المجدي في أنساب الطالبيين

علي بن أبي الغنائم العمري

المجدي في أنساب الطالبيين

المؤلف:

علي بن أبي الغنائم العمري


المحقق: أحمد المهدوي الدامغاني
الموضوع : التراجم
الناشر: منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٢
ISBN: 964-6121-59-4
الصفحات: ٦٨٧

البصرة. وفاطمة المعروفة بالستّ ، امّهم أجمع بنت أبي داد العدل بالبصرة ، فمات حمزة عن عدّة من الولد سادة متقدّمون.

منهم : أبو منصور القاسم ، وأبو عبد الله المحسّن ، وأبو الغنائم محمّد ، ماتوا وقد أولدوا.

فمن ولدهم : الشريف الستير أبو الفرج حمزة بن المحسّن بن حمزة بن الصوفي ، حدّثنا بالبصرة ، يحفظ القرآن ، امّه بنت الكريزي العدل ، وله بالبصرة ولد من بنت عمّه.

وكان لحمزة بن أبي الطيّب ابن الصوفي بنت اسمها فاطمة هي أكبرهم ، رأيتها ضريرة زمنة تحفظ القرآن ومن الورع على حدّ حسن ، رحمها الله ، ومات الحسين بن الصوفي عن بقيّة من نساء إلى يومنا.

وأما أبو الحسين علي بن محمّد بن ملقطة ، فأولد : محمّدا أبا الغنائم نسّابة البصرة اليوم ، امّه فاطمة بنت الحسين المهلبيّة صاحبة قرية مخلد بأرض القندل (١) أحد تناء (٢) البصرة.

وحدّثنى حرسه الله أنّه رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في منامه كأنّه على نعش وهو ميت وقد كشر عن أسنانه ، قال : فأتيته وفتحت فمي واستوعيت أسنانه عليه‌السلام كالمقبل (لها ، فأتيت الحاجى (٣) المفسّر فقلت : رجل رأى رجلا ميّتا قد كشر الميّت عن أسنانه كالمتبسّم والحيّ قد أكبّ عليه ، فجمع أسنانه في فيه

__________________

(١) في (خ وش) : الفندل ـ بالفاء وفي (ك) : العيدل بالعين المهملة والياء المثنّاة التحتانيّة.

(٢) تناء جمع تانئ (والتانىء الدهقان ـ قاموس).

(٣) يستحقّ هذه الكلمة في هذا الكتاب لفت نظر بعض الأدباء المعاصرين الذين تردّدوا في صحّة بيّنة هذه الكلمة والنسبة. والله أعلم.

٥٠١

كالمقبل) (١) فقال : يحتاج أهل هذا الميت إلى الحيّ ، فكان علمه بالنسب الطالبي.

فولد أبو الغنائم النسّابة هذا من امرأة من عامّة البصرة يقال لها فاطمة بنت محمّد : فاطمة ستّ الشرف ، وأبا الحسن عليا. ومن بنت عمّه مدلّل بنت حمزة العمري ابن الصوفي : رقيّة ستّ البلد ، وأبا غانم هبة الله ، وأبا عبد الله الحسين ، وأبا القاسم المهلب ، وأبا عبد الله محمّد ، ورفيعة ستّ الدار.

فأمّا أبو الحسن علي ، فتعرّض بالعلوم على الصبى سيّما النسب ، فإنّه نشأ فيه وشجّر ، ولقي فيه شيوخا أجلاّء ، وهو مصنّف هذا الكتاب ، فولد مصنّف هذا الكتاب أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي ابن محمّد الصوفي بن يحيى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

وكان انتقل من البصرة سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة وسكن الموصل ، وأخذ امرأة هاشميّة من بيت قديم بالموصل له رئاسة وفيه ستر يعرف ببيت أبي عيسى الهاشمي ، مساكنهم ببني مائدة ، وهي : جمال بنت علي المخل ابن محمّد الهاشمي العبّاسي ، فولدت له : أبا علي محمّد ، وأبا طالب هاشما ، وصفيّة بني علي بن محمّد بن علي الصوفي النسّابة ، وهم اليوم بالموصل.

وولد أبو علي الحسن بن يحيى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن

__________________

قلمهم ، واستوعيت بمعنى استوعبت.

(١) في الأساس وك وش : (واستوعيت أسنانه عليه‌السلام كالمقبل فقال يحتاج ... الخ) فكأنّ نظر كتّاب هذه النسخ لفت من (كالمقبل) الأوّل إلى (كالمقبل) الثاني فأسقطت الجملة التي وضعتها بين المعقوفين من

٥٠٢

أبي طالب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكان على ساقة المأمون ، وارتزق من الخلفاء يدعى الرئيس : سبع بنات ، وإبراهيم وقع إلى المغرب ، ويحيى صاحب الخال ، قيل : امّه المعروفة ببنت المارستاني ، وأعقب بنتين بالرملة ، والحسن بن الحسن أعقب جماعة بالمغرب ، وعليا بالمغرب.

