المجدي في أنساب الطالبيين

علي بن أبي الغنائم العمري

المجدي في أنساب الطالبيين

المؤلف:

علي بن أبي الغنائم العمري


المحقق: أحمد المهدوي الدامغاني
الموضوع : التراجم
الناشر: منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٢
ISBN: 964-6121-59-4
الصفحات: ٦٨٧

منهم خمس إناث ، وهم : زيد ، والحسن ، والحسين الأثرم ، وطلحة ، وإسماعيل ، وعبد الله ، وحمزة ، ويعقوب ، وعبد الرحمن ، وأبو بكر ، وعمر.

والبنات : فاطمة ، وأمّ الخير رملة ، وأمّ الحسن ، وأمّ سلمة ، وأمّ عبد الله.

قال ابن أبي جعفر : قتل عبد الله بن الحسن بالطفّ.

وقال الموضح : زيد وأمّ الخير وأمّ الحسن أمّهم خزرجيّة.

قال الموضح : وأمّ الحسن بن ... (١) الحسن وهو المثنّى ، خولة بنت منظور الفزاريّة ، زوّجه عمّه الحسين عليه‌السلام بنته فاطمة. قال : وأمّا عمر ، فامّه أمّ ولد. وزاد القاسم بن الحسن وهو المقتول بالطفّ.

وهذه زيادة صحيحة قرأت في ولد الحسن عليه‌السلام لصلبه على والدي أبي الغنائم محمّد بن علي بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي بن محمّد الصوفي العمري النسّابة نسّابة البصريّين عند قراءتي عليه ، وهي القراءة الثانية عليه سنة خمس وثلاثين وأربعمائة ، وأمضاه وقال لي : دم القاسم في بني عدي.

قال الموضح : وعبد الله بن الحسن هو أبو بكر قتل بالطفّ ، وكان الحسين عليه‌السلام زوّجه ابنته سكينة ، دمه في بني غني.

قال الموضح : ومات عبد الرحمن بن الحسن محرما بالأبواء ومعه عمّه الحسين عليه‌السلام ، وكفن ولم يخيط (٢) كفنه ولا غطّي وجهه (٣).

والحسين بن الحسن ، قال الموضح : هو الأثرم لأمّ ولد.

__________________

(١) من هنا يبتدئ نسخة الأساس.

(٢) كذا في الأساس وفي ك (من خاط يخيط) وفي (ش وس) : لم يحنط (من الحنوط) وراجع التعليقات.

(٣) راجع الارشاد للمفيد رض ص ١٩٧ طبعة طهران.

٢٠١

وطلحة بن الحسن ، قال العمري أبو علي : هو طلحة الجواد امّه من تيم قريش.

قال العمري : وخرجت أمّ الحسن بنت الحسن عليه‌السلام وهي لأمّ ولد إلى عبد الله بن الزبير. قال : وخرجت أمّ عبد الله بنت الحسن عليه‌السلام وهي لأمّ ولد إلى زين العابدين عليه‌السلام ، فولدت له حسنا وحسينا والباقر عليه‌السلام وعبد الله ، هكذا روي صحيح.

قال : وخرجت أمّ سلمة وهي لأمّ ولد إلى عمر بن زين العابدين عليه‌السلام ، وزاد الموضح : ورقيّة بنت الحسن خرجت إلى عمر بن المنذر بن الزبير بن العوّام ، وقد رواها الحاكم بن حبيب.

فولد الحسن ، أبو محمّد ، في رواية الموضح العمري ، وفي رواية غيره أبو الحسين ، قال شيخنا (١) أبو الحسن بن أبي جعفر في كتابه الموسوم بتهذيب الأنساب : العقب من ولد الحسن بن علي عليهما‌السلام من أربعة رجال ، وهم : الحسن ، وزيد ، وعمر ، والحسين الأثرم ، انقرض اثنان وهما عمر والحسين.

قال ابن خداع في رواية أبي الغنائم الحسني عنه : كان زيد بن الحسن شريفا نبيها ، يكنّى أبا الحسين ، وكانت أمّه أنصاريّة ، ومات وله تسعون سنة ، وما وجدت أنا لزيد بن الحسن إلاّ بنتا خرجت إلى أمويّ ، وأبا محمّد الحسن الذي منه عقبه. قال لي بعض الشيعة الفضلاء : اسمها نفيسة وقبرها بمصر مشهور ، وقال لي ذلك الأخ : أنّ البلاذري ذكرها ، وأنّها كانت زوجة عبد الملك بن مروان ، وأنّها ماتت منه حامل.

قالوا : وأولد زيد يحيى وقبره بمصر ، ولم أجد ذلك في كتاب ، ولا قرأته على

__________________

(١) يعنى به «شيخ الشرف العبيدلي» ره.

٢٠٢

أحد إنّما هو سماع شاذّ.

فولد أبو محمّد الحسن بن زيد بن الحسن ، قال شيخنا أبو الحسن في كتاب التهذيب : والعقب من ولد الحسن بن زيد من سبعة رجال ، وهم : القاسم ، وعلي ، وإسماعيل ، وإبراهيم ، وزيد ، وعبد الله ، وإسحاق.

