منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

محمد بن علي الاسترابادي

منهج المقال في تحقيق احوال الرجال - ج ٢

المؤلف:

محمد بن علي الاسترابادي


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-302-0
الصفحات: ٤٤٤

...............................................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفي بلغته (١) : المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح ، ولعلّه كافٍ في توثيقه (٢) ، مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير.

وفي وجيزة شيخنا المعاصر أنّه : ممدوح (٣) ، ويعدّ حديثه صحيحاً (٤). وعليه سؤال يمكن دفعه بالعناية (٥) ، انتهى.

أقول : ما ذكره من المعروفيّة من الأصحاب محل تأمّل ، إذ لم يوجد إلا من مه في (٦) مواضع ، وربما تبعه بعض غفلة كما هو غير خفي ، وهو أيضاً معترف.

وما ذكره خالي رحمه‌الله لا غبار عليه أصلاً حتّى يتوجّه عليه سؤال غير ممكن الدفع.

هذا ) (٧) ويستند النجاشي إلى قوله ويعتمد عليه ، منه ما سيجيء في ترجمة داود بن كثير الرقّي (٨).

ويستند إليه الشيخ أيضاً ، ويذكره مترحّماً (٩).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « أ » و « م » والحجريّة : وفي البلغة.

٢ ـ في « أ » و « م » والحجريّة : في التوثيق.

٣ ـ في « أ » و « م » والحجريّة : وفي الوجيزة ممدوح.

٤ ـ الوجيزة : ١٥٠ / ١٠١.

٥ ـ بلغة المحدّثين : ٣٢٨ هامش رقم (١) منه ، وفيها بدل بالعناية : بالعبارة.

٦ ـ في « ب » : إلا من مه معي في.

٧ ـ ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « ب » والحجريّة ، وورد فيهنّ بدله : قلت : ومن المؤيّدات أيضاً استناد جش إلى قوله واعتماده عليه ....

٨ ـ انظر رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠. الرقّي / لم ترد في « أ » و « م » ، وفي « ب » بدلها : البرقي.

٩ ـ انظر الفهرست : ١٦٩ / ١٣ ترجمة عبدالله بن أبي زيد الأنباري. في « ب » : ويستند

١٠١

[ ٢٨٣ ] أحمد بن عبدوس الخلنجي (١) :

أبو عبدالله ، له كتاب النوادر ، أخبرناه : ابن أبي جيد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدّثنا الحسن بن متوية بن السندي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدوس به ، جش (٢).

وست إلا أنّ فيه : أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه.

وأخبرنا : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ... إلى آخره بدون « به »(٣).

وفي لم : ابن عبدوس الخلنجي ، روى ابن الوليد ، عن الحسن بن متوية بن السندي العريشي ، عنه (٤).

[ ٢٨٤ ] أحمد بن عبدون :

هو ابن عبدالواحد ، وقد تقدّم (٥).

[ ٢٨٥ ] أحمد بن عبيد الأزدي :

الكوفي ، مولى ، ق (٦).

ــــــــــــــــــ

الشيخ أيضاً إليه.

١ ـ في الإيضاح [ ٩٩ / ٥٦ ] : عبدوس ـ بضمّ العين المهملة وإسكان الباء المفردة وضمّ الدال المهملة وبالسين المهملة بعد الواو ـ الخلنجي ـ بالخاء المعجمة المفتوحة واللام المفتوحة والنون الساكنة والجيم ـ والعجب أنّ العلّامة لم يذكره في الخلاصة مع ذكره في الإيضاح. الشيخ محمّد السبط.

٢ ـ رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٧.

٣ ـ الفهرست : ٦٨ / ١٢.

٤ ـ رجال الشيخ : ٤١٢ / ٥٢.

٥ ـ تقدّم برقم : [ ٢٨٢ ].

٦ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ٨.

١٠٢

[ ٢٨٦ ] أحمد بن عبيد :

من أهل بغداد ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عنه ، ست (١).

ولا يبعد * كونه الأزدي الكوفي السابق (٢).

[ ٢٨٧ ] أحمد بن عبيدالله بن يحيى :

ابن خاقان ، له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن علي العسكري عليه‌السلام ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : حضرت وحضر جماعة من التجّار ـ في شعبان لإحدى عشرة ليلة مضت منه سنة ثمان وسبعين ومائتين ـ مجلس أحمد بن عبيدالله بكورة قم ، فجرى ذكر من كان بسرّ من رأى رجل (٣) من العلويّة وآل أبي طالب ، فقال أحمد بن عبيدالله : ما كان بسرّ من رأى رجل من العلويّة مثل رجل رأيته يوماً عند أبي ـ عبيدالله بن يحيى ـ يقال له : الحسن بن علي ، ثمّ وصفه وساق الحديث ، ست (٤).

