النّحو الواضح

تمرين (٥)

ضع فعلا مضارعا متصلا بضمير رفع في كل مكان خال ، ثم اذكر ما بقي من ضمائر الرفع البارزة التي تتصل بالمضارع.

تمرين (٦)

حوّل الجمل الفعلية الآتية إلى جمل اسمية ، ثم اذكر ما بقي من ضمائر الرفع البارزة التي تتصل بالماضي.

كثر الصّنّاع في مصر ـ ساعدت القرويات أزواجهن ـ قسم الشريكان ربحهما.

تمرين (٧)

أ ـ صل ألف الاثنين بكل نوع تتصل به من الأفعال في جمل مفيدة.

ب ـ صل «نا» بكل نوع تتصل به من الأفعال في جمل مفيدة.

ج ـ صل واو الجماعة بكل نوع تتصل به من الأفعال في جمل مفيدة.

د ـ صل التاء بكل نوع تتصل به من الأفعال في جمل مفيدة.

ه ـ صل نون النسوة بكل نوع تتصل به من الأفعال في جمل مفيدة.

إسناد الأفعال الصحيحة والمعتلة إلى الضمائر البارزة

(١) إسناد السالم والمهموز والمثال إلى الضمائر

الأمثلة :

* * *

(١) وعدت بفعل الخير.

(٢) وعدنا بفعل الخير.

(٣) البنتان وعدتا بفعل الخير.

(٤) الأغنياء وعدوا بفعل الخير.

(٥) الغنيّات وعدن بفعل الخير.

البحث :

عرفنا في الدرس السابق ضمائر الرفع البارزة التي تتصل بالماضي والمضارع والأمر ، ونريد أن نعرف هنا حال الفعل السالم والمهموز والمثال عند اتصاله بهذه الضمائر.

كلّ فعل في القسم الأول من الأمثلة سالم ، وفي القسم الثاني مهموز ، وفي الثالث مثال ، وقد اتصلت هذه الأفعال الماضية في كل قسم بجميع ضمائر الرفع التي تتصل

بالماضي ، ولو أنك ضاهيت بين كل فعل منها قبل اتصاله بالضمير وبعده ما وجدت أن الاتصال بالضمير أحدث فيه تغييرا ، ويمكنك أن تسند وحدك مضارع كل فعل في الأمثلة السابقة وأمره إلى ضمائر الرفع التي تتصل بهما ، فإن فعلت فإنك سترى بنفسك أن المضارع والأمر للسالم والمهموز والمثال لا يتغيران أيضا بالإسناد إلى الضمائر.

القاعدة

(١١٧) إذا أسند السالم والمهموز والمثال إلى ضمائر الرفع البارزة لم يحدث هذا الإسناد فيها تغييرا.

تمرين (١)

ضع كل فعل من الأفعال الآتية في جمل مفيدة مسندا إلى كل ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به ، وإذا حدث تغيير فاذكره :

تمرين (٢)

(١) كوّن خمس جمل فعلية فعلها ماض مثال مسند إلى ضمير رفع مع استيفاء الضمائر.

(٢) كوّن أربع جمل بكل منها مضارع مهموز مسند إلى ضمير رفع مع استيفاء الضمائر.

(٣) كوّن أربع جمل فعلية فعلها أمر سالم مسند إلى ضمير رفع مع استيفاء الضمائر.

(٢) إسناد المضعّف والأجوف إلى ضمائر الرّفع البارزة

الأمثلة :

* * *

البحث :

الأمثلة السابقة تشتمل على أفعال مضعّفة وجوفاء ، بين ماضية ومضارعة ، وأمرية ، وقد أسندت فيها الأفعال بأنواعها الثلاثة ، إلى كل ضمائر الرفع البارزة التي يمكن أن تتصل بها.

انظر إذا إلى الأفعال المضعّفة ، وتأمل شكل الحرف الأخير منها ، وهو القاف الثانية ، تجد أنه بعد الإسناد ساكن في بعض الأفعال متحرك في بعضها ، وأنه لا يحدث تغيير في الفعل بالإسناد عند ما يكون الحرف الأخير متحركا ، فإذا كان ساكنا ولا يكون ذلك إلّا عند إسناد الفعل إلى ضمائر الرفع المتحركة ، وهي : (التاء ، و «نا» ، ونون النسوة) فكّ الحرف المضعف وأصبح حرفين.

