الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي
المحقق: مركز الغدير للدّراسات الإسلاميّة
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الغدير للدراسات الإسلامية
المطبعة: فروردين
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٣١
ـ ٨١ ـ بهاء الملّة والدين
المولود ( ٩٥٣ )
المتوفّى ( ١٠٣١ )
رعى (١) الله ليلة بتنا سهارى |
|
خلعنا بحبِّ العذارى العذارا |
ولمّا سرى النجم والبدر حارا |
|
أماطت ذات الخمار الخمارا |
|
وصيّرت الليل منها النهارا |
|
وكنّا بجنح الدجى أدعجِ |
|
وبعضٌ الى بعضنا ملتجي |
فقامت لساقٍ لها مدلجِ |
|
وجاءت تشمّر من أبلجِ |
|
كما طلع البدرُ حين استنارا |
|
تبدّت بنورٍ لها لائحِ |
|
ووجهٍ لبدر الدُّجى فاضحِ |
وخدٍّ بماءِ الحيا ناضحِ |
|
وتبسمُ عن أشنبٍ واضحِ |
|
كزهرِ الأقاحي إذا ما استنارا |
|
شربنا لداءِ الهمومِ الدوا |
|
وشبنا نسيمَ الهوى بالهوى |
حللنا على النيرين السوى |
|
وقد حلك الليل عنّا انطوى |
|
ونور الصباح لدينا استنارا |
|
___________________________________
(١) توجد القصيدة وتخميسها في مجموعة العلّامة الأوحد شيخنا المرحوم الشيخ علي الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء ، الأصل لشيخنا البهائي والتخميس للشيخ علي المقري. ( المؤلف )
هوينا رداحاً حجازيّة |
|
فبحنا ضمائر مخفيّة |
فمدّت إلينا سراحيّة |
|
تناول صهباء قانيّة |
|
كأنّا نقابل منها شرارا |
|
سقينا مداماً مجوسيّة |
|
كما التبر حمراء مصريّة |
قديمة عهد رمانيّة |
|
مشعشعةً أرجوانيّة |
|
تدبّ النفوسُ إليها افتقارا |
|
فقم إنّما الديكُ قد نبّها |
|
إلى خمرةٍ فاز من حبّها |
جلت حين ساقي الهوى صبّها |
|
كأنّ النديمَ إذا عبّها |
|
يقبّل في طخيةِ الليلِ نارا |
|
وبي غادةٌ رنّحت قدّها |
|
حميّا الصبا وألفت ضدّها |
وقد جعلت مُقلتي خدَّها |
|
ولم أنس مجلسنا عندها |
|
جلسنا صحاوى وقمنا سكارى |
|
نعمنا أخلّاء دون الأنامْ |
|
بتلك الربوعِ وتلك الخيامْ |
ألم ترنا إذ هجرنا المنامْ |
|
تميلُ بنا عذباتُ المدامْ |
|
ونحن نميس كلانا حيارى |
|
فللّه مجلسُنا باللوى |
|
لكلِّ المنى والهنا قد حوى |
إذا نزعت من نزيلِ الجوى |
|
فقامت وقد عاث فيها الهوى |
|
تستَّر بالغيمِ الجلّنارا |
|
لها وجهُ سعدٍ يزيل الشقا |
|
وقدٌّ حكى غُصُناً مورقا |
وتشفي عليلَ الهوى منطقا |
|
تريع كما ريع ظبيُ النقا |
|
توجّهه خيفة واستتارا |
|
هلالُ السما من سناها يغيبْ |
|
ومن قدّها الغصنُ مضنى كئيبْ |
ألا إنَّ هذا لشيءٌ عجيبْ |
|
إذ البدرُ أبصرها والقضيبْ |
|
تلبّس هذا وهذا توارى |
|
أضاء الدُّجى نورُها حين لاحْ |
|
بوجهٍ سبى حسن كلِّ الملاحْ |
أزلنا الهمومَ بذات الوضاحْ |
|
سقتنا إلى حين بان الصباحْ |
|
وفرَّ الدُّجى من ضياها فرارا |
|
فيا ظبيةً طال يا للرجال |
|
نعمنا بها في لذيذ الوصالْ |
ففرَّ وقد صحَّ فيه المثالْ |
|
كما فرَّ جيش العدا بالنزالْ |
|
عن الطهر حيدرةٍ حين غارا |
|
إمام البريّة أصل الأصولْ |
|
شفيع الأنام بيوم مهولْ |
فتىً حبّه الله ثم الرسولْ |
|
وصيّ النبيِّ وزوج البتولْ |
|
حوى في الزمان الندى والفخارا |
|
فيا ويح من لم ينل مرّةً |
|
لمن فاق بدر السما غرّةً |
فطوبى لمن زاره مرّةً |
|
فيا راكباً يمتطي حرّةً |
|
تبيد السهول وتفري القفارا |
|
إذا شئتَ تُرضي إلٰهَ السما |
|
وتُهدىٰ إلى الرشد بعد العمى |
وتُسقى من الحوضِ يومَ الظما |
|
إذا ما انتهى السيرُ نحو الحمى |
|
وجئت من البعدِ تلك الديارا |