ومحمّدا أعقب وأكثر ، فمن ولده : محمّد بن القاسم المصري بن الحسين المارستاني ابن محمّد بن الحسن بن يحيى ، استولى على الري هو والحسن بن زيد بن الحسين غضارة بن عيسى بن زيد الشهيد فقتلا.

ومن بيت المارستاني : أبو عبد الله الحسين بن يحيى الأخرس بمصر ، له عدّة من الولد إلى يومنا.

ومنهم : إبراهيم والحسين ابنا علي بن محمّد بن الحسن بن يحيى ، وقعا إلى المغرب ، ولعلّهما أعقبا هناك.

ومنهم : الشريف النقيب بالنيل من بلد ابن مزيد أبو الحسن محمّد بن الحسن ابن زيد بن الحسن بن محمّد بن الحسن بن يحيى له إخوة ، وهم في عدد يقال لهم : بيت مراقد ، رأيت لهم بقيّة صالحة هناك ومساكن جيّدة.

وولد عيسى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه‌السلام يدعى المبارك (١) ، وكان سيّدا شريفا ، روى الحديث ، وكان مليح الشعر ، وامّه أمّ الحسين بنت عبد الله بن الباقر عليه‌السلام.

قال : لما قتل العبّاس بن محمّد أخو السفّاح حسينا صاحب فخّ وأهل بيته ، لم

__________________

(١) مبارك العلوي عيسى بن عبد الله شاعر مكثر راوية للشعر والحديث (معجم الشعراء ص ٢٥٩).

٥٠٣

يقدر أحد أن يذكرهم بخير في المدينة سوى عيسى بن عبد الله ، فإنّه رثاهم ، فقال :

فلأبكينّ على الحسين

بعبرة وعلى الحسن

الحسين يريد صاحب فخّ ، والحسن يريد أبا الزفت.

وعلى ابن عاتكة الذي

أثووه ليس بذي كفن

يريد سليمان بن عبد الله بن الحسن.

كانوا كراما كلّهم

لا طائشين ولا جبن

غسلوا المذلّة عنهم

غسل الثياب من الدرن (١)

فأنفذ إليه رجل من ولد عمر بن الخطّاب ، كان واليا على المدينة ينهاه ، فكتب إلى محمّد بن سليمان بن علي : يا ابن اخت ، تقتلوننا وتمنعوننا البكاء والندبة ، وكانت أمّ محمّد بن سليمان علويّة ، فكتب إلى الخطّابي : ثكلتك امّك ، خل عن المبارك بن عبد الله وشأنه ، وخف عن لسانه واحذر من بنانه ، ففعل.

وفي تعليق أبي الغنائم الحسيني : حدّثنا أبو القاسم النسّابة الأرقطي ، قال :حدّثنا (٢) عبّاد بن يعقوب (٣) ، قال : حدّثنا عيسى بن عبد الله ، قال : حدّثنا أبي ،

__________________

(١) تحتوي هذه المقطوعة ستّة أبيات في «مقاتل الطالبيّين ص ٤٥٨» ولم يذكر العمري ره بيتي الثالث والسادس منها وهما :

تركوا بفخّ غدوة

في غير منزلة الوطن

هدي العباد بجدّهم

فلهم على الناس المنن

(٢) في (ر) فقط «... الأرقطى قال : حدّثنا محمّد بن عمر بن محمّد قال : حدّثنا علي بن العبّاس بن الوليد قال : حدّثنا عبّاد بن يعقوب ...».

(٣) راجع «تنقيح المقال ٢ / ١٣٣» فقد استوفي الفاضل المامقانى قده الأقوال فيه.

٥٠٤

عن أبيه ، عن جدّه عمر بن علي عليه‌السلام ، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته (١) عليها يوم القيامة.

عدّة من الولد ، منهم : إبراهيم بن يحيى بن عيسى ، كان نبيها قتله ملك ببجّة.

ومنهم : أحمد بن يحيى بن محمّد بن عيسى الفقيه ، ويكنّى أبا حرب ، كان ببغداد على أيّام الطائع بن الجند (٢) ، وخلّف عدّة من الولد ، منهم : بطبريّة حمزة ابن أبي حرب ، وكان جنديّا كبير المعيشة ، له بقيّة بطبريّة إلى يومنا ، وكذلك أخواه الداعي والحسين.

