الغدير في الكتاب والسنّة والأدب - ج ٥

الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي

الغدير في الكتاب والسنّة والأدب - ج ٥

المؤلف:

الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني النجفي


المحقق: مركز الغدير للدّراسات الإسلاميّة
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الغدير للدراسات الإسلامية
المطبعة: فروردين
الطبعة: ١
الصفحات: ٧١٢

ـ ٥ ـ

نقل الجنائز إلى المشاهد

لقد كثرت الجلبة واللغط حول هذه المسألة من أُناس جاهلين بمواقع الأحكام ، ذاهلين عن مصادر الفتيا ، حسبوا أنّها من مختصّات الشيعة فحسب ، ففوّقوا إليهم نبال الطعن ، وشنّوا عليهم الغارات ، وهناك أغرارٌ تصدّوا للدفاع ـ وهم مشاركون لأولئك في الجهل أو الذهول ـ بأنّها من عمل الدهماء فلا يحتجُّ بها على المذهب أو العلماء ، وآخر حرّف الكلم عن مواضعه ابتغاء إثبات أُمنيّته ، ولكن وراء الكلّ حذّاق البحث كشفوا عن تلكم السوءات.

عزب على المساكين أنّ للشيعة موافقين من أهل المذاهب الأربعة في جواز نقل الموتى لأغراض صحيحة إلى غير محالِّ موتهم قبل الدفن وبعده ، مهما أوصى به الميّت أو لم يوصِ به.

قالت المالكيّة : يجوز نقل الميّت قبل الدفن وبعده من مكان إلى آخر بشروط ثلاثة : أوّلها : أن لا ينفجر حال نقله. ثانيها : أن لا تنهتك حرمته بأن يُنقل على وجه يكون فيه تحقير له. ثالثها : أن يكون نقله لمصلحةٍ كأن يُخشى من طغيان البحر على قبره ، أو يراد نقله إلى مكان تُرجى بركته ، أو إلى مكان قريب من أهله ، أو لأجل زيارة أهله إيّاه ، فإن فُقِدَ شرط من هذه الشروط الثلاثة حرم النقل (١).

وقالت الحنابلة : لا بأس بنقل الميّت من الجهة التي مات فيها إلى جهة بعيدة عنها ، بشرط أن يكون النقل لغرض صحيح كأن يُنقَل إلى بقعة شريفة ليُدفَن فيها ، أو ليُدفَن بجوار رجل صالح ، وبشرط أن يُؤمن تغيّر رائحته ، ولا فرق في ذلك بين أن

__________________

(١) الفقه على المذاهب الأربعة : ١ / ٤٢١ [١ / ٥٣٧]. (المؤلف)

١٠١

يكون قبل الدفن أو بعده (١).

وقالت الشافعية : يحرم نقل الميّت إلى بلد آخر ليُدفَن فيه. وقيل : يكره إلاّ أن يكون بقرب مكّة أو المدينة أو بيت المقدس أو بقرب قبر صالح ؛ ولو أوصى بنقله إلى أحد الأماكن المذكورة لزم تنفيذ وصيّته عند الأمن من التغيير ، والمراد بمكة جميع الحرم لا نفس البلد (٢).

وقالت الحنفيّة : يستحبُّ أن يُدفن الميّت في الجهة التي مات فيها ، ولا بأس بنقله من بلدة إلى أخرى قبل الدفن عند أمن تغيّر رائحته ، أمّا بعد الدفن فيحرم إخراجه ، إلاّ إذا كانت الأرض التي دُفِن فيها مغصوبة أو أُخذت بعد دفنه بشفعة (٣).

ومن سبر التاريخ وجد الإطباق من علماء المذاهب على جواز النقل في الصورتين عملاً ، وكان من المرتكز في الأذهان نقل الجثث إلى البقاع الشريفة من أرض بيت الله الحرام ، أو جوار النبيّ الأعظم ، أو قرب إمام مذهب ، أو مرقد وليٍّ صالح ، أو بقعة اختصّها الله بالكرامة ، أو إلى حيث مجتمع أهل الميت ، أو قبور ذويه.

وكان يوم نقل رفات أُولئك الرجال من المذاهب الأربعة يوماً مشهوداً تُقام فيه حفلات مكتظّة يحضر فيها حَشدٌ من العلماء والخطباء والقرّاء وأُناس آخرين ، كلّ ذلك يُنبئ عن جوازه ، وإصفاق الأُمّة الإسلاميّة عليه ، بل كان ذلك مطّرداً منذ عهد الصحابة الأوّلين والتابعين لهم بإحسان (٤) بوصيّةٍ من الميّت أو بترجيح من أوليائه ،

__________________

(١) الفقه على المذاهب الأربعة : ١ / ٤٢٢. (المؤلف)

(٢) المنهاج المطبوع بهامش شرحه المغني : ١ / ٣٥٧ [١ / ٣٦٥] تأليف محيي الدين النووي الشافعي ، شرح الشربيني الشافعي : ١ / ٣٥٨ [١ / ٣٦٦] ، حاشية شرح ابن قاسم العزي تأليف الشيخ إبراهيم الباجوري الشافعي : ١ / ٢٨٠ وغيرها. (المؤلف)

(٣) الفقه على المذاهب الأربعة : ١ / ٤٢٢ [١ / ٥٣٧]. (المؤلف)

(٤) بل منذ عهد النبيّ الأعظم ، كما يظهر ممّا يأتي من حديث نقل جابر أباه بعد دفنه. (المؤلف)

١٠٢

وكاد أن يكون من المجمع عليه عملاً عند فِرَق المسلمين في القرون الإسلاميّة. ولو لم يكن كذلك لما اختلف الصحابة في دفن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بالمدينة أو بمكّة أو عند جدّه إبراهيم الخليل (١).

وتراه كان مشروعاً في الشرائع السالفة ، فقد مات آدم عليه‌السلام بمكّة ودفن في غار أبي قبيس ، ثمّ حمل نوح تابوته في السفينة ، ولمّا خرج منها دفنه في بيت المقدس (٢) ، وفي أحاديث الشيعة أنّه دفنه في النجف الأشرف ، ومات يعقوب عليه‌السلام بمصر ونُقِل إلى الشام (٣) ، ونقل النبيُّ موسى عليه‌السلام جثّة يوسف عليه‌السلام من مصر بعد دفنه بها إلى فلسطين مدفن آبائه (٤)

ونقل يوسف عليه‌السلام جثمان أبيه يعقوب عليه‌السلام من مصر ودفنه عند أهله في حبرون في المغارة المعدّة لدفن تلك الأسرة الشريفة (٥). كما في تاريخ الطبري (١ / ١٦١ ، ١٦٩) ، ومعجم البلدان (٣ / ٢٠٨) وتاريخ ابن كثير (١ / ١٧٤ ، ١٩٧).

