دليل البلاغة الواضحة

علي الحازم ومصطفى أمين

دليل البلاغة الواضحة

المؤلف:

علي الحازم ومصطفى أمين


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار المعارف
الطبعة: ٠
الصفحات: ١٥٨

(٢) عبارة الثعالبى مؤلفة من فقرتين متحدثين فى الحرف الأخير وهو الباء فى كل من الكلمتين «القلوب والحروب» فهى من باب السجع ، ووجه حسن السجع هنا تساوى الفقرتين وقوة الأسلوب وخلوه من التكلف.

(٣) عبارة الحريرى أيضا مؤلفة من فقرتين متحدتين فى الحرف الأخير فهى من باب السجع ، وإنما حسن فيها السجع لتساوى الفقرتين فى الطول ، ولمجيئه خاليا من التكلف مع حسن ما فيه من جناس.

(٤) جمال السجع هنا تساوى فقرتيه وبعده من التكلف.

(٥) الكلام هنا من باب السجع فإن الفقر الثلاث الأولى متحدة فى الحرف الأخير ، والفقرتين الأخيرتين متحدتان فى الحرف الأخير أيضا ، ووجه الحسن فى السجع هنا تساوى فقره وخلوّه من التكلف.

(٦) جمال السجع هنا اتفاق فقره فى القصر والطول ، واشتماله على كثير من التشبيهات الرائعة فى سهولة وخلوّ من التّعمل.

الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٧٤ من البلاغة الواضحة

إجابة (١)

(١) وجه الجمال فى السجع هنا تساوى فقره ، وبعده عن التكلف ، وخلوه من التكرار فى غير فائدة ، هذا إلى قوة الأسلوب وسلاسة التعبير.

(٢) أدعو الله تعالى أن يأذن لك فى السلامة عن علتك وأن يهيّىء لك الدواء الذى يحسم الداء ، وأرجوه أن يهب لك الصحة والعافية ، وأن يجعل فيما تقاسيه من الآلام تكفيرا للذنوب والآثام وتكثيرا للأجر والثواب ، والسّلام.

إجابة (٢)

اتق الله فى العشية والبكور ، وخف على نفسك الدنيا الغرور ، ولا تنخدع منها بحال ، فان مصيرها للزوال ، واجتنب كثيرا مما فيه هواك ، إذا كان فيه أذاك ، واعلم أنك إن لم تفعل ، رمت بك الأهواء فى أحضان البؤس والشقاء.

١٤١

الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٧٥ من البلاغة الواضحة

هذا الكلام بعضه مسجوع وبعضه مرسل ، فالفقرتان الأوليان منه متحدتان فى الحرف الأخير فهما من باب السجع ، وكذلك الفقرتان الأخيرتان ، أما الفقرتان اللتان فى الوسط وهما «ولعمرى إنك بعدى لواهى الجناح أجذم الكفّ» فليستا متفقتين فى الحرف الأخير ، فهما من الكلام المرسل.

المحسنات المعنوية

(١) التّورية

الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٧٧ من البلاغة الواضحة

(١) التورية هنا فى موضعين : أولهما فى كلمة «سراج» فإن لها معنيين ، أحدهما المصباح وهو المعنى القريب المتبادر إلى الذهن ، بدليل ذكر النّور فى آخر البيت ، والثانى اسم الشاعر ، وهذا المعنى بعيد ، وقد أراده الشاعر ولكنه تلطف فورّى عنه وستره بالمعنى القريب.

الموضع الثانى فى «كلمة لسان» فى الشطر الأخير من البيت الثانى ، فإن لها معنيين أحدهما فتيل المصباح ، وهو المعنى القريب المتبادر إلى الذهن لسبب التمهيد له بكلمة «السراج» قبله وذكر كلمة «النور» بعده ، وثانيهما عضو النطق فى الإنسان ، وهذا المعنى بعيد ، وقد أراده الشاعر ولكنه احتال فى إخفائه.

(٢) التورية هنا فى كلمة «الورّاق» فإن لها معنيين أحدهما قريب متبادر إلى الذهن وهو بائع الورق ، وسبب تبادره إلط الذهن ما سبقه من كلمة «صحائف» والثانى بعيد وهو اسم الشاعر ، وهذا هو المعنى الذى أراده الشاعر بعد أن ورّى عنه وستره فى ظل المعنى القريب.

(٣) التورية هنا فى كلمة «الكلاب» فإن لها معنيين أحدهما قريب متبادر إلى الذهن وهو الفصيلة المعروفة من الحيوان ، وسبب تبادر هذا المعنى إلى الذهن التمهيد له بذكر الجزارة ، والثانى بعيد وهو لئام الناس ، وهذا هو المعنى الذى قصد إليه الشاعر.

