عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

مشتاق المظفّر

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

المؤلف:

مشتاق المظفّر


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٦٨
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

سورة الجمعة

(٦٢)

مدنيّة نزلت بعد سورة الصف

فضلها :

٤٦٠ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمير ، عن عبدالله بن المُغيرة ، عن جميل ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « إنّ الله أكرم بـ ( الجمعة ) المؤمنين ، فسنّها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بِشارة لهم ، و ( المنافقين ) توبيخاً للمنافقين ، ولا ينبغي تركهما ، ومن تركهما متعمّداً فلا صلاة له » (١).

وروى الشيخ الطوسي في التهذيب والاستبصار عن أبي جعفر عليه‌السلام مثله (٢).

وروى أبو محمّد القمّي في كتاب العروس : عن أبي عبدالله عليه‌السلام مثله (٣).

__________________________

١ ـ الكافي ٣ : ٤٢٥ / ٤ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٥٤ / ٧٦٠٢ ، وورد أيضاً في عوالي اللئالي ٣ : ٨٥ / ٧٥.

٢ ـ التهذيب ٣ : ٦ / ١٦ ، الاستبصار ١ : ٤١٤ / ١٥٨٣.

٣ ـ كتاب العروس : ١٦٣ ( ضمن جامع الأحاديث ) ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٢٣ / ٤٥٤٩ و ٦ : ٥ / ٦٢٨٠.

٢٠١
 &

٤٦١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « من الواجب على كلّ مؤمنٍ إذا كان لنا شيعة ، أن يقرأ في ليلة الجُمُعَة بـ ( الجمعة ) و ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) وفي صلاة الظهر بـ ( الجُمُعَة والمنافقين ) ، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل كعمل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة » (١).

٤٦٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( الجمعة ) اُعطي عشر حسنات ، بعدد من أتى الجمعة ، وبعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين » (٢).

٤٦٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد من اجتمع في الجمعة في جميع الأمصار ، ومن قرأها في كلّ ليلة أو نهار ، أمِن ممّا يخاف ، وصُرِف عنه كلّ محذور » (٣).

٤٦٤ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ، وأمِنَ ممّا يخاف ويحذر ، وصُرف عنه كلّ محذور » (٤).

٤٦٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها ليلاً ونهاراً في صباحه ومسائه أمن من وسوسة الشيطان ، وغُفر له ما يأتي في ذلك اليوم إلى اليوم الثاني » (٥).

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٢٠ / ٧٥٠٤.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٨٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٢ / ٤٨٩٣.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٧١ / ١٠٧١١.

٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٧١ / ١٠٧١٢.

٥ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٧٢ / ١٠٧١٣.

٢٠٢
 &

سورة المنافقون

(٦٣)

مدنيّة نزلت بعد سورة الحج

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الجمعة ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال والكليني في الكافي.

٤٦٦ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( المنافقين ) برىء من النفاق » (١).

٤٦٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة برىء من النِفاق والشكّ في الدين ، وإن قُرئت على الدماميل أزالتها ، وإن قُرئت على الأوجاع الباطنة سَكّنتها » (٢).

٤٦٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأ هذه السورة برىء من الشرك

__________________________

١ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٩٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٢ / ٤٨٩٤.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٨٣ / ١٠٧٤٧.

٢٠٣
 &

والنِفاق في الدين ، وإن قُرئت على عليلٍ أو على وجيع شفاه الله تعالى » (١).

٤٦٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها على الأرمد خفّف الله عنه وأزاله ، ومن قرأها على الأوجاع الباطنة سكّنتها ، وتزول بقُدرة الله تعالى » (٢).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٨٣ / ١٠٧٤٨.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٨٣ / ١٠٧٤٩.

٢٠٤
 &

سورة التغابن

(٦٤)

مدنيّة نزلت بعد سورة التحريم

فضلها :

٤٧٠ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( التغابن ) في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدلٍ عند من يُجيز شهادتها ، ثمّ لا تفارقه حتّى تُدخله الجنّة » (١).

