إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق

محمّد بن إسحاق الخوارزمي

إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق

المؤلف:

محمّد بن إسحاق الخوارزمي


المحقق: دكتور مصطفى محمّد حسين الذّهبي
الموضوع : العرفان والأدعية والزيارات
الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٠

١
٢

٣
٤

مقدمة المحقق

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله الذى خلق الأرض واختار منها مواضع رفعها ، وأماكن شرّفها ، فسمّاها «بيوته» الكرام ، ومشاعره العظام ، وأمر بطهارتها ، ونبّه على زيارتها ، وأذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه : (يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ)(١).

وفاوت بين تلك المساجد فى التفضيل ، وبان ذلك لنا مفصلا فى سنة المصطفى ومحكم التنزيل ؛ فجعل منها مسجدا أسس على التقوى ، قبلة عظيمة لمن اهتدى ، ومسجدا فضّله بالنبى المصطفى ، ومسجد زاد قدرا بليلة الإسرا ، فقال عزّ من قائل : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)(٢).

وحظر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على الخلق أن يفضّلوا شيئا من المساجد عليها ، ونهى أن تشّدّ الرّحال إلا إليها ، فله الحمد على ما أسبغ علينا من نعمه ، ونسأله المزيد من فضله وكرمه.

ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة مبرأة من النفاق ، ومدخرة ليوم التلاق ، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

وبعد : فهذا كتاب «إيثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة وإلى البيت العتيق» للإمام محمد بن إسحاق الخوارزمى ، جمع فيه مؤلفه ما تفرّق من أخبار وفضائل المساجد الثلاثة التى تشدّ إليها الرحال ، أقدمه للمكتبة الإسلامية ، معتمدا على الله تعالى فى العون ، طالبا منه التسهيل والسداد ، فهو الموفّق للصواب ، وعليه الاتكال ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

__________________

(١) سورة النور : آية ٣٦ ، ٣٧.

(٢) سورة الإسراء : آية ١.

٥

ترجمة المؤلف (١)

هو محمد بن إسحاق الخوارزمى ، شمس الدين الحنفى ، نزيل مكة ، ونائب الإمامة بمقام الحنفية (٢).

كان ذا فضل فى العربية ومتعلقاتها وغير ذلك ، كثير التصدى للاشتغال والإفادة ، والنظر والكتابة.

أخذ العربية عن صهره : إمام الحنفية شمس الدين المعروف : بالمعيد ، وناب عنه فى الإمامة بالمسجد الحرام ، وعن ابنه شهاب الدين أحمد بن شمس الدين المعيد فى غيبتهما وحضورهما فى مدة سنين كثيرة.

ورحل من مكة للهند طلبا للرزق ، وعاد لمكة ، وجمع شيئا فى فضائلها ، وفضائل الكعبة وغير ذلك ، وجل ذلك : غير قليل من تاريخ الأزرقى ، وكتب المناسك.

وكان يكتب صفة الكعبة المعظمة ، والمسجد الحرام فى أوراق ، ويهادى بها الناس فى الهند ، وغيرها.

وفيه دين وخير وسكون وانجماع عن الناس.

وتوفى فى آخر يوم من ربيع الأول يوم الخميس سنة سبع وعشرين وثمانمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة بكرة يوم الجمعة مستهل ربيع الآخر ، وهو فى عشر الستين ظنّا أو جاوزها.

__________________

(١) مصادر الترجمة : العقد الثمين ١ / ٤١٢ ، الأعلام ٦ / ٣٠ ، هدية العارفين ٦ / ١٨٥ ، معجم المؤلفين ٩ / ٤٠ ، بغية الوعاة ١ / ٥٤ برقم ٩٣ ، إتحاف الورى ٣ / ٦٣٧ ، الضوء اللامع ٧ / ١٣٣ برقم ٣١٨.

(٢) بحمد الله أبطلت تلك المقامات فى المسجد الحرام.

٦

وصف نسخة الكتاب الخطية

اعتمدنا فى نشر هذا الكتاب على مخطوطة وحيدة له محفوظة فى رواق الأتراك ، بالمكتبة الأزهرية ، ورقمها (٩٨٠).

وقد حاولنا التفتيش فى فهارس مكتبات عديدة فى العالم عن نسخة أخرى لها إلا أن جهودنا هذه لم تكلل بالنجاح.

أما وصف المخطوط فهو كالتالى :

قياس أوراق هذه المخطوطة ١٨ سم عرضا و ١٩ سم طولا ، وتحتوى الصفحة على ٢١ سطرا ، ومتوسط عدد كلمات السطر اثنا عشر كلمة.

وعدد أوراق المخطوط (١٦٩) ورقة ، فى كل ورقه صفحتان.

وحالة النسخة حسنة ، وهى كاملة تامة لا نقص فيها.