١٤٢

(٤) التورية هنا فى كلمة «نهرا» فمعناها القريب الزجر ، بدليل التمهيد له بكلمة «سائل» وكلمة «رددته» ومعناها البعيد مجرى الماء العذب المعروف وهذا هو المعنى الذى قصد إليه الشاعر.

(٥) التورية هنا فى كلمة «مرّ» فإن لها معنيين أحدهما أنها مأخوذة من المرارة وهو المعنى القريب بدليل مقابلتها بكلمة «يحلو» والثانى أنها مأخوذة من المرور وهذا هو المعنى البعيد الذى يريده الشاعر.

(٦) التورية هنا فى كلمة «وقّعت» فإن لها معنيين أحدهما أنها مأخوذة من التوقيع وهو كتابة الاسم فى أسفل الكتاب ، وهذا هو المعنى القريب المتبادر إلى الذهن بدليل التمهيد له بقوله «طلعت أورقها» ، والثانى أنها مأخوذة من التوقيع بمعنى الغناء ، وهذا هو المعنى البعيد وقد أراده الشاعر.

(٧) التورية هنا فى كلمة «شوكة» فمعناها القريب واحد الشوك بدليل التمهيد له بذكر الزهر والرياض والورد ، ومعناها البعيد السلطان والسيطرة وهذا هو المعنى الذى أراده الشاعر.

(٨) التورية هنا فى كلمة «الندى» فمعناها القريب ما يسقط من بلل آخر الليل ، بدليل التمهيد له بذكر الطير والتغريد والوقوع ، ومعناها البعيد الجود وهذا هو الذى أراده الشاعر.

(٩) التورية هنا فى كلمة «الصّدى» فإن لها معنيين الأول قريب متبادر إلى الذهن وهو الظمأ وسبب تبادره إلى الذهن ما سبقه من كلمة «أروّى» ، والثانى بعيد وهو ما يجيبك بمثل صوتك ، وهذا هو الذى يريده الشاعر.

(١٠) التورية فى كلمة «الذكية» فإن لها معنيين أحدهما قريب وهو الساطعة الرائحة ، والثانى بعيد وهو الفطنة ، وهذا هو الذى قصد إليه الشاعر.

(١١) التورية فى هذا المثال فى كلمة «الصّدى» فمعناها القريب المتبادر إلى الذهن هو وسخ الحديد ، وأصله الصدأ فسّهلت الهمزة ، وسبب تبادره الى الذهن التمهيد له بذكر «ميرد» ومعناها البعيد العطش ، وهذا هو المعنى المقصود.

١٤٣

الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٧٩ من البلاغة الواضحة

(١) إذا كنت شريفا فاسع ولا تعتمد على جدّك.

(٢) كلّ غريب يقصّ قصّة شجوه ، أما أنا فقد ناح الحمام فحكى أنينى.

(٣) حين لقيتك زالت متاعبى وعرفت فضل الراحة.

(٤) شاهدت كثيرا من آثار المصريين ، فهل رأيت شيئا من القصور؟

(٥) رأيت أثرا مصريّا عدا عليه الزمان فما عفا.

(٦) ذهبنا نختصم إلى الحاكم فوجدناه قد قضى.

(٧) كانوا على حذر من أعدائهم فسهرت سيوقهم ولم تسترها الجفون.

الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٧٩ من البلاغة الواضحة

(ا) توافق التورية الجناس التام فى أن كلا منهما يتحقق بكلمة لها معنيان ، وتخالفه فى جملة أمور.

أولها ـ أن الجناس لا بد فيه من تكرار الكلمة مرتين ، فتذكر مرة بمعنى ثم تعاد بمعنى آخر ، أما فى التورية فلا تكرر الكلمة.

ثانيها ـ أن المعنيين فى الجناس سواء من حيث القرب والبعد ، أما فى التورية فأحد المعنين قريب متبادر إلط الذهن وثانيهما بعيد خفى.

ثالثها ـ أن المعنيين مرادان فى الجناس أما فى التورية فأحد المعنيين هو المراد.

(ب) تقول فى التورية : حيّرتنى رؤية الأطلال فخاطبتها وكان دمعى سائلا.

وتقول فى الجناس : كم وقف على الأطلال من سائل بدمع سائل.

الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٢٨٠ من البلاغة الواضحة

(١) اشتد حزن الرياض على الربيع وجمدت عيون الأرض.

(٢) الحمام أبلغ من الكتاب إذا سجع.

(٣) قلبى جارهم يوم رحلوا ، ودمعى جارى.

