الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف - ج ٣

الشيخ جعفر السبحاني

الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف - ج ٣

المؤلف:

الشيخ جعفر السبحاني


الموضوع : الفقه
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام
المطبعة: الإعتماد
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٤٥

ومن الذي يجترئ على القول بأنّ أصحاب محمّد ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ لا تجوز البراءة من أحدهم وإن أساء وعصى بعد قول الله تعالى لنبيه : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) (١) ، وبعد قوله سبحانه : (قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (٢) ، وبعد قوله عزّ وجلّ : (فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ) (٣). (٤)

حصيلة البحث : أنّ الصحابة كبقية المسلمين يصيبون ويخطئون ، وفيهم العدول والمجروحون ، وأنّ الحكم بعدالتهم أجمعين حكم لا تساعد عليه الأدلة العلمية ، والوثائق التاريخية.

والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات

__________________

(١) الزمر : ٦٥.

(٢) الأنعام : ١٥.

(٣) ص : ٢٦.

(٤) الدرجات الرفيعة للسيد علي المدني ، صاحب سلافة العصر في أعيان أهل العصر (المتوفّى عام ١١١٨) : ١١ ـ ٣٢.

٦٢١
٦٢٢

فهرس محتويات الكتاب

مقدمة....................................................................... ٥

الفصل الأوّل

التحسين والتقبيح العقليان

تمهيد........................................................................ ٩

دور القاعدة في العلوم الإنسانية................................................ ١١

١

 ملاكات التحسين والتقبيح العقليين، وفيه وجوه ١٣

١. التحسين والتقبيح الذاتيان................................................. ١٢

٢. التحسين والتقبيح في إطار المصالح والمفاسد العقلائية.......................... ١٣

٣. موافقة العادات والتقاليد والأعراف.......................................... ١٤

٦٢٣

٢

 تقسيم الحكمة إلى نظرية وعملية ١٦

تبييين الحكمة النظرية والحكمة العملية.......................................... ١٥

تفسير العقل النظري والعقل العملي............................................. ١٥

٣

تقسيم القضايا إلى ضرورية وغير ضرورية ١٦

تقسيم الحكمة النظرية إلى ضرورية وغير ضرورية.................................. ١٦

تقسيم الحكمة العملية أيضاً إلى القسمين بملاك واحد............................. ١٦

٤

أدلّة المثبتين للتحسين والتقبيح العقليين ١٨

١. قضاء العقل بذلك بداهة............................................... ١٨

٢. لو لم يثبتا عقلاً، لما ثبتا شرعاً............................................ ١٩

٣. إنكارهما يلازم امتناع إثبات الشرائع السماوية.............................. ٢٠

٤. الحسن والقبح في الذكر الحكيم.......................................... ٢١

٥

 دراسة أدلّة المنكرين لهما          ٢٥

١. لو كانا بديهيّين لما اختلف فيهما اثنان، ونقده............................. ٢٦

٢. الكذب النافع ليس بقبيح، ونقده........................................ ٢٨

٦٢٤

٣. التحسين والتقبيح العقليان فرض تكليف على اللّه، ونقده...................... ٢٨

ما هو الدافع لانكار التحسين والتقبيح العقليين.................................. ٣٠

٤. جواز التكليف بمالا يطاق، ونقده........................................... ٣١

٦

 النتائج المترتبة على

 التحسين والتقبيح العقليين ٣٤

١. وجوب معرفة اللّه عقلاً................................................. ٣٤

٢. دليل وصفه سبحانه بالعدل والحكمة..................................... ٣٥

٣. لزوم اللطف على اللّه................................................... ٣٦

٤. لزوم بعثة الأنبياء....................................................... ٣٧

٥. حسن التكليف........................................................ ٣٨

٦. لزوم تزويد الأنبياء بالبيّنات والمعاجز...................................... ٣٨

٧. لزوم النظر في برهان مدعي النبوة......................................... ٣٨

٨. تأثير القاعدة في العلم بصدق دعوى الأنبياء............................... ٣٩

٩. الخاتمية واستمرار الأحكام............................................... ٣٩

١٠ .. اللّه عادل لا يجور.................................................. ٣٩

١١. ثبات الأخلاق والقِيَم................................................. ٤٠

ما هو الملاك للثابت في القيم والمتغير منها؟...................................... ٤١