وفي جش : أحمد بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان ، ذكره

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٢٥ ) قوله * في أحمد بن عبيد البغدادي : ولا يبعد ... إلى آخره.

الظاهر ممّا ذكر هنا البعد ، والله يعلم.

ــــــــــــــــــ

١ ـ الفهرست : ٨٢ / ٤٢.

٢ ـ في « ش » و « ع » زيادة : والله أعلم.

٣ ـ رجل ، لم ترد في الحجريّة والمصدر ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٢٥ نقلاً عنه : الرجال.

٤ ـ الفهرست : ٨٢ / ٤٠.

١٠٣

أصحابنا في المصنّفين ، وأنّ له كتاباً يصف فيه سيّدنا أبا محمّد عليه‌السلام ، لم أر هذا الكتاب (١).

وفي لم : أحمد بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان ، وصف أبا محمّد الحسن بن علي العسكري عليه‌السلام ، روى ذلك عنه عبدالله بن جعفر الحميري وغيره (٢).

وقال المفيد في إرشاده : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد ، عن محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد الأشعري ومحمّد بن يحيى وغيرهما ، قالوا : كان أحمد بن عبيدالله بن خاقان على الضياع والخراج بقم ، فجرى في مجلسه يوماً ذكر العلويّة ومذاهبهم ، وكان شديد النصب والإنحراف عن أهل البيت عليهم‌السلام (٣) (٤).

وفي د : ابن (٥) عبدالله مكبّراً (٦) ، وهو سهو.

[ ٢٨٨ ] أحمد * بن علويّة الأصفهاني :

المعروف بابن الأسود الكتابت ، روى عن إبراهيم بن محمّد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٢٦ ) قوله * : أحمد بن علويّة.

في الإيضاح : بفتح العين المهملة وكذا اللام وكسر الواو وتشديد الياء

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٨٧ / ٢١٣.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤١٣ / ٥٨.

٣ ـ الإرشاد ٢ : ٣٢١.

٤ ـ نقول : قال أبو علي الحائري بعد نقله خبر الإرشاد هذا : ( وفي التعليقة : وكذا في الكافي وكمال الدين ) ، إلا أنّ هذ الكلام لم يرد في نسخنا من تعليقة الوحيد البهبهاني قدس‌سره. انظر منتهى المقال ١ : ٢٨٢ / ١٧٦ والكافي ١ : ٤٢١ / ١ وكمال الدين : ٤٠ ضمن مقدّمة الصدوق قدس‌سره.

٥ ـ ابن ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.

٦ ـ رجال ابن داود : ٣٩ / ٩٢ ، وفيه : ابن عبيدالله ، إلا أنّ الترتيب الألفبائي يقتضي أنْ يكون ابن عبدالله ، فقد جاء بعد أحمد بن عبدالله بن عيسى وقبل أحمد بن عبدوس.

١٠٤

المعروف بابن الأسود الكاتب ، روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلّها ، روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر ، وله دعاء الاعتقاد تصنيفه ، لم (١).

وفي جش : أحمد بن علويّة الأصفهاني ، أخبرنا : ابن نوح قال : حدّثنا محمّد بن علي بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمّي ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر بن (٢) البطّال بن بشير الرحّال ـ قال : وسمّي الرحّال لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى عزو ـ قال : حدّثنا أحمد بن علويّة بكتابه الاعتقاد في الأدعية (٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المنقّطة تحتها نقطتين ، له كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وله النونية المسمّاة بالألفية ، والمجمرة (٤) وهي ثمانمائة وثلاثون بيتاً وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة عليكم (٥) والله شاعر أصفهان في هذه القصيدة وفي أحكامها وكثرة (٦) فوائدها (٧) ، انتهى.

ولعلّه أخو الحسن الثقة.

وما في لم من أنّ : له دعاء الاعتقاد.

قال جدّي رحمه‌الله : لعلّه دعاء العديلة (٨).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤١٢ / ٥٦.

٢ ـ ابن ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط ».

٣ ـ رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٤.

٤ ـ في المصدر : المحبرة.

٥ ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : غلبكم.

٦ ـ في « ب » : وكثر.

٧ ـ إيضاح الاشتباه : ١٠٤ / ٦٩ ، وفيه : وهي ثمانمائة ونيف وثلاثون بيتاً.

٨ ـ روضة المتّقين ١٤ : ٣٧.

١٠٥

[ ٢٨٩ ] أحمد * بن علي بن إبراهيم :

روى عنه أيضاً أبو جعفر ، لم (١).

أقول : يعنى أنّه روى عنه أبو جعفر بن بابوية كما روى عمّن ذكره قبله (٢).

[ ٢٩٠ ] أحمد بن علي بن إبراهيم :

ابن محمّد بن الحسن بن محمّد (٣) بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، يكنّى أبا العبّاس ، الكوفي الجوّاني ** (٤) ، روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٢٧ ) قوله * : أحمد بن علي بن إبراهيم.

