الشيخ ظهير الدين ابي الفضل محمد بن سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي
المحقق: السيد محمد رضا الحسيني الجلالي
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-026-9
الصفحات: ٦٨
يُثْبِتُها :
فمن أثبتَها : إنْ شَكَّ في أنّ اللهَ ـ تعالى ـ قادرٌ على إبقائِهِ أحدَاً ، مع أنّهُ قادرٌ على جميع المقدوراتِ ؛ فَهُوَ كمَنْ شَكّ في أنّ الله ـ تعالى ـ عالمٌ بجميعِ الجُزئيّاتِ ، مع أنّهُ عالمٌ بجميعِ المعلوماتِ.
وإنْ كان لا يُثْبِتُهُ قادراً على ذلكَ : فالكلامُ مَعَهُ لا يكونُ في الإمامة ، والغيبةِ ، ولكنّهُ في كونِهِ ـ تعالى ـ قادِراً ، ومِنْ ثَمَّ إلى هُنا بَونٌ بعيدٌ.
فَعَلِمْنا أنّ ذلك غيرُ منكرٍ.
وإذا كانَ سببُ الغيبةِ الخوفَ ، واللهُ عالمٌ بجميع المعلومات ؛ فَمَهْما عَلِمَ أنّ تلك العلّةَ المحوجةَ زالت ؛ أظهرهُ.
فإن قُلْتَ : فاللهُ قادرٌ على إزالةِ الخوفِ ، فإذا لم يُزِلْهُ ؛ فَهُوَ محوجُهُ إلى الغيبةِ ؟!
قُلْنا : إزالةُ عِلّةِ المكلَّفِ في التَكْليف واجِبَةٌ ، ولكنْ حَمْلُهُ على فِعْل التكليف بالقَهْر غير جائزٍ ، فَضْلاً عن أن يكونَ واجباً ، لأنّهُ لو حَمَلَهُ على ذلِكَ بالجبرِ ؛ لزالَ التكليفُ ، وبطلَ الثوابُ والعقابُ.
* * *
فَصْلٌ
في الكلام في العَدْلِ والوعدِ والوَعيدِ
الطاعةُ : فِعْلٌ يُعرّضُ العبدَ لِعِوَضٍ مع التَعْظيمِ ، ويُسمّى ذلك العِوَضُ المقارِنُ « ثواباً ».
والمَعْصِيَةُ : فِعْلٌ يُفْضي إلى عِوَضٍ يُقارِنُ الاستخفافَ ، ويُسمّى ذلك « عقاباً ».
والعَبْدُ مخلوقٌ على أنّهُ يَقدرُ على اكتسابِ كِلَي الطرفين ، وإلى ذلكَ أشارَ بقولِهِ تعالى : ( وَهَدَيْناهُ النَّجْدَينِ ) [ الآية ( ١٠ ) من سورة البلد ( ٩٠ ) ] طريق الخَيْرِ ، وطريق الشَرّ.
وَلَوْ لم يَقْدِرْ على ذلك ؛ لما أمَرَهُ اللهُ تعالى ولا نهاهُ ، كما أنّهُ لم يأمرهُ بتغيير هيئاتِهِ ، وألوانِهِ ، وأشكالِهِ ، التي لا يَقْدِرُ الإنسانُ على تَغييرها.
وإذا ثَبَتَ هذا ؛ فالعبدُ مُعَرَّضٌ بالطاعاتِ والتكاليفِ العقليّةِ والشرعيّةِ ، لعوضٍِ مقارنٍ للتعظيم ، وَهُوَ « الثوابُ ».
وهذا هو الذي بيّنّا أنّ العبدَ مخلوقٌ لَهُ ، وَهُوَ أنّهُ خُلِقَ لا لانتفاعِ الخالِقِ ، بل لانتفاعِ الخلقِ.
وكلّما كان النفعُ أجلَّ وأجمَلَ ؛ دلَّ على أنّ فاعلَهُ أجودُ وأكملُ.
وأجلُّ المنافع أنْ تكونَ دائمةً لا تزولُ.