|
وقابلت مثوى عليِّ الولي |
|
وأظهرت حبَّ الصراطِ السوي |
وشاهدتَ حبلَ الإلٰهِ القوي |
|
وواجهتَ بعد سُراك الغري |
|
فلا تَذُقِ النوم إلّا غرارا |
|
فحطّ الرحالَ بذاك المحلْ |
|
وعن أرضِه قدماً لا تزلْ |
وكن لسما قبرِه مستهلْ |
|
وقف وقفة البائس المستذلْ |
|
وسر في الغمار وشمّ الغبارا |
|
فإن طعتَ ربَّ السما فارضه |
|
فحبُّ الأئمّة من فرضه |
وضاعف ثوابك من فرضه |
|
وعفّر خدودك في أرضه |
|
وقل يارعى اللهُ مغناكِ دارا |
|
إذا جئت ذاك الحمى سلّما |
|
وكن والهاً بالفنا مغرما |
وزرْ قبرَ من بالمعالي سما |
|
فثمَّ ترى النورَ ملءَ السما |
|
يعمّ الشعاع ويغشى الديارا |
|
إذا لم تكن حاضراً عصرَهُ |
|
فكن بالبكا مدركاً نصرَهُ |
فقف عنده وامتثل أمرَهُ |
|
وقل سائلاً كيف يا قبرهُ |
|
حويت الزمانَ وحُزتَ الفخارا |
|
وقف والهاً وابرَ من ضدّهِ |
|
وبُثَّ إليه الهوى وأبدهِ |
ولا تبرحِ الأرضَ من عندهِ |
|
وأبلغه يا صاح من عبدهِ |
|
سلامَ محبٍّ تناءى ديارا |
|
ألا زره ثم احظَ في قربهِ |
|
لتكسبَ أجراً وتنجو بهِ |
وقم والتثم ترب أعتابهِ |
|
وأظهر عناك بأبوابهِ |
|
معفّرَ خدّيك فيه احتقارا |
|
ويا من أتى بعد قطعِ الفلا |
|
إمامَ الهدى وشفيعَ الملا |
تمسّك به فهو عقدُ الولا |
|
فمن كان مستأثراً في البلا |
|
سوى حيدرٍ لا يفكّ الأسارى |
|
وكثّر بكاك بذاك المكانْ |
|
وقل يا قسيمَ اللظى والجنانْ |
عُبيدُك يرجو لديك الأمانْ |
|
دعاه البلا وجفاه الزمانْ |
|
وفيك من الحادثاتِ استجارا |
|
مواليك مستأثرٌ في يديكْ |
|
ولم يَكِل الفكَّ إلّا عليكْ |
أتاك من الذنبِ يشكو إليكْ |
|
أبتْ نفسُه الذلَّ إلَّا لديكْ |
|
وبعد المهيمنِ فيك استجارا |
|
إليك التجى يا سفين النجاة |
|
وعن حبّكم ما له في الحياة |
فَقِه محنةَ القبرِ عند الممات |
|
فأنت وإن حلّتِ النازلات |
|
فتىً لا يضيم له الدهرُ جارا |
|
إمامٌ له خصَّ ربُّ السما |
|
وفي يده الحوض يوم الظما |
ومأوى الطريد وحامي الحمى |
|
أبى أن يباحَ حماه كما |
|
أبى أن يرى في الحروبِ الضرارا |
|
إمامٌ تحنُّ المطايا إليهْ |
|
وتُزوى ذنوبُ البرايا لديهْ |
غداً أرتجي شربةً من يديهْ |
|
وليس المعوَّلُ إلّا عليهْ |
|
ولا غيرُه كان لي مستجارا |
|
فما خاب من يشتكي حالَهُ |
|
لمن في الوصيّةِ أوحى لَهُ |
إلٰه السما وارتضى ما لَهُ |
|
فإنّ الذي ناط أثقالَهُ |
|
به كلّها ووقاه العثارا |
|
إمامٌ به الشرك عنّي خفى |
|
وللظلمِ والفسقِ عنّا نفى |
وواخاه واختارَه المصطفى |
|
خلاصةُ أهلِ التقى والوفا |
|
وركنُ الهدى ودليلُ الحيارى |
|
لنا أظهرَ الدين لمّا خفي |
|
ومِن ذكرِهِ كم عليلٍ شُفي |
وليُّ الإلٰهِ التقيُّ الوفي |
|
عليُّ الذي شهدَ اللهُ في |
|
فضيلتِه وارتضاه جهارا |
|
فكم في الوغى بطلاً قد أذلْ |
|
وآوى كريماً وكهفاً أظلْ |
نعم هو ربُّ العطاء الأجلْ |
|
يحلّ النديُّ به حيث حلْ |
|
ويرحل في إثره حيث سارا |
|
به انتصرَ الدينُ لمّا فشا |
|
وأخصبتِ الأرضُ لمّا مشى |
له مفخرٌ في البرايا فشا |
|
فتىً قل بتعظيمه ما تشا |
|
سوى ما ادّعته بعيسى النصارى |
|
إمامٌ لدى الحوضِ يسقي العطاشْ |
|
بيومٍ ترى الخلقَ مثلَ الفراشْ |
عليُّ الذي قدره لا يُناشْ |
|
فدى أحمداً بمبيتِ الفراشْ |
|
وصاحبُه حيث جاء المغارا |
|
عليٌّ أميري ونعم الأميرْ |
|
مجيري غداً من لهيبِ السعيرْ |
وكان لأحمدَ نعمَ النصيرْ |
|
وواخاه أمراً غداةَ الغديرْ |
|
من اللهِ نصّاً به واختيارا |
|
عليٌّ إمامي وإلّا فلا |
|
ومن خصّه الله ربُّ العلا |