هو ابن علي بن إبراهيم بن هاشم المشهور ، يروي عنه الصدوق رحمه‌الله مترضّياً (٥) ، ويكثر من الرواية عنه (٦) ، وفيهما إشعار بحسن الحالة والجلالة ، ومرّ في الفوائد.

( ١٢٨ ) قوله ** في أحمد بن علي بن إبراهيم : الجوّاني.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤١٣ / ٦١.

٢ ـ ذكر قبله : أحمد بن محمّد بن يحيى. انظر رجال الشيخ : ٤١٣ / ٦٠.

٣ ـ ابن محمّد ، لم ترد في « ش » والمصدر ، والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه. انظر عمدة الطالب : ٣١٩ ـ عقب حمزة ومحمّد الجوّاني ابني عبيدالله الأعرج ـ ومنتهى المقال ٧ : ٣٥٧ / ٤١٤٥ باب الألقاب.

٤ ـ الجوّاني ـ بفتح الجيم وتشديد الواو ـ نسبة إلى الجوانية قرية بالمدينة ، وهو في الأصل نسبة محمّد بن عبيدالله الأعرد ابن الحسين بن علي بن الحسين عليه‌السلام كما ذكره صاحب عمدة الطالب ، وجرى ذلك في ولده كما يأتي في أبيه علي أنّه صرّح بأنّه ولد بالمدينة ونشأ بالكوفة فمات بها. منه قدس‌سره.

انظر معجم البلدان ٢ : ٢٠٣ / ٣٢٩٥ وعمدة الطالب : ٣١٩ في عقب حمزة ومحمّد ابني عبيدالله الأعرج.

٥ ـ انظر عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٨٨ / ١١ باب ٧.

٦ ـ كما في عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٤٢ / ١ باب ٦٣ ومعاني الأخبار ٣٢ / ٣ باب معنى الصراط.

١٠٦

وسمع منه دعاء الحريق ، وله منه إجازة ، لم (١).

[ ٢٩١ ] أحمد بن علي :

أبو العبّاس ، وقيل : أبو علي ، الرازي الخضيب الأيادي ؛ لم يكن بذاك الثقة في الحديث ، ويتّهم بالغلوّ ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة حسن ، كتاب الفرائض ، كتاب الآداب ، أخبرنا بها : الحسين بن عبيدالله ، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى التلعكبري جميعاً ، عنه ، ست (٢).

وفي صه : ... إلى أنْ قال : في الغيبة استحسنه الشيخ الطوسي رحمه‌الله.

قال ابن الغضائري : حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه نعرفه تارة وننكره اُخرى ، انتهى. إلا أنّ فيها بعد الخضيب : بالخاء المعجمة والضاد المعجمة (٣).

وفي جش : أحمد بن علي ، أبو العبّاس ، الرازي الخضيب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيجيء في باب الألقاب مايرشد إليه ، وأنّه يروي عنه التلعكبري (٤).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٢٨.

٢ ـ الفهرست : ٧٦ / ٢٩ ، وفيه : أحمد بن علي الخضيب الأيادي ، يكنّى أبا العبّاس ، وقيل : أبو علي الرازي ، لم يكن بذلك الثقة في الحديث ومتّهم بالغلوّ ، وفي نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن إلا أنّ فيها أيضاً : بذلك.

٣ ـ الخلاصة : ٣٢٢ / ١٤ ، وفيها بدل بذاك : بذلك ، وفيها أيضاً : وحديثه يعرف تارة وينكر اُخرى ، وفي نسختين لدينا منها كما في المتن إلا أنّ فيهما أيضاً : بذلك.

٤ ـ سيأتي عن الكافي ١ : ٢٦١ / ٣ ـ باب الإشارة والنّص على أبي الحسن الثالث عليه‌السلام ـ وكفاية الأثر : ٣١٠.

١٠٧

الأيادي ، قال أصحابنا : لم يكن بذاك (١) ، وقيل : فيه غلوّ وترفّع ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ، وكتاب الفرائض ، وكتاب الآداب ، أخبرنا : محمّد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد بن داود ، عنه بكتبه (٢).

وفي لم : ... إلى أنْ قال : الأيادي ، متّهم * بالغلوّ (٣).

[ ٢٩٢ ] أحمد بن علي بن أحمد :

ابن العبّاس (٤) بن محمّد بن عبدالله بن إبراهيم بن محمّد بن عبدالله بن النجاشي ، الّذي ولّي الأهواز ، وكتب إلى عبدالله عليه‌السلام يسائله (٥) ، وكتب إليه رسالة عبدالله بن النجاشي المعروفة ، ولم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٢٩ ) قوله * في أحمد بن علي أبو العبّاس : متّهم بالغلوّ.