ولمّا ثبتَ ـ قطعاً ـ أنّ هذه الدّار ليست بدارِ الخلودِ ؛ ثبت أنّ دارّ الخلودِ غيرُ هذهِ ، وَهِيَ دارُ الآخرةِ.
فَعُلِمَ أنَّ هناكَ بقاءاً لا فناءَ معهُ ، وعلْماً لا جَهْلَ مَعَهُ ، ولَذَّةً لا نفرةَ معها ، وعزّاً لا ذُلَّ معهُ.
ولمّا لم تصَِلْ إلى تفاصيل ما قلناهُ عقولُ البشرِ ؛ شرحهُ الشرعُ بالجنّةِ ، والحورِ ، والقصورِ ، والأنهارِ ، والأشجار والأثمار.
وكلّ مَن فوَّتَ (١) [ على ] نَفْسه هذه الدرجاتِ ؛ بقي في دركاتِ الهلاكِ ، وهي مقابلاتُ ما قلناهُ ، من الفناءِ ، و الجهلِ ، والنفرةِ ، والذُلّ.
وشَرَحَ جميعَ ذلك السمعُ بالجَحيم ، والحميم ، والعقابِ ، والعذابِ الأليم ، والعقاربِ ، والحيّاتِ ، والنيرانِ ، واللّظى ، أعاذَنا الله ـ تعالى ـ منْها.
ولمّا كان الخلقُ في بابِ التكليفِ على دَرَجتيْنِ : مطيعٍ ، وعاصٍ ؛ كان العدلُ أنْ يبنِيَ دارَيْنِ : جَنّةٍ ونارٍ.
والمطيعُ : إمّا أنْ يكونَ في الغاية القُصوى ، وَهُوَ الذي يطيعُ ولا يَعْصي ، كَالملائكةِ ، والأنبياءِ ، والأئمةِ ـ على الصحيح من المذهبِ ـ.
وإمّا أنْ يطيعَ ويَعْصيَ ، كسائِرِ المسلمينَ ، من المجرمينَ.
وإمّا أنْ يَعْصيَ ولا يُطِيْعَ ، كالشياطينِ ، والكفرةِ.
و[ لمّا ] كانتِ الطاعةُ ضربينِ : علميّ ، وعمليّ ؛ كانَ العوضُ في
__________________
(١) كذا في النسخة ، واستعمال باب التفعيل من « فات » غير فصيح ، ولعل الاصل ( فرّط ) فلاحظ.
مَعْرضِها :
والعلميُّ دائمٌ ، كمعرفةِ اللهِ ـ تعالى ـ ومعرفةِ رسولِهِ ، والأئمّةِ ، ومعرفَةِ الشرائِعِ ؛ فثوابُهُ دائِمٌ.
والعمليُّ منقطِعٌ ، كالصلاةِ والصدقَةِ ، فَعِوَضُهُ منقطِعٌ.
والمعصيةُ ـ أيضاً ضربانِ : اعتقاديّ ، وعمليٌ :
فالاعتقاديّ عقابُه دائمٌ ، كالشِرْكِ باللهِ ، وتكذيبِ حُجَجِ اللهِ من الأنبياء والأئمةِ.
والعمليّ عقابُهُ منقطع ، كلطمةِ اليتيمِ ، وتركِ الصلاةِ ، والزِنا ، والرِياء ، وتَفاصيل ذلك ممّا أورَدَهُ الشَرْعُ.
[ المعاد وشؤونه ]
ولمّا كانَ لا بُدَّ من إيصالِ الثوابِ والعقابِ إلى مُستحقّهما ، ولا يَصِحُّ ذلكَ إلا بالحَشْرِ والنَشْرِ ؛ وَجَبَ الحشرُ للعبادِ.
ولما كانَ عدلُهُ يقتَضي أن لا يؤاخذَ أحداً على غفلةً ؛ فلا بُدّ من حسابٍ يُعْلِمهم اللهُ أن ذلِكَ جزاءُ أعمالِهم.
