.

فيه اشعار بالوثاقة كما مرّ في الفوائد.

( ١٦٤ ) قوله ** في أحمد بن محمّد بن سعيد : الهمداني.

الهمدان ـ بالدال المهملة والميم الساكنة ـ قبيلة من اليمن. وبالمعجمة والميم المفتوحة : بلد معرف بناه همذان بن فلوج بن سام بن نوح ، ق (٥).

وسيجيء عن ص في الحارث بن عبدالله عكس ذلك (٦) مع ما سنذكر.

ــــــــــــــــــ

١ ـ ابن ، لم ترد في المصدر ، ووردت في مجمع الرجال ١ : ١٤٤ نقلاً عنه.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤١١ / ٤٢.

٣ ـ قال ملّا محمّد تقي [ روضة المتّقين ١٤ : ٣٣٥ ] العالب روايته عن علي بن الحسن مع ذكر الجدّ ، انتهى.

أقول : علي بن الحسن هو ابن فضّال. محمّد أمين الكاظمي.

٤ ـ ابن ، لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة.

٥ ـ القاموس المحيط ١ : ٣٤٨ و ٣٦١.

٦ ـ الصحاص ٢ : ٥٥٧ ، وفيه : هَمْدَان قبيلة من اليمن.

١٦٧

يكنّى أبا العبّاس ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، وكان زيديّاً جارودياً وعلى ذلك مات ؛ وإنّما ذكرناه من جلمة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم ، روى جميع كتب أصحابنا وصنّف لهم وذكر اُصولهم ، وكان حفظة.

قال الشيخ الطوسي رحمه‌الله : سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال : أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، واُذاكر بثلاثمائة ألف حديث.

له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير ، منها : كتاب أسماء الرجال الّذين رووا عن الصادق عليه‌السلام أربعة آلاف رجل ، أخرج فيه لكلّ رجل الحديث الّذي رواه.

مات بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلامائة ، صه (١).

اعلم أنّ المذكور في جخ وجش وست : عجلان مولى عبدالرحمن بن سعيد (٢) ؛ فكأنّه سقط ذلك من قلمه أو من أقلام النسّاخ.

فعلى استدراك ذلك أقول : في جخ ... إلى أنْ قال : عظيم المنزلة ، له تصانيف كثيرة ذكرناها في الفهرست ، وكان زيديّاً جارودّياً إلا أنّه روى ... إلى أنْ قال : بثلاثمائة ألف حديث ، روى عنه التلعكبري من شيوخنا وغيره ، سمعنا من ابن المهدي (٣) ومن أحمد بن محمّد ـ المعروف بابن الصلت ـ رويا عنه ، وأجاز لنا ابن

ــــــــــــــــــ

١ ـ الخلاصة : ٣٢١ / ١٣.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٣٠ ، رجال النجاشي : ٩٤ / ٢٣٣ ، الفهرست : ٧٣ / ٢٤.

٣ ـ في « ض » و « ط » والحجريّة : ابن المهتدي.

١٦٨

الصلت عنه جميع رواياته.

ومولده سنة تسع وأربعين ومائتين ، ومات سنة اثنين وثلاثين وثلاثمائة ، انتهى.

وأسقط : قال الشيخ رحمه‌الله (١).

ثمّ في ست : ... إلى أنْ قال (٢) : المعروف بابن عقدة الحافظ ، أخبرنا بنسبة أحمد بن عبدون ، عن محمّد بن أحمد بن الجنيد.

وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أنْ يذكر ، وكان زيديّاً جارودّياً وعلى ذلك مات ؛ وإنّما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة رواياته (٣) عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم.

وله كتب كثيرة ، منها : كتاب التأريخ وذكر من روى الحديث من الناس كلّهم العامّة والشيعة وأخبارهم خرج منه شيء كثير ولم يتمّه ، كتاب السنن وهو كتاب عظيم قيل : إنّه حمل بهيمة لم يجتمع لأحد وقد جمعه هو ، كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ومسنده ، كتاب من روى عن الحسن والحسين عليهما‌السلام ، كتاب من روى عن علي بن الحسين عليه‌السلام وأخباره ، كتاب من روى عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه‌السلام وأخباره ، كتاب من روى عن زيد بن علي ومسنده ، كتاب الرجال وهو كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام ، كتاب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، كتاب أخبار

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٣٠ ، وفيه : ... ابن عبدالرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبدالله بن عجلان ...