٦٢٥

الفصل الثاني

الإنسان بين الجبر والتفويض ٤٥

تمهيد....................................................................... ٤٧

١

 الجبر على مسرح التاريخ الإسلامي ٤٩

سيادة فكرة الجبر على المشركين................................................ ٤٩

سيادة الفكرة على الخلفاء بعد رحيل الرسول..................................... ٥٠

استغلال الأمويين للقدر السالب للاختيار....................................... ٥١

التقدير المساوي للجبر، عقيدة مستوردة......................................... ٥٣

حديث الفراغ من الأمر، بدعة يهودية.......................................... ٥٤

٢

 أحاديث لا تفارق الجبر قيد شعرة ٥٧

سبق الكتاب على مشيئة الإنسان.............................................. ٥٨

الشقاء والسعادة مكتوبان منذ انعقاد نطفته...................................... ٥٩

٣

مضاعفات القول بالجبر ٦٠

١. انتفاء الغرض من بعثة الأنبياء............................................ ٦٠

٢. انتفاء فائدة المناهج التربوية.............................................. ٦٠

٦٢٦

٣. تكذيب الكتاب العزيز فكرةَ الجبر........................................ ٦١

٤. الجبري في ساحة الحياة، مُدْعِم للاختيار................................... ٦٢

٥. الجبر، واجهة لنيل المزيد من الحرية........................................ ٦٣

٤

شبهات وحلول ٦٤

الشبهة الأُولى: مثلّث الشخصية............................................... ٦٤

تأثير العوامل المكوّنة للشخصية، في حدّ الاقتضاء لا العلة التامة................. ٦٦

الشبهة الثانية: أفعال الإنسان في إطار القضاء والقدر............................. ٦٨

القول بتعلّق التقدير بفعل الإنسان يؤكد الاختيار.............................. ٧١

المعنى الأوّل للقضاء والقدر: السنن الكونية................................... ٧٣

المعنى الثاني للقضاء والقدر: علم اللّه الأزلي سبحانه............................ ٧٨

كلمة للشيخ الغزالي حول استنتاج الجبر من العلم الأزلي......................... ٨٠

الشبهة الثالثة: الهداية والضلالة بيد اللّه سبحانه.................................. ٨٣

أقسام الهداية والضلالة..................................................... ٨٤

١. الهداية التكوينية العامة.................................................. ٨٤

٢. الهداية التشريعية العامة.................................................. ٨٥

٣. الهداية الخاصة......................................................... ٨٥

٦٢٧

٥

 هل الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان؟ ٨٩

الإيمان بالقدر من الأُصول والمعارف القرآنية وليس بركن من الإيمان.................. ٩٠

أركان الإيمان هي التوحيد والنبوة والمعاد.......................................... ٩١

٦

التفويض ومضاعفاته ٩٢

القول بالتفويض ردّ فعل للقول بالجبر........................................... ٩٢

اتّهام معبد الجهمي وغيلان الدمشقي بنفي القضاء والقدر.......................... ٩٢

القول بالتفويض يلازم الشرك.................................................. ٩٣

الإنسان في دوّامة التجدد، حدوثاً وبقاءً......................................... ٩٣

تمثيل لبيان موقف الوجود الإمكاني بالنسبة إلى اللّه سبحانه........................ ٩٤

٧

الأمر بين الأمرين ٩٥

تبيين الأمر بين الأمرين....................................................... ٩٦

١. نسبة الفعل إلى اللّه بالتسبيب وإلى العبد بالمباشرة.......................... ٩٨

تمثيل لبيان الأمر بين الأمرين............................................. ١٠.٠

٢. الأمر بين الأمرين في الكتاب العزيز.................................... ١٠.١

٦٢٨

٣. الأمر بين الأمرين في الروايات............................................ ١٠.٢

الفصل الثالث

في نظرية الكسب ١٠٣

نظرية انّ اللّه خالق والعبد كاسب في الميزان................................... ١٠.٥