وكان أبوه يحيى فيه رجلة وهوج ، فوقع بين ركب بادية شراف ، فتجاذبوا السيوف ، فقال أحدهم : يا آل حسن ، فقال الناس الباقون : طلحيّون ، فوثب يحيى على أحدهم ، وأخذ سيفه وعلاه به ، فجرحه وتعاوروه فقتلوه.

ومن ولده : أحمد أبو طاهر ابن عيسى الشريف الجليل الزاهد النسّابة العالم الملقّب بالفنفنة ، كنت سألت شيخنا أبا الحسن عن هذا اللقب ، فقال : هذا الفقيه ، وهو خطأ من الناسخ فأصلحته ، وأنا أعجب ؛ لأنّ النسخة كنت قرأتها على والدي وهو غير محرّف ، ثمّ قرأت على شيخنا أبي عبد الله ابن طباطبا فأمضاه وأقرّ به ، وقال : الفنفنة الذي تفنّن في العلوم ، ثمّ إنّي رأيت أنا في صفة عيسى عليه‌السلام ، ابن الحصان الفنفنة ، فحينئذ سكنت إلى اللقب.

فولد أبو طاهر الفنفنة عشرين ذكرا وأنثى ، أعقب أكثرهم ، ومنهم أمّة بقزوين

__________________

(١) كذا في جميع النسخ بالاعلال ، والقياس «كافأته» بالهمز.

(٢) كذا في النسخ جميعا ، ويحتمل التقديم والتأخير في كلمات هذه الجملة ، ولعلّها كانت بالأصل : وكان ببغداد أيّام الطائع على الجند؟ وبفرض صحّة هذه الاحتمال تبقى لفظة «بن» والله أعلم.

٥٠٥

والكوفة وخراسان والعراق.

فمن ولده : أبو طاهر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عيسى المعروف ببرغوث ، كان له قدر.

من ولده : زيد وميمون ابنا محمّد بن برغوث ، استخلف أحدهما أبو يعقوب نقيب بغداد ، وكانا جليلين ينزلان درب اللؤلؤ بنهر الدجاج ، لهما بقيّة إلى يومنا.

ومنهم : جعفر نديم عضد الدولة ابن علي بن الحسين بن أحمد بن عيسى ، له بقيّة بقزوين ، وله عمّ يقال له : محمّد ، فيه نظر.

ومنهم : علي الناصر بن يحيى بن محمّد بن عيسى بن الفنفنة ، المكنّى أبا محمّد المعروف بالرميلي ببغداد ، قال صاحب التاريخ : مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ، وكان ديّنا صالحا ، تلقّى من أصحاب ابن حنبل عنتا ، وخلّف ثلاثة ذكور.

ومنهم : داعي بن زيد بن أحمد بن يحيى بن محمّد بن عيسى بن أحمد الفنفنة يدعى عبد العظيم ، قتل (١) امّه ، ويقال لهذا البيت : بيت الجوهري ، لهم نباهة ولهم عدد وفيهم بقيّة.

ومنهم : أبو سليمان محمّد الشيرازي ابن أحمد بن الحسين بن محمّد بن عيسى ابن الفنفنة ، ورد بغداد وصحّح نسب بني ششديو ، وله بقيّة.

وولد أحمد بن عبد الله بن محمّد (٢) بن عمر ، روى الحديث عن الصادق عليه‌السلام ،

__________________

(١) كذا في الأساس وك ، أمّا في (خ وش) : قيل أمه ويقال لهذا البيت ولا معنى لها ـ وفي (ر) نقيصة هنا.

(٢) في النسخ جميعا أحمد بن عمر ، وهو خطأ واضح.

٥٠٦

عدّة من الولد.

منهم : إبراهيم الظاهر باليمن ، وكان له عدّة من الولد.

ومنهم : حمزة بن أحمد بن عبد الله ، قال أبي : هو أبو يعلي السماكي النسّابة المصنّف ، امّه أمّ ولد ، وللسماكي عدّة من الولد وذيل ضاف.

وعبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن محمّد بن عمر البطن ، قال أبي : ظهر عبد الرحمن (١) باليمن ، وكان ذا جاه. وقال ابن خداع النسّابة الحسيني : ظهر عبد الرحمن باليمن ، وأقدم من المدينة محمّد بن علي بن موسى (ع؟) ودعا إليه سنة سبع ومائتين ، كذلك روى شبل بن تكين النسّابة.

ومن ولده : جماعة كبيرة متفرّقون ، منهم : طائفة باليمن في موضع يقال له «طما» كذلك ذكر ابن خداع نسّابة مصر.

آخر بني عمر بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

__________________

(١) فى الأساس وش وخ : عبد الله؟ وهو خطأ واضح ويأتي بالفور اسمه صحيحا والتصحيح من (ك).