وعن هذه النسخة صورة فى معهد المخطوطات العربية وأخرى فى مكتبة المسجد النبوى بالمدينة المنورة.

وعلى صفحة العنوان بعض التملكات ، ولم يذكر فى آخر المخطوطة ـ كما هى عادة النساخ ـ سنة نسخها.

أما خط الناسخ فهو نسخى جميل ، مشكول فى بعض الأحيان ، وبعد قليل من الدربة والإلف يمكن قراءته فى غير صعوبة.

* * *

٧

وقفة مع الكتاب

لقد قسم الخوارزمى مادة كتابه إلى أربعة أقسام ، كل قسم يحمل عنوانا لمادته ، ويحوى تحته أبوابا عدة متفاوتة طولا وقصرا ، ويحس قارئها بوضوح أنها محكمة الترتيب ، ويمكن أن تردّ هذه الأبواب جميعا ، بل مادة الكتاب كلها ، إلى المصادر الآتية :

(١) القرآن الكريم وكتب التفسير : وردت فى الكتاب آيات قرآنية ذات علاقة بالمساجد الثلاثة ، بعضها جاءت الإشاره فيها إلى هذه الأماكن صريحة لا مجال للاجتهاد فيها ، وبعضها جاءت حسب رأى مفسّر من المفسرين.

(٢) الأحاديث النبوية : وهذه تعد المصدر الأساسى للكتاب ، لكثرة ما ورد فيه منها ، وهى متفاوته فى صحتها ودرجة قبولها ، ولو وزنت بمقياس قواعد أهل الفن ـ من الجرح والتعديل ـ لوجدنا منها ما هو : صحيح ، أو حسن ، أو غريب ، أو ضعيف تالف ، أو واه جدا ومنكرا ، أو موضوع مكذوب.

وواضح أن الخوارزمى تساهل وترخّص فى رواية هذه الأحاديث الضعيفة والواهية والمكذوبة ، مع إشارته إلى ذلك فى خاتمة الكتاب.

(٣) الإسرائليات : وخاصه فيما يتعلق بفضائل بيت المقدس ، وهى روايات دخلت المؤلفات الإسلامية من مصادر يهودية من التوراة والتلمود والزّبور ، كما استمدّت من بعض الأخبار المسيحية ، الممزوجة بالقصص والأساطير ، وليس فيها شىء من الحقيقة والواقع.

ويبدو أن الهدف من هذه القصص كان فى الأصل الوعظ ، ثم تجاوز المألوف.

ونحن ننكر على المؤلف هذا المنهج المتساهل فى إيراد هذه الحكايات والأحاديث المختلقة ، دون التعليق عليها ، وليته أبقى الأسانيد الأصلية ؛ لكان من السهل الحكم عليها.

وواضح أن تلك الأمور قد راجت بين العامة واستفحل أمرها ، وأفرط بعضهم

٨

فى تداولها ، والتعلّق بها ، وخرجوا فى ذلك عمّا تقرّه الشريعة الإسلامية الغراء ، ولعلّ هذا ما حدا بشيخ الإسلام ابن تيمية إلى تأليف رسالته المعروفة «زيارة بيت المقدس» لما رآه من تجاوزات فى تقديس هذه المدينة ؛ كالوقوف بها عشية عرفة فى عيد الأضحى ، والطواف بالصخرة ، وغير ذلك من معتقدات العامة التى لا تستند إلّا إلى أقوال باطلة لا أصل لها باتفاق أهل المعرفة بالحديث ، مما جعل ابن تيمية يصف هؤلاء العوام بالجهل والضلال.

وقد تحدث كاتب آخر قدم من الأندلس إلى القدس فى القرن الخامس الهجرى «٤٧٦ ه‍» ، وهو أبو بكر الطرطوشى عن هذا الإفراط فى النظر إلى قداسة القدس ، فقال : «وقد كنت ببيت المقدس ؛ فإذا كان يوم عرفة ، حشر أهل السواد وكثير من أهل البلد ، فيقفون فى المسجد مستقبلين القبلة مرتفعة أصواتهم بالدعاء ، كأنه موطن عرفة».

ويسجل ابن هشام الأنصارى ، عبد الله بن يوسف بن أحمد ، المتوفى ٧٦١ ه‍ ، فى كتابه «تحصيل الأنس لزائر القدس» مبلغ هذا التردى ، ويعدد أمورا يذكرها أهل البلد ، يغرون بها العوام ورعاع الناس ، كلها أكاذيب وترهات ، أدى إلى القول بها قلة الدين ، وذكر ما يلى فى مخطوطته : «وقد بلغنى أن قوما من الجهلاء يجتمعون يوم عرفة بالمسجد ، وأن منهم من يطوف بالصخرة ، وأنهم ينفرون عند غروب الشمس ، ويرجعون القهقرى ، وكل ذلك ضلال وأضغاث أحلام».