وقد نقل الإمامان السبطان ـ صلوات الله عليهما ـ جثمان أبيهما الطاهر أمير المؤمنين ـ سلام الله عليه ـ من الكوفة إلى حيث بقعته الآن من النجف الأشرف ، وكان ذلك قبل دفنه عليه‌السلام ، غير أنَّ في دلائل النبوّة (٦) : أنَّ أوّل من نقل من قبر إلى قبر عليّ

__________________

(١) الملل والنحل للشهرستاني : ١ / ٢١ [١ / ٣٠] هامش الفِصَل ، شرح الشمائل للقاري : ٢ / ٢٠٨ ، شرح الشمائل للمناوي : ٢ / ٢٠٨ ، السيرة الحلبية : ٣ / ٣٩٣ [٣ / ٣٦٤] ، الصواعق المحرقة : ص ١٩ [ص ٣٤]. (المؤلف)

(٢) تاريخ الطبري : ١ / ٨٠ [١ / ١٦١] ، العرائس للثعلبي : ص ٢٩ [ص ٤٨]. (المؤلف)

(٣) حاشية أبي الإخلاص الحنفي : ١ / ١٦٨ طبعت بهامش درر الحكّام. (المؤلف)

(٤) شرح الشمائل للقاري : ٢ / ٢٠٨ وشرح المناوي في هامشه. (المؤلف)

(٥) تاريخ الأمم والملوك : ١ / ٣٣٠ ، ٣٦٤ ، معجم البلدان : ٢ / ٢١٢ ، البداية والنهاية : ١ / ٢٢٦ ، ٢٥٣.

(٦) محاضرة الأوائل للسكتواري : ص ١٠٢ طبع سنة (١٣٠٠) [ص ١٥٥] ، وتمام المتون للصفدي : ص ١٥١ [ص ٢٠٠]. (المؤلف)

١٠٣

ابن أبي طالب رضى الله عنه ، لما استشهد يوم الجمعة سابع عشر رمضان ومات بعد يومين وصلّى عليه ابنه الحسن رضى الله عنه ، ودفن بدار الإمارة بالكوفة ، وغُيّب قبره ونقل إلى محلّ يقال له (نجف) فأظهره هارون الرشيد وبنى عليه عمائر ، حين وجد وحوشاً تستأنس بذلك المحلِّ ، وتقرُّ إليه التجاءً من أهل الصيد ، فسأل عن سبب ذلك من أهل قرية قريبة هناك ، فأخبره شيخٌ من القرية بأنَّ فيه قبر أمير المؤمنين عليّ رضى الله عنه مع قبر نوح عليه‌السلام (١). ونحن نذكر جملةً من الجثث المنقولة تحت عنوانين :

من نقلت جنازته قبل الدفن :

١ ـ المقداد بن عمرو بن ثعلبة الصحابي المتوفّى (٣٣) : توفّي بالجرف على ثلاثة أميال من المدينة ، فحمل على رقاب الرجال حتى دُفن بالبقيع (٢). الاستيعاب (١ / ٢٨٠) ، أُسد الغابة (٤ / ٤١١) ، مجمع الزوائد (٩ / ٣٠٧).

٢ ـ سعيد بن زيد القرشي العدوي ـ أحد العشرة المبشّرة ـ توفّي (٥١ ، ٥٢) : بالعقيق على عشرة أميال من المدينة ، وحمل إليها ودُفن بها (٣). صفة الصفوة (١ / ١٤٠) ، تاريخ الشام (٦ / ١٢٧).

٣ ـ عبد الرحمن بن أبي بكر الصدّيق : توفّي بالحبشي سنة (٥٣) ، بينها وبين مكّة ستّة أميال ، فحمل إلى مكّة ودُفن بها ، فقدمت عائشة من المدينة وأتت قبره وصلّت عليه وتمثّلت :

__________________

(١) للقوم حول مدفن الإمام أمير المومنين خلاف عظيم أحدثته يد السياسة لتخذيل الأمّة عنه ، وإبعادها عن زيارة المشهد المقدّس. (المْولف)

(٢) الاستيعاب : القسم الرابع / ١٤٨١ رقم ٢٥٦١ ، أُسد الغابة : ٥ / ٢٥٤ رقم ٥٠٦٩.

(٣) صفة الصفوة : ١ / ٣٦٤ رقم ١٠ ، تاريخ مدينة دمشق : ٢١ / ٩٢ رقم ٢٤٧٧ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ٩ / ٢٩٩.

١٠٤

وكنّا كنَدْمانَيْ جَذِيمةَ حقبةً

من الدهرِ حتى قيل لن يتصدّعا

فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكاً

لطول اجتماعٍ لم نَبِتْ ليلةً معا (١)

معجم البلدان (٢) (٣ / ٢١١) ، وأخرجه الترمذي مع زيادة.

٤ ـ سعد بن أبي وقّاص الصحابي : توفّي سنة (٥٤ ، ٥٥) في حمراء الأسد (٣) ، وحُمل الى المدينة ودُفن بها (٤). تاريخ بغداد (١ / ١٤٦) ، صفة الصفوة (١ / ١٤٠) ، تاريخ الشام (٦ / ١٠٨) البداية والنهاية (٨ / ٧٨).

٥ ـ أُسامة بن زيد الصحابي : توفّي (٥٤) بالجرف ، وحُمل إلى المدينة (٥). صفة الصفوة (١ / ٢١٠) ، أُسد الغابة (١ / ٦٦).

٦ ـ أبو هريرة الصحابي الشهير المتوفّى (٥٧ ، ٥٨ ، ٥٩) : توفّي بالعقيق ، فحُمل إلى المدينة المشرّفة. الإصابة (٤ / ٢١٠).

٧ ـ يزيد بن معاوية بن أبي سفيان المتوفّى (٦٤) : توفّي بحوارين من قرى دمشق ، وحُمل إلى دمشق ودُفن بها. البداية والنهاية (٦) (٨ / ٢٣٦).

٨ ـ أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم : توفّي (١٦٢) بالجزيرة ، فحُمل إلى صور

__________________

(١) البيتان لمتمّم بن نُوَيرة يرثي أخاه مالكاً. وندمانا جَذِيمة يضرب بهما المثل للمتآخيين. قالوا : دامت لهما رتبة المنادمة أربعين سنة. مجمع الأمثال ٣ / ١٦ رقم ٣٠١٧.

(٢) معجم البلدان : ٢ / ٢١٤.