قال أبو الغنائم الحسني ، قال ابن خداع : مات الحسن بن زيد بالحاجر ، وهو لأمّ ولد ، وكان يتعمّل للمنصور ، وكان عبد الله بن الحسن المثنّى وولده محمّد وإبراهيم عليهم‌السلام نافروا الحسن ، فقال ابن هرمة يمدحه ويعرض لهم :

الله أعطاك فضلا من مواهبه

على هن وهن من حاسد وهن

وكان في الحسن بن زيد محاسن دنيائيّة كثيرة.

فولد القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن ، قال ابن خداع فيما روي عنه : إنّ أمّ القاسم أمّ سلمة بنت الحسين الأثرم ، وكان القاسم زاهدا وورعا ، ستّة ، منهم امرأتان ، وهم : عبد الرحمن الشجري ، ومحمّد البطحاني بفتح الباء وضمّها ، وحمزة وهو لأمّ ولد ، والحسين (١) لأمّ ولد ، وخديجة ، وعبيدة.

فأمّا عبيدة ، فخرجت إلى ابن عمّها طاهر بن زيد. وأمّا خديجة ، فخرجت إلى عبد العظيم بن علي الشديد (٢). وأمّا الحسن بن القاسم ، فأعقب حسينا غاب خبره ببلد الديلم.

قال شيخنا أبو الحسن : العقب من ولد القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليه‌السلام من ثلاثة : محمّد البطحائي ، وعبد الرحمن الشجري ، وحمزة لام

__________________

(١) كذا في النسختين والظاهر : «والحسن».

(٢) في (ر) السديد ، بالمهملة في كلّ المواضع.

٢٠٣

ولد.

قال شيخنا أبو الحسن : فولد حمزة بن القاسم بن الحسن في «صح» وقال أبو الحسين بن دينار الأسدي النسّابة ، وأبو عمرو عثمان بن المنتاب النسّابة وابن خداع : أولد حمزة عليّا أمّه فاطمة بنت علي السديد ، وحسينا ، ومحمّدا ، وأمّ علي خرجت إلى ابن الأرقط ، وأمّ الحسن خرجت إلى محمّد بن الصادق ، وأمينة خرجة إلى جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمّد بن الحنفيّة ، فولدت له بنتا.

فولد علي بن حمزة بن القاسم محمّدا غاب خبره.

وأمّا الحسين بن حمزة ، فامّه أمّ ولد ، وكان أعقب باليمامة على قديم.

وأمّا محمّد بن حمزة ، وامّه أمّ ولد ، فولد : حمزة ، والحسن ، وعبد الله ، غاب خبر الثلاثة ، وحسينا لأمّ ولد قتل مع الكوكبي.

وقال الأرقطي (١) : قتل مع الكوكبي الحسين والحسن وحمزة بنوا محمّد ابن حمزة بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

قال النسّابة المحمّدي : ولد حمزة بن القاسم بن الحسن ميمونة خرجت إلى زيد النار بن موسى الكاظم عليه‌السلام ، فولدت له ابنا وبنتا وحسنة (٢).

فولد محمّد البطحائي ، قال أبو المنذر والاشناني فيما أظنّ : البطحائي ـ بالضمّ ـ ينسب إلى محلّة الأنصار ، والبطحائي ـ مفتوح ـ منسوب إلى البطحاء كما تقول : صنعاني ، وأحسب أنّهم نسبوه إلى أحد هذين الموضعين لإدمانه الجلوس فيه.

__________________

(١) يأتي ذكر هذا النسّابة الشريف.

(٢) كذا في جميع النسخ مع الواو قبل حسنة.

٢٠٤

قال أبو الغنائم محمّد بن علي العمري النسّابة : كانت أمّ محمّد بن القاسم ابن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليه‌السلام ثقفيّة ، وكان محمّد البطحائي هذا فقيها ، أولد اثنا عشر ، منهم ثلاث بنات ، قال أبي : هنّ : فاطمة ، وفاطمة ، ومباركة.

والرجال : أحمد انقرض ، وإبراهيم لم يعقّب ، وعبد الرحمن.

قال ابن أبي جعفر شيخنا : ما ذكر له الكوفيّون عقبا ، وقال : إنّي وجدت في مشجّرتي أنّ عدي الذارع البصري (١) أولد عبد الرحمن بن محمّد البطحائي ولدين ، وهما : جعفر ، وعلي. فأمّا علي فأعقب محمّد لاغر (٢).

وأمّا جعفر بن عبد الرحمن ، فأعقب أحمد بن جعفر بن عبد الرحمن بن البطحائي ثلاثة : طاهرا بطبرستان ، وعيسى بالري ، وكوجك بآمل. وما نعلم لعبد الرحمن بن محمّد البطحائي إلى يومنا ولدا.

وعقب محمّد البطحائي اليوم من علي وهارون وعيسى وموسى والقاسم وإبراهيم ، وعددهم في قول شيخنا أبي الحسن ستّة.