وتبعه كذلك ابن سرور المقدسى ، المتوفى سنة ٧٦٥ ه‍ ، فى كتابه «مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام» فيقول : «قاتل الله القصاصين والوضاعين».

ثم يحذر ابن الحاج فى «المدخل» من كثير من هذه البدع ، فيقول : «وليحذر مما يفعله بعضهم من هذه البدعة المستهجنة وهو أنهم يطوفون بالصخرة كما يطوفون بالبيت العتيق.

وليحذر مما يفعله بعضهم من أنهم يتعمدون الصلاة خلف الصخرة حتى يجمعوا فى صلاتهم بنياتهم بين استقبال القبلتين : الكعبة ، والصخرة. واستقبال الصخرة منسوخ باستقبال الكعبة ، فمن نوى ذلك فهو بدعة ، بل ينوى استقبال

٩

الكعبة فقط دون أن يخلط معها ما ذكر.

وليحذر مما يفعله بعض من لا خير فيه وهو أنهم يأتون إلى موضع هناك يسمونه «سرة الدنيا» فمن لم يكشف عن سرته ويضعها عليه وإلا وقع فى زيارته الخلل ـ على زعمهم ـ فأدى ذلك إلى فعل محرم متفق عليه وهو كشف أبدان النساء والرجال لوضعها عليه.

والبدع التى تعمل هناك كثيرة ، وقد تقدم التنبيه على بعضها» (١).

وواضح أن ابن تيمية ، أو أيا ممن ذكرنا آنفا ، لم يقصد أن ينفى فضل بيت المقدس ، أو يلغى تعلق قلوب المسلمين به ، وإنما أرادوا إعطاءها وضعها الحقيقى حسب الضوابط الشرعية ـ والذى تستحقه من حب وقدسية ـ دونما تجاوز أو إطراء أو إفراط.

كل هذه الأسباب حدت بى إلى تهذيب هذا الكتاب وحذف ما فيه من الإسرائليات والأحاديث الواهيات الموضوعة التى أوردها المؤلف فى القسم الخاص بفضائل بيت المقدس ، والتى توجد كلها حرفيا فى ثلاثة كتب متداولة مطبوعة ، وهى :

الأول : كتاب «فضائل بيت المقدس» للإمام ابن الجوزى ، وأنا أشك فى نسبة هذا الكتاب إلى الإمام ابن الجوزى ؛ نعم ذكرت المصادر أن لابن الجوزى كتاب فى فضائل بيت المقدس ، ولكن منهج الكتاب وحشوه بهذا الكم الهائل من الأخبار الواهية يحتاج إلى نظر فى تصحيح نسبة الكتاب المطبوع لابن الجوزى ، وأن يعاود العلماء البحث عن نسخة خطية أخرى لهذا الكتاب ، حيث أنه نشر على مخطوطة وحيدة فى جامعة «برنستون».

الثانى : كتاب «فضائل البيت المقدس» للواسطى المتوفى فى النصف الأول من القرن الخامس ، والكتاب فى حكم النادر ، وهو كتاب فى حاجة إلى من يحققه تحقيقا علميّا ، من أجل الحكم على ما ورد فيه من أحاديث وأخبار ، حتى لا يفتن الناس فى دينهم. وطبع أيضا على نسخة وحيدة فى فلسطين!

__________________

(١) المدخل لابن الحاج ٤ / ٢٤٣.

١٠

الثالث : «الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل» وهو مطبوع بدون تحقيق علمى.

ولعل هذا أيضا من الأسباب التى دفعتنى إلى أن أذيّل وأزيّن الكتاب برسالة شيخ الإسلام ابن تيمية «زيارة بيت المقدس» لما حوته من درر منهج أهل السنة.

وهى رسالة لطيفة ، سبق نشرها ، ولكن يصعب العثور عليها مفردة ؛ فألحقتها بالكتاب إتماما للفائدة.

عنوان الكتاب وصحة نسبه للإمام الخوارزمى

اتفقت المصادر التى تعرضت لترجمة الإمام الخوارزمى على تسمية الكتاب تسمية واحدة ، فأسموه «إيثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة وإلى البيت العتيق».

وهذه التسمية ثابتة فى طرّة النسخة الأزهرية ، ومما يؤكد صحة نسبة هذا الكتاب للإمام الخوارزمى : تصريح النسخة الخطية بذلك نصا.

وقد ذكر الكتاب جمع من العلماء وغيرهم من أصحاب الفهارس ونسبوه للإمام الخوارزمى ؛ من هؤلاء : الحافظ تقى الدين الفاسى ، والإمام الشوكانى ، وبروكلمان ، والزركلى.

منهج التحقيق

(١) ذكرت فيما تقدم أنى قد اعتمدت على نسخة المكتبة الأزهرية فى تحقيق الكتاب فقمت بقراءتها قراءة فاحصة ، وبعد نسخها حرصت على عرض النصوص ومقابلتها بنصوص الكتب المعتبرة فى هذا الشأن بغية التأكد من سلامتها.

