منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-302-0
الصفحات: ٤٤٤

بالانصراف انصرفت (١) ، وإنْ أمرت بالمقام أقمت ، قال : « أقم ، فهذا الحرس (٢) وقد هدأ الناس وباتوا » فقام وانصرف ، فلمّا ظننت أنّه قد دخل خررت لله ساجداً فقلت : الحمد لله حجّة الله ووارث علم النبيين آنس بي من بين إخواني وحبّبني ، فأنا في سجدتي وشكري فما علمت إلا وقد رفسني برجله ، ثمّ قمت فأخذت بيدي فغمزها ثمّ قال : « يا أحمد إنّ أمير المؤمنين صلوات الله عليه عاد صعصعة بن صوحان في مرضه فلمّا قام من عنده قال: يا صعصعة لا تفتخرنّ على إخوانك بعيادتي إيّاك واتّق الله » ثمّ انصرف عنّي(٣).

محمد بن الحسن البراثي (٤) وعثمان بن حامد الكشّيان قالا : حدّثنا محمّد بن يزداد (٥) ؛ وحدّثنا الحسن بن علي بن النعمان ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : كنت عند الرضا عليه‌السلام ، قال : فأمسيت عنده ، قال : فقلت : أنصرف؟ فقال لي « لا تنصرف فقد أمسيت » قال : فأقمت عنده ، قال : فقال لجاريته : « هاتي مضربتي ووسادتي فافرشي لأحمد في ذلك البيت » قال : فلمّا صرت في البيت دخلني شيء ، فجعل يخطر ببالي : من مثلي في بيت ولي الله

ــــــــــــــــــ

١ ـ انصرفت ، لم ترد في « ش » و « ض » و « ط » و « ع ».

٢ ـ في « ر » : السحر ، وفي « ش » و « ط » و « ع » : الحرّ ، وفي هامش « ت » و « ش » و « ض » و « ط » : الخير ( خ ل ) ، وفي هامش « ع » : الحرس ظاهراً ، وفي المصدر : أقم فهذا الحرّ وقد هدأ الليل وناموا.

٣ ـ رجال الكشّي : ٥٨٧ / ١٠٩٩.

٤ ـ في « ض » والحجريّة : البراني.

٥ ـ في المصدر زيادة : قال : حدّثنا أبو زكريّا ، عن إسماعيل بن مهران ، قال : محمّد بن يزداد.

١٤١

وعلى مهاده ، فناداني : « يا أحمد إنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام عاد صعصعة بن صوحان فقال : يا صعصعة لا تجعل عيادتي إيّاك فخراً على قومك وتواضع لله يرفعك » (١).

محمد بن الحسن قال : حدّثني محمّد بن يزداد ، قال : حدّثني أبو زكريّا يحيى بن محمّد الرازي ، عن محمّد بن الحسين (٢) ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : لمّا اُتي بأبي الحسن عليه‌السلام اُخذ به على القادسيّة ولم يدخل الكوفة ، اُخذه به على برّاني البصرة (٣) ، قال : فبعث إليّ مصحفاً وأنا بالقادسيّة ، ففتحته فوقعت بين يدي سورة لم يكن ، فإذا هي أطول وأكثر ممّا يقرأها الناس ، قال : فحفظت منه أشياء ، قال : فأتاني مسافر ومعه منديل وطين وخاتم ، فقال : هات ، فدفعته إليه فجعله في المنديل ووضع عليه الطين وختمه ، فذهب عنّي ما كنت حفظت منه ، فجهدت أنْ أذكر منه حرفاً واحداً فلم أذكره (٤) ، انتهى.

وقال قبل ذلك : تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليهما‌السلام:

أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستّة نفر اُخر دون الستّة نفر الّذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبدالله عليه‌السلام ، منهم ، يونس بن

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الكشّي : ٥٨٨ / ١١٠٠.

٢ ـ في « ض » والحجريّة : الحسن.

٣ ـ في هامش « ش » : على البرّ إلى البصرة ( خ ل ) ، وفي المصدر : على البرّ إلى البصرة.

٤ ـ رجال الكشّي : ٥٨٨ / ١١٠١.

١٤٢

عبدالرحمن ، وصفوان بن يحيى بيّاع السابري ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبدالله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصير.

وقال بعضهم : مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن علي بن فضّال وفضالة بن أيّوب.

وقال بعضهم : مكان فضالة (١) : عثمان بن عيسى وأفقه هؤلاء يونس بن عبدالرحمن وصفوان بن يحيى (٢).

وفي جش : أحمد بن محمّد بن عمرو (٣) بن أبي نصر زيد ، مولى السكون ، أبو جعفر ، المعروف بالبزنطي ، كوفي ، لقي الرضا وأبا جعفر عليهما‌السلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما ، وله كتب ، منها : الجامع (٤) ، قرأناه على أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله رحمه‌الله ، قال : قرأته على أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري ، قال : حدّثني به خال أبي محمّد بن جعفر وعمّ ابي علي بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه به.