١٤٤

الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ٢٨٠ من البلاغة الواضحة

(ا) يقول : ـ إذا أردت أن تعرف صناعتى ومبلغ ما تدرّ علىّ من رزق ومال فاعلم أنها صناعة كاسدة ، وتجارة بائرة ، لا تدرّ رزقا ولا تغنى فتيلا ، ويكفيك فى بيان كسادها أنى لا أستخلص بها من الناس درهما إلا على الرغم منهم حتى كأنى آخذه من عيونهم ، ولا عجب فإن صناعتى طبّ العيون.

(ب) أما التورية فيه ففى قوله «آخذه من أعين الناس» فإن لهذه الجملة معنيين أحدهما قريب متبادر إلى الذهن وهو أنه يأخذ الدرهم أجرا لعلاج العيون وسبب تبادره إلى الذهن ما سبق من الكلام عن حرفته ، والثانى بعيد وهو أنه يأخذ الدرهم من الناس مكرهين مرعمين ، وهذا هو المعنى المراد للشاعر ولكنه احتال فى إخفائه.

(٢) الطّباق

الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٨١ من البلاغة الواضحة

(١) الطباق هنا بين الكلمتين «ميتا وأحييناه» وهو طباق الإيجاب ، لأن الضدين فيه لم يختلفا إيجابا وسلبا.

(٢) الطباق هنا بين الفعلين «ضحك» و «بكى» وهو من طباق الإيجاب أيضا.

(٣) بين الحرفين على من «علىّ» واللام من «ليا» طباق الإيجاب لأن فى على معنى التضرر ، وفى اللام معنى الانتفاع.

(٤) الطباق هنا بين قوله «لا أعلم» فى الشطر الأول وقوله «أعلم» فى الشطر الثانى ، وهو من طباق السلب لاختلاف الضدين فيه إيجابا وسلبا.

(٥) الطباق هنا بين قوله «إن تتابع لى غنى» وقوله «قلّ مالى» ، وهو من طباق الإيجاب.

(٦) الطباق فى الآية بين قوله «لا يعلمون» وقوله «يعلمون» ، وهو من طباق السّلب.

١٤٥

(٧) بين اللام فى «لها» وعلى فى «عليها» طباق الإيجاب ، وقد تقدم نظيره.

(٨) بين «عالم» و «جهول» طباق الإيجاب.

(٩) بين الفعلين «يغدر» و «يفى» طباق الإيجاب.

(١٠) فى البيت طباق الإيجاب فى موضعين : أولهما بين الفعلين «أبكى وأضحك» ، والثانى بين الفعلين «أمات وأحيا».

(١١) فى البيت طباق الإيجاب بين الكلمتين «تأخّرت» و «أتقدما».

الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٨٣ من البلاغة الواضحة

مواضع الطباق هنا ظاهرة بيّنة ، ووجه جمال الطباق فى أسلوب ابن بطوطة حسن اختيار الاضداد ، البعد عن التكلف والتعسف ، وقد جاء السجع الجارى على السجية فزاد الطباق رونقا وطلاوة.

الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٨٣ من البلاغة الواضحة

(١) العدوّ يظهر السيّئة ولا يظهر الحسنة.

(٢) ليس من الحزم أن تحسن إلى الناس ولا تحسن إلى نفسك.

(٣) لا يليق بالمحسن أن يعطى البعيد ولا يعطى القريب.

الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٢٨٣ من البلاغة الواضحة

(١) يعلم الإنسان ما فى اليوم والأمس ويجهل ما يأتى به الغد.

(٢) اللئيم يعفو عند العجز وينتقم عند المقدرة.

(٣) أحبّ الصدق وأمقت الكذب.

الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ٢٨٤ من البلاغة الواضحة

إجابة (١)

* * *

١٤٦

إجابة (٢)

(١) تعمى الأبصار وترى القلوب.

تعمى الأبصار ولا تعمى القلوب.

(٢) الأثرة أن تحبّ الخير لنفسك وتكرهه للناس.

الأثرة أن تحب الخير لنفسك ولا تحبه للناس.

إجابة (٣)

(١) يموت الرجل العظيم ولا تموت ذكراه.

يموت الرجل العظيم وتحيا ذكراه.

(٢) يفنى كل شىء ولا يفنى وجه الله.

يفنى كل شىء ويبقى وجه الله.

الإجابة عن تمرين (٦) صفحة ٢٨٦ من البلاغة الواضحة

(ا) يقول إن الشيب قد انتشر فى رأسه ، وسرى فى أطراف شعره الأسود وحواشيه ، وأخذ يوغل فى أثنائه ، حتى صار هذا الشعر الأسود كأنه ليل وقف النهار عند طرفيه يؤذن بزواله وسرعة تقضّيه.