٢ ـ في الفهرست بدل ابن عبدالله : ابن عبيدالله ، وفي نسخة خطيّة لدينا منه : عبدالله.

٣ ـ في « ض » والحجريّة والمصدر : روايته ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٤٥ نقلاً عن الفهرست كما في المتن.

١٦٩

أبي حنيفة ومسنده ، كتاب الولاية ومن روى غدير خمّ ، كتاب فضل الكوفة ، كتاب من روى عن علي عليه‌السلام أنّه قسيم النار (١) ، كتاب الطائر مسند عبدالله بن بكير بن أعين حديث الراية ، كتاب الشورى ذكر النبي (٢) والصخرة والراهب وطرق ذلك ، كتاب الآداب وهو كتاب كبير يشتمل على كتب كثيرة مثل كتاب المحاسن ، كتاب طريق تفسير قول الله عزّ وجلّ : ( إنّما أنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (٣) طرق (٤) حديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله « أنت مني بمنزلة هارون من موسى » ، كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه‌السلام حروبه من الصحابة والتابعين ، كتاب الشيعة من أصحاب الحديث ، وله كتاب من روى عن فاطمة عليها‌السلام من أولادها ، وله كتاب يحيى بن الحسين بن زيد وأخباره.

أخبرنا بجميع رواياته وكتبه : أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي ـ وكان معه خطّ أبي العبّاس بإجازته وشرح رواياته وكتبه ـ عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد.

ومات أبو العبّاس بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (٥).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : الهمداني ، هذا رجل جليل في

ــــــــــــــــــ

١ ـ في الحجريّة والمصدر : قسيم الجنّة والنار ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا من الفهرست وأيضاً في مجمع الرجال ١ : ١٤٥ نقلاً عنه كما في المتن.

٢ ـ في المصدر : كتاب ذكر النبي ، وفي نسخة خطّية لدينا منه كما في المتن.

٣ ـ الرعد : ٧.

٤ ـ في « ت » و « ض » و « ع » والحجريّة : وطرق ، وفي المصدر : كتاب طرق ، وفي نسخة خطية لدينا منه منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه.

٥ ـ الفهرست : ٧٣ / ٢٤.

١٧٠

أصحاب الحديث ، مشهور بالحفظ ، والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه ، وكان كوفيّاً زيديّاً جاروديّاً على ذلك حتّى مات ؛ وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إيّاهم وعظم محلّه وثقته وأمانته.

له كتب ، منها : كتاب التأريخ وذكر من روى الحديث ، كتاب السنن ، كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، كتاب من روى عن الحسن والحسين عليهما‌السلام ، كتاب من روى عن علي بن الحسين عليه‌السلام ، كتاب من روى عن أبي جعفر عليه‌السلام ، كتاب من روى عن زيد بن علي ، كتاب الرجال ... إلى أنْ قال : كتاب الآداب وسمعت أصحابنا يصفون هذا الكتاب ... إلى أنْ قال : هارون من موسى ، عن سعد بن أبي وقّاص ، تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه‌السلام حروبه ، كتاب الشيعة من أصحاب الحديث ، كتاب صلح الحسن عليه‌السلام ومعاوية.

هذه الكتب الّتي ذكرها أصحابنا وغيرهم ممّن حدّثنا عنه.

ورأيت له كتاب تفسير القرآن وهو كتاب حسن وما رأيت أحداً ممّن حدّثنا عنه ذَكَره.

وقد لقيت جماعة ممّن لقيه وسمع منه وأجازه منهم من أصحابنا ومن العامّة ومن الزيديّة.

ومات أبو العبّاس بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (١).

[ ٣٤٢ ] أحمد بن محمّد بن سلمة :

الرصافي (٢) البغدادي ، روى عنه حميد اُصولاً كثيرة ، منها :

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٩٤ / ٢٣٣.

٢ ـ في « ش » : الوصّافي.

١٧١

كتاب زياد بن مروان القندي ، لم (١).

وفي جش : ابن محمّد بن مسلمة الرمّاني البغدادي ، أبو علي ، له كتاب النوادر ، يروي عن زياد بن مروان.

أخبرنا : الحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد به (٢).

وسيأتي في محلّه أيضاً إنْ شاء الله تعالى (٣).

[ ٣٤٣ ] أحمد * بن محمّد بن سليمان :

ابن الحسن بن الهجم بن بكير بن أعين بن سنسن (٤).