وكتاب النوادر ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد الجندي (٥) ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان ، عنه به.

وكتاب نوادر آخر ، أخبرنا به : الحسين بن عبيدالله قال : حدّثنا

ــــــــــــــــــ

١ ـ في المصدر : ابن فضّال ( فضالة بن أيّوب خ ل ).

٢ ـ رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠.

٣ ـ ابن عمرو ، لم ترد في « ض » والحجريّة.

٤ ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة : كتاب الجامع.

٥ ـ في المصدر : ابن الجندي.

١٤٣

جعفر بن محمّد أبو القاسم ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل ، قال : حدّثنا أبي محمّد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن سهل ، عن موسى بن الحسن ، عن أحمد بن هلال ، عن أحمد بن محمّد به.

ومات أحمد بن محمّد سنة أحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن علي بن فضّال بثمانية أشهر (١).

ذكر محمّد بن عيسى أنّه سمع منه سنة عشرة ومائتين (٢).

وفي صه : ابن محمّد بن أبي نصر ، واسم أبي نصر (٣) زيد ، مولى السكون ، أبو جعفر ، وقيل : أبو علي ، المعروف البزنطي * ـ بالباء المنقّطة تحتها نقتطة المفتوحة والزاي بعدها مفتوحة أيضاً ثمّ النون الساكنة ثمّ الطاء غير المعجمة ـ كوفي ، لقي الرضا عليه‌السلام ، وكان عظيم المنزلة عنده ، وهو ثقة جليل القدر ، وكان له اختصاص بأبي الحسن الرضا وأبي جعفر عليهما‌السلام ، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه وأقروا له بالفقه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله * : بالبزنطي بالباء ... إلى آخره.

وفي بعض نسخ ست : نزنط ـ بالنون ـ ولعلّه سهو.

وعن السرائر : البزنط : ثياب معروفة. والسكون ـ بفتح السين ـ حيّ باليمن (٤).

ــــــــــــــــــ

١ ـ سينبّه المصنّف على ما فيه.

٢ ـ رجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠.

٣ ـ واسم أبي نصر لم ترد في « ض » والمصدر ووردت في طبعة النجف ونسختين خطّيتين لدينا منه.

٤ ـ انظر السرائر ٢ : ١٩٦ و ٣ : ٥٥٣.

١٤٤

مات رحمه‌الله سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن علي بن فضّال بثمانية أشهر (١) ، انتهى.

أقول : تبع في ذلك النجاشي ، وقد ذكر أنّ الحسن بن علي بن فضّال مات سنة أربع وعشرين ومائتين (٢) ، وكذا ابن داود (٣) ؛ وعلى هذا تكون وفاة أحمد قبل وفاة الحسن بن علي بثلاث سنين لا بعدها بثمانية أشهر ، والظاهر أنّ هذه نسبة وفاة الحسن بن محبوب (٤) إلى وفاة ابن فضّال ذكرت هنا سهواً ، والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وسيجيء في ابن عمّه إسماعيل بن مهران أنّه وأحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر كانا من ولد السكوني (٥) ، فتأمّل.

( ١٥٣ ) أحمد بن محمّد الأردبيلي رحمه‌الله :

أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أنْ يذكر (٦) ، كان متكلّماً ، فقيهاً ، عظيم الشأن ، جليل القدر (٧) ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم. له مصنّفات ، منها كتاب آيات الأحكام.

توفّي رحمه‌الله في شهر صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة في المشهد المقدّس الغروي ، مصط (٨).

ــــــــــــــــــ

١ ـ الخلاصة : ٦١ / ١.

٢ ـ انظر رجال النجاشي : ٣٤ / ٧٢ والخلاصة : ٩٨ / ٢.

٣ ـ رجال ابن داود : ٧٦ / ٤٤٢.

٤ ـ لأنّ الحسن بن محبوب توفّي في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين. انظر رجال الكشّي. ٥٨٤ / ١٠٩٤ والخلاصة : ٩٧ / ١ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٤.

٥ ـ سيأتي عن رجال الكشّي : ٥٨٩ / ١١٠٢ ، وفيه : كانا من ولد السكون. ويأتي برقم : ( ٢٦٢ ).

٦ ـ في المصدر زيادة : وفوق ما يحوم حوله العبارة.

٧ ـ في المصدر زيادة : رفيع المنزلة.

٨ ـ نقد الرجال ١ : ١٥١ / ١٢٧.

١٤٥

[ ٣٢٤ ] أحمد بن محمّد بن أحمد :

ابن طرخان الكندي ، أبو الحسين الجرجاني (١) الكاتب ، ثقة ، صحيح السماع ، صه (٢).

وزاد جش : وكان صديقنا ، قتله إنسان يعرف بابن أبي العبّاس يزعم أنّه علوي ؛ لأنّه أنكر عليه نكرة ، رحمه‌الله. وله كتاب إيمان أبي طالب (٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قلت : من مصنّفاته شرحه على الإرشاد لم يصنّف مثله ، وحاشيته على شرح المختصر العضدي ، وغير ذلك.