١

 التوحيد في الخالقية عند أهل الحديث ١٠٦

نقل كلمات أعلام الأشاعرة حول التوحيد في الخالقية.......................... ١٠.٧

اللّه سبحانه هو الخالق لكلّ ظاهرة في صحيفة الوجود بالمباشرة................... ١٠.٩

٢

 التوحيد في الخالقية عند الإمامية ١١٠

حصر الخالقية المستقلة في اللّه سبحانه، لا الخالقية التبعية........................ ١١١

الأسباب والعلل، جنود اللّه سبحانه في الكون.................................. ١١٣

٣

 مضاعفات حصر الخالقية في اللّه على ضوء التفسير الأشعري ١١٥

١. تصريح القرآن بتأثير العلل الطبيعية........................................ ١١٥

٢. انتفاء الغاية من إيجاد القدرة في الإنسان.................................... ١١٨

٦٢٩

٣. كلّ فاعل مسؤول عن فعله............................................... ١٢٠

٤

نظرية الكسب بين التفسير والتكامل والإبطال ١٢٣

المرحلة الأُولى: مرحلة التبيين والتفسير......................................... ١٢٥

نقد نظرية الكسب على ضوء تفسير الغزالي................................. ١٢٦

نقد نظرية الكسب على ضوء تفسير التفتازاني............................... ١٢٩

المرحلة الثانية: مرحلة التطوير والتكامل........................................ ١٣١

نظرية الكسب، أحد الألغاز الثلاثة........................................ ١٣٢

أبوبكر الباقلاني وتطوير النظرية............................................ ١٣٣

كمال الدين بن همام وتطوير النظرية........................................ ١٣٥

ابن الخطيب وتطوير النظرية............................................... ١٣٧

المرحلة الثالثة: مرحلة الإنكار والإبطال........................................ ١٤٠

إمام الحرمين الجويني والاعتراف بتأثير قدرة العبد.............................. ١٤٠

اعتراف ابن تيمية بالعلل الطبيعية.......................................... ١٤٣

الشعراني وثبوت تأثير قدرة العبد بالكشف لا بالبرهان........................ ١٤٤

دعم الشيخ محمد عبده لموقف إمام الحرمين................................. ١٤٦

الزرقاني والجمع بين دليلي القولين.......................................... ١٤٩

الشيخ شلتوت: العبد فاعل بإرادته وقدرته................................... ١٥١

٦٣٠

القضاء والقدر لا يستلزمان الجبر............................................... ٥٢

٥

خاتمة المطاف

فيها أُمور

١. نسبة فعل العبد إلى اللّه فوق التسبيب..................................... ١٥٥

تمثيل رائع لصدر المتألهين في بيان كيفية النسبة............................... ١٥٦

٢. تطور العلم في ظل القول بنظام العلل والمعاليل............................... ١٥٩

٣. نظرية «مالبرانس» نفس نظرية الأشعري.................................... ١٦٠

٤. التفسير الخاطئ في قسم من الأُصول والمعارف............................... ١٦٢

٥. الاختلاف في عنوان المسألة في الكتب الكلامية............................. ١٦٣

٦. التعريف بالفرق الثلاث: الجهمية والنجارية والضرارية......................... ١٦٤

الفصل الرابع

الإرادة الإلهية التكوينية والتشريعية

١. في تقسيم صفاته........................................................ ١٦٧

٢. في حقيقة الإرادة الإنسانية............................................... ١٧١

١. نظرية المعتزلة......................................................... ١٧١

٢. نظرية الأشاعرة....................................................... ١٧٢

٣. النظرية المعروفة : الشوق النفساني...................................... ١٧٢

٦٣١

٤. الإرادة : القصد والعزم................................................ ١٧٣

٣. الإرادة الإلهية من صفات الذات........................................... ١٧٥

الإرادة هو العلم بالأصلح................................................. ١٧٥

إرادته سبحانه هو ابتهاجه بذاته........................................... ١٧٨

٤. الإرادة الإلهية من صفات الفعل........................................... ١٨١

الإرادة صفة منتزعة من حضور العلّة التامّة للفعل............................. ١٨٢

الإرادة إعمال القدرة..................................................... ١٨٥

الإرادة الإلهية في روايات أئمّة أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ..................... ١٨٦