ولمّا كانت الأعمالُ تتفاضَلُ ، ولا يُمْكِنُ معرفةُ ذلكَ إلا بتعديلٍ وتسويةٍ ؛ فلا بُدّ من المِيزان.
ولا بُدّ مِن أنْ تكونَ مثبتَةً في كتابٍ لتقرأ كلُّ نفسٍ كتابها ، كما قالَ : ( ... كَفى بِنَفْسِكَ اليَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيْباً ... ) [ الآية ( ١٤ ) من سورة الإسراء ( ١٧ ) ] فالكتابُ حقٌّ.
وإذا ثَبَتَ بالسَمْعِ أنّ القبرَ روضةٌ من رياض الجنّةِ ، أو حُفْرَةٌ من حُفَر النيرانِ ؛ فلا بُدَّ من أنْ يُشْعَرَ ذلك حتّى لا يكونَ عبثاً.
وإذا كان النبيُّ صادقاً مُصَدَّقاً ، وأخبَرَ بشفاعتِهِ للأمَّةِ ؛ وَجَبَ تصديقُهُ ؛ لأنّا صدّقناهُ على الجُملة ، فمتى لم نُصَدّقْهُ في هذه القضيّة بَطَلَ ما أثبتناهُ ـ أوّلاً ـ من تصديقِهِ عليه وآله الصلاةُ والسلامُ.
ولمّا كانَ الناسُ فَريقَيْنِ : فريقٍ في الجنّة ، وفريقٍ في السَعيرِ ؛ فلا بُدَّ من طَريقٍ لكلّ فريقٍ ، وذلكِ هُوَ الصِراط ، الذي وُصِفَ بأنّهُ أدَقُّ من الشعرِ.
[ و ] في هذه الدارِ لَهُ نظيرٌ ، وهو الطريقةُ الوُسطى التي هِيَ واسطةٌ بَيْنَ الإفراطِ والتفريطِ.
فمتى عَبَرَ السالِكُ هذا الصراطَ ـ الذي هو بَيْنَ التفريطِ والإفراطِ ـ عَبَرَ ذلك الصراطَ ، كالبَرق الخاطِف.
ومتى كانَ هيهنا في الطريق عاثِراً (١) يكونُ هناكَ كذلِكَ (٢).
كما قالَ النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : يموتُ المرءُ على ما عاشَ عليه ، ويُحْشَرُ على ما ماتَ عليه.
ثبَّتَنا الله تعالى بالقَوْل الثابِتِ في الحياة الدُنيا وفي الآخِرَةِ ، وأقامَنا على الصِراطِ المستقيمِ ، أنّه رَؤوفٌ رَحِيْم.
__________________
(١) كان في النسخة : عابَرَا.
(٢) كان في النسخة : كذا.
الفارس العامة :
١ ـ الآيات القرآنية.
٢ ـ الأحاديث الشريفة.
٣ ـ الأعلام ( الأسماء والكنى والألقاب ، وأسماء الكتب والمدن ).
٤ ـ المصطلحات والألفاظ الخاصة.
٥ ـ المصادر والمراجع.