( ١٥٤ ) أحمد بن محمّد بن أحمد :

السناني ، يروي عنه الصدوق مترضّياً (٤).

وسيجيء في باب الميم : محمّد بن أحمد السناني (٥) يروي عنه الصدوق (٦). ولعلّ هذا ابنه ، واحتمال الاتّحاد في غاية البعد (٧).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في جش [ ٨٧ / ٢١٠ ] وضح [ ١٠٣ / ٦٦ ] : الجرجرائي ـ بالجيم المفتوحة قبل الراء وبعدها والراء قبل الألف الممدودة والياء ـ وربّما نقل عن جش : الجرجراني ـ بالنون قبل الياء ـ والأوّل الصحيح. منه قدس‌سره.

٢ ـ الخلاصة : ٧١ / ٤٦.

٣ ـ رجال النجاشي : ٨٧ / ٢١٠ ، وفيه : الجرجرائي.

٤ ـ الأمالي : ٣٣٤ / ٤ المجلس ٦٤ ـ طبعة مؤسسة الأعلمي ـ ولم يرد فيه الترضّي ، وورد في نسخة خطّية لدينا منه.

٥ ـ في « ب » والحجريّة : السنائي.

٦ ـ انظر الخصال : ١٨٨ / ٢٥٩ ، ١٩١ / ٢٦٥ والتوحيد : ٢٠ / ٧ ، ٩٦ / ٢ ومعاني الأخبار : ١٣١ / ١ ، ١٣٩ / ١ ، إلا أنّ في التوحيد ومعاني الأخبار بدل السناني : الشيباني.

نقول : قال الوحيد البهبهاني قدس‌سره في باب الميم : محمّد بن أحمد الشيباني ، روى عنه الصدوق مترحّماً ، ويحتمل كونه السناني ، فتأمّل. انظر تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٠ ( حجري ).

٧ ـ في « م » زيادة : فتأمّل.

١٤٦

[ ٣٢٥ ] أحمد بن محمّد بن أحمد :

أبو علي الجرجاني ، نزيل مصر ، كان ثقة في حديثه ، ورعاً لا يطعن عليه ، صه (١).

وزاد جش : سمع الحديث وأكثر من أصحابنا والعامّة. ذكر أصحابنا أنّه وقع إليهم من كتبه كتاب كبير في ذكر من روى من طرق أصحاب الحديث أنّ المهدي من ولد الحسين عليه‌السلام ، وفيه أخبار القائم عليه‌السلام (٢).

[ ٣٢٦ ] أحمد بن محمّد بن أحمد :

ابن طلحة بن عاصم ، أبو عبدالله ، وهو ابن أخي علي بن عاصم المحدّث ، ويقال له : العاصمي ، ثقة في الحديث ، سالم الجنبة ، أصله الكوفة وسكن البغداد ، وروى عن جميع الشيوخ الكوفيّين ، صه(٣).

وجش : ... إلى أنْ قال : كان ثقة في الحديث ، سالماً ، خيّراً ، أصله كوفي وسكن بغداد ، روى عن الشيوخ الكوفيّين. له كتب ، منها : كتاب النجوم ، وكتاب مواليد الأئمّة عليهم‌السلام وأعمارهم.

أخبرنا : أحمد بن علي بن نوح قال : حدّثنا الحسين بن علي بن سفيان ، عن العاصمي (٤) ، انتهى.

__________________

١ ـ الخلاصة : ٧١ / ٤٤.

٢ ـ رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٨.

٣ ـ الخلاصة : ٦٥ / ١٦ ، وفيها : أحمد بن محمّد بن طلحة ... ، وفي نسخة خطّية لدينا من الخلاصة عليها حاشية الشيخ البهائي كما في المتن.

٤ ـ رجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣٢ ، ولم يرد فيه : ابن عاصم.

١٤٧

والشيخ * رحمه‌الله عبّر عنه في كتابيه بأحمد بن محمّد بن عاصم (١) ، فذكرت كلامه في موضعه لسهولة التناول.

[ ٣٢٧ ] أحمد بن محمّد بن بندار :

مولى الربيع الأقرع ، ج (٢).

[ ٣٢٨ ] أحمد بن محمّد بن جعفر :

أبو علي الصولي ، بصري ، صحب الجلودي عمره ، وقدم بغداد سنة ثلاثة وخمسين وثلاثمائة وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه ، مسكوناً إلى روايته ، ( جش ) (٣).

فزاد ست : وله كتب ، منها : كتاب أخبار فاطمة عليها‌السلام كتاب كبير ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن محمّد بن موسى أبي الفرج ، قال : سمعته منه إملاء.

وأخبرنا : الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن أحمد بن محمّد بن جعفر أبي علي الصولي بجميع رواياته (٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٥٥ ) قوله * في أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة : والشيخ في كتابيه ... إلى آخره.

وسنذكر هناك بعض ما فيه ، فلاحظ (٥).

( ١٥٦ ) أحمد بن محمّد بن إسحاق :

يروي عنه الصدوق مترضّياً (٦).