أ. إرادته غير علمه وقدرته................................................ ١٨٧

ب. عموم قدرته لكلّ ظاهرة كونية........................................ ١٨٨

ج. الإرادة من صفات الفعل................................................ ٨٩

تحليل الروايات الماضية.................................................... ١٩٠

نقد وتحليل................................................................ ١٩١

٥. ما هو المختار في الإرادة الإلهية؟........................................... ١٩٣

٦. الإرادة التكوينيةوالتشريعية................................................ ١٩٦

نظرية المحقّق الخراساني.................................................... ١٩٦

نظرية المحقّق الإصفهاني................................................... ١٩٧

نظرية العلاّمة الطباطبائي................................................. ٢٠٠

٦٣٢

الفصل الخامس

رؤية اللّه سبحانه

تمهيد..................................................................... ٢٠٥

١. الرؤية فكرة يهودية مستوردة.............................................. ٢٠٦

٢. الرؤية في العهد القديم................................................... ٢١٣

٣. الرؤية في منطق العلم والعقل.............................................. ٢١٧

المحاولة اليائسة في تجويز الرؤية............................................. ٢١٨

أ. الرؤية بلا كيف...................................................... ٢١٨

ب. اختلاف الأحكام باختلاف الظروف.................................. ٢١٩

ج. عدم المبالاة بإثبات الجهة.............................................. ٢٢٠

٤. موقف الذكر الحكيم من أمر الرؤية إجمالاً.................................. ٢٢٣

٥. الرؤية في الذكر الحكيم تفصيلاً........................................... ٢٢٩

الآية الأُولى: عدم قدرة الأبصار على إدراكه................................. ٢٢٩

الآية الثانية: الرؤية إحاطة علمية باللّه سبحانه............................... ٢٣٢

الآية الثالثة: ردّ السؤال بنفي الرؤية مؤبّداً................................... ٢٣٣

٦. الرؤية في كلمات أئمّة أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ.......................... ٢٣٧

٧. شبهات القائلين بالرؤية.................................................. ٢٤٠

قوله سبحانه: (إِلى ربّها ناظِرة) وتفسيره.................................. ٢٤٢

٦٣٣

٨. رؤيته تعالى في الأحاديث النبوية........................................... ٢٤٦

الفصل السادس

عصمة الأنبياء في القرآن الكريم

١. العصمة في اللغة والاصطلاح............................................. ٢٥٥

مبدأ ظهور فكرة العصمة بين المسلمين..................................... ٢٥٦

٢. تعريف العصمة وحقيقتها................................................. ٢٥٩

العصمة: الدرجة القصوى من التقوى....................................... ٢٦٠

العصمة نتيجة العلم القطعي بعواقب المعاصي................................ ٢٦٢

العصمة: الاستشعار بعظمة الرب وكماله وجماله............................. ٢٦٤

٣. هل العصمة موهبة إلهية أو أمر اكتسابي؟.................................. ٢٦٥

إفاضة العصمة بعد توفر أرضية صالحة...................................... ٢٦٦

كلام للسيد الشريف المرتضى في المقام...................................... ٢٦٨

٤. العصمة وسلبالاختيار................................................... ٢٧٠

مراحل العصمة وأدلّتها................................................... ٢٧٣

٥. المرحلة الأُولى: العصمة في تبليغ الرسالة.................................... ٢٧٤

٦. المرحلة الثانية: عصمة الأنبياء عن المعصية.................................. ٢٧٧

العقل وعصمة الأنبياء عن المعصية......................................... ٢٧٧

سؤالوجواب............................................................. ٢٧٨

٦٣٤

القرآن وعصمة الأنبياء عن المعصية والاستدلال بآيات أربع.................... ٢٨٠

٧. المرحلة الثالثة: عصمة النبي عن الخطأ...................................... ٢٨٨