(ب) وفى البيت طباق بين (الشّيب والشباب) ، وطباق آخر بين (ليل ونهار) وكلاهما من طباق الإيجاب.

(٣) المقابلة

الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٨٥ من البلاغة الواضحة

(١) المقابلة هنا بين (كان. وزانه) و (نزع. وشانه).

(٢) المقابلة هنا بين (كدر الجماعة) و (صفو الفرقة).

١٤٧

(٣) المقابلة فى قوله تعالى بين (يحل) واللام من (لهم) و (الطيبات) و (يحرم) وعلى من عليهم و (الخبائث).

(٤) قابل جرير بين (باسط. وخير. ويمينه) و (قابض. وشرّ. وشماله).

(٥) المقابلة هنا بين (حاربوا. وأذلوا. عزيزا) و (سالموا. وأعزوا. وذليلا).

(٦) المقابلة هنا بين (السرّاء. ويضحكنى) و (الضراء. ويبكينى).

(٧) المقابلة فى قوله تعالى بين (تَأْسَوْا. و فاتَكُمْ) و (تَفْرَحُوا. و آتاكُمْ).

(٨) والمقابلة هنا بين (باطنه. والرحمة) و (ظاهره. والعذاب).

(٩) قابل النابغة بين (يسرّ. وصديقه) و (يسوه. والأعادى).

(١٠) قابل أبو تمام بين (قبح. والجور. ويسخطها) و (حسن والعدل.

ويرضيها).

(١١) وقابل أيضا بين (ينعم. والبلوى) و (يبتلى. والنّعم).

(١٢) المقابلة هنا بين المعانى الأربعة الأولى ، وهى (أعطى. واتّقى. وصدّق.

واليسرى) ، والمعانى الأربعة الأخيرة وهى (بخل. واستغنى. وكذّب.

والعسرى).

(١٣) المقابلة هنا بين (منجز. وإيعاده) و (مخلف. ووعده).

الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٨٧ من البلاغة الواضحة

(١) فى الآية طباق بين (سيّئاتهم ، وحسنات) ، لأنه جمع فيها بين شىء واحد وضده.

(٢) فى الآية طباق بين (أضحك) و (أبكى) ، وطباق آخر بين (أمات) و (أحيا).

(٣) فى الآية الكريمة مقابلة بين (يهديه ويشرح صدره) و (يضلّه ، ويجعل صدره ضيقا).

(٤) فى البيت مقابلة بين المعانى الخمسة التى فى الشطر الأول ، والمعانى الخمسة التى فى الشطر الثانى.

(٥) هنا طباق بين (واسع. وضاقت).

١٤٨

(٦) هنا مقابلة بين (الجاهل. وقوله) و (العاقل. وفعله).

(٧) قابل المنصور بين (عز. والطاعة) و (ذلّ. والمعصية).

(٨) فى البيت طباق بين (ساءنى. وسرّنى).

(٩) فى البيت مقابلة بين (هبطا. وسهلا) و (علوا. وحزنا).

(١٠) فى البيت طباق بين (أطعنا. وعصاه).

الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٨٧ من البلاغة الواضحة

(ا) الألفاظ المقابلة :

أخّر. النهار. المرض. الموت. الشر. العطاء. الفقر.

(ب) أمثلة الطباق :

(١) قدّم الخطّ قوما وأخّر آخرين.

(٢) أشاب فودىّ اختلاف الليل والنهار.

(٣) لا يعرف الإنسان قيمة الصحة إلا ساعة المرض.

(٤) الموت خير من حياة ذميمة.

(٥) النفس تنزع آونة إلى الخير وآونة إلى الشر.

(٦) لا ترجو العطاء من البخيل فإن المنع شيمته.

(٧) ما الغنى والفقر من حيلة الفتى.

(ح) أمثلة المقابلة :

(١) طالما قدّم الغنى وضيعا وأخّر الفقر رفيعا.

(٢) يبصر الخفّاش ليلا ويعمى نهارا.

(٣) ما أمرّ الحياة مع المرض ، وأفجع الموت بعد الصحة الشاملة.

(٤) الخير فى صحبة الأخيار ، والشرّ فى صحبة الأشرار.

(٥) ينعم بالغنى من غمرته بعطائك ، ويشقى بالفقر من ابتليته بمنعك.

١٤٩

الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٢٨٨ من البلاغة الواضحة

إجابة (١)

(١) قليل مدبر خير من كثير معثز.

(٢) العالم الفقير أفضل من الجاهل الغنىّ.