٥٠٧

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وولد جعفر بن أبي طالب عليه‌السلام : عبد الله ، وعونا ، ومحمّدا ، ومحمّد الأصغر ، وحميدا ، وحسينا ، وعبد الله الأصغر ، وعبيد الله. فقتل بالطفّ عون ومحمّد الأصغر ، وقتل بصفّين محمّد الأكبر.

وولد محمّد الأكبر بن جعفر : عبد الله ، وقاسما ، وبنات. فولد قاسم بنتا ، وانقرض محمّد بن جعفر.

وولد عون بن جعفر : مساورا ، فولد مساور ذيلا لم يطل.

وولد عبد الله بن جعفر يلقّب الجواد ، امّه أسماء بنت عميس الخثعميّة ، قال ابن خداع : ولد بأرض الحبشة ، ولمّا قتل جعفر عليه‌السلام رأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عبد الله ، فقال : اللهمّ اخلف جعفرا في عقبه. ولم يبايع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من لم يحتلم إلاّ الحسن والحسين عليهما‌السلام وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن العبّاس ، ومات عبد الله على نظر (١) عبد الملك وله تسعون سنة ، وله أخبار في الجود مأثورة ، ولاموه في عطائه ، فقال :

__________________

(١) كذا في النسخ جميعا وفي القاموس ... والنظر الحكم بين القوم وكأنّ المؤلّف رحمه‌الله تعالى تمسك بمعاريض الكلام ، لئلا يقول : في زمن خلافة عبد الملك ، والله أعلم.

٥٠٨

لست أخشى قلّة العدم

ما اتّقيت الله في كرمي

كلّ ما أنفقت يخلفه

لي ربّ واسع النعم

فيما وقع إلي (١) تسعة وعشرين ولدا ، منهم البنات تسعة : رقيّة الكبرى ، ورقيّة ، وأمّ محمّد ، وأمّ عبد الله ، ولبابة ، وأسماء ، وأمّ أبيها ، وأمّ كلثوم الكبرى ، وأمّ كلثوم.

والرجال : علي ، وإسحاق ، وإسماعيل ، ومعاوية ، وأبو بكر ، وعون ، ويزيد ، والحسن ، وإبراهيم ، ومحمّد ، وهارون ، وموسى ، ويحيى ، وصالح ، والعبّاس ، وعلي الأصغر ، وجعفر ، وعون الأصغر ، وقثم ، وعياض ، قتل عون بالطفّ.

وولد من زينب بنت علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه‌السلام : عبّاسا ، وجعفرا ، وإبراهيم ، وعليا الأصغر بني الجواد ، فهؤلاء يقال لهم : الزينبيّون.

وأمّا أبو بكر بن الجواد ، فولد بنتا وقتل بالحرّة.

وأمّا معاوية ، فانقرض بعد ما صار له ذيل.

وولده عبد الله بن معاوية بن عبد الله الجواد ، الفارس الشريف الذي ظهر أيّام مروان بن محمّد وكان ذا لسان ، وأخوه علي بن معاوية كان سيّدا كريما ، ووصّى عبد الله إلى ولده معاوية لما يعرف فيه من كرم الأخلاق.

وأمّا إسماعيل (٢) بن الجواد ، فكان أحد الزهّاد ، وأولد جماعة ولم يبق من ولده اليوم إلاّ امرأة صوفيّة ببغداد ، امّها بنت البطية (٣) المغنية ، وأبوها الحسين

__________________

(١) في خ فقط : فيما وقع أبي.

(٢) راجع ما جرى بينه وبين محمّد المدعوّ بالنفس الزكيّة ومكالمة إسماعيل رضوان الله عليه مع الصادق عليه‌السلام وقول الصادق عليه‌السلام له في «الكافي» ج ١ ص ٣٦٤.

(٣) في (ك وش وخ) النبطيّة ، ولصحّة المتن وجه ، ففي القاموس يقول : .... وبط موضع

٥٠٩

ابن عبد الوهّاب بن علي بن الحسين بن محمّد بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله ابن جعفر الطيّار ، إذا ماتت انقرض ولد إسماعيل من العراق.

وولد إسحاق العرضي (١) أولادا كثيرا ، وله ذيل ضاف إلى يومنا.

فمن ولده : القاسم بن العرضي الأمير باليمن ، أحد رجال بني هاشم ، كان ممدّحا جليلا ذا برّ ومواساة ، وهو ابن خالة الصادق عليه‌السلام.

ومنهم : أبو محمّد القاسم بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن حمزة بن القاسم بن إسحاق العرضي ، وكان نقيب الطرم ، وخلّف ولدا.