منطق العقل في عصمة النبي عن الخطأ...................................... ٢٨٨

منطق القرآن في عصمة النبي عن الخطأ..................................... ٢٩٠

٨. حجة المخالفين لعصمة الأنبياء........................................... ٢٩٥

الاستدلال بقوله سبحانه (حتّى إذا استيأس الرسل ...) الخ................ ٢٩٦

الاستدلال بقوله: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي)................ ٣٠٣

ما معنى أمنية الرسول أو النبي؟............................................ ٣٠٥

ما معنى القاء الشيطان في أمنية الرسل؟..................................... ٣٠٧

ما معنى نسخه سبحانه ما يلقيه الشيطان؟.................................. ٣٠٩

ما معنى إحكامه سبحانه آياته؟........................................... ٣١٠.

ما هي النتيجة من هذا الصراع؟........................................... ٣١١

التفسير الباطل للآية..................................................... ٣١٣

الفصل السابع

المتكلّم والصفات الخبرية

التكلّم من صفاته سبحانه................................................... ٣٢١

معنى كونه متكلّماً في الكتاب................................................ ٣٢١

٦٣٥

١. نظرية المعتزلة في تكلّمه سبحانه......................................... ٣٢٤

٢. نظرية الحكماء....................................................... ٣٢٥

٣. نظرية الأشاعرة....................................................... ٣٢٨

تفسير الكلام النفسي للشيخ الأشعري........................................ ٣٣٠

أدلة الأشاعرة على الكلام النفسي ونقده...................................... ٣٣١

في حدوث كلامه سبحانه أو قدمه........................................... ٣٣٤

مبدأ فكرة قدم القرآن....................................................... ٣٣٤

واجب أهل الحديث السكوت أمام هذه المسائل................................ ٣٣٦

طرح المسألة في ظروف عصيبة............................................... ٣٣٧

تحليل مسألة القول بقدم القرآن.............................................. ٣٣٧

موقف أهل البيت في هذه المسألة............................................ ٣٤٠

الصفات الخبرية ٣٤٣

الصفات الخبرية ومبتدعة السلفية............................................. ٣٤٤

الصفات الخبرية ومعطِّلة السلفية.............................................. ٣٤٧

إثبات الأشعري بين التشبيه والتعقيد.......................................... ٣٤٨

الصفات الخبرية بين التعطيل والتأويل.......................................... ٣٥٢

الظاهر الإفرادي غير الظاهر الجُملي.......................................... ٣٥٢

نماذج من الصفات الخبرية................................................... ٣٥٣

تفسير قوله:(لما خلقتُ بيديّ)............................................ ٣٥٥

٦٣٦

تفسير قوله: (الرّحمنُ عَلَى العرشِ اسْتَوى)............................... ٣٥٥

الإلماع إلى سائر الصفات الخبرية.............................................. ٣٥٧

كلمة شيخ الأزهر: سليم البشري حول الصفات الخبرية......................... ٣٦٠

اقتراح..................................................................... ٣٦٥

الفصل الثامن

البداء في الكتاب والسنّة

البداء في اللغة............................................................. ٣٦٩

البداء في حديث الرسول ـ صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ـ........................... ٣٧٠

١. تغيير المصير بالأعمال الصالحة والطالحة.................................... ٣٧٣

تغيير المصير بالأعمال في الروايات.......................................... ٣٧٦

سنّة اللّه الحكيمة في عباده................................................ ٣٧٦

أثر الدعاء في تغيير المصير................................................ ٣٧٧

أثر الصدقة في تغيير المصير............................................... ٣٧٨

٢. البداء في الكتاب العزيز.................................................. ٣٨٠

كلمات المفسّرين حول البداء.............................................. ٣٨١

٣. النزاع في البداء لفظي.................................................... ٣٨٦

نصوص علماء الإمامية في البداء........................................... ٣٨٧

٦٣٧

كلام الإمام شرف الدين في البداء......................................... ٣٩١

كلام المصلح الكبير كاشف الغطاء........................................ ٣٩٣

فذلكة البحث.......................................................... ٣٩٤

٤. التفسير الخاطئ للبداء عند مشايخ السنّة................................... ٣٩٥

البلخي وتفسير البداء.................................................... ٣٩٥

أبوالحسن الأشعري وتفسير البداء.......................................... ٣٩٦

فخر الدين الرازي وتفسير البداء........................................... ٣٩٨

أبو زهرة وهفوته في تفسير البداء........................................... ٣٩٩

القاعدة العقلية لا تُخصَّص................................................ ٤٠٢

وزان التقديرين، وزان الأجلين.............................................. ٤٠٢

أحد أعلام السنّة يُصحر بالحقيقة.......................................... ٤٠٤

٥. الأثر التربوي للإيمان بالبداء.............................................. ٤٠٥