إجابة (٢)

(١) فلا الجود يفنى المال والجدّ مقبل

ولا البخل يبقى المال والجدّ مدبر

(٢) ما أحسن الدّين والدّنيا إذا اجتمعا

وأقبح الكفر والإفلاس بالرّجل

الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ٢٨٨ من البلاغة الواضحة

(ا) يطلب الإنسان الغنى والثروة ويسعى إلى كسب المجد والجاه ، رغبة فى أن ينفع بماله وجاهه أصدقاءه ومحبّيه ، ويكبت بهما أعداءه ومبغضيه ، فإذا لم يكن لك أربّ. فى نفع الصديق المحبّ أو الإضرار بالعدوّ المبغض ، فلا حاجة بك إلى طلب الدنيا والسّعى فى كسب المال والجاه.

(ب) وقد حاول الشاعر أن يقابل بين (سرور. ومحب) و (إساءة. ومجرم) فلم يوفّق إلى المقابلة ، لأن المجرم لا يقابل المحبّ وإنما يقابل البرىء.

(٤) حسن التّعليل

الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٨٩ من البلاغة الواضحة

(١) يدّعى ابن نباتة أن صفرة الذهب ليست طبيعية فيه ، وإنما هى حادثة من الخوف الذى عراه حين وجد يد الممدوح تنطلق فيه بالعطاء والبذل ، وحين أحسّ أن أمره بذلك صائر إلى النفاد الوشيك.

(٢) يدّعى الشاعر أنّ الزّلزال الذى حدث بمصر لم يكن ناشئا عن سوء رميت به ، ولكنها شهدت عدل الممدوح يعمّ أرجاءها فأنشأت ترقص وتهتز سرورا وطربا.

١٥٠

(٣) يقول الشاعر لممدوحه وقد شاهدا البدر يظهر حينا ، ويختفى تحت السحاب حينا : ليس السبب فيما نراه من ظهور البدر ثم احتجاجه ما هو معروف لنا من مرور السحاب المتقطع بيننا وبينه ، وإنما السبب أنه يبدّى فى السماء كعادته فرآك فوجدك أبه طلعة وأنضر وجها. فتوارى عن الأنظار خجلا واستحياء.

(٤) يقول إن الفرس لم يكن أسود ولم يكن أغرّ بأصل خلقته ، وإنما السبب فى سواده وبياض جبهته أن الليل مرّ به فكساه ثوبه الإسود وتركه ، ثم جاء الصباح ببياضه فقبّل بين عينيه ، فالسواد ثوب الليل ، والغرة أثر تقبيل الصباح.

(٥) يدعى الشاعر أن البياض الذى يرى فى جبهة هذا الفرس وفى قوائمه لم يخلق معه وليس طبيعيّا فيه ، ويدعى أن هناك سببا آخر لذلك هو أن الفرس كان يسابق الصباح ولما خاف الصباح أن يسبقه الفرس تعلق بقوائمه وحبهته ليمنعة السبق.

(٦) ينكر الأرّجانىّ الأسباب الطبيعية فى طلوع الورد فى فصل الربيع ، ويتلمّس لذلك سببا آخر وهو أن الممدوح لما فشت عطاياه وكثر معروفة خجل الزمان من تقصيره وعجزه عن مباراته ، وأن طلوع الورد الأحمر فى فصل الربيع إنما هو علامة هذا الخجل وأثر من آثاره ، فهو يشبّه الزمان بالإنسان تحمرّ وجنتاه عند الخجل.

(٧) يدّعى الشاعر أن تسويد الدّوىّ وشقّ الأقلام لم يكونا للأسباب المعروفة عند الكتّاب ، ويتلمس لذلك سببا آخر ، وهو أن الكتّاب من قديم الزمان علموا أنّ المرثىّ سيموت فسوّدوا دويّهم وشقوا أقلامهم على ما جرت به عادة الناس فى الحزن من لبس السّواد وشقّ الجيوب.

(٨) يقول لممدوح به ليس السبب فيما ترى من تقبّض الوردة وانكماش أوراقها وانضمام به إلى بعض أنها لم يكتمل نضجها أو لم يتمّ تفتحها ،

١٥١

ولكنها رأتك فى الروض فسارعت إليك طامعة فى لثمك ، فتقبضت من أجل ذلك وتجمعت أوراقها ، كما يتقبض الفم ويتجمع عند إرادة التقبيل.

(٩) ينكر الشاعر السبب الكونىّ المعروف لطلوع القمر ، ويدّعى أنه إنما يطلع شوقا إلى الممدوح ورغبة فى اجتلاء نور محياه.

(١٠) يرثى الشاعر ويبالغ فى الرثاء ، وينكر من أجل ذلك السبب الحقيقى للطوفان الذى حدث فى زمن نوح عليه السّلام ، ويتلمس لذلك سببا آخر هو أن الدنيا علمت قديما أن الممدوح سيموت فبكته ، وكان من أثر دموعها الغزيرة حدوث الطوفان.

الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٩٠ من البلاغة الواضحة

(١) أحسّ السحاب آثار قدرتك ، فدنا من الأرض يعلن خضوعه لسلطانك.

(٢) ما احترقت الدار إلا من حرارة شوقها إلى أهلها النازحين.

(٣) لم تكسف الشمس إلا خجلا من نور وجهك الغالب.

(٤) لم يهطل المطر فى هذا اليوم إلا بكاء على فقد هذا العظيم.

الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٩١ من البلاغة الواضحة

(١) ما اهتزت الأغصان فى الروض بفعل النسيم ، ولكنها رقصت غبطة وسرورا حين رأتكم تخطرون فى جنباته.

(٢) ما نشأ السحاب فى السماء إلا ليظلّكم من الشمس.

الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٢٩١ من البلاغة الواضحة

يقول أبو الطيب لممدوحه : أنت كريم الأصل ، عريق النسب ؛ فآباؤك أمجاد قد أسعدهم الزمان ، وسوّدتهم الأيام ، وقد رزقوا السعادة فى أبنائهم فلم ينجبوا إلا السادة الكرام ، ويبالغ أبو الطيب فى المدح فى البيت الثانى فيقول : إن الطيّب الذى ننشقه فى الرياض ليس لها وليس طبيعيّا فيها ، وإنما كسبته الرياض من التراب الذى دفنت أصولك فيه.

١٥٢

أما حسن التعليل فهو فى البيت الثانى حيث ينكر أبو الطيب السبب الحقيقى. يطيب الرياض وروائحها العطرة ، ويدّعى أن هذا الطيب مكسوب من التراب الذى دفن أصول الممدوح فيه.

(٥ و ٦) تأكيد المدح بما يشبه الذّم وعكسه

الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٩٣ من البلاغة الواضحة

(١) صدّر الشاعر كلامه بنفى العيب عامة عن الممدوح ، ثم أتى بعد ذلك بأداة اسثناء هى «غير» فأوهم أنه سيأتى بعدها بصفة ذم ولكنه لم يفعل ، بل أتى صفة مدح هى أنه عظيم الجود كثير الدعاية لقّصّاده ، فصدر البيت يفيد المدح ومجزه يؤكد هذا المدح ولكن بأسلوب يوهم الذم ، فالكلام إذا توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الاول.

(٢) أثبت الشاعر هنا لوجوه ممدوحيه مدح ، وأتى بعد ذلك بأداة استدراك هى «لكنّ» ، فأوهم أنه سيتبع مديحه بشىء من الذم ولكنه لم يفعل بل أتى بصفة مدح أخرى ، فالكلام توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الثانى.

(٣) صدر البيت ينفى العيب عامة عن المخاطبين فهو مفيد للمدح ، والعجز يدل على المدح أيضا ولكنه موضوع فى أسلوب ألف الناس سماعه فى الذم ، فالكلام إذا توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الأول.

(٤) صدر الكلام مدح وقد استثنى منه صفة مدح أخرى ، فالكلام توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الثانى.

الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٩٣ من البلاغة الواضحة

(١) ذمّ المتكلم القوم فى صدر كلامه بأن نفى عنهم صفة من صفات المدح ، ثم أتى بعد ذلك بأداة استثناء وهى «إلا» ، فأوهم السامعين أنه سيأتى بعدها بصفة مدح يطريهم بها ، ولكنه أتى بصفة ذم هى أنهم لا يعرفون

١٥٣

حقوق الجار ، فصدر الكلام كما ترى مفيد للذم ، وعجزه مفيد للذم كذلك ولكن فى أسلوب ألف الناس سماعه فى المدح ، فالكلام توكيد للذم بما يشبه المدح من الضرب الأول.

(٢) ذم المتكلم الكلام أولا بأن أثبت له صفة من صفات الذم ، ثم أتى بعد ذلك بأداة استثناء هى «إلا» ، فأوهم أنه سيتبع ذمّه بشىء من المدح ، ولكنه بدلا من ذلك أكد الذم الأول بأن أتى بصفة ذم أخرى ، فالكلام توكيد للذم بما يشبه المدح من الضرب الثانى.

(٣) صدر الكلام يفيد نفى الحسن عامة عن المنزل فهو ذمّ له ، وعجزه يفيد ذم المنزل أيضا ولكنه وضع فى أسلوب ألف الناس سماعه فى المدح ، فالكلام توكيد اللذم بما يشبه المدح من الضرب الأول.

الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٩٤ من البلاغة الواضحة

(١) فى البيت توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الأول.