(٣) موضع على ثمانية أميال من المدينة المشرّفة ، إليه انتهى رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم يوم أُحُد في طلب المشركين. (المؤلف) [في بعض المصادر المترجم فيها : أنّه توفّي بالعقيق]

(٤) صفة الصفوة : ١ / ٣٦٠ رقم ٩ ، تاريخ مدينة دمشق : ٢٠ / ٣٦٥ رقم ٢٤٢٦ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ٩ / ٢٥٥ ، البداية والنهاية : ٨ / ٨٤ حوادث سنة ٥٥ ه‍.

(٥) صفة الصفوة : ١ / ٥٢٣ رقم ٥٨ ، أُسد الغابة : ١ / ٨١ رقم ٨٤.

(٦) البداية والنهاية : ٨ / ٢٥٩ حوادث سنة ٦٤ ه‍.

١٠٥

فدفن هنالك. صفة الصفوة (١) (٢ / ١٣٢).

٩ ـ جعفر بن يحيى : قُتل بالغمر سنة (١٨٩) ، وبُعِث بجثّته إلى بغداد. شذرات الذهب (٢) (١ / ٣٣٧).

١٠ ـ أبو الفيض ذو النون المصري : توفّي (٢٤٦) بالحيرة ، وحُمل في مركب إلى الفسطاط ، ودُفن في مقابر أهل المعافر. صفة الصفوة (٣) (٤ / ٢٩٣).

١١ ـ هارون بن العبّاس الهاشمي : توفّي (٢٦٧) بالرويثة (٤) ـ وقيل بالعرج ـ ثمّ حُمل إلى المدينة فدفن بها. تاريخ بغداد (١٤ / ٢٧).

١٢ ـ أحمد بن محمد بن غالب الباهلي : توفّي ببغداد سنة (٢٧٥) وحُمل في تابوت إلى البصرة ، وبُنيت عليه قبّه. تاريخ بغداد (٥ / ٨٠) ، ميزان الاعتدال (٥) (١ / ٦٧).

١٣ ـ محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبوالعنبس الصيمري المتوفّى (٢٧٥) : توفّي ببغداد وحُمل إلى الكوفة فدفن بها. المنتظم (٦) (٥ / ٩٩).

١٤ ـ المعتمد على الله الخليفة العبّاسي : توفّي (٢٧٩) ببغداد فجأةً ، وحُمل إلى سرَّمن رأى ودُفن بها. تاريخ بغداد (٤ / ٦١).

١٥ ـ جعفر بن المعتضد المتوفّى (٢٨٠) : توفّي بمدينة الدينور وحُمل إلى بغداد. البداية والنهاية (٧) (١١ / ٦٩).

__________________

(١) صفة الصفوة : ٤ / ١٥٨ رقم ٧٠١.

(٢) شذرات الذهب : ٢ / ٤٣٥ حوادث سنة ١٩٣ ه‍.

(٣) صفة الصفوة : ٤ / ٣٢١ رقم ٨٣٩.

(٤) اسم ماء بين مكة والمدينة. معجم البلدان : ٣ / ١٠٥.

(٥) ميزان الاعتدال : ١ / ١٤٢ رقم ٥٥٧.

(٦) المنتظم : ١٢ / ٢٧٢ رقم ١٨١٨.

(٧) البداية والنهاية : ١١ / ٨٠ حوادث سنة ٢٨٠ ه‍.

١٠٦

١٦ ـ عليّ بن محمد بن أبي الشوارب أبو الحسن الأموي البصري : توفّي (٢٨٢ ، ٢٨٣) ببغداد فصلّي عليه ، ثمّ حُمل إلى سرَّ من رأى وهناك تربته. تاريخ بغداد (١٢ / ٦١) ، المنتظم (١) (٥ / ١٦٤).

١٧ ـ جعفر بن محمد بن عرفة : توفّي في ذي الحجّة (٢٨٧) بالعمق ـ أحد منازل طريق الحجّ من بغداد ـ وحُمل إلى بغداد ودُفن بها في المحرم سنة (٢٨٨). المنتظم (٦ / ٢٥) وغيره (٢).

١٨ ـ حسين بن عمر بن أبي الأحوص أبو عبد الله الكوفي المتوفّى (٣٠٠) : توفّي في بغداد ، وحُمل إلى الكوفة فدفن بها. المنتظم (٣) (٦ / ١١٧) ، تاريخ بغداد (٨ / ٨ ١).

١٩ ـ محمد بن جعفر أبو عمر القتّات الكوفي المتوفّى (٣٠٠) : توفّي ببغداد ، وحُمل إلى الكوفة. المنتظم (٤) (٦ / ١٢٠).

٢٠ ـ أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم المعروف بابن الأكفاني : توفّي (٣٠٧) بالقصر ، وحُمل تابوته إلى مكّة ودُفن بها. تاريخ بغداد (٩ / ٤٠٥).

٢١ ـ إبراهيم بن نجيح أبو القاسم الكوفي المتوفّى (٣١٣) : توفّي ببغداد ، وجيء به إلى الكوفة فدفن بها. المنتظم (٥) (٦ / ١٩٧).

٢٢ ـ بدر بن الهيثم الكوفي القاضي : توفّي (٣١٧) ببغداد ، وحُمل إلى الكوفة فدفن بها ، تاريخ بغداد (٧ / ١٠٨).

٢٣ ـ محمد بن الحسين أبو الطيّب اللخمي : توفّي (٣١٨) ببغداد ، وحُمل إلى

__________________

(١) المنتظم : ١٢ / ٣٦٤ رقم ١٩٠١.

(٢) المنتظم : ص ٤١٢ رقم ١٩٤٢ ، تاريخ بغداد : ٧ / ١٩١ رقم ٣٦٤٦.

(٣) المنتظم : ١٣ / ١٣٥ رقم ٢٠٧٨.

(٤) المنتظم : ص ١٣٩ رقم ٢٠٨٣.

(٥) المنتظم : ص ٢٥٠ رقم ٢٢٢١.

١٠٧

الكوفة ودُفن بها ، وكان فيها أهله. تاريخ بغداد (٢ / ٢٣٨) ، المنتظم (١) (٦ / ٢٢٦)

٢٤ ـ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخطّابي العمري الكوفي ـ من أحفاد عمر بن الخطّاب ـ : توفّي (٣٢٠) ببغداد ، وحُمل إلى الكوفة ودُفن بها. تاريخ بغداد (٦ / ١٥٨).

٢٥ ـ إسماعيل بن العبّاس أبو علي الورّاق : توفّي (٣٢٣) في طريق الحجّ في رجوعه منه ، وحُمِل إلى بغداد فدفن بها. تاريخ بغداد (٦ / ٣٠١) ، المنتظم (٢) (٦ / ٢٧٨).

٢٦ ـ علي بن عبد الرحمن الكوفي : توفّي (٣٤٧) ببغداد ، وحُمل إلى الكوفة.