وقد راعيت عند ضبطى للنص وضع الفواصل والنقط ، وعلامات السؤال والتعجب ، إلى غير ذلك من علامات الترقيم المعينة على فهم النص.

(٢) عزوت الآيات القرآنية إلى سورها ورقمها.

(٣) خرجت الأحاديث ، والآثار ، والأخبار ـ على كثرتها ـ باستثناء القليل النادر إذ لم أقف عليه فيما رجعت إليه من مصادر أصلية ، فلم أعلق عليه بشىء اكتفاء

١١

بهذا التنويه هنا ، راجيا من الله ـ عزّ وجلّ ـ أن يكرمنا إلى استدراك ذلك فى طبعة لاحقة.

(٤) شرحت ما يحتاج إلى شرح من غريب الألفاظ.

(٥) عرفت ما يحتاج إلى بيان من المواضع والبلدان ، أو الأماكن الغريبة الوارد ذكرها فى الكتاب مستعينا بالمراجع المتداولة فى هذا الفن.

(٦) قمت بكتابة مقدمة هذا الكتاب ، والترجمة لمؤلف الكتاب ، مع سرد لأشهر الكتب المؤلفة عن المساجد الثلاثة ، سواء المخطوط منها ، أو المطبوع.

(٧) وضعت فهارس الكتاب على النحو التالى :

أ ـ فهرس للآيات القرآنية حسب ترتيب سورها.

ب ـ فهرس للأحاديث والآثار.

ج ـ فهرس الأخبار.

د ـ فهرس الأشعار.

ه ـ فهرس الأعلام المترجم لهم.

و ـ فهرس الأماكن والبلدان المترجم لها.

ز ـ فهرس للمصادر والمراجع.

ح ـ فهرس لموضوعات الكتاب.

وكل هذه الفهارس على ترتيب حروف المعجم إلا الآيات القرآنية فإنها على ترتيب سور القرآن.

وبعد فهذا عملى أقدمه للمكتبة الإسلامية ، ولم أقصر فى خدمة هذا الكتاب ، ولم أدخر وسعا فى إخراجه للناس بالصورة التى تليق بموضوعه وترضى مؤلفه ، فإن أصبت فهذا فضل من الله ، وإن أخطأت فهذا من شأن البشر.

والله أسأل أن يجعل جهدى خالصا لوجهه ، وأن يثيبنا عنه خيرا ، ويقينا شر الذلل ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

القاهرة ١٨ جمادى الأخر ١٤١٨ هجرية

دكتور

مصطفى محمد حسين الذهبى

١٢

نبذة عن أشهر ما ألف عن مكة والمدينة وبيت المقدس (١)

معلوم ما للمساجد الثلاثة من المكانة لدى المسلمين ، ولقد حظوا بعناية الأمة الإسلامية على مدى التاريخ ، وأفردهم العلماء بالتصنيف والتأليف ، وها أنا ذا مورد فى تلك العجالة أسماء مشهور ما ألف عنهم ـ المطبوع منها والمخطوط والمفقود ـ حسب التسلسل الزمنى لوفاة مؤلفيها :

* «فضائل مكة والسكن فيها» للحسن البصرى ، المتوفى سنة ١٠٠ ه‍ ، طبع فى الكويت ١٩٨٠ بعناية سامى العانى.

* «أخبار المدينة» لمحمد بن الحسن بن زبالة ، من أصحاب مالك ، المتوفى سنة ١٩٩ ه‍ ، (كشف الظنون ١ ، ٣٠٢).

* «أخبار مكة شرفها الله تعالى وما جاء فيها من الآثار» لمحمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقى ، المتوفى سنة ٢٢٣ ه‍ ، طبع غوتنغن ١٢٧٥ ه‍ ، بعناية وستنفلد ، كما طبع بتحقيق رشدى الصالح ملحس ، وكذلك طبع فى المكتبة التجارية بمكة.

* «أخبار المدينة» للزبير بن بكّار ، المتوفى سنة ٢٥٦ ه‍ ، (الرسالة المستطرفة ٦٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٢).

* «ذرع الكعبة والمسجد والقبر» لأبى بكر أحمد بن عمرو بن مهير الشيبانى ، المعروف بالخصاف ، المتوفى سنة ٢٦١ ه‍ ، (سير أعلام النبلاء ١٣).

* «أخبار المدينة» لعمر بن شبه ، المتوفى سنة ٢٦٢ ه‍ ، (قطعة منه فى رباط مظهر فى المدينة المنورة) وطبع بتحقيق الأستاذ فيهم شلتوت.

* «أخبار مكة» لعمر بن شبه ، المتوفى سنة ٢٦٢ ه‍ ، (سير أعلام النبلاء ١٢).