٤٧١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( التغابن ) دفع عنه موت الفجأة » (٢).

٤٧٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٨ / ٧٥٨١.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٢٩٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٢ / ٤٨٩٥.

٢٠٥
 &

السورة دفع الله عنه موت الفُجأة ، ومن قرأها ودخل على سلطان يخاف بأسه ، كفاه الله شرّه » (١).

٤٧٣ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها دفع الله عنه موت الفُجأة ، ومن قرأها ودخل على سلطان جائر يخافه ، كفاه الله شرّه ، ولم يصل إليه سوء » (٢).

٤٧٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من خاف من سلطان أو من أحد يدخُل عليه ، يقرأها ، فإنّ الله يكفيه شرّه بإذن الله تعالى » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٩١ / ١٠٧٧٠.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٩١ / ١٠٧٧١.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٩١ / ١٠٧٧٢.

٢٠٦
 &

سورة الطلاق

(٦٥)

مدنيّة نزلت بعد سورة الانسان ( الدهر )

فضلها :

٤٧٥ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « مَن قَرأ سورة ( الطلاق والتحريم ) في فريضةٍ ، أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزَن ، وعُوفيَ من النار ، وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما ، لأنّهما للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله » (١).

٤٧٦ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( الطلاق ) مات على سنّة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله » (٢).

٤٧٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله توبَةً نَصُوحاً ، وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزلٍ لم

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٨ / ٧٥٨٢.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٠٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٢ / ٤٨٩٦.

٢٠٧
 &

يُسكَن فيه أبداً ، وإن سُكِن لم يَزَل فيه الشرّ إلى حيث يُجلى » (١).

٤٧٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أدمن قراءتها أعطاه الله توبَةً نصوحاً ، وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزلٍ لم يُسْكَن ولم يُنْزَل فيه حتّى تُخْرَج منه » (٢).

٤٧٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « إذا كُتبت ورُشّ بمائها في موضعٍ لم يأمَن من البغضاء ، وإذا رُشّ بمائها في موضعٍ مسكونٍ وقع القتال في ذلك الموضع وكان الفراق » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٠١ / ١٠٨٠٩.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٠١ / ١٠٨١٠.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٠١ / ١٠٨١١.

٢٠٨
 &

سورة التحريم

(٦٦)

مدنيّة نزلت بعد سورة الحجرات

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الطلاق ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.

٤٨٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ ) أعطاه الله توبة نصوحاً » (١).

٤٨١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « مَن قَرأها أعطاه الله توبةً نَصُوحاً ، ومن قَرأها على مَلْسُوع شفاه الله ولم يمشِ السُّم فيه ، وإن كُتِبت ورُشّ ماؤها على مَصْرُوع احترق شيطانه » (٢).

٤٨٢ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها أعطاه الله توبَةً نَصُوحاً ، ومَن قرأها على مَلْسُوعٍ شفاه الله تعالىٰ ، وإن كُتِبت ومُحِيت بالماء ورُشّ ماؤها على

__________________________

١ ـ مجمع البيان ٥ : ٣١١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٢ / ٤٨٩٧.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤١٧ / ١٠٨٥٣.

٢٠٩
 &

مَصْروعٍ زال عنه ذلك الألم » (١).

٤٨٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها على المريض سكّنته ، ومن قرأها علىٰ الرَّجَفان برّدته ، وَمَن قرأها على المَصْرُوع تُفِيقه ، ومن قرأها على السَّهران تُنوّمه ، وإن أدمن في قراءتها منَ كان عليه دَينُ كثيرٌ لم يبقَ شيء بإذن الله تعالى » (٢).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤١٧ / ١٠٨٥٤.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤١٧ / ١٠٨٥٥.

٢١٠
 &

سورة الملك

(٦٧)

مكّيّة نزلت بعد سورة الطور

فضلها :

٤٨٤ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : « سورة ( الملك ) هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك.

ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وأنّ والدي عليه‌السلام كان يقرؤها في يومه وليلته.

ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة ( الملك ) في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان العبد أوعاني سورة ( الملك ) وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة

٢١١
 &

( الملك ) » (١).

٤٨٥ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « من قرأ ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة ، إن شاء الله » (٢).

٤٨٦ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « وددت أنّ ( تبارك الملك ) في قلب كلّ مؤمن » (٣).

٤٨٧ ـ وعنه : قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ومن قرأة سورة ( تبارك ) ، فكأنما أحيا ليلة القدر » (٤).

٤٨٨ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن طاووس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأ في ليلة ( ألم تنزيل ) السجدة و ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) كان له من الأجر مثل ليلة القدر » (٥).

دفع المكاره بها :

٤٨٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن مسعود قال : إذا وضع الميت في قبره ، يؤتى من قبل رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه قد كان يقوم بسورة ( الملك ) ، ثمّ يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه كان

__________________________

١ ـ الكافي ٢ : ٦٣٣ / ٢٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٤ / ٧٨١٨.

٢ ـ ثواب الأعمال : ١٤٦ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٤ / ٧٨١٩.

٣ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥٠.

٤ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٣ / ٤٨٩٨.

٥ ـ درر اللئالي ١ : ٢٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٧ / ٤٧٥٤.

٢١٢
 &

يقرأ بي سورة ( الملك ) ثمّ قال : هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة ( الملك ) (١).

٤٩٠ ـ القطب الراوندي في الدعوات قال : قال ابن عباس : إنّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ، ولم يعلم أنّه قبر ، فقرأ ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر » (٢).

٤٩١ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « سورة ( تبارك ) هي المانعة من عذاب القبر » ، قال : وتوفي رجل فأُتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، إنّه كان يقرأ سورة ( الملك ) فأُتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان وعاء لسورة الملك ، فأُتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان يقرأ سورة الملك ، فمنعه بإذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب » (٣).

٤٩٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ـ وهي المُنجِية من عذاب القبر ـ أُعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.

ومن حفظها كانت أنيسه في قبره ، تدفع عنه كلّ نازلةٍ تُهمّ به في قبره من العذاب ، وتحرُسه إلى يوم بعثه ، وتشفع له عند ربّها وتقرّبه حتّى يدخُل الجنّة آمناً من وَحشته ووحدته في قبره » (٤).

__________________________

١ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥١.

٢ ـ دعوات الراوندي : ٢٧٩ / ٨١١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٥ / ٤٧٤٩.

٣ ـ درر اللئالي ١ : ٣٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥٢.

٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٣٣ / ١٠٩٠٥.

٢١٣
 &

سورة القلم

(٦٨)

مكّيّة إلّا من آية ١٧ إلى آية ٣٣ ومن آية ٤٨ إلى آية ٥٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة العلق

فضلها :

٤٩٣ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عليّ بن ميمون الصائغ ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « من قرأ سورة ( ن والقلم ) في فريضةٍ أو نافلة آمنه الله عزّوجلّ من أن يُصيبه فَقْرٌ أبداً ، وأعاذه الله ـ إذا مات ـ من ضمّة القَبر » (١).

٤٩٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( ن والقلم ) أعطاه الله ثواب الّذين حسن أخلاقهم » (٢).

٤٩٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة أعطاه الله كثواب الّذين أَجَلّ الله أحلامهم.

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٧ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٢ / ٧٥٦٢.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٣٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٣ / ٤٩٠٠.

٢١٤
 &

وإن كُتبت وعلّقت على الضِّرس المضروب سكَن ألمه من ساعته » (١).

٤٩٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كتبها وعلّقها عليه أو على من به وجع الضِّرس سَكَن من ساعته بإذن الله تعالى » (٢).

٤٩٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « إذا كُتِبت وعُلِّقت على صاحب الضِّرس سكَن بإذن الله تعالى » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٥١ / ١٠٩٤٥.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٥١ / ١٠٩٤٦.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٥١ / ١٠٩٤٧.