تاريخ بغداد (١٢ / ٣٢) ، المنتظم (٣) (٦ / ٣٨٩).

٢٧ ـ أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير الكوفي : توفّي (٣٤٨) ببغداد ، وحُمِل إلى الكوفة. تاريخ بغداد (١٢ / ٨١).

٢٨ ـ مطرف بن عيسى أبو القاسم الغسّاني الألبيري المتوفّى (٣٥٦ ، ٣٥٧) : مات بقرطبة فحُمل إلى بلده فدفن به. بغية الوعاة (٤) (ص ٣٩٢).

٢٩ ـ إبراهيم بن محمد أبو الطيّب العطّار : توفّي (٣٦٢) بسوسنقين (٥) أو ساوة ، وحُمل إلى نيسابور ودُفن بها. تاريخ بغداد (٦ / ١٦٩).

٣٠ ـ المطيع لله الخليفة العبّاسي : توفّي (٣٦٤) في المعسكر بدير العاقول لمّا خرج إلى واسط مع ابنه الطائع لله ، وحُمل إلى بغداد ودُفن بها في الرصافة. تاريخ بغداد (١٢ / ٣٧٩).

__________________

(١) المنتظم : ١٣ / ٢٩٧ رقم ٢٢٨٨.

(٢) المنتظم : ص ٣٥٢ رقم ٢٣٤٤.

(٣) المنتظم : ١٤ / ١١٦ رقم ٢٥٨٣.

(٤) بغية الوعاة : ٢ / ٢٨٩ رقم ٢٠٠١.

(٥) سوسنقين : : منزل بين همدان وساوة. (المؤلف)

١٠٨

٣١ ـ أحمد بن عطاء أبو عبد الله الزاهد المتوفّى (٣٦٩) : توفّي في منواث من عكّا ، وحُمل إلى صفد ـ صور ـ فدفن بها. تاريخ بغداد (٤ / ٢٣٧) ، شذرات الذهب (١) (٣ / ٦٨).

٣٢ ـ محمد بن العبّاس بن أحمد أبو عبد الله الضبّي الهراتي : توفّي (٣٧٨) برستاق خواف من نيسابور وأوصى أن يُحمل تابوته إلى هراة ، فنقل إليها ودُفن بها. تاريخ بغداد (٣ / ١٢١) ، المنتظم (٢) (٧ / ١٤٦).

٣٣ ـ عليّ بن عبد العزيز الجرجاني : توفّي (٣٩٢) (٣) بنيسابور ، وحُمل تابوته إلى جرجان ودُفِن بها (٤). المنتظم (٧ / ٢٢٢) ، البداية والنهاية (١١ / ٣٣٢) ، شذرات الذهب (٣ / ٥٧).

٣٤ ـ أبو عبد الله القمّي المصري المتوفّى (٤٠٠) : توفّي عند توجّهه من مصر إلى مكّة ، وحُمل إلى المدينة ودُفِن بها. المنتظم (٥) (٧ / ٢٤٨).

٣٥ ـ إسماعيل بن الحسن أبو القاسم الصرصري المتوفّى (٤٠٣) : توفّي ببغداد ، وحُمل إلى صرصر بعد أن صلّى عليه أبو حامد الأسفراييني. تاريخ بغداد (٦ / ٣١٢).

٣٦ ـ أبو نصر فيروز بهاء الدين المتوفّى (٤٠٣) : توفّي بأرجان وحُمل إلى الكوفة ودُفن بالمشهد. المنتظم (٦) (٧ / ٢٦٤).

__________________

(١) شذرات الذهب : ٤ / ٣٧٣ حوادث سنة ٣٦٩ ه‍.

(٢) المنتظم : ١٤ / ٣٣٦ رقم ٢٨٥٨.

(٣) وقد يقال في تاريخ وفاته غير هذا. (المؤلف)

(٤) المنتظم : ١٥ / ٣٦ رقم ٢٩٧٦ ، البداية والنهاية : ١١ / ٣٨١ حوادث سنة ٣٩٢ ه‍ ، شذرات الذهب : ٤ / ٣٥٥ حوادث سنة ٣٦٦ ه‍.

(٥) المنتظم : ١٥ / ٧٣ رقم ٣٠١٩.

(٦) المنتظم : ص ٩٥ رقم ٣٠٤١.

١٠٩

٣٧ ـ أبو إسحاق الأسفراييني الشافعي (١) : توفّي (٤١٨) بنيسابور ، ثمّ نُقل إلى بلده ودُفن بمشهده (٢). البداية والنهاية (١٢ / ٢٤) ، شذرات الذهب (٣ / ٢١٠).

٣٨ ـ أبو القاسم الحسين بن علي المغربي المتوفّى (٤١٨) : توفّي بميافارقين ، وحُمل إلى مشهد أمير المؤمنين ودُفن به. المنتظم (٣) (٨ / ٣٣).

٣٩ ـ أبو بكر البيهقي الحافظ الكبير : توفّي (٤٥٨) بنيسابور ، ونُقل تابوته إلى بيهق (٤). المنتظم (٨ / ٢٤) ، البداية والنهاية (١٢ / ٩٤).

٤٠ ـ محمد بن أحمد بن مشارة (٥) أبو عبد الله الأصبهاني الشافعي : توفّي (٤٦٤) ببغداد ، وحُمل إلى دُجيل (٦). المنتظم (٨ / ٢٧٥) ، البداية والنهاية (١٢ / ١٠٥).

٤١ ـ عليّ بن أبي نصر الموصلي المتوفّى (٤٧٩) : توفّي ببغداد ، وحُملت جنازته إلى الموصل فكان يوماً مشهوداً. المنتظم (٧) (٩ / ٣٢).

٤٢ ـ أبو بكر محمد بن عبد الله الناصحي النيسابوري ـ إمام الحنفيّة في وقته ـ : توفّي (٤٨٤) بطريق الريّ ، وحُمل تابوته إلى نيسابور ، وقيل : حُمل إلى أصبهان ودُفن بها. الجواهر المضيّة (٨) (٢ / ٦٤).

٤٣ ـ القاضي أبو أحمد القسم بن مظفر الشهرزوري المتوفّى (٤٨٩) : توفّي

__________________

(١) أحد أركان الشافعية وفقيهها الكبير. (المؤلف)

(٢) البداية والنهاية : ١٢ / ٣٠ حوادث سنة ٤١٨ ه‍ ، شذرات الذهب : ٥ / ٩١ حوادث سنة ٤١٨ ه‍.

(٣) المنتظم : ١٥ / ١٨٦ رقم ٣١٥٠.

(٤) المنتظم : ١٦ / ٩٧ رقم ٣٣٨٧ ، البداية والنهاية : ١٢ / ١١٦ حوادث سنة ٤٥٨ ه‍.