مرّ الإشارة في الفوائد إلى تأمّل منّا ، ويومئ إليه هنا ظاهر جش ، ورواية الأجلّة عنه ربما يومئ إلى الاعتماد ، ويؤيّده (٦) كونه ذات (٧) كتب ، وقد مرّ الإشارة هناك (٨).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ض » والحجريّة : بذلك.

٢ ـ رجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤٠.

٣ ـ رجال الشيخ : ٤١٦ / ١٠١.

٤ ـ وهو ثبت كما يظهر من التتبّع ، لكنّه يقع منه الاجتهاد والغلط في بعض الأوقات ، ويظهر منه أنّه اجتهاده كما نبّهنا عليه وسننبّه أيضاً إنْ شاء الله ، ولكنّه أثبت من الجميع كما يظهر من التتبّع التامّ. محمّد تقي المجلسي.

٥ ـ في « ض » والحجريّة : بمسائله ، وفي حاشيتهما : بمسألة ( خ ل ).

٦ ـ في « م » ربما يؤيّده.

٧ ـ ذات ، لم ترد في « أ » و « ب » والحجريّة.

٨ ـ في « أ » و « ب » والحجريّة : هنا.

١٠٨

يُرَ (١) لأبي عبدالله عليه‌السلام مصنّف غيره ، جش (٢).

ولم يذكر أنّه مصنّف الكتاب ، ثمّ بعد اسم آخر :

أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب ... إلى آخر ما قدّمنا (٣) ، والله أعلم.

وفي صه : ... إلى قوله : المعروفة ، إلا أنّ فيها ( يسأله ) بدل ( يسائله ) (٤) ثمّ قال : وكان أحمد يكنّى أبا العبّاس رحمه‌الله ، ثقة معتمد عليه عندي ، له كتاب الرجال نقلنا عنه (٥) في كتابنا هذا وفي غيره أشياء كثيرة ، وله كتب أٌخرى ذكرناها في الكتاب الكبير.

وتوفّي أبو العبّاس أحمد رحمه‌الله بمطير آباد (٦) في جمادي الاُولى (٧) سنة خمسين وأربعمائة ، وكان مولده في صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة (٨) ، انتهى.

ويحتمل أنْ يكون ما ذكر ثانياً في جش إلحاقاً من التلامذة ، توهّماً منهم عدم دخول المصنّف فيما سبق ، لاشتهاره بأحمد بن العبّاس دون ابن علي بن أحمد بن العبّاس.

أو يكون تكراراً منه وإعادة لذكر الكتب ، فثانياً يكون قد نسب

ــــــــــــــــــ

١ ـ في « ر » و « ش » : يَسرِ ، وفي « ض » : يشر ، وفي حاشيتيهما : يُرَ ( خ ل ).

٢ ـ رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣.

٣ ـ نقول : قال أبو علي الحائري معلّقاً على كلام الميرزا هذا : إنّ هذا الاسم تتمّة للترجمة السابقة. انظر منتهى المقال ١ : ٢٨٧ / ١٨٣.

٤ ـ في « ض » : بمسائلة ، وفي الحجريّة : بمسألة.

٥ ـ في « ش » « ط » : بمطيرآباذ ، وفي هامش « ش » : بميطارباد ( خ ل ).

٦ ـ في « ض » والمصدر : منه.

٧ ـ ما أثبتناه من « ض » ، وفي بقية النسخ والمصدر : الأوّل.

٨ ـ الخلاصة : ٧٢ / ٥٣.

١٠٩

إلى الجدّ الأعلى أختصاراً.

أو يكون المراد بابن العبّاس جدّه وألحق الكتب.

وكونه مصنّف الكتاب وهماً ، فإنّه لا ريب في كونه أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس كما صرّح به في ترجمة أبي جعفر بن بابويه رحمه‌الله (١) ، والله أعلم بحقيقة الحال.

[ ٢٩٣ ] أحمد بن علي البلخي :

الرجل الصالح ، أجاز * التلعكبري ، صه (٢) ، لم (٣).

[ ٢٩٤ ] أحمد بن علي بن الحسن :

ابن شاذان ، أبو العبّاس ، القاضي (٤) القمّي ، شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة ، صه (٥) (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٣٠ ) قوله * في أحمد بن علي البلخي : أجاز ... إلى آخره.

فيه إشارة إلى الوثاقة.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٣٨٩ / ١٠٤٩.

٢ ـ الخلاصة : ٧٠ / ٣٥.

٣ ـ رجال الشيخ : ٤١٢ / ٤٩ ، وفيه وفي « ض » : للتلعكبري.

٤ ـ ضبطه في الإيضاح [ ١٠٢ / ٦٣ ] : الفامي بدل القاضي ، والله أعلم. محمّد أمين الكاظمي.

٥ ـ الخلاصة : ٧٠ / ٤٢ ، وفيها : الفامي ، ولم يرد فيها : شيخنا الفقيه ، وفي النسخة الخطّية منها كما في المتن.