ففي صه : بالسين غير المعجمة المضمومة قبل النون الساكنة وبعدها والنون الاُخري أخيراً ، أبو غالب الزراري (٥) ، وهم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٦٥ ) قوله * : أحمد بن محمّد سليمان.

سنشير في محمّد بن سليمان أنّه جدّه نسب إليه ، وأنّ أباه محمّد بن محمّد بن سليمان (٦).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤٠٨ / ٢٢ ، وفيه : ابن محمّد بن مسلمة الرمّاني ( الرصافي خ ل ) وفي مجمع الرجال ١ : ١٤٧ نقلاً عنه كما في المتن.

٢ ـ رجال النجاشي : ٧٩ / ١٨٧.

٣ ـ سيأتي برقم : [ ٣٥٩ ].

٤ ـ كذا في النسخ بدون ذكرالمصدر المأخوذ عنه.

٥ ـ كذا في النسخ والمصر ـ هنا وفي الموردين الآتيين ـ إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة عليهما حاشيتي الشهيد الثاني والشيخ البهائي بدل الزراري : الرازي ، وكذا أيضاً نقله أبو علي الحائري عن المنهج والسيّد التفرشي عن الخلاصة.

انظر منتهى المقال ١ : ٣٢٥ / ٢٣٢ ونقد الرجال ١ : ١٦٠ / ١٤٦.

٦ ـ سيأتي عن رسالة أبي غالب الزراري [ ١٤٩ ] أنّ جدّه محمّد بن سليمان مات سنة

١٧٢

البكريّون ، وبذلك كان يعرف ، إلى أنْ خرج توقيع من أبي محمّد عليه‌السلام فيه * ذكر أبي طاهر الزراري : « وأمّا الزراري رعاه الله » ، فذكروا أنفسهم بذلك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله * : فيه ذكر أبي طاهر الزراري ... إلى آخره.

أبو طاهر هذا هو محمّد بن سليمان جدّ أبي غالب ، وتوهّم بعض كونه ابن ابنه محمّد بن عبيدالله بن أحمد ، ولا يخفى فساده يظهر على من لاحظ ترجمة محمّد بن سليمان وتأمّل في الطبقة ، وترجمة محمّد بن عبيدالله هذا (١).

وفي المعراج : إنّ المفهوم من رسالة أبي غالب في ذكر آل أعين أنّ نسبتهم إلى زرارة متقدّمة على زمن أبي طاهر ، وأنّ أوّل من نسب إليه سليمان بن الحسن للتوقيعات الواردة ، حيث قال : وأوّل من نسب إلى زرارة جدّنا سليمان ، نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن علي بن محمّد بن العسكري عليه‌السلام ، وكان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال : « الزراري » تورية عنه وستراً له ، ثمّ

ــــــــــــــــــ

ثلاثمائة ، ومات أبوه محمّد بن محمّد بن سليمان وسنّه نيف وعشرون سنة ، وسنّ أبي غالب إذ ذاك خمس سنين وأشهر. ثمّ قال الوحيد البهباني قدس‌سره : فيظهر من ذلك أنّ نسبته إلى الجدّ باعتبار موت أبيه في صغر سنّه وتربيته في حجر جدّه.

١ ـ نقول : أبو طاهر محمّد بن عبيدالله بن أحمد الزراري ، شيخ النجاشي ، وهو حفيد ابي غالب الّذي كتب له الرسالة المعروفة ، ولد سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة.

وأمّا أبو طاهر محمّد بن سليمان بن الحسن ، هو جدّ أبي غالب الزراري ، له مسائل وجوابات إلى أبي محمّد العسكري عليه‌السلام ، ولد أبو طاهر سنة سبع وثلاثين ومائتين ، وتوفّي سنة إحدى وثلاثمائة.

وكانت وفاة مولانا أبي محمّد الحسن العسكري عليه‌السلام سنة ستّين ومائتين.

انظر رسالة أبي غالب الزراري : ١٥٢ / ١٠ ورجال النجاشي : ٣٤٧ / ٩٣٧ ، ٣٩٨ / ١٠٦٤.

١٧٣

كان شيخ أصحابنا في عصره واُستاذهم وبقيّتهم (١). ومات رضي الله عنه سنة ثمان وستّين وثلاثمائة (٢).