تولّيته وهو عقدُ الولا |
|
أعزُّ الورى وأجلُّ الملا |
|
محلّاً وأزكى قريشٍ نجارا |
|
هدى الخلق في دينه المستقيمْ |
|
كما انتصروا فيه أهل الرقيمْ |
ونال الرضا من إلٰهٍ كريمْ |
|
ويا فلكَ نوحٍ ونارَ الكليمْ |
|
وسرَّ البساطِ الذي فيه سارا |
|
أيا سيّدي يا أخا المصطفى |
|
ومن لك بعد النبيِّ الصفا |
عليك سلامي لوقتِ الوفا |
|
متى ما أضا بارقٌ واختفى |
|
بليلٍ وما حادي العيسِ سارا |
|
القصيدة وتخميسها (١)
الشاعر
الشيخ محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الجبعي ، شيخ الإسلام ، بهاء الملّة والدين ، وأستاذ الأساتذة والمجتهدين ، وفي شهرته الطائلة ، وصيته الطائر في التضلّع من العلوم ، ومكانته الراسية من الفضل والدين ، غنى عن تسطير ألفاظ الثناء عليه ، وسرد جمل الإطراء له ، فقد عرفه من عرفه ، ذلك الفقيه المحقّق ، والحكيم المتألّه ، والعارف البارع ، والمؤلّف المبدع ، والبحّاثة المكثر المجيد ، والأديب الشاعر والضليع من الفنون بأسرها ، فهو أحد نوابغ الأُمّة الإسلاميّة ، والأوحديّ من عباقرتها الأماثل ، بطل العلم والدين الفذّ على حدّ قول المحبّي في خلاصته ( ٣ / ٤٤٠ ) :
___________________________________
(١) ولشيخنا البهائي قصيدة أخرى ذكر فيها الغدير توجد في الأنوار النعمانية : ص ٤٣ [ ١ / ١٢٥ ] ، وروضات الجنّات : ص ٦٣٧ [ ٧ / ٧٢ رقم ٥٩٩ ]. ( المؤلف )
صاحب التصانيف والتحقيقات ، وهو أحقّ من كلِّ حقيق بذكر أخباره ، ونشر مزاياه ، وإتحاف العالم بفضائله وبدائعه ، وكان أُمّة مستقلة في الأخذ بأطراف العلوم ، والتضلّع بدقائق الفنون ، وما أظنُّ الزمان سمح بمثله ، ولا جاد بندّه ، وبالجملة فلم تتشنّف الأسماع بأعجب من أخباره. انتهى.
ينتهي نسبه إلى التابعيِّ العلويِّ ـ مذهباً ـ الكبير الحارث الهمداني ، وقد أسلفنا القول فيه عند ترجمة والده الطاهر الشيخ حسين.
تجد ترجمته والثناء عليه بما هو أهله في غضون كثير من معاجم التراجم (١).
سلافة العصر ( ص ٢٨٩ ) ، أمل الآمل ( ص ٢٦ ) ، تذكرة نصرآبادي ( ص ١٥٠ ) ، الروضة البهية لسيّدنا الشفيع ، ريحانة الألباء لشهاب الدين الخفاجي ( ص ١٠٣ ـ ١٠٧ ) ، خلاصة الأثر للمحبّي ( ٣ / ٤٤٠ ـ ٤٥٥ ) جامع الرواة للأردبيلي ، إجازات البحار ( ص ١٢٣ ) ، نقد الرجال ( ص ٣٠٣ ) ، محبوب القلوب للإشكوري ، لؤلؤة البحرين ( ص ١٥ ) ، رياض الجنّة للزنوزي في الروضة الرابعة في حرف الباء بعنوان البهائي ، الإجازة الكبيرة للشيخ عبد الله السماهيجي ، الإجازة الكبيرة للشيخ ميرزا حيدر علي بن عزيز الله النظري الأصبهاني ، تاريخ عالم آراي ( ١ / ١١٥ ) ، الأعلام للزركلي ( ٣ / ٨٨٩ ) ، نسمة السحر فيمن تشيّع وشعر ، روضات الجنّات ( ص ٦٣٢ ) ، مستدرك الوسائل ( ٣ / ٤١٧ ) ، رياض العارفين ( ص ٤٥ ) ، مجمع الفصحاء ( ٢ / ٨ ) روضة الصفاء ( ج ٨ ) في ذكر معاصري الصفوية من العلماء ، نجوم السماء ( ص ٢٦ ) ، طرائق
___________________________________
(١) أمل الآمل : ١ / ١٥٥ رقم ١٥٨ ، ريحانة الألباء : ص ٢٠٧ ـ ٢١٤ ، جامع الرواة : ٢ / ١٠٠ ، بحار الأنوار : ١٠٩ / ١٠٨ رقم ٢٦ ، محبوب القلوب : ٣ / ٣٩٠ ، الأعلام : ٦ / ١٠٢ ، نسمة السحر : مج ٨ / ج ٣ / ٤٦٣ ، روضات الجنات : ٧ / ٥٦ رقم ٥٩٩ ، مجمع الفصحاء : ٤ / ١٢ ، روضة الصفاء : ٨ / ٥٧٧ ، طرائق الحقائق : ١ / ٢٤٢ ، تكملة الرجال : ٢ / ١٧٥ ، قصص العلماء : ص ٢٣٣ ـ ٢٤٧ ، الكنى والألقاب ٢ / ١٠٠ ، سفينة البحار : ١ / ٤٢١ ، مؤلفات جرجي زيدان الكاملة ـ تاريخ آداب اللغة العربية ـ : ١٤ / ٧١٠.
