نزهة الطرف في علم الصرف

السيّد محمّد تقي الحسيني الجلالي

نزهة الطرف في علم الصرف

المؤلف:

السيّد محمّد تقي الحسيني الجلالي


المحقق: السيّد قاسم الجلالي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: انتشارات سلسال
المطبعة: بهار
الطبعة: ١
ISBN: 964-7759-11-8
الصفحات: ٣٠٢

٤ ـ باب الافتعال ، وزنه (افتعل ، يفتعل ، افتعالا).

المثال : اكتسب ، يكتسب ، اكتسابا ـ وأصله : كسب يكسب.

٥ ـ باب الانفعال ، وزنه (انفعل ، ينفعل ، انفعالا).

المثال : انصرف ، ينصرف ، انصرافا ـ وأصله : صرف يصرف.

٦ ـ باب التفعّل ، وزنه (تفعّل ، يتفعّل ، تفعّلا).

المثال : تصرّف ، يتصرّف ، تصرّفا ـ وأصله : صرف يصرف.

٧ ـ باب التّفاعل ، وزنه (تفاعل ، يتفاعل ، تفاعلا).

المثال : تضارب ، يتضارب ، تضاربا ـ وأصله : ضرب يضرب.

٨ ـ باب الافعلال ، وزنه (افعلّ ، يفعلّ ، افعلالا).

المثال : احمرّ ، يحمرّ ، احمرارا ـ وأصله : حمر يحمر.

٩ ـ باب الأستفعال ، وزنه (استفعل ، يستفعل ، استفعالا).

المثال : استخرج ، يستخرج ، استخراجا ـ وأصله : خرج يخرج.

١٠ ـ باب الافعيلال ، وزنه (افعالّ ، يفعالّ ، افعيلالا).

المثال : احمارّ ، يحمارّ ، احميرارا ـ وأصله : حمر يحمر.

ملحوظتان :

١ ـ في الباب رقم [١ ، ٢ ، ٣] زيادة حرف واحد.

والباب رقم [٤ ، ٥ ، ٦ ، ٧ ، ٨] زيادة حرفين.

وفي الباب رقم [٩ ، ١٠] زيادة حروف ثلاثة.

٨١

٢ ـ أبواب الثلاثيّ المزيد العشرة مشتقة من الفعل الثلاثيّ المجرّد. وقد أشرنا إليه في كلّ باب منها.

باب الفعل الرّباعيّ المجرّد

له باب واحد ، وهو : فعلل ، يفعلل ، فعللة ، فعلالا.

المثال : دحرج ، يدحرج ، دحرجة ، دحراجا.

أبواب الفعل الرّباعيّ المزيد فيه

وهي ثلاثة : التفعلل ، الافعنلال ، الافعلّال :

١ ـ [باب التفعلل] ، وزنه : (تفعلل ، يتفعلل ، تفعللا).

المثال : تدحرج ، يتدحرج ، تدحرجا ، وأصله : (دحرج).

٢ ـ [باب الافعنلال] ، وزنه : (افعنلل ، يفعنلل ، افعنلالا).

المثال : احرنجم ، يحرنجم ، احرنجاما ، وأصله : (حرجم).

٣ ـ [باب الافعلّال] ، وزنه : (افعللّ ، يفعللّ ، افعلّالا).

المثال : اقشعرّ ، يقشعرّ ، اقشعرارا ، وأصله : (قشعر).

ملحوظتان :

١ ـ في الباب رقم [١] زيادة حرف واحد.

وفي الباب رقم [٢ ، ٣] زيادة حرفين.

٢ ـ أبواب الرّباعيّ المزيد فيه مشتقة من الفعل الرّباعيّ المجرّد.

فوائد :

١ ـ الحروف التي تزاد على الحروف الأصليّة : هي حروف (سألتمونيها).

٨٢

٢ ـ أسماء الأبواب المزيد فيها ، تكون على وزن مصدر كلّ باب.

٣ ـ إنّ كلا من أبواب الفعل المجرّد والمزيد ، له : ماض ومضارع وأمر ، حسب ما عرفت في الباب [٤ ، ٥ ، ٧].