(٥) في المنتظم : شادة ، وفي البداية والنهاية : شارة.

(٦) المنتظم : ١٦ / ١٤٢ رقم ٣٤١٧ ، البداية والنهاية : ١٢ / ١٢٩ حوادث سنة ٤٦٤ ه‍.

(٧) المنتظم : ١٦ / ٢٦٣ رقم ٣٥٦٣.

(٨) الجواهر المضيّة : ٣ / ١٨٥ رقم ١٣٣٨.

١١٠

بمدائن كسرى ، وحُمل إلى الإسكندرية فدفن عند أُمّه. شذرات الذهب (١) (٣ / ٣٩٣)

٤٤ ـ أبو بكر أحمد بن عليّ العلبي الحنبلي : توفّي (٥٠٣) في عرفات ، فحُمل إلى مكّة وطيف به حول البيت ودُفن بها إلى جانب الفضيل بن عياض ، ولمّا بلغ خبره إلى بغداد صلّى الناس عليه صلاة الغائب فامتلأ الجامع من الناس (٢). المنتظم (٩ / ١٦٤) ، صفة الصفوة (٢ / ٢٧٩) ، شذرات الذهب (٤ / ٦).

٤٥ ـ الحافظ أبو الغنائم محمد بن علي النرسي الكوفي المقري : توفّي (٥١٠) بالحلّة ، وحُمل إلى الكوفة فدُفِن بها. المنتظم (٣) (٩ / ١٨٩).

٤٦ ـ أبو بكر محمود بن مسعود قاضي القضاة الشعيبي الحنفي المفتي : توفّي (٥١٤) بسمرقند ، وحُمل تابوته إلى بخارى. الجواهر المضيّة (٤) (٢ / ١٦٢).

٤٧ ـ أبو إسحاق الغزّي إبراهيم بن عثمان : توفّي (٥٢٤) فيما بين مرو وبلخ من بلاد خراسان ، وحُمل إلى بلخ ودُفن بها. شذرات الذهب (٥) (٤ / ٦٨).

٤٨ ـ القاضي بهاء الدين ابن الشهرزوري : توفّي (٥٣٢) بحلب ، وحُمل إلى صفّين ودُفِن بها. وفيات الأعيان (٦) (١ / ٢١٢).

٤٩ ـ أبو سعد أحمد بن محمد الحافظ الأصبهاني : توفّي (٥٤٠) بنهاوند ، ونُقِل

__________________

(١) شذرات الذهب : ٥ / ٣٩٣ حوداث سنة ٤٨٩ ه‍.

(٢) صفة الصفوة : ٥ / ٤٩٥ رقم ٣٤٠ ، المنتظم : ١٧ / ١١٧ رقم ٣٧٨٦ ، شذرات الذهب : ٦ / ١١ حوادث سنة ٥٠٣ ه‍ ، وفي الأخيرين : العلثي.

(٣) المنتظم : ١٧ / ١٥١ رقم ٣٨٤٤.

(٤) الجواهر المضيّة : ٣ / ٤٥١ رقم ١٦٣٢.

(٥) شذرات الذهب : ٦ / ١١٤ حوادث سنة ٥٢٤ ه‍.

(٦) وفيات الأعيان : ٢ / ٣٢٩ رقم ٢٤٥.

١١١

إلى أصبهان (١). المنتظم (١٠ / ١١٧) ، شذرات الذهب (٤ / ١٢٥).

٥٠ ـ أحمد بن محمد أبو المعالي بن البسر البخاري المتوفّى (٥٤٢) : توفّي بسرخس وحُمل إلى مرو ، ثمّ حُمل إلى بخارى فدفن بها. المنتظم (٢) (١٠ / ١٢٧).

٥١ ـ المظفر بن أردشير أبو منصور العبادي : توفّي (٥٤٧) بعسكر مكرم ، ثمّ حُمل إلى بغداد فدفن في دكّة الجنيد. المنتظم (٣) (١٠ / ١٥١).

٥٢ ـ أبو الحسن محمد بن المبارك البغدادي الفقيه الشافعي : توفّي (٥٥٢) ببغداد ، ونُقل إلى الكوفة ودُفن بها. شذرات الذهب (٤) (٤ / ١٦٤).

٥٣ ـ صدر الدين أبو بكر الخُجَندي الأصبهاني الشافعي : توفّي (٥٥٢) بقرية بين همدان والكرخ ، وحُمل إلى أصبهان ودُفن بسيلان (٥). المنتظم (١٠ / ١٧٩) ، شذرات الذهب (٤ / ١٦٣).

٥٤ ـ محمد بن عبد الرحيم الأنصاري أبو عبد الله المالكي الغرناطي : توفّي (٥٦٩) بإشبيليّة ، وحُمل إلى غرناطة فدفن بها. الديباج المذهّب (٦) (ص ٢٨٧).

٥٥ ـ عبد اللطيف الفقيه الشافعي الأصبهاني : توفّي (٥٨٠) بهمدان ، وحُمل إلى أصبهان ودُفن بها. شذرات الذهب (٧) (٤ / ١٦٣).

٥٦ ـ ضياء الدين عيسى الهكاري الفقيه : توفّي (٥٨٥) في الخروبة قريباً من

__________________

(١) المنتظم : ١٨ / ٤٥ رقم ٤١١٤ ، شذرات الذهب : ٦ / ٢٠٥ حوادث سنة ٥٤٠ ه‍.

(٢) المنتظم : ١٨ / ٥٨ رقم ٤١٣٥.

(٣) المنتظم : ص ٨٨ رقم ٤١٧٨.

(٤) شذرات الذهب : ٦ / ٢٧٣ حوادث سنة ٥٥٢ ه‍.

(٥) المنتظم : ١٨ / ١٢٢ رقم ٤٢١٨ ، شذرات الذهب : ٦ / ٢٧٠ حوادث سنة ٥٥٢ ه‍.

(٦) الديباج المذهّب : ٢ / ٢٦١.

(٧) شذرات الذهب : ٦ / ٢٧٠ حوادث سنة ٥٥٢ ه‍.

١١٢

عكا ، فنُقل إلى القدس فدفن بها. البداية والنهاية (١) (١٢ / ٣٣٤).

٥٧ ـ أبو الفضل حسين بن أحمد الهمداني اليزدي ـ من أئمّة الحنفيّة ـ : توفّي (٥٩١) بمدينة قوص من صعيد مصر ، وحُمل ميتاً إلى مصر ودُفن بتربة الحنفيّة. الجواهر المضيّة (٢) (١ / ٢٠٧).

٥٨ ـ أبو الفضائل القسم بن يحيى ابن الشهرزوري المتوفّى (٥٩٩) : توفّي بحماة ، وحُمل إلى دمشق فدفن بها. شذرات الذهب (٣) (٤ / ٣٤٢).