الحقائق ( ١ / ١٣٧ ) ، مطلع الشمس ( ٢ / ١٥٧ ، ٣٨٦ ) ، تتميم أمل الآمل لابن أبي شبانة ، تكملة الرجال للشيخ عبد النبي الكاظمي ، شرح قصيدته : وسيلة الفوز والأمان لأحمد المنيني ، قصص العلماء ( ص ١٦٩ ) ، تكملة أمل الآمل لسيّدنا أبي محمد الحسن صدر الدين الكاظمي ، تنقيح المقال ( ٣ / ١٠٧ ) ، هدية الأحباب ( ص ١٠٩ ) ، الكنى والألقاب ( ٢ / ٨٩ ) ، سفينة البحار ( ١ / ١١٣ ) ، الفوائد الرضوية ( ٢ / ٥٠٢ ـ ٥٢١ ) ، مفتاح التواريخ ( ص ٣٣٢ ) ، منن الرحمن ( ١ / ٦ ) ، دائرة المعارف للبستاني ( ١١ / ٤٦٢ ـ ٤٦٤ ) ، تاريخ آداب اللغة العربية ( ٣ / ٣٢٨ ) ، وفيات الأعلام لشيخنا الرازي ، معجم المطبوعات ( ص ١٢٦٢ ) ، مجلّة العرفان ، الجزء الثامن والتاسع من المجلّد الثاني الصادر سنة ( ١٣٢٨ ) ( ص ٣٨٣ ، ٤٠٧ ـ ٤١٣ ، ٤٧٢ ـ ٤٧٦ ، ٥٢١ ).
وألّف تلميذه العلّامة المولى مظفّر الدين علي رسالة في ترجمة أستاذه المترجم له ، وكذلك أفرد الشيخ أبو المعالي ابن الحاج محمد الكلباسي في ترجمته رسالة ، وطبع أخيراً كتابٌ في تاريخ حياته ألّفه الكاتب الشهير نفيسي الطهراني ، وستقف على كلمتنا في آخر الترجمة حول الكتاب.
أساتذته ومشايخه :
إنَّ رحلات شيخنا الأكبر ـ البهائي ـ لاقتناء العلوم ردحاً من عمره ، وأسفاره البعيدة إلى أصقاع العالم دون ضالّته المنشودة ، وتجوّله دهراً في المدن والأمصار وراء أمنيّته الوحيدة ، واجتماعه في الحواضر الإسلاميّة مع أساطين الدين ، وعباقرة المذهب ، وأعلام الأُمّة ، وأساتذة كلِّ علم وفنّ ، ونوابغ الفواضل والفضائل ، تستدعي كثرة مشايخه في الأخذ والقراءة والرواية ، غير أنَّ المذكور منهم في غضون المعاجم :
١ ـ الشيخ والده المقدّس الحسين بن عبد الصمد ، أخذ منه ويروي عنه (١).
___________________________________
(١) بحار الأنوار : ١٠٩ / ١٥١ رقم ٧٤.
٢ ـ الشيخ عبد العالي الكركي المتوفّى ( ٩٩٣ ) ابن المحقّق الكركي المتوفّى ( ٩٤٠ ).
٣ ـ الشيخ محمد بن محمد بن أبي اللطيف المقدسي الشافعي ، يروي عنه شيخنا البهائي وله منه إجازة توجد في إجازات البحار (١) ( ص ١١٠ ) مؤرّخة بسنة ( ٩٩٢ ).
٤ ـ الشيخ المولى عبد الله اليزدي المتوفّى ( ٩٨١ ) صاحب الحاشية ، أخذ منه كما في خلاصة الأثر (٢) وغيرها.
٥ ـ المولى علي المذهب المدرّس تلمّذ له في العلوم الرياضيّة.
٦ ـ القاضي المولى أفضل.
٧ ـ الشيخ أحمد الكجائي (٣) الكهدمي المعروف بـ (پير أحمد) ، قرأ عليه في قزوين.
٨ ـ النطاسيّ المحنّك عماد الدين محمود ، قرأ عليه في الطبِّ.
قال المولى المحبّي في خلاصة الأثر ( ٣ / ٤٤١ ) : كان يجتمع مدّة إقامته بمصر بالأستاذ محمد بن أبي الحسن البكري ، وكان الأستاذ يبالغ في تعظيمه ، فقال له مرّة : يا مولانا أنا درويش فقير كيف تعظّمني هذا التعظيم ؟ قال : شممت منك رائحة الفضل ، وامتدح الأستاذ بقصيدته المشهورة التي مطلعها :
يا مصرُ سقياً لك من جنّةٍ |
|
قطوفُها يانعةٌ دانيه |
ترابُها كالتبر في لطفِهِ |
|
وماؤها كالفضّةِ الصافيه |
قد أخجل المسكَ نسيمٌ لها |
|
وزهرُها قد أرخصَ الغاليه |
دقيقةٌ أصنافُ أوصافِها |
|
وما لها في حسنِها ثانيه |
___________________________________
(١) بحار الأنوار : ١٠٩ / ٩٧ رقم ٦٩.
(٢) خلاصة الأثر : ٣ / ٤٤٠.