٦ ـ في « ش » و « ع » والحجرية وهامش « ت » زيادة : وكذا عن جش ولم ، والّذي في ضح : الفامي ـ بالفاء والميم بعد الألف ـ وكذا في عامّة نسخ جش حتّى بخطّ ابن طاووس نقلاً عنه ، وفي بعض نسخ لم : ابن علي بن الحسن بن شاذان القمّي الفامي ، أبو العبّاس ، والد أبي الحسن محمّد بن أحمد.

١١٠

وزاد جش على ما تقدّم (١) : صنف كتابين لم يصنّف غيرهما ، كتاب زاد المسافر ، وكتاب الأمالي (٢) ، أخبرنا بهما : ابنه أبو الحسن رحمهما الله (٣).

[ ٢٩٥ ] أحمد بن علي الحميري :

الصيدي ، روى عنه حميد بن زياد ، لم (٤) (٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٣١ ) أحمد بن علي السلولي (٦) :

هو شقران الآتي (٧).

( ١٣٢ ) أحمد بن علي بن الحكم :

المشهور بفقاعة الحميري. سيجيء في ترجمة جدّه الحكم بن أيمن ما يشير إلى معروفيّته بل نباهة شأنه في الجملة (٨) ، وكذا في

ــــــــــــــــــ

١ ـ على ما تقدّم ، لم ترد في « ر » و « ض » و « ط ».

٢ ـ في « ط » : الأماني.

٣ ـ رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٤ ، وفيه : الفامي.

٤ ـ رجال الشيخ : ٤٠٨ / ١٨ ، وفيه : الحموي ( الحميري خ ل ).

٥ ـ بقي أحمد بن علي بن زياد ن فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ، وليس له ذكر في كتب الرجال ولا هو معلوم الحال. محمّد أمين الكاظمي.

انظر مشيخة الفقيه ٤ : ١٠٩ الطريق إلى إدريس بن زيد.

٦ ـ في « م » والحجريّة : السلوني.

٧ ـ انظر رجال الكشّي : ٣٨٠ / ٧١٢ و ٥١٢ / ٩٩٠ ترجمة المعلّى بن خنيس وترجمة الحسين بن عبيدالله المحرّر. ولا يخفى أنّ الترتيب الألفبائي يقتضي تأخير هذه الترجمة بعد ترجمة أحمد بن علي بن سعيد الآتية برقم : ( ١٣٣ ).

٨ ـ عن رجال النجاشي : ١٣٧ / ٣٥٤ ، وفيه : الخمري.

١١١

[ ٢٩٦ ] أحمد بن علي بن العبّاس :

ابن نوح السيرافي ، نزيل البصرة ، كان * ثقة في حديثة ، متقناً لِما يرويه ، فقيهاً بصيراً بالحديث والرواة (١). قال النجاشي : هو اُُستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه ، صه (٢).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : بالحديث والرواية ، وهو اُستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه ، وله كتب كثيرة ، أعرف منها : كتاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمّد بن تمام (٣) ، فتأمّل.

( ١٣٣ ) أحمد بن علي بن سعيد :

الكوفي. ( سيجيء بعنوان : أحمد بن علي الكوفي ) (٤) وفي محمّد بن يعقوب الكليني ما يشير إلى حسن حاله في الجملة ، وكونه من مشايخ المرتضى رحمه‌الله (٥) ، فتأمّل.

( ١٣٤ ) قوله * في أحمد بن علي بن العبّاس : كان ثقة ... إلى آخره.

وسيجيء أيضاً في ترجمة الكليني ما يظهر جلالته ، وكان من مشايخ الأجلّة (٦).

ــــــــــــــــــ

١ ـ في الحجرية والمصدر : والرواية ، إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا من المصدر كما في المتن.

٢ ـ الخلاصة : ٧١ / ٤٥.

٣ ـ كما في رجال الشيخ : ٢٧٨ / ٤٩.

٤ ـ سيأتي عن رجال الشيخ : ٤١٤ / ٧٠ ورجال ابن داود : ٤١ / ١٠٤. وانظر ترجمة رقم : [ ٣٠١ ] من المنهج ، وما بين القوسين أثبتناه من « م ».

٥ ـ انظر الفهرست : ٢١٠ / ١٧.

٦ ـ سيأتي عن رجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦ ، وفيه : أحمد بن علي بن نوح. وهذه التعليقة لم ترد في « م ».

١١٢

المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّة عليهم‌السلام لكلّ إمام ، كتاب القاضي بين الحديثين المختلفين ، كتاب التعقيب والتعفير ، كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّد عليه‌السلام مستوفي ، أخبار الوكلاء الأربعة (١) ، انتهى.

وياتي عن كتابي الشيخ وصه : أحمد بن محمّد بن نوح ، وتوثيقه أيضاً (٢) ، وهو هذا كما لا يخفى على الناظر.