فولد علي بن محمّد البطحائي في رواية أبي المنذر وابن دينار سبعة أولاد ، منهم ثلاث بنات ، وهنّ : مباركة ، وخديجة ، وفاطمة.

والرجال : القاسم بطبرستان. قال أبي : درج القاسم بالكوفة ، وقال غيره : أولد القاسم بطبرستان. والحسن الاطروش بجرجان ابن علي أولد بجرجان ، وقال أبي : بالكوفة ، وإنّما أولد بطبرستان ابنا اسمه محمّد وبنتا اسمها فاطمة ، وحسينا

__________________

(١) في سائر النسخ : «انّ أبي عدي الذراع النسّابة ، وهو ابن أبي جزي البصري» إلاّ أنّ في ك ور (الزارع) بالزاء.

(٢) في (خ وك ور) محمّد الأغبر (مع ألف واحدة بعد محمّد) وفي (ش) محمّدا لا غير.

٢٠٥

بن علي أيضا ، قال أبي : بالكوفة رأيت بخطّ أبي المنذر يقال لهم بنو الشديد ، وهذا سهو ؛ لأنّ علي بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليه‌السلام يسمّى الشديد (١).

فولد الحسين بن علي بن محمّد البطحائي سبعة ، منهم امرأتان ، وهما في رواية أبي : فاطمة وخديجة. وثلاثة درجوا ، وهم : زيد وأحمد ومحمّد ، واثنان أعقبا ، وهما : أبو الحسن علي الكوفي الجندي الأطروش ، وأبو القاسم ، وحمزة ، كذلك قرأته على والدي أبي الغنائم بن المهلبيّة النسّابة.

وولد هارون بن محمّد البطحائى سبعة ، منهم امرأتان ، وهما : أمامة وخديجة ، فأمّا خديجة فإنّ أبا الحسن بن دينار النسّابة زعم أنّها خرجت إلى عبد الله بن عبيد الله بن علي الطبيب بن عبيد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، فولدت له كلثم. والرجال : محمّد ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، والقاسم.

فأمّا علي بن هارون ، فوقع (٢) إلى بلاد الأتراك.

وأمّا الحسن بن هارون ، فأولد بالكوفة عليّا أبا عيسى ، يقال لامّه بنت ابن عزيز.

وأمّا محمّد بن هارون ، فقال أبي : كان سيّدا متوجّها بالمدينة ، وولد اثنا عشر ولدا ذكرا وامرأتين ، فالرجال : داود الأكبر ، وداود الأصغر أولد بالدينور ، والحسين أولد بالمدينة ، ويحيى درج ، وإسحاق ، وعليا أبا تراب ، وحمزة أولد

__________________

(١) في (ر) و (ك) هو الذي يسمّى السديد.

(٢) في (ش) فرفع.

٢٠٦

بالري وطبرستان ، والقاسم ، وإسماعيل ، وعيسى لم يذكر أبو المنذر ، وقد أولد محمّد ولدا أعقب اسمه حمزة.

فأولد الحسين بن محمّد بن هارون بالكوفة ستّة رجال وثلاث نساء : أمّ علي أقامت بقزوين ، وفاطمة ، وأم الحسين. والرجال منهم : الحسن المعروف بأخي العمريّة ، وهىّ أخته من أمّه اسمها كلثم بنت عبد الله بن عبيد الله بن علي الطبيب ابن عبيد الله بن محمّد بن عمر الأطرف بن أمير المؤمنين عليه‌السلام.

وما رويت للحسن بن الحسين ولدا. وأبو عيسى علي بن الحسين قال أبي : يقال لولده بنوا عزيز بالكوفة وهم جماعة. وهارون الأقطع قال أبي : بالري أمّه رازيّة يكنّى أبا الحسين ، ومن ولده الشريف السيّد الفقيه العدلي (١) أبو الحسين أحمد بن الحسين بن هارون الأقطع المعروف بالهاروني.

وأولد عيسى بن محمّد البطحائى ، قال ابن دينار : الرئيس بالكوفة إحدى وعشرين ولدا ، من جملتهم خمس بنات ، وهنّ : زينب الكبرى ، وأمّ الحسين ، وأمّ سلمة ، وأمّ علي ، وزينب الصغرى ، ومن الرجال عشرة.

قال أبو المنذر علي بن الحسين النسّابة البجلي : درجوا ، وهم : يوسف مات بجرجان ، وعبد الله مات بطبرستان ، وصالح ، ويحيى ، والحسين ، وأحمد المكفوف ، ومحمّد قال أبي : الضرير وهو الأكبر. وحمزة قال أبي : هو الأكبر ، وداود ، وأحمد ، ثمّ عدّد الدارجين على رواية أبي المنذر ، وصالح وعيسى قالوا : درج. وروي أنّ صالحا أولد ابنا.

والحسن أبو محمّد سافر إلى سجستان وغاب عنّا خبره ، وحمزة الأصغر

__________________

(١) في (ر) و (ك) العدل.