وإذا تأملت الأفعال الجوفاء بعد الإسناد ، رأيت الحرف الأخير من كل فعل ساكنا في بعض الأفعال ، متحركا في بعضها ، وأنه عند تحركه لا يحذف أي حرف من الأفعال عند الإسناد ، وعند سكونه يحذف الحرف المتوسط منه ، ويكون ذلك عند إسناده إلى ضمائر الرفع المتحركة.

القواعد

(١١٨) إذا أسند الفعل المضعّف إلى ضمير رفع متحرّك فكّ إدغامه.

(١١٩) إذا سكن آخر الفعل الأجوف حذف وسطه.

تمرين (١)

بيّن أنواع الأفعال من حيث الصحة والإعلال في العبارات الآتية وعيّن الضمائر التي أحدثت تغييرا فيها مع ذكر الأسباب.

(١) جلت في الحديقة ، فبصرت بشجرة هززت أغصانها ، وشممت أزهارها.

(٢) الرجال يكدون لكسب القوت ، والنساء يقمن بشؤون المنازل.

(٣) البنات إذا شببن مؤدبات سعدن وعشن سيدات ، وخير فضيلة يتّصفن بها ألّا يمددن أعينهن إلى ما ليس في الإمكان أن ينلنه.

تمرين (٢)

أسند في جمل مفيدة كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمير من ضمائر الرفع البارزة ، وإذا حدث تغيير فاذكره.

تمرين (٣)

أدخل حرفا جازما على الأفعال الآتية في جمل مفيدة ، وبيّن سبب ما يحدث فيها من الحذف إن وجد :

تمرين (٤)

هات من مصادر الأفعال الآتية فعل أمر مسندا لضمير الواحد ، وضعه في جمل مفيدة ، مع بيان ما حدث فيه من الحذف :

تمرين (٥)

حوّل العبارة الآتية إلى أمر الواحدة والاثنين والجمع بنوعيه.

سرّ والديك بالطاعة وصن نفسك من العار.

تمرين (٦)

بدّل بالفاعل الظاهر والمستتر في العبارة الآتية جميع ضمائر الرفع البارزة على التوالي :

إذا جدّ المرء وأجاد عزّ وساد.

تمرين (٧)

(١) هات جملة بها فعل أمر مضعّف مسند إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به.

(٢) هات جملة بها فعل مضارع مضعّف مسند إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به.

(٣) هات جملة بها فعل ماض مضعّف مسند إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به.

(٤) هات جملة بها فعل أمر أجوف مضعّف مسند إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به.

(٥) هات جملة بها فعل مضارع مضعّف مسند إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به.

(٦) هات جملة بها فعل ماض مضعّف مسند إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به.

(٣) إسناد الماضي النّاقص إلى ضمائر الرّفع البارزة

الأمثلة :

البحث :

كل مثال من الأمثلة السابقة يشتمل على فعل ماض ناقص ، وقد أسندت الأفعال فيها إلى تاء الفاعل ، و «نا» وألف الاثنين ، ونون النسوة ، وواو الجماعة ، وبتأمل الأفعال نرى أن الفعلين خشي ورضي آخرهما ياء ، وأن الفعلين سرو ونهو آخرهما واو ، وأن الفعلين دعا وعلا ثلاثيان أصل ألفهما واو ، لأنها واو في مضارعهما يدعو ويعلو ، وأن الفعلين مضى وقضى ثلاثيان أصل ألفهما ياء ، لأنها ياء في مضارعهما يمضي ويقضي ، وأن الفعلين استدعى واعتلى تزيد أحرف كل منهما على ثلاثة.

وإذا رجعنا الآن إلى الأمثلة لمعرفة ما حدث فيها من التغيير بعد إسنادها إلى ضمائر الرفع البارزة ، رأينا أن الأفعال المعتلة الآخر إذا أسندت إلى واو الجماعة ، حذف منها حرف العلة وبقيت الفتحة قبل الواو في المعتل بالألف ، وضم ما قبلها في غيره ، كما يشاهد في أمثلة القسم الخامس.