[ ٢٩٧ ] أحمد بن علي العلوي :

مكّي ، لم(٣).

وهو ابن علي بن محمّد ويأتي (٤).

[ ٢٩٨ ] أحمد بن علي الفائدي (٥).

القزويني ، ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني ، لم (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٣٥ ) أحمد بن علي بن عبدالله :

النضري ، أبو الحسين. سيجيء في أحمد بن النضر عن جش ما يشير إلى معروفيّته بل نباهته في الجملة (٧).

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٩.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤١٧ / ١٠٨ ، الفهرست : ٨٤ / ٥٥ ، الخلاصة : ٦٨ / ٢٧.

٣ ـ رجال الشيخ : ٤١٥ / ٩٠ ، وفيه بعد العلوي زيادة : العقيقي.

٤ ـ سيأتي برقم : [ ٣٠٢ ].

٥ ـ د [ ٤٠ / ٩٩ ـ ١٠٠ ] قدّم القمّي على الفائدي ، وهو على ما في بعض النسخ من القائدي ـ بالقاف ـ مناسب ، لكن تصريح العلّامة بخلافه كما ترى ، ولم أر ما يقوّي احتمال العمّي ـ بالعين ـ أصلاً ، فكأنّه توهّم القائدي ـ بالقاف ـ والله أعلم. منه قدس‌سره.

٦ ـ رجال الشيخ : ٤١٦ / ٩٩.

٧ ـ رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٤ ، وفيه : عبيدالله.

١١٣

وفي ست : أحمد بن علي الفائدي ، أبوعمرو القزويني ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ، وجه في بلده ، له كتاب نوادر كبير ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي عبدالله الحسين بن علي بن شيبان القزويني ، عن علي بن حاتم القزويني ، عنه (١).

وفي صه : ... إلى أنْ قال : وجيه في بلده؛ وزاد بعد الفايدي : بالفاء والياء المنقّطة تحتها نقطتين بعد الألف والدال غير المعجمة (٢).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : وجه ، له كتاب ـ كبير ـ نوادر ، أخبرناه إجازة : أبو عبدالله القزويني قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن حاتم ، عنه بكتابه (٣).

[ ٢٩٩ ] أحمد * بن علي القمّي :

المعروف بشقران (٤) ، المقيم كان بكش ، وكان أشلّ دوّاراً ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٣٦ ) قوله * : أحمد بن علي القمّي.

سيجيء في ترجمة (٥) الحسين بن علي عبدالله (٦) المحرّر ، قال أبوعمرو :

ــــــــــــــــــ

يأتي برقم : [ ٣٨٢ ].

١ ـ الفهرست : ٧٥ / ٢٧ ، وفيه : وجيه ، إلا أنّ في نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : وجه ، وفي حاشيتها : ( في نسخة : وجيه ).

٢ ـ الخلاصة : ٦٥ / ١٩.

٣ ـ رجال النجاشي : ٩٥ / ٢٣٧ ، وفيه : أبوعمر.

٤ ـ كنّاه كش بأبي علي ، وقال : السكوني الشقران قرابة الحسن بن خرّزاد وختنه على اُخته ، كما يأتي في الحسين بن عيبدالله المحرّر ، فليس هو بأبي العبّاس المتقدّم كما يظهر من د توهّم اتّحادهما. منه قدس‌سره

انظر رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩٠ ، وفيه : السلولي شقران قرابة الحسن بن خرزّاذ ...

٥ ـ ترجمة ، لم ترد في « أ » و « م ».

٦ ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : عبيدالله.

١١٤

لم (١).

[ ٣٠٠ ] أحمد بن علي بن كلثوم :

من أهل سرخس ، متّهم بالغلوّ ، لم (٢).

وفي * كش : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ، وكان ** من القوم ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذكر أبو علي أحمد بن علي السلولي (٣) شقران قرابة الحسن بن خرزاذ (٤) وختنه على اُخته : أنّ الحسين بن عبيدالله القمّي اُخرج من قم ... إلى آخره (٥).

ويظهر من هذا مضافاً إلى ما ظهر من الوصف والنسبة واللقب والكنية اعتماد كش عليه ، واعتداده (٦) بقوله ، وسيجيء قريب من ذلك في معلّى بن خنيس (٧).

( ١٣٧ ) قوله * في أحمد بن علي بن كلثوم : وفي كش ... إلى آخره.

مرّ ذكره في إبراهيم بن مهزيار (٨).

وقوله ** : كان (٩) من القوم.

لا يبعد أنْ يكون اشارة إلى الغلاة ، ويحتمل كونه (١٠) اشارة إلى

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الشيخ : ٤٠٧ / ١٠ ، وفيه : المقيم بكش ، وفي طبعة النجف الأشرف منه كما في المتن.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤٠٧ / ٤.

٣ ـ في « ب » : السلوني.

