تبصرة المتعلّمين في أحكام الدين

الحسن بن يوسف بن علي المطّهر [ العلامة الحلّي ]

تبصرة المتعلّمين في أحكام الدين

المؤلف:

الحسن بن يوسف بن علي المطّهر [ العلامة الحلّي ]


المحقق: الشيخ محمّد هادي اليوسفي الغروي
الموضوع : الفقه
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٠٧

١
٢

٣
٤

المقدّمة

حياة العلامة الحلي (قده) في سطور

هو العلامة الشيخ الأجل الأعظم ، حامى حمى الدين المبين ، وماحي آثار المفسدين ، أبو منصور جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي الأسدي (قدس الله روحه).

ذكره معاصره تقىّ الدين الحسن بن على بن داود الحلي (قدس‌سره) في رجاله فقال «شيخ الطائفة ، وعلّامة وقته ، وصاحب التحقيق والتدقيق ، كثير التّصانيف ، انتهت رياسة الإمامية إليه في المعقول والمنقول. مولده سنة : ثمان وأربعين وستمائة. وكان والده (قدس الله روحه) فقيها محقّقا مدرّسا عظيم الشأن» (١).

وترجم لنفسه في القسم الأول من كتابه (خلاصة الأقوال في معرفة الرجال) فذكر كتبه التي أتمها أو بدأبها ولم يتمها حتى تاريخ تأليف الكتاب : سنة ثلاث وتسعين وستمائة (٢) وهي تبلغ ٦٤ كتابا ، ثم قال «وهذه الكتب فيها كثير لم يتم ، نرجو من الله تعالى إتمامه. والمولد : تاسع عشر شهر رمضان سنة : ثمان وأربعين وستمائة ، ونسأل الله خاتمة الخير ، بمنّه وكرمه» (٣).

__________________

(١) رجال ابن داود ط طهران : ١١٩.

(٢) رجال العلامة الحلي ط نجف : ٤٥.

(٣) رجال العلامة الحلي ط نجف : ٤٨.

٥

ونقل السيد الأمين في (أعيان الشيعة) عن (رياض العلماء : مخطوط) للميرزا عبد الله افندى من تلامذة العلامة المجلسي : أن العلامة قال في جواب اسئلة السيد مهنا بن سنان المدني ما نصّه «وأما مولد العبد : فالذي وجدته بخطّ والدي (قدس الله روحه) ما صورته : ولد ولدي المبارك أبو منصور الحسن بن يوسف بن مطهّر ليلة الجمعة في الثلث الأخير من الليل ٢٧ رمضان من سنة ٦٤٨» (١) ولعلّ هذا هو الأقرب للصواب.

ونقل السيد الأمين عن خطّ الشهيد (قده) : أن العلّامة توفى يوم السبت ٢١ من المحرم سنة ٧٢٦ ه‍ وكانت وفاته بالحلة المزيدية ، ونقل جثمانه الى النجف الأشرف فدفن في حجرة عن عين الداخل إلى الحضرة الشريفة من جهة الشمال ، وكذلك ذكر وفاته الشيخ بهاء الدين العاملي في (توضيح المقاصد) ، وكما هو موجود بخط الشيخ البهائي ايضا على هامش نسخة من (الخلاصة) قابلها على نسخة الشيخ يحيى بن فخر الدين محمد بن العلامة ، كانت هذه النسخة لدى السيد الأمين (قده) (٢).

نشأته في ظلّ والده

ولم يرسله والده الى المكاتب العامة بل احضر له معلما خاصا اسمه (محرم) عهد اليه بتعليمه القراءة والكتابة وقراءة القرآن الكريم.

وفي سنة ٦٥٦ ه‍ ـ أي في الثامنة من عمر العلامة ـ حاصر هولاكوخان بغداد ، واستدام الحصار وانتشر خبره في البلدان ، فكان العلامة وهو في أول صباه يسمع حديث الناس عن ذلك الغزو المغولي الذي باتت جيوشه محاصرة لبغداد ، وقددهم الناس خوف ورعب شديدان من شرّ الجيوش المغولية الوثنية. كما عاين نزوح كثير من أهل بلده مع أطفالهم وأثقالهم الى البطائح ليكونوا أبعد خطوة عن معرّة الغازي الكافر ، ولم يبق بها الا القليل ، ومنهم والد العلامة الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر.