ولكلّ من الماضي والمضارع والأمر أربع عشرة صيغة (١).

تمارين :

١ ـ كوّن باب الإفعال من : ذهب.

٢ ـ صرّف : (أكرم) إلى صيغ الماضي ، و (يكرم) إلى صيغ المضارع.

٣ ـ كوّن فعل الأمر من (أكرم) وصرّفه إلى [١٤] صيغة.

٤ ـ أعلل الأمر الحاضر من باب الإفعال من (كرم يكرم).

٥ ـ أجر تمرين رقم [٢ ، ٣ ، ٤] في (دحرج) بأن تصرّف كلا من ماضيه ومضارعه إلى [أربع عشرة] صيغة ، وتكوّن منه فعل الأمر وتعلّله.

٦ ـ أجر تمرين [٢ ، ٣ ، ٤] في كلّ من أبواب الرّباعيّ المزيد.

٧ ـ أجر تمرين [٢ ، ٣ ، ٤] في كلّ من أبواب الثلاثيّ المزيد.

٨ ـ أكتب جدولا تنضّم فيه [٨٤٠] صيغة المشار إليها في الفائدة الثالثة.

٩ ـ عيّن أبواب هذه الأفعال وصيغها : (يراود ، يهرول ، يميت ، استغنى ، أقام ، يتوفّى ، يتعطّف ، تعطّف ، استقام ، انهمك).

__________________

(١) فمجموع صيغ الأبواب (العشرين) من الماضي ، والمضارع ، والأمر ، يساوي (٨٤٠) صيغة ، وذلك لضرب (٢٠* ٣ ـ ٦٠) ، ثمّ ضرب (٦٠* ١٤ ـ ٨٤٠).

٨٣

الباب التاسع

في أوزان الاسم (١)

الاسم على ثلاثة أنواع :

ثلاثيّ ، رباعيّ ، خماسيّ ، وكلّ واحد منها قسمان : مجرّد ومزيد.

الاسم الثلاثيّ

أوّلا : الثلاثيّ المجرّد : له عشرة أوزان ، هي :

١ ـ فعل ـ قلب.

٢ ـ فعل ـ قمر.

٣ ـ فعل ـ كبد.

٤ ـ فعل ـ عضد.

__________________

(١) واعلم أنّ الاسم لا يجري فيه (الاشتقاق الكبير) كما يجري في الفعل لأنّه لا يدلّ على الزمان ، ولا يختلف بالغيبة ، والخطاب ، والتكلم ، ولكن يجري (الاشتقاق الصغير) في كلّ اسم ، حتى أسماء الذات لاختلاف المفرد والتثنية والجمع ، والمذكر والمؤنث.

٨٤

٥ ـ فعل ـ رجل.

٦ ـ فعل ـ عنب.

٧ ـ فعل ـ إبل.

٨ ـ فعل ـ قفل.

٩ ـ فعل ـ صرد. (١)

١٠ ـ فعل ـ اذن.

أمّا (٢) وزن : (فعل (٣) نحو : حبك) ووزن (فعل نحو : دئل (٤)) فشاذّان (٥).

ثانيا : الثلاثيّ المزيد : أوزانه كثيرة ولا يمكن حصرها لكثرتها ، إلّا أنّ المشهور منها عشرة أوزان ، وهي كالتالي :

__________________

(١) الصرد ـ بضم ففتح ـ : طائر فوق العصفور ، والجمع : صردان ، وهو ابقع ، نصفه ابيض ، ونصفه الآخر اسود ، وهو ضخم الرأس والمنقار.

(٢) مراده رحمه‌الله : انّ القسمة تقتضي اثني عشر وزنا ؛ وذلك لان حركات (الفاء) ثلاثة ، ويزيد السكون ، ويجري ذلك في (العين) ـ أيضا ـ فيكون اثني عشر وزنا.

(٣) هذا الوزن لم يأت له نظير كما صرّح بذلك الرضي الاسترآبادي ، وقد قرئ في الشواذ :(وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ) الذاريات : ٧.

(٤) والدّئل : جاء في الاسماء علما وجنسا.