وفي جش : أبو غالب الزراري (٣) ، وقد جمعت أخبار بني سنسن ، وكان أبو غالب (٤) شيخ العصابة في زمنه ووجههم. له

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اتّسع ذلك وسُمّينا به ، وكان عليه‌السلام يكاتبه في اُمور له بالكوفة وبغداد (٥) ، انتهى.

قال في المعراج : إنّ الرسالة عندي بنسخة صحيحة ، وفي آخرها حكاية عن الشيخ الجليل الحسين بن عبيدالله الغضائري ما نصّه : وتوفّي أحمد بن محمّد الزراري الشيخ الصالح رضي الله عنه في جمادي الاُولى سنة ثمان وستّين وثلاثمائة ، وتولّيت جهازه ، وحملته إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ، ثمّ إلى الكوفة ، ونفذّت ما أوصى بانفاذه ، وأعانني على ذلك هلال بن محمّد رضي الله عنه (٦).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في الحجريّة : وفقيههم ونقيبهم ، وفي حاشية النسخ : ونقيبهم ( خ ل ) ، وفي « ر » والمصدر : وثقتهم ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا من الخلاصة عيلها حاشية الشهيد الثاني كما في المتن.

٢ ـ الخلاصة : ٦٧ / ٢٢.

٣ ـ والغالب وقوعه بأبي غالب الزراري ، ولا يقع الاشتباه. محمّد تقي المجلسي.

٤ ـ اعلم أنّ النجاشي [ ١٢٢ / ٣١٣ ] قد وثّق أبا غالب في ترجمة جعفر بن محمّد ، حيث قال : ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همّام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب. وكان على شيخنا أيّده الله ذكر ذلك ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.

٥ ـ معراج أهل الكمال : ١٨٤ ، رسالة أبي غالب الزراري : ١١٧ / ٤.

٦ ـ معراج أهل الكمال : ١٨٥ ، رسالة أبي غالب الزراري : ١٩٣.

١٧٤

كتب ، منها : كتاب التأريخ ولم يتمّه ، كتاب دعاء السفر ، كتاب الأفضال ، كتاب مناسك الحجّ الكبير ، كتاب مناسك الحجّ الصغير ، كتاب الرسالة إلى ابن ابنه أبي طاهر ذكر آل أعين. حدّثنا شيخنا أبو عبدالله عنه بكتبه.

ومات أبو غالب رحمه‌الله سنة ثمان وستّين وثلاثمائة ، انقرض ولده إلا من ابنة ابنه ، وكان مولده سنة خسم وثمانين ومائتين (١).

وفيه في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك : شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري (٢).

وفي ست : أبو غالب الزراري ، وهم البكيريّون (٣) ، وبذلك كان يعرف (٤) ، إلى أنْ خرج توقيع من أبي محمّد عليه‌السلام فيه ذكر أبي طاهر الزراري : « فأمّا الزراري رعاه الله » ، فذكروا أنفسهم بذلك ، وكان شيخ أصحابنا في عصرة واُستاذهم وفقيههم (٥).

وصنّف كتباً ، منها : كتاب التأريخ ولم يتمّه وقد خرج منه نحو ألف ورقة ، كتاب أدعية السفر ... إلى أنْ قال : أخبرني بكتبه ورواياته : الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان وأبو عبدالله الحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عنه بكتبه

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠١ ، وفيه : أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان ...

٢ ـ رجال النجاشي : ١٢٢ / ٣١٣.

٣ ـ ما أثبتناه من « ش » ، وفي بقيّة النسخ والمصدر : البكريّون. وابن داود والسيّد التفرشي نقلاه عن الفهرست كما أثبتناه. انظر رجال ابن داود : ٤٣ / ١٢٥ ونقد الرجال ١ : ١٦٠ / ١٤٦.

٤ ـ في المصدر : وبذلك كانوا يعرفون ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست وأيضاً في مجمع الرجال ١ : ١٤٨ نقلاً عنه كما أثبتناه.

٥ ـ في المصدر : وثقتهم ( وفقيههم ونقيبهم خ ل ).

١٧٥

ورواياته.

وقال الحسين بن عبيدالله : قرأتها سائرها عليه عدّة دفعات.

ومات رضي الله عنه سنة ثمان وستّين وثلاثمائة (١).

وفي لم : ... إلى أنْ قال : ابن سنسن الزراري الكوفي ، نزيل بغداد ، يكنّى أبا غالب ، جليل القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، ورى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة ، وله مصنّفات ذكرناها في الفهرست.