وأن الأفعال التي آخرها ياء أو واو ، لا يحدث فيها تغيير عند الإسناد إلى التاء ، و «نا» وألف الاثنين ، ونون النسوة.

وأن الأفعال الثلاثية التي آخرها ألف مثل دعا ، وعلا ، ومضى ، وقضى ، تردّ الألف فيها إلى أصلها عند الإسناد إلى التاء ، أو نا ، أو ألف الاثنين أو نون النسوة ، فمرة تقلب واوا كما في دعا ، ومرة تقلب ياء كما في مضى.

وأن الأفعال الزائدة على ثلاثة أحرف وآخرها ألف ، تقلب ألفها ياء دائما عند الإسناد إلى الضمائر السابقة.

القواعد

(١٢٠) إذا أسند الماضي الناقص إلى واو الجماعة ، حذف حرف العلّة وبقيت الفتحة قبل الواو إذا كان المحذوف ألفا. وضمّ ما قبلها إذا لم يكن ألفا.

(١٢١) إذا كان آخر الماضي الناقص ياء ، أو واوا ، وأسند إلى غير الواو من الضمائر البارزة ، فإنّه لا يحدث فيه تغيير.

(١٢٢) إذا كان آخر الماضي الناقص ألفا وأسند إلى غير الواو من ضمائر الرفع البارزة ، فإن كان ثلاثيّا ردّت الألف إلى أصلها ، وإن زاد على ثلاثة قلبت الألف ياء.

تمرين (١)

بين في الجمل الآتية الأفعال الناقصة التي قلبت فيها الألف ياء واوا والتي حذف فيها حرف العلة مع ذكر الأسباب :

(١) فتح العرب الأندلس ؛ فشفوا الناس من مرض الجهل ، ووفوا بالعهد ، وهدوهم الصراط المستقيم.

(٢) إذا سعيت إلى الغاية ؛ دنوت من النهاية.

(٣) خير النساء من نسين الإساءة ، ووعين النصيحة ، وأصغين إلى صوت الفضيلة.

تمرين (٢)

ما شكل الحرف الذي قبل واو الجماعة في كل فعل من الأفعال الآتية ، وما سبب الشكل :

(١) الغربيون سموا بالعلم والاختراع.

(٢) اجتنب من عروا عن الفضل ، وعموا عن الصواب.

(٣) خير الناس من رأوا الحق فاتبعوه ، وتجافوا عن الباطل واجتنبوه.

تمرين (٣)

أسند في جمل مفيدة كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمائر الرفع البارزة :

تمرين (٤)

حوّل العبارة الآتية إلى خطاب المفردة والمثنى والجمع بنوعيه :

صل أخاك إذا نأى ، وسامحه إذا هفا.

تمرين (٥)

كوّن خمس جمل تشتمل كل واحدة منها على فعل ماض ناقص مسند إلى ضمير رفع ، مع استيفاء ضمائر الرفع البارزة.

تمرين (٦)

كوّن جملة المبتدأ فيها مثنى مؤنث ، والخبر جملة مبدوءة بماض ناقص.

كوّن جملة المبتدأ فيها جمع مذكر سالم ، والخبر جملة مبدوءة بماض ناقص.

كوّن جملة المبتدأ فيها جمع مؤنث سالم ، والخبر جملة مبدوءة بماض ناقص.

كوّن جملة المبتدأ فيها ضمير المتكلمين ، والخبر جملة مبدوءة بماض ناقص.

(٤) إسناد المضارع والأمر النّاقصين

إلى ضمائر الرّفع البارزة

الأمثلة :

* * *

* * *

البحث :

الأمثلة السابقة تشتمل على أفعال ناقصة مضارعة وأمرية مسندة إلى ياء المخاطبة ، وواو الجماعة ، وألف الاثنين ، ونون النسوة ، وإذا نظرت إلى الأمثلة رأيت آخر المضارع والأمر ألفا في الطائفة الأولى ، وياء في الطائفة الثانية ، وواوا في الطائفة الثالثة ، وإذا أردت أن تعرف ما حدث من التغيير عند إسناد هذه الأفعال إلى الضمائر ، فانظر إلى الأفعال المسندة إلى ياء المخاطبة وواو الجماعة في الطوائف الثلاث من الأمثلة ، تجد أن الإسناد إلى هذين الضميرين سبّب حذف حرف العلة من الأفعال ، سواء أكان آخرها ألفا ، أو ياء ، أم واوا ، غير أنك ترى أنه إذا كان المحذوف ألفا ، بقي ما قبل الياء والواو مفتوحا ، وإذا كان المحذوف ياء ، أو واوا كسر ما قبل ياء المخاطبة ، وضمّ ما قبل واو الجماعة.