أما العلم : فهو (الدئل) بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، ومن بنيه أبو الأسود الدؤلي ظالم بن عمرورحمه‌الله.

وأما الجنس : فهو دويبة كالثعلب ، وفي الصحاح : دويبة شبيهة بابن عرس.

(٥) أما الوزن الأول : فلا نظير له ؛ وذلك لعسر الانتقال من كسر إلى ضم.

وأما الوزن الثاني : فلانه قصد تخصيصه بالفعل الميني للمجهول.

٨٥

١ ـ باب الإفعال ـ نحو : الإكرام.

٢ ـ باب التفعيل ـ نحو : التصريف.

٣ ـ باب المفاعلة ـ نحو : المضاربة.

٤ ـ باب الافتعال ـ نحو : الاكتساب.

٥ ـ باب الانفعال ـ نحو : الانصراف.

٦ ـ باب التفعّل ـ نحو : التصرّف.

٧ ـ باب التفاعل ـ نحو : التضارب.

٨ ـ باب الإفعلال ـ نحو : الاحمرار.

٩ ـ باب الاستفعال ـ نحو : الاستخراج.

١٠ ـ باب الافعيلال ـ نحو : الاحميرار.

الاسم الرّباعيّ

أوّلا : الرّباعيّ المجرّد : له ستّة أوزان ، هي :

١ ـ فعلل ـ لقلق.

٢ ـ فعلل ـ سمسم.

٣ ـ فعلل ـ فستق.

٤ ـ فعلل ـ هزبر.

٥ ـ فعلل ـ درهم.

٦ ـ فعلل ـ جخدب. (١)

__________________

(١) جخدب : الجراد الأخضر الطويل الرّجلين. أو ذكر الجراد.

٨٦

ثانيا : الرّباعيّ المزيد فيه ، أوزانه. مثل : دراهم و (جعافر) و (عصفر).

الاسم الخماسيّ

أوّلا : الخماسيّ المجرّد : له أربعة أوزان ، هي :

١ ـ فعللل ـ غضنفر. (١)

٢ ـ فعللل ـ جحمرش. (٢)

٣ ـ فعللل ـ قذعمل. (٣)

٤ ـ فعللل ـ قرطعب. (٤)

ثانيا : الخماسيّ المزيد فيه : أوزانه قليلة (٥) جدّا ، مثل : (قبعثرى) (٦).

__________________

(١) الغضنفر : الأسد.

(٢) جحمرش : العجوز المسنّة.

(٣) القذعمل : الناقة.

(٤) القرطعب : السحاب ، وقيل : هو دابة. (شرح شافية بن الحاجب ١ : ٥١).

(٥) وقد حصرها ابن الحاجب في خمسة اوزان ، فراجع شرح الشافية ١ / ٤٧.

(٦) القبعثرى : العظيم الشديد.

٨٧

فوائد :

١ ـ إذا وجد اسم على أقل من ثلاثة أحرف فهو مبنيّ (١) إلّا إذا كان في الأصل على ثلاثة أحرف ، أو أكثر.

٢ ـ الاسم المبنيّ على حرف واحد ، مثل (ت) ، في : (جئت).

٣ ـ الاسم المبنيّ على حرفين ، مثل : (هو) و (نا).

٤ ـ الاسم الذي على حرفين ، وأصله ثلاثة ، مثل : (يد) فإنّ أصله : (يدي).

٥ ـ إذا وجدت اسما على أكثر من خمسة أحرف فهو من المزيد فيه مثل :

(استخراج).

٦ ـ أكثر ما يبلغ الاسم في الزيادة ، سبعة أحرف ، مثل : (احرنجام). (٢)

__________________

(١) لمزيد التحقيق عن الأسماء المبنية راجع كتب المصنف رحمه‌الله (البدائة في علمي النحو والصرف ، ص ٩٦) و (جواهر الأدب في المبني والمعرب) و (ومعجم الأسماء المبنية وسبب بنائها).

(٢) احرنجم القوم : ازدحموا.

٨٨

الباب العاشر

في الفعل المعتلّ

الفعل ـ أيضا ـ على نوعين : صحيح ، ومعتلّ.