فاجتمع بالفقيه ابن أبى العز والسيد مجد الدين محمد ابن طاوس

__________________

(١) أعيان الشيعة : ٢٤ : ٢٧٧ ـ ٣٣٤.

(٢) أعيان الشيعة : ٢٤ : ٢٧٧ ـ ٣٣٤.

٦

وتشاور معهم الرأي على ما ذا يكون أمرهم وأمر المغول.

وكان مما يروى عن على عليه‌السلام في خطبته الزوراء انه قال عليه‌السلام :

«الزوراء وما ادراك ما الزوراء ، ارض ذات أثل يشيّد فيها البنيان ، ويكثر فيها السكّان ، ويكون فيها مهازم وخزّان. يتّخذها ولد العبّاس موطنا ولزخرفهم مسكنا ، تكون لهم دار لهو ولعب ، ويكون بها الجور الجائر والخوف المخيف ، والأئمة الفجرة والأمراء الفسقة والوزراء الخونة ، تخدمهم أبناء فارس والروم ، لا يأتمرون بمعروف إذ عرفوه ولا يتناهون عن منكر إذا نكروه ، يكتفى منهم الرجال بالرجال والنساء بالنساء. فعند ذلك الغمّ الغميم والبكاء الطويل والويل والعويل لأهل الزوراء من سطوات الترك ، وهم قوم صغار الحدق ، وجوههم كالمجانّ المطرّقة ، لباسهم الحديد ، جرد مرد ، يقدمهم ملك ـ يأتي من حيث بدأ ملكهم ـ جهورىّ الصوت ، قوىّ الصّولة عالي الهمّة ، لا يمرّ بمدينة الا فتحها ، ولا ترفع عليه رأيه الا نكسها ، الويل لمن ناواه ، فلا يزال كذلك يظفر».

فلما رأوا هذه الأوصاف ووجدوها منطبقة على هولاكو والأتراك المغول معه ، رجوا أن يكون هو الغالب على أمر بني العباس ، فاستقر رأيهم على الخلاص من تلك الطامة الكبرى التي أظلتهم والمسلمين عامة ، وذلك بمكاتبة السلطان الفاتح هولاكو بأنهم سامعون مطيعون مطالبون للأمان ، دفعا لمعرّته وعبث جنوده. فكتبوا اليه بذلك وأرسلوه اليه على يد رجل من العجم عندهم. فقال هولاكو : إن كانت قلوبهم كما وردت كتبهم فليحضروا إلينا. وبعث إليهم بأميرين من أمرائه أحدهما يقال له : عقلاء الدين والآخر تكلمة ، فجاء الأميران إلى الحلة وبلّغا مقالة هولاكو الى المشايخ ، فقال الامام سديد الدين : إن جئت وحدي كفى؟ قال الأميران : نعم ، فأبدى استعداده للذهاب الى الدرگاه المغولى مع رسوليه ليفاوض السلطان بشأن بلاده وضمان سلامة أهله ومقدّساته على أن يضمن هو للسلطان الطاعة والتسليم.

فلما حضر عند السلطان قال هولاكو : كيف أقدمتم على مكاتبتي والحضور عندي قبل أن تعلموا ما يؤول إليه أمري وأمر صاحبكم؟! يقصد المستنصر بالله الخليفة العباسي إذ كان ذلك قبل قتله وفتح بغداد ، فقال الشيخ سديد الدين : انما أقدمنا على ذلك ما رويناه عن على عليه‌السلام في خطبة الزوراء فقرأها عليه ثم قال : فلما وصف ذلك

٧

لنا ووجدنا الصفات فيكم رجوناك فقصدناك.

فطمأنه هولاكو وكتب فرمانا باسمه يطمئن فيه أهل الحلة وأعمالها. وعاد الشيخ وبيده عهد الأمان المطلوب ، يضمن فيه السلطان سلامة أهل الحلة والكوفة والمشهدين. (١)

كل هذا مما مرّ على شيخنا المترجم له وهو في سنّ الثامنة من عمره ، ولا شك أنه سمع أنباء الوقعة ببغداد وأنها أتت على الأخضر واليابس فسجل ذلك وقعا أليما في نفسه ، وان كان لم ينعكس من ذلك شي‌ء في آثاره سوى هذا الذي ذكره في كتابه : كشف اليقين ، ولكن لم يكن له ذلك وهو يعاصر سلطة أعقاب هولاكو.