ومنهم : محمّد بن علي بن إسحاق بن جعفر بن القاسم بن إسحاق ، قتل في حرب عبد الله بن عبد الحميد الملتاني العمري.

ومنهم : أبو علي عيسى بن يحيى بن القاسم بن إبراهيم بن محمّد بن جعفر بن القاسم بن العرضي ، كان أسود الجلد ، وكان فاضلا وولي عمّان.

ومنهم : أحمد بن عبد الله بن القاسم بن العرضي ، صاحب العرضة بالمدينة ، له عدّة من الولد.

ومنهم : الشيخ المقدّم بالكرخ أبو الحسن طاهر بن محمّد بن القاسم بن جعفر ابن عبد الله بن القاسم بن العرضي ، ولهم بقيّة جليلة بقزوين في الجاه والعدد.

__________________

بالحبشة.

(١) كذا في الاساس وفي (ك) أما في ش وخ : العرصى بالمهملة وفي القاموس أيضا يقول :ـ والعرصتان كبرى وصغرى بعقيق المدينة ، ولعل ما في (خ وش) اوفق وأنسب وللعرصة وللعرصتين قصص وأشعار في التاريخ وفي كتب السير والادب ومن أراد المزيد فليراجع «معجم البلدان» و «المغانم المطابة في معالم طابة» للفيروزآبادي ص ٢٥٢ الى ص ٢٥٨.

٥١٠

ومنهم : عبد الرحمن بن جعفر بن عبد الله بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر الملقّب شوشان (١) ، من ولده بنصيبين وغيرها.

وولد علي بن عبد الله بن جعفر عليه الرضوان ، ويكنّى أبا الحسن ، وكان كريما سيّدا ، قال مساحق بن عبد الله يمدحه :

أبا حسن إنّي رأيتك واصلا (٢)

لهلكى قريش حين غيّر حالها

جريت لها مجرى الكريم ابن جعفر

أبيك وهل من غاية لا تنالها؟

سبعة أولاد : محمّد ، وإسحاق ، وزينب ، وأمّ كلثوم ، وإبراهيم ، وإسماعيل ، ويعقوب ، أعقب منهم محمّد وإسحاق.

فأمّا إسحاق بن علي ، فأولد وأكثر ، فمن ولده : محمّد بن حمزة بن إسحاق ابن علي الملقّب بالصدري ، أولد الصدري وأكثر.

فمن ولده : أبو الحسن إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل بن داود بن الصدري ، كان عفيفا ، ويلقّب اللطيم ، أولد ثلاثة ذكور.

ومنهم : أبو القاسم محمّد ، مات ببيت المقدس ، وله بقيّة بمصر إلى يومنا.

ومنهم : أبو الحسين يحيى بن إسحاق بن داود بن محمّد الصدري ، ولي نقابة الطالبيّين ، ومات بمصر وله ذيل.

ومنهم : الحسن بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسن بن الصدري ، نزل دمشق ، وله بقيّة إلى يومنا ، وعمّ أبيه الزاهد الفاضل بالري أبو العبّاس أحمد بن محمّد.

__________________

(١) في (ش وخ) شوسان بالمهملة.

(٢) في (ش وخ) فاضلا.

٥١١

ومنهم : محمّد أبو الهياج ابن إسحاق بن الحسن بن الصدري ، أسنّ ، فلمّا مات كان أسنّ آل أبي طالب.

ومنهم : أبو محمّد الحسن بن حمزة بن أحمد الصدري ابن محمّد الشاعر الفافاء ابن القاسم بن الحسن بن الصدري ، له بقيّة ببلد فارس.

ومنهم : الحسين بن محمّد بن جعفر البليس ابن عبد الله بن القاسم بن الحسن ابن الصدري ، له ولد بمصر ، رأيته وهو يتنس (١) متكلّم يرجع إلى فضل.

ومنهم : أبو جعفر محمّد بن جعفر بن الحسين بن محمّد بن جعفر بن عبد الله ابن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر ، صاحب الحمام المناسيب إليه ، سافر (٢) فيها.

وولد محمّد بن علي بن عبد الله الجواد بن جعفر رضي‌الله‌عنه ، وامّه بنت عبد الله بن العبّاس ، وكان محمّد جليلا ، ثمّ من أجمل (٣) الناس ، وفيه يقول البلوي :

قضى الله أنّ الجعفري محمّدا

هو البدر ذو الاشراق بين الكواكب

أشمّ طويل الساعدين نمت به

إلى الشرف الأعلى فروع الأطائب

عدّة من الولد ، ومنه أكثر البيت ، فمن ولده : إبراهيم بن محمّد المعروف بالأعرابي ، وكان من جلّة بني هاشم ، وامّه امرأة من قريش ، وفيه يقول محمّد بن

__________________

(١) كذا في الأساس وفي ك تليس باللام وفي خ وش تنيس بالتاء والنون والياء والسين ولعلّ الكلمة بتنيس ، وهي أيضا لا تخلو من الاشكال ، والله أعلم.