٤ ـ في « أ » و « م » والحجريّة : خرّزاد.

٥ ـ رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩٠.

٦ ـ في « م » زيادة : في الجملة.

٧ ـ سيأتي عن رجال الكشّي : ٣٨٠ / ٧١٢.

٨ ـ تقدّم برقم : [ ١٦٨ ].

٩ ـ في « أ » و « ب » والحجريّة زيادة : في الجملة.

١٠ ـ في « ب » : أنْ يكون.

١١٥

وكان مأموناً على الحديث (١).

وفي صه : ابن علي بن علي بن كلثوم ، من أهل سرخس ، متّهم بالغلوّ. قال الكشّي : كان من القوم ، مأموناً على الحديث ، والوجه عندي ردّ روايته (٢).

وفي د : ورأيت بعض أصحابنا قد كرّر عليّاً ، والّذي في كتاب الرجال بخطّ الشيخ أبي جعفر غير مكرّر (٣).

[ ٣٠١ ] أحمد بن علي الكوفي :

أبو الحسين ، لم جخ ، روى عن الكليني (٤) ، قال : أخبرنا به عنه على بن الحسين المرتضى رحمه‌الله ، د (٥).

والّذي رأيته في جخ : أحمد بن محمّد بن علي الكوفي (٦) ،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشيعة. وقال جدّي رحمه‌الله : أو الفقهاء (٧) ، فتأمّل.

أقول (٨) : ويحتمل كونه اشارة إلى العامّة كما هو المعهود في كتب الأخبار.

ــــــــــــــــــ

١ ـ رجال الكشّي : ٥٣١ / ١٠١٥.

٢ ـ الخلاصة : ٣٢٣ / ١٨ ، وفيها : أحمد بن علي بن كلثوم ، إلا أنّ في طبعة النجف منها كما في المتن.

٣ ـ رجال ابن داود : ٢٢٨ / ٣٣.

٤ ـ في الحجرية : الكلبي ، وفي حاشيتها : الكليني ( خ ل ).

٥ ـ رجال ابن داود : ٤١ / ١٠٤.

٦ ـ رجال الشيخ : ٤١٤ / ٧٠ ، وفيه : أحمد بن علي الكوفي ( أحمد بن محمّد بن علي الكوفي خ ل ).

٧ ـ روضة المتّقين ١٤ : ٣٨ ـ ترجمة إبراهيم بن مهزيار ـ نقلاً عن رجال الكشّي.

٨ ـ أقول ، لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة.

١١٦

على ما نقله د أيضاً (١).

نعم في طرق ست : المرتضى ، عن أبي الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي ، عن محمّد بن يعقوب (٢) ، فتدبّر.

( ويأتي إنْ شاء الله تعالى ) (٣).

[ ٣٠٢ ] أحمد * بن علي بن محمّد :

ابن جعفر بن عبدالله (٤) بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، العلوي العقيقي ، كان مقيماً بمكّة ، وسمع أصحابنا الكوفيّين وأكثر منهم ، وصنّف كتباً ، وقع إلينا منها : كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب تأريخ الرجال ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، جش (٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٣٨ ) قوله * : أحمد بن علي بن محمّد ... إلى آخره.

في الوجيزة : ممدوح (٦).

وفي المعراج : ربما يظهر المدح من العبارة (٧).

قلت : يشير إليه كونه ( كثير التصنيف وكذا كونه ) (٨) كثير السماع كما مرّ في الفوائد ، ويؤيّده أيضاً ملاحظة أسامي كتبه ، فتأمّل.

ــــــــــــــــــ

١ ـ لم يرد بعنوان أحمد بن محمّد بن علي الكوفي في طبعتنا من رجال ابن داود.

٢ ـ الفهرست : ٢١٠ / ١٧ ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني.

٣ ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ش » و « ع ».

٤ ـ ضبطه في الإيضاح [ ٩٩ / ٥٥ ] : عُبيدالله ـ بضمّ العين ـ والله أعلم. محمّد أمين الكاظمي.

٥ ـ رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٦.

٦ ـ الوجيزة : ١٥١ / ١٠٩.

٧ ـ معراج أهل الكمال : ١٣٨ / ٦٥.

٨ ـ ما بين القوسين لم يرد في « ب ».

١١٧

وفي ست : ... إلى أنْ قال : كتباً كثيرة ، منها : كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، كتاب تأريخ الرجال ، وله كتاب الوصايا ، أخبرنا بكتبه وسائر رواياته : أحمد بن عبدون قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه (١).

[ ٣٠٣ ] أحمد * بن علي بن مهدي :

ابن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن علي ، الرقّي الأنصاري ، يكنّى أبا علي ، سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين وثلاثمائة ، عن أبيه ، عن الرضا عليه‌السلام ، وله منه إجازة ، لم (٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( ١٣٩ ) قوله * : أحمد بن علي بن مهدي.

كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفوائد.

( ١٤٠ ) أحمد بن علي بن نوح :

هو أحمد بن علي بن العبّاس المتقدّم (٣) (٤).

( ١٤١ ) أحمد بن عمرو (٥) بن سعيد :

ــــــــــــــــــ

١ ـ الفهرست : ٦٨ / ١١.

٢ ـ رجال الشيخ : ٤١٠ / ٣٣.

٣ ـ تقدّم برقم : [ ٢٩٦ ] من المنهج ، وبرقم : ( ١٣٤ ) من التعليقة.

٤ ـ في « م » زيادة : ويظهر ممّا سيجيء في محمّد بن يعقوب الكليني أيضاً جلالته ، وكونه من المشايخ الأجلّة. انظر رجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦.

٥ ـ كذا في « أ » و « م » والحجريّة ، وفي « ب » : عمر ، ونقله أبو علي الحائري عن التعليقة : عمرو كما أثبتناه. وفي البحار نقلاً عن غيبة النعماني : عمر ، إلا أنّ في الغيبة : أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي.

١١٨

[ ٣٠٤ ] أحمد بن عمر بن أبي شعبة :

الحلبي ، ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام وعن أبيه من قبل. وهو ابن عمّ عبيدالله وعبدالأعلى وعمران ومحمّد الحلبيّين؛ روى أبوهم عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وكانوا ثقات ، صه (١).

وزاد جش : لأحمد كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا : محمّد بن علي ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أحمد بن عمر بكتابه (٢).

وفي كش : خلف بن حمّاد قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي ، قال : حدّثني أحمد بن عمر الحلبي (٣) ، قال : دخلت على الرضا عليه‌السلام بمنى فقلت له : جعلت فداك كنّا أهل بيت عطيّة (٤) وسرور ونعمة ، وأنّ الله تعالى قد أذهب ذلك كلّه حتّى احتجنا (٥) إلى من كان يحتاج إلينا ، فقال لي : « يا أحمد ما أحسن حالك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يروي عنه عبدالله بن المغيرة (٦) ، وفيه اشعار بالاعتماد عليه كما مرّ في الفوائد.

ــــــــــــــــــ

انظر منتهى المقال ١ : ٢٩٧ / ١٩٧ وبحار الأنوار ٥٢ : ٢٩٩ / ٦٢ وغيبة النعماني : ٣٣٢ / ٤.

١ ـ الخلاصة : ٧٢ / ٥٠.

٢ ـ رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٥.

٣ ـ في حاشية « ش » و « ط » : خلف بن حمّاد عن أبي سعيد الآدمي عن أحمد بن عمر الحلبي ( خ ل ).

٤ ـ في « ر » و « ش » والمصدر : غبطة ( عطيّة خ ل ) ، وفي حواشي باقي النسخ : غبطة ( خ ل ).

٥ ـ في « ش » و « ض » والحجريّة : احتجت ، وفي حاشية الحجريّة : احتجنا ( خ ل ).

٦ ـ الكافي ٤ : ٣٢٥ / ١١.

١١٩

يا أحمد بن عمر » فقلت له : جعلت فداك ، حالي ما أخبرتك ، فقال لي : « يا أحمد أيسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء الجبّارون ولك الدنيا مملوءة ذهباً » فقلت له : لا والله يا ابن رسول الله ، فضحك ثمّ قال : « ترجع من ههنا إلى خلف ، فمن أحسن حالاً منك وبيدك صناعة لا تبيعها بملء الدنيا ذهباً ، ألا أُبشرك؟ فقد سرّني الله بك وبآبائك ، فقال لي أبو جعفر عليه‌السلام : قول (١) الله عزّ وجلّ : ( وكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَّهُمَا ) (٢) : لوح من ذهب فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله (٣) ، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ، ومن يرى الدنيا وتغيّرها بأهلها كيف يركن إليها ، وينبغي لمن غفل عن الله أنْ لا يستبطئ الله في رزقه ولا يتّهمه في قضائه » ثمّ قال : « رضيت يا أحمد » قلت (٤) : عن الله تعالى وعنكم أهل البيت (٥) ، انتهى.

والظاهر أنّ المراد بأبي جعفر : الجواد عليه‌السلام ، فيكون راوياً عنهما ، ولم أجد في جخ في رواتهما إلا ابن عمر الحلّال في ضا (٦) ويأتي (٧).

__________________

١ ـ في المصدر : في قول.

٢ ـ سورة الكهف : ٨٢.

٣ ـ ما بين القوسين أثبتناه من الحجريّة فقط.

٤ ـ في المصدر : قال قلت.

٥ ـ رجال الكشّي : ٥٩٧ / ١١١٦.

٦ ـ رجال الشيخ : ٣٥٢ / ١٩.

٧ ـ سيأتي برقم : [ ٣٠٥ ].

١٢٠