(٢) فى الكلام توكيد للذم بما يشبه المدح من الضرب الأول.

(٣) فى البيت توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الأول.

(٤) فى الكلام توكيد للذم بما يشبه المدح من الضرب الثانى.

(٥) فى الشطر الثانى من البيت توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الأول.

(٦) فى الكلام توكيد للذم بما يشبه المدح من الضرب الثانى.

(٧) فى الكلام توكيد للذم بما يشبه المدح من الضرب الثانى.

(٨) فى الكلام توكيد للمدح بما يشبه الذم من الضرب الأول.

الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٢٩٤ من البلاغة الواضحة

(١) لا عيب فى الكتاب إلا أنه سهل اللفظ واضح المعنى.

(٢) البلد معتدل الهواء جميل المنظر إلا أنّ أهله كرماء.

١٥٤

(٣) كانت الطريق طويلة مملوءة بالمخاوف ولكن السير فيها كان مضنيا متعبا.

(٤) نزلت بين أقوام فشا فيهم الغدر إلا أنهم جبناء.

الإجابة عن تمرين (٥) صفحة ٢٩٤ من البلاغة الواضحة

يقول إنى بالغت فى مديحكم ، وأكثرت من الإشادة بذكركم ، ولكنكم لم تقدروا مديحى ، ولم تجازوا ثنائى ، ولو أنى قصدت البحر بمثل هذا المديح لطرب له وأغنانى بنفائسه وجواهره.

ويقول فى البيت الثانى لو أنى نشأت فى بيئة غير بيئتكم لقدرتمونى وعرفتم فضائلى ، ولكن الإنسان فى وطنه مجحود الفضل مجهول القدر ، فالزّامر لا يطرب له أحد فى حيّه ولكنه إن بعد بمزماره عن أهله وجيرانه كان موضع التقدير والإعجاب.

وليس الكلام هنا من باب توكيد المدح بما يشبه الذم لأن الصفة التى تبعت أداة الاستثناء ليست صفة مدح فى زعم الشاعر.

(٧) أسلوب الحكيم

الإجابة عن تمرين (١) صفحة ٢٩٦ من البلاغة الواضحة

(١) جاء الكلام فى البيت الثانى على أسلوب الحكيم ، لأن المخاطب أراد بكلمة «عينا» الذهب ، ولكن المتكلم حملها على العين الباصرة وهو ما لم يقصده المخاطب ، إشارة إلى أن منعه من القرض لا يجوز.

(٢) سئل الشيخ الهرم عن سنه فترك الإجابة عن هذا السؤال وصرف سائله فى لين ورفق عن ذلك ، وأخبره أن صحته قوية موفورة ، إشعارا للسائل بأن السؤال عن الصحة أولى وأجدر.

(٣) سئل الرجل عن الغنى فعدل بسائله إلى الإجابة عن الجود ، إشارة إلى أنه أولى بالكلام لآثاره الحميدة.

١٥٥

(٤) لمّا سئل الغريب عن دينه واعتقاده ولم يجد للخوض فى هذا معنى ، صرف سائله عن ذلك ببيان ما ينبغى أن يكون عليه المتدين من كريم الخلال ، إشارة إلى أن ذلك أولى بالنظر.

(٥) صرف التاجر سائله عن رأس ماله ببيان ما هو عليه من الأمانة وعظيم ثقة الناس فيه إشعارا بأن هاتين الصفتين وأمثالهما أجلب للريح وأضمن لنجاح التجارة.

(٦) أراد الحجّاج بكلمة «أطول» طول القامة ، وحملها المهلب على معنى التفضل إذ اعتبرها مشتقة من الطّول بمعنى التطوّل.

(٧) سئل العامل عما ادّخر فلم يشأ أن يجيب عن ذلك ، وصرف سائله عن قصده بإخباره عن الصحة وقيمتها ، إشعارا بأنها أولى بالسؤال.

(٨) أراد المأمون بكلمة «السّيد» علم الشخص ، وأراد بها سيّد بن أنس السيادة وهى غير ما قصد المأمون ، تأدبا مع الملوك.

(٩) فى هذا صرف لطيف للمخاطب عن طلب الدينار ، فإن الشاعر لم يجب السائل عن سؤاله ، وإنما أخذ يحدثه فيما يصنع منه الدينار وأنه من الفضة لا من الذهب ، إشعارا بأنه ما كان ينبغى له أن يطلب.

(١٠) سأل المسلمون رسول الله ما ذا تنفق من أموالنا ، فصرفهم عن هذا ببيان المصرف ، لأن النفقة لا يعتدّ بها إن لم تقع موقعها.