الفعل الصحيح : ما لم يكن فيه حرف العلّة.

الفعل المعتلّ : ما فيه حرف العلّة.

حروف العلّة

حروف العلّة ، ثلاثة وهي : الواو ، الياء ، الألف ـ وهي : المنقلبة عن الواو أو الياء ـ كألف (دعى) فإنّ أصله : (دعو) وألف (رمى) فإنّ أصله : (رمي).

وأمّا ألف (هنأ) فليست منقلبة ؛ بل همزة أصليّة ونبحث عنها في الباب [١١] وحروف العلّة مجتمعة في كلمة (واي).

٨٩

أقسام الفعل المعتلّ

الفعل المعتلّ على خمسة أقسام ، وهي :

١ ـ معتلّ الفاء ، ويسمّى : المثال ، نحو : (وعد) و (يمن).

٢ ـ معتلّ العين ، ويسمّى : الأجوف ، نحو : (قال) و (باع).

٣ ـ معتلّ اللّام ، ويسمّى : الناقص ، نحو : (دعا) و (رمى).

٤ ـ معتلّ الفاء واللام ، ويسمّى : اللفيف المفروق ، نحو : (وقى).

٥ ـ معتلّ العين واللام ، ويسمّى : اللفيف المقرون ، نحو : (طوى).

وأمّا معتلّ الفاء والعين ، مثل : (يوم) و (ويل) (١) و (يين). (٢)

ومعتلّ الفاء والعين واللام ، مثل : (واي) (٣) و (واو). (٤)

فلم يوجدا في الأفعال ؛ بل وجدا في الأسماء فقط.

ولذا لم نذكرهما في هذا الباب وإن كانا من المعتلّات. (٥)

__________________

(١) الويل : دعاء بالعذاب ، وقيل : هو وادي من وديان جهنّم.

واذا اضيفت بغير اللام ، نحو : (ويلك) تنصب وتعرب مفعولا لفعل محذوف من معناها ، وإذا اضيفت باللام ، نحو: «ويل للكافرين» ترفع وتعرب مبتدأ ـ ومسوغ الابتداء بالنكرة معنى الدعاء الذي تتضمنه ـ واذا استعملت دون إضافة ، جاز نصبها على أنها مفعول مطلق ، وجاز رفعها على أنها مبتدأ خبره محذوف تقديره:مطلوب).

(٢) اليين : اسم مكان.

(٣) واي : اسم فعل مضارع ، بمعنى : أتوجّع.

(٤) الواو : الحرف السابع والعشرون من حروف المباني.

(٥) أي : إنّ هذين القسمين وهما معتلّ (الفاء والعين) ومعتلّ (الفاء والعين واللام) بما أنه لم يوجد لهما مثال في الأفعال ـ وإن وجد في الأسماء ـ لم يذكرهما المصنف في هذا الباب العاشر ، وإن كان هذان القسمان من المعتلات.

٩٠

ملحوظة :

المناط في تسمية الفعل معتلّا ، بالحروف الأصليّة ، أي : الفعل المجرّد ، فإذا كانت حروف العلّة غير الحروف الأصليّة ، مثل : (اعشوشب) و (قاتل) ، و (ضورب) ، لا يكون الفعل معتلّا.

وإليك شرح الأفعال المعتلّة الخمسة تفصيلا.

١ ـ معتلّ الفاء (المثال)

وهو فعل في أوّله ـ فاء الفعل ـ حرف العلّة.

ويسمّى : (المثال) ؛ لمماثلتة الفعل الصحيح في الحركات. (١)(٢)

مثاله :

لمعتلّ الفاء الواويّ : وعد ، يعد ، عد ـ من باب : ضرب يضرب.

__________________

(١) انظر : شرح شافية ابن الحاجب ، لرضيّ الدين الاسترآبادي ، ج ١ ، ص ٣٤ ؛ وشرح النظام ط الحجرية ، ص ١١ ؛ وجامع المقدمات ، ج ١ ، ص ٣٥٦ ط مؤسسة انتشارات هجرت.

(٢) بيان ذلك : أنّ معتلّ الفاء يشابه ويماثل الصحيح في احتمال الحركات في الماضي.