ثم انظر إلى الأفعال المسندة إلى ألف الاثنين ، ونون النسوة تجد أنها حينما يكون آخرها ألفا كما في الطائفة الأولى من الأمثلة ، تقلب الألف ياء ، وأنها حينما يكون آخرها ياء ، أو واوا ، كما في الطائفتين الأخريين من الأمثلة ، لا يحدث فيها تغيير عند الإسناد إلى هذين الضميرين.

القواعد

(١٢٣) المضارع الناقص الذي آخره ألف أو ياء أو واو ، إذا أسند إلى ياء المخاطبة ، أو واو الجماعة ، حذف منه حرف العلة وبقي فتح ما قبله إذا كان حرف العلة ألفا.

(١٢٤) المضارع الناقص الذي آخره ألف ، إذا أسند إلى ألف الاثنين ، أو نون النسوة ، قلبت ألفه ياء.

(١٢٥) المضارع الناقص الذي آخره ياء ، أو واو ، إذا أسند إلى ألف الاثنين ، أو نون النسوة ، لم يحدث فيه تغيير.

تمرين (١)

بيّن في الجمل الآتية الأفعال المضارعة التي قلبت ألفها ياء ، والتي حذف فيها حرف العلة ، والتي لم يحدث فيها الإسناد تغييرا :

(١) التلاميذ يعدون في ميدان السباق.

(٢) الأمهات يسدين النصيحة لأولادهن.

(٣) الشمس والقمر يجريان بمقدار.

(٤) أقضوا حقّ من أحسن إليكم.

(٥) الوالدان يرضيان عن الولد البارّ.

(٦) أنت تخشين الله.

(٧) يا بنات ادنون من الفضيلة.

(٨) ارجي يا فاطمة ، ولا تنسي أنّ الأمل نور الحياة.

(٩) كأنّ الهرمين أخذا على الدهر عهدا ألّا يبليا.

تمرين (٢)

ما شكل الحرف الذي قبل واو الجماعة ، والذي قبل ياء المخاطبة في كل فعل من الأفعال الآتية ، وما سبب الشكل؟

(١) امضوا إلى الغاية تنجوا من الخيبة.

(٢) الأبطال يخفون عند الطمع ، ويبدون عند الفزع.

(٣) إجني ثمرات العلم أيتها الفتاة ، واغني بالقناعة وارقي إلى العلا.

تمرين (٣)

أسند في جمل مفيدة كل فعل من الأفعال الآتية إلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به :

يشفي. يعلو. امش. يرمي. اصغ ، اعف.

تمرين (٤)

خاطب بالعبارة الآتية المفردة المؤنثة ، والمثنى ، والجمع بنوعيه :

أنت ترقى وتسمو وتنال ما تبتغي بالجد والأدب.

تمرين (٥)

خاطب بالعبارة الآتية المفردة المؤنثة ، والمثنى ، والجمع بنوعيه :

أثن على من منحك واصف لمن صدقك وارع من وضع فيك رجاءه.

تمرين (٦)

(١) كوّن أربع جمل تشتمل كل واحدة منها على مضارع معتل الآخر بالألف ، مسند إلى ضمير رفع بارز مع استيعاب هذه الضمائر.

(٢) كوّن أربع جمل تشتمل كل واحدة منها على مضارع معتل الآخر بالياء ، مسند إلى ضمير رفع بارز مع استيعاب هذه الضمائر.

(٣) كوّن أربع جمل تشتمل كل واحدة منها على فعل أمر معتل الآخر بالواو ، مسند إلى ضمير رفع بارز مع استيعاب هذه الضمائر.