ــــــــــــــــــ

١ ـ انظر رجال الشيخ : ٤١٦ / ٩٧ والفهرست : ٧٣ / ٢٣.

٢ ـ رجال الشيخ : ٣٧٣ / ١٤.

٣ ـ رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٢. وما بين القوسين أثبتناه من « ت ».

٤ ـ الفهرست : ٧٨ / ٣٣.

٥ ـ سيأتي برقم : ( ١٦٦ ).

٦ ـ نقول : احتمل أبو علي الحائري كونه أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي الّذي

١٤٨

................................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٥٧ ) أحمد بن محمّد بن الحسن :

ابن الوليد. حكم مه بصحّة حديثه في المختلف (١) ، وكذا بصحّة طريق الشيخ إلى الحسن بن محبوب وهو فيه (٢).

وفي الوجيزة : أنّه اُستاذ المفيد ، يعدّ حديثه صحيحاً لكونه من مشايخ الإجازة ، ووثّقه الشهيد الثاني (٣).

وفي مصط وغيره : روى في يب وغيره عن المفيد رحمه‌الله عنه كثيراً (٤) ، ولم أجده في الرجال. والشهيد الثاني في درايته : أنّه من الثقات (٥) ، فإنّ نظر إلى حكم مه بصحّة حيدثه (٦) فهو لا يدلّ على توثيقه؛ لأنّ الحكم بالتوثيق من باب الشهادة ، وبالصحّة ربّما كان مبنيّاً على ما رجّحه من دون قطع له فيه به وشهادته عليه بذلك ، وربّما يخدش أنّه إنّما يُذكر في السند لمجرّد الاتّصال ، ولكونه من مشايخ الإجازة بالنسبة إلى الكتب المشهورة على

ــــــــــــــــــ

يذكره الصدوق في كمال الدين مترضّيا. انظر كمال الدين : ٣١٧ / ٢ باب ٣٠ ومنتهى المقال ١ : ٣١٥ / ٢٢٢.

١ ـ مختلف الشيعة ١ : ٩١ ، حكم العلّامة بصحّة حديث زرارة عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وهو في الطريق. انظر التهذيب ١ : ١٠ / ١٦.

٢ ـ الخلاصة : ٤٣٦ الفائدة الثامنة ، مشيخة التهذيب ١٠ : ٥٦ ـ ٥٨.

٣ ـ الوجيزة : ١٥٣ / ١٢٠.

٤ ـ انظر التهذيب ١ : ٦ / ٣ ، ١٠ / ١٨ ، ١٦ / ٣٤ والاستبصار ١ : ٣٤٧ / ١٣٠٨ ، ٣٥١ / ١٣٢٥ ، وغيرها كثير.

٥ ـ الرعاية في علم الدراية : ٣٧٠ / ١ ـ ٤.

٦ ـ في « أ » و « م » والحجريّة : بصحّة روايته.

١٤٩

وزاد صه : غير أنّه قيل : يروي عن الضعفاء (١).

وزاد جش على صه : له كتاب أخبار فاطمة عليها‌السلام كان يرويه عنه أبو الفرج محمّد بن موسى القزويني (٢).

إلّا أنّ في صه : الجلودي (٣) بالجيم المفتوحة واللّام الساكنة والواو المفتوحة ، وقيل : بضمّ اللّام وإسكان الواو والدال غير المعجمة بعد الواو (٤).

وفي لم : ابن محمّد بن جعفر ، أبو علي الصولي ، كان ملك الجلودي ، روى الشيخ أبو عبدالله محمّد بن النعمان ، عنه (٥).

[ ٣٢٩ ] أحمد بن محمّد بن الحسين :

الأزدي ، غلام العيّاشي ، لم (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما يرشد إليه بعض كلمات يب مع قطع النظر عن شواهد الحال (٧) ، انتهى.

وفيه ما مرّ في الفوائد.

ــــــــــــــــــ

١ ـ الخلاصة : ٦٧ / ٢٣ ، ولم يرد فيها : بصري.

٢ ـ رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٢.

٣ ـ قال في د [ ٤٢ / ١١٩ ] : الجلودي كالعروضي. وفي القاموس [ ١ : ٢٨٤ ] : جلود ـ كقبول ـ قرية بالأندلس منه حفص الجلودي ، وأمّا الجلودي راوية مسلم فبالضمّ لا غير ، ووهم الجوهري [ ٢ : ٤٥٩ ] في قوله : ولا تقل الجُلودي ، يعني بالضم. منه قدس‌سره.

٤ ـ الخلالصة : ٦٧ / ٢٣.

٥ ـ رجال الشيخ : ٤١٧ / ١٠٤ ، وفيه : صحب الجلودي ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٣٦ نقلاً عنه : كان ملك الجلودي ، كما في المتن.

٦ ـ رجال الشيخ : ٤٠٧ / ١٦.

٧ ـ انظر نقد الرجال ١ : ١٥٣ / ١٣١ وتكملة الرجال ١ : ١٤٩.