٢٠٧

المقتول بطبرستان ، والشريف النقيب أبو تراب علي ، وأبو عبد الله الحسين المعقّب بطبرستان وغيرها ، وأبو تراب أيضا محمّد قال أبي : كان ببلخ وكان سيّدا جمّ المحاسن.

فالمعقّبون من بني عيسى بن البطحائى أربعة رجال في رواية البصريّين ، منهم : حمزة الأصغر المقتول بطبرستان أولد ستّة ثلاثة رجال وثلاث نساء ، فالنساء : ميمونة ، ومباركة ، وصفيّة ، والرجال : الشريف النقيب بطبرستان أبو علي عيسى أولد بالري ، والقاسم الأعرج المعروف بميمون أولد بطبرستان ، وعلي بطبرستان قال أبي : كان علي بن حمزة بن عيسى من ذوي الأقدار وأولد بطبرستان.

وأولد النقيب أبو تراب علي بن عيسى البطحائي خمس نفر ، وهم : أبو علي داود قال أبي : بنيسابور ، ولم يعقّب من ولد أبي تراب بن عيسى غير داود.

وقال شيخنا أبو الحسن ، اتّصل لي أنّ في داود غمزا ، وأمّ محمّد والحسين وسراهنك ومحمّد أربعة رجال وامرأة.

فولد داود بن علي بن عيسى البطحائي أربعة أعقبوا ، وهم : حمزة ببلد يقال له خجندة ، ومحمّد له عقب ، وأحمد ، وأبو عبد الله الحسين المحدّث طعن عليه أهل نيسابور ، وقال لي أبي : ثبت عندنا نسبه وأعقب. وتوجّه بعض ولده. وزيد ابن داود لم يذكر له عقب.

وولد الحسين بن علي البطحائي ، ويكنّى أبا عبد الله بنتا اسمها زينب تدعى أمّ الحسين ، ورجلين أعقبا وهما : محمّد وعلي. فأمّا علي قال أبي : وجدته أولد ثلاثة : أحدهم بقم ، والآخر بالري ، والآخر براوند.

وولد محمّد بن الحسين بن علي بن عيسى بن محمّد البطحائي ، ويكنّى

٢٠٨

أبا عبد الله ، قال أبي : هو المعروف بالمكاري ببلخ وطبرستان بششديو ، تفسيره على ما بلغني : ستّة مجانين ، خمس عشر ولدا ، من جملتهم امرأتان وهما :ملكيّة (١) ، وسكينة بكرمان.

والذكور ، هم : أميركا درج ، وأبو نصر سراهنك كان هذا بكرمان له بنتا ، وأبو علي عيسى انقرض ، والقاسم بالمنصورة ، والحسين الأصغر ، والحسين الأكبر أولد ورآه الاشناني النسّابة ، وأبو طالب علي له ولد بقم ، وزيد الأكبر ، وزيد الأصغر ، ومحمّد.

قال أبي : أولد محمّد بن ششديو ولدين : أحدهما ببلخ ، والآخر بطالقان ، وحمزة ولد بجرجان ، وأحمد أولد بشيراز ، وكان ابن أخيه ينكر نسبه ، وعلي الأكبر المكاري أولد علي ببغداد وغيرها.

قال شيخنا أبو الحسن النسّابة : كان أبو نصر البخاري يذكر غمزا في بني ششديو (٢).

وأولد محمّد بن عيسى بن محمّد البطحائي ، المكنّى أبا تراب ببلخ عشرة أولاد ، خمس بنات : درّة التي خرجت إلى ابن المرعش ، وزينب ، وتقيّة ، ورقيّة ، وفاطمة. وخمس ذكور ، وهم : القاسم الأكبر أولد بطبرستان ، والقاسم الأصغر أولد بنات ببلخ والهند ، وعيسى أولد ببلخ عن أبي الحسن الاشناني النسّابة البصري ، وقال غير الاشناني : بل أولد عيسى بالهند ، وأبو الحسن علي أولد ببلخ

__________________

(١) كذا وفي (ش) مليكة.

(٢) يقول مؤلّف تاريخ قم : ديگر از سادات حسنيّه كه بقم آمدند «شش دى» اند ، نام او حسين بن محمّد است ، از رى بقم آمد واعقاب او بقم هستند ، ونسب او جايى نديدم ونخواندم ص ٢١١.

٢٠٩

والري.

قال أبو المنذر : ويعرف علي بمهدي ، وأحمد ولده ببلخ.

فولد موسى بن محمّد البطحائي ، قال أبي : وكان موسى أحد سادات أهل المدينة ، وكان لأمّ ولد ، قال أبي : ثلاث بنات ، وهنّ : فاطمة ، وخديجة ، ونفيسة ، وعشرة رجال منهم : إبراهيم له ولد ، وزيد له ولد ، ويحيى ، وأحمد أولد بطبرستان ، والحسن.

قال أبي : مات الحسن بن موسى في حبس المخزومي بالمدينة ، وما خلّف غير بنت تدعى أم الحسن لأمّ ولد تدعى حمدة.