فتقول : (وعد ، وعدا ، وعدوا) كما تقول : (ضرب ، ضربا ، ضربوا).

بخلاف الأجوف : كـ (باع) و (قال) فإنّ عينه لا تحتمل الحركة لأنّ تحرّك حرف العلّة مع انفتاح ما قبلها يوجب ثقلها فلذا تقلب ألفا.

وبخلاف الناقص ـ أيضا ـ : كـ (رمى) فإنّ لامه لا تحتمل الحركة لما ذكرناه في الأجوف وإنّما احتملها مع ألف التثنية لأنّ قلبها يوجب حذفها لالتقاء الساكنين على غير حدّه فيحصل اللبس بالمفرد.

ثمّ إنّه إنّما سمّي بصيغة الماضي لأنّ المضارع فرع عليه في اللفظ ، إذ هو ماض زيد عليه حرف المضارعة وغيّرت حركاته ؛ فالماضي أصل أمثلة الأفعال في اللفظ.

٩١

لمعتلّ الفاء اليائيّ : يسر ، ييسر ، ايسر ـ من باب : ضرب يضرب.

فائدة :

أصل (يعد) : (يوعد) على وزن (يفعل) حذفت واوها لوقوعها بين الياء المفتوحة والكسرة اللازمة.

والحقت بـ (يعد) : باقي صيغ الفعل المضارع.

ومثل (يعد) : يمق ، يرم ، يضع ، يسع.

لكن (يضع) في الأصل : (يوضع) حذفت واوها لما ذكرناه ، فصار (يضع) ـ بكسر الضاد ـ وبما أنّ العين (أي : لام الفعل) من حروف الحلق وهي ثقيلة وقد اجتمعت مع الكسرة التي قبلها وهي ثقيلة ـ أيضا ـ قلبت الكسرة فتحة لرفع الثقل فصار (يضع) ـ بفتح الضاد ـ ومثله : يسع.

وقد عرفنا في هذه الفائدة قاعدتين ، وهما :

القاعدة الأولى :

إنّ الواو ـ في الفعل المضارع (١) المعتلّ الفاء ـ إذا وقعت بين ياء مفتوحة وكسرة لازمة ، تحذف. (٢)

وهذه القاعدة تجري في المضارع المثال من بابي (ضرب) و (حسب).

القاعدة الثانية :

إذا وقعت كسرة لازمة قبل حرف الحلق مباشرة لا بدّ من تبديلها بالفتحة.

__________________

(١) وهو الفعل المضارع الذي يكون على وزن (يفعل) بكسر العين.

(٢) وإنّما تحذف لثقلها ، نحو : (وعد) فبما أنّ (الواو) في مضارعه تقع بين ياء مفتوحة وبين كسرة لازمة حذفت فأصبح : (يعد).

٩٢

حروف الحلق (١)

حروف الحلق ستّة : (الهمزة ـ الهاء ـ الحاء ـ الخاء ـ العين ـ الغين).

تمارين

١ ـ أعلل (مق) ، (ايجل) ، (ضع) ، (أوسم) ، (ايتم).

٢ ـ صرّف أحد الأمثلة إلى [١٤] صيغة لكلّ من ماضيه ومضارعه وأمره.

٣ ـ مثّل لمعتلّ الفاء الواويّ بغير الأمثلة المذكورة.

٤ ـ مثّل لمعتلّ الفاء اليائيّ بغير الأمثلة المذكورة.

٥ ـ كوّن الماضي والمضارع والأمر من (يتم) من باب : ضرب ، وباب : علم.

٦ ـ حوّل أحد الأمثلة المذكورة إلى باب من أبواب الثلاثيّ المزيد العشرة.

__________________

(١) وينقسم الحلق إلى ثلاثة أقسام :

١ ـ أقصى الحلق : أي ـ أبعده ممّا يلي الفم ـ.

ويخرج منه حرفا : (الهمزة ، والهاء) نحو : هدهد ، اهدنا.

٢ ـ وسط الحلق :

ويخرج منه حرفا : (العين ، والحاء) المهملتين ، نحو : عليم ، حكيم.