٦. الحوادث التي بدا للّه تبارك وتعالى فيها وجاء ذكرها في الكتاب................. ٤٠٨

١. حادثة رفع العذاب عن قوم يونس...................................... ٤٠٩

٢. حادثة الإعراض عن ذبح إسماعيل..................................... ٤١٠.

٣. حادثة إكمال الميقات لموسى ـ عليه السَّلام ـ.............................. ٤١١

حوادث بدا للّه تعالى فيها في الأحاديث....................................... ٤١٣

شبهات وحلول............................................................. ٤١٥

١. استحالة إطلاق البداء على اللّه سبحانه................................. ٤١٥

٦٣٨

٢. استلزام البداء في مقام الإثبات، الكذب.................................... ٤١٧

٣. استلزام البداء التشكيك في مطلق ما أخبر.................................. ٤١٩

السنن الكونية لا تخضع للبداء............................................ ٤١٩

التنبّؤ بالنبوة والإمامة لا يخضع للبداء....................................... ٤٢٠

٤. البداء ومسألة جفّ القلم................................................ ٤٢١

الفصل التاسع

نظام الحكم في الإسلام بعد رحلة الرسول

الأمر الأوّل: الحكومة حاجة ملحّة............................................ ٤٢٩

نظام الإمامة والخلافة في الإسلام........................................... ٤٣٢

الأمر الثاني: ملامح الحكومة الإسلامية في الكتاب والسنّة....................... ٤٣٥

مسؤولية الحاكم في النصوص الشرعية...................................... ٤٣٦

الأمر الثالث: أنظمة الحكم في المجتمعات البشرية............................... ٤٤١

الأمر الرابع: التنصيص الإلهي على الحاكم باسمه وشخصه....................... ٤٤٤

١. المصالح العالية تقتضي التنصيص على الاسم، وفيه أمران:.................. ٤٤٦

أ. الأُمّة الإسلامية والخطر الثلاثي.......................................... ٤٤٦

ب. النظام القبلي يمنع من الاتفاق على قائد................................ ٤٤٨

٢. الفراغات الهائلة لا تُسدّ إلاّ بالتنصيص..................................... ٤٥١

٦٣٩

دراسة الاحتمال الثاني.................................................... ٤٥٤

٣. ما هو مرتكز الصحابة في صيغة الحكومة؟............................... ٤٥٨

الأمر الخامس: هل الشورى أساس الحكم والخلافة؟............................. ٤٦٥

نقد كون الشورى مبدأ الحكم............................................. ٤٦٦

الأمر السادس: النصوص الدينية وتنصيب علي ـ عليه السَّلام ـ للإمامة............ ٤٧٠

١. آية الولاية........................................................... ٤٧٠

٢. حديث المنزلة........................................................ ٤٧٣

٣. حديث الغدير....................................................... ٤٧٥

دلالة الحديث........................................................... ٤٧٩

القرائن الست تبين مفاد الحديث.......................................... ٤٨٠

الغدير في الكتاب الكريم................................................. ٤٨٢

١. آية البلاغ........................................................... ٤٨٢

٢. آية إكمال الدين..................................................... ٤٨٤

لماذا أعرض الصحابة عن مدلول حديث الغدير؟............................ ٤٨٧

الأمر السابع: السنّة النبوية والأئمّة الاثنا عشر................................. ٤٨٨

الفصل العاشر

عدالة الصحابة بين العاطفة والبرهان

اتجاهان حول الصحبة والصحابة............................................. ٤٩٣

٦٤٠