٢١٥
 &

سورة الحاقة

(٦٩)

مكّيّه نزلت بعد سورة الملك

فضلها :

٤٩٨ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « أكثروا من قراءة ( الحاقّة ) ، فإنّ قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله ؛ لأنّها إنّما نزلت في أمير المؤمنين عليه‌السلام ومعاوية ، ولم يُسْلب قارئها دينه حتّى يلقى الله عزّوجلّ » (١).

٤٩٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( الحاقة ) حاسبه الله حساباً يسيراً » (٢).

٥٠٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً.

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٧ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٢ / ٧٥٦٣.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٤٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٣ / ٤٩٠١.

٢١٦
 &

ومن كتبها وعلّقها على امرأةٍ حامل حُفظ ما في بطنها بإذن الله تعالى.

وإن كُتِبت وغُسلت وسُقي ماؤها طفلاً يرضَع اللبن قبل كمال فِطامه ، خرج ذكيّاً حافظاً » (١).

٥٠١ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « مَن قرأها حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومَن كتبها وعلّقها على امرأةٍ حامل حُفِظ ما في بطنها بإذن الله تعالى ، وإن كُتِبت وغُسلت وَشَرب ماءها طفلٌ يرضَع اللبن خرج ذكياً حافظاً لكلّ ما يسمعه » (٢).

٥٠٢ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « إذا كُتبت وعُلّقت على حاملٍ حفظت الجنين ، وإذا سُقي منها الولد ذكّاه وسلّمه الله تعالى ، ونشأ أحسن نشوء بإذن الله تعالى » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٦٧ / ١٠٩٩٥.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٦٧ / ١٠٩٩٦.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٦٧ / ١٠٩٩٧.

٢١٧
 &

سورة المعارج

(٧٠)

مكّيّة نزلت بعد سورة الحاقّة

فضلها :

٥٠٣ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « أكثِروا من قراءة ( سَأَلَ سَائِلٌ ) فإنّ من أكثر قراءتها لم يسأله الله تعالى يوم القيامة عن ذنبٍ عَمِله ، وأسكنه الجنّة مع محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله وأهل بيته عليه‌السلام إن شاء الله تعالى » (١).

٥٠٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( سَأَلَ سَائِلٌ ) أعطاه الله ثواب الّذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ، والّذين هم على صلواتهم يحافظون » (٢).

٥٠٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « مَن قرأ هذه السورة كان من المؤمنين الذين أدركتهم دعوة نُوح عليه‌السلام.

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٧ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٧ / ٧٨٩٠.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٣ / ٤٩٠٢.

٢١٨
 &

ومَن قرأها وكان مأسوراً أو مسجوناً مقيداً فرّج الله عنه ، وحَفِظه حتّى يرجع » (١).

٥٠٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها وهو مسجون أو مأسور فرّج الله تعالى عنه ورجع إلى أهله سالماً » (٢).

٥٠٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قرأها ليلاً أمِن من الجنابة والاحتلام ، وأمن في تمام ليله إلى أن يُصبح بإذن الله تعالى » (٣).

__________________________

١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٨١ / ١١٠٥٣.

٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٨١ / ١١٠٥٤.

٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٨١ / ١١٠٥٥.

٢١٩
 &

سورة نوح عليه‌السلام

(٧١)

مكّيّة نزلت بعد سورة النحل

فضلها :

٥٠٨ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه ، لا يدع قراءة ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ ) فأيّ عبدٍ قرأها محتسباً صابراً في فريضةٍ أو نافلة أسكنه الله تعالى في مساكن الأبرار ، وأعطاه ثلاث جِنان مع جنّته كرامةً من الله ، وزوّجه مائتي حَوراء ، وأربعة ألاف ثيّب إن شاء الله تعالى » (١).

٥٠٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « ومن قرأ سورة ( نوح ) كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح عليه‌السلام » (٢).

٥١٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قرأها وطلب

__________________________

١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٧ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٣ / ٧٥٦٤.

٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٥٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٤ / ٤٩٠٣.

٢٢٠