(٣) قرية من كهدم من بلاد كيلان. ( المؤلف )
منذ أنختُ الركبَ في أرضِها |
|
نسيتُ أصحابي وأحبابيه |
فيا حماها اللهُ من روضةٍ |
|
بهجتُها كافيةٌ شافيه |
فيها شفاء القلبِ أطيارُها |
|
بنغمةِ القانونِ كالداريه |
ويقول فيها :
من شاء أن يحيا سعيداً بها |
|
منعّماً في عيشةٍ راضيه |
فليدعِ العلمَ وأصحابَه |
|
وليجعلِ الجهلَ له غاشيه |
والطبَّ والمنطقَ في جانبٍ |
|
والنحوَ والتفسيرَ في زاويه |
وليتركِ الدرسَ وتدريسَه |
|
والمتنَ والشرحَ مع الحاشيه |
إلام يا دهرُ وحتى متى |
|
تشقى بأيّامِك أيّاميه |
وهكذا تفعلُ في كلِّ ذي |
|
فضيلةٍ أو همّةٍ عاليه |
تحقّقُ الآمالَ مستعطفاً |
|
وتوقعُ النقصَ بآماليه |
فإن تكن تحسبني منهمُ |
|
فهي لعمري ظنّةٌ واهيه |
دع عنك تعذيبي وإلّا فأشـ |
|
ـكوك إلى ذي الحضرة العاليه (١) |
وقال في الخلاصة ( ص ٤٤٠ ، ٤٤١ ) : زار النبيَّ عليه الصلاة والسلام ، ثم أخذ في السياحة ، فساح ثلاثين سنة ، واجتمع في أثناء ذلك بكثير من أهل الفضل ، ثم عاد وقطن بأرض العجم. إلى أن قال : وصل إلى أصفهان ، فوصل خبره إلى سلطانها شاه عبّاس ، فطلبه لرئاسة علمائها فوليها وعظُمَ قدرُه ، وارتفع شأنه ، إلّا أنّه لم يكن على مذهب الشاه في زندقته لانتشار صيته في سداد دينه ، إلّا أنّه غالى في حبِّ آل البيت.
قال الأميني : ما أجرأ الرجل على الوقيعة في مؤمن يقول : ربِّي الله ! وبذاءة اللسان على العلويِّ الطاهر عاهل البلاد في يومه ، ورميه إيّاه بالزندقة ، ومن المعلوم نزاهة هذا الملك السعيد في دينه ومذهبه وأعماله وأفعاله وتروكه ، ولم يكن إلّا على
___________________________________
(١) وذكرها الخفاجي في ريحانة الألباء [ ص ٢١٠ ـ ٢١١ ]. ( المؤلف )
مذهب أعلام أُمّته وفي مقدّمهم شيخنا البهائي ، ولم يؤثر عنه إلّا ما هو حسنة وقته ، وزينة عصره ـ وزينة كلِّ عصر ـ من موالاة العترة الطاهرة صلوات الله عليهم ، وتأييد مذهبهم الحقّ ، لكنّ الرجل مندفعٌ بدافع البغضاء فيقذف ولا يكترث ، ويقول ولا يبالي ، شنشنة أعرفها من أخزم.
وليت شعري أيّ غلوّ وقف عليه في حبِّ الشيخ الأجلّ آل بيت نبيّه الأطهر ؟ نعم ؛ لم يجد شيئاً من الغلوّ لكنَّه يحسب كلَّ فضيلة رابية جعلها الله سبحانه لآل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وكلّ عظمة اختصّهم بها غلوّاً ، وهذا من عادة القوم سلفاً وخلفاً ، وإلى الله المشتكى.
تلامذته ومن يروي عنه :
أخذ عن شيخنا البهائي علوم الدين والفلسفة والأدب زرافات لا يستهان بعدّتهم من العلماء الأفذاذ ، كما يروي عنه بالإجازة جمعٌ من الفطاحل الأعلام ، فإليك أسماء الفريقين مرتّبةً على الحروف :
حرف الألف
١ ـ الشيخ إبراهيم بن فخر الدين العاملي البازوري ، أمل الآمل (١) ( ص ٥ ).
٢ ـ السيد نظام الدين أحمد بن زين العابدين العلويّ ، له إجازات ثلاث من المترجم له كتبها سنة ( ١٠١٨ ) توجد في إجازات البحار.
٣ ـ الشيخ أبو طالب التبريزي ، تلمّذ لشيخنا البهائي وله منه إجازة كما في رياض العلماء (٢).
___________________________________
(١) أمل الآمل ١ / ٢٥ رقم ١.
(٢) رياض العلماء : ٥ / ٤٦٨.
٤ ـ السيد ظهير الدين إبراهيم بن قوام الدين الهمداني : المتوفّى سنة ( ١٠٢٥ ) ، له إجازةٌ من المترجم له. جامع الرواة (١) ، السلافة (٢) ، نجوم السماء.
٥ ـ السيد أبو القاسم الرازي الغروي ، له إجازةٌ من المترجم له. وفيات الأعلام.
٦ ـ السيد أحمد بن عبد الصمد الحسيني البحراني. سلافة العصر (٣). أمل الآمل (٤).
٧ ـ السيد معين الدين محمد أشرف الشيرازي ، كتب المترجم له إجازة له على كتابه مفتاح الفلاح سنة ( ١٠٢١ ).
٨ ـ السيد أحمد بن الحسين بن الحسن الموسوي العاملي الكركي ، توجد إجازة شيخنا البهائي له المؤرّخة سنة ( ١٠١٢ ) في إجازات البحار (٥) ( ص ١٣٢ ).
حرف الباء
٩ ـ السيد بدر الدين بن أحمد العاملي الأنصاري نزيل طوس ، شارح الاثني عشريّة الصوميّة والصلاتيّة لأستاذه المترجم له. أمل الآمل (٦).
١٠ ـ كمال الدين الحاج بابا بن ميرزا جان القزويني ، كتب المترجم له إجازته سنة ( ١٠٠٧ ) على ظهر الحبل المتين الذي كتبه المجاز له. الذريعة ( ١ / ٢٣٧ ) ، مستدرك الإجازات.