وقال أبو المنذر علي بن الحسين بن طريف النسّابة : أولد الحسن بن موسى ابنا اسمه أحمد ، والبنت ، ومحمّد الأصغر بالمدينة أولد بخراسان وغيرها ، وعلي مات في حبس المخزومي بمكّة أعقب يقال له : محمّد ، والحسن بالمدينة أولد بها ، ومحمّد الأكبر قيل : إنّه أعقب ، وحمزة بن موسى السيّد بالمدينة.

فولد حمزة بن موسى البطحائي ابنا وبنتا ، فأمّا البنت فهي أمّ الحسن وأمّا الابن فهو أبو زيد المعروف بابن الزبيريّة الهمدانيّة ، وله عدّة أولاد بمصر وينبع وغيرها.

وولد إبراهيم بن محمّد البطحائي ، قال أبي : قال محمّد بن القاسم النسّابة : إنّ إبراهيم بن محمّد يعرف بالشجري وهو لأمّ ولد ، نرجع إلى قول أبي ، قال :ولإبراهيم رئاسة بالمدينة ، بنتين : وهما فاطمة ، وأمّ الحسن. وتسعة بنين منهم :علي ، قال أبو المنذر : يقال لعلي بن إبراهيم الشجري ، وزيد مات دارجا ، والقاسم.

وأحمد له عقب عن شيخنا أبي الحسن ، وقال لي شيخ الشرف : هذا ضرب

٢١٠

أحمد بن إبراهيم ألف سوط وكان جرح (١) ، وعبد الله ، قال أبو الحسن الاشناني المزي (٢) : يكنّى أبا محمّد بالمدينة له ولد يقال : محمّد درج ، ومحمّد الأصغر بن إبراهيم درج ، والحسن بالمدينة قال أبي : أولد بالجحفة والكوفة ، والحسين ، بخطّ أبي الحسن الاشنانى يلقّب ولبنى (٣) (كذا) بالمدينة ، وله ولد بمصر وغيرها.

ومحمّد الكوفي ابن إبراهيم السيّد المعروف بالبطحائي أوجههم ، أعقب فيما وجدته تسعة ذكور ، هذا من خطّ أبي المنذر نقلته ، وهم : حمزة الأكبر درج ، والحسن أبو محمّد المصاب مات بطبرستان وله ولد بسوراء ، وإبراهيم الصغير له ابن ، وعبد الله أبو محمّد ، قال الأشناني : درج.

وقال أبو المنذر : له ولد يقال له : محمّد بالكوفة ، وأحمد عليه بخطّ الاشناني :هذا هو المضروب ، وعليه علامة والدي ، وحمزة أبو القاسم الملقّب بنكه (٤) أولد بالبصرة والكوفة وغيرهما.

وإبراهيم الأكبر أبو محمّد ، قال الاشناني : أولد بالكوفة ، وأبو الحسن علي المصاب وكان يلقّب طنجيرا أولد بالكوفة والبصرة ، وجعفر أبو عبد الله الكوفي أولد جماعة بالعراق والكوفة والبصرة وبغداد.

وأولد القاسم الرئيس الفقيه بالمدينة بن محمّد البطحائي بن القاسم بن الحسن

__________________

(١) في (ش وخ) وكان خرج ، وهو الأصح ظاهرا.

(٢) في (ش وخ) المزنىّ.

(٣) في (ش وخ) (وابنى) مع تصريح الناسخ بكذا.

(٤) في (ش وخ) تنكه (بالتاء المثنّاة فوقها و (ر) بتكه بالباء الموحّدة التحتانيّة والتاء المثنّاة الفوقانيّة.

٢١١

ابن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام : عبد الرحمن ، قال أبي : كان متوجّها سيّدا بالمدينة.

ومحمّدا قال أبي : كان يعرف بالبطحائي ، والحسن بهمذان يعرف بالبصري ، وأحمد بطبرستان ، وحمزة بالمدينة ، وإبراهيم ، وأمّ الحسن ، وفاطمة.

فولد أحمد بن القاسم : قاسما له عقب ، وطاهرا قتله صاحب الزنج ، وله عقب ، والحسين ، والحسن ، وعونا ، وزيدا ، ومحمّدا ، وإبراهيم ، وخديجة ، وفاطمة.

وولد الحسن المعروف بالبصري ابن القاسم : الحسن مات دارجا بالبصرة ، وأبا الحسن عليا درج ، وأبا عبد الله الحسين المعروف بأخي المسمعي من الرضاعة ، قال أبي : أولد بهمذان وغيرها ، وأبا جعفر محمّد بالدراورد ، قال أبي :وهمدان أيضا.

وأولد محمّد بن القاسم بن محمّد البطحائي : إبراهيم البطحائي بالكوفة أعقب ، وأبا علي الحسين الخطيب أعقب ، وعبد العظيم أعقب ، وأحمد أبا هاشم ، وأحمد الأصغر ، والقاسم ، وأمامة ، وزينب.

فمن ولده : أبو عبد الله محمّد المعتزلي صاحب أبي عبد الله البصري الشاعر الناسب ، رآه ابن أبي جعفر شيخنا وأخذ عنه ، وهو محمّد بن أحمد بن إبراهيم الكوفي بن القاسم بن البطحائي.