١ ـ الآيات القرآنية الكريمة
( حسب ترتيب السور وآياتها )
سورة الإسراء ١٧ / ١٤ ( كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً ) |
|
٤٤ |
سورة الشعراء ٢٦ / ٢١ ( ففررتُ منكم لمّا خفتكم ) |
٤٠ |
|
سورة فاطر ٣٥ / ١٥ ( يا أيّها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنيّ الحميد ) |
١٧ |
|
سورة محمّد ٤٧ / ٣٨ ( والله الغنيّ وأنتم الفقراء ) |
١٧ |
|
سورة المدّثّر ٧٤ / ٣١ ( وما يعلم جنود ربّك إلا هو ) |
٣٤ |
|
سورة البلد ٩٠ / ١٠ ( وهديناه النجدين ) |
٤٢ |
* * *
٢ ـ الأحاديث الشريفة
( حسب أطرافها )
١ ـ الفقر سواد الوجه في الدارين ( أثر الشريف ) |
|
١٧ |
٢ ـ القبر روضة من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النيران ( حديث ثابت ) |
٤٥ |
|
٣ ـ لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب ، وإنّ أبعد الناس من الله القلب القاسي ( رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم) |
١٢ |
|
٤ ـ يموت المرء على ما عاش عليه ، ويُحشر على ما مات عليه ( النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ) |
٤٥ |
* * *
٣ ـ الأعلام
( ويشمل أعلام الناس ، أسماء ، وكنى ، وألقاب )
( ثمّ أسماء الكتب )
( ثمّ أسماء البلدان )
١ ـ الأسماء
عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام |
|
|
|
عبد الله بن دينار |
|
١١ ، ١٢ |
إبراهيم ( النبي ) عليهالسلام |
٤٠ |
علي بن حفص المدائني |
١١ |
|||
إبراهيم بن الحارث |
١١ |
علي عماد الدين أبو الفرج الراونديّ ، أخو المؤلّف |
١٠ |
|||
أسعد بن عبد القاهر |
١٠ |
علي بن محمّد بن علي رشيد الدين الجاسبي القمّي |
١٢ ، ١٣ |
|||
الحسين بن علي بن محمّد التمّار أبو الطيّب |
١١ |
علي بن يوسف بن الحسين علاء الدين |
١٤ |
|||
أبو عبد الله ، أخو المؤلّف |
١٠ |
فضل الله بن علي الرواندي السيّد أبو الرضا |
٩ |
|||
سردار كابلي |
١٠ |
محمّد بن أحمد |
١١ |
|||
سعيد بن هبة الله بن الحسن قطب الدين الراونديّ ، والد المؤلّف |
٩ ، ١٤ |
محمّد بن الحسن ، أبو جعفر |
|
|||
عبد العزيز الطباطبائي |
١٠ |
الشيخ الطوسيّ |
|
١١ |
|
محمّد بن علي بن سعيد ( ابن أخ المؤلّف ) |
|
١٠ |
محمّد بن الحسين بن الحسن البيهقي قطب الدين الكيدري البيهقي النيسابوريّ |
١٢ |
محمد بن علي بن المحسّن الحلبي ، أبو جعفر |
١٠ |
|||
محمّد بن الحسين بن محمّد بن الحسن ( كاتب نسخة « النهاية » للشيخ الطوسيّ ) |
١٤ |
محمّد بن محمّد سعيد بن هبة الله الراونديّ ( ابن المؤلّف ) |
٨ ، ١٠ ، ١١ ، ١٢ |
|||
محمّد الراونديّ = محمّد بن سعيد ابن هبة الله |
١٤ |