دراساته العلمية

وبعد تعلمه القراءة والكتابة والقرآن الكريم لدى الشيخ محرّم ، تولّى تربيته العلمية والده الامام سديد الدين وخاله الشيخ نجم الدين المحقق الحلي صاحب (الشرائع) فتخرج عليهما في العربية والفقه والأصول والدراية والحديث والكلام (٢).

وحضر الشيخ الأعظم الخواجة نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي (قدس الله روحه) فاجتمع عنده فقهاء الحلة لدى الفقيه الأكبر الشيخ نجم الدين جعفر وقال : من هؤلاء الجماعة؟

فقال : كلهم علماء فاضلون ، ان كان أحدهم مبرّزا في فنّ كان الآخر مبرّزا في فنّ آخر. فقال : من أعلمهم بالأصولين أصول الفقه والعقائد؟ فأشار الشيخ نجم الدين الى الشيخ سديد الدين والد العلامة وإلى الفقيه مفيد الدين محمد بن الجهم وقال : هذان اعلم الجماعة بعلم الكلام وأصول الفقه (٣).

وعاد الخواجة نصير الدين الطوسي من الحلة إلى بغداد واصطحب معه العلامة الحلي فسأله في الطريق عن اثنتي عشرة مسألة من مشكلات العلوم. فلما سئل الطوسي عما شاهد في الحلة قال : رأيت خرّيتا ماهرا ، وعالما إذا جاهد فاق. يقصد بالخريت الماهر : المحقق الحلي ، وبالعالم :

__________________

(١) كشف اليقين للعلامة الحلي ص ١٨ ط ١٢٩٨ طهران.

(٢) الإجازة الكبيرة لآل زهرة في إجازات البحار.

(٣) لإجازة الكبيرة لآل زهرة في إجازات البحار وخاتمة المستدرك.

٨

العلامة الحلي (١).

وذكر العلامة في إجازته الكبيرة لبني زهرة تتلمذه لدى المحقق الطوسي فقال : «قرأت عليه إلهيّات الشفاء لأبي على بن سينا ، وبعض التذكرة في الهيئة من تصنيف الخواجة. ثم أدركه الموت المحتوم ، قدس الله روحه وذلك في الرابعة والعشرين من عمره ، إذ وفاة المحقق الطوسي في سنة : ٦٧٢ ه‍ بل قال هو (رحمه‌الله) في كتابه الفقهي (المنتهى) : انه فرغ من تصنيفاته الحكمية والكلامية وأخذ في تحرير الفقه قبل أن يكمل له ٢٦ سنة.

وإذا رجعنا إلى قائمة كتبه وجدنا فيها خمسا وعشرين عنوانا في الحكمة ومثلها في الكلام ، فإذا أعدنا الى الذاكرة أنه قرأ إلهيّات الشفاء على المحقق الطوسي في الرابعة والعشرين من عمره ، استبعدنا طبعا أن يكون قد أكمل الخمسين كتابا في الحكمة والكلام قبل أن يكمل له ٢٦ سنة ، اللهم الا أن يكون قد كتب بعضها بعد هذا أو بدأها ثم أكملها بعد.

كتبه في الفقه

ونرى في قائمة كتبه ايضا عشرين عنوانا في الفقه قال عنها السيد الأمينى : سبق (العلامة) في فقه الشريعة وألف فيه المؤلّفات المتنوعة من مطوّلات ومتوسطات ومختصرات ، فكانت محطّ انظار العلماء من عصره الى اليوم تدريسا وشرحا وتعليقا :

فألف من المطوّلات : ثلاثة كتب لا يشبه واحد منها الآخر وهي :

(مختلف الشيعة في أحكام الشريعة) ذكر فيه أقوال علماء الشيعة وخلافاتهم وحججهم. و:

(تذكرة الفقهاء) ذكر فيه خلاف علماء العامة وأقوالهم واحتجاجاتهم. و:

(منتهى المطلب في تحقيق المذهب) ذكر فيه جميع مذاهب المسلمين.