(١١) أراد خالد بقوله «فيم أنت؟» ما حاجتك ، ولكن الرجل حملها على معنى الظرفية ولذلك أجاب بقوله «فى ثيابى» ، وأراد خالد بقوله «علام أنت؟» ما منزلتك؟ ولكن الرجل حملها على الاستعلاء ولذلك أجاب بقوله «على الأرض» ، وأراد خالد «بالسن» عدد ما عاش الرجل من السنين ولكن الرجل حملها على أسنان الفم ولذلك أجاب بقوله «اثنتان وثلاثون» وهى عدد أسنان الرجل متى تكاملت.

(١٢) أسلوب الحكيم فى البيت الثانى فى قوله «قضى» ويريد بها مات ، ولكنهم حملوها على إنجاز الحاجات وقضائها وهذا ما يقصده ، وكذلك فى قوله «مضى» إذ أراد بها مات ، وأرادواهم ذهب بالفضل ولم يدع لأحد شيئا.

١٥٦

الإجابة عن تمرين (٢) صفحة ٢٩٧ من البلاغة الواضحة

(١) أبى يطعم الجائع ويغيث الملهوف.

(٢) منزلنا مبنيّ على الطراز المصرى القديم.

(٣) هذه الحلة من صوف بلدى.

(٤) أتقنت الإنجليزية والعربية ووصلت فى الفرنسية إلى درجة محمودة.

الإجابة عن تمرين (٣) صفحة ٢٩٨ من البلاغة الواضحة

المثال الأول : سألنى سائل من الفرق بين المراكب الشراعية والمراكب البخارية؟ فأجبته : الطيران مظهر قوة الأمم وهذا الفن يتقدم بخطى واسعة.

المثال الثانى : سألنى تاجر أتؤمّل ارتفاع أسعار القطن هذا العام؟ فقلت : لا تزال الأخبار ترد من السودان الأمطار هذا العام ونخشى أن تصل الحال إلط التحريق.

الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ٢٩٨ من البلاغة الواضحة

يعدّ الشاعر ابنه ريحانة نفسه ومصدر سروره وأنسه ، وذلك لمّا سأله ابنه عن الرّوح والنفس وهما أعزّ ما فيه قال له : إنك روحى ونفسى ؛ وفى الحق أنّ حبّ الوالد للولد قد فاق الوصف.

أما ما فى هذا القول من البديع فهو أسلوب الحكيم فى البيت الثانى ، حيث سأل الابن عن الروح والنفس وهما ما حار علماء النفس فى تعريفهما وتحديدهما فصرفه الوالد عن ذلك ببيان منزلته منه ، إشعارا بأنه كان ينبغى له أن يتكلم فى ذلك. لقصوره عن أن يتكلم فيما دقّ من الأمور.

والحمد لله أولا وآخرا

١٥٧

فهرس دليل البلاغة الواضحة للمدارس الثانوية

الصفحة

الموضوع

الصفحة

الموضوع

٢

خطبة الكتاب

٩٠

الانشاء وتقسيمه إلى طلبى وغير طلبى

علم البيان

٩٤

الامر

٣

التشبيه وأركانه

٩٧

النهى

٧

أقسام التشبيه

٩٩

الاستفهام وأدواته

١٤

تشبيه التمثيل

١٠٥

التمنى

٢٢

التشبيه الضمنى

١٠٧

النداء

٢٥

أغراض التشبيه

١١١

القصر

٢٩

التشبيه المقلوب

١١٧

الفصل والوصل

٣٤

الحقيقة والمجاز

١٢١

الايجاز والاطناب والمساواة

٣٤

المجاز اللغوى

علم البديع

٣٨

الاستعارة التصريحية والمكنية

١٣٥

المحسنات اللفظية

٤٢

تقسيم الاستعارة إلى أصلية وتبعية

١٣٥

الجناس

٤٧

تقسيم الستعارة إلى مرشحة ومجردة ومطلقة

١٣٨

الاقتباس

٥٥

الاستعارة التمثيلية

١٤٠

السجع

٦٤

المجاز المرسل

١٤٢

المحسنات المعنوية

٦٩

المجاز العقلى

١٤٢

التورية

٧٤

الكناية

١٤٥

الطباق

علم المعانى

١٤٧

المقابلة

٨٠

تقسيم الكلام إلى خبر وإنشاء

١٥٠

حسن التعديل

٨٣

الخبر والغرض من إلقائه

١٥٣

تأكيد المدح بما يشبه الذم وعكسه

٨٥

أضرب الخبر

١٥٥

أسلوب الحكيم

٨٨

خروج الخبر عن مقتضى الظاهر

تم إبداع هذا المصنف بدار الكتب والوئاثق القومية

تحت رقم ٥٤٥٨ / ١٩٧١

١٥٨