محمد بن محمد بن نعمان ، الحارثي ، الشيخ المفيد |
١١ |
|||
محمّد رضا الحسيني الجلالي ( محقّق الكتاب ) |
١٠ ، ٢٣ |
محمّد بن محمود بن محمّد قاضي خوارزم |
١١ |
|||
محمّد بن سعيد بن هبة الله ظهير الدين أبو الفضل الراونديّ ( مؤلّف الكتاب ) |
٨ ، ١١ ، ١٢ ، ١٣ |
موسى ( النبي ) عليهالسلام |
٤٠ |
|||
محمّد بن سعيد بن هبة الله بن دعويدار القمّي |
١١ |
هبة الله بن سعيد بن هبة الله الرواندي ( أخو المؤلّف ) |
١٠ |
|||
يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد |
١٤ |
|||||
يونس ( النبي ) عليهالسلام |
٤٠ |
* * *
٢ ـ الكنى
أبو جعفر الطوسيّ = محمّد بن الحسن ، الشيخ |
|
١١ |
|
التمّار |
|
١١ |
أبو جعفر الحلبي = محمد بن علي بن الحسن |
١١ |
أبو عبد الله الشهيد = الحسين الراونديّ ، أخو المؤلّف |
١٠ |
|||
أبو الحسن النيسابوريّ = محمد بن الحسين ، قطب الدين الكيدري |
١٢ |
ابن العديم ( مؤلّف بغية الطلب ) |
١١ |
|||
أبو الحسين الراونديّ = سعيد بن هبة الله قطب الدين |
١٩ |
ابن عمر |
١٢ |
|||
أبو الرضا = فضل الله الراونديّ |
٩ |
أبو الفَرَج = علي عماد الدين الراونديّ ، أخو المؤلّف |
١٠ |
|||
أبو سعيد = هبة الله بن سعيد الراونديّ ( أخو المؤلّف ) |
١٠ |
أبو الفضل الراونديّ = محمد ( المؤلّف ) |
٨ ، ٩ ، ١٣ ، ١٤ |
|||
أبو طالب ابن الحسن الحسيني |
١٣ ، ١٤ |
أبو المؤيّد = محمد بن محمود ، قاضي خوارزم |
١١ |
|||
أبو الطيّب = الحسين بن علي بن محمّد |
|
* * *
٣ ـ الألقاب والانساب
رسول الله ، نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم |
|
١٢ ، ٣٧ ، ٣٨ ، ٤٠ ، ٤٥ |
|
الشهيد = الحسين نصير الدين الراونديّ ، أخو المؤلّف |
|
١٠ |
آل دعويدار |
١١ |
الشيخ الطوسي = محمد بن الحسن ، أبو جعفر |
٧ ، ١٣ |
|||
برهان الدين = محمد بن علي الراونديّ ، ابن أخ المؤلّف |
١٠ |
الشيخ المفيد = محمد بن محمد ابن النعمان الحارثي |
١١ |
|||
البيهقي = قطب الدين الكيدري |
١٢ |
الطباطبائي = السيّد عبد العزيز |
١٠ ، ٢٣ |
|||
التمّار = الحسين بن علي ، أبو الطيّب |
١١ |
الطهراني : الشيخ آقا بزرك ( صاحب الذريعة ) |
٧ ، ١٣ |
|||
الجاسبي = علي بن محمد القمّي |
١٢ |
الطوسي = الشيخ أبو جعفر محمد ابن الحسن |
١١ |
|||
جدّ محمد بن أحمد |
١١ |
ظهير الدين = محمد ( المؤلّف ) |
٨ |
|||
الجلالي ، السيّد محمّد رضا الحسيني |
١٠ ، ٢٣ |
علاء الدين = علي بن يوسف بن الحسن |
١٤ |
|||
الحارثي = محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد |
١١ |
عماد الدين = علي ، أخو المؤلّف |
١٠ |
|||
الراونديّ ( نسبة المؤلّف ) |
٩ |
قاضي خوارزم = محمد بن محمود |
١١ |