وأخبرنا عنه (٢) : محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون ـ المعروف بابن الحاشر ـ وابن عزور.

مات سنة ثمان أو سبع وستّين وثلاثمائة (٣).

[ ٣٤٤ ] أحمد بن محمّد بن سيّار :

أبو عبدالله الكاتب ، بصري ، كان من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمّد عليه‌السلام ، ويعرف بالسيّاري ، ضعيف الحديث ، فاسد المذهب ، مجفوّ الرواية ، كثير المراسيل ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب ثواب القرآن ، كتاب الطبّ ، كتاب القراءات (٤) ، كتاب النوادر.

أخبرنا بالنوادر خاصّة : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثا السيّاري ، إلا بما

ــــــــــــــــــ

١ ـ الفهرست : ٧٧ / ٣٢.

٢ ـ في « ش » و « ض » و « ط » : وأخبر عنه ، وفي حاشية « ش » فوق لفظ ( عنه ) : به ( خ ل ).

٣ ـ رجال الشيخ : ٤١٠ / ٣٤.

٤ ـ في الحجريّة والمصدر : القراءة ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن ادريس كما أثبتناه.

١٧٦

كان فيه من غلوّ أو تخليط.

وأخبرنا بالنوادر وغيره : جماعة من أصحابنا ، منهم الثلاثة الّذين ذكرناهم ، عن محمّد بن أحمد بن داود ، قال : حدّثنا سلامة ابن محمّد ، قال : حدّثنا علي بن محمّد الجنابي (١) ، قال : حدّثنا السيّاري ، ست ).

وفي صه : ابن محمّد بن سيّار ـ السين غير المعجمة والياء المنقّطة تحتها نقطتين المشدّدة والراء بعد الألف ـ أبو عبدالله ... إلى أنْ قال : كثير المراسيل ، حكى محمّد بن محبوب عنه في كتاب النوادر المصنّف أنّه قال بالتناسخ (٣).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : فاسد المذهب ـ ذكر ذلك (٤) الحسين بن عبيدالله ـ مجفوّ (٥) الرواية ، كثير المراسيل ، له كتب وقع إلينا منها : كتاب ثواب القرآن ، كتاب الطبّ ، كتاب القراءات ، كتاب النوادر ، كتاب الغارات.

أخبرنا : الحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى (٦) ، عن أبيه ، قال : حدّثنا السيّاري ، إلا ما كان من غلوّ

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ر » والحجريّة والمصدر : الجبائي ، وفي هامش المصدر : الجنابي ( خ ل ).

٢ ـ الفهرست : ٦٦ / ٨.

٣ ـ الخلاصة : ٣٢٠ / ٩ ، وفيها : حكى محمّد بن علي بن محبوب عنه في كتاب النوادر للمصنّف ... ، وفي نسخة خطّية لدينا منها كما أثبتناه.

٤ ـ في المصدر : ذكر ذلك لنا.

٥ ـ في « ط » : مخفق ، وفي حاشيتها : مجفوّ ( خ ل ).

٦ ـ في حاشية « ت » والمصدر زيادة : وأخبرنا أبو عبدالله القزويني قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى.

١٧٧

و تخليط (١).

وفي ري : ابن محمّد السيّاري البصري (٢).

وفي كش : في أبي عبدالله أحمد بن محمّد السياري ، أصبهاني ويقال : بصري.

طاهر بن عيسى الورّاق قال : حدّثني جعفر بن أحمد بن أيّوب ، قال : حدّثني الشجاعي ، قال : حدّثني إبراهيم بن محمّد بن حاجب ، قال : قرأت في رقعة مع الجواد عليه‌السلام تعلم من سأل (٣) عن السيّاري : « إنّه ليس في المكان الّذي ادّعاه لنفسه ، وألّا (٤) تدفعوا إليه شيئاً ».

قال نصر بن الصبّاح : السيّاري أحمد بن محمّد ، أبو عبدالله ، من ولد السيّار ، وكان من كبار الطاهريّة (٥) في وقت أبي محمّد العسكري عليه‌السلام (٦).

[ ٣٤٥ ] أحمد بن محمّد الصائغ :

العدل ، كذا ذكره الصدوق في أماليه مراراً ، وقال : حدّثنا أحمد ... إلى آخره (٧).

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٢.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٩٧ / ٣.

نقول : وذكره الشيخ [ ٣٨٤ / ٢٣ ] أيضاً في أصحاب الإمام الهادي عليه‌السلام قائلاً : أحمد بن محمّد السيّاري.