وألّف من المتوسّطات : كتابين لا يشبه أحدهما الآخر ، هما :

(قواعد الأحكام في معرفة الحلال والحرام) فكانت شغل العلماء في

__________________

(١) أعيان الشيعة : ٢٤ ـ ٢٧٧ ـ ٣٣٤.

٩

تدريسها وشرحها من عصره الى اليوم. و:

(تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية) جمع أربعين ألف مسألة.

وألّف من المختصرات : ثلاثة كتب لا يشبه أحدها الآخر ، وهي :

(إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان) تداولته الشروح والحواشي و:

(إيضاح الأحكام) ولعله : نهاية الأحكام ، أو : تلخيص المرام في معرفة الأحكام ، أخصر من الأول. و:

(تبصرة المتعلمين في أحكام الدين) أخصر منهما (١)

كتاب التبصرة

وكتاب التبصرة من أهم المتون الفقهية الجامعة على اختصارها دورة تامة من الفقه ، من الطهارة إلى الديات ، وقد أحصيت مسائلها في أربعة آلاف مسألة ـ كما في الذريعة ـ أو ثمانية آلاف مسألة ـ كما في قصص العلماء ـ وهذا الأخير مستبعد. وهي على طريقة الفتوى.

ولو جازتها وجامعيتها وسلاسة تعبيرها كثر اهتمام الفقهاء بها منذ عصر مؤلفها إلى عصرنا الحاضر ، فقد عكفوا عليها بحثا ودرسا وشرحا وتعليقا ، حتى أن الشيخ آقا بزرگ الطهراني ذكر في موسوعته الذريعة ما يزيد على ثلاثين شرحا.

نسخة الكتاب

وتوجد من هذا الكتاب نسخة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي بالجمهورية الإسلامية في إيران ، عليها اجازة بخط المؤلف واخرى من ابنه فخر المحققين بخطه ايضا. انتهت كتابة هذه النسخة ليلة الثلاثاء ٢٥ ربيع الثاني سنة ٧٥٩ ه‍ واجازة العلامة بتاريخ سلخ ربيع الآخر ٧٥٩ ، وفي آخرها إنهاء له كتبه في ٢٩ ربيع الآخر من نفس السنة.

والنسخة هذه هو الكتاب الخامس من مجموعة تحتوي على ثمانية كتب ، أربعة منها للعلامة ، واثنان لفخر الدين ابن العلامة ، ورسالة الجمل

__________________

(١) أعيان الشيعة : ٢٤ : ٢٧٧ ـ ٣٣٤.

١٠

والعقود للشيخ الطوسي ، ورسالة الخلل في الصلاة لعلها للمحقق الكركي العاملي. وكتاب التبصرة بين ورقتى ٥٢ ـ ٩٧ من المجموعة.

عملنا في التحقيق

وتختلف النسخ المطبوعة عن غير هذه النسخة معها في مواضع كثيرة : اكتفيت بالإشارة الى ما هو المهم من اختلافات في التعاليق بعنوان : سائر النسخ.

واستعنت في التعريف ببعض المصطلحات الواردة في الكتاب ببعض كتب الفقه ، وفي التعريف ببعض الألفاظ اللغوية بمعاجمها.

واخترت كثيرا من التعاريف من الكتب الفقهية : المختصر النافع والشرائع وغيرهما ، وكذلك مما علّقه سماحة الامام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء (قده) على التبصرة ، المطبوعة ببغداد سنة ١٣٣٨ ه‍.

وبعض التعاريف نقلتها من نفس النسخة المخطوطة كالتعليقة الاولى والثانية ، ونرمز إليها بالحرف «ن».

وقد طبع الكتاب قبل انتصار الثورة الإسلامية المباركة بتحقيقي على نفس هذه النسخة ، الا أنها لم تعرض عند الطبع علىّ ، فلاحظت في الكتاب اخطاء غير قليلة أثناء الدراسة في الكتاب ، وهذه الطبعة أتم وأكمل. ولله العصمة

المحقق ٧ ـ ٤ ـ ١٤٠٧ ه‍. ق.