|||
الراونديّ = فضل الله السيّد أبو الرضا |
٩ |
قطب الدين الراونديّ = سعيد بن هبة الله ، أبوالحسين ، والد المؤلّف |
٩ ، ١٠ ، ١١ |
|||
الراونديّون |
٩ |
قطب الدين الراونديّ = محمد ، |
|
|||
رشيد الدين = علي بن محمد الجاسبي القمّي |
١٢ |
|||||
السمعاني ( صاحب الأنساب ) |
٩ |
المؤلف |
|
٢٢ ، ٢٨ |
|
المدائني = علي بن حفص |
|
١١ |
قطب الدين الكيدري = محمد بن الحسين البيهقي |
١٢ |
المفيد = محمد بن محمد بن نعمان ، الشيخ |
١١ |
|||
القطب الراونديّ = سعيد بن هبة الله ، والد المؤلّف |
٩ ، ١١ ، ١٢ |
منتجب الدين ( صاحب الفهرست ) |
٨ ، ٩ ، ١٠ |
|||
القطب الكيدري = محمد بن الحسين البيهقي |
٨ ، ١٢ |
النباطي ( صاحب الصراط المستقيم ) |
١٢ |
|||
الكيدري = محمد بن الحسين ، قطب الدين ، البيهقي ، النيسابوريّ ، أبوالحسن |
١٢ |
نصير الدين = الحسين الشهيد أخو المؤلّف |
١٠ |
|||
القمّي = علي بن محمد الجاسبي |
١٢ |
النيسابوري = محمد بن الحسين ، قطب الدين الكيدري |
١٢ |
* * *
٤ ـ أسماء الكتب
إجازة ابي طالب الحسيني لمحمد بن الحسين في « النهاية » للطوسي |
|
١٤ |
|
خطّ القطب الراونديّ |
|
١٥ ، ٢٧ |
إجازة المؤلّف للجاسبي القمّي |
١٣ |
الدستور ( مجموعة خطبة ) |
٢١ |
|||
إجازة المؤلّف لعلاء الدين |
١٤ |
الذريعة ، للطهراني |
٧ |
|||
إجازة المؤلّف للقطب الكيدري |
١٢ |
الصراط المستقيم ، للنباطي |
١٢ |
|||
الأربعون حديثاُ ، للمؤلّف |
١٠ |
عجالة المعرفة في اصول الدين (كتابنا ) |
١٠ ، ١٧ ، ٢٠ |
|||
بصائر الانس بحظائر القدس ، للقطب الكيدري |
١٢ |
فقه القرآن ، لقطب الدين الراونديّ |
٩ |
|||
تاريخ الريّ |
١٠ |
الفهرست ، لمنتجب الدين |
١٠ ، ٢٣ |
|||
تلخيص مجمع الآداب ، للفوطي |
١٠ |
لسان الميزان ، لابن حجر |
١٠ |
|||
الخرائج والجرائح ، لقطب الدين الراونديّ |
٩ |
نسخة الكتاب |
٢١ |
|||
خطّ المؤلّف |
١٥ ، ٢٦ |
النهاية ، للشيخ الطوسيّ |
١٣ |
|||
نهج البلاغة ، من كلام الإمام علي عليهالسلام جمع الشريف الرضي |
١٠ ، ١٤ |
* * *
٥ ـ أسماء المدن
أصبهان |
|
٩ |
|
قاشان |
|
٩ |
جاسب ( من قرى قم ) |
١٣ |
قم |
١١ ، ١٣ |
|||
خوارزم |
١١ |
|||||
راوند ( مدينة قريبة قاشان ) |
٩ |
٤ ـ المصطلحات
والألفاظ الخاصة
(آ) |
|
الإمامة |
|
١٩ ، ٣٧ ، ٣٨ ، ٤١ |
||
الآخرة = دار الخلود |
|
٣٦ |
الأمر |
٣١ |
||
(أ) |
الأنبياء عليهمالسلام وبعثهم |
٣٢ ، ٤٣ |
||||
الأئمة عليهمالسلام |
|
٤٣ |
أولاد علي عليهالسلام الأئمة عليهمالسلام |
٣٩ ، ٤٠ |
||
الاستبراء |
٣٢ |
(ب) |
||||
الإجماع |
٣٩ |
البصيرة ( صفة ) |
|
٣٢ |
||
الإحساس بالحاجة أساس العقيدة |
١٧ |