(٢) في (ك وخ وش) يسافر فيها غير مضبوط بالاعراب تتميز صيغة المعلوم من المجهول ولا يخفى الفرق بينهما في المعنى المستفاد منهما.

(٣) في الأساس (أجل) وما أثبته من (ش).

٥١٢

عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام يرثيه :

موت إبراهيم خدني هدّني

وأشاب الرأس منّي فاشتعل (١)

فمن ولده : القاسم بن عبيد الله بن محمّد بن علي بن إبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر ، له بقيّة بدمشق إلى يومنا ، فيهم جلالة ولهم توجّه ومروءة ، والقاسم هو صاحب مدبغة الوقف (٢) بدمشق ، وأبوه عبيد الله المعروف بابن الخزاعيّة.

ومنهم : صبيّ بطرابلس امّه بنت ابن أبي (٣) كامل ، أحد الثناء (٤) والوجوه بطرابلس والشام.

ومنهم : عبد الله بن جعفر بن إبراهيم الأعرابي ابن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر المعروف بالقرشي (٥) ، له ذيل عظيم.

منهم : الشريف أبو الحسن علي بن أبي الحديد ابن الحسن النقيب بن محمّد

__________________

(١) هذا البيت ثالث أبيات وقبلها :

لا أرى في الناس شخصا

واحدا

مثل ميت مات في دار الجمل

يشترى الحمد ربيحا والعلى

وإذا ما حمّل الثقل حمل

موت إبراهيم أمسى ........

 ..............................

ص ٤١٨ ـ معجم الشعراء للمرزباني.

(٢) ما بين النجمتين ساقطة من (ك).

(٣) في الأساس : بنت ابن كامل.

(٤) كذا في الأساس وفي (ك) وفي (خ وش) «التناء» بالتاء المثنّاة فوقها وما تيسرت لي قراءتها.

(٥) في (ك) المعروف بالفرسي.

٥١٣

ابن القاسم بن إسحاق بن القرشي ، وكان علي أحد الصلحاء (١) السادة ، وولي أبوه أبو الحديد نقابة الموصل.

ومنهم : محمّد بن إسماعيل بن جعفر بن الأعرابي إبراهيم بن محمّد بن علي ابن الجواد (رض) كان محمّد عالما صالحا بالمدينة ، وامّه بنت موسى الجون الحسني.

ومنهم : محمّد المعروف بأبي حدية ابن يعقوب بن محمّد بن القاسم صاحب الجار ابن يعقوب بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن الأعرابي ، كان سيّدا ذا محاسن.

ومنهم : داود بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن الأعرابي ، مات بمصر وكان سيّدا مقدّما ، وله ولد ويلقّب برغوثا.

ومنهم : عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن الأعرابي صاحب الجار ، يقال له :الشعراني ، منه بنوا الشعراني بالعراق وغيرهم (٢).

ومنهم : عيسى بن جعفر بن الأعرابي ، يقال له : الخلصي (٣) منه بالعراق وغيرها.

ومنهم : عبد الله الطويل بن محمّد بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الله الخلصي ،

__________________

(١) في الأساس : أحد السادة.

(٢) في (ك وخ وش) : «وغيرهما» ولا يخفى الفرق بينهما.

(٣) أيضا فيهنّ (الحلصى) بالمهملة في المواضع الثلاثة ، والظاهر صحّة الأساس يعني «الخلصى» بالمعجمة ؛ لأنّ اسم هذا الشريف وهذه النسبة و «فيما مضى من الكتاب ، فمن ولد الحسين النسابة ابن زيد بن علي بن الحسين بن زيد الشهيد (رض) ص ١٦٥ وفيما كانت في جميع النسخ «الخلصى» بالمعجمة. والله العالم.

٥١٤

له بقيّة بالموصل إلى يومنا.

ومنهم : ميمون العابد بن صالح بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الله الخلصي ، له بقيّة بالبصرة إلى يومنا.

ومنهم : القاسم بن يعقوب بن جعفر بن الأعرابي قتيل بني سليم ، وكان أبوه يعقوب صاحب الجار وأميرها ، قتله بنو سليم أيضا ، لهم بقيّة بمصر ، وإبراهيم بن جعفر بن الأعرابي ، له بقيّة ببغداد ، وداود بن جعفر بن الأعرابي.

ومنهم : إبراهيم المعروف بالحبنيتي (١) ابن محمّد بن داود بن جعفر.