١٥٠

[ ٣٣٠ ] أحمد بن محمّد بن الحسين :

ابن الحسن بن دول القمّي. له * مائة كتاب :

كتاب الحدائق ـ وهو كتاب الاعتقاد إلى ابنه محمّد بن أحمد في التوحيد ـ كتاب الحجّ ، كتاب المعرفة ، كتاب التخيير ، كتاب الإيضاح ، كتاب السنن ، كتاب التهذيب ، كتاب التنبيه ، كتاب العلل ، كتاب الطبقات ، كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الجنائز ، كتاب الصوم ، كتاب الزكاة ، كتاب المعروف ، كتاب الخمس ، كتاب الزيارات ، كتاب الدعاء ، كتاب السفر ، كتاب النكاح ، كتاب النساء ، كتاب الولدان ، كتاب المتعة ، كتاب الطلاق ، كتاب المعاش ، كتاب التجارات ، كتاب الإجارات ، كتاب القبالات ، كتاب المعاملات ، كتاب الحطام ، كتاب الحدود ، كتاب الديّات ، كتاب القضايا ، كتاب الوصايا ، كتاب الفرائض ، كتاب النذور ، كتاب الكفّارات ، كتاب التسلّي ، كتاب التأسّي ، كتاب الحيوة (١) ، كتاب الخصائص ، كتاب البشارات ، كتاب الحقائق ، كتاب الإخوان ، كتاب الرياش ، كتاب الدلائل ، كتاب الملاهي ، كتاب التجمّل ، كتاب الزينة ، كتاب الكمال ، كتاب التنافس ، كتاب الصيانة ، كتاب التخدير ، كتاب العواصم ، كتاب القراقر ، كتاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٥٨ ) قوله * في أحمد بن محمّد الحسيني (٢) : له مائة كتاب ... إلى آخره.

الظاهر ممّا ذكر هنا كونه ممدوحاً ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفوائد ، فلاحظ.

ــــــــــــــــــ

١ ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : الحبوة ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه : الحياة.

٢ ـ كذا في جميع نسخنا من التعليقة.

١٥١

الروضة ، كتاب المعجزات ، كتاب الدرجات ، كتاب الأغذية ، كتاب الأطعمة ، كتاب الذبائح ، كتاب الصيد ، كتاب الطبائع ، كتاب الطبّ ، كتاب الرقا ، كتاب الأدوية ، كتاب الأشربة ، كتاب خلق العرش ، كتاب خصائص النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، كتاب شواهد أمير المؤمنين عليه‌السلام وفضائله ، كتاب المكاسب ، كتاب المناقب ، كتاب المثالب ، كتاب التفسير ، كتاب المؤمن ، كتاب الزهرات.

قال أبو محمّد عبدالله بن محمّد الدعلجي رحمه‌الله : أخبرنا أبو علي أحمد بن علي ، عن أحمد بن محمّد بن دول القمّي.

وجاء وفاة أحمد بن محمّد بن دول سنة خمسين وثلاثمائة ، جش(١).

[ ٣٣١ ] أحمد بن محمّد بن الحسين :

ابن سعيد القرشي ، أبو عبدالله ، روى عنه ابن عقدة ، لم (٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٥٩ ) أحمد بن محمّد بن الحسن :

ابن السكن القرشي البردعي (٣) ، من المشايخ الّذين يروون عن الحسن بن سعيد الأهوازي (٤) ، وربّما يظهر ممّا ذُكر في ترجمته اعتماد ابن نوح عليه ، حيث ذكر الطرق إلى كتابه ولم يتأمّل فيها غير ما رواه الحسن بن حمزة ، عن أبي العبّاس ، عنه (٥) ، فلاحظ.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٨٩ / ٢٢٣.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤١٦ / ٩٤.

٣ ـ في « ب » : البرذعي ، وفي « أ » : البرذعي ، وفي الحجريّة : البزوعي ، وما أثبتناه من « م ».

٤ ـ الأهوازي ، لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة.

٥ ـ انظر رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٦ ـ ١٣٧. والترتيب الألفبائي يقتضي تقديم هذه

١٥٢

[ ٣٣٢ ] أحمد بن محمّد الحضيني (١) :

نزيل (٢) الأهواز ، ري (٣).

[ ٣٣٣ ] أحمد * بن محمّد بن خالد (٤) :

ابن عبدالرحمن بن محمّد بن علي البرقي ، أبو جعفر ، أصله كوفي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٦٠ ) قوله * : أحمد بن محمّد بن خالد ... إلى آخره.

في المعراج : إنّ في المختلف في غير موضع أنّ في أحمد المذكور

ــــــــــــــــــ

الترجمة على ترجمة أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد الّتي تقدّمت برقم : ( ١٥٧ ) من التعليقة.

١ ـ حضين بن المنذر ـ كزبير ـ أبو ساسان ، تابعي. فلا يبعد إنتساب المذكور إليه ، والله أعلم. منه قدس‌سره.