وولد عبد الرحمن بن القاسم بن البطحائي ، قال أبي : وكان عبد الرحمن سيّدا بالمدينة ، ثمانية رجال وأربع عشرة امرأة ، ويقال لولده : بنو عبد الرحمن ، أسماؤهنّ : ميمونة ، وأمّ الحسين ، وأمّ علي ، وفاطمة ، وأمّ القاسم ، وحمدية ، وأم كلثوم ، وميمونة ، وأسماء ، ونفيسة ، وصفيّة ، وفاطمة الصغرى ، وزينب ،

٢١٢

وخديجة.

والرجال : عيسى ، ومحمّد الأكبر ، ومحمّد الأصغر ، والحسن ، وجعفر ، والحسين ، وعلي ، وعبد الله. ثلاثة منهم لم يعقّبوا ، وأعقب الحسن ببخارا والسند وهمدان ، وجعفر أعقب ببغداد وقزوين.

فمن ولد جعفر : عبد الله الاطروش الحسني ينزل الجعافرة من بغداد ابن علي ابن عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن القاسم بن البطحائي ، وأعقب محمّد الأكبر بقزوين وطبرستان ، وأعقب الحسين ويكنّى أبا عبد الله البرسي أولادا بالكوفة ونصيبين والدينور.

فمن ولده : محمّد بن الحسين بن محمّد بن الحسين البرسي ، أولد محمّد جماعة بنصيبين تفرّقوا بالشام ، وأقام بعضهم بنصيبين ، يعرفون ببني البطحائي وبني البرسي.

ومنهم : الشريف العالم بالكوفة أبو عبد الله محمّد بن علي بن الحسن بن علي ابن الحسين البرسي ، أحد الفضلاء الزهّاد ، يعرف بابن عبد الرحمن.

ورأيت سنة ثلاثين وأربعمائة شيخا ستيرا مقبول الشهادة يكتب الشرط ، زعم أنّه أبو الحسن علي ، ويعرف بسعادة بن أبي محمّد الحسن بن أبي الحسين أحمد بن محمّد أبي جعفر بن الحسين النقيب بالكوفة البرسي ، فسألته عن صحّة نسبه وما ادّعاه ، فأخرج إليّ خطوط الشهود والقضاة بنصيبين وديار بكر ، وشهادة علويّين وغير ذلك كثيرة ، وشهد له أبو يعلى بن عجين (١) النقيب.

وسألت بعض العدول بها ، فقالوا : صحّ نسبه ، وشهدنا جماعة من العلويّين قد

__________________

(١) في (ش) و (ر) و (ك) عجير.

٢١٣

أمضوه ، فأمضيت نسبه وأثبتّه في مشجّرتي ، وكتبت له حجّة في يده ونسبا مشجّرا بخطّي.

وكان قد صاهر (١) الشريف أبا القاسم ابن دغيم (٢) الحسني الداوودي النصيبي صديقي حرسه الله وشاهد أحواله ، وكان بسعادة (٣) هذا يلقّب القبع ، ومات سنة أربعين وأربعمائة ، وخلّف عدّة أولاد بنين وبنات.

ثمّ إنّى اجتمعت مع الشريف القاضي أبي السرايا أحمد بن محمّد بن (٤) زيد الشهيد أدام الله تأييده ، وهو إذ ذاك نقيب العلويّين بالرملة ، فسألني عن نسب سعادة ، فأخبرته أنّه ثبت عندي ، فقال : على هذا كنّا ، ثمّ فسد النسبة (٥).

وولد علي بن عبد الرحمن بن القاسم البطحائي ستّة ، منهم ثلاث نسوة ، وهنّ : فاطمة ، وأمّ علي ، وخديجة ، والرجال : عيسى أعقب في رواية أبي المنذر ، وعبد الله أعقب في رواية (٦) أيضا ، والقاسم أعقب.

فمن جملة ولده لظهره : أبو محمّد الحسن الداعي الجليل ابن القاسم بن علي ابن عبد الرحمن بن القاسم بن البطحائي ، والعجم يزعمون أنّ الداعي هذا من ولد عبد الرحمن الشجري ، والصحيح هذا ، وزعم الاشنانى أنّ الداعي شجريّ ، وعليه القول والصحّة ، آخر بني البطحائي.

__________________

(١) في الأساس واضحا : ظاهرا!؟

(٢) ... وكزبير اسم ـ قاموس ـ دغم.

(٣) كذا مع الباء ، وفي (ش) سعادة.

(٤) نسبه إلى جدّه الأعلى.

(٥) نسبه (ش).

(٦) فى روايته (ش).

٢١٤

وولد عبد الرحمن الشجري ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام وهو لأمّ ولد ، وكان أبوه القاسم مع بني العبّاس على محمّد بن عبد الله بن الحسن المثنّى المقتول بين أحجار الزيت رضي‌الله‌عنه ، أربع بنات ، وهنّ : أمّ القاسم خرجت إلى عبّاسيّ ، وأمّ الحسين ، وأمّ الحسن ، وزينب خرجت إلى القاسم بن البطحائي ، وبنو الشجري : الحسن لأمّ ولد ، وأبو عبد الله الحسين السيّد بالمدينة أمّه حسينيّة أعقب ولم يكثر.