٣ ـ أدنى الحلق : أي ـ أقربه ممّا يلي الفم ـ.

ويخرج منه حرفا : (الغين ، والخاء) المعجمتين.

٩٣

الجدول العاشر

في تصريف الفعل المعتل الفاء المثال الواوي

٩٤

٢ ـ معتلّ العين (الأجوف)

وهو فعل في وسطه ـ عين الفعل ـ حرف العلة.

ويسمى : (الأجوف) لخلوّ جوفه ، أي : وسطه من الحرف الصحيح. (١)

مثاله :

لمعتلّ العين الواويّ : (قال ، يقول ، قل) من باب : (نصر ، ينصر).

لمعتلّ العين اليائيّ : (باع ، يبيع ، بع) من باب : (ضرب ، يضرب).

__________________

(١) كما في شرح التصريف ، انظر : جامع المقدمات ، ج ١ ، ص ٣٧٢.

وقيل : إنّما يسمى أجوفا تشبيها بالشيء الذي أخذ ما في داخله فبقي أجوف وذلك لأنّه يذهب عينه كثيرا ، نحو : (قلت ، بعت ، لم يقل ، لم يبع ، قل ، بع).

ويسمّى معتلّ العين : (ذا الثلاثة) ـ أيضا ـ وذلك لأنّه لا يكون إلّا على ثلاثة أحرف في الماضي المتكلّم نحو : (قلت ، بعت) وإنّما اعتبر ذلك لأنّ الغالب عند الصرفيّين إذا صرّفوا الماضي أو المضارع أن يبتدؤوا بحكاية النفس نحو : (بعت ، وضربت) لأنّ نفس المتكلّم أقرب الأشياء إليه ، والحكاية عن النفس من الأجوف على ثلاثة أحرف ، نحو : (قلت ، وبعت).

فإن قيل : المخاطب والمخاطبة والغائب كالمتكلّم في الكون على ثلاثة أحرف فما فائدة اعتبارهم : (التكلّم والإخبار عن النفس).

فالجواب : ـ كما عن سعد الله ـ : أنّ المتكلّم وحده أصل فينبغي أن يلاحظ في التسمية حاله.

واجيب أيضا : بأنّ المتكلّم أشرف من المخاطب لأنّه مفيد ، والمخاطب مستفيد ، ومرتبة المفيد أشرف فينبغي أن يلاحظ في التسمية.

٩٥

أمثلة اخرى للأجوف

صام

يصوم

صم

الأجوف الواويّ ، من باب : نصر

خاف

يخاف

خف

الأجوف الواويّ من باب : علم

ومنع

هاد

يهود

هد

الأجوف الواويّ من باب : نصر

سار

يسير

سر

الأجوف اليائيّ من باب : ضرب

هاب

يهاب

هب

الأجوف اليائيّ من باب : علم

باه

يباه

به

الأجوف اليائيّ من باب : منع

مات (الأجوف الواوي) من بابي نصر وعلم.

و (الأجوف اليائيّ) من باب ضرب.

ملحوظة :

الواو والياء في معتلّ العين إذا وقعتا بعد حرف مفتوح تنقلبان ألفا كما ترى في الأمثلة المذكورة.

تمارين :

١ ـ صرّف أحد الأمثلة المذكورة إلى أربع عشرة صيغة ، للماضي ، والمضارع ، والأمر.

٢ ـ أعلل (صم) ، (خف) ، (سر) (مت ـ حسب أبوابه الثلاثة ـ أي باب:نصر ينصر ، وباب : علم يعلم ، وباب : ضرب يضرب).

٩٦

٣ ـ كوّن الفعل الماضي والمضارع والأمر من (مات ـ حسب أبوابه الثلاثة).

صيغ معتلّ العين

لمعتلّ العين الواويّ واليائيّ ، ماض ومضارع وأمر وغيرهما.

ولكلّ واحد منها أربع عشرة صيغة كما عرفت في الباب [٤ ، ٥ ، ٧] ، ويتّضح ذلك في الجدولين الثاني عشر والثالث عشر.

٩٧

٩٨

٩٩

١٠٠