انظر لسان العرب ١٣ : ١٢٤ ورجال الشيخ : ٦٢ / ٣١.

٢ ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » و « ع » : ينزل ، وفي المصدر : نزل.

٣ ـ رجال الشيخ : ٣٩٧ / ٢.

٤ ـ في الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد الكوفي. وكأنّه ابن خالد ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.

نقول : لم نعثر على هذا السند في الكافي. نعم روى الشيخ في التهذيب [ ١ : ٢٩٥ / ٨٦٣ ] والاستبصار [ ١ : ٢٠٩ / ٧٣٥ ] بسنده عن محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد الكوفي ...

وروى الكليني هذه الرواية في الكافي [ ٣ : ١٤٧ / ٣ ] عن أحمد بن محمّد الكوفي بدون واسطة العدّة. وقال السيّد الخوئي في المعجم [ ٣ : ١٢٨ / ٩٥٥ ] : وهو الصحيح الموفق للوافي [ ٢٤ : ٣٦٧ / ١٢ ] أيضاً ، فإنّ أحمد بن محمّد الكوفي من مشايخ الكليني ، وهو مرّدد بين أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة وبين أحمد بن محمّد العاصمي.

وجزم الشيخ محمّد السبط أيضاً في استقصاء الاعتبار في شرحه لحديث الاستبصار [ ٣ : ٤٣٨ ] بأنّ أحمد بن محمّد الكوفي هو ابن خالد البرقي.

١٥٣

..............................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قولاً بالقدح ، وجعل ذلك طعناً في الرواية الّتي هو فيها (١). وفي المسالك ـ في بحث إرث نكاح المنقطع ـ طعن في صحيحة سعيد باشتمالها على البرقي مطلقاً ... إلى أنْ قال : وابنه أحمد فقد طعن عليه كما طعن على أبيه. وقال غض : كان لا يبالي عمّن أخذ ، وإخراج أحمد بن محمّد بن عيسى له عن قم لذلك ولغيره (٢) ، انتهى (٣).

وفيما ذكراه نظر ظاهر ، يظهر بملاحظة ما ذُكر في الفوائد.

و بالجلمة : التوثيق ثابت من العدول ، والقدح غير معلوم بل ولا ظاهر ، غاية ما ثبت الطعن في طريقته ، وغير خفي أنّ هذا قدح بالنسبة إلى رويّة بعض القدماء.

وممّا يؤيّد التوثيق ويضعّف الطعن رواية عن محمّد بن أحمد عنه كثيراً (٤) ، ولم يستثن القيّمون روايته مع أنّهم استثنوا ما استثنوه ، وكذا إعادته إلى قم والاعتذار ، ومشي أحمد في جنازته بتلك الكيفيّة من الجهة المذكورة (٥).

وممّا يؤيّد [ ه ] ملاحظة محاسنه وتلقّي الأعاظم إيّاه بالقبول ، وإكثار المعتمدين من المشايخ من الرواية عنه والاعتداد بها.

وعن رسالة أبي غالب في آل أعين : حدّثني مؤدّبي أبو الحسن

ــــــــــــــــــ

١ ـ لم نعثر عليه في المختلف.

٢ ـ مسالك الأفهام ٧ : ٤٦٧.

٣ ـ معراج أهل الكمال : ١٥٦ / ٧١.

٤ ـ النظر التهذيب ٨ : ٦ / ١٤ والاستبصار ٣ : ٢٥٧ / ٩٢٢.

٥ ـ انظر الخلاصة : ٦٣ / ٧.

١٥٤

............................................................................... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

علي بن الحسين السعد آبادي به وبكتب المحاسن إجازة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن رجاله(١).

هذا مضافاً إلى ما فيه كثير من أسباب القوّة والاعتماد ممّا مرّ في الفوائد ، فلاحظ.

قال المحقّق الشيخ محمّد : ظاهر قوله : يروي عن الضعفاء ، نوع قدح فيه بقرينة الاعتماد على المراسيل ، ويخطر بالبال أنّ الاعتماد عليها غير قادح لأنّ مرجعه إلى الاجتهاد. إلا أنّ يقال : المراد إرساله من دون بيان فهو (٢) نوع تدليس. وفيه أنّ بعض علماء الدراية جوّز الرواية بالإجازة من دون ذكر لفظ الإجازة ، فضرره بحال المرسل غير ظاهر إذا كان مذهباً له ، وكلام جش بعد تأمّل ما قلناه ربما يفيد القدح (٣) ، انتهى.

وفيه ما لا يخفى ، فإنّ غرض جش ليس قدحاً في عدالته ووثاقته بل التنبيه على رويّته ، والظاهر أنّه لئلا يعتمد من جهة حُسن الظنّ به على ما رواه حتّى ينظر ويلاحظ ، مع أنّ قياسه على الرواية بالإجازة فيه ما فيه ، نعم في جعفر بن محمّد بن مالك أنّ الرواية عن الضعفاء من عيوب الضعفاء ، وكذا في الحسن بن راشد وعبدالكريم بن عمرو وغيرها ، لكن الكلام فيه مرّ في الفوائد.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رسالة أبي غالب الزراري : ١٦٢ / ١٤.