٥٩ ـ مسعود بن صلاح الدين المتوفّى (٦٠٦) : توفّي بمدرسة رأس العين ، فحُمل إلى حلب فدفن بها. البداية والنهاية (٤) (١٣ / ٥٥).

٦٠ ـ ابن حمدون تاج الدين أبو سعد الحسن بن محمد المتوفّى (٦٠٨) : توفّي بالمدائن ، وحُمِل إلى مقابر قريش فدفن بها ، البداية والنهاية (٥) (١٣ / ٦٢).

٦١ ـ قطب الدين العادل المتوفّى (٦١٩) : توفّي بالفيّوم ، ونُقِل إلى القاهرة. البداية والنهاية (٦) (١٣ / ٩٩).

٦٢ ـ أبو الفضائل الحسن بن محمد العدوي العمري : توفّي (٦٥٠) ببغداد ، وحُمِل إلى مكّة فدفن بها. شذرات الذهب (٧) (٥ / ٢٥٠).

٦٣ ـ سيف الدين أبو الحسن القيمري ، توفّي (٦٥٣) بنابلس ، ونُقل فدفن

__________________

(١) البداية والنهاية : ١٢ / ٤٠٨ حوادث سنة ٥٨٥ ه‍.

(٢) الجواهر المضيّة : ٢ / ٩٩ رقم ٤٩١.

(٣) شذرات الذهب : ٦ / ٥٥٦ حوادث سنة ٥٩٩ ه‍.

(٤) البداية والنهاية : ١٣ / ٦٦ حوادث سنة ٦٠٦ ه‍.

(٥) البداية والنهاية : ص ٧٥ حوادث سنة ٦٠٨ ه‍.

(٦) البداية والنهاية : ص ١١٦ حوادث سنة ٦١٩ ه‍.

(٧) شذرات الذهب : ٧ / ٤٣٢ حوادث سنة ٦٥٠ ه‍.

١١٣

بقبّته التي بقرب مارستانه بالصالحيّة. شذرات الذهب (١) (٥ / ١٦١).

٦٤ ـ الملك الناصر داود بن المعظّم : توفّي (٦٥٥) بقرية البويضا من دمشق ، وحُمل منها إلى الشام ودُفن بسفح قاسيون. البداية والنهاية (٢) (١٣ / ١٩٨).

٦٥ ـ جمال الدين صرصري الفقيه الحنبلي : توفّي ببغداد (٦٥٦) ، وحُمل إلى صرصر ودُفن بها. مختصر طبقات الحنابلة (٣) (ص ٥١).

٦٦ ـ الشيخ محمد القونوي المصري : توفّي (٦٧٢) بمصر ، وأوصى أن يُنقل تابوته إلى دمشق ويُدفن عند الشيخ محيي الدين العربي شيخه. طبقات الأخيار (٤) (١ / ١٧٧).

٦٧ ـ أبو الخير رمضان بن الحسين السرماري المدرِّس الحنفي : توفّي في البحر (٦٧٥) ، ونُقل إلى مدينة الأنبار ودُفن بها بعد موته بتسعة أيّام. الجواهر المضيّة (٥) (١ / ٢٤٣).

٦٨ ـ الملك السعيد بركة المتوفّى (٦٧٨) : توفّي في كرك ، ونُقل إلى دمشق ودُفن بها. روضة المناظر لابن الشحنة.

٦٩ ـ نجم الدين عبد الرحيم القاضي ابن البارزي الشافعي الفقيه البصير : توفّي (٦٨٣) في تبوك ، فحُمل إلى المدينة فدفن بها. شذرات الذهب (٦) (٥ / ٣٨٢).

٧٠ ـ يوسف بن أبي نصر الدمشقي ابن السفاري المحدِّث : تُوفّي (٦٩٩) بدمشق

__________________

(١) شذرات الذهب : ٧ / ٤٥٠ حوادث سنة ٦٥٣ ه‍.

(٢) البداية والنهاية : ١٣ / ٢٣١ حوادث سنة ٦٥٥ ه‍.

(٣) مختصر طبقات الحنابلة : ص ٥٨.

(٤) الطبقات الكبرى : ١ / ٢٠٣ رقم ٢٩٧.

(٥) الجواهر المضيّة : ٢ / ٢٠٥ رقم ٥٩٣.

(٦) شذرات الذهب : ٧ / ٦٦٧ حوادث سنة ٦٨٣ ه‍.

١١٤

في زمن التتار ، ووضع في تابوت ، فلمّا أمن الناس نُقل إلى النَّيرب (١) ودُفن بها. شذرات الذهب (٢) (٥ / ٤٥٤).

٧١ ـ شرف الدين أبو عبد الله محمد بن محمد الحرّاني المعروف بابن النجيح الفقيه الناسك المتوفّى (٧٢٣) : توفّي في وادي بني سالم ، فحُمل إلى المدينة ، فغُسِّل وصلّي عليه في الروضة ، ودُفن بالبقيع. البداية والنهاية (٣) (١٤ / ١١٠).

٧٢ ـ أبو الحسن علي بن يعقوب المصري نور الدين الشافعي ـ إمام الشافعيّة ـ المتوفّى (٧٢٤) : توفّي في ديروط ـ إحدى حواضر مصر ـ وحُمل إلى القرافة ودُفن بها. البداية والنهاية (٤) (١ ٤ / ١١٥).

٧٣ ـ كمال الدين ابن الزملكاني ـ شيخ الشافعيّة ـ : توفّي (٧٢٧) بمدينة بلبيس وحُمل إلى القاهرة ودُفن بالقرافة. البداية والنهاية (٥) (١٤ / ١٣٢).

٧٤ ـ عبد القادر بن عبد العزيز الحنفي ـ أحد أعلام المذهب ـ : توفّي (٧٣٧) بالرميلة ، وحُمل إلى بيت المقدس. الجواهر المضيّة (٦) (١ / ٣٢٤).

٧٥ ـ محمد بن محمد التلمساني المقري ـ أحد مجتهدي المالكيّة في القرن الثامن ـ : توفّي بفاس ونُقل إلى بلده تلمسان. نيل الابتهاج المطبوع في هامش الديباج (ص ٢٥٠)

__________________

(١) قرية كانت مشهورة بدمشق على نصف فرسخ منها. معجم البلدان : ٥ / ٣٣٠.

(٢) شذرات الذهب : ص ٧٩٣ حوادث سنة ٦٩٩ ه‍.

(٣) البداية والنهاية : ١٤ / ١٢٧ حوادث سنة ٧٢٣ ه‍.

(٤) البداية والنهاية : ص ١٣٢ حوادث سنة ٧٢٤ ه‍.