* «المنتقى فى أخبار أم القرى» لمحمد بن إسحاق الفاكهى ، المتوفى سنة ٢٧٢ ه‍ ، (ط : غوتنجن ، بعناية وستنفلد سنة ١٢٧٤ ه‍).

__________________

(١) لم نورد فى هذه العجالة كتب المناسك ، ولا الكتب التى ألفت عن «زمزم».

١٣

* «أخبار مكة فى قديم الدهر وحديثه» لأبى عبد الله محمد بن إسحاق بن العباس الفاكهى ، تحيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ، نشر مكتبة ومطبعة النهضة الحديثة مكة المكرمة (١٤٠٧ ه‍).

* «تاريخ المدينة» ليحيى بن الحسن الحسينى المدنى ، المتوفى سنة ٢٧٧ ه‍ ، (ذكره الجاسر ، فى رسائله ٤٤).

* «فضائل المدينة» للمفضل بن محمد الجندى ، المتوفى سنة ٣٠٨ ه‍ ، (خ :ظاهرية ، مجموع ٦٧ ، من ٦٢ أ ـ ٦٩ ب) وطبع ـ ظنا ـ فى الرياض.

* «فضائل مكة» للمفضل بن محمد الجندى ، المتوفى سنة ٣٠٨ ه‍ ، (معجم البلدان : ٨٠٩).

* «أخبار المدينة» لمحمد بن يحيى العلوى ، المتوفى سنة ٣١٠ ه‍ ، (الإعلان بالتوبيخ ، للسخاوى : ١٣٠).

* «فضائل مكة على سائر البقاع» لأحمد أبو زيد البلخى ، المتوفى سنة ٣٢٢ ه‍ ، (طبقات المفسرين للداودى ١).

* «مكة» لأبى سعيد بن الأعرابى ، شيخ الحرم المكى ، المتوفى سنة ٣٤٠ ه‍ ، (الإعلان بالتوبيخ ، للسخاوى : ١٣٣).

* «مكة» لأبى القاسم عبد الرحمن بن أبى عبد الله بن منده ، المتوفى سنة ٣٤٠ ه‍ ، (الإعلان بالتوبيخ ، للسخاوى : ١٣٣).

* «فضائل الشام وفضل دمشق» لأبى الحسن على بن محمد الربعى ، المتوفى بدمشق سنة ٤٤٤ ه‍ ، وقد حقق الكتاب ونشره صلاح الدين المنجّد ، وطبع الكتاب فى دمشق سنة ١٩٥٠.

* «كتاب فى فضائل بيت المقدس» لأبى القاسم مكى بن عبد السلام الرميلى المقدسى المحدّث ، المولود سنة ٤٣٢ ه‍ ، والذى قتله الصليبيون بعد احتلالهم القدس سنة ٤٩٢ ه‍ ، وقد ذهب الكتاب قبل تمامه مع مؤلفه الشهيد.

* «أخبار مكة والمدينة وفضلهما» لرزين بن معاوية العبدرى السرقطى ، المتوفى سنة ٥٣٥ ه‍ ، (بروكلمن ، الذيل الأول ٦٣٠).

١٤

* «فضائل البيت المقدس» أو «فضائل البيت المقدس» لأبى بكر محمد بن أحمد الواسطى ، المتوفى فى النصف الأول من القرن الخامس الهجرى ، وقد حقق الكتاب ونشره بعنوان «فضائل البيت المقدّس» ، إسحاق حسون ، من معهد الدراسات الآسيوية والإفريقية فى الجامعة العبرية بالقدس سنة ١٩٧٩.

* «فضائل بيت المقدس» للحسن بن هبة الله أبى العظائم بن محفوظ بن صصرى الربعى التغلبى الدمشقى ، المتوفى سنة ٥٨٦ ه‍.

* «مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن» لابن الجوزى ، المتوفى سنة ٥٩٧ ه‍ ، طبع بتحقيقى ، دار الحديث ، القاهرة.

* «فضائل المدينة» لابن الجوزى ، المتوفى سنة ٥٩٧ ه‍ ، مؤلفات ابن الجوزى للحلوجى : ٢٧٨) وطبع فى المدينة المنورة ، وما طبع هو الجزء الأخير من الكتاب السابقه.

* «فضائل القدس» تأليف أبى الفرج عبد الرحمن ابن الجوزى ، المتوفى سنة ٥٩٧ ه‍ ، وحقق الكتاب ونشره فى بيروت سنة ١٩٧٩ ، الدكتور جبرائيل جبور ، واعتمد فى تحقيق الكتاب على مخطوطة فى مكتبة جامعة برنستون ، وأعيد طبعه فى مكتبة الثقافة ، بالقاهرة ، وهى طبعة شوهاء.