٢ ـ في « ب » : ففيه.

٣ ـ استقصاء الاعتبار ١ : ٤٨.

١٥٥

وكان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر والي العراق بعد قتل زيد بن علي [ عليه‌السلام ] ثمّ قتله.

وكان خالد صغير السنّ فهرب مع أبيه عبدالرحمن إلى برقة قم فأقاموا بها.

وكان ثقة في نفسه ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل (١).

وصنّف كتباً كثيرة ، منها : المحاسن ، وقد زيد في المحاسن ونقص. فمّما وقع إليّ منها : كتاب الابلاغ ، كتاب التراحم والتعاطف ، كتاب أدب النفس ، كتاب المنافع ، كتاب أدب المعاشرة ، كتاب المعيشة ، كتاب المكاسب ، كتاب الرفاهية ، كتاب المعاريض ، كتاب السفر ، كتاب الأمثال ، كتاب الشواهد من كتاب الله عزّ وجلّ ، كتاب النجوم ، كتاب المرافق ، كتاب الرواجن (٢) ، كتاب السوم (٣) ، كتاب الزينة ، كتاب الأركان ، كتاب الزي ، كتاب إختلاف الحديث ، كتاب الطّيب (٤) ، كتاب المآكل ، كتاب الماء ، كتاب الفهم ، كتاب الإخوان ، كتاب الثواب ، كتاب تفسير الأحاديث

ــــــــــــــــــ

١ ـ أي الأحاديث المرسلة المجهولة حالها ، والظاهر أنّ اعتماده عليها كان كاعتماد الصدوقين بأنّها كانت في الكتب المعتمدة كما يظهر من كتابه المحاسن. محمّد تقي المجلسي.

٢ ـ في « ع » والحجريّة : الدواجن ، وفي المصدر : الزواجر ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٤٠ نقلاً عنه ، وأيضاً في نسخة خطّية من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه.

٣ ـ في « ر » و « ش » : الشوم ، وفي « ت » والحجريّة : النوم.

٤ ـ في « ر » و « ع » والحجريّة : الطبّ.

١٥٦

وأحكامه ، كتاب العلل ، كتاب العقل ، كتاب التخويف ، كتاب التحذير ، كتاب التهذيب ، كتاب التسلية ، كتاب التأريخ ، كتاب غريب ، كتاب المحاسن ، كتاب مذامّ الأخلاق ، كتاب النساء ، كتاب المآثر والأنساب ، كتاب أنساب الاُمم ، كتاب الشعر والشعراء ، كتاب العجائب ، كتاب الحقائق ، كتاب المواهب والحظوظ ، كتاب الحيوة وهو (١) كتاب النور والرحمة ، كتاب الزهد والمواعظ ، كتاب التبصرة (٢) ، كتاب التعبير (٣) ، كتاب التأويل ، كتاب مذامّ الأفعال ، كتاب الفروق ، كتاب المعاني والتحريف ، كتاب العقاب ، كتاب الإمتحان ، كتاب العقوبات ، كتاب العين ، كتاب الخصائص ، كتاب النحو ، كتاب العيافة والقيافة ، كتاب الزجر والفال ، كتاب الطيرة ، كتاب المراشد ، كتاب الأفانين ، كتاب الغرائب ، كتاب الحيل ، كتاب الصيانة ، كتاب الفراسة ، كتاب العويص ، كتاب النوادر ، كتاب مكارم الأخلاف ، كتاب ثواب القرآن ، كتاب فضل القرآن ، كتاب مصابيح الظلم ، كتاب المنتخبات ، كتاب الدعاء ، كتاب الدعابة والمزاح ، كتاب الترغيب ، كتاب الصفوة ، كتاب الرؤيا ، كتاب المحبوبات والمكروهات ، كتاب خلق السماء والأرض ، كتاب بدء خلق إبليس والجنّ ، كتاب الدواجن والرواجن ، كتاب مغازي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، كتاب بنات النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وأزواجه ، كتاب

ــــــــــــــــــ

١ ـ وهو ، لم ترد في المصدر ، ووردت في مجمع الرجال ١ : ١٤٠ نقلاً عنه.

٢ ـ في الحجريّة : النصرة ، وفي حاشيتها : التبصرة ( خ ل ).

٣ ـ في المصدر : التفسير ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن.

١٥٧

الأحناش (١) والحيوان ، كتاب التأويل.

وزاد محمّد بن جعفر بن بطّة على ذلك : كتاب طبقات الرجال ، كتاب الأوائل ، كتاب الطبّ ، كتاب التبيان ، كتاب الجمل ، كتاب ما خاطب الله به خلقه ، كتاب جداول الحكمة ، كتاب الاشكال والقرائن ، كتاب الرياضة ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب التهاني ، كتاب التعازي (٢).

أخبرني (٣) بهذه الكتب كلّها وبجميع رواياته : عدّة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان وأبو عبدالله الحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمّد (٤) بن سليمان الزراري ، قال : حدّثنا مؤدّبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبدالله.