ومحمّد الشريف بالمدينة ، أمّه سكينة بنت عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، وعلي سيّد متوجّه بالمدينة ، أمّه وأمّ اختيه زينب وأم القاسم ، أمّ الحسن بنت الحسن بن جعفر بن الحسن المثنّى ، وجعفر كان شريفا سيّدا بالمدينة ، لأمّ ولد.

فولد محمّد الشريف ابن الشجري : حمزة أعقب وكان سيّدا ، وأحمد له عقب قليل ، وعيسى ومحمّد لم يذكر لهما ولد ، والحسن يلقّب شعر أنف له قدر من ولده أبو عبد الله محمّد الملقّب زغينة ، أولد بالبصرة الحسين المعروف بابن برة ابن محمّد بن الحسن شعر أنف ابن محمّد بن عبد الرحمن الشجري.

ومن ولد شعر أنف قوم بالصعيد (١) والهند وبخارا والنوبة وخراسان ومصر والملتان والعراق ، ومنهم : المنقوب (٢) وهو يحيى بن هارون بن محمّد بن شعر أنف ، هذه رواية أبي المنذر والكوفيّون.

والحسين السيّد الشريف بالكوفة بن محمّد الشجري أعقب وأكثر ،

__________________

(١) في (خ وش) بالصغد.

(٢) كذا واضحا وفي (ش وخ) المثقوب بالمثلّثة وفي (ك) غير منقوط.

٢١٥

وعبد الرحمن بن محمّد وكان سيّدا متوجّها بالمدينة أعقب قليلا ، وعبيد الله سيّدا متوجّها بالمدينة أولد وأكثر.

فمن ولد عبيد الله : أبو الحسن محمّد الرازي الملقّب شهدانق ، أولد بقزوين والري ابن حمزة بن أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام.

وولد علي بن عبد الرحمن الشجري ، وكان سيّدا متوجّها بالمدينة ، أمّه وأمّ اختيه الحسينيّة المقدّم ذكرها ، أربع بنات ، هنّ : أمّ علي ، وفاطمة ، وخديجة ، وأمّ الحسن. وتسعة رجال منهم : يحيى المقتول مع الكوكبي بقزوين أيّام المهتدي وقبره بسواد الري ، مات عن ولد اسمه أحمد ، والقاسم قتل ولم يعقّب ، ومحمّد له عقب بالمغرب ، وعلي «صح» أعقب قتلته جهينة بذي المروة ، وعبد الله أعقب ، وعيسى أعقب بالري ، وزيد أعقب بطبرستان.

فمنهم : أبو الفضل ناصر الموضح صديقنا بالبصرة ولد بها ، ابن يحيى بن زيد ابن الحسن بن علي بن زيد بن علي بن الشجري رحمه‌الله.

ومنهم الشريف الدّين العفيف ، صديقي أبو هاشم محمّد القزويني ابن الحسن ابن زيد بن حمزة بن علي بن زيد بن علي بن الشجري ، ولأبي هاشم ولد من بنت عمّه يقال له : الحسن يكنّى أبا طاهر.

والحسن بن علي أعقب بالري والكوفة وغيرهما ، فمن ولده : أبو محمّد الحسن ابن الداعي صاحب الديلم ، قتله مرداويج بن زيار (١) في حرب «ما كان» سنة عشر وثلاثمائة ، غلب على قزوين ، وكان زاهدا ، ابن القاسم بن الحسن بن

__________________

(١) في النسختين (زياد).

٢١٦

علي بن الشجري ، وخلّف الداعي عدّة من الولد ، وقيل : إنّ الداعي هذا من ولد محمّد البطحائي ، والثابت أنّه شجريّ.

وإبراهيم بن علي أعقب ويعرف إبراهيم بالعطّار في طبرستان ، من ولده : علي المصارع ، له بقيّة ببغداد إلى يومنا هذا : إبراهيم بن إسماعيل بن محمّد بن إبراهيم ابن علي بن الشجري.

وولد جعفر بن عبد الرحمن الشجري ، وكان شريفا سيّدا ، ستّة أولاد ، هم : أبو جعفر محمّد سيّد أعقب بالمدينة ، وأحمد الأكبر لم يعقّب ، وأحمد الرئيس الأصغر أعقب ، وحمزة لم يطل عقبه ، وأمّ سلمة ، وأمّ كلثوم.

فمن ولد محمّد بن جعفر : أبو عبد الله مهدي بن الحسين بن محمّد بن زيد ابن أحمد بن علي بن عبد الله بن محمّد بن جعفر بن الشجري أولد بطبرستان.