___________________________________
(١) جامع الرواة : ١ / ٣٠.
(٢) سلافة العصر : ص ٤٨٠.
(٣) المصدر السابق : ص ٥١٩.
(٤) أمل الآمل : ٢ / ١٥ رقم ٣١.
(٥) بحار الأنوار : ١٠٩ / ١٥٧ رقم ٧٧.
(٦) أمل الآمل : ١ / ٤٢ رقم ٣٣.
١١ ـ الأمير محمد باقر الأسترآبادي المشهور بطالبان. أمل الآمل (١) ( ٦٠ ).
١٢ ـ المولى محمد باقر بن زين العابدين اليزدي. تتميم أمل الآمل للقزويني (٢) ، نجوم السماء.
١٣ ـ المولى بديع الزمان القهپاني ، له إجازة كتبها المترجم له على كتابه الاثني عشريّة الصلاتيّة. الذريعة ( ١ / ٢٣٧ ).
الحروف ج ، ح ، خ
١٤ ـ الشيخ جعفر ابن الشيخ لطف الله بن عبد الكريم الميسي العاملي الأصفهاني ، أجاز له ولوالده سنة ( ١٠٢٠ ) ، توجد في إجازات البحار (٣) ( ص ١٣٠ ).
١٥ ـ الشيخ جواد بن سعد بن جواد البغدادي المعروف بالفاضل الجواد يروي عن المترجم له. المستدرك ( ٣ / ٤٠٦ ).
١٦ ـ الشيخ جعفر بن محمد بن الحسن الخطي البحراني. أمل الآمل (٤) ، سلافة العصر (٥). وفي السلافة : أنّه توفّي سنة ( ١٠٢٨ ).
١٧ ـ المولى حسن علي بن المولى عبد الله التستري المتوفّى سنة ( ١٠٦٩ ) كما في السلافة (٦) أو ( ١٠٧٥ ) ، كتب المترجم له إجازته إيّاه سنة ( ١٠٣٠ ) ، توجد في إجازات البحار (٧) ( ص ١٤٠ ).
___________________________________
(١) أمل الآمل : ٢ / ٢٤٧ رقم ٧٣١.
(٢) تتميم أمل الآمل : ص ٧٨ رقم ٣٠.
(٣) بحار الأنوار : ١٠٩ / ١٤٨ رقم ٧٢.
(٤) أمل الآمل : ٢ / ٥٤ رقم ١٣٩.
(٥) سلافة العصر : ص ٥٢٤.
(٦) المصدر السابق : ص ٤٩١.
(٧) بحار الأنوار : ١١٠ / ٢٣ رقم ٨٧.
١٨ ـ الحاج المولى حسين اليزدي الأردكاني ، له شرح خلاصة الحساب لأستاذه المترجم له ، ولأستاذه تقريظ عليه. رياض العلماء (١).
١٩ ـ السيد حسين ابن السيد كمال الدين الأبزر الحسيني الحلّي ، يروي عن المترجم له كما في إجازة الشيخ عبد علي الخمايسي الراوي عن السيّد حسين المذكور للشيخ ناجي الحُصيناوي الصادرة سنة ( ١٠٧٢ ) وغيرها من إجازاته.
٢٠ ـ الشيخ حسين بن الحسن العاملي المشغري ، نزيل مشهد الرضا والمدفون بها ، يروي بالإجازة عن المترجم له ، توجد على كتاب النكاح من التذكرة. أمل الآمل (٢).
٢١ ـ الشيخ حسين بن علي بن محمد الحر العاملي نزيل أصفهان. أمل الآمل (٣).
٢٢ ـ السيد حسين بن محمد علي بن الحسين العاملي الجبعي المتوفّى ( ١٠٦٩ ). أمل الآمل (٤).
٢٣ ـ السيد حسين بن حيدر الكركي المتوفّى سنة ( ١٠٧٦ ) ، يروي عن المترجم له بالإجازات الثلاث المؤرّخة بسنة ( ١٠٠٣ و ١٠١٠ و ١٠٢٠ ). المستدرك ( ٣ / ٤١٩ ).
٢٤ ـ السيد الأمير شرف الدين حسين ، كتب المترجم له إجازة له سنة ( ١٠٣٠ ) على إجازة الشهيد الثاني لوالد المجيز ، توجد في إجازات البحار (٥).
٢٥ ـ ميرزا حاتم بيك اعتماد الدولة الأوردبادي ، أخذ الأسطُرلاب من المترجم
___________________________________
(١) رياض العلماء : ٢ / ١٩٥.
(٢) أمل الآمل : ١ / ٦٩ رقم ٦٤.
(٣) المصدر السابق : ص ٧٨ رقم ٧٠.
(٤) المصدر السابق : ص ٧٩ رقم ٧٣.
(٥) بحار الأنوار : ١٠٩ / ١٥١ رقم ٧٤.
له ، وكتب أستاذه البهائي له رسالته الحاتميّة بالفارسيّة ( ١٣١٩ ).
٢٦ ـ المولى خليل بن الغازي القزويني المتوفّى سنة ( ١٠٨٩ ) ، يروي عن المترجم له. سلافة العصر (١) ، أمل الآمل (٢) ، المستدرك ( ٣ / ٤١٣ ).
٢٧ ـ المولى خليل بن محمد أشرف القايني الأصفهاني يروي عن المترجم له.
٢٨ ـ رضي الدين بن أبي اللطيف القدسي. خلاصة الأثر ( ٢ / ٤٤٣ ).