٣ ـ ما أثبتناه من « ض » و « ع » ، وفي بقيّة النسخ : سألت.

٤ ـ ما أثبتناه من « ش » والمصدر ، وفي بقيّة النسخ : ولا.

٥ ـ في « ش » و « ض » و « ع » : الظاهريّة.

٦ ـ رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٨.

٧ ـ الأمالي : ٢٣٥ / ٦ ـ المجلس ٣٢ ـ و ٦٦٠ / ٥ ـ المجلس ٨٣ ـ إلا أنّ في المورد

١٧٨

[ ٣٤٦ ] أحمد * بن محمّد بن عاصم :

أبو عبدالله ، هو (١) ابن أخي علي بن عاصم المحدّث ، ويقال له : العاصمي ، ثقة في الحديث ، سال الجنبة ، أصله الكوفة وسكن بغداد ، وروى عن شيوخ الكوفيّين ، له كتب ، منها : كتاب النجوم.

أخبرنا به : الشيه أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان وأحمد بن عبدون ، عن محمّد بن أحمد بن الجنيد أبي علي ، قال : حدّثنا العاصمي ، ست (٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٦٦ ) قوله * : أحمد بن محمّد بن عاصم ... إلى آخره.

سيجيء في الحسن بن الجهم عن أبي غالب رحمه‌الله : أنّه ابن اخت علي بن عاصم ، وأنّ تسميته (٣) بالعاصمي من جهته (٤).

هذا ، ووصفه خالي رحمه‌الله باُستاذ الكليني (٥) ، وكذا المحقّق البحراني (٦).

وسيجيء في آخر الكتاب أنّ العاصمي من الوكلاء الّذين رأوا صاحب الأمر عليه‌السلام ووقف على معجزاته (٧).

ولعلّه هو المذكور هنا ، فتأمّل.

ــــــــــــــــــ

الثاني : أحمد بن محمّد بن الصقر الصائغ العدل ، وكذا أيضاً نقله أبو علي الحائري ١ : ٣٢٩ / ٢٣٤ عن المنهج.

١ ـ هو ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.

٢ ـ الفهرست : ٧٣ / ٢٣.

٣ ـ في « أ » و « م » والحجريّة بدل وأنّ تسميته : وتسميته.

٤ ـ انظر رسالة أبي غالب الزراري : ١١٥ و ١٧٨.

٥ ـ الوجيزة : ١٥٥ / ١٣٦.

٦ ـ انظر معراج أهل الكمال : ١٨٩ / ٧٤ وبلغة المحدّثين : ٣٢٩ هامش رقم (٣).

٧ ـ سيأتي عن إعلام الورى ٢ : ٢٧٣.

١٧٩

وفي لم : ابن محمّد بن عاصم ، أبو عبدالله ، يقال له : العاصمي ، ابن أخي علي بن عاصم المحدّث ، روى عنه ابن الجنيد وابن داود (١).

عبّر عن هذا وفي صه وفي جش بأحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة (٢). وقد قدّمنا(٣).

[ ٣٤٧ ] أحمد بن محمّد بن عبيد :

القمّي الأشعري ، ج(٤).

[ ٣٤٨ ] أحمد بن محمّد بن عبيدالله :

الأشعري القمّي ، شيخ من (٥) أصحابنا ، ثقة ، روى عن أبي الحسن الثالث عليه‌السلام ، صه (٦).

وزاد جش : وابنه عبيدالله بن أحمد ، روى عنه محمّد بن علي بن محبوب ، له كتاب نوادر.

أخبرنا : أبو عبدالله بن شاذان قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي وأحمد بن إدريس ، قالا: حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب ، عن عبيدالله بن أحمد ، عن أبيه(٧).

__________________

١ ـ رجال الشيخ : ٤١٦ / ٩٧.

٢ ـ الخلاصة : ٦٥ / ١٦ ، رجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣٢ ، إلا أنّ في الخلاصة : أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم ، وفي نسخة خطّية لدينا من الخلاصة عليها حاشية الشيخ البهائي : أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة بن عاصم.

٣ ـ تقدّم برقم : [ ٣٢٦ ].

٤ ـ رجال الشيخ : ٣٧٣ / ١٦.

٥ ـ من ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.

٦ ـ الخلاصة : ٧٠ / ٣٩.

٧ ـ رجال النجاشي : ٧٩ / ١٩٠.

١٨٠