ومنهم : علي الملقّب بقطاة بن يوسف بن الحسن بن موسى بن جعفر بن الأعرابي ، له بقيّة بمصر.

ومنهم : محمّد بن جعفر بن الأعرابي ، من ولده : موسى الشاعر هاجى محمّد ابن صالح الحسني ، وموسى أبوه عيسى بن محمّد بن جعفر بن الأعرابي.

ومنهم : يحيى بن إبراهيم بن محمّد بن جعفر بن الأعرابي المعروف بالعقيقي ، له بقيّة بأسوان ودمشق والعقيق والمغرب.

ومنهم : عبد الله الملقّب ضبطبط (٢) ابن محمّد بن أحمد بن داود بن أحمد بن داود بن محمّد بن جعفر بن الأعرابي ، كان له أخ يقال له : علي بن محمّد ، أولد عرافا ومحمّدا وداود ، لهم بقيّة بالبصرة.

__________________

(١) كذا في (الأساس وخ) أمّا في (ش) «الحبيتي» وفي (ك) غير منقوطة لا يقرأ ، فأقرب الصور ظاهرا إلى الصحّة «الجنيبتي» منسوبة إلى الجنيبة على غير القياس ، أو «الجنيبي» منسوبة إليها قياسا ، أو الجبيني منسوبة إلى الجبين ، والله أعلم.

(٢) في (ش وخ) ضبطيط بالتحتانيّة المثنّاة.

٥١٥

ومنهم : عبد الله بن يوسف (١) بن عبد الله بن داود بن محمّد بن جعفر بن الأعرابي المعروف بمقيد الكباش أكرم العرب ، له أولاد.

ومنهم : علي بن صبرة بن محمّد بن موسى بن عبد الله بن داود بن محمّد بن جعفر بن الأعرابي ، كان سيّد أهله ومتقدّمهم.

ومنهم : يوسف بن جعفر بن الأعرابي ابن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيّار عليه‌السلام ، أمّ يوسف مخزوميّة ، وهو أبو الامراء.

ومن ولده : إبراهيم ومحمّد ابنا يوسف بن جعفر هما لأمّ ولد ، كانا أميرين جليلين ، فلم يكن لإبراهيم ذيل طويل.

وأمّا الأمير أبو علي محمّد بن محمّد بن يوسف ، فولده المحمّديّون بالحجاز وغيرها ، فمنهم : أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن يوسف صاحب المروة ، وأبو عبد الله محمّد بن جعفر الأصغر بن محمّد بن يوسف صاحب خيبر ، وأبو عبد الله محمّد بن إسحاق بن إدريس بن محمّد بن يوسف أحد السادات العظماء.

ومنهم : عبد الملك البطلي وأحمد الملقّب باحمار (٢) من بني عزا أميرين جليلين.

ومنهم : إسحاق بن محمّد بن يوسف أمير المدينة ، كان جليلا وقعت بينه وبين بني علي الفتنة العظيمة ، وامّه فزاريّة بدريّة.

ومن ولده : الأمير عبد الله بن الأمير إدريس بالجور (٣) ابن الأمير إسحاق بن

__________________

(١) إلى هنا تنتهي نسخة (ك).

(٢) في (ش وخ) أبا حمار.

(٣) بالحور بالمهملة في (ش وخ).

٥١٦

الأمير أحمد بن (١) سليمان بن محمّد بن يوسف ، ولده امراء وادي القرى إلى يومنا ، ولأخوي عبد الله : سليمان وإسماعيل بقيّة إلى يومنا.

وأمّا مفرح بن إسحاق بن أحمد بن سليمان ، فله عدّة من الولد وبقيّة (٢) ، وكذلك علي الأمير ، وولداه علوى وعلوان قتل كلّ واحد منهما عبده في يوم واحد ، وأخوهم أمير خيبر أحمد بن إسحاق أبو أمراء خيبر ، ولبنيه توجّه.

منهم : الأمير سليمان بن الأمير محمّد بن الأمير يعقوب بن الأمير أحمد بن إسحاق بن الأمير أحمد بن الأمير سليمان بن الأمير أبي علي محمّد بن يوسف.

وأمّا الأمير إسحاق بن محمّد بن يوسف ، فله بقيّة بالوادي.

ومنهم : محمّد المدعوّ صبرة بن الحسن بن الحسن بن إسحاق بن محمّد بن يوسف ، له بقيّة بوادي القرى.

ومنهم : أحمد الطويل بن محمّد أبي عبد الله بن إسحاق بن محمّد بن يوسف ، له بقيّة إلى يومنا بالوادي.

ومنهم : سليمان بن القاسم بن إسحاق صاحب البقعاء.