تمرين (٧)

(١) هات جملة بها اسم موصول للمثنى المؤنث ، وصلته مبدوءة بمضارع ناقص متصل بضمير رفع.

(٢) هات جملة بها اسم موصول لجمع الذكور ، وصلته مبدوءة بمضارع ناقص متصل بضمير رفع.

(٣) هات جملة بها اسم موصول لجمع الأناث ، وصلته مبدوءة بمضارع ناقص متصل بضمير رفع.

المجرد والمزيد

(١) مجرّد الثلاثيّ ومزيده

الأمثلة :

* * *

* * *

* * *

البحث :

كل مثال من أمثلة القسم الأول يشتمل على فعل ماض عدد أحرفه ثلاثة ، وهذا أقل عدد ممكن في حروف الأفعال ، فإذا وجد فعل وكانت أحرفه أقل من ثلاثة كان بعضها محذوفا ، والأحرف الثلاثة في أي فعل من أمثلة القسم الأول حروف أصلية ، بدليل أننا إذا حذفنا واحدا

منها كالفاء من «فهم» ضاع لفظ الفعل ومعناه ، فجميع هذه الأفعال إذا لا تشتمل إلا على حروف أصلية ، فهي خالية ومجردة من أي حرف زائد على أصولها ، ولذلك يسمى كل فعل منها مجردا.

وإذا تأملت أمثلة القسم الثاني رأيت أن كل فعل فيها هو نفس الفعل الذي في المثال المقابل له مع زيادة ، فالأمثلة الثلاثة الأولى زيد على كل فعل فيها حرف على حروفه الأصلية ، فالهمزة زائدة في «أفهم» والميم زائدة في «حمّل» والألف زائدة في «لاعب» ؛ والأمثلة الخمسة التي بعدها زيد على كل فعل فيها حرفان على حروفه الأصلية ، فمرة تكون الزيادة بالهمزة والنون ، ومرة بالهمزة والتاء ، وثالثة بالهمزة وتكرار حرف أصلي. ورابعة بالتاء والألف ، وخامسة بالتاء وتضعيف حرف أصلي ، والمثالان الأخيران زيد على كلا الفعلين فيهما ثلاثة أحرف هي الهمزة ، والسين ، والتاء مرة ، والهمزة ، والواو ، وتضعيف حرف أصلي أخرى.

وإذا لم يكن الفعل ماضيا وأردت أن تعرف أهو مجرد أم مزيد ، فرده إلى الماضي ، ثم انظر فيه.

القواعد

(١٢٦) الفعل المجرّد ما كانت جميع حروفه أصليّة.

(١٢٧) الفعل المزيد ما زيد فيه حرف أو أكثر على حروفه الأصلية.

(١٢٨) الثلاثيّ يكون مزيدا فيه حرف ، أو حرفان ، أو ثلاثة أحرف.

(٢) مجرّد الرباعي ومزيده

الأمثلة :

البحث :

أمثلة القسم الأول ، تشتمل على أفعال ماضيه رباعية ، وكل فعل منها حروفه أصلية إذا حذف حرف منها اختلّ لفظ الفعل ومعناه ، فهي إذا أفعال مجردة.

أما أمثلة القسم الثاني ، فتشتمل على أفعال القسم الأول نفسها مع زيادة على كل فعل ، فالتاء مزيدة في «تبعثر» والهمزة والنون مزيدتان في «احرنجم» بمعنى اجتمع ، والهمزة وتضعيف النون زيادة في «اطمأنّ».

القاعدة

(١٢٩) مزيد الرّباعيّ تكون زيادته حرفا أو حرفين.

تمرين (١)

ردّ ما في العبارات الآتية من الأفعال غير الماضية إلى الماضية ، وبين المجرد والمزيد من جميع الأفعال ، والحروف الزائدة في كل مزيد :

يحتاج الإنسان بطبيعته إلى النوم ؛ فيجب على التلميذ أن يعجّل به في أوّل الليل ليستيقظ مبكرا ، فإنه إن أطال السهر ضعف جسمه وعقله ، ويحسن ألا ينام عقب الأكل ؛ فإن ذلك يسبب الأحلام المخيفة ، ويضرّ المعدة ، أو بعد أن يستذكر ذروسه مباشرة ، وإلّا لم يتمتع براحة النوم ، وينبغي أن يغسل جسمه ويزيل ما علق به من الأقذار ، وأن يغطي جسمه في الشتاء بما يدفئه حتى لا يقشعرّ من البرد.