٢٩ ـ الشيخ زين الدين بن محمد حفيد شيخنا الشهيد الثاني المتوفّى سنة ( ١٠٦٤ ). الدرّ المنثور.
الحروف س ، ش ، ص
٣٠ ـ المولى سعيد بن عبد الله النصيري ، يوجد بعض تآليف أستاذه بخطّه وعليه خطّ أستاذه.
٣١ ـ المولى سلطان حسين ابن المولى سلطان محمد الأسترآبادي ، مؤلّف تحفة المؤمنين ، استشهد سنة ( ١٠٧٨ ). رياض العلماء (٣).
٣٢ ـ الشيخ سليمان بن علي بن راشد البحراني الشاخوري المتوفّى سنة ( ١١٠١ ). روضات الجنّات (٤).
٣٣ ـ كمال الدين السيد شاه مير الحسيني ، كتب المترجم له إجازة له على نسخة من أربعينه سنة ( ١٠٠٨ ). الذريعة ( ١ / ٢٣٨ ).
٣٤ ـ المولى صالح بن أحمد المازندراني المتوفّى سنة ( ١٠٨١ ـ ١٠٨٦ ) يروي عن
___________________________________
(١) سلافة العصر : ص ٤٩١.
(٢) أمل الآمل : ٢ / ١١٢ رقم ٣١٤.
(٣) رياض العلماء : ٢ / ٤٥٤.
(٤) روضات الجنات : ٤ / ١٤ رقم ٣١٧.
المترجم له. المستدرك ( ٣ / ٤١٣ ).
٣٥ ـ المولى محمد صادق بن محمد علي التويسركاني ، شارح لغز أستاذه. الذريعة (١).
٣٦ ـ المولى محمد صالح الجيلاني ، نزيل اليمن المتوفّى سنة ( ١٠٨٨ ). نسمة السحر (٢).
٣٧ ـ الشيخ صالح بن الحسن الجزائري له أسئلة عن المترجم له أجاز له في جوابها. أمل الآمل (٣).
الحرف ع
٣٨ ـ الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي الجبعي. أمل الآمل (٤).
٣٩ ـ الشيخ زين الدين علي بن سليمان البحراني المتوفّى سنة ( ١٠٦٤ ) ، حكى شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي البحراني إجازة المترجم له إيّاه في تراجم علماء البحرين. لؤلؤة البحرين (٥) ، المستدرك ( ٤ / ٣٨٨ ).
٤٠ ـ المولى عبد الوحيد بن نعمة الله الديلمي الأسترآبادي صاحب التآليف الكثيرة. رياض العلماء (٦).
٤١ ـ الشيخ علي بن محمود العاملي. أمل الآمل (٧).
___________________________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة : ١٢ / ٦٨ رقم ٤٨٦.
(٢) نسمة السحر : مج ٩ / ج ٢ / ٤٩٦.
(٣) أمل الآمل : ٢ / ١٣٥ رقم ٣٨٤.
(٤) المصدر السابق : ١ / ١٣٠ رقم ١٤٠.
(٥) لؤلؤة البحرين : ص ١٤ ، ١٦.
(٦) رياض العلماء : ٣ / ٢٨٤.
(٧) أمل الآمل : ١ / ١٣٤ رقم ١٤٢.
٤٢ ـ الشيخ علي بن نصر الله الجزائري مؤلّف الحاشية على الروضة البهيّة. رسالة الشيخ سليمان الماحوزي في علماء البحرين.
٤٣ ـ المولى عزّ الدين علي النقي بن أبي العلا محمد هاشم الكمرئي المتوفّى سنة ( ١٠٦٠ ) ، يروي عن المترجم له. مستدرك النوري ( ٣ / ٤٠٥ ).
٤٤ ـ الشيخ عبد العلي بن ناصر بن رحمة الله الحويزي ، صاحب تآليف كثيرة. أمل الآمل (١).
٤٥ ـ الشيخ عبد اللطيف بن علي العاملي الحويزي. أمل الآمل (٢) ، مستدرك الوسائل (٣).
٤٦ ـ السيد عبد العظيم ابن السيد عباس الأسترآبادي. رياض العلماء (٤).
٤٧ ـ السيد شمس الدين علي بن محمد بن علي الحسيني الخلخالي شارح خلاصة الحساب ، وتشريح الأفلاك لأستاذه سنة ( ١٠٠٨ ). رياض العلماء (٥).
٤٨ ـ السيد بهاء الدين علي الحسيني التفرشي ، أجاز له المترجم له سنة ( ١٠١٣ ) سابع شهر رمضان. مستدرك الإجازات.
٤٩ ـ السيد شرف الدين عليّ الطباطبائي الشولستاني الغروي المتوفّى ( ١٠٦٠ ) ، يروي عن المترجم له. المستدرك ( ٣ / ٤٠٩ ).
٥٠ ـ الشيخ نور الدين علي بن عبد العزيز البحراني ، أجاز له المترجم له في شوّال سنة ( ٩٩٨ ).
___________________________________
(١) أمل الآمل : ٢ / ١٥٤ رقم ٤٥١.
(٢) المصدر السابق : ١ / ١١١ رقم ١٠٣.
(٣) مستدرك الوسائل : ٣ / ٤٠٦.
(٤) رياض العلماء : ٣ / ١٤٦.
(٥) المصدر السابق : ص ٤٤٠.
٥١ ـ القاضي علاء الدين عبد الخالق المعروف بالقاضي زاده الكرهرودي. رياض العلماء (١).
٥٢ ـ المولى مظفّر الدين علي ، له رسالة في ترجمة أستاذه المترجم له وتعاليق على أربعينه.