ومنهم : صديقي أبو محمّد علي قائم حرب الرماة بالبصرة ، وكان قويّ النفس ، وفيّ الذمّة ، وافر المروءة ، ابن جعفر الملطوم بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن علي بن عبد الله بن جعفر بن الشجري ، وانقرض أبو محمّد بن جعفر الملطوم ، فلم يبق له غير بنت بالبصرة وأخت بالأهواز ، زوجة ابن أبي محمّد القاضي البرسي.

آخر بني الشجري ، وهم ولد القاسم بن الحسن بن زيد.

وولد زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليه‌السلام عليا لأمّ ولد ، وأمّ عبد الله ، وطاهرا أمّه مخزوميّة.

فولد طاهر بن زيد عليا لأمّ ولد ، ومحمّدا أمّه بنت عمّ أبيه.

فولد محمّد بن طاهر بن زيد بن الحسن ، خديجة خرجت إلى موسويّ ، ونفيسة ، وحسنا بصنعاء أمّه منها وله بها ولد.

٢١٧

وولد إسحاق بن الحسن بن زيد بن السبط عليه‌السلام ، وهو وإسماعيل أخوان لأمّ أمّ كلثوم لأمّ ولد ، وهارون (١) لأمّ ولد أخرى.

فولد هارون ابنا قتله ابن الليث الصفّار ، وامّه قمّيّة.

وولد إبراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليه‌السلام ، وهو وعلي وزيد لأمّ ولد تدعى أمة الحميد ، إبراهيم أمّه حسينيّة.

فولد إبراهيم بن إبراهيم : الحسين امّه خطّابيّة ، ومحمّد امّه بنت عمّ أبيه.

فولد محمّد بن إبراهيم بن إبراهيم أربعة ، تفرّقوا ببلد الحبشة ويثرب ونصيبين.

وولد عبد الله بن الحسن بن زيد بن الحسن عليه‌السلام ، وأمّه شيبانيّة ، خمسة : عليا ، والحسن ، ومحمّدا ، وزيدا أولد ، ويحيى ، وقالوا : قد أولد الحسن.

وولد إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، وهو لأمّ ولد ثلاثة : الحسن لأمّ ولد وكان محدّثا يتّهم في حديثه ، ومحمّدا امّه حسينيّة ، وعليا لأمّ ولد.

فأولد محمّد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن عليه‌السلام : أحمد له عقب ببخارا وكان أحمد قتل ، وعليا أعقب ، وزيدا أمّه بنت الشجري ، وإسماعيل امّه خديجة بنت عبد الله بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليه‌السلام.

فولد زيد بن محمّد بن إسماعيل : الشريف الأمير الداعي الحسن صاحب العجائب بطبرستان ، دعا إلى نفسه وسفك الدماء ، وأباد العباد والبلاد ، ومحمّد

__________________

(١) ومن أعقاب هارون هذا : المؤيّد بالله أحمد بن الحسين الداعي بطبرستان المتوفّى سنة ٤١١.

٢١٨

ابن زيد جليل القدر ظهر بعد أخيه ، وكان ذا جود وشجاعة ومروءة ، وله عقب إلى اليوم.

وولد علي بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليه‌السلام : حسينا مات بطوس ، وحسنا بفرغانة أمّه أمّ ولد ، وإسماعيل بجرجان ، وقاسما بالري لأمّ ولد ، وأحمد بالري لأمّ ولد ، ومحمّدا بطبرستان المعروف بابن عليّة (١) وهي أمّ ولد.

فمن ولد ابن عليّة : علي بن الحسين أميركا القمّي الملقّب «شكنباه» ابن علي ابن محمّد بن علي بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام ، ولابن أميركا عقب بالشام وطرابلس ودمشق.

وولد علي السديد (٢) ، قال الحسيني في تعليقة (٣) : ذكر لي ابن خداع النسّابة المصري ، أنّ عليا بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليه‌السلام الملقّب بالسديد كان يتظاهر بالنصب ، ويصلّي واضعا يمينه على شماله ، بنتا اسمها فاطمة ، وابنا اسمه عبد الله.

فولد عبد الله بن علي السديد : جعفرا ، وقاسما ، وحسنا وعبد العظيم ، وأحمد ، فعقبه من رجلين : أحمد ، وعبد العظيم في قول ابن خداع المصري.

فأمّا عبد العظيم ، فكان رجلا عظيما ، قبره بالري يزار.

وأمّا أحمد ، فمن ولده السبيعي ، وهو أبو محمّد القاسم ، وامّه أمّ ولد يقال لها :

__________________

(١) كذا مضبوطا بالقلم في (ن) وفي (ش) أيضا مضبوطا بالقلم (علية).

(٢) كذا في (ن) بالمهملة وفي (خ وش) عامّة (الشديد) بالمعجمة.

(٣) في (ش) : تعليقه.

٢١٩

مونس ، وأبوه الحسين نقيب الكوفة ابن القاسم بن أحمد بن عبد الله بن علي ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام. ولأحمد ذيل طويل.

والأبهريّون منهم : الشريف الفاضل أبو الفتح ناصر بن أميركا الظاهر باليمن اليوم.

آخر بني زيد بن الحسن عليه‌السلام.

٢٢٠