تمرين (٢)

ما حروف الزيادة في كل فعل من الأفعال الآتية :

تمرين (٣)

اجعل الأفعال المزيدة الآتية مجردة ، ثم ضع ثلاثة أفعال مجردة في جمل مفيدة :

تمرين (٤)

اجعل الأفعال المجردة الآتية مزيدة ، ثم ضع ثلاثة أفعال مزيدة في جمل تامة :

تمرين (٥)

ألحق بكل فعل من الأفعال الآتية كل ما تعرف أنه يقبله من حروف الزيادة :

تمرين (٦)

(١) كوّن جملة فعلية فعلها ثلاثي مزيد فيه حرفان ، والفاعل ضمير متصل.

(٢) كوّن جملة فعلية فعلها ثلاثي مزيد فيه حرف ، والفاعل مصدر مؤول.

(٣) كوّن جملة فعلية فعلها ثلاثي مزيد فيه ثلاثة حروف ، والفاعل اسم موصول.

(٤) كوّن جملة فعلية فعلها رباعي مزيد فيه حرف ، والفاعل اسم إشارة.

همزتا الوصل والقطع

الأمثلة :

البحث :

إذا تأملت الأمثلة في القسم الأول ، رأيت أن كل مثال يشتمل على فعل ماض ، أو أمر ، أو مصدر ، وكل واحد من هذه واقع في وسط الكلام ومبدوء بهمزة ، وإذا قرأت كل مثال رأيت أنك لا تنطق بهذه الهمزة في أثناء القراءة بل تسقطها.

وإذا نظرت إلى أمثلة القسم الثاني ، رأيت هذه الأفعال ، وهذه المصادر نفسها في أول كل جملة ، ورأيت أنك إذا قرأتها نطقت بالهمزة ولم تسقطها ؛ فهذه الهمزة إذا لا تسقط إلّا إذا كانت متصلة بشيء ، ولهذا تسمى ، همزة الوصل.

وإذا رجعت إلى الأمثلة الستة الأولى ، رأيت أن الكلمات المبدوءة بهمزة الوصل فيها هي : ماضي الخماسي ، أو أمره أو مصدره ، وإذا تأملت الأمثلة الستة الثانية رأيت أن الكلمات المبدوءة بهمزة الوصل فيها هي : ماضي السداسي وأمره ومصدره ، وعند النظر إلى الأمثلة الثلاثة الباقية ترى أن الكلمات المبدوءة بهمزة الوصل فيها هي : أمر الثلاثي ، ولو أنك تتبّعت أشباه هذه الأفعال وهذه المصادر في الكلام العربي ، لرأيت أن الهمزة في كل ماض خماسي ، وسداسي وأمرهما ، ومصدرهما ، تكون همزة وصل دائما.

وإذا رجعت إلى أمثلة القسم الثاني ، لتتبين نوع حركة همزة الوصل القياسية إذا جاءت في أول الكلام ، رأيت أنها مكسورة في جميع الأفعال ، والمصادر إلّا في أمر الثلاثي الذي قبل آخره ضمة كما في المثالين الآخرين.

بعد هذا لم يبق إلّا أن تعرف همزة الماضي الرباعي ، وأمره ، ومصدره ، كأرسل ، وأرسل ، وإرسال ، وهذه همزة ينطق بها في درج الكلام وتسمى همزة قطع. وكل الهمزات التي في أول الأسماء همزات قطع إلّا في الأسماء الآتية وهي :

وكل الهمزات التي في أول الحروف همزات قطع إلا في «أل».

القواعد

(١٣٠) همزة الوصل همزة تزاد في أوّل الكلمة ليتوصّل بها إلى النطق بالسّاكن ، وهي تثبت في بدء الكلام وتسقط في درجه ، وتكون في الماضي الخماسي ، والسّداسيّ ، وأمرهما ، ومصدرهما ، وأمر الثّلاثيّ.