٥٣ ـ الشيخ علي بن أحمد النباطي العاملي شارح الاثني عشريّة الصلاتيّة لأستاذه المترجم له ، أجاز له بالإجازات الثلاث سنة ( ١٠١١ و ١٠١٢ ) ، توجد بعض تآليف أستاذه بخطّه وعليه إجازاته له.
٥٤ ـ الشيخ زكيّ الدين عناية الله بن شرف الدين علي القهپاني النجفي مؤلّف مجمع الرجال.
٥٥ ـ المولى غياث الدين علي الأصفهاني ، يروي عن المترجم له كما في إجازات البحار ( ص ١٣٦ ).
٥٦ ـ السيّد علي العلوي البعلبكيّ العامليّ ، ولعلّه السيّد علي بن علوان الحسيني.
الحروف ق ، ك ، ل
٥٧ ـ ميرزا قاضي بن كاشف الدين محمد اليزدي نزيل مشهد الرضا عليهالسلام ، صاحب التحفة الرضويّة في شرح الصحيفة السجادية.
٥٨ ـ المولى محمد قاسم الجيلاني. نجوم السماء.
٥٩ ـ السيد الأمير سراج الدين قاسم بن المير محمد الطباطبائي القهپاني ، يروي عن المترجم له. جامع الرواة (٢) ، المستدرك ( ٣ / ٤٠٩ ).
___________________________________
(١) رياض العلماء : ٣ / ٩١.
(٢) جامع الرواة : ٢ / ٢١.
٦٠ ـ المولى محمد كاظم بن عبد علي الجيلاني التنكابني ، شارح تشريح الأفلاك بأمر أستاذه. رياض العلماء (١).
٦١ ـ الشيخ لطف الله بن عبد الكريم الميسي العاملي الأصفهاني ، أجاز له المترجم له سنة ( ١٠٢٠ ). إجازات البحار (٢) ( ص ١٣٠ ) ، توفّي سنة ( ١٠٣٢ ) بأصبهان ، ترجمه شيخنا الحرّ في أمل الآمل (٣) ، والكشميري في نجوم السماء.
الحرف م
٦٢ ـ السيد أبو علي الماجد بن هاشم البحراني المتوفّى ( ١٠٢٨ ) ، له إجازتان من المترجم له.
٦٣ ـ المولى محمد المحسن الفيض الكاشاني المتوفّى سنة ( ١٠٩١ ) ، يروي عن المترجم له. المستدرك ( ٣ / ٤٢١ ).
٦٤ ـ نظام الدين محمد بن الحسين القرشي الساوجي ، متمّم الجامع العبّاسي لأستاذه بعد وفاته.
٦٥ ـ السيد ميرزا رفيع الدين محمد النائيني المتوفّى سنة ( ١٠٨١ ) ، يروي عن المترجم له (٤). جامع الرواة ، سلافة العصر ، المستدرك ( ٣ / ٤٠٩ ).
٦٦ ـ الشيخ محمد بن علي العاملي التبنيني. أمل الآمل (٥).
٦٧ ـ الشيخ محمود بن حسام الدين الجزائري ، يروي عن المترجم له. لؤلؤة
___________________________________
(١) رياض العلماء : ٤ / ٢٧١.
(٢) بحار الأنوار : ١٠٩ / ١٤٨ رقم ٧٢.
(٣) أمل الآمل : ١ / ١٣٦ رقم ١٤٦.
(٤) جامع الرواة : ١ / ٣٢١ ، سلافة العصر : ص ٤٩١.
(٥) أمل الآمل : ١ / ١٦٢ رقم ١٦٦.
البحرين (١) ، المستدرك ( ٣ / ٣٩٠ ).
٦٨ ـ المولى محمد صدر الدين بن محبّ علي التبريزي ، مترجم الاثني عشريات ومفتاح الفلاح لأستاذه.
٦٩ ـ السيد محمد تقي بن أبي الحسن الحسيني الأسترآبادي. أمل الآمل (٢).
٧٠ ـ المولى علاء الدين محمد بن بدر الدين محمد القمي.
٧١ ـ المولى محمد رضا البسطامي ، أجازه المترجم له سنة ( ١٠٣٠ ) ، وكتبها على نسخة من كتابه الحبل المتين.
٧٢ ـ المولى محمد تقي المجلسي المتوفّى سنة ( ١٠٧٠ ) ، يروي عن المترجم له. إجازات البحار ( ص ١٥٠ ) ، ومستدرك الإجازات.
٧٣ ـ الشيخ حسام الدين محمود بن درويش عليّ الحلّي النجفي ، يروي عن المترجم له. رياض العلماء (٣) ، المستدرك ( ٣ / ٤٢٤ ) ، وإجازة الشيخ عبد الواحد البوراني للشيخ أبي الحسن الشريف.
٧٤ ـ المولى صدر الدين محمد الشيرازي الشهير بالمولى صدرا المتوفّى سنة ( ١٠٥٠ ) ، يروي عن المترجم له. المستدرك ( ٣ / ٤٢٤ ).
٧٥ ـ المولى صفيّ الدين محمد القمي ، يروي عنه بإجازته له سنة ( ١٠١٥ ). إجازات البحار (٤) ( ص ١٣٠ ).
___________________________________
(١) لؤلؤة البحرين : ص ١١٣ رقم ٤٣.
(٢) أمل الآمل : ٢ / ٢٥١ رقم ٧٣٩.
(٣) رياض العلماء : ١ / ١٣٧.
(٤) بحار الأنوار : ١٠٩ / ١٤٦ رقم ٧١.