(٥) البداية والنهاية : ص ١٥٢ حوادث سنة ٧٢٧ ه‍.

(٦) الجواهر المضيّة : ٢ / ٤٤٨ رقم ٨٤٤.

١١٥

٧٦ ـ محمد بن يوسف الكرماني ثمّ البغدادي شمس الدين ـ شارح صحيح البخاري ـ : المتوفّى (٧٨٦) ، توفّي بطريق الحجّ فنُقل إلى بغداد ودُفن بقبر أعدّه لنفسه (١). بغية الوعاة (ص ١١٠) مفتاح السعادة (١ / ١٧١).

٧٧ ـ عزّ الدين أبو جعفر أحمد بن أحمد الإسحاقي الحلبي الشافعي الرئيس الجليل المتوفّى (٨٠٣) : توفّي على مرحلتين من حلب في إحدى أعمالها ، ونُقل إلى حلب فدُفن عند أهله. شذرات الذهب (٢) (٧ / ٢٤).

٧٨ ـ الأمير عماد الدين أبو الفداء إسماعيل العنابي الدمشقي المتوفّى (٩٣٠) : توفّي في قرية دمَّر ، وحُمل إلى دمشق ودُفن بالعنابة. شذرات الذهب (٣) (٨ / ١٧٢).

٧٩ ـ شهاب الدين أحمد البخاري المكّي ـ إمام الحنفيّة ـ المتوفّى (٩٣٨ ، ٩٤٨) : توفّي ببندر جدّة وهو قاضٍ بها ، فحُمل إلى مكّة ودُفن بالمعلّى. شذرات الذهب (٤) (٨ / ٢٢٨).

٨٠ ـ أبو الحسن علي بن أحمد الكيزواني : المتوفّى (٩٥٥) ، توفّي بين مكّة والطائف ، وحُمل إلى مكّة فدفن بها. شذرات الذهب (٥) (٨ / ٣٠٧) (٦).

من نقل من مدفن إلى مدفن :

١ ـ عبد الله بن عمرو بن حزام ـ حرام ـ الأنصاري ، والد الصحابيّ العظيم جابر

__________________

(١) بغية الوعاة : ١ / ٢٨٠ رقم ٥١٥ ، مفتاح السعادة : ١ / ١٩٧.

(٢) شذرات الذهب : ٩ / ٤١ حوادث سنة ٨٠٣ ه‍.

(٣) شذرات الذهب : ١٠ / ٢٣٨ حوادث سنة ٩٣٠ ه‍.

(٤) شذرات الذهب : ص ٣١٩ حوادث سنة ٩٣٨ ه‍.

(٥) شذرات الذهب : ص ٤٤١ حوادث سنة ٩٥٥ ه‍.

(٦) أحسب أنَّ غير واحد من هؤلاء حُمل بعد الدفن ونقل من مدفن إلى مدفن. (المؤلف)

١١٦

ابن عبد الله ، استشهد هو وصديقه عمرو بن الجموح الأنصاري بأُحد ودُفنا في قبر واحد ، فلم تطب نفس جابر فأخرج أباه بعد ستّة أشهر.

قال جابر رضى الله عنه : دُفن مع أبي رجلٌ ، فلم تطب نفسي حتى أخرجته فجعلته في قبر على حدة. وزاد أبو داود والبيهقي : فأخرجته بعد ستّة أشهر ، فما أنكرت منه شيئاً إلاّ شعيرات كنَّ في لحيته ممّا يلي الأرض (١).

وأخرج الحاكم في المستدرك (٢) (٣ / ٢٠٣) بإسناد صحّحه عن جابر قال :

أصبحنا يوم أُحد ، فكان أبي أوّل قتيل فدفنته مع آخر في قبر ، ثمّ لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر ، فاستخرجته بعد ستّة أشهر ، فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه.

قال ناصف في التاج (٣) (١ / ٤٠٩) بعد ذكر حديث جابر ونقل جنازة سعد وسعيد المذكورين : ففيها جواز نقل الميّت قبل الدفن وبعده إلى محلٍّ آخر ، ويجب نقله إذا طلبه مالك القبر ، أو خاف الغرق أو التغيير ، ويجوز نقله من وسط قوم أشرار ، فأصل النقل جائزٌ للحاجة.

٢ ـ عبد الله بن سلمة بن مالك بن الحارث البلدي الأنصاري ، استشهد بأُحد ، فجاءت أمّه أنيسة بنت عديّ إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقالت : يا رسول الله إنّ ابني عبد الله بن سلمة ـ وكان بدريّا ـ قُتل يوم أُحد ، أحببت أن أنقله فآنس بقربه. فأذن

__________________

(١) صحيح البخاري : ٢ / ٢٤٧ [١ / ٤٥٤ ح ١٢٨٧] ، سنن أبي داود : ٢ / ٧٢ [٣ / ٢١٨ ح ٣٢٣٢] ، سنن النسائي : ٤ / ٨٤ [١ / ٦٥١ ح ٢١٤٨] ، سنن البيهقي : ٤ / ٥٨ ، الاستيعاب : ١ / ٣٦٨ [القسم الثالث / ٩٥٥ رقم ١٦١٥] ، أُسد الغابة : ٣ / ٢٣٢ [٣ / ٣٤٨ رقم ٣٠٨٤] ، الإصابة : ٢ / ٣٥٠ [رقم ٤٨٣٨] ، التاج في الجمع بين الصحاح : ١ / ٤١٠ [١ / ٣٧٤]. (المؤلف)

(٢) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ٢٢٤ ح ٤٩١٣.

(٣) التاج الجامع للأصول : ١ / ٣٧٤.

١١٧

لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في نقله فعدّلته بالمجذر بن ديّار (١) على ناضح له في عباءة فمرّت بهما ، فعجب لهما الناس وكان عبد الله ثقيلاً جسيماً ، وكان المجذر قليل اللحم ، فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «سوّى ـ ساوى ـ ما بينهما عملهما». أُسد الغابة (٢) (٣ / ١٧٧) ، الإصابة (٢ / ٣٢١ و ٤ / ٢٤٥).

٣ ـ المجذر بن زياد بن عمرو بن أحزم البلوي ، استشهد بأُحد ، وحملته أنيسة أم عبد الله بن سلمة معه بإجازة صريحة من المشرِّع الأعظم كما مرّ.

٤ ـ طلحة بن عبيد الله التيمي ـ أحد العشرة المبشَّرة ـ المقتول في حرب الجمل سنة (٣٦) ، دُفن بالبصرة في ناحية ثقيف. روى الحافظ ابن عساكر أنَّ عائشة بنت طلحة رأت أباها في المنام فقال لها : يا بنيّة حوّليني من هذا المكان فقد أضرَّ بي الندى ، فأخرجته بعد ثلاثين سنة أو نحوها وهو طريٌّ لم يتغيّر منه شيءٌ ، فدفن في الهجرتين في البصرة.