ومنهم : عبد الله بن محمّد بن علي بن عبد الله الجواد بن جعفر عليه‌السلام ، المعروف بأبي الكرام (٣) ، له ذيل كثير وولد كبير.

__________________

(١) في (ش وخ) الأمير سليمان.

(٢) في (خ وش) : «... وبقيّة بالحجاز إلى يومنا ، وكذلك الحسن أخوه أولد وأكثر وله بقيّة».

(٣) ومن ولده الحسن بن داود بن عبد الله بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، من شيوخ القاضي معافى بن زكريّا ، ويأتي اسمه كثيرا في مطاوي «الجليس الصالح الكافي» مثلا ج ١ ص ١٣٢.

٥١٧

ومحمّد بن أبي الكرام الملقّب بأحمر عينه ، هو الذي تولّى ولايات بني العبّاس في قتال محمّد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه وعليهما‌السلام (١) وحمل رأس محمّد النفس الزكيّة عليه وعلى آبائه الرضوان ، ولذلك يقول داود بن سلم يخاطب محمّد بن عبد الله (رض) ويؤنّب محمّد بن أبي الكرام :

يا ابن بنت النبي زارك زور

لم يكن ملحفا ولا سآلا

حمل الجعفري منك عظاما

عظمت عند ذي الجلال جلالا

فإذا مرّ عابر سبيل

يجمع القاطنين والقفالا

بهت الناس ينظرون إليه

مثلما تنظر العيون الهلالا

ومن ولده : بنوا فدادون وبنوا بيت مخدة (٢) ، ومنهم بالري ، ومنهم بنوا ساطورة ببغداد وجرجان ، ومنهم بطبرستان ، ومنهم أبو عبد الله الحسين بن علي ابن داود بن أبي الكرام الثائر بقزوين وقبره بها وامّه زهريّة.

ومنهم : عيسى بن محمّد بن علي بن عبد الله بن الطيّار رضوان الله عليه الذي يقال له : المطبقي ، وذلك أنّه حبس وابنه محمّد في المطبق ، وله ولد بالعراق وشيراز.

ومنهم : محمّد الأمير بالكوفة ابن أميرها أبي الفضل العبّاس بن محمّد بن عيسى المطبقي ، له ولد كثير.

__________________

(١) ما بين النجمتين ليست في (ش وخ) ويبدو أنّها من إضافات كاتب نسخة الأساس وتصرّفاته.

(٢) في (ش وخ) ومن ولده بمصر بنوا فرادون وبنوا بنت مخده (بالراء المهملة في فرادون وبنت ماكن بيت).

٥١٨

ومنهم : علي أبو المحسّن ابن أبي الدويد أحمد بن الحسن بن محمّد بن جعفر المستجاب الدعوة ابن إبراهيم بن محمّد بن عيسى المطبقي ببغداد يلقب قيارة (١) له بقيّة إلى يومنا.

ومنهم : الشيخ أبو محمّد علي بن حمزة بن المستجاب الدعوة ، له حشمة وموضع وبقيّة ببغداد.

آخر بني جعفر الطيّار رضي‌الله‌عنه (٢).

__________________

(١) في (ش) : قيادة بالدال المهملة.

(٢) إلى هنا تنتهي نسخة الأساس.

٥١٩

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وولد عقيل بن أبي طالب عليه‌السلام ، ويكنّى أبا يزيد ، ثمانية عشر ذكرا ، وهم : يزيد ، وسعيد ، وأبان ، وعثمان ، وعبد الرحمن ، وحمزة ، وجعفر ، وعبد الله ، وعبد الله الأصغر ، وجعفر ، وجعفر الأصغر ، وعلي ، وعلي الأصغر ، وعيسى ، ومحمّد ، ومسلم ، وأبو سعيد ، وعبد مناف.

أعقب من جملتهم ستّة ، أعقب عبد الرحمن المقتول بالطفّ : سعيدا. وأعقب عبد مناف : هاشما. وأعقب مسلم قتيل الكوفة : مسلما ، وعبد العزيز ، وعبد الله قتيل الطفّ. وأعقب عبد الله الأكبر : محمّدا ، وعليا ، وعقيلا ، ومسلما ، وعبد الرحمن. وأعقب أبو سعيد الأحول قتيل الطفّ : محمّدا قتل بالطفّ أيضا رحمهما الله.

وكلّ انقرض ، وعقبه (١) من ولده محمّد ، وهو لأمّ ولد ، وأنشدني بعض من يرثي حاضري الطفّ عليهم‌السلام (٢) :

__________________

(١) أي عقب عقيل.

(٢) وهو سليمان بن قتّة العدوي القرشي رضوان الله عليه ، والبيتان من مقطوعة ذكرها «الأمين» قده في أعيان الشيعة سبعة منها.

٥٢٠