* «الفتح القسى فى الفتح القدسى» لعماد الدين محمد بن محمد بن حامد الأصفهانى ، المتوفى سنة ٥٩٧ ه‍ ، وقد حقق الجزء الأول من الكتاب كارلودى لاندبرج,Landberg de Carlo وقد طبع فى ليدن سنة ١٨٨٨ م ، ثم طبع عدة مرات فى القاهرة ، كانت الأولى والثانية سنتى ١٣٢١ ه‍ ، و ١٣٢٢ ه‍ ، وكانت الثالثة ـ وهى بتحقيق محمد محمود صبيح ـ سنة ١٩٦٥.

* «فضائل البيت المقدس والخليل ، وفضائل الشام» لأبى المعالى المشرّف بن المرجّى ابن إبراهيم المقدسى ، من رجال القرن الخامس الهجرى (مخطوطة فى مكتبة توبنجن رقم ٢٧).

* «فضائل المدينة» للقاسم بن على بن عساكر ، المتوفى سنة ٦٠٠ ه‍ ، (طبقات الشافعية ٨).

١٥

* «فضائل مكة» لتقى الدين أبو محمد عبد الغنى المقدسى ، المتوفى سنة ٦٠٠ ه‍ ، (سير أعلام النبلاء ٢١).

* «الأنباء المبينة عن فضائل المدينة» للقاسم بن على بن عساكر ، المتوفى سنة ٦٠٠ ه‍ ، (الضوء اللامع ، للسخاوى : ١٢٩).

* «الجامع المستقصى فى فضائل المسجد الأقصى» للقاسم بن على بن الحسين بن هبة الله ، أبى محمد بن عساكر ، بهاء الدين الشافعى ، المتوفى سنة ٦٠٠ ه‍.

ولم يستيقن صاحب «مخطوطات فضائل بيت المقدس» من وجود نسخة كاملة من الكتاب ، ولكنه مستيقن من وجود قطعة صغيرة فقط من المخطوطة فى مكتبة الأزهر الشريف ، وهى فى عشر ورقات.

* «الأنس فى فضائل القدس» للقاضى أمين الدين أحمد بن محمد بن الحسين بن هبة الله الشافعى ، المتوفى سنة ٦١٠ ه‍.

* «مفتاح المقاصد ومصباح المراصد فى زيارة بيت المقدس» لعبد الرحيم بن على ابن شيت القرشى ، المتوفى سنة ٦٢٥ ه‍.

* «نزهة الورى فى أخبار أم القرى» لابن النجار محمد بن محمود ، المتوفى سنة ٦٤٣ ه‍ ، (كشف الظنون : ١٩٥٠ ، الضوء اللامع ، للسخاوى : ١٣٢).

* «الدرة الثمنية فى أخبار المدينة» لمحمد بن محمود بن النجار البغدادى ، المتوفى سنة ٦٤٣ ه‍ ، مطبوع.

* «روضة الأولياء فى المسجد إيلياء» لمحمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن بن النجار ، الملقب بمحب الدين ، البغدادى ، الشافعى ، المتوفى سنة ٦٤٣ ه‍.

* «إتحاف الزائر فى فضائل المدينة» لعبد الصمد بن عبد الوهاب بن عساكر ، أبو اليمن ، المتوفى سنة ٦٧٦ ه‍ ، (الضوء اللامع ، للسخاوى : ١٢٩).

* «فضل بيت المقدس» لأبى سعد ، عبد الله بن الحسن بن نظام الدين بن عساكر ، المتوفى سنة ٦٤٥ ه‍.

* «فضائل بيت المقدس ، وفضائل الشام» لشمس الدين محمد بن حسين الكنجى المتوفى سنة ٦٨٢ ه‍ ، (مخطوطة فى مكتبة توبنجن رقم ٢٦).

١٦

* «القرى لقاصد أم القرى» لأبى العباس أحمد بن عبد الله بن محمد أبى بكر محب الدين الطبرى المكى ، المتوفى سنة ٦٩٤ ه‍ ، (طبعة الحلبى ثانية ١٣٩٠ ه‍).

* «عواطف النصرة فى تفضيل الطواف على العمرة» للمحب الطبرى ، المتوفى سنة ٦٩٤ ه‍.

* «استقصاء البيان فى مسألة الشاذروان» للمحب الطبرى ، المتوفى سنة ٦٩٤ ه‍.

* «تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة» لأبى بكر بن الحسين المراغى ، المتوفى سنة ٧١٦ ه‍ ، وهو مختصر من «التعريف بما أنست الهجرة ...» (خ : مغنسيا ، ١٣٣٦ ، كتب فى حياة المؤلف سنة ٧٧٧ ه‍ ـ دار الكتب ، تاريخ ٥٩) (طبع فى : القاهرة : ١٩٥٥).

* «باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس» تأليف برهان الدين أبى إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم الفزارى البدرى ، الملقب بابن الفركاح ، المتوفى سنة ٧٢٦ ه‍. حقق الكتاب تشارلزد. ماثيورMat ـ.D Charles Thews ، ونشره فى «مجلة الدراسات الشرقية الفلسطينية» ، المجلد ١٤ عام ١٩٣٤ والمجلد ١٥ عام ١٩٣٥.