وفي رواية أنَّهم اشتروا داراً من دور آل أبي بكر فدفنوه فيها (٣). تار يخ الشام (٧ / ٨٧) ، تاريخ ابن كثير (٧ / ٢٤٧) ، عمدة القاري (٤ / ٦٣).

٥ ـ المدفونون في جوار مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال العيني في عمدة القاري (٤) (٤ / ٦٣) : أمر عثمان رضى الله عنه بقبور كانت عند المسجد أن تحوَّل إلى البقيع وقال : توسّعوا في مسجدكم.

__________________

(١) كذا ، ولعلّه : زياد ، كما يأتي. (المؤلف)

(٢) أُسد الغابة : ٣ / ٢٦٦ رقم ٢٩٨٦.

(٣) تاريخ مدينة دمشق : ٢٥ / ١٢٣ رقم ٢٩٨٣ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ١١ / ٢٠٩ ، البداية والنهاية : ٧ / ٢٧٦ حوادث سنة ٣٦ ه‍ ، عمدة القاري : ٨ / ١٦٤.

(٤) عمدة القاري : ٨ / ١٦٣.

١١٨

٦ ـ شهداء أُحد : روى ابن الجوزي في صفة الصفوة (١) (١ / ١٤٧) عن جابر قال : لمّا أراد معاوية أن يجري عينه التي بأُحد كتبوا إليه : إنّا لا نستطيع أن نُجريَها إلاّ على قبور الشهداء. فكتب : انبشوهم.

وفي نوادر الحكيم الترمذي (٢) (ص ٢٢٧) : أمر منادياً فنادى فيهم : من كان له قتيلٌ فليخرج إليه. قال جابر : فرأيتهم يحملون على أعناق الرجال كأنَّهم قومٌ نيامٌ ، وأصاب المسحاة طرف رجل حمزة فانبعثت دماً.

وقال ابن الجوزي (٣) في (ص ١٩٤) : عن جابر قال : صرخ بنا إلى قتلانا يوم أُحد حين أجرى معاوية العين ، فأخرجناهم بعد أربعين سنة ليّنةً أجسادهم ، تتثنّى أطرافهم.

٧ ـ جعفر بن المنصور المتوفّى (١٥٠) : دُفن أوّلاً بمقابر بني هاشم في بغداد ، ثمّ نُقل منها إلى موضع آخر. تاريخ ابن كثير (٤) (١٠ / ١٠٧).

٨ ـ نُقلت سنة (٦٤٧) توابيت جماعة من الخلفاء إلى الترب من الرصافة خوفاً عليهم من أن تغرق محالّهم. منهم : المقتصد ابن الأمير أبي أحمد المتوكّل ، وذلك بعد دفنه بنيّف وخمسين وثلاثمائة سنة ، ونُقل ولده المكتفي ، وكذا المقتفي بن المقتدر بالله. البداية والنهاية (٥) (١٣ / ١٧٧).

٩ ـ أبو النجم بدر الكبير المتوفّى (٣١١) : توفّي بشيراز ، ثمّ نبش وحُمل

__________________

(١) صفة الصفوة : ١ / ٣٧٦ رقم ١٢.

(٢) نوادر الأصول : ٢ / ٣٢ الأصل ١٨٩.

(٣) صفة الصفوة : ١ / ٤٨٨ رقم ٤٨.

(٤) البداية والنهاية : ١٠ / ١١٣ حوادث سنة ١٥٠ ه‍.

(٥) البداية والنهاية : ١٣ / ٢٠٧ حوادث سنة ٦٤٧ ه‍.

١١٩

إلى بغداد. المنتظم (١) (٦ / ١٨٠).

١٠ ـ محمد بن علي أبو علي بن مقلة البغدادي المتوفّى (٣٢٨) : دُفن في دار السلطان ، ثمّ سأل أهله تسليمه إليهم فنُبش وسُلّم إليهم ، فدفنه ابنه أبو الحسين في داره ، ثمّ نبشته زوجته المعروفة بالديناريّة ودفنته في دارها. المنتظم (٢) (٦ / ٣١١).

١١ ـ جعفر بن الفضل أبو الفضل ـ المعروف بابن حِنزابة ـ (٣) الوزير المحدِّث المتوفّى (٣٩١) : دُفن بالقرافة ، وقيل : بداره. وقيل : إنّه كان قد اشترى بالمدينة النبويّة داراً فجعل له فيها تربة ، فلمّا نُقل إليها تلقّته الأشراف لإحسانه إليهم فحملوه وحجّوا به ووقفوا به بعرفات ، ثمّ أعادوه إلى المدينة فدفنوه بتربته (٤). البداية والنهاية (١١ / ٣٢٩) وفيات الأعيان (١ / ١٢١).

١٢ ـ ابن سمعون محمد بن أحمد الإمام الواعظ الشهير : توفّي يوم الخميس (١٤) ذي القعدة سنة (٣٨٧) ، ودُفن في داره في شارع الغتابيين ، فلم يزل هناك حتى نُقِل يوم الخميس الحادي عشر من رجب سنة (٤٢٦) فدفن في مقبرة أحمد بن حنبل ـ إمام الحنابلة ـ وأكفانه لم تبل (٥) ، تاريخ بغداد (١ / ٢٧٧) ، البداية والنهاية (١١ / ٣٢٣) ، وفيات الأعيان (٢ / ٢٨).

١٣ ـ أبو الحسن محمد بن عمر الكوفي : توفّي (٣٩٠) ببغداد ، ثمّ حُمل بعد ذلك لسنة أو أقلّ إلى الكوفة ـ بيئة أهله ـ فدُفِن بها. تاريخ بغداد (٣ / ٣٤).

__________________

(١) المنتظم : ١٣ / ٢٢٨ رقم ٢٢٠٥.

(٢) المنتظم : ص ٣٩٦ رقم ٢٤٢٦.

(٣) بكسر الحاء المهملة وسكون النون وفتح الزاي المعجمة وبعد الألف باء موحّدة ثمّ هاء ساكنة ، وهي أُم أبيه. وفي تاريخ ابن خلّكان : خنزانة. (المؤلف)

(٤) البداية والنهاية : ١١ / ٣٧٧ حوادث سنة ٣٩١ ه‍ ، وفيات الأعيان : ١ / ٣٤٩ رقم ١٣٣.

(٥) البداية والنهاية : ١١ / ٣٧٠ حوادث سنة ٣٨٧ ه‍ ، وفيات الأعيان : ٤ / ٣٠٥ رقم ٦٣١.

١٢٠