١١
١٢

الفهرس

كتاب الطهارة................................................................. ٢٣

الباب الأول (في المياه)........................................................ ٢٣

الباب الثاني (في الوضوء)...................................................... ٢٥

الفصل الأول ـ في موجبه.................................................... ٢٥

الفصل الثاني ـ في آداب الخلوة............................................... ٢٥

الفصل الثالث ـ في كيفيته.................................................. ٢٦

الباب الثالث (في الغسل)..................................................... ٢٧

الفصل الأول ـ في الجنابة................................................... ٢٧

الفصل الثاني ـ في الحيض................................................... ٢٨

الفصل الثالث ـ في الاستحاضة.............................................. ٢٩

الفصل الرابع ـ في النفاس................................................... ٢٩

الفصل الخامس ـ في غسل الأموات........................................... ٣٠

الفصل السادس ـ في الأغسال المسنونة....................................... ٣٣

الباب الرابع (في التيمم)...................................................... ٣٤

الباب الخامس (في النجاسات)................................................. ٣٥

كتاب الصلاة................................................................. ٣٧

الباب الأول (في المقدمات)................................................. ٣٧

١٣

الفصل الأول ـ في اعدادها.................................................. ٣٧

الفصل الثاني ـ في أوقاتها.................................................... ٣٨

الفصل الثالث ـ في القبلة................................................... ٣٨

الفصل الرابع ـ في اللباس.................................................... ٣٨

الفصل الخامس ـ في المكان.................................................. ٤٠

الفصل السادس ـ في الأذان والإقامة.......................................... ٤١

الباب الثاني (في أفعال الصلاة)................................................ ٤٢

الفصل الأول ـ الواجبات ثمانية.............................................. ٤٢

الفصل الثاني ـ في مندوبات الصلاة.......................................... ٤٥

الفصل الثالث ـ في قواطع الصلاة............................................ ٤٥

الباب الثالث (في بقية الصلوات).............................................. ٤٦

الفصل الأول ـ في الجمعة................................................... ٤٦

الفصل الثاني ـ في صلاة العيدين............................................. ٤٧

الفصل الثالث ـ في صلاة الكسوف.......................................... ٤٨

الباب الرابع ـ في الصلوات المندوبة.............................................. ٤٩

الباب الخامس (في السهو).................................................... ٥٠

الباب السادس (في صلاة الجمعة).............................................. ٥٢

الباب السابع (في صلاة الخوف)............................................... ٥٤

الباب الثامن (في صلاة المسافر)................................................ ٥٤

كتاب الزكاة.................................................................. ٥٧

الباب الأول (في شرائط الوجوب ووقته)......................................... ٥٧

الباب الثاني (فيما تجب فيه الزكاة)............................................. ٥٨

الفصل الأول ـ في زكاة النعم................................................ ٥٨

الفصل الثاني ـ في زكاة الذهب والفضة........................................ ٥٩

الفصل الثالث ـ في زكاة الغلات............................................. ٦٠

الفصل الرابع ـ فيما يستحب فيه الزكاة....................................... ٦١

١٤

الباب الثالث (في المستحق للزكاة).............................................. ٦١

الباب الرابع (في زكاة الفطرة).................................................. ٦٢

الباب الخامس (في الخمس).................................................... ٦٣

كتاب الصوم................................................................. ٦٥

الباب الأول................................................................. ٦٥

الباب الثاني (فيما يمسك عنه)................................................. ٦٥

الباب الثالث (في أقسامه).................................................... ٦٧

الباب الرابع (في المعذورين).................................................... ٦٩

الباب الخامس (في الاعتكاف)................................................ ٧٠

كتاب الحج.................................................................. ٧١

الباب الأول (في أقسامه)..................................................... ٧١

الباب الثاني (في أنواعه)....................................................... ٧٢

الباب الثالث (في الاحرام).................................................... ٧٢

الباب الرابع (في تروك الاحرام)................................................. ٧٤

الباب الخامس (في كفارات الاحرام)............................................ ٧٤

الفصل الأول ـ في كفارات الصيد............................................ ٧٤

الفصل الثاني ـ في بقية المحظورات............................................. ٧٦

الباب السادس (في الطواف).................................................. ٧٧

الباب السابع (في السعي)..................................................... ٧٩

الباب الثامن (في أفعال الحج).................................................. ٧٩