وأخبرنا : هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله ابن بنت البرقي ، قال : حدّثنا

ــــــــــــــــــ

١ ـ كذا في « ر » و « ع » ، وفي « ط » : الأحياش ، وفي « ت » و « ش » و « ض » والحجريّة والمصدر : الاجناس ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه.

الحَنَشُ ـ محركة ـ الذباب والحيّة وكلّ ما يُصاد من الطير والهوام وحشرات الأرض ، والجمع الأحناش. انظر الصحاح ٣ : ١٠٠٢ والقاموس المحيط ٢ : ٢٧٠.

٢ ـ في « ت » و « ش » و « ع » : التغازي ، وفي الحجريّة : التعادي ( التغازي خ ل ).

٣ ـ في « ض » والحجريّة : ثمّ قال أخبرنا.

٤ ـ الظاهر أنّه منسوب إلى الجدّ ، فإنّه أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان. انظر رسالة أبي غالب الزراري : ١١١ / ١ ورجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠١.

١٥٨

جدّي أحمد بن محمّد.

وأخبرنا: هؤلاء ـ إلا الشيخ أبا عبدالله ـ وغيرهم ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن محمّد بن جعفر بن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته.

وأخبرنا بها : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله بجميع كتبه ورواياته ، ست (١).

وكذا جش ... إلى أنْ قال : يوسف بن عمر والي العراق (٢) بعد قتل زيد ، ثمّ ... إلى أنْ قال : إلى برقة رود (٣) ، وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل.

وصفّف كتباً ، منها : المحاسن وغيرها ، وقد زيد في المحاسن ونقص ، كتاب التبليغ والرسالة ، كتاب التراحم والتعاطف ، كتاب التبصرة ، كتاب الرفاهيّة ، كتاب الزيّ ، كتاب الزينة ، كتاب المرافق ، كتاب المراشد ، كتاب الصيانة ، كتاب النجابة ، كتاب الفراسة ، كتاب الحقائق ، كتاب الإخوان ، كتاب الخصائص ، كتاب المآكل ، كتاب مصابيح الظلم ، كتاب المحبوبات ، كتاب المكروهات ، كتاب العويص (٤) ، كتاب الثواب ، كتاب العقاب (٥) ،

ــــــــــــــــــ

١ ـ الفهرست : ٦٢ / ٣.

٢ ـ والي العراق ، لم ترد في المصدر.

٣ ـ في المصدر : برق روذ.

٤ ـ في « ت » : التعويض ، وفي « ض » : العويض ، وفي « ط » : التفويض.

٥ ـ في « ر » و « ض » والحجريّة : العقل.

١٥٩

كتاب المعيشة ، كتاب النساء ، كتابا الطّيب ، كتاب العقوبات ، كتاب المشارب ، كتاب الشعر (١) ، كتاب أدب النفس ، كتاب الطبّ ، كتاب الطبقات ، كتاب أفاضل الأعمال ، كتاب أخصّ الأعمال ، كتاب المساجد الأربعة ، كتاب الرجال ، كتاب الهداية ، كتاب المواعظ ، كتاب التحذير ، كتاب التهذيب ، كتاب التحريف ، كتاب التسلية ، كتاب أدب المعاشرة ، كتاب مكارم الأخلاق ، كتاب مكارم الأفعال ، كتاب مذامّ الأخلاق ، كتاب مذامّ الأفعال ، كتاب المواهب ، كتاب الحيوة (٢) ، كتاب الصفوة ، كتاب علل الحديث ، كتاب معاني الحديث والتحريف ، كتاب تفسير الحديث ، كتاب الفروق ، كتاب الاحتجاج ، كتاب الغرائب ، كتاب العجائب ، كتاب اللطائف ، كتاب المصالح ، كتاب المنافع ، كتاب الدواجن والرواجن (٣) ، كتاب الشعر والشعراء ، كتاب النجوم ، كتاب تعبير الرؤيا ، كتاب الزجر والفال ، كتاب صوم الأيّام ، كتاب السماء ، كتاب الأرضين ، كتاب البلدان والمسامحة ، كتاب الدعاء ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب الأحناش (٤) والحيوان ، كتاب أحاديث الجنّ وإبليس ، كتاب فضل القرآن ، كتاب الأزاهير ، كتاب الأوامر والزواجر ، كتاب ما خاطب الله به خلقه ، كتاب أحكام الأنبياء

ــــــــــــــــــ

١ ـ في الحجريّة والمصدر : السفر ، وفي طبعة بيروت من رجال النجاشي كما في المتن.

٢ ـ في الحجريّة : الحبوة.

٣ ـ في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع » : كتاب من الدواجن والرواجن.

٤ ـ كذا في « ش » و « ع » ، وفي « ض » و « ط » والحجريّة والمصدر : الأجناس.

وقد تقدّم منّا بيان معنى الأحناش عند ذكر ما في فهرست الشيخ.

١٦٠