(ت) |
||||
الأخبار المتواترة |
٣٩ |
التركيب |
|
٣٣ |
||
الاختيار |
٣١ |
التفريط |
٤٥ |
|||
الإدراك |
٣٢ |
التكليف |
٣٨ ، ٤١ |
|||
الإرادة |
٣١ |
التنزيه |
٣٣ |
|||
الأزل |
٣٢ |
التوحيد |
٣٢ |
|||
أصول الدين |
٢٠ |
(ث) |
||||
إعلام العبد بما يلزم عليه |
٣٥ |
الثاني عشر من الائمة عجل الله تعالى |
|
|
||
الأعلم ( صفة الإمام ) |
٣٨ ، ٣٩ |
|||||
الإفراط |
٤٥ |
|||||
الإمام بعد نبينا صلىاللهعليهوآلهوسلم |
٣٨ ، ٣٩ |
فَرَجه |
|
٤٠ |
|
الخبر |
|
٣١ |
الثواب |
٤١ ، ٤٢ |
(د) |
||||
(ج) |
دار الآخرة |
|
٤٣ |
|||
الجبر |
|
٤١ |
دار الخلود |
٤٣ |
||
الحجيم |
٤٣ |
(ذ) |
||||
الجزء |
٣٣ |
الذاريات ( الملائكة ) |
|
٣٤ |
||
الجسم |
٣٣ |
الذلّ |
٤٣ |
|||
الجنّة |
٤٣ |
(ز) |
||||
الجهة |
٣٣ |
الزمان |
|
٣٢ |
||
الجهل |
٤٣ |
الزمان لا يخلو من إمام |
٤٠ |
|||
الجوهر |
٣٣ |
(س) |
||||
(ح) |
سكان السماوات ( الملائكة ) |
|
٣٤ |
|||
الحاجة أساس الإحساس والتوجه إلى المعرفة |
|
١٧ ، ١٨ ، ٢٩ |
السمع ( صفة ) |
٣٢ |
||
الحسن |
٣١ |
(ش) |
||||
الحشر |
٤٤ |
الشرط |
|
٣٢ |
||
حكمة الله تعالى |
٣٣ ، ٣٥ |
الشريعة ( الفقه ) |
٣٦ |
|||
حملة العرش |
٣٤ |
الشفاعة |
٤٥ |
|||
الحيّ ( صفة ) |
٣١ |
الشياطين |
٤٣ |
|||
(خ) |
(ص) |
|||||
الخاصة |
|
٣٩ |
الصانع ( جلّ وعلا ) |
|
١٩ ، ٣٠ |
|
الخلافة عن الله في الأرض |
١٧ |
|||||
الخلق |
٤٢ |
الصراط |
|
٤٥ |
|
(غ) |
||
الصفات الإلهيّة |
١٩ |
الغاية |
|
٣٢ |
||
صلاح العباد |
٣٣ |
الغِنى |
٣٣ |
|||
(ط) |
الغَنيّ ( صفة ) |
٣٠ ، ٣٣ |
||||
الطاعة |
|
٣١ ، ٤٢ |
غَيبة الإمام المهدي عليهالسلام |
٤٠ ، ٤١ |
||
الطريقة الوسطى |
٤٥ |
(ف) |
||||
طول حياة الإمام الغائب عليهالسلام |
٤٠ |
الفاعل |
|
٣٢ |
||
(ع) |
فصاحة القرآن إعجازه |
٣٧ |
||||
العاصي |
|
٤٣ |
الفناء |
٢٣ |
||
العالم ( صفة ) |
٣٠ ، ٣٢ |
(ق) |
||||
العامة |
٣٩ |
القادر ( صفة ) |
|
٣٠ |
||
العبادات ( الشريعة ) |
٣٦ |
القبر |
٤٥ |
|||
العدل |
١٩ ، ٣٨ ، ٤٣ |
القبيح |
٣١ |
|||
العدم |
٣٣ |
قدرة الله تعالى |
٤٠ ، ٤٢ |
|||
العَرَض |
٣٣ |
القِدَم |
٣٢ ، ٣٣ |
|||
العصمة |
٣٦ ، ٣٩ |
القديم ( صفة ) |
٣٢ |
|||
العقاب |
٤١ ، ٤٢ |
القرآن ( المعجزة ) |
٣١ |
|||
العلّة |
٣٢ |
(ك) |
||||
العلم |
٣٠ ، ٣٣ |
الكاره ( صفة ) |
|
٣١ |
||
علم الكلام وجوب معرفته عيناً على كلّ مسلم |
١٦ |
الكتاب ( يوم القيامة ) |
٤٤ |
|||
علم الله جلّ وعلا |
٤١ |
الكَفَرة |
٤٣ |
|||
العجالة ( معناها لغة ) |
٢١ |
الكمال المطلوب لرفع الحاجة عن |
|
|||
العِوَض |
٤٢ ، ٤٣ |