الفصل الأول ـ في احرام الحج................................................ ٧٩

الفصل الثاني ـ في الوقوف بعرفات........................................... ٨٠

الفصل الثالث ـ في الوقوف بالمشعر.......................................... ٨٠

الفصل الرابع ـ في نزول منى................................................. ٨٢

الفصل الخامس ـ في بقية المناسك............................................ ٨٣

١٥

الباب التاسع (في العمرة)..................................................... ٨٥

الباب العاشر (في المحصور والمصدود)........................................... ٨٥

كتاب الجهاد................................................................. ٨٧

الفصل الأول ـ فيمن يجب عليه................................................ ٨٧

الفصل الثاني ـ فيمن يجب جهادهم............................................. ٨٨

الفصل الثالث ـ في قسمة الغنائم............................................... ٨٩

الفصل الرابع ـ في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر............................... ٩٠

كتاب المتاجر................................................................ ٩٣

الفصل الأول ـ التجارة........................................................ ٩٣

الفصل الثاني ـ في آداب التجارة................................................ ٩٤

الفصل الثالث ـ في عقد البيع.................................................. ٩٥

الفصل الرابع ـ في الخيار....................................................... ٩٧

الفصل الخامس ـ في العيوب................................................... ٩٨

الفصل السادس ـ في النقد والنسيئة والمرابحة...................................... ٩٨

الفصل السابع ـ فيما يدخل في المبيع............................................ ٩٩

الفصل الثامن ـ في التسليم..................................................... ٩٩

الفصل التاسع ـ في الربا...................................................... ١٠٠

الفصل العاشر ـ في بيع الثمار................................................ ١٠١

الفصل الحادي عشر ـ في بيع الحيوان.......................................... ١٠٢

الفصل الثاني عشر ـ في السلف.............................................. ١٠٣

الفصل الثالث عشر ـ في الشفعة............................................. ١٠٣

كتاب الإجارة (والودعة وتوابعهما)............................................ ١٠٥

الفصل الأول ـ في الإجارة.................................................... ١٠٥

الفصل الثاني ـ في المزارعة والمساقاة............................................. ١٠٦

١٦

الفصل الثالث ـ في الجعالة................................................... ١٠٧

الفصل الرابع ـ في السبق والرماية.............................................. ١٠٧

الفصل الخامس ـ في الشركة.................................................. ١٠٨

الفصل السادس ـ في المضاربة................................................. ١٠٩

الفصل السابع ـ في الوديعة................................................... ١٠٩

الفصل الثامن ـ في العارية.................................................... ١١٠

الفصل التاسع ـ في اللقطة................................................... ١١١

الفصل العاشر ـ في الغضب.................................................. ١١٢

الفصل الحادي عشر ـ في احياء الموات......................................... ١١٣

كتاب الديون............................................................... ١١٥

الفصل الأول.............................................................. ١١٥

الفصل الثاني ـ في الرهن..................................................... ١١٦

الفصل الثالث ـ في الحجر................................................... ١١٧

الفصل الرابع ـ في الضمان................................................... ١١٩

الفصل الخامس ـ في الصلح.................................................. ١٢٠

الفصل السادس ـ في الاقرار.................................................. ١٢١

الفصل السابع ـ في الوكالة................................................... ١٢٢

كتاب الهبات وتوابعها....................................................... ١٢٥

الفصل الأول ـ في الهبة...................................................... ١٢٥

الفصل الثاني ـ في الوقف.................................................... ١٢٦

الفصل الثالث ـ في الوصايا.................................................. ١٢٨

كتاب النكاح............................................................... ١٣٣

الفصل الأول ـ في النكاح.................................................... ١٣٣

الفصل الثاني ـ في الأولياء.................................................... ١٣٤

١٧

الفصل الثالث ـ في المحرمات.................................................. ١٣٥

الفصل الرابع ـ في المتعة...................................................... ١٣٨

الفصل الخامس ـ في نكاح الإماء.............................................. ١٣٩

الفصل السادس ـ في العيوب................................................. ١٤٠

الفصل السابع ـ في المهر..................................................... ١٤١

الفصل الثامن ـ في القسم والنشوز............................................. ١٤٢

الفصل التاسع ـ في أحكام الأولاد............................................. ١٤٢

الفصل العاشر ـ في النفقات.................................................. ١٤٤

كتاب الفراق................................................................ ١٤٥

الفصل الأول ـ في الطلاق................................................... ١٤٥

الفصل الثاني ـ في أقسامه.................................................... ١٤٦

الفصل الثالث ـ في العدد.................................................... ١٤٧

الفصل الرابع ـ في الخلع والمباراة............................................... ١٤٧