* «كتاب فيه فضائل بيت المقدس ، وفضائل الشام» لأبى إسحاق إبراهيم بن يحيى ابن أبى الحافظ المكناسى ، من رجال القرن السابع الهجرى (مخطوطة فى مكتبة توبنجن رقم ٢٥).

* «الروضة» لمحمد بن أحمد بن أمين الأقشهرى ، المتوفى سنة ٧٣١ ه‍ ، فيه أسماء من دفن بالبقيع (الضوء اللامع ، للسخاوى : ١٣٠).

* «أخبار مكة المكرمة» لعبد الملك بن أحمد بن عبد الملك الأنصارى الأرمانتى ، المتوفى سنة ٧٣٢ ه‍.

* «التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة» لمحمد بن أحمد المطرى ، المتوفى سنة ٧٤١ ه‍ ، (خ : لاله لى إسماعيل ٦٣ ـ دار الكتب ؛ تاريخ ٥٦٤).

* «تفضيل مكة على المدينة» لابن القيم ، المتوفى سنة ٧٥١ ه‍ ، (طبقات الداودى ٢).

١٧

* «سلسلة العسجد فى صفة الأقصى والمسجد» لتاج الدين أحمد ابن الوزير ، أمين الدين أبى محمد ، الحنفى ، المتوفى سنة ٧٥٥ ه‍.

* «مسائل الأنس فى تهذيب الوارد فى فضائل القدس» لصلاح الدين أبى سعيد خليل بن كيكلدى العلائى ، المتوفى فى القدس سنة ٧٦١ ه‍.

* «الإعلام بمن دخل المدينة من الأعلام» لعبد الله بن محمد بن أحمد المطرى ؛ عفيف الدين ، المتوفى سنة ٧٦٥ ه‍ ، (الضوء اللامع ، للسخاوى : ٦٤٣).

* «كتاب مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام» لشهاب الدين أبى محمود أحمد ابن محمد بن إبراهيم بن هلال بن تميم بن سرور المقدسى الشافعى ، المتوفى سنة ٧٦٥ ه‍ ، والجزء المحقق منه ، هو الفصل الأخير من فصوله ، وقد حققه ونشره أحمد سامح الخالدى ، وطبع هذا الجزء من الكتاب فى المطبعة العصرية بيافا فى فلسطين عام ١٩٤٦ (وتوجد مخطوطته فى المكتبة الوطنية بباريس رقم ١٦٦٧)

* «نصيحة المشاور وتعزية المجاور» لعبد الله بن محمد بن فرحون ، المتوفى سنة ٧٦٩ ه‍ ، يشتمل على تراجم جماعة من أهل المدينة (بروكلمن ، الذيل الثانى ٢٢١ ، الضوء اللامع ، للسخاوى : ١٣٠).

* «تاريخ القدس» لمحمد بن محمود بن إسحاق المقدسى ، المتوفى سنة ٧٧٦ ه‍.

* «تحصيل الأنس لزائر القدس» لعبد الله بن هشام ، المتوفى سنة ٧٦١ ه‍.

* «بهجة النفوس والأسرار فى تاريخ دار هجرة المختار» لعبد الله بن عبد الملك المرجانى التونسى ، المتوفى سنة ٧٨١ ه‍ ، ألفه سنة ٧٥١ ه‍. (خ : عارف حكمت ٤٥ تاريخ ؛ الحرم الملكى ١٣ تاريخ دهلوى).

* «إعلام الساجد بأحكام المساجد» لبدر الدين الزركشى ، المتوفى سنة ٧٩٤ ه‍ ، (طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر).

* «عرف الطيب من أخبار مكة ومدينة الحبيب» لغياث الدين أبى العباس محمد ابن محمد بن عبد الله العاقولى ، المتوفى سنة ٧٩٧ أو ٧٩٨ ه‍ ، (دار الكتب المصرية ٥٢٧٤ تاريخ ، ومعهد إحياء المخطوطات ١٨١٦ تاريخ).

* «تاريخ المدينة» لأحمد بن عماد بن محمد الأقفهسى ، المتوفى سنة ٨٠٨ ه‍ ، (الحاوى للسيوطى).

١٨

* «تسهيل المقاصد لزوار المساجد» لشهاب الدين أبى العباس أحمد بن عماد الدين بن محمد الأقفهسى بن العماد المصرى الشافعى ، المتوفى سنة ٨٠٨ ه‍.

* «إثارة الحجون إلى زيارة الحجون» للمجد الفيروز آبادى ، المتوفى سنة ٨١٧ ه‍ ، (الضوء اللامع ، للسخاوى : ١٣٣).

* «الوصل والمنى فى فضائل منى» للمجد الفيروز آبادى ، المتوفى سنة ٨١٧ ه‍.

* «مهيج الغرام إلى البلد الحرام» للمجد الفيروز آبادى ، المتوفى سنة ٨١٧ ه‍ ، (الضوء اللامع ، للسخاوى : ١٣٣).

* «المغانم المطابة فى معالم طابة» للفيروزآبادى ، المتوفى سنة ٨١٧ ه‍ ، (خ : حاجى محمود ١٦٠٧ : كتب سنة ٨٨٥ ه‍ ؛ فيض الله ١٥٢٩) (ط : نشر قسم المواضع منه فقط بعناية حمد الجاسر : بيروت ١٩٦٩).

* «إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق» لمحمد بن إسحاق الخوارزمى ، المتوفى سنة ٨٢٧ ه‍ ، وهو الكتاب الذى بين أيدينا.

* «نزهة الكرام فى مدح طيبة والبلد الحرام» لشعبان بن محمد القرشى الآثارى ، المتوفى سنة ٨٢٨ ه‍ ، (هدية العارفين ٢).

* «تحفة الكرام بأخبار البلد الحرام» وهو «مختصر شفاء الغرام» لمحمد بن أحمد الفاسى ، المتوفى سنة ٨٣٢ ه‍ ، (كشف الظنون ١ ، وبروكلمان ٢ : ١٧٢ ، وملحق ٢ : ٢٢١ ، ومعهد المخطوطات ٤٨٣ تاريخ).

* «تحصيل المرام من تاريخ البلد الحرام» للفاسى ، وهو مختصر لما قبله (رواق الأتراك الأزهر ٩٣٩ تاريخ ، ومعهد المخطوطات ١٤٧١ تاريخ).

* «الزهور المقتطفة من تاريخ مكة المشرفة» للفاسى ، (المتحف العراقى ١٣٨٥ ، ومعهد المخطوطات ١٧٠٩ تاريخ) وطبع بتحقيقى ، المكتبة التجارية ، مكة المكرمة ، ١٤١٨ ه‍.

* «شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام» لتقى الدين محمد بن أحمد الفاسى ، المتوفى سنة ٨٣٢ ه‍ ، طبع فى القاهرة : ١٩٥٦ ، وطبع بتحقيقى ، مكتبة النهضة ، مكة المكرمة ، ١٤١٨ ه‍.

١٩

* «عجالة القرى للراغب فى تاريخ أم القرى» وهو مختصر العقد الثمين لمحمد بن أحمد الفاسى ، المتوفى سنة ٨٣٢ ه‍ ، (خ : عارف حكمت ، تاريخ ١٥١ ، نسخت سنة ٨١٧ ه‍).

* «العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين» لمحمد بن أحمد الفاسى ، المتوفى سنة ٨٣٢ ه‍ ، طبع فى القاهرة ، ١٩٥٩ ، ٨ مجلدات.

* «مختصر تاريخ مكة للأزرقى» ليحيى بن محمد الكرمانى المصرى ، المتوفى سنة ٨٣٣ ه‍ ، (مكتبة برلين).

* «مثير الغرام إلى زيارة الخليل عليه الصلاة والسلام» تأليف تاج الدين إسحاق ابن الخطيب برهان الدين بن أحمد بن محمد بن كامل التدمرى الشافعى ، خطيب مقام الخليل ، المتوفى فى مدينة الخليل سنة ٨٣٣ ه‍.

وقد نشر تشارلز ماثيوس الأميركى هذا الكتاب ، بعد أن حققه ، مثلما نشر من قبل «باعث النفوس» ، فى مجلة الجمعية الشرقية الفلسطينية OF Journal The Society Oriental Palestine The فى عدديها الصادرين عام ١٩٣٦ وعام ١٩٣٧ م.

* «النبأ الأنبه فى بناء الكعبة» لابن حجر ، أحمد بن محمود العسقلانى ، المتوفى سنة ٨٥٢ ه‍ ، (كشف ١٩٥٠).

* «فضائل بيت المقدس» لعز الدين ، حمزة بن أحمد بن على الحسينى الدمشقى ، المتوفى فى القدس سنة ٨٧٤ ه‍.

* «الروض المغرّس فى فضائل البيت المقدّس» لتاج الدين أبى النصر عبد الوهاب ابن على بن الحسين بن أحمد الحسينى الشافعى ، المتوفى سنة ٨٧٥ ه‍.

* «إتحاف الأخصّا بفضائل المسجد الأقصى» لشمس الدين أبى عبد الله محمد بن شهاب الدين أحمد بن على بن عبد الخالق المنهاجى السيوطى ، المتوفى سنة ٨٨٠ ه‍ ، وطبع فى الهيئة العامة للكتاب ، بمصر ، فى مجلدين.

* «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» لعمر بن محمد بن فهد المكى ، المتوفى سنة ٨٨٥ ه‍ ، طبع بتحقيق الأستاذ محمد فهيم شلتوت.

٢٠