الفصل الخامس ـ في الظهار.................................................. ١٤٨

الفصل السادس ـ في الايلاء.................................................. ١٤٩

الفصل السابع ـ في اللعان.................................................... ١٥٠

كتاب العتق................................................................. ١٥٣

الفصل الأول ـ في الرق...................................................... ١٥٣

الفصل الثاني ـ في العتق...................................................... ١٥٣

الفصل الثالث ـ في التدبير................................................... ١٥٤

الفصل الرابع ـ في الكتابة.................................................... ١٥٥

كتاب الايمان............................................................... ١٥٧

الفصل الأول ـ في اليمين.................................................... ١٥٧

الفصل الثاني ـ في النذر والعهد............................................... ١٥٨

١٨

الفصل الثالث ـ في الكفارات................................................. ١٥٩

كتاب الصيد وتوابعه......................................................... ١٦١

الفصل الأول ـ فيما يؤكل صيده.............................................. ١٦١

الفصل الثاني ـ في الذباحة................................................... ١٦٢

الفصل الثالث ـ في الأطعمة والأشربة.......................................... ١٦٣

كتاب الميراث.............................................................. ١٦٧

الفصل الأول ـ في أسبابه.................................................... ١٦٧

الفصل الثاني ـ في الميراث بالسبب............................................. ١٧١

الفصل الثالث ـ في موانع الإرث.............................................. ١٧٣

الفصل الرابع ـ في مخارج السهام............................................... ١٧٤

الفصل الخامس ـ في ميراث ولد الملاعنة........................................ ١٧٦

الفصل السادس ـ في ميراث الخنثى............................................ ١٧٧

الفصل السابع ـ في ميراث الغرقى والمهدوم عليهم................................ ١٧٨

الفصل الثامن ـ في ميراث المجوس.............................................. ١٧٨

كتاب القضاء (والشهادات والحدود)......................................... ١٧٩

الفصل الأول ـ في صفات القاضي............................................ ١٧٩

الفصل الثاني ـ في كيفية الحكم............................................... ١٨٠

الفصل الثالث ـ في الاستحلاف.............................................. ١٨٠

الفصل الرابع ـ في المدعي.................................................... ١٨٠

الفصل الخامس ـ في صفات الشاهد........................................... ١٨٢

الفصل السادس ـ في بقية مسائل الشهادات.................................... ١٨٣

الفصل السابع ـ في حد الزنا.................................................. ١٨٤

الفصل الثامن ـ في اللواط والسحق والقيادة..................................... ١٨٦

الفصل التاسع ـ في حد القذف............................................... ١٨٦

١٩

الفصل العاشر ـ في حد المسكر............................................... ١٨٨

الفصل الحادي عشر ـ في حد السرقة.......................................... ١٨٨

الفصل الثاني عشر ـ في حد المحارب........................................... ١٩٠

كتاب القصاص [والديات].................................................. ١٩٣

الفصل الأول.............................................................. ١٩٣

الفصل الثاني ـ في شرائط القصاص............................................ ١٩٤

الفصل الثالث ـ في الاشتراك................................................. ١٩٦

الفصل الرابع ـ فيما يثبت به القتل............................................ ١٩٧

الفصل الخامس ـ في كيفية القصاص........................................... ١٩٨

الفصل السادس ـ في دية النفس.............................................. ١٩٩

الفصل السابع ـ فيما يوجب ضمان الدية...................................... ٢٠٠

الفصل الثامن ـ في ديات الأعضاء............................................ ٢٠١

الفصل التاسع ـ في ديات المنافع.............................................. ٢٠٣

الفصل العاشر ـ في ديات الجراح.............................................. ٢٠٤

الفصل الحادي عشر ـ في دية الجنين والميت.................................... ٢٠٥

الفصل الثاني عشر ـ في الجناية على الحيوان..................................... ٢٠٦

الفصل الثالث عشر ـ في العاقلة.............................